انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'93.168.177.50'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
1458903
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'حلف اللهازم'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'حلف اللهازم'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'Elbasyouny', 2 => 'Mogh-2', 3 => 'MenoBot', 4 => 'ثعلب شبه الجزيره', 5 => 'ناي', 6 => 'حرة اثنان', 7 => 'ZkBot', 8 => 'Quigox', 9 => 'الدبوني' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'التحسين في موضوع حلف اللهازم لوجود اخطاء '
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{يتيمة|تاريخ=يوليو 2015}} '''حلف اللهازم''' هو حلف تحالفت به فروع من قبيلة [[بكر بن وائل]] وهي: ( بنو قيس بن ثعلبة ، بنو تيم الله بن ثعلبة ، بنو عجل بن لجيم ، بنو ذهل بن ثعلبة ، بنو ذهل بن شيبان ) بالإضافة إلى بني عنزة بن أسد .<ref>خزانة الأدب - عبد القادر البغدادي - جزء 2 ص 391</ref> حلف اللهازم عرف من أيام الجاهلية وهو مصطلح معروف في المجتمع الجاهلي عموما حتى جاء الإسلام، فقد ذكر الأمام أبي سعد عبد الكريم السمعاني المتوفى سنة 562 هـ : [ ورد في المسند عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس، حدثني علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يعرض نفسه على القبائل من العرب، خرج وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر، وكان رجلا نسابه، فسلم، فردوا عليه، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة، قال : من هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا : بل من هامتها العظمى..... إلى آخر الحديث ]. ويقول الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني : [ بكر حيين : اللهازم والذهلين ] وحلف اللهازم يضم : [ قيس بن ثعلبه، وتيم الله بن ثعلبه بن عكابه، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ] وكل هذه القبائل هي من بكر بن وائل باستثناء عنزة بن أسد فهي تلتقي مع بكر في أسد بن ربيعة بن نزار، ثم انضمت ذهل بن ثعلبه وذهل بن شيبان للحلف وأصبحت كل قبائل بكر في الحلف. والجدير بالذكر أن قبيلة عنزة بن أسد كانت قبيلة صغيرة في ذلك الوقت ولذلك تلهزمت ودخلت في بكر وفي يوم ذي قار الشهير وبعد انتصار بني شيبان وحلفائهم على الفرس وعندما مدح [[الأعشى]] بني شيبان خاصة في قوله <ref>تاريخ الطبري/الجزء الثاني</ref>: {{قصيدة|فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي|وراكبها يوم اللقاء وقلَت}} {{قصيدة|هموا ضربوا بالحنو حنوا قراقر|مقدمة الهامرز حتى تولت}} {{قصيدة|وأفلتنا قيس وقلت لعله|يثيب وإن كانت به النعل زلت}} فلما مدح [[الأعشى]] بني شيبان خاصة غضبت اللهازم ،فقال أبو كلبة، أحد بني قيس بن ثعلبه يؤنب [[الأعشى]] والأصم <ref name="ديوان الأعشى">ديوان الأعشى</ref> : {{قصيدة|جدعتما شاعري قوم ذوي حسب |حزت أنوفكما حزا بمنشار}} {{قصيدة|أعني الأصم وأعشانا إذا|فلا استعانا على سمع وأبصار }} {{قصيدة|لولا فوارس لا ميل ولا عزل |من اللهازم ماقاظوا بذي قار}} {{قصيدة|نحن أتيناهما من عند أشملهم|كما تلبس وراد بصدار}} فلما بلغ [[الأعشى]] قول أبي كلبة