انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
21
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Magdalaslam'
عمر حساب المستخدم (user_age)
62410390
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
820074
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'أحداث الأمن المركزي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'أحداث الأمن المركزي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'OKBot', 1 => 'Muhammad adel007', 2 => 'ZkBot', 3 => 'Faisal Al-Abdullah', 4 => 'Avocato', 5 => 'ElphiBot', 6 => 'محمد عبد الغني', 7 => '105.204.28.120', 8 => 'Muhends', 9 => 'Hisham.Tag.Eldin' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'الاحداث المذكوره تحديدا بشارع الهرم غير صحيحه لأننى رأيتها بنفسى '
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
true
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''''أحداث الأمن المركزي''' والتي سماها البعض بـ''' انتفاضة الأمن المركزي''' ففي [[25 فبراير]] [[1986]]م تظاهر أكثر من 20 ألف جندي [[الأمن المركزي|أمن مركزي]] في [[معسكر الجيزة]] احتجاجاً علي سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلي خمس سنوات وخرج الجنود للشوارع وقاموا بإحراق بعض المحال التجارية والفنادق في [[شارع الهرم]] وهو ما تسبب في خسائر قدرت بعشرات الملايين من الجنيهات. استمرت حالة الانفلات الأمني لمدة اسبوع أعلن فيها حظر التجوال وانتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة وأعتقل العديد من قوات الأمن المركزي وقامت طائرات الهليكوبتر بضرب معسكراتهم بالصواريخ وحلقت الطائرات فوق رؤوس الجنود تنتظر الأمر بالضرب في المليان إذا حاول الجنود التوجه إلي مصر الجديدة وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء [[أحمد رشدي]] وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من اعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما أتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلا. ==بداية الأحداث== في مساء يوم الثلاثاء 25 فبراير خرج الآلاف من الجنود من معسكرين للأمن المركزي في منطقة الأهرامات مندفعين بخوذاتهم ورشاشاتهم وبنادقهم في مظاهرات مسلحة إلي [[فندق الجولي فيل]] وهو واحد من أحدث وأضخم فنادق القاهرة ويقع في مواجهة أحد المعسكرين الذين بدأ منهما التحرك مباشرة، وتتيح واجهاته الزجاجية الفرصة ليشاهدوا ما يجري من ورائها.<ref name="The Middle East & North Africa">Europa Publications Limited, ''The Middle East & North Africa'', Volume 50: p.303</ref> حطم الجنود هذه الواجهات الزجاجية ثم اقتحموا الفندق، وبدءوا يحرقون كل ما فيه، كما قاموا بإحراق [[فندق هوليداي سفنكس]]، ومبنى قسم شرطة الهرم، و[[فندق ميناهاوس]]، وبعض المحلات التجارية الكبيرة في المنطقة. خلال ساعات استطاع الجنود احتلال منطقة الهرم بأكملها بما في ذلك مداخل طريق الإسكندرية الصحراوي وطريق الفيوم و[[ترعة المنصورية]]. في الثالثة من صباح الأربعاء 26 فبراير أعلنت حالة الطوارئ وتم فرض حظر التجول في تلك المنطقة..