انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
191
اسم حساب المستخدم (user_name)
'ابومشخص'
عمر حساب المستخدم (user_age)
303438103
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
10489
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'حروب الردة'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'حروب الردة'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'باسم', 1 => 'Maharek', 2 => 'Aya Reyad', 3 => '202.168.77.239', 4 => '198.36.39.183', 5 => 'أبو حمزة', 6 => '41.238.249.123', 7 => 'عبد الله', 8 => 'MenoBot', 9 => 'Mr.Ibrahembot' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* تعرُّض المدينة المُنوَّرة لهُجوم القبائل */ '
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{معلومات نزاع عسكري | اسم_النزاع = حُرُوبُ الرِّدَّةِ | جزء_من = [[الفتوحات الإسلامية|الفُتوحات الإسلاميَّة]] | صورة = Mohammad adil-Riddah wars.ar.png | تعليق = خارطة تُظهرُ أبرز المعارك التي وقعت أثناء حُرُوب الرَّدة بين المُسلمين والقبائل العربيَّة المُرتدَّة عن الإسلام ومعهم مُدعي النُبوَّة. | تاريخ = <small>[[11هـ]] - [[12هـ]] \ [[632]]م - [[633]]م</small> | مكان = <small>[[شبه الجزيرة العربية|شبه الجزيرة العربيَّة]]</small> | نتيجة = <small>انتصار المُسلمين واستعادة السيطرة على كامل شبه الجزيرة العربيَّة</small> | خصم1 = <small>{{الخلافة الراشدة}}</small> | خصم2 = <small>القبائل العربيَّة المُرتدَّة</small> | قائد1 = {{قائمة بسيطة}} * [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[أبو بكر الصديق|أبو بكرٍ الصدِّيق]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[خالد بن الوليد]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[عكرمة بن أبي جهل]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[عمرو بن العاص]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[شرحبيل بن حسنة]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[المهاجر بن أبي أمية|المُهاجر بن أبي أُميَّة]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[خالد بن سعيد بن العاص]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[عرفجة بن هرثمة]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[حذيفة القلعاني|حُذيفة بن مُحصن الغلفاني]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>طريفة بن حاجز</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>سُويد بن مقرِّن</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[العلاء بن الحضرمي|العلاء بن الحضرميّ]]</small> {{انتهى}} | قائد2 = {{قائمة بسيطة}} * <small>[[الأسود العنسي|ذو الخِمار عُبهلة بن كعب العنسي (الأسود العنسي)]] {{قفم}}</small> * <small>[[مسيلمة الكذاب|مُسيلمة بن حبيب الحنفي (مُسيلمة الكذَّاب)]] {{قفم}}</small> * <small>[[طليحة بن خويلد|طُليحة بن خُويلد الأسدي]]</small> * <small>[[سجاح بنت الحارث|سُجاح بنتُ الحارث التميميَّة]]</small> * <small>[[لقيط بن مالك الأزدي|ذو التَّاج لقيط بن مالك الأزدي]] {{قفم}}</small> {{انتهى}} | وحدات1 = <small>أحد عشر (11) لواء</small> | وحدات2 = <small>رجال القبائل المُرتدَّة</small> }}{{صندوق حملة الفتن الداخلية في دول الخلافة المبكرة}} '''حُرُوْبُ الرِّدَّةِ''' هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة التي شنَّها [[مسلمون|المُسلمون]] على [[قبائل عربية|القبائل العربيَّة]] التي ارتدَّت عن [[إسلام|الإسلام]] بعد وفاة الرسول [[محمد|مُحمَّد]]، خِلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 11هـ و12هـ، المُوافقة لسنتيّ 632م و633م.<ref name="Laura V p.58">Laura V. Vaglieri in The Cambridge History of Islam, p.58</ref> وقد ارتدَّ [[عرب|العرب]] في كُلِّ قبيلةٍ، باستثناء أهالي [[مكة|مكَّة]] و[[المدينة المنورة|المدينة المُنوَّرة]] و[[الطائف]] والقبائل التي جاورتها، وقد وُصفت هذه الحركات من الناحية السياسيَّة بأنَّها حركاتٌ انفصاليَّة عن دولة المدينة المُنوَّرة التي أسَّسها الرسول مُحمَّد وعن قُريش التي تسلَّمت زعامة هذه الدولة بِمُبايعة [[أبو بكر الصديق|أبي بكرٍ الصدِّيق]] [[خلافة إسلامية|بِخلافة المُسلمين]]. وهي عودةٌ حقيقيَّةٌ إلى النظام القبلي الذي كان سائدًا في [[الجاهلية|الجاهليَّة]]، وقد اتسمت من ناحية بالاكتفاء من الإسلام [[الصلاة في الإسلام|بالصلاة]]، والتخلُّص من [[الزكاة]] التي اعتبرتها هذه القبائل إتاوة يجب إلغاؤها. في حين اتسمت من ناحيةٍ ثانية [[ردة (إسلام)|بالارتداد]] كُليًّا عن الإسلام كنظامٍ سياسيّ، وليس إلى [[آلهة العرب القدماء|الوثنيَّة]] التي ولَّت إلى غير رجعة، والالتفاف حول عددٍ من مُدعي النُبوَّة بدافعٍ من العصبيَّة القبليَّة ومُنافسة [[قريش|قُريش]] حول زعامة العرب.<ref name="شبارو 1">{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 237 - 238|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وهذا يعني أنَّ الرِّدَّة لا يعدو كونها مُجرَّد حركةٍ سياسيَّةٍ تعتمدُ على العصبيَّات القبليَّة، ممَّا يُمثلُ عودةً إلى نظام القبيلة وإلى استرجاع مُلكٍ أو سُلطانٍ فقده البعض، وقد اتخذت هذه الحركة قناعًا زائفًا من الدين لِتستقل عن سُلطة المدينة المُنوَّرة، فكان لا بُدَّ من الصِّدام المُسلَّح العنيف بينها وبين الإسلام، وعلى هذا الأساس كانت حُرُوبُ الرِّدَّة دعوةً صريحةً [[الجهاد|للجهاد في سبيل الله]]، وقد حمل أبو بكر لواء الجهاد ضدَّ القبائل الانفصاليَّة ومُدعي النُبوَّة، فجهَّز الألوية العسكريَّة وسلَّم قيادتها إلى عددٍ من القادة المُسلمين أمثال [[خالد بن الوليد]] و[[عمرو بن العاص]] و[[عكرمة بن أبي جهل]]، وسيَّرهم إلى معاقل تلك القبائل حيثُ قاتلوهم بضراوةٍ شديدةٍ وقضوا على حركاتهم، فعاد أغلب زُعمائهم ومشايخهم إلى الدُخول في الإسلام، وقُتل بعضهم الآخر في أرض المعركة. وبانتهاء حُرُوبِ الرِّدَّة، توحَّدت كامل شبه الجزيرة العربيَّة تحت راية الإسلام، وأصبح بإمكان المُسلمين أن يُركزوا على التوسُّع خارجًا في [[بلاد الشام|الشَّام]] و[[العراق]] على حساب [[الإمبراطورية البيزنطية|الروم البيزنطيين]] و[[ساسانيون|الفُرس الساسانيين]].<ref name="شبارو 1"/> كذلك، كان من نتيجة هذه الحُرُوب أن أمر أبي بكرٍ الصدِّيق [[جمع القرآن|بِجمع القُرآن]] لِأوَّل مرَّة وفق عامَّة الروايات عند [[أهل السنة والجماعة|أهل السُنَّة والجماعة]]، وذلك بعد أن استشار عُمر بن الخطَّاب، وأن الذي قام بهذا الجمع [[زيد بن ثابت]]، أمَّا سبب قرار جمع القُرآن بين دفَّتي كتاب فكان كثرة من قُتل من الصحابة من حفظة القُرآن في المعارك التي دارت مع القبائل المُرتدَّة. وفي هذا المجال قال أبو بكر: {{اقتباس مضمن|قُلتُ لِعُمَرَ: "كَيفَ أَفعَلُ شَيئًا لَم يَفعَلَهُ رَسُولُ الله {{صلى الله عليه وسلم}}؟" فَقَالَ عُمَر: "هُوَ واللهِ خَيرٌ"، فَلَم يَزَل عُمَر يُرَاجِعَنِي فِيهِ حَتَّى شَرَحَ اللهُ صَدرِي}}.<ref>{{مرجع ويب| الأخير = أبو زيد| الأول = مُحمَّد شرعي| التاريخ = [[6 أكتوبر|6 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]] [[2013]]| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171015162840/http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=14201| تاريخ الأرشيف = [[15 أكتوبر|15 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]] [[2017]]| المسار = http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=14201| العنوان = جمع القرآن في عهد أبي بكر| الموقع = إسلام ويب، موقع المقالات| تاريخ الوصول = [[15 أكتوبر|15 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]] [[2017]]}}</ref> وهكذا، أخذ زيد يتتبع القُرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال فجمع القرآن كله في مُصحف، فكانت هذه الصُحف عند أبي بكرٍ الصديق حتى تُوفي ثم عند عُمر حتَّى مات ثم عند [[حفصة بنت عمر]].<ref>{{مرجع ويب| الأخير =الدق| الأول =الشيخ صلاح نجيب| التاريخ =[[5 رجب]] [[1434هـ]] - [[15 مايو|15 أيَّار (مايو)]] [[2013]]م| مسار الأرشيف =http://web.archive.org/web/20180915090802/http://www.alukah.net/sharia/0/54499/| تاريخ الأرشيف =[[15 سبتمبر|15 أيلول (سپتمبر)]] [[2018]]م| المسار =http://www.alukah.net/sharia/0/54499/| العنوان =جمع القرآن وترتيبه| الموقع =[[الألوكة|شبكة الألوكة الشرعيَّة]]| تاريخ الوصول =[[15 سبتمبر|15 أيلول (سپتمبر)]] [[2018]]م}}</ref> == الرِّدَّة لُغةً واصطلاحًا == {{انظر أيضا|ردة (إسلام){{!}}الرِّدَّة في الإسلام}} '''{{خط عربي دولي|الرِّدَّةُ}}''' في اللُغة تُفيدُ عدَّة معانٍ، منها: '''{{خط عربي دولي|الرُجُوعُ}}''' و'''{{خط عربي دولي|العَطْفَة}}'''، يُقال: '''{{خط عربي دولي|ردَّ الشَّيءَ}}'''، أي أرجعه وأعاده، ومن ذلك ما ورد في [[القرآن|القُرآن]]: {{قرآن|فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ}}. ومن معناه أيضًا أن غيَّر الشيء وحوَّله من صفةٍ إلى أُخرى، ومن أمثلة ذلك: {{قرآن|وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا}}، ومنهُ الرِّدَّة عن الإسلام، أي الرُجوع عنه. وفي الاصطلاح الشرعي فإنَّ '''{{خط عربي دولي|الرِّدَّةُ}}''' هي الرُجوعُ إِلى الكُفر بعد الإِسلام: {{قرآن|مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ}}.<ref>[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=عربي&word=ردة قاموس المعاني: معنى "رَدَّةٌ" في مُعجم المعاني الجامع - مُعجم عربي عربي]</ref> == الأوضاع السياسيَّة بعد وفاة الرسول مُحمَّد == {{إسلام}}بعد وفاة الرسول مُحمَّد ضُحى يوم الإثنين [[12 ربيع الأول|12 ربيع الأوَّل]] [[11هـ]]، المُوافق فيه [[7 يونيو|7 حُزيران (يونيو)]] [[632]]م، بُويع أبو بكر الصدِّيق بالخِلافة ليتولّى شؤون المُجتمع الإسلامي الجديد الذي كوَّنهُ الرسول خِلال حياته، فكانت خِلافته قصيرة لم تزد عن سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيَّام.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 29|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لكن رُغم ذلك، وقع خلال تلك الفترة حدثان بارزان يُعدَّان من أبرز أحداث التاريخ الإسلامي على الإطلاق، هُما الرِّدَّة وانطلاق [[فتوحات إسلامية|الفُتوح الإسلاميَّة]] خارج نِطاق [[شبه الجزيرة العربية|شبه الجزيرة العربيَّة]]، وكان لكُلٍّ منهما تأثيره الخاص على مُستقبل الدعوة الإسلاميَّة والعرب. وتُطلق جميع روايات المصادر على التطوُّرات التي حصلت على أطراف شبه الجزيرة العربيَّة عقب وفاة الرسول وما نجم عنها من انتفاضة القبائل؛ بِحركة الرِّدَّة أو بالارتداد عن الإسلام.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 225 - 242|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وكان لِحركة الرِّدَّة أكثر من خلفيَّة لا تبدو بالضرورة مُتجانسة، ولكنَّها تضافرت مع بعضها وأدَّت إلى تفجير الوضع، لكنَّ المصادر تدمج هذه الخلفيَّات المُختلفة في إطارٍ واحدٍ غير مُميَّز وتُسمِّيه «الرِّدَّة»، [[مسيلمة الكذاب|فمُسيلمة الكذَّاب]] عل سبيل المِثال لم يعتنق الإسلام، لكنَّه ادّعى النُبُّوة لاحقًا، فلا يُمكن نعته بالمُرتد وفق الشرع الإسلامي، الأمر الذي يُفيد أنَّ الرِّدَّة بِمفهومها الفِقهي لا تأخُذُ بُعدها الشُموليّ لدى جميع قبائل الأعراب، لأنَّ بعضها كانت تُحرِّكهُ دوافع اقتصاديَّة أو سياسيَّة لم تُصب مُطلقًا جوهر [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلاميَّة]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= بيضون، إبراهيم|العنوان= ملامح التيَّارات السياسيَّة في القرن الأوَّل الهجريّ|الإصدار= الأولى|الصفحة= 25 - 26|السنة= [[1979]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === أسباب ارتداد القبائل === {{أيضا|عام الوفود{{!}}عامُ الوُفود}} [[ملف:Muhammad Bahrain letter facsimile.png|تصغير|يمين|رسالة الرسول مُحمَّد إلى [[المنذر بن ساوى|المُنذر بن ساوى التميمي]] أميرُ [[البحرين الكبرى|البحرين]] وأحد أقوى شُيوخ القبائل في شرق شبه الجزيرة العربيَّة يدعوه فيها وقومه لاعتناق الإسلام.]] كانت سياسة الرسول مُحمَّد تتجه نحو توحيد العرب تحت راية الدين الإسلامي في مؤسسةٍ تتخطّى النظام القبلي، واستطاع أن يؤسس جماعةً دينيَّةً سياسيَّةً جسَّدت كيان دولة. فدخل العرب عامَّتهم في هذا الدين، وانضووا تحت لِواء النبيّ، ودانوا له بالزعامتين الدينيَّة والسياسيَّة، بفعل أنَّه يُصدرُ أحكامه عن [[وحي|وحي الله وأمره]]، بالإضافة إلى أنَّهُ كان مثاليًّا في سُلوكه. إذ سوّى في المُعاملة بين القبائل المُختلفة، ولم يميل إلى إيثار الأهل والعشيرة. وهكذا تمَّ توحيد القبائل في شبه الجزيرة العربيَّة في دولةٍ واحدةٍ يرأسها النبيّ ومركزها المدينة المُنوَّرة. لكنَّ هذه الوحدة كانت مُفككة. فالاضطراب الذي لازم مواقف القبائل العربيَّة، التي لم يترسَّخ الإسلام في قُلوبها نظرًا لِحداثته؛ وحَّد التيَّارات المُختلفة في المدينة المُنوَّرة، فالتفَّ الجميعُ حول الخليفة.<ref name="طقّوش2">{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 31|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> أمَّا خارج نطاق المدينة، وفي أرجاءٍ واسعةٍ من شبه الجزيرة العربيَّة، فلم يكن يوجد سوى أشكالٍ من التحالف السياسي مع المدينة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدُخول في الإسلام كان قرارًا سياسيًّا استهدفت به زعامات القبائل المُحافظة على كيانها، وتحاشي خطر المُسلمين عليها.<ref name="طقّوش2"/> لكن هذه الزَّعامات، ربطت بين شخص النبيّ وبين ما حقَّقهُ للعرب بعامَّةً من مكاسب دينيَّة واجتماعيَّة وسياسيَّة غيَّرت تمامًا حياة العربيّ والنظام القبليّ الاجتماعيّ. فقد استبدل الإسلام، مُنذُ بداياته، [[قرابة أسرية|رابطة الدم]] بِرابطة الدين والعقيدة، والغزو والحرب وفق الأعراف السائدة بما تنصُّ عليه [[شريعة إسلامية|الشريعة]]، والتمزُّق القبليّ بِوحدة الأُمَّة،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد العزيز الدوري|الدُوري، عبدُ العزيز]]|العنوان= مُقدِّمة في تاريخ صدر الإسلام |الإصدار= الثالثة|الصفحة= 37|السنة= [[1984]]م|الناشر= [[دار المشرق]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وحدَّ من النِزاعات القبليَّة التقليديَّة من خِلال رفع مبدأ الثأر بِشكله القبليّ، ونقل مسؤوليَّة ذلك إلى الجماعة الإسلاميَّة، وشرَّع الجهاد في سبيل الله بدلًا من القِتال من أجل الثأر أو التسابق على الماء والكلأ، وأطاح بِفرديَّة القبيلة لِقاء فكرة الجماعيَّة التي تستند عليها الأُمَّة، وأرسى قواعد الدولة الإسلاميَّة، وساوى بين المُسلمين دون النظر إلى أُصولهم وألوانهم وأعراقهم، ودعا إلى التكافل والتضامن، ونظَّم المُجتمع العربيّ على نحوٍ يتناسب وطِباع العرب،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[السيد عبد العزيز سالم|سالم، السيِّد عبدُ العزيز]]|العنوان= تاريخ الدولة العربيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 434 - 435|السنة= [[1970]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ومع ذلك لم يتمكّن من الإنجاز التام والنهائي لِمدِّ نُفوذ الدَّولةِ الإسلاميَّة الناشئة على سائر أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة، فبقيت العادات والتقاليد القبليَّة القديمة مُتجذِّرة في نُفوس القبائل المُقيمة على أطراف شبه الجزيرة، وكانت أقوى من رابطة الدين. [[ملف:Sura9.pdf|تصغير|يمين|بضع آياتٍ من سورة التوبة نزلت بحقِّ الأعراب تصفهم بالمُنافقين.]] والحقيقة أنَّ سياسة التوحيد لم تكن قد استُكملت، ولم يتجذَّر الإسلام إلَّا بين سُكَّان المدينة المُنوَّرة ومكَّة والطائف، وبعض القبائل القاطنة بجوارهم. أمَّا سُكَّانُ المناطق الأُخرى في شبه الجزيرة، ولا سيَّما [[اليمن]] و[[سلطنة عمان|عُمان]] و[[حضرموت]] في الجنوب، فلم يكن الدين قد تجذَّر في نُفوس سُكَّانها، ولقد كان إسلامهم سطحيًّا ومرحليًّا، واستسلامًا للأمر الواقع خشية القتل والسبي، وليس اقتناعًا بالإسلام كعقيدة ونظام ومنهج حياة،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[سعيد عبد الفتاح عاشور|عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح]]|العنوان= بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته|الإصدار= الأولى|الصفحة= 56|السنة= [[1978]]م|الناشر= [[عالم الكتب|عالم الكُتب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> كما كان وليد ظُروفٍ سياسيَّة خاصَّة أحدثها دُخولُ قُريش في الإسلام، ولم يؤدِّ إلى خلق ترابط ووِثاقٍ اجتماعيٍّ ماديٍّ فيما بينهم. وقد أسلم أهالي هذه المناطق مُقتدين برؤسائهم الذين تقبَّلوا سُلطة الحُكومة الإسلاميَّة في المدينة المُنوَّرة، وأطاعوا الرسول مُحمَّد، بعد أن حقَّق انتصاراتٍ كُبرى على القِوى المُعادية له ولِدعوة الإسلام، للمُحافظة على كيانهم وإبعاد خطر المُسلمين عنهم. ولا يدُلُّ [[عام الوفود|إرسال الوُفود القبليَّة إلى المدينة]] لتُعلن إسلامها على أنَّ القبائل فهمت واستوعبت الإسلام وآمنت بتعاليمه وحرصت على الدُخول فيه، وبِخاصَّةً أنَّ المُدَّة الزمنيَّة بين دُخول هذه القبائل في الإسلام ووفاة النبيّ كانت قصيرة لا تتجاوز ثلاث سنوات، بالمُقارنة مع المُدَّة التي استغرقها استقرارُ الدّين الإسلامي في مكَّة والمدينة، البالغة عشرين سنة. كما أنَّ هذه القبائل الضَّاربة على الأطراف كانت تمُرُّ بمرحلة تحوُّلٍ سياسيٍّ لتتخلَّص من الضغط [[ساسانيون|الفارسيّ الساسانيّ]] الواقع عليها، بالإضافة إلى الصراعات الداخليَّة بينها على النُفوذ.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 33|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لذلك، تفاوت إيمان هذه القبائل بين القوَّة والضعف بشكلٍ عام. ولقد كان النبيُّ يعي ذلك تمامًا، ونزلت بهذا الصدد الكثير من [[آية|الآيات القًرآنيَّة]] تتهم [[بدو|الأعراب]]، وهُم الأكثريَّة المُطلقة للعرب آنذاك، بالضُعف والتخاذُل والكُفر والنِفاق، ومنها ما ورد في [[سورة التوبة]]: {{قرآن مصور|التوبة|97|98}}، وفي [[سورة الحجرات|سورة الحُجرات]]: {{قرآن|قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}. ويُلاحظ أنَّ الآية الأخيرة نزلت في وقتٍ أخذت الكثير من القبائل تُسارع عبر وُفودها للدُخول في الإسلام.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن كثير|ابن كثير، الإمام عمادُ الدين أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كثير القُرشي البصري الدَّمشقي]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد حُسين شمسُ الدِّين |العنوان= [[تفسير ابن كثير]]، الجزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 218 - 219|السنة= [[1419هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وكان الرسول قد شعر بما تنعم بهِ هذه القبائل من حُريَّة العيش، فتركها تعيشُ حياتها الخاصَّة مع الإلتزام بتعاليم الإسلام من [[الصلاة في الإسلام|صلاة]] و[[زكاة]] و[[الصوم في الإسلام|صوم]] وغيرها، لذلك لم تفقد شيئًا من حُريَّتها السياسيَّة، على أنَّها اعتبرت الزكاة نوعًا من الذُلِّ والتبعيَّة، يدفعونها بصفتهم الطرف المغلوب، الأمر الذي يدُلُّ على عدم استيعابهم الغاية من ورائها، وبالتالي عدم استيعابهم الدين الجديد؛ فالزكاةُ واجبة على جميع المُسلمين سواء كانوا سادة قومهم أم من العامَّة، طالما تخطَّت ثروة الشخص منهم المقدار الذي حددته الشريعة،<ref name="شبارو2">{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 239 - 240|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لكن على الرغم من ذلك، لم تمنع تلك القبائل الزكاة في حياة النبيّ، إذ اعتبر مشايخها وأمراؤها أنَّهم أبرموا حلفًا أو عقدًا مع قائدٍ كبيرٍ يفوقهم قوَّةً وشأنًا، والعهدُ مُلزم، لا سيَّما وأنَّ الظُروف قد فرضت ذلك بعد أن اتّحدت قُريش، وهي أقوى قبائل العرب، تحت راية الإسلام؛ لكن كما هو حالُ أيُّ عقد، فإنَّ صلاحيَّته تنتهي آليًّا بِوفاة الشخص المُتعاقد معهُ إن لم يتمُّ البت فيه مُجددًا مع شخصٍ آخر. لذلك اعتقدت هذه القبائل أنَّ ما يجري في شبه الجزيرة العربيَّة موقوتٌ بحياة النبيِّ مُحمَّد، وما أن وافته المنيَّة حتَّى تحيَّنت الفُرص للانفصال عن الدولة الجديدة سياسيًّا وطرد عُمَّال الزكاة الذين كان الرسول قد أرسلهم للإشراف على جمعها وشرح أُمور الدين للناس، والارتداد عن الإسلام كنظامٍ سياسيٍّ وليس إلى الوثنيَّة، بدليل أنَّ أهم حركات الرِّدَّة كانت تقوم على إدعاء النُبُوَّة.<ref name="شبارو2"/> [[ملف:القبائل العربية في شبه الجزيرة.jpg|تصغير|مواطن أهمُّ القبائل العربيَّة في شبه الجزيرة. ارتدَّت أغلب تلك القبائل عن الإسلام بعد وفاة النبيّ عدا قلَّةٌ قليلة مثل قُريش و[[ثقيف]] و[[الأوس]] و[[الخزرج]] ومن جاور ديارها في مكَّة والمدينة والطائف.]] تذكُرُ الرِّوايات التاريخيَّة أنَّ مُمثلي [[بنو أسد]] و[[غطفان]] و[[طيء]] اجتمعوا بعد وفاة النبيّ، وأرسلوا وفدًا مُفاوضًا عنهم إلى المدينة المُنوَّرة مُطالبين بإعفائهم من الزكاة. استقبل أبو بكر الوفد استقبالًا حسنًا لكَّنهُ رفض طلبهم بترك الزكاة رفضًا قاطعًا على الرُّغم من أنَّهم أكَّدوا عزمهم على الاستمرار في الدين والصَّلاة. ولمَّا عادوا خائبين من المدينة ارتدّوا والتحقوا بالمُتنبأ [[طليحة الأسدي|طُليحة الأسدي]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 258|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وما يصحُّ على هذه القبائل يصحُّ أيضًا على الأكثريَّة السَّاحقة من القبائل مثل [[كندة|كِندة]] و[[قضاعة (قبيلة)|قُضاعة]] و[[هوزان]] وغيرهم، حيثُ أعلنوا ارتدادهم وفضّوا عُقودهم مع النبيّ واستقلّوا بأنفسهم. وأدَّى العاملُ الأجنبيّ دورًا آخر في تحريك البواعث التي أدَّت بدورها إلى انتفاضة الأعراب ورِدَّتهم، ذلك أنَّ إرسال النبيّ الكُتب والمراسيل إلى المُلوك والأُمراء المُجاورين، ومن بينهم شاه فارس [[كسرى الثاني]] وقيصر الروم الإمبراطور [[هرقل]]، يدعُوهم فيها إلى الإسلام، جعل هؤلاء يعملون على إثارة الفتنة في بِلادٍ ليس فيها من أسباب الوِحدة غير الدين الجديد.<ref name="هيكل">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الثامنة|الصفحة= 99 - 100|السنة= [[1979]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 9772477866|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> كذلك، لعب تباين حياة الحضر والبدو في شبه الجزيرة العربيَّة دورًا في عدم تحقيق الوحدة القوميَّة بسهولة، فطبيعة حياة البدوي لا تخضع لِحاكمٍ على النحو الذي يفهمه الحضريّ. فالبدويّ لا يُقايض باستقلاله الفرديّ شيئًا، كما ترى القبيلة في [[صحراء|البادية]] أنَّ حياتها تكمن في استقلالها، فتُقاوم كُلَّ ما من شأنه الانتقاص أو الحد منها. وعندما انتشر الإسلامُ بين العرب، وهو يدعو إلى [[التوحيد]]، خشي هؤلاء من أن تمتد وِحدة الإيمان بالله إلى وِحدةٍ سياسيَّةٍ تقضي على استقلالِ أهلِ الباديةِ.<ref name="هيكل"/> أخيرًا، اتخذت بعضُ القبائل موقفًا سياسيًّا مُعارضًا من قُريش بعد وفاة النبيّ، بدافعٍ من عصبيَّتها القبليَّة، فتلك القبائل لم ترضَ من قبل بتفوُّقِ قُريش وزعامتها عليها، وعدَّت استمرار هذه الزعامة بعد وفاة النبيّ كنوعٍ من الوِراثة التي لم يألفها العرب، لذلك لم تأخذ بيعة أبي بكرٍ طابعها الاجتماعيّ في أواسط القبائل، فكان لِبعضها موقفٌ لا ينسجمُ تمامًا مع الأُسلوب الذي تمَّ بموجبه اختياره كخليفة دون أن يكون لها رأيٌ في هذا الاختيار.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 35 - 36|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === تفشّي ظاهرة التنبؤ في المُجتمع العربي === لم يكد نبأ وفاة الرسول مُحمَّد ينتشرُ في بِلاد العرب حتَّى اشتعلت الفتنة في كُلِّ أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة بأشكالٍ مُختلفةٍ ولِأسبابٍ مُتباينةٍ، وبرزت ظاهرة التنبؤ كإحدى الانعكاسات للنجاح الإسلامي في [[الحجاز]]، وإن كان بعضُ المُتنبئين قد أعلنوا دعوتهم في أواخر حياة النبيّ. فادَّعى [[الأسود العنسي|ذو الخِمار عبهلة بن كعب العنسي]]، المعروف [[الأسود العنسي|بالأسود العنسي]]، النُبوَّة في [[اليمن]] وارتدَّت معه قبيلة [[مذحج]] ومن يليها، وتنبَّأ [[طليحة الأسدي|طُليحة بن خُويلد الأسدي]] في بُزاخة وتبعه بنو أسد وغطفان وطيء والغوث ومن إليهم، وتنبَّأت [[سجاح بنت الحارث|سُجاح بنتُ الحارث التميميَّة]] ولحق بها [[تغلب|بنو تغلب]] وناصرها [[بنو تميم]]، وتنبَّأ [[مسيلمة الكذاب|مُسيلمة بن حبيب الحنفي]] في [[اليمامة]] وتبعهُ [[بنو حنيفة]]، وادَّعى هذا الأخير مُشاركة الرسول مُحمَّد في النُبُوَّة وحاول مُساومتهُ في اقتسامِ المُلك والسِّيادة في شبه الجزيرة العربيَّة، وكذلك تنبَّأ [[لقيط بن مالك الأزدي|ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي]] في عُمان وغلب على أهلها، وطرد منها عُمَّالُ الخليفة أبي بكر.<ref name="شبارو2"/> وكانت ثورة اليمن أعنف مظاهر الانتفاض على الدين الجديد في شبه الجزيرة العربيَّة خِلال أواخر حياة النبيّ، لكنَّ قبائل اليمامة وما جاور [[الخليج العربي|الخليجُ العربيّ]]، كانت تتهيَّأ للثورة على الدين الجديد، ومع أنَّ النبيّ لم يُغفل هذا التطوُّر السلبيّ في أواخر حياته، إلَّا أنَّ اهتمامه السياسيّ انحصر في الالتفات نحو الشمال من خلال تجهيزه حملة [[أسامة بن زيد|أُسامة بن زيد]]، إذ أمره أن يتوجَّه إلى تُخومِ [[البلقاء]] والداروم من أرض [[فلسطين التاريخية|فلسطين]] [[بلاد الشام|بالشَّام]]، واعتقد بأنَّهُ إذا استطاع تحقيق الانتصار هُناك، فإنَّ ذلك من شأنه تقوية موقفه داخل شبه الجزيرة العربيَّة وبين قبائلها، وبخاصَّةً أنَّ الدعوة الإسلاميَّة انتشرت آنذاك في مُختلف أنحاء شبه الجزيرة من الشمال إلى الجنوب، ثُمَّ أنَّ خُروج أُسامة إلى وجهته يُعبِّرُ عن الإقلال من شأن هؤلاء الخارجين والمُرتدّين، وخطرهُم، ولا شكَّ بأنَّ هذه السياسة تُعطي المُسلمين دفعًا معنويًّا لِمواجهة الخارجين والمُرتدين في اليمن واليمامة وغيرها من أقاليم شبه الجزيرة العربيَّة.<ref name="طقّوش3">{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة=39 - 40|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:رد الرسول على مسيلمة الكذاب.jpg|تصغير|رسالة الرسول مُحمَّد إلى مُسيلمة الكذَّاب.]] كان المُتنبئون آنذاك يتهيأون للجهر بدعوتهم آملين بأن تحل بالمُسلمين نكبةً ما، وأخذوا يُبشرون بها، كُلٌّ في ناحيته بهُدوءٍ وأناة، دون أن يطعن أحدٌ منهم بصحَّة نُبُوَّة مُحمَّد، وإنما ساووا أنفسهم به، فهو نبيّ وهُم أنبياءٌ مثله بُعثوا في أقوامهم، كما بُعث هو في قومه، فأرسل مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ إلى الرسول يقول: {{اقتباس مضمن|مِنْ مُسَيْلَمَةَ رَسُوْلِ الله إِلَىْ مُحَمَّدْ رَسُوْلِ الله، سَلَامٌ عَلَيْكَ فَإِنِّيْ قَدْ أَشْرَكْتُ فِيْ الأَمْرِ مَعَكَ، وَإِنَّ لَنَا نِصْفَ الأَرْضِ وَلِقُرِيْشَ نِصْفُ الأَرْضِ، وِلَكِنَّ قُرَيْشًا يَعْتَدُوْن}}.<ref name="المتنبؤن">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 282 - 287|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref><ref name="موقع الصحابة">[http://www.al-sahabah.com/index.php?id=41&showbio=1 موقع الصَّحابة: سيرة حبيب بن زيد] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160307042952/http://al-sahabah.com/index.php?id=41&showbio=1 |date=07 مارس 2016}}</ref> فردَّ عليه النبيّ: {{اقتباس مضمن|{{بسملة 3}}، مِنْ مُحَمَّدْ رَسُوْلِ الله إِلَىْ مُسَيْلَمَةَ الكَذَّابْ. سَلَامٌ عَلَىْ مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى، أَمَّا بَعْد، فَإنَّ الأَرْضَ لِله يُورِثَهَا مَنْ يَشَاْءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالعَاقِبَةُ للمُتَّقِيْن}}.<ref name="موقع الصحابة"/><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[البلخي|البلخي، أبو زيد أحمد بن سهل]]|المؤلف2= تحقيق خليل عُمران المنصور|العنوان= كتاب البدء والتاريخ، الجُزء الثالث|الإصدار= الأولى|الصفحة= 196|السنة= [[1997]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وتمادى المُتنبؤن حين امتدَّت أيديهم إلى التشريع. من ذلك أنَّ مُسيلمة الكذَّاب شرَّع لأصحابه أنَّ من أصاب ولدًا واحدًا عقبًا لا يأتي امرأة إلى أن يموت ذلك الابن، فيطلب الولد حتّى يُصيب ابنًا ثُمَّ يُمسك. فحرَّم بذلك النساء على من له ولدٌ ذكر.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[سعيد عبد الفتاح عاشور|عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح]]|العنوان= بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته|الإصدار= الأولى|الصفحة= 71|السنة= [[1978]]م|الناشر= [[عالم الكتب|عالم الكُتب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وادَّعى المُتنبؤن بأنَّ الوحي ينزل عليهم من السماء، وحاول بعضهم التشبُّه بالإسلام، فعمد بعضهم إلى اتخاذ بيتٍ حرامٍ يُنافسون به [[البيت الحرام]] في مكَّة. من ذلك أنَّ مُسيلمة الكذَّاب ضرب حرمًا في اليمامة نهى النَّاسُ عنه وأخذ النَّاس به، فكان مُحرَّمًا.<ref name="المتنبؤن"/> === دوافع التنبؤ عند زُعماء القبائل === كان وراء بُروز ظاهرة التنبؤ عدَّة أسباب، منها ما هو سياسيّ ومنها ما هو اجتماعيّ واقتصاديّ. فالمناطق التي انطلق منها المُتنبؤن، كانت أكثر مناطق شبه الجزيرة العربيَّة تحضُّرًا وأضخمُها ثروةً، كما كانت مُجاورةً لأراضي الفُرس الساسانيين، أو كان للفُرس فيها نُفوذ. وقد اعتمد المُتنبؤن على الناحية العصبيَّة، وبخاصَّةً ما كان بين [[يمنية|اليمنيَّة]] و[[مضرية|المضريَّة]] من عداوة راسخة الجُذور، بالإضافة إلى التنافُس بين [[ربيعة]] و[[مضر|مَضَر]]. ويرتبط بالعصبيَّة القبليَّة ما ينتج عنها من [[حسد|تحاسُدٍ]] و[[منافسة|تنافُسٍ]] بين القبائل العربيَّة والتَّسابق في ادِّعاء النُبُوَّة. إذ أنَّ النجاح الذي حقَّقهُ النبيُّ في حياته، والمكانةُ التي وصلت إليها قُريش في شبه الجزيرة العربيَّة، عند وفاته، غدت مثار حسد كافَّة القبائل العربيَّة، ولم تلبث أن أضحت سيرةُ النبيِّ مثلًا يُحتذى لِتحقيق نوعٍ من الأهميَّة والزَّعامة في مُجتمعٍ يُمجِّدُ الأبطال.<ref name="طقّوش3"/> والواضح أنَّ كثيرًا من الأفراد في المُجتمع العربيّ كانوا طُلَّاب زعامة ورئاسة، فأرادوا الاقتداء بالنبيّ لِتحقيق تطلُّعاتهم، فحاولوا التشبُّه به في ما أوحي إليه من [[القرآن|القُرآن]]، فأتوا بِعباراتٍ مسجوعة مُفكَّكة المعاني، ركيكة المضمون وقالوها على مسمعٍ من قومهم.<ref name="طقّوش3"/> [[ملف:Yarim.jpg|تصغير|[[ظفار يريم]]، موطن الحِميَّريين باليمن، حيثُ انطلقت شرارة الرِّدَّة والتنبؤ أواخر أيَّام الرسول مُحمَّد.]] تفجَّرت ظاهرة التنبؤ في بلادٍ وعلى أيدي أفرادٍ عرفوا المسيحيَّة وسمعوا بها، أو اعتنقوها أو اشتهروا [[كاهن|بالكهانة]]. فقد ساد شبه الجزيرة العربيَّة آنذاك باستثناء الحجاز، اضطرابٌ دينيٌّ بِفعلِ عدم استقرار العقيدة في النُفوس. [[مسيحية|فالمسيحيَّة]] و[[يهودية|اليهوديَّة]] و[[مجوسية|المجوسيَّة]] و[[آلهة العرب القدماء|الوثنيَّة]]، تجاورت كُلَّها في ظلِّ نقاشٍ جدليٍّ في أيٍّ منها تُحقِّقُ السعادة لأتباعها، ممَّا مهَّد الطريق أمام المُتنبئين للظُهور واستقطاب النَّاس بِكلامٍ مُنمَّقٍ، وبِمظاهر يتخذونها آيات صدقهم، واستطاعوا بهذه الوسيلة أن يُحققوا نجاحًا مبدئيًّا. ذلك أنَّ المسيحيَّة انتشرت في شبه الجزيرة العربيَّة قبل الإسلام عن طريق [[أحباش|الأحباش]] في الجنوب و[[أنباط|العرب الأنباط]] و[[روم|الروم]] و[[سريان|السُريان]] في الشمال. وكان ملك اليمامة [[هوذة بن علي الحنفي|هوذة بن عليّ الحنفيّ]] [[مسيحيون عرب|نصرانيًّا]] أرسل إليه الرسول مُحمَّد [[سليط بن عمرو العامري|سليط بن عمرو العامريّ]] يدعوه إلى الإسلام.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم مُحمَّد بن مُحمَّد بن عبدُ الكريم بن عبد الواحد الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 95|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ثُمَّ أنَّ العرب شأنهم في ذلك شأن مُعظم الشُعوب الوثنيَّة عرفوا الكهانة وبِخاصَّةً عرب الجنوب، أي [[حمير|قوم حِمير]]، ومن أبرز كهنتهم «طريفة الخبر» التي تنبأت بأخبار [[سد مأرب]]، و[[سطيح الكاهن|سُطيح الغسَّاني]]، وغيرهما. فادَّعى بعضُ الكُهَّان أنَّ نُفوسهم قد صفت واطَّلعت على أسرار الطبيعة، وادَّعى آخرون أنَّ الأرواح المُنفردة، وهي [[جن|الجن]]، تُخبرهم بالأشياء قبل حُصولها. وحصل تقاربٌ بين المسيحيَّة والكهانة عند العرب في الجاهليَّة، هذا على الرُغم من أنَّ أدعياء النُبُوَّة اختلفوا عن الطرفين في اتباعهم أُسلوب النبيّ مُحمَّد في سيرته وأقواله وأفعاله، فادَّعوا أنَّهم أنبياء، وأنَّ الوحي ينزلُ عليهم، وشرَّعوا لأتباعهم، وطالبوا لأنفسهم بسيادة وزعامة عليهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[سعيد عبد الفتاح عاشور|عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح]]|العنوان= بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته|الإصدار= الأولى|الصفحة= 73|السنة= [[1978]]م|الناشر= [[عالم الكتب|عالم الكُتب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> اعتمد المُتنبئون على العامل الإقليميّ. فقد استغلَّ الأسود العنسي استياء اليمنيين من الفُرس ونُفورهم من الحجازيين، إذ كان للفُرس نُفوذٌ كبيرٌ في اليمن نتيجة زواج الجُنود الفُرس باليمانيَّات، وكان أبناء هؤلاء من أبناء الطبقة الإداريَّة المُتفوِّقة التي يستعينُ بها أهلُ اليمن، وقد حالف هؤلاء اليهود من أصحاب رؤوس الأموال، ولمَّا ضاق اليمنيّون ذرعًا بالضرائب الكثيرة المفروضة واستغلال طبقة المُرابين الذين كانوا يشترون المحاصيل قبل نُضجها بأسعارٍ مُتدنِّية، حوَّلوا غضبهم إلى الفُرس ووقفوا ضدَّ الوُجود الساساني ببلادهم. وفي هذه الأثناء كانت الدولة الإسلاميَّة قد أصبحت تُتاخم اليمن بعد أن [[فتح مكة|فُتحت مكَّة]] سنة [[8هـ]] المُوافقة لِسنة [[630]]م، وأخذ عُمَّالُ الرسول مُحمَّد يصلون إلى اليمن، يُبشرون بالدين الجديد، كما أنَّ وُفودًا من أهل اليمن بدأت تتوجَّه نحو المدينة المُنوَّرة، لِتُعلن دُخولها في الإسلام لِتعود ومعها عُمَّالُ النبيّ.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 147|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ويبدو أنَّ الوُجود الإسلاميّ، وجمع الزكاة، واجها مُعارضةً من قبل بعض زُعماء القبائل، وأشارت الروايات إلى وجود تحرُّكٍ مُعارضٍ في منطقة حِمير، وأنَّ الصَّحابيّ [[معاذ بن جبل]] الذي بعثهُ الرسولُ [[قاض|قاضيًا]] إلى اليمن، قاتل هؤلاء المُنتفضين وانتصر عليهم. بناءً على هذه المُستجدات، استغلَّ الأسود العنسي الظروف وكتب إلى العُمَّال المُسلمون يُنذرهم فيها أن يرُدّوا ما بأيديهم إذ أنَّه هو أولى به، وأعلن حركته الانفصاليَّة، وكانت تلك أوَّلُ ظاهرةٍ لِفتنته.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الثامنة|الصفحة=82|السنة= [[1979]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 9772477866|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وبعد أن وثق من قوَّته، هاجم مدينة [[نجران]] واستولى عليها، وانضمَّ أهلُها إليه، ثُمَّ سار إلى [[صنعاء]] ودخلها بعد أن قتل عاملها، ففرَّ المُسلمون منها ومعهم معاذ بن جبل،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 229 - 230|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وأخذ العنسي يدعو إلى نفسه بعد هذه الانتصارات. شجَّعت ثورة الأسود العنسي قبائل اليمامة وبني أسد على الاقتداء به إثر وفاة النبيّ مُحمَّد. فقد كان كُلٌّ من مُسيلمة وطُليحة يخشى قُوَّة المُسلمين المُتنامية، ويرى أنَّهُ لا قِبَل له بِمُقاومتها، لذلك لم يُعلن ثورته مُبكرًا. ولمَّا تجرَّأ الأسود العنسي على إعلان دعوته، ورفع راية العِصيان، وحاز من النجاح ما أثار مخاوف المُسلمين، اقتدت قبائل اليمامة به وشجَّعها على ذلك أنَّ النبيّ توفي في ذلك الوقت.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الثامنة|الصفحة=96 - 97|السنة= [[1979]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 9772477866|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> شكَّلت ظاهرة التنبؤ إحدى الانعكاسات التي أحدثها فتحُ مكَّة، وانتشارُ الإسلام في أجزاءٍ واسعةٍ في شبه الجزيرة العربيَّة، وتوسيع نُفوذ الحُكومة المركزيَّة في المدينة المُنوَّرة. ذلك أنَّ هذا التطوُّر الإسلامي أثار عمليَّاتٍ مُشابهة، مُتوازية ومُتزامنة في أنحاءٍ مُتفرِّقة، حيثُ بدأت تنشأ تحالُفاتٍ قبليَّةٍ واسعة يتزعَّمُها أُناسٌ يدَّعون النُبُوَّة اقتداء بالنجاح الذي حقَّقهُ النبيّ مُحمَّد، أدّى فيها التطوُّر الإسلامي دور الباعث والمُحرِّك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أيمن إبراهيم|إبراهيم، أيمن]]|العنوان= الإسلام والسلطان والملك|الإصدار= الأولى|الصفحة= 105 - 106 |السنة= [[1998]]م|الناشر= دار الجُندي للنشر|المكان= [[دمشق]] - [[سوريا]]}}</ref> == تعرُّض المدينة المُنوَّرة لهُجوم القبائل == بعد مُبايعة أبي بكرٍ بالخِلافة، أخذت الأخبار تردهُ من كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة عن ارتداد الأعراب بزعامة عددٍ من الكهنة والمشايخ، فبلغه ارتداد بني أسد بِقيادة طُليحة بن خُويلد الذي ادَّعى النُبُوَّة، و[[فزارة|بني فزارة]] بِقيادة عُيينة بن حصن، و[[بني عامر]] وغطفان بقيادة قرَّة بن سلمة القُشيري، و[[بني سليم|بني سُليم]] بِقيادة [[الأشعث بن قيس|الأشعث بن قيس الكِندي]]، و[[بكر بن وائل|بني بكر بن وائل]] في البحرين بِقيادة الحكم بن زيد، وبني حنيفة بِقيادة مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ الذي ادَّعى النُبُوَّة. فما كان من أبا بكرٍ إلَّا أن قرَّر التصدّي لِهذه الحركات الارتداديَّة بِالقوَّةِ والحزم، وبخاصَّةٍ بعد وُرُود أنباء عن تحفُّز القبائل لِشن هُجومٍ واسعٍ على المدينة المُنوَّرة وتدمير القاعدة المركزيَّة للدين الإسلامي. ورُبَّما شكَّل [[حديث نبوي|الحديث النبويّ]]: {{اقتباس مضمن|مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ}} دافعًا إضافيًّا لاتخاذ هذا القرار.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 296 - 297 |السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، كان لأبي بكر موقف من الذين امتنعوا عن دفع الزكاة، وفرَّقوا بينها وبين الصَّلاة، إذ يُنسب إليه قول: {{اقتباس مضمن|وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صلعم}} لَقَاتَلْتُهُمْ}}.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 موقع إسلام ويب، المكتبة الإسلاميَّة. كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فُقهاء الأمصار، باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171016014538/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 |date=16 أكتوبر 2017}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 302 - 309|السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> والواضح أنَّ أبا بكر أدرك أنَّ الزكاة هي التجسيد الملموس، ورُبَّما التجسيد الماديّ الوحيد، لِوحدة القبائل، وهي العلاقة الوحيدة التي يُمكنُ لها أن تربط فيما بينهم. فكُلُّ قبيلة كان يُمكنُ لها تُصلّي وراء إمامها ويقتصر الحال على هذا، في حين تتطلَّب الزكاة نوعًا من العلاقة المُتبادلة والتنظيم المركزيّ لِجمعها وصرفها. من هُنا أصرَّ أبو بكر على ضرورة استمرار القبائل في دفع الزكاة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أيمن إبراهيم|إبراهيم، أيمن]]|العنوان= الإسلام والسلطان والملك|الإصدار= الأولى|الصفحة= 130|السنة= [[1998]]م|الناشر= دار الجُندي للنشر|المكان= [[دمشق]] - [[سوريا]]}}</ref> [[ملف:Burton View of Medina.gif|تصغير|يمين|350بك|رسم لِما كانت تبدو عليه المدينة المُنوَّرة خِلال أواسط [[القرن التاسع عشر|القرن التاسع عشر الميلاديّ]]، وهو منظرٌ شبيه تقريبًا بما كانت عليه زمن حُروب الرِّدَّة.]] لكن قبل ذلك، قرَّر أبو بكر تلبية رغبة الرسول مُحمَّد قبل وفاته، أي إرسال جيش [[أسامة بن زيد|أُسامة بن زيد]] إلى مشارف [[بلاد الشام|الشَّام]] لِمُحاربة الروم والإغارة على القبائل الشاميَّة على الطريق التجاريّ بين مكَّة و[[غزة|غزَّة]]. والمعروف أنَّ هذا الجيش كان مُعسكرًا في [[الجرف]]، من أرباض المدينة، حين توفي النبيّ، وبويع أبو بكر، فتوقَّف عن الزحف. ويبدو أنَّ أُسامة أدرك حرج موقف الخليفة والمُسلمين في تلك المرحلة الدقيقة التي تتطلَّب تجميع القوى الإسلاميَّة وحشدها، وبِخاصَّةٍ أنَّ جيشه البالغ سبعمائة (700) مُقاتل ضمَّ غالبيَّة [[المهاجرون|المُهاجرين]] و[[الأنصار]] ومن كان حول المدينة من القبائل. وأبدى بعضُ [[الصحابة|الصَّحابة]] تحفُظًا على إرسال هذا العدد الكبير من المُقاتلين إلى خارج المدينة في ظل أجواء ثورات القبائل والمُرتدين، لكن أبا بكر أبى أن يُخالف وصيَّة النبي،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 225 - 226|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> فقال: {{اقتباس مضمن|والله لا أُحِلُّ عُقْدَةً عَقَدَهَا رَسُوْلُ الله {{صلعم}}، وَلَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَخَطَفُنَا، وَالسِّبَاعَ مِنْ حَوْلِ الْمَدِينَةِ، وَلَوْ أَنَّ الْكِلَابَ جَرَّتْ بِأَرْجُلِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، لَأُجَهِّزَنَّ جَيْشَ أُسَامَةَ}}.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن كثير|ابن كثير، الإمام عمادُ الدين أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كثير القُرشي البصري الدَّمشقي]]|المؤلف2= تحقيق عبدُ الله بن عبدُ المُحسن التُركيّ|العنوان= [[البداية والنهاية]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 332|السنة= [[1418هـ]] - [[1997]]م|الناشر= دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ثُمَّ نهض أبو بكر بنفسه في أواخر شهر ربيع الأوَّل سنة 11هـ المُوافقة لِسنة 632م، واستعرض جيشُ أُسامة بن زيد وأمرهُ بالمسير، فنفَّذ الأمر، وخَلَت المدينة في غُضون ذلك، من المُدافعين عنها باستثناء بضع مئاتٍ من المُهاجرين والأنصار. الواقع أنَّ خُروج أُسامة بن زيد إلى الشَّام قد شتَّت القوَّة الإسلاميَّة النامية ممَّا شجَّع الخارجين على مُهاجمة المدينة، فقام طُليحة الأسدي بنشر أتباعه حولها، فأقام بعضهم في ذي القصة شرق المدينة، بقيادة حبَّال بن طُليحة، وأقام بنو مرّة ب[[الأبرق]] في منازل [[بنو ذبيان|بني ذبيان]] وكانوا بِقيادة عوف بن فُلان بن سِنان. وكان [[بنو عبس]] وبكر يقفون إلى جانب هؤلاء المُرتدين. ثُمَّ أرسلوا وفودًا منهم إلى المدينة المُنوَّرة ليُفاوضوا أبي بكرٍ الصدّيق على أساس أن يُقيموا الصلاة ولا يؤتوا الزكاة، واطَّلعوا في غُضون ذلك على الوضع الداخلي في المدينة ممَّا دفع أبا بكر إلى تنبيه المُسلمين كي يأخذوا حذرهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 244 - 245|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وأشار بعضُ المُسلمين وفيهم [[عمر بن الخطاب|عُمر بن الخطَّاب]] بِقُبول طلب المُرتدين حقنًا للدماء ومنعًا للحرب، لكنَّهم جوبهوا بموقف أبي بكر الصلب، فأصرَّ على مُقاتلة كُلِّ مُرتدٍّ لا يؤتي الزكاة، قائلًا أنَّهُ سمع من الرسول مُحمَّد قوله: {{اقتباس مضمن|أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ}}، وأنَّهُ لن يخرُج عن ما قاله الرسول.