قال : صدق. وقال [[الأعشى]] معتذرا مما قال <ref name="ديوان الأعشى"/>: {{قصيدة|متى تقرن أصم بحبل أعشى|يتيها في الظلال وفي الخسار}} {{قصيدة|فلست بمبصر ماقد يراه|وليس بسامع أبدا حواري }} وفي يوم الوقيط وهو يوم ل[[بكر بن وائل]] على تميم كان للهازم دور فعال وأغلب حروب [[بكر بن وائل]] كانت مع تميم وذلك بسبب الجوار في المسكن حيث تمتد ديار تميم وبكر من أواسط نجد حتى أطراف العراق. وحتى في الأيام التي هزمت فيها بكر من تميم كان اللهازم شركاءها أيضا في الهزيمة ففي يوم النباج وثيتل كانت الدائرة على بكر واللهازم وفي ذلك يقول ربيعة بن طريف يرثي قيسا من تميم : {{قصيدة|وأنت الذي حربت [[بكر بن وائل]]|وقد عضلت منها النباح وثيتل}} وقال قرة بن قيس بن عاصم يفخر بهزيمة بكر واللهازم وانتصار تميم <ref>كتاب الدرة الثانية في أيام العرب ووقائعهم</ref> : {{قصيدة|أنادي الذي شق المزاد وقد رأى|بثيتل أحياء اللهازم حضرا}} {{قصيدة|وصبحهم بالجيش قيس بن عاصم|فلم يجدوا إلا الأسنة مصدرا}} وفي يوم السلي وهو يوم انتصرت فيه تميم أيضا على بكر واللهازم وفيه كانت الغارة على [[بني يشكر]] خاصة وفي هذا اليوم يقول : حاجب بن ذبيان المازني ثم التميمي <ref name="العقد الفريد/الجزء الرابع/17">العقد الفريد/الجزء الرابع/17</ref> : {{قصيدة|سلي يشكرا عني وأبناء وائل|لهازمها طرا وجمع الأراقم }} {{قصيدة|ألم تعلمي أنا إذا الحرب شمرت|سمام على أعدائنا في الحلاقم }} {{قصيدة|هموا أنزلوا يوم السلي عزيزها|بسمر العوالي والسيوف الصوارم}} وفي يوم الشيطين العظيم لبكر على تميم وكان قبيل الإسلام عندما أجمعت بكر على غزو تميم قالوا : إن في دين عبد المطلب أن من قتل نفسا قتل بها، فنغير هذه الغاره ثم نسلم عليها. فهزموا [[تميم]] فقال رشيد بن رميض العنزي من بني يقدم بن عنزة:<ref name="العقد الفريد/الجزء الرابع/17"/> {{قصيدة|وما كان بين الشيطين ولعلع |لنسوتنا إلا مناقل أربع }} {{قصيدة|فجئنا بجمع لم ير الناس مثله |وكاد له ظهر الوديقة يضلع }} {{قصيدة|بأرعن دهم تنشد البلق وسطه |له عارض فيه المنية تلمع }} {{قصيدة|إذا حان منه منزل القوم أوقدت |لأخراه أولاه سنا وتيفعوا }} والقصيدة طويلة يذكر فيها تفاصيل الهزيمة. فأجابه محرز المكعبر الضبي التميمي فقال <ref>أنساب الأشراف</ref> : {{قصيدة|فخرتم بيوم الشيطين وغيركم |يضر بيوم الشيطين وينفع }} {{قصيدة|وجئتم بها مذمومة عنزية |تكاد من اللوم المبين تطلع }} {{قصيدة|فأن يك أقوام أصيبوا بغرة |فأنتم من الغارات أخزى وأوجع }} فقالوا : أن بكرا أتاهم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا على مافي أيديهم. وقال أبو الحسناء العنبري : قتل من تميم يوم الشيطين ولعلع ستمائة رجل، قال : فوفد وفد بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أدع الله على [[بكر بن وائل]]. فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي يوم زبالة وهو يوم لبكر أيضا على تميم وفيه أغارت تميم بقيادة الأقرع بن حابس، فهزمت تميم وأسرت بكر الأقرع وكان عند بني تيم الله بن ثعلبه وأسر خلق كثير من تميم وكانت بكر بقيادة قائدها العظيم [[بسطام بن قيس]]. وكان في الأسرى إنسان من بني يربوع، فسمعه بسطام في الليل يقول<ref>الكامل في التاريخ - ذكر أيام العرب في