انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
اسم حساب المستخدم (user_name)
'86.185.106.194'
هوية الصفحة (page_id)
8764
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'الربيع بن حبيب'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'الربيع بن حبيب'
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* مكانة مسند الربيع بين كتب الحديث */ '
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'هو "الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي"، ويلقب "بأبي عمرو البصري" وهو ثالث أئمة العلم عند [[إباضية|الإباضية]] يقول عنه "الشماخي" في السير (طود المذهب الأشم، وبحر العلم الخضم). == مولده ونشأته == ولد في منطقة [[منطقة الباطنة|الباطنة]] في [[عمان (توضيح)|عمان]] في النصف الثاني من القرن الأول الهجري ما بين سنتي(75-80 هـ). نشأ في [[عمان (توضيح)|عمان]] وبها أمضى طفولته ثم سافر إلى ال[[البصرة|بصرة]] التي كانت تغص بالعلماء في ذلك الحين وبها أخذ علوم التفسير والحديث والفقه وبرع فيها حتى صار من العلماء المعدودين في ال[[البصرة|بصرة]]، وبذلك استحق أن يخلف شيخه "أبا عبيدة" في رئاسة الدعوة [[إباضية|الإباضية]] في ال[[البصرة|بصرة]]. == شيوخه == من أهم شيوخه الإمام [[أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة]] وهو أكثر من لازمه وروى عنه، وقد ذكر بعض المؤرخين أنه أدرك الإمام [[جابر بن زيد]] وهو شاب وأخذ عنه العلم كما تلقى العلم عن [[ضمام بن السائب]] و[[أبي نوح صالح الدهان]]. فقد ورد عنه قوله: أخذت الفقه من ثلاثة: "أبي عبيدة"، و"أبي نوح"، و"ضمام". وبالإضافة إلى هؤلاء فقد تتلمذ على كثير من التابعين الذي عاشوا في تلك الفترة أمثال: "قتادة" و[[عمرو بن هرم]] و[[حماد بن سلمة]] وغيرهم. وقد رأى الربيع في أول عهده بال[[البصرة|بصرة]] ما لاقاه [[جابر بن زيد]] وتلاميذه وأتباعه وغيرهم من العلماء: كال[[الحسن البصري|حسن البصري]] ،و"الشعبي" و[[سعيد بن جبير]]، من عنت ال[[حجاج بن يوسف الثقفي]] وجبروته وقسوة أعوانه وشدتهم، ما ملأ نفسه كراهية لأولئك الحكام المستبدين، إلا أنه سلك طريق شيخيه "أبي الشعثاء" و"أبي عبيدة" في تجنب أي احتكاك بالسلطة طيلة تلقيه الدراسة، إذ أنّ كل المصادر التي تحدثت عنه لم تُشر إلى اضطهاده أو إصابته بأذى، مما جعله يتفرغ إلى تحصيل العلم حتى صار علما من أعلام الفكر وراوية من رواة السّنة، وعاملا من علماء الفقه مما جعل "أبا عبيدة" يقول عنه " فقيهنا وإمامنا وتقينا وأميننا وثقتنا". == تلاميذه == أخذ عن الإمام "الربيع" جماعة من الطلبة لعل أشهرهم ما أطلق عليهم حملة العلم إلى المشرق: منهم المؤرخ المشهور [[محبوب بن الرحيل]]، و[[موسى بن أبي جابر الأزكوي]]، والشيخ [[بشير بن المنذر]]، و[[أبو صفرة عبد الملك بن أبي صفرة]]، و[[منير بن النير الجعلاني]]، و[[محمد بن المعلى الكندي]]، و[[أبو أيوب وائل بن أيوب الحضرمي]]، و[[هاشم بن غيلان]]، وغيرهم كثير. == مكانته الاجتماعية والعلمية == المصادر القليلة التي تناولت حياة "الربيع بن حبيب" تجمع على أنه كان يتمتع بمكانة مرموقة ومنزلة عالية في الأوساط [[إباضية|الإباضية]] في المشرق والمغرب. وقد نال تلك المنزلة بما حباه الله به من الورع والتقوى والعلم والعمل لما فيه خير المسلمين ويدل على ذلك ما يلي: # قال أناس من أهل ال[[البصرة|بصرة]] انظروا لنا رجلا ورعا قريب الإسناد حتى نكتب عنه فنظروا فلم يجدوا غير الربيع بن حبيب. # عندما مرض شيخه أبو عبيدة بعثه مع