افحص التغييرات الفردية
المظهر
تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.
المتغيرات المولدة لهذا التغيير
متغير | قيمة |
---|---|
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount ) | null |
اسم حساب المستخدم (user_name ) | '188.135.42.50' |
عمر حساب المستخدم (user_age ) | 0 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups ) | [
0 => '*'
] |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile ) | false |
هوية الصفحة (page_id ) | 101079 |
نطاق الصفحة (page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title ) | 'تقدير الذات' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle ) | 'تقدير الذات' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors ) | [
0 => 'Maria dallo',
1 => 'SHBot',
2 => 'Jobas',
3 => '160.165.35.51',
4 => 'يوسف حسين',
5 => 'ZkBot',
6 => 'إبراهيم الشعيبي',
7 => 'مصعب',
8 => '197.41.36.240',
9 => '79.181.130.222'
] |
فعل (action ) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary ) | '' |
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit ) | false |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext ) | '{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{إعادة كتابة|تاريخ=فبراير 2016}}
'''تقدير الذات''' يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح وتطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح.
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته. وسن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين.
وهناك علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات، منها الانطوائية، الخوف من التحدث على الملاء، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي.
و لا يجب الخلط بين تقدير الذات و[[ثقة بالنفس|الثقة بالنفس]]، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك.
وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها. والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطاءه وبعيوب نفسه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها. ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما". وبالتالي فإن حبها وحب الخير لها يدعوان بالتأكيد إلى تخليصها من أي شوائب أو عيوب قد تنقص من قدرها أو تضعفها.
<br/>
'''نظريات في تقدير الذات'''
<br/>
وقد اقتراح العديد من النظريات المتعلقة بتقدير الذات والتي تعد اساس من اساسيات حاجة و دافعه. فقد ذكر العالم النفس الأمريكي ابراهام ماسلو تقدير الذات من ضمن سلم الحاجيات. وصفه شكلين مختلفين من الذات : ضرورة الاحترام من قبل الآخرين، والحاجة إلى احترام الذات أو احترام الذات الداخلية [12] الاحترام من قبل الآخرين ينطوي على الاعتراف أو القبول، والوضع، والتقدير، وكان يعتقد أن تكون أكثر هشاشة وخسر من الداخلية واحترام الذات بسهولة. وفقا لماسلو، دون وفاء للحاجة احترام الذات، وسوف تكون مدفوعة الأفراد يبحثون عنها وغير قادر على النمو والحصول على الذات
• ابرز سمات الأشخاص أصحاب الحس المرتفع بتقدير الذات:
1-الهدوء والسكينة.
2-حسن السجية والخصال.
3-الحماس و[[العزيمة]].
4-[[الصراحة]] والقدرة على التعبير.
5-الايجابية و[[التفاؤل]].
6-الاعتماد على النفس.
7-العلاقات الاجتماعية و[[التعاون]].
8-الحسم بالشكل الصحيح.
9-تطوير الذات.
• فهم لا يتورطون أبدا في عادات روتينية ضارة بهم سواء في تناول الطعام أو الشراب أو النوم.
• يحافظون على رؤية واضحة للطريق الذي يسيرون فيه.
• لا يمكن أن تجدهم في أي وقت هائمين بلا هدف أو متعثرين في طريق رغم أنهم حريصون على التوقف لإعادة شحن طاقاتهم من وقت لأخر.
• لديهم القدرة على التعبير بتلقائية عندما يرغبون في ذلك لكنهم يستطيعون أن يظهروا تحكما فائقا في عواطفهم إذا أرادوا أن تقود عقولهم قلوبهم.
• يتوقعون الأفضل من الناس ومن العالم من حولهم.
• نادرا ما يظهرون العجز بسبب القلق أو الخوف ولا يبدو أنهم يطيلون التفكير في الندم.
• لا يسعون دائما للحصول على موافقة الآخرين أو أرائهم قبل أن يتخذوا قرارا أو يتصرفوا في أمر ما.
• إنهم يستمتعون بصحبة أنفسهم ولا يحتاجون بالضرورة للتوجيه من الآخرين حتى يساعدهم على الاسترخاء أو العمل بكفاءة.
• إنهم يتولون المسئولية الكاملة عن تأمين ومراقبة استقرارهم المالي.
• هؤلاء الأشخاص يظهرون الود و[[الثقة]] تجاه الآخرين على اختلاف عقائدهم وثقافاتهم.
• لا يحاولون اخذ أكثر من نصيبهم العادل من الاهتمام في الاجتماعات اللقاءات الاجتماعية.
• يبدو عليهم الاهتمام بالاستماع إلى الآخرين تماما كما يحرصون على أن يستمع إليهم الآخرين.
• مستعدون للتنازل والتفاوض.
• لا يزعجهم نجاح أو سعادة الآخرين.