الجاهلية</ref>: {{قصيدة|فدى بوالدة علي شفيقة |فكأنها حرض على الأسقام }} {{قصيدة|لو أنها علمت فيسكن جأشها |أني سقطت على الفتى المنعام }} {{قصيدة|إن الذي ترجين ثم إيابه |سقط العشاء به على بسطام }} {{قصيدة|سقط العشاء به على متنعم |سمح اليدين معاود الأقدام }} وكان بسطام يسمعه، فقال : والله لا يخبر أمك عنك غيرك. فأطلقه. فقال رشيد العنزي <ref>البرصان والعرجان - الجاحظ</ref>: {{قصيدة|جاءت هدايا من الرحمن مرسلة |حتى أنيخت لدى أبيات سطام }} {{قصيدة|جيش الهذيل وجيش الأقرعين معا |وكبة الخيل والأذواد في عام }} {{قصيدة|مسوم خيله تعدوا منا قبه |على الذوائب من أولا د همام}} وقال اوس بن حجر من شعراء تميم يثني على بسطام<ref>انظر ديوان أوس بن حجر</ref>: {{قصيدة|وإن أبا الصهباء في حومة الوغى |إذا ازورت الأبطال ليث مجرب}} وأبو الصهباء هو [[بسطام بن قيس]]. وأغار [[حاتم الطائي]] بجيشه من قومه [[طيء]] على [[بكر بن وائل]] فقاتلوهم وانهزمت [[طيء]] ،وقتل منهم جماعة، وأسر منهم جماعة، فكان في الأسرى [[حاتم الطائي]].أسرته [[عنزة بن أسد]]، وبقي عندها موثقا وقال رشيد بن رميض العنزي :<ref>الكامل - ابن الأثير</ref> {{قصيدة|ونحن أسرنا حاتما وابن ظالم |فكل ثوى في قيدنا وهو يخشع }} {{قصيدة|وكعب إياد قد أسرنا وبعده |أسرنا أبا حسان والخيل تطمع}} {{قصيدة|وريان غادرنا بوج كأنه |وأشياعه فيها صريم مصوع }} وبعد الإسلام قوي حلف اللهازم واشتد عوده وبقي على مسماه وقد اشترك حلف اللهازم وكل ربيعة مع أمير المؤمنين [[علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه في [[معركة الجمل]]. وكان شيخ اللهازم مسلم بن عبد الله العجلي فارسا من فرسان تلك المعركة وقتل فيها. ==المصادر== {{مراجع}} {{مقالات بحاجة لشريط بوابات}} [[تصنيف:قبائل العرب في الجاهلية]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{يتيمة|تاريخ=يوليو 2015}} '''حلف اللهازم''' هو حلف تحالفت به فروع من قبيلة [[بكر بن وائل]] وهي: ( بنو قيس بن ثعلبة ، بنو تيم الله بن ثعلبة ، بنو عجل بن لجيم) بالإضافة إلى بني عنزة بن أسد .<ref>خزانة الأدب - عبد القادر البغدادي - جزء 2 ص 391</ref> حلف اللهازم عرف من أيام الجاهلية وهو مصطلح معروف في المجتمع الجاهلي عموما حتى جاء الإسلام وانتهى ذالك الحلف وتفكك ، فقد ذكر الأمام أبي سعد عبد الكريم السمعاني المتوفى سنة 562 هـ : [ ورد في المسند عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس، حدثني علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يعرض نفسه على القبائل من العرب، خرج وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر، وكان رجلا نسابه، فسلم، فردوا عليه، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة، قال : من هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا : بل من هامتها العظمى..... إلى آخر الحديث ]. ويقول الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني : [ بكر حيين : اللهازم والذهلين ] وحلف اللهازم يضم : [ قيس بن ثعلبه، وتيم الله بن ثعلبه بن عكابه، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ] وكل هذه القبائل هي من بكر بن وائل باستثناء عنزة بن أسد فهي تلتقي مع بكر في أسد بن ربيعة بن