افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
1
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Aaloosee'
عمر حساب المستخدم (user_age)
762
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
user_wpzero
true
هوية الصفحة (page_id)
4057855
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'أبو الثناء الآلوسي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'أبو الثناء الآلوسي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Aaloosee', 1 => 'JarBot', 2 => 'د. عمار جمال الكندي', 3 => 'Mr.Ibrahembot', 4 => 'Usamasaad' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* عقيدته ومذهبه */قول ابنه وحفيده كان بعد وفاته وقوله أنا شافعي ما لم يظهر لي الدليل صريح.'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{رسالة توضيح|شهاب الدين الآلوسي|الآلوسي}} {{معلومات شيخ <!-- صورة --> | صورة = <!-- معلومات --> | الاسم = | الاسم بالكامل = شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي | كنية = | لقب = | حقبة = | ميلاد = 1217هـ/1802م | مكان الميلاد = {{الدولة العثمانية}} / [[بغداد]] | اسم الميلاد = | إقامة = | وفاة = 1270هـ/ 1854م | مكان الوفاة = {{الدولة العثمانية}} / [[بغداد]] | الفقه = [[شافعية|شافعي]] | العقيدة = [[مسلم]] | انتماء = | اهتمامات رئيسية = [[علم التفسير]]، [[علم الحديث]]، [[الفقه الإسلامي]] | أفكار مميزة = فسر القرآن وعمره 34 سنة | تأثرات = | تأثيرات = | مؤلفات = [[روح المعاني]]، غرائب الاغتراب ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب | الموقع = }} '''محمود شهاب الدين أبو الثناء الحسيني الآلوسي''' ([[1217 هـ|1217]]-[[1270 هـ]])،([[1803]] - [[1854]]م)، مفسر، و[[علم الحديث|محدث]]، و[[فقيه]]، وأديب، و[[شعر (أدب)|شاعر]]<ref>[http://www.maktabatalarab.com/Pages/ContentViewer.aspx?ContentID=355&ContentType=Biographies الآلُوسي الكَبِير] مكتبة العرب</ref>. وكامل نسبه: محمود شهاب الدين أبو الثناء بن عبد الله بن محمود بن درويش بن عاشور بن محمد بن ناصر الدين بن حسين بن علي بن حسين بن كمال الدين بن شمس الدين بن محمد بن شمس الدين بن حارس بن شمس الدين بن شهاب الدين بن أبي القاسم بن أمير بن محمد بن بيدار بن عيسى بن أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد الأعرج بن [[موسى المبرقع]] بن محمد الجواد بن علي الرضى بن [[موسى الكاظم]] بن [[جعفر الصادق]] بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله . يرجع نسبه إلى مدينة [[آلوس]] وهي [[جزيرة]] في وسط نهر [[الفرات]] في محافظة [[محافظة الأنبار|الأنبار]]، حيث فر إليها جد هذه الأسرة من وجه [[هولاكو خان|هولاكو]] التتري عندما دهم [[بغداد]] فنسب إليها. ويرجع نسب عائلته إلى سبط النبي [[محمد]] فهي [[أسرة|عائلة]] علوية النسب. وآلوسية في الموطن وبغدادية السكن. وهو مجتهد، تقلد الإفتاء ببلده عام [[1248 هـ|1248هـ]]، بموجب الفرمان السلطاني العثماني ثم عزل فانقطع للعلم. وتصدر للتدريس في [[جامع الحاج أمين جلبي|مدرسة الحاج أمين جلبي]] في رأس القرية، وفي [[المدرسة العمرية]] المعروفة في جانب [[الكرخ]] الواقعة باتصال [[جامع قمرية]] وفي [[مدرسة]] الحاج نعمان الباجة جي في محلة عمّار سبع أبكار، وتولى صدارة التدريس في [[الحضرة القادرية|المدرسة القادرية]] و[[جامع مرجان|المدرسة المرجانية]] وقد قصد إليه [[عالم (مهنة)|العلماء]] والفقهاء من سائر أقطار المعمورة، وكان له [[مجلس]] حافل في محلة العاقولية من جانب [[الرصافة (العراق)|الرصافة]] يختلف إليه رواد العلم والمعرفة ومن رواد هذا المجلس الشيخ [[عبد الباقي العمري]]، والشاعر [[عبد الغفار الأخرس]]، والخطاط [[أحمد أفندي القايمقجي]]، وقد حفظت أخبار هذا [[مجلس|المجلس]] في [[كتاب]] [[حديقة الورود]] للشيخ [[عبد الفتاح الشواف]]، وللشيخ محمود الآلوسي الأثر الكبير في إنعاش الحركة العلمية في [[بغداد]] في عصره، وسافر عام [[1262 هـ|1262هـ]] إلى [[الموصل]] و[[إسطنبول]]، ومر [[ماردين|بماردين]] و[[سيواس]] فغاب 21 شهرا، وذهب إلى [[قصر طوب قابي|الباب العالي]] فأكرمه [[عبد المجيد الأول|السلطان عبد المجيد]]. ثم عاد إلى [[بغداد]] يدون رحلاته ويكمل ما كان قد بدأ به من مصنفاته. وكان خطاطاً بارعاً دون وخط معظم كتبه بخطه الجميل وقد أخذ إجازة الخط من الخطاط [[سفيان الوهبي]] أحد أشهر الخطاطين في [[بغداد]].<ref>[[البغداديون أخبارهم ومجالسهم (كتاب)|البغداديون أخبارهم ومجالسهم]] - [[إبراهيم عبد الغني الدروبي]] - مطبعة الرابطة - بغداد - 1958م.