انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
تعديل عدد المستخدمين ( user_editcount )
null
اسم حساب المستخدم ( user_name )
'105.108.123.246'
عمر حساب المستخدم ( user_age )
0
المجموعات (بما في ذلك المجموعات الضمنية) التي يتواجد فيها المستخدم ( user_groups )
[ 0 => '*' ]
سواء كان المستخدم يعدل عبر واجهة الهاتف المحمول (user_mobile)
false
معرف الصفحة ( page_id )
1767719
مساحة اسم الصفحة ( page_namespace )
0
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title )
'لطفي سلامي'
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle )
'لطفي سلامي'
آخر عشرة مستخدمين ساهموا في الصفحة ( page_recent_contributors )
[ 0 => '105.101.157.204', 1 => 'JarBot', 2 => 'أليكس', 3 => '129.45.107.4', 4 => '90.3.214.216', 5 => '154.242.44.88', 6 => '41.101.93.67', 7 => 'فراس العوضات', 8 => '105.104.221.9', 9 => 'SHBot' ]
العمل ( action )
'edit'
تحرير الملخص/السبب ( summary )
'نصاب'
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model )
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model )
'wikitext'
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext )
'{{يتيمة|تاريخ=مارس 2015}} لطفي سلامي (Lotfi Sellami) إعلامي جزائري شاب من مواليد 1 أفريل 1997 بـ الجزائر العاصمة .درس المرحلة الثانوية بثانوية الشيخ بوعمامة ببلدية المرادية ، وهناك أبدى ميولات نحو العمل الصحفي ، حين أسس داخل ثانويته منبرا إعلاميا شبانيا ، سرعان ما كشف عن موهبة تعد بالكثير في عالم مهنة المتاعب . اهتم لطفي سلامي خلال دراسته الثانوية و بعد حصوله على شهادة الباكالوريا ، بالسينما ، فعمل على انتاج [[لفيلم وثائقي ثوري|فيلم وثائقي ثوري]] عام 2013 ، حين أعد و أخرج وثائقيا من 52 د حول مسيرة الشهيد البطل [[ديدوش مراد]] والذي تم عرضه لأول مرة في إطار [[خمسينية الثورة]] التحريرية والذكرى 58 لإستشهاد [[المجاهد ديدوش مراد|البطل ديدوش مراد]] ، ونال العمل-الذي تطلب منه جهدا كبيرا - اعجاب الأسرة الثورية بسبب أن منتجه كان يبلغ من العمر حينها 16 سنة ، وكان من الحاضرين آنذاك وزير المجاهدين . التحق لطفي بأول قناة اخبارية جزائرية هي قناة [[تلفزيون النهار|النهار]] الخاصة ، التي سرعان ما انسحب منها بسبب اهتمامه بالدراسة والبحث في الجامعة من جهة ، وبسبب بحثه الدائم عن آفاق أرحب من جهة أخرى . كان لطفي محظوظا حين شارك أبناء وطنه من الشباب في عدد من الملتقيات الوطنية والدولية ذات الصلة بالثقافة والإعلام ، وهو ما أتاح له فرصة الاحتكاك بتجارب ناجحة في الميدان ، جعلته يطور من قدراته و ينوّع من علاقاته في الوسط الثقافي والاعلامي ، حتى أثمر اندفاع وحماسة الشباب فيه فحصل في اكتوبر 2013 على المرتبة الثالثة في مسابقة اعلامية اطلقتها [[السفارة الصينية بالجزائر]] تتعلق بالدراسات السياسية والصحفية التي تتطرق إلى العلاقات الصينية الجزائرية ، بمناسبة [[الذكرى ال55 لبعث العلاقات الدبلوماسية الجزائرية الصينية]] وتم هذا التكريم خلال [[حفل رفيع المستوى]] احتضنته [[سفارة جمهورية الصين الشعبية]] بالجزائر بحضور نخبة هامة من الأساتذة والدكاترة ودبلوماسيين جزائريين وصينيين و اسرة الإعلام الجزائرية . وفي مارس 2014 نال "جائزة الحكامة الواعدة" عن المجلس الأعلى للشؤون الإستراتيجية والعلاقات الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس خلال حفل رفيع المستوى خلال حفل رفيع المستوى حظرته شخصيات دبلوماسية بارزة في العالم العربي والأجنبي بالإضافة لشخصيات وممثلين عن [[منظمات حقوقية]] دولية وقد ابرز القائمون على منح هذه الجائزة ان هذا التكريم يأتي عرفانا لنجاحات الشاب الموهوب '''لطفي سلامي''' [[كإعلامي و مندوب عربي|كإعلامي عربي]] يتمتع بقدرات تفوق سنه ، ومنها قدرته على جذب الجمهور الى حديثه كلما صعد الى المنابر ، و حنكته السياسية التي من المؤكد أنه اكتسبها من طول احتكاكه بوالده ،و أصدقاء والده من السياسيين ، فبرع لطفي بذلك في اكتساب حس سياسي بدأ يتطور معه تدريجيا ، مستلهما من تجارب سياسيين جزائريين خاضوا غمار العمل السياسي وهم شباب ، وأبرزهم رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالعزيز بوتفليقة الذي كان وزيرا للشباب وسنه 25 سنة فقط ، ويعتبر مسار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة واحدا من المسارات الساسية التي اهتم بها لطفي في سن مراهقته ، مستفيدا من قراءاته للتاريخ الوطني و الفكر السياسي اضافة الى ولعه بكتب الرواية و الشعر .و كما يستفيد أي شاب من تجاربه في الحياة ، فقد استفاد لطفي من أسفاره ورحلاته عبر ولايات الوطن أو في دول عربية أو اجنبية ، معتبرا فترة 2016-2017 مرحلة حاسمة لمراجعة الذات ، بتصحيح المفاهيم و المواقف من الأشخاص الذين يصطادون في المياه العكرة ،حين تعرض الشاب الطموح الحالم إلى مؤامرات لثني عزيمته و النيل من شخصيته التي كان قد بدأ في صنعها ن وعزاؤه الوحيد أنه لم يكن إلا نموذجا من مئات أو آلاف النماذج الشبانية التي تتعرض لمحاولات كسر العزيمة و تشويه السمعة ، عبر مختلف ولايات الوطن . ساهم لطفي في أنشطة عدد من الجمعيات الوطنية والمحلية ، وساهم في لقاءات ثقافية واعلامية في مختلف ولايات الوطن ، بعيدا عن أعين الاعلام الذي لم ينصف موهبته ، ولم يقف الى جانبه ، لا لشيء سوى أنه كان مختلفا بين كثير من أقرانه ، محبا للعلم ، متشبثا بمجالسة أهله ، معتدّا بنفسه مظهرا وجوهرا ، متواضعا أمام الغير ، غير متردد في مساعدة المبادرات الشابة الطموحة مساهما فيها بما يملك من حسن تدبير و علو همة ، و قدرة على محاكاة الكبار ، و شعاره في ذلك " وإني وإن كنت الأخير زمانه ، لآت بما لم تستطعه الأوائل " . ولفصاحته و نباهته الدبلوماسية ، ونشاطه الاعلامي الدؤوب حتى بعيدا عن القنوات و الصحف ، كرّمته جمعية الكلمة للثقافة والإعلام ، كتجربة شبانية بحاجة إلى تنويه و تثمين ، تشجيعا له ، و رغبة منها في أن يستمر هذا الشاب في العطاء رغم محاولات التكسير والتشويه التي تعرض لها ، وقد تم التكريم في ندوة اعلامية سمحت بالتعرف على هذا الشاب الخجول المهذب ، حين راح يشيد بالشخصيتين المكرمتين ، وبتواضع يعتبر نفسه نقطة من بحر ، حين وقف يلقي كلمته بحضور البروفيسور في الاعلام والاتصال نصرالدين العياضي ، و الكاتب الصحفي د.