<ref name="The Middle East & North Africa">Europa Publications Limited, ''The Middle East & North Africa'', Volume 50: p.303</ref> ==تدخل الجيش== في حوالي السادسة صباحاً انتشرت قوات الجيش واحتلت عدداً من المواقع التي يتواجد فيها الجنود المتمردون، وبدءوا في حصار الجنود. وبعد معارك ضارية استطاعت قوات الجيش أن تسيطر علي المنطقة. حتى ذلك الحين لم يكن ما يجرى في منطقة الأهرام قد امتد إلي بقية العاصمة، وما كادت ساعات صباح الأربعاء الأول تمر حتى بدأت الانتفاضة في أغلب معسكرات الأمن المركزي الأخرى في العاصمة، في شمالها وشرقها وجنوبها الغربي. وتعالت أصوات اشتباكات الرصاص مع قوات الجيش التي كلفت بسحب السلاح من جنود الأمن المركزي في كافة المعسكرات، بعد أن تزايدت الشكوك من اختراق سياسي واسع داخل جهاز الأمن المركزي. وقعت أول هذه الأحداث في [[معسكر الهايكستب]] القريب من [[مطار القاهرة]]. في الثامنة والنصف تجمهر جنود الأمن المركزي بمعسكر لهم يقع في [[شارع جسر السويس]]، وحين وصلت القوات المسلحة إلي المعسكر اشتبك معهم الجنود وتحول الاشتباك إلي مطاردة في الشوارع الجانبية المتفرعة من جسر السويس، وشوهدت آثار الدماء علي أرض الشارع، واحترقت إحدى سيارات الجيش علي الأقل، وتم إغلاق شارع جسر السويس وتعزيز قوات الجيش. في [[الدراسة]]، حيث يقع معسكر ضخم لقوات الأمن المركزي، تبادل الجنود المحتشدون النار مع قوات الجيش، ولجأ بعض جنود الأمن المركزي إلي البيوت المحيطة بالمعسكر ومنطقة المقابر بعد نفاذ ذخيرتهم. أما في [[معسكر شبرا]] فقد رفض الجنود الاستسلام للجيش وانتشروا في المنطقة المحيطة بهم، وكادوا ينجحوا في تحطيم أكبر محطة للكهرباء في القاهرة. ويعد تحرك الأمن المركزي في منطقة [[طرة]] أخطر التحركات جميعاً، فأثناء محاولة الجيش استلام المعسكر واجههم الجنود بإطلاق النار، وبدأت طائرات الجيش الهليكوبتر بقذفهم بالرصاص. وخرج جنود المعسكر بالآلاف فارين إلي الشوارع حاملين معهم أسلحتهم وتوجهوا إلي [[سجن طرة]] واستطاعوا أن يقتحموا السجن ومساعدة السجناء علي الهرب وبحثوا عن الضباط كي يقتلوهم. بدأ الوضع يأخذ منحى آخر في [[شارع الهرم]]، حيث انحازت كتلة من الفواعلية وعمال التراحيل والشحاذين والطلاب والعاطلين عن العمل، الذين يسكنون في [[الطالبية]]، إلي جنود الأمن المركزي، وبدءوا يشتركون معهم في تحطيم الكباريهات والفنادق الموجودة في المنطقة: [[كازينو الليل]]، والأهرام، و[[أوبرج الهرم]]، و[[الأريزونا]]، وغيرها. عند هذا الحد انتاب الذعر الطبقة الحاكمة وتم إعلان حظر التجول في كافة مناطق العاصمة، وتم تحذير المواطنين من البقاء في شوارع المدينة بعد ساعتين من قرار الحظر، خوفاً من أن تشجع حركة الجنود فئات أخرى علي التحرك خاصة أن عناصر من المهمشين والعاطلين بدأت تشارك جنود الأمن المركزي الفارين في الهجوم علي السيارات والمحلات التجارية في منطقة الدقي. ==المحافظات الأخرى== كان الوضع خارج القاهرة أقل حدة بكثير، حيث انحصرت انتفاضة الجنود في [[القليوبية]] و[[الإسماعيلية]] و[[سوهاج]] داخل المعسكرات، واستطاعت قوات الجيش أن تحاصرهم وتنزع أسلحتهم بسهولة. ===أسيوط=== كان الاستثناء الوحيد في [[أسيوط]] حيث كانت الأحداث أشد عنفاً. ويقال أن محافظ أسيوط آنذاك [[زكي بدر]] (الذي أصبح وزيرا للداخلية بعد ذلك) قد فتح [[الهويس]] (القناطر) في أسيوط للحيلولة دون وصول جنود الأمن المركزي من معسكرهم في البر الشرقي الذي أحرقوه وخرجوا منه وذلك علي غرار [[حادثة كوبري عباس|حادثة]] [[كوبري عباس]] الشهيرة. استخدم الجيش الطائرات لضرب جنود الأمن المركزي، ويوضح ما حدث في أسيوط خوف السلطة من تكرار ما حدث عام 1981 عندما استطاعت الجماعات الإسلامية المسلحة الاستيلاء علي القسم والسيطرة علي المدينة، فالجماعات الإسلامية كانت لا تزال متواجدة بكثافة في أسيوط آنذاك. == انظر أيضا == * [[قائمة نزاعات الشرق الأوسط الحديثة]] * [[إنتفاضة الخبز 1977 (مصر)]] * [[إضراب 6 أبريل]] * [[ثورة 25 يناير]] == المصادر == {{مراجع}} * [http://www.e-socialists.net/node/3391 مركز الدراسات الاشتراكية: انتفاضة جنود الأمن المركزي فبراير 1986: المعسكر سجن.. المعسكر بؤرة للثورة ] * [http://www.saveegyptfront.org/news/?c=170&a=18304 تمرد بمعسكرات الامن المركزي بعد رفض ضباط وجنود التوجه إلى رفح المصرية]، [[جبهة إنقاذ مصر]] [[تصنيف:احتجاجات في مصر]] [[تصنيف:تجنيد]] [[تصنيف:شغب وعصيان مدني في مصر]] [[تصنيف:شغب في 1986]] [[تصنيف:1986 في مصر]] [[تصنيف:كوارث في مصر]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''أحداث الأمن المركزي''' والتي سماها البعض بـ''' انتفاضة الأمن المركزي''' ففي [[25 فبراير]] [[1986]]م تظاهر أكثر من 20 ألف جندي [[الأمن المركزي|أمن مركزي]] في [[معسكر الجيزة]] احتجاجاً علي سوء أوضاعهم وتسرب شائعات عن وجود قرار سري بمد سنوات الخدمة من ثلاث إلي خمس سنوات وخرج الجنود للشوارع وقاموا بإحراق بعض المحال التجارية والفنادق في [[شارع الهرم]] وهو ما تسبب في خسائر قدرت بعشرات الملايين من الجنيهات. استمرت حالة الانفلات الأمني لمدة اسبوع أعلن فيها حظر التجوال وانتشرت قوات الجيش في شوارع القاهرة وأعتقل العديد من قوات الأمن المركزي وقامت طائرات الهليكوبتر بضرب معسكراتهم بالصواريخ وحلقت الطائرات فوق رؤوس الجنود تنتظر الأمر بالضرب في المليان إذا حاول الجنود التوجه إلي مصر الجديدة وبعد انتهاء هذه الأحداث واستتباب الأمن تم رفع حظر التجوال وأعلن عن إقالة اللواء [[أحمد رشدي]] وزير الداخلية آنذاك وعزل العديد من القيادات الأمنية واتخذت العديد من القرارات لتحسين أحوال الجنود والحد من اعدادهم ونقل معسكراتهم خارج الكتلة السكنية كما أتخذت قرارات بتحديد نوعية الجنود الذين يلتحقون بالأمن المركزي مستقبلا. ==بداية الأحداث== في مساء يوم الثلاثاء 25 فبراير خرج الآلاف من الجنود من معسكرين للأمن المركزي في منطقة الأهرامات مندفعين بخوذاتهم ورشاشاتهم وبنادقهم في مظاهرات مسلحة إلي [[فندق الجولي فيل]] وهو واحد من أحدث وأضخم فنادق القاهرة ويقع في مواجهة أحد المعسكرين الذين بدأ منهما التحرك مباشرة، وتتيح واجهاته الزجاجية الفرصة ليشاهدوا ما يجري من ورائها.<ref name="The Middle East & North Africa">Europa Publications Limited, ''The Middle East & North Africa'', Volume 50: p.303</ref> حطم الجنود هذه الواجهات الزجاجية ثم اقتحموا الفندق، وبدءوا يحرقون كل ما فيه، كما قاموا بإحراق [[فندق هوليداي سفنكس]]، ومبنى قسم شرطة الهرم، و[[فندق ميناهاوس]]، وبعض المحلات التجارية الكبيرة في المنطقة. خلال ساعات استطاع الجنود احتلال منطقة الهرم بأكملها بما في ذلك مداخل طريق الإسكندرية الصحراوي وطريق الفيوم و[[ترعة المنصورية]]. في الثالثة من صباح الأربعاء 26 فبراير أعلنت حالة الطوارئ وتم فرض حظر التجول في تلك المنطقة..