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[البلاذري|البلاذريّ، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود]]|العنوان= [[فتوح البلدان|فُتوح البُلدان]]، الجزء الأوَّل|الصفحة= 113|السنة= [[1988]]م|الناشر= دار ومكتبة الهلال|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعاد وُفود أهل الرِّدَّة إلى مُعسكرهم بعد أن رفض أبو بكر طلبهم فيما يختص الزكاة، فأخذوا يُشجعون قومهم على غزو المدينة بعد أن لمسوا قلَّة الجُند فيها وإمكانيَّة دُخولها. وكان أبو بكر مُستعدًا لأيِّ هُجومٍ قد يشُنُّه أهلُ الرِّدَّة فأخذ يُقوّي دفاعات المدينة، وعهد إلى [[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبي طالب]] و[[الزبير بن العوام|الزُبير بن العوَّام]] و[[سعد بن أبي وقاص|سعد بن أبي وقَّاص]] و[[عبد الرحمن بن عوف|عبدُ الرحمٰن بن عوف]] و[[عبد الله بن مسعود|عبدُ الله بن مسعود]]، لِحراسة الطُرق الجبليَّة المُحيطة بها، فكانوا يبيتون مع رجالهم خارج المدينة استعدادًا وتأهُبًا. وبعد ثلاثة أيَّام أغار أهلُ الرِّدَّة على المدينة المُنوَّرة ليلًا، وكان المُسلمون بانتظارهم فردّوهم على أعقابهم. ثُمَّ تبعهم أبو بكر أثناء الليل، وعلى ميمنته [[النعمان بن مقرن المزني|النُعمان بن مقرن المزني]]، وعلى ميسرته عبدُ الله بن مُقرن، وعلى السَّاقة أخوهما سُويد بن مُقرن، وفاجأهم عند الفجر ليُنزل بهم الهزيمة ويُولون الأدبار بعد أن قُتل حبَّال بن طُليحة على يد [[عكاشة بن محصن|عُكاشة بن مُحصن]]. ونزل أبو بكر في ذي القصَّة، وكان ذلك أوَّل الفتح في حُرُوب الرِّدَّة.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=ابن الأثير |الأول=عليّ بن أحمد بن أبي الكرم |وصلة المؤلف=ابن الأثير |العنوان=[[الكامل في التاريخ]]، جـ 2 |السنة=[[1967]]م |الناشر=دار بيروت ودار صادر |المكان=بيروت-لبنان |الصفحة=344-345}}</ref> ووَثب بنو ذبيان وعبس على من ثبت من قومهم على الإسلام وقتلوهم انتقامًا لِفشلهم في غزو المدينة، فأقسم أبو بكر على قتل من كُلِّ قبيلةٍ من المُرتدين بمن قُتل من المُسلمين. ثُمَّ عاد أبو بكر إلى المدينة المُنوَّرة، وفي هذه الأثناء عادت حملة أُسامة بن زيد، بعد سبعين يومًا من خُروجهم، وخِلال طريقهم كانوا قد أوقعوا بقبائل من [[قضاعة (قبيلة)|قُضاعة]] ارتدَّت عن الإسلام، كما أغار أُسامة على أبل في [[مؤتة]] وغنم غنائم كثيرة.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=ابن الأثير |الأول=عليّ بن أحمد بن أبي الكرم |وصلة المؤلف=ابن الأثير |العنوان=[[الكامل في التاريخ]]، جـ 2 |السنة=[[1967]]م |الناشر=دار بيروت ودار صادر |المكان=بيروت-لبنان |الصفحة=335}}</ref> ثُمَّ خرج أبو بكر في جمعٍ من المُسلمين، بعد أن استخلف أُسامة بن زيد وجيشه على المدينة لينال قسطًا من الراحة. ونزل [[الأبرق|بالأبرق]] حيثُ قاتل بني عبس وذبيان وطائفة من [[بني كنانة|بني كِنانة]] وهزمهم، فانسحبت ذبيان وبني عبس إلى بُزاخة قُرب مكَّة وانضمَّت إلى طُليحة الأسدي، وبعد أيَّام عاد أبو بكر إلى المدينة المُنوَّرة وأخذ يُعد العدَّة للقضاء على حركات الرِّدَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 243 - 244|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> == الاستعداد للحرب == بعد أن استطاع المُسلمون بقيادة أبي بكر صدَّ الهُجوم على المدينة، وهزيمتهم لبني عبس وذبيان وبكر بن وائل في الأبرق. أجلى أبو بكر تلك القبائل عن الأبرق، وجعلها لخيل المُسلمين.<ref name="هيكل105">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=105|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> كما جعل بلاد الرّبذة مرعى للناس، وصدقةً للمُسلمين.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=179&idto=181&bk_no=40&ID=75 إسلام ويب - الأحكام السلطانية لعلي بن محمد بن حبيب الماوردي - الباب السادس عشر في الحمى والأرفاق] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305071446/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=179&idto=181&bk_no=40&ID=75 |date=05 مارس 2016}}</ref> وبعد عودة أبي بكر للمدينة، انتظر عدة جيش أُسامة بن زيد الذي ما أن عاد حتى خرج به إلى ذي القصة، ووزَّع جُنده إلى 11 لواء جعل على كُلٍ منها أمير. خصَّ أبو بكر كُلَّ لواء من تلك الألوية بِقتال أحد القبائل المُرتدَّة، وأوصاها باستنفار من يمرون بهم من المُسلمين ليكونوا لهم عونًا في القِتال.<ref name="هيكل105"/> [[ملف:Muslim Conquest-ar.png|تصغير|350بك|خريطة تُظهرُ الحملات التي أرسلها أبو بكر إلى قتال أهل الرِّدَّة وما تلاها من حملات خارج شبه الجزيرة العربيَّة.]] جعل أبو بكر من المدينة مركزًا لقيادة جُيوشه، وقد كان أبو بكر قد أمر قادة الألوية بألا ينتقل أحدُهم من قتال جماعة إلى أُخرى حتى يستأذنه. كما أرسل مع كُل لواءٍ منها رسالةً تُقرأ على القبائل قبل قتالها، كان نصها كالتالي: {{اقتباس مضمن| {{بسملة 3}}، مِنْ عَبْدُ اللهَ بِنُ عُثْمَانَ خَلِيْفَةِ رَسُوْلِ الله {{صلى الله عليه وسلم}} إِلَىْ جَمِيْعِ مَنْ قُرِئَ عَلَيْهِ كِتَابِيَ هّذّا مَنْ خَاصٍ وَعَامٍ، أَقَامَ عَلَى إِسْلَاْمِهِ أَوْ رَجَعَ عَنْهُ، سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى، وَرَجَعَ مِنَ الضَّلَالَةِ وَالرَّدَى. وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَه. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُه، أَرْسَلَهُ بِاْلهُدَى وَدِيْنَ الحّقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُوْن. وَلِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الكَافِرِيْنَ. يَهْدِيَ اللهُ مَنْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ وَضَرَبَ بِالْحَقِّ مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ وَتَوَلَّى. أَلَا إِنِّيْ أُوْصِيْكُمُ بِتَقْوَى الله، وَأَدْعُوْكُمُ إِلَىْ مَا جَاءَ بِهِ نَبِيِّكُمُ مُحَمَّد {{صلى الله عليه وسلم}}. فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللهِ فَهُوَ ضَالٌّ، وَمَنْ لَمْ يُؤَمِّنُهُ اللهُ فَهُوَ خَائِفٌ، وَمَنْ لَمْ يَحْفَظُهُ اللهُ فَهُوَ ضَائِعٌ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقُهُ فَهُوَ كَاذِبٌ، وَمَنْ لَمْ يُسْعِدْهُ فَهُوَ شَقِيٌّ، وَمَنْ لَمْ يُرْزِقُهُ فَهُوَ مَحْرُوْمٌ، وَمَنْ لَمْ يَنْصِرَهُ فَهُوَ مَخْذُوْلٌ. أَلَا فَاهْدُوْا بِهَدْيِ اللهِ رَبِّكُمْ، وَبِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ {{صلى الله عليه وسلم}}، فَإِنَّهُ مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِيْ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا. وَقَدْ بَلَغَنِيَ رُجُوْعُ مَنْ رَجَعَ مِنْكُمُ عَنْ دِيْنِهِ بَعْدَ الإِقْرَارِ بِالإِسْلَامِ، وَالعَمَلِ بِشَرَائِعِهِ، اعْتِزَازًا باللهِ {{عز وجل}}، وَجَهَاْلَةً بِأَمْرِهِ، وَطَاعَةً لِلشَّيْطَانِ، وَالشَّيْطَانُ لَكُمْ عَدُوٌّ، فَاتَّخِذُوْهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوَ حِزْبَهُ لِيَكُنُوْا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيْرِ. وَبَعْدُ، فَقَدْ وَجَّهْتُ إِلَيْكُمُ فُلَانٌ فِيْ جَيْشٍ مِنْ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارْ ، وَأَمَرْتُهُ أَنْ لَا يُقَاتِلَ أَحَدًا حَتَّىْ يَدْعُوْهُ إِلَىْ اللهَ {{عز وجل}}، ويَعْذِرُ إِلَيْهِ وَيُنْذِرْ، فَمَنْ دَخَلَ فِيْ الطَّاعَةِ وَسَارَعَ إِلَىْ الجَمَاعَةِ، وَرَجِعَ مِنَ المَعْصِيَةِ إِلَىْ مَا كَانَ يَعْرِفُ مِنْ دِيْنِ الإِسْلَامِ، ثُمَّ تَاْبَ إِلَىْ اللهِ تَعَالَىْ وَعَمِلَ صَالِحًا، قَبِلَ اللهُ مِنْهُ ذَلِكْ، وَأَعَاْنَهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ أَبَىْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَىْ الإِسْلَامِ بَعْدَ أَنْ يَدْعُوْهُ فُلَانٌ وَيَعْذِرَ إِلَيْهِ، فَقَدْ أَمَرْتُهُ أَنْ يُقَاتِلَهُ أَشَدَّ القِتَاْلِ، بِنَفْسِهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَنْصَارِ دِيْنِ اللهِ وَأَعْوَانِهِ، لَا يَتْرُكَ أَحَدًا قَدِرَ عَلَيْهِ إِلَّا أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ إِحْرَاقًا, وَيَسْبِيَ الذَّرَارِيَ وَالنِّسَاءَ، وَيَأْخُذَ الأَمْوَالَ، فَقَدْ أُعْذِرَ مَنْ أَنْذَرْ، وَالسِّلَامُ عَلَى عِبَادِ اللهِ المُؤْمِنِيْنْ، وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ العَلِيَّ العَظِيْمِ.}}<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=298506&bk_no=4202&startno=22 إسلام ويب - كتاب الردة للواقدي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140912005532/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=298506&bk_no=4202&startno=22 |date=12 سبتمبر 2014}}</ref> وقد أمر أبو بكر قادته بقراءة هذا الكِتاب في كل مجمع، وأن يجعلوا الدَّاعية الأذان، فإن أذّن المُسلمون، فأذّن الناس كفّوا عنهم، وإلَّا قاتلوهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=117|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> === تكليف الألوية === وزَّع أبو بكر ألويته لتشمل كافَّة المناطق التي أعلنت ردَّتها وثورتها على سُلطان المُسلمين في المدينة، فجعل اللواء الأول بِقيادة [[خالد بن الوليد]] وأمره بقتال طُليحة بن خُويلد الأسدي وبنو [[أسد بن خزيمة|أسد]]، فإذا فرغ منه سار لِقتال [[مالك بن نويرة]] زعيم بني يربوع من [[تميم]]. وجعل اللواء الثاني بقيادة [[عكرمة بن أبي جهل|عِكرمة بن أبي جهل]]، ووجَّههُ لِقتال مُسيلمة بن حبيب الحنفي في اليمامة، وجعل اللواء الثالث ل[[شرحبيل بن حسنة]] وجعله مددًا لِعِكرمة في قتال مُسيلمة، فإن انتهيا منه يلحق شرحبيل بقواته مددًا ل[[عمرو بن العاص]] في قتال [[قضاعة]]. أمَّا اللواء الرابع، فجعله أبو بكر [[المهاجر بن أبي أمية|للمُهاجر بن أبي أمية المخزومي]] لِقتال الأسود العنسي في اليمن ثم لِقتال [[عمرو بن معد يكرب]] الزبيدي و[[قيس بن مكشوح]] المُرادي ورجالهما ومن بعدهم يُقاتل [[الأشعث بن قيس]] الكِندي وقومه. واللواء الخامس فكان لِ[[سويد بن مقرن]] الأوسي لِقتال تهامة اليمن، والسَّادس [[العلاء بن الحضرمي|للعلاء بن الحضرمي]] لِقتال الحطم بن ضبيعة زعيم بني قيس بن ثعلبة ومُرتدي البحرين. وكان اللواء السابع ل[[حذيفة بن محصن]] لِقتال ذي التاج [[لقيط بن مالك الأزدي]] الذي تنبأ في عُمان، والثامن ل[[عرفجة بن هرثمة]] ووجَّهه إلى بلاد مُهرة. كما وجّه ثلاثة ألوية للشمال، فجعل التَّاسع لعمرو بن العاص لقتال قضاعة، والعاشر ل[[معن بن حاجز]] السُلميّ لِقتال بني سُليم ومن معهم من [[هوازن]]، والأخير كان ل[[خالد بن سعيد بن العاص]] ليستبرئ مشارف الشام.<ref>[http://islamstory.com/ar/حروب-الردة قصة الإسلام - حروب الردة]</ref> == سير المعارك == === قتال طُليحة الأسدي - معركة البُزاخة === {{مفصلة|معركة بزاخة{{!}}معركة البُزاخة}} كانت مُواجهة المُسلمين مع أولى جُيوب الرِّدَّة في منازل بني أسد ببُزاخة، حيثُ اتَّجه خالد بن الوليد على رأس جيشٍ بلغ تعداد أفراده أربعة آلاف مُقاتل، أقلُّهم من المُهاجرين، وأكثرهُم من القبائل القريبة من المدينة وبعضُ بني كِنانة، وكان فيهم من الأنصار ما بين أربعمائة إلى خُمسُمائة مُقاتل بِقيادة ثابت بن قيس، وحمل أبو لبابة رايتهم.<ref name="حرب طُليحة">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 253 - 257|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> عسكر جيشُ طُليحة في [[سميراء]]، وانضمَّت إليه فُلول عبس وذِبيان الذين هزمهم أبو بكر، كما انحازت إليه قبائل غطفان وسُليم ومن جاورهم من أهل البادية في شرق المدينة وفي شمالها الشرقيّ، وحاول استقطابُ طيء للانضمام إليه، عن طريق الحِلف الذي كان بينهم وبين بني أسد، في الجاهليَّة، فتعجَّل أقوام من جُديلة والغوث وهُما من طيء بالانضمام إليه، وأوصوا من تأخَّر باللِحاقِ بهم.<ref name="حرب طُليحة" /> واشتدَّ ساعدُ طُليحة حتَّى ظنَّ أنهُ لن يُغلب، ونقل مُعسكرهُ من سميراء إلى بُزاخة، الأكثر مناعة، استعدادًا لِمُواجهةٍ مُحتملةٍ مع المُسلمين. وأمر أبو بكر خالدًا أن يبدأ بطيء قبل أن يتوجَّه إلى البُزاخة، وبعث [[عدي بن حاتم الطائي|عُدي بن حاتم الطائيّ]]، وهو أحد الأشخاص الذين ثبتوا على إسلامهم، حتَّى يُدرك قومه طيء ويُحاول إخراجهم من التحالف مع طُليحة، والعودة بهم إلى طاعة المدينة. ونجح عُديٌّ في مُهمَّته، لكن كان على طيء أن تسحب قُوَّاتها الموجودة في مُعسكر طُليحة خشية أن يقتُلهم أو يرتهنهم، فطلبوا من عُدي أن يكُفَّ خالدًا عنهم حتَّى يستخرجوهم.<ref name="حرب طُليحة" /> استحسن خالد هذا العرض، وأمهلهم ثلاثة أيَّام، مُدركًا في الوقت نفسه أنَّ من شأن ذلك أن يُكسبه قُوَّةً إضافيَّةً، ويُضعِفُ من قوَّةِ خصمه. وطلب القوم من إخوانهم في البُزاخة أن يعودوا إلى منازلهم لِيُساعدوهم في التصدّي لِزحف المُسلمين، وسمح لهم طُليحة بالعودة، فانضمَّ بذلك خُمسُمائة مُقاتلٍ من الغوث إلى صُفوف المُسلمين.<ref name="حرب طُليحة" /> ارتحل خالد بعد ذلك إلى الأنسر يُريد جُديلة، فتدخَّل عُدي بن حاتم أيضًا، وأقنع الجُديليين بالعودة إلى حظيرة الإسلام. ويبدو أنَّ انضمام الغوث إلى المُسلمين، شكَّل دافعًا لِهؤلاء لِتغيير موقفهم، وانضمَّ خُمسُمائة مُقاتلٍ منهم إلى صُفُوف خالد، فأضحى عدد جُنوده خمسة آلاف،<ref name="حرب طُليحة" /> كما انضمَّت سُليم إلى صُفوف المُسلمين، وكانت لا تزال مُتردِّدة إلى أن زحف خالد نحو بني أسد فخشيت على نفسها. [[ملف:معارك خالد بن الوليد في حروب الردة.PNG|تصغير|350بك|خط سير خالد بن الوليد في حُرُوب الرِّدَّة.]] والواقع أنَّ بعض القبائل التي صنَّفها المؤرخون في عِداد المُرتدين مثل طيء، كانت في الحقيقة ضحيَّة مزيجٍ من عدَّة مشاعرٍ تفاعلت في أبنائها نتيجة عدم تجذُّر [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلاميَّة]] في قلوبهم، بالإضافة إلى وُقوعهم تحت تأثير التقاليد الجاهليَّة وأفكارها، ثُمَّ ارتباطهم بِروابط الأحلاف وحُسن الجِوار مع قبائل أُخرى، هذا فضلًا عمَّا رأوه في بعض أحكام الإسلام من تضييق على حُريَّتهم، وانتقاص من سطوتهم، وتحمُّلهم أعباء هُم في غنى عنها، ومثل هؤلاء، كانوا بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الإقناع والموعظة الحَسَنة، والتَّعريف بِأحكام الإسلام وأهدافه، ويتعذَّر تحقيق ذلك في بضع سنين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[سعيد عبد الفتاح عاشور|عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح]]|العنوان= بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته|الإصدار= الأولى|الصفحة= 106|السنة= [[1978]]م|الناشر= [[عالم الكتب|عالم الكُتب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ومهما يكُن من أمر، فقد بلغت أنباء التحوُّلات الجديدة طُليحة في البُزاخة، فاغتمَّ، لكنَّهُ أصرَّ على موقفه، وشجَّعهُ عُيينة بن حِصن الفرازي الذي كان يكنُّ الحِقد على أبي بكر والمُسلمين. وبثَّ طُليحة العُيون على فِجاج الصحراء حتَّى لا يؤخذ على غرَّة، وعلِم منهم بِزحف المُسلمين قبل أن يصلوا إلى بُزاخة. فعبَّأ قُوَّاته استعدادًا للمُواجهة، ووضع خطَّةً عسكريَّةً قائمة على الغَلَبة، والفِرار في حال الهزيمة. فعزل مُعظم النساء في مكانٍ أمين لئِلَّا يقعن في السبي إذا دارت الدائرةُ عليه، وأحاط نفسه بِأربعين فارسًا من أشد فتيان بني أسد.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة=69 - 70|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فاق جيشُ طُليحة جيش المُسلمين عددًا بألف مُقاتلٍ أو أكثر، كما توفَّر لديه الكثير من السلاح والركائب، وكانت البلادُ حيثُ يُعسكر هي دياره، فكان يشعرُ بالرَّاحة عكس الجيش الإسلامي الذي كان على أفراده أن يُقاتلوا بعد سير مئات الأميال في الأودية والجِبال.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عباس محمود العقاد|العقَّاد، عبَّاس محمود]]|العنوان= عبقريَّة خالد|الإصدار= الأولى|الصفحة= 85|السنة= [[1998]]م|الناشر= [[المكتبة العصرية|المكتبة العصريَّة للطباعة والنشر]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> التفت قيس وبنو أسد حول طُليحة، واستعدّوا للقِتال. فأشارت جماعةٌ من طيء على خالد أن يُحارب قيسًا ويعدل عن بني أسد، وذلك لِحلفٍ كان بينهم في الجاهليَّة. عارض عُديّ بن حاتم الطائيّ هذا التوجُّه، وكان خالد حريصًا على ألَّا يسمح لأيِّ انشقاقٍ يحصل داخل صُفوف قُوَّاته، فهو بحاجةٍ إلى كُلِّ مُقاتل، نظرًا لِشدَّة بأس عدُوِّه الذي يُحاربُ على أرضه، فأقنع عُديًّا بِمُجاراة قومه. وهكذا قاتلت طيء قيسًا، وقاتل سائر المُسلمين بني أسد.<ref name="هزيمة طُليحة">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 255 - 257|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> والتحم الجيشان في رحى [[معركة بزاخة|معركةٍ ضارية]] انتهت بانتصار المُسلمين. وانفضَّ الفزاريّون عن طُليحة بعد أن اكتشفوا أنَّه كاذب، فطاردهم المُسلمون يقتُلونهم ويأسرونهم، وكان عُيينة سالِف الذِكر من بين الأسرى. ولاذ طُليحة بالفِرار حتَّى النقع من منازل [[بنو كلب|كلب]] على تُخوم الشَّام، وقُتل من جيشه خلقٌ كثيرٌ، وعاد من بقي عن رِدَّته.<ref name="هزيمة طُليحة" /> وعندما علِم طُليحة بتحوُّل كفَّة الصِراع إلى جانب المُسلمين، وبلغه ما لقيت أسد وغطفان من الشدَّة، وعودة من ارتدَّ منهم إلى الإسلام، أسلم وحسُن إسلامه بعد ذلك، واشترك في [[معركة القادسية|معركة القادسيَّة]] إلى جانب المُسلمين، وكانت نهايته في [[معركة نهاوند]]، عندما سقط في ساحة القِتال مع من سقط من الطرفين.<ref name="الفلول">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 261 - 263|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> بعد انتصار خالد بن الوليد، كتب إليه أبو بكر الصدّيق يدعوه إلى الاستمرار بحرب أهل الرِّدَّة، وأن لا يتساهل معهم، وخاصَّةً الذين نكَّلوا بالمُسلمين وعذبوهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 251|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعلى هذا الأساس، أقام خالد بن الوليد حوالي الشهر في بُزاخة، نفَّذ خلالها عمليَّاتٍ عسكريَّةٍ ضدِّ فُلول المُرتدين. وهكذا عاد بنو عامر وسُليم وهوزان عن رِدَّتهم.<ref name="الفلول" /> وطلب منهم خالد تسليمه الذين قتلوا المُسلمين ومثَّلوا بهم أثناء رِدَّتهم، فلمَّا جيء بهم عفا عن المُقاتلين العاديين، وأرسل الزُعماء إلى المدينة، وكان من بينهم قُرَّة بن هُبيرة القشيري صاحب رِدَّة بني عامر، وعُيينة بن حِصن الفزاري، وقتل الذين عدوا على المُسلمين.<ref name="الفلول" /> وعفا أبو بكر بدوره عن قُرَّة وعُيينة سالِفا الذِكر بعد أن تابا، كما عفا عن علقمة بن عُلاثة الكلبي، لكنَّه أمر بإعدام بُجير بن عبد الله السلمي، نتيجة ما اقترفت يداه من العدوان والقتل بحق المُسلمين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= الكوفي، أحمد بن أعثم|العنوان= كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 22 - 23|السنة= [[1986]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وخِلال تلك الفترة، كان بعضُ أصحاب طُليحة ومن معهم من الرجال قد التفّوا حول امرأة تُدعى [[أم زمل|سلمى بنت مالك الفزاريَّة]]، وتُكنى «أُم زمل» لها ثأرٌ عند المُسلمين بسبب مقتل والدتها أُم قرفة في العهد النبويّ على يد [[زيد بن حارثة]] حين اجتاح بني فزارة، فخرج إليها خالد وهزمها وجيشها وقتلها وأرغم أتباعها على الفِرار.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=ابن الأثير |الأول=عليّ بن أحمد بن أبي الكرم |وصلة المؤلف=ابن الأثير |العنوان=[[الكامل في التاريخ]]، جـ 3 |السنة=[[1967]]م |الناشر=دار بيروت ودار صادر |المكان=بيروت-لبنان |الصفحة=234}}</ref> === قتال بني تميم === بعد أن انتهى خالد من القضاء على حركة الرِّدَّة في الشمال الشرقي لِشبه الجزيرة العربيَّة، سار إلى بطاح بني تميم في شهر شعبان سنة 11هـ، المُوافق فيه شهر تشرين الأوَّل (أكتوبر) سنة 632م. ولا تتحدَّث المصادر عن اشتباكاتٍ كبيرةٍ، لكنَّ الحملة انتهت بقتل [[مالك بن نويرة|مالك بن نُويرة]]، الأمر الذي أثار حفيظة بعض المُسلمين، وعرَّضت خالدًا للنقد الغليظ. ومالك بن نُويرة سالِف الذِكر كان عامل النبيّ مُحمَّد على صدقات بني حنظلة، فلمَّا توفي النبيّ، أعفى بني حنظلة من الزكاة. ولعلَّهُ كان من فريق بني تميم الذي احتار في أمره: لا يُريدُ الرِّدَّة ولا يُريدُ دفع الزكاة، ولكنَّهُ في جميع الأحوال أخطأ عندما تجاهل نصائح أقرانه في القبيلة، بِعدم الإقدام على هذا التصرُّف.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أبو الفرج الأصفهاني|الأصفهاني، أبو الفرج عليّ بن الحُسين الأمويّ القُرشيّ]]|المؤلف2= تصحيح أحمد الشنقيطي|العنوان= [[كتاب الأغاني]]، الجزء الخامس عشر|الصفحة= 305|السنة= [[1906]]م|الناشر= مطبعة دار الكُتب|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وعندما علِم بِزحف المُسلمين باتجاه البِطاح، هاله الأمر، وأدرك أنَّهُ عاجز عن مُواجهة المُسلمين ميدانيًّا، فأمر أتباعهُ بالتفرُّق، ونهاهم عن الاجتماع والمُقاومة.<ref name="بنو تميم">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 277 - 278|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وتوقَّف عند هذا الحد، فَلَم يخرج لِلقاء خالد وإعلان توبته وعودته إلى الإسلام. ويبدو أنَّهُ لم يكن بوسعِه أن يحمل نفسهُ على مسيرةٍ عدَّها مذلَّةً لكِبريائه. ولمَّا بلغ المُسلمون بني تميم، أسروا أُمرائهم ومشايخهم، وفي مُقدِّمتهم مالك بن نُويرة، ثُمَّ قتله [[ضرار بن الأزور|ضرَّار بن الأزور]]، واختلفت الروايات في مقتله. ففي إحدى الروايات أنَّ أفراد السريَّة التي ألقت القبض على زُعماء الرِّدَّة اختلفوا فيما بينهم عمَّا إذا كان هؤلاء المشايخ قد أذَّنوا وأقاموا وصلّوا وأقرّوا بالزكاة أم استمرّوا على رِدَّتهم، وكان الصحابي [[أبو قتادة الأنصاري|أبو قتادة الأنصاريّ]] من أصحاب الرأي الأوَّل، فشهد أنَّ مالكًا ومن معه كانوا على الإسلام، في حين شهدت فئة أُخرى بأنَّهم لم يكونوا كذلك، فلمَّا رأى خالد الاختلاف، أمر بسجنهم حتَّى الصباح ليحكُم بالأمر. وكانت ليلةً باردةً، تزدادُ بردًا كُلَّما مضى شطرٌ من الليل، فأخذ خالد الشفقة عليهم، فأمر مُناديًا «أدفئوا أسراكُم» وكان معنى العِبارة في لهجة كِنانة القتل (يُقال: «دفَّف على الجريحِ» أي «أجهز عليه»)،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن منظور|ابن منظور، أبو الفضل مُحمَّد بن مكرم بن عليّ جمالُ الدين الأنصاري الرُويفعيّ الإفريقيّ]]|العنوان= [[لسان العرب|لِسانُ العرب]]، الجُزء التَّاسه|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 104 - 106|السنة= [[1414هـ]]|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ولمَّا كان الحرسُ من هؤلاء، قتلوهم. فقتل ضرَّار بن الأزور مالكًا، وسمِع خالد الضجَّة، فخرج وقد فرِغوا منهم، فقال: {{اقتباس مضمن|إِذَا أَرَادَ اللهُ أَمْرًا أَصَابَهُ}}.<ref name="بنو تميم" /> وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالد أمر بإحضار مالك لاستجوابه ومعرفة ما يدورُ في نفسه، فقال مالك: {{اقتباس مضمن|أَتَقْتُلُنِيْ وَأَنَا مُسْلِمٌ أُصَلِّي إِلَىْ القِبْلَة؟}} فقال خالد: {{اقتباس مضمن|لَوْ كُنْتَ مُسْلِمًا لَمَا مَنَعْتَ الزَّكَاةَ وَلَا أَمَرْتَ قَوْمَكَ بِمَنْعِهَا، وَاللهِ مَا نِلْتُ مَا فِي مَثَابَتِكَ حَتَّى أَقْتُلُكْ}}.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= الكوفي، أحمد بن أعثم|العنوان= كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 26|السنة= [[1986]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي روايةٍ أنَّهُ قال: {{اقتباس مضمن|أَنَا آتِيْ بِالصَّلَاةِ دُوْنَ الزَّكَاةِ}}. فقال لهُ خالد: {{اقتباس مضمن|أَمَا عَلِمْتَ أنَّ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ مَعًا، لَا تُقْبَلُ وَاحِدَةٌ دُوْنَ الأُخْرَى؟}} فقال مالك: {{اقتباس مضمن|قَدْ كَانَ صَاحِبُكُمْ يَقُوْلُ ذَلِكْ}}. قال خالد: {{اقتباس مضمن|أَوَمَا تَرَاهُ لَكَ صَاحِبًا؟ وَاللهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَك!}} ثُمَّ تجادلا في الكلام، فتعهَّد لهُ خالدٌ أن يقتله، وكان [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبدُ الله بن عُمر]] وأبو قتادة الأنصاريّ حاضرين، فكلَّما خالدًا في أمره، فكره كلامهما، فاقترح مالك أن يُرسل ومن معه إلى أبو بكر بالمدينة فيحكُمُ فيهم، لكنَّ خالدًا أبى، وتقدَّم إلى ضرَّار بن الأزور بضرب عُنقه.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلكان|ابن خلِّكان، أبو العبَّاس شمسُ الدين أحمد بن مُحمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر البرمكيّ الإربليّ]]|المؤلف2= تحقيق [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[وفيات الأعيان|وفيَّات الأعيان وأنباء أبناء الزمان]]، الجُزء السَّادس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 13 - 14|السنة= [[1972]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالدًا أمر برأس مالك، فجعلهُ مع حجرين وطبخ على الثلاثة قدرًا، فأوهم تلك الليلة أنَّهُ يأكُلُ منها ليُرهب بذلك المُرتدين.<ref name="جدلية خالد">{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 253|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ولكن الذي لا خِلاف عليه أنَّ خالد بن الوليد تزوَّج بعد ذلك امرأة مالك بن نُويرة، وهي أُم تميم ابنة المنهال، الأمر الذي جعل الأقاويل تكثر حوله. وفي بعض الروايات أنَّ هذه الحادثة ما أن بلغت مسامع [[عمر بن الخطاب|عُمر بن الخطَّاب]] في المدينة حتَّى ثار وغضب وطلب من أبو بكر أن يعزل خالد فورًا عن قيادة الجيش حتَّى لا يظنُّ الناس سواء المُسلمين منهم أم المُرتدين أنَّ الإسلام دين القتل والبطش والتنكيل، وحرَّضهُ على طلبه إلى المدينة كي يُتخذ القرار بشأنه، ولمَّا حضر خالد عاتبهُ أبو بكر عتابًا شديدًا وأمره أن يُفارق امرأة مالك فورًا، لكنَّهُ لم يعزلهُ عن قيادة الجيش وأمرهُ بالاستمرار بقتال أهل الرِّدَّة، غير أنَّ عُمرًا لم ينسى لهُ ما فعل.<ref name="جدلية خالد" /> === قتال بني حنيفة === {{مفصلة|معركة اليمامة}} [[ملف:يامحمداه.gif|تصغير|350بك|{{اقتباس مضمن|'''يَا مُحمّدَاه'''}} شعار المُسلمين الذي جعل يُنادي به خالد بن الوليد في [[معركة اليمامة]].<ref>[[البداية والنهاية]]، [[ابن كثير]]، تحقيق: علي شيري، ج6، ص357، دار إحياء التراث العربي، ط1988.</ref>]] كانت رِدَّة بني حنيفة من أخطر حركات الرِّدَّة، وقد تزعَّمها مُسيلمة بن حبيب، وجمع حوله أربعين ألفًا من المُقاتلين. وكان أبو بكر الصدّيق قد بعث [[عكرمة بن أبي جهل|بِعِكرمة بن أبي جهل]] ثُمَّ سيَّر وراءه [[شرحبيل بن حسنة]]، وذلك لِمُقاتلة مُسيلمة. ولكنَّ عِكْرِمة لم ينتظر قُدوم شرحبيل، وهاجم مُسيلمة الذي أنزل به الهزيمة. فأمرهُ أبو بكر بالسير إلى عُمان ومهرة ثُمَّ إلى اليمن لِمُساندة المُسلمين في قِتال أهل الرِّدَّة، في حين أمر شرحبيل بن حسنة بالبقاء مكانه حتَّى قُدوم خالد بن الوليد. وتسرَّع شرحبيل بن حسنة أيضًا فواجه بني حنيفة وحلَّت بهِ الهزيمة قبل وُصول خالد بن الوليد.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 256|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعندما وصل خالد، كان على رأس جيشٍ عرمرميٍّ تراوح عديده ما بين عشرة آلاف إلى اثنيّ عشر ألف مُقاتل من ضمنهم جماعةٌ من المُهاجرين وممَّن شهد [[غزوة بدر|بدرًا]] والقُرَّاء.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= الكوفي، أحمد بن أعثم|العنوان= كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 28 - 29|السنة= [[1986]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> عسكر مُسيلمة بعقرباء في طرف [[اليمامة]] عندما علم بِزحف المُسلمين جاعلًا ريف اليمامة وحُصونها وراء ظهره، وعبَّأ جُنوده استعدادًا للمُواجهة. وعسكر خالد في مُواجهته، وتأهَّب الجمعان لِخوضِ أشرس معركة سمع بها العرب حتَّى ذلك الحين، يُعلِّقُ كُلُّ طرفٍ مصيرهُ بِمصير ذلك اليوم. وحاول خالد أن يشق الصف بين بني حنيفة ومُسيلمة، فحاول استقطاب بعضُ أشرافهم والطَّلب منهم التأثير على أتباع مُسيلمة وسلخهم من جيشه، عن طريق الترهيب والترغيب، لكنَّهُ فشل في ذلك، وظلَّ بنو حنيفة مُتكتلين حول مُسيلمة، وقد نظروا إلى هذا الصِراع من زاوية قبليَّة محضة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= الكوفي، أحمد بن أعثم|العنوان= كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 29 - 31|السنة= [[1986]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ابتدأت المعركة بمُبارزاتٍ فرديَّةٍ قبل أن يلتحم الجمعان في عدَّة جولات، وتعرَّض المُسلمون في بداية المعركة لِضغطٍ قتاليٍّ شديد، ممَّا اضطرَّ خالدًا إلى تعديل خطَّته العسكريَّة، فأجرى تغييراتٍ جذريَّةٍ في وضع الجيش من خِلال تمييز المُقاتلين حسب قبائلهم.<ref name="قتل مسيلمة">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 293|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وهدف من وراء ذلك إثارة التنافس بين المُسلمين لِلقتال حتّى أقصى مداه. وفعلًا، فقد أثارت هذه التغييرات القُوَّة العصبيَّة والحِمية الدينيَّة لدى المُقاتلين المُسلمين فاشتدَّ التنافس بينهم، فكانت كُلُّ فرقةٍ تودُّ أن تنال النصر وشرف الغَلَبة، فيندفع جُنودها إلى الموت.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= سويد، اللواء الركن المتقاعد الدكتور ياسين|العنوان= معارك خالد بن الوليد|الإصدار= الرابعة |الصفحة= 188|السنة= [[1989]]م|الناشر= المؤسسة العربيَّة للدراسات والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Balami - Tarikhnama - The death of Musaylima at the hand of the Ethiopian Slave Wahshi (cropped).jpg|تصغير|يمين|رسمٌ تخيُليّ فارسيّ يُصوَّرُ مصرع مُسيلمة الكذَّاب على يد وحشي بن حرب.]] استمرَّ القِتال في الجولة الأخيرة عدَّة ساعات، كثُر فيها عدد القتلى من الجانبين. وثَبَت بنو حنيفة، ولم يحفلوا بِكثرة من قُتل منهم. فأدرك خالد عندئذِ أنَّ الحرب لا تخِفُّ وطأتها ما بقي مُسيلمة بين بني حنيفة، وأنَّ العدُوَّ لا ينهزم إلَّا إذا قُتل، ولن تنتهي المعركة إلَّا بموته. لذلك شدَّد ضغطهُ القتاليّ، وجعل يُنادي «{{خط عربي دولي|يَا مُحَمَّدَاه!}}» لإثارة حمية جُنوده، فضغط المُسلمون على مُسيلمة وجُنوده، فاضطرَّ الأخير إلى التراجع ودخل حديقته مع عددٍ كبيرٍ من أتباعه وأغلق بابها لِتخفيف الضغط. حاصر المُسلمون الحديقة واقتحموها وجرى بِداخلها قتالٌ ضارٍ، وكان من بين المُسلمين [[وحشي بن حرب|وحشيّ بن حرب]]، مولى [[المطعم بن عدي|المطعم بن عُديّ]] سابقًا، وقاتلُ [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة بن عبدِ المُطّلِب]] عمّ الرسول مُحمَّد في [[معركة أحد|معركة أُحد]]، وكان قد أسلم بعدها واعتذر إلى النبيّ عمَّا فعله، فلاحت لهُ وسط خِضام المعركة فُرصةً انكشف مُسيلمة خِلالها أمامه، فرماهُ بِحربَته، فأصابهُ ووقع أرضًا، وسارع إليه أبو دجانة سمَّاك بن خرشة بِسيفه وأجهز عليه.<ref name="قتل مسيلمة" /> شكَّل مقتل مُسيلمة بداية النهاية لِهذه المعركة الضَّارية، ووَضع حدًّا لِذلك القِتال الشديد، إذ تزعزت قُوَّة العدوّ وانهارت، واشتدَّت في المُقابل قُوَّة المُسلمين، ففتكوا بَجُنود مُسيلمة فتكًا ذريعًا لم يترك لِمجَّاعة بن مرارة الحنفيّ، الذي تولّى القيادة بعد مقتل مُسيلمة، الخيار، فأعلن استسلامه وطلب الصُلح.<ref name="قتل مسيلمة" /> تكبَّد بنو حنيفة واحد وعشرين ألف قتيل، في حين تكبَّد المُسلمون ألفًا ومائتيّ قتيل،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[البلاذري|البلاذريّ، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود]]|العنوان= [[فتوح البلدان|فُتوح البُلدان]]، الجزء الأوَّل|الصفحة= 102|السنة= [[1988]]م|الناشر= دار ومكتبة الهلال|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فأُطلق على الحديقة حيثُ جرى القِتال اسم «حديقة الموت». أعلن بنو حنيفة بعد ذلك توبتهم من الرِّدَّة وعودتهم إلى الإسلام، ثُمَّ فُتحت الحُصون وأُخرج ما فيها من السلاح والحلقة والكراع و[[ذهب|الذَّهب]] و[[فضة|الفِضَّة]]، فقسَّمهُ خالد على الجُند وعَزل الخُمس، فأرسلهُ إلى أبي بكرٍ مع وفدٍ من بني حنيفة تدليلًا على توبتهم، فجدَّدوا إسلامهم أمامه.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 296|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> === القضاء على الرِّدَّة في البحرين === {{أبو بكر الصديق}}دخل أهل [[إقليم البحرين|البحرين]] إلى الإسلام بعد عودة وفد بني عبد القيس إلى النبي محمد ومعهم [[العلاء بن الحضرمي]] ليفقّه الناس بدين الإسلام،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2425 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ج6 ص360] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وأقر النبي ملكهم [[المنذر بن ساوى]] عاملاً عليهم. وبعد وفاة النبي محمد بأيام، توفي المنذر بن ساوى، فارتد أهل البحرين. ثم استطاع [[الجارود بن المعلى]] أن يُعيد جانبًا من بني عبد القيس إلى الإسلام، فيما ثبُت بنو [[بكر بن وائل|بكر]] على ردتهم. حاصر المرتدين من بني عبد القيس ومن معهم من [[ربيعة (قبيلة)|ربيعة]] قومهم ممن أسلموا، كذلك فعل الحُطم بن ضُبيعة البكري فيمن بقي على إسلامه من بني بكر بن وائل. أرسل أبو بكر بعثًا لقتال مرتدي البحرين بقيادة [[العلاء بن الحضرمي]]، وانضم له مُسلمي القبائل التي مر بها في طريقه.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712#page-913 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص222] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170902172313/http://shamela.ws:80/browse.php/book-21712 |date=02 سبتمبر 2017}}</ref> أرسل العلاء إلى الجارود يأمره بالمسير بمسلمي بني عبد القيس إلى الحُطم بن ضُبيعة، واجتمع الجارود بجيش العلاء في [[هجر]]. أقام المسلمون خندقًا حول معسكرهم، وكذلك فعل المرتدون. ظل الفريقان يتناوشان لشهر، حتى جاء يوم سمع فيه المسلمون جلبة في معسكر المرتدين، فأرسلوا من يتجسس خبرهم، فوجدهم سُكارى. فهاجم المسلمون عدوهم، وهزموهم<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712#page-914 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص223] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170902172313/http://shamela.ws:80/browse.php/book-21712 |date=02 سبتمبر 2017}}</ref> وقتل [[قيس بن عاصم التميمي|قيس بن عاصم المنقري]] الحطم بن ضبيعة. وفرّ معظم المرتدين وعبروا إلى [[دارين (قرية)، السعودية|دارين]]، فتتبعهم العلاء بجيشه وهزمهم مرة أخرى.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712#page-915 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص224] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170902172313/http://shamela.ws:80/browse.php/book-21712 |date=02 سبتمبر 2017}}</ref> === القضاء على الرِّدَّة في عُمان ومُهرة === كانت ردة أهل عُمان بعد أن تنبأ فيها رجل يُدعى [[لقيط بن مالك الأزدي|ذي التاج لقيط بن مالك الأزدي]]، فتبعه بعض أهلها، وتغلّب على [[جيفر بن الجلندي|جيفر]] وعبد ابني الجلندي عُمّال المسلمين على أهل عُمان، ففرا منه، وأرسل جيفر إلى أبي بكر ليخبره بما كان. بعث أبو بكر إليهم بعثين بقيادة [[حذيفة بن محصن البارقي|حذيفة بن محصن]] و[[عرفجة بن هرثمة البارقي|عرفجة بن هرثمة]] لقتال المرتدين في عُمان و[[مهرة]] على أن يبتدئا بعُمان. كما أمر [[عكرمة بن أبي جهل]] أن يلحق بهما مع بعثه بعد أن فشل في قتاله مع مسيلمة. وحين علم ذو التاج بمقدم المسلمين، تحرك بجيشه إلى [[دبا]]، بينما عسكر ابني الجلندي في [[صحار|صُحار]] ولحق بهم بعوث المسلمين. دارت [[معركة دبا|معركة طاحنة]] بين الفريقين كادت أن تنتهي بهزيمة المسلمين لولا وصول مدد للمسلمين من بني عبد القيس وناجية في الوقت المناسب. قتل المسلمون من عدوهم نحو عشرة آلاف، وقد غنموا الكثير في تلك المعركة.<ref name="البداية363" /> ورأى القادة أن يبقى حذيفة لتثبيت أمر المسلمين في عُمان، وأن يسير عرفجة بالغنائم إلى المدينة، وأن يمضي عكرمة بالجيش إلى بلاد مهرة.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586#page-1589 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص316] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304205648/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586 |date=04 مارس 2016}}</ref> وفي بلاد مهرة، وجد المسلمون أهلها قد انقسما إلى معسكرين أحدهما بقيادة رجل من بني مُحارب يُدعى المُصَبَّح، والآخر بقيادة رجل اسمه شخريت. راسل عكرمة شخريت، فأطاعه وانضم بجنده إلى جيش المسلمين،<ref name="البداية363">[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2425 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص363] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> فيما رفض المصبح إطاعة عكرمة والعودة إلى الإسلام، فقاتله عكرمة. انتهت المعركة بين الجيشين بنصر المسلمين ومقتل المصبح.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2426 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص364] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> === القضاء على الرِّدَّة في اليمن === كان باذان والي الفرس على اليمن، قد أسلم بعد أن تحققت لديه نبوءة النبي محمد بوفاة كسرى. وقد ثبّته النبي محمد في منصبه حتى وفاة باذان عام 10 هـ، فقسّم النبي ولايته، فجعل ابنه شهر بن باذان على [[صنعاء]] وبعض [[صحابة|أصحابه]] على باقي مناطق اليمن.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2400 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص338] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وفي آخر عهد النبي محمد، خرج عبهلة بن كعب بن غوث العنسي [[مذحج|المذحجي]] المعروف بذي الخمار الأسود العنسي<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-887 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص196] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305011311/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-887 |date=05 مارس 2016}}</ref> على عمّال النبي محمد في اليمن، فجمع 700 مقاتل وهاجم بها [[نجران]] فانتزعها، ثم سار إلى صنعاء فقاتله شهر بن باذان، فهزمه الأسود وقُتل شهر. فاضطربت الأمور في اليمن، ودانت له من [[حضرموت]] إلى [[الطائف]] إلى البحرين و[[الأحساء]] إلى [[عدن]]،<ref name="الكامل197">[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-888 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص197] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150402133208/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-888 |date=02 أبريل 2015}}</ref> فعظُم ملكه واستغلظ أمره. فارتد بعض أهل اليمن، وآثر أكثر المسلمين مداورته وإتقاء شر أمره. أسند الأسود أمر جنده إلى [[قيس بن مكشوح|قيس بن عبد يغوث بن مكشوح المرادي]]،<ref name="الكامل197" /> واستعان في إدارة ملكه ب[[فيروز الديلمي]] و[[داذويه]]، وتزوج من آزاد أرملة شهر بن باذان والتي هي ابنة عم لفيروز، وكانت قد بقيت على إسلامها غير أنها كتمت ذلك. حين بلغ الخبر إلى النبي محمد، أرسل [[وبر بن يحنس|وبر بن يحنس الدليمي]] إلى مسلمي اليمن يأمرهم بقتال العنسي. تولى [[معاذ بن جبل]] الدعوة لذلك، وكان حينئذ باليمن حيث أرسله النبي محمد ليُعلم أهلها الإسلام، فاجتمع له عدد من مسلمي اليمن، ونجحوا في الاتصال بقيس بن عبد يغوث قائد جند العنسي الذي وقع الخلاف بينه وبين العنسي. كذا اتصلوا بفيروز وداذويه، وكانا أيضًا على خلاف مع الأسود، واتفقوا على قتل الأسود.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2401 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص339] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وأرسلوا إلى آزاد زوجة العنسي يطلبوا معونتها، فوافقتهم<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2402 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص340] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وأعلمتهم بمحل يكون فيه بلا حراسة، ويسّرت لهم سلاح وسُرُج. واتفقوا على موعد تمكن فيه فيروز من قتل الأسود بمعاونة صاحبيه، واحتزوا رأسه، ثم جمعوا الناس وألقوا الرأس بينهم، فانهزم أصحاب عبهلة ونجح عدد من الفرسان من أتباع العنسي في الفرار، وظلوا يترددون بين نجران وصنعاء لا يأوون إلى أحد.<ref name="الكامل227">[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-918 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص227] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304230748/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-918 |date=04 مارس 2016}}</ref> وبذلك، عادت بذلك اليمن إلى إسلامها، وأرسلوا إلى النبي محمد بالخبر.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2403 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص341] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> كان مقتل الأسود العنسي قبل وفاة النبي محمد بأيام، وقد وصل الخبر المدينة في آخر ربيع الأول في خلافة أبي بكر.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1502#page-1514 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص240] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150402132411/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1502 |date=02 أبريل 2015}}</ref> أما عن المنطقة الواقعة بين مكة واليمن، فبعد وفاة النبي محمد واضطراب الأمور، كتب [[عتاب بن أسيد]] عامل أبي بكر على مكة<ref name="الكامل226">[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-917 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص226] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150402103135/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-917 |date=02 أبريل 2015}}</ref> إلى أبي بكر بخبر من ارتد، وبعث عتاب أخاه [[خالد بن أسيد بن أبي العيص|خالدًا]] إلى أهل [[تهامة]] لقتال من ارتد منهم، فهزم خالد [[بنو كنانة|كنانة]] في الأبارق،<ref name="الكامل227" /> وبعث [[عثمان بن أبي العاص]] عامل الطائف<ref name="الكامل226" /> عثمان بن أبي ربيعة لقتال [[أزد شنوءة|شنوءة]] فهزمهم،<ref name="الكامل227" /> وقاتل الطاهر بن أبي هالة عامل أبي بكر على بنو عكّ و[[الأشاعرة (قبيلة)|الأشعريين]]<ref name="الكامل226" /> بمن بقي على إسلامه المرتدين من عك والأشاعرة وهزمهم. أما [[بجيلة (قبيلة)|بُجيلة]]، فقد أمر أبو بكر [[جرير بن عبد الله البجلي]] أن يقاتل من ارتد من قومه، ثم يسير لقتال [[خثعم]]، ففعل وتمكّن من ذلك.<ref name="الكامل227" /> فيما بقي أهل نجران على عهدهم، وبعثوا وفدًا منهم لتجديد العهد مع أبي بكر.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586#page-1594 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص321] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304205648/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586 |date=04 مارس 2016}}</ref> وفي اليمن، فبالرغم من وفاة الأسود العنسي، إلا أن أمورها اضطربت من جديد. طمع قيس بن مكشوح المرادي في مُلك اليمن، فارتد عن الإسلام، وكاتب أصحاب الأسود فأجابوه، ثم أعد قيس مكيدة لفيروز وداذويه، فدعاهما إلى طعام، فسبق داذويه فيروز إلى الوليمة، فانفرد به قيس وقتله. وفي طريقه إلى الوليمة، سمع امرأتان تتحدثان عن مقتل داذويه، ففر إلى أخواله بجبل خولان، وارتدت صنعاء عن الإسلام مجددًا.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-919 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص228] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305010951/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-919 |date=05 مارس 2016}}</ref> ثم لجأ قيس بن مكشوح إلى إجلاء الأبناء عن اليمن.{{للهامش|1}} استطاع بعد ذلك فيروز أن يجمع جيشًا قاتل به ابن مكشوح، وهزمه وأُسر قيس بن مكشوح المرادي وحليفه [[عمرو بن معد يكرب]].