وفد الحج مكانه. # لما وقع الخلاف بين الإمام [[عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم]] والذين أنكروا إمامته رضي الفريقان "الربيع بن حبيب" حكما بينهما فكتبوا إليه وكتب إليهم بالرد. == آثاره == من آثار الإمام "الربيع" مجموعة من الأقوال والفتاوى والفقه متناثرة في كتب [[إباضية|الإباضية]] ومن آثاره المجموعة: كتاب "آثار الربيع" الذي رواه عن شيخه [[ضمام بن السائب]] عن [[جابر بن زيد]] مقطوعا وهو عبارة عن مجموعة فتاوى لل[[إمام جابر بن زيد]]. وقد قام بجمعها [[أبو صفرة عبد الملك بن صفرة]]. وهذا الكتاب لا زال مخطوطا. ومن أهم آثاره كتاب "المسند" ويطلق عليه [[إباضية|الإباضية]] "الجامع الصحيح"، وهو مطبوع ومتداول. كان المسند في أول أمره مخطوطا, ولم يكن مرتبا أو مصنفا على نحو موضوعي، وإنما كان مرتبا على طريقة المسانيد حتى جاء [[أبو يعقوب يوسف الوارجلاني]] (من [[ورقلة|وارجلان]] [[الجزائر|بالجزائر]]) فأعاد ترتيب الأحاديث على نحو موضوعي على طريقة الجوامع فقام بجمع الأحاديث على حسب أبواب الفقه المعروفة على النحو الذي وصل إلينا. والمسند المتداول اليوم مقسم إلى أربعة أجزاء. الجزءان الأول والثاني هما أصل الكتاب وفيهما 750 حديث تقريبا. أما الجزءان الثالث والرابع فقد ضمهما إلى المسند الأصلي المرتب [[أبو يعقوب يوسف الوارجلاني]]. فمما جاء في الجزء الثالث آثار احتج بها "الربيع" على مخالفيه في مسائل مختلفة من الاعتقاد وغيرها. وعدد هذه الآثار مائة وأربعون (140). وأما الجزء الرابع فيشمل روايات [[محبوب بن الرحيل القرشي]] عن "الربيع بن حبيب" وروايات ال[[إمام أفلح بن عبد الوهاب الرستمي]] عن [[أبي غانم بشر بن غانم الخراساني]] ومراسيل [[جابر بن زيد]]. وعدد هذه الروايات مائة وثلاثة وعشرون (123). وقد قام الأستاذ "محمد إدريس" بتخريج أحاديثه ومقارنتها بما ورد في كتب السنة الأخرى. وللمسند عدة شروح أهمها وأحدثها شرح الشيخ [[عبد الله السالمي]] وهو من علماء [[عمان (توضيح)|عمان]] (المتوفى سنة 1332 هـ/1914م) == مكانة مسند الربيع بين كتب الحديث == يرى [[إباضية|الإباضية]] أن مسند "الربيع بن حبيب" من أصح كتب الحديث سندا لأن معظم الأحاديث رواها الإمام "الربيع عن شيخه [[أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة]] عن [[جابر بن زيد]] عن أحد الصحابة، وقد وردت في المسند بعض الأحاديث التي رواها [[أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة]] عن آخرين غير "جابر" إلا أنها قليلة. وقد ذكر أئمة الحديث أن رتب الحديث الصحيح تتفاوت ،فالمرتبة العليا ما أطلق عليه بعض رجال الحديث بأن أصح الأسانيد هي الأسانيد الثلاثية كسند "الزهري" عن [[سالم بن عبد الله بن عمر]] عن أبيه عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وسند "إبراهيم النخعي" عن "علقمة" عن [[عبد الله بن مسعود]] عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وسند "مالك" عن "نافع" عن "ابن عمر" عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) لأن هذه الأسانيد قصيرة السند واشتهر رجالها بقوة الحفظ والضبط وكمال الصدق والأمانة. وإذا تتبعنا الأحاديث التي رواها "الربيع" في الجزء الأول والثاني في المسند لوجدنا أن معظمها ثلاثية السند ورجالها من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم. فالأحاديث الثلاثية التي في المسند رواها "الإمام الربيع" أغلبها عن [[أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة]] عن [[جابر بن زيد]] عن أحد الصحابة