أحمد المقاطي العتيبي: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 21: سطر 21:




بعد ان اذن له شيخه توجه الى المدينة المنورة فأصبح بعد مدة [[قاض]] لها, وبعد ان اصبحت[[ المدينة المنورة]] جزءا من [[الدولة السعودية الاولى]] نقله الامام سعود الكبير بن عبدالعزيز آل سعود وجعله قاض ل[[لدرعية]] حتى سقوطها عام 1234 للهجرة واعتقله ابراهيم باشا فعذبه تعذيبا شديدا الا ان والي[[ مصر]] [[محمد علي باشا]]تراجع عن تعذيبه وذلك لشهرته بالعلم و العقل فأرسل يطلبه فوصل إليه في [[مصر]] و أكرمه و رتب له رواتب جزيلة و أعطاه جواري حسانا و جمع بينه و بين علماء مصر فتناظروا فثبت ثباتا عظيما و عز في عين الباشا و عرف العلماء فضله و أثنوا عليه فجعله الباشا شيخ المذهب الحنبلي و هو عبارة عن المفتي و أمره أن يقرئ بعض أولاده و مماليكه في القلعة فصار يقرئ في القلعة و في بيته و يدرس في [[الأزهر]] و يحضر عنده جمع و إنفرد بمذهب الإمام أحمد فصار يرحل إليه للأخذ عنه و يرسل إليه من الأمكان لفتاوي و لطلب الإجازة و كان نقش خاتمه هذا البيت :
بعد ان اذن له شيخه توجه الى المدينة المنورة فأصبح بعد مدة [[قاض]] لها, وبعد ان اصبحت[[ المدينة المنورة]] جزءا من [[الدولة السعودية الاولى]] نقله الامام سعود الكبير بن عبدالعزيز آل سعود وجعله قاض ل[[لدرعية]] حتى سقوطها عام 1234 للهجرة واعتقله ابراهيم باشا فعذبه تعذيبا شديدا الا ان والي[[ مصر]] [[محمد علي باشا]] تراجع عن تعذيبه وذلك لشهرته بالعلم و العقل فأرسل يطلبه فوصل إليه في [[مصر]] و أكرمه و رتب له رواتب جزيلة و أعطاه جواري حسانا و جمع بينه و بين علماء مصر فتناظروا فثبت ثباتا عظيما و عز في عين الباشا و عرف العلماء فضله و أثنوا عليه فجعله الباشا شيخ المذهب الحنبلي و هو عبارة عن المفتي و أمره أن يقرئ بعض أولاده و مماليكه في القلعة فصار يقرئ في القلعة و في بيته و يدرس في [[الأزهر]] و يحضر عنده جمع و إنفرد بمذهب الإمام أحمد فصار يرحل إليه للأخذ عنه و يرسل إليه من الأمكان لفتاوي و لطلب الإجازة و كان نقش خاتمه هذا البيت :



نسخة 23:12، 16 فبراير 2010

سمه ونسبه:

هو الشيخ العلامة احمد بن حسن بن رشيد بن مثيني بن العياش الزحافي من الهوارنة من المقطة من قبيلة عتيبة العريقة .

مولده:

كان مولد الشيخ بالاحساء عام 1177 للهجرة بحي العتبان بمدينة المبرز.

علمه:

تلقى تعليمه في صغره بعد ان توفي والداه عند العلامة محمد بن فيروز التميمي النجدي الحنبلي بالمبرز على المذهب الحنبلي ,قال صاحب " السحب الوابلة "  : رباه الشيخ محمد بن فيروز تربية بدنية و علمية ، فأقرأه في أنواع العلوم النقلية و العقلية، فبرع في الكل ؛ لما له من وفور الذكاء و الفهم و شدة الحرص و الإجتهاد ، ففاق رفقاءه ، حتى أن منهم من تتلمذ له بإشارة شيخه" [1] وفي عام 1206 للهجرة فتحت جيوش الدولة السعودية الأحساء ، انتقل منها العلامة محمد بن فيروز وتلاميذه إلى العراق ، استأذن الشيخ أحمد شيخه في المجاورة في الحرمين الشريفين ؛ فأذن له . وقبل مفارقة شيخه أوصاه العلامة محمد بن فيروز– كما يقول ابن حميد – " بوصايا ، منها قوله : احــذر تُصـَـب بعــارض مـن مــحقِ أهــل الــعارض " ! يقصد أهل الدعوة السلفية ( والعارض إقليم بنجد . إلا أن هذا التحذير لم يمنع الشيخ أحمد من التعرف على مبادئ الدعوة السلفية عندما دخلتمكة والمدينة في حكمها فدخل بها .