• غالبا يبرزون في دور [[القيادة]] بشكل طبيعي وأيضا مستعدون أن يشاركهم الآخرون في السلطة والنفوذ.
• يمكنهم تفويض غيرهم للقيام بشكل صحيح لكي ينوبوا عنهم في القيام ببعض الأعمال.
• يقفون بصلابة للمطالبة باحتياجاتهم وحقوقهم.
• لديهم القدرة على الإصلاح الذاتي.
• يعلنون عن مواطن القوة والإنجاز التي حققوها.
• يسعدون بالاعتراف بآي نقائص أو أخطاء لأنهم دائما يبحثون عن وسائل وطرق لتحسين سلوكهم وأدائهم.
• لا يهدرون الكثير من الطاقة أو الوقت في معارك مع أصحاب النقد العدواني الهدام.
• يرحبون بالنقد البناء والنصائح المفيدة.
• منهمكين بشكل مستمر في مشروعات تعليمية أو للتنمية الشخصية.
'''مكونات تقدير الذات:'''
إن تقدير الذات هو نتاج تفاعل وتكامل مجموعة من المعايير والمكونات. نجملها في ثلاثة عناصر أساسية وهي : الثقة في الذات،
1. حب الذات:
هو أهم عنصر في تقدير الذات. فحب الذات يستلزم تقبيمها دون وضع شروط لهذا الحب. يجب أن نحب ذاتنا رغم أخطائها وحدودها، رغم فشلها وهزيمتها، ذلك أن صوتا داخليا يقول لنا أننا نستحق أن نحب ونحترم ذاتنا، فحب الذات لا يرتبط بالانجاز لأنه غير مشروط وهو عبارة عن درع واقي ضد الأزمات، ودافع قوي لمقاومة الصعاب وإعادة بناء الذات بعد الفشل.
بالتالي فغن حب الذات هو القاعدة الأساسية لتقدير الذات، إلا أنه لابد له من حامل اجتماعي يزكيه
2. النظرة إلى الذات:
تعتبر النظرة التي نحملها حول ذاتنا بمثابة الركيزة الثانية في تقدير الذات. فالنظرة الإيجابية حول الذات تعتبر قوة داخلية تدفع بالفرد إلى تحقيق السعادة رغم الصعوبات، وهي نابعة من محيطنا العائلي ومن الأبوين بشكل خاص فهي ذلك المشروع الذي يبنيانه، بالتالي فهي انعكاس لتصورات الأب والأم حول الطفل .
3. الثقة في الذات:
وهي ثالث مكون لتقدير الذات وتهم أساسا، أفعالنا وتصرفاتنا. أن تكون واثقا من ذاتك يعني قدرتك على حسن التصرف في المواقف المهمة والحساسة، بخلاف حب الذات وتصور الذات، فإن الثقة في الذات سهلت التعريف يكفي أن نلاحظ التصرفات والأفعال أمام المواقف الجديدة. فهي ناتج كل من حب الذات وتصور الذات وهي المعيار الفعلي لتقدير الذات ولتحسينه وتعديله (الزين،71.73،2005)
== انظر أيضا ==
* [[انعزال (علم نفس)]]
* [[إهمال الذاكرة]]
== وصلات خارجية ==
* [http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=10003 ... الذات هي فاعل ومفعول]
{{شريط بوابات|علم النفس}}
{{التنمر}}
[[تصنيف:اتجاه نفسي]]
[[تصنيف:تصورات الذات]]
[[تصنيف:تنمر]]
[[تصنيف:دافع]]
[[تصنيف:سلوك عقلي إيجابي]]
[[تصنيف:نرجسية]]
[[تصنيف:هوية]]
[[fr:Amour-propre]]
[[ru:Уверенность в себе]]
[[sv:Självförtroende]]' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext ) | '{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{إعادة كتابة|تاريخ=فبراير 2016}}
'''تقدير الذات''' يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيهــــــــا الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح وتطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح.
و تقدير الذات لا يولد مع الإنسان، بل هو مكتسب من تجاربه في الحياة وطريقة رد فعله تجاه التحديات والمشكلات في حياته. وسن الطفولة هام جدا لأنه يشكل نظرة الطفل لنفسه، فوجب التعامل مع الأطفال بكل الحب والتشجيع، وتكليفهم بمهمات يستطيعون إنجازها فتكسبهم تقديرا وثقة في أنفسهم، وكذلك المراهقين.
وهناك علامات تظهر على الشخص ذو التقدير المنخفض للذات، منها الانطوائية، الخوف من التحدث على الملاء، إتعاب النفس في إرضاء الآخرين لتجنب سماع النقد منهم، بل إن العنف والعدوانية وعدم تقبل النقد هي صور من ضعف تقدير الذات، لأنها عملية هروب من مواجهة مشكلات النفس كما سيأتي.