</ref> == عقيدته ومذهبه == [[شافعية|شافعي]] المذهب ثم تحول الى [[حنفية|الحنفي]]<ref name="مولد تلقائيا1" />. وقد بين ذلك في تآليفه وصرح بذلك ابنه [[نعمان الآلوسي]]، وحفيده [[محمود شكري الآلوسي]]، والمؤرخ العراقي [[محمد بهجة الأثري]] في تراجمهم له. * قال [[نعمان الآلوسي]] في كتابه جلاء العينين، عند ترجمة المثنين على ابن تيمية من العلماء المتأخرين: {{اقتباس مضمن|(ومنهم) مفتي مدينة السلام مولانا ووالدنا وأستاذنا أبو الثناء السيد محمود أفندي الشافعي مفتي الحنفية ببغداد الشهير بالآلوسي ابن العلامة ولي الله تعالى بلا نزاع السيد عبد الله أفندي.}}<ref>جلاء العينين في محاكمة الأحمدين - الآلوسي، السيد نعمان خير الدين (ص27)</ref> * قال [[محمود شكري الآلوسي]] في المسك الأذفر: {{اقتباس مضمن|وكان في صباه شافعي المذهب، لا يميل لسواه ولا يذهب، وقلد مدة إفتائه الإمام أبي حنيفة في معاملاته، وبقي ما كان عليه في عباداته، وكان بعد عزله يقول، أنا شافعي ما لم يظهر لي دليل.}}<ref>المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر - الآلوسي، السيد محمود شكري (طبعة الدار العربية للموسوعات: ص147)</ref> * قال [[محمد بهجة الأثري]] في أعلام العراق: {{اقتباس مضمن|وكان عالما باختلاف المذاهب. مطلعا على الملل والنحل والغرائب. سلفي الاعتقاد، شافعي المذهب.}}<ref>أعلام العراق - كتاب تاريخي أدبي انتقادي.. - الأثري، محمد بهجت (طبعة المطبعة السلفية:ص28)</ref> * قال [[محسن عبد الحميد]] في الالوسي الكبير: {{اقتباس مضمن|وكان عالما باختلاف المذاهب. مطلعا على الملل والنحل والغرائب. من أتباع المدرسة السلفية القديمة، شافعي المذهب ثم تحول الى الحنفي وأستقر عليه.}}<ref>ألالوسي الكبير اطروحة دكتوراه.. - عبد الحميد ،محسن، (طبعة المطبعة الجامعية:ص28)</ref> ==تدريسه== بعد الإجازة نال أبو الثناء الآلوسي منصب التدريس في مدرسة الحاج نعمان الباجه جي في محلة نهر المعلى (السبع ابكار حاليا) قبل ذلك كان أبو الثناء مدرس في مدرسة خاله الحاج عبد الفتاح الراوي، وكان خاله مهملا لشؤون مدرسته، لذلك عمل أبو الثناء على نقل طلبته إلى مدرسة الحاج نعمان الباجه جي إذ كانت المدرسة مجهزة بكل ما يلزم لضمان راحة الطلبة ونتيجة لذلك وما حصل من وشاية بين أبو الثناء وخاله الذي ثارت ثائرته، وشن حملة شعواء على ابن أخته شايعه فيها أولاده وإتباعه. ومضى أقارب أبي الثناء وأعداؤه في خصومته إلى حد أنهم أغروا به مفتي بغداد الحنفي والشافعي بحجة انه هجاهما هجاءً مراً، بل ذهبوا ابعد من هذا فأوفدوا إلى والي بغداد داود باشا (1818_1831) مندوباً يقول له : ان ابا الثناء الآلوسي سب إبن حجر العسقلاني أحد ائمة الشافعية علناً في وعظ شهر رمضان ولكن الوالي داود باشا لم يصدق ذلك. بل كان ينظر بعين الارتياح إلى تفوق أبي الثناء الآلوسي؛ لذا أبقاه في منصبه في التدريس. ومع ذلك لم يكن الحاج أمين الباجه جي الذي كان من عرف أدب ابو الثناء وعلمه وفضله ليطمئن إلى بقائه في مدرسة اخيه الحاج نعمان فطلب إليه أن يستقيل من التدريس فيها، وذكر له أنه قائم بإنشاء [[مسجد]] و[[مدرسة]]، وانه سيطلب تعينه خطيباً وواعظاً في مسجده ومدرساً في مدرسته، ثم أنه وعده أن يدفع له مرتبه مدة انتظاره اكمال المسجد والمدرسة، وقد أنجز أمين الباحه جي وعوده كلها فحسنت حال ابي الثناء وسمت منزلته. كما عمل ابو الثناء مدرساً في المدرسة القمرية ومسجدها ثم في المدرسة العمرية، وبعدها في مسجد السيدة نفيسة ثم مسجد ال عطا وبعد ذلك في مسجد الحنان. وقد بقي أبو الثناء مدرس في مدرسة الحاج أمين الى ان حدث الطاعون، وبعدها نصب للتدريس في [[المدرسة القادرية]]. ولقد اثمرت عناية داود باشا بالشعراء والأدباء فقد وقف أبو الثناء وقفة صادقة إلى جانب داود باشا خلال حصار علي رضا باشا لبغداد في عام 1831. == مشاركته في ثورة آل جميل == في أوائل سنة 1247هـ 1831م دخل علي رضا باشا (1831_1842) والي بغداد الجديد عنوة بعد ان قمع داود باشا وأرسله مخفوراً الى [[إسطنبول]]، وأساء جنوده السلوك في [[بغداد]] فنهبوا الأموال وطلب سكان بغداد الى علي رضا باشا ان يضرب على ايدي جنوده فلم يفعل فكانت حركة الشيخ [[عبد الغني آل جميل]] ضد الوالي الجديد، وكان ابو الثناء زعيم اهل [[الكرخ]] في هذه الحركة التي من جرائها القي القبض عليه وجرد من وظائفه وسجن عند نقيب اشراف بغداد، وبعد فترة افرج علي رضا باشا عن ابو الثناء وعينه واعظاً [[الحضرة القادرية|للحضرة القادرية]]. وبعد ذلك نشأت بين الاثنين صلة ودية وثيقة بعد ان كان الوالي يحضر وعضه في شهر رمضان فأعجب بفصاحته وسعة حفظه وغزارة اطلاعه وقد وطد ابو الثناء هذه الصلة بشرحه (البرهان في طاعة السلطان) وتقديمه هذا الشرح إلى علي رضا باشا الذي أجازه عليه بتوليته أوقاف [[جامع مرجان|مدرسة مرجان]] التي لا تعطى الا لكبير علماء البلد، واتبع هذا حمل السلطان العثماني محمود الثاني (1808_1839)على منحه رتبة تدريس الأستانة<ref>_ الحمداني طارق نافع ، ملامح سياسية وحضارية في تاريخ العراق الحديث والمعاصر ، الدار العربية للموسوعات ، ( بيروت_ 1989) .