انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'37.200.231.64'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
274135
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'المهلب بن أبي صفرة'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'المهلب بن أبي صفرة'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Mgzn is', 1 => 'فيصل', 2 => 'الأزديون', 3 => 'باسم', 4 => 'إسلام', 5 => '94.57.120.40', 6 => 'Mojackjutaily', 7 => '188.66.129.75', 8 => 'Muhammad Umair Mirza', 9 => 'Reeeda' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'للتصويب محو الصحيح'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{صندوق معلومات شخص |سابقة تشريفية = |الاسم = |لاحقة تشريفية = |الاسم الأصلي = |مواطنة = لا |الصورة = المهلب بن أبي صفرة.png | الاسم عند الولادة = |تاريخ الولادة =632 |مكان الولادة = [[دبا الفجيرة]] |تاريخ الوفاة =702 |مكان الوفاة =[[مرو (مدينة)|مرو]] |سبب الوفاة = |مكان الدفن = | معالم = | العرقية = | منشأ = |الإقامة = |المدرسة الأم = |المهنة = |سنوات النشاط = |أعمال بارزة = |تأثر بـ = |أثر في = |التلفزيون = |المنصب = |مؤسسة منصب = |بداية منصب = |نهاية منصب = |المدة = |سبقه = |خلفه = |الحزب = |الديانة = |الزوج = |الأبناء = |الأب = |الأم = |الجوائز = |التوقيع = |الموقع الرسمي = }} {{تعظيم|تاريخ=أكتوبر 2010}} '''المهلّب بن أبي صفرة الأزدي''' وكنيته '''أبو سعيد'''، هو من ولاة [[خلافة أموية|الأمويين]] على [[خراسان الكبرى|خراسان]]. عينه [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]] عاملا على خراسان عام (78هـ - 697م) وقام بفتوحات واسعة في [[بلاد ما وراء النهر]] فقد قاد المهلب حملة استولى من خلالها على [[بلاد الصغد|إقليم الصغد]] وغزا [[خوارزم]] وافتتح [[جرجان]] و[[طبرستان]] بذلك فرض سيطرة الدولة الأموية على أراض كثيرة فيما وراء النهر وكان لها أكبر الأثر في إثراء الحضارة الإسلامية، وقد برز في تلك المناطق علماء ومفكرون أمثال [[الخوارزمي]] و[[البخاري]]. == نسبه == ولد هذا القائد بمدينة المهلب في [[دبا الفجيرة]] التي تقع في [[دولة الإمارات العربية المتحدة]] في العام الأول من [[الهجرة النبوية]] من [[مكة المكرمة]] إلى [[المدينة المنورة]]، افتتحت حياته بهذا الحدث المحوري في تاريخ [[الإسلام]] ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام. وتتواجد ذريته في مدينة جبرفت، ضمن إقليم كرمان الذي يعد مركزاً لقبائل البلوش حاليا. <ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.alittihad.ae/mobile/details.php?id=57212&y=2014|العنوان=سيرة بطل انطلق من الإمارات|الناشر= جريدة الإتحاد|التاريخ= 28 يونيو 2014|تاريخ الوصول=26 أبريل 2018}}</ref> <ref>{{مرجع ويب|المسار=https://www.emaratalyoum.com/life/culture/2013-08-20-1.599524 |العنوان=المهلب من دبا إلى مطلع الشمس|الناشر=الإمارات اليوم|التاريخ=20 أغسطس 2013|تاريخ الوصول=26 أبريل 2018}}</ref> ينتسب المهلب بن أبي صفرة إلى قبيلة [[أزد|الأزد اليمانية]]، واسمه أبو سعيد المهلب بن أبي صفرة - ظالم - بن سراق بن صبح بن  كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك الأزدي.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1= [[ابن حجر العسقلاني|العسقلاني]]|الأول1=أحمد بن علي |المسار=|الناشر=[[دار الكتاب العربي]] |تاريخ الوصول=1 سبتمبر 2017|العنوان=[[الإصابة في تمييز الصحابة]]|الصفحة=185}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|الأخير1= [[علي بن حزم الأندلسي|الأندلسي]]|الأول1=علي بن أحمد بن سعيد بن حزم |المسار=|الناشر=دار الكتب العلمية |تاريخ الوصول=1 سبتمبر 2017|العنوان=[[جمهرة أنساب العرب]]|الصفحة=376|المكان=بيروت}}</ref> وقد نزحت قبيلة الأزد من اليمن لتتوزع على شكل جماعات في معظم أنحاء الجزيرة العربية، واستقر جزء منها ب[[إقليم عمان]] ليعرفوا بأزد عمان.<ref>[[ابن خلكان]]، شمس الدين أحمد بن محمد، [[وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان]]، دار صادر، بيروت، ج5 ،صفحة 358</ref> وفي بادئ الأمر استقرت أسرة المهلب بن أبي صفرة في [[دبا الفجيرة|دبا]]، ثم خرجوا منها لينتهي بهم المطاف إلى الاستقرار في [[البصرة]].<ref>ابن سعد، محمد بن سعد الزهري، [[الطبقات الكبرى]]، تحقيق: محمد عطا، ط2، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997م، ج7، صفحة 71</ref> == بداياته وحتى نهاية عهد يزيد بن معاوية == كانت أول إشارة لدى كتب التاريخ عن المهلب هي أثناء مشاركته مع الجيش تحت إمرة [[عبد الرحمن بن سمرة]] في سنة 42هـ/662 م لغزو سجستان، وشارك بعدها بعامين بغزو ثغر السند، وغزا وغنم في بلاد الهند سنة 44هـ.<ref>ابن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، تحقيق: أكرم ضياء العمري، دار طيبة، الرياض، ١٩٨٥م، ٢٠٥ -٢٠٦</ref><ref>الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام، تحقيق: عمر تدمري، ط٢ ،دار الكتاب العربي، بيروت، ج١٢ صفحة ٤</ref><ref>العبر في خبر من غبر، تحقيق: محمد زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت، ج١ ، صفحة ٣</ref> وأشار [[الطبري]] أثناء حديثه عن [[50 هـ|حوادث السنة الخمسين]] من الهجرة، وغزوة جبل الأشل إلى خروج المهلب بن أبي صفرة مع والي خراسان [[الحكم بن عمرو الغفاري]].