و لا يجب الخلط بين تقدير الذات و[[ثقة بالنفس|الثقة بالنفس]]، فإن الثقة بالنفس هي نتيجة تقدير الذات، وبالتالي من لا يملك تقديرا لذاته فإنه يفتقد الثقة بالنفس كذلك.
وضعف تقدير الذات ينمو بسبب كثرة الهروب من مواجهة مشكلاتنا وجروحنا الداخلية، وتغطيتها وعدم الرغبة في إثارة الحديث عنها. والحل يكمن في مواجهتها ومعالجتها بسرعة، ولكن هذا يتطلب شجاعة في أن يعترف الإنسان بأخطاءه وبعيوب نفسه، لذلك كانت المهمة الأولى في معالجة نقص تقدير الذات هي رفع مستوى الشجاعة عند الشخص ليواجه عيوبه ويعمل على حلها. ورفع مستوى الشجاعة يكون بالحديث الإيجابي للنفس بأنها غالية وعزيزة ولها قدر عالي عند صاحبها، كأن يقول:" أنا أقدر نفسي، أنا أحب نفسي وهي رائعة وتستحق كل الخير وأفضل الموجود دائما". وبالتالي فإن حبها وحب الخير لها يدعوان بالتأكيد إلى تخليصها من أي شوائب أو عيوب قد تنقص من قدرها أو تضعفها.
<br/>
'''نظريات في تقدير الذات'''
<br/>
وقد اقتراح العديد من النظريات المتعلقة بتقدير الذات والتي تعد اساس من اساسيات حاجة و دافعه. فقد ذكر العالم النفس الأمريكي ابراهام ماسلو تقدير الذات من ضمن سلم الحاجيات. وصفه شكلين مختلفين من الذات : ضرورة الاحترام من قبل الآخرين، والحاجة إلى احترام الذات أو احترام الذات الداخلية [12] الاحترام من قبل الآخرين ينطوي على الاعتراف أو القبول، والوضع، والتقدير، وكان يعتقد أن تكون أكثر هشاشة وخسر من الداخلية واحترام الذات بسهولة. وفقا لماسلو، دون وفاء للحاجة احترام الذات، وسوف تكون مدفوعة الأفراد يبحثون عنها وغير قادر على النمو والحصول على الذات
• ابرز سمات الأشخاص أصحاب الحس المرتفع بتقدير الذات:
1-الهدوء والسكينة.
2-حسن السجية والخصال.
3-الحماس و[[العزيمة]].
4-[[الصراحة]] والقدرة على التعبير.
5-الايجابية و[[التفاؤل]].
6-الاعتماد على النفس.
7-العلاقات الاجتماعية و[[التعاون]].
8-الحسم بالشكل الصحيح.
9-تطوير الذات.
• فهم لا يتورطون أبدا في عادات روتينية ضارة بهم سواء في تناول الطعام أو الشراب أو النوم.
• يحافظون على رؤية واضحة للطريق الذي يسيرون فيه.
• لا يمكن أن تجدهم في أي وقت هائمين بلا هدف أو متعثرين في طريق رغم أنهم حريصون على التوقف لإعادة شحن طاقاتهم من وقت لأخر.
• لديهم القدرة على التعبير بتلقائية عندما يرغبون في ذلك لكنهم يستطيعون أن يظهروا تحكما فائقا في عواطفهم إذا أرادوا أن تقود عقولهم قلوبهم.
• يتوقعون الأفضل من الناس ومن العالم من حولهم.
• نادرا ما يظهرون العجز بسبب القلق أو الخوف ولا يبدو أنهم يطيلون التفكير في الندم.
• لا يسعون دائما للحصول على موافقة الآخرين أو أرائهم قبل أن يتخذوا قرارا أو يتصرفوا في أمر ما.
• إنهم يستمتعون بصحبة أنفسهم ولا يحتاجون بالضرورة للتوجيه من الآخرين حتى يساعدهم على الاسترخاء أو العمل بكفاءة.
• إنهم يتولون المسئولية الكاملة عن تأمين ومراقبة استقرارهم المالي.
• هؤلاء الأشخاص يظهرون الود و[[الثقة]] تجاه الآخرين على اختلاف عقائدهم وثقافاتهم.
• لا يحاولون اخذ أكثر من نصيبهم العادل من الاهتمام في الاجتماعات اللقاءات الاجتماعية.
• يبدو عليهم الاهتمام بالاستماع إلى الآخرين تماما كما يحرصون على أن يستمع إليهم الآخرين.
• مستعدون للتنازل والتفاوض.
• لا يزعجهم نجاح أو سعادة الآخرين.
• غالبا يبرزون في دور [[القيادة]] بشكل طبيعي وأيضا مستعدون أن يشاركهم الآخرون في السلطة والنفوذ.
