بيلا الرابع: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط r2.7.1) (روبوت إضافة: la:Bela IV (rex Hungarie)
ط روبوت تعديل: la:Bela IV (rex Hungariae)
سطر 86: سطر 86:
[[it:Béla IV d'Ungheria]]
[[it:Béla IV d'Ungheria]]
[[ja:ベーラ4世]]
[[ja:ベーラ4世]]
[[la:Bela IV (rex Hungarie)]]
[[la:Bela IV (rex Hungariae)]]
[[lt:Bela IV]]
[[lt:Bela IV]]
[[mr:बेला चौथा, हंगेरी]]
[[mr:बेला चौथा, हंगेरी]]

نسخة 01:37، 21 مايو 2011

بيلا الرابع ملك المجر
IV. Béla magyar király
(بالمجرية: IV. Béla)‏  تعديل قيمة خاصية (P1559) في ويكي بيانات

فترة الحكم 1235 - 1270
أندرو الثاني
ستيفن الخامس
معلومات شخصية
الميلاد 29 نوفمبر 1206(1206-11-29)
ترانسيلفانيا  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 3 مايو 1270 (63 سنة)
بودا  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
مكان الدفن سيكيسفيهيرفار
مواطنة المجر
مملكة المجر  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الزوجة ماريا لاسكارينا
الأولاد
الأب أندرو الثاني
الأم غيرترود الميرانية
إخوة وأخوات
عائلة أرباد
الحياة العملية
المهنة سياسي،  وعاهل  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
مجال العمل تاريخ  تعديل قيمة خاصية (P101) في ويكي بيانات

بيلا الرابع (1206 – 1270) هو ملك المجر بين عامي 1235 – 70، قام بالعديد من الإصلاحات الإدارية بعد أبيه، ولكنه أصيب بكارثة عندما أتى الغزو المغولي ودمر البلاد، ولكنه استطاع أن يعيد البلاد إعمار البلاد بشكل جزئي، وكان أحد أكثر ملوك المجر شعبية.

حياته كأمير

تمثال بيلا في ساحة الأبطال في بودابست

كان بيلا ابن أندرو الثاني، الذي خلفه عام 1235. أثناء حياة أبيه أظهر نفسه بإدارته لإقليم ترانسيلفانيا، التي كانت وقتها منطقة برية، وبصبر وطاقة مدهشين استطاع أن يستعمر المنطقة وينصّرها. وأصلح بقدر الإمكان التأثيرات المدمرة لإهدار أبيه للموارد بعد أن قام بوهب العديد من أملاك الدولة إلى النبلاء كإقطاعيات مما أضعف البلاد.

توليه العرش

لكن عند توليه عرش المملكة وجد الارتباك يعم كل شيء، وكما يقول المؤرخ روجيريوس (حوالي 1223 – 1266)، فاللوردات الكبار أثروا أنفسهم لدرجة أنهم استطاعوا إبطال خطط الملك. وكانت الأرض كلها قد ملأها العنف، والأساقفة بذاتهم كانوا يقتحمون الأديرة الغنية على رأس جيش مسلح.

قضى بيلا على كل الفوضى بشكل حازم. وزاد من كرامة التاج بتقديم سلوك أكثر صرامة للبلاط، وزاد ثروته باستعادة أملاك التاج من اللوردات الذين خصصت لهم أثناء مشاكل العهد الأخير. دعم البابا بشكل طبيعي كنوع من النظام بدعم الملك، وكذلك وجد بيلا أخاه كولومان (الذي أدار منطقة درافي) معاونا مخلصا وذكيا. واستخدم اليهود بشكل كبير أيضا كمختصين ماليين، ومنحهم الأراضي والألقاب.

الغزو التتاري

بيلا يفر من المغول بعد معركة موهي

الحدث الأبرز لعهد بيلا كان الاحتلال التتاري الرهيب الذي أحال ثلاثة أرباع المجر إلى رماد. وكان اسمهم المرعب قد سبقهم لمدة طويلة، وبيلا في عام 1235 أو 1236، أرسل الراهب الدومنيكي جوليان عن طريق القسطنطينية إلى روسيا لجمع المعلومات عنهم من "مجريين قدماء" استقروا هناك، ومن المحتمل أن يكونوا بلغار الفولغا. وعاد هذا الراهب إلى المجر يحمل أخبارا بأن التتار جهزوا أنفسهم لغزو فوري لأوروبا.