عبدالعزيز بوباكير ، الذين كرمتهما الجمعية يوم 13 ماي 2017 . {{مراجع}} {{شريط بوابات|السياسة|أعلام|الجزائر}} [[تصنيف:سياسيون جزائريون]]'
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext )
'{{يتيمة|تاريخ=مارس 2015}} لطفي سلامي الإسم بالفرنسية (Lotfi Sellami)هو أكبر نصاب عرفته الجزائر.{{مراجع}} . {{شريط بوابات|السياسة|أعلام|الجزائر}} [[تصنيف:سياسيون جزائريون]]'
توحيد الاختلافات بين التغييرات التي تم إجراؤها عن طريق التعديل ( edit_diff )
'@@ -1,18 +1,8 @@ {{يتيمة|تاريخ=مارس 2015}} -لطفي سلامي (Lotfi Sellami) إعلامي جزائري شاب من مواليد 1 أفريل 1997 بـ الجزائر العاصمة .درس المرحلة الثانوية بثانوية الشيخ بوعمامة ببلدية المرادية ، وهناك أبدى ميولات نحو العمل الصحفي ، حين أسس داخل ثانويته منبرا إعلاميا شبانيا ، سرعان ما كشف عن موهبة تعد بالكثير في عالم مهنة المتاعب . +لطفي سلامي الإسم بالفرنسية (Lotfi Sellami)هو أكبر نصاب عرفته الجزائر.{{مراجع}} . -اهتم لطفي سلامي خلال دراسته الثانوية و بعد حصوله على شهادة الباكالوريا ، بالسينما ، فعمل على انتاج [[لفيلم وثائقي ثوري|فيلم وثائقي ثوري]] عام 2013 ، حين أعد و أخرج وثائقيا من 52 د حول مسيرة الشهيد البطل [[ديدوش مراد]] والذي تم عرضه لأول مرة في إطار [[خمسينية الثورة]] التحريرية والذكرى 58 لإستشهاد [[المجاهد ديدوش مراد|البطل ديدوش مراد]] ، ونال العمل-الذي تطلب منه جهدا كبيرا - اعجاب الأسرة الثورية بسبب أن منتجه كان يبلغ من العمر حينها 16 سنة ، وكان من الحاضرين آنذاك وزير المجاهدين . التحق لطفي بأول قناة اخبارية جزائرية هي قناة [[تلفزيون النهار|النهار]] الخاصة ، التي سرعان ما انسحب منها بسبب اهتمامه بالدراسة والبحث في الجامعة من جهة ، وبسبب بحثه الدائم عن آفاق أرحب من جهة أخرى . - -كان لطفي محظوظا حين شارك أبناء وطنه من الشباب في عدد من الملتقيات الوطنية والدولية ذات الصلة بالثقافة والإعلام ، وهو ما أتاح له فرصة الاحتكاك بتجارب ناجحة في الميدان ، جعلته يطور من قدراته و ينوّع من علاقاته في الوسط الثقافي والاعلامي ، حتى أثمر اندفاع وحماسة الشباب فيه فحصل في اكتوبر 2013 على المرتبة الثالثة في مسابقة اعلامية اطلقتها [[السفارة الصينية بالجزائر]] تتعلق بالدراسات السياسية والصحفية التي تتطرق إلى العلاقات الصينية الجزائرية ، بمناسبة [[الذكرى ال55 لبعث العلاقات الدبلوماسية الجزائرية الصينية]] وتم هذا التكريم خلال [[حفل رفيع المستوى]] احتضنته [[سفارة جمهورية الصين الشعبية]] بالجزائر بحضور نخبة هامة من الأساتذة والدكاترة ودبلوماسيين جزائريين