• يمكنهم تفويض غيرهم للقيام بشكل صحيح لكي ينوبوا عنهم في القيام ببعض الأعمال.
• يقفون بصلابة للمطالبة باحتياجاتهم وحقوقهم.
• لديهم القدرة على الإصلاح الذاتي.
• يعلنون عن مواطن القوة والإنجاز التي حققوها.
• يسعدون بالاعتراف بآي نقائص أو أخطاء لأنهم دائما يبحثون عن وسائل وطرق لتحسين سلوكهم وأدائهم.
• لا يهدرون الكثير من الطاقة أو الوقت في معارك مع أصحاب النقد العدواني الهدام.
• يرحبون بالنقد البناء والنصائح المفيدة.
• منهمكين بشكل مستمر في مشروعات تعليمية أو للتنمية الشخصية.
'''مكونات تقدير الذات:'''
إن تقدير الذات هو نتاج تفاعل وتكامل مجموعة من المعايير والمكونات. نجملها في ثلاثة عناصر أساسية وهي : الثقة في الذات،
1. حب الذات:
هو أهم عنصر في تقدير الذات. فحب الذات يستلزم تقبيمها دون وضع شروط لهذا الحب. يجب أن نحب ذاتنا رغم أخطائها وحدودها، رغم فشلها وهزيمتها، ذلك أن صوتا داخليا يقول لنا أننا نستحق أن نحب ونحترم ذاتنا، فحب الذات لا يرتبط بالانجاز لأنه غير مشروط وهو عبارة عن درع واقي ضد الأزمات، ودافع قوي لمقاومة الصعاب وإعادة بناء الذات بعد الفشل.
بالتالي فغن حب الذات هو القاعدة الأساسية لتقدير الذات، إلا أنه لابد له من حامل اجتماعي يزكيه
2. النظرة إلى الذات:
تعتبر النظرة التي نحملها حول ذاتنا بمثابة الركيزة الثانية في تقدير الذات. فالنظرة الإيجابية حول الذات تعتبر قوة داخلية تدفع بالفرد إلى تحقيق السعادة رغم الصعوبات، وهي نابعة من محيطنا العائلي ومن الأبوين بشكل خاص فهي ذلك المشروع الذي يبنيانه، بالتالي فهي انعكاس لتصورات الأب والأم حول الطفل .
3. الثقة في الذات:
وهي ثالث مكون لتقدير الذات وتهم أساسا، أفعالنا وتصرفاتنا. أن تكون واثقا من ذاتك يعني قدرتك على حسن التصرف في المواقف المهمة والحساسة، بخلاف حب الذات وتصور الذات، فإن الثقة في الذات سهلت التعريف يكفي أن نلاحظ التصرفات والأفعال أمام المواقف الجديدة. فهي ناتج كل من حب الذات وتصور الذات وهي المعيار الفعلي لتقدير الذات ولتحسينه وتعديله (الزين،71.73،2005)
== انظر أيضا ==
* [[انعزال (علم نفس)]]
* [[إهمال الذاكرة]]
== وصلات خارجية ==
* [http://www.nadyelfikr.com/showthread.php?tid=10003 ... الذات هي فاعل ومفعول]
{{شريط بوابات|علم النفس}}
{{التنمر}}
[[تصنيف:اتجاه نفسي]]
[[تصنيف:تصورات الذات]]
[[تصنيف:تنمر]]
[[تصنيف:دافع]]
[[تصنيف:سلوك عقلي إيجابي]]
[[تصنيف:نرجسية]]
[[تصنيف:هوية]]
[[fr:Amour-propre]]
[[ru:Уверенность в себе]]
[[sv:Självförtroende]]' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff ) | '@@ -1,5 +1,5 @@
{{مصدر|تاريخ=فبراير 2016}}
{{إعادة كتابة|تاريخ=فبراير 2016}}
-'''تقدير الذات''' يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.
+'''تقدير الذات''' يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيهــــــــا الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.
تقدير الذات مهم جدا من حيث أنه هو البوابة لكل أنواع النجاح الأخرى المنشودة. فمهما تعلم الشخص طرق النجاح وتطوير الذات، فإذا كان تقديره لذاته وتقييمه لها ضعيفا فلن ينجح في الأخذ بأي من تلك الطرق للنجاح، لأنه يرى نفسه غير قادر وغير أهل وغير مستحق لذلك النجاح.
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size ) | 10778 |
حجم الصفحة القديم (old_size ) | 10762 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta ) | 16 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines ) | [
0 => ''''تقدير الذات''' يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيهــــــــا الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.'
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines ) | [
0 => ''''تقدير الذات''' يعنى به مقدار الصورة التي ينظر فيها الإنسان إلى نفسه، هل هي عالية أم منخفضة.'
] |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node ) | 0 |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp ) | 1458047861 |