بذل بيلا أقصى ما يمكنه فعله ليجهز مملكته في وضع الدفاع، وطلب المساعدة مبكرا من البابا ودوق النمسا والإمبراطور؛ لكن في فبراير ومارس 1241 اجتاح التتار المنطقة من خلال الممرات في الجبال الكارباثية؛ في أبريل بيلا قاتل بيلا بشجاعة وبعد صمود كبير هزم هزيمة منكرة على ضفاف نهر ساجو وهرب إلى جزر دالماسيا؛ وفي الشهور الإثنى عشر التالية كانت المملكة قد تعرضت للدمار الشديد.

إعادة البناء

السنوات الثمان والعشرون الأخيرة لعهد بيلا كرسها بشكل رئيسي إلى إعادة بناء الدولة، أنجز هذه المهمة بشكل جزئي مع إتقان وإصرار أعطيا اسمه المجد. ربما كان الجزء الأكثر صعوبة من مهمته كان استعادة الأجزاء الغربية للمملكة (التي عانت بشكل أقل) من يد فريدريك الثاني دوق النمسا، والذي استولى عليها كثمن للمساعدة التي كان قد وعده بها ولم يعطها . وقد التمس بيلا أولا مساعدة البابا، لكن أرغم أخيرا للجوء إلى الحرب، وعبر ليثا في 15 يونيو 1246 ودحر فريدريك الذي كان مصابا إصابة خطيرة وسحق حتى الموت من قبل خيالته وسط المعركة. وبموته انتهى نسل الذكور في بيت بابنبرغ.

في الجنوب كان بيلا أقل نجاحا. في 1243 ألزم على إعطاء زادار [1] إلى جمهورية البندقية، وكان هذا قد سبب شقاقا دائما بين الدولتين؛ لكنه أبقى قبضته على سبليت [2] وأملاكه الأخرى في دالماسيا، وسياسته الحكيمة للتسامح الديني في البوسنة مكنت المجر من حكم تلك المحافظة بسلام لعدة سنوات.

المملكة الصربية الجديدة من الناحية الأخرى سببت له كثير المشاكل وكانت سببا للعديد من الحروب الدامية. في عام 1261 غزا التتار بقيادة نوغاي خان المجر للمرة الثانية، لكنه هزم من قبل بيلا وفقد 50,000 رجل. وقد وصل بيلا أوج عظمته السياسية في عام 1264 بعد فترة قليلة من هزيمته الساحقة لملك الصرب ستيفن أوروش، عندما استضاف في بلاطه في كالوتشا سفراء الإمبراطور اليوناني المعاد حديثا وملوك فرنسا وبلغاريا بوهيميا وثلاثة أمراء من التتار.

لفترة من الوقت كان بيلا محظوظا في المنطقة الشمالية الغربية، حيث أسست أسرة بييميسليداي إمبراطورية بوهيمية جديدة التي احتلت أراضي بابنبرغ وكانت تهدد المجر. بيلا كان تقريبا في حرب دائمة لامتلاك ستيريا وبشكل خاص مع أوتوكار الثاني، وسقطت الأرض في النهاية في يد البوهيميين.

سنواته الأخيرة

تمثال نصفي لبيلا الرابع

السنوات الأخيرة لحياة بيلا أشعرته بالمرارة بجحود ابنه ستيفن، الذي ثار بشكل دائم ضد أبيه وأرغمه في النهاية على تقسيم المملكة معه، وأسس الأمير الأصغر عاصمته في ساروسباتاك، واتبع سياسة خارجية مباشرة على تناقض مع التي اتبعها أبوه. ومات بيلا في 3 مايو 1270 عن 63 سنة.

أثره التاريخي

كان محبوبا إلى أبعد حد بين الناس بشكل عام؛ وخدماته إلى بلاده كانت لا تقدر. بينما لم يزل ولي عهد تزوج ماريا ابنة الإمبراطور النيقي، ثيودور لاسكاريس، التي جلبها أبوه معه من حملته الصليبية. وأنجبت منه إضافة إلى أبنائه ستيفن وبيلا، سبع بنات ومن هن كانت القديسة مارجريت الأكثر شهرة.

لا توجد دراسة خاصة لعهد بيلا بالكامل. وهناك سجل عن الاحتلال التتاري بقلم روجيريوس المعاصر، (باللاتينية: Epistolae Super destructione Regni Hungariae per Tartaros facta). وهناك تاريخ واضح ولكنه وطني لحد التطرف من عهد بيلا في كتاب أتشادي تاريخ العالم المجري.

سبقه
أندرو الثاني
ملك المجر

1235 - 1270

تبعه
ستيفين الخامس
  1. ^ كانت تسمى زارا عام 1911 عندما كانت تحت الحكم الإيطالي
  2. ^ كانت تسمى سبالاتو عام 1911 عندما كانت تحت الحكم الإيطالي

تحوي هذه المقالة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن ضمن الملكية العامة.