<ref name=":0">الطبري ، تاريخ الرسل والملوك ، ج٣ ،ص ٢١٦</ref> ولعب المهلب دور كبير في تلك الغزوة لإنقاذ جيش المسلمين بعد أن كاد الترك أن يفتكوا بهم حينما حوصر جيش المسلمين، حيث كانوا لا يعرفون الطرق والشعاب كما يعرفها أهلها. حيث ذكر الطبري في كتابه «فتولّى المهلّب الحرب، ولم يزل المهلّب يحتال، حتى أخذ عظيما من عظمائهم فقال له: اختر بين أن أقتلك، وبين أن تخرجنا من هذا المضيق، فنجا وغنموا غنيمة عظيمة».<ref name=":0" /> ولما ولّى معاوية سعيد بن عثمان بن عفان خراسان وخراجها سنة 56، خرج معه المهلب بن أبي صفرة وأوس بن ثعلبة التيمي صاحب قصر أوس، و<nowiki/>[[طلحة بن عبد الله الخزاعي]].<ref>تاريخ خليفة بن خياط، صفحة ٢٠٥</ref><ref>تاريخ الإسلام، ج٤، صفحة ١٦٠</ref> وقد أضاف ابن خلكان بأن المهلب بن أبي صفرة قد أصيبت عينه في [[سمرقند]] لما فتحها [[سعيد بن عثمان بن عفان]]، في خلافة [[معاوية بن أبي سفيان]].<ref>وفيات الأعيان، ج٥ ، صفحة ٣٥٣</ref> وفي تلك الغزوة تلك قلعت أيضاً عين طلحة بن عبد الله الخزاعي الملقب بطلحة الطلحات، وفي تلك يقول المهلب:{{قصيدة|لئن ذهبت عيني لقد بقين نفسي|وفيها بحمد الله عن تلك ما ينسي}} {{قصيدة|إذا جاء أمر الله أعيا خيولنا|ولا بد أن تعمى العيون لدى الرمس}} خرج المهلب بن أبي صفرة للغزو مع والي خراسان الجديد [[سلم بن زياد]] في زمن يزيد بن معاوية، وذلك عام [[٦١ هـ|٦١هـ]]/680م،<ref>الطبري ، تاريخ الرسل والملوك ،ج٣، صفحة ٣٤٥</ref> وقد أورد خروجه معه كل من ابن الأثير وابن أعثم.<ref>الكامل في التاريخ، ج4، صفحة 96</ref> وتجهز سلم في جحفل عظيم ليغزو بلاد الترك، وكان المسلمون قبل ذلك لا يشتون في تلك البلاد فشتّى بها سلم بن زياد وبعث المهلب بن أبى صفرة إلى خوارزم إحدى مدن الترك، فحاصرهم حتى صالحوه على مبلغ كبير وكان يأخذ منهم عروضا عوضا فيأخذ الشىء بنصف قيمته فبلغت قيمة ما أخذ منهم خمسين ألف ألف فحظى بذلك المهلب عند سلم بن زياد.<ref>الكامل في التاريخ، ج٤ ، صفحة ٩٦-٩٧</ref> وتعتبر تلك الغزوة بداية انتصارات كبيرة حققها المسلمون في نواحي [[سمرقند]] حتى تمكنوا من هزيمة [[خاتون]] ملكة بخارى والتي كانت قد تحالفت مع طرخون ملك [[الصغد]] كمحاولة للتصدي للمسلمين، إلا أن المسلمين تمكنوا في نهاية الأمر من تحقيق النصر مما جعلها تضطر لطلب الصلح معهم، فصالحوها على أموال كبيرة دفعتها لهم.<ref>النرشخي، محمد بن جعفر، تاريخ بخارى، تحقيق: أمين بدوي والطرازي، ط٣،دار المعارف، القاهرة،١٩٧٥م، صفحة ٧٠</ref><ref>عمر أبو النصر، سيوف بني أمية في الحرب والإدارة، المكتبة الأهلية، بيروت، ١٩٦٣م، صفحة ٢٣٦.</ref> وبعد وفاة يزيد بن معاوية اختلف الناس بخراسان ونكثوا بيعة واليها [[سلم بن زياد|سلم]]، قال الطبري: « خرج سلم عن خراسان وخلف عليها المهلب بن أبي صفرة، فلما كان بسرخس لقيه سليمان بن مرثد أحد بني قيس بن ثعلبة، فقال له: من خلفت على خراسان؟ قال: المهلب؛ فقال: ضاقت عليك نزارٌ حتى وليت رجلاً من أهل اليمن! فولاه مرو الروذ والفارياب والطالقان والجوزجان، وولى أوس بن ثعلبة بن زفر هراة، ومضى فلما صار بنيسابور لقيه عبد الله بن خازم فقال: من وليت خراسان؟ فأخبره، فقال: أما وجدت في مضر رجلاً تستعمله حتى فرقت خراسان بين بكر بن وائل ومزون عمان! وقال له: اكتب لي عهداً على خراسان؛ قال: أوالي خراسان أنا! قال: اكتب لي عهداً وخلاك ذم. قال: فكتب له عهداً على خراسان؛ قال: فأعني الآن بمائة ألف درهم فأمر له بها، وأقبل إلى مرو، وبلغ الخبر المهلب بن أبي صفرة، فأقبل واستخلف رجلاً من بني جشم بن سعد بن زيد مناة بن تميم.»،<ref>الطبري ، تاريخ الرسل والملوك ، ج٣ ،صفحة ٣٨٧</ref> وقد وردت هذه الرواية لدى ابن الأثير، والذهبي.<ref>تاريخ الإسلام، ج٥ ،٤٤.-٤٥</ref><ref>الكامل في التاريخ، ج٤ ،صفحة ١٥٥</ref> وهي توضح لنا مدى الفوضى والفراغ السياسي في الدولة بعد وفاة [[يزيد بن معاوية]] مما أسهم في اضطراب أقاليم الأطراف أكثر فأكثر، وتأجج العصبية القبلية في البلاد عامة وفي خراسان على وجه التحديد، ورفض القيسية قبول إمارة اليمانية. وكنتيجة للأوضاع المضطربة أولًا، ورغبةً من المهلب أن ينأى بنفسه عن الصراعات القبلية ثانيا، ترك خراسان بعد أن استخلف عليها وعاد إلى البصرة.<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج٣، صفحة ٤٢٦ -٤٢٧</ref> == زمن خلافة عبد الله بن الزبير== بعد وفاة [[يزيد بن معاوية]] سنة 64 هـ، طالب [[عبد الله بن الزبير]] بالخلافة ودعا إلى نفسه، فبايعه أهل الحجاز وأتته بيعة [[الكوفة]] و[[البصرة]] و[[خراسان الكبرى|خراسان]] و[[اليمن]] ومعظم الشام.<ref name="الأمصار">[http://shamela.ws/browse.php/book-9773/page-1989#page-2025 أنساب الأشراف للبلاذري - بيعة الأمصار لابن الزبير] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170430030130/http://shamela.ws:80/browse.php/book-9773/page-1989 |date=30 أبريل 2017}}</ref> وفي سنة [[65 هـ|65]] عهد ابن الزبير إلى المهلب بولاية خراسان بعد أن زاره في مكة،<ref>ابن الأثير، الكامل، ج ١٩٦، صفحة ٤</ref> وعند وصول المهلب إلى البصرة في طريقه لخراسان كانت المنطقة تعاني من هجمات متزايدة قام بها الأزارقة مستغلين أوضاع البلاد.