<ref name="البداية364" /> كان أبو بكر قد أرسل بعثًا بقيادة المهاجر بن أبي أمية المخزومي لقتال مرتدي اليمن،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-920 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص229] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150402133725/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-920 |date=02 أبريل 2015}}</ref> فسلّم فيروز أسيريه إلى المهاجر الذي أرسلهما إلى المدينة، فعنّفهما أبو بكر ثم عفا عنهما بعد اعتذارهما، وبذلك استقر الوضع لصالح المسلمين في اليمن.<ref name="البداية364">[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2426 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص364] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وعمل المهاجر على مطاردة جيوب المرتدين في اليمن حتى تمكّن منهم، وبعث بأمره إلى أبي بكر. <ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586#page-1603 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص330] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304205648/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586 |date=04 مارس 2016}}</ref> === القضاء على الرِّدَّة في كِندة وحضرموت === عندما وفاة النبيِّ مُحمَّد، كان [[زياد بن لبيد|زياد بن لُبيد]] عاملاً له على حضرموت،<ref name="العمال">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&pid=124771 إسلام ويب - كتاب أنساب الأشراف للبلاذري - أسماء عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305023001/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&pid=124771 |date=05 مارس 2016}}</ref> و[[عكاشة بن محصن|عُكاشة بن مُحصن]] على بني السكاسك والسُكون،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص330] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> والمُهاجر بن أبي أميَّة على [[كندة|كِندة]]،<ref name="العمال" /> غير أنَّ المُهاجر قد ألم به مرض حال دون خروجه إلى كنِدة، فتولَّاها زياد بن لُبيد إلى أن خرج المُهاجر بلوائه إلى قِتال المُرتدين في اليمن. وكان بنو كِندة قد أجابوا دعوة الأسود العنسي حين تنبَّأ في آخر حياة النبيّ مُحمَّد. وحين بلغ المُهاجر صنعاء، أرسل إلى أبي بكر يُخبره بحالها، فأمره أبو بكر هو وعِكرمة بالتوجه إلى حضرموت. فسار المُهاجر من صنعاء، وسار عِكرمة من [[أبين]]، والتقيا في [[مأرب]] وعبرا صحراء صهيد يُريدان حضرموت.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1604 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص331] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> في تلك الأثناء، كان زياد بن لُبيد قد اشتدَّ في حزمٍ في التعامل مع الخارجين على سُلطان المُسلمين في حضرموت، فأغار على بني عمرو بن مُعاوية بمن بقي على إسلامه من رجال بني السُكون، وهزمهم وسبى من نسائهم.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1607 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص334] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> مرّ زياد بأسراه على عسكر الأشعث بن قيس وبني الحارث بْن مُعاوية، فاستغاثت نسوة من بني عمرو بن معاوية قائلات: {{اقتباس مضمن|يَا أَشْعَثْ، يَا أَشْعَثْ! خَالَاتِكْ خَالَاتِكْ!}} فثار الأشعث في بني الحارث واستنقذهم، ثم جمع من بني الحارث بن معُاوية وبني عمرو بن مُعاوية، ومن أطاعه من السكاسك لِقتال زياد. حينئذٍ، كتب زياد للمُهاجر يستقدمه، فخلف المُهاجر عِكرمة على قِيادة الجيش، وهبَّ في كتيبةٍ سريعةٍ لِنجدة زياد. والتقى الفريقان في محجر الزرقان، واقتتلوا فانهزمت كِندة، وفرّوا إلى حصن النجير، وتجمّعوا فيه.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1608 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص335] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> كان لهذا الحصن ثلاث طُرق تؤدي إليه، فعسكر زياد على أحدها، وعسكر المُهاجر على الثاني، والثالث استخدمته كِندة لإمداد الحصن بالمؤن. وما أن وصل عِكرمة بجيشه، حتى عسكر في الطريق الثالث، وقطع الميرة عن الحصن، كما أرسل عِكرمة خُيولاً قاتلت المُرتدين من كِندة حتى بلغوا الساحل. ولما علم من بِالحصن بما أصاب أحياء كِندة، تعاقدوا وتواثقوا على الاستماتة في القتال. وفي الصباح، تقاتل الفريقان، وكثر القتلى في الطرق الثلاثة،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1609 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص336] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> وهُزمت كِندة. حينئذٍ، يأس أهل النجير، وخرج الأشعث بن قيس إلى المُسلمين يستأمنهم على نفسه وتسعةٌ من قومه وأهليهم على أن يفتح لهم باب الحصن، فأجابه المُهاجر إلى ذلك. وطلب منه أن يكتب كتابًا بأسمائهم ليختمه ويأمنهم، فكتب الأشعث أسمائهم، ونسي أن يُضيف اسمه.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1610 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص337] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> دخل المسلمون الحصن وقتلوا المقاتلة، وسبوا نحو ألف امرأة، وأجاز المُهاجر من في الكتاب، وأمسك بالأشعث يريد أن يقتله، لولا تدخُّل عِكرمة، ونصيحته بترك أمره إلى أبي بكر. فأوثقوا الأشعث، وأرسلوه إلى المدينة.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1611 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص338] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> وبذلك قضى المُسلمون على رِدَّة كِندة وحضرموت، وولّى أبو بكر المُهاجر على اليمن، وعُبيدة بن سعد على السكاسك وكِندة، وأقر زياد بن لُبيد على حضرموت.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1614 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص341] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> وعندما بلغ الأشعث المدينة، جرى حوارٌ بينه وبين الخليفة، هو أقرب إلى المُعاتبة والتهديد بالقتل من جانب الخليفة. وانتهى بالعفوِ عن الأشعث بعد أن عاد إلى الإسلام، وأقام المُهاجر وعِكرمة في حضرموت وكِندة حتَّى استتبَّت الأُمورُ تمامًا للمُسلمين وتحقَّق الأمن، فكان ذلك آخر حُرُوبِ الرِّدَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 335|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> == نتائج الحروب وتبعياتها == انتهت حُرُوبُ الرِّدَّة في شبه الجزيرة العربيَّة، وقد شكَّلت حدثًا ترك آثارًا على أوضاع العرب المُسلمين بعامَّة، لعلَّ أهمَّها، حسب الباحث [[أحمد عادل كمال]]:<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أحمد عادل كمال|كمال، أحمد عادل]]|العنوان= الطريق إلى المدائن|الإصدار= السَّادسة|الصفحة= 181 - 185|السنة= [[1986]]م|الناشر= دار النفائس|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Khalid Bin Al-Walid1.png|تصغير|تخطيط لاسم خالد بن الوليد ملحوق بدُعاء الرِضا عنه. لَمع اسمُ خالد بن الوليد كقائدٍ عسكريٍّ فذ خِلال حُروبُ الرِّدَّة.]] * شملت حُروبُ الرِّدَّة كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة كرُقعةٍ جُغرافيَّةٍ، وأصابت كُلَّ شخصٍ في المُجتمع العربي حيثُ كان، إمَّا مُرتدًّا أو ثابتًا على الإسلام. فهي إذن حُروبٌ أهليَّةٌ من الصُعوبة أن تُمحى آثارُها من ذاكرة العربيّ في مُجتمعٍ يقومُ على الثأر، وبخاصَّةً أنَّ العرب كانوا حديثي العهد بالإسلام. إذ أنَّ القتل أصاب مُختلف القبائل التي ارتدَّت، فكان من الضروريّ فتح جبهاتٍ جديدةٍ تُحوِّلُ اهتمام الناس عن الشأن الداخليّ. فكانت [[الفتوحات الإسلامية|الفُتوح خارج نطاق شبه الجزيرة العربيَّة]]، مع المُلاحظة بأنَّ العامل الدينيّ كان السبب الأبرز والدَّافع الأوَّل الذي دفع الجُيوش العربيَّة الإسلاميَّة إلى الفُتوح. * كانت الوِحدة السياسيَّة بعد الوِحدة الدينيَّة ضروريَّة لِدفع العرب إلى جزيرتهم التي تُعدُّ قاعدة الفُتوح. فإذا كانت هذه القاعدة مُضطربة فكيف يُمكنُ لِلفُتوح أن تبدأ وتنجح وتستمر. وقد أتاحت حُرُوبُ الرِّدَّة تحقيق هذه الوِحدة وتعبئة كُل طاقات العرب وحشدها للأعمال العسكريَّة التي تلت. * هُناك صلة بين حركة الرِّدَّة والفُتوح اللاحقة، ذلك أنَّ حجم واتساع حُروب الرِّدَّة كانت أوَّل تدريبٍ عسكريٍّ عمليٍّ على الأرض لِكافَّة العرب المُسلمين في شبه الجزيرة العربيَّة، على مُستوى الجُيوش الكبيرة، ابتداءً من الحشد والتعبئة العامَّة إلى التحرُّكات والسير والالتحام، إلى أعمال الدوريَّات والحِصار والجاسوسيَّة والتدابير اللوجستيَّة. ويُذكر أنَّ الحُروب بين العرب في الجاهليَّة وحتَّى العصر النبويّ كانت على مُستوياتٍ أقل، فكانت حُرُوبُ الرِّدَّة أوَّل حربٍ أشعلت كُل شبه الجزيرة العربيَّة واشترك في معاركها عشراتُ الآلاف من المُقاتلين، وعليه يُمكنُ وصف هذه الحُروب بِمثابة جسر عبر المُسلمون العرب عليه إلى خارج شبه الجزيرة العربيَّة بِهدف الفتح. * كانت حُرُوبُ الرِّدَّة فُرصة موآتية لِبُروز قياداتٍ عسكريَّةٍ اكتسبت خبرة في القتال، وتدرَّجت من قيادة عمليَّاتٍ صغيرةٍ محدودة الإمكانات إلى قيادة عمليَّات على نطاقٍ أوسع، ومن بين هذه القيادات: خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وسعد بن أبي وقَّاص، و[[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع بن عمرو التميميّ]]، وأخاه [[عاصم بن عمرو التميمي|عاصمًا]]، و[[جرير بن عبد الله البجلي|جُرير بن عبدُ الله البجلي]]، و[[المثنى بن حارثة الشيباني|المُثنّى بن حارثة الشيبانيّ]]، و[[عدي بن حاتم الطائي|عُديّ بن حاتم الطائيّ]]، و[[النعمان بن مقرن المزني|النُعمان بن مُقرن المزنيّ]] وإخوته، وغيرهم كثير. * كانت حُرُوبُ الرِّدَّة مرحلةً وسيطةً من حيثُ الحجم بين [[غزوات الرسول محمد|غزوات النبيّ]] وبين المعارك الكُبرى لِلفُتوح التي غيَّرت مُجتمعاتٍ فارسيَّة وبيزنطيَّة مثل [[معركة اليرموك|اليرموك]] و[[معركة القادسية|القادسيَّة]] وما بعدهما. * كانت حُرُوبُ الرِّدَّة ذات قيمة فنيَّة لا تُقدَّر، فهي أعطت المُسلمين الثقة بالنفس وبِالنظام الذي اختاروه وبِالقُدرة على الانتصار، وهي ثِقةٌ هامَّةٌ وضروريَّةٌ في مُواجهة قِوى كُبرى تتمتَّع بِقُدراتٍ ماديَّةٍ وكثرةٍ عدديَّةٍ، هذا إلى جانب الإيمان بالهدف. == ما بعد حُرُوبُ الرِّدَّة == {{أيضا|جمع القرآن|الفتح الإسلامي لفارس}} [[ملف:فتوح المسلمين ما بعد نهاوند.jpg|تصغير|يمين|مسار المُسلمين وفُتُوحاتهم في فارس بعد انتهاء حُرُوب الردَّة.]] كانت نهاية حروب الردة بداية لأحداث أخرى بالغة التأثير في تاريخ الإسلام. فما أن انتهت معارك حروب الردة، حتى بلغ أبو بكر أن [[المثنى بن حارثة الشيباني]] وهو ممن شاركوا في قتال المرتدين في البحرين، قد سار بقواته شمالاً بمحاذاة [[الخليج العربي]] حتى بلغ مصب النهر، وأنه قاتل من قابله من العرب والفرس، وانتصر عليهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=196|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وما هي إلا أيام حتى أتاه المثنى نفسه ليصف له حال تلك المنطقة وضعف دفاعاتها، ويطلب منه أن يُأمّره على من تبعه من قومه، ويحثه على غزو تلك المناطق وضمها إلى بلاد الإسلام، خاصة وأن سكانها هم من العرب الواقعين تحت سلطان الفرس، ويُعانون منهم أسوء معاملة، وقد يستجيبون لدعوة العرب إن وجدوا فيها خلاصًا من نير الفرس.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=197-198|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> شاور أبو بكر أصحابه، فوافقوا دعوى المثنى، ثم بلغته أنباء انتصار المثنى في عدة وقائع في العراق، فرأى أن يمده بجيش قوامه عشرة آلاف بقيادة خالد بن الوليد لينضم إلى جيش المثنى، وهو الجيش الذي تمكّن به خالد من فتح العراق وانتزاعها من أيدي الفرس.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=205|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> شجعت انتصارات المسلمين في العراق أبا بكر على التفكير في غزو الشام، خاصة أن جزء منه كالعراق سكانه من العرب الغساسنة المنضوين تحت لواء الروم، قد يغيّرون ولائهم ويحاربون إلى جوار إخوانهم العرب، كما فعلت بعض قبائل العراق العربية الذين حاربوا مع المسلمين العرب رغم بقائهم على [[مسيحية|نصرانيتهم]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=232|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> استشار أبو بكر كبار المهاجرين والأنصار حول نيته توجيه الجيوش لقتال الروم، فوافقوه على ذلك بعد تردد نظرًا لقوة الروم مقارنة بالفرس الذين استطاعوا هزيمتهم في تلك الفترة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=236-238|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> فأرسل أبو بكر في أرجاء الجزيرة يدعو القبائل للمشاركة في غزو الشام،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=240|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ولم تمض بضعة أعوام حتى نجح المسلمون في هزيمة الروم، كما هزموا الفرس وبسطوا سيطرتهم على الشام كما فعلوا في العراق. كان أيضًا من تأثرات حروب الردة الأمر ب[[جمع القرآن]]، وقد لجأ المسلمين إلى التفكير في ذلك بعد خسارتهم للعديد من [[حفظ القرآن|حفظة القرآن]] في [[معركة اليمامة]]، مما جعل [[عمر بن الخطاب]] يُشير على أبي بكر بجمع القرآن، وهو ما لاقى معارضة من أبي بكر في البداية، ثم استحسنه بعد أن أقنعه عمر بذلك. فأمر أبو بكر [[زيد بن ثابت]] بجمع القرآن من الرقاع والعسب واللخاف وصدور الرجال، وكتابته بين دفتين في كتاب واحد.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=281-295|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> == أُمورٌ جدليَّةٌ وخِلافيَّة == كانت أحداث الحرب مع بني تميم وبني حنيفة وما جرى بين خالد بن الوليد ومشايخ تلك القبائل مثار جدالٍ ونقاشٍ بين المؤرخين والباحثين المُسلمين وغير المُسلمين، وبين المُسلمين أنفسهم من [[أهل السنة والجماعة|أهل السُنَّة]] و[[شيعة|الشيعة]]، وقد عرَّضت تلك الأحداث خالدًا للنقد في الكثير من الأحيان، وبعضُ الباحثين شكَّك في سيرته حتَّى، كما شكَّلت تلك المرحلة مادَّةً دسمةً يستند إليها بعضُ الباحثين والمُفكرين من [[انتقاد الإسلام|مُنتقدي الإسلام]]. تختلفُ رواياتُ المصادر في عرضها لِقضيَّة مالك بن نويرة، الأمر الذي يجعل الحديث عن روايةٍ نموذجيَّةٍ، ينطوي على الإشكال. ففي رواية سوء الفهم اللُغوي الذي أدّى إلى قتل مالك بطريق الخطأ، يُثيرُ بعض الباحثين التساؤل عمَّا إذا كان خالد بن الوليد قد تعمَّد إصدار أمرًا يُساءُ فهمه ثُمَّ راح ينتظر حتَّى تحققت النتيجة المرجوَّة، ذلك أنَّ المرء لا يستطيع في مُخيَّمٍ عسكريٍّ أن يُدبِّر مجزرةً لا يُلاحظها القائد إلَّا بعد انتهائها، فلا بُد أن يكون قد غضَّ البصر عنها أو حثَّ عليها بشكلٍ غير مُباشر. ويطرح هؤلاء سؤالًا مفاده: كيف صحَّ من قائد المُسلمين أن يُخاطب الحُرَّاس بِكلامٍ يعلمُ أنَّه لا يُفهم على هذا الشكل في لهجتهم أو لُغتهم، ولا يصلُ إلى ذات المعنى والهدف في لهجته الخاصَّة؟ وإذا كان لا يعلم فلِماذا لم يعتذر بهذا العُذر عند الخليفة عندما طلبهُ إليه وعاتبه؟<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة=75|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ويصل أصحاب هذا الرأي إلى نتيجةٍ مفادُها أنَّ هذه القصَّة لا تذكر سببًا معقولًا ومقبولًا لِقتل مالك بن نُويرة، على الرُغم من أنَّها تستشهد بِأقوال فئةٍ من أفراد السريَّة بأنَّهُ عاد عن رِدَّته ونصح قومه بالاقتداء به. يُشيرُ البعضُ الآخر إلى أنَّ رواية استجواب خالد لِمالك للوُقوفِ على أيُّ الشَّهادتينِ حقٌ: الشَّهادة بإسلامه أم الشَّهادة بإصراره على الرِّدَّة ومنع الزكاة، هي الرِّوايةُ الأقرب إلى القُبول لأنَّها تذكرُ سبب رِدَّة مالك بن نُويرة ومن اتبعهُ من قومه، وهي امتناعهُ عن دفع الزكاة لأبي بكر، كما أنَّ كلامهُ بحق النبيِّ مُحمَّد لا يصدر عن شخصٍ مُخلصٍ في إسلامه. ومع ذلك فقد تضمَّن الاستجواب إشارتين إلى إسلام مالك، وهما القول أنَّهُ على استعدادٍ لإقامة الصلاة وأنَّهُ كيف لِخالدٍ أن يقتلهُ وهو مُسلمٌ يُصلّي إلى القِبلة. لكنَّ رفضه دفع الزكاة وتصريحاته الاستفزازيَّة لم تدع مجالًا آخر لِخالد سوى القتل، كونه بهذه الحالة يوصف بأنَّهُ مُرتد مُعاند وأنَّ نواياه لا تخرجُ من قلبٍ سليم الإيمان. ويرى هؤلاء أنَّ إعدام مالكًا بدل إرساله إلى أبو بكر في المدينة مع سائر مشايخ بني التميم المُرتدين، كان لأنَّ مالك أعظم إثمًا.<ref name="عرجون">{{مرجع كتاب|المؤلف1= عرجون، صادق إبراهيم|المؤلف2= تقديم الأستاذ [[سيد قطب|سيِّد قُطب]]|العنوان= خالد بن الوليد|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 169 - 170|السنة= [[1401هـ]] - [[1981]]م|الناشر= الدَّار السُعُوديَّة للنشر والتوزيع|المكان= [[جدة|جِدَّة]] - [[السعودية|السُعوديَّة]]}}</ref> ويُضافُ أنَّهُ إذا كان مالكًا مُطلعًا على الإسلام هذا الاطلاع الحسن، والذي يُمكنهُ من مُناقشة خالد في دقائقه فمعنى ذلك أنَّهُ كان مُسلمًا، ويُرجَّح أنَّهُ لم يكن كذلك وقت قتله على الأقل.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= كلير، كلاوس|المؤلف2= ترجمة وتحقيق مُحمَّد جديدة|العنوان= خالدٌ وعُمر: بحثٌ نقديٌّ في مصادر التاريخ الإسلامي المُبكر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 178|السنة= [[2001]]م|الناشر= قدمس للنشر والتوزيع|المكان= [[دمشق]] - [[سوريا]]}}</ref> وتصُبُّ شهادة أبي قتادة الأنصاريّ في مصلحة مالك، إذ أنكر على خالد فعله وظنَّ أنَّ ما حدث حيلةً من حيله، فذهب إليه ووبَّخه، فزبره خالد، فمضى أبو قتادة حتَّى أتى أبا بكرٍ فأثار القضيَّة أمامه.<ref name="بنو تميم" /> ويقولُ باحثون أنَّ إقحام اسم أبي قتادة هو من نوع التمويه والتضليل، وإنَّ كون هذا الرجل بِخاصَّةٍ هو الذي يُدلي بالشهادة ضدَّ خالد أمرٌ يستحقُّ النظر، لأنَّهُ هو نفسه كان قد عارض خالدًا في أمر بني جُذيمة وانتقده انتقادًا كبيرًا،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الواقدي|الواقدي، أبو عبدُ الله مُحمَّد بن عُمر بن واقد السهميّ الأسلميّ بالولاء المدنيّ]]|المؤلف2= تحقيق مارسدن جونز|العنوان= [[المغازي|كتاب المغازي]]|الإصدار= الثالِثة|الصفحة= 877|السنة= [[1409هـ]] - [[1989]]م |الناشر= دار الأعلميّ|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> أو كان للحادث في نفسه صورةً أُخرى فهم منها أبو بكر ما أملى عليه قوله في ردِّه على عُمر: {{اقتباس مضمن|تَأَوَّلَ فَأَخْطَأَ}}. يُضافُ إلى ذلك أنَّ عشرات الصَّحابة شاهدوا ما شاهد أبو قتادة، لكنَّهم لم يتصرَّفوا مثله. أمَّا عبدُ الله بن عُمر بن الخطَّاب الذي حضر الجلسة، فعلى الرُغم من أنَّه خالف خالدًا وعبَّر عن رأيه في هذه القضيَّة إلَّا أنهُ لم يخرج عن قائده، كونهُ رأى أنَّ من وافق على قتل مالك لم يصدر حُكمه عن هوى، وأنَّ هؤلاء إن أخطأوا فقد تأولوا.<ref name="عرجون" /> وتتحدَّث بعضُ روايات التاريخ الإسلامي عن اختلافٍ في وجهات النظر بين أبي بكرٍ وعُمر في هذه القضيَّة، فتجري إحداها أنَّهُ لمَّا بلغ خبر مقتل مالك وأصحابه عُمرًا قال: {{اقتباس مضمن|إنَّ فِيْ سَيْفَ خَالِدَ رَهَقًا{{للهامش|2}}، فَإنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا حَقًا، حَقَّ عَلَيْهِ أَنْ تُقَيِّدَهُ، وَأَكْثِرْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ}}. فأجابه أبو بكر: {{اقتباس مضمن|هِيهِ يَا عُمَرْ، تَأَوَّلَ فَأَخْطَأَ، فَارْفَعْ لِسَانَكَ عَنْ خَالِدْ}}. وأضاف: {{اقتباس مضمن|لَمْ أَكُنْ لِأَشِيْمَ سَيْفًا سَلَّهُ اللهُ عَلَى الكَافِرِيْن}}. وودّى مالكًا وكتب إلى خالد أن يُقدم عليه، ففعل.<ref name="خالد وعمر-المسجد">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 278 - 280|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالد عاد من أرض بني تميم، ودخل المدينة مصحوبًا بكُلِّ علائم الحرب، والتقى عُمر في [[المسجد النبوي]]، فقام الأخير بإذلاله ورماهُ بتُهمةٍ ألقى بها في وجهه، فقال له: {{اقتباس مضمن|قَتَلْتَ امْرَأً مُسْلِمًا ثُمَّ نَزَوْتَ عَلًى امْرَأَتِهِ! وَاللهِ لَأَرْجُمَنَّكَ بِأَحْجَارِكْ!}} فلم يُكلِّمه خالد، ومضى في اضطرابٍ بالِغٍ إلى أبي بكر وهو يظن أنَّ رأيهُ مثل رأي عُمر. وجرى حوارٌ بين الرجُلين اعتذر في نهايته خالد أمام أبي بكر، فعذرهُ وتجاوز عنهُ، لكنَّهُ عنَّفهُ في زواجه من امرأة مالك وابنة [[مجاعة بن مرارة]]، وهو الأمر الذي كانت العرب تجمع على كراهيته أيَّام الحرب، وأمره أن يُفارق امرأة مالك، فخرج خالد وعُمر جالسٌ في المسجد، فقال: {{اقتباس مضمن|هَلُمَّ إِلَيَّ يَا ابْنَ أُمَّ شَمْلَة}}. فعَرِف عُمر أنَّ أبا بكر قد رضي عنه فلم يُكلِّمه ودخل بيته.<ref name="خالد وعمر-المسجد" /> يرفِضُ أغلب العُلماء والمؤرخين والباحثين من أهل السُنَّة الرِّواية سالِفة الذِكر، فيعتبرون أنَّها استُغلَّت من واقع توجيهها دون مُراعاةٍ لِحُرمة [[الصحابة]]، فهي تُصوِّرُ خالدًا في صورةٍ تُجافيها المُروءة، وينكُرها الدين، وتشمئز منها الرُّجولة، ولا يرضى عنها عامَّة المُسلمين، وتحشُرُ رجلًا هو ثالث ثلاثة، فتجعل منهُ محورًا تدور عليه فُصولها، وذلك هو عُمر بن الخطَّاب، وأنَّها تحملُ في طيَّاتها عوامل الشك فيها، ومن ذلك أنَّها تُصوِّرُ خِلافًا حادًا في الرأي بين أبا بكرٍ وعُمر في تقييم ما صنع خالد، وهو خِلافٌ غريب في حادثٍ يمسُّ [[حد (عقوبة)|حدًّا]] من الحُدود التي نصَّ عليها [[القرآن|القُرآن]] و[[حديث نبوي|الحديث]]، فهذه لا [[اجتهاد إسلامي|اجتهاد]] فيها طالما كانت واضحة وصريحة ومُتطابقة مع ما ورد في النص الشرعيّ، وإن كان هُناك خِلافٌ في هذه النُقطة فهو اختلافٌ في تكييف الحادث لا في فهم النص وتطبيقه.<ref name="عرجون2">{{مرجع كتاب|المؤلف1= عرجون، صادق إبراهيم|المؤلف2= تقديم الأستاذ [[سيد قطب|سيِّد قُطب]]|العنوان= خالد بن الوليد|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 164 - 165|السنة= [[1401هـ]] - [[1981]]م|الناشر= الدَّار السُعُوديَّة للنشر والتوزيع|المكان= [[جدة|جِدَّة]] - [[السعودية|السُعوديَّة]]}}</ref> كما أنَّ دلالة «ابن أُمَّ شملة» التي هتف بها خالد في وجه عُمر لا يُمكنُ الوصول إلى دلالتها، ولكنَّ مُجرَّد المُخاطبة بِلقب ابن امرأة ينطوي وحده على إهانة بالغة، وهذا أمرٌ بعيد عن سُلوك الصحابة. أضف إلى ذلك أنَّ هذه الرواية لم تذكر لِأحدٍ من الصحابة رأيًا في هذه القضيَّة سوى أبي بكرٍ وعُمر، ولا سيَّما أنَّها تتعلَّق بِتصرُّف أكبر قادة المُسلمين الذي إذا صحَّ ما نُسب إلى عُمر في اتهامه لِخالد، لكان جزاء هذا القائد في الشريعة الإسلاميَّة [[إعدام|الإعدام]]، ولا يحق للخليفة تعطيل أحكام الدين، أمَّا بقاء المُتهم في مقامه في صدارة الدولة، فهذا يتناقض مع ما عُرف عن الصحابة من شدَّة البحث عن الحقيقة.<ref name="عرجون2" /> أخيرًا، فإنَّ تهديد عُمر لِخالد بِأن يرجُمهُ بأحجاره لم يُطبَّق عندما تولّى عُمر الخِلافة، كما أنَّهُ لم يقتله قِصاصًا بمالك وأصحابه. أمَّا عزله عن الإمارة فلم تكن قضيَّة مالك بن نُويرة سببًا من أسبابها على وجه اليقين، والرَّاجح في رِوايات ومراجع أهل السُنَّة أنه عزله خوفًا من افتتان الناس به وإحاطته بهالةٍ من القداسة، كونه حقَّق ما حقَّق من الانتصارات المُبهرة باسم الإسلام والمُسلمين، ولأنَّهُ كان صحابيًّا عرف النبيّ وجهًا لِوجه وعاشره سنواتٍ طويلة.<ref name="عرجون2" /> وتتباين المصادر أيضًا في وضع أرملة مالك بن نويرة، فيثُورُ التساؤل عمَّا إذا كان خالد قد تزوَّجها فعلًا أم اتخذها محظيَّةً فقط، وإن كان قد عاشرها فورًا أم بعد انتهاء عِدَّتها، وكيف تطوَّرت العلاقة بينهما بعد ذلك. يروي [[الطبري|الطبريّ]] أنَّ خالد تزوَّج أُمّ تميم وتركها لِينقضي طُهرها، وأنَّ العرب عايرته بسبب ذلك لِكرهها النساء في الحرب.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 66 - 69|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وفي رِوايةٍ أُخرى أنَّ خالد اشترى امرأة مالك من الفيء وتزوَّج بها، وقيل أنَّها اعتدَّت بِثلاث [[حيض]] ثُمَّ خطبها إلى نفسه فأجابته، وطلب من أبي بكر وعُمر أن يحضرا [[زواج|النِكاح]] فأبيا.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلكان|ابن خلِّكان، أبو العبَّاس شمسُ الدين أحمد بن مُحمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر البرمكيّ الإربليّ]]|المؤلف2= تحقيق [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[وفيات الأعيان|وفيَّات الأعيان وأنباء أبناء الزمان]]، الجُزء السَّادس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 14|السنة= [[1972]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لم يكن خالد فقط الذي تعرض للنقد لزواجه أثناء الحرب، فقد كان زواج عكرمة بن أبي جهل من [[أسماء بنت النعمان|أسماء بنت النعمان بن الجون]] التي تزوجها عكرمة في [[عدن]] وحملها معه إلى [[مأرب]] مثار انتقاد معاصريه الذين رأوا في زواجه منها مخالفة لتقاليد العرب بكراهة التزوج في الحرب، إضافة إلى تذمر البعض نظرًا لأن النعمان بن الجون كان قد عرض ابنته أسماء على النبي محمد ليتزوجها، إلا أن النبي رغب عنها. فكان رأي البعض أنه كان الأولى بعكرمة أن يتأسى بالنبي محمد، ويرغب عنها كما رغب النبي محمد عنها. بل وأرسل بعضهم إلى الخليفة في المدينة ليفصل في الأمر برأيه، فلم ير أبو بكر بأسًا من هذا الزواج، بل واستقر عكرمة بزوجته أسماء في المدينة بعد أن رفعت الحرب أوزارها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=177-178|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> أمَّا بالنسبة لعُلماء وفُقهاء [[الشيعة]]، فقد قالوا بأنَّ حُرُوبُ الرِّدَّة لم تكن إلَّا ضدَّ القبائل التي رفضت مُبايعة أبو بكر كونهم سمعوا تصريحات النبيّ مُحمَّد بأحقيَّة عليّ بِالخِلافة من بعده، وقد بايعوهُ على الخِلافة في [[غدير خم|غدير خُمّ]]، فلمَّا سمعوا بغصب الخِلافة أعلنوا سخطهم، وعدم قُبولهم لِلحُكومة الغاصبة، وامتنعوا من أداء الزَّكاة، فاتّهمتهم السُلطات بالارتداد، وأرسلوا الجُيوش لمُحاربتهم، وإجبارهم على قُبول خِلافتهم. وأنَّ أبا بكر ومن معهُ رغِب بإبعاد الصحابة عن المدينة كي يخلو لهُ الجوّ السياسيّ، لأنَّ قسمًا كبيرًا ممن بايعه ارتفع صوته، وصاروا يميلون إلى الخليفة الشرعيّ الذي نصبه الرسول مُحمَّد، أي عليّ،<ref>[http://rafed.net/research/%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF/221-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/1812-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91-%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D9%91%D8%A9%D8%9F موقع العقائد الإسلاميَّة، قسم الأسئلة والرُدود:] موقف الإمام عليّ {{عليه السلام}} من حروب الردّة؟ {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131025050650/http://www.rafed.net:80/research/%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF/221-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/1812-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91-%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D9%91%D8%A9%D8%9F |date=25 أكتوبر 2013}}</ref> فمُحاربة أبي بكر للقبائل كانت بدافع القضاء على الحركات المُناوئة لحُكمه وليقطع دابر ظهور المزيد من الحركات التي لا تعترف بصحة خِلافته. أمَّا الحركات التي كانت على عهد النبيّ مُحمَّد كحركة سُليمة وسُجاح فإنه يصدق عليها أنَّها حركات رِدَّة وِفقًا لِلفُقهاء الشيعة.<ref>[http://www.aqaed.com/faq/5344/ مركز الأبحاث العقائديَّة. إجابة عن سؤال: حُرُوبُ الرِّدَّة اسمٌ على غير مُسمَّى] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170803170358/http://www.aqaed.com:80/faq/5344/ |date=03 أغسطس 2017}}</ref> == انظر أيضًا == * [[الردة]] * [[أبو بكر]] * [[ذو الخلصة]] ==هوامش== * {{هامش|1}}: الأبناء هم نتاج زواج الفرس والعرب في اليمن، ومنهم كان فيروز الدليمي وداذويه، وقد بقي أغلبهم على إسلامه في فترة حروب الردة. * {{هامش|2}}: {{خط عربي دولي|الرَهِقَ}}: أي النُزوع إلى العُنف، يُقال: {{خط عربي دولي|اِرْتَكَبَ رَهَقاً: إِثْمًا أو خَطيئِةً}}.<ref>[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%B1%D9%87%D9%82 قاموس المعاني: معنى رهق في مُعجم المعاني الجامع - مُعجم عربي عربي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121120023445/http://www.almaany.com:80/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%B1%D9%87%D9%82 |date=20 نوفمبر 2012}}</ref> == مصادر == <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|2}} </div> == وصلات خارجية == * [http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=msr1152.htm ذكر رِدَّة أهل دبا وأزد عُمان] مُختصر السيرة، [[وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (السعودية)|وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد]]، [[المملكة العربية السعودية|المملكة العربيَّة السُعُوديَّة]]. {{مواضيع الخلافة الراشدة}} {{غزوات ومعارك القرن الأول الهجري}} {{ضبط استنادي}} {{لا لربط البوابات المعادل}} {{لا للتصنيف المعادل}} {{شريط بوابات|التاريخ الإسلامي|الإسلام|الحرب|الخلافة الراشدة}} {{شريط مختارة|تاريخ=26 نوفمبر 2014|نسخة=14249150}} [[تصنيف:حروب الردة|*]] [[تصنيف:632 في آسيا]] [[تصنيف:633 في آسيا]] [[تصنيف:الردة في الإسلام]] [[تصنيف:حروب أهلية إسلامية]] [[تصنيف:صراعات في العصور الوسطى]] [[تصنيف:عقد 630]] [[تصنيف:مواضيع خلافية متعلقة بالإسلام]] [[تصنيف:نزاعات في القرن 7]] [[تصنيف:حروب في العصور الوسطى]] [[تصنيف:11 هـ]] [[تصنيف:12 هـ]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{معلومات نزاع عسكري | اسم_النزاع = حُرُوبُ الرِّدَّةِ | جزء_من = [[الفتوحات الإسلامية|الفُتوحات الإسلاميَّة]] | صورة = Mohammad adil-Riddah wars.ar.png | تعليق = خارطة تُظهرُ أبرز المعارك التي وقعت أثناء حُرُوب الرَّدة بين المُسلمين والقبائل العربيَّة المُرتدَّة عن الإسلام ومعهم مُدعي النُبوَّة. | تاريخ = <small>[[11هـ]] - [[12هـ]] \ [[632]]م - [[633]]م</small> | مكان = <small>[[شبه الجزيرة العربية|شبه الجزيرة العربيَّة]]</small> | نتيجة = <small>انتصار المُسلمين واستعادة السيطرة على كامل شبه الجزيرة العربيَّة</small> | خصم1 = <small>{{الخلافة الراشدة}}</small> | خصم2 = <small>القبائل العربيَّة المُرتدَّة</small> | قائد1 = {{قائمة بسيطة}} * [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[أبو بكر الصديق|أبو بكرٍ الصدِّيق]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[خالد بن الوليد]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[عكرمة بن أبي جهل]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[عمرو بن العاص]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[شرحبيل بن حسنة]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[المهاجر بن أبي أمية|المُهاجر بن أبي أُميَّة]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[خالد بن سعيد بن العاص]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[عرفجة بن هرثمة]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[حذيفة القلعاني|حُذيفة بن مُحصن الغلفاني]]</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>طريفة بن حاجز</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>سُويد بن مقرِّن</small> ** [[ملف:BlackFlag.svg|20بك]] <small>[[العلاء بن الحضرمي|العلاء بن الحضرميّ]]</small> {{انتهى}} | قائد2 = {{قائمة بسيطة}} * <small>[[الأسود العنسي|ذو الخِمار عُبهلة بن كعب العنسي (الأسود العنسي)]] {{قفم}}</small> * <small>[[مسيلمة الكذاب|مُسيلمة بن حبيب الحنفي (مُسيلمة الكذَّاب)]] {{قفم}}</small> * <small>[[طليحة بن خويلد|طُليحة بن خُويلد الأسدي]]</small> * <small>[[سجاح بنت الحارث|سُجاح بنتُ الحارث التميميَّة]]</small> * <small>[[لقيط بن مالك الأزدي|ذو التَّاج لقيط بن مالك الأزدي]] {{قفم}}</small> {{انتهى}} | وحدات1 = <small>أحد عشر (11) لواء</small> | وحدات2 = <small>رجال القبائل المُرتدَّة</small> }}{{صندوق حملة الفتن الداخلية في دول الخلافة المبكرة}} '''حُرُوْبُ الرِّدَّةِ''' هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة التي شنَّها [[مسلمون|المُسلمون]] على [[قبائل عربية|القبائل العربيَّة]] التي ارتدَّت عن [[إسلام|الإسلام]] بعد وفاة الرسول [[محمد|مُحمَّد]]، خِلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 11هـ و12هـ، المُوافقة لسنتيّ 632م و633م.<ref name="Laura V p.58">Laura V. Vaglieri in The Cambridge History of Islam, p.58</ref> وقد ارتدَّ [[عرب|العرب]] في كُلِّ قبيلةٍ، باستثناء أهالي [[مكة|مكَّة]] و[[المدينة المنورة|المدينة المُنوَّرة]] و[[الطائف]] والقبائل التي جاورتها، وقد وُصفت هذه الحركات من الناحية السياسيَّة بأنَّها حركاتٌ انفصاليَّة عن دولة المدينة المُنوَّرة التي أسَّسها الرسول مُحمَّد وعن قُريش التي تسلَّمت زعامة هذه الدولة بِمُبايعة [[أبو بكر الصديق|أبي بكرٍ الصدِّيق]] [[خلافة إسلامية|بِخلافة المُسلمين]]. وهي عودةٌ حقيقيَّةٌ إلى النظام القبلي الذي كان سائدًا في [[الجاهلية|الجاهليَّة]]، وقد اتسمت من ناحية بالاكتفاء من الإسلام [[الصلاة في الإسلام|بالصلاة]]، والتخلُّص من [[الزكاة]] التي اعتبرتها هذه القبائل إتاوة يجب إلغاؤها. في حين اتسمت من ناحيةٍ ثانية [[ردة (إسلام)|بالارتداد]] كُليًّا عن الإسلام كنظامٍ سياسيّ، وليس إلى [[آلهة العرب القدماء|الوثنيَّة]] التي ولَّت إلى غير رجعة، والالتفاف حول عددٍ من مُدعي النُبوَّة بدافعٍ من العصبيَّة القبليَّة ومُنافسة [[قريش|قُريش]] حول زعامة العرب.<ref name="شبارو 1">{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 237 - 238|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وهذا يعني أنَّ الرِّدَّة لا يعدو كونها مُجرَّد حركةٍ سياسيَّةٍ تعتمدُ على العصبيَّات القبليَّة، ممَّا يُمثلُ عودةً إلى نظام القبيلة وإلى استرجاع مُلكٍ أو سُلطانٍ فقده البعض، وقد اتخذت هذه الحركة قناعًا زائفًا من الدين لِتستقل عن سُلطة المدينة المُنوَّرة، فكان لا بُدَّ من الصِّدام المُسلَّح العنيف بينها وبين الإسلام، وعلى هذا الأساس كانت حُرُوبُ الرِّدَّة دعوةً صريحةً [[الجهاد|للجهاد في سبيل الله]]، وقد حمل أبو بكر لواء الجهاد ضدَّ القبائل الانفصاليَّة ومُدعي النُبوَّة، فجهَّز الألوية العسكريَّة وسلَّم قيادتها إلى عددٍ من القادة المُسلمين أمثال [[خالد بن الوليد]] و[[عمرو بن العاص]] و[[عكرمة بن أبي جهل]]، وسيَّرهم إلى معاقل تلك القبائل حيثُ قاتلوهم بضراوةٍ شديدةٍ وقضوا على حركاتهم، فعاد أغلب زُعمائهم ومشايخهم إلى الدُخول في الإسلام، وقُتل بعضهم الآخر في أرض المعركة. وبانتهاء حُرُوبِ الرِّدَّة، توحَّدت كامل شبه الجزيرة العربيَّة تحت راية الإسلام، وأصبح بإمكان المُسلمين أن يُركزوا على التوسُّع خارجًا في [[بلاد الشام|الشَّام]] و[[العراق]] على حساب [[الإمبراطورية البيزنطية|الروم البيزنطيين]] و[[ساسانيون|الفُرس الساسانيين]].<ref name="شبارو 1"/> كذلك، كان من نتيجة هذه الحُرُوب أن أمر أبي بكرٍ الصدِّيق [[جمع القرآن|بِجمع القُرآن]] لِأوَّل مرَّة وفق عامَّة الروايات عند [[أهل السنة والجماعة|أهل السُنَّة والجماعة]]، وذلك بعد أن استشار عُمر بن الخطَّاب، وأن الذي قام بهذا الجمع [[زيد بن ثابت]]، أمَّا سبب قرار جمع القُرآن بين دفَّتي كتاب فكان كثرة من قُتل من الصحابة من حفظة القُرآن في المعارك التي دارت مع القبائل المُرتدَّة. وفي هذا المجال قال أبو بكر: {{اقتباس مضمن|قُلتُ لِعُمَرَ: "كَيفَ أَفعَلُ شَيئًا لَم يَفعَلَهُ رَسُولُ الله {{صلى الله عليه وسلم}}؟" فَقَالَ عُمَر: "هُوَ واللهِ خَيرٌ"، فَلَم يَزَل عُمَر يُرَاجِعَنِي فِيهِ حَتَّى شَرَحَ اللهُ صَدرِي}}.<ref>{{مرجع ويب| الأخير = أبو زيد| الأول = مُحمَّد شرعي| التاريخ = [[6 أكتوبر|6 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]] [[2013]]| مسار الأرشيف = http://web.archive.org/web/20171015162840/http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=14201| تاريخ الأرشيف = [[15 أكتوبر|15 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]] [[2017]]| المسار = http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=14201| العنوان = جمع القرآن في عهد أبي بكر| الموقع = إسلام ويب، موقع المقالات| تاريخ الوصول = [[15 أكتوبر|15 تشرين الأوَّل (أكتوبر)]] [[2017]]}}</ref> وهكذا، أخذ زيد يتتبع القُرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال فجمع القرآن كله في مُصحف، فكانت هذه الصُحف عند أبي بكرٍ الصديق حتى تُوفي ثم عند عُمر حتَّى مات ثم عند [[حفصة بنت عمر]].<ref>{{مرجع ويب| الأخير =الدق| الأول =الشيخ صلاح نجيب| التاريخ =[[5 رجب]] [[1434هـ]] - [[15 مايو|15 أيَّار (مايو)]] [[2013]]م| مسار الأرشيف =http://web.archive.org/web/20180915090802/http://www.alukah.net/sharia/0/54499/| تاريخ الأرشيف =[[15 سبتمبر|15 أيلول (سپتمبر)]] [[2018]]م| المسار =http://www.alukah.net/sharia/0/54499/| العنوان =جمع القرآن وترتيبه| الموقع =[[الألوكة|شبكة الألوكة الشرعيَّة]]| تاريخ الوصول =[[15 سبتمبر|15 أيلول (سپتمبر)]] [[2018]]م}}</ref> == الرِّدَّة لُغةً واصطلاحًا == {{انظر أيضا|ردة (إسلام){{!}}الرِّدَّة في الإسلام}} '''{{خط عربي دولي|الرِّدَّةُ}}''' في اللُغة تُفيدُ عدَّة معانٍ، منها: '''{{خط عربي دولي|الرُجُوعُ}}''' و'''{{خط عربي دولي|العَطْفَة}}'''، يُقال: '''{{خط عربي دولي|ردَّ الشَّيءَ}}'''، أي أرجعه وأعاده، ومن ذلك ما ورد في [[القرآن|القُرآن]]: {{قرآن|فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ}}. ومن معناه أيضًا أن غيَّر الشيء وحوَّله من صفةٍ إلى أُخرى، ومن أمثلة ذلك: {{قرآن|وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا}}، ومنهُ الرِّدَّة عن الإسلام، أي الرُجوع عنه. وفي الاصطلاح الشرعي فإنَّ '''{{خط عربي دولي|الرِّدَّةُ}}''' هي الرُجوعُ إِلى الكُفر بعد الإِسلام: {{قرآن|مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ}}.<ref>[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=عربي&word=ردة قاموس المعاني: معنى "رَدَّةٌ" في مُعجم المعاني الجامع - مُعجم عربي عربي]</ref> == الأوضاع السياسيَّة بعد وفاة الرسول مُحمَّد == {{إسلام}}بعد وفاة الرسول مُحمَّد ضُحى يوم الإثنين [[12 ربيع الأول|12 ربيع الأوَّل]] [[11هـ]]، المُوافق فيه [[7 يونيو|7 حُزيران (يونيو)]] [[632]]م، بُويع أبو بكر الصدِّيق بالخِلافة ليتولّى شؤون المُجتمع الإسلامي الجديد الذي كوَّنهُ الرسول خِلال حياته، فكانت خِلافته قصيرة لم تزد عن سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيَّام.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 29|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لكن رُغم ذلك، وقع خلال تلك الفترة حدثان بارزان يُعدَّان من أبرز أحداث التاريخ الإسلامي على الإطلاق، هُما الرِّدَّة وانطلاق [[فتوحات إسلامية|الفُتوح الإسلاميَّة]] خارج نِطاق [[شبه الجزيرة العربية|شبه الجزيرة العربيَّة]]، وكان لكُلٍّ منهما تأثيره الخاص على مُستقبل الدعوة الإسلاميَّة والعرب. وتُطلق جميع روايات المصادر على التطوُّرات التي حصلت على أطراف شبه الجزيرة العربيَّة عقب وفاة الرسول وما نجم عنها من انتفاضة القبائل؛ بِحركة الرِّدَّة أو بالارتداد عن الإسلام.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 225 - 242|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وكان لِحركة الرِّدَّة أكثر من خلفيَّة لا تبدو بالضرورة مُتجانسة، ولكنَّها تضافرت مع بعضها وأدَّت إلى تفجير الوضع، لكنَّ المصادر تدمج هذه الخلفيَّات المُختلفة في إطارٍ واحدٍ غير مُميَّز وتُسمِّيه «الرِّدَّة»، [[مسيلمة الكذاب|فمُسيلمة الكذَّاب]] عل سبيل المِثال لم يعتنق الإسلام، لكنَّه ادّعى النُبُّوة لاحقًا، فلا يُمكن نعته بالمُرتد وفق الشرع الإسلامي، الأمر الذي يُفيد أنَّ الرِّدَّة بِمفهومها الفِقهي لا تأخُذُ بُعدها الشُموليّ لدى جميع قبائل الأعراب، لأنَّ بعضها كانت تُحرِّكهُ دوافع اقتصاديَّة أو سياسيَّة لم تُصب مُطلقًا جوهر [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلاميَّة]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= بيضون، إبراهيم|العنوان= ملامح التيَّارات السياسيَّة في القرن الأوَّل الهجريّ|الإصدار= الأولى|الصفحة= 25 - 26|السنة= [[1979]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === أسباب ارتداد القبائل === {{أيضا|عام الوفود{{!}}عامُ الوُفود}} [[ملف:Muhammad Bahrain letter facsimile.png|تصغير|يمين|رسالة الرسول مُحمَّد إلى [[المنذر بن ساوى|المُنذر بن ساوى التميمي]] أميرُ [[البحرين الكبرى|البحرين]] وأحد أقوى شُيوخ القبائل في شرق شبه الجزيرة العربيَّة يدعوه فيها وقومه لاعتناق الإسلام.]] كانت سياسة الرسول مُحمَّد تتجه نحو توحيد العرب تحت راية الدين الإسلامي في مؤسسةٍ تتخطّى النظام القبلي، واستطاع أن يؤسس جماعةً دينيَّةً سياسيَّةً جسَّدت كيان دولة. فدخل العرب عامَّتهم في هذا الدين، وانضووا تحت لِواء النبيّ، ودانوا له بالزعامتين الدينيَّة والسياسيَّة، بفعل أنَّه يُصدرُ أحكامه عن [[وحي|وحي الله وأمره]]، بالإضافة إلى أنَّهُ كان مثاليًّا في سُلوكه. إذ سوّى في المُعاملة بين القبائل المُختلفة، ولم يميل إلى إيثار الأهل والعشيرة. وهكذا تمَّ توحيد القبائل في شبه الجزيرة العربيَّة في دولةٍ واحدةٍ يرأسها النبيّ ومركزها المدينة المُنوَّرة. لكنَّ هذه الوحدة كانت مُفككة. فالاضطراب الذي لازم مواقف القبائل العربيَّة، التي لم يترسَّخ الإسلام في قُلوبها نظرًا لِحداثته؛ وحَّد التيَّارات المُختلفة في المدينة المُنوَّرة، فالتفَّ الجميعُ حول الخليفة.<ref name="طقّوش2">{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 31|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> أمَّا خارج نطاق المدينة، وفي أرجاءٍ واسعةٍ من شبه الجزيرة العربيَّة، فلم يكن يوجد سوى أشكالٍ من التحالف السياسي مع المدينة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدُخول في الإسلام كان قرارًا سياسيًّا استهدفت به زعامات القبائل المُحافظة على كيانها، وتحاشي خطر المُسلمين عليها.