وصينيين و اسرة الإعلام الجزائرية . -وفي مارس 2014 نال "جائزة الحكامة الواعدة" عن المجلس الأعلى للشؤون الإستراتيجية والعلاقات الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس خلال حفل رفيع المستوى خلال حفل رفيع المستوى حظرته شخصيات دبلوماسية بارزة في العالم العربي والأجنبي بالإضافة لشخصيات وممثلين عن [[منظمات حقوقية]] دولية وقد ابرز القائمون على منح هذه الجائزة ان هذا التكريم يأتي عرفانا لنجاحات الشاب الموهوب '''لطفي سلامي''' [[كإعلامي و مندوب عربي|كإعلامي عربي]] يتمتع بقدرات تفوق سنه ، ومنها قدرته على جذب الجمهور الى حديثه كلما صعد الى المنابر ، و حنكته السياسية التي من المؤكد أنه اكتسبها من طول احتكاكه بوالده ،و أصدقاء والده من السياسيين ، فبرع لطفي بذلك في اكتساب حس سياسي بدأ يتطور معه تدريجيا ، مستلهما من تجارب سياسيين جزائريين خاضوا غمار العمل السياسي وهم شباب ، وأبرزهم رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالعزيز بوتفليقة الذي كان وزيرا للشباب وسنه 25 سنة فقط ، ويعتبر مسار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة واحدا من المسارات الساسية التي اهتم بها لطفي في سن مراهقته ، مستفيدا من قراءاته للتاريخ الوطني و الفكر السياسي اضافة الى ولعه بكتب الرواية و الشعر .و كما يستفيد أي شاب من تجاربه في الحياة ، فقد استفاد لطفي من أسفاره ورحلاته عبر ولايات الوطن أو في دول عربية أو اجنبية ، معتبرا فترة 2016-2017 مرحلة حاسمة لمراجعة الذات ، بتصحيح المفاهيم و المواقف من الأشخاص الذين يصطادون في المياه العكرة ،حين تعرض الشاب الطموح الحالم إلى مؤامرات لثني عزيمته و النيل من شخصيته التي كان قد بدأ في صنعها ن وعزاؤه الوحيد أنه لم يكن إلا نموذجا من مئات أو آلاف النماذج الشبانية التي تتعرض لمحاولات كسر العزيمة و تشويه السمعة ، عبر مختلف ولايات الوطن . - -ساهم لطفي في أنشطة عدد من الجمعيات الوطنية والمحلية ، وساهم في لقاءات ثقافية واعلامية في مختلف ولايات الوطن ، بعيدا عن أعين الاعلام الذي لم ينصف موهبته ، ولم يقف الى جانبه ، لا لشيء سوى أنه كان مختلفا بين كثير من أقرانه ، محبا للعلم ، متشبثا بمجالسة أهله ، معتدّا بنفسه مظهرا وجوهرا ، متواضعا أمام الغير ، غير متردد في مساعدة المبادرات الشابة الطموحة مساهما فيها بما يملك من حسن تدبير و علو همة ، و قدرة على محاكاة الكبار ، و شعاره في ذلك " وإني وإن كنت الأخير زمانه ، لآت بما لم تستطعه الأوائل " . - -ولفصاحته و نباهته الدبلوماسية ، ونشاطه الاعلامي الدؤوب حتى بعيدا عن القنوات و الصحف ، كرّمته جمعية الكلمة للثقافة والإعلام ، كتجربة شبانية بحاجة إلى تنويه و تثمين ، تشجيعا له ، و رغبة منها في أن يستمر هذا الشاب في العطاء رغم محاولات التكسير والتشويه التي تعرض لها ، وقد تم التكريم في ندوة اعلامية سمحت بالتعرف على هذا الشاب الخجول المهذب ، حين راح يشيد بالشخصيتين المكرمتين ، وبتواضع يعتبر نفسه نقطة من بحر ، حين وقف يلقي كلمته بحضور البروفيسور في الاعلام والاتصال نصرالدين العياضي ، و الكاتب الصحفي د.عبدالعزيز بوباكير ، الذين كرمتهما الجمعية يوم 13 ماي 2017 . - -{{مراجع}} {{شريط بوابات|السياسة|أعلام|الجزائر}} [[تصنيف:سياسيون جزائريون]] '
حجم الصفحة الجديد ( new_size )
289
حجم الصفحة القديمة ( old_size )
7737
تغيير الحجم في التعديل ( edit_delta )
-7448
تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines )
[ 0 => 'لطفي سلامي الإسم بالفرنسية (Lotfi Sellami)هو أكبر نصاب عرفته الجزائر.{{مراجع}} .' ]
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines )
[ 0 => 'لطفي سلامي (Lotfi Sellami) إعلامي جزائري شاب من مواليد 1 أفريل 1997 بـ الجزائر العاصمة .درس المرحلة الثانوية بثانوية الشيخ بوعمامة ببلدية المرادية ، وهناك أبدى ميولات نحو العمل الصحفي ، حين أسس داخل ثانويته منبرا إعلاميا شبانيا ، سرعان ما كشف عن موهبة تعد بالكثير في عالم مهنة المتاعب .', 1 => 'اهتم لطفي سلامي خلال دراسته الثانوية و بعد حصوله على شهادة الباكالوريا ، بالسينما ، فعمل على انتاج [[لفيلم وثائقي ثوري|فيلم وثائقي ثوري]] عام 2013 ، حين أعد و أخرج وثائقيا من 52 د حول مسيرة الشهيد البطل [[ديدوش مراد]] والذي تم عرضه لأول مرة في إطار [[خمسينية الثورة]] التحريرية والذكرى 58 لإستشهاد [[المجاهد ديدوش مراد|البطل ديدوش مراد]] ، ونال العمل-الذي تطلب منه جهدا كبيرا - اعجاب الأسرة الثورية بسبب أن منتجه كان يبلغ من العمر حينها 16 سنة ، وكان من الحاضرين آنذاك وزير المجاهدين . التحق لطفي بأول قناة اخبارية جزائرية هي قناة [[تلفزيون النهار|النهار]] الخاصة ، التي سرعان ما انسحب منها بسبب اهتمامه بالدراسة والبحث في الجامعة من جهة ، وبسبب بحثه الدائم عن آفاق أرحب من جهة أخرى .', 2 => false, 3 => 'كان لطفي محظوظا حين شارك أبناء وطنه من الشباب في عدد من الملتقيات الوطنية والدولية ذات الصلة بالثقافة والإعلام ، وهو ما أتاح له فرصة الاحتكاك بتجارب ناجحة في الميدان ، جعلته يطور من قدراته و ينوّع من علاقاته في الوسط الثقافي والاعلامي ، حتى أثمر اندفاع وحماسة الشباب فيه فحصل في اكتوبر 2013 على المرتبة الثالثة في مسابقة اعلامية اطلقتها [[السفارة الصينية بالجزائر]] تتعلق بالدراسات السياسية والصحفية التي تتطرق إلى العلاقات الصينية الجزائرية ، بمناسبة [[الذكرى ال55 لبعث العلاقات الدبلوماسية الجزائرية الصينية]] وتم هذا التكريم خلال [[حفل رفيع المستوى]] احتضنته [[سفارة جمهورية الصين الشعبية]] بالجزائر بحضور نخبة هامة من الأساتذة والدكاترة ودبلوماسيين جزائريين وصينيين و اسرة الإعلام الجزائرية .', 4 => 'وفي مارس 2014 نال "جائزة الحكامة الواعدة" عن المجلس الأعلى للشؤون الإستراتيجية والعلاقات الدولية بالعاصمة الفرنسية باريس خلال حفل رفيع المستوى خلال حفل رفيع المستوى حظرته شخصيات دبلوماسية بارزة في العالم العربي والأجنبي بالإضافة لشخصيات وممثلين عن [[منظمات حقوقية]] دولية وقد ابرز القائمون على منح هذه الجائزة ان هذا التكريم يأتي عرفانا لنجاحات الشاب الموهوب '''لطفي سلامي''' [[كإعلامي و مندوب عربي|كإعلامي عربي]] يتمتع بقدرات تفوق سنه ، ومنها قدرته على جذب الجمهور الى حديثه كلما صعد الى المنابر ، و حنكته السياسية التي من المؤكد أنه اكتسبها من طول احتكاكه بوالده ،و أصدقاء والده من السياسيين ، فبرع لطفي بذلك في اكتساب حس سياسي بدأ يتطور معه تدريجيا ، مستلهما من تجارب سياسيين جزائريين خاضوا غمار العمل السياسي وهم شباب ، وأبرزهم رئيس الجمهورية الجزائرية عبدالعزيز بوتفليقة الذي كان وزيرا للشباب وسنه 25 سنة فقط ، ويعتبر مسار الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة واحدا من المسارات الساسية التي اهتم بها لطفي في سن مراهقته ، مستفيدا من قراءاته للتاريخ الوطني و الفكر السياسي اضافة الى ولعه بكتب الرواية و الشعر .و كما يستفيد أي شاب من تجاربه في الحياة ، فقد استفاد لطفي من أسفاره ورحلاته عبر ولايات الوطن أو في دول عربية أو اجنبية ، معتبرا فترة 2016-2017 مرحلة حاسمة لمراجعة الذات ، بتصحيح المفاهيم و المواقف من الأشخاص الذين يصطادون في المياه العكرة ،حين تعرض الشاب الطموح الحالم إلى مؤامرات لثني عزيمته و النيل من شخصيته التي كان قد بدأ في صنعها ن وعزاؤه الوحيد أنه لم يكن إلا نموذجا من مئات أو آلاف النماذج الشبانية التي تتعرض لمحاولات كسر العزيمة و تشويه السمعة ، عبر مختلف ولايات الوطن .', 5 => false, 6 => 'ساهم لطفي في أنشطة عدد من الجمعيات الوطنية والمحلية ، وساهم في لقاءات ثقافية واعلامية في مختلف ولايات الوطن ، بعيدا عن أعين الاعلام الذي لم ينصف موهبته ، ولم يقف الى جانبه ، لا لشيء سوى أنه كان مختلفا بين كثير من أقرانه ، محبا للعلم ، متشبثا بمجالسة أهله ، معتدّا بنفسه مظهرا وجوهرا ، متواضعا أمام الغير ، غير متردد في مساعدة المبادرات الشابة الطموحة مساهما فيها بما يملك من حسن تدبير و علو همة ، و قدرة على محاكاة الكبار ، و شعاره في ذلك " وإني وإن كنت الأخير زمانه ، لآت بما لم تستطعه الأوائل " .', 7 => false, 8 => 'ولفصاحته و نباهته الدبلوماسية ، ونشاطه الاعلامي الدؤوب حتى بعيدا عن القنوات و الصحف ، كرّمته جمعية الكلمة للثقافة والإعلام ، كتجربة شبانية بحاجة إلى تنويه و تثمين ، تشجيعا له ، و رغبة منها في أن يستمر هذا الشاب في العطاء رغم محاولات التكسير والتشويه التي تعرض لها ، وقد تم التكريم في ندوة اعلامية سمحت بالتعرف على هذا الشاب الخجول المهذب ، حين راح يشيد بالشخصيتين المكرمتين ، وبتواضع يعتبر نفسه نقطة من بحر ، حين وقف يلقي كلمته بحضور البروفيسور في الاعلام والاتصال نصرالدين العياضي ، و الكاتب الصحفي د.عبدالعزيز بوباكير ، الذين كرمتهما الجمعية يوم 13 ماي 2017 .', 9 => false, 10 => '{{مراجع}}' ]
سواء تم إجراء التغيير من خلال عقدة خروج Tor ( tor_exit_node ) أم لا
0
طابع زمني للتغيير في يونكس ( timestamp )
1497832885