<ref>ابن مسكوية، تجارب الأمم، ج 2، صفحة 132</ref> حركة الخوارج في ذلك الوقت كانت تشكل خطرا كبيرا على الدولة، وكانت الأزارقة من أشد فرقهم بقيادة [[نافع بن الأزرق]] الذي انضم مع أصحابه إلى ثورة ابن الزبير ثم فارقوه عندما لم يجدوه على رأيهم.<ref>د.سهيل زكار، تاريخ العرب والإسلام، صفحة 176-177</ref> وقد انتشر الخوارج في البصرة والأهواز وما وراء بلاد فارس حتى عظم أمرهم. ولما وصلت أخبار توجه الأزارقة إلى البصرة، أصاب أهلها الهلع، فرحل كثير منهم ولجأ قسم إلى [[الأحنف بن قيس]] لإنقاذ الأمر الذي ذهب بدوره إلى والي البصرة الحارث بن عبد الله،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3 صفحة 391</ref> واتفقا على اختيار المهلب لحربهم لكنهم احتاروا في كيفية إقناع المهلب بالحرب إلى أن قاموا بالكتابة على لسان ابن الزبير.<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك،ج 3، صفحة 426</ref> فأتي بذلك الكتاب فلما قرأه قال: «فإني والله لا أسير إليهم إلا أن تجعلوا لي ما غلبت عليه، وتعطوني من بيت المال ما أقوي به من معي، وأنتخب من فرسان الناس ووجوههم وذوي الشرف من أحببت»،<ref name="في البصرة">{{مرجع كتاب|المؤلف1=الطبري|العنوان=تاريخ الأمم والملوك|الناشر= دار الكتب العلمية|الصفحة=426|الجزء=3 }}</ref> وافق أهل البصرة على طلب المهلب، وجهز جيشه حتى طرد الأزارقة وأخرجهم من البصرة فلم يقاتلهم إنسان قط كان أشد عليهم ولا أغيظ لقلوبهم منه.<ref name="في البصرة" /> وقد نقل مثل ذلك كل من ابن الأثير، وابن مسكوية، وذكرا بأن هناك كتابًا كتب على لسان ابن الزبير.<ref>الكامل في التاريخ، ج 4، صفحة 196</ref><ref>تجارب الأمم، ج ٢ صفحة ١٣٢</ref> إلا أن البعض يخالف هذه الرواية، حيث يذكر [[البلاذري]] بأنهم طلبوا من المهلب أن يكتب هو إلى الزبير، ليجعله على حرب الخوارج فأجابهم إلى ذلك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[البلاذري|أحمد البَلَاذُري]]|الطبعة=الأولى|العنوان=أنساب الأشراف|الصفحة=157|المسار=http://shamela.ws/index.php/book/9773|الناشر=دار الفكر|الجزء=السابع}}</ref> وأما [[أبو حنيفة الدينوري|الدينوري]] فيذكر أنّ المهلب كان قد وصل خراسان، مما أعطاهم متسع من الوقت لمراسلة ابن الزبير ليطلب من المهلب أن يخلف على خراسان رجلا ويسير إلى الخوارج.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[أبو حنيفة الدينوري]]|الطبعة=الأولى|العنوان=[[الأخبار الطوال]] |الصفحة=271|الناشر=دار إحياء الكتب العربي}}</ref> == أهم ملامح شخصيته == ظهرت عليه علامات الشجاعة والذكاء وهو صبي، يروى أن والد المهلب ذهب يوماً مع عشرة من أبنائه إلى الخليفة عمر بن الخطاب، وكان المهلب أحدهم، فأعجب الخليفة بذكائه وتقواه وقال لوالده: هذا سيدُ ولدِك. كان المهلب بن أبي صفرة يتمتع بالقدرة على القتال وإدارة المعارك بكفاءة، فهو الذي مهد لفتح [[السند]] ومدينة [[خجندة]] على [[نهر سيحون]] بينها وبين [[سمرقند]] عشرة أيام وهو الذي استعاد منطقة الختل وظل يحارب [[الخوارج]] طيلة تسعة عشر سنة حتى قضى على شوكتهم. روي أنه أقبل يوما من إحدى غزواته فتلقته امرأة فقالت له: أيها الأمير إني نذرت إن أنت أقبلت سالما أن أصوم شهراً وتهب لي جارية وألف درهم، فضحك المهلب وقال: قد وفينا نذرك فلا تعودي لمثلها فليس كل أحد يفي لك به. ووقف له رجل فقال: أريد منك حويجة -تصغير حاجة، فقال المهلب : أطلب لها رجيلا. تصغير رجل يعني أن مثلي لا يسأل إلا حاجة عظيمة. وكان المهلب يوصي خدمه أن يقللوا من الماء ويكثروا من الطعام عندما يكون ضيوفه على خوانه حتى لا يملأ الضيوف بطونهم بالماء وحتى يملأها من الطعام. ومن أخبار حلمه أنه مر يوما بالبصرة، فسمع من يقول: هذا الأعور قد ساد الناس، ولو خرج إلى السوق لا يساوي أكثر من مائة درهم، فبعث إليه المهلب بمائة درهم وقال: لو زدتنا في الثمن زدناك في العطية وكان قد فقئت عينه [[سمرقند|بسمرقند]]. وكان بليغا حكيما في آرائه، له كلمات لطيفة وإشارات مليحة. ومن ذلك حين حضرته الوفاة، دعا إليه ابنه حبيبا ومن حضره من ولده، ودعا بسهام فحزمت ثم قال : أفترونكم كاسريها مجتمعة؟ قالوا لا، قال : فهكذا الجماعة، فأوصيكم بتقوى الله وصلة الرحم، فإن صلة الرحم تنسئ في الأجل وتثرى المال وتكثر العدد، وأنهاكم عن القطيعة فإن القطيعة تعقب النار وتورث الذلة والقلة، فتحابوا وأجمعوا أمركم ولا تختلفوا وتباروا تجتمع أموركم. وقد أثنى عليه الصحابة (رضوان الله عليهم)، لما وجدوا فيه من كريم الخلال فقد قال [[عبد الله بن الزبير]] عن المهلب "هذا سيد أهل العراق" وقال عنه [[قطري بن الفجاءة]]: المهلب من عرفتموه : إن أخذتم بطرف ثوب أخذ بطرفه الآخر : يمده إذا أرسلتموه ويرسله إذا مددتموه ولا يبدؤكم إلا أن تبدؤوه، لا أن يرى فرصة فينتهزها فهو الليث المبر والثعلب الرواغ والبلاء المقيم. وقال عنه [[أبو إسحاق السبيعي]]: "لم أر أميرا أيمن نقيبة ولا أشجع لقاء ولا أبعد مما يكره ولا أقرب مما يحب من المهلب.