<ref name="طقّوش2"/> لكن هذه الزَّعامات، ربطت بين شخص النبيّ وبين ما حقَّقهُ للعرب بعامَّةً من مكاسب دينيَّة واجتماعيَّة وسياسيَّة غيَّرت تمامًا حياة العربيّ والنظام القبليّ الاجتماعيّ. فقد استبدل الإسلام، مُنذُ بداياته، [[قرابة أسرية|رابطة الدم]] بِرابطة الدين والعقيدة، والغزو والحرب وفق الأعراف السائدة بما تنصُّ عليه [[شريعة إسلامية|الشريعة]]، والتمزُّق القبليّ بِوحدة الأُمَّة،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عبد العزيز الدوري|الدُوري، عبدُ العزيز]]|العنوان= مُقدِّمة في تاريخ صدر الإسلام |الإصدار= الثالثة|الصفحة= 37|السنة= [[1984]]م|الناشر= [[دار المشرق]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وحدَّ من النِزاعات القبليَّة التقليديَّة من خِلال رفع مبدأ الثأر بِشكله القبليّ، ونقل مسؤوليَّة ذلك إلى الجماعة الإسلاميَّة، وشرَّع الجهاد في سبيل الله بدلًا من القِتال من أجل الثأر أو التسابق على الماء والكلأ، وأطاح بِفرديَّة القبيلة لِقاء فكرة الجماعيَّة التي تستند عليها الأُمَّة، وأرسى قواعد الدولة الإسلاميَّة، وساوى بين المُسلمين دون النظر إلى أُصولهم وألوانهم وأعراقهم، ودعا إلى التكافل والتضامن، ونظَّم المُجتمع العربيّ على نحوٍ يتناسب وطِباع العرب،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[السيد عبد العزيز سالم|سالم، السيِّد عبدُ العزيز]]|العنوان= تاريخ الدولة العربيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 434 - 435|السنة= [[1970]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ومع ذلك لم يتمكّن من الإنجاز التام والنهائي لِمدِّ نُفوذ الدَّولةِ الإسلاميَّة الناشئة على سائر أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة، فبقيت العادات والتقاليد القبليَّة القديمة مُتجذِّرة في نُفوس القبائل المُقيمة على أطراف شبه الجزيرة، وكانت أقوى من رابطة الدين. [[ملف:Sura9.pdf|تصغير|يمين|بضع آياتٍ من سورة التوبة نزلت بحقِّ الأعراب تصفهم بالمُنافقين.]] والحقيقة أنَّ سياسة التوحيد لم تكن قد استُكملت، ولم يتجذَّر الإسلام إلَّا بين سُكَّان المدينة المُنوَّرة ومكَّة والطائف، وبعض القبائل القاطنة بجوارهم. أمَّا سُكَّانُ المناطق الأُخرى في شبه الجزيرة، ولا سيَّما [[اليمن]] و[[سلطنة عمان|عُمان]] و[[حضرموت]] في الجنوب، فلم يكن الدين قد تجذَّر في نُفوس سُكَّانها، ولقد كان إسلامهم سطحيًّا ومرحليًّا، واستسلامًا للأمر الواقع خشية القتل والسبي، وليس اقتناعًا بالإسلام كعقيدة ونظام ومنهج حياة،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[سعيد عبد الفتاح عاشور|عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح]]|العنوان= بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته|الإصدار= الأولى|الصفحة= 56|السنة= [[1978]]م|الناشر= [[عالم الكتب|عالم الكُتب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> كما كان وليد ظُروفٍ سياسيَّة خاصَّة أحدثها دُخولُ قُريش في الإسلام، ولم يؤدِّ إلى خلق ترابط ووِثاقٍ اجتماعيٍّ ماديٍّ فيما بينهم. وقد أسلم أهالي هذه المناطق مُقتدين برؤسائهم الذين تقبَّلوا سُلطة الحُكومة الإسلاميَّة في المدينة المُنوَّرة، وأطاعوا الرسول مُحمَّد، بعد أن حقَّق انتصاراتٍ كُبرى على القِوى المُعادية له ولِدعوة الإسلام، للمُحافظة على كيانهم وإبعاد خطر المُسلمين عنهم. ولا يدُلُّ [[عام الوفود|إرسال الوُفود القبليَّة إلى المدينة]] لتُعلن إسلامها على أنَّ القبائل فهمت واستوعبت الإسلام وآمنت بتعاليمه وحرصت على الدُخول فيه، وبِخاصَّةً أنَّ المُدَّة الزمنيَّة بين دُخول هذه القبائل في الإسلام ووفاة النبيّ كانت قصيرة لا تتجاوز ثلاث سنوات، بالمُقارنة مع المُدَّة التي استغرقها استقرارُ الدّين الإسلامي في مكَّة والمدينة، البالغة عشرين سنة. كما أنَّ هذه القبائل الضَّاربة على الأطراف كانت تمُرُّ بمرحلة تحوُّلٍ سياسيٍّ لتتخلَّص من الضغط [[ساسانيون|الفارسيّ الساسانيّ]] الواقع عليها، بالإضافة إلى الصراعات الداخليَّة بينها على النُفوذ.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 33|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لذلك، تفاوت إيمان هذه القبائل بين القوَّة والضعف بشكلٍ عام. ولقد كان النبيُّ يعي ذلك تمامًا، ونزلت بهذا الصدد الكثير من [[آية|الآيات القًرآنيَّة]] تتهم [[بدو|الأعراب]]، وهُم الأكثريَّة المُطلقة للعرب آنذاك، بالضُعف والتخاذُل والكُفر والنِفاق، ومنها ما ورد في [[سورة التوبة]]: {{قرآن مصور|التوبة|97|98}}، وفي [[سورة الحجرات|سورة الحُجرات]]: {{قرآن|قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}}. ويُلاحظ أنَّ الآية الأخيرة نزلت في وقتٍ أخذت الكثير من القبائل تُسارع عبر وُفودها للدُخول في الإسلام.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن كثير|ابن كثير، الإمام عمادُ الدين أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كثير القُرشي البصري الدَّمشقي]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد حُسين شمسُ الدِّين |العنوان= [[تفسير ابن كثير]]، الجزء الرَّابع|الإصدار= الأولى|الصفحة= 218 - 219|السنة= [[1419هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وكان الرسول قد شعر بما تنعم بهِ هذه القبائل من حُريَّة العيش، فتركها تعيشُ حياتها الخاصَّة مع الإلتزام بتعاليم الإسلام من [[الصلاة في الإسلام|صلاة]] و[[زكاة]] و[[الصوم في الإسلام|صوم]] وغيرها، لذلك لم تفقد شيئًا من حُريَّتها السياسيَّة، على أنَّها اعتبرت الزكاة نوعًا من الذُلِّ والتبعيَّة، يدفعونها بصفتهم الطرف المغلوب، الأمر الذي يدُلُّ على عدم استيعابهم الغاية من ورائها، وبالتالي عدم استيعابهم الدين الجديد؛ فالزكاةُ واجبة على جميع المُسلمين سواء كانوا سادة قومهم أم من العامَّة، طالما تخطَّت ثروة الشخص منهم المقدار الذي حددته الشريعة،<ref name="شبارو2">{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 239 - 240|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لكن على الرغم من ذلك، لم تمنع تلك القبائل الزكاة في حياة النبيّ، إذ اعتبر مشايخها وأمراؤها أنَّهم أبرموا حلفًا أو عقدًا مع قائدٍ كبيرٍ يفوقهم قوَّةً وشأنًا، والعهدُ مُلزم، لا سيَّما وأنَّ الظُروف قد فرضت ذلك بعد أن اتّحدت قُريش، وهي أقوى قبائل العرب، تحت راية الإسلام؛ لكن كما هو حالُ أيُّ عقد، فإنَّ صلاحيَّته تنتهي آليًّا بِوفاة الشخص المُتعاقد معهُ إن لم يتمُّ البت فيه مُجددًا مع شخصٍ آخر. لذلك اعتقدت هذه القبائل أنَّ ما يجري في شبه الجزيرة العربيَّة موقوتٌ بحياة النبيِّ مُحمَّد، وما أن وافته المنيَّة حتَّى تحيَّنت الفُرص للانفصال عن الدولة الجديدة سياسيًّا وطرد عُمَّال الزكاة الذين كان الرسول قد أرسلهم للإشراف على جمعها وشرح أُمور الدين للناس، والارتداد عن الإسلام كنظامٍ سياسيٍّ وليس إلى الوثنيَّة، بدليل أنَّ أهم حركات الرِّدَّة كانت تقوم على إدعاء النُبُوَّة.<ref name="شبارو2"/> [[ملف:القبائل العربية في شبه الجزيرة.jpg|تصغير|مواطن أهمُّ القبائل العربيَّة في شبه الجزيرة. ارتدَّت أغلب تلك القبائل عن الإسلام بعد وفاة النبيّ عدا قلَّةٌ قليلة مثل قُريش و[[ثقيف]] و[[الأوس]] و[[الخزرج]] ومن جاور ديارها في مكَّة والمدينة والطائف.]] تذكُرُ الرِّوايات التاريخيَّة أنَّ مُمثلي [[بنو أسد]] و[[غطفان]] و[[طيء]] اجتمعوا بعد وفاة النبيّ، وأرسلوا وفدًا مُفاوضًا عنهم إلى المدينة المُنوَّرة مُطالبين بإعفائهم من الزكاة. استقبل أبو بكر الوفد استقبالًا حسنًا لكَّنهُ رفض طلبهم بترك الزكاة رفضًا قاطعًا على الرُّغم من أنَّهم أكَّدوا عزمهم على الاستمرار في الدين والصَّلاة. ولمَّا عادوا خائبين من المدينة ارتدّوا والتحقوا بالمُتنبأ [[طليحة الأسدي|طُليحة الأسدي]]،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 258|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وما يصحُّ على هذه القبائل يصحُّ أيضًا على الأكثريَّة السَّاحقة من القبائل مثل [[كندة|كِندة]] و[[قضاعة (قبيلة)|قُضاعة]] و[[هوزان]] وغيرهم، حيثُ أعلنوا ارتدادهم وفضّوا عُقودهم مع النبيّ واستقلّوا بأنفسهم. وأدَّى العاملُ الأجنبيّ دورًا آخر في تحريك البواعث التي أدَّت بدورها إلى انتفاضة الأعراب ورِدَّتهم، ذلك أنَّ إرسال النبيّ الكُتب والمراسيل إلى المُلوك والأُمراء المُجاورين، ومن بينهم شاه فارس [[كسرى الثاني]] وقيصر الروم الإمبراطور [[هرقل]]، يدعُوهم فيها إلى الإسلام، جعل هؤلاء يعملون على إثارة الفتنة في بِلادٍ ليس فيها من أسباب الوِحدة غير الدين الجديد.<ref name="هيكل">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الثامنة|الصفحة= 99 - 100|السنة= [[1979]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 9772477866|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> كذلك، لعب تباين حياة الحضر والبدو في شبه الجزيرة العربيَّة دورًا في عدم تحقيق الوحدة القوميَّة بسهولة، فطبيعة حياة البدوي لا تخضع لِحاكمٍ على النحو الذي يفهمه الحضريّ. فالبدويّ لا يُقايض باستقلاله الفرديّ شيئًا، كما ترى القبيلة في [[صحراء|البادية]] أنَّ حياتها تكمن في استقلالها، فتُقاوم كُلَّ ما من شأنه الانتقاص أو الحد منها. وعندما انتشر الإسلامُ بين العرب، وهو يدعو إلى [[التوحيد]]، خشي هؤلاء من أن تمتد وِحدة الإيمان بالله إلى وِحدةٍ سياسيَّةٍ تقضي على استقلالِ أهلِ الباديةِ.<ref name="هيكل"/> أخيرًا، اتخذت بعضُ القبائل موقفًا سياسيًّا مُعارضًا من قُريش بعد وفاة النبيّ، بدافعٍ من عصبيَّتها القبليَّة، فتلك القبائل لم ترضَ من قبل بتفوُّقِ قُريش وزعامتها عليها، وعدَّت استمرار هذه الزعامة بعد وفاة النبيّ كنوعٍ من الوِراثة التي لم يألفها العرب، لذلك لم تأخذ بيعة أبي بكرٍ طابعها الاجتماعيّ في أواسط القبائل، فكان لِبعضها موقفٌ لا ينسجمُ تمامًا مع الأُسلوب الذي تمَّ بموجبه اختياره كخليفة دون أن يكون لها رأيٌ في هذا الاختيار.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة= 35 - 36|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> === تفشّي ظاهرة التنبؤ في المُجتمع العربي === لم يكد نبأ وفاة الرسول مُحمَّد ينتشرُ في بِلاد العرب حتَّى اشتعلت الفتنة في كُلِّ أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة بأشكالٍ مُختلفةٍ ولِأسبابٍ مُتباينةٍ، وبرزت ظاهرة التنبؤ كإحدى الانعكاسات للنجاح الإسلامي في [[الحجاز]]، وإن كان بعضُ المُتنبئين قد أعلنوا دعوتهم في أواخر حياة النبيّ. فادَّعى [[الأسود العنسي|ذو الخِمار عبهلة بن كعب العنسي]]، المعروف [[الأسود العنسي|بالأسود العنسي]]، النُبوَّة في [[اليمن]] وارتدَّت معه قبيلة [[مذحج]] ومن يليها، وتنبَّأ [[طليحة الأسدي|طُليحة بن خُويلد الأسدي]] في بُزاخة وتبعه بنو أسد وغطفان وطيء والغوث ومن إليهم، وتنبَّأت [[سجاح بنت الحارث|سُجاح بنتُ الحارث التميميَّة]] ولحق بها [[تغلب|بنو تغلب]] وناصرها [[بنو تميم]]، وتنبَّأ [[مسيلمة الكذاب|مُسيلمة بن حبيب الحنفي]] في [[اليمامة]] وتبعهُ [[بنو حنيفة]]، وادَّعى هذا الأخير مُشاركة الرسول مُحمَّد في النُبُوَّة وحاول مُساومتهُ في اقتسامِ المُلك والسِّيادة في شبه الجزيرة العربيَّة، وكذلك تنبَّأ [[لقيط بن مالك الأزدي|ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي]] في عُمان وغلب على أهلها، وطرد منها عُمَّالُ الخليفة أبي بكر.<ref name="شبارو2"/> وكانت ثورة اليمن أعنف مظاهر الانتفاض على الدين الجديد في شبه الجزيرة العربيَّة خِلال أواخر حياة النبيّ، لكنَّ قبائل اليمامة وما جاور [[الخليج العربي|الخليجُ العربيّ]]، كانت تتهيَّأ للثورة على الدين الجديد، ومع أنَّ النبيّ لم يُغفل هذا التطوُّر السلبيّ في أواخر حياته، إلَّا أنَّ اهتمامه السياسيّ انحصر في الالتفات نحو الشمال من خلال تجهيزه حملة [[أسامة بن زيد|أُسامة بن زيد]]، إذ أمره أن يتوجَّه إلى تُخومِ [[البلقاء]] والداروم من أرض [[فلسطين التاريخية|فلسطين]] [[بلاد الشام|بالشَّام]]، واعتقد بأنَّهُ إذا استطاع تحقيق الانتصار هُناك، فإنَّ ذلك من شأنه تقوية موقفه داخل شبه الجزيرة العربيَّة وبين قبائلها، وبخاصَّةً أنَّ الدعوة الإسلاميَّة انتشرت آنذاك في مُختلف أنحاء شبه الجزيرة من الشمال إلى الجنوب، ثُمَّ أنَّ خُروج أُسامة إلى وجهته يُعبِّرُ عن الإقلال من شأن هؤلاء الخارجين والمُرتدّين، وخطرهُم، ولا شكَّ بأنَّ هذه السياسة تُعطي المُسلمين دفعًا معنويًّا لِمواجهة الخارجين والمُرتدين في اليمن واليمامة وغيرها من أقاليم شبه الجزيرة العربيَّة.<ref name="طقّوش3">{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة=39 - 40|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:رد الرسول على مسيلمة الكذاب.jpg|تصغير|رسالة الرسول مُحمَّد إلى مُسيلمة الكذَّاب.]] كان المُتنبئون آنذاك يتهيأون للجهر بدعوتهم آملين بأن تحل بالمُسلمين نكبةً ما، وأخذوا يُبشرون بها، كُلٌّ في ناحيته بهُدوءٍ وأناة، دون أن يطعن أحدٌ منهم بصحَّة نُبُوَّة مُحمَّد، وإنما ساووا أنفسهم به، فهو نبيّ وهُم أنبياءٌ مثله بُعثوا في أقوامهم، كما بُعث هو في قومه، فأرسل مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ إلى الرسول يقول: {{اقتباس مضمن|مِنْ مُسَيْلَمَةَ رَسُوْلِ الله إِلَىْ مُحَمَّدْ رَسُوْلِ الله، سَلَامٌ عَلَيْكَ فَإِنِّيْ قَدْ أَشْرَكْتُ فِيْ الأَمْرِ مَعَكَ، وَإِنَّ لَنَا نِصْفَ الأَرْضِ وَلِقُرِيْشَ نِصْفُ الأَرْضِ، وِلَكِنَّ قُرَيْشًا يَعْتَدُوْن}}.<ref name="المتنبؤن">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 282 - 287|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref><ref name="موقع الصحابة">[http://www.al-sahabah.com/index.php?id=41&showbio=1 موقع الصَّحابة: سيرة حبيب بن زيد] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160307042952/http://al-sahabah.com/index.php?id=41&showbio=1 |date=07 مارس 2016}}</ref> فردَّ عليه النبيّ: {{اقتباس مضمن|{{بسملة 3}}، مِنْ مُحَمَّدْ رَسُوْلِ الله إِلَىْ مُسَيْلَمَةَ الكَذَّابْ. سَلَامٌ عَلَىْ مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى، أَمَّا بَعْد، فَإنَّ الأَرْضَ لِله يُورِثَهَا مَنْ يَشَاْءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالعَاقِبَةُ للمُتَّقِيْن}}.<ref name="موقع الصحابة"/><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[البلخي|البلخي، أبو زيد أحمد بن سهل]]|المؤلف2= تحقيق خليل عُمران المنصور|العنوان= كتاب البدء والتاريخ، الجُزء الثالث|الإصدار= الأولى|الصفحة= 196|السنة= [[1997]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وتمادى المُتنبؤن حين امتدَّت أيديهم إلى التشريع. من ذلك أنَّ مُسيلمة الكذَّاب شرَّع لأصحابه أنَّ من أصاب ولدًا واحدًا عقبًا لا يأتي امرأة إلى أن يموت ذلك الابن، فيطلب الولد حتّى يُصيب ابنًا ثُمَّ يُمسك. فحرَّم بذلك النساء على من له ولدٌ ذكر.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[سعيد عبد الفتاح عاشور|عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح]]|العنوان= بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته|الإصدار= الأولى|الصفحة= 71|السنة= [[1978]]م|الناشر= [[عالم الكتب|عالم الكُتب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وادَّعى المُتنبؤن بأنَّ الوحي ينزل عليهم من السماء، وحاول بعضهم التشبُّه بالإسلام، فعمد بعضهم إلى اتخاذ بيتٍ حرامٍ يُنافسون به [[البيت الحرام]] في مكَّة. من ذلك أنَّ مُسيلمة الكذَّاب ضرب حرمًا في اليمامة نهى النَّاسُ عنه وأخذ النَّاس به، فكان مُحرَّمًا.<ref name="المتنبؤن"/> === دوافع التنبؤ عند زُعماء القبائل === كان وراء بُروز ظاهرة التنبؤ عدَّة أسباب، منها ما هو سياسيّ ومنها ما هو اجتماعيّ واقتصاديّ. فالمناطق التي انطلق منها المُتنبؤن، كانت أكثر مناطق شبه الجزيرة العربيَّة تحضُّرًا وأضخمُها ثروةً، كما كانت مُجاورةً لأراضي الفُرس الساسانيين، أو كان للفُرس فيها نُفوذ. وقد اعتمد المُتنبؤن على الناحية العصبيَّة، وبخاصَّةً ما كان بين [[يمنية|اليمنيَّة]] و[[مضرية|المضريَّة]] من عداوة راسخة الجُذور، بالإضافة إلى التنافُس بين [[ربيعة]] و[[مضر|مَضَر]]. ويرتبط بالعصبيَّة القبليَّة ما ينتج عنها من [[حسد|تحاسُدٍ]] و[[منافسة|تنافُسٍ]] بين القبائل العربيَّة والتَّسابق في ادِّعاء النُبُوَّة. إذ أنَّ النجاح الذي حقَّقهُ النبيُّ في حياته، والمكانةُ التي وصلت إليها قُريش في شبه الجزيرة العربيَّة، عند وفاته، غدت مثار حسد كافَّة القبائل العربيَّة، ولم تلبث أن أضحت سيرةُ النبيِّ مثلًا يُحتذى لِتحقيق نوعٍ من الأهميَّة والزَّعامة في مُجتمعٍ يُمجِّدُ الأبطال.<ref name="طقّوش3"/> والواضح أنَّ كثيرًا من الأفراد في المُجتمع العربيّ كانوا طُلَّاب زعامة ورئاسة، فأرادوا الاقتداء بالنبيّ لِتحقيق تطلُّعاتهم، فحاولوا التشبُّه به في ما أوحي إليه من [[القرآن|القُرآن]]، فأتوا بِعباراتٍ مسجوعة مُفكَّكة المعاني، ركيكة المضمون وقالوها على مسمعٍ من قومهم.<ref name="طقّوش3"/> [[ملف:Yarim.jpg|تصغير|[[ظفار يريم]]، موطن الحِميَّريين باليمن، حيثُ انطلقت شرارة الرِّدَّة والتنبؤ أواخر أيَّام الرسول مُحمَّد.]] تفجَّرت ظاهرة التنبؤ في بلادٍ وعلى أيدي أفرادٍ عرفوا المسيحيَّة وسمعوا بها، أو اعتنقوها أو اشتهروا [[كاهن|بالكهانة]]. فقد ساد شبه الجزيرة العربيَّة آنذاك باستثناء الحجاز، اضطرابٌ دينيٌّ بِفعلِ عدم استقرار العقيدة في النُفوس. [[مسيحية|فالمسيحيَّة]] و[[يهودية|اليهوديَّة]] و[[مجوسية|المجوسيَّة]] و[[آلهة العرب القدماء|الوثنيَّة]]، تجاورت كُلَّها في ظلِّ نقاشٍ جدليٍّ في أيٍّ منها تُحقِّقُ السعادة لأتباعها، ممَّا مهَّد الطريق أمام المُتنبئين للظُهور واستقطاب النَّاس بِكلامٍ مُنمَّقٍ، وبِمظاهر يتخذونها آيات صدقهم، واستطاعوا بهذه الوسيلة أن يُحققوا نجاحًا مبدئيًّا. ذلك أنَّ المسيحيَّة انتشرت في شبه الجزيرة العربيَّة قبل الإسلام عن طريق [[أحباش|الأحباش]] في الجنوب و[[أنباط|العرب الأنباط]] و[[روم|الروم]] و[[سريان|السُريان]] في الشمال. وكان ملك اليمامة [[هوذة بن علي الحنفي|هوذة بن عليّ الحنفيّ]] [[مسيحيون عرب|نصرانيًّا]] أرسل إليه الرسول مُحمَّد [[سليط بن عمرو العامري|سليط بن عمرو العامريّ]] يدعوه إلى الإسلام.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن الأثير|ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم مُحمَّد بن مُحمَّد بن عبدُ الكريم بن عبد الواحد الشيباني]]|المؤلف2= تحقيق أبو الفداء عبدُ الله القاضي|العنوان= [[الكامل في التاريخ]]، الجزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 95|السنة= [[1407هـ]] - [[1987]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ثُمَّ أنَّ العرب شأنهم في ذلك شأن مُعظم الشُعوب الوثنيَّة عرفوا الكهانة وبِخاصَّةً عرب الجنوب، أي [[حمير|قوم حِمير]]، ومن أبرز كهنتهم «طريفة الخبر» التي تنبأت بأخبار [[سد مأرب]]، و[[سطيح الكاهن|سُطيح الغسَّاني]]، وغيرهما. فادَّعى بعضُ الكُهَّان أنَّ نُفوسهم قد صفت واطَّلعت على أسرار الطبيعة، وادَّعى آخرون أنَّ الأرواح المُنفردة، وهي [[جن|الجن]]، تُخبرهم بالأشياء قبل حُصولها. وحصل تقاربٌ بين المسيحيَّة والكهانة عند العرب في الجاهليَّة، هذا على الرُغم من أنَّ أدعياء النُبُوَّة اختلفوا عن الطرفين في اتباعهم أُسلوب النبيّ مُحمَّد في سيرته وأقواله وأفعاله، فادَّعوا أنَّهم أنبياء، وأنَّ الوحي ينزلُ عليهم، وشرَّعوا لأتباعهم، وطالبوا لأنفسهم بسيادة وزعامة عليهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[سعيد عبد الفتاح عاشور|عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح]]|العنوان= بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته|الإصدار= الأولى|الصفحة= 73|السنة= [[1978]]م|الناشر= [[عالم الكتب|عالم الكُتب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> اعتمد المُتنبئون على العامل الإقليميّ. فقد استغلَّ الأسود العنسي استياء اليمنيين من الفُرس ونُفورهم من الحجازيين، إذ كان للفُرس نُفوذٌ كبيرٌ في اليمن نتيجة زواج الجُنود الفُرس باليمانيَّات، وكان أبناء هؤلاء من أبناء الطبقة الإداريَّة المُتفوِّقة التي يستعينُ بها أهلُ اليمن، وقد حالف هؤلاء اليهود من أصحاب رؤوس الأموال، ولمَّا ضاق اليمنيّون ذرعًا بالضرائب الكثيرة المفروضة واستغلال طبقة المُرابين الذين كانوا يشترون المحاصيل قبل نُضجها بأسعارٍ مُتدنِّية، حوَّلوا غضبهم إلى الفُرس ووقفوا ضدَّ الوُجود الساساني ببلادهم. وفي هذه الأثناء كانت الدولة الإسلاميَّة قد أصبحت تُتاخم اليمن بعد أن [[فتح مكة|فُتحت مكَّة]] سنة [[8هـ]] المُوافقة لِسنة [[630]]م، وأخذ عُمَّالُ الرسول مُحمَّد يصلون إلى اليمن، يُبشرون بالدين الجديد، كما أنَّ وُفودًا من أهل اليمن بدأت تتوجَّه نحو المدينة المُنوَّرة، لِتُعلن دُخولها في الإسلام لِتعود ومعها عُمَّالُ النبيّ.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 147|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ويبدو أنَّ الوُجود الإسلاميّ، وجمع الزكاة، واجها مُعارضةً من قبل بعض زُعماء القبائل، وأشارت الروايات إلى وجود تحرُّكٍ مُعارضٍ في منطقة حِمير، وأنَّ الصَّحابيّ [[معاذ بن جبل]] الذي بعثهُ الرسولُ [[قاض|قاضيًا]] إلى اليمن، قاتل هؤلاء المُنتفضين وانتصر عليهم. بناءً على هذه المُستجدات، استغلَّ الأسود العنسي الظروف وكتب إلى العُمَّال المُسلمون يُنذرهم فيها أن يرُدّوا ما بأيديهم إذ أنَّه هو أولى به، وأعلن حركته الانفصاليَّة، وكانت تلك أوَّلُ ظاهرةٍ لِفتنته.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الثامنة|الصفحة=82|السنة= [[1979]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 9772477866|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وبعد أن وثق من قوَّته، هاجم مدينة [[نجران]] واستولى عليها، وانضمَّ أهلُها إليه، ثُمَّ سار إلى [[صنعاء]] ودخلها بعد أن قتل عاملها، ففرَّ المُسلمون منها ومعهم معاذ بن جبل،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 229 - 230|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وأخذ العنسي يدعو إلى نفسه بعد هذه الانتصارات. شجَّعت ثورة الأسود العنسي قبائل اليمامة وبني أسد على الاقتداء به إثر وفاة النبيّ مُحمَّد. فقد كان كُلٌّ من مُسيلمة وطُليحة يخشى قُوَّة المُسلمين المُتنامية، ويرى أنَّهُ لا قِبَل له بِمُقاومتها، لذلك لم يُعلن ثورته مُبكرًا. ولمَّا تجرَّأ الأسود العنسي على إعلان دعوته، ورفع راية العِصيان، وحاز من النجاح ما أثار مخاوف المُسلمين، اقتدت قبائل اليمامة به وشجَّعها على ذلك أنَّ النبيّ توفي في ذلك الوقت.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الثامنة|الصفحة=96 - 97|السنة= [[1979]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 9772477866|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> شكَّلت ظاهرة التنبؤ إحدى الانعكاسات التي أحدثها فتحُ مكَّة، وانتشارُ الإسلام في أجزاءٍ واسعةٍ في شبه الجزيرة العربيَّة، وتوسيع نُفوذ الحُكومة المركزيَّة في المدينة المُنوَّرة. ذلك أنَّ هذا التطوُّر الإسلامي أثار عمليَّاتٍ مُشابهة، مُتوازية ومُتزامنة في أنحاءٍ مُتفرِّقة، حيثُ بدأت تنشأ تحالُفاتٍ قبليَّةٍ واسعة يتزعَّمُها أُناسٌ يدَّعون النُبُوَّة اقتداء بالنجاح الذي حقَّقهُ النبيّ مُحمَّد، أدّى فيها التطوُّر الإسلامي دور الباعث والمُحرِّك.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أيمن إبراهيم|إبراهيم، أيمن]]|العنوان= الإسلام والسلطان والملك|الإصدار= الأولى|الصفحة= 105 - 106 |السنة= [[1998]]م|الناشر= دار الجُندي للنشر|المكان= [[دمشق]] - [[سوريا]]}}</ref> == تعرُّض المدينة المُنوَّرة لهُجوم القبائل == بعد مُبايعة أبي بكرٍ بالخِلافة، أخذت الأخبار تردهُ من كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة عن ارتداد الأعراب بزعامة عددٍ من الكهنة والمشايخ، فبلغه ارتداد بني أسد بِقيادة طُليحة بن خُويلد الذي ادَّعى النُبُوَّة، و[[فزارة|بني فزارة]] بِقيادة عُيينة بن حصن، و[[بني عامر]] وغطفان بقيادة قرَّة بن سلمة القُشيري، و[[بني سليم|بني سُليم]] بِقيادة [[الأشعث بن قيس|الأشعث بن قيس الكِندي]]، و[[بكر بن وائل|بني بكر بن وائل]] في البحرين بِقيادة الحكم بن زيد، وبني حنيفة بِقيادة مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ الذي ادَّعى النُبُوَّة. فما كان من أبا بكرٍ إلَّا أن قرَّر التصدّي لِهذه الحركات الارتداديَّة بِالقوَّةِ والحزم، وبخاصَّةٍ بعد وُرُود أنباء عن تحفُّز القبائل لِشن هُجومٍ واسعٍ على المدينة المُنوَّرة وتدمير القاعدة المركزيَّة للدين الإسلامي. ورد في [[حديث نبوي|الحديث النبويّ]]: {{اقتباس مضمن|مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ}} .<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 296 - 297 |السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، كان لأبي بكر موقف من الذين امتنعوا عن دفع الزكاة، وفرَّقوا بينها وبين الصَّلاة، إذ يُنسب إليه قول: {{اقتباس مضمن|وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صلعم}} لَقَاتَلْتُهُمْ}}.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 موقع إسلام ويب، المكتبة الإسلاميَّة. كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فُقهاء الأمصار، باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171016014538/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 |date=16 أكتوبر 2017}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 302 - 309|السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> و <nowiki>[[الزكاة]]</nowiki> واجبه على كل مسلم وهي الركن الرابع من أركان الاسلام ولا يتم الاسلام الى بالايمان بها وتطبيقها. وهي صدقه تؤخذ من الاغنياء وترد على الفقراء بنسبة سنوية 2,5 من جميع ما يملك الانسان المسلم ممادار عليه الحول.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أيمن إبراهيم|إبراهيم، أيمن]]|العنوان= الإسلام والسلطان والملك|الإصدار= الأولى|الصفحة= 130|السنة= [[1998]]م|الناشر= دار الجُندي للنشر|المكان= [[دمشق]] - [[سوريا]]}}</ref> [[ملف:Burton View of Medina.gif|تصغير|يمين|350بك|رسم لِما كانت تبدو عليه المدينة المُنوَّرة خِلال أواسط [[القرن التاسع عشر|القرن التاسع عشر الميلاديّ]]، وهو منظرٌ شبيه تقريبًا بما كانت عليه زمن حُروب الرِّدَّة.]] لكن قبل ذلك، قرَّر أبو بكر تلبية رغبة الرسول مُحمَّد قبل وفاته، أي إرسال جيش [[أسامة بن زيد|أُسامة بن زيد]] إلى مشارف [[بلاد الشام|الشَّام]] لِمُحاربة الروم والإغارة على القبائل الشاميَّة على الطريق التجاريّ بين مكَّة و[[غزة|غزَّة]]. والمعروف أنَّ هذا الجيش كان مُعسكرًا في [[الجرف]]، من أرباض المدينة، حين توفي النبيّ، وبويع أبو بكر، فتوقَّف عن الزحف. ويبدو أنَّ أُسامة أدرك حرج موقف الخليفة والمُسلمين في تلك المرحلة الدقيقة التي تتطلَّب تجميع القوى الإسلاميَّة وحشدها، وبِخاصَّةٍ أنَّ جيشه البالغ سبعمائة (700) مُقاتل ضمَّ غالبيَّة [[المهاجرون|المُهاجرين]] و[[الأنصار]] ومن كان حول المدينة من القبائل. وأبدى بعضُ [[الصحابة|الصَّحابة]] تحفُظًا على إرسال هذا العدد الكبير من المُقاتلين إلى خارج المدينة في ظل أجواء ثورات القبائل والمُرتدين، لكن أبا بكر أبى أن يُخالف وصيَّة النبي،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 225 - 226|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> فقال: {{اقتباس مضمن|والله لا أُحِلُّ عُقْدَةً عَقَدَهَا رَسُوْلُ الله {{صلعم}}، وَلَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَخَطَفُنَا، وَالسِّبَاعَ مِنْ حَوْلِ الْمَدِينَةِ، وَلَوْ أَنَّ الْكِلَابَ جَرَّتْ بِأَرْجُلِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، لَأُجَهِّزَنَّ جَيْشَ أُسَامَةَ}}.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن كثير|ابن كثير، الإمام عمادُ الدين أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كثير القُرشي البصري الدَّمشقي]]|المؤلف2= تحقيق عبدُ الله بن عبدُ المُحسن التُركيّ|العنوان= [[البداية والنهاية]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 332|السنة= [[1418هـ]] - [[1997]]م|الناشر= دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ثُمَّ نهض أبو بكر بنفسه في أواخر شهر ربيع الأوَّل سنة 11هـ المُوافقة لِسنة 632م، واستعرض جيشُ أُسامة بن زيد وأمرهُ بالمسير، فنفَّذ الأمر، وخَلَت المدينة في غُضون ذلك، من المُدافعين عنها باستثناء بضع مئاتٍ من المُهاجرين والأنصار. الواقع أنَّ خُروج أُسامة بن زيد إلى الشَّام قد شتَّت القوَّة الإسلاميَّة النامية ممَّا شجَّع الخارجين على مُهاجمة المدينة، فقام طُليحة الأسدي بنشر أتباعه حولها، فأقام بعضهم في ذي القصة شرق المدينة، بقيادة حبَّال بن طُليحة، وأقام بنو مرّة ب[[الأبرق]] في منازل [[بنو ذبيان|بني ذبيان]] وكانوا بِقيادة عوف بن فُلان بن سِنان. وكان [[بنو عبس]] وبكر يقفون إلى جانب هؤلاء المُرتدين. ثُمَّ أرسلوا وفودًا منهم إلى المدينة المُنوَّرة ليُفاوضوا أبي بكرٍ الصدّيق على أساس أن يُقيموا الصلاة ولا يؤتوا الزكاة، واطَّلعوا في غُضون ذلك على الوضع الداخلي في المدينة ممَّا دفع أبا بكر إلى تنبيه المُسلمين كي يأخذوا حذرهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 244 - 245|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وأشار بعضُ المُسلمين وفيهم [[عمر بن الخطاب|عُمر بن الخطَّاب]] بِقُبول طلب المُرتدين حقنًا للدماء ومنعًا للحرب، لكنَّهم جوبهوا بموقف أبي بكر الصلب، فأصرَّ على مُقاتلة كُلِّ مُرتدٍّ لا يؤتي الزكاة، قائلًا أنَّهُ سمع من الرسول مُحمَّد قوله: {{اقتباس مضمن|أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ}}، وأنَّهُ لن يخرُج عن ما قاله الرسول.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[البلاذري|البلاذريّ، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود]]|العنوان= [[فتوح البلدان|فُتوح البُلدان]]، الجزء الأوَّل|الصفحة= 113|السنة= [[1988]]م|الناشر= دار ومكتبة الهلال|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعاد وُفود أهل الرِّدَّة إلى مُعسكرهم بعد أن رفض أبو بكر طلبهم فيما يختص الزكاة، فأخذوا يُشجعون قومهم على غزو المدينة بعد أن لمسوا قلَّة الجُند فيها وإمكانيَّة دُخولها. وكان أبو بكر مُستعدًا لأيِّ هُجومٍ قد يشُنُّه أهلُ الرِّدَّة فأخذ يُقوّي دفاعات المدينة، وعهد إلى [[علي بن أبي طالب|عليّ بن أبي طالب]] و[[الزبير بن العوام|الزُبير بن العوَّام]] و[[سعد بن أبي وقاص|سعد بن أبي وقَّاص]] و[[عبد الرحمن بن عوف|عبدُ الرحمٰن بن عوف]] و[[عبد الله بن مسعود|عبدُ الله بن مسعود]]، لِحراسة الطُرق الجبليَّة المُحيطة بها، فكانوا يبيتون مع رجالهم خارج المدينة استعدادًا وتأهُبًا. وبعد ثلاثة أيَّام أغار أهلُ الرِّدَّة على المدينة المُنوَّرة ليلًا، وكان المُسلمون بانتظارهم فردّوهم على أعقابهم. ثُمَّ تبعهم أبو بكر أثناء الليل، وعلى ميمنته [[النعمان بن مقرن المزني|النُعمان بن مقرن المزني]]، وعلى ميسرته عبدُ الله بن مُقرن، وعلى السَّاقة أخوهما سُويد بن مُقرن، وفاجأهم عند الفجر ليُنزل بهم الهزيمة ويُولون الأدبار بعد أن قُتل حبَّال بن طُليحة على يد [[عكاشة بن محصن|عُكاشة بن مُحصن]]. ونزل أبو بكر في ذي القصَّة، وكان ذلك أوَّل الفتح في حُرُوب الرِّدَّة.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=ابن الأثير |الأول=عليّ بن أحمد بن أبي الكرم |وصلة المؤلف=ابن الأثير |العنوان=[[الكامل في التاريخ]]، جـ 2 |السنة=[[1967]]م |الناشر=دار بيروت ودار صادر |المكان=بيروت-لبنان |الصفحة=344-345}}</ref> ووَثب بنو ذبيان وعبس على من ثبت من قومهم على الإسلام وقتلوهم انتقامًا لِفشلهم في غزو المدينة، فأقسم أبو بكر على قتل من كُلِّ قبيلةٍ من المُرتدين بمن قُتل من المُسلمين. ثُمَّ عاد أبو بكر إلى المدينة المُنوَّرة، وفي هذه الأثناء عادت حملة أُسامة بن زيد، بعد سبعين يومًا من خُروجهم، وخِلال طريقهم كانوا قد أوقعوا بقبائل من [[قضاعة (قبيلة)|قُضاعة]] ارتدَّت عن الإسلام، كما أغار أُسامة على أبل في [[مؤتة]] وغنم غنائم كثيرة.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=ابن الأثير |الأول=عليّ بن أحمد بن أبي الكرم |وصلة المؤلف=ابن الأثير |العنوان=[[الكامل في التاريخ]]، جـ 2 |السنة=[[1967]]م |الناشر=دار بيروت ودار صادر |المكان=بيروت-لبنان |الصفحة=335}}</ref> ثُمَّ خرج أبو بكر في جمعٍ من المُسلمين، بعد أن استخلف أُسامة بن زيد وجيشه على المدينة لينال قسطًا من الراحة. ونزل [[الأبرق|بالأبرق]] حيثُ قاتل بني عبس وذبيان وطائفة من [[بني كنانة|بني كِنانة]] وهزمهم، فانسحبت ذبيان وبني عبس إلى بُزاخة قُرب مكَّة وانضمَّت إلى طُليحة الأسدي، وبعد أيَّام عاد أبو بكر إلى المدينة المُنوَّرة وأخذ يُعد العدَّة للقضاء على حركات الرِّدَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 243 - 244|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> == الاستعداد للحرب == بعد أن استطاع المُسلمون بقيادة أبي بكر صدَّ الهُجوم على المدينة، وهزيمتهم لبني عبس وذبيان وبكر بن وائل في الأبرق. أجلى أبو بكر تلك القبائل عن الأبرق، وجعلها لخيل المُسلمين.<ref name="هيكل105">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=105|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> كما جعل بلاد الرّبذة مرعى للناس، وصدقةً للمُسلمين.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=179&idto=181&bk_no=40&ID=75 إسلام ويب - الأحكام السلطانية لعلي بن محمد بن حبيب الماوردي - الباب السادس عشر في الحمى والأرفاق] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305071446/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=179&idto=181&bk_no=40&ID=75 |date=05 مارس 2016}}</ref> وبعد عودة أبي بكر للمدينة، انتظر عدة جيش أُسامة بن زيد الذي ما أن عاد حتى خرج به إلى ذي القصة، ووزَّع جُنده إلى 11 لواء جعل على كُلٍ منها أمير. خصَّ أبو بكر كُلَّ لواء من تلك الألوية بِقتال أحد القبائل المُرتدَّة، وأوصاها باستنفار من يمرون بهم من المُسلمين ليكونوا لهم عونًا في القِتال.<ref name="هيكل105"/> [[ملف:Muslim Conquest-ar.png|تصغير|350بك|خريطة تُظهرُ الحملات التي أرسلها أبو بكر إلى قتال أهل الرِّدَّة وما تلاها من حملات خارج شبه الجزيرة العربيَّة.]] جعل أبو بكر من المدينة مركزًا لقيادة جُيوشه، وقد كان أبو بكر قد أمر قادة الألوية بألا ينتقل أحدُهم من قتال جماعة إلى أُخرى حتى يستأذنه. كما أرسل مع كُل لواءٍ منها رسالةً تُقرأ على القبائل قبل قتالها، كان نصها كالتالي: {{اقتباس مضمن| {{بسملة 3}}، مِنْ عَبْدُ اللهَ بِنُ عُثْمَانَ خَلِيْفَةِ رَسُوْلِ الله {{صلى الله عليه وسلم}} إِلَىْ جَمِيْعِ مَنْ قُرِئَ عَلَيْهِ كِتَابِيَ هّذّا مَنْ خَاصٍ وَعَامٍ، أَقَامَ عَلَى إِسْلَاْمِهِ أَوْ رَجَعَ عَنْهُ، سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى، وَرَجَعَ مِنَ الضَّلَالَةِ وَالرَّدَى. وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَه. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُه، أَرْسَلَهُ بِاْلهُدَى وَدِيْنَ الحّقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُوْن. وَلِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الكَافِرِيْنَ. يَهْدِيَ اللهُ مَنْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ وَضَرَبَ بِالْحَقِّ مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ وَتَوَلَّى. أَلَا إِنِّيْ أُوْصِيْكُمُ بِتَقْوَى الله، وَأَدْعُوْكُمُ إِلَىْ مَا جَاءَ بِهِ نَبِيِّكُمُ مُحَمَّد {{صلى الله عليه وسلم}}. فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللهِ فَهُوَ ضَالٌّ، وَمَنْ لَمْ يُؤَمِّنُهُ اللهُ فَهُوَ خَائِفٌ، وَمَنْ لَمْ يَحْفَظُهُ اللهُ فَهُوَ ضَائِعٌ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقُهُ فَهُوَ كَاذِبٌ، وَمَنْ لَمْ يُسْعِدْهُ فَهُوَ شَقِيٌّ، وَمَنْ لَمْ يُرْزِقُهُ فَهُوَ مَحْرُوْمٌ، وَمَنْ لَمْ يَنْصِرَهُ فَهُوَ مَخْذُوْلٌ. أَلَا فَاهْدُوْا بِهَدْيِ اللهِ رَبِّكُمْ، وَبِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ {{صلى الله عليه وسلم}}، فَإِنَّهُ مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِيْ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا. وَقَدْ بَلَغَنِيَ رُجُوْعُ مَنْ رَجَعَ مِنْكُمُ عَنْ دِيْنِهِ بَعْدَ الإِقْرَارِ بِالإِسْلَامِ، وَالعَمَلِ بِشَرَائِعِهِ، اعْتِزَازًا باللهِ {{عز وجل}}، وَجَهَاْلَةً بِأَمْرِهِ، وَطَاعَةً لِلشَّيْطَانِ، وَالشَّيْطَانُ لَكُمْ عَدُوٌّ، فَاتَّخِذُوْهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوَ حِزْبَهُ لِيَكُنُوْا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيْرِ. وَبَعْدُ، فَقَدْ وَجَّهْتُ إِلَيْكُمُ فُلَانٌ فِيْ جَيْشٍ مِنْ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارْ ، وَأَمَرْتُهُ أَنْ لَا يُقَاتِلَ أَحَدًا حَتَّىْ يَدْعُوْهُ إِلَىْ اللهَ {{عز وجل}}، ويَعْذِرُ إِلَيْهِ وَيُنْذِرْ، فَمَنْ دَخَلَ فِيْ الطَّاعَةِ وَسَارَعَ إِلَىْ الجَمَاعَةِ، وَرَجِعَ مِنَ المَعْصِيَةِ إِلَىْ مَا كَانَ يَعْرِفُ مِنْ دِيْنِ الإِسْلَامِ، ثُمَّ تَاْبَ إِلَىْ اللهِ تَعَالَىْ وَعَمِلَ صَالِحًا، قَبِلَ اللهُ مِنْهُ ذَلِكْ، وَأَعَاْنَهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ أَبَىْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَىْ الإِسْلَامِ بَعْدَ أَنْ يَدْعُوْهُ فُلَانٌ وَيَعْذِرَ إِلَيْهِ، فَقَدْ أَمَرْتُهُ أَنْ يُقَاتِلَهُ أَشَدَّ القِتَاْلِ، بِنَفْسِهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَنْصَارِ دِيْنِ اللهِ وَأَعْوَانِهِ، لَا يَتْرُكَ أَحَدًا قَدِرَ عَلَيْهِ إِلَّا أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ إِحْرَاقًا, وَيَسْبِيَ الذَّرَارِيَ وَالنِّسَاءَ، وَيَأْخُذَ الأَمْوَالَ، فَقَدْ أُعْذِرَ مَنْ أَنْذَرْ، وَالسِّلَامُ عَلَى عِبَادِ اللهِ المُؤْمِنِيْنْ، وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ العَلِيَّ العَظِيْمِ.}}<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=298506&bk_no=4202&startno=22 إسلام ويب - كتاب الردة للواقدي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20140912005532/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=298506&bk_no=4202&startno=22 |date=12 سبتمبر 2014}}</ref> وقد أمر أبو بكر قادته بقراءة هذا الكِتاب في كل مجمع، وأن يجعلوا الدَّاعية الأذان، فإن أذّن المُسلمون، فأذّن الناس كفّوا عنهم، وإلَّا قاتلوهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=117|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> === تكليف الألوية === وزَّع أبو بكر ألويته لتشمل كافَّة المناطق التي أعلنت ردَّتها وثورتها على سُلطان المُسلمين في المدينة، فجعل اللواء الأول بِقيادة [[خالد بن الوليد]] وأمره بقتال طُليحة بن خُويلد الأسدي وبنو [[أسد بن خزيمة|أسد]]، فإذا فرغ منه سار لِقتال [[مالك بن نويرة]] زعيم بني يربوع من [[تميم]]. وجعل اللواء الثاني بقيادة [[عكرمة بن أبي جهل|عِكرمة بن أبي جهل]]، ووجَّههُ لِقتال مُسيلمة بن حبيب الحنفي في اليمامة، وجعل اللواء الثالث ل[[شرحبيل بن حسنة]] وجعله مددًا لِعِكرمة في قتال مُسيلمة، فإن انتهيا منه يلحق شرحبيل بقواته مددًا ل[[عمرو بن العاص]] في قتال [[قضاعة]]. أمَّا اللواء الرابع، فجعله أبو بكر [[المهاجر بن أبي أمية|للمُهاجر بن أبي أمية المخزومي]] لِقتال الأسود العنسي في اليمن ثم لِقتال [[عمرو بن معد يكرب]] الزبيدي و[[قيس بن مكشوح]] المُرادي ورجالهما ومن بعدهم يُقاتل [[الأشعث بن قيس]] الكِندي وقومه. واللواء الخامس فكان لِ[[سويد بن مقرن]] الأوسي لِقتال تهامة اليمن، والسَّادس [[العلاء بن الحضرمي|للعلاء بن الحضرمي]] لِقتال الحطم بن ضبيعة زعيم بني قيس بن ثعلبة ومُرتدي البحرين. وكان اللواء السابع ل[[حذيفة بن محصن]] لِقتال ذي التاج [[لقيط بن مالك الأزدي]] الذي تنبأ في عُمان، والثامن ل[[عرفجة بن هرثمة]] ووجَّهه إلى بلاد مُهرة. كما وجّه ثلاثة ألوية للشمال، فجعل التَّاسع لعمرو بن العاص لقتال قضاعة، والعاشر ل[[معن بن حاجز]] السُلميّ لِقتال بني سُليم ومن معهم من [[هوازن]]، والأخير كان ل[[خالد بن سعيد بن العاص]] ليستبرئ مشارف الشام.<ref>[http://islamstory.com/ar/حروب-الردة قصة الإسلام - حروب الردة]</ref> == سير المعارك == === قتال طُليحة الأسدي - معركة البُزاخة === {{مفصلة|معركة بزاخة{{!}}معركة البُزاخة}} كانت مُواجهة المُسلمين مع أولى جُيوب الرِّدَّة في منازل بني أسد ببُزاخة، حيثُ اتَّجه خالد بن الوليد على رأس جيشٍ بلغ تعداد أفراده أربعة آلاف مُقاتل، أقلُّهم من المُهاجرين، وأكثرهُم من القبائل القريبة من المدينة وبعضُ بني كِنانة، وكان فيهم من الأنصار ما بين أربعمائة إلى خُمسُمائة مُقاتل بِقيادة ثابت بن قيس، وحمل أبو لبابة رايتهم.<ref name="حرب طُليحة">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 253 - 257|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> عسكر جيشُ طُليحة في [[سميراء]]، وانضمَّت إليه فُلول عبس وذِبيان الذين هزمهم أبو بكر، كما انحازت إليه قبائل غطفان وسُليم ومن جاورهم من أهل البادية في شرق المدينة وفي شمالها الشرقيّ، وحاول استقطابُ طيء للانضمام إليه، عن طريق الحِلف الذي كان بينهم وبين بني أسد، في الجاهليَّة، فتعجَّل أقوام من جُديلة والغوث وهُما من طيء بالانضمام إليه، وأوصوا من تأخَّر باللِحاقِ بهم.<ref name="حرب طُليحة" /> واشتدَّ ساعدُ طُليحة حتَّى ظنَّ أنهُ لن يُغلب، ونقل مُعسكرهُ من سميراء إلى بُزاخة، الأكثر مناعة، استعدادًا لِمُواجهةٍ مُحتملةٍ مع المُسلمين. وأمر أبو بكر خالدًا أن يبدأ بطيء قبل أن يتوجَّه إلى البُزاخة، وبعث [[عدي بن حاتم الطائي|عُدي بن حاتم الطائيّ]]، وهو أحد الأشخاص الذين ثبتوا على إسلامهم، حتَّى يُدرك قومه طيء ويُحاول إخراجهم من التحالف مع طُليحة، والعودة بهم إلى طاعة المدينة. ونجح عُديٌّ في مُهمَّته، لكن كان على طيء أن تسحب قُوَّاتها الموجودة في مُعسكر طُليحة خشية أن يقتُلهم أو يرتهنهم، فطلبوا من عُدي أن يكُفَّ خالدًا عنهم حتَّى يستخرجوهم.<ref name="حرب طُليحة" /> استحسن خالد هذا العرض، وأمهلهم ثلاثة أيَّام، مُدركًا في الوقت نفسه أنَّ من شأن ذلك أن يُكسبه قُوَّةً إضافيَّةً، ويُضعِفُ من قوَّةِ خصمه. وطلب القوم من إخوانهم في البُزاخة أن يعودوا إلى منازلهم لِيُساعدوهم في التصدّي لِزحف المُسلمين، وسمح لهم طُليحة بالعودة، فانضمَّ بذلك خُمسُمائة مُقاتلٍ من الغوث إلى صُفوف المُسلمين.<ref name="حرب طُليحة" /> ارتحل خالد بعد ذلك إلى الأنسر يُريد جُديلة، فتدخَّل عُدي بن حاتم أيضًا، وأقنع الجُديليين بالعودة إلى حظيرة الإسلام. ويبدو أنَّ انضمام الغوث إلى المُسلمين، شكَّل دافعًا لِهؤلاء لِتغيير موقفهم، وانضمَّ خُمسُمائة مُقاتلٍ منهم إلى صُفُوف خالد، فأضحى عدد جُنوده خمسة آلاف،<ref name="حرب طُليحة" /> كما انضمَّت سُليم إلى صُفوف المُسلمين، وكانت لا تزال مُتردِّدة إلى أن زحف خالد نحو بني أسد فخشيت على نفسها. [[ملف:معارك خالد بن الوليد في حروب الردة.PNG|تصغير|350بك|خط سير خالد بن الوليد في حُرُوب الرِّدَّة.]] والواقع أنَّ بعض القبائل التي صنَّفها المؤرخون في عِداد المُرتدين مثل طيء، كانت في الحقيقة ضحيَّة مزيجٍ من عدَّة مشاعرٍ تفاعلت في أبنائها نتيجة عدم تجذُّر [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلاميَّة]] في قلوبهم، بالإضافة إلى وُقوعهم تحت تأثير التقاليد الجاهليَّة وأفكارها، ثُمَّ ارتباطهم بِروابط الأحلاف وحُسن الجِوار مع قبائل أُخرى، هذا فضلًا عمَّا رأوه في بعض أحكام الإسلام من تضييق على حُريَّتهم، وانتقاص من سطوتهم، وتحمُّلهم أعباء هُم في غنى عنها، ومثل هؤلاء، كانوا بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الإقناع والموعظة الحَسَنة، والتَّعريف بِأحكام الإسلام وأهدافه، ويتعذَّر تحقيق ذلك في بضع سنين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[سعيد عبد الفتاح عاشور|عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح]]|العنوان= بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته|الإصدار= الأولى|الصفحة= 106|السنة= [[1978]]م|الناشر= [[عالم الكتب|عالم الكُتب]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ومهما يكُن من أمر، فقد بلغت أنباء التحوُّلات الجديدة طُليحة في البُزاخة، فاغتمَّ، لكنَّهُ أصرَّ على موقفه، وشجَّعهُ عُيينة بن حِصن الفرازي الذي كان يكنُّ الحِقد على أبي بكر والمُسلمين. وبثَّ طُليحة العُيون على فِجاج الصحراء حتَّى لا يؤخذ على غرَّة، وعلِم منهم بِزحف المُسلمين قبل أن يصلوا إلى بُزاخة. فعبَّأ قُوَّاته استعدادًا للمُواجهة، ووضع خطَّةً عسكريَّةً قائمة على الغَلَبة، والفِرار في حال الهزيمة. فعزل مُعظم النساء في مكانٍ أمين لئِلَّا يقعن في السبي إذا دارت الدائرةُ عليه، وأحاط نفسه بِأربعين فارسًا من أشد فتيان بني أسد.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة=69 - 70|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فاق جيشُ طُليحة جيش المُسلمين عددًا بألف مُقاتلٍ أو أكثر، كما توفَّر لديه الكثير من السلاح والركائب، وكانت البلادُ حيثُ يُعسكر هي دياره، فكان يشعرُ بالرَّاحة عكس الجيش الإسلامي الذي كان على أفراده أن يُقاتلوا بعد سير مئات الأميال في الأودية والجِبال.