انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'197.161.87.75'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
0
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'اضافة مقال جديد'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'اضافة مقال جديد'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
''
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
''
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
' سيكولوجية التحديث وتحديات العولمة ( آفاق نظرية ورؤى تربوية) د / أيمن غريب قطب التحديث هو سمة الحياة المعاصرة التى لا مكان فيها لمتخلف عن ركب الحضارة والتقدم والتطور والمدنية .. فأين نحن من ذلك؟ أين نحن من قضية اثبات الذات وتحقيق الوجود؟ خاصة ونحن فى عالم تسارعت فيه الخطى نحو ذلك وعظمت فيه التحديات ازاء تبعات العولمة. ان هناك العديد من النظريات المفسرة لسيكلوجية التحديث وللآليات والمؤسسات النفسية والاجتماعية والتربوية الميسرة والمسهمة فى تحقيق ذلك ....ولكنها فى مجملها تجمع على أن الأنسان وما يتميز به من جوانب شخصية هو المعيار الأساس فى تحقيق ذلك ....فاذا سلمنا ان مصادر الثروة فى اى مجتمع تنحصر فى فى الانسان والارض والسماء فان الأنسان العصرى وحده هوالقادر على ان يسخر الأرض والسماء من أجل بناء الحضارة والقيام بعمليات التحديث فهو الذى لديه من الخصائص النفسية والشخصية مايجعله يستطيع تطويعهما لأهدافه وخدمة اغراضه لصالحه ولصالح البشرية جمعاء. ولقد تساءل ماكليللاند وهو احد منظرى سيكولوجية التحديث والانجاز لماذا تبدو بعض المجتمعات غير مستحدثة أو عصرية بالرغم من وجود كل الموارد التى يمكن ان تساعد على حدوث ذلك؟ وقد تبين من الدراسات ان هذا يرجع الى الانسان فى المقام الأول...فهو الأساس لبناء الحضارة والتقدم وصنع آليات التحديث فى اى مجتمع او اى زمان او مكان وذلك وفقا لما يتميز به هذا الأنسان من خصائص وسمات شخصية فانظر الى مجتمعات مصر الفرعونية واليونان والرومان ثم الحضارة الأسلامية والحضارة الغربية اليوم وحضارة الصين واليابان والنمور الأسيوية....وغيرها يتضح لك الأمر جليا وتكتشف حقيقية ذلك . و اصبح اليوم أكثر من منافس حضارى يبحث عن مكانات متمايزه فى عالم التقدم والمدنية والحضارة المعاصرة. ولن نكون متشائمين حيث تتوافر للأمة العربية والاسلامية كافة عناصر تحقيق ذلك وخاصة الثروة البشرية والعقول النابهة المبدعة وذلك ما يجعلنا نطمح ان يكون لها موضع قدم بين هذه الحضارت بل وقصب السبق بينها .وليس هذا الكلام الا من متخصص امضى جل حياته العلمية فى العمل فى هذا المجال بداية من الماجستير حتى الأستاذية. اما العولمة فقد نتجت عن اتجاه شامل للخروج من المجال المحدود الى المجال العالمى او الكونى وعمليات التداخل والاندماج الأقتصادى والسياسى والأجتماعى وانماط السلوك والأموال والأسواق والقوى العاملة وغيرها .حيث لا مجال فيها للاعتراف بسيادة الدول او الحدود الجغرافية او الخصوصية او الهويات الثقافية وحرية الانتقال التام عبر وسائل الأنتقال والثقافة والأعلام والأموال والتجارة ... ومن هنا تبدو أهمية أعداد اطفالنا وشبابنا لمواجهة تحدياتها المختلفة والقدرة على مجابهة ومواجهة اخطارها وتحصينهم لمواجهة تأثيراتها السلبية عليهم . فشبابنا اليوم على سبيل المثال يعيش مرحلة من التناقض بين نوعين من المفاهيم والقيم والثقافة التقليدية ومفاهيم العولمة الجديدة بما تمثله من انفتاح على العالم ومواجة للأزمات والمخاطر الشديدة من جرائها وخاصة فى وسائل الأتصال والشبكة العنكبوتية والفضائيات والسفر والرحلات..والحروب والثورات والأزمات وغيرها من مظاهر هذه الحياة المعاصرة . فلابد لنا كتربويين ومؤسسات التنشئة واعداد وتأهيل الأفراد والجماعات والأسر وارشادهم تزويد الأفراد والمجتماعات بمستويات من الوعى والأعداد للقدرة على التعامل الايجابى مع هذه المتغيرات عبر عمليات من الفهم والتحليل الوظيفى والعلمى والمنطقى وعمليات التنشئة الاجتماعية الواعية والمستمرة ..