<ref>[https://books.google.jo/books?id=T2sgDgAAQBAJ&pg=PT43&lpg=PT43&dq=لم+أر+أميرا+أيمن+نقيبة+ولا+أشجع+لقاء+ولا+أبعد+مما+يكره+ولا+أقرب+مما+يحب+من+المهلب&source=bl&ots=MBrKjcdND6&sig=7YDaTbYQvXCcSRyDoqi5q621Ha4&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiG4OyU7PLUAhWDtRoKHW6YCWkQ6AEIGjAA#v=onepage&q=%22%D9%84%D9%85%20%D8%A3%D8%B1%20%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A3%D9%8A%D9%85%D9%86%20%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%A8%D8%A9%20%D9%88%D9%84%D8%A7%20%D8%A3%D8%B4%D8%AC%D8%B9%20%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1%20%D9%88%D9%84%D8%A7%20%D8%A3%D8%A8%D8%B9%D8%AF%20%D9%85%D9%85%D8%A7%20%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%87%20%D9%88%D9%84%D8%A7%20%D8%A3%D9%82%D8%B1%D8%A8%20%D9%85%D9%85%D8%A7%20%D9%8A%D8%AD%D8%A8%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%84%D8%A8%22&f=false العبر في خبر من غبر، الإمام الذهبي].</ref> وأنشد فيه [[المغيرة بن حبناء]]: {{قصيدة|أمسى العباد لعمري لاغياث لهم|إلا المهلب بعد الله والمطر}} {{قصيدة|هذا يجود ويحمي عن ديارهم|وذا يعيش به الأنعام والشجر}} روي أنه قدم على [[عبد الله بن الزبير]] أيام خلافته [[الحجاز|بالحجاز]] و[[العراق]] وتلك النواحي وهو يومئذ ب [[مكة]]، فخلا به عبد الله يشاوره، فدخل عليه [[عبد الله بن صفوان|عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب القرشي الجمحي]] فقال : من هذا الذي قد شغلك يا أمير المؤمنين يومك هذا؟ قال : أو ما تعرفه؟ قال: لا، قال: هذا سيد أهل [[العراق]]، قال : فهو المهلب بن أبي صفرة، قال: نعم، فقال المهلب : من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال : هذا سيد قريش، فقال : فهو [[عبد الله بن صفوان]]، قال : نعم. وذكر [[المبرد]] في كتاب [[الكامل]] في أواخره في فصل قتال [[خوارج|الخوارج]] وما جرى بين المهلب و[[أزارقة|الأزارقة]]: وكانت ركب الناس قديماً من الخشب، فكان الرجل يضرب بركانه فينقطع، فإذا أراد الضرب والطعن لم يكن له معين أو معتمد، فأمر المهلب فضربت الركب من الحديد، فهو أول من أمر بطبعها وأخبار المهلب كثيرة. == وفاته == عزل الحجاج أمية بن عبد الله عن خراسان واستعمل عليها المهلب بن أبي صفرة، وهو آخر ما ولي [[خراسان (توضيح)|خراسان]] من جهة [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] - فقد كان أمير العراقين، وضم إليه [[عبد الملك بن مروان]] [[خراسان (توضيح)|خراسان]] و[[سجستان]]، فاستعمل على [[خراسان (توضيح)|خراسان]] المذكور، وعلى [[سجستان]] [[عبيد الله بن أبي بكرة]]، فورد المهلب [[خراسان (توضيح)|خراسان]] والياً عليها سنة تسع وسبعين للهجرة. ولم يزل المهلب والياً على خراسان حتى أدركته الوفاة هناك، ولما حضره أجله عهد إلى ولده يزيد وأوصاه بقضايا وأسباب، ومن جملة ما قال له : يا بني، استعقل الحاجب، واستظرف الكاتب، فإن حاجب الرجل وجهه وكاتبه لسانه ؛ ثم توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين للهجرة، بقرية يقال لها زاغول من أعمال [[مرو الروذ]] من ولاية [[خراسان (توضيح)|خراسان]]. وقيل مات المهلب بها سنة [[82 هـ]] . == من كلماته == من كلماته قوله "عجبت لمن يشتري العبيد بماله، ولا يشتري الأحرار بأفضاله". وقال الحياة خير من الموت، والثناء خير من الحياة، ولو أعطيت مالم يعطه أحد لأحببت أن تكون لي أذن أسمع بها ما يقال في غداً إذا مت. == مراجع == {{مراجع|2}} == المصادر == * الثقات لابن حبان [ جزء 5 - صفحة 451 ] * الجرح والتعديل [ جزء 8 - صفحة 369 ] * الإصابة (216/6) * سرح العيون(107) * سرح العيون(107) * وفيات الأعيان(433/4) * الكامل للمبرد (185/3) * شذرات الذهب(91/1) * الأغاني(316/11) * الثقات لابن حبان [ جزء 5 - صفحة 451 ] {{بداية صندوق}} {{تعاقب-سبقه وتبعه|سبقه=[[أمية بن عبد الله بن خالد]]|عنوان اللقب=والي [[خراسان الكبرى|خراسان]]|تبعه=[[يزيد بن المهلب]]}} {{نهاية صندوق}} {{شريط بوابات|سلطنة عمان|الدولة الأموية|أعلام}} [[تصنيف:عرب في القرن 7]] [[تصنيف:عرب في القرن 8]] [[تصنيف:عسكريون عرب]] [[تصنيف:قادة عسكريون أمويون]] [[تصنيف:مهلبيون]] [[تصنيف:مواليد 629]] [[تصنيف:مواليد 632]] [[تصنيف:مواليد 8 هـ]] [[تصنيف:مواليد في ولاية دبا]] [[تصنيف:وفيات 701]] [[تصنيف:وفيات 702]] [[تصنيف:وفيات 82 هـ]] [[تصنيف:وفيات في مرو الشاهجان]] [[تصنيف:ولاة أمويون]] [[تصنيف:وفيات في تركمانستان]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{صندوق معلومات شخص |سابقة تشريفية = |الاسم = |لاحقة تشريفية = |الاسم الأصلي = |مواطنة = لا |الصورة = المهلب بن أبي صفرة.png | الاسم عند الولادة = |تاريخ الولادة =632 |مكان الولادة = [[دبا الفجيرة]] |تاريخ الوفاة =702 |مكان الوفاة =[[مرو (مدينة)|مرو]] |سبب الوفاة = |مكان الدفن = | معالم = | العرقية = | منشأ = |الإقامة = |المدرسة الأم = |المهنة = |سنوات النشاط = |أعمال بارزة = |تأثر بـ = |أثر في = |التلفزيون = |المنصب = |مؤسسة منصب = |بداية منصب = |نهاية منصب = |المدة = |سبقه = |خلفه = |الحزب = |الديانة = |الزوج = |الأبناء = |الأب = |الأم = |الجوائز = |التوقيع = |الموقع الرسمي = }} {{تعظيم|تاريخ=أكتوبر 2010}} '''المهلّب بن أبي صفرة الأزدي''' وكنيته '''أبو سعيد'''، هو من ولاة [[خلافة أموية|الأمويين]] على [[خراسان الكبرى|خراسان]]. عينه [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]] عاملا على خراسان عام (78هـ - 697م) وقام بفتوحات واسعة في [[بلاد ما وراء النهر]] فقد قاد المهلب حملة استولى من خلالها على [[بلاد الصغد|إقليم الصغد]] وغزا [[خوارزم]] وافتتح [[جرجان]] و[[طبرستان]] بذلك فرض سيطرة الدولة الأموية على أراض كثيرة فيما وراء النهر وكان لها أكبر الأثر في إثراء الحضارة الإسلامية، وقد برز في تلك المناطق علماء ومفكرون أمثال [[الخوارزمي]] و[[البخاري]]. عماني == بداياته وحتى نهاية عهد يزيد بن معاوية == كانت أول إشارة لدى كتب التاريخ عن المهلب هي أثناء مشاركته مع الجيش تحت إمرة [[عبد الرحمن بن سمرة]] في سنة 42هـ/662 م لغزو سجستان، وشارك بعدها بعامين بغزو ثغر السند، وغزا وغنم في بلاد الهند سنة 44هـ.