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[عباس محمود العقاد|العقَّاد، عبَّاس محمود]]|العنوان= عبقريَّة خالد|الإصدار= الأولى|الصفحة= 85|السنة= [[1998]]م|الناشر= [[المكتبة العصرية|المكتبة العصريَّة للطباعة والنشر]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> التفت قيس وبنو أسد حول طُليحة، واستعدّوا للقِتال. فأشارت جماعةٌ من طيء على خالد أن يُحارب قيسًا ويعدل عن بني أسد، وذلك لِحلفٍ كان بينهم في الجاهليَّة. عارض عُديّ بن حاتم الطائيّ هذا التوجُّه، وكان خالد حريصًا على ألَّا يسمح لأيِّ انشقاقٍ يحصل داخل صُفوف قُوَّاته، فهو بحاجةٍ إلى كُلِّ مُقاتل، نظرًا لِشدَّة بأس عدُوِّه الذي يُحاربُ على أرضه، فأقنع عُديًّا بِمُجاراة قومه. وهكذا قاتلت طيء قيسًا، وقاتل سائر المُسلمين بني أسد.<ref name="هزيمة طُليحة">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 255 - 257|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> والتحم الجيشان في رحى [[معركة بزاخة|معركةٍ ضارية]] انتهت بانتصار المُسلمين. وانفضَّ الفزاريّون عن طُليحة بعد أن اكتشفوا أنَّه كاذب، فطاردهم المُسلمون يقتُلونهم ويأسرونهم، وكان عُيينة سالِف الذِكر من بين الأسرى. ولاذ طُليحة بالفِرار حتَّى النقع من منازل [[بنو كلب|كلب]] على تُخوم الشَّام، وقُتل من جيشه خلقٌ كثيرٌ، وعاد من بقي عن رِدَّته.<ref name="هزيمة طُليحة" /> وعندما علِم طُليحة بتحوُّل كفَّة الصِراع إلى جانب المُسلمين، وبلغه ما لقيت أسد وغطفان من الشدَّة، وعودة من ارتدَّ منهم إلى الإسلام، أسلم وحسُن إسلامه بعد ذلك، واشترك في [[معركة القادسية|معركة القادسيَّة]] إلى جانب المُسلمين، وكانت نهايته في [[معركة نهاوند]]، عندما سقط في ساحة القِتال مع من سقط من الطرفين.<ref name="الفلول">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 261 - 263|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> بعد انتصار خالد بن الوليد، كتب إليه أبو بكر الصدّيق يدعوه إلى الاستمرار بحرب أهل الرِّدَّة، وأن لا يتساهل معهم، وخاصَّةً الذين نكَّلوا بالمُسلمين وعذبوهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 251|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعلى هذا الأساس، أقام خالد بن الوليد حوالي الشهر في بُزاخة، نفَّذ خلالها عمليَّاتٍ عسكريَّةٍ ضدِّ فُلول المُرتدين. وهكذا عاد بنو عامر وسُليم وهوزان عن رِدَّتهم.<ref name="الفلول" /> وطلب منهم خالد تسليمه الذين قتلوا المُسلمين ومثَّلوا بهم أثناء رِدَّتهم، فلمَّا جيء بهم عفا عن المُقاتلين العاديين، وأرسل الزُعماء إلى المدينة، وكان من بينهم قُرَّة بن هُبيرة القشيري صاحب رِدَّة بني عامر، وعُيينة بن حِصن الفزاري، وقتل الذين عدوا على المُسلمين.<ref name="الفلول" /> وعفا أبو بكر بدوره عن قُرَّة وعُيينة سالِفا الذِكر بعد أن تابا، كما عفا عن علقمة بن عُلاثة الكلبي، لكنَّه أمر بإعدام بُجير بن عبد الله السلمي، نتيجة ما اقترفت يداه من العدوان والقتل بحق المُسلمين.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= الكوفي، أحمد بن أعثم|العنوان= كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 22 - 23|السنة= [[1986]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وخِلال تلك الفترة، كان بعضُ أصحاب طُليحة ومن معهم من الرجال قد التفّوا حول امرأة تُدعى [[أم زمل|سلمى بنت مالك الفزاريَّة]]، وتُكنى «أُم زمل» لها ثأرٌ عند المُسلمين بسبب مقتل والدتها أُم قرفة في العهد النبويّ على يد [[زيد بن حارثة]] حين اجتاح بني فزارة، فخرج إليها خالد وهزمها وجيشها وقتلها وأرغم أتباعها على الفِرار.<ref>{{مرجع كتاب |الأخير=ابن الأثير |الأول=عليّ بن أحمد بن أبي الكرم |وصلة المؤلف=ابن الأثير |العنوان=[[الكامل في التاريخ]]، جـ 3 |السنة=[[1967]]م |الناشر=دار بيروت ودار صادر |المكان=بيروت-لبنان |الصفحة=234}}</ref> === قتال بني تميم === بعد أن انتهى خالد من القضاء على حركة الرِّدَّة في الشمال الشرقي لِشبه الجزيرة العربيَّة، سار إلى بطاح بني تميم في شهر شعبان سنة 11هـ، المُوافق فيه شهر تشرين الأوَّل (أكتوبر) سنة 632م. ولا تتحدَّث المصادر عن اشتباكاتٍ كبيرةٍ، لكنَّ الحملة انتهت بقتل [[مالك بن نويرة|مالك بن نُويرة]]، الأمر الذي أثار حفيظة بعض المُسلمين، وعرَّضت خالدًا للنقد الغليظ. ومالك بن نُويرة سالِف الذِكر كان عامل النبيّ مُحمَّد على صدقات بني حنظلة، فلمَّا توفي النبيّ، أعفى بني حنظلة من الزكاة. ولعلَّهُ كان من فريق بني تميم الذي احتار في أمره: لا يُريدُ الرِّدَّة ولا يُريدُ دفع الزكاة، ولكنَّهُ في جميع الأحوال أخطأ عندما تجاهل نصائح أقرانه في القبيلة، بِعدم الإقدام على هذا التصرُّف.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أبو الفرج الأصفهاني|الأصفهاني، أبو الفرج عليّ بن الحُسين الأمويّ القُرشيّ]]|المؤلف2= تصحيح أحمد الشنقيطي|العنوان= [[كتاب الأغاني]]، الجزء الخامس عشر|الصفحة= 305|السنة= [[1906]]م|الناشر= مطبعة دار الكُتب|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وعندما علِم بِزحف المُسلمين باتجاه البِطاح، هاله الأمر، وأدرك أنَّهُ عاجز عن مُواجهة المُسلمين ميدانيًّا، فأمر أتباعهُ بالتفرُّق، ونهاهم عن الاجتماع والمُقاومة.<ref name="بنو تميم">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 277 - 278|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وتوقَّف عند هذا الحد، فَلَم يخرج لِلقاء خالد وإعلان توبته وعودته إلى الإسلام. ويبدو أنَّهُ لم يكن بوسعِه أن يحمل نفسهُ على مسيرةٍ عدَّها مذلَّةً لكِبريائه. ولمَّا بلغ المُسلمون بني تميم، أسروا أُمرائهم ومشايخهم، وفي مُقدِّمتهم مالك بن نُويرة، ثُمَّ قتله [[ضرار بن الأزور|ضرَّار بن الأزور]]، واختلفت الروايات في مقتله. ففي إحدى الروايات أنَّ أفراد السريَّة التي ألقت القبض على زُعماء الرِّدَّة اختلفوا فيما بينهم عمَّا إذا كان هؤلاء المشايخ قد أذَّنوا وأقاموا وصلّوا وأقرّوا بالزكاة أم استمرّوا على رِدَّتهم، وكان الصحابي [[أبو قتادة الأنصاري|أبو قتادة الأنصاريّ]] من أصحاب الرأي الأوَّل، فشهد أنَّ مالكًا ومن معه كانوا على الإسلام، في حين شهدت فئة أُخرى بأنَّهم لم يكونوا كذلك، فلمَّا رأى خالد الاختلاف، أمر بسجنهم حتَّى الصباح ليحكُم بالأمر. وكانت ليلةً باردةً، تزدادُ بردًا كُلَّما مضى شطرٌ من الليل، فأخذ خالد الشفقة عليهم، فأمر مُناديًا «أدفئوا أسراكُم» وكان معنى العِبارة في لهجة كِنانة القتل (يُقال: «دفَّف على الجريحِ» أي «أجهز عليه»)،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن منظور|ابن منظور، أبو الفضل مُحمَّد بن مكرم بن عليّ جمالُ الدين الأنصاري الرُويفعيّ الإفريقيّ]]|العنوان= [[لسان العرب|لِسانُ العرب]]، الجُزء التَّاسه|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 104 - 106|السنة= [[1414هـ]]|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ولمَّا كان الحرسُ من هؤلاء، قتلوهم. فقتل ضرَّار بن الأزور مالكًا، وسمِع خالد الضجَّة، فخرج وقد فرِغوا منهم، فقال: {{اقتباس مضمن|إِذَا أَرَادَ اللهُ أَمْرًا أَصَابَهُ}}.<ref name="بنو تميم" /> وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالد أمر بإحضار مالك لاستجوابه ومعرفة ما يدورُ في نفسه، فقال مالك: {{اقتباس مضمن|أَتَقْتُلُنِيْ وَأَنَا مُسْلِمٌ أُصَلِّي إِلَىْ القِبْلَة؟}} فقال خالد: {{اقتباس مضمن|لَوْ كُنْتَ مُسْلِمًا لَمَا مَنَعْتَ الزَّكَاةَ وَلَا أَمَرْتَ قَوْمَكَ بِمَنْعِهَا، وَاللهِ مَا نِلْتُ مَا فِي مَثَابَتِكَ حَتَّى أَقْتُلُكْ}}.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= الكوفي، أحمد بن أعثم|العنوان= كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 26|السنة= [[1986]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي روايةٍ أنَّهُ قال: {{اقتباس مضمن|أَنَا آتِيْ بِالصَّلَاةِ دُوْنَ الزَّكَاةِ}}. فقال لهُ خالد: {{اقتباس مضمن|أَمَا عَلِمْتَ أنَّ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ مَعًا، لَا تُقْبَلُ وَاحِدَةٌ دُوْنَ الأُخْرَى؟}} فقال مالك: {{اقتباس مضمن|قَدْ كَانَ صَاحِبُكُمْ يَقُوْلُ ذَلِكْ}}. قال خالد: {{اقتباس مضمن|أَوَمَا تَرَاهُ لَكَ صَاحِبًا؟ وَاللهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَك!}} ثُمَّ تجادلا في الكلام، فتعهَّد لهُ خالدٌ أن يقتله، وكان [[عبد الله بن عمر بن الخطاب|عبدُ الله بن عُمر]] وأبو قتادة الأنصاريّ حاضرين، فكلَّما خالدًا في أمره، فكره كلامهما، فاقترح مالك أن يُرسل ومن معه إلى أبو بكر بالمدينة فيحكُمُ فيهم، لكنَّ خالدًا أبى، وتقدَّم إلى ضرَّار بن الأزور بضرب عُنقه.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلكان|ابن خلِّكان، أبو العبَّاس شمسُ الدين أحمد بن مُحمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر البرمكيّ الإربليّ]]|المؤلف2= تحقيق [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[وفيات الأعيان|وفيَّات الأعيان وأنباء أبناء الزمان]]، الجُزء السَّادس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 13 - 14|السنة= [[1972]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالدًا أمر برأس مالك، فجعلهُ مع حجرين وطبخ على الثلاثة قدرًا، فأوهم تلك الليلة أنَّهُ يأكُلُ منها ليُرهب بذلك المُرتدين.<ref name="جدلية خالد">{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 253|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ولكن الذي لا خِلاف عليه أنَّ خالد بن الوليد تزوَّج بعد ذلك امرأة مالك بن نُويرة، وهي أُم تميم ابنة المنهال، الأمر الذي جعل الأقاويل تكثر حوله. وفي بعض الروايات أنَّ هذه الحادثة ما أن بلغت مسامع [[عمر بن الخطاب|عُمر بن الخطَّاب]] في المدينة حتَّى ثار وغضب وطلب من أبو بكر أن يعزل خالد فورًا عن قيادة الجيش حتَّى لا يظنُّ الناس سواء المُسلمين منهم أم المُرتدين أنَّ الإسلام دين القتل والبطش والتنكيل، وحرَّضهُ على طلبه إلى المدينة كي يُتخذ القرار بشأنه، ولمَّا حضر خالد عاتبهُ أبو بكر عتابًا شديدًا وأمره أن يُفارق امرأة مالك فورًا، لكنَّهُ لم يعزلهُ عن قيادة الجيش وأمرهُ بالاستمرار بقتال أهل الرِّدَّة، غير أنَّ عُمرًا لم ينسى لهُ ما فعل.<ref name="جدلية خالد" /> === قتال بني حنيفة === {{مفصلة|معركة اليمامة}} [[ملف:يامحمداه.gif|تصغير|350بك|{{اقتباس مضمن|'''يَا مُحمّدَاه'''}} شعار المُسلمين الذي جعل يُنادي به خالد بن الوليد في [[معركة اليمامة]].<ref>[[البداية والنهاية]]، [[ابن كثير]]، تحقيق: علي شيري، ج6، ص357، دار إحياء التراث العربي، ط1988.</ref>]] كانت رِدَّة بني حنيفة من أخطر حركات الرِّدَّة، وقد تزعَّمها مُسيلمة بن حبيب، وجمع حوله أربعين ألفًا من المُقاتلين. وكان أبو بكر الصدّيق قد بعث [[عكرمة بن أبي جهل|بِعِكرمة بن أبي جهل]] ثُمَّ سيَّر وراءه [[شرحبيل بن حسنة]]، وذلك لِمُقاتلة مُسيلمة. ولكنَّ عِكْرِمة لم ينتظر قُدوم شرحبيل، وهاجم مُسيلمة الذي أنزل به الهزيمة. فأمرهُ أبو بكر بالسير إلى عُمان ومهرة ثُمَّ إلى اليمن لِمُساندة المُسلمين في قِتال أهل الرِّدَّة، في حين أمر شرحبيل بن حسنة بالبقاء مكانه حتَّى قُدوم خالد بن الوليد. وتسرَّع شرحبيل بن حسنة أيضًا فواجه بني حنيفة وحلَّت بهِ الهزيمة قبل وُصول خالد بن الوليد.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= شبارو، عصام مُحمَّد|العنوان= الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 256|السنة= [[1995]]م|الناشر= [[دار النهضة العربية (بيروت)|دار النهضة العربيَّة]]|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعندما وصل خالد، كان على رأس جيشٍ عرمرميٍّ تراوح عديده ما بين عشرة آلاف إلى اثنيّ عشر ألف مُقاتل من ضمنهم جماعةٌ من المُهاجرين وممَّن شهد [[غزوة بدر|بدرًا]] والقُرَّاء.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= الكوفي، أحمد بن أعثم|العنوان= كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 28 - 29|السنة= [[1986]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> عسكر مُسيلمة بعقرباء في طرف [[اليمامة]] عندما علم بِزحف المُسلمين جاعلًا ريف اليمامة وحُصونها وراء ظهره، وعبَّأ جُنوده استعدادًا للمُواجهة. وعسكر خالد في مُواجهته، وتأهَّب الجمعان لِخوضِ أشرس معركة سمع بها العرب حتَّى ذلك الحين، يُعلِّقُ كُلُّ طرفٍ مصيرهُ بِمصير ذلك اليوم. وحاول خالد أن يشق الصف بين بني حنيفة ومُسيلمة، فحاول استقطاب بعضُ أشرافهم والطَّلب منهم التأثير على أتباع مُسيلمة وسلخهم من جيشه، عن طريق الترهيب والترغيب، لكنَّهُ فشل في ذلك، وظلَّ بنو حنيفة مُتكتلين حول مُسيلمة، وقد نظروا إلى هذا الصِراع من زاوية قبليَّة محضة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= الكوفي، أحمد بن أعثم|العنوان= كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل|الإصدار= الأولى|الصفحة= 29 - 31|السنة= [[1986]]م|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ابتدأت المعركة بمُبارزاتٍ فرديَّةٍ قبل أن يلتحم الجمعان في عدَّة جولات، وتعرَّض المُسلمون في بداية المعركة لِضغطٍ قتاليٍّ شديد، ممَّا اضطرَّ خالدًا إلى تعديل خطَّته العسكريَّة، فأجرى تغييراتٍ جذريَّةٍ في وضع الجيش من خِلال تمييز المُقاتلين حسب قبائلهم.<ref name="قتل مسيلمة">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 293|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وهدف من وراء ذلك إثارة التنافس بين المُسلمين لِلقتال حتّى أقصى مداه. وفعلًا، فقد أثارت هذه التغييرات القُوَّة العصبيَّة والحِمية الدينيَّة لدى المُقاتلين المُسلمين فاشتدَّ التنافس بينهم، فكانت كُلُّ فرقةٍ تودُّ أن تنال النصر وشرف الغَلَبة، فيندفع جُنودها إلى الموت.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= سويد، اللواء الركن المتقاعد الدكتور ياسين|العنوان= معارك خالد بن الوليد|الإصدار= الرابعة |الصفحة= 188|السنة= [[1989]]م|الناشر= المؤسسة العربيَّة للدراسات والنشر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Balami - Tarikhnama - The death of Musaylima at the hand of the Ethiopian Slave Wahshi (cropped).jpg|تصغير|يمين|رسمٌ تخيُليّ فارسيّ يُصوَّرُ مصرع مُسيلمة الكذَّاب على يد وحشي بن حرب.]] استمرَّ القِتال في الجولة الأخيرة عدَّة ساعات، كثُر فيها عدد القتلى من الجانبين. وثَبَت بنو حنيفة، ولم يحفلوا بِكثرة من قُتل منهم. فأدرك خالد عندئذِ أنَّ الحرب لا تخِفُّ وطأتها ما بقي مُسيلمة بين بني حنيفة، وأنَّ العدُوَّ لا ينهزم إلَّا إذا قُتل، ولن تنتهي المعركة إلَّا بموته. لذلك شدَّد ضغطهُ القتاليّ، وجعل يُنادي «{{خط عربي دولي|يَا مُحَمَّدَاه!}}» لإثارة حمية جُنوده، فضغط المُسلمون على مُسيلمة وجُنوده، فاضطرَّ الأخير إلى التراجع ودخل حديقته مع عددٍ كبيرٍ من أتباعه وأغلق بابها لِتخفيف الضغط. حاصر المُسلمون الحديقة واقتحموها وجرى بِداخلها قتالٌ ضارٍ، وكان من بين المُسلمين [[وحشي بن حرب|وحشيّ بن حرب]]، مولى [[المطعم بن عدي|المطعم بن عُديّ]] سابقًا، وقاتلُ [[حمزة بن عبد المطلب|حمزة بن عبدِ المُطّلِب]] عمّ الرسول مُحمَّد في [[معركة أحد|معركة أُحد]]، وكان قد أسلم بعدها واعتذر إلى النبيّ عمَّا فعله، فلاحت لهُ وسط خِضام المعركة فُرصةً انكشف مُسيلمة خِلالها أمامه، فرماهُ بِحربَته، فأصابهُ ووقع أرضًا، وسارع إليه أبو دجانة سمَّاك بن خرشة بِسيفه وأجهز عليه.<ref name="قتل مسيلمة" /> شكَّل مقتل مُسيلمة بداية النهاية لِهذه المعركة الضَّارية، ووَضع حدًّا لِذلك القِتال الشديد، إذ تزعزت قُوَّة العدوّ وانهارت، واشتدَّت في المُقابل قُوَّة المُسلمين، ففتكوا بَجُنود مُسيلمة فتكًا ذريعًا لم يترك لِمجَّاعة بن مرارة الحنفيّ، الذي تولّى القيادة بعد مقتل مُسيلمة، الخيار، فأعلن استسلامه وطلب الصُلح.<ref name="قتل مسيلمة" /> تكبَّد بنو حنيفة واحد وعشرين ألف قتيل، في حين تكبَّد المُسلمون ألفًا ومائتيّ قتيل،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[البلاذري|البلاذريّ، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود]]|العنوان= [[فتوح البلدان|فُتوح البُلدان]]، الجزء الأوَّل|الصفحة= 102|السنة= [[1988]]م|الناشر= دار ومكتبة الهلال|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> فأُطلق على الحديقة حيثُ جرى القِتال اسم «حديقة الموت». أعلن بنو حنيفة بعد ذلك توبتهم من الرِّدَّة وعودتهم إلى الإسلام، ثُمَّ فُتحت الحُصون وأُخرج ما فيها من السلاح والحلقة والكراع و[[ذهب|الذَّهب]] و[[فضة|الفِضَّة]]، فقسَّمهُ خالد على الجُند وعَزل الخُمس، فأرسلهُ إلى أبي بكرٍ مع وفدٍ من بني حنيفة تدليلًا على توبتهم، فجدَّدوا إسلامهم أمامه.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 296|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> === القضاء على الرِّدَّة في البحرين === {{أبو بكر الصديق}}دخل أهل [[إقليم البحرين|البحرين]] إلى الإسلام بعد عودة وفد بني عبد القيس إلى النبي محمد ومعهم [[العلاء بن الحضرمي]] ليفقّه الناس بدين الإسلام،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2425 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ج6 ص360] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وأقر النبي ملكهم [[المنذر بن ساوى]] عاملاً عليهم. وبعد وفاة النبي محمد بأيام، توفي المنذر بن ساوى، فارتد أهل البحرين. ثم استطاع [[الجارود بن المعلى]] أن يُعيد جانبًا من بني عبد القيس إلى الإسلام، فيما ثبُت بنو [[بكر بن وائل|بكر]] على ردتهم. حاصر المرتدين من بني عبد القيس ومن معهم من [[ربيعة (قبيلة)|ربيعة]] قومهم ممن أسلموا، كذلك فعل الحُطم بن ضُبيعة البكري فيمن بقي على إسلامه من بني بكر بن وائل. أرسل أبو بكر بعثًا لقتال مرتدي البحرين بقيادة [[العلاء بن الحضرمي]]، وانضم له مُسلمي القبائل التي مر بها في طريقه.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712#page-913 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص222] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170902172313/http://shamela.ws:80/browse.php/book-21712 |date=02 سبتمبر 2017}}</ref> أرسل العلاء إلى الجارود يأمره بالمسير بمسلمي بني عبد القيس إلى الحُطم بن ضُبيعة، واجتمع الجارود بجيش العلاء في [[هجر]]. أقام المسلمون خندقًا حول معسكرهم، وكذلك فعل المرتدون. ظل الفريقان يتناوشان لشهر، حتى جاء يوم سمع فيه المسلمون جلبة في معسكر المرتدين، فأرسلوا من يتجسس خبرهم، فوجدهم سُكارى. فهاجم المسلمون عدوهم، وهزموهم<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712#page-914 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص223] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170902172313/http://shamela.ws:80/browse.php/book-21712 |date=02 سبتمبر 2017}}</ref> وقتل [[قيس بن عاصم التميمي|قيس بن عاصم المنقري]] الحطم بن ضبيعة. وفرّ معظم المرتدين وعبروا إلى [[دارين (قرية)، السعودية|دارين]]، فتتبعهم العلاء بجيشه وهزمهم مرة أخرى.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712#page-915 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص224] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170902172313/http://shamela.ws:80/browse.php/book-21712 |date=02 سبتمبر 2017}}</ref> === القضاء على الرِّدَّة في عُمان ومُهرة === كانت ردة أهل عُمان بعد أن تنبأ فيها رجل يُدعى [[لقيط بن مالك الأزدي|ذي التاج لقيط بن مالك الأزدي]]، فتبعه بعض أهلها، وتغلّب على [[جيفر بن الجلندي|جيفر]] وعبد ابني الجلندي عُمّال المسلمين على أهل عُمان، ففرا منه، وأرسل جيفر إلى أبي بكر ليخبره بما كان. بعث أبو بكر إليهم بعثين بقيادة [[حذيفة بن محصن البارقي|حذيفة بن محصن]] و[[عرفجة بن هرثمة البارقي|عرفجة بن هرثمة]] لقتال المرتدين في عُمان و[[مهرة]] على أن يبتدئا بعُمان. كما أمر [[عكرمة بن أبي جهل]] أن يلحق بهما مع بعثه بعد أن فشل في قتاله مع مسيلمة. وحين علم ذو التاج بمقدم المسلمين، تحرك بجيشه إلى [[دبا]]، بينما عسكر ابني الجلندي في [[صحار|صُحار]] ولحق بهم بعوث المسلمين. دارت [[معركة دبا|معركة طاحنة]] بين الفريقين كادت أن تنتهي بهزيمة المسلمين لولا وصول مدد للمسلمين من بني عبد القيس وناجية في الوقت المناسب. قتل المسلمون من عدوهم نحو عشرة آلاف، وقد غنموا الكثير في تلك المعركة.<ref name="البداية363" /> ورأى القادة أن يبقى حذيفة لتثبيت أمر المسلمين في عُمان، وأن يسير عرفجة بالغنائم إلى المدينة، وأن يمضي عكرمة بالجيش إلى بلاد مهرة.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586#page-1589 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص316] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304205648/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586 |date=04 مارس 2016}}</ref> وفي بلاد مهرة، وجد المسلمون أهلها قد انقسما إلى معسكرين أحدهما بقيادة رجل من بني مُحارب يُدعى المُصَبَّح، والآخر بقيادة رجل اسمه شخريت. راسل عكرمة شخريت، فأطاعه وانضم بجنده إلى جيش المسلمين،<ref name="البداية363">[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2425 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص363] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> فيما رفض المصبح إطاعة عكرمة والعودة إلى الإسلام، فقاتله عكرمة. انتهت المعركة بين الجيشين بنصر المسلمين ومقتل المصبح.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2426 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص364] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> === القضاء على الرِّدَّة في اليمن === كان باذان والي الفرس على اليمن، قد أسلم بعد أن تحققت لديه نبوءة النبي محمد بوفاة كسرى. وقد ثبّته النبي محمد في منصبه حتى وفاة باذان عام 10 هـ، فقسّم النبي ولايته، فجعل ابنه شهر بن باذان على [[صنعاء]] وبعض [[صحابة|أصحابه]] على باقي مناطق اليمن.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2400 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص338] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وفي آخر عهد النبي محمد، خرج عبهلة بن كعب بن غوث العنسي [[مذحج|المذحجي]] المعروف بذي الخمار الأسود العنسي<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-887 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص196] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305011311/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-887 |date=05 مارس 2016}}</ref> على عمّال النبي محمد في اليمن، فجمع 700 مقاتل وهاجم بها [[نجران]] فانتزعها، ثم سار إلى صنعاء فقاتله شهر بن باذان، فهزمه الأسود وقُتل شهر. فاضطربت الأمور في اليمن، ودانت له من [[حضرموت]] إلى [[الطائف]] إلى البحرين و[[الأحساء]] إلى [[عدن]]،<ref name="الكامل197">[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-888 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص197] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150402133208/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-888 |date=02 أبريل 2015}}</ref> فعظُم ملكه واستغلظ أمره. فارتد بعض أهل اليمن، وآثر أكثر المسلمين مداورته وإتقاء شر أمره. أسند الأسود أمر جنده إلى [[قيس بن مكشوح|قيس بن عبد يغوث بن مكشوح المرادي]]،<ref name="الكامل197" /> واستعان في إدارة ملكه ب[[فيروز الديلمي]] و[[داذويه]]، وتزوج من آزاد أرملة شهر بن باذان والتي هي ابنة عم لفيروز، وكانت قد بقيت على إسلامها غير أنها كتمت ذلك. حين بلغ الخبر إلى النبي محمد، أرسل [[وبر بن يحنس|وبر بن يحنس الدليمي]] إلى مسلمي اليمن يأمرهم بقتال العنسي. تولى [[معاذ بن جبل]] الدعوة لذلك، وكان حينئذ باليمن حيث أرسله النبي محمد ليُعلم أهلها الإسلام، فاجتمع له عدد من مسلمي اليمن، ونجحوا في الاتصال بقيس بن عبد يغوث قائد جند العنسي الذي وقع الخلاف بينه وبين العنسي. كذا اتصلوا بفيروز وداذويه، وكانا أيضًا على خلاف مع الأسود، واتفقوا على قتل الأسود.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2401 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص339] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وأرسلوا إلى آزاد زوجة العنسي يطلبوا معونتها، فوافقتهم<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2402 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص340] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وأعلمتهم بمحل يكون فيه بلا حراسة، ويسّرت لهم سلاح وسُرُج. واتفقوا على موعد تمكن فيه فيروز من قتل الأسود بمعاونة صاحبيه، واحتزوا رأسه، ثم جمعوا الناس وألقوا الرأس بينهم، فانهزم أصحاب عبهلة ونجح عدد من الفرسان من أتباع العنسي في الفرار، وظلوا يترددون بين نجران وصنعاء لا يأوون إلى أحد.<ref name="الكامل227">[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-918 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص227] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304230748/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-918 |date=04 مارس 2016}}</ref> وبذلك، عادت بذلك اليمن إلى إسلامها، وأرسلوا إلى النبي محمد بالخبر.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2403 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص341] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> كان مقتل الأسود العنسي قبل وفاة النبي محمد بأيام، وقد وصل الخبر المدينة في آخر ربيع الأول في خلافة أبي بكر.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1502#page-1514 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص240] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150402132411/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1502 |date=02 أبريل 2015}}</ref> أما عن المنطقة الواقعة بين مكة واليمن، فبعد وفاة النبي محمد واضطراب الأمور، كتب [[عتاب بن أسيد]] عامل أبي بكر على مكة<ref name="الكامل226">[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-917 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص226] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150402103135/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-917 |date=02 أبريل 2015}}</ref> إلى أبي بكر بخبر من ارتد، وبعث عتاب أخاه [[خالد بن أسيد بن أبي العيص|خالدًا]] إلى أهل [[تهامة]] لقتال من ارتد منهم، فهزم خالد [[بنو كنانة|كنانة]] في الأبارق،<ref name="الكامل227" /> وبعث [[عثمان بن أبي العاص]] عامل الطائف<ref name="الكامل226" /> عثمان بن أبي ربيعة لقتال [[أزد شنوءة|شنوءة]] فهزمهم،<ref name="الكامل227" /> وقاتل الطاهر بن أبي هالة عامل أبي بكر على بنو عكّ و[[الأشاعرة (قبيلة)|الأشعريين]]<ref name="الكامل226" /> بمن بقي على إسلامه المرتدين من عك والأشاعرة وهزمهم. أما [[بجيلة (قبيلة)|بُجيلة]]، فقد أمر أبو بكر [[جرير بن عبد الله البجلي]] أن يقاتل من ارتد من قومه، ثم يسير لقتال [[خثعم]]، ففعل وتمكّن من ذلك.<ref name="الكامل227" /> فيما بقي أهل نجران على عهدهم، وبعثوا وفدًا منهم لتجديد العهد مع أبي بكر.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586#page-1594 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص321] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304205648/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586 |date=04 مارس 2016}}</ref> وفي اليمن، فبالرغم من وفاة الأسود العنسي، إلا أن أمورها اضطربت من جديد. طمع قيس بن مكشوح المرادي في مُلك اليمن، فارتد عن الإسلام، وكاتب أصحاب الأسود فأجابوه، ثم أعد قيس مكيدة لفيروز وداذويه، فدعاهما إلى طعام، فسبق داذويه فيروز إلى الوليمة، فانفرد به قيس وقتله. وفي طريقه إلى الوليمة، سمع امرأتان تتحدثان عن مقتل داذويه، ففر إلى أخواله بجبل خولان، وارتدت صنعاء عن الإسلام مجددًا.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-919 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص228] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305010951/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-919 |date=05 مارس 2016}}</ref> ثم لجأ قيس بن مكشوح إلى إجلاء الأبناء عن اليمن.{{للهامش|1}} استطاع بعد ذلك فيروز أن يجمع جيشًا قاتل به ابن مكشوح، وهزمه وأُسر قيس بن مكشوح المرادي وحليفه [[عمرو بن معد يكرب]].<ref name="البداية364" /> كان أبو بكر قد أرسل بعثًا بقيادة المهاجر بن أبي أمية المخزومي لقتال مرتدي اليمن،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-920 المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص229] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20150402133725/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-920 |date=02 أبريل 2015}}</ref> فسلّم فيروز أسيريه إلى المهاجر الذي أرسلهما إلى المدينة، فعنّفهما أبو بكر ثم عفا عنهما بعد اعتذارهما، وبذلك استقر الوضع لصالح المسلمين في اليمن.<ref name="البداية364">[http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2426 المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص364] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376 |date=21 سبتمبر 2017}}</ref> وعمل المهاجر على مطاردة جيوب المرتدين في اليمن حتى تمكّن منهم، وبعث بأمره إلى أبي بكر. <ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586#page-1603 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص330] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160304205648/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586 |date=04 مارس 2016}}</ref> === القضاء على الرِّدَّة في كِندة وحضرموت === عندما وفاة النبيِّ مُحمَّد، كان [[زياد بن لبيد|زياد بن لُبيد]] عاملاً له على حضرموت،<ref name="العمال">[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&pid=124771 إسلام ويب - كتاب أنساب الأشراف للبلاذري - أسماء عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305023001/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&pid=124771 |date=05 مارس 2016}}</ref> و[[عكاشة بن محصن|عُكاشة بن مُحصن]] على بني السكاسك والسُكون،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص330] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> والمُهاجر بن أبي أميَّة على [[كندة|كِندة]]،<ref name="العمال" /> غير أنَّ المُهاجر قد ألم به مرض حال دون خروجه إلى كنِدة، فتولَّاها زياد بن لُبيد إلى أن خرج المُهاجر بلوائه إلى قِتال المُرتدين في اليمن. وكان بنو كِندة قد أجابوا دعوة الأسود العنسي حين تنبَّأ في آخر حياة النبيّ مُحمَّد. وحين بلغ المُهاجر صنعاء، أرسل إلى أبي بكر يُخبره بحالها، فأمره أبو بكر هو وعِكرمة بالتوجه إلى حضرموت. فسار المُهاجر من صنعاء، وسار عِكرمة من [[أبين]]، والتقيا في [[مأرب]] وعبرا صحراء صهيد يُريدان حضرموت.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1604 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص331] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> في تلك الأثناء، كان زياد بن لُبيد قد اشتدَّ في حزمٍ في التعامل مع الخارجين على سُلطان المُسلمين في حضرموت، فأغار على بني عمرو بن مُعاوية بمن بقي على إسلامه من رجال بني السُكون، وهزمهم وسبى من نسائهم.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1607 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص334] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> مرّ زياد بأسراه على عسكر الأشعث بن قيس وبني الحارث بْن مُعاوية، فاستغاثت نسوة من بني عمرو بن معاوية قائلات: {{اقتباس مضمن|يَا أَشْعَثْ، يَا أَشْعَثْ! خَالَاتِكْ خَالَاتِكْ!}} فثار الأشعث في بني الحارث واستنقذهم، ثم جمع من بني الحارث بن معُاوية وبني عمرو بن مُعاوية، ومن أطاعه من السكاسك لِقتال زياد. حينئذٍ، كتب زياد للمُهاجر يستقدمه، فخلف المُهاجر عِكرمة على قِيادة الجيش، وهبَّ في كتيبةٍ سريعةٍ لِنجدة زياد. والتقى الفريقان في محجر الزرقان، واقتتلوا فانهزمت كِندة، وفرّوا إلى حصن النجير، وتجمّعوا فيه.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1608 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص335] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> كان لهذا الحصن ثلاث طُرق تؤدي إليه، فعسكر زياد على أحدها، وعسكر المُهاجر على الثاني، والثالث استخدمته كِندة لإمداد الحصن بالمؤن. وما أن وصل عِكرمة بجيشه، حتى عسكر في الطريق الثالث، وقطع الميرة عن الحصن، كما أرسل عِكرمة خُيولاً قاتلت المُرتدين من كِندة حتى بلغوا الساحل. ولما علم من بِالحصن بما أصاب أحياء كِندة، تعاقدوا وتواثقوا على الاستماتة في القتال. وفي الصباح، تقاتل الفريقان، وكثر القتلى في الطرق الثلاثة،<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1609 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص336] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> وهُزمت كِندة. حينئذٍ، يأس أهل النجير، وخرج الأشعث بن قيس إلى المُسلمين يستأمنهم على نفسه وتسعةٌ من قومه وأهليهم على أن يفتح لهم باب الحصن، فأجابه المُهاجر إلى ذلك. وطلب منه أن يكتب كتابًا بأسمائهم ليختمه ويأمنهم، فكتب الأشعث أسمائهم، ونسي أن يُضيف اسمه.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1610 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص337] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> دخل المسلمون الحصن وقتلوا المقاتلة، وسبوا نحو ألف امرأة، وأجاز المُهاجر من في الكتاب، وأمسك بالأشعث يريد أن يقتله، لولا تدخُّل عِكرمة، ونصيحته بترك أمره إلى أبي بكر. فأوثقوا الأشعث، وأرسلوه إلى المدينة.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1611 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص338] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> وبذلك قضى المُسلمون على رِدَّة كِندة وحضرموت، وولّى أبو بكر المُهاجر على اليمن، وعُبيدة بن سعد على السكاسك وكِندة، وأقر زياد بن لُبيد على حضرموت.<ref>[http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1614 المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص341] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603 |date=05 مارس 2016}}</ref> وعندما بلغ الأشعث المدينة، جرى حوارٌ بينه وبين الخليفة، هو أقرب إلى المُعاتبة والتهديد بالقتل من جانب الخليفة. وانتهى بالعفوِ عن الأشعث بعد أن عاد إلى الإسلام، وأقام المُهاجر وعِكرمة في حضرموت وكِندة حتَّى استتبَّت الأُمورُ تمامًا للمُسلمين وتحقَّق الأمن، فكان ذلك آخر حُرُوبِ الرِّدَّة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 335|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> == نتائج الحروب وتبعياتها == انتهت حُرُوبُ الرِّدَّة في شبه الجزيرة العربيَّة، وقد شكَّلت حدثًا ترك آثارًا على أوضاع العرب المُسلمين بعامَّة، لعلَّ أهمَّها، حسب الباحث [[أحمد عادل كمال]]:<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أحمد عادل كمال|كمال، أحمد عادل]]|العنوان= الطريق إلى المدائن|الإصدار= السَّادسة|الصفحة= 181 - 185|السنة= [[1986]]م|الناشر= دار النفائس|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> [[ملف:Khalid Bin Al-Walid1.png|تصغير|تخطيط لاسم خالد بن الوليد ملحوق بدُعاء الرِضا عنه. لَمع اسمُ خالد بن الوليد كقائدٍ عسكريٍّ فذ خِلال حُروبُ الرِّدَّة.]] * شملت حُروبُ الرِّدَّة كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة كرُقعةٍ جُغرافيَّةٍ، وأصابت كُلَّ شخصٍ في المُجتمع العربي حيثُ كان، إمَّا مُرتدًّا أو ثابتًا على الإسلام. فهي إذن حُروبٌ أهليَّةٌ من الصُعوبة أن تُمحى آثارُها من ذاكرة العربيّ في مُجتمعٍ يقومُ على الثأر، وبخاصَّةً أنَّ العرب كانوا حديثي العهد بالإسلام. إذ أنَّ القتل أصاب مُختلف القبائل التي ارتدَّت، فكان من الضروريّ فتح جبهاتٍ جديدةٍ تُحوِّلُ اهتمام الناس عن الشأن الداخليّ. فكانت [[الفتوحات الإسلامية|الفُتوح خارج نطاق شبه الجزيرة العربيَّة]]، مع المُلاحظة بأنَّ العامل الدينيّ كان السبب الأبرز والدَّافع الأوَّل الذي دفع الجُيوش العربيَّة الإسلاميَّة إلى الفُتوح. * كانت الوِحدة السياسيَّة بعد الوِحدة الدينيَّة ضروريَّة لِدفع العرب إلى جزيرتهم التي تُعدُّ قاعدة الفُتوح. فإذا كانت هذه القاعدة مُضطربة فكيف يُمكنُ لِلفُتوح أن تبدأ وتنجح وتستمر. وقد أتاحت حُرُوبُ الرِّدَّة تحقيق هذه الوِحدة وتعبئة كُل طاقات العرب وحشدها للأعمال العسكريَّة التي تلت. * هُناك صلة بين حركة الرِّدَّة والفُتوح اللاحقة، ذلك أنَّ حجم واتساع حُروب الرِّدَّة كانت أوَّل تدريبٍ عسكريٍّ عمليٍّ على الأرض لِكافَّة العرب المُسلمين في شبه الجزيرة العربيَّة، على مُستوى الجُيوش الكبيرة، ابتداءً من الحشد والتعبئة العامَّة إلى التحرُّكات والسير والالتحام، إلى أعمال الدوريَّات والحِصار والجاسوسيَّة والتدابير اللوجستيَّة. ويُذكر أنَّ الحُروب بين العرب في الجاهليَّة وحتَّى العصر النبويّ كانت على مُستوياتٍ أقل، فكانت حُرُوبُ الرِّدَّة أوَّل حربٍ أشعلت كُل شبه الجزيرة العربيَّة واشترك في معاركها عشراتُ الآلاف من المُقاتلين، وعليه يُمكنُ وصف هذه الحُروب بِمثابة جسر عبر المُسلمون العرب عليه إلى خارج شبه الجزيرة العربيَّة بِهدف الفتح. * كانت حُرُوبُ الرِّدَّة فُرصة موآتية لِبُروز قياداتٍ عسكريَّةٍ اكتسبت خبرة في القتال، وتدرَّجت من قيادة عمليَّاتٍ صغيرةٍ محدودة الإمكانات إلى قيادة عمليَّات على نطاقٍ أوسع، ومن بين هذه القيادات: خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وسعد بن أبي وقَّاص، و[[القعقاع بن عمرو التميمي|القعقاع بن عمرو التميميّ]]، وأخاه [[عاصم بن عمرو التميمي|عاصمًا]]، و[[جرير بن عبد الله البجلي|جُرير بن عبدُ الله البجلي]]، و[[المثنى بن حارثة الشيباني|المُثنّى بن حارثة الشيبانيّ]]، و[[عدي بن حاتم الطائي|عُديّ بن حاتم الطائيّ]]، و[[النعمان بن مقرن المزني|النُعمان بن مُقرن المزنيّ]] وإخوته، وغيرهم كثير. * كانت حُرُوبُ الرِّدَّة مرحلةً وسيطةً من حيثُ الحجم بين [[غزوات الرسول محمد|غزوات النبيّ]] وبين المعارك الكُبرى لِلفُتوح التي غيَّرت مُجتمعاتٍ فارسيَّة وبيزنطيَّة مثل [[معركة اليرموك|اليرموك]] و[[معركة القادسية|القادسيَّة]] وما بعدهما. * كانت حُرُوبُ الرِّدَّة ذات قيمة فنيَّة لا تُقدَّر، فهي أعطت المُسلمين الثقة بالنفس وبِالنظام الذي اختاروه وبِالقُدرة على الانتصار، وهي ثِقةٌ هامَّةٌ وضروريَّةٌ في مُواجهة قِوى كُبرى تتمتَّع بِقُدراتٍ ماديَّةٍ وكثرةٍ عدديَّةٍ، هذا إلى جانب الإيمان بالهدف. == ما بعد حُرُوبُ الرِّدَّة == {{أيضا|جمع القرآن|الفتح الإسلامي لفارس}} [[ملف:فتوح المسلمين ما بعد نهاوند.jpg|تصغير|يمين|مسار المُسلمين وفُتُوحاتهم في فارس بعد انتهاء حُرُوب الردَّة.]] كانت نهاية حروب الردة بداية لأحداث أخرى بالغة التأثير في تاريخ الإسلام. فما أن انتهت معارك حروب الردة، حتى بلغ أبو بكر أن [[المثنى بن حارثة الشيباني]] وهو ممن شاركوا في قتال المرتدين في البحرين، قد سار بقواته شمالاً بمحاذاة [[الخليج العربي]] حتى بلغ مصب النهر، وأنه قاتل من قابله من العرب والفرس، وانتصر عليهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=196|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وما هي إلا أيام حتى أتاه المثنى نفسه ليصف له حال تلك المنطقة وضعف دفاعاتها، ويطلب منه أن يُأمّره على من تبعه من قومه، ويحثه على غزو تلك المناطق وضمها إلى بلاد الإسلام، خاصة وأن سكانها هم من العرب الواقعين تحت سلطان الفرس، ويُعانون منهم أسوء معاملة، وقد يستجيبون لدعوة العرب إن وجدوا فيها خلاصًا من نير الفرس.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=197-198|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> شاور أبو بكر أصحابه، فوافقوا دعوى المثنى، ثم بلغته أنباء انتصار المثنى في عدة وقائع في العراق، فرأى أن يمده بجيش قوامه عشرة آلاف بقيادة خالد بن الوليد لينضم إلى جيش المثنى، وهو الجيش الذي تمكّن به خالد من فتح العراق وانتزاعها من أيدي الفرس.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=205|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> شجعت انتصارات المسلمين في العراق أبا بكر على التفكير في غزو الشام، خاصة أن جزء منه كالعراق سكانه من العرب الغساسنة المنضوين تحت لواء الروم، قد يغيّرون ولائهم ويحاربون إلى جوار إخوانهم العرب، كما فعلت بعض قبائل العراق العربية الذين حاربوا مع المسلمين العرب رغم بقائهم على [[مسيحية|نصرانيتهم]].<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=232|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> استشار أبو بكر كبار المهاجرين والأنصار حول نيته توجيه الجيوش لقتال الروم، فوافقوه على ذلك بعد تردد نظرًا لقوة الروم مقارنة بالفرس الذين استطاعوا هزيمتهم في تلك الفترة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=236-238|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> فأرسل أبو بكر في أرجاء الجزيرة يدعو القبائل للمشاركة في غزو الشام،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=240|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ولم تمض بضعة أعوام حتى نجح المسلمون في هزيمة الروم، كما هزموا الفرس وبسطوا سيطرتهم على الشام كما فعلوا في العراق. كان أيضًا من تأثرات حروب الردة الأمر ب[[جمع القرآن]]، وقد لجأ المسلمين إلى التفكير في ذلك بعد خسارتهم للعديد من [[حفظ القرآن|حفظة القرآن]] في [[معركة اليمامة]]، مما جعل [[عمر بن الخطاب]] يُشير على أبي بكر بجمع القرآن، وهو ما لاقى معارضة من أبي بكر في البداية، ثم استحسنه بعد أن أقنعه عمر بذلك. فأمر أبو بكر [[زيد بن ثابت]] بجمع القرآن من الرقاع والعسب واللخاف وصدور الرجال، وكتابته بين دفتين في كتاب واحد.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=281-295|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> == أُمورٌ جدليَّةٌ وخِلافيَّة == كانت أحداث الحرب مع بني تميم وبني حنيفة وما جرى بين خالد بن الوليد ومشايخ تلك القبائل مثار جدالٍ ونقاشٍ بين المؤرخين والباحثين المُسلمين وغير المُسلمين، وبين المُسلمين أنفسهم من [[أهل السنة والجماعة|أهل السُنَّة]] و[[شيعة|الشيعة]]، وقد عرَّضت تلك الأحداث خالدًا للنقد في الكثير من الأحيان، وبعضُ الباحثين شكَّك في سيرته حتَّى، كما شكَّلت تلك المرحلة مادَّةً دسمةً يستند إليها بعضُ الباحثين والمُفكرين من [[انتقاد الإسلام|مُنتقدي الإسلام]]. تختلفُ رواياتُ المصادر في عرضها لِقضيَّة مالك بن نويرة، الأمر الذي يجعل الحديث عن روايةٍ نموذجيَّةٍ، ينطوي على الإشكال. ففي رواية سوء الفهم اللُغوي الذي أدّى إلى قتل مالك بطريق الخطأ، يُثيرُ بعض الباحثين التساؤل عمَّا إذا كان خالد بن الوليد قد تعمَّد إصدار أمرًا يُساءُ فهمه ثُمَّ راح ينتظر حتَّى تحققت النتيجة المرجوَّة، ذلك أنَّ المرء لا يستطيع في مُخيَّمٍ عسكريٍّ أن يُدبِّر مجزرةً لا يُلاحظها القائد إلَّا بعد انتهائها، فلا بُد أن يكون قد غضَّ البصر عنها أو حثَّ عليها بشكلٍ غير مُباشر. ويطرح هؤلاء سؤالًا مفاده: كيف صحَّ من قائد المُسلمين أن يُخاطب الحُرَّاس بِكلامٍ يعلمُ أنَّه لا يُفهم على هذا الشكل في لهجتهم أو لُغتهم، ولا يصلُ إلى ذات المعنى والهدف في لهجته الخاصَّة؟ وإذا كان لا يعلم فلِماذا لم يعتذر بهذا العُذر عند الخليفة عندما طلبهُ إليه وعاتبه؟