ويكيبيديا:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/338: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بعض التوسيع
ط وصلات داخلية
سطر 4: سطر 4:
|حجم = 150بك
|حجم = 150بك
|عنوان = عثمان بن عفان
|عنوان = عثمان بن عفان
|نص = '''[[عثمان بن عفان|عثمان بن عفان الأموي القرشي]]''' ثالث [[الخلفاء الراشدين]]، وأحد [[العشرة المبشرون بالجنة|العشرة المبشرين بالجنة]]، ومن السابقين إلى [[الإسلام]]. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات [[محمد|نبي الإسلام محمد]]، حيث تزوج من [[رقية بنت محمد|رقية]] ثم بعد وفاتها تزوج من [[أم كلثوم بنت محمد|أم كلثوم]]. كان عثمان أول مهاجر إلى أرض [[الحبشة]] لحفظ [[الإسلام]] ثم تبعه سائر [[المهاجرين]] إليها. ثم هاجر [[هجرة (إسلام)|الهجرة]] الثانية إلى [[المدينة المنورة]]. وكان الرسول محمد يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً. بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة [[عمر بن الخطاب]] سنة [[23 هـ]] (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده [[جمع القرآن]] وعمل توسعة [[المسجد الحرام|للمسجد الحرام]] وكذلك [[المسجد النبوي]]، وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت [[الخلافة الراشدة|الدولة الإسلامية]]، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته [[قوقاز|أرمينية]] و[[خراسان]] و[[كرمان]] و[[سيستان|سجستان]] و[[إفريقية]] و[[قبرص]]. وقد أنشأ أول [[أسطول]] بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات [[البيزنطيين]]. في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة، ظهرت [[فتنة مقتل عثمان|أحداث الفتنة]] التي أدت إلى اغتياله. وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 18 من شهر [[ذو الحجة (شهر)|ذي الحجة]] سنة [[35 هـ]]، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في [[البقيع]] ب[[المدينة المنورة]].
|نص = '''[[عثمان بن عفان|عثمان بن عفان الأموي القرشي]]''' ثالث [[الخلفاء الراشدون|الخلفاء الراشدين]]، وأحد [[العشرة المبشرون بالجنة|العشرة المبشرين بالجنة]]، ومن السابقين إلى [[الإسلام]]. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات [[محمد|نبي الإسلام محمد]]، حيث تزوج من [[رقية بنت محمد|رقية]] ثم بعد وفاتها تزوج من [[أم كلثوم بنت محمد|أم كلثوم]]. كان عثمان أول مهاجر إلى أرض [[الإمبراطورية الإثيوبية|الحبشة]] لحفظ [[الإسلام]] ثم تبعه سائر [[مهاجرون|المهاجرين]] إليها. ثم هاجر [[هجرة (إسلام)|الهجرة]] الثانية إلى [[المدينة المنورة]]. وكان الرسول محمد يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً. بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة [[عمر بن الخطاب]] سنة [[23 هـ]] (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده [[جمع القرآن]] وعمل توسعة [[المسجد الحرام|للمسجد الحرام]] وكذلك [[المسجد النبوي]]، وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت [[الخلافة الراشدة|الدولة الإسلامية]]، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته [[القوقاز|أرمينية]] و[[خراسان الكبرى|خراسان]] و[[كرمان]] و[[سيستان|سجستان]] و[[إفريقية]] و[[قبرص]]. وقد أنشأ أول [[أسطول]] بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات [[بيزنطة|البيزنطيين]]. في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة، ظهرت [[فتنة مقتل عثمان|أحداث الفتنة]] التي أدت إلى اغتياله. وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 18 من شهر [[ذو الحجة|ذي الحجة]] سنة [[35 هـ]]، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في [[البقيع]] ب[[المدينة المنورة]].
|عنوان سابق= إينياتسيو سيلونه
|عنوان سابق= إينياتسيو سيلونه
|بوابة1= الإسلام
|بوابة1= الإسلام

نسخة 08:13، 17 مارس 2020

تخطيط لاسم عُثمان بن عفَّان ملحوق بدُعاء الرضا عنه
تخطيط لاسم عُثمان بن عفَّان ملحوق بدُعاء الرضا عنه

عثمان بن عفان الأموي القرشي ثالث الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن السابقين إلى الإسلام. يكنى ذا النورين لأنه تزوج اثنتين من بنات نبي الإسلام محمد، حيث تزوج من رقية ثم بعد وفاتها تزوج من أم كلثوم. كان عثمان أول مهاجر إلى أرض الحبشة لحفظ الإسلام ثم تبعه سائر المهاجرين إليها. ثم هاجر الهجرة الثانية إلى المدينة المنورة. وكان الرسول محمد يثق به ويحبه ويكرمه لحيائه وأخلاقه وحسن عشرته وما كان يبذله من المال لنصرة المسلمين، وبشّره بالجنة كأبي بكر وعمر وعلي وبقية العشرة، وأخبره بأنه سيموت شهيداً. بويع عثمان بالخلافة بعد الشورى التي تمت بعد وفاة عمر بن الخطاب سنة 23 هـ (644 م)، وقد استمرت خلافته نحو اثني عشر عاماً. تم في عهده جمع القرآن وعمل توسعة للمسجد الحرام وكذلك المسجد النبوي، وفتحت في عهده عدد من البلدان وتوسعت الدولة الإسلامية، فمن البلدان التي فتحت في أيام خلافته أرمينية وخراسان وكرمان وسجستان وإفريقية وقبرص. وقد أنشأ أول أسطول بحري إسلامي لحماية الشواطئ الإسلامية من هجمات البيزنطيين. في النصف الثاني من خلافة عثمان التي استمرت لمدة اثنتي عشرة سنة، ظهرت أحداث الفتنة التي أدت إلى اغتياله. وكان ذلك في يوم الجمعة الموافق 18 من شهر ذي الحجة سنة 35 هـ، وعمره اثنتان وثمانون سنة، ودفن في البقيع بالمدينة المنورة.

تابع القراءة