عبد الرحمن الوكيل: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: تغييرات تجميلية
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط سايفربوت - تنسيق الوصلات الداخلية ذات الـ التعريف
سطر 2: سطر 2:


== التعريف به ==
== التعريف به ==
تلقى تعليمه في [[الأزهر]] وحصل على الإجازة العالية من كلية أصول الدين ولم يكمل دراسته العليا لمرضٍ ألم به، رغم ما يتمتع به من سعة الاطلاع وقوة اللغة ووضوح المعنى وجمال البلاغة. <ref>http://www.elsonna.com/def_Menu.asp?id=1</ref>
تلقى تعليمه في [[الأزهر]] وحصل على الإجازة العالية من كلية أصول الدين ولم يكمل دراسته العليا لمرضٍ ألم به، رغم ما يتمتع به من سعة الاطلاع وقوة اللغة ووضوح المعنى وجمال البلاغة.<ref>http://www.elsonna.com/def_Menu.asp?id=1</ref>


== تاريخه مع جماعة أنصار السنة ==
== تاريخه مع جماعة أنصار السنة ==
في عام [[1936]]م التحق ب[[جماعة أنصار السنة المحمدية]] بتزكية خاصة من السيدة [[نعمة صدقي]] صاحبة كتاب التبرج، حيث شارك بعدها في أعمال الجماعة المختلفة، إلى أن أصبح وكيلا أولا للجماعة، وزادت مكانته الخاصة عند الشيخ [[محمد حامد الفقي]]، وقد عرفه قراء [[مجلة الهدي النبوي]] بقدرته الفائقة على الإقناع، وإفحام خصومه من أصحاب الطرق وأهل الأهواء والفرق؛ من قاديانية وبهائية وغيرهم، من خلال سلسلة الأبحاث التي كان يحررها تحت عنوان "طواغيت" ولذلك لقبه قراء المجلة "بهادم الطواغيت"، مما عرضه ذلك للتحقيق أمام النيابة العامة بسبب شكاوى مشايخ الطرق ال[[صوفية]] ضده، التي رد عليها في كتابه "رسالة إلى شيخ مشايخ الطرق الصوفية" التي صدرت فيما بعد بعنوان "هذه هي الصوفية" وترجمت إلى اللغة الإندونسية.
في عام [[1936]]م التحق ب[[جماعة أنصار السنة المحمدية]] بتزكية خاصة من السيدة [[نعمة صدقي]] صاحبة كتاب التبرج، حيث شارك بعدها في أعمال الجماعة المختلفة، إلى أن أصبح وكيلا أولا للجماعة، وزادت مكانته الخاصة عند الشيخ [[محمد حامد الفقي]]، وقد عرفه قراء [[مجلة الهدي النبوي]] بقدرته الفائقة على الإقناع، وإفحام خصومه من أصحاب الطرق وأهل الأهواء والفرق؛ من قاديانية وبهائية وغيرهم، من خلال سلسلة الأبحاث التي كان يحررها تحت عنوان "طواغيت" ولذلك لقبه قراء المجلة "بهادم الطواغيت"، مما عرضه ذلك للتحقيق أمام النيابة العامة بسبب شكاوى مشايخ الطرق [[صوفية|الصوفية]] ضده، التي رد عليها في كتابه "رسالة إلى شيخ مشايخ الطرق الصوفية" التي صدرت فيما بعد بعنوان "هذه هي الصوفية" وترجمت إلى اللغة الإندونسية.