<ref>ابن خياط، تاريخ خليفة بن خياط، تحقيق: أكرم ضياء العمري، دار طيبة، الرياض، ١٩٨٥م، ٢٠٥ -٢٠٦</ref><ref>الذهبي، محمد بن أحمد، تاريخ الإسلام، تحقيق: عمر تدمري، ط٢ ،دار الكتاب العربي، بيروت، ج١٢ صفحة ٤</ref><ref>العبر في خبر من غبر، تحقيق: محمد زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت، ج١ ، صفحة ٣</ref> وأشار [[الطبري]] أثناء حديثه عن [[50 هـ|حوادث السنة الخمسين]] من الهجرة، وغزوة جبل الأشل إلى خروج المهلب بن أبي صفرة مع والي خراسان [[الحكم بن عمرو الغفاري]].<ref name=":0">الطبري ، تاريخ الرسل والملوك ، ج٣ ،ص ٢١٦</ref> ولعب المهلب دور كبير في تلك الغزوة لإنقاذ جيش المسلمين بعد أن كاد الترك أن يفتكوا بهم حينما حوصر جيش المسلمين، حيث كانوا لا يعرفون الطرق والشعاب كما يعرفها أهلها. حيث ذكر الطبري في كتابه «فتولّى المهلّب الحرب، ولم يزل المهلّب يحتال، حتى أخذ عظيما من عظمائهم فقال له: اختر بين أن أقتلك، وبين أن تخرجنا من هذا المضيق، فنجا وغنموا غنيمة عظيمة».<ref name=":0" /> ولما ولّى معاوية سعيد بن عثمان بن عفان خراسان وخراجها سنة 56، خرج معه المهلب بن أبي صفرة وأوس بن ثعلبة التيمي صاحب قصر أوس، و<nowiki/>[[طلحة بن عبد الله الخزاعي]].<ref>تاريخ خليفة بن خياط، صفحة ٢٠٥</ref><ref>تاريخ الإسلام، ج٤، صفحة ١٦٠</ref> وقد أضاف ابن خلكان بأن المهلب بن أبي صفرة قد أصيبت عينه في [[سمرقند]] لما فتحها [[سعيد بن عثمان بن عفان]]، في خلافة [[معاوية بن أبي سفيان]].<ref>وفيات الأعيان، ج٥ ، صفحة ٣٥٣</ref> وفي تلك الغزوة تلك قلعت أيضاً عين طلحة بن عبد الله الخزاعي الملقب بطلحة الطلحات، وفي تلك يقول المهلب:{{قصيدة|لئن ذهبت عيني لقد بقين نفسي|وفيها بحمد الله عن تلك ما ينسي}} {{قصيدة|إذا جاء أمر الله أعيا خيولنا|ولا بد أن تعمى العيون لدى الرمس}} خرج المهلب بن أبي صفرة للغزو مع والي خراسان الجديد [[سلم بن زياد]] في زمن يزيد بن معاوية، وذلك عام [[٦١ هـ|٦١هـ]]/680م،<ref>الطبري ، تاريخ الرسل والملوك ،ج٣، صفحة ٣٤٥</ref> وقد أورد خروجه معه كل من ابن الأثير وابن أعثم.<ref>الكامل في التاريخ، ج4، صفحة 96</ref> وتجهز سلم في جحفل عظيم ليغزو بلاد الترك، وكان المسلمون قبل ذلك لا يشتون في تلك البلاد فشتّى بها سلم بن زياد وبعث المهلب بن أبى صفرة إلى خوارزم إحدى مدن الترك، فحاصرهم حتى صالحوه على مبلغ كبير وكان يأخذ منهم عروضا عوضا فيأخذ الشىء بنصف قيمته فبلغت قيمة ما أخذ منهم خمسين ألف ألف فحظى بذلك المهلب عند سلم بن زياد.<ref>الكامل في التاريخ، ج٤ ، صفحة ٩٦-٩٧</ref> وتعتبر تلك الغزوة بداية انتصارات كبيرة حققها المسلمون في نواحي [[سمرقند]] حتى تمكنوا من هزيمة [[خاتون]] ملكة بخارى والتي كانت قد تحالفت مع طرخون ملك [[الصغد]] كمحاولة للتصدي للمسلمين، إلا أن المسلمين تمكنوا في نهاية الأمر من تحقيق النصر مما جعلها تضطر لطلب الصلح معهم، فصالحوها على أموال كبيرة دفعتها لهم.<ref>النرشخي، محمد بن جعفر، تاريخ بخارى، تحقيق: أمين بدوي والطرازي، ط٣،دار المعارف، القاهرة،١٩٧٥م، صفحة ٧٠</ref><ref>عمر أبو النصر، سيوف بني أمية في الحرب والإدارة، المكتبة الأهلية، بيروت، ١٩٦٣م، صفحة ٢٣٦.</ref> وبعد وفاة يزيد بن معاوية اختلف الناس بخراسان ونكثوا بيعة واليها [[سلم بن زياد|سلم]]، قال الطبري: « خرج سلم عن خراسان وخلف عليها المهلب بن أبي صفرة، فلما كان بسرخس لقيه سليمان بن مرثد أحد بني قيس بن ثعلبة، فقال له: من خلفت على خراسان؟ قال: المهلب؛ فقال: ضاقت عليك نزارٌ حتى وليت رجلاً من أهل اليمن! فولاه مرو الروذ والفارياب والطالقان والجوزجان، وولى أوس بن ثعلبة بن زفر هراة، ومضى فلما صار بنيسابور لقيه عبد الله بن خازم فقال: من وليت خراسان؟ فأخبره، فقال: أما وجدت في مضر رجلاً تستعمله حتى فرقت خراسان بين بكر بن وائل ومزون عمان! وقال له: اكتب لي عهداً على خراسان؛ قال: أوالي خراسان أنا! قال: اكتب لي عهداً وخلاك ذم. قال: فكتب له عهداً على خراسان؛ قال: فأعني الآن بمائة ألف درهم فأمر له بها، وأقبل إلى مرو، وبلغ الخبر المهلب بن أبي صفرة، فأقبل واستخلف رجلاً من بني جشم بن سعد بن زيد مناة بن تميم.»،<ref>الطبري ، تاريخ الرسل والملوك ، ج٣ ،صفحة ٣٨٧</ref> وقد وردت هذه الرواية لدى ابن الأثير، والذهبي.<ref>تاريخ الإسلام، ج٥ ،٤٤.-٤٥</ref><ref>الكامل في التاريخ، ج٤ ،صفحة ١٥٥</ref> وهي توضح لنا مدى الفوضى والفراغ السياسي في الدولة بعد وفاة [[يزيد بن معاوية]] مما أسهم في اضطراب أقاليم الأطراف أكثر فأكثر، وتأجج العصبية القبلية في البلاد عامة وفي خراسان على وجه التحديد، ورفض القيسية قبول إمارة اليمانية. وكنتيجة للأوضاع المضطربة أولًا، ورغبةً من المهلب أن ينأى بنفسه عن الصراعات القبلية ثانيا، ترك خراسان بعد أن استخلف عليها وعاد إلى البصرة.