نزار، وأصبح بعض قبائل بكر في الحلف. في ذلك الوقت ولذلك تلهزمت،وفي يوم ذي قار الشهير وبعد انتصار بني شيبان وحلفائهم على الفرس وعندما مدح [[الأعشى]] بني شيبان خاصة في قوله <ref>تاريخ الطبري/الجزء الثاني</ref>: {{قصيدة|فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي|وراكبها يوم اللقاء وقلَت}} {{قصيدة|هموا ضربوا بالحنو حنوا قراقر|مقدمة الهامرز حتى تولت}} {{قصيدة|وأفلتنا قيس وقلت لعله|يثيب وإن كانت به النعل زلت}} فلما مدح [[الأعشى]] بني شيبان خاصة غضبت اللهازم ،فقال أبو كلبة، أحد بني قيس بن ثعلبه يؤنب [[الأعشى]] والأصم <ref name="ديوان الأعشى">ديوان الأعشى</ref> : {{قصيدة|جدعتما شاعري قوم ذوي حسب |حزت أنوفكما حزا بمنشار}} {{قصيدة|أعني الأصم وأعشانا إذا|فلا استعانا على سمع وأبصار }} {{قصيدة|لولا فوارس لا ميل ولا عزل |من اللهازم ماقاظوا بذي قار}} {{قصيدة|نحن أتيناهما من عند أشملهم|كما تلبس وراد بصدار}} فلما بلغ [[الأعشى]] قول أبي كلبة قال : صدق. وقال [[الأعشى]] معتذرا مما قال <ref name="ديوان الأعشى"/>: {{قصيدة|متى تقرن أصم بحبل أعشى|يتيها في الظلال وفي الخسار}} {{قصيدة|فلست بمبصر ماقد يراه|وليس بسامع أبدا حواري }} وفي يوم الوقيط وهو يوم ل[[بكر بن وائل]] على تميم كان للهازم دور فعال وأغلب حروب [[بكر بن وائل]] كانت مع تميم وذلك بسبب الجوار في المسكن حيث تمتد ديار تميم وبكر من أواسط نجد حتى أطراف العراق. وحتى في الأيام التي هزمت فيها بكر من تميم كان اللهازم شركاءها أيضا في الهزيمة ففي يوم النباج وثيتل كانت الدائرة على بكر واللهازم وفي ذلك يقول ربيعة بن طريف يرثي قيسا من تميم : {{قصيدة|وأنت الذي حربت [[بكر بن وائل]]|وقد عضلت منها النباح وثيتل}} وقال قرة بن قيس بن عاصم يفخر بهزيمة بكر واللهازم وانتصار تميم <ref>كتاب الدرة الثانية في أيام العرب ووقائعهم</ref> : {{قصيدة|أنادي الذي شق المزاد وقد رأى|بثيتل أحياء اللهازم حضرا}} {{قصيدة|وصبحهم بالجيش قيس بن عاصم|فلم يجدوا إلا الأسنة مصدرا}} وفي يوم السلي وهو يوم انتصرت فيه تميم أيضا على بكر واللهازم وفيه كانت الغارة على [[بني يشكر]] خاصة وفي هذا اليوم يقول : حاجب بن ذبيان المازني ثم التميمي <ref name="العقد الفريد/الجزء الرابع/17">العقد الفريد/الجزء الرابع/17</ref> : {{قصيدة|سلي يشكرا عني وأبناء وائل|لهازمها طرا وجمع الأراقم }} {{قصيدة|ألم تعلمي أنا إذا الحرب شمرت|سمام على أعدائنا في الحلاقم }} {{قصيدة|هموا أنزلوا يوم السلي عزيزها|بسمر العوالي والسيوف الصوارم}} وفي يوم الشيطين العظيم لبكر على تميم وكان قبيل الإسلام عندما أجمعت بكر على غزو تميم قالوا : إن في دين عبد المطلب أن من قتل نفسا قتل بها، فنغير هذه الغاره ثم نسلم عليها. فهزموا [[تميم]] فقال رشيد بن رميض العنزي من بني يقدم بن عنزة:<ref name="العقد الفريد/الجزء الرابع/17"/> {{قصيدة|وما كان بين الشيطين ولعلع |لنسوتنا إلا مناقل أربع }} {{قصيدة|فجئنا بجمع لم ير الناس مثله |وكاد له ظهر الوديقة يضلع }} {{قصيدة|بأرعن دهم تنشد البلق وسطه |له عارض فيه المنية تلمع }} {{قصيدة|إذا حان منه منزل القوم أوقدت |لأخراه أولاه سنا وتيفعوا }} والقصيدة طويلة يذكر فيها تفاصيل الهزيمة. فأجابه محرز المكعبر الضبي التميمي فقال <ref>أنساب الأشراف</ref> : {{قصيدة|فخرتم بيوم الشيطين وغيركم |يضر بيوم الشيطين وينفع }} {{قصيدة|وجئتم بها مذمومة عنزية |تكاد من اللوم المبين تطلع }} {{قصيدة|فأن يك أقوام أصيبوا بغرة |فأنتم من الغارات أخزى وأوجع }} فقالوا : أن بكرا أتاهم كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا على مافي أيديهم. وقال أبو الحسناء العنبري : قتل من تميم يوم الشيطين ولعلع ستمائة رجل، قال : فوفد وفد بني تميم على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : أدع الله على [[بكر بن وائل]]. فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وفي يوم زبالة وهو يوم لبكر أيضا على تميم وفيه أغارت تميم بقيادة الأقرع بن حابس، فهزمت تميم وأسرت بكر الأقرع وكان عند بني تيم الله بن ثعلبه وأسر خلق كثير من تميم وكانت بكر بقيادة قائدها العظيم [[بسطام بن قيس]]. وكان في الأسرى إنسان من بني يربوع، فسمعه بسطام في الليل يقول<ref>الكامل في التاريخ - ذكر أيام العرب في الجاهلية</ref>: {{قصيدة|فدى بوالدة علي شفيقة |فكأنها حرض على الأسقام }} {{قصيدة|لو أنها علمت فيسكن جأشها |أني سقطت على الفتى المنعام }} {{قصيدة|إن الذي ترجين ثم إيابه |سقط العشاء به على بسطام }} {{قصيدة|سقط العشاء به على متنعم |سمح اليدين معاود الأقدام }} وكان بسطام يسمعه، فقال : والله لا يخبر أمك عنك غيرك. فأطلقه. فقال رشيد العنزي <ref>البرصان والعرجان - الجاحظ</ref>: {{قصيدة|جاءت هدايا من الرحمن مرسلة |حتى أنيخت لدى أبيات سطام }} {{قصيدة|جيش الهذيل وجيش الأقرعين معا |وكبة الخيل والأذواد في عام }} {{قصيدة|مسوم خيله تعدوا منا قبه |على الذوائب من أولا د همام}} وقال اوس بن حجر من شعراء تميم يثني على بسطام<ref>انظر ديوان أوس بن حجر</ref>: {{قصيدة|وإن أبا الصهباء في حومة الوغى |إذا ازورت الأبطال ليث مجرب}} وأبو الصهباء هو [[بسطام بن قيس]]. وأغار [[حاتم الطائي]] بجيشه من قومه [[طيء]] على [[بكر بن وائل]] فقاتلوهم وانهزمت [[طيء]] ،وقتل منهم جماعة، وأسر منهم جماعة، فكان في الأسرى [[حاتم الطائي]].أسرته [[عنزة بن أسد]]، وبقي عندها موثقا وقال رشيد بن رميض العنزي :<ref>الكامل - ابن الأثير</ref> {{قصيدة|ونحن أسرنا حاتما وابن ظالم |فكل ثوى في قيدنا وهو يخشع }} {{قصيدة|وكعب إياد قد أسرنا وبعده |أسرنا أبا حسان والخيل تطمع}} {{قصيدة|وريان غادرنا بوج كأنه |وأشياعه فيها صريم مصوع }} وبعد الإسلام قوي حلف اللهازم واشتد عوده وبقي على مسماه وقد اشترك حلف اللهازم وكل ربيعة مع أمير المؤمنين [[علي بن أبي طالب]] رضي الله عنه في [[معركة الجمل]]. وكان شيخ اللهازم مسلم بن عبد الله العجلي فارسا من فرسان تلك المعركة وقتل فيها. ==المصادر== {{مراجع}} {{مقالات بحاجة لشريط بوابات}} [[تصنيف:قبائل العرب في الجاهلية]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,9 +1,9 @@ {{يتيمة|تاريخ=يوليو 2015}} -'''حلف اللهازم''' هو حلف تحالفت به فروع من قبيلة [[بكر بن وائل]] وهي: ( بنو قيس بن ثعلبة ، بنو تيم الله بن ثعلبة ، بنو عجل بن لجيم ، بنو ذهل بن ثعلبة ، بنو ذهل بن شيبان ) بالإضافة إلى بني عنزة بن أسد .<ref>خزانة الأدب - عبد القادر البغدادي - جزء 2 ص 391</ref> +'''حلف اللهازم''' هو حلف تحالفت به فروع من قبيلة [[بكر بن وائل]] وهي: ( بنو قيس بن ثعلبة ، بنو تيم الله بن ثعلبة ، بنو عجل بن لجيم) بالإضافة إلى بني عنزة بن أسد .<ref>خزانة الأدب - عبد القادر البغدادي - جزء 2 ص 391</ref> -حلف اللهازم عرف من أيام الجاهلية وهو مصطلح معروف في المجتمع الجاهلي عموما حتى جاء الإسلام، فقد ذكر الأمام أبي سعد عبد الكريم السمعاني المتوفى سنة 562 هـ : [ ورد في المسند عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس، حدثني علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يعرض نفسه على القبائل من العرب، خرج وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر، وكان رجلا نسابه، فسلم، فردوا عليه، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة، قال : من هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا : بل من هامتها العظمى..... إلى آخر الحديث ]. +حلف اللهازم عرف من أيام الجاهلية وهو مصطلح معروف في المجتمع الجاهلي عموما حتى جاء الإسلام وانتهى ذالك الحلف وتفكك ، فقد ذكر الأمام أبي سعد عبد الكريم السمعاني المتوفى سنة 562 هـ : [ ورد في المسند عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس، حدثني علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يعرض نفسه على القبائل من العرب، خرج وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر، وكان رجلا نسابه، فسلم، فردوا عليه، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة، قال : من هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا : بل من هامتها العظمى..... إلى آخر الحديث ]. ويقول الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني : [ بكر حيين : اللهازم والذهلين ] -وحلف اللهازم يضم : [ قيس بن ثعلبه، وتيم الله بن ثعلبه بن عكابه، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ] وكل هذه القبائل هي من بكر بن وائل باستثناء عنزة بن أسد فهي تلتقي مع بكر في أسد بن ربيعة بن نزار، ثم انضمت ذهل بن ثعلبه وذهل بن شيبان للحلف وأصبحت كل قبائل بكر في الحلف. والجدير بالذكر أن قبيلة عنزة بن أسد كانت قبيلة صغيرة في ذلك الوقت ولذلك تلهزمت ودخلت في بكر وفي يوم ذي قار الشهير وبعد انتصار بني شيبان وحلفائهم على الفرس وعندما مدح [[الأعشى]] بني شيبان خاصة في قوله <ref>تاريخ الطبري/الجزء الثاني</ref>: +وحلف اللهازم يضم : [ قيس بن ثعلبه، وتيم الله بن ثعلبه بن عكابه، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ] وكل هذه القبائل هي من بكر بن وائل باستثناء عنزة بن أسد فهي تلتقي مع بكر في أسد بن ربيعة بن نزار، وأصبح بعض قبائل بكر في الحلف. في ذلك الوقت ولذلك تلهزمت،وفي يوم ذي قار الشهير وبعد انتصار بني شيبان وحلفائهم على الفرس وعندما مدح [[الأعشى]] بني شيبان خاصة في قوله <ref>تاريخ الطبري/الجزء الثاني</ref>: {{قصيدة|فدى لبني ذهل بن شيبان ناقتي|وراكبها يوم اللقاء وقلَت}} '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
10644
حجم الصفحة القديم (old_size)
10858
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-214
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''حلف اللهازم''' هو حلف تحالفت به فروع من قبيلة [[بكر بن وائل]] وهي: ( بنو قيس بن ثعلبة ، بنو تيم الله بن ثعلبة ، بنو عجل بن لجيم) بالإضافة إلى بني عنزة بن أسد .<ref>خزانة الأدب - عبد القادر البغدادي - جزء 2 ص 391</ref>', 1 => 'حلف اللهازم عرف من أيام الجاهلية وهو مصطلح معروف في المجتمع الجاهلي عموما حتى جاء الإسلام وانتهى ذالك الحلف وتفكك ، فقد ذكر الأمام أبي سعد عبد الكريم السمعاني المتوفى سنة 562 هـ : [ ورد في المسند عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس، حدثني علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يعرض نفسه على القبائل من العرب، خرج وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر، وكان رجلا نسابه، فسلم، فردوا عليه، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة، قال : من هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا : بل من هامتها العظمى..... إلى آخر الحديث ].', 2 => 'وحلف اللهازم يضم : [ قيس بن ثعلبه، وتيم الله بن ثعلبه بن عكابه، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ] وكل هذه القبائل هي من بكر بن وائل باستثناء عنزة بن أسد فهي تلتقي مع بكر في أسد بن ربيعة بن نزار، وأصبح بعض قبائل بكر في الحلف. في ذلك الوقت ولذلك تلهزمت،وفي يوم ذي قار الشهير وبعد انتصار بني شيبان وحلفائهم على الفرس وعندما مدح [[الأعشى]] بني شيبان خاصة في قوله <ref>تاريخ الطبري/الجزء الثاني</ref>:' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => ''''حلف اللهازم''' هو حلف تحالفت به فروع من قبيلة [[بكر بن وائل]] وهي: ( بنو قيس بن ثعلبة ، بنو تيم الله بن ثعلبة ، بنو عجل بن لجيم ، بنو ذهل بن ثعلبة ، بنو ذهل بن شيبان ) بالإضافة إلى بني عنزة بن أسد .<ref>خزانة الأدب - عبد القادر البغدادي - جزء 2 ص 391</ref>', 1 => 'حلف اللهازم عرف من أيام الجاهلية وهو مصطلح معروف في المجتمع الجاهلي عموما حتى جاء الإسلام، فقد ذكر الأمام أبي سعد عبد الكريم السمعاني المتوفى سنة 562 هـ : [ ورد في المسند عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس، حدثني علي بن ابي طالب رضي الله عنه قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يعرض نفسه على القبائل من العرب، خرج وأنا معه وأبو بكر رضي الله عنه، فدفعنا إلى مجلس من مجالس العرب، فتقدم أبو بكر، وكان رجلا نسابه، فسلم، فردوا عليه، فقال : ممن القوم ؟ قالوا : من ربيعة، قال : من هامتها أم من لهازمها ؟ قالوا : بل من هامتها العظمى..... إلى آخر الحديث ].', 2 => 'وحلف اللهازم يضم : [ قيس بن ثعلبه، وتيم الله بن ثعلبه بن عكابه، وعجل بن لجيم، وعنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار ] وكل هذه القبائل هي من بكر بن وائل باستثناء عنزة بن أسد فهي تلتقي مع بكر في أسد بن ربيعة بن نزار، ثم انضمت ذهل بن ثعلبه وذهل بن شيبان للحلف وأصبحت كل قبائل بكر في الحلف. والجدير بالذكر أن قبيلة عنزة بن أسد كانت قبيلة صغيرة في ذلك الوقت ولذلك تلهزمت ودخلت في بكر وفي يوم ذي قار الشهير وبعد انتصار بني شيبان وحلفائهم على الفرس وعندما مدح [[الأعشى]] بني شيبان خاصة في قوله <ref>تاريخ الطبري/الجزء الثاني</ref>:' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1524938761