ص23</ref>. ==امانة الفتوى والافتاء== كان تعين مفتي الحنفية والشافعية في الولايات العربية يتم ترشيحهم من قبل علماء الدين في الولاية وتتم المصادقة على تعينهم من قبل الوالي ، وكانت منزلة المفتي مهمه في المجتمع العراقي بسبب ما يمارسه من إعمال وثيقة الصلة بجانب الديني ، ولم يكن المفتي يسلم راتب معينا فالكثير من هم قد عمل في التدريس لكسب عيشهم. كان منصب الإفتاء في العهد العثماني يوجه في العراق الى احد علماء بغداد وفي القرن التاسع عشر عمل جملة من المفتين في بغداد منهم عبدالغني الجميل. والذي اتخذ ابو الثناء الالوسي امين للإفتاء وبعد ثورة الشيخ عبدالغني الجميل على أعوان الوالي علي رضا باشا ابعد عن الإفتاء ووقع الاختيار على ابو الثناء الالوسي فاسند إليه منصب الإفتاء عام 1833. وفي هذه الفترة وردت أسئلة دينية من إيران على علماء بغداد أجاب عنها ابو الثناء فكافأه علي رضا باشا بحمل السلطان على منحه وساماً من ارفع أوسمة الدولة وهكذا ذاعت شهرة ابو الثناء وقصده طلاب العلم من اماكن بعيدة يدرسون عليه ويأخذون عنه وظل وهو في منصب الافتاء يشتغل في التاليف وتدريس العلوم وقضاء حاجات الناس <ref> محسن عبد الحميد ، الإمام الألوسي وكتابه "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني" ص 54</ref>. == رحلاته الى الإستانة == بعد نقل علي رضا باشا الى ولاية [[دمشق]] وتعين محمد نجيب باشا (1842_1848) واليا على [[بغداد]] الذي عمد على عزل أبو الثناء عن إفتاء بغداد عام 1847، وتجريده من أوقاف [[جامع مرجان|مدرسة مرجان]] عملاً بمشورة بطانته التي أوهمته ان هناك فتنة يقودها مفتي بغداد وان عزله وتجريده من كل ما في يده هو الوسيلة الوحيدة للقضاء على هذه الفتنة في مهدها. وهكذا ساءت حال ابو الثناء وبلغ من العسر حتى باع كتبه وأثاث بيته وعاش بثمنها مدة من الزمن. عقد النية على السفر إلى الإستانة ليعمل على رفع الحيف الذي وقع عليه فسافر الى الاستانه واول ما قصد شيخ الإسلام عارف حكمت وكان هذا ممتعضاً منه بسبب ما بلغه عنه من اقوال مكذوبة، فاستقبله استقبالاً فاتراً ، ولكنه استطاع ان يحمل شيخ الإسلام على تغيير موقفه. ولم يطل الوقت حتى دارت بين الاثنين مناقشات ومناظرات علمية أوقفت كلاً منهما على فضل صاحبه فتفاهما واجاز احدهما الاخر، ونقل ابو الثناء الى دار الضيافة السلطانية، ثم طلب اليه ان يضع مذكرة بما اقدمه الى الاستانة يرفعها الى الصدر الاعظم مصطفى رشيد باشا فوضع ابو الثناء هذه المذكره وذيلها ببيتين ضمنهما قول ابي فراس الحمداني " لنا الصدر دون العالمين او القبر " قصدت من الزوراء صدرا معظما وقد سامني ضر وقد ساءني دهر فقلت لنفسي والرجاء موفر: " لنا الصدر دون العالمين او القبر" ونضر الصدر الأعظم الى مذكرة أبو الثناء بعين العطف فحمل السلطان على منحه خمسة وعشرين ألف قرش ومثلها مرتبا سنويا ومنحه شيخ الإسلام خمسين ألف قرش من ماله الخاص وعرض عليه قضاء ارضروم، فاباه وهكذا حسنت حال ابو الثناء وعاد الى بغداد. وقد دون كل ما حدث له في سفره الى اسطنبول رسالة سماها (نشوة الشمول في السفر الى اسلامبول) وكل ما حدث له في عودته الى بغداد في رسالة اسماها (نشوة المدام في العودة الى دار السلام) كما إنه جمع ما دار بينه وبين شيخ الإسلام عارف حكمت من مناقشات ومناظرات علمية وأمور اخر حدثت له إثناء هذه الرحلة التي استغرقت واحد وعشرين شهرا في كتاب اسماه (غرائب الاغتراب ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب) وفي إثناء عودة ابو الثناء الى بغداد تعرض في الطريق لتعب شديد في منطقة الزاب أدى الى إصابته بالحمى النافضة التي كانت تصيبه بين الحين والأخر حتى أودت بحياته في 25 ذي القعدة سنة 1270هـ الموافق 1854م<ref name="مولد تلقائيا2">ابو الثناء الالوسي من أركان النهضة الأدبية في العراق في القرن التاسع عشر بقلم عبدالرزاق خلف محمد الطائي</ref>. ==نشاطه الأدبي== كان ابو الثناء ركنا من أركان النهضة الادبية في إنتاجه وفي توجيهه فلم يكن فقيها فقط وانما أديبا ايضا قام بنفسه في تدوين كتب ومؤلفات أدبية خالصة و كان يعد في طليعة أدباء عصره من شعراء وكتاب وكان على علاقة جيدة بهم. اذ كان له [[مجلس]] أدبي حافل في محلة العاقولية من جانب [[الرصافة (العراق)|الرصافة]] من بغداد يختلف اليه رواد العلم والمعرفة والأدب ومن رواد هذا المجلس الشعراء [[عبد الباقي العمري]] وصالح التميمي و[[عبد الغفار الأخرس]] والمفتي [[عبد الغني آل جميل]] والخطاط احمد افندي القايمقجي وادباء الموصل مثل قاسم الحمدي وعبدالله المعروف بباش عالم وغيرهم ومن كربلاء كاظم الرشتى وقاسم الهر وفي النجف والحله جماعة كبيرة والشيخ جابر السيد راضي القزويني ووالده صالح القزويني ومهدي القزويني وغيرهم. كان لمجلس ابو الثناء وباقي المجالس الأدبية التي عرفتها بغداد وباقي مدن العراق دوراً مهماً وبالغاً في دفع الحياة الفكرية وإنضاجها، وعلى الرغم من المسحة الأدبية التي كانت تطغى على تلك المجالس، إلاّ أن روادها لم يكونوا بمعزل عن مناقشة المهم من الأمور المتعلقة بالأوضاع السياسية والاجتماعية. وعلى هذا فإن المجالس الأدبية مثلت وسيلة لها قيمتها البالغة في تحفيز المجتمع العراقي نحو الثقافة والعلوم<ref name="مولد تلقائيا2" />. == مؤلفاته == * [[روح المعاني|روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني]]. * نشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول وهو عن رحلته إلى الإستانة. * نشوة المدام في العودة إلى دار السلام. * غرائب الاغتراب. * دقائق [[علم التفسير|التفسير]]. * الخريدة الغيبية. * كشف الطرة عن الغرة. * حاشية قطر الندى. * شرح سلم المنطق. * الفيض الوارد في شرح قصيدة مولانا خالد. * الرسالة اللاهورية. * الأجوبة العراقية. * البرهان في اطاعة السلطان. * الطراز المذهب في شرح قصيدة الباز الأشهب. * شهى النغم في ترجمة شيخ [[إسلام|الإسلام]] وولي النعم. * النفحات القدسية. * حاشية [[حنفية|الحنفية]] على مير أبي فتح. * الفوائد السنية. * رسالة في الجهاد. * المقامات الآلوسية. وغيرها كثير من الرسائل والمؤلفات المخطوطة والمطبوعة. == من أشعاره == {{بداية قصيدة}} {{بيت|واني مللت السجع من أجل أنه|لمعظم أهل الروم قد كسد السجع}} {{بيت|وكم فقرة قد أحكمتها قريحتي|تلوت بأرجاها فما ساغها سمع}} {{نهاية قصيدة}} == وفاته == توفي أبو الثناء الآلوسي في [[بغداد]] في [[5 ذو القعدة]] عام [[1270 هـ|1270هـ]]/[[29 تموز]] عام [[1854]]م <ref>{{مرجع كتاب |الأخير= Al-Alousi |الأول= Mahmoud Shukri |date= 1930 |العنوان= المسك الأذفر |trans-title= Almisk Aldhfar|اللغة= ar |editor-last = Al-Jubouri | editor-first = Abdullah | place = Baghdad | الناشر= Arab Encyclopaedia House | المسار = https://ia902601.us.archive.org/18/items/Mesk_Azfar/Mesk_Azfar.pdf | الصفحات = 171-200}}</ref> . ودفن في مقبرة الشيخ [[معروف الكرخي]]. == أنظر أيضا == * [[عبد الرحمن الآلوسي]] * [[عبد الله بهاء الدين الآلوسي]]. * [[محمود شكري الآلوسي]]. * [[مصطفى أفندي الآلوسي]]. * [[نعمان الآلوسي]]. * [[علي علاء الدين الآلوسي]]. * [[أحمد شاكر الآلوسي]]. * [[ابراهيم الآلوسي]] == مصادر == {{مراجع}} * موسوعة الحضارة الإسلامية من [[إسلام]] أون لاين.نت {{شريط بوابات|الدولة العثمانية|العراق|أدب عربي|القرآن|أعلام|بغداد}} {{ويكي مصدر|مؤلف:الآلوسي الكبير}} {{ضبط استنادي}} [[تصنيف:آلوسيون]] [[تصنيف:أشاعرة]] [[تصنيف:خطاطون عراقيون]] [[تصنيف:علماء دين سنة عراقيون]] [[تصنيف:فقهاء عراقيون]] [[تصنيف:كتاب عراقيون]] [[تصنيف:مفسرون]] [[تصنيف:مواليد 1217]] [[تصنيف:مواليد 1217 هـ]] [[تصنيف:مواليد 1802]] [[تصنيف:مواليد 1803]] [[تصنيف:مواليد في بغداد]] [[تصنيف:وفيات 1270]] [[تصنيف:وفيات 1270 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1854]] [[تصنيف:باحثون عن الإسلام مسلمون سنة عراقيون]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{رسالة توضيح|شهاب الدين الآلوسي|الآلوسي}} {{معلومات شيخ <!-- صورة --> | صورة = <!-- معلومات --> | الاسم = | الاسم بالكامل = شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي | كنية = | لقب = | حقبة = | ميلاد = 1217هـ/1802م | مكان الميلاد = {{الدولة العثمانية}} / [[بغداد]] | اسم الميلاد = | إقامة = | وفاة = 1270هـ/ 1854م | مكان الوفاة = {{الدولة العثمانية}} / [[بغداد]] | الفقه = [[شافعية|شافعي]] | العقيدة = [[مسلم]] | انتماء = | اهتمامات رئيسية = [[علم التفسير]]، [[علم الحديث]]، [[الفقه الإسلامي]] | أفكار مميزة = فسر القرآن وعمره 34 سنة | تأثرات = | تأثيرات = | مؤلفات = [[روح المعاني]]، غرائب الاغتراب ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب | الموقع = }} '''محمود شهاب الدين أبو الثناء الحسيني الآلوسي''' ([[1217 هـ|1217]]-[[1270 هـ]])،([[1803]] - [[1854]]م)، مفسر، و[[علم الحديث|محدث]]، و[[فقيه]]، وأديب، و[[شعر (أدب)|شاعر]]<ref>[http://www.maktabatalarab.com/Pages/ContentViewer.aspx?ContentID=355&ContentType=Biographies الآلُوسي الكَبِير] مكتبة العرب</ref>. وكامل نسبه: محمود شهاب الدين أبو الثناء بن عبد الله بن محمود بن درويش بن عاشور بن محمد بن ناصر الدين بن حسين بن علي بن حسين بن كمال الدين بن شمس الدين بن محمد بن شمس الدين بن حارس بن شمس الدين بن شهاب الدين بن أبي القاسم بن أمير بن محمد بن بيدار بن عيسى بن أحمد بن موسى بن أحمد بن محمد بن أحمد الأعرج بن [[موسى المبرقع]] بن محمد الجواد بن علي الرضى بن [[موسى الكاظم]] بن [[جعفر الصادق]] بن محمد الباقر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب زوج فاطمة الزهراء بنت رسول الله محمد بن عبد الله . يرجع نسبه إلى مدينة [[آلوس]] وهي [[جزيرة]] في وسط نهر [[الفرات]] في محافظة [[محافظة الأنبار|الأنبار]]، حيث فر إليها جد هذه الأسرة من وجه [[هولاكو خان|هولاكو]] التتري عندما دهم [[بغداد]] فنسب إليها. ويرجع نسب عائلته إلى سبط النبي [[محمد]] فهي [[أسرة|عائلة]] علوية النسب. وآلوسية في الموطن وبغدادية السكن. وهو مجتهد، تقلد الإفتاء ببلده عام [[1248 هـ|1248هـ]]، بموجب الفرمان السلطاني العثماني ثم عزل فانقطع للعلم. وتصدر للتدريس في [[جامع الحاج أمين جلبي|مدرسة الحاج أمين جلبي]] في رأس القرية، وفي [[المدرسة العمرية]] المعروفة في جانب [[الكرخ]] الواقعة باتصال [[جامع قمرية]] وفي [[مدرسة]] الحاج نعمان الباجة جي في محلة عمّار سبع أبكار، وتولى صدارة التدريس في [[الحضرة القادرية|المدرسة القادرية]] و[[جامع مرجان|المدرسة المرجانية]] وقد قصد إليه [[عالم (مهنة)|العلماء]] والفقهاء من سائر أقطار المعمورة، وكان له [[مجلس]] حافل في محلة العاقولية من جانب [[الرصافة (العراق)|الرصافة]] يختلف إليه رواد العلم والمعرفة ومن رواد هذا المجلس الشيخ [[عبد الباقي العمري]]، والشاعر [[عبد الغفار الأخرس]]، والخطاط [[أحمد أفندي القايمقجي]]، وقد حفظت أخبار هذا [[مجلس|المجلس]] في [[كتاب]] [[حديقة الورود]] للشيخ [[عبد الفتاح الشواف]]، وللشيخ محمود الآلوسي الأثر الكبير في إنعاش الحركة العلمية في [[بغداد]] في عصره، وسافر عام [[1262 هـ|1262هـ]] إلى [[الموصل]] و[[إسطنبول]]، ومر [[ماردين|بماردين]] و[[سيواس]] فغاب 21 شهرا، وذهب إلى [[قصر طوب قابي|الباب العالي]] فأكرمه [[عبد المجيد الأول|السلطان عبد المجيد]]. ثم عاد إلى [[بغداد]] يدون رحلاته ويكمل ما كان قد بدأ به من مصنفاته. وكان خطاطاً بارعاً دون وخط معظم كتبه بخطه الجميل وقد أخذ إجازة الخط من الخطاط [[سفيان الوهبي]] أحد أشهر الخطاطين في [[بغداد]].<ref>[[البغداديون أخبارهم ومجالسهم (كتاب)|البغداديون أخبارهم ومجالسهم]] - [[إبراهيم عبد الغني الدروبي]] - مطبعة الرابطة - بغداد - 1958م.</ref> == عقيدته ومذهبه == كان [[سلفي]] المعتقد و[[شافعية|شافعي]] المذهب. وقد بين ذلك في تآليفه وصرح بذلك ابنه [[نعمان الآلوسي]]، وحفيده [[محمود شكري الآلوسي]]، والمؤرخ العراقي [[محمد بهجة الأثري]] في تراجمهم له. * قال [[نعمان الآلوسي]] في كتابه جلاء العينين، عند ترجمة المثنين على ابن تيمية من العلماء المتأخرين: {{اقتباس مضمن|(ومنهم) مفتي مدينة السلام مولانا ووالدنا وأستاذنا أبو الثناء السيد محمود أفندي الشافعي مفتي الحنفية ببغداد الشهير بالآلوسي ابن العلامة ولي الله تعالى بلا نزاع السيد عبد الله أفندي.}}<ref>جلاء العينين في محاكمة الأحمدين - الآلوسي، السيد نعمان خير الدين (ص27)</ref> * قال [[محمود شكري الآلوسي]] في المسك الأذفر: {{اقتباس مضمن|وكان في صباه شافعي المذهب، لا يميل لسواه ولا يذهب، وقلد مدة إفتائه الإمام أبي حنيفة في معاملاته، وبقي ما كان عليه في عباداته، وكان بعد عزله يقول، أنا شافعي ما لم يظهر لي دليل.}}<ref>المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر - الآلوسي، السيد محمود شكري (طبعة الدار العربية للموسوعات: ص147)</ref> * قال [[محمد بهجة الأثري]] في أعلام العراق: {{اقتباس مضمن|وكان عالما باختلاف المذاهب. مطلعا على الملل والنحل والغرائب. سلفي الاعتقاد، شافعي المذهب.}}<ref>أعلام العراق - كتاب تاريخي أدبي انتقادي.. - الأثري، محمد بهجت (طبعة المطبعة السلفية:ص28)</ref> ==تدريسه== بعد الإجازة نال أبو الثناء الآلوسي منصب التدريس في مدرسة الحاج نعمان الباجه جي في محلة نهر المعلى (السبع ابكار حاليا) قبل ذلك كان أبو الثناء مدرس في مدرسة خاله الحاج عبد الفتاح الراوي، وكان خاله مهملا لشؤون مدرسته، لذلك عمل أبو الثناء على نقل طلبته إلى مدرسة الحاج نعمان الباجه جي إذ كانت المدرسة مجهزة بكل ما يلزم لضمان راحة الطلبة ونتيجة لذلك وما حصل من وشاية بين أبو الثناء وخاله الذي ثارت ثائرته، وشن حملة شعواء على ابن أخته شايعه فيها أولاده وإتباعه. ومضى أقارب أبي الثناء وأعداؤه في خصومته إلى حد أنهم أغروا به مفتي بغداد الحنفي والشافعي بحجة انه هجاهما هجاءً مراً، بل ذهبوا ابعد من هذا فأوفدوا إلى والي بغداد داود باشا (1818_1831) مندوباً يقول له : ان ابا الثناء الآلوسي سب إبن حجر العسقلاني أحد ائمة الشافعية علناً في وعظ شهر رمضان ولكن الوالي داود باشا لم يصدق ذلك. بل كان ينظر بعين الارتياح إلى تفوق أبي الثناء الآلوسي؛ لذا أبقاه في منصبه في التدريس. ومع ذلك لم يكن الحاج أمين الباجه جي الذي كان من عرف أدب ابو الثناء وعلمه وفضله ليطمئن إلى بقائه في مدرسة اخيه الحاج نعمان فطلب إليه أن يستقيل من التدريس فيها، وذكر له أنه قائم بإنشاء [[مسجد]] و[[مدرسة]]، وانه سيطلب تعينه خطيباً وواعظاً في مسجده ومدرساً في مدرسته، ثم أنه وعده أن يدفع له مرتبه مدة انتظاره اكمال المسجد والمدرسة، وقد أنجز أمين الباحه جي وعوده كلها فحسنت حال ابي الثناء وسمت منزلته. كما عمل ابو الثناء مدرساً في المدرسة القمرية ومسجدها ثم في المدرسة العمرية، وبعدها في مسجد السيدة نفيسة ثم مسجد ال عطا وبعد ذلك في مسجد الحنان. وقد بقي أبو الثناء مدرس في مدرسة الحاج أمين الى ان حدث الطاعون، وبعدها نصب للتدريس في [[المدرسة القادرية]]. ولقد اثمرت عناية داود باشا بالشعراء والأدباء فقد وقف أبو الثناء وقفة صادقة إلى جانب داود باشا خلال حصار علي رضا باشا لبغداد في عام 1831. == مشاركته في ثورة آل جميل == في أوائل سنة 1247هـ 1831م دخل علي رضا باشا (1831_1842) والي بغداد الجديد عنوة بعد ان قمع داود باشا وأرسله مخفوراً الى [[إسطنبول]]، وأساء جنوده السلوك في [[بغداد]] فنهبوا الأموال وطلب سكان بغداد الى علي رضا باشا ان يضرب على ايدي جنوده فلم يفعل فكانت حركة الشيخ [[عبد الغني آل جميل]] ضد الوالي الجديد، وكان ابو الثناء زعيم اهل [[الكرخ]] في هذه الحركة التي من جرائها القي القبض عليه وجرد من وظائفه وسجن عند نقيب اشراف بغداد، وبعد فترة افرج علي رضا باشا عن ابو الثناء وعينه واعظاً [[الحضرة القادرية|للحضرة القادرية]]. وبعد ذلك نشأت بين الاثنين صلة ودية وثيقة بعد ان كان الوالي يحضر وعضه في شهر رمضان فأعجب بفصاحته وسعة حفظه وغزارة اطلاعه وقد وطد ابو الثناء هذه الصلة بشرحه (البرهان في طاعة السلطان) وتقديمه هذا الشرح إلى علي رضا باشا الذي أجازه عليه بتوليته أوقاف [[جامع مرجان|مدرسة مرجان]] التي لا تعطى الا لكبير علماء البلد، واتبع هذا حمل السلطان العثماني محمود الثاني (1808_1839)على منحه رتبة تدريس الأستانة<ref>_ الحمداني طارق نافع ، ملامح سياسية وحضارية في تاريخ العراق الحديث والمعاصر ، الدار العربية للموسوعات ، ( بيروت_ 1989) .ص23</ref>. ==امانة الفتوى والافتاء== كان تعين مفتي الحنفية والشافعية في الولايات العربية يتم ترشيحهم من قبل علماء الدين في الولاية وتتم المصادقة على تعينهم من قبل الوالي ، وكانت منزلة المفتي مهمه في المجتمع العراقي بسبب ما يمارسه من إعمال وثيقة الصلة بجانب الديني ، ولم يكن المفتي يسلم راتب معينا فالكثير من هم قد عمل في التدريس لكسب عيشهم. كان منصب الإفتاء في العهد العثماني يوجه في العراق الى احد علماء بغداد وفي القرن التاسع عشر عمل جملة من المفتين في بغداد منهم عبدالغني الجميل. والذي اتخذ ابو الثناء الالوسي امين للإفتاء وبعد ثورة الشيخ عبدالغني الجميل على أعوان الوالي علي رضا باشا ابعد عن الإفتاء ووقع الاختيار على ابو الثناء الالوسي فاسند إليه منصب الإفتاء عام 1833. وفي هذه الفترة وردت أسئلة دينية من إيران على علماء بغداد أجاب عنها ابو الثناء فكافأه علي رضا باشا بحمل السلطان على منحه وساماً من ارفع أوسمة الدولة وهكذا ذاعت شهرة ابو الثناء وقصده طلاب العلم من اماكن بعيدة يدرسون عليه ويأخذون عنه وظل وهو في منصب الافتاء يشتغل في التاليف وتدريس العلوم وقضاء حاجات الناس <ref> محسن عبد الحميد ، الإمام الألوسي وكتابه "روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني" ص 54</ref>. == رحلاته الى الإستانة == بعد نقل علي رضا باشا الى ولاية [[دمشق]] وتعين محمد نجيب باشا (1842_1848) واليا على [[بغداد]] الذي عمد على عزل أبو الثناء عن إفتاء بغداد عام 1847، وتجريده من أوقاف [[جامع مرجان|مدرسة مرجان]] عملاً بمشورة بطانته التي أوهمته ان هناك فتنة يقودها مفتي بغداد وان عزله وتجريده من كل ما في يده هو الوسيلة الوحيدة للقضاء على هذه الفتنة في مهدها. وهكذا ساءت حال ابو الثناء وبلغ من العسر حتى باع كتبه وأثاث بيته وعاش بثمنها مدة من الزمن. عقد النية على السفر إلى الإستانة ليعمل على رفع الحيف الذي وقع عليه فسافر الى الاستانه واول ما قصد شيخ الإسلام عارف حكمت وكان هذا ممتعضاً منه بسبب ما بلغه عنه من اقوال مكذوبة، فاستقبله استقبالاً فاتراً ، ولكنه استطاع ان يحمل شيخ الإسلام على تغيير موقفه. ولم يطل الوقت حتى دارت بين الاثنين مناقشات ومناظرات علمية أوقفت كلاً منهما على فضل صاحبه فتفاهما واجاز احدهما الاخر، ونقل ابو الثناء الى دار الضيافة السلطانية، ثم طلب اليه ان يضع مذكرة بما اقدمه الى الاستانة يرفعها الى الصدر الاعظم مصطفى رشيد باشا فوضع ابو الثناء هذه المذكره وذيلها ببيتين ضمنهما قول ابي فراس الحمداني " لنا الصدر دون العالمين او القبر " قصدت من الزوراء صدرا معظما وقد سامني ضر وقد ساءني دهر فقلت لنفسي والرجاء موفر: " لنا الصدر دون العالمين او القبر" ونضر الصدر الأعظم الى مذكرة أبو الثناء بعين العطف فحمل السلطان على منحه خمسة وعشرين ألف قرش ومثلها مرتبا سنويا ومنحه شيخ الإسلام خمسين ألف قرش من ماله الخاص وعرض عليه قضاء ارضروم، فاباه وهكذا حسنت حال ابو الثناء وعاد الى بغداد. وقد دون كل ما حدث له في سفره الى اسطنبول رسالة سماها (نشوة الشمول في السفر الى اسلامبول) وكل ما حدث له في عودته الى بغداد في رسالة اسماها (نشوة المدام في العودة الى دار السلام) كما إنه جمع ما دار بينه وبين شيخ الإسلام عارف حكمت من مناقشات ومناظرات علمية وأمور اخر حدثت له إثناء هذه الرحلة التي استغرقت واحد وعشرين شهرا في كتاب اسماه (غرائب الاغتراب ونزهة الألباب في الذهاب والإقامة والإياب) وفي إثناء عودة ابو الثناء الى بغداد تعرض في الطريق لتعب شديد في منطقة الزاب أدى الى إصابته بالحمى النافضة التي كانت تصيبه بين الحين والأخر حتى أودت بحياته في 25 ذي القعدة سنة 1270هـ الموافق 1854م<ref name="مولد تلقائيا2">ابو الثناء الالوسي من أركان النهضة الأدبية في العراق في القرن التاسع عشر بقلم عبدالرزاق خلف محمد الطائي</ref>. ==نشاطه الأدبي== كان ابو الثناء ركنا من أركان النهضة الادبية في إنتاجه وفي توجيهه فلم يكن فقيها فقط وانما أديبا ايضا قام بنفسه في تدوين كتب ومؤلفات أدبية خالصة و كان يعد في طليعة أدباء عصره من شعراء وكتاب وكان على علاقة جيدة بهم. اذ كان له [[مجلس]] أدبي حافل في محلة العاقولية من جانب [[الرصافة (العراق)|الرصافة]] من بغداد يختلف اليه رواد العلم والمعرفة والأدب ومن رواد هذا المجلس الشعراء [[عبد الباقي العمري]] وصالح التميمي و[[عبد الغفار الأخرس]] والمفتي [[عبد الغني آل جميل]] والخطاط احمد افندي القايمقجي وادباء الموصل مثل قاسم الحمدي وعبدالله المعروف بباش عالم وغيرهم ومن كربلاء كاظم الرشتى وقاسم الهر وفي النجف والحله جماعة كبيرة والشيخ جابر السيد راضي القزويني ووالده صالح القزويني ومهدي القزويني وغيرهم. كان لمجلس ابو الثناء وباقي المجالس الأدبية التي عرفتها بغداد وباقي مدن العراق دوراً مهماً وبالغاً في دفع الحياة الفكرية وإنضاجها، وعلى الرغم من المسحة الأدبية التي كانت تطغى على تلك المجالس، إلاّ أن روادها لم يكونوا بمعزل عن مناقشة المهم من الأمور المتعلقة بالأوضاع السياسية والاجتماعية. وعلى هذا فإن المجالس الأدبية مثلت وسيلة لها قيمتها البالغة في تحفيز المجتمع العراقي نحو الثقافة والعلوم<ref name="مولد تلقائيا2" />. == مؤلفاته == * [[روح المعاني|روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني]]. * نشوة الشمول في السفر إلى إسلامبول وهو عن رحلته إلى الإستانة. * نشوة المدام في العودة إلى دار السلام. * غرائب الاغتراب. * دقائق [[علم التفسير|التفسير]]. * الخريدة الغيبية. * كشف الطرة عن الغرة. * حاشية قطر الندى. * شرح سلم المنطق. * الفيض الوارد في شرح قصيدة مولانا خالد. * الرسالة اللاهورية. * الأجوبة العراقية. * البرهان في اطاعة السلطان. * الطراز المذهب في شرح قصيدة الباز الأشهب. * شهى النغم في ترجمة شيخ [[إسلام|الإسلام]] وولي النعم. * النفحات القدسية. * حاشية [[حنفية|الحنفية]] على مير أبي فتح. * الفوائد السنية. * رسالة في الجهاد. * المقامات الآلوسية. وغيرها كثير من الرسائل والمؤلفات المخطوطة والمطبوعة. == من أشعاره == {{بداية قصيدة}} {{بيت|واني مللت السجع من أجل أنه|لمعظم أهل الروم قد كسد السجع}} {{بيت|وكم فقرة قد أحكمتها قريحتي|تلوت بأرجاها فما ساغها سمع}} {{نهاية قصيدة}} == وفاته == توفي أبو الثناء الآلوسي في [[بغداد]] في [[5 ذو القعدة]] عام [[1270 هـ|1270هـ]]/[[29 تموز]] عام [[1854]]م <ref>{{مرجع كتاب |الأخير= Al-Alousi |الأول= Mahmoud Shukri |date= 1930 |العنوان= المسك الأذفر |trans-title= Almisk Aldhfar|اللغة= ar |editor-last = Al-Jubouri | editor-first = Abdullah | place = Baghdad | الناشر= Arab Encyclopaedia House | المسار = https://ia902601.us.archive.org/18/items/Mesk_Azfar/Mesk_Azfar.pdf | الصفحات = 171-200}}</ref> . ودفن في مقبرة الشيخ [[معروف الكرخي]]. == أنظر أيضا == * [[عبد الرحمن الآلوسي]] * [[عبد الله بهاء الدين الآلوسي]]. * [[محمود شكري الآلوسي]]. * [[مصطفى أفندي الآلوسي]]. * [[نعمان الآلوسي]]. * [[علي علاء الدين الآلوسي]]. * [[أحمد شاكر الآلوسي]]. * [[ابراهيم الآلوسي]] == مصادر == {{مراجع}} * موسوعة الحضارة الإسلامية من [[إسلام]] أون لاين.نت {{شريط بوابات|الدولة العثمانية|العراق|أدب عربي|القرآن|أعلام|بغداد}} {{ويكي مصدر|مؤلف:الآلوسي الكبير}} {{ضبط استنادي}} [[تصنيف:آلوسيون]] [[تصنيف:أشاعرة]] [[تصنيف:خطاطون عراقيون]] [[تصنيف:علماء دين سنة عراقيون]] [[تصنيف:فقهاء عراقيون]] [[تصنيف:كتاب عراقيون]] [[تصنيف:مفسرون]] [[تصنيف:مواليد 1217]] [[تصنيف:مواليد 1217 هـ]] [[تصنيف:مواليد 1802]] [[تصنيف:مواليد 1803]] [[تصنيف:مواليد في بغداد]] [[تصنيف:وفيات 1270]] [[تصنيف:وفيات 1270 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1854]] [[تصنيف:باحثون عن الإسلام مسلمون سنة عراقيون]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -36,10 +36,9 @@ == عقيدته ومذهبه == -[[شافعية|شافعي]] المذهب ثم تحول الى [[حنفية|الحنفي]]<ref name="مولد تلقائيا1" />. وقد بين ذلك في تآليفه وصرح بذلك ابنه [[نعمان الآلوسي]]، وحفيده [[محمود شكري الآلوسي]]، والمؤرخ العراقي [[محمد بهجة الأثري]] في تراجمهم له. +كان [[سلفي]] المعتقد و[[شافعية|شافعي]] المذهب. وقد بين ذلك في تآليفه وصرح بذلك ابنه [[نعمان الآلوسي]]، وحفيده [[محمود شكري الآلوسي]]، والمؤرخ العراقي [[محمد بهجة الأثري]] في تراجمهم له. * قال [[نعمان الآلوسي]] في كتابه جلاء العينين، عند ترجمة المثنين على ابن تيمية من العلماء المتأخرين: {{اقتباس مضمن|(ومنهم) مفتي مدينة السلام مولانا ووالدنا وأستاذنا أبو الثناء السيد محمود أفندي الشافعي مفتي الحنفية ببغداد الشهير بالآلوسي ابن العلامة ولي الله تعالى بلا نزاع السيد عبد الله أفندي.}}<ref>جلاء العينين في محاكمة الأحمدين - الآلوسي، السيد نعمان خير الدين (ص27)</ref> * قال [[محمود شكري الآلوسي]] في المسك الأذفر: {{اقتباس مضمن|وكان في صباه شافعي المذهب، لا يميل لسواه ولا يذهب، وقلد مدة إفتائه الإمام أبي حنيفة في معاملاته، وبقي ما كان عليه في عباداته، وكان بعد عزله يقول، أنا شافعي ما لم يظهر لي دليل.}}<ref>المسك الأذفر في نشر مزايا القرنين الثاني عشر والثالث عشر - الآلوسي، السيد محمود شكري (طبعة الدار العربية للموسوعات: ص147)</ref> * قال [[محمد بهجة الأثري]] في أعلام العراق: {{اقتباس مضمن|وكان عالما باختلاف المذاهب. مطلعا على الملل والنحل والغرائب. سلفي الاعتقاد، شافعي المذهب.}}<ref>أعلام العراق - كتاب تاريخي أدبي انتقادي.. - الأثري، محمد بهجت (طبعة المطبعة السلفية:ص28)</ref> -* قال [[محسن عبد الحميد]] في الالوسي الكبير: {{اقتباس مضمن|وكان عالما باختلاف المذاهب. مطلعا على الملل والنحل والغرائب. من أتباع المدرسة السلفية القديمة، شافعي المذهب ثم تحول الى الحنفي وأستقر عليه.}}<ref>ألالوسي الكبير اطروحة دكتوراه.. - عبد الحميد ،محسن، (طبعة المطبعة الجامعية:ص28)</ref> ==تدريسه== '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
23755
حجم الصفحة القديم (old_size)
24314
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-559
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'كان [[سلفي]] المعتقد و[[شافعية|شافعي]] المذهب. وقد بين ذلك في تآليفه وصرح بذلك ابنه [[نعمان الآلوسي]]، وحفيده [[محمود شكري الآلوسي]]، والمؤرخ العراقي [[محمد بهجة الأثري]] في تراجمهم له.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '[[شافعية|شافعي]] المذهب ثم تحول الى [[حنفية|الحنفي]]<ref name="مولد تلقائيا1" />. وقد بين ذلك في تآليفه وصرح بذلك ابنه [[نعمان الآلوسي]]، وحفيده [[محمود شكري الآلوسي]]، والمؤرخ العراقي [[محمد بهجة الأثري]] في تراجمهم له.', 1 => '* قال [[محسن عبد الحميد]] في الالوسي الكبير: {{اقتباس مضمن|وكان عالما باختلاف المذاهب. مطلعا على الملل والنحل والغرائب. من أتباع المدرسة السلفية القديمة، شافعي المذهب ثم تحول الى الحنفي وأستقر عليه.}}<ref>ألالوسي الكبير اطروحة دكتوراه.. - عبد الحميد ،محسن، (طبعة المطبعة الجامعية:ص28)</ref>' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1516154178