<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= طقّوش، مُحمَّد سُهيل|العنوان= تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة|الإصدار= الأولى|الصفحة=75|السنة= [[1424هـ]]ـ - [[2002]]م|الناشر= دار النفائس|الرقم المعياري= 9953181012|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> ويصل أصحاب هذا الرأي إلى نتيجةٍ مفادُها أنَّ هذه القصَّة لا تذكر سببًا معقولًا ومقبولًا لِقتل مالك بن نُويرة، على الرُغم من أنَّها تستشهد بِأقوال فئةٍ من أفراد السريَّة بأنَّهُ عاد عن رِدَّته ونصح قومه بالاقتداء به. يُشيرُ البعضُ الآخر إلى أنَّ رواية استجواب خالد لِمالك للوُقوفِ على أيُّ الشَّهادتينِ حقٌ: الشَّهادة بإسلامه أم الشَّهادة بإصراره على الرِّدَّة ومنع الزكاة، هي الرِّوايةُ الأقرب إلى القُبول لأنَّها تذكرُ سبب رِدَّة مالك بن نُويرة ومن اتبعهُ من قومه، وهي امتناعهُ عن دفع الزكاة لأبي بكر، كما أنَّ كلامهُ بحق النبيِّ مُحمَّد لا يصدر عن شخصٍ مُخلصٍ في إسلامه. ومع ذلك فقد تضمَّن الاستجواب إشارتين إلى إسلام مالك، وهما القول أنَّهُ على استعدادٍ لإقامة الصلاة وأنَّهُ كيف لِخالدٍ أن يقتلهُ وهو مُسلمٌ يُصلّي إلى القِبلة. لكنَّ رفضه دفع الزكاة وتصريحاته الاستفزازيَّة لم تدع مجالًا آخر لِخالد سوى القتل، كونه بهذه الحالة يوصف بأنَّهُ مُرتد مُعاند وأنَّ نواياه لا تخرجُ من قلبٍ سليم الإيمان. ويرى هؤلاء أنَّ إعدام مالكًا بدل إرساله إلى أبو بكر في المدينة مع سائر مشايخ بني التميم المُرتدين، كان لأنَّ مالك أعظم إثمًا.<ref name="عرجون">{{مرجع كتاب|المؤلف1= عرجون، صادق إبراهيم|المؤلف2= تقديم الأستاذ [[سيد قطب|سيِّد قُطب]]|العنوان= خالد بن الوليد|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 169 - 170|السنة= [[1401هـ]] - [[1981]]م|الناشر= الدَّار السُعُوديَّة للنشر والتوزيع|المكان= [[جدة|جِدَّة]] - [[السعودية|السُعوديَّة]]}}</ref> ويُضافُ أنَّهُ إذا كان مالكًا مُطلعًا على الإسلام هذا الاطلاع الحسن، والذي يُمكنهُ من مُناقشة خالد في دقائقه فمعنى ذلك أنَّهُ كان مُسلمًا، ويُرجَّح أنَّهُ لم يكن كذلك وقت قتله على الأقل.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= كلير، كلاوس|المؤلف2= ترجمة وتحقيق مُحمَّد جديدة|العنوان= خالدٌ وعُمر: بحثٌ نقديٌّ في مصادر التاريخ الإسلامي المُبكر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 178|السنة= [[2001]]م|الناشر= قدمس للنشر والتوزيع|المكان= [[دمشق]] - [[سوريا]]}}</ref> وتصُبُّ شهادة أبي قتادة الأنصاريّ في مصلحة مالك، إذ أنكر على خالد فعله وظنَّ أنَّ ما حدث حيلةً من حيله، فذهب إليه ووبَّخه، فزبره خالد، فمضى أبو قتادة حتَّى أتى أبا بكرٍ فأثار القضيَّة أمامه.<ref name="بنو تميم" /> ويقولُ باحثون أنَّ إقحام اسم أبي قتادة هو من نوع التمويه والتضليل، وإنَّ كون هذا الرجل بِخاصَّةٍ هو الذي يُدلي بالشهادة ضدَّ خالد أمرٌ يستحقُّ النظر، لأنَّهُ هو نفسه كان قد عارض خالدًا في أمر بني جُذيمة وانتقده انتقادًا كبيرًا،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الواقدي|الواقدي، أبو عبدُ الله مُحمَّد بن عُمر بن واقد السهميّ الأسلميّ بالولاء المدنيّ]]|المؤلف2= تحقيق مارسدن جونز|العنوان= [[المغازي|كتاب المغازي]]|الإصدار= الثالِثة|الصفحة= 877|السنة= [[1409هـ]] - [[1989]]م |الناشر= دار الأعلميّ|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> أو كان للحادث في نفسه صورةً أُخرى فهم منها أبو بكر ما أملى عليه قوله في ردِّه على عُمر: {{اقتباس مضمن|تَأَوَّلَ فَأَخْطَأَ}}. يُضافُ إلى ذلك أنَّ عشرات الصَّحابة شاهدوا ما شاهد أبو قتادة، لكنَّهم لم يتصرَّفوا مثله. أمَّا عبدُ الله بن عُمر بن الخطَّاب الذي حضر الجلسة، فعلى الرُغم من أنَّه خالف خالدًا وعبَّر عن رأيه في هذه القضيَّة إلَّا أنهُ لم يخرج عن قائده، كونهُ رأى أنَّ من وافق على قتل مالك لم يصدر حُكمه عن هوى، وأنَّ هؤلاء إن أخطأوا فقد تأولوا.<ref name="عرجون" /> وتتحدَّث بعضُ روايات التاريخ الإسلامي عن اختلافٍ في وجهات النظر بين أبي بكرٍ وعُمر في هذه القضيَّة، فتجري إحداها أنَّهُ لمَّا بلغ خبر مقتل مالك وأصحابه عُمرًا قال: {{اقتباس مضمن|إنَّ فِيْ سَيْفَ خَالِدَ رَهَقًا{{للهامش|2}}، فَإنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا حَقًا، حَقَّ عَلَيْهِ أَنْ تُقَيِّدَهُ، وَأَكْثِرْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ}}. فأجابه أبو بكر: {{اقتباس مضمن|هِيهِ يَا عُمَرْ، تَأَوَّلَ فَأَخْطَأَ، فَارْفَعْ لِسَانَكَ عَنْ خَالِدْ}}. وأضاف: {{اقتباس مضمن|لَمْ أَكُنْ لِأَشِيْمَ سَيْفًا سَلَّهُ اللهُ عَلَى الكَافِرِيْن}}. وودّى مالكًا وكتب إلى خالد أن يُقدم عليه، ففعل.<ref name="خالد وعمر-المسجد">{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 278 - 280|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالد عاد من أرض بني تميم، ودخل المدينة مصحوبًا بكُلِّ علائم الحرب، والتقى عُمر في [[المسجد النبوي]]، فقام الأخير بإذلاله ورماهُ بتُهمةٍ ألقى بها في وجهه، فقال له: {{اقتباس مضمن|قَتَلْتَ امْرَأً مُسْلِمًا ثُمَّ نَزَوْتَ عَلًى امْرَأَتِهِ! وَاللهِ لَأَرْجُمَنَّكَ بِأَحْجَارِكْ!}} فلم يُكلِّمه خالد، ومضى في اضطرابٍ بالِغٍ إلى أبي بكر وهو يظن أنَّ رأيهُ مثل رأي عُمر. وجرى حوارٌ بين الرجُلين اعتذر في نهايته خالد أمام أبي بكر، فعذرهُ وتجاوز عنهُ، لكنَّهُ عنَّفهُ في زواجه من امرأة مالك وابنة [[مجاعة بن مرارة]]، وهو الأمر الذي كانت العرب تجمع على كراهيته أيَّام الحرب، وأمره أن يُفارق امرأة مالك، فخرج خالد وعُمر جالسٌ في المسجد، فقال: {{اقتباس مضمن|هَلُمَّ إِلَيَّ يَا ابْنَ أُمَّ شَمْلَة}}. فعَرِف عُمر أنَّ أبا بكر قد رضي عنه فلم يُكلِّمه ودخل بيته.<ref name="خالد وعمر-المسجد" /> يرفِضُ أغلب العُلماء والمؤرخين والباحثين من أهل السُنَّة الرِّواية سالِفة الذِكر، فيعتبرون أنَّها استُغلَّت من واقع توجيهها دون مُراعاةٍ لِحُرمة [[الصحابة]]، فهي تُصوِّرُ خالدًا في صورةٍ تُجافيها المُروءة، وينكُرها الدين، وتشمئز منها الرُّجولة، ولا يرضى عنها عامَّة المُسلمين، وتحشُرُ رجلًا هو ثالث ثلاثة، فتجعل منهُ محورًا تدور عليه فُصولها، وذلك هو عُمر بن الخطَّاب، وأنَّها تحملُ في طيَّاتها عوامل الشك فيها، ومن ذلك أنَّها تُصوِّرُ خِلافًا حادًا في الرأي بين أبا بكرٍ وعُمر في تقييم ما صنع خالد، وهو خِلافٌ غريب في حادثٍ يمسُّ [[حد (عقوبة)|حدًّا]] من الحُدود التي نصَّ عليها [[القرآن|القُرآن]] و[[حديث نبوي|الحديث]]، فهذه لا [[اجتهاد إسلامي|اجتهاد]] فيها طالما كانت واضحة وصريحة ومُتطابقة مع ما ورد في النص الشرعيّ، وإن كان هُناك خِلافٌ في هذه النُقطة فهو اختلافٌ في تكييف الحادث لا في فهم النص وتطبيقه.<ref name="عرجون2">{{مرجع كتاب|المؤلف1= عرجون، صادق إبراهيم|المؤلف2= تقديم الأستاذ [[سيد قطب|سيِّد قُطب]]|العنوان= خالد بن الوليد|الإصدار= الثالثة|الصفحة= 164 - 165|السنة= [[1401هـ]] - [[1981]]م|الناشر= الدَّار السُعُوديَّة للنشر والتوزيع|المكان= [[جدة|جِدَّة]] - [[السعودية|السُعوديَّة]]}}</ref> كما أنَّ دلالة «ابن أُمَّ شملة» التي هتف بها خالد في وجه عُمر لا يُمكنُ الوصول إلى دلالتها، ولكنَّ مُجرَّد المُخاطبة بِلقب ابن امرأة ينطوي وحده على إهانة بالغة، وهذا أمرٌ بعيد عن سُلوك الصحابة. أضف إلى ذلك أنَّ هذه الرواية لم تذكر لِأحدٍ من الصحابة رأيًا في هذه القضيَّة سوى أبي بكرٍ وعُمر، ولا سيَّما أنَّها تتعلَّق بِتصرُّف أكبر قادة المُسلمين الذي إذا صحَّ ما نُسب إلى عُمر في اتهامه لِخالد، لكان جزاء هذا القائد في الشريعة الإسلاميَّة [[إعدام|الإعدام]]، ولا يحق للخليفة تعطيل أحكام الدين، أمَّا بقاء المُتهم في مقامه في صدارة الدولة، فهذا يتناقض مع ما عُرف عن الصحابة من شدَّة البحث عن الحقيقة.<ref name="عرجون2" /> أخيرًا، فإنَّ تهديد عُمر لِخالد بِأن يرجُمهُ بأحجاره لم يُطبَّق عندما تولّى عُمر الخِلافة، كما أنَّهُ لم يقتله قِصاصًا بمالك وأصحابه. أمَّا عزله عن الإمارة فلم تكن قضيَّة مالك بن نُويرة سببًا من أسبابها على وجه اليقين، والرَّاجح في رِوايات ومراجع أهل السُنَّة أنه عزله خوفًا من افتتان الناس به وإحاطته بهالةٍ من القداسة، كونه حقَّق ما حقَّق من الانتصارات المُبهرة باسم الإسلام والمُسلمين، ولأنَّهُ كان صحابيًّا عرف النبيّ وجهًا لِوجه وعاشره سنواتٍ طويلة.<ref name="عرجون2" /> وتتباين المصادر أيضًا في وضع أرملة مالك بن نويرة، فيثُورُ التساؤل عمَّا إذا كان خالد قد تزوَّجها فعلًا أم اتخذها محظيَّةً فقط، وإن كان قد عاشرها فورًا أم بعد انتهاء عِدَّتها، وكيف تطوَّرت العلاقة بينهما بعد ذلك. يروي [[الطبري|الطبريّ]] أنَّ خالد تزوَّج أُمّ تميم وتركها لِينقضي طُهرها، وأنَّ العرب عايرته بسبب ذلك لِكرهها النساء في الحرب.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 66 - 69|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وفي رِوايةٍ أُخرى أنَّ خالد اشترى امرأة مالك من الفيء وتزوَّج بها، وقيل أنَّها اعتدَّت بِثلاث [[حيض]] ثُمَّ خطبها إلى نفسه فأجابته، وطلب من أبي بكر وعُمر أن يحضرا [[زواج|النِكاح]] فأبيا.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن خلكان|ابن خلِّكان، أبو العبَّاس شمسُ الدين أحمد بن مُحمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر البرمكيّ الإربليّ]]|المؤلف2= تحقيق [[إحسان عباس|إحسان عبَّاس]]|العنوان= [[وفيات الأعيان|وفيَّات الأعيان وأنباء أبناء الزمان]]، الجُزء السَّادس|الإصدار= الأولى|الصفحة= 14|السنة= [[1972]]م|الناشر= دار صادر|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> لم يكن خالد فقط الذي تعرض للنقد لزواجه أثناء الحرب، فقد كان زواج عكرمة بن أبي جهل من [[أسماء بنت النعمان|أسماء بنت النعمان بن الجون]] التي تزوجها عكرمة في [[عدن]] وحملها معه إلى [[مأرب]] مثار انتقاد معاصريه الذين رأوا في زواجه منها مخالفة لتقاليد العرب بكراهة التزوج في الحرب، إضافة إلى تذمر البعض نظرًا لأن النعمان بن الجون كان قد عرض ابنته أسماء على النبي محمد ليتزوجها، إلا أن النبي رغب عنها. فكان رأي البعض أنه كان الأولى بعكرمة أن يتأسى بالنبي محمد، ويرغب عنها كما رغب النبي محمد عنها. بل وأرسل بعضهم إلى الخليفة في المدينة ليفصل في الأمر برأيه، فلم ير أبو بكر بأسًا من هذا الزواج، بل واستقر عكرمة بزوجته أسماء في المدينة بعد أن رفعت الحرب أوزارها.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[محمد حسين هيكل|هيكل، مُحمَّد حُسين]]|العنوان= الصِّدّيق أبو بكر|الإصدار= الحادية عشر|الصفحة=177-178|السنة= [[1990]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|الرقم المعياري= 977023074X|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> أمَّا بالنسبة لعُلماء وفُقهاء [[الشيعة]]، فقد قالوا بأنَّ حُرُوبُ الرِّدَّة لم تكن إلَّا ضدَّ القبائل التي رفضت مُبايعة أبو بكر كونهم سمعوا تصريحات النبيّ مُحمَّد بأحقيَّة عليّ بِالخِلافة من بعده، وقد بايعوهُ على الخِلافة في [[غدير خم|غدير خُمّ]]، فلمَّا سمعوا بغصب الخِلافة أعلنوا سخطهم، وعدم قُبولهم لِلحُكومة الغاصبة، وامتنعوا من أداء الزَّكاة، فاتّهمتهم السُلطات بالارتداد، وأرسلوا الجُيوش لمُحاربتهم، وإجبارهم على قُبول خِلافتهم. وأنَّ أبا بكر ومن معهُ رغِب بإبعاد الصحابة عن المدينة كي يخلو لهُ الجوّ السياسيّ، لأنَّ قسمًا كبيرًا ممن بايعه ارتفع صوته، وصاروا يميلون إلى الخليفة الشرعيّ الذي نصبه الرسول مُحمَّد، أي عليّ،<ref>[http://rafed.net/research/%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF/221-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/1812-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91-%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D9%91%D8%A9%D8%9F موقع العقائد الإسلاميَّة، قسم الأسئلة والرُدود:] موقف الإمام عليّ {{عليه السلام}} من حروب الردّة؟ {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20131025050650/http://www.rafed.net:80/research/%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF/221-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/1812-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91-%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D9%91%D8%A9%D8%9F |date=25 أكتوبر 2013}}</ref> فمُحاربة أبي بكر للقبائل كانت بدافع القضاء على الحركات المُناوئة لحُكمه وليقطع دابر ظهور المزيد من الحركات التي لا تعترف بصحة خِلافته. أمَّا الحركات التي كانت على عهد النبيّ مُحمَّد كحركة سُليمة وسُجاح فإنه يصدق عليها أنَّها حركات رِدَّة وِفقًا لِلفُقهاء الشيعة.<ref>[http://www.aqaed.com/faq/5344/ مركز الأبحاث العقائديَّة. إجابة عن سؤال: حُرُوبُ الرِّدَّة اسمٌ على غير مُسمَّى] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20170803170358/http://www.aqaed.com:80/faq/5344/ |date=03 أغسطس 2017}}</ref> == انظر أيضًا == * [[الردة]] * [[أبو بكر]] * [[ذو الخلصة]] ==هوامش== * {{هامش|1}}: الأبناء هم نتاج زواج الفرس والعرب في اليمن، ومنهم كان فيروز الدليمي وداذويه، وقد بقي أغلبهم على إسلامه في فترة حروب الردة. * {{هامش|2}}: {{خط عربي دولي|الرَهِقَ}}: أي النُزوع إلى العُنف، يُقال: {{خط عربي دولي|اِرْتَكَبَ رَهَقاً: إِثْمًا أو خَطيئِةً}}.<ref>[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%B1%D9%87%D9%82 قاموس المعاني: معنى رهق في مُعجم المعاني الجامع - مُعجم عربي عربي] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20121120023445/http://www.almaany.com:80/home.php?language=arabic&lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&word=%D8%B1%D9%87%D9%82 |date=20 نوفمبر 2012}}</ref> == مصادر == <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|2}} </div> == وصلات خارجية == * [http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=msr1152.htm ذكر رِدَّة أهل دبا وأزد عُمان] مُختصر السيرة، [[وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (السعودية)|وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد]]، [[المملكة العربية السعودية|المملكة العربيَّة السُعُوديَّة]]. {{مواضيع الخلافة الراشدة}} {{غزوات ومعارك القرن الأول الهجري}} {{ضبط استنادي}} {{لا لربط البوابات المعادل}} {{لا للتصنيف المعادل}} {{شريط بوابات|التاريخ الإسلامي|الإسلام|الحرب|الخلافة الراشدة}} {{شريط مختارة|تاريخ=26 نوفمبر 2014|نسخة=14249150}} [[تصنيف:حروب الردة|*]] [[تصنيف:632 في آسيا]] [[تصنيف:633 في آسيا]] [[تصنيف:الردة في الإسلام]] [[تصنيف:حروب أهلية إسلامية]] [[تصنيف:صراعات في العصور الوسطى]] [[تصنيف:عقد 630]] [[تصنيف:مواضيع خلافية متعلقة بالإسلام]] [[تصنيف:نزاعات في القرن 7]] [[تصنيف:حروب في العصور الوسطى]] [[تصنيف:11 هـ]] [[تصنيف:12 هـ]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -72,5 +72,5 @@ == تعرُّض المدينة المُنوَّرة لهُجوم القبائل == -بعد مُبايعة أبي بكرٍ بالخِلافة، أخذت الأخبار تردهُ من كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة عن ارتداد الأعراب بزعامة عددٍ من الكهنة والمشايخ، فبلغه ارتداد بني أسد بِقيادة طُليحة بن خُويلد الذي ادَّعى النُبُوَّة، و[[فزارة|بني فزارة]] بِقيادة عُيينة بن حصن، و[[بني عامر]] وغطفان بقيادة قرَّة بن سلمة القُشيري، و[[بني سليم|بني سُليم]] بِقيادة [[الأشعث بن قيس|الأشعث بن قيس الكِندي]]، و[[بكر بن وائل|بني بكر بن وائل]] في البحرين بِقيادة الحكم بن زيد، وبني حنيفة بِقيادة مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ الذي ادَّعى النُبُوَّة. فما كان من أبا بكرٍ إلَّا أن قرَّر التصدّي لِهذه الحركات الارتداديَّة بِالقوَّةِ والحزم، وبخاصَّةٍ بعد وُرُود أنباء عن تحفُّز القبائل لِشن هُجومٍ واسعٍ على المدينة المُنوَّرة وتدمير القاعدة المركزيَّة للدين الإسلامي. ورُبَّما شكَّل [[حديث نبوي|الحديث النبويّ]]: {{اقتباس مضمن|مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ}} دافعًا إضافيًّا لاتخاذ هذا القرار.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 296 - 297 |السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، كان لأبي بكر موقف من الذين امتنعوا عن دفع الزكاة، وفرَّقوا بينها وبين الصَّلاة، إذ يُنسب إليه قول: {{اقتباس مضمن|وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صلعم}} لَقَاتَلْتُهُمْ}}.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 موقع إسلام ويب، المكتبة الإسلاميَّة. كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فُقهاء الأمصار، باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171016014538/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 |date=16 أكتوبر 2017}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 302 - 309|السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> والواضح أنَّ أبا بكر أدرك أنَّ الزكاة هي التجسيد الملموس، ورُبَّما التجسيد الماديّ الوحيد، لِوحدة القبائل، وهي العلاقة الوحيدة التي يُمكنُ لها أن تربط فيما بينهم. فكُلُّ قبيلة كان يُمكنُ لها تُصلّي وراء إمامها ويقتصر الحال على هذا، في حين تتطلَّب الزكاة نوعًا من العلاقة المُتبادلة والتنظيم المركزيّ لِجمعها وصرفها. من هُنا أصرَّ أبو بكر على ضرورة استمرار القبائل في دفع الزكاة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أيمن إبراهيم|إبراهيم، أيمن]]|العنوان= الإسلام والسلطان والملك|الإصدار= الأولى|الصفحة= 130|السنة= [[1998]]م|الناشر= دار الجُندي للنشر|المكان= [[دمشق]] - [[سوريا]]}}</ref> +بعد مُبايعة أبي بكرٍ بالخِلافة، أخذت الأخبار تردهُ من كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة عن ارتداد الأعراب بزعامة عددٍ من الكهنة والمشايخ، فبلغه ارتداد بني أسد بِقيادة طُليحة بن خُويلد الذي ادَّعى النُبُوَّة، و[[فزارة|بني فزارة]] بِقيادة عُيينة بن حصن، و[[بني عامر]] وغطفان بقيادة قرَّة بن سلمة القُشيري، و[[بني سليم|بني سُليم]] بِقيادة [[الأشعث بن قيس|الأشعث بن قيس الكِندي]]، و[[بكر بن وائل|بني بكر بن وائل]] في البحرين بِقيادة الحكم بن زيد، وبني حنيفة بِقيادة مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ الذي ادَّعى النُبُوَّة. فما كان من أبا بكرٍ إلَّا أن قرَّر التصدّي لِهذه الحركات الارتداديَّة بِالقوَّةِ والحزم، وبخاصَّةٍ بعد وُرُود أنباء عن تحفُّز القبائل لِشن هُجومٍ واسعٍ على المدينة المُنوَّرة وتدمير القاعدة المركزيَّة للدين الإسلامي. ورد في [[حديث نبوي|الحديث النبويّ]]: {{اقتباس مضمن|مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ}} .<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 296 - 297 |السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، كان لأبي بكر موقف من الذين امتنعوا عن دفع الزكاة، وفرَّقوا بينها وبين الصَّلاة، إذ يُنسب إليه قول: {{اقتباس مضمن|وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صلعم}} لَقَاتَلْتُهُمْ}}.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 موقع إسلام ويب، المكتبة الإسلاميَّة. كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فُقهاء الأمصار، باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171016014538/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 |date=16 أكتوبر 2017}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 302 - 309|السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> و <nowiki>[[الزكاة]]</nowiki> واجبه على كل مسلم وهي الركن الرابع من أركان الاسلام ولا يتم الاسلام الى بالايمان بها وتطبيقها. وهي صدقه تؤخذ من الاغنياء وترد على الفقراء بنسبة سنوية 2,5 من جميع ما يملك الانسان المسلم ممادار عليه الحول.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أيمن إبراهيم|إبراهيم، أيمن]]|العنوان= الإسلام والسلطان والملك|الإصدار= الأولى|الصفحة= 130|السنة= [[1998]]م|الناشر= دار الجُندي للنشر|المكان= [[دمشق]] - [[سوريا]]}}</ref> [[ملف:Burton View of Medina.gif|تصغير|يمين|350بك|رسم لِما كانت تبدو عليه المدينة المُنوَّرة خِلال أواسط [[القرن التاسع عشر|القرن التاسع عشر الميلاديّ]]، وهو منظرٌ شبيه تقريبًا بما كانت عليه زمن حُروب الرِّدَّة.]] لكن قبل ذلك، قرَّر أبو بكر تلبية رغبة الرسول مُحمَّد قبل وفاته، أي إرسال جيش [[أسامة بن زيد|أُسامة بن زيد]] إلى مشارف [[بلاد الشام|الشَّام]] لِمُحاربة الروم والإغارة على القبائل الشاميَّة على الطريق التجاريّ بين مكَّة و[[غزة|غزَّة]]. والمعروف أنَّ هذا الجيش كان مُعسكرًا في [[الجرف]]، من أرباض المدينة، حين توفي النبيّ، وبويع أبو بكر، فتوقَّف عن الزحف. ويبدو أنَّ أُسامة أدرك حرج موقف الخليفة والمُسلمين في تلك المرحلة الدقيقة التي تتطلَّب تجميع القوى الإسلاميَّة وحشدها، وبِخاصَّةٍ أنَّ جيشه البالغ سبعمائة (700) مُقاتل ضمَّ غالبيَّة [[المهاجرون|المُهاجرين]] و[[الأنصار]] ومن كان حول المدينة من القبائل. وأبدى بعضُ [[الصحابة|الصَّحابة]] تحفُظًا على إرسال هذا العدد الكبير من المُقاتلين إلى خارج المدينة في ظل أجواء ثورات القبائل والمُرتدين، لكن أبا بكر أبى أن يُخالف وصيَّة النبي،<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 225 - 226|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> فقال: {{اقتباس مضمن|والله لا أُحِلُّ عُقْدَةً عَقَدَهَا رَسُوْلُ الله {{صلعم}}، وَلَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَخَطَفُنَا، وَالسِّبَاعَ مِنْ حَوْلِ الْمَدِينَةِ، وَلَوْ أَنَّ الْكِلَابَ جَرَّتْ بِأَرْجُلِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، لَأُجَهِّزَنَّ جَيْشَ أُسَامَةَ}}.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن كثير|ابن كثير، الإمام عمادُ الدين أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كثير القُرشي البصري الدَّمشقي]]|المؤلف2= تحقيق عبدُ الله بن عبدُ المُحسن التُركيّ|العنوان= [[البداية والنهاية]]، الجُزء الثاني|الإصدار= الأولى|الصفحة= 332|السنة= [[1418هـ]] - [[1997]]م|الناشر= دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> ثُمَّ نهض أبو بكر بنفسه في أواخر شهر ربيع الأوَّل سنة 11هـ المُوافقة لِسنة 632م، واستعرض جيشُ أُسامة بن زيد وأمرهُ بالمسير، فنفَّذ الأمر، وخَلَت المدينة في غُضون ذلك، من المُدافعين عنها باستثناء بضع مئاتٍ من المُهاجرين والأنصار. الواقع أنَّ خُروج أُسامة بن زيد إلى الشَّام قد شتَّت القوَّة الإسلاميَّة النامية ممَّا شجَّع الخارجين على مُهاجمة المدينة، فقام طُليحة الأسدي بنشر أتباعه حولها، فأقام بعضهم في ذي القصة شرق المدينة، بقيادة حبَّال بن طُليحة، وأقام بنو مرّة ب[[الأبرق]] في منازل [[بنو ذبيان|بني ذبيان]] وكانوا بِقيادة عوف بن فُلان بن سِنان. وكان [[بنو عبس]] وبكر يقفون إلى جانب هؤلاء المُرتدين. ثُمَّ أرسلوا وفودًا منهم إلى المدينة المُنوَّرة ليُفاوضوا أبي بكرٍ الصدّيق على أساس أن يُقيموا الصلاة ولا يؤتوا الزكاة، واطَّلعوا في غُضون ذلك على الوضع الداخلي في المدينة ممَّا دفع أبا بكر إلى تنبيه المُسلمين كي يأخذوا حذرهم.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[الطبري|الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير]]|المؤلف2= تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم|العنوان= [[تاريخ الرسل والملوك|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، الجُزء الثالث|الإصدار= الثانية|الصفحة= 244 - 245|السنة= [[1387هـ]] - [[1967]]م|الناشر= [[دار المعارف]]|المكان= [[القاهرة]] - [[مصر]]}}</ref> وأشار بعضُ المُسلمين وفيهم [[عمر بن الخطاب|عُمر بن الخطَّاب]] بِقُبول طلب المُرتدين حقنًا للدماء ومنعًا للحرب، لكنَّهم جوبهوا بموقف أبي بكر الصلب، فأصرَّ على مُقاتلة كُلِّ مُرتدٍّ لا يؤتي الزكاة، قائلًا أنَّهُ سمع من الرسول مُحمَّد قوله: {{اقتباس مضمن|أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ}}، وأنَّهُ لن يخرُج عن ما قاله الرسول.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[البلاذري|البلاذريّ، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود]]|العنوان= [[فتوح البلدان|فُتوح البُلدان]]، الجزء الأوَّل|الصفحة= 113|السنة= [[1988]]م|الناشر= دار ومكتبة الهلال|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> وعاد وُفود أهل الرِّدَّة إلى مُعسكرهم بعد أن رفض أبو بكر طلبهم فيما يختص الزكاة، فأخذوا يُشجعون قومهم على غزو المدينة بعد أن لمسوا قلَّة الجُند فيها وإمكانيَّة دُخولها. '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
178524
حجم الصفحة القديم (old_size)
178891
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-367
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'بعد مُبايعة أبي بكرٍ بالخِلافة، أخذت الأخبار تردهُ من كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة عن ارتداد الأعراب بزعامة عددٍ من الكهنة والمشايخ، فبلغه ارتداد بني أسد بِقيادة طُليحة بن خُويلد الذي ادَّعى النُبُوَّة، و[[فزارة|بني فزارة]] بِقيادة عُيينة بن حصن، و[[بني عامر]] وغطفان بقيادة قرَّة بن سلمة القُشيري، و[[بني سليم|بني سُليم]] بِقيادة [[الأشعث بن قيس|الأشعث بن قيس الكِندي]]، و[[بكر بن وائل|بني بكر بن وائل]] في البحرين بِقيادة الحكم بن زيد، وبني حنيفة بِقيادة مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ الذي ادَّعى النُبُوَّة. فما كان من أبا بكرٍ إلَّا أن قرَّر التصدّي لِهذه الحركات الارتداديَّة بِالقوَّةِ والحزم، وبخاصَّةٍ بعد وُرُود أنباء عن تحفُّز القبائل لِشن هُجومٍ واسعٍ على المدينة المُنوَّرة وتدمير القاعدة المركزيَّة للدين الإسلامي. ورد في [[حديث نبوي|الحديث النبويّ]]: {{اقتباس مضمن|مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ}} .<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 296 - 297 |السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، كان لأبي بكر موقف من الذين امتنعوا عن دفع الزكاة، وفرَّقوا بينها وبين الصَّلاة، إذ يُنسب إليه قول: {{اقتباس مضمن|وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صلعم}} لَقَاتَلْتُهُمْ}}.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 موقع إسلام ويب، المكتبة الإسلاميَّة. كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فُقهاء الأمصار، باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171016014538/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 |date=16 أكتوبر 2017}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 302 - 309|السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> و <nowiki>[[الزكاة]]</nowiki> واجبه على كل مسلم وهي الركن الرابع من أركان الاسلام ولا يتم الاسلام الى بالايمان بها وتطبيقها. وهي صدقه تؤخذ من الاغنياء وترد على الفقراء بنسبة سنوية 2,5 من جميع ما يملك الانسان المسلم ممادار عليه الحول.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أيمن إبراهيم|إبراهيم، أيمن]]|العنوان= الإسلام والسلطان والملك|الإصدار= الأولى|الصفحة= 130|السنة= [[1998]]م|الناشر= دار الجُندي للنشر|المكان= [[دمشق]] - [[سوريا]]}}</ref>' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'بعد مُبايعة أبي بكرٍ بالخِلافة، أخذت الأخبار تردهُ من كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة عن ارتداد الأعراب بزعامة عددٍ من الكهنة والمشايخ، فبلغه ارتداد بني أسد بِقيادة طُليحة بن خُويلد الذي ادَّعى النُبُوَّة، و[[فزارة|بني فزارة]] بِقيادة عُيينة بن حصن، و[[بني عامر]] وغطفان بقيادة قرَّة بن سلمة القُشيري، و[[بني سليم|بني سُليم]] بِقيادة [[الأشعث بن قيس|الأشعث بن قيس الكِندي]]، و[[بكر بن وائل|بني بكر بن وائل]] في البحرين بِقيادة الحكم بن زيد، وبني حنيفة بِقيادة مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ الذي ادَّعى النُبُوَّة. فما كان من أبا بكرٍ إلَّا أن قرَّر التصدّي لِهذه الحركات الارتداديَّة بِالقوَّةِ والحزم، وبخاصَّةٍ بعد وُرُود أنباء عن تحفُّز القبائل لِشن هُجومٍ واسعٍ على المدينة المُنوَّرة وتدمير القاعدة المركزيَّة للدين الإسلامي. ورُبَّما شكَّل [[حديث نبوي|الحديث النبويّ]]: {{اقتباس مضمن|مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ}} دافعًا إضافيًّا لاتخاذ هذا القرار.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 296 - 297 |السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، كان لأبي بكر موقف من الذين امتنعوا عن دفع الزكاة، وفرَّقوا بينها وبين الصَّلاة، إذ يُنسب إليه قول: {{اقتباس مضمن|وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ {{صلعم}} لَقَاتَلْتُهُمْ}}.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 موقع إسلام ويب، المكتبة الإسلاميَّة. كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فُقهاء الأمصار، باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها] {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20171016014538/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=93&ID=1071 |date=16 أكتوبر 2017}}</ref><ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[ابن حجر العسقلاني|ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ]]|المؤلف2= تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض|العنوان= [[الإصابة في تمييز الصحابة]]، الجزء الخامس عشر|الإصدار= الأولى|الصفحة= 302 - 309|السنة= [[1415هـ]]|الناشر= دار الكُتب العلميَّة|المكان= [[بيروت]] - [[لبنان|لُبنان]]}}</ref> والواضح أنَّ أبا بكر أدرك أنَّ الزكاة هي التجسيد الملموس، ورُبَّما التجسيد الماديّ الوحيد، لِوحدة القبائل، وهي العلاقة الوحيدة التي يُمكنُ لها أن تربط فيما بينهم. فكُلُّ قبيلة كان يُمكنُ لها تُصلّي وراء إمامها ويقتصر الحال على هذا، في حين تتطلَّب الزكاة نوعًا من العلاقة المُتبادلة والتنظيم المركزيّ لِجمعها وصرفها. من هُنا أصرَّ أبو بكر على ضرورة استمرار القبائل في دفع الزكاة.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1= [[أيمن إبراهيم|إبراهيم، أيمن]]|العنوان= الإسلام والسلطان والملك|الإصدار= الأولى|الصفحة= 130|السنة= [[1998]]م|الناشر= دار الجُندي للنشر|المكان= [[دمشق]] - [[سوريا]]}}</ref>' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' حُرُوبُ الرِّدَّةِ جزء من الفُتوحات الإسلاميَّة خارطة تُظهرُ أبرز المعارك التي وقعت أثناء حُرُوب الرَّدة بين المُسلمين والقبائل العربيَّة المُرتدَّة عن الإسلام ومعهم مُدعي النُبوَّة. معلومات عامة التاريخ 11هـ - 12هـ \ 632م - 633م الموقع شبه الجزيرة العربيَّة النتيجة انتصار المُسلمين واستعادة السيطرة على كامل شبه الجزيرة العربيَّة المتحاربون &#160;دولة الخِلافة الرَّاشدة القبائل العربيَّة المُرتدَّة القادة أبو بكرٍ الصدِّيق خالد بن الوليد عكرمة بن أبي جهل عمرو بن العاص شرحبيل بن حسنة المُهاجر بن أبي أُميَّة خالد بن سعيد بن العاص عرفجة بن هرثمة حُذيفة بن مُحصن الغلفاني طريفة بن حاجز سُويد بن مقرِّن العلاء بن الحضرميّ ذو الخِمار عُبهلة بن كعب العنسي (الأسود العنسي) &#160;⚔ مُسيلمة بن حبيب الحنفي (مُسيلمة الكذَّاب) &#160;⚔ طُليحة بن خُويلد الأسدي سُجاح بنتُ الحارث التميميَّة ذو التَّاج لقيط بن مالك الأزدي &#160;⚔ الوحدات أحد عشر (11) لواء رجال القبائل المُرتدَّة تعديل&#160; عنتالفتن الداخليَّة في دول الخِلافة المُبكرة حُرُوبُ الرِّدَّة فتنة مقتل عُثمان الفِتنة الثانية ثورة عبدُ الرحمٰن بن الأشعث ثورة الحارث بن سُريج الثورة الزيديَّة ثورة الأمازيغ الفتنة الثالثة الثورة العبَّاسيَّة الثورة العَلَويَّة (762–763) الثورة العَلَويَّة (786) الثورة المُظهريَّة الفتنة الرَّابعة فوضى سامرَّاء ثورة الخوارج (866–896) حُرُوْبُ الرِّدَّةِ هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة التي شنَّها المُسلمون على القبائل العربيَّة التي ارتدَّت عن الإسلام بعد وفاة الرسول مُحمَّد، خِلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 11هـ و12هـ، المُوافقة لسنتيّ 632م و633م.&#91;1&#93; وقد ارتدَّ العرب في كُلِّ قبيلةٍ، باستثناء أهالي مكَّة والمدينة المُنوَّرة والطائف والقبائل التي جاورتها، وقد وُصفت هذه الحركات من الناحية السياسيَّة بأنَّها حركاتٌ انفصاليَّة عن دولة المدينة المُنوَّرة التي أسَّسها الرسول مُحمَّد وعن قُريش التي تسلَّمت زعامة هذه الدولة بِمُبايعة أبي بكرٍ الصدِّيق بِخلافة المُسلمين. وهي عودةٌ حقيقيَّةٌ إلى النظام القبلي الذي كان سائدًا في الجاهليَّة، وقد اتسمت من ناحية بالاكتفاء من الإسلام بالصلاة، والتخلُّص من الزكاة التي اعتبرتها هذه القبائل إتاوة يجب إلغاؤها. في حين اتسمت من ناحيةٍ ثانية بالارتداد كُليًّا عن الإسلام كنظامٍ سياسيّ، وليس إلى الوثنيَّة التي ولَّت إلى غير رجعة، والالتفاف حول عددٍ من مُدعي النُبوَّة بدافعٍ من العصبيَّة القبليَّة ومُنافسة قُريش حول زعامة العرب.&#91;2&#93; وهذا يعني أنَّ الرِّدَّة لا يعدو كونها مُجرَّد حركةٍ سياسيَّةٍ تعتمدُ على العصبيَّات القبليَّة، ممَّا يُمثلُ عودةً إلى نظام القبيلة وإلى استرجاع مُلكٍ أو سُلطانٍ فقده البعض، وقد اتخذت هذه الحركة قناعًا زائفًا من الدين لِتستقل عن سُلطة المدينة المُنوَّرة، فكان لا بُدَّ من الصِّدام المُسلَّح العنيف بينها وبين الإسلام، وعلى هذا الأساس كانت حُرُوبُ الرِّدَّة دعوةً صريحةً للجهاد في سبيل الله، وقد حمل أبو بكر لواء الجهاد ضدَّ القبائل الانفصاليَّة ومُدعي النُبوَّة، فجهَّز الألوية العسكريَّة وسلَّم قيادتها إلى عددٍ من القادة المُسلمين أمثال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعكرمة بن أبي جهل، وسيَّرهم إلى معاقل تلك القبائل حيثُ قاتلوهم بضراوةٍ شديدةٍ وقضوا على حركاتهم، فعاد أغلب زُعمائهم ومشايخهم إلى الدُخول في الإسلام، وقُتل بعضهم الآخر في أرض المعركة. وبانتهاء حُرُوبِ الرِّدَّة، توحَّدت كامل شبه الجزيرة العربيَّة تحت راية الإسلام، وأصبح بإمكان المُسلمين أن يُركزوا على التوسُّع خارجًا في الشَّام والعراق على حساب الروم البيزنطيين والفُرس الساسانيين.&#91;2&#93; كذلك، كان من نتيجة هذه الحُرُوب أن أمر أبي بكرٍ الصدِّيق بِجمع القُرآن لِأوَّل مرَّة وفق عامَّة الروايات عند أهل السُنَّة والجماعة، وذلك بعد أن استشار عُمر بن الخطَّاب، وأن الذي قام بهذا الجمع زيد بن ثابت، أمَّا سبب قرار جمع القُرآن بين دفَّتي كتاب فكان كثرة من قُتل من الصحابة من حفظة القُرآن في المعارك التي دارت مع القبائل المُرتدَّة. وفي هذا المجال قال أبو بكر: «قُلتُ لِعُمَرَ: "كَيفَ أَفعَلُ شَيئًا لَم يَفعَلَهُ رَسُولُ الله ؟" فَقَالَ عُمَر: "هُوَ واللهِ خَيرٌ"، فَلَم يَزَل عُمَر يُرَاجِعَنِي فِيهِ حَتَّى شَرَحَ اللهُ صَدرِي».&#91;3&#93; وهكذا، أخذ زيد يتتبع القُرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال فجمع القرآن كله في مُصحف، فكانت هذه الصُحف عند أبي بكرٍ الصديق حتى تُوفي ثم عند عُمر حتَّى مات ثم عند حفصة بنت عمر.&#91;4&#93; محتويات 1 الرِّدَّة لُغةً واصطلاحًا 2 الأوضاع السياسيَّة بعد وفاة الرسول مُحمَّد 2.1 أسباب ارتداد القبائل 2.2 تفشّي ظاهرة التنبؤ في المُجتمع العربي 2.3 دوافع التنبؤ عند زُعماء القبائل 3 تعرُّض المدينة المُنوَّرة لهُجوم القبائل 4 الاستعداد للحرب 4.1 تكليف الألوية 5 سير المعارك 5.1 قتال طُليحة الأسدي - معركة البُزاخة 5.2 قتال بني تميم 5.3 قتال بني حنيفة 5.4 القضاء على الرِّدَّة في البحرين 5.5 القضاء على الرِّدَّة في عُمان ومُهرة 5.6 القضاء على الرِّدَّة في اليمن 5.7 القضاء على الرِّدَّة في كِندة وحضرموت 6 نتائج الحروب وتبعياتها 7 ما بعد حُرُوبُ الرِّدَّة 8 أُمورٌ جدليَّةٌ وخِلافيَّة 9 انظر أيضًا 10 هوامش 11 مصادر 12 وصلات خارجية الرِّدَّة لُغةً واصطلاحًا[عدل] انظر أيضًا: الرِّدَّة في الإسلام الرِّدَّةُ في اللُغة تُفيدُ عدَّة معانٍ، منها: الرُجُوعُ والعَطْفَة، يُقال: ردَّ الشَّيءَ، أي أرجعه وأعاده، ومن ذلك ما ورد في القُرآن: ﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ﴾. ومن معناه أيضًا أن غيَّر الشيء وحوَّله من صفةٍ إلى أُخرى، ومن أمثلة ذلك: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا﴾، ومنهُ الرِّدَّة عن الإسلام، أي الرُجوع عنه. وفي الاصطلاح الشرعي فإنَّ الرِّدَّةُ هي الرُجوعُ إِلى الكُفر بعد الإِسلام: ﴿مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ﴾.&#91;5&#93; الأوضاع السياسيَّة بعد وفاة الرسول مُحمَّد[عدل] هذه المقالة جزء من سلسلة: الإسلام العقائد في الإسلام توحيد الله الإيمان بالملائكة الإيمان بالكتب السماوية الإيمان بالرسل والأنبياء الإيمان باليوم الآخر الإيمان بالقضاء والقدر أركان الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله إقامة الصلاة إيتاء الزكاة صوم رمضان الحج مصادر التشريع الإسلامي القرآن الكريم السنة النبوية &#160;&#183;&#32; أحاديث أهل البيت إجماع أقوال العلماء &#160;&#183;&#32; القياس الاجتهاد شخصيات محورية محمد رسول الله إبراهيم رسول الله الأنبياء &#160;&#183;&#32; أهل البيت الصحابة &#160;&#183;&#32; الخلفاء الراشدون الأئمة &#160;&#183;&#32; أمهات المؤمنين الفرق أهل السنة والجماعة (السلفية &#160;&#183;&#32;الأشعرية&#160;&#183;&#32; الماتريدية الشيعة (الزيديَّة &#160;&#183;&#32;الإماميَّة) الخوارج (الأزارقة &#160;&#183;&#32;النجدات&#160;&#183;&#32;الصفريَّة&#160;&#183;&#32; الإباضيَّة) كلاميَّة (المرجئة&#160;&#183;&#32; المُعتزلة&#160;&#183;&#32; الجهمية&#160;&#183;&#32; الحرورية) فرق أخرى التاريخ والجغرافيا مدن مقدسة مكة المكرمة المدينة المنورة &#160;&#183;&#32; القدس الشريف مواقع مقدسة المسجد الحرام المسجد النبوي &#160;&#183;&#32; المسجد الأقصى الخلافة الإسلامية الخلافة الراشدة الخلافة الأموية &#160;&#183;&#32; الخلافة العباسية الخلافة القرطبيَّة &#160;&#183;&#32; الخلافة الموحديَّة الخلافة الفاطمية &#160;&#183;&#32; الخلافة العثمانية الفتوحات الإسلامية مكة &#160;&#183;&#32; الشام&#160;&#183;&#32; فارس مصر&#160;&#183;&#32; المغرب&#160;&#183;&#32; الأندلس&#160;&#183;&#32; الغال ما وراء النهر&#160;&#183;&#32; القسطنطينية&#160;&#183;&#32; جنوب إيطاليا&#160;&#183;&#32; الهند أعياد ومناسبات الأعياد في الإسلام عيد الفطر &#160;&#183;&#32; عيد الأضحى مناسبات إسلامية ذكرى المولد النبوي &#160;&#183;&#32; ذكرى عاشوراء احتفال رأس السنة الهجريَّة إحياء ليلة القدر إحياء ليلة النصف من شعبان ذكرى الإسراء والمعراج الإسلام في العالم الإسلام في أوروبا الإسلام في أفريقيا الإسلام في آسيا الإسلام في الأمريكتين الإسلام في أوقيانوسيا انظر أيضًا الثقافة الإسلامية الإسلام والأديان الاخرى العالم الإسلامي العمل الصالح بوابة الإسلام بعد وفاة الرسول مُحمَّد ضُحى يوم الإثنين 12 ربيع الأوَّل 11هـ، المُوافق فيه 7 حُزيران (يونيو) 632م، بُويع أبو بكر الصدِّيق بالخِلافة ليتولّى شؤون المُجتمع الإسلامي الجديد الذي كوَّنهُ الرسول خِلال حياته، فكانت خِلافته قصيرة لم تزد عن سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيَّام.&#91;6&#93; لكن رُغم ذلك، وقع خلال تلك الفترة حدثان بارزان يُعدَّان من أبرز أحداث التاريخ الإسلامي على الإطلاق، هُما الرِّدَّة وانطلاق الفُتوح الإسلاميَّة خارج نِطاق شبه الجزيرة العربيَّة، وكان لكُلٍّ منهما تأثيره الخاص على مُستقبل الدعوة الإسلاميَّة والعرب. وتُطلق جميع روايات المصادر على التطوُّرات التي حصلت على أطراف شبه الجزيرة العربيَّة عقب وفاة الرسول وما نجم عنها من انتفاضة القبائل؛ بِحركة الرِّدَّة أو بالارتداد عن الإسلام.&#91;7&#93; وكان لِحركة الرِّدَّة أكثر من خلفيَّة لا تبدو بالضرورة مُتجانسة، ولكنَّها تضافرت مع بعضها وأدَّت إلى تفجير الوضع، لكنَّ المصادر تدمج هذه الخلفيَّات المُختلفة في إطارٍ واحدٍ غير مُميَّز وتُسمِّيه «الرِّدَّة»، فمُسيلمة الكذَّاب عل سبيل المِثال لم يعتنق الإسلام، لكنَّه ادّعى النُبُّوة لاحقًا، فلا يُمكن نعته بالمُرتد وفق الشرع الإسلامي، الأمر الذي يُفيد أنَّ الرِّدَّة بِمفهومها الفِقهي لا تأخُذُ بُعدها الشُموليّ لدى جميع قبائل الأعراب، لأنَّ بعضها كانت تُحرِّكهُ دوافع اقتصاديَّة أو سياسيَّة لم تُصب مُطلقًا جوهر العقيدة الإسلاميَّة.&#91;8&#93; أسباب ارتداد القبائل[عدل] انظر أيضًا: عامُ الوُفود رسالة الرسول مُحمَّد إلى المُنذر بن ساوى التميمي أميرُ البحرين وأحد أقوى شُيوخ القبائل في شرق شبه الجزيرة العربيَّة يدعوه فيها وقومه لاعتناق الإسلام. كانت سياسة الرسول مُحمَّد تتجه نحو توحيد العرب تحت راية الدين الإسلامي في مؤسسةٍ تتخطّى النظام القبلي، واستطاع أن يؤسس جماعةً دينيَّةً سياسيَّةً جسَّدت كيان دولة. فدخل العرب عامَّتهم في هذا الدين، وانضووا تحت لِواء النبيّ، ودانوا له بالزعامتين الدينيَّة والسياسيَّة، بفعل أنَّه يُصدرُ أحكامه عن وحي الله وأمره، بالإضافة إلى أنَّهُ كان مثاليًّا في سُلوكه. إذ سوّى في المُعاملة بين القبائل المُختلفة، ولم يميل إلى إيثار الأهل والعشيرة. وهكذا تمَّ توحيد القبائل في شبه الجزيرة العربيَّة في دولةٍ واحدةٍ يرأسها النبيّ ومركزها المدينة المُنوَّرة. لكنَّ هذه الوحدة كانت مُفككة. فالاضطراب الذي لازم مواقف القبائل العربيَّة، التي لم يترسَّخ الإسلام في قُلوبها نظرًا لِحداثته؛ وحَّد التيَّارات المُختلفة في المدينة المُنوَّرة، فالتفَّ الجميعُ حول الخليفة.&#91;9&#93; أمَّا خارج نطاق المدينة، وفي أرجاءٍ واسعةٍ من شبه الجزيرة العربيَّة، فلم يكن يوجد سوى أشكالٍ من التحالف السياسي مع المدينة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدُخول في الإسلام كان قرارًا سياسيًّا استهدفت به زعامات القبائل المُحافظة على كيانها، وتحاشي خطر المُسلمين عليها.&#91;9&#93; لكن هذه الزَّعامات، ربطت بين شخص النبيّ وبين ما حقَّقهُ للعرب بعامَّةً من مكاسب دينيَّة واجتماعيَّة وسياسيَّة غيَّرت تمامًا حياة العربيّ والنظام القبليّ الاجتماعيّ. فقد استبدل الإسلام، مُنذُ بداياته، رابطة الدم بِرابطة الدين والعقيدة، والغزو والحرب وفق الأعراف السائدة بما تنصُّ عليه الشريعة، والتمزُّق القبليّ بِوحدة الأُمَّة،&#91;10&#93; وحدَّ من النِزاعات القبليَّة التقليديَّة من خِلال رفع مبدأ الثأر بِشكله القبليّ، ونقل مسؤوليَّة ذلك إلى الجماعة الإسلاميَّة، وشرَّع الجهاد في سبيل الله بدلًا من القِتال من أجل الثأر أو التسابق على الماء والكلأ، وأطاح بِفرديَّة القبيلة لِقاء فكرة الجماعيَّة التي تستند عليها الأُمَّة، وأرسى قواعد الدولة الإسلاميَّة، وساوى بين المُسلمين دون النظر إلى أُصولهم وألوانهم وأعراقهم، ودعا إلى التكافل والتضامن، ونظَّم المُجتمع العربيّ على نحوٍ يتناسب وطِباع العرب،&#91;11&#93; ومع ذلك لم يتمكّن من الإنجاز التام والنهائي لِمدِّ نُفوذ الدَّولةِ الإسلاميَّة الناشئة على سائر أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة، فبقيت العادات والتقاليد القبليَّة القديمة مُتجذِّرة في نُفوس القبائل المُقيمة على أطراف شبه الجزيرة، وكانت أقوى من رابطة الدين. بضع آياتٍ من سورة التوبة نزلت بحقِّ الأعراب تصفهم بالمُنافقين. والحقيقة أنَّ سياسة التوحيد لم تكن قد استُكملت، ولم يتجذَّر الإسلام إلَّا بين سُكَّان المدينة المُنوَّرة ومكَّة والطائف، وبعض القبائل القاطنة بجوارهم. أمَّا سُكَّانُ المناطق الأُخرى في شبه الجزيرة، ولا سيَّما اليمن وعُمان وحضرموت في الجنوب، فلم يكن الدين قد تجذَّر في نُفوس سُكَّانها، ولقد كان إسلامهم سطحيًّا ومرحليًّا، واستسلامًا للأمر الواقع خشية القتل والسبي، وليس اقتناعًا بالإسلام كعقيدة ونظام ومنهج حياة،&#91;12&#93; كما كان وليد ظُروفٍ سياسيَّة خاصَّة أحدثها دُخولُ قُريش في الإسلام، ولم يؤدِّ إلى خلق ترابط ووِثاقٍ اجتماعيٍّ ماديٍّ فيما بينهم. وقد أسلم أهالي هذه المناطق مُقتدين برؤسائهم الذين تقبَّلوا سُلطة الحُكومة الإسلاميَّة في المدينة المُنوَّرة، وأطاعوا الرسول مُحمَّد، بعد أن حقَّق انتصاراتٍ كُبرى على القِوى المُعادية له ولِدعوة الإسلام، للمُحافظة على كيانهم وإبعاد خطر المُسلمين عنهم. ولا يدُلُّ إرسال الوُفود القبليَّة إلى المدينة لتُعلن إسلامها على أنَّ القبائل فهمت واستوعبت الإسلام وآمنت بتعاليمه وحرصت على الدُخول فيه، وبِخاصَّةً أنَّ المُدَّة الزمنيَّة بين دُخول هذه القبائل في الإسلام ووفاة النبيّ كانت قصيرة لا تتجاوز ثلاث سنوات، بالمُقارنة مع المُدَّة التي استغرقها استقرارُ الدّين الإسلامي في مكَّة والمدينة، البالغة عشرين سنة. كما أنَّ هذه القبائل الضَّاربة على الأطراف كانت تمُرُّ بمرحلة تحوُّلٍ سياسيٍّ لتتخلَّص من الضغط الفارسيّ الساسانيّ الواقع عليها، بالإضافة إلى الصراعات الداخليَّة بينها على النُفوذ.