كما توالت الردود أيضًا من [[أنصار السنة في السودان]] و[[جماعة الدعوة المحمدية للصراط المستقيم في حلب]] بسوريا برئاسة الشيخ [[محمد نسيب الرفاعي]]. انتدب للعمل ب[[المعهد العلمي بالرياض]] بصحبة الشيخ [[محمد عبد الوهاب البنا]] ـ أحد المؤسسين الأوائل للجماعة عام [[1371 هـ]] [[1952]]م. بعد انتخاب الشيخ [[عبد الرزاق عفيفي]] رئيسًا عامًّا للجماعة عين الشيخ الوكيل نائبًا له في [[22 صفر]] [[1379 هـ]] [[27 أغسطس]] [[1959]]م، وبعد سفر الشيخ عبد الرزاق عفيفي إلى [[السعودية]] انتخب رئيسًا عامًا للجماعة في [[15 محرم]] [[1380 هـ]] الموافق [[9 يوليو]] [[1960]]م وانتخب الدكتور [[محمد خليل هراس]] نائبًا له. في عام [[1969]]م أدمجت [[الحكومة المصرية]] [[جماعة أنصار السنة المحمدية]] في [[الجمعية الشرعية]] لتجمد نشاطها، وبذلك توقفت [[مجلة الهدي النبوي]] التي كان يشغل الشيخ الوكيل رئاسة تحريرها. وفي تلك الأثناء انتدب الشيخ الوكيل للتدريس في كلية الشريعة بمكة المكرمة، وظل يشغل وظيفة أستاذ للعقيدة بقسم الدراسات العليا إلى أن توفي في [[22 جمادى الأولى]] [[1390 هـ]] الموافق [[1971]] م ب[[مكة]] ودفن في الحجون مخلفًا تراثًا علميًّا ما بين التأليف والتحقيق يدل على مكانته العلمية العالية
كما توالت الردود أيضًا من [[أنصار السنة في السودان]] و[[جماعة الدعوة المحمدية للصراط المستقيم في حلب]] بسوريا برئاسة الشيخ [[محمد نسيب الرفاعي]]. انتدب للعمل ب[[المعهد العلمي بالرياض]] بصحبة الشيخ [[محمد عبد الوهاب البنا]] ـ أحد المؤسسين الأوائل للجماعة عام [[1371 هـ]] [[1952]]م. بعد انتخاب الشيخ [[عبد الرزاق عفيفي]] رئيسًا عامًّا للجماعة عين الشيخ الوكيل نائبًا له في [[22 صفر]] [[1379 هـ]] [[27 أغسطس]] [[1959]]م، وبعد سفر الشيخ عبد الرزاق عفيفي إلى [[السعودية]] انتخب رئيسًا عامًا للجماعة في [[15 محرم]] [[1380 هـ]] الموافق [[9 يوليو]] [[1960]]م وانتخب الدكتور [[محمد خليل هراس]] نائبًا له. في عام [[1969]]م أدمجت [[الحكومة المصرية]] [[جماعة أنصار السنة المحمدية]] في [[الجمعية الشرعية]] لتجمد نشاطها، وبذلك توقفت [[مجلة الهدي النبوي]] التي كان يشغل الشيخ الوكيل رئاسة تحريرها. وفي تلك الأثناء انتدب الشيخ الوكيل للتدريس في كلية الشريعة بمكة المكرمة، وظل يشغل وظيفة أستاذ للعقيدة بقسم الدراسات العليا إلى أن توفي في [[22 جمادى الأولى]] [[1390 هـ]] الموافق [[1971]] م ب[[مكة]] ودفن في الحجون مخلفًا تراثًا علميًّا ما بين التأليف والتحقيق يدل على مكانته العلمية العالية

نسخة 14:01، 27 ديسمبر 2009

الشيخ عبد الرحمن الوكيل: (1332 هـ ـ 1390 هـ) (1913 ـ 1971م)

التعريف به

تلقى تعليمه في الأزهر وحصل على الإجازة العالية من كلية أصول الدين ولم يكمل دراسته العليا لمرضٍ ألم به، رغم ما يتمتع به من سعة الاطلاع وقوة اللغة ووضوح المعنى وجمال البلاغة.[1]

تاريخه مع جماعة أنصار السنة

في عام 1936م التحق بجماعة أنصار السنة المحمدية بتزكية خاصة من السيدة نعمة صدقي صاحبة كتاب التبرج، حيث شارك بعدها في أعمال الجماعة المختلفة، إلى أن أصبح وكيلا أولا للجماعة، وزادت مكانته الخاصة عند الشيخ محمد حامد الفقي، وقد عرفه قراء مجلة الهدي النبوي بقدرته الفائقة على الإقناع، وإفحام خصومه من أصحاب الطرق وأهل الأهواء والفرق؛ من قاديانية وبهائية وغيرهم، من خلال سلسلة الأبحاث التي كان يحررها تحت عنوان "طواغيت" ولذلك لقبه قراء المجلة "بهادم الطواغيت"، مما عرضه ذلك للتحقيق أمام النيابة العامة بسبب شكاوى مشايخ الطرق الصوفية ضده، التي رد عليها في كتابه "رسالة إلى شيخ مشايخ الطرق الصوفية" التي صدرت فيما بعد بعنوان "هذه هي الصوفية" وترجمت إلى اللغة الإندونسية.

كما توالت الردود أيضًا من أنصار السنة في السودان وجماعة الدعوة المحمدية للصراط المستقيم في حلب بسوريا برئاسة الشيخ محمد نسيب الرفاعي. انتدب للعمل بالمعهد العلمي بالرياض بصحبة الشيخ محمد عبد الوهاب البنا ـ أحد المؤسسين الأوائل للجماعة عام 1371 هـ 1952م. بعد انتخاب الشيخ عبد الرزاق عفيفي رئيسًا عامًّا للجماعة عين الشيخ الوكيل نائبًا له في 22 صفر 1379 هـ 27 أغسطس 1959م، وبعد سفر الشيخ عبد الرزاق عفيفي إلى السعودية انتخب رئيسًا عامًا للجماعة في 15 محرم 1380 هـ الموافق 9 يوليو 1960م وانتخب الدكتور محمد خليل هراس نائبًا له. في عام 1969م أدمجت الحكومة المصرية جماعة أنصار السنة المحمدية في الجمعية الشرعية لتجمد نشاطها، وبذلك توقفت مجلة الهدي النبوي التي كان يشغل الشيخ الوكيل رئاسة تحريرها. وفي تلك الأثناء انتدب الشيخ الوكيل للتدريس في كلية الشريعة بمكة المكرمة، وظل يشغل وظيفة أستاذ للعقيدة بقسم الدراسات العليا إلى أن توفي في 22 جمادى الأولى 1390 هـ الموافق 1971 م بمكة ودفن في الحجون مخلفًا تراثًا علميًّا ما بين التأليف والتحقيق يدل على مكانته العلمية العالية

المراجع والمصادر