<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك، ج٣، صفحة ٤٢٦ -٤٢٧</ref> == زمن خلافة عبد الله بن الزبير== بعد وفاة [[يزيد بن معاوية]] سنة 64 هـ، طالب [[عبد الله بن الزبير]] بالخلافة ودعا إلى نفسه، فبايعه أهل الحجاز وأتته بيعة [[الكوفة]] و[[البصرة]] و[[خراسان الكبرى|خراسان]] و[[اليمن]] ومعظم الشام.<ref name="الأمصار">[http://shamela.ws/browse.php/book-9773/page-1989#page-2025 أنساب الأشراف للبلاذري - بيعة الأمصار لابن الزبير] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170430030130/http://shamela.ws:80/browse.php/book-9773/page-1989 |date=30 أبريل 2017}}</ref> وفي سنة [[65 هـ|65]] عهد ابن الزبير إلى المهلب بولاية خراسان بعد أن زاره في مكة،<ref>ابن الأثير، الكامل، ج ١٩٦، صفحة ٤</ref> وعند وصول المهلب إلى البصرة في طريقه لخراسان كانت المنطقة تعاني من هجمات متزايدة قام بها الأزارقة مستغلين أوضاع البلاد.<ref>ابن مسكوية، تجارب الأمم، ج 2، صفحة 132</ref> حركة الخوارج في ذلك الوقت كانت تشكل خطرا كبيرا على الدولة، وكانت الأزارقة من أشد فرقهم بقيادة [[نافع بن الأزرق]] الذي انضم مع أصحابه إلى ثورة ابن الزبير ثم فارقوه عندما لم يجدوه على رأيهم.<ref>د.سهيل زكار، تاريخ العرب والإسلام، صفحة 176-177</ref> وقد انتشر الخوارج في البصرة والأهواز وما وراء بلاد فارس حتى عظم أمرهم. ولما وصلت أخبار توجه الأزارقة إلى البصرة، أصاب أهلها الهلع، فرحل كثير منهم ولجأ قسم إلى [[الأحنف بن قيس]] لإنقاذ الأمر الذي ذهب بدوره إلى والي البصرة الحارث بن عبد الله،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3 صفحة 391</ref> واتفقا على اختيار المهلب لحربهم لكنهم احتاروا في كيفية إقناع المهلب بالحرب إلى أن قاموا بالكتابة على لسان ابن الزبير.<ref>الطبري، تاريخ الرسل والملوك،ج 3، صفحة 426</ref> فأتي بذلك الكتاب فلما قرأه قال: «فإني والله لا أسير إليهم إلا أن تجعلوا لي ما غلبت عليه، وتعطوني من بيت المال ما أقوي به من معي، وأنتخب من فرسان الناس ووجوههم وذوي الشرف من أحببت»،<ref name="في البصرة">{{مرجع كتاب|المؤلف1=الطبري|العنوان=تاريخ الأمم والملوك|الناشر= دار الكتب العلمية|الصفحة=426|الجزء=3 }}</ref> وافق أهل البصرة على طلب المهلب، وجهز جيشه حتى طرد الأزارقة وأخرجهم من البصرة فلم يقاتلهم إنسان قط كان أشد عليهم ولا أغيظ لقلوبهم منه.<ref name="في البصرة" /> وقد نقل مثل ذلك كل من ابن الأثير، وابن مسكوية، وذكرا بأن هناك كتابًا كتب على لسان ابن الزبير.<ref>الكامل في التاريخ، ج 4، صفحة 196</ref><ref>تجارب الأمم، ج ٢ صفحة ١٣٢</ref> إلا أن البعض يخالف هذه الرواية، حيث يذكر [[البلاذري]] بأنهم طلبوا من المهلب أن يكتب هو إلى الزبير، ليجعله على حرب الخوارج فأجابهم إلى ذلك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[البلاذري|أحمد البَلَاذُري]]|الطبعة=الأولى|العنوان=أنساب الأشراف|الصفحة=157|المسار=http://shamela.ws/index.php/book/9773|الناشر=دار الفكر|الجزء=السابع}}</ref> وأما [[أبو حنيفة الدينوري|الدينوري]] فيذكر أنّ المهلب كان قد وصل خراسان، مما أعطاهم متسع من الوقت لمراسلة ابن الزبير ليطلب من المهلب أن يخلف على خراسان رجلا ويسير إلى الخوارج.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1=[[أبو حنيفة الدينوري]]|الطبعة=الأولى|العنوان=[[الأخبار الطوال]] |الصفحة=271|الناشر=دار إحياء الكتب العربي}}</ref> == أهم ملامح شخصيته == ظهرت عليه علامات الشجاعة والذكاء وهو صبي، يروى أن والد المهلب ذهب يوماً مع عشرة من أبنائه إلى الخليفة عمر بن الخطاب، وكان المهلب أحدهم، فأعجب الخليفة بذكائه وتقواه وقال لوالده: هذا سيدُ ولدِك. كان المهلب بن أبي صفرة يتمتع بالقدرة على القتال وإدارة المعارك بكفاءة، فهو الذي مهد لفتح [[السند]] ومدينة [[خجندة]] على [[نهر سيحون]] بينها وبين [[سمرقند]] عشرة أيام وهو الذي استعاد منطقة الختل وظل يحارب [[الخوارج]] طيلة تسعة عشر سنة حتى قضى على شوكتهم. روي أنه أقبل يوما من إحدى غزواته فتلقته امرأة فقالت له: أيها الأمير إني نذرت إن أنت أقبلت سالما أن أصوم شهراً وتهب لي جارية وألف درهم، فضحك المهلب وقال: قد وفينا نذرك فلا تعودي لمثلها فليس كل أحد يفي لك به. ووقف له رجل فقال: أريد منك حويجة -تصغير حاجة، فقال المهلب : أطلب لها رجيلا. تصغير رجل يعني أن مثلي لا يسأل إلا حاجة عظيمة. وكان المهلب يوصي خدمه أن يقللوا من الماء ويكثروا من الطعام عندما يكون ضيوفه على خوانه حتى لا يملأ الضيوف بطونهم بالماء وحتى يملأها من الطعام. ومن أخبار حلمه أنه مر يوما بالبصرة، فسمع من يقول: هذا الأعور قد ساد الناس، ولو خرج إلى السوق لا يساوي أكثر من مائة درهم، فبعث إليه المهلب بمائة درهم وقال: لو زدتنا في الثمن زدناك في العطية وكان قد فقئت عينه [[سمرقند|بسمرقند]]. وكان بليغا حكيما في آرائه، له كلمات لطيفة وإشارات مليحة. ومن ذلك حين حضرته الوفاة، دعا إليه ابنه حبيبا ومن حضره من ولده، ودعا بسهام فحزمت ثم قال : أفترونكم كاسريها مجتمعة؟ قالوا لا، قال : فهكذا الجماعة، فأوصيكم بتقوى الله وصلة الرحم، فإن صلة الرحم تنسئ في الأجل وتثرى المال وتكثر العدد، وأنهاكم عن القطيعة فإن القطيعة تعقب النار وتورث الذلة والقلة، فتحابوا وأجمعوا أمركم ولا تختلفوا وتباروا تجتمع أموركم. وقد أثنى عليه الصحابة (رضوان الله عليهم)، لما وجدوا فيه من كريم الخلال فقد قال [[عبد الله بن الزبير]] عن المهلب "هذا سيد أهل العراق" وقال عنه [[قطري بن الفجاءة]]: المهلب من عرفتموه : إن أخذتم بطرف ثوب أخذ بطرفه الآخر : يمده إذا أرسلتموه ويرسله إذا مددتموه ولا يبدؤكم إلا أن تبدؤوه، لا أن يرى فرصة فينتهزها فهو الليث المبر والثعلب الرواغ والبلاء المقيم. وقال عنه [[أبو إسحاق السبيعي]]: "لم أر أميرا أيمن نقيبة ولا أشجع لقاء ولا أبعد مما يكره ولا أقرب مما يحب من المهلب.<ref>[https://books.google.jo/books?id=T2sgDgAAQBAJ&pg=PT43&lpg=PT43&dq=لم+أر+أميرا+أيمن+نقيبة+ولا+أشجع+لقاء+ولا+أبعد+مما+يكره+ولا+أقرب+مما+يحب+من+المهلب&source=bl&ots=MBrKjcdND6&sig=7YDaTbYQvXCcSRyDoqi5q621Ha4&hl=ar&sa=X&ved=0ahUKEwiG4OyU7PLUAhWDtRoKHW6YCWkQ6AEIGjAA#v=onepage&q=%22%D9%84%D9%85%20%D8%A3%D8%B1%20%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7%20%D8%A3%D9%8A%D9%85%D9%86%20%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%A8%D8%A9%20%D9%88%D9%84%D8%A7%20%D8%A3%D8%B4%D8%AC%D8%B9%20%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1%20%D9%88%D9%84%D8%A7%20%D8%A3%D8%A8%D8%B9%D8%AF%20%D9%85%D9%85%D8%A7%20%D9%8A%D9%83%D8%B1%D9%87%20%D9%88%D9%84%D8%A7%20%D8%A3%D9%82%D8%B1%D8%A8%20%D9%85%D9%85%D8%A7%20%D9%8A%D8%AD%D8%A8%20%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D9%84%D8%A8%22&f=false العبر في خبر من غبر، الإمام الذهبي].</ref> وأنشد فيه [[المغيرة بن حبناء]]: {{قصيدة|أمسى العباد لعمري لاغياث لهم|إلا المهلب بعد الله والمطر}} {{قصيدة|هذا يجود ويحمي عن ديارهم|وذا يعيش به الأنعام والشجر}} روي أنه قدم على [[عبد الله بن الزبير]] أيام خلافته [[الحجاز|بالحجاز]] و[[العراق]] وتلك النواحي وهو يومئذ ب [[مكة]]، فخلا به عبد الله يشاوره، فدخل عليه [[عبد الله بن صفوان|عبد الله بن صفوان بن أمية بن خلف بن وهب القرشي الجمحي]] فقال : من هذا الذي قد شغلك يا أمير المؤمنين يومك هذا؟ قال : أو ما تعرفه؟ قال: لا، قال: هذا سيد أهل [[العراق]]، قال : فهو المهلب بن أبي صفرة، قال: نعم، فقال المهلب : من هذا يا أمير المؤمنين؟ قال : هذا سيد قريش، فقال : فهو [[عبد الله بن صفوان]]، قال : نعم. وذكر [[المبرد]] في كتاب [[الكامل]] في أواخره في فصل قتال [[خوارج|الخوارج]] وما جرى بين المهلب و[[أزارقة|الأزارقة]]: وكانت ركب الناس قديماً من الخشب، فكان الرجل يضرب بركانه فينقطع، فإذا أراد الضرب والطعن لم يكن له معين أو معتمد، فأمر المهلب فضربت الركب من الحديد، فهو أول من أمر بطبعها وأخبار المهلب كثيرة. == وفاته == عزل الحجاج أمية بن عبد الله عن خراسان واستعمل عليها المهلب بن أبي صفرة، وهو آخر ما ولي [[خراسان (توضيح)|خراسان]] من جهة [[الحجاج بن يوسف الثقفي]] - فقد كان أمير العراقين، وضم إليه [[عبد الملك بن مروان]] [[خراسان (توضيح)|خراسان]] و[[سجستان]]، فاستعمل على [[خراسان (توضيح)|خراسان]] المذكور، وعلى [[سجستان]] [[عبيد الله بن أبي بكرة]]، فورد المهلب [[خراسان (توضيح)|خراسان]] والياً عليها سنة تسع وسبعين للهجرة. ولم يزل المهلب والياً على خراسان حتى أدركته الوفاة هناك، ولما حضره أجله عهد إلى ولده يزيد وأوصاه بقضايا وأسباب، ومن جملة ما قال له : يا بني، استعقل الحاجب، واستظرف الكاتب، فإن حاجب الرجل وجهه وكاتبه لسانه ؛ ثم توفي في ذي الحجة سنة ثلاث وثمانين للهجرة، بقرية يقال لها زاغول من أعمال [[مرو الروذ]] من ولاية [[خراسان (توضيح)|خراسان]]. وقيل مات المهلب بها سنة [[82 هـ]] . == من كلماته == من كلماته قوله "عجبت لمن يشتري العبيد بماله، ولا يشتري الأحرار بأفضاله". وقال الحياة خير من الموت، والثناء خير من الحياة، ولو أعطيت مالم يعطه أحد لأحببت أن تكون لي أذن أسمع بها ما يقال في غداً إذا مت. == مراجع == {{مراجع|2}} == المصادر == * الثقات لابن حبان [ جزء 5 - صفحة 451 ] * الجرح والتعديل [ جزء 8 - صفحة 369 ] * الإصابة (216/6) * سرح العيون(107) * سرح العيون(107) * وفيات الأعيان(433/4) * الكامل للمبرد (185/3) * شذرات الذهب(91/1) * الأغاني(316/11) * الثقات لابن حبان [ جزء 5 - صفحة 451 ] {{بداية صندوق}} {{تعاقب-سبقه وتبعه|سبقه=[[أمية بن عبد الله بن خالد]]|عنوان اللقب=والي [[خراسان الكبرى|خراسان]]|تبعه=[[يزيد بن المهلب]]}} {{نهاية صندوق}} {{شريط بوابات|سلطنة عمان|الدولة الأموية|أعلام}} [[تصنيف:عرب في القرن 7]] [[تصنيف:عرب في القرن 8]] [[تصنيف:عسكريون عرب]] [[تصنيف:قادة عسكريون أمويون]] [[تصنيف:مهلبيون]] [[تصنيف:مواليد 629]] [[تصنيف:مواليد 632]] [[تصنيف:مواليد 8 هـ]] [[تصنيف:مواليد في ولاية دبا]] [[تصنيف:وفيات 701]] [[تصنيف:وفيات 702]] [[تصنيف:وفيات 82 هـ]] [[تصنيف:وفيات في مرو الشاهجان]] [[تصنيف:ولاة أمويون]] [[تصنيف:وفيات في تركمانستان]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -45,10 +45,5 @@ '''المهلّب بن أبي صفرة الأزدي''' وكنيته '''أبو سعيد'''، هو من ولاة [[خلافة أموية|الأمويين]] على [[خراسان الكبرى|خراسان]]. عينه [[الحجاج بن يوسف الثقفي|الحجاج]] عاملا على خراسان عام (78هـ - 697م) وقام بفتوحات واسعة في [[بلاد ما وراء النهر]] فقد قاد المهلب حملة استولى من خلالها على [[بلاد الصغد|إقليم الصغد]] وغزا [[خوارزم]] وافتتح [[جرجان]] و[[طبرستان]] بذلك فرض سيطرة الدولة الأموية على أراض كثيرة فيما