علي أكبر حكمي زاده: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
ط إزالة ألفاظ تفخيم وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول مهمة الوافد الجديد |
إصلاح مشاكل المقالة وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{مصدر|تاريخ=أغسطس_2011}} |
{{مصدر|تاريخ=أغسطس_2011}} |
||
{{إعادة كتابة|تاريخ=يونيو 2020}} |
|||
{{بدون مقدمة}} |
|||
{{تعظيم}} |
|||
{{وصلات قليلة}} |
|||
{{صندوق معلومات شخص}} |
{{صندوق معلومات شخص}} |
||
⚫ | '''علي أكبر حكمي زاده''' ولد في مدينة [[قم]] وسط [[إيران]] لعائلة متديّنة، إذْ كان والده |
||
⚫ | '''علي أكبر حكمي زاده''' (? - 1987) ولد في مدينة [[قم]] وسط [[إيران]] لعائلة متديّنة، إذْ كان والده الشيخ مهدي قُمِّي پايين شهري، أحد أبرز علماء مدينة قم في وقته. كان مهدي قُمِّي پايين شهري صهرًا لآية الله [[أبي الحسن الطالقاني]] والد مرجع التقليد الإيراني السيد [[محمود طالقاني]] ما يعني أنّ حكمي زاده هو ابن أخت آية الله طالقاني. |
||
⚫ | |||
== الحياة المُبكّرة == |
|||
يظهر أن «علي أكبر حكمي زاده» كان منذ بدايات تعلمه ذا نفسية ناقدة ثائرة على ما حولها، وقد تأثر بفكر العلماني الملحد «أحمد كسروي» وبدأ يتحول شيئاً فشيئاً عن اتجاهه الديني التقليدي نحو اتجاه عقلاني عصـراني رغم أنه لم يصل إلى حد الإلحاد وإنكار أساس الدين بل بقي يظهر إيمانه بأساس الإسلام، لكنه أخذ ينتقد معظم العقائد والأعمال الشيعية الرائجة في بلاده باسم الدين، ويدافع عن سياسات الملك «رضا خان» التغريبية. وخلع «حكمي زاده» عن نفسه لباس المشيخة ثم ألف كُتَيِّبَه أو رسالته التي اشتهر بها أعني رسالة «[[أسرار ألف عام]]» ونشرها كملحق في مجلة «پرچم» عام 1322 هجرية شمسية، (الموافق لعام 1363 هـ. ق. أو 1944م) وهاجم فيها، بنقد لاذع وساخر، كثيراً من العقائد والأعمال الرائجة بين الشيعة الإمامية في بلاده، ورفض فكرة صلاحية الشرع لكل زمان ومكان، وإمكانية تطبيق الشريعة الإسلامية بالوضع التي هي عليه في المجتمع، ودعا إلى اتباع قانون [[عقل|العقل]] وقانون الطبيعة، والتأقلم مع العصر الحديث. |
|||
⚫ | نشأَ علي أكبر حكمي زاده في عائلة متديّنة مهتمّةٍ بالعلوم الدينية في مدينةِ قم، فبدأ حياته طالبًا [[علوم شرعية|للعلوم الشرعية]] إلى أن ألَّف حاشيةً على كتاب «الكفاية في أصول الفقه» للآخوند الخراساني، الذي يُعَدّ آخر كتاب أصوليٍّ يُدَرَّس في مرحلة السطح. صار حكمي زاده في وقتٍ ما من علماء الدين الشيعة التقليديين، ولبس العمَّة ولباس علماء الدين التقليدي، بل أصبح من قرَّاء المراثي في منابر مجالس العزاء الحسيني ومآتم آل البيت، وقد ذكر المؤرخ رسول جعفريان عنه أنه {{اقتباس مضمن|كان من خطباء المنابر المُفَوَّهين وقُرَّاء المراثي الجيِّدين.}} |
||
وأحدث برسالته هذه هزة في الأوساط الدينية، حَدَتْ باثنين من أكابر مجتهدي الشيعة الأعلام في عصره لكتابة ردٍّ عليه، هما آية الله [[الخالصي]]، وآية الله [[الخميني]]. |
|||
اتجه «حكمي زاده» بعد ذلك للعمل التجاري (تربية الدواجن) وتخصص وبرع فيه، وخفت ضوؤه ولم يعد أحد يسمع به، حيث بقي بعيداً تماماً عن الساحة العلمية والدينية، حتى أدركته الوفاة في طهران سنة 1407 هـ. ق. أي 1987م. |
|||
== التحوّل الفكري == |
|||
⚫ | |||
تأثّر زاده بفكر العلماني [[أحمد كسروي]] وبدأ يتحول شيئًا فشيئًا عن اتجاهه الديني التقليدي نحو اتجاه الفكر العلماني، فأخذ ينتقد معظم العقائد والأعمال الشيعية الرائجة في بلادهِ باسم الدين، ويُدافع عن سياسات الملك [[رضا خان]] التي كانت تُوصف حينها بـ «التغريبية». |
|||