بالاضافة الى تزويدهم بأنواع من التعليم مناسبة لذلك وهذا ما يمثل تحديا اساسيا لها ولمجتمعاتنا فهل من مستجيب؟!!. المرجع:د أيمن غريب قطب ناصر:سيكلوجية التحديث وتحديات العولمة (2011 )القاهرة . الأنجلو المصرية.'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1 +1,11 @@ - + سيكولوجية التحديث وتحديات العولمة + ( آفاق نظرية ورؤى تربوية) + د / أيمن غريب قطب + التحديث هو سمة الحياة المعاصرة التى لا مكان فيها لمتخلف عن ركب الحضارة والتقدم والتطور والمدنية .. فأين نحن من ذلك؟ أين نحن من قضية اثبات الذات وتحقيق الوجود؟ خاصة ونحن فى عالم تسارعت فيه الخطى نحو ذلك وعظمت فيه التحديات ازاء تبعات العولمة. + ان هناك العديد من النظريات المفسرة لسيكلوجية التحديث وللآليات والمؤسسات النفسية والاجتماعية والتربوية الميسرة والمسهمة فى تحقيق ذلك ....ولكنها فى مجملها تجمع على أن الأنسان وما يتميز به من جوانب شخصية هو المعيار الأساس فى تحقيق ذلك ....فاذا سلمنا ان مصادر الثروة فى اى مجتمع تنحصر فى فى الانسان والارض والسماء فان الأنسان العصرى وحده هوالقادر على ان يسخر الأرض والسماء من أجل بناء الحضارة والقيام بعمليات التحديث فهو الذى لديه من الخصائص النفسية والشخصية مايجعله يستطيع تطويعهما لأهدافه وخدمة اغراضه لصالحه ولصالح البشرية جمعاء. + ولقد تساءل ماكليللاند وهو احد منظرى سيكولوجية التحديث والانجاز لماذا تبدو بعض المجتمعات غير مستحدثة أو عصرية بالرغم من وجود كل الموارد التى يمكن ان تساعد على حدوث ذلك؟ وقد تبين من الدراسات ان هذا يرجع الى الانسان فى المقام الأول...فهو الأساس لبناء الحضارة والتقدم وصنع آليات التحديث فى اى مجتمع او اى زمان او مكان وذلك وفقا لما يتميز به هذا الأنسان من خصائص وسمات شخصية فانظر الى مجتمعات مصر الفرعونية واليونان والرومان ثم الحضارة الأسلامية والحضارة الغربية اليوم وحضارة الصين واليابان والنمور الأسيوية....وغيرها يتضح لك الأمر جليا وتكتشف حقيقية ذلك . + و اصبح اليوم أكثر من منافس حضارى يبحث عن مكانات متمايزه فى عالم التقدم والمدنية والحضارة المعاصرة. ولن نكون متشائمين حيث تتوافر للأمة العربية والاسلامية كافة عناصر تحقيق ذلك وخاصة الثروة البشرية والعقول النابهة المبدعة وذلك ما يجعلنا نطمح ان يكون لها موضع قدم بين هذه الحضارت بل وقصب السبق بينها .وليس هذا الكلام الا من متخصص امضى جل حياته العلمية فى العمل فى هذا المجال بداية من الماجستير حتى الأستاذية. + اما العولمة فقد نتجت عن اتجاه شامل للخروج من المجال المحدود الى المجال العالمى او الكونى وعمليات التداخل والاندماج الأقتصادى والسياسى والأجتماعى وانماط السلوك والأموال والأسواق والقوى العاملة وغيرها .حيث لا مجال فيها للاعتراف بسيادة الدول او الحدود الجغرافية او الخصوصية او الهويات الثقافية وحرية الانتقال التام عبر وسائل الأنتقال والثقافة والأعلام والأموال والتجارة ... ومن هنا تبدو أهمية أعداد اطفالنا وشبابنا لمواجهة تحدياتها المختلفة والقدرة على مجابهة ومواجهة اخطارها وتحصينهم لمواجهة تأثيراتها السلبية عليهم . +فشبابنا اليوم على سبيل المثال يعيش مرحلة من التناقض بين نوعين من المفاهيم والقيم والثقافة التقليدية ومفاهيم العولمة الجديدة بما تمثله من انفتاح على العالم ومواجة للأزمات والمخاطر الشديدة من جرائها وخاصة فى وسائل الأتصال والشبكة العنكبوتية والفضائيات والسفر والرحلات..والحروب والثورات والأزمات وغيرها من مظاهر هذه الحياة المعاصرة . +فلابد لنا كتربويين ومؤسسات التنشئة واعداد وتأهيل الأفراد والجماعات والأسر وارشادهم تزويد الأفراد والمجتماعات بمستويات من الوعى والأعداد للقدرة على التعامل الايجابى مع هذه المتغيرات عبر عمليات من الفهم والتحليل الوظيفى والعلمى والمنطقى وعمليات التنشئة الاجتماعية الواعية والمستمرة ..بالاضافة الى تزويدهم بأنواع من التعليم مناسبة لذلك وهذا ما يمثل تحديا اساسيا لها ولمجتمعاتنا فهل من مستجيب؟!!. +المرجع:د أيمن غريب قطب ناصر:سيكلوجية التحديث وتحديات العولمة (2011 )القاهرة . الأنجلو المصرية. '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
5867
حجم الصفحة القديم (old_size)
0