&#91;13&#93; لذلك، تفاوت إيمان هذه القبائل بين القوَّة والضعف بشكلٍ عام. ولقد كان النبيُّ يعي ذلك تمامًا، ونزلت بهذا الصدد الكثير من الآيات القًرآنيَّة تتهم الأعراب، وهُم الأكثريَّة المُطلقة للعرب آنذاك، بالضُعف والتخاذُل والكُفر والنِفاق، ومنها ما ورد في سورة التوبة: &#160;الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ&#160;&#160;وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ&#160;&#160;، وفي سورة الحُجرات: ﴿قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. ويُلاحظ أنَّ الآية الأخيرة نزلت في وقتٍ أخذت الكثير من القبائل تُسارع عبر وُفودها للدُخول في الإسلام.&#91;14&#93; وكان الرسول قد شعر بما تنعم بهِ هذه القبائل من حُريَّة العيش، فتركها تعيشُ حياتها الخاصَّة مع الإلتزام بتعاليم الإسلام من صلاة وزكاة وصوم وغيرها، لذلك لم تفقد شيئًا من حُريَّتها السياسيَّة، على أنَّها اعتبرت الزكاة نوعًا من الذُلِّ والتبعيَّة، يدفعونها بصفتهم الطرف المغلوب، الأمر الذي يدُلُّ على عدم استيعابهم الغاية من ورائها، وبالتالي عدم استيعابهم الدين الجديد؛ فالزكاةُ واجبة على جميع المُسلمين سواء كانوا سادة قومهم أم من العامَّة، طالما تخطَّت ثروة الشخص منهم المقدار الذي حددته الشريعة،&#91;15&#93; لكن على الرغم من ذلك، لم تمنع تلك القبائل الزكاة في حياة النبيّ، إذ اعتبر مشايخها وأمراؤها أنَّهم أبرموا حلفًا أو عقدًا مع قائدٍ كبيرٍ يفوقهم قوَّةً وشأنًا، والعهدُ مُلزم، لا سيَّما وأنَّ الظُروف قد فرضت ذلك بعد أن اتّحدت قُريش، وهي أقوى قبائل العرب، تحت راية الإسلام؛ لكن كما هو حالُ أيُّ عقد، فإنَّ صلاحيَّته تنتهي آليًّا بِوفاة الشخص المُتعاقد معهُ إن لم يتمُّ البت فيه مُجددًا مع شخصٍ آخر. لذلك اعتقدت هذه القبائل أنَّ ما يجري في شبه الجزيرة العربيَّة موقوتٌ بحياة النبيِّ مُحمَّد، وما أن وافته المنيَّة حتَّى تحيَّنت الفُرص للانفصال عن الدولة الجديدة سياسيًّا وطرد عُمَّال الزكاة الذين كان الرسول قد أرسلهم للإشراف على جمعها وشرح أُمور الدين للناس، والارتداد عن الإسلام كنظامٍ سياسيٍّ وليس إلى الوثنيَّة، بدليل أنَّ أهم حركات الرِّدَّة كانت تقوم على إدعاء النُبُوَّة.&#91;15&#93; مواطن أهمُّ القبائل العربيَّة في شبه الجزيرة. ارتدَّت أغلب تلك القبائل عن الإسلام بعد وفاة النبيّ عدا قلَّةٌ قليلة مثل قُريش وثقيف والأوس والخزرج ومن جاور ديارها في مكَّة والمدينة والطائف. تذكُرُ الرِّوايات التاريخيَّة أنَّ مُمثلي بنو أسد وغطفان وطيء اجتمعوا بعد وفاة النبيّ، وأرسلوا وفدًا مُفاوضًا عنهم إلى المدينة المُنوَّرة مُطالبين بإعفائهم من الزكاة. استقبل أبو بكر الوفد استقبالًا حسنًا لكَّنهُ رفض طلبهم بترك الزكاة رفضًا قاطعًا على الرُّغم من أنَّهم أكَّدوا عزمهم على الاستمرار في الدين والصَّلاة. ولمَّا عادوا خائبين من المدينة ارتدّوا والتحقوا بالمُتنبأ طُليحة الأسدي،&#91;16&#93; وما يصحُّ على هذه القبائل يصحُّ أيضًا على الأكثريَّة السَّاحقة من القبائل مثل كِندة وقُضاعة وهوزان وغيرهم، حيثُ أعلنوا ارتدادهم وفضّوا عُقودهم مع النبيّ واستقلّوا بأنفسهم. وأدَّى العاملُ الأجنبيّ دورًا آخر في تحريك البواعث التي أدَّت بدورها إلى انتفاضة الأعراب ورِدَّتهم، ذلك أنَّ إرسال النبيّ الكُتب والمراسيل إلى المُلوك والأُمراء المُجاورين، ومن بينهم شاه فارس كسرى الثاني وقيصر الروم الإمبراطور هرقل، يدعُوهم فيها إلى الإسلام، جعل هؤلاء يعملون على إثارة الفتنة في بِلادٍ ليس فيها من أسباب الوِحدة غير الدين الجديد.&#91;17&#93; كذلك، لعب تباين حياة الحضر والبدو في شبه الجزيرة العربيَّة دورًا في عدم تحقيق الوحدة القوميَّة بسهولة، فطبيعة حياة البدوي لا تخضع لِحاكمٍ على النحو الذي يفهمه الحضريّ. فالبدويّ لا يُقايض باستقلاله الفرديّ شيئًا، كما ترى القبيلة في البادية أنَّ حياتها تكمن في استقلالها، فتُقاوم كُلَّ ما من شأنه الانتقاص أو الحد منها. وعندما انتشر الإسلامُ بين العرب، وهو يدعو إلى التوحيد، خشي هؤلاء من أن تمتد وِحدة الإيمان بالله إلى وِحدةٍ سياسيَّةٍ تقضي على استقلالِ أهلِ الباديةِ.&#91;17&#93; أخيرًا، اتخذت بعضُ القبائل موقفًا سياسيًّا مُعارضًا من قُريش بعد وفاة النبيّ، بدافعٍ من عصبيَّتها القبليَّة، فتلك القبائل لم ترضَ من قبل بتفوُّقِ قُريش وزعامتها عليها، وعدَّت استمرار هذه الزعامة بعد وفاة النبيّ كنوعٍ من الوِراثة التي لم يألفها العرب، لذلك لم تأخذ بيعة أبي بكرٍ طابعها الاجتماعيّ في أواسط القبائل، فكان لِبعضها موقفٌ لا ينسجمُ تمامًا مع الأُسلوب الذي تمَّ بموجبه اختياره كخليفة دون أن يكون لها رأيٌ في هذا الاختيار.&#91;18&#93; تفشّي ظاهرة التنبؤ في المُجتمع العربي[عدل] لم يكد نبأ وفاة الرسول مُحمَّد ينتشرُ في بِلاد العرب حتَّى اشتعلت الفتنة في كُلِّ أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة بأشكالٍ مُختلفةٍ ولِأسبابٍ مُتباينةٍ، وبرزت ظاهرة التنبؤ كإحدى الانعكاسات للنجاح الإسلامي في الحجاز، وإن كان بعضُ المُتنبئين قد أعلنوا دعوتهم في أواخر حياة النبيّ. فادَّعى ذو الخِمار عبهلة بن كعب العنسي، المعروف بالأسود العنسي، النُبوَّة في اليمن وارتدَّت معه قبيلة مذحج ومن يليها، وتنبَّأ طُليحة بن خُويلد الأسدي في بُزاخة وتبعه بنو أسد وغطفان وطيء والغوث ومن إليهم، وتنبَّأت سُجاح بنتُ الحارث التميميَّة ولحق بها بنو تغلب وناصرها بنو تميم، وتنبَّأ مُسيلمة بن حبيب الحنفي في اليمامة وتبعهُ بنو حنيفة، وادَّعى هذا الأخير مُشاركة الرسول مُحمَّد في النُبُوَّة وحاول مُساومتهُ في اقتسامِ المُلك والسِّيادة في شبه الجزيرة العربيَّة، وكذلك تنبَّأ ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي في عُمان وغلب على أهلها، وطرد منها عُمَّالُ الخليفة أبي بكر.&#91;15&#93; وكانت ثورة اليمن أعنف مظاهر الانتفاض على الدين الجديد في شبه الجزيرة العربيَّة خِلال أواخر حياة النبيّ، لكنَّ قبائل اليمامة وما جاور الخليجُ العربيّ، كانت تتهيَّأ للثورة على الدين الجديد، ومع أنَّ النبيّ لم يُغفل هذا التطوُّر السلبيّ في أواخر حياته، إلَّا أنَّ اهتمامه السياسيّ انحصر في الالتفات نحو الشمال من خلال تجهيزه حملة أُسامة بن زيد، إذ أمره أن يتوجَّه إلى تُخومِ البلقاء والداروم من أرض فلسطين بالشَّام، واعتقد بأنَّهُ إذا استطاع تحقيق الانتصار هُناك، فإنَّ ذلك من شأنه تقوية موقفه داخل شبه الجزيرة العربيَّة وبين قبائلها، وبخاصَّةً أنَّ الدعوة الإسلاميَّة انتشرت آنذاك في مُختلف أنحاء شبه الجزيرة من الشمال إلى الجنوب، ثُمَّ أنَّ خُروج أُسامة إلى وجهته يُعبِّرُ عن الإقلال من شأن هؤلاء الخارجين والمُرتدّين، وخطرهُم، ولا شكَّ بأنَّ هذه السياسة تُعطي المُسلمين دفعًا معنويًّا لِمواجهة الخارجين والمُرتدين في اليمن واليمامة وغيرها من أقاليم شبه الجزيرة العربيَّة.&#91;19&#93; رسالة الرسول مُحمَّد إلى مُسيلمة الكذَّاب. كان المُتنبئون آنذاك يتهيأون للجهر بدعوتهم آملين بأن تحل بالمُسلمين نكبةً ما، وأخذوا يُبشرون بها، كُلٌّ في ناحيته بهُدوءٍ وأناة، دون أن يطعن أحدٌ منهم بصحَّة نُبُوَّة مُحمَّد، وإنما ساووا أنفسهم به، فهو نبيّ وهُم أنبياءٌ مثله بُعثوا في أقوامهم، كما بُعث هو في قومه، فأرسل مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ إلى الرسول يقول: «مِنْ مُسَيْلَمَةَ رَسُوْلِ الله إِلَىْ مُحَمَّدْ رَسُوْلِ الله، سَلَامٌ عَلَيْكَ فَإِنِّيْ قَدْ أَشْرَكْتُ فِيْ الأَمْرِ مَعَكَ، وَإِنَّ لَنَا نِصْفَ الأَرْضِ وَلِقُرِيْشَ نِصْفُ الأَرْضِ، وِلَكِنَّ قُرَيْشًا يَعْتَدُوْن».&#91;20&#93;&#91;21&#93; فردَّ عليه النبيّ: «، مِنْ مُحَمَّدْ رَسُوْلِ الله إِلَىْ مُسَيْلَمَةَ الكَذَّابْ. سَلَامٌ عَلَىْ مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى، أَمَّا بَعْد، فَإنَّ الأَرْضَ لِله يُورِثَهَا مَنْ يَشَاْءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالعَاقِبَةُ للمُتَّقِيْن».&#91;21&#93;&#91;22&#93; وتمادى المُتنبؤن حين امتدَّت أيديهم إلى التشريع. من ذلك أنَّ مُسيلمة الكذَّاب شرَّع لأصحابه أنَّ من أصاب ولدًا واحدًا عقبًا لا يأتي امرأة إلى أن يموت ذلك الابن، فيطلب الولد حتّى يُصيب ابنًا ثُمَّ يُمسك. فحرَّم بذلك النساء على من له ولدٌ ذكر.&#91;23&#93; وادَّعى المُتنبؤن بأنَّ الوحي ينزل عليهم من السماء، وحاول بعضهم التشبُّه بالإسلام، فعمد بعضهم إلى اتخاذ بيتٍ حرامٍ يُنافسون به البيت الحرام في مكَّة. من ذلك أنَّ مُسيلمة الكذَّاب ضرب حرمًا في اليمامة نهى النَّاسُ عنه وأخذ النَّاس به، فكان مُحرَّمًا.&#91;20&#93; دوافع التنبؤ عند زُعماء القبائل[عدل] كان وراء بُروز ظاهرة التنبؤ عدَّة أسباب، منها ما هو سياسيّ ومنها ما هو اجتماعيّ واقتصاديّ. فالمناطق التي انطلق منها المُتنبؤن، كانت أكثر مناطق شبه الجزيرة العربيَّة تحضُّرًا وأضخمُها ثروةً، كما كانت مُجاورةً لأراضي الفُرس الساسانيين، أو كان للفُرس فيها نُفوذ. وقد اعتمد المُتنبؤن على الناحية العصبيَّة، وبخاصَّةً ما كان بين اليمنيَّة والمضريَّة من عداوة راسخة الجُذور، بالإضافة إلى التنافُس بين ربيعة ومَضَر. ويرتبط بالعصبيَّة القبليَّة ما ينتج عنها من تحاسُدٍ وتنافُسٍ بين القبائل العربيَّة والتَّسابق في ادِّعاء النُبُوَّة. إذ أنَّ النجاح الذي حقَّقهُ النبيُّ في حياته، والمكانةُ التي وصلت إليها قُريش في شبه الجزيرة العربيَّة، عند وفاته، غدت مثار حسد كافَّة القبائل العربيَّة، ولم تلبث أن أضحت سيرةُ النبيِّ مثلًا يُحتذى لِتحقيق نوعٍ من الأهميَّة والزَّعامة في مُجتمعٍ يُمجِّدُ الأبطال.&#91;19&#93; والواضح أنَّ كثيرًا من الأفراد في المُجتمع العربيّ كانوا طُلَّاب زعامة ورئاسة، فأرادوا الاقتداء بالنبيّ لِتحقيق تطلُّعاتهم، فحاولوا التشبُّه به في ما أوحي إليه من القُرآن، فأتوا بِعباراتٍ مسجوعة مُفكَّكة المعاني، ركيكة المضمون وقالوها على مسمعٍ من قومهم.&#91;19&#93; ظفار يريم، موطن الحِميَّريين باليمن، حيثُ انطلقت شرارة الرِّدَّة والتنبؤ أواخر أيَّام الرسول مُحمَّد. تفجَّرت ظاهرة التنبؤ في بلادٍ وعلى أيدي أفرادٍ عرفوا المسيحيَّة وسمعوا بها، أو اعتنقوها أو اشتهروا بالكهانة. فقد ساد شبه الجزيرة العربيَّة آنذاك باستثناء الحجاز، اضطرابٌ دينيٌّ بِفعلِ عدم استقرار العقيدة في النُفوس. فالمسيحيَّة واليهوديَّة والمجوسيَّة والوثنيَّة، تجاورت كُلَّها في ظلِّ نقاشٍ جدليٍّ في أيٍّ منها تُحقِّقُ السعادة لأتباعها، ممَّا مهَّد الطريق أمام المُتنبئين للظُهور واستقطاب النَّاس بِكلامٍ مُنمَّقٍ، وبِمظاهر يتخذونها آيات صدقهم، واستطاعوا بهذه الوسيلة أن يُحققوا نجاحًا مبدئيًّا. ذلك أنَّ المسيحيَّة انتشرت في شبه الجزيرة العربيَّة قبل الإسلام عن طريق الأحباش في الجنوب والعرب الأنباط والروم والسُريان في الشمال. وكان ملك اليمامة هوذة بن عليّ الحنفيّ نصرانيًّا أرسل إليه الرسول مُحمَّد سليط بن عمرو العامريّ يدعوه إلى الإسلام.&#91;24&#93; ثُمَّ أنَّ العرب شأنهم في ذلك شأن مُعظم الشُعوب الوثنيَّة عرفوا الكهانة وبِخاصَّةً عرب الجنوب، أي قوم حِمير، ومن أبرز كهنتهم «طريفة الخبر» التي تنبأت بأخبار سد مأرب، وسُطيح الغسَّاني، وغيرهما. فادَّعى بعضُ الكُهَّان أنَّ نُفوسهم قد صفت واطَّلعت على أسرار الطبيعة، وادَّعى آخرون أنَّ الأرواح المُنفردة، وهي الجن، تُخبرهم بالأشياء قبل حُصولها. وحصل تقاربٌ بين المسيحيَّة والكهانة عند العرب في الجاهليَّة، هذا على الرُغم من أنَّ أدعياء النُبُوَّة اختلفوا عن الطرفين في اتباعهم أُسلوب النبيّ مُحمَّد في سيرته وأقواله وأفعاله، فادَّعوا أنَّهم أنبياء، وأنَّ الوحي ينزلُ عليهم، وشرَّعوا لأتباعهم، وطالبوا لأنفسهم بسيادة وزعامة عليهم.&#91;25&#93; اعتمد المُتنبئون على العامل الإقليميّ. فقد استغلَّ الأسود العنسي استياء اليمنيين من الفُرس ونُفورهم من الحجازيين، إذ كان للفُرس نُفوذٌ كبيرٌ في اليمن نتيجة زواج الجُنود الفُرس باليمانيَّات، وكان أبناء هؤلاء من أبناء الطبقة الإداريَّة المُتفوِّقة التي يستعينُ بها أهلُ اليمن، وقد حالف هؤلاء اليهود من أصحاب رؤوس الأموال، ولمَّا ضاق اليمنيّون ذرعًا بالضرائب الكثيرة المفروضة واستغلال طبقة المُرابين الذين كانوا يشترون المحاصيل قبل نُضجها بأسعارٍ مُتدنِّية، حوَّلوا غضبهم إلى الفُرس ووقفوا ضدَّ الوُجود الساساني ببلادهم. وفي هذه الأثناء كانت الدولة الإسلاميَّة قد أصبحت تُتاخم اليمن بعد أن فُتحت مكَّة سنة 8هـ المُوافقة لِسنة 630م، وأخذ عُمَّالُ الرسول مُحمَّد يصلون إلى اليمن، يُبشرون بالدين الجديد، كما أنَّ وُفودًا من أهل اليمن بدأت تتوجَّه نحو المدينة المُنوَّرة، لِتُعلن دُخولها في الإسلام لِتعود ومعها عُمَّالُ النبيّ.&#91;26&#93; ويبدو أنَّ الوُجود الإسلاميّ، وجمع الزكاة، واجها مُعارضةً من قبل بعض زُعماء القبائل، وأشارت الروايات إلى وجود تحرُّكٍ مُعارضٍ في منطقة حِمير، وأنَّ الصَّحابيّ معاذ بن جبل الذي بعثهُ الرسولُ قاضيًا إلى اليمن، قاتل هؤلاء المُنتفضين وانتصر عليهم. بناءً على هذه المُستجدات، استغلَّ الأسود العنسي الظروف وكتب إلى العُمَّال المُسلمون يُنذرهم فيها أن يرُدّوا ما بأيديهم إذ أنَّه هو أولى به، وأعلن حركته الانفصاليَّة، وكانت تلك أوَّلُ ظاهرةٍ لِفتنته.&#91;27&#93; وبعد أن وثق من قوَّته، هاجم مدينة نجران واستولى عليها، وانضمَّ أهلُها إليه، ثُمَّ سار إلى صنعاء ودخلها بعد أن قتل عاملها، ففرَّ المُسلمون منها ومعهم معاذ بن جبل،&#91;28&#93; وأخذ العنسي يدعو إلى نفسه بعد هذه الانتصارات. شجَّعت ثورة الأسود العنسي قبائل اليمامة وبني أسد على الاقتداء به إثر وفاة النبيّ مُحمَّد. فقد كان كُلٌّ من مُسيلمة وطُليحة يخشى قُوَّة المُسلمين المُتنامية، ويرى أنَّهُ لا قِبَل له بِمُقاومتها، لذلك لم يُعلن ثورته مُبكرًا. ولمَّا تجرَّأ الأسود العنسي على إعلان دعوته، ورفع راية العِصيان، وحاز من النجاح ما أثار مخاوف المُسلمين، اقتدت قبائل اليمامة به وشجَّعها على ذلك أنَّ النبيّ توفي في ذلك الوقت.&#91;29&#93; شكَّلت ظاهرة التنبؤ إحدى الانعكاسات التي أحدثها فتحُ مكَّة، وانتشارُ الإسلام في أجزاءٍ واسعةٍ في شبه الجزيرة العربيَّة، وتوسيع نُفوذ الحُكومة المركزيَّة في المدينة المُنوَّرة. ذلك أنَّ هذا التطوُّر الإسلامي أثار عمليَّاتٍ مُشابهة، مُتوازية ومُتزامنة في أنحاءٍ مُتفرِّقة، حيثُ بدأت تنشأ تحالُفاتٍ قبليَّةٍ واسعة يتزعَّمُها أُناسٌ يدَّعون النُبُوَّة اقتداء بالنجاح الذي حقَّقهُ النبيّ مُحمَّد، أدّى فيها التطوُّر الإسلامي دور الباعث والمُحرِّك.&#91;30&#93; تعرُّض المدينة المُنوَّرة لهُجوم القبائل[عدل] بعد مُبايعة أبي بكرٍ بالخِلافة، أخذت الأخبار تردهُ من كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة عن ارتداد الأعراب بزعامة عددٍ من الكهنة والمشايخ، فبلغه ارتداد بني أسد بِقيادة طُليحة بن خُويلد الذي ادَّعى النُبُوَّة، وبني فزارة بِقيادة عُيينة بن حصن، وبني عامر وغطفان بقيادة قرَّة بن سلمة القُشيري، وبني سُليم بِقيادة الأشعث بن قيس الكِندي، وبني بكر بن وائل في البحرين بِقيادة الحكم بن زيد، وبني حنيفة بِقيادة مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ الذي ادَّعى النُبُوَّة. فما كان من أبا بكرٍ إلَّا أن قرَّر التصدّي لِهذه الحركات الارتداديَّة بِالقوَّةِ والحزم، وبخاصَّةٍ بعد وُرُود أنباء عن تحفُّز القبائل لِشن هُجومٍ واسعٍ على المدينة المُنوَّرة وتدمير القاعدة المركزيَّة للدين الإسلامي. ورد في الحديث النبويّ: «مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ» .&#91;31&#93; بالإضافة إلى ذلك، كان لأبي بكر موقف من الذين امتنعوا عن دفع الزكاة، وفرَّقوا بينها وبين الصَّلاة، إذ يُنسب إليه قول: «وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ لَقَاتَلْتُهُمْ».&#91;32&#93;&#91;33&#93; و [[الزكاة]] واجبه على كل مسلم وهي الركن الرابع من أركان الاسلام ولا يتم الاسلام الى بالايمان بها وتطبيقها. وهي صدقه تؤخذ من الاغنياء وترد على الفقراء بنسبة سنوية 2,5 من جميع ما يملك الانسان المسلم ممادار عليه الحول.&#91;34&#93; رسم لِما كانت تبدو عليه المدينة المُنوَّرة خِلال أواسط القرن التاسع عشر الميلاديّ، وهو منظرٌ شبيه تقريبًا بما كانت عليه زمن حُروب الرِّدَّة. لكن قبل ذلك، قرَّر أبو بكر تلبية رغبة الرسول مُحمَّد قبل وفاته، أي إرسال جيش أُسامة بن زيد إلى مشارف الشَّام لِمُحاربة الروم والإغارة على القبائل الشاميَّة على الطريق التجاريّ بين مكَّة وغزَّة. والمعروف أنَّ هذا الجيش كان مُعسكرًا في الجرف، من أرباض المدينة، حين توفي النبيّ، وبويع أبو بكر، فتوقَّف عن الزحف. ويبدو أنَّ أُسامة أدرك حرج موقف الخليفة والمُسلمين في تلك المرحلة الدقيقة التي تتطلَّب تجميع القوى الإسلاميَّة وحشدها، وبِخاصَّةٍ أنَّ جيشه البالغ سبعمائة (700) مُقاتل ضمَّ غالبيَّة المُهاجرين والأنصار ومن كان حول المدينة من القبائل. وأبدى بعضُ الصَّحابة تحفُظًا على إرسال هذا العدد الكبير من المُقاتلين إلى خارج المدينة في ظل أجواء ثورات القبائل والمُرتدين، لكن أبا بكر أبى أن يُخالف وصيَّة النبي،&#91;35&#93; فقال: «والله لا أُحِلُّ عُقْدَةً عَقَدَهَا رَسُوْلُ الله ، وَلَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَخَطَفُنَا، وَالسِّبَاعَ مِنْ حَوْلِ الْمَدِينَةِ، وَلَوْ أَنَّ الْكِلَابَ جَرَّتْ بِأَرْجُلِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، لَأُجَهِّزَنَّ جَيْشَ أُسَامَةَ».&#91;36&#93; ثُمَّ نهض أبو بكر بنفسه في أواخر شهر ربيع الأوَّل سنة 11هـ المُوافقة لِسنة 632م، واستعرض جيشُ أُسامة بن زيد وأمرهُ بالمسير، فنفَّذ الأمر، وخَلَت المدينة في غُضون ذلك، من المُدافعين عنها باستثناء بضع مئاتٍ من المُهاجرين والأنصار. الواقع أنَّ خُروج أُسامة بن زيد إلى الشَّام قد شتَّت القوَّة الإسلاميَّة النامية ممَّا شجَّع الخارجين على مُهاجمة المدينة، فقام طُليحة الأسدي بنشر أتباعه حولها، فأقام بعضهم في ذي القصة شرق المدينة، بقيادة حبَّال بن طُليحة، وأقام بنو مرّة بالأبرق في منازل بني ذبيان وكانوا بِقيادة عوف بن فُلان بن سِنان. وكان بنو عبس وبكر يقفون إلى جانب هؤلاء المُرتدين. ثُمَّ أرسلوا وفودًا منهم إلى المدينة المُنوَّرة ليُفاوضوا أبي بكرٍ الصدّيق على أساس أن يُقيموا الصلاة ولا يؤتوا الزكاة، واطَّلعوا في غُضون ذلك على الوضع الداخلي في المدينة ممَّا دفع أبا بكر إلى تنبيه المُسلمين كي يأخذوا حذرهم.&#91;37&#93; وأشار بعضُ المُسلمين وفيهم عُمر بن الخطَّاب بِقُبول طلب المُرتدين حقنًا للدماء ومنعًا للحرب، لكنَّهم جوبهوا بموقف أبي بكر الصلب، فأصرَّ على مُقاتلة كُلِّ مُرتدٍّ لا يؤتي الزكاة، قائلًا أنَّهُ سمع من الرسول مُحمَّد قوله: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ»، وأنَّهُ لن يخرُج عن ما قاله الرسول.&#91;38&#93; وعاد وُفود أهل الرِّدَّة إلى مُعسكرهم بعد أن رفض أبو بكر طلبهم فيما يختص الزكاة، فأخذوا يُشجعون قومهم على غزو المدينة بعد أن لمسوا قلَّة الجُند فيها وإمكانيَّة دُخولها. وكان أبو بكر مُستعدًا لأيِّ هُجومٍ قد يشُنُّه أهلُ الرِّدَّة فأخذ يُقوّي دفاعات المدينة، وعهد إلى عليّ بن أبي طالب والزُبير بن العوَّام وسعد بن أبي وقَّاص وعبدُ الرحمٰن بن عوف وعبدُ الله بن مسعود، لِحراسة الطُرق الجبليَّة المُحيطة بها، فكانوا يبيتون مع رجالهم خارج المدينة استعدادًا وتأهُبًا. وبعد ثلاثة أيَّام أغار أهلُ الرِّدَّة على المدينة المُنوَّرة ليلًا، وكان المُسلمون بانتظارهم فردّوهم على أعقابهم. ثُمَّ تبعهم أبو بكر أثناء الليل، وعلى ميمنته النُعمان بن مقرن المزني، وعلى ميسرته عبدُ الله بن مُقرن، وعلى السَّاقة أخوهما سُويد بن مُقرن، وفاجأهم عند الفجر ليُنزل بهم الهزيمة ويُولون الأدبار بعد أن قُتل حبَّال بن طُليحة على يد عُكاشة بن مُحصن. ونزل أبو بكر في ذي القصَّة، وكان ذلك أوَّل الفتح في حُرُوب الرِّدَّة.&#91;39&#93; ووَثب بنو ذبيان وعبس على من ثبت من قومهم على الإسلام وقتلوهم انتقامًا لِفشلهم في غزو المدينة، فأقسم أبو بكر على قتل من كُلِّ قبيلةٍ من المُرتدين بمن قُتل من المُسلمين. ثُمَّ عاد أبو بكر إلى المدينة المُنوَّرة، وفي هذه الأثناء عادت حملة أُسامة بن زيد، بعد سبعين يومًا من خُروجهم، وخِلال طريقهم كانوا قد أوقعوا بقبائل من قُضاعة ارتدَّت عن الإسلام، كما أغار أُسامة على أبل في مؤتة وغنم غنائم كثيرة.&#91;40&#93; ثُمَّ خرج أبو بكر في جمعٍ من المُسلمين، بعد أن استخلف أُسامة بن زيد وجيشه على المدينة لينال قسطًا من الراحة. ونزل بالأبرق حيثُ قاتل بني عبس وذبيان وطائفة من بني كِنانة وهزمهم، فانسحبت ذبيان وبني عبس إلى بُزاخة قُرب مكَّة وانضمَّت إلى طُليحة الأسدي، وبعد أيَّام عاد أبو بكر إلى المدينة المُنوَّرة وأخذ يُعد العدَّة للقضاء على حركات الرِّدَّة.&#91;41&#93; الاستعداد للحرب[عدل] بعد أن استطاع المُسلمون بقيادة أبي بكر صدَّ الهُجوم على المدينة، وهزيمتهم لبني عبس وذبيان وبكر بن وائل في الأبرق. أجلى أبو بكر تلك القبائل عن الأبرق، وجعلها لخيل المُسلمين.&#91;42&#93; كما جعل بلاد الرّبذة مرعى للناس، وصدقةً للمُسلمين.&#91;43&#93; وبعد عودة أبي بكر للمدينة، انتظر عدة جيش أُسامة بن زيد الذي ما أن عاد حتى خرج به إلى ذي القصة، ووزَّع جُنده إلى 11 لواء جعل على كُلٍ منها أمير. خصَّ أبو بكر كُلَّ لواء من تلك الألوية بِقتال أحد القبائل المُرتدَّة، وأوصاها باستنفار من يمرون بهم من المُسلمين ليكونوا لهم عونًا في القِتال.&#91;42&#93; خريطة تُظهرُ الحملات التي أرسلها أبو بكر إلى قتال أهل الرِّدَّة وما تلاها من حملات خارج شبه الجزيرة العربيَّة. جعل أبو بكر من المدينة مركزًا لقيادة جُيوشه، وقد كان أبو بكر قد أمر قادة الألوية بألا ينتقل أحدُهم من قتال جماعة إلى أُخرى حتى يستأذنه. كما أرسل مع كُل لواءٍ منها رسالةً تُقرأ على القبائل قبل قتالها، كان نصها كالتالي: « ، مِنْ عَبْدُ اللهَ بِنُ عُثْمَانَ خَلِيْفَةِ رَسُوْلِ الله إِلَىْ جَمِيْعِ مَنْ قُرِئَ عَلَيْهِ كِتَابِيَ هّذّا مَنْ خَاصٍ وَعَامٍ، أَقَامَ عَلَى إِسْلَاْمِهِ أَوْ رَجَعَ عَنْهُ، سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى، وَرَجَعَ مِنَ الضَّلَالَةِ وَالرَّدَى. وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَه. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُه، أَرْسَلَهُ بِاْلهُدَى وَدِيْنَ الحّقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُوْن. وَلِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الكَافِرِيْنَ. يَهْدِيَ اللهُ مَنْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ وَضَرَبَ بِالْحَقِّ مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ وَتَوَلَّى. أَلَا إِنِّيْ أُوْصِيْكُمُ بِتَقْوَى الله، وَأَدْعُوْكُمُ إِلَىْ مَا جَاءَ بِهِ نَبِيِّكُمُ مُحَمَّد . فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللهِ فَهُوَ ضَالٌّ، وَمَنْ لَمْ يُؤَمِّنُهُ اللهُ فَهُوَ خَائِفٌ، وَمَنْ لَمْ يَحْفَظُهُ اللهُ فَهُوَ ضَائِعٌ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقُهُ فَهُوَ كَاذِبٌ، وَمَنْ لَمْ يُسْعِدْهُ فَهُوَ شَقِيٌّ، وَمَنْ لَمْ يُرْزِقُهُ فَهُوَ مَحْرُوْمٌ، وَمَنْ لَمْ يَنْصِرَهُ فَهُوَ مَخْذُوْلٌ. أَلَا فَاهْدُوْا بِهَدْيِ اللهِ رَبِّكُمْ، وَبِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ ، فَإِنَّهُ مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِيْ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا. وَقَدْ بَلَغَنِيَ رُجُوْعُ مَنْ رَجَعَ مِنْكُمُ عَنْ دِيْنِهِ بَعْدَ الإِقْرَارِ بِالإِسْلَامِ، وَالعَمَلِ بِشَرَائِعِهِ، اعْتِزَازًا باللهِ ، وَجَهَاْلَةً بِأَمْرِهِ، وَطَاعَةً لِلشَّيْطَانِ، وَالشَّيْطَانُ لَكُمْ عَدُوٌّ، فَاتَّخِذُوْهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوَ حِزْبَهُ لِيَكُنُوْا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيْرِ. وَبَعْدُ، فَقَدْ وَجَّهْتُ إِلَيْكُمُ فُلَانٌ فِيْ جَيْشٍ مِنْ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارْ ، وَأَمَرْتُهُ أَنْ لَا يُقَاتِلَ أَحَدًا حَتَّىْ يَدْعُوْهُ إِلَىْ اللهَ ، ويَعْذِرُ إِلَيْهِ وَيُنْذِرْ، فَمَنْ دَخَلَ فِيْ الطَّاعَةِ وَسَارَعَ إِلَىْ الجَمَاعَةِ، وَرَجِعَ مِنَ المَعْصِيَةِ إِلَىْ مَا كَانَ يَعْرِفُ مِنْ دِيْنِ الإِسْلَامِ، ثُمَّ تَاْبَ إِلَىْ اللهِ تَعَالَىْ وَعَمِلَ صَالِحًا، قَبِلَ اللهُ مِنْهُ ذَلِكْ، وَأَعَاْنَهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ أَبَىْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَىْ الإِسْلَامِ بَعْدَ أَنْ يَدْعُوْهُ فُلَانٌ وَيَعْذِرَ إِلَيْهِ، فَقَدْ أَمَرْتُهُ أَنْ يُقَاتِلَهُ أَشَدَّ القِتَاْلِ، بِنَفْسِهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَنْصَارِ دِيْنِ اللهِ وَأَعْوَانِهِ، لَا يَتْرُكَ أَحَدًا قَدِرَ عَلَيْهِ إِلَّا أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ إِحْرَاقًا, وَيَسْبِيَ الذَّرَارِيَ وَالنِّسَاءَ، وَيَأْخُذَ الأَمْوَالَ، فَقَدْ أُعْذِرَ مَنْ أَنْذَرْ، وَالسِّلَامُ عَلَى عِبَادِ اللهِ المُؤْمِنِيْنْ، وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ العَلِيَّ العَظِيْمِ.»&#91;44&#93; وقد أمر أبو بكر قادته بقراءة هذا الكِتاب في كل مجمع، وأن يجعلوا الدَّاعية الأذان، فإن أذّن المُسلمون، فأذّن الناس كفّوا عنهم، وإلَّا قاتلوهم.&#91;45&#93; تكليف الألوية[عدل] وزَّع أبو بكر ألويته لتشمل كافَّة المناطق التي أعلنت ردَّتها وثورتها على سُلطان المُسلمين في المدينة، فجعل اللواء الأول بِقيادة خالد بن الوليد وأمره بقتال طُليحة بن خُويلد الأسدي وبنو أسد، فإذا فرغ منه سار لِقتال مالك بن نويرة زعيم بني يربوع من تميم. وجعل اللواء الثاني بقيادة عِكرمة بن أبي جهل، ووجَّههُ لِقتال مُسيلمة بن حبيب الحنفي في اليمامة، وجعل اللواء الثالث لشرحبيل بن حسنة وجعله مددًا لِعِكرمة في قتال مُسيلمة، فإن انتهيا منه يلحق شرحبيل بقواته مددًا لعمرو بن العاص في قتال قضاعة. أمَّا اللواء الرابع، فجعله أبو بكر للمُهاجر بن أبي أمية المخزومي لِقتال الأسود العنسي في اليمن ثم لِقتال عمرو بن معد يكرب الزبيدي وقيس بن مكشوح المُرادي ورجالهما ومن بعدهم يُقاتل الأشعث بن قيس الكِندي وقومه. واللواء الخامس فكان لِسويد بن مقرن الأوسي لِقتال تهامة اليمن، والسَّادس للعلاء بن الحضرمي لِقتال الحطم بن ضبيعة زعيم بني قيس بن ثعلبة ومُرتدي البحرين. وكان اللواء السابع لحذيفة بن محصن لِقتال ذي التاج لقيط بن مالك الأزدي الذي تنبأ في عُمان، والثامن لعرفجة بن هرثمة ووجَّهه إلى بلاد مُهرة. كما وجّه ثلاثة ألوية للشمال، فجعل التَّاسع لعمرو بن العاص لقتال قضاعة، والعاشر لمعن بن حاجز السُلميّ لِقتال بني سُليم ومن معهم من هوازن، والأخير كان لخالد بن سعيد بن العاص ليستبرئ مشارف الشام.&#91;46&#93; سير المعارك[عدل] قتال طُليحة الأسدي - معركة البُزاخة[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: معركة البُزاخة كانت مُواجهة المُسلمين مع أولى جُيوب الرِّدَّة في منازل بني أسد ببُزاخة، حيثُ اتَّجه خالد بن الوليد على رأس جيشٍ بلغ تعداد أفراده أربعة آلاف مُقاتل، أقلُّهم من المُهاجرين، وأكثرهُم من القبائل القريبة من المدينة وبعضُ بني كِنانة، وكان فيهم من الأنصار ما بين أربعمائة إلى خُمسُمائة مُقاتل بِقيادة ثابت بن قيس، وحمل أبو لبابة رايتهم.&#91;47&#93; عسكر جيشُ طُليحة في سميراء، وانضمَّت إليه فُلول عبس وذِبيان الذين هزمهم أبو بكر، كما انحازت إليه قبائل غطفان وسُليم ومن جاورهم من أهل البادية في شرق المدينة وفي شمالها الشرقيّ، وحاول استقطابُ طيء للانضمام إليه، عن طريق الحِلف الذي كان بينهم وبين بني أسد، في الجاهليَّة، فتعجَّل أقوام من جُديلة والغوث وهُما من طيء بالانضمام إليه، وأوصوا من تأخَّر باللِحاقِ بهم.&#91;47&#93; واشتدَّ ساعدُ طُليحة حتَّى ظنَّ أنهُ لن يُغلب، ونقل مُعسكرهُ من سميراء إلى بُزاخة، الأكثر مناعة، استعدادًا لِمُواجهةٍ مُحتملةٍ مع المُسلمين. وأمر أبو بكر خالدًا أن يبدأ بطيء قبل أن يتوجَّه إلى البُزاخة، وبعث عُدي بن حاتم الطائيّ، وهو أحد الأشخاص الذين ثبتوا على إسلامهم، حتَّى يُدرك قومه طيء ويُحاول إخراجهم من التحالف مع طُليحة، والعودة بهم إلى طاعة المدينة. ونجح عُديٌّ في مُهمَّته، لكن كان على طيء أن تسحب قُوَّاتها الموجودة في مُعسكر طُليحة خشية أن يقتُلهم أو يرتهنهم، فطلبوا من عُدي أن يكُفَّ خالدًا عنهم حتَّى يستخرجوهم.&#91;47&#93; استحسن خالد هذا العرض، وأمهلهم ثلاثة أيَّام، مُدركًا في الوقت نفسه أنَّ من شأن ذلك أن يُكسبه قُوَّةً إضافيَّةً، ويُضعِفُ من قوَّةِ خصمه. وطلب القوم من إخوانهم في البُزاخة أن يعودوا إلى منازلهم لِيُساعدوهم في التصدّي لِزحف المُسلمين، وسمح لهم طُليحة بالعودة، فانضمَّ بذلك خُمسُمائة مُقاتلٍ من الغوث إلى صُفوف المُسلمين.&#91;47&#93; ارتحل خالد بعد ذلك إلى الأنسر يُريد جُديلة، فتدخَّل عُدي بن حاتم أيضًا، وأقنع الجُديليين بالعودة إلى حظيرة الإسلام. ويبدو أنَّ انضمام الغوث إلى المُسلمين، شكَّل دافعًا لِهؤلاء لِتغيير موقفهم، وانضمَّ خُمسُمائة مُقاتلٍ منهم إلى صُفُوف خالد، فأضحى عدد جُنوده خمسة آلاف،&#91;47&#93; كما انضمَّت سُليم إلى صُفوف المُسلمين، وكانت لا تزال مُتردِّدة إلى أن زحف خالد نحو بني أسد فخشيت على نفسها. خط سير خالد بن الوليد في حُرُوب الرِّدَّة. والواقع أنَّ بعض القبائل التي صنَّفها المؤرخون في عِداد المُرتدين مثل طيء، كانت في الحقيقة ضحيَّة مزيجٍ من عدَّة مشاعرٍ تفاعلت في أبنائها نتيجة عدم تجذُّر العقيدة الإسلاميَّة في قلوبهم، بالإضافة إلى وُقوعهم تحت تأثير التقاليد الجاهليَّة وأفكارها، ثُمَّ ارتباطهم بِروابط الأحلاف وحُسن الجِوار مع قبائل أُخرى، هذا فضلًا عمَّا رأوه في بعض أحكام الإسلام من تضييق على حُريَّتهم، وانتقاص من سطوتهم، وتحمُّلهم أعباء هُم في غنى عنها، ومثل هؤلاء، كانوا بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الإقناع والموعظة الحَسَنة، والتَّعريف بِأحكام الإسلام وأهدافه، ويتعذَّر تحقيق ذلك في بضع سنين.&#91;48&#93; ومهما يكُن من أمر، فقد بلغت أنباء التحوُّلات الجديدة طُليحة في البُزاخة، فاغتمَّ، لكنَّهُ أصرَّ على موقفه، وشجَّعهُ عُيينة بن حِصن الفرازي الذي كان يكنُّ الحِقد على أبي بكر والمُسلمين. وبثَّ طُليحة العُيون على فِجاج الصحراء حتَّى لا يؤخذ على غرَّة، وعلِم منهم بِزحف المُسلمين قبل أن يصلوا إلى بُزاخة. فعبَّأ قُوَّاته استعدادًا للمُواجهة، ووضع خطَّةً عسكريَّةً قائمة على الغَلَبة، والفِرار في حال الهزيمة. فعزل مُعظم النساء في مكانٍ أمين لئِلَّا يقعن في السبي إذا دارت الدائرةُ عليه، وأحاط نفسه بِأربعين فارسًا من أشد فتيان بني أسد.&#91;49&#93; فاق جيشُ طُليحة جيش المُسلمين عددًا بألف مُقاتلٍ أو أكثر، كما توفَّر لديه الكثير من السلاح والركائب، وكانت البلادُ حيثُ يُعسكر هي دياره، فكان يشعرُ بالرَّاحة عكس الجيش الإسلامي الذي كان على أفراده أن يُقاتلوا بعد سير مئات الأميال في الأودية والجِبال.&#91;50&#93; التفت قيس وبنو أسد حول طُليحة، واستعدّوا للقِتال. فأشارت جماعةٌ من طيء على خالد أن يُحارب قيسًا ويعدل عن بني أسد، وذلك لِحلفٍ كان بينهم في الجاهليَّة. عارض عُديّ بن حاتم الطائيّ هذا التوجُّه، وكان خالد حريصًا على ألَّا يسمح لأيِّ انشقاقٍ يحصل داخل صُفوف قُوَّاته، فهو بحاجةٍ إلى كُلِّ مُقاتل، نظرًا لِشدَّة بأس عدُوِّه الذي يُحاربُ على أرضه، فأقنع عُديًّا بِمُجاراة قومه. وهكذا قاتلت طيء قيسًا، وقاتل سائر المُسلمين بني أسد.&#91;51&#93; والتحم الجيشان في رحى معركةٍ ضارية انتهت بانتصار المُسلمين. وانفضَّ الفزاريّون عن طُليحة بعد أن اكتشفوا أنَّه كاذب، فطاردهم المُسلمون يقتُلونهم ويأسرونهم، وكان عُيينة سالِف الذِكر من بين الأسرى. ولاذ طُليحة بالفِرار حتَّى النقع من منازل كلب على تُخوم الشَّام، وقُتل من جيشه خلقٌ كثيرٌ، وعاد من بقي عن رِدَّته.&#91;51&#93; وعندما علِم طُليحة بتحوُّل كفَّة الصِراع إلى جانب المُسلمين، وبلغه ما لقيت أسد وغطفان من الشدَّة، وعودة من ارتدَّ منهم إلى الإسلام، أسلم وحسُن إسلامه بعد ذلك، واشترك في معركة القادسيَّة إلى جانب المُسلمين، وكانت نهايته في معركة نهاوند، عندما سقط في ساحة القِتال مع من سقط من الطرفين.&#91;52&#93; بعد انتصار خالد بن الوليد، كتب إليه أبو بكر الصدّيق يدعوه إلى الاستمرار بحرب أهل الرِّدَّة، وأن لا يتساهل معهم، وخاصَّةً الذين نكَّلوا بالمُسلمين وعذبوهم.&#91;53&#93; وعلى هذا الأساس، أقام خالد بن الوليد حوالي الشهر في بُزاخة، نفَّذ خلالها عمليَّاتٍ عسكريَّةٍ ضدِّ فُلول المُرتدين. وهكذا عاد بنو عامر وسُليم وهوزان عن رِدَّتهم.&#91;52&#93; وطلب منهم خالد تسليمه الذين قتلوا المُسلمين ومثَّلوا بهم أثناء رِدَّتهم، فلمَّا جيء بهم عفا عن المُقاتلين العاديين، وأرسل الزُعماء إلى المدينة، وكان من بينهم قُرَّة بن هُبيرة القشيري صاحب رِدَّة بني عامر، وعُيينة بن حِصن الفزاري، وقتل الذين عدوا على المُسلمين.&#91;52&#93; وعفا أبو بكر بدوره عن قُرَّة وعُيينة سالِفا الذِكر بعد أن تابا، كما عفا عن علقمة بن عُلاثة الكلبي، لكنَّه أمر بإعدام بُجير بن عبد الله السلمي، نتيجة ما اقترفت يداه من العدوان والقتل بحق المُسلمين.&#91;54&#93; وخِلال تلك الفترة، كان بعضُ أصحاب طُليحة ومن معهم من الرجال قد التفّوا حول امرأة تُدعى سلمى بنت مالك الفزاريَّة، وتُكنى «أُم زمل» لها ثأرٌ عند المُسلمين بسبب مقتل والدتها أُم قرفة في العهد النبويّ على يد زيد بن حارثة حين اجتاح بني فزارة، فخرج إليها خالد وهزمها وجيشها وقتلها وأرغم أتباعها على الفِرار.&#91;55&#93; قتال بني تميم[عدل] بعد أن انتهى خالد من القضاء على حركة الرِّدَّة في الشمال الشرقي لِشبه الجزيرة العربيَّة، سار إلى بطاح بني تميم في شهر شعبان سنة 11هـ، المُوافق فيه شهر تشرين الأوَّل (أكتوبر) سنة 632م. ولا تتحدَّث المصادر عن اشتباكاتٍ كبيرةٍ، لكنَّ الحملة انتهت بقتل مالك بن نُويرة، الأمر الذي أثار حفيظة بعض المُسلمين، وعرَّضت خالدًا للنقد الغليظ. ومالك بن نُويرة سالِف الذِكر كان عامل النبيّ مُحمَّد على صدقات بني حنظلة، فلمَّا توفي النبيّ، أعفى بني حنظلة من الزكاة. ولعلَّهُ كان من فريق بني تميم الذي احتار في أمره: لا يُريدُ الرِّدَّة ولا يُريدُ دفع الزكاة، ولكنَّهُ في جميع الأحوال أخطأ عندما تجاهل نصائح أقرانه في القبيلة، بِعدم الإقدام على هذا التصرُّف.&#91;56&#93; وعندما علِم بِزحف المُسلمين باتجاه البِطاح، هاله الأمر، وأدرك أنَّهُ عاجز عن مُواجهة المُسلمين ميدانيًّا، فأمر أتباعهُ بالتفرُّق، ونهاهم عن الاجتماع والمُقاومة.&#91;57&#93; وتوقَّف عند هذا الحد، فَلَم يخرج لِلقاء خالد وإعلان توبته وعودته إلى الإسلام. ويبدو أنَّهُ لم يكن بوسعِه أن يحمل نفسهُ على مسيرةٍ عدَّها مذلَّةً لكِبريائه. ولمَّا بلغ المُسلمون بني تميم، أسروا أُمرائهم ومشايخهم، وفي مُقدِّمتهم مالك بن نُويرة، ثُمَّ قتله ضرَّار بن الأزور، واختلفت الروايات في مقتله. ففي إحدى الروايات أنَّ أفراد السريَّة التي ألقت القبض على زُعماء الرِّدَّة اختلفوا فيما بينهم عمَّا إذا كان هؤلاء المشايخ قد أذَّنوا وأقاموا وصلّوا وأقرّوا بالزكاة أم استمرّوا على رِدَّتهم، وكان الصحابي أبو قتادة الأنصاريّ من أصحاب الرأي الأوَّل، فشهد أنَّ مالكًا ومن معه كانوا على الإسلام، في حين شهدت فئة أُخرى بأنَّهم لم يكونوا كذلك، فلمَّا رأى خالد الاختلاف، أمر بسجنهم حتَّى الصباح ليحكُم بالأمر. وكانت ليلةً باردةً، تزدادُ بردًا كُلَّما مضى شطرٌ من الليل، فأخذ خالد الشفقة عليهم، فأمر مُناديًا «أدفئوا أسراكُم» وكان معنى العِبارة في لهجة كِنانة القتل (يُقال: «دفَّف على الجريحِ» أي «أجهز عليه»)،&#91;58&#93; ولمَّا كان الحرسُ من هؤلاء، قتلوهم. فقتل ضرَّار بن الأزور مالكًا، وسمِع خالد الضجَّة، فخرج وقد فرِغوا منهم، فقال: «إِذَا أَرَادَ اللهُ أَمْرًا أَصَابَهُ».&#91;57&#93; وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالد أمر بإحضار مالك لاستجوابه ومعرفة ما يدورُ في نفسه، فقال مالك: «أَتَقْتُلُنِيْ وَأَنَا مُسْلِمٌ أُصَلِّي إِلَىْ القِبْلَة؟» فقال خالد: «لَوْ كُنْتَ مُسْلِمًا لَمَا مَنَعْتَ الزَّكَاةَ وَلَا أَمَرْتَ قَوْمَكَ بِمَنْعِهَا، وَاللهِ مَا نِلْتُ مَا فِي مَثَابَتِكَ حَتَّى أَقْتُلُكْ».&#91;59&#93; وفي روايةٍ أنَّهُ قال: «أَنَا آتِيْ بِالصَّلَاةِ دُوْنَ الزَّكَاةِ». فقال لهُ خالد: «أَمَا عَلِمْتَ أنَّ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ مَعًا، لَا تُقْبَلُ وَاحِدَةٌ دُوْنَ الأُخْرَى؟» فقال مالك: «قَدْ كَانَ صَاحِبُكُمْ يَقُوْلُ ذَلِكْ». قال خالد: «أَوَمَا تَرَاهُ لَكَ صَاحِبًا؟ وَاللهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَك!» ثُمَّ تجادلا في الكلام، فتعهَّد لهُ خالدٌ أن يقتله، وكان عبدُ الله بن عُمر وأبو قتادة الأنصاريّ حاضرين، فكلَّما خالدًا في أمره، فكره كلامهما، فاقترح مالك أن يُرسل ومن معه إلى أبو بكر بالمدينة فيحكُمُ فيهم، لكنَّ خالدًا أبى، وتقدَّم إلى ضرَّار بن الأزور بضرب عُنقه.&#91;60&#93; وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالدًا أمر برأس مالك، فجعلهُ مع حجرين وطبخ على الثلاثة قدرًا، فأوهم تلك الليلة أنَّهُ يأكُلُ منها ليُرهب بذلك المُرتدين.&#91;61&#93; ولكن الذي لا خِلاف عليه أنَّ خالد بن الوليد تزوَّج بعد ذلك امرأة مالك بن نُويرة، وهي أُم تميم ابنة المنهال، الأمر الذي جعل الأقاويل تكثر حوله. وفي بعض الروايات أنَّ هذه الحادثة ما أن بلغت مسامع عُمر بن الخطَّاب في المدينة حتَّى ثار وغضب وطلب من أبو بكر أن يعزل خالد فورًا عن قيادة الجيش حتَّى لا يظنُّ الناس سواء المُسلمين منهم أم المُرتدين أنَّ الإسلام دين القتل والبطش والتنكيل، وحرَّضهُ على طلبه إلى المدينة كي يُتخذ القرار بشأنه، ولمَّا حضر خالد عاتبهُ أبو بكر عتابًا شديدًا وأمره أن يُفارق امرأة مالك فورًا، لكنَّهُ لم يعزلهُ عن قيادة الجيش وأمرهُ بالاستمرار بقتال أهل الرِّدَّة، غير أنَّ عُمرًا لم ينسى لهُ ما فعل.&#91;61&#93; قتال بني حنيفة[عدل] &#8194;مقالة مفصلة: معركة اليمامة «يَا مُحمّدَاه» شعار المُسلمين الذي جعل يُنادي به خالد بن الوليد في معركة اليمامة.&#91;62&#93; كانت رِدَّة بني حنيفة من أخطر حركات الرِّدَّة، وقد تزعَّمها مُسيلمة بن حبيب، وجمع حوله أربعين ألفًا من المُقاتلين. وكان أبو بكر الصدّيق قد بعث بِعِكرمة بن أبي جهل ثُمَّ سيَّر وراءه شرحبيل بن حسنة، وذلك لِمُقاتلة مُسيلمة. ولكنَّ عِكْرِمة لم ينتظر قُدوم شرحبيل، وهاجم مُسيلمة الذي أنزل به الهزيمة. فأمرهُ أبو بكر بالسير إلى عُمان ومهرة ثُمَّ إلى اليمن لِمُساندة المُسلمين في قِتال أهل الرِّدَّة، في حين أمر شرحبيل بن حسنة بالبقاء مكانه حتَّى قُدوم خالد بن الوليد. وتسرَّع شرحبيل بن حسنة أيضًا فواجه بني حنيفة وحلَّت بهِ الهزيمة قبل وُصول خالد بن الوليد.&#91;63&#93; وعندما وصل خالد، كان على رأس جيشٍ عرمرميٍّ تراوح عديده ما بين عشرة آلاف إلى اثنيّ عشر ألف مُقاتل من ضمنهم جماعةٌ من المُهاجرين وممَّن شهد بدرًا والقُرَّاء.&#91;64&#93; عسكر مُسيلمة بعقرباء في طرف اليمامة عندما علم بِزحف المُسلمين جاعلًا ريف اليمامة وحُصونها وراء ظهره، وعبَّأ جُنوده استعدادًا للمُواجهة. وعسكر خالد في مُواجهته، وتأهَّب الجمعان لِخوضِ أشرس معركة سمع بها العرب حتَّى ذلك الحين، يُعلِّقُ كُلُّ طرفٍ مصيرهُ بِمصير ذلك اليوم. وحاول خالد أن يشق الصف بين بني حنيفة ومُسيلمة، فحاول استقطاب بعضُ أشرافهم والطَّلب منهم التأثير على أتباع مُسيلمة وسلخهم من جيشه، عن طريق الترهيب والترغيب، لكنَّهُ فشل في ذلك، وظلَّ بنو حنيفة مُتكتلين حول مُسيلمة، وقد نظروا إلى هذا الصِراع من زاوية قبليَّة محضة.&#91;65&#93; ابتدأت المعركة بمُبارزاتٍ فرديَّةٍ قبل أن يلتحم الجمعان في عدَّة جولات، وتعرَّض المُسلمون في بداية المعركة لِضغطٍ قتاليٍّ شديد، ممَّا اضطرَّ خالدًا إلى تعديل خطَّته العسكريَّة، فأجرى تغييراتٍ جذريَّةٍ في وضع الجيش من خِلال تمييز المُقاتلين حسب قبائلهم.&#91;66&#93; وهدف من وراء ذلك إثارة التنافس بين المُسلمين لِلقتال حتّى أقصى مداه. وفعلًا، فقد أثارت هذه التغييرات القُوَّة العصبيَّة والحِمية الدينيَّة لدى المُقاتلين المُسلمين فاشتدَّ التنافس بينهم، فكانت كُلُّ فرقةٍ تودُّ أن تنال النصر وشرف الغَلَبة، فيندفع جُنودها إلى الموت.&#91;67&#93; رسمٌ تخيُليّ فارسيّ يُصوَّرُ مصرع مُسيلمة الكذَّاب على يد وحشي بن حرب. استمرَّ القِتال في الجولة الأخيرة عدَّة ساعات، كثُر فيها عدد القتلى من الجانبين. وثَبَت بنو حنيفة، ولم يحفلوا بِكثرة من قُتل منهم. فأدرك خالد عندئذِ أنَّ الحرب لا تخِفُّ وطأتها ما بقي مُسيلمة بين بني حنيفة، وأنَّ العدُوَّ لا ينهزم إلَّا إذا قُتل، ولن تنتهي المعركة إلَّا بموته. لذلك شدَّد ضغطهُ القتاليّ، وجعل يُنادي «يَا مُحَمَّدَاه!» لإثارة حمية جُنوده، فضغط المُسلمون على مُسيلمة وجُنوده، فاضطرَّ الأخير إلى التراجع ودخل حديقته مع عددٍ كبيرٍ من أتباعه وأغلق بابها لِتخفيف الضغط. حاصر المُسلمون الحديقة واقتحموها وجرى بِداخلها قتالٌ ضارٍ، وكان من بين المُسلمين وحشيّ بن حرب، مولى المطعم بن عُديّ سابقًا، وقاتلُ حمزة بن عبدِ المُطّلِب عمّ الرسول مُحمَّد في معركة أُحد، وكان قد أسلم بعدها واعتذر إلى النبيّ عمَّا فعله، فلاحت لهُ وسط خِضام المعركة فُرصةً انكشف مُسيلمة خِلالها أمامه، فرماهُ بِحربَته، فأصابهُ ووقع أرضًا، وسارع إليه أبو دجانة سمَّاك بن خرشة بِسيفه وأجهز عليه.&#91;66&#93; شكَّل مقتل مُسيلمة بداية النهاية لِهذه المعركة الضَّارية، ووَضع حدًّا لِذلك القِتال الشديد، إذ تزعزت قُوَّة العدوّ وانهارت، واشتدَّت في المُقابل قُوَّة المُسلمين، ففتكوا بَجُنود مُسيلمة فتكًا ذريعًا لم يترك لِمجَّاعة بن مرارة الحنفيّ، الذي تولّى القيادة بعد مقتل مُسيلمة، الخيار، فأعلن استسلامه وطلب الصُلح.&#91;66&#93; تكبَّد بنو حنيفة واحد وعشرين ألف قتيل، في حين تكبَّد المُسلمون ألفًا ومائتيّ قتيل،&#91;68&#93; فأُطلق على الحديقة حيثُ جرى القِتال اسم «حديقة الموت». أعلن بنو حنيفة بعد ذلك توبتهم من الرِّدَّة وعودتهم إلى الإسلام، ثُمَّ فُتحت الحُصون وأُخرج ما فيها من السلاح والحلقة والكراع والذَّهب والفِضَّة، فقسَّمهُ خالد على الجُند وعَزل الخُمس، فأرسلهُ إلى أبي بكرٍ مع وفدٍ من بني حنيفة تدليلًا على توبتهم، فجدَّدوا إسلامهم أمامه.&#91;69&#93; القضاء على الرِّدَّة في البحرين[عدل] أبو بكر(الصديق) الرؤى العشرة المبشرون بالجنة خلفاء راشدون حروب ومعارك حروب الردة معركة ذات السلاسل معركة اليرموك مواضيع ذات علاقة الهجرة النبوية سقيفة بني ساعدة جمع القرآن تصنيف بوابةعنت دخل أهل البحرين إلى الإسلام بعد عودة وفد بني عبد القيس إلى النبي محمد ومعهم العلاء بن الحضرمي ليفقّه الناس بدين الإسلام،&#91;70&#93; وأقر النبي ملكهم المنذر بن ساوى عاملاً عليهم. وبعد وفاة النبي محمد بأيام، توفي المنذر بن ساوى، فارتد أهل البحرين. ثم استطاع الجارود بن المعلى أن يُعيد جانبًا من بني عبد القيس إلى الإسلام، فيما ثبُت بنو بكر على ردتهم. حاصر المرتدين من بني عبد القيس ومن معهم من ربيعة قومهم ممن أسلموا، كذلك فعل الحُطم بن ضُبيعة البكري فيمن بقي على إسلامه من بني بكر بن وائل. أرسل أبو بكر بعثًا لقتال مرتدي البحرين بقيادة العلاء بن الحضرمي، وانضم له مُسلمي القبائل التي مر بها في طريقه.