إغناطيوس إلياس الثالث: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
سطر 51: سطر 51:
[[en:Ignatius Elias III]]
[[en:Ignatius Elias III]]
[[fr:Ignace Élie III d'Antioche]]
[[fr:Ignace Élie III d'Antioche]]
[[ml:ഏലിയാസ് തൃതീയന്‍ ബാവ]]
[[ml:ഏലിയാസ് തൃതീയൻ ബാവ]]
[[pl:Ignacy Eliasz III]]
[[pl:Ignacy Eliasz III]]

نسخة 01:44، 6 فبراير 2010

مار إغناطيوس إلياس الثالث

معلومات شخصية
اسم الولادة (بالإنجليزية: Nasri)‏  تعديل قيمة خاصية (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 1867
ماردين،  تركيا
الوفاة 13 فبراير 1932
مانجينيكارا،  الهند
الإقامة دير الزعفران  تعديل قيمة خاصية (P551) في ويكي بيانات
مناصب
بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية   تعديل قيمة خاصية (P39) في ويكي بيانات
في المنصب
1 يناير 1917  – 1 يناير 1932 
الحياة العملية
المهنة قسيس  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات

إغناطيوس إلياس الثالث (بالسريانية: ܩܕܝܫܘܬܗ ܕܡܪܢ ܦܛܪܝܪܟܐ ܡܪܝ ܐܝܓܢܐܛܝܘܣ ܐܠܝܐܣ ܬܠܝܬܝܐ) هو البطريرك الـ 119 للكنيسة السريانية الأرثوذكسية وهو الابن الثاني لوالده الخوري إبراهيم وأمه اسمها مريم وله أربعة أشقاء وثلاث شقيقات، ولد في ماردين الواقعة شمال الجزيرة السورية -في تركيا اليوم- والتي كانت حينها مدينة عثمانية وعند معموديته سمي نصري.

بعد وفاة والدته تربى نصري برعاية أخته الكبيرة هيلينا. عمل في حداثته إسكافيا وقام بخدمة العلم لثلاثة أشهر وبإرشاد من البطريرك بطرس الرابع باشر نصري بدراساته اللاهوتية عام 1887 م حيث التحق بدير الزعفران ورسم شماسا على يد البطريرك في ذات العام، ثم دخل السلك الرهباني كمبتدأ عام 1888 م وأصبح راهبا في العام التالي ومنح اسم إلياس على العادة الجارية في الكنيسة السريانية بتغيير الرهبان لأسمائهم مع بدءهم حياتهم الجديدة في الدير.وفي عام 1892 م رسمه البطريرك بطرس الرابع كاهنا.

عاصر الراهب إلياس المجازر التي شنها العثمانيون على الأرمن والسريان وباقي المجموعات المسيحية في سوريا وتركيا في نهاية القرن التاسع عشر وقام في دير الزعفران باستضافة وخدمة 7000 آلاف لاجئ من الهاربين من الأحداث الدامية لتلك الفترة.

لاحقا كُلِّفَ برئاسة ديري مار قرياقس ودير الزعفران، وفي عام 1908 م رسم بيد البطريرك عبد الله الثاني مطرانا على آمد (ديار بكر في جنوب شرق تركيا) وحمل اسم مار إيوانيس، وفي عام 1912 م نقل لرعاية أبرشية الموصل حيث خدم السريان هناك حتى تسلَّم منصب بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية عام 1917 م. بعد أن كان الكرسي الرسولي شاغراً منذ وفاة البطريرك عبد الله الثاني في 26 نوفمبر 1915 م. منحه السلطان محمد رشاد وساما أثناء زيارته له في اسطنبول عام 1919 م.

عندما تسلم مصطفى كمال أتاتورك الحكم في الجمهورية التركية الناشئة في مطلع العشرينيات من القرن الماضي انتقل البطريرك إلياس الثالث ليقيم في مدينة القدس حيث أصدر هناك جرائد باللغتين السريانية والعربية. وفي سنة 1930 م ترأس إلياس الثالث المجمع المقدس للكنيسة السريانية الأرثوذكسية المقام في دير مار متى الواقع في شمال العراق.

في تاريخ 1 كانون الأول/ديسمبر بعث اللورد اروين الحاكم البريطاني للهند برسالة إلى البطريرك إلياس الثالث يطلب منه التدخل الشخصي أو بواسطة مندوب لحل مشكلة الانقسام الذي نشب في كنيسة مالانكارا السريانية، فرد عليه البطريرك بأنه يقبل الدعوة وبأنه سوف يزور مالانكارا بنفسه رغم تحذيرات الأطباء له من ذلك فقد كان يعاني من مشاكل في القلب وكان يبلغ من العمر حينها 75 سنة.

غادر البطريرك الموصل في 6 شباط / فبراير 1931 وأبحر إلى الهند في 28 شباط / فبراير 1931 " ونزل في ميناء كراتشي في 5 اذار / مارس 1931 واستقبله هناك رجال دين وعلمانيون من الكنيسة السريانية، وفي 6 آذار / مارس 1931 توجه البطريرك وصحبه إلى دلهي بالقطار وبعدها بيومين زار اللورد اروين في مقره الرسمي، وفي الشهر التالي زار مدراس وحل هناك ضيفا على حاكمها البريطاني السير جورج ستالي.

ترأس البطريرك اجتماعات المصالحة التي جمعت أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في الهند، وفي 11 شباط / فبراير 1932، بدعوه من القسيس قرياقس، وصل البطريرك إلى مانجينيكارا، ولكنه كان يعاني من ضغط عدم القدرة على تحقيق المصالحة في الكنيسة، كما أنه كان منهك من مشاق السفر فقال لمرافقيه عند وصوله "هذا المكان يوفر لنا الكثير من الراحة. أنا أرغب في البقاء هنا بصورة دائمة. "

وفي 13 شباط/فبراير اشترك البطريرك بالقداس للمرة الأخيرة، بعد ذلك اشتكى إلياس الثالث من آلام في الرأس وأغمي عليه وفي الساعة 2:30 من بعد الظهر فارق الحياة، ودفن في مالانكارا.

اليوم يذكر البطريرك إلياس الثالث في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية على أنه قديس خاصة بالنسبة لسريان مالانكارا الذين يعتقدون بأنه ضحى بحياته من أجلهم ويزور قبره آلاف الحجاج كل عام في الـ 13 شباط/فبراير في ذكرى وفاته.

مواضيع ذات صلة

المراجع

سبقه
إغناطيوس عبد الله الثاني
بطريرك السريان الأرثوذكس بين

1932-1917

تبعه
إغناطيوس أفرام الأول برصوم