<ref name="The Middle East & North Africa">Europa Publications Limited, ''The Middle East & North Africa'', Volume 50: p.303</ref> خرج جنود الأمن المركزى الى شارع الهرم يحملون العصى والخوذ وكان الأغلبيه منهم خرجت معترضه على مد مدة الخدمه العسكريه وتردى أوضاعهم الأقتصاديه وأن منهم من هو متزوج ويعول أبناء وحدثت بعض التجاوزات من الجنود بأنهم كانوايضربون بالعصى بعض الناس وتحطيم سيارت الماره أذا هم وقتها قليل وأخذوا نقطة تجمع أمام فندق قصر الأهرام للقوات المسلحه حيث كان يخاطبهم مأمور قسم الهرم بالرجوع الى معسكراتهم ولكنهم لم يستجيبوا له مهددين بأنهم لن لن يعودوا حتى يأتى مبارك نفسه وفى تلك الأثناء حضر اللواء أحمد رشدى ومعه محافظ الجيزه وبعض القيادات الأمنيه وقال لهم أحنا اللى مفروض نحافظ على البلد مش نخربها لما الناس تشوفنا بنعمل كده هما يعملوا أيه مشاكلنا نحلها فى بيتنا تعالوا نروح المعسكر وذهب الجميع معه غير بعض العناصر المبعثره وظننا أن المشكله أنتهت ولكن وجدنا تشكيلات من وزارة الداخليه تأتى فيحدث تصادم لأن الجنود شعروا بأنهم خدعوا فتركوا الوزير ولم يعودا الى شارع الهرم مره أخرى بسبب وجود تشكيلات أمنيه وفى الصباح نزل الجيش بدبابته وتم أحراق جميع الملاهى الليليه وتم تصوير أحد المجموعات عن طريق أحد سكان شارع الهرم ساكن أمام أحد تلك الملاهى وتم تحديد الساعه الرابعه عصرا حظر تجول وبعده تم أطلاق النار من أفراد الشرطه العسكريه على الجماهير التى لم تلتزم حظر التجول ==المحافظات الأخرى== كان الوضع خارج القاهرة أقل حدة بكثير، حيث انحصرت انتفاضة الجنود في [[القليوبية]] و[[الإسماعيلية]] و[[سوهاج]] داخل المعسكرات، واستطاعت قوات الجيش أن تحاصرهم وتنزع أسلحتهم بسهولة. ===أسيوط=== كان الاستثناء الوحيد في [[أسيوط]] حيث كانت الأحداث أشد عنفاً. ويقال أن محافظ أسيوط آنذاك [[زكي بدر]] (الذي أصبح وزيرا للداخلية بعد ذلك) قد فتح [[الهويس]] (القناطر) في أسيوط للحيلولة دون وصول جنود الأمن المركزي من معسكرهم في البر الشرقي الذي أحرقوه وخرجوا منه وذلك علي غرار [[حادثة كوبري عباس|حادثة]] [[كوبري عباس]] الشهيرة. استخدم الجيش الطائرات لضرب جنود الأمن المركزي، ويوضح ما حدث في أسيوط خوف السلطة من تكرار ما حدث عام 1981 عندما استطاعت الجماعات الإسلامية المسلحة الاستيلاء علي القسم والسيطرة علي المدينة، فالجماعات الإسلامية كانت لا تزال متواجدة بكثافة في أسيوط آنذاك. == انظر أيضا == * [[قائمة نزاعات الشرق الأوسط الحديثة]] * [[إنتفاضة الخبز 1977 (مصر)]] * [[إضراب 6 أبريل]] * [[ثورة 25 يناير]] == المصادر == {{مراجع}} * [http://www.e-socialists.net/node/3391 مركز الدراسات الاشتراكية: انتفاضة جنود الأمن المركزي فبراير 1986: المعسكر سجن.. المعسكر بؤرة للثورة ] * [http://www.saveegyptfront.org/news/?c=170&a=18304 تمرد بمعسكرات الامن المركزي بعد رفض ضباط وجنود التوجه إلى رفح المصرية]، [[جبهة إنقاذ مصر]] [[تصنيف:احتجاجات