حياته العلمية:

بعد ان اذن له شيخه توجه الى المدينة المنورة فأصبح بعد مدة قاض لها, وبعد ان اصبحتالمدينة المنورة جزءا من الدولة السعودية الاولى نقله الامام سعود الكبير بن عبدالعزيز آل سعود وجعله قاض للدرعية حتى سقوطها عام 1234 للهجرة واعتقله ابراهيم باشا فعذبه تعذيبا شديدا الا ان واليمصر محمد علي باشا تراجع عن تعذيبه وذلك لشهرته بالعلم و العقل فأرسل يطلبه فوصل إليه في مصر و أكرمه و رتب له رواتب جزيلة و أعطاه جواري حسانا و جمع بينه و بين علماء مصر فتناظروا فثبت ثباتا عظيما و عز في عين الباشا و عرف العلماء فضله و أثنوا عليه فجعله الباشا شيخ المذهب الحنبلي و هو عبارة عن المفتي و أمره أن يقرئ بعض أولاده و مماليكه في القلعة فصار يقرئ في القلعة و في بيته و يدرس في الأزهر و يحضر عنده جمع و إنفرد بمذهب الإمام أحمد فصار يرحل إليه للأخذ عنه و يرسل إليه من الأمكان لفتاوي و لطلب الإجازة و كان نقش خاتمه هذا البيت :


أنا حنبلي ما حييت و إن مت فوصيتي للناس أن يتحنبلوا

اقوال العلماء:

-يقول ابن حميد في " السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة" واصفا حال الشيخ مع آل سعود : " فما أمكن الشيخ إلا المصانعة معهم ، والمداراة لهم ، والمداهنة خوفًا منهم، و رجاء نفع الناس عندهم بجاهه ، فأقرأ كتبهم ، وقام معهم ؛ فبجّلوه و رأَسوه ؛ لاحتياجهم الشديد إلى مثله ، لتقدمه في العلوم ، ومعرفته بمذهب الإمام أحمد .. " .[2]

  • اما الشيخ محمد بن حميد رحمه الله قد ترجم للشيخ وقد وقع بعض الاخطاء منه في هذه الترجمة فهذه بعض انتقادات المشائخ وفيها تصحيح لترجمة الشيخ رحمه الله تعالى موجودة في كتبهم :

١( فقال الشيخ سليمان بن حمدان – رحمه الله – في ترجمة أحمد بن رشيد تعليقًا على ماذكره ابن حميد :

"هذا بعض ماذكره صاحب السبل الوابلة في ترجمته .. ولا شك أن هذا تحامل من المترجِم ، وإلا فصاحب الترجمة قد تبين له صحة دعوة الشيخ ، ولذا لم يُجب الباشا إلى طلبه ، ولو كان كما ذكر عنه ، أنه أظهر الموافقة ظاهرًا ، وهو بضد ذلك ، لكان يجيبه إلى طلبه ، ويكون ذلك أحب ما إليه ، ولترك مصانعة الإمام سعود ومن معه ، ومداراتهم ، ومداهنتهم ، كما زعم ؛ لأنه لا حاجة تدعو إلى ذلك ، وهذا لا يُظن بصاحب الترجمة ، بل قد شرح الله صدره للحق ، ووافق ظاهرًا وباطنًا ، فلهذا ناله ماناله من الأذى في الله ، فرحمه الله ورضي عنه[3]

٢( وقال الدكتور عبدالرحمن العثيمين في تعليقه على السحب الوابلة  : " قال ابن بشر: وكان الشيخ العالم القاضي أحمد بن رشيد الحنبلي ، صاحب المدينة ، في الدرعية عند عبدالله ، فأمر عليه الباشا ، وعُزر بالضرب ، وقلعوا جميع أسنانه " ، فهل يُعقل بعد هذا أن يبقى مُصانعًا ؟! " .[4]

٣( قال الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن البسام في ترجمته : "ولما استولى الإمام سعود بن عبدالعزيز رحمه الله على المدينة ، والشيخ المذكور فيها ، فأكرمه الإمام سعود ، كعادته في إكرام العلماء ، وعينه قاضيًا فيها ، فباشر قضاءها بعفة ونزاهة وقوة ، وأخذ يُدرس العامة كتب ورسائل الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، ويشرح لهم منها خالص التوحيد ، ويُبين لهم عقيدة السلف ، وصار له دور كبير في ذلك ، حيث كان يُناظر المخالفين ويرد عليهم " . [5]

من تلاميذ الشيخ احمد بن رشيد الحنبلي:

الشيخ العلامة عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ المولود سنة 1225 للهجرة بالدرعية والذي اكمل تعليمه عند الشيخ بمصر.

وفاته :

توفي و قد ناهز الثمانين او جاوزها و هو ممتع بحواسه ما عدا ثقلا قليلا في سمعه سنة 1257 هـ في مصر و دفن فيها ولم يعقب .

المصادر

  1. ^ ابن حميد:" السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة"
  2. ^ ابن حميد:" السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة"
  3. ^ سليمان بن حمدان  :"تراجم متأخري الحنابلة " ) ص ٤٩(
  4. ^ ابن بشر:" عنوان المجد", ص ١٣١
  5. ^ البسام : "علماء نجد في ثمانية قرون" ص٤٥٩