ألف حكمي زاده كُتَيِّبَه أو رسالته التي اشتهر بها وهي الرسالة التي صدرت تحتَ عنوان «[[أسرار ألف عام]]» والتي نشرها كملحقٍ في مجلة «پرچم» عام 1944 (الموافق لعام 1363 هـ.). هاجم حكمي في رسالته تلك وبشكل ساخرٍ كثيرًا من العقائد والأعمال الرائجة بين الشيعة الإمامية في بلاده، ورفض فكرة صلاحية الشرع لكل زمان ومكان، وإمكانية تطبيق الشريعة الإسلامية بالوضع التي هي عليه في المجتمع، ودعا إلى اتباع [[العقل|قانون العقل]] و[[قانون الطبيعة]]، والتأقلم مع العصر الحديث. أحدث حكمي زاده برسالتهِ تلك هزة في الأوساط الدينية، حَدَتْ باثنين من أكابر مجتهدي الشيعة الأعلام في عصره لكتابة ردٍّ عليه، وهما آية الله [[الخالصي]]، وآية الله [[الخميني]]. |
|||
== الوفاة == |
|||
إلى جانب تأليفه للكتب، فقد تخصّص حكمي زاده في تربية الدواجن، وابتعد نوعًا ما عن الساحة العلمية والدينية إلى أن توفيّ في [[طهران]] عام 1987 (الموافق سنة 1407 هـ). |
|||
== المراجع == |
|||
{{مراجع}} |
|||
⚫ | |||
[[تصنيف:علماء دين شيعة إيرانيون]] |
[[تصنيف:علماء دين شيعة إيرانيون]] |
نسخة 11:34، 5 أغسطس 2020
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (أغسطس_2011) |
علي أكبر حكمي زاده | |
---|---|
معلومات شخصية | |
مكان الميلاد | قم |
تاريخ الوفاة | سنة 1987 |
مواطنة | إيران |
تعديل مصدري - تعديل |
علي أكبر حكمي زاده (? - 1987) ولد في مدينة قم وسط إيران لعائلة متديّنة، إذْ كان والده الشيخ مهدي قُمِّي پايين شهري، أحد أبرز علماء مدينة قم في وقته. كان مهدي قُمِّي پايين شهري صهرًا لآية الله أبي الحسن الطالقاني والد مرجع التقليد الإيراني السيد محمود طالقاني ما يعني أنّ حكمي زاده هو ابن أخت آية الله طالقاني.
الحياة المُبكّرة
نشأَ علي أكبر حكمي زاده في عائلة متديّنة مهتمّةٍ بالعلوم الدينية في مدينةِ قم، فبدأ حياته طالبًا للعلوم الشرعية إلى أن ألَّف حاشيةً على كتاب «الكفاية في أصول الفقه» للآخوند الخراساني، الذي يُعَدّ آخر كتاب أصوليٍّ يُدَرَّس في مرحلة السطح. صار حكمي زاده في وقتٍ ما من علماء الدين الشيعة التقليديين، ولبس العمَّة ولباس علماء الدين التقليدي، بل أصبح من قرَّاء المراثي في منابر مجالس العزاء الحسيني ومآتم آل البيت، وقد ذكر المؤرخ رسول جعفريان عنه أنه «كان من خطباء المنابر المُفَوَّهين وقُرَّاء المراثي الجيِّدين.»
التحوّل الفكري
تأثّر زاده بفكر العلماني أحمد كسروي وبدأ يتحول شيئًا فشيئًا عن اتجاهه الديني التقليدي نحو اتجاه الفكر العلماني، فأخذ ينتقد معظم العقائد والأعمال الشيعية الرائجة في بلادهِ باسم الدين، ويُدافع عن سياسات الملك رضا خان التي كانت تُوصف حينها بـ «التغريبية».
ألف حكمي زاده كُتَيِّبَه أو رسالته التي اشتهر بها وهي الرسالة التي صدرت تحتَ عنوان «أسرار ألف عام» والتي نشرها كملحقٍ في مجلة «پرچم» عام 1944 (الموافق لعام 1363 هـ.). هاجم حكمي في رسالته تلك وبشكل ساخرٍ كثيرًا من العقائد والأعمال الرائجة بين الشيعة الإمامية في بلاده، ورفض فكرة صلاحية الشرع لكل زمان ومكان، وإمكانية تطبيق الشريعة الإسلامية بالوضع التي هي عليه في المجتمع، ودعا إلى اتباع قانون العقل وقانون الطبيعة، والتأقلم مع العصر الحديث. أحدث حكمي زاده برسالتهِ تلك هزة في الأوساط الدينية، حَدَتْ باثنين من أكابر مجتهدي الشيعة الأعلام في عصره لكتابة ردٍّ عليه، وهما آية الله الخالصي، وآية الله الخميني.
الوفاة
إلى جانب تأليفه للكتب، فقد تخصّص حكمي زاده في تربية الدواجن، وابتعد نوعًا ما عن الساحة العلمية والدينية إلى أن توفيّ في طهران عام 1987 (الموافق سنة 1407 هـ).