قصر تحوف: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 53: سطر 53:
كان يتألَّف القصر من طابقين، الأول مخصٌّص لاستضافة الزوَّار، وعلى الأخصّ الدبلوماسيين، من أمثال أولاد السلطان عبد الحميد الثاني والسياسي [[أنطون سعادة]]، ورئيسي الجمهورية السَّابقين [[أديب الشيشكلي]] و[[هاشم الأتاسي]]، بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من الشخصيات الأخرى ذات الشأن. وأما فيما يخصّ الطابق الثاني فقد كان لأصحاب القصر من آل تحوف، حيث كانوا يقيمون.<ref name="إي سيريا">[http://www.esyria.sy/etartus/index.php?p=stories&category=round&filename=201001141120032 كيف أصبح "قصر تحوف" أثرياً؟!]. إسماعيل خليل، موقع طرطوس، إي سيريا. تاريخ النشر 14-12-2010. تاريخ الولوج 30-10-2012.</ref>
كان يتألَّف القصر من طابقين، الأول مخصٌّص لاستضافة الزوَّار، وعلى الأخصّ الدبلوماسيين، من أمثال أولاد السلطان عبد الحميد الثاني والسياسي [[أنطون سعادة]]، ورئيسي الجمهورية السَّابقين [[أديب الشيشكلي]] و[[هاشم الأتاسي]]، بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من الشخصيات الأخرى ذات الشأن. وأما فيما يخصّ الطابق الثاني فقد كان لأصحاب القصر من آل تحوف، حيث كانوا يقيمون.<ref name="إي سيريا">[http://www.esyria.sy/etartus/index.php?p=stories&category=round&filename=201001141120032 كيف أصبح "قصر تحوف" أثرياً؟!]. إسماعيل خليل، موقع طرطوس، إي سيريا. تاريخ النشر 14-12-2010. تاريخ الولوج 30-10-2012.</ref>


بُنِيَ سقف قصر تحفو من الخشب،<ref name="الوحدة"></ref> تتخلَّه قضبان وجسور حديديَّة،<ref name="إي سيريا"></ref> وأما الجدران فهي من [[الحجر الرملي]].<ref name="الوحدة"></ref> وقد شُيِّد على جانب القصر درج يقود من جانبه إلى الطّابق الثاني، أضيف متأخّراً بعد مضيّ وقتٍ على تشييد البناء الأصلي. ويُعَدّ قصر تحوف بمجمل تصميمه وعمارته مثالاً نموذجياً على العمارة العثمانية في عهده.<ref name="إي سيريا"></ref>
بُنِيَ سقف قصر تحفو من الخشب و[[قرميد|القرميد]]،<ref name="البعث"></ref> تتخلَّه قضبان وجسور حديديَّة،<ref name="إي سيريا"></ref> وأما الجدران فهي من [[الحجر الرملي]]،<ref name="الوحدة"></ref> وقد بُنِيت أرضية الطابق الثاني من [[بيتون|البيتون]] المُسلَّح بلاط بسماكة 12 سنتيمتراً.<ref name="البعث"></ref> وقد شُيِّد على جانب القصر درج يقود من جانبه إلى الطّابق الثاني، أضيف متأخّراً بعد مضيّ وقتٍ على تشييد البناء الأصلي. ويُعَدّ قصر تحوف بمجمل تصميمه وعمارته مثالاً نموذجياً على العمارة العثمانية في عهده.<ref name="إي سيريا"></ref>