عن النبي(صلى الله عليه وسلم). ومن هذا يعتبر [[إباضية|الإباضية]] أن الأحاديث الواردة في الجزأين الأول والثاني من المسند هي من أصح الأحاديث الواردة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ويعتبرونها أعلى درجة من الأحاديث التي رواها الإمامان [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] و[[مسلم]] رحمهما الله. ورغم أن الأحاديث التي في المسند ثلاثية ورجالها مشهورون بالثقة، والحفظ والضبط وأن أغلب الأحاديث مروية في كتب السنة الأخرى إلا أننا لا نجد لهذا الكتاب ذكرا عند أكثر المهتمين بعلوم الحديث – لا في القديم ولا في الحديث - بل إن من المهتمين بعلوم الحديث من لم يسمع عنه مطلقا. فجمهور علماء الأمة الذين اهتموا بتتبع أحوال رواة الحديث واقتفاء آثارهم جرحا وتعديلا قد أهملوا أو أغفلوا ذكر "الربيع بن حبيب" في كتب الجرح والتعديل عدا ما قاله [[يحيى بن معين]] في كتابه "التاريخ" حيث قال: ("الربيع بن حبيب" يروي عن ال[[حسن وابن سيرين وهو ثقة). وعدا بعض من ذكره من أئمة الحديث كالإمام أحمد وال[[بخارى|بخاري]]. وقد سئل أستاذ معاصر يحمل شهادة الدكتوراه في علوم الحديث عن مسند "الربيع بن حبيب" فكان رده: سمعت عنه ولم أره. وسئل آخر وهو رئيس قسم التفسير والحديث في إحدى الجامعات المعتبرة عن الربيع ومسنده فأجاب: من الربيع وما مسند الربيع؟. وبقدر ما نتأسف عند سماع ردود كهذه من رجال كرسوا حياتهم ودراستهم لعلم الحديث، إلا أنه قد نلتمس العذر لبعضهم، لأنه لم تتيسر لهم ظروفهم للإطلاع على فكر [[إباضية|الإباضية]]. ثم إن التعتيم السياسي والتاريخي على مدى أكثر من ألف قرن كان له بالغ الأثر في صد المثقفين والباحثين عن الإطلاع على فكر [[إباضية|الإباضية]] عموما. ولا بد أن نسجل هنا أن [[إباضية|الإباضية]] أنفسهم قد قصروا في نشر فكرهم، والتعريف بمذهبهم في القديم والحديث إلا ما رأيناه في السنوات الأخيرة من طباعة بعض كتب [[إباضية|الإباضية]] وما قامت به وزارة التراث القومي والثقافة في سلطنة [[سلطنة عمان|عُمان]] من طباعة بعض أمهات الكتب عند [[إباضية|الإباضية]]. ونحن نطمح أن يكون نشر آثار [[إباضية|الإباضية]] دافعا لعلماء ومفكري الأمة الإسلامية للتعرف على فقه المذهب [[إباضي|الإباضي]] ووضعه في مكانه الصحيح من أجل توحيد صفوف المسلمين ولمّ شعثهم في عصرٍ هُم أحوج ما يكونون فيه إلى وحدة صفوفهم لصد الطغيان المتربص بهم في الداخل والخارج. ورغم وجود هذه الكتب إلا أننا نذكر بكل أسف أنه يوجد من الباحثين والمفكرين والفقهاء المعاصرين من يعرف عن [[إباضية|الإباضية]] تاريخا وفكرا وعقيدة ومع ذلك يحاول - عن قصد أو غير قصد - تهميش الفكر [[إباضي|الإباضي]] والتعتيم عليه والرد عليه بطريقة غير موضوعية ولا علمية. ولا ندرى سبب ذلك في هذا العصر الذي نتوقع فيه توفر الأمانة العلمية والنقاش العلمي المتزن والتفتح الفكري والعقلي. ولا ننكر وجود بعض الأسباب التاريخية التي من أجلها لم يُعرف الإمام "الربيع" بين المحدثين من أهل السّنة ولم يعرف كتابه ضمن كتب الحديث رغم أنه من أوائل كتب الحديث التي صُنّفت ومن هذه الأسباب: * اعتبار [[إباضية|الإباضية]] إحدى فرق [[خوارج|الخوارج]] المبتدعة الضالة مما أدى إلى تجنب المحدثين الرواية عنه لأنهم اشترطوا فيمن يؤخذ عنه الحديث ألا يكون مبتدعا وداعيا لبدعته. * عزلة فرضها الإمام "الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي " على نفسه بإغلاق الباب في وجوه طلبة العلم من غير أصحابه. * قلة مصادر تاريخ [[إباضية|الإباضية]] بذهاب