في مصر]] [[تصنيف:تجنيد]] [[تصنيف:شغب وعصيان مدني في مصر]] [[تصنيف:شغب في 1986]] [[تصنيف:1986 في مصر]] [[تصنيف:كوارث في مصر]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -6,12 +6,8 @@ حطم الجنود هذه الواجهات الزجاجية ثم اقتحموا الفندق، وبدءوا يحرقون كل ما فيه، كما قاموا بإحراق [[فندق هوليداي سفنكس]]، ومبنى قسم شرطة الهرم، و[[فندق ميناهاوس]]، وبعض المحلات التجارية الكبيرة في المنطقة. خلال ساعات استطاع الجنود احتلال منطقة الهرم بأكملها بما في ذلك مداخل طريق الإسكندرية الصحراوي وطريق الفيوم و[[ترعة المنصورية]]. في الثالثة من صباح الأربعاء 26 فبراير أعلنت حالة الطوارئ وتم فرض حظر التجول في تلك المنطقة..<ref name="The Middle East & North Africa">Europa Publications Limited, ''The Middle East & North Africa'', Volume 50: p.303</ref> -==تدخل الجيش== -في حوالي السادسة صباحاً انتشرت قوات الجيش واحتلت عدداً من المواقع التي يتواجد فيها الجنود المتمردون، وبدءوا في حصار الجنود. وبعد معارك ضارية استطاعت قوات الجيش أن تسيطر علي المنطقة. حتى ذلك الحين لم يكن ما يجرى في منطقة الأهرام قد امتد إلي بقية العاصمة، وما كادت ساعات صباح الأربعاء الأول تمر حتى بدأت الانتفاضة في أغلب معسكرات الأمن المركزي الأخرى في العاصمة، في شمالها وشرقها وجنوبها الغربي. وتعالت أصوات اشتباكات الرصاص مع قوات الجيش التي كلفت بسحب السلاح من جنود الأمن المركزي في كافة المعسكرات، بعد أن تزايدت الشكوك من اختراق سياسي واسع داخل جهاز الأمن المركزي. -وقعت أول هذه الأحداث في [[معسكر الهايكستب]] القريب من [[مطار القاهرة]]. في الثامنة والنصف تجمهر جنود الأمن المركزي بمعسكر لهم يقع في [[شارع جسر السويس]]، وحين وصلت القوات المسلحة إلي المعسكر اشتبك معهم الجنود وتحول الاشتباك إلي مطاردة في الشوارع الجانبية المتفرعة من جسر السويس، وشوهدت آثار الدماء علي أرض الشارع، واحترقت إحدى سيارات الجيش علي الأقل، وتم إغلاق شارع جسر السويس وتعزيز قوات الجيش. في [[الدراسة]]، حيث يقع معسكر ضخم لقوات الأمن المركزي، تبادل الجنود المحتشدون النار مع قوات الجيش، ولجأ بعض جنود الأمن المركزي إلي البيوت المحيطة بالمعسكر ومنطقة المقابر بعد نفاذ ذخيرتهم. أما في [[معسكر شبرا]] فقد رفض الجنود الاستسلام للجيش وانتشروا في المنطقة المحيطة بهم، وكادوا ينجحوا في تحطيم أكبر محطة للكهرباء في القاهرة. ويعد تحرك الأمن المركزي في منطقة [[طرة]] أخطر التحركات جميعاً، فأثناء محاولة الجيش استلام المعسكر واجههم الجنود بإطلاق النار، وبدأت طائرات الجيش الهليكوبتر بقذفهم بالرصاص. وخرج جنود المعسكر بالآلاف فارين إلي الشوارع حاملين معهم أسلحتهم وتوجهوا إلي [[سجن طرة]] واستطاعوا أن يقتحموا السجن ومساعدة السجناء علي الهرب وبحثوا عن الضباط كي يقتلوهم. - -بدأ الوضع يأخذ منحى آخر في [[شارع الهرم]]، حيث انحازت كتلة من الفواعلية وعمال التراحيل والشحاذين والطلاب والعاطلين عن العمل، الذين يسكنون في [[الطالبية]]، إلي جنود الأمن المركزي، وبدءوا يشتركون معهم في تحطيم الكباريهات والفنادق الموجودة في المنطقة: [[كازينو الليل]]، والأهرام، و[[أوبرج الهرم]]، و[[الأريزونا]]، وغيرها. عند هذا الحد انتاب الذعر الطبقة الحاكمة وتم إعلان حظر التجول في كافة مناطق العاصمة، وتم تحذير المواطنين من البقاء في شوارع المدينة بعد ساعتين من قرار الحظر، خوفاً من أن تشجع حركة الجنود فئات أخرى علي التحرك خاصة أن عناصر من المهمشين والعاطلين بدأت تشارك جنود الأمن المركزي الفارين في الهجوم علي السيارات والمحلات التجارية في منطقة الدقي. +خرج جنود الأمن المركزى الى شارع الهرم يحملون العصى والخوذ وكان الأغلبيه منهم خرجت معترضه على مد مدة الخدمه العسكريه وتردى أوضاعهم الأقتصاديه وأن منهم من هو متزوج ويعول أبناء وحدثت بعض التجاوزات من الجنود بأنهم كانوايضربون بالعصى بعض الناس وتحطيم سيارت الماره أذا هم وقتها قليل وأخذوا نقطة تجمع أمام فندق قصر الأهرام للقوات المسلحه حيث كان يخاطبهم مأمور قسم الهرم بالرجوع الى معسكراتهم ولكنهم لم يستجيبوا له مهددين بأنهم لن لن يعودوا حتى يأتى مبارك نفسه وفى تلك الأثناء حضر اللواء أحمد رشدى ومعه محافظ الجيزه وبعض القيادات الأمنيه وقال لهم أحنا اللى مفروض نحافظ على البلد مش نخربها لما الناس تشوفنا بنعمل كده هما يعملوا أيه مشاكلنا نحلها فى بيتنا تعالوا نروح المعسكر وذهب الجميع معه غير بعض العناصر المبعثره وظننا أن المشكله أنتهت ولكن وجدنا تشكيلات من وزارة الداخليه تأتى فيحدث تصادم لأن الجنود شعروا بأنهم خدعوا فتركوا الوزير ولم يعودا الى شارع الهرم مره أخرى بسبب وجود تشكيلات أمنيه وفى الصباح نزل الجيش بدبابته وتم أحراق جميع الملاهى الليليه وتم تصوير أحد المجموعات عن طريق أحد سكان شارع الهرم ساكن أمام أحد تلك الملاهى وتم تحديد الساعه الرابعه عصرا حظر تجول وبعده تم أطلاق النار من أفراد الشرطه العسكريه على الجماهير التى لم تلتزم حظر التجول ==المحافظات الأخرى== كان الوضع خارج القاهرة أقل حدة بكثير، حيث انحصرت انتفاضة الجنود في [[القليوبية]] و[[الإسماعيلية]] و[[سوهاج]] داخل المعسكرات، واستطاعت قوات الجيش أن تحاصرهم وتنزع أسلحتهم بسهولة. '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
7849
حجم الصفحة القديم (old_size)
9930
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-2081
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'خرج جنود الأمن المركزى الى شارع الهرم يحملون العصى والخوذ وكان الأغلبيه منهم خرجت معترضه على مد مدة الخدمه العسكريه وتردى أوضاعهم الأقتصاديه وأن منهم من هو متزوج ويعول أبناء وحدثت بعض التجاوزات من الجنود بأنهم كانوايضربون بالعصى بعض الناس وتحطيم سيارت الماره أذا هم وقتها قليل وأخذوا نقطة تجمع أمام فندق قصر الأهرام للقوات المسلحه حيث كان يخاطبهم مأمور قسم الهرم بالرجوع الى معسكراتهم ولكنهم لم يستجيبوا له مهددين بأنهم لن لن يعودوا حتى يأتى مبارك نفسه وفى تلك الأثناء حضر اللواء أحمد رشدى ومعه محافظ الجيزه وبعض القيادات الأمنيه وقال لهم أحنا اللى مفروض نحافظ على البلد مش نخربها لما الناس تشوفنا بنعمل كده هما يعملوا أيه مشاكلنا نحلها فى بيتنا تعالوا نروح المعسكر وذهب الجميع معه غير بعض العناصر المبعثره وظننا أن المشكله أنتهت ولكن وجدنا تشكيلات من وزارة الداخليه تأتى فيحدث تصادم لأن الجنود شعروا بأنهم خدعوا فتركوا الوزير ولم يعودا الى شارع الهرم مره أخرى بسبب