== الهدم ==
== الهدم ==
سطر 63: سطر 63:
== تداعيات الهدم ==
== تداعيات الهدم ==
وفي اليوم التالي كانت قد أزيلت جميع بقايا القصر الأثريّ، بدون أيٍّ علمٍ لمديرية الآثار والمتاحف.<ref name="الوحدة"></ref> إلا أن مصطفى الأعسر (أحد أفراد عائلة آل الأعسر المالكة للقصر) أصرَّ على أن الهدم تمَّ ضمن إجراءات قانونية سليمة. قالت اللجنة التابعة لمجلس المدينة التي اتَّخذت قرار الهدم بالمقابل: «قُمنَا بهدم العقار لأنّه أصبح مهجوراً ومأوى للمنحرفين، حيث تقدَّمنا بطلبٍ رسميّ من مجلس مدينة "بانياس"، فتمّ تشكيل لجنة من عدة مهندسين من البلدية لدراسة وضع العقار، وتمَّت الموافقة». وكانت الجنة قد استصدرت من كاتب العدل كتاباً مسجلاً يؤكّد أن البناء غير مسكون، وأكَّدت حصولها على كافّة الوثائق الرسميَّة المطلوبة لعمليَّة الهدم. وقد برَّرت اللجنة أيضاً القرار بضرورة تحديد كون الموقع أثرياً على صحيفته العقارية، وبأنّ المنطقة التي كان البناء قائماً فيها كانت منطقة منظّمةً تجارياً ولا يُسمَح فيها ببناء أقلّ من خمسة طوابق.<ref name="إي سيريا"></ref>
وفي اليوم التالي كانت قد أزيلت جميع بقايا القصر الأثريّ، بدون أيٍّ علمٍ لمديرية الآثار والمتاحف.<ref name="الوحدة"></ref> إلا أن مصطفى الأعسر (أحد أفراد عائلة آل الأعسر المالكة للقصر) أصرَّ على أن الهدم تمَّ ضمن إجراءات قانونية سليمة. قالت اللجنة التابعة لمجلس المدينة التي اتَّخذت قرار الهدم بالمقابل: «قُمنَا بهدم العقار لأنّه أصبح مهجوراً ومأوى للمنحرفين، حيث تقدَّمنا بطلبٍ رسميّ من مجلس مدينة "بانياس"، فتمّ تشكيل لجنة من عدة مهندسين من البلدية لدراسة وضع العقار، وتمَّت الموافقة». وكانت الجنة قد استصدرت من كاتب العدل كتاباً مسجلاً يؤكّد أن البناء غير مسكون، وأكَّدت حصولها على كافّة الوثائق الرسميَّة المطلوبة لعمليَّة الهدم. وقد برَّرت اللجنة أيضاً القرار بضرورة تحديد كون الموقع أثرياً على صحيفته العقارية، وبأنّ المنطقة التي كان البناء قائماً فيها كانت منطقة منظّمةً تجارياً ولا يُسمَح فيها ببناء أقلّ من خمسة طوابق.<ref name="إي سيريا"></ref>

وفيما يتعلَّق بمجلس مدينة بانياس، فقد دافعَ رئيسه عدنان محمد الشغري عن قرار الهدم، قائلاً أن دائرة آثار طرطوس كانت قد أرسلت إلى المجلس في الثالث من نيسان سنة 2005 الكتاب رقم 415/ص - المُوقَّع من رئيس الدائرة مروان حسن - الذي تضمَّن قائمة بكافّة المواقع الأثرية في حدود مدينة بانياس الإدارية والتنظيمية، وقد بلغ عددها الكلي 33 عقاراً، إلا أنّ اسم قصر تحوف أو العقار رقم 253 في منطقة بانياس العقارية لم يَرد له أيّ ذكرٍ في لقائمة. ومن هذا المنطلق اعتبر رئيس مجلس المدينة أنّ جلَّ الضجَّة الإعلامية المثارة حول عمليَّة الهدم وأهميَّة القصر الأثرية والتاريخية، لم يكن لها أساس. كما تحدَّث عن ثلاث كتبٍ سابقة كانت قد أرسلت إلى المجلس من دائرة آثار طرطوس عن حدود آثار خان بيت جبور وقلعة القوز وطاحونة رأس النبع في مدينة بانياس، تُبيِّن المناطق الممنوع الهدم والبناء فيها، واعتبر عدم تضمين قصر تحوف في أي كتابٍ مماثلٍ من دائرة الآثار دليلاً على عدم أهميته. وكان من المُبرِّرات الأخرى التي أبداها أن الكتاب رقم 136/ص بتاريخ الأول من آب سنة 2006 تضمَّن الأبنية الحجرية المسقوفة بالعقود الحجرية، فيما أنّ سقف قصر تحوف كان من الخشب والقرميد، ممَّا يستثنيه من الأبنية التي يُشير إليها الكتاب.<ref name="البعث">[http://www.albaath.news.sy/user/?act=print&id=645&a=59851 محافظة طرطوس .. قصر تحوف الأثري.. ودراسة جدوى إقامة سد في منطقة الرجام]. عدنان محمد الشغري، العدد 13751، [[جريدة البعث]]. تاريخ النشر 30-08-2009. تاريخ الولوج 02-11-2012.</ref>


وقد كانت شعبة آثار بانياس قد خطّطت - قبل حصول عملية الهدم - لتضمين عرض إمكانية استملاك قصر تحوف في خطّتها لسنة 2010، للعناية به وتسجيله على قائمة التراث الوطني حمايةً له. كما كانت تُفكِّر باستثماره ليكون معلماً سياحياً يجلب دخلاً للمدينة، أو متحفاً للتقاليد الشعبية والتراثية، أو بترميمه لاستغلاله كموقع أثريّ فريد.<ref name="سيريانيوز1"></ref>
وقد كانت شعبة آثار بانياس قد خطّطت - قبل حصول عملية الهدم - لتضمين عرض إمكانية استملاك قصر تحوف في خطّتها لسنة 2010، للعناية به وتسجيله على قائمة التراث الوطني حمايةً له. كما كانت تُفكِّر باستثماره ليكون معلماً سياحياً يجلب دخلاً للمدينة، أو متحفاً للتقاليد الشعبية والتراثية، أو بترميمه لاستغلاله كموقع أثريّ فريد.<ref name="سيريانيوز1"></ref>

نسخة 21:24، 2 نوفمبر 2012

قصر تحوف
الاسم الرسمي قصر تحوف
خريطة
الإحداثيات
35°10′21″N 35°55′38″E / 35.17250°N 35.92722°E / 35.17250; 35.92722
تقسيم إداري
 البلد  سوريا
 المحافظة محافظة طرطوس
 المنطقة منطقة بانياس
 المدينة مدينة بانياس
معلومات أخرى
منطقة زمنية 2+

قصر تحوف (أو القصر الفرنسي كما تُسمِّيه مديرية الآثار والمتاحف) هو موقع أثريٌّ يعود إلى العهد العثماني كان قائماً في مدينة بانياس شمال غرب سوريا، قبل أن يتعرَّض للهدم في سنة 2009، مسبباً احتجاجات واعتراضات شعبيَّة واسعة من السكان ودوائر الآثار المحليَّين. كان يقع القصر في الكورنيش الساحلي لمدينة بانياس، بقرب جامع البحر.[1]

التاريخ

يعود تاريخ بناء قصر تحوف إلى العصر العثماني،[2] منذ مائة عام أو أكثر،[3] وقد كان بمثابة نموذجٍ متكاملٍ للعمارة العثمانية في حقبته. شُيِّدَ القصر على يد رجل ثري يُدعَى عبد القادر تحوف، الذي كرَّمه السلطان عبد الحميد الثاني أكثر من مرَّة لقاء مواقفه وأعماله المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، ومن قبله الاستعمار الفرنسي. وبعد وفاته ورث القصر أولاده، وهم نديم وشفيق وحسين، بالإضافة إلى عدد من البنات، وفيما بعد توفي الأبناء، فلم يترك شفيق أبناءً، فآلت حصّته إلى باقي الإخوة، وأما حسين فآلت حصته إلى أولاده، وذهبت حصة نديم إلى الورثة الشرعيّين من أبناء إخوته. إلا أنّ جميع ورثة آل تحوف باعوا حصصهم، فأصبحت ملكيّته تعود إلى آل الأعسر وآل عثمان، وفيما بعد اشترى آل الأعسر جميع حصص آل عثمان.[2]

كان يتألَّف القصر من طابقين، الأول مخصٌّص لاستضافة الزوَّار، وعلى الأخصّ الدبلوماسيين، من أمثال أولاد السلطان عبد الحميد الثاني والسياسي أنطون سعادة، ورئيسي الجمهورية السَّابقين أديب الشيشكلي وهاشم الأتاسي، بالإضافة إلى عددٍ كبيرٍ من الشخصيات الأخرى ذات الشأن. وأما فيما يخصّ الطابق الثاني فقد كان لأصحاب القصر من آل تحوف، حيث كانوا يقيمون.[2]