كثير منها نتيجة التعصب والظلم والحسد وحرق المكتبات. * ظلم الولاة والحكام الذين تسلطوا على الأمة الإسلامية في العصور الأولى وسياستهم الجائرة التي طاردت كل من رفع صوته يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكرّهوا الأمة فيمن يقول بجواز الخروج على الحاكم ووصفوه بالخروج من الدين. * انحسار [[إباضية|الإباضية]] في مناطق بعيدة عن مراكز السياسة. == وفاته == توفي الإمام "الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي" ما بين سنة 171 و180 هجرية ودفن في [[عمان (توضيح)|عمان]]، وقد صلى عليه تلميذه [[موسى بن أبي جابر الأزكوي]]. وبذلك يكون قد عاش أكثر من تسعين عاما قضاها في التربية ونشر العلم وقيادة الدعوة التي رسم منهجها ال[[إمام جابر بن زيد]] والإمام [[أبو عبيدة مسلم بن أبي كربمة]] رحمهم الله جميعا. == مراجع == * الربيع بن حبيب محدثا وفقيها – عمرو بن مسعود الكاباوي * موقع [http://www.istiqama.net أشعة من الفكر الاباضي ] * موقع http://www.ibadhiyah.net [[تصنيف:أئمة الإباضية]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'هو "الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي"، ويلقب "بأبي عمرو البصري" وهو ثالث أئمة العلم عند [[إباضية|الإباضية]] يقول عنه "الشماخي" في السير (طود المذهب الأشم، وبحر العلم الخضم). == مولده ونشأته == ولد في منطقة [[منطقة الباطنة|الباطنة]] في [[عمان (توضيح)|عمان]] في النصف الثاني من القرن الأول الهجري ما بين سنتي(75-80 هـ). نشأ في [[عمان (توضيح)|عمان]] وبها أمضى طفولته ثم سافر إلى ال[[البصرة|بصرة]] التي كانت تغص بالعلماء في ذلك الحين وبها أخذ علوم التفسير والحديث والفقه وبرع فيها حتى صار من العلماء المعدودين في ال[[البصرة|بصرة]]، وبذلك استحق أن يخلف شيخه "أبا عبيدة" في رئاسة الدعوة [[إباضية|الإباضية]] في ال[[البصرة|بصرة]]. == شيوخه == من أهم شيوخه الإمام [[أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة]] وهو أكثر من لازمه وروى عنه، وقد ذكر بعض المؤرخين أنه أدرك الإمام [[جابر بن زيد]] وهو شاب وأخذ عنه العلم كما تلقى العلم عن [[ضمام بن السائب]] و[[أبي نوح صالح الدهان]]. فقد ورد عنه قوله: أخذت الفقه من ثلاثة: "أبي عبيدة"، و"أبي نوح"، و"ضمام". وبالإضافة إلى هؤلاء فقد تتلمذ على كثير من التابعين الذي عاشوا في تلك الفترة أمثال: "قتادة" و[[عمرو بن هرم]] و[[حماد بن سلمة]] وغيرهم. وقد رأى الربيع في أول عهده بال[[البصرة|بصرة]] ما لاقاه [[جابر بن زيد]] وتلاميذه وأتباعه وغيرهم من العلماء: كال[[الحسن البصري|حسن البصري]] ،و"الشعبي" و[[سعيد بن جبير]]، من عنت ال[[حجاج بن يوسف الثقفي]] وجبروته وقسوة أعوانه وشدتهم، ما ملأ نفسه كراهية لأولئك الحكام المستبدين، إلا أنه سلك طريق شيخيه "أبي الشعثاء" و"أبي عبيدة" في تجنب أي احتكاك بالسلطة طيلة تلقيه الدراسة، إذ أنّ كل المصادر التي تحدثت عنه لم تُشر إلى اضطهاده أو إصابته بأذى، مما جعله يتفرغ إلى تحصيل العلم حتى صار علما من أعلام الفكر وراوية من رواة السّنة، وعاملا من علماء الفقه مما جعل "أبا عبيدة" يقول عنه " فقيهنا وإمامنا وتقينا وأميننا وثقتنا". == تلاميذه == أخذ عن الإمام "الربيع" جماعة من الطلبة لعل أشهرهم ما أطلق عليهم حملة العلم إلى المشرق: منهم المؤرخ المشهور [[محبوب بن الرحيل]]، و[[موسى بن أبي جابر الأزكوي]]، والشيخ [[بشير بن المنذر]]، و[[أبو صفرة عبد الملك بن أبي صفرة]]، و[[منير بن النير الجعلاني]]، و[[محمد