&#91;71&#93; أرسل العلاء إلى الجارود يأمره بالمسير بمسلمي بني عبد القيس إلى الحُطم بن ضُبيعة، واجتمع الجارود بجيش العلاء في هجر. أقام المسلمون خندقًا حول معسكرهم، وكذلك فعل المرتدون. ظل الفريقان يتناوشان لشهر، حتى جاء يوم سمع فيه المسلمون جلبة في معسكر المرتدين، فأرسلوا من يتجسس خبرهم، فوجدهم سُكارى. فهاجم المسلمون عدوهم، وهزموهم&#91;72&#93; وقتل قيس بن عاصم المنقري الحطم بن ضبيعة. وفرّ معظم المرتدين وعبروا إلى دارين، فتتبعهم العلاء بجيشه وهزمهم مرة أخرى.&#91;73&#93; القضاء على الرِّدَّة في عُمان ومُهرة[عدل] كانت ردة أهل عُمان بعد أن تنبأ فيها رجل يُدعى ذي التاج لقيط بن مالك الأزدي، فتبعه بعض أهلها، وتغلّب على جيفر وعبد ابني الجلندي عُمّال المسلمين على أهل عُمان، ففرا منه، وأرسل جيفر إلى أبي بكر ليخبره بما كان. بعث أبو بكر إليهم بعثين بقيادة حذيفة بن محصن وعرفجة بن هرثمة لقتال المرتدين في عُمان ومهرة على أن يبتدئا بعُمان. كما أمر عكرمة بن أبي جهل أن يلحق بهما مع بعثه بعد أن فشل في قتاله مع مسيلمة. وحين علم ذو التاج بمقدم المسلمين، تحرك بجيشه إلى دبا، بينما عسكر ابني الجلندي في صُحار ولحق بهم بعوث المسلمين. دارت معركة طاحنة بين الفريقين كادت أن تنتهي بهزيمة المسلمين لولا وصول مدد للمسلمين من بني عبد القيس وناجية في الوقت المناسب. قتل المسلمون من عدوهم نحو عشرة آلاف، وقد غنموا الكثير في تلك المعركة.&#91;74&#93; ورأى القادة أن يبقى حذيفة لتثبيت أمر المسلمين في عُمان، وأن يسير عرفجة بالغنائم إلى المدينة، وأن يمضي عكرمة بالجيش إلى بلاد مهرة.&#91;75&#93; وفي بلاد مهرة، وجد المسلمون أهلها قد انقسما إلى معسكرين أحدهما بقيادة رجل من بني مُحارب يُدعى المُصَبَّح، والآخر بقيادة رجل اسمه شخريت. راسل عكرمة شخريت، فأطاعه وانضم بجنده إلى جيش المسلمين،&#91;74&#93; فيما رفض المصبح إطاعة عكرمة والعودة إلى الإسلام، فقاتله عكرمة. انتهت المعركة بين الجيشين بنصر المسلمين ومقتل المصبح.&#91;76&#93; القضاء على الرِّدَّة في اليمن[عدل] كان باذان والي الفرس على اليمن، قد أسلم بعد أن تحققت لديه نبوءة النبي محمد بوفاة كسرى. وقد ثبّته النبي محمد في منصبه حتى وفاة باذان عام 10 هـ، فقسّم النبي ولايته، فجعل ابنه شهر بن باذان على صنعاء وبعض أصحابه على باقي مناطق اليمن.&#91;77&#93; وفي آخر عهد النبي محمد، خرج عبهلة بن كعب بن غوث العنسي المذحجي المعروف بذي الخمار الأسود العنسي&#91;78&#93; على عمّال النبي محمد في اليمن، فجمع 700 مقاتل وهاجم بها نجران فانتزعها، ثم سار إلى صنعاء فقاتله شهر بن باذان، فهزمه الأسود وقُتل شهر. فاضطربت الأمور في اليمن، ودانت له من حضرموت إلى الطائف إلى البحرين والأحساء إلى عدن،&#91;79&#93; فعظُم ملكه واستغلظ أمره. فارتد بعض أهل اليمن، وآثر أكثر المسلمين مداورته وإتقاء شر أمره. أسند الأسود أمر جنده إلى قيس بن عبد يغوث بن مكشوح المرادي،&#91;79&#93; واستعان في إدارة ملكه بفيروز الديلمي وداذويه، وتزوج من آزاد أرملة شهر بن باذان والتي هي ابنة عم لفيروز، وكانت قد بقيت على إسلامها غير أنها كتمت ذلك. حين بلغ الخبر إلى النبي محمد، أرسل وبر بن يحنس الدليمي إلى مسلمي اليمن يأمرهم بقتال العنسي. تولى معاذ بن جبل الدعوة لذلك، وكان حينئذ باليمن حيث أرسله النبي محمد ليُعلم أهلها الإسلام، فاجتمع له عدد من مسلمي اليمن، ونجحوا في الاتصال بقيس بن عبد يغوث قائد جند العنسي الذي وقع الخلاف بينه وبين العنسي. كذا اتصلوا بفيروز وداذويه، وكانا أيضًا على خلاف مع الأسود، واتفقوا على قتل الأسود.&#91;80&#93; وأرسلوا إلى آزاد زوجة العنسي يطلبوا معونتها، فوافقتهم&#91;81&#93; وأعلمتهم بمحل يكون فيه بلا حراسة، ويسّرت لهم سلاح وسُرُج. واتفقوا على موعد تمكن فيه فيروز من قتل الأسود بمعاونة صاحبيه، واحتزوا رأسه، ثم جمعوا الناس وألقوا الرأس بينهم، فانهزم أصحاب عبهلة ونجح عدد من الفرسان من أتباع العنسي في الفرار، وظلوا يترددون بين نجران وصنعاء لا يأوون إلى أحد.&#91;82&#93; وبذلك، عادت بذلك اليمن إلى إسلامها، وأرسلوا إلى النبي محمد بالخبر.&#91;83&#93; كان مقتل الأسود العنسي قبل وفاة النبي محمد بأيام، وقد وصل الخبر المدينة في آخر ربيع الأول في خلافة أبي بكر.&#91;84&#93; أما عن المنطقة الواقعة بين مكة واليمن، فبعد وفاة النبي محمد واضطراب الأمور، كتب عتاب بن أسيد عامل أبي بكر على مكة&#91;85&#93; إلى أبي بكر بخبر من ارتد، وبعث عتاب أخاه خالدًا إلى أهل تهامة لقتال من ارتد منهم، فهزم خالد كنانة في الأبارق،&#91;82&#93; وبعث عثمان بن أبي العاص عامل الطائف&#91;85&#93; عثمان بن أبي ربيعة لقتال شنوءة فهزمهم،&#91;82&#93; وقاتل الطاهر بن أبي هالة عامل أبي بكر على بنو عكّ والأشعريين&#91;85&#93; بمن بقي على إسلامه المرتدين من عك والأشاعرة وهزمهم. أما بُجيلة، فقد أمر أبو بكر جرير بن عبد الله البجلي أن يقاتل من ارتد من قومه، ثم يسير لقتال خثعم، ففعل وتمكّن من ذلك.&#91;82&#93; فيما بقي أهل نجران على عهدهم، وبعثوا وفدًا منهم لتجديد العهد مع أبي بكر.&#91;86&#93; وفي اليمن، فبالرغم من وفاة الأسود العنسي، إلا أن أمورها اضطربت من جديد. طمع قيس بن مكشوح المرادي في مُلك اليمن، فارتد عن الإسلام، وكاتب أصحاب الأسود فأجابوه، ثم أعد قيس مكيدة لفيروز وداذويه، فدعاهما إلى طعام، فسبق داذويه فيروز إلى الوليمة، فانفرد به قيس وقتله. وفي طريقه إلى الوليمة، سمع امرأتان تتحدثان عن مقتل داذويه، ففر إلى أخواله بجبل خولان، وارتدت صنعاء عن الإسلام مجددًا.&#91;87&#93; ثم لجأ قيس بن مكشوح إلى إجلاء الأبناء عن اليمن.(1) استطاع بعد ذلك فيروز أن يجمع جيشًا قاتل به ابن مكشوح، وهزمه وأُسر قيس بن مكشوح المرادي وحليفه عمرو بن معد يكرب.&#91;88&#93; كان أبو بكر قد أرسل بعثًا بقيادة المهاجر بن أبي أمية المخزومي لقتال مرتدي اليمن،&#91;89&#93; فسلّم فيروز أسيريه إلى المهاجر الذي أرسلهما إلى المدينة، فعنّفهما أبو بكر ثم عفا عنهما بعد اعتذارهما، وبذلك استقر الوضع لصالح المسلمين في اليمن.&#91;88&#93; وعمل المهاجر على مطاردة جيوب المرتدين في اليمن حتى تمكّن منهم، وبعث بأمره إلى أبي بكر. &#91;90&#93; القضاء على الرِّدَّة في كِندة وحضرموت[عدل] عندما وفاة النبيِّ مُحمَّد، كان زياد بن لُبيد عاملاً له على حضرموت،&#91;91&#93; وعُكاشة بن مُحصن على بني السكاسك والسُكون،&#91;92&#93; والمُهاجر بن أبي أميَّة على كِندة،&#91;91&#93; غير أنَّ المُهاجر قد ألم به مرض حال دون خروجه إلى كنِدة، فتولَّاها زياد بن لُبيد إلى أن خرج المُهاجر بلوائه إلى قِتال المُرتدين في اليمن. وكان بنو كِندة قد أجابوا دعوة الأسود العنسي حين تنبَّأ في آخر حياة النبيّ مُحمَّد. وحين بلغ المُهاجر صنعاء، أرسل إلى أبي بكر يُخبره بحالها، فأمره أبو بكر هو وعِكرمة بالتوجه إلى حضرموت. فسار المُهاجر من صنعاء، وسار عِكرمة من أبين، والتقيا في مأرب وعبرا صحراء صهيد يُريدان حضرموت.&#91;93&#93; في تلك الأثناء، كان زياد بن لُبيد قد اشتدَّ في حزمٍ في التعامل مع الخارجين على سُلطان المُسلمين في حضرموت، فأغار على بني عمرو بن مُعاوية بمن بقي على إسلامه من رجال بني السُكون، وهزمهم وسبى من نسائهم.&#91;94&#93; مرّ زياد بأسراه على عسكر الأشعث بن قيس وبني الحارث بْن مُعاوية، فاستغاثت نسوة من بني عمرو بن معاوية قائلات: «يَا أَشْعَثْ، يَا أَشْعَثْ! خَالَاتِكْ خَالَاتِكْ!» فثار الأشعث في بني الحارث واستنقذهم، ثم جمع من بني الحارث بن معُاوية وبني عمرو بن مُعاوية، ومن أطاعه من السكاسك لِقتال زياد. حينئذٍ، كتب زياد للمُهاجر يستقدمه، فخلف المُهاجر عِكرمة على قِيادة الجيش، وهبَّ في كتيبةٍ سريعةٍ لِنجدة زياد. والتقى الفريقان في محجر الزرقان، واقتتلوا فانهزمت كِندة، وفرّوا إلى حصن النجير، وتجمّعوا فيه.&#91;95&#93; كان لهذا الحصن ثلاث طُرق تؤدي إليه، فعسكر زياد على أحدها، وعسكر المُهاجر على الثاني، والثالث استخدمته كِندة لإمداد الحصن بالمؤن. وما أن وصل عِكرمة بجيشه، حتى عسكر في الطريق الثالث، وقطع الميرة عن الحصن، كما أرسل عِكرمة خُيولاً قاتلت المُرتدين من كِندة حتى بلغوا الساحل. ولما علم من بِالحصن بما أصاب أحياء كِندة، تعاقدوا وتواثقوا على الاستماتة في القتال. وفي الصباح، تقاتل الفريقان، وكثر القتلى في الطرق الثلاثة،&#91;96&#93; وهُزمت كِندة. حينئذٍ، يأس أهل النجير، وخرج الأشعث بن قيس إلى المُسلمين يستأمنهم على نفسه وتسعةٌ من قومه وأهليهم على أن يفتح لهم باب الحصن، فأجابه المُهاجر إلى ذلك. وطلب منه أن يكتب كتابًا بأسمائهم ليختمه ويأمنهم، فكتب الأشعث أسمائهم، ونسي أن يُضيف اسمه.&#91;97&#93; دخل المسلمون الحصن وقتلوا المقاتلة، وسبوا نحو ألف امرأة، وأجاز المُهاجر من في الكتاب، وأمسك بالأشعث يريد أن يقتله، لولا تدخُّل عِكرمة، ونصيحته بترك أمره إلى أبي بكر. فأوثقوا الأشعث، وأرسلوه إلى المدينة.&#91;98&#93; وبذلك قضى المُسلمون على رِدَّة كِندة وحضرموت، وولّى أبو بكر المُهاجر على اليمن، وعُبيدة بن سعد على السكاسك وكِندة، وأقر زياد بن لُبيد على حضرموت.&#91;99&#93; وعندما بلغ الأشعث المدينة، جرى حوارٌ بينه وبين الخليفة، هو أقرب إلى المُعاتبة والتهديد بالقتل من جانب الخليفة. وانتهى بالعفوِ عن الأشعث بعد أن عاد إلى الإسلام، وأقام المُهاجر وعِكرمة في حضرموت وكِندة حتَّى استتبَّت الأُمورُ تمامًا للمُسلمين وتحقَّق الأمن، فكان ذلك آخر حُرُوبِ الرِّدَّة.&#91;100&#93; نتائج الحروب وتبعياتها[عدل] انتهت حُرُوبُ الرِّدَّة في شبه الجزيرة العربيَّة، وقد شكَّلت حدثًا ترك آثارًا على أوضاع العرب المُسلمين بعامَّة، لعلَّ أهمَّها، حسب الباحث أحمد عادل كمال:&#91;101&#93; تخطيط لاسم خالد بن الوليد ملحوق بدُعاء الرِضا عنه. لَمع اسمُ خالد بن الوليد كقائدٍ عسكريٍّ فذ خِلال حُروبُ الرِّدَّة. شملت حُروبُ الرِّدَّة كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة كرُقعةٍ جُغرافيَّةٍ، وأصابت كُلَّ شخصٍ في المُجتمع العربي حيثُ كان، إمَّا مُرتدًّا أو ثابتًا على الإسلام. فهي إذن حُروبٌ أهليَّةٌ من الصُعوبة أن تُمحى آثارُها من ذاكرة العربيّ في مُجتمعٍ يقومُ على الثأر، وبخاصَّةً أنَّ العرب كانوا حديثي العهد بالإسلام. إذ أنَّ القتل أصاب مُختلف القبائل التي ارتدَّت، فكان من الضروريّ فتح جبهاتٍ جديدةٍ تُحوِّلُ اهتمام الناس عن الشأن الداخليّ. فكانت الفُتوح خارج نطاق شبه الجزيرة العربيَّة، مع المُلاحظة بأنَّ العامل الدينيّ كان السبب الأبرز والدَّافع الأوَّل الذي دفع الجُيوش العربيَّة الإسلاميَّة إلى الفُتوح. كانت الوِحدة السياسيَّة بعد الوِحدة الدينيَّة ضروريَّة لِدفع العرب إلى جزيرتهم التي تُعدُّ قاعدة الفُتوح. فإذا كانت هذه القاعدة مُضطربة فكيف يُمكنُ لِلفُتوح أن تبدأ وتنجح وتستمر. وقد أتاحت حُرُوبُ الرِّدَّة تحقيق هذه الوِحدة وتعبئة كُل طاقات العرب وحشدها للأعمال العسكريَّة التي تلت. هُناك صلة بين حركة الرِّدَّة والفُتوح اللاحقة، ذلك أنَّ حجم واتساع حُروب الرِّدَّة كانت أوَّل تدريبٍ عسكريٍّ عمليٍّ على الأرض لِكافَّة العرب المُسلمين في شبه الجزيرة العربيَّة، على مُستوى الجُيوش الكبيرة، ابتداءً من الحشد والتعبئة العامَّة إلى التحرُّكات والسير والالتحام، إلى أعمال الدوريَّات والحِصار والجاسوسيَّة والتدابير اللوجستيَّة. ويُذكر أنَّ الحُروب بين العرب في الجاهليَّة وحتَّى العصر النبويّ كانت على مُستوياتٍ أقل، فكانت حُرُوبُ الرِّدَّة أوَّل حربٍ أشعلت كُل شبه الجزيرة العربيَّة واشترك في معاركها عشراتُ الآلاف من المُقاتلين، وعليه يُمكنُ وصف هذه الحُروب بِمثابة جسر عبر المُسلمون العرب عليه إلى خارج شبه الجزيرة العربيَّة بِهدف الفتح. كانت حُرُوبُ الرِّدَّة فُرصة موآتية لِبُروز قياداتٍ عسكريَّةٍ اكتسبت خبرة في القتال، وتدرَّجت من قيادة عمليَّاتٍ صغيرةٍ محدودة الإمكانات إلى قيادة عمليَّات على نطاقٍ أوسع، ومن بين هذه القيادات: خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وسعد بن أبي وقَّاص، والقعقاع بن عمرو التميميّ، وأخاه عاصمًا، وجُرير بن عبدُ الله البجلي، والمُثنّى بن حارثة الشيبانيّ، وعُديّ بن حاتم الطائيّ، والنُعمان بن مُقرن المزنيّ وإخوته، وغيرهم كثير. كانت حُرُوبُ الرِّدَّة مرحلةً وسيطةً من حيثُ الحجم بين غزوات النبيّ وبين المعارك الكُبرى لِلفُتوح التي غيَّرت مُجتمعاتٍ فارسيَّة وبيزنطيَّة مثل اليرموك والقادسيَّة وما بعدهما. كانت حُرُوبُ الرِّدَّة ذات قيمة فنيَّة لا تُقدَّر، فهي أعطت المُسلمين الثقة بالنفس وبِالنظام الذي اختاروه وبِالقُدرة على الانتصار، وهي ثِقةٌ هامَّةٌ وضروريَّةٌ في مُواجهة قِوى كُبرى تتمتَّع بِقُدراتٍ ماديَّةٍ وكثرةٍ عدديَّةٍ، هذا إلى جانب الإيمان بالهدف. ما بعد حُرُوبُ الرِّدَّة[عدل] انظر أيضًا: جمع القرآن والفتح الإسلامي لفارس مسار المُسلمين وفُتُوحاتهم في فارس بعد انتهاء حُرُوب الردَّة. كانت نهاية حروب الردة بداية لأحداث أخرى بالغة التأثير في تاريخ الإسلام. فما أن انتهت معارك حروب الردة، حتى بلغ أبو بكر أن المثنى بن حارثة الشيباني وهو ممن شاركوا في قتال المرتدين في البحرين، قد سار بقواته شمالاً بمحاذاة الخليج العربي حتى بلغ مصب النهر، وأنه قاتل من قابله من العرب والفرس، وانتصر عليهم.&#91;102&#93; وما هي إلا أيام حتى أتاه المثنى نفسه ليصف له حال تلك المنطقة وضعف دفاعاتها، ويطلب منه أن يُأمّره على من تبعه من قومه، ويحثه على غزو تلك المناطق وضمها إلى بلاد الإسلام، خاصة وأن سكانها هم من العرب الواقعين تحت سلطان الفرس، ويُعانون منهم أسوء معاملة، وقد يستجيبون لدعوة العرب إن وجدوا فيها خلاصًا من نير الفرس.&#91;103&#93; شاور أبو بكر أصحابه، فوافقوا دعوى المثنى، ثم بلغته أنباء انتصار المثنى في عدة وقائع في العراق، فرأى أن يمده بجيش قوامه عشرة آلاف بقيادة خالد بن الوليد لينضم إلى جيش المثنى، وهو الجيش الذي تمكّن به خالد من فتح العراق وانتزاعها من أيدي الفرس.&#91;104&#93; شجعت انتصارات المسلمين في العراق أبا بكر على التفكير في غزو الشام، خاصة أن جزء منه كالعراق سكانه من العرب الغساسنة المنضوين تحت لواء الروم، قد يغيّرون ولائهم ويحاربون إلى جوار إخوانهم العرب، كما فعلت بعض قبائل العراق العربية الذين حاربوا مع المسلمين العرب رغم بقائهم على نصرانيتهم.&#91;105&#93; استشار أبو بكر كبار المهاجرين والأنصار حول نيته توجيه الجيوش لقتال الروم، فوافقوه على ذلك بعد تردد نظرًا لقوة الروم مقارنة بالفرس الذين استطاعوا هزيمتهم في تلك الفترة.&#91;106&#93; فأرسل أبو بكر في أرجاء الجزيرة يدعو القبائل للمشاركة في غزو الشام،&#91;107&#93; ولم تمض بضعة أعوام حتى نجح المسلمون في هزيمة الروم، كما هزموا الفرس وبسطوا سيطرتهم على الشام كما فعلوا في العراق. كان أيضًا من تأثرات حروب الردة الأمر بجمع القرآن، وقد لجأ المسلمين إلى التفكير في ذلك بعد خسارتهم للعديد من حفظة القرآن في معركة اليمامة، مما جعل عمر بن الخطاب يُشير على أبي بكر بجمع القرآن، وهو ما لاقى معارضة من أبي بكر في البداية، ثم استحسنه بعد أن أقنعه عمر بذلك. فأمر أبو بكر زيد بن ثابت بجمع القرآن من الرقاع والعسب واللخاف وصدور الرجال، وكتابته بين دفتين في كتاب واحد.&#91;108&#93; أُمورٌ جدليَّةٌ وخِلافيَّة[عدل] كانت أحداث الحرب مع بني تميم وبني حنيفة وما جرى بين خالد بن الوليد ومشايخ تلك القبائل مثار جدالٍ ونقاشٍ بين المؤرخين والباحثين المُسلمين وغير المُسلمين، وبين المُسلمين أنفسهم من أهل السُنَّة والشيعة، وقد عرَّضت تلك الأحداث خالدًا للنقد في الكثير من الأحيان، وبعضُ الباحثين شكَّك في سيرته حتَّى، كما شكَّلت تلك المرحلة مادَّةً دسمةً يستند إليها بعضُ الباحثين والمُفكرين من مُنتقدي الإسلام. تختلفُ رواياتُ المصادر في عرضها لِقضيَّة مالك بن نويرة، الأمر الذي يجعل الحديث عن روايةٍ نموذجيَّةٍ، ينطوي على الإشكال. ففي رواية سوء الفهم اللُغوي الذي أدّى إلى قتل مالك بطريق الخطأ، يُثيرُ بعض الباحثين التساؤل عمَّا إذا كان خالد بن الوليد قد تعمَّد إصدار أمرًا يُساءُ فهمه ثُمَّ راح ينتظر حتَّى تحققت النتيجة المرجوَّة، ذلك أنَّ المرء لا يستطيع في مُخيَّمٍ عسكريٍّ أن يُدبِّر مجزرةً لا يُلاحظها القائد إلَّا بعد انتهائها، فلا بُد أن يكون قد غضَّ البصر عنها أو حثَّ عليها بشكلٍ غير مُباشر. ويطرح هؤلاء سؤالًا مفاده: كيف صحَّ من قائد المُسلمين أن يُخاطب الحُرَّاس بِكلامٍ يعلمُ أنَّه لا يُفهم على هذا الشكل في لهجتهم أو لُغتهم، ولا يصلُ إلى ذات المعنى والهدف في لهجته الخاصَّة؟ وإذا كان لا يعلم فلِماذا لم يعتذر بهذا العُذر عند الخليفة عندما طلبهُ إليه وعاتبه؟&#91;109&#93; ويصل أصحاب هذا الرأي إلى نتيجةٍ مفادُها أنَّ هذه القصَّة لا تذكر سببًا معقولًا ومقبولًا لِقتل مالك بن نُويرة، على الرُغم من أنَّها تستشهد بِأقوال فئةٍ من أفراد السريَّة بأنَّهُ عاد عن رِدَّته ونصح قومه بالاقتداء به. يُشيرُ البعضُ الآخر إلى أنَّ رواية استجواب خالد لِمالك للوُقوفِ على أيُّ الشَّهادتينِ حقٌ: الشَّهادة بإسلامه أم الشَّهادة بإصراره على الرِّدَّة ومنع الزكاة، هي الرِّوايةُ الأقرب إلى القُبول لأنَّها تذكرُ سبب رِدَّة مالك بن نُويرة ومن اتبعهُ من قومه، وهي امتناعهُ عن دفع الزكاة لأبي بكر، كما أنَّ كلامهُ بحق النبيِّ مُحمَّد لا يصدر عن شخصٍ مُخلصٍ في إسلامه. ومع ذلك فقد تضمَّن الاستجواب إشارتين إلى إسلام مالك، وهما القول أنَّهُ على استعدادٍ لإقامة الصلاة وأنَّهُ كيف لِخالدٍ أن يقتلهُ وهو مُسلمٌ يُصلّي إلى القِبلة. لكنَّ رفضه دفع الزكاة وتصريحاته الاستفزازيَّة لم تدع مجالًا آخر لِخالد سوى القتل، كونه بهذه الحالة يوصف بأنَّهُ مُرتد مُعاند وأنَّ نواياه لا تخرجُ من قلبٍ سليم الإيمان. ويرى هؤلاء أنَّ إعدام مالكًا بدل إرساله إلى أبو بكر في المدينة مع سائر مشايخ بني التميم المُرتدين، كان لأنَّ مالك أعظم إثمًا.&#91;110&#93; ويُضافُ أنَّهُ إذا كان مالكًا مُطلعًا على الإسلام هذا الاطلاع الحسن، والذي يُمكنهُ من مُناقشة خالد في دقائقه فمعنى ذلك أنَّهُ كان مُسلمًا، ويُرجَّح أنَّهُ لم يكن كذلك وقت قتله على الأقل.&#91;111&#93; وتصُبُّ شهادة أبي قتادة الأنصاريّ في مصلحة مالك، إذ أنكر على خالد فعله وظنَّ أنَّ ما حدث حيلةً من حيله، فذهب إليه ووبَّخه، فزبره خالد، فمضى أبو قتادة حتَّى أتى أبا بكرٍ فأثار القضيَّة أمامه.&#91;57&#93; ويقولُ باحثون أنَّ إقحام اسم أبي قتادة هو من نوع التمويه والتضليل، وإنَّ كون هذا الرجل بِخاصَّةٍ هو الذي يُدلي بالشهادة ضدَّ خالد أمرٌ يستحقُّ النظر، لأنَّهُ هو نفسه كان قد عارض خالدًا في أمر بني جُذيمة وانتقده انتقادًا كبيرًا،&#91;112&#93; أو كان للحادث في نفسه صورةً أُخرى فهم منها أبو بكر ما أملى عليه قوله في ردِّه على عُمر: «تَأَوَّلَ فَأَخْطَأَ». يُضافُ إلى ذلك أنَّ عشرات الصَّحابة شاهدوا ما شاهد أبو قتادة، لكنَّهم لم يتصرَّفوا مثله. أمَّا عبدُ الله بن عُمر بن الخطَّاب الذي حضر الجلسة، فعلى الرُغم من أنَّه خالف خالدًا وعبَّر عن رأيه في هذه القضيَّة إلَّا أنهُ لم يخرج عن قائده، كونهُ رأى أنَّ من وافق على قتل مالك لم يصدر حُكمه عن هوى، وأنَّ هؤلاء إن أخطأوا فقد تأولوا.&#91;110&#93; وتتحدَّث بعضُ روايات التاريخ الإسلامي عن اختلافٍ في وجهات النظر بين أبي بكرٍ وعُمر في هذه القضيَّة، فتجري إحداها أنَّهُ لمَّا بلغ خبر مقتل مالك وأصحابه عُمرًا قال: «إنَّ فِيْ سَيْفَ خَالِدَ رَهَقًا(2)، فَإنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا حَقًا، حَقَّ عَلَيْهِ أَنْ تُقَيِّدَهُ، وَأَكْثِرْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ». فأجابه أبو بكر: «هِيهِ يَا عُمَرْ، تَأَوَّلَ فَأَخْطَأَ، فَارْفَعْ لِسَانَكَ عَنْ خَالِدْ». وأضاف: «لَمْ أَكُنْ لِأَشِيْمَ سَيْفًا سَلَّهُ اللهُ عَلَى الكَافِرِيْن». وودّى مالكًا وكتب إلى خالد أن يُقدم عليه، ففعل.&#91;113&#93; وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالد عاد من أرض بني تميم، ودخل المدينة مصحوبًا بكُلِّ علائم الحرب، والتقى عُمر في المسجد النبوي، فقام الأخير بإذلاله ورماهُ بتُهمةٍ ألقى بها في وجهه، فقال له: «قَتَلْتَ امْرَأً مُسْلِمًا ثُمَّ نَزَوْتَ عَلًى امْرَأَتِهِ! وَاللهِ لَأَرْجُمَنَّكَ بِأَحْجَارِكْ!» فلم يُكلِّمه خالد، ومضى في اضطرابٍ بالِغٍ إلى أبي بكر وهو يظن أنَّ رأيهُ مثل رأي عُمر. وجرى حوارٌ بين الرجُلين اعتذر في نهايته خالد أمام أبي بكر، فعذرهُ وتجاوز عنهُ، لكنَّهُ عنَّفهُ في زواجه من امرأة مالك وابنة مجاعة بن مرارة، وهو الأمر الذي كانت العرب تجمع على كراهيته أيَّام الحرب، وأمره أن يُفارق امرأة مالك، فخرج خالد وعُمر جالسٌ في المسجد، فقال: «هَلُمَّ إِلَيَّ يَا ابْنَ أُمَّ شَمْلَة». فعَرِف عُمر أنَّ أبا بكر قد رضي عنه فلم يُكلِّمه ودخل بيته.&#91;113&#93; يرفِضُ أغلب العُلماء والمؤرخين والباحثين من أهل السُنَّة الرِّواية سالِفة الذِكر، فيعتبرون أنَّها استُغلَّت من واقع توجيهها دون مُراعاةٍ لِحُرمة الصحابة، فهي تُصوِّرُ خالدًا في صورةٍ تُجافيها المُروءة، وينكُرها الدين، وتشمئز منها الرُّجولة، ولا يرضى عنها عامَّة المُسلمين، وتحشُرُ رجلًا هو ثالث ثلاثة، فتجعل منهُ محورًا تدور عليه فُصولها، وذلك هو عُمر بن الخطَّاب، وأنَّها تحملُ في طيَّاتها عوامل الشك فيها، ومن ذلك أنَّها تُصوِّرُ خِلافًا حادًا في الرأي بين أبا بكرٍ وعُمر في تقييم ما صنع خالد، وهو خِلافٌ غريب في حادثٍ يمسُّ حدًّا من الحُدود التي نصَّ عليها القُرآن والحديث، فهذه لا اجتهاد فيها طالما كانت واضحة وصريحة ومُتطابقة مع ما ورد في النص الشرعيّ، وإن كان هُناك خِلافٌ في هذه النُقطة فهو اختلافٌ في تكييف الحادث لا في فهم النص وتطبيقه.&#91;114&#93; كما أنَّ دلالة «ابن أُمَّ شملة» التي هتف بها خالد في وجه عُمر لا يُمكنُ الوصول إلى دلالتها، ولكنَّ مُجرَّد المُخاطبة بِلقب ابن امرأة ينطوي وحده على إهانة بالغة، وهذا أمرٌ بعيد عن سُلوك الصحابة. أضف إلى ذلك أنَّ هذه الرواية لم تذكر لِأحدٍ من الصحابة رأيًا في هذه القضيَّة سوى أبي بكرٍ وعُمر، ولا سيَّما أنَّها تتعلَّق بِتصرُّف أكبر قادة المُسلمين الذي إذا صحَّ ما نُسب إلى عُمر في اتهامه لِخالد، لكان جزاء هذا القائد في الشريعة الإسلاميَّة الإعدام، ولا يحق للخليفة تعطيل أحكام الدين، أمَّا بقاء المُتهم في مقامه في صدارة الدولة، فهذا يتناقض مع ما عُرف عن الصحابة من شدَّة البحث عن الحقيقة.&#91;114&#93; أخيرًا، فإنَّ تهديد عُمر لِخالد بِأن يرجُمهُ بأحجاره لم يُطبَّق عندما تولّى عُمر الخِلافة، كما أنَّهُ لم يقتله قِصاصًا بمالك وأصحابه. أمَّا عزله عن الإمارة فلم تكن قضيَّة مالك بن نُويرة سببًا من أسبابها على وجه اليقين، والرَّاجح في رِوايات ومراجع أهل السُنَّة أنه عزله خوفًا من افتتان الناس به وإحاطته بهالةٍ من القداسة، كونه حقَّق ما حقَّق من الانتصارات المُبهرة باسم الإسلام والمُسلمين، ولأنَّهُ كان صحابيًّا عرف النبيّ وجهًا لِوجه وعاشره سنواتٍ طويلة.&#91;114&#93; وتتباين المصادر أيضًا في وضع أرملة مالك بن نويرة، فيثُورُ التساؤل عمَّا إذا كان خالد قد تزوَّجها فعلًا أم اتخذها محظيَّةً فقط، وإن كان قد عاشرها فورًا أم بعد انتهاء عِدَّتها، وكيف تطوَّرت العلاقة بينهما بعد ذلك. يروي الطبريّ أنَّ خالد تزوَّج أُمّ تميم وتركها لِينقضي طُهرها، وأنَّ العرب عايرته بسبب ذلك لِكرهها النساء في الحرب.&#91;115&#93; وفي رِوايةٍ أُخرى أنَّ خالد اشترى امرأة مالك من الفيء وتزوَّج بها، وقيل أنَّها اعتدَّت بِثلاث حيض ثُمَّ خطبها إلى نفسه فأجابته، وطلب من أبي بكر وعُمر أن يحضرا النِكاح فأبيا.&#91;116&#93; لم يكن خالد فقط الذي تعرض للنقد لزواجه أثناء الحرب، فقد كان زواج عكرمة بن أبي جهل من أسماء بنت النعمان بن الجون التي تزوجها عكرمة في عدن وحملها معه إلى مأرب مثار انتقاد معاصريه الذين رأوا في زواجه منها مخالفة لتقاليد العرب بكراهة التزوج في الحرب، إضافة إلى تذمر البعض نظرًا لأن النعمان بن الجون كان قد عرض ابنته أسماء على النبي محمد ليتزوجها، إلا أن النبي رغب عنها. فكان رأي البعض أنه كان الأولى بعكرمة أن يتأسى بالنبي محمد، ويرغب عنها كما رغب النبي محمد عنها. بل وأرسل بعضهم إلى الخليفة في المدينة ليفصل في الأمر برأيه، فلم ير أبو بكر بأسًا من هذا الزواج، بل واستقر عكرمة بزوجته أسماء في المدينة بعد أن رفعت الحرب أوزارها.&#91;117&#93; أمَّا بالنسبة لعُلماء وفُقهاء الشيعة، فقد قالوا بأنَّ حُرُوبُ الرِّدَّة لم تكن إلَّا ضدَّ القبائل التي رفضت مُبايعة أبو بكر كونهم سمعوا تصريحات النبيّ مُحمَّد بأحقيَّة عليّ بِالخِلافة من بعده، وقد بايعوهُ على الخِلافة في غدير خُمّ، فلمَّا سمعوا بغصب الخِلافة أعلنوا سخطهم، وعدم قُبولهم لِلحُكومة الغاصبة، وامتنعوا من أداء الزَّكاة، فاتّهمتهم السُلطات بالارتداد، وأرسلوا الجُيوش لمُحاربتهم، وإجبارهم على قُبول خِلافتهم. وأنَّ أبا بكر ومن معهُ رغِب بإبعاد الصحابة عن المدينة كي يخلو لهُ الجوّ السياسيّ، لأنَّ قسمًا كبيرًا ممن بايعه ارتفع صوته، وصاروا يميلون إلى الخليفة الشرعيّ الذي نصبه الرسول مُحمَّد، أي عليّ،&#91;118&#93; فمُحاربة أبي بكر للقبائل كانت بدافع القضاء على الحركات المُناوئة لحُكمه وليقطع دابر ظهور المزيد من الحركات التي لا تعترف بصحة خِلافته. أمَّا الحركات التي كانت على عهد النبيّ مُحمَّد كحركة سُليمة وسُجاح فإنه يصدق عليها أنَّها حركات رِدَّة وِفقًا لِلفُقهاء الشيعة.&#91;119&#93; انظر أيضًا[عدل] الردة أبو بكر ذو الخلصة هوامش[عدل] 1: الأبناء هم نتاج زواج الفرس والعرب في اليمن، ومنهم كان فيروز الدليمي وداذويه، وقد بقي أغلبهم على إسلامه في فترة حروب الردة. 2: الرَهِقَ: أي النُزوع إلى العُنف، يُقال: اِرْتَكَبَ رَهَقاً: إِثْمًا أو خَطيئِةً.&#91;120&#93; مصادر[عدل] ^ Laura V. Vaglieri in The Cambridge History of Islam, p.58 ↑ أ ب شبارو، عصام مُحمَّد (1995م). الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة&#160;237 - 238.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em} ^ أبو زيد، مُحمَّد شرعي (6 تشرين الأوَّل (أكتوبر) 2013). "جمع القرآن في عهد أبي بكر". إسلام ويب، موقع المقالات. تمت أرشفته من الأصل في 15 تشرين الأوَّل (أكتوبر) 2017. اطلع عليه بتاريخ 15 تشرين الأوَّل (أكتوبر) 2017.&#160; الوسيط &#124;تاريخ الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;التاريخ= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الموقع= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;مسار الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المسار= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;access-date=, &#124;date=, &#124;archive-date= (مساعدة) ^ الدق، الشيخ صلاح نجيب (5 رجب 1434هـ - 15 أيَّار (مايو) 2013م). "جمع القرآن وترتيبه". شبكة الألوكة الشرعيَّة. تمت أرشفته من الأصل في 15 أيلول (سپتمبر) 2018م. اطلع عليه بتاريخ 15 أيلول (سپتمبر) 2018م.&#160; الوسيط &#124;تاريخ الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;التاريخ= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الموقع= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;تاريخ الوصول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;مسار الأرشيف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المسار= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;access-date=, &#124;date=, &#124;archive-date= (مساعدة) ^ قاموس المعاني: معنى "رَدَّةٌ" في مُعجم المعاني الجامع - مُعجم عربي عربي ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1424هــ - 2002م). تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;29. ISBN&#160;9953181012.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;225 - 242.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ بيضون، إبراهيم (1979م). ملامح التيَّارات السياسيَّة في القرن الأوَّل الهجريّ (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة&#160;25 - 26.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1424هــ - 2002م). تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;31. ISBN&#160;9953181012.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الدُوري، عبدُ العزيز (1984م). مُقدِّمة في تاريخ صدر الإسلام (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار المشرق. صفحة&#160;37.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ سالم، السيِّد عبدُ العزيز (1970م). تاريخ الدولة العربيَّة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة&#160;434 - 435.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح (1978م). بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: عالم الكُتب. صفحة&#160;56.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1424هــ - 2002م). تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;33. ISBN&#160;9953181012.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن كثير، الإمام عمادُ الدين أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كثير القُرشي البصري الدَّمشقي؛ تحقيق مُحمَّد حُسين شمسُ الدِّين (1419هـ). تفسير ابن كثير، الجزء الرَّابع (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;218 - 219.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب ت شبارو، عصام مُحمَّد (1995م). الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة&#160;239 - 240.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;258.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب هيكل، مُحمَّد حُسين (1979م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الثامنة). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;99 - 100. ISBN&#160;9772477866.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1424هــ - 2002م). تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;35 - 36. ISBN&#160;9953181012.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب ت طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1424هــ - 2002م). تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;39 - 40. ISBN&#160;9953181012.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;282 - 287.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب موقع الصَّحابة: سيرة حبيب بن زيد نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ البلخي، أبو زيد أحمد بن سهل؛ تحقيق خليل عُمران المنصور (1997م). كتاب البدء والتاريخ، الجُزء الثالث (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;196.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح (1978م). بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: عالم الكُتب. صفحة&#160;71.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم مُحمَّد بن مُحمَّد بن عبدُ الكريم بن عبد الواحد الشيباني؛ تحقيق أبو الفداء عبدُ الله القاضي (1407هـ - 1987م). الكامل في التاريخ، الجزء الثاني (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;95.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح (1978م). بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: عالم الكُتب. صفحة&#160;73.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;147.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1979م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الثامنة). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;82. ISBN&#160;9772477866.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;229 - 230.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1979م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الثامنة). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;96 - 97. ISBN&#160;9772477866.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ إبراهيم، أيمن (1998م). الإسلام والسلطان والملك (الطبعة الأولى). دمشق - سوريا: دار الجُندي للنشر. صفحة&#160;105 - 106.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ؛ تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض (1415هـ). الإصابة في تمييز الصحابة، الجزء الخامس عشر (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;296 - 297.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ موقع إسلام ويب، المكتبة الإسلاميَّة. كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فُقهاء الأمصار، باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ؛ تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض (1415هـ). الإصابة في تمييز الصحابة، الجزء الخامس عشر (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;302 - 309.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ إبراهيم، أيمن (1998م). الإسلام والسلطان والملك (الطبعة الأولى). دمشق - سوريا: دار الجُندي للنشر. صفحة&#160;130.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;225 - 226.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن كثير، الإمام عمادُ الدين أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كثير القُرشي البصري الدَّمشقي؛ تحقيق عبدُ الله بن عبدُ المُحسن التُركيّ (1418هـ - 1997م). البداية والنهاية، الجُزء الثاني (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان. صفحة&#160;332.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;244 - 245.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ البلاذريّ، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود (1988م). فُتوح البُلدان، الجزء الأوَّل. بيروت - لُبنان: دار ومكتبة الهلال. صفحة&#160;113.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير، عليّ بن أحمد بن أبي الكرم (1967م). الكامل في التاريخ، جـ 2. بيروت-لبنان: دار بيروت ودار صادر. صفحة&#160;344-345.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير، عليّ بن أحمد بن أبي الكرم (1967م). الكامل في التاريخ، جـ 2. بيروت-لبنان: دار بيروت ودار صادر. صفحة&#160;335.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ شبارو، عصام مُحمَّد (1995م). الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة&#160;243 - 244.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب هيكل، مُحمَّد حُسين (1990م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الحادية عشر). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;105. ISBN&#160;977023074X.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ إسلام ويب - الأحكام السلطانية لعلي بن محمد بن حبيب الماوردي - الباب السادس عشر في الحمى والأرفاق نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ إسلام ويب - كتاب الردة للواقدي نسخة محفوظة 12 سبتمبر 2014 على موقع واي باك مشين. ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1990م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الحادية عشر). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;117. ISBN&#160;977023074X.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ قصة الإسلام - حروب الردة ↑ أ ب ت ث ج الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;253 - 257.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح (1978م). بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: عالم الكُتب. صفحة&#160;106.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1424هــ - 2002م). تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;69 - 70. ISBN&#160;9953181012.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ العقَّاد، عبَّاس محمود (1998م). عبقريَّة خالد (الطبعة الأولى). القاهرة - مصر: المكتبة العصريَّة للطباعة والنشر. صفحة&#160;85.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;255 - 257.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب ت الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;261 - 263.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ شبارو، عصام مُحمَّد (1995م). الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة&#160;251.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الكوفي، أحمد بن أعثم (1986م). كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;22 - 23.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن الأثير، عليّ بن أحمد بن أبي الكرم (1967م). الكامل في التاريخ، جـ 3. بيروت-لبنان: دار بيروت ودار صادر. صفحة&#160;234.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;وصلة المؤلف= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأول= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الأخير= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الأصفهاني، أبو الفرج عليّ بن الحُسين الأمويّ القُرشيّ؛ تصحيح أحمد الشنقيطي (1906م). كتاب الأغاني، الجزء الخامس عشر. القاهرة - مصر: مطبعة دار الكُتب. صفحة&#160;305.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب ت الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;277 - 278.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن منظور، أبو الفضل مُحمَّد بن مكرم بن عليّ جمالُ الدين الأنصاري الرُويفعيّ الإفريقيّ (1414هـ). لِسانُ العرب، الجُزء التَّاسه (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار صادر. صفحة&#160;104 - 106.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الكوفي، أحمد بن أعثم (1986م). كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;26.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن خلِّكان، أبو العبَّاس شمسُ الدين أحمد بن مُحمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر البرمكيّ الإربليّ؛ تحقيق إحسان عبَّاس (1972م). وفيَّات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، الجُزء السَّادس (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار صادر. صفحة&#160;13 - 14.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب شبارو، عصام مُحمَّد (1995م). الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة&#160;253.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ البداية والنهاية، ابن كثير، تحقيق: علي شيري، ج6، ص357، دار إحياء التراث العربي، ط1988. ^ شبارو، عصام مُحمَّد (1995م). الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى (الطبعة الثالثة). بيروت - لُبنان: دار النهضة العربيَّة. صفحة&#160;256.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الكوفي، أحمد بن أعثم (1986م). كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;28 - 29.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الكوفي، أحمد بن أعثم (1986م). كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;29 - 31.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب ت الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;293.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ سويد، اللواء الركن المتقاعد الدكتور ياسين (1989م). معارك خالد بن الوليد (الطبعة الرابعة). بيروت - لُبنان: المؤسسة العربيَّة للدراسات والنشر. صفحة&#160;188.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ البلاذريّ، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود (1988م). فُتوح البُلدان، الجزء الأوَّل. بيروت - لُبنان: دار ومكتبة الهلال. صفحة&#160;102.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;296.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ج6 ص360 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص222 نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص223 نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص224 نسخة محفوظة 02 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص363 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص316 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص364 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص338 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص196 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص197 نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص339 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص340 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب ت ث المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص227 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص341 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص240 نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب ت المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص226 نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص321 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص228 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص364 نسخة محفوظة 21 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص229 نسخة محفوظة 02 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص330 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب إسلام ويب - كتاب أنساب الأشراف للبلاذري - أسماء عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص330 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص331 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص334 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص335 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص336 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص337 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص338 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص341 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. ^ الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;335.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ كمال، أحمد عادل (1986م). الطريق إلى المدائن (الطبعة السَّادسة). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;181 - 185.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1990م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الحادية عشر). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;196. ISBN&#160;977023074X.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1990م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الحادية عشر). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;197-198. ISBN&#160;977023074X.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1990م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الحادية عشر). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;205. ISBN&#160;977023074X.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1990م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الحادية عشر). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;232. ISBN&#160;977023074X.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1990م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الحادية عشر). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;236-238. ISBN&#160;977023074X.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1990م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الحادية عشر). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;240. ISBN&#160;977023074X.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1990م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الحادