افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'195.114.29.17'
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
13788
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'محمد أحمد المهدي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'محمد أحمد المهدي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Asabir2', 1 => 'ZkBot', 2 => 'OKBot', 3 => '78.52.34.38', 4 => '197.252.1.62', 5 => 'علاء الدين', 6 => '197.209.176.216', 7 => 'EmausBot', 8 => 'CipherBot', 9 => 'Olmuna' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* مولده ونسبه */ '
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{معلومات صاحب منصب | الاسم = محمد أحمد المهدي | الصورة = Muhammad Ahmad al-Mahdi 1.jpg | الترتيب = الأول | المنصب = زعيم الثورة المهدية | بداية القترة = [[26 يناير]] [[1885]] | نهاية الفترة = [[22 يونيو]] [[1885]] | سبقه = لا أحد | خلفه = [[عبد الله التعايشي]] |حزب = (الأنصار) [[السودان الأنجلو مصري#الثورة المهدية|الثورة المهدية]] | تاريخ الميلاد = [[1843]] | مكان الميلاد = قرية {{قر|لبب}} - مدينة {{مد|دنقلا}} <br /> [[الشمالية (ولاية)|ولاية الشمالية]] - {{السودان}} | تاريخ الوفاة = [[1885]] | مكان الوفاة = [[أم درمان]] | تزوج = | الدين = [[إسلام|الإسلام]] }} '''محمد المهدي بن عبد الله بن فحل''' ([[1843]] - [[21 يونيو]] [[1885]]) زعيم سوداني وشخصية دينية، أعلن نفسه [[المهدي المنتظر]] وادعى التكليف الإلهي بنشر العدل ورفع الظلم، ثار على الحكومة المصرية في السودان وانهى حكمها في السودان وقتل حاكمها العام [[غوردون]] باشا. اتبعه كثير من أهل السودان وسماهم بالأنصار. توفي بعد استيلائه على الخرطوم بأشهر قليلة وانتهت دولته بالغزو [[الحكم الثنائي|الإنجليزي المصري]] للسودان ومقتل خليفته [[عبد الله التعايشي|التعايشي]]. == مولده ونسبه == ولد عام [[1259 هـ]] وقيل 1250 هـ <ref name="فوزي">السودان بين يدي غردون وكتشنر, إبراهيم فوزي باشا, طبعة المؤلف ودار المؤيد, 1319 هجرية,http://www.archive.org/stream/kitabalsudan01fawzuoft#page/n796/mode/2up</ref> الموافق عام [[1843]]م وقيل 1844 <ref name="mahadist" >المهدية تاريخ السودان الإنجليزي المصري 1881-1899 تأليف أ ب ثيوبولد، ترجمة محمد المصطفى حسن عبد الكريم، مركز عبد الكريم مرغني الثقافي</ref> جزيرة لبب بمدينة {{مد|دنقلا}} في شمال السودان ب[[جزيرة الأشراف]]، لأسرة من الدناقلة تنتسب إلى سلالة الحسن بن علي حفيد رسول الله<ref>كتاب تبصرة وذكرى ص:27 للبروفسور موسى عبد الله حامد</ref>. <gallery> ملف:|ابنائه : الفاضل وعبد الرحمن والبشري </gallery> ==نشأته وتعليمه== انتقلت الأسرة وهو طفل إلى بلدة كرري شمال أم درمان حيث توفي والده بعد وصولهم بقليل، تعلم القراءة والكتابة وتلقى تعليمه في خلاوي [[الخرطوم]] وقد حفظ [[القرآن الكريم]] وهو في الثانية عشرة من عمره، وبعد وفاة والده عمل مع إخوانه في نجارة السفن. ثم اتجه إلى التعليم الديني فتتلمذ على يد الشيخ محمد الخير في [[خلاوي الغبش]] بمدينة {{مد|بربر}}. ثم التحق ب[[الطريقة السمانية]] وتتلمذ على الشيخ محمد شريف نور الدايم عام [[1871]]م وتقدم بسرعة في مسالك الطريق. ثم انتقل ليعيش حياة الزهد في كهف بمنطقة الجزيرة أبا قربب عمه أحمد شرفي وتزوج ابنته. استمر بزيارة شيخه حتى اختلف معه لاحتفاله بختان أبنائه بصورة لم يتقبلها تلميذه الزاهد فطرده الشيخ وأقصاه، وقيل طرده لأنه أسر له بإدعاء المهدية ولم يرتض نصح شيخه الذي أصدر منشوراً يصف الحادثة ويتبرأ فيه من تلميذه <ref name="فوزي" />. فالتحق