بن المعلى الكندي]]، و[[أبو أيوب وائل بن أيوب الحضرمي]]، و[[هاشم بن غيلان]]، وغيرهم كثير. == مكانته الاجتماعية والعلمية == المصادر القليلة التي تناولت حياة "الربيع بن حبيب" تجمع على أنه كان يتمتع بمكانة مرموقة ومنزلة عالية في الأوساط [[إباضية|الإباضية]] في المشرق والمغرب. وقد نال تلك المنزلة بما حباه الله به من الورع والتقوى والعلم والعمل لما فيه خير المسلمين ويدل على ذلك ما يلي: # قال أناس من أهل ال[[البصرة|بصرة]] انظروا لنا رجلا ورعا قريب الإسناد حتى نكتب عنه فنظروا فلم يجدوا غير الربيع بن حبيب. # عندما مرض شيخه أبو عبيدة بعثه مع وفد الحج مكانه. # لما وقع الخلاف بين الإمام [[عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم]] والذين أنكروا إمامته رضي الفريقان "الربيع بن حبيب" حكما بينهما فكتبوا إليه وكتب إليهم بالرد. == آثاره == من آثار الإمام "الربيع" مجموعة من الأقوال والفتاوى والفقه متناثرة في كتب [[إباضية|الإباضية]] ومن آثاره المجموعة: كتاب "آثار الربيع" الذي رواه عن شيخه [[ضمام بن السائب]] عن [[جابر بن زيد]] مقطوعا وهو عبارة عن مجموعة فتاوى لل[[إمام جابر بن زيد]]. وقد قام بجمعها [[أبو صفرة عبد الملك بن صفرة]]. وهذا الكتاب لا زال مخطوطا. ومن أهم آثاره كتاب "المسند" ويطلق عليه [[إباضية|الإباضية]] "الجامع الصحيح"، وهو مطبوع ومتداول. كان المسند في أول أمره مخطوطا, ولم يكن مرتبا أو مصنفا على نحو موضوعي، وإنما كان مرتبا على طريقة المسانيد حتى جاء [[أبو يعقوب يوسف الوارجلاني]] (من [[ورقلة|وارجلان]] [[الجزائر|بالجزائر]]) فأعاد ترتيب الأحاديث على نحو موضوعي على طريقة الجوامع فقام بجمع الأحاديث على حسب أبواب الفقه المعروفة على النحو الذي وصل إلينا. والمسند المتداول اليوم مقسم إلى أربعة أجزاء. الجزءان الأول والثاني هما أصل الكتاب وفيهما 750 حديث تقريبا. أما الجزءان الثالث والرابع فقد ضمهما إلى المسند الأصلي المرتب [[أبو يعقوب يوسف الوارجلاني]]. فمما جاء في الجزء الثالث آثار احتج بها "الربيع" على مخالفيه في مسائل مختلفة من الاعتقاد وغيرها. وعدد هذه الآثار مائة وأربعون (140). وأما الجزء الرابع فيشمل روايات [[محبوب بن الرحيل القرشي]] عن "الربيع بن حبيب" وروايات ال[[إمام أفلح بن عبد الوهاب الرستمي]] عن [[أبي غانم بشر بن غانم الخراساني]] ومراسيل [[جابر بن زيد]]. وعدد هذه الروايات مائة وثلاثة وعشرون (123). وقد قام الأستاذ "محمد إدريس" بتخريج أحاديثه ومقارنتها بما ورد في كتب السنة الأخرى. وللمسند عدة شروح أهمها وأحدثها شرح الشيخ [[عبد الله السالمي]] وهو من علماء [[عمان (توضيح)|عمان]] (المتوفى سنة 1332 هـ/1914م) == مكانة مسند الربيع بين كتب الحديث == يرى [[إباضية|الإباضية]] أن مسند "الربيع بن حبيب" من أصح كتب الحديث سندا لأن معظم الأحاديث رواها الإمام "الربيع عن شيخه [[أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة]] عن [[جابر بن زيد]] عن أحد الصحابة، وقد وردت في المسند بعض الأحاديث التي رواها [[أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة]] عن آخرين غير "جابر" إلا أنها قليلة. وقد ذكر أئمة الحديث أن رتب الحديث الصحيح تتفاوت ،فالمرتبة العليا ما أطلق عليه بعض رجال الحديث بأن أصح الأسانيد هي الأسانيد الثلاثية كسند "الزهري" عن [[سالم بن عبد الله بن عمر]] عن أبيه عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وسند "إبراهيم النخعي" عن "علقمة" عن [[عبد الله بن