بُنِيَ سقف قصر تحفو من الخشب والقرميد،[4] تتخلَّه قضبان وجسور حديديَّة،[2] وأما الجدران فهي من الحجر الرملي،[5] وقد بُنِيت أرضية الطابق الثاني من البيتون المُسلَّح بلاط بسماكة 12 سنتيمتراً.[4] وقد شُيِّد على جانب القصر درج يقود من جانبه إلى الطّابق الثاني، أضيف متأخّراً بعد مضيّ وقتٍ على تشييد البناء الأصلي. ويُعَدّ قصر تحوف بمجمل تصميمه وعمارته مثالاً نموذجياً على العمارة العثمانية في عهده.[2]

الهدم

صدر عن مجلس مدينة بانياس في 25 من أيار سنة 2009 القرار رقم 290، الذي منَحَ لمالكي قصر تحوف رخصة الهدم، للعقار رقم 253 في منقطة بانياس العقارية. وقد صدر القرار بناءً على تقرير هدمٍ مصدَّق من نقابة المهندسين بطرطوس بتاريخ 19 من أيار، وسند التعهد لدى الكاتب بالعدل في بانياس رقم 2837 و2964 بتاريخ 18 من أيار، كما مُنِحَ مالك قصر تحوف عبد الحليم أنيس الأعسر وشركاه رخصة الهدم رقم 33 في 27 من أيار، وجاءت الموافقة في اليوم ذاته: «يُهْدَم البناء القائم، والمؤلف من طابق أرضي وأول عبارة عن حجر رملي وسقف خشبي، بقصد إقامة بناء جديد».[5]

وقد شكَّل مجلس مدينة بانياس بأمر إداريٍّ لجنةً من ثلاثة مهندسين لاتّخاذ قرار الهدم، عُيِّن ضمنها ممثل البلدية وممثل المالك، فيما عيَّنت نقابةً المهندسين مندوباً لها. وقد اجتمعت هذه اللّجنة ودرست أوراق الإضبارة كاملة، من حيث الصلاحيات والإشارات المقررة على بيان القيد، ثم ذهبت إلى القصر، وعاينته على صعيد الإنشاء والتّنظيم، وتوصَّلت إلى كون البناء في حالة رثّة لا تضمن بقاءه قائماً. وبالنهاية رفعت اللجنة تقريرها إلى مجلس المدينة مع تصديق نقابة المهندسين.[2]

تداعيات الهدم

وفي اليوم التالي كانت قد أزيلت جميع بقايا القصر الأثريّ، بدون أيٍّ علمٍ لمديرية الآثار والمتاحف.[5] إلا أن مصطفى الأعسر (أحد أفراد عائلة آل الأعسر المالكة للقصر) أصرَّ على أن الهدم تمَّ ضمن إجراءات قانونية سليمة. قالت اللجنة التابعة لمجلس المدينة التي اتَّخذت قرار الهدم بالمقابل: «قُمنَا بهدم العقار لأنّه أصبح مهجوراً ومأوى للمنحرفين، حيث تقدَّمنا بطلبٍ رسميّ من مجلس مدينة "بانياس"، فتمّ تشكيل لجنة من عدة مهندسين من البلدية لدراسة وضع العقار، وتمَّت الموافقة». وكانت الجنة قد استصدرت من كاتب العدل كتاباً مسجلاً يؤكّد أن البناء غير مسكون، وأكَّدت حصولها على كافّة الوثائق الرسميَّة المطلوبة لعمليَّة الهدم. وقد برَّرت اللجنة أيضاً القرار بضرورة تحديد كون الموقع أثرياً على صحيفته العقارية، وبأنّ المنطقة التي كان البناء قائماً فيها كانت منطقة منظّمةً تجارياً ولا يُسمَح فيها ببناء أقلّ من خمسة طوابق.[2]