وراء النهر وكان لها أكبر الأثر في إثراء الحضارة الإسلامية، وقد برز في تلك المناطق علماء ومفكرون أمثال [[الخوارزمي]] و[[البخاري]]. -== نسبه == -ولد هذا القائد بمدينة المهلب في [[دبا الفجيرة]] التي تقع في [[دولة الإمارات العربية المتحدة]] في العام الأول من [[الهجرة النبوية]] من [[مكة المكرمة]] إلى [[المدينة المنورة]]، افتتحت حياته بهذا الحدث المحوري في تاريخ [[الإسلام]] ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام. وتتواجد ذريته في مدينة جبرفت، ضمن إقليم كرمان الذي يعد مركزاً لقبائل البلوش حاليا. -<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.alittihad.ae/mobile/details.php?id=57212&y=2014|العنوان=سيرة بطل انطلق من الإمارات|الناشر= جريدة الإتحاد|التاريخ= 28 يونيو 2014|تاريخ الوصول=26 أبريل 2018}}</ref> <ref>{{مرجع ويب|المسار=https://www.emaratalyoum.com/life/culture/2013-08-20-1.599524 -|العنوان=المهلب من دبا إلى مطلع الشمس|الناشر=الإمارات اليوم|التاريخ=20 أغسطس 2013|تاريخ الوصول=26 أبريل 2018}}</ref> - -ينتسب المهلب بن أبي صفرة إلى قبيلة [[أزد|الأزد اليمانية]]، واسمه أبو سعيد المهلب بن أبي صفرة - ظالم - بن سراق بن صبح بن  كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك الأزدي.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1= [[ابن حجر العسقلاني|العسقلاني]]|الأول1=أحمد بن علي |المسار=|الناشر=[[دار الكتاب العربي]] |تاريخ الوصول=1 سبتمبر 2017|العنوان=[[الإصابة في تمييز الصحابة]]|الصفحة=185}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|الأخير1= [[علي بن حزم الأندلسي|الأندلسي]]|الأول1=علي بن أحمد بن سعيد بن حزم |المسار=|الناشر=دار الكتب العلمية |تاريخ الوصول=1 سبتمبر 2017|العنوان=[[جمهرة أنساب العرب]]|الصفحة=376|المكان=بيروت}}</ref> وقد نزحت قبيلة الأزد من اليمن لتتوزع على شكل جماعات في معظم أنحاء الجزيرة العربية، واستقر جزء منها ب[[إقليم عمان]] ليعرفوا بأزد عمان.<ref>[[ابن خلكان]]، شمس الدين أحمد بن محمد، [[وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان]]، دار صادر، بيروت، ج5 ،صفحة 358</ref> وفي بادئ الأمر استقرت أسرة المهلب بن أبي صفرة في [[دبا الفجيرة|دبا]]، ثم خرجوا منها لينتهي بهم المطاف إلى الاستقرار في [[البصرة]].<ref>ابن سعد، محمد بن سعد الزهري، [[الطبقات الكبرى]]، تحقيق: محمد عطا، ط2، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997م، ج7، صفحة 71</ref> +عماني == بداياته وحتى نهاية عهد يزيد بن معاوية == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
23405
حجم الصفحة القديم (old_size)
26472
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-3067
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'عماني' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '== نسبه ==', 1 => 'ولد هذا القائد بمدينة المهلب في [[دبا الفجيرة]] التي تقع في [[دولة الإمارات العربية المتحدة]] في العام الأول من [[الهجرة النبوية]] من [[مكة المكرمة]] إلى [[المدينة المنورة]]، افتتحت حياته بهذا الحدث المحوري في تاريخ [[الإسلام]] ورسوله الكريم عليه الصلاة والسلام. وتتواجد ذريته في مدينة جبرفت، ضمن إقليم كرمان الذي يعد مركزاً لقبائل البلوش حاليا.', 2 => '<ref>{{مرجع ويب|المسار=http://www.alittihad.ae/mobile/details.php?id=57212&y=2014|العنوان=سيرة بطل انطلق من الإمارات|الناشر= جريدة الإتحاد|التاريخ= 28 يونيو 2014|تاريخ الوصول=26 أبريل 2018}}</ref> <ref>{{مرجع ويب|المسار=https://www.emaratalyoum.com/life/culture/2013-08-20-1.599524', 3 => '|العنوان=المهلب من دبا إلى مطلع الشمس|الناشر=الإمارات اليوم|التاريخ=20 أغسطس 2013|تاريخ الوصول=26 أبريل 2018}}</ref>', 4 => false, 5 => 'ينتسب المهلب بن أبي صفرة إلى قبيلة [[أزد|الأزد اليمانية]]، واسمه أبو سعيد المهلب بن أبي صفرة - ظالم - بن سراق بن صبح بن  كندي بن عمرو بن عدي بن وائل بن الحارث بن العتيك الأزدي.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير1= [[ابن حجر العسقلاني|العسقلاني]]|الأول1=أحمد بن علي |المسار=|الناشر=[[دار الكتاب العربي]] |تاريخ الوصول=1 سبتمبر 2017|العنوان=[[الإصابة في تمييز الصحابة]]|الصفحة=185}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|الأخير1= [[علي بن حزم الأندلسي|الأندلسي]]|الأول1=علي بن أحمد بن سعيد بن حزم |المسار=|الناشر=دار الكتب العلمية |تاريخ الوصول=1 سبتمبر 2017|العنوان=[[جمهرة أنساب العرب]]|الصفحة=376|المكان=بيروت}}</ref> وقد نزحت قبيلة الأزد من اليمن لتتوزع على شكل جماعات في معظم أنحاء الجزيرة العربية، واستقر جزء منها ب[[إقليم عمان]] ليعرفوا بأزد عمان.<ref>[[ابن خلكان]]، شمس الدين أحمد بن محمد، [[وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان]]، دار صادر، بيروت، ج5 ،صفحة 358</ref> وفي بادئ الأمر استقرت أسرة المهلب بن أبي صفرة في [[دبا الفجيرة|دبا]]، ثم خرجوا منها لينتهي بهم المطاف إلى الاستقرار في [[البصرة]].<ref>ابن سعد، محمد بن سعد الزهري، [[الطبقات الكبرى]]، تحقيق: محمد عطا، ط2، دار الكتب العلمية، بيروت، 1997م، ج7، صفحة 71</ref>' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1524850725