مسعود]] عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وسند "مالك" عن "نافع" عن "ابن عمر" عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) لأن هذه الأسانيد قصيرة السند واشتهر رجالها بقوة الحفظ والضبط وكمال الصدق والأمانة. وإذا تتبعنا الأحاديث التي رواها "الربيع" في الجزء الأول والثاني في المسند لوجدنا أن معظمها ثلاثية السند ورجالها من أوثق الرجال وأحفظهم وأصدقهم. فالأحاديث الثلاثية التي في المسند رواها "الإمام الربيع" أغلبها عن [[أبو عبيدة مسلم بن أبي كريمة]] عن [[جابر بن زيد]] عن أحد الصحابة عن النبي(صلى الله عليه وسلم). ومن هذا يعتبر [[إباضية|الإباضية]] أن الأحاديث الواردة في الجزأين الأول والثاني من المسند هي من أصح الأحاديث الواردة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ويعتبرونها أعلى درجة من الأحاديث التي رواها الإمامان [[محمد بن إسماعيل البخاري|البخاري]] و[[مسلم]] رحمهما الله. ورغم أن الأحاديث التي في المسند ثلاثية ورجالها مشهورون بالثقة، والحفظ والضبط وأن أغلب الأحاديث مروية في كتب السنة الأخرى إلا أننا لا نجد لهذا الكتاب ذكرا عند أكثر المهتمين بعلوم الحديث – لا في القديم ولا في الحديث - بل إن من المهتمين بعلوم الحديث من لم يسمع عنه مطلقا. فجمهور علماء الأمة الذين اهتموا بتتبع أحوال رواة الحديث واقتفاء آثارهم جرحا وتعديلا قد أهملوا أو أغفلوا ذكر "الربيع بن حبيب" في كتب الجرح والتعديل عدا ما قاله [[يحيى بن معين]] في كتابه "التاريخ" حيث قال: ("الربيع بن حبيب" يروي عن ال[[حسن وابن سيرين وهو ثقة). وعدا بعض من ذكره من أئمة الحديث كالإمام أحمد وال[[بخارى|بخاري]]. وقد سئل أستاذ معاصر يحمل شهادة الدكتوراه في علوم الحديث عن مسند "الربيع بن حبيب" فكان رده: سمعت عنه ولم أره. وسئل آخر وهو رئيس قسم التفسير والحديث في إحدى الجامعات المعتبرة عن الربيع ومسنده فأجاب: من الربيع وما مسند الربيع؟. وبقدر ما نتأسف عند سماع ردود كهذه من رجال كرسوا حياتهم ودراستهم لعلم الحديث، إلا أنه قد نلتمس العذر لبعضهم، لأنه لم تتيسر لهم ظروفهم للإطلاع على فكر [[إباضية|الإباضية]]. ثم إن التعتيم السياسي والتاريخي على مدى أكثر من ألف قرن كان له بالغ الأثر في صد المثقفين والباحثين عن الإطلاع على فكر [[إباضية|الإباضية]] عموما. ولا بد أن نسجل هنا أن [[إباضية|الإباضية]] أنفسهم قد قصروا في نشر فكرهم، والتعريف بمذهبهم في القديم والحديث إلا ما رأيناه في السنوات الأخيرة من طباعة بعض كتب [[إباضية|الإباضية]] وما قامت به وزارة التراث القومي والثقافة في سلطنة [[سلطنة عمان|عُمان]] من طباعة بعض أمهات الكتب عند [[إباضية|الإباضية]]. ونحن نطمح أن يكون نشر آثار [[إباضية|الإباضية]] دافعا لعلماء ومفكري الأمة الإسلامية للتعرف على فقه المذهب [[إباضي|الإباضي]] ووضعه في مكانه الصحيح من أجل توحيد صفوف المسلمين ولمّ شعثهم في عصرٍ هُم أحوج ما يكونون فيه إلى وحدة صفوفهم لصد الطغيان المتربص بهم في الداخل والخارج. ورغم وجود هذه الكتب إلا أننا نذكر بكل أسف أنه يوجد من الباحثين والمفكرين والفقهاء المعاصرين من يعرف عن [[إباضية|الإباضية]] تاريخا وفكرا وعقيدة ومع ذلك يحاول - عن قصد أو غير قصد - تهميش الفكر [[إباضي|الإباضي]] والتعتيم عليه والرد عليه بطريقة غير موضوعية ولا علمية. ولا ندرى سبب ذلك في هذا العصر الذي نتوقع فيه توفر الأمانة العلمية والنقاش العلمي المتزن والتفتح الفكري والعقلي. ولا ننكر وجود بعض الأسباب التاريخية التي من أجلها لم يُعرف الإمام "الربيع" بين