وجود تشكيلات أمنيه وفى الصباح نزل الجيش بدبابته وتم أحراق جميع الملاهى الليليه وتم تصوير أحد المجموعات عن طريق أحد سكان شارع الهرم ساكن أمام أحد تلك الملاهى وتم تحديد الساعه الرابعه عصرا حظر تجول وبعده تم أطلاق النار من أفراد الشرطه العسكريه على الجماهير التى لم تلتزم حظر التجول' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '==تدخل الجيش==', 1 => 'في حوالي السادسة صباحاً انتشرت قوات الجيش واحتلت عدداً من المواقع التي يتواجد فيها الجنود المتمردون، وبدءوا في حصار الجنود. وبعد معارك ضارية استطاعت قوات الجيش أن تسيطر علي المنطقة. حتى ذلك الحين لم يكن ما يجرى في منطقة الأهرام قد امتد إلي بقية العاصمة، وما كادت ساعات صباح الأربعاء الأول تمر حتى بدأت الانتفاضة في أغلب معسكرات الأمن المركزي الأخرى في العاصمة، في شمالها وشرقها وجنوبها الغربي. وتعالت أصوات اشتباكات الرصاص مع قوات الجيش التي كلفت بسحب السلاح من جنود الأمن المركزي في كافة المعسكرات، بعد أن تزايدت الشكوك من اختراق سياسي واسع داخل جهاز الأمن المركزي.', 2 => 'وقعت أول هذه الأحداث في [[معسكر الهايكستب]] القريب من [[مطار القاهرة]]. في الثامنة والنصف تجمهر جنود الأمن المركزي بمعسكر لهم يقع في [[شارع جسر السويس]]، وحين وصلت القوات المسلحة إلي المعسكر اشتبك معهم الجنود وتحول الاشتباك إلي مطاردة في الشوارع الجانبية المتفرعة من جسر السويس، وشوهدت آثار الدماء علي أرض الشارع، واحترقت إحدى سيارات الجيش علي الأقل، وتم إغلاق شارع جسر السويس وتعزيز قوات الجيش. في [[الدراسة]]، حيث يقع معسكر ضخم لقوات الأمن المركزي، تبادل الجنود المحتشدون النار مع قوات الجيش، ولجأ بعض جنود الأمن المركزي إلي البيوت المحيطة بالمعسكر ومنطقة المقابر بعد نفاذ ذخيرتهم. أما في [[معسكر شبرا]] فقد رفض الجنود الاستسلام للجيش وانتشروا في المنطقة المحيطة بهم، وكادوا ينجحوا في تحطيم أكبر محطة للكهرباء في القاهرة. ويعد تحرك الأمن المركزي في منطقة [[طرة]] أخطر التحركات جميعاً، فأثناء محاولة الجيش استلام المعسكر واجههم الجنود بإطلاق النار، وبدأت طائرات الجيش الهليكوبتر بقذفهم بالرصاص. وخرج جنود المعسكر بالآلاف فارين إلي الشوارع حاملين معهم أسلحتهم وتوجهوا إلي [[سجن طرة]] واستطاعوا أن يقتحموا السجن ومساعدة السجناء علي الهرب وبحثوا عن الضباط كي يقتلوهم.', 3 => false, 4 => 'بدأ الوضع يأخذ منحى آخر في [[شارع الهرم]]، حيث انحازت كتلة من الفواعلية وعمال التراحيل والشحاذين والطلاب والعاطلين عن العمل، الذين يسكنون في [[الطالبية]]، إلي جنود الأمن المركزي، وبدءوا يشتركون معهم في تحطيم الكباريهات والفنادق الموجودة في المنطقة: [[كازينو الليل]]، والأهرام، و[[أوبرج الهرم]]، و[[الأريزونا]]، وغيرها. عند هذا الحد انتاب الذعر الطبقة الحاكمة وتم إعلان حظر التجول في كافة مناطق العاصمة، وتم تحذير المواطنين من البقاء في شوارع المدينة بعد ساعتين من قرار الحظر، خوفاً من أن تشجع حركة الجنود فئات أخرى علي التحرك خاصة أن عناصر من المهمشين والعاطلين بدأت تشارك جنود الأمن المركزي الفارين في الهجوم علي السيارات والمحلات التجارية في منطقة الدقي.' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1414328856