بالشيخ قرشي ود الزين في المسلمية بالجزيرة وهو منافس للشيخ محمد شريف في الطريقة السمانية الذي آواه واحتضنه وقيل آمن بمهديته<ref name="فوزي" /> ونصحه بالسياحة لاستكشاف الأرض لدعوته فساح [[كردفان]] ووجد في أهلها استعداداً لنصرته. في أثناء عمله ببناء قبة على قبر شيخه التقى [[الخليفة عبد الله|بعبدالله التعايشي]] الذي أخبره (كما أخبر الزبير باشا ومحمد شريف نور الدايم من قبل) بأنه رأى رؤيا خلاصتها أنه المهدي المنتظر وأن عبدلله هو حواريه الأول ونشأت بينهما صداقة وثيقة وفيما بعد سيكون خليفته في الدعوة المهدية. [[ملف:Mahdist in the Khalifa's house, Omdurman, Sudan.png|تصغير|يمين|نموذج لزي أحد أنصار المهدي]] == الدعوة المهدية == ===ما قبل المهدية=== بدأ المهدي في مرحلة مبكرة بإظهار امتعاضه من الأحوال في السودان من حيث الفساد الحكومي المتفشي في الحكم المصري ومظاهر البعد عن الدين والمجاهرة بالمعاصي، ودعا الناس إلى الزهد والتمسك بالدين والبعد عن المعاصي، وقد ذاع صيته واجتمع حوله عدد من الأتباع والمريدين الذين يعرفون في السودان بالحواريين، وصار كهفه في [[آبا|الجزيرة أبا]] مزارا لطالبي الوعظ والبركات. ويظهر فكره في خطاب أرسله إلى القاضي الضو بن سليمان قاضي فشودة يقول فيه: {{اقتباس|...فكامل الوصايا لي ولك بتقوى الله العظيم التي أوصى بها كافة الأمم، وقد علمت يا حبيبي أن الدنيا سريعة الانقضاء وكل ما فيها مصحوب بكسفة الفناء والفراق ومخلوط بماء الندامة الا ما كان لله، قال :"الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان منها لله"...<ref name="سليم">منشورات المهدية، تحقيق محمد إبراهيم أبو سليم، دار الجيل بيروت 1979</ref>}} ===تكليفه بالمهدية=== اعتقد المهدي بتكليفه من الله عز وجل بالقيام بمهام الثورة المهدية. واعلن انه قد وصلته اوامر إلهية ونبوية عن طريق الرؤى في المنام والهواتف في حال اليقظة. يقول المهدي في خطابه إلى محمد الطيب البصير بتاريخ 4 نوفمبر 1880:{{اقتباس| لايخفى عزيز علمكم أن الأمر الذي نحن فيه لا بد من دخول جميع المومنين فيه الا من هو خالي من الإيمان، وذلك مما ورد في حقايق غيبية واوامر إلهية وأوامر نبوية أوجبت لنا مهمات صرنا مشغولين بها... ...و ثم تواترت الأنوار والبشاير والأسرار والأوامر النبوية والهواتف الالهية باشارات وبشارات عظيمة...<ref name="سليم" />}} ===الدعوة السرية=== بعد عودته من المسلمية ولقائه بالتعايشي بدأ محمد أحمد بالدعوة السرية للمهدية فآمن به كثيرون من قبائل دغيم وكنانة بمعاونة علي ود حلو الذي سيصبح لاحقاً خليفته الثاني. بدأ امره بالانتشار حتى تسامعت به الحكومة واستدعاه مدير فشودة وسجنه لفترة ثم أطلقه وذلك في أوائل 1295 هـ. أصدر المهدي بعد ذلك منشوره الشهير '''بمنشور الدعوة''' الذي شرح فيه دعوته وتكليفه بالمهدية. فأرسل الحكمدار محمد رؤوف جماعة من معاونيه يرأسهم أبو السعود بك العقاد إلى الجزبرة أبا لإحضار المهدي الذي أقر بمهديته أمامهم ولم يحسن استقبالهم.<ref name="فوزي" /> == فكره == [[ملف:Mahdi's Tomb in Omdurman 001.jpg|thumb|يسار|200px|ضريح المهدي في أم درمان]] ظهر تأثره ب[[محي الدين بن عربي]] و[[أحمد بن إدريس الفاسي|أحمد ابن إدريس]] وكرر ذكرهم في العديد من منشوراته.<ref name="سليم" /> فقد تأثر بالصوفية من خلال أخذ البيعة والإيمان بكرامات الأولياء الصالحين كما أثرت به في اعتقاده بانه [[المهدي المنتظر]] وتلك الفكرة التي ادعاها لم يقرها عديد من علماء عصره. إدعى الاجتماع مع النبي يقظة لا مناما وكفر معارضيه وجعل الإيمان به من شروط الإسلام. إستباح دماء من لم يؤمن به وسبى نساءهم وغنم أموالهم. كرر كثيرا الدعوة إلى الزهد والثقة بالله وذكر خواء الدنيا وفناءها وحض اتباعه على لبس الخلق والمرقع من الثياب. منع النساء عن الذهب والفضة وشجعهن على "المشاط" البسيطز ومنع الشتم والألفاظ المسيئة منعا باتا. وتشدد في منع الدخان والخمر والحشيش. بسط اجراءات الزواج ومنع الرقص والمعازف وغلاء المهور والبذخ في الولائم. وبالمثل فقد منع النياحة على الأموات. أحرق كتب المذاهب وأجبر الناس على قراءة راتبه.<ref name="mahadist" /> برغم حياته القصيرة ([[1843]]-[[1885]]) خلف كما هائلا من الخطابات والمنشورات، كما كان يعقد المجالس التي يذاكر فيها بالعلوم الدينية. وقد أخرجت آثاره في سبع مجلدات ضخمة بتحقيق الدكتور [[محمد إبراهيم أبو سليم]]. ===خلفاؤه=== كعادته في توخي السيرة والتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم أعلن نفسه خليفة له وكتبها في رايته وسمى أصحابه أنصاراً وعين لنفسه أربعة خلفاء شبههم بالخلفاء الراشدين<ref name="mahadist" />: # الخليفة الأول عبد الله التعايشي وهو بمنزلة أبي بكر الصديق من المهدي # الخليفة الثاني على ود حلو شيخ قبائل دغيم # الخليفة الثالث فقد عرض المنصب على شيخ [[السنوسية]] بالجزائر الذي رفضه ولم يعين أحدا مكانه فظل المنصب شاغرا # الخليفة الرابع بمنزلة علي كرم الله وجهه فقد اختص به محمد شريف أحد أقاربه الشباب ===الأوامر الإلهية والحضرة النبوية=== يذكر المهدي إجتماعه بالنبي في '''[[الحضرة النبوية]]''' وهو في حال اليقظة ويدعي أخذ الاوامر منه مباشرة وأحيانا يذكر إجتماعه ب[[النبي الخضر|نبي الله الخضر]] والشيوخ الأموات السابقين لعصره والملائكة كعزرائيل. وأهم الأحكام التي اشتقها من اجتماعه بالنبي هو تكفير من لم يؤمن به وما يشير إلى عصمة التعايشي وغيرها. حيث يقول في خطابه إلى محمد الطيب البصير في 30 يونيو 1880{{اقتباس|فيأتي النبي ويجلس معي ويقول للأخ المذكور" شيخك هو المهدي، فيقول اني مومن بذلك، فيقول : من لم يصدق بمهديته كفر بالله ورسوله قالها ثلاث مرات}} ويذكر في منشور عرف بمنشور الدعوة:{{اقتباس|...واعلمني النبي بأني المهدي المنتظر وخلفني بالجلوس على كرسيه مراراً بحضرة الخلفاء والأقطاب والخضر وجمع من الأولياء الميتين وبعض من الفقراء الذين لا يعبأبهم، وقلدني سيفه وايدني بالملائكةالعشرة الكرام وان يصحبني عزرائيل دايما، ففي ساحة الحرب امام جيشي وفي غيره يكون ورائيا، وان يصحبني الخضر دايما ويكون امامنا سيد الوجود وخلفاؤه الأربعة والأقطاب الأربعة وستين ألف ولي من الأموات<ref name="سليم" />}} وهو مما أخذه عليه علماء عصره كالشيخ الأمين الضرير<ref name="يسألونك">ويسألونك عن المهدية، الصادق المهدي، نسخة إلكترونية</ref>. وقد بنى المهدي دولته على مثل هذه الأحكام واستحل واتباعه دماء واعراض معارضيه بدعوى كفرهم بالمهدي وبالتالي كفرهم بالله ورسوله. ===المهدي وعبدالله التعايشي=== كان للتعايشي كبير الأثر في الحركة المهدية خلال حياة المهدي وبعد وفاته، حيث يذكر الزبير باشا أنه التقى التعايشي قبل الثورة وأن التعايشي أسر للزبير بأنه-أي الزبير- هو المهدي وان التعايشي سيكون من أتباعه. فكذبه الزبير وأمر بقتله إلا أن العلماء من مستشاري الزبير لم يقروا قتله فاطلقه الزبير وصرح بندمه على ذلك بعد قيام الثورة المهدية.<ref>الزبير باشا ودوره في السودان في عصر الحكم المصري - د. عز الدين إسماعيل، الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة تاريخ المصريين 113</ref> صرح المهدي بأن خليفته التعايشي ولي من أولياء الله وأنه بمنزلة أبي بكر الصديق وأن النبي الخضر وزيره وشهد له بالعصمة فقال:{{اقتباس|واعلموا أن جميع أفعاله وأحكامه محمولة على الصواب لأنه أوتي الحكمة وفصل الخطاب}} وخوف من عارضه بخسران الدنيا والآخرة حين قال: {{اقتباس|ومن تكلم في حقه ولو بالكلام النفسي جزما فقد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ويخشى عليه من الموت على سوء الخاتمة والعياذ بالله...وان رأيتم منه أمرا خالفا في الظاهر فاحملوه على التفويض بعلم الله والتأويل الحسن واعتبروا ياأولي الأبصار بقصة موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام<ref name="سليم" />}} فأعطاه المهدي سلطة مطلقة على أتباعه وجعل طاعته من طاعة الله ورسوله وان خالف الشريعة. == وفاته == توفي [[حمى|بحمى]] [[التايفود]] في [[أم درمان]] في يوم الإثنين الموافق التاسع من رمضان سنة [[1302 هـ]] [[الإثنين]] [[22 يونيو]] [[1885]]م الساعة الرابعة مساءا. خلفه [[الخليفة عبد الله]] بن السيد محمد الملقب بالتعايشي. وقد حكم البلاد حتى غزاها جيش الغزو الثنائي بزعامة الجنرال الانجليزى [[كتشنر]] وكانت [[معركة كررى|معركة كرري]] الحاسمة في يوم [[الجمعة]] [[2 سبتمبر]] [[1899]]م، وهي المعركة التي اشتهرت لدى [[البريطانيين]] (بمعركة [[أم درمان]]). شكلت المهدية ثورة وطنية وتحررية ودينية بالغة الأثر في [[السودان]] برغم قصر مدتها في الحكم والذي استمر خمسة عشر عاما. == أنظر أيضا == * [[الخليفة عبد الله]] * [[كتشنر]] * [[السودان الأنجلو مصري]] * [http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=411168&issueno=10338 حرب النهر] == المصادر == * المهدي وقضية المهدية، [[محمد إسماعيل المقدم]] {{مراجع}} {{بوابة تاريخ أفريقيا}} {{شريط بوابات|حروب|أعلام|السودان}} [[تصنيف:نوبيون]] [[تصنيف:قادة عسكريون مسلمون]] [[تصنيف:صوفيون سودانيون]] [[تصنيف:تاريخ السودان]] [[تصنيف:سياسيون سودانيون]] [[تصنيف:عرب الإمبراطورية العثمانية]] [[تصنيف:مواليد 1843]] [[تصنيف:مواليد 1259 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1885]] [[تصنيف:وفيات 1302 هـ]] [[تصنيف:مدعو المهدية]] [[تصنيف:مواليد 1844]] [[تصنيف:حكام السودان]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{معلومات صاحب منصب | الاسم = محمد أحمد المهدي | الصورة = Muhammad Ahmad al-Mahdi 1.jpg | الترتيب = الأول | المنصب = زعيم الثورة المهدية | بداية القترة = [[26 يناير]] [[1885]] | نهاية الفترة = [[22 يونيو]] [[1885]] | سبقه = لا أحد | خلفه = [[عبد الله التعايشي]] |حزب = (الأنصار) [[السودان الأنجلو مصري#الثورة المهدية|الثورة المهدية]] | تاريخ الميلاد = [[1843]] | مكان الميلاد = قرية {{قر|لبب}} - مدينة {{مد|دنقلا}} <br /> [[الشمالية (ولاية)|ولاية الشمالية]] - {{السودان}} | تاريخ الوفاة = [[1885]] | مكان الوفاة = [[أم درمان]] | تزوج = | الدين = [[إسلام|الإسلام]] }} '''محمد المهدي بن عبد الله بن فحل''' ([[1843]] - [[21 يونيو]] [[1885]]) زعيم سوداني وشخصية دينية، أعلن نفسه [[المهدي المنتظر]] وادعى التكليف الإلهي بنشر العدل ورفع الظلم، ثار على الحكومة المصرية في السودان وانهى حكمها في السودان وقتل حاكمها العام [[غوردون]] باشا. اتبعه كثير من أهل السودان وسماهم بالأنصار. توفي بعد استيلائه على الخرطوم بأشهر قليلة وانتهت دولته بالغزو [[الحكم الثنائي|الإنجليزي المصري]] للسودان ومقتل خليفته [[عبد الله التعايشي|التعايشي]]. == مولده ونسبه == ولد عام [[1259 هـ]] وقيل 1250 هـ <ref name="فوزي">السودان بين يدي غردون وكتشنر, إبراهيم فوزي باشا, طبعة المؤلف ودار المؤيد, 1319 هجرية,http://www.archive.org/stream/kitabalsudan01fawzuoft#page/n796/mode/2up</ref> الموافق عام [[1843]]م وقيل 1844 <ref name="mahadist" >المهدية تاريخ السودان الإنجليزي المصري 1881-1899 تأليف أ ب ثيوبولد، ترجمة محمد المصطفى حسن عبد الكريم، مركز عبد الكريم مرغني الثقافي</ref> جزيرة لبب بمدينة {{مد|دنقلا}} في شمال السودان ب[[جزيرة الأشراف]]، لأسرة من الدناقلة تنتسب إلى سلالة الحسن بن علي حفيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- <ref>كتاب تبصرة وذكرى ص:27 للبروفسور موسى عبد الله حامد</ref>. <gallery> ملف:|ابنائه : الفاضل وعبد الرحمن والبشري </gallery> ==نشأته وتعليمه== انتقلت الأسرة وهو طفل إلى بلدة كرري شمال أم درمان حيث توفي والده بعد وصولهم بقليل، تعلم القراءة والكتابة وتلقى تعليمه في خلاوي [[الخرطوم]] وقد حفظ [[القرآن الكريم]] وهو في الثانية عشرة من عمره، وبعد وفاة والده عمل مع إخوانه في نجارة السفن. ثم اتجه إلى التعليم الديني فتتلمذ على يد الشيخ محمد الخير في [[خلاوي الغبش]] بمدينة {{مد|بربر}}. ثم التحق ب[[الطريقة السمانية]] وتتلمذ على الشيخ محمد شريف نور الدايم عام [[1871]]م وتقدم بسرعة في مسالك الطريق. ثم انتقل ليعيش حياة الزهد في كهف بمنطقة الجزيرة أبا قربب عمه أحمد شرفي وتزوج ابنته. استمر بزيارة شيخه حتى اختلف معه لاحتفاله بختان أبنائه بصورة لم يتقبلها تلميذه الزاهد فطرده الشيخ وأقصاه، وقيل طرده لأنه أسر له بإدعاء المهدية ولم يرتض نصح شيخه الذي أصدر منشوراً يصف الحادثة ويتبرأ فيه من تلميذه <ref name="فوزي" />. فالتحق بالشيخ قرشي ود الزين في المسلمية بالجزيرة وهو منافس للشيخ محمد شريف في الطريقة السمانية الذي آواه واحتضنه وقيل آمن بمهديته<ref name="فوزي" /> ونصحه بالسياحة لاستكشاف الأرض لدعوته فساح [[كردفان]] ووجد في أهلها استعداداً لنصرته. في أثناء عمله ببناء قبة على قبر شيخه التقى [[الخليفة عبد الله|بعبدالله التعايشي]] الذي أخبره (كما أخبر الزبير باشا ومحمد شريف نور الدايم من قبل) بأنه رأى رؤيا خلاصتها أنه المهدي المنتظر وأن عبدلله هو حواريه الأول ونشأت بينهما صداقة وثيقة وفيما بعد سيكون خليفته في الدعوة المهدية. [[ملف:Mahdist in the Khalifa's house, Omdurman, Sudan.png|تصغير|يمين|نموذج لزي أحد أنصار المهدي]] == الدعوة المهدية == ===ما قبل المهدية=== بدأ المهدي في مرحلة مبكرة بإظهار امتعاضه من الأحوال في السودان من حيث الفساد الحكومي المتفشي في الحكم المصري ومظاهر البعد عن الدين والمجاهرة بالمعاصي، ودعا الناس إلى الزهد والتمسك بالدين والبعد عن المعاصي، وقد ذاع صيته واجتمع حوله عدد من الأتباع والمريدين الذين يعرفون في السودان بالحواريين، وصار كهفه في [[آبا|الجزيرة أبا]] مزارا لطالبي الوعظ والبركات. ويظهر فكره في خطاب أرسله إلى القاضي الضو بن سليمان قاضي فشودة يقول فيه: {{اقتباس|...فكامل الوصايا لي ولك بتقوى الله العظيم التي أوصى بها كافة الأمم، وقد علمت يا حبيبي أن الدنيا سريعة الانقضاء وكل ما فيها مصحوب بكسفة الفناء والفراق ومخلوط بماء الندامة الا ما كان لله، قال :"الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ما كان منها لله"...<ref name="سليم">منشورات المهدية، تحقيق محمد إبراهيم أبو سليم، دار الجيل بيروت 1979</ref>}} ===تكليفه بالمهدية=== اعتقد المهدي بتكليفه من الله عز وجل بالقيام بمهام الثورة المهدية. واعلن انه قد وصلته اوامر إلهية ونبوية عن طريق الرؤى في المنام والهواتف في حال اليقظة. يقول المهدي في خطابه إلى محمد الطيب البصير بتاريخ 4 نوفمبر 1880:{{اقتباس| لايخفى عزيز علمكم أن الأمر الذي نحن فيه لا بد من دخول جميع المومنين فيه الا من هو خالي من الإيمان، وذلك مما ورد في حقايق غيبية واوامر إلهية وأوامر نبوية أوجبت لنا مهمات صرنا مشغولين بها... ...و ثم تواترت الأنوار والبشاير والأسرار والأوامر النبوية والهواتف الالهية باشارات وبشارات عظيمة...<ref name="سليم" />}} ===الدعوة السرية=== بعد عودته من المسلمية ولقائه بالتعايشي بدأ محمد أحمد بالدعوة السرية للمهدية فآمن به كثيرون من قبائل دغيم وكنانة بمعاونة علي ود حلو الذي سيصبح لاحقاً خليفته الثاني. بدأ امره بالانتشار حتى تسامعت به الحكومة واستدعاه مدير فشودة وسجنه لفترة ثم أطلقه وذلك في أوائل 1295 هـ. أصدر المهدي بعد ذلك منشوره الشهير '''بمنشور الدعوة''' الذي شرح فيه دعوته وتكليفه بالمهدية. فأرسل الحكمدار محمد رؤوف جماعة من معاونيه يرأسهم أبو السعود بك العقاد إلى الجزبرة أبا لإحضار المهدي الذي أقر بمهديته أمامهم ولم يحسن استقبالهم.<ref name="فوزي" /> == فكره == [[ملف:Mahdi's Tomb in Omdurman 001.jpg|thumb|يسار|200px|ضريح المهدي في أم درمان]] ظهر تأثره ب[[محي الدين بن عربي]] و[[أحمد بن إدريس الفاسي|أحمد ابن إدريس]] وكرر ذكرهم في العديد من منشوراته.<ref name="سليم" /> فقد تأثر بالصوفية من خلال أخذ البيعة والإيمان بكرامات الأولياء الصالحين كما أثرت به في اعتقاده بانه [[المهدي المنتظر]] وتلك الفكرة التي ادعاها لم يقرها عديد من علماء عصره. إدعى الاجتماع مع النبي يقظة لا مناما وكفر معارضيه وجعل الإيمان به من شروط الإسلام. إستباح دماء من لم يؤمن به وسبى نساءهم وغنم أموالهم. كرر كثيرا الدعوة إلى الزهد والثقة بالله وذكر خواء الدنيا وفناءها وحض اتباعه على لبس الخلق والمرقع من الثياب. منع النساء عن الذهب والفضة وشجعهن على "المشاط" البسيطز ومنع الشتم والألفاظ المسيئة منعا باتا. وتشدد في منع الدخان والخمر والحشيش. بسط اجراءات الزواج ومنع الرقص والمعازف وغلاء المهور والبذخ في الولائم. وبالمثل فقد منع النياحة على الأموات. أحرق كتب المذاهب وأجبر الناس على قراءة راتبه.<ref name="mahadist" /> برغم حياته القصيرة ([[1843]]-[[1885]]) خلف كما هائلا من الخطابات والمنشورات، كما كان يعقد المجالس التي يذاكر فيها بالعلوم الدينية. وقد أخرجت آثاره في سبع مجلدات ضخمة بتحقيق الدكتور [[محمد إبراهيم أبو سليم]]. ===خلفاؤه=== كعادته في توخي السيرة والتشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم أعلن نفسه خليفة له وكتبها في رايته وسمى أصحابه أنصاراً وعين لنفسه أربعة خلفاء شبههم بالخلفاء الراشدين<ref name="mahadist" />: # الخليفة الأول عبد الله التعايشي وهو بمنزلة أبي بكر الصديق من المهدي # الخليفة الثاني على ود حلو شيخ قبائل دغيم # الخليفة الثالث فقد عرض المنصب على شيخ [[السنوسية]] بالجزائر الذي رفضه ولم يعين أحدا مكانه فظل المنصب شاغرا # الخليفة الرابع بمنزلة علي كرم الله وجهه فقد اختص به محمد شريف أحد أقاربه الشباب ===الأوامر الإلهية والحضرة النبوية=== يذكر المهدي إجتماعه بالنبي في '''[[الحضرة النبوية]]''' وهو في حال اليقظة ويدعي أخذ الاوامر منه مباشرة وأحيانا يذكر إجتماعه ب[[النبي الخضر|نبي الله الخضر]] والشيوخ الأموات السابقين لعصره والملائكة كعزرائيل. وأهم الأحكام التي اشتقها من اجتماعه بالنبي هو تكفير من لم يؤمن به وما يشير إلى عصمة التعايشي وغيرها. حيث يقول في خطابه إلى محمد الطيب البصير في 30 يونيو 1880{{اقتباس|فيأتي النبي ويجلس معي ويقول للأخ المذكور" شيخك هو المهدي، فيقول اني مومن بذلك، فيقول : من لم يصدق بمهديته كفر بالله ورسوله قالها ثلاث مرات}} ويذكر في منشور عرف بمنشور الدعوة:{{اقتباس|...واعلمني النبي بأني المهدي المنتظر وخلفني بالجلوس على كرسيه مراراً بحضرة الخلفاء والأقطاب والخضر وجمع من الأولياء الميتين وبعض من الفقراء الذين لا يعبأبهم، وقلدني سيفه وايدني بالملائكةالعشرة الكرام وان يصحبني عزرائيل دايما، ففي ساحة الحرب امام جيشي وفي غيره يكون ورائيا، وان يصحبني الخضر دايما ويكون امامنا سيد الوجود وخلفاؤه الأربعة والأقطاب الأربعة وستين ألف ولي من الأموات<ref name="سليم" />}} وهو مما أخذه عليه علماء عصره كالشيخ الأمين الضرير<ref name="يسألونك">ويسألونك عن المهدية، الصادق المهدي، نسخة إلكترونية</ref>. وقد بنى المهدي دولته على مثل هذه الأحكام واستحل واتباعه دماء واعراض معارضيه بدعوى كفرهم بالمهدي وبالتالي كفرهم بالله ورسوله. ===المهدي وعبدالله التعايشي=== كان للتعايشي كبير الأثر في الحركة المهدية خلال حياة المهدي وبعد وفاته، حيث يذكر الزبير باشا أنه التقى التعايشي قبل الثورة وأن التعايشي أسر للزبير بأنه-أي الزبير- هو المهدي وان التعايشي سيكون من أتباعه. فكذبه الزبير وأمر بقتله إلا أن العلماء من مستشاري الزبير لم يقروا قتله فاطلقه الزبير وصرح بندمه على ذلك بعد قيام الثورة المهدية.<ref>الزبير باشا ودوره في السودان في عصر الحكم المصري - د. عز الدين إسماعيل، الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة تاريخ المصريين 113</ref> صرح المهدي بأن خليفته التعايشي ولي من أولياء الله وأنه بمنزلة أبي بكر الصديق وأن النبي الخضر وزيره وشهد له بالعصمة فقال:{{اقتباس|واعلموا أن جميع أفعاله وأحكامه محمولة على الصواب لأنه أوتي الحكمة وفصل الخطاب}} وخوف من عارضه بخسران الدنيا والآخرة حين قال: {{اقتباس|ومن تكلم في حقه ولو بالكلام النفسي جزما فقد خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ويخشى عليه من الموت على سوء الخاتمة والعياذ بالله...وان رأيتم منه أمرا خالفا في الظاهر فاحملوه على التفويض بعلم الله والتأويل الحسن واعتبروا ياأولي الأبصار بقصة موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام<ref name="سليم" />}} فأعطاه المهدي سلطة مطلقة على أتباعه وجعل طاعته من طاعة الله ورسوله وان خالف الشريعة. == وفاته == توفي [[حمى|بحمى]] [[التايفود]] في [[أم درمان]] في يوم الإثنين الموافق التاسع من رمضان سنة [[1302 هـ]] [[الإثنين]] [[22 يونيو]] [[1885]]م الساعة الرابعة مساءا. خلفه [[الخليفة عبد الله]] بن السيد محمد الملقب بالتعايشي. وقد حكم البلاد حتى غزاها جيش الغزو الثنائي بزعامة الجنرال الانجليزى [[كتشنر]] وكانت [[معركة كررى|معركة كرري]] الحاسمة في يوم [[الجمعة]] [[2 سبتمبر]] [[1899]]م، وهي المعركة التي اشتهرت لدى [[البريطانيين]] (بمعركة [[أم درمان]]). شكلت المهدية ثورة وطنية وتحررية ودينية بالغة الأثر في [[السودان]] برغم قصر مدتها في الحكم والذي استمر خمسة عشر عاما. == أنظر أيضا == * [[الخليفة عبد الله]] * [[كتشنر]] * [[السودان الأنجلو مصري]] * [http://www.aawsat.com/details.asp?section=54&article=411168&issueno=10338 حرب النهر] == المصادر == * المهدي وقضية المهدية، [[محمد إسماعيل المقدم]] {{مراجع}} {{بوابة تاريخ أفريقيا}} {{شريط بوابات|حروب|أعلام|السودان}} [[تصنيف:نوبيون]] [[تصنيف:قادة عسكريون مسلمون]] [[تصنيف:صوفيون سودانيون]] [[تصنيف:تاريخ السودان]] [[تصنيف:سياسيون سودانيون]] [[تصنيف:عرب الإمبراطورية العثمانية]] [[تصنيف:مواليد 1843]] [[تصنيف:مواليد 1259 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1885]] [[تصنيف:وفيات 1302 هـ]] [[تصنيف:مدعو المهدية]] [[تصنيف:مواليد 1844]] [[تصنيف:حكام السودان]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -19,7 +19,7 @@ '''محمد المهدي بن عبد الله بن فحل''' ([[1843]] - [[21 يونيو]] [[1885]]) زعيم سوداني وشخصية دينية، أعلن نفسه [[المهدي المنتظر]] وادعى التكليف الإلهي بنشر العدل ورفع الظلم، ثار على الحكومة المصرية في السودان وانهى حكمها في السودان وقتل حاكمها العام [[غوردون]] باشا. اتبعه كثير من أهل السودان وسماهم بالأنصار. توفي بعد استيلائه على الخرطوم بأشهر قليلة وانتهت دولته بالغزو [[الحكم الثنائي|الإنجليزي المصري]] للسودان ومقتل خليفته [[عبد الله التعايشي|التعايشي]]. == مولده ونسبه == -ولد عام [[1259 هـ]] وقيل 1250 هـ <ref name="فوزي">السودان بين يدي غردون وكتشنر, إبراهيم فوزي باشا, طبعة المؤلف ودار المؤيد, 1319 هجرية,http://www.archive.org/stream/kitabalsudan01fawzuoft#page/n796/mode/2up</ref> الموافق عام [[1843]]م وقيل 1844 <ref name="mahadist" >المهدية تاريخ السودان الإنجليزي المصري 1881-1899 تأليف أ ب ثيوبولد، ترجمة محمد المصطفى حسن عبد الكريم، مركز عبد الكريم مرغني الثقافي</ref> جزيرة لبب بمدينة {{مد|دنقلا}} في شمال السودان ب[[جزيرة الأشراف]]، لأسرة من الدناقلة تنتسب إلى سلالة الحسن بن علي حفيد رسول الله<ref>كتاب تبصرة وذكرى ص:27 للبروفسور موسى عبد الله حامد</ref>. +ولد عام [[1259 هـ]] وقيل 1250 هـ <ref name="فوزي">السودان بين يدي غردون وكتشنر, إبراهيم فوزي باشا, طبعة المؤلف ودار المؤيد, 1319 هجرية,http://www.archive.org/stream/kitabalsudan01fawzuoft#page/n796/mode/2up</ref> الموافق عام [[1843]]م وقيل 1844 <ref name="mahadist" >المهدية تاريخ السودان الإنجليزي المصري 1881-1899 تأليف أ ب ثيوبولد، ترجمة محمد المصطفى حسن عبد الكريم، مركز عبد الكريم مرغني الثقافي</ref> جزيرة لبب بمدينة {{مد|دنقلا}} في شمال السودان ب[[جزيرة الأشراف]]، لأسرة من الدناقلة تنتسب إلى سلالة الحسن بن علي حفيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- <ref>كتاب تبصرة وذكرى ص:27 للبروفسور موسى عبد الله حامد</ref>. <gallery> ملف:|ابنائه : الفاضل وعبد الرحمن والبشري </gallery> '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
17770
حجم الصفحة القديم (old_size)
17732
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
38
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'ولد عام [[1259 هـ]] وقيل 1250 هـ <ref name="فوزي">السودان بين يدي غردون وكتشنر, إبراهيم فوزي باشا, طبعة المؤلف ودار المؤيد, 1319 هجرية,http://www.archive.org/stream/kitabalsudan01fawzuoft#page/n796/mode/2up</ref> الموافق عام [[1843]]م وقيل 1844 <ref name="mahadist" >المهدية تاريخ السودان الإنجليزي المصري 1881-1899 تأليف أ ب ثيوبولد، ترجمة محمد المصطفى حسن عبد الكريم، مركز عبد الكريم مرغني الثقافي</ref> جزيرة لبب بمدينة {{مد|دنقلا}} في شمال السودان ب[[جزيرة الأشراف]]، لأسرة من الدناقلة تنتسب إلى سلالة الحسن بن علي حفيد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- <ref>كتاب تبصرة وذكرى ص:27 للبروفسور موسى عبد الله حامد</ref>.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'ولد عام [[1259 هـ]] وقيل 1250 هـ <ref name="فوزي">السودان بين يدي غردون وكتشنر, إبراهيم فوزي باشا, طبعة المؤلف ودار المؤيد, 1319 هجرية,http://www.archive.org/stream/kitabalsudan01fawzuoft#page/n796/mode/2up</ref> الموافق عام [[1843]]م وقيل 1844 <ref name="mahadist" >المهدية تاريخ السودان الإنجليزي المصري 1881-1899 تأليف أ ب ثيوبولد، ترجمة محمد المصطفى حسن عبد الكريم، مركز عبد الكريم مرغني الثقافي</ref> جزيرة لبب بمدينة {{مد|دنقلا}} في شمال السودان ب[[جزيرة الأشراف]]، لأسرة من الدناقلة تنتسب إلى سلالة الحسن بن علي حفيد رسول الله<ref>كتاب تبصرة وذكرى ص:27 للبروفسور موسى عبد الله حامد</ref>.' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1382268010