المحدثين من أهل السّنة ولم يعرف كتابه ضمن كتب الحديث رغم أنه من أوائل كتب الحديث التي صُنّفت ومن هذه الأسباب: * اعتبار [[إباضية|الإباضية]] إحدى فرق [[خوارج|الخوارج]] المبتدعة الضالة مما أدى إلى تجنب المحدثين الرواية عنه لأنهم اشترطوا فيمن يؤخذ عنه الحديث ألا يكون مبتدعا وداعيا لبدعته. * عزلة فرضها الإمام "الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي " على نفسه بإغلاق الباب في وجوه طلبة العلم من غير أصحابه. * قلة مصادر تاريخ [[إباضية|الإباضية]] بذهاب كثير منها نتيجة التعصب والظلم والحسد وحرق المكتبات. * ظلم الولاة والحكام الذين تسلطوا على الأمة الإسلامية في العصور الأولى وسياستهم الجائرة التي طاردت كل من رفع صوته يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكرّهوا الأمة فيمن يقول بجواز الخروج على الحاكم ووصفوه بالخروج من الدين. * انحسار [[إباضية|الإباضية]] في مناطق بعيدة عن مراكز السياسة. بســــم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: فمن الفرق الإسلامية الشهيرة في العصر الحاضر فرقة الإباضية، والتي تعد إحدى فرق الخوارج في هذا العصر، وإن كانت أقل غلوا من فرق الخوارج القدماء. هذا ويعد مسند الربيع بن حبيب من أهم أصول فرقة الإباضية، ويعول عليه الإباضية كثيرا في أحكامهم الفقهية والعقائدية. وفي هذه الورقات أضيع بين يديك أخي الكريم دراسة يسيرة حول الكتاب. أولا: منزلته عند الإباضية: يعد هذا الكتاب عند الإباضية أصح الكتب الحديثية لثلاثية أسانيده, ومنزلة مؤلفه عندهم. يقول اليحمدي الإباضي: " مسند الربيع بن حبيب الفراهيدى ـــ رحمه الله ــ الذي عاش في القرن الثاني , وأخذ العلم عن أبي عبيد مسلم بن أبي كريمة وبعض التابعين . كما أن أبا عبيدة هذا قد أحذ العلم عن جابر بن زيد , وجابر كما علمنا قد أخذ علمه عن أكبر علماء الصحابة الكرام . فلذلك تعد روايات الإمام الربيع التي أتى بها عن الرسول الكريم في مقدمة الروايات سندا ومتنا , ذلك لأنها حظيت بالسلسلة الذهبية الثلاثية وشخصياتها من أكبر الثقات الذين لا يمكن أن يتهم أحدهم بكذب , فقد كانوا من الأتقياء المتميزين بشدة الورع" وقال السالمي: " كتاب الربيع بن حبيب المعروف بالمسند وهو عندنا أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى أن فيه سند الأحاديث عن أبي عبيده عن جابر بن زيد عن ابن عباس أو غيره من الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أعلا سندا من صحيح البخاري رتبه الشيخ أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم أبواباً وشرحه الشيخ أبو ستة شرحا شافياً كافياً ومنه أستمد الأصحاب قواعد الفقه وعليه بنوا غالب فروعهم" ثانيا: مسألة ثبوت مسند الربيع عند أهل السنة. ظهر في العصور المتأخرة عدد من الكتابات في إنكار صحة كتاب مسند الربيع، وثبوته، حيث شكك عدد من الباحثين في صحة هذا الكتاب، ووجود مؤلفه أصلا. ويمكن إجمال ذكر أبرز الملاحظات في ثبوت الكتاب : 1- لا يوجد للكتاب أصل مخطوط موثوق 2- الربيع بن حبيب الفراهيدي شخصية لا وجود لها في التاريخ ، ومن تأمل كتب الرجال كطبقات ابن سعد ، والتاريخ الكبير للبخاري ، والجرح والتعديل لأبن أبي حاتم ، ونحوها من كتب التراجم ، يعلم علم يقينياً أنه ما من شخصية عرفت بعلماء أو دعوة أو غيرها – وبالأخص القرون الثلاثة الأولى – إلا ونجد عنها خبراً – ولومجرد ذكر – فكيف يمكن أن تعيش هذه الشخصية في بلاد كالبصرة ، في تلك الفترة ، وتقودحركة علمية ، ويتتلمذ عليها رجال من الشرق والغرب ، ومع ذلك لا تذكر بحرف ؟! 