وفيما يتعلَّق بمجلس مدينة بانياس، فقد دافعَ رئيسه عدنان محمد الشغري عن قرار الهدم، قائلاً أن دائرة آثار طرطوس كانت قد أرسلت إلى المجلس في الثالث من نيسان سنة 2005 الكتاب رقم 415/ص - المُوقَّع من رئيس الدائرة مروان حسن - الذي تضمَّن قائمة بكافّة المواقع الأثرية في حدود مدينة بانياس الإدارية والتنظيمية، وقد بلغ عددها الكلي 33 عقاراً، إلا أنّ اسم قصر تحوف أو العقار رقم 253 في منطقة بانياس العقارية لم يَرد له أيّ ذكرٍ في لقائمة. ومن هذا المنطلق اعتبر رئيس مجلس المدينة أنّ جلَّ الضجَّة الإعلامية المثارة حول عمليَّة الهدم وأهميَّة القصر الأثرية والتاريخية، لم يكن لها أساس. كما تحدَّث عن ثلاث كتبٍ سابقة كانت قد أرسلت إلى المجلس من دائرة آثار طرطوس عن حدود آثار خان بيت جبور وقلعة القوز وطاحونة رأس النبع في مدينة بانياس، تُبيِّن المناطق الممنوع الهدم والبناء فيها، واعتبر عدم تضمين قصر تحوف في أي كتابٍ مماثلٍ من دائرة الآثار دليلاً على عدم أهميته. وكان من المُبرِّرات الأخرى التي أبداها أن الكتاب رقم 136/ص بتاريخ الأول من آب سنة 2006 تضمَّن الأبنية الحجرية المسقوفة بالعقود الحجرية، فيما أنّ سقف قصر تحوف كان من الخشب والقرميد، ممَّا يستثنيه من الأبنية التي يُشير إليها الكتاب.[4]

وقد كانت شعبة آثار بانياس قد خطّطت - قبل حصول عملية الهدم - لتضمين عرض إمكانية استملاك قصر تحوف في خطّتها لسنة 2010، للعناية به وتسجيله على قائمة التراث الوطني حمايةً له. كما كانت تُفكِّر باستثماره ليكون معلماً سياحياً يجلب دخلاً للمدينة، أو متحفاً للتقاليد الشعبية والتراثية، أو بترميمه لاستغلاله كموقع أثريّ فريد.[1]

القرارات المترتبة

صدر على إثر حادثة الهدم[2] تعميمٌ من محافظ طرطوس عاطف الندام تحت رقم 7663، يُفِيد بمنع «هدم أي بناء له طابع أثري ومكوَّن من الحجر المسقوف بعقود حجرية أو خشبية أو قرميدية، بالإضافة إلى الطواحين والينابيع الأثرية المعقودة والجسور الحجرية القديمة والجوامع والكنائس والخانات المُكوَّنة من عقود حجرية والأقبية المحفورة، إلا بالتنسيق مع دائرة الآثار بطرطوس ليُصَار إلى إجراء الكشف وإعطاء الموافقة اللازمة». في خطوة تهدف إلى تجنّب تكرّر الحوادث المماثلة.[6]

المراجع

  1. ^ أ ب جريمة بحق السياحة و الآثار في مدينة بانياس. في المكان الذي أعيش فيه، سيريانيوز. تاريخ النشر 07-06-2009. تاريخ الولوج 01-11-2012.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د كيف أصبح "قصر تحوف" أثرياً؟!. إسماعيل خليل، موقع طرطوس، إي سيريا. تاريخ النشر 14-12-2010. تاريخ الولوج 30-10-2012.
  3. ^ إحالة موضوع هدم مبنى )قصر تحوف( الأثري للتفتيش. سلمان إبراهيم، صحيفة تشرين. تاريخ النشر 14-06-2009. تاريخ الولوج 30-10-2012.
  4. ^ أ ب ت محافظة طرطوس .. قصر تحوف الأثري.. ودراسة جدوى إقامة سد في منطقة الرجام. عدنان محمد الشغري، العدد 13751، جريدة البعث. تاريخ النشر 30-08-2009. تاريخ الولوج 02-11-2012.
  5. ^ أ ب ت بلدية بانياس تهدم بناء أثرياً وتاريخياً بدون موافقة وعلم الآثار. هيثم يوسف، صحيفة الوحدة. تاريخ النشر 10-06-2009. تاريخ الولوج 01-11-2012.
  6. ^ محافظ طرطوس يصدر تعميماً بمنع هدم أي بناء له طابع أثري إلا بالتنسيق مع الآثار. هيثم يوسف، صحيفة الوحدة. تاريخ النشر 27-07-2009. تاريخ الولوج 01-11-2012.