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
5867
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ' سيكولوجية التحديث وتحديات العولمة ', 1 => ' ( آفاق نظرية ورؤى تربوية)', 2 => ' د / أيمن غريب قطب ', 3 => ' التحديث هو سمة الحياة المعاصرة التى لا مكان فيها لمتخلف عن ركب الحضارة والتقدم والتطور والمدنية .. فأين نحن من ذلك؟ أين نحن من قضية اثبات الذات وتحقيق الوجود؟ خاصة ونحن فى عالم تسارعت فيه الخطى نحو ذلك وعظمت فيه التحديات ازاء تبعات العولمة. ', 4 => ' ان هناك العديد من النظريات المفسرة لسيكلوجية التحديث وللآليات والمؤسسات النفسية والاجتماعية والتربوية الميسرة والمسهمة فى تحقيق ذلك ....ولكنها فى مجملها تجمع على أن الأنسان وما يتميز به من جوانب شخصية هو المعيار الأساس فى تحقيق ذلك ....فاذا سلمنا ان مصادر الثروة فى اى مجتمع تنحصر فى فى الانسان والارض والسماء فان الأنسان العصرى وحده هوالقادر على ان يسخر الأرض والسماء من أجل بناء الحضارة والقيام بعمليات التحديث فهو الذى لديه من الخصائص النفسية والشخصية مايجعله يستطيع تطويعهما لأهدافه وخدمة اغراضه لصالحه ولصالح البشرية جمعاء.', 5 => ' ولقد تساءل ماكليللاند وهو احد منظرى سيكولوجية التحديث والانجاز لماذا تبدو بعض المجتمعات غير مستحدثة أو عصرية بالرغم من وجود كل الموارد التى يمكن ان تساعد على حدوث ذلك؟ وقد تبين من الدراسات ان هذا يرجع الى الانسان فى المقام الأول...فهو الأساس لبناء الحضارة والتقدم وصنع آليات التحديث فى اى مجتمع او اى زمان او مكان وذلك وفقا لما يتميز به هذا الأنسان من خصائص وسمات شخصية فانظر الى مجتمعات مصر الفرعونية واليونان والرومان ثم الحضارة الأسلامية والحضارة الغربية اليوم وحضارة الصين واليابان والنمور الأسيوية....وغيرها يتضح لك الأمر جليا وتكتشف حقيقية ذلك .', 6 => ' و اصبح اليوم أكثر من منافس حضارى يبحث عن مكانات متمايزه فى عالم التقدم والمدنية والحضارة المعاصرة. ولن نكون متشائمين حيث تتوافر للأمة العربية والاسلامية كافة عناصر تحقيق ذلك وخاصة الثروة البشرية والعقول النابهة المبدعة وذلك ما يجعلنا نطمح ان يكون لها موضع قدم بين هذه الحضارت بل وقصب السبق بينها .وليس هذا الكلام الا من متخصص امضى جل حياته العلمية فى العمل فى هذا المجال بداية من الماجستير حتى الأستاذية.', 7 => ' اما العولمة فقد نتجت عن اتجاه شامل للخروج من المجال المحدود الى المجال العالمى او الكونى وعمليات التداخل والاندماج الأقتصادى والسياسى والأجتماعى وانماط السلوك والأموال والأسواق والقوى العاملة وغيرها .حيث لا مجال فيها للاعتراف بسيادة الدول او الحدود الجغرافية او الخصوصية او الهويات الثقافية وحرية الانتقال التام عبر وسائل الأنتقال والثقافة والأعلام والأموال والتجارة ... ومن هنا تبدو أهمية أعداد اطفالنا وشبابنا لمواجهة تحدياتها المختلفة والقدرة على مجابهة ومواجهة اخطارها وتحصينهم لمواجهة تأثيراتها السلبية عليهم .', 8 => 'فشبابنا اليوم على سبيل المثال يعيش مرحلة من التناقض بين نوعين من المفاهيم والقيم والثقافة التقليدية ومفاهيم العولمة الجديدة بما تمثله من انفتاح على العالم ومواجة للأزمات والمخاطر الشديدة من جرائها وخاصة فى وسائل الأتصال والشبكة العنكبوتية والفضائيات والسفر والرحلات..والحروب والثورات والأزمات وغيرها من مظاهر هذه الحياة المعاصرة .', 9 => 'فلابد لنا كتربويين ومؤسسات التنشئة واعداد وتأهيل الأفراد والجماعات والأسر وارشادهم تزويد الأفراد والمجتماعات بمستويات من الوعى والأعداد للقدرة على التعامل الايجابى مع هذه المتغيرات عبر عمليات من الفهم والتحليل الوظيفى والعلمى والمنطقى وعمليات التنشئة الاجتماعية الواعية والمستمرة ..بالاضافة الى تزويدهم بأنواع من التعليم مناسبة لذلك وهذا ما يمثل تحديا اساسيا لها ولمجتمعاتنا فهل من مستجيب؟!!.', 10 => 'المرجع:د أيمن غريب قطب ناصر:سيكلوجية التحديث وتحديات العولمة (2011 )القاهرة . الأنجلو المصرية.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => false ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1417133400