3- شيخ الربيع في كثير من المواضع في هذا الكتاب هو أبو عبيدة مسلم ابن أبي كريمة التيمي بالولاء ، الذي تزعم الحركة الإباضية بعد جابر بن زيد ، وتوفي في عهد أبي جعفر المنصور سنة 158هـ. وهذا أيضاً لا توجد له ترجمة ، ونقول عنه كما قلنا عن الربيع بن حبيب . 4- مرتب الكتاب هو أبو يعقوب يوسف بن إبراهيم الوارجلاني ، وهو متأخر في القرن السادس ، وما قلناه عن الربيع وشيخه نقوله عن هذا أيضاً ، لأنه لا توجد له ترجمة في كتب الرجال التي عنيت بترجمة أهل ذلك العصر. 5- لو كان هذا الكتاب موجوداً منذ ذلك التاريخ سنة 170 هـ تقريباً ، وأحاديثه معروفة ، لاشتهر شهرة عظيمة بسبب أسانيده العالية ، وكان الأقدمون من علمائنا يحرصون حرصاً بالغاً على علو الإسناد– كما هو حال هذا الكتاب – ولم يكونوا يمتنعون من الرواية عن الخوارج ، فقد رووا عن عمران بن حطّان الذي امتدح عبد الرحمن بن ملجم في قتله علياً رضي الله عنه. فلو كان الربيع بن حبيب ومسنده معروفين ، لاشتهرا إن كان الربيع ثقة وكان مسنده صحيحاً ، أو لتكلم عنه العلماء إن كان الربيع غير ثقة وكان الكتاب مطعوناً فيه كما وقع لمسند زيد بن علي. ويؤكد هذا واقع الكتاب ، ففيه أحاديث لو كانت موجودة في ذلك العصر لا هتم بها العلماء غاية الاهتمام لشدة حاجتهم إليها ، كحديث : (( إنما الأعمال بالنيات)) فقد تكلم العلماء عن هذا الحديث كثيراً وعدّوه من غرائب الصحاح ، بل هو أول حديث يذكر في غرائب الصحاح ، لأنه لم يرو إلا من طريق عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- ومع هذا كله نجد مسند الربيع بن حبيب يستفتح بروايته عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما الأعمال بالنيات …… ألخ . وتعتبر هذه الرواية عندهم أصح من رواية حديث عمر . فلو كان ذلك كذلك ، لاهتم بها العلماء غاية الاهتمام. ثالثا: الكلام على أبواب المسند والملاحظات عليه. أ‌- المسند الذي بين أيدينا ينسب الاباضية وضعه وجمعه إلى الربيع بن حبيب وقد رتبه على المسانيد وتولى إعادة ترتبيه على الأبواب الفقهية أبو يعقوب يوسف بن ابراهيم الوارجلاني ( 500 - 570هـ ) ويبدوا إنه لم يقتصر عمله على ترتيب مادة المسند الأصلية وإنما قام باضافات جملة من الآثار الأخرى إلى المسند بزعم إنها مما احتج به الربيع على مخالفيه في مسائل الاعتقاد وغيرها ب‌- يضم المسند (1005) أحاديث في أربعة أجزاء، الجزء الأول والثاني يتعلق بأحاديث الأحكام الفقهية، والثالث خاصة حول المسائل العقدية ، والرابع في الجملة عن الشفاعة. ت‌- يوجد في الكتاب عددا من المخالفات العقدية، ومنها: 1/عدم رؤية الله يوم القيامة جاء في المسند عددا من الأبواب تضمنت جملة من الأحاديث تنكر رؤية الله عز وجل 2/ تكفيرهم لأهل الكبائر. في أحد التراجم: باب الحجة على من قال : أن أهل الكبائر ليسوا بكفار == وفاته == توفي الإمام "الربيع بن حبيب بن عمرو الأزدي" ما بين سنة 171 و180 هجرية ودفن في [[عمان (توضيح)|عمان]]، وقد صلى عليه تلميذه [[موسى بن أبي جابر الأزكوي]]. وبذلك يكون قد عاش أكثر من تسعين عاما قضاها في التربية ونشر العلم وقيادة الدعوة التي رسم منهجها ال[[إمام جابر بن زيد]] والإمام [[أبو عبيدة مسلم بن أبي كربمة]] رحمهم الله جميعا. == مراجع == * الربيع بن حبيب محدثا وفقيها – عمرو بن مسعود الكاباوي * موقع [http://www.istiqama.net أشعة من الفكر الاباضي ] * موقع http://www.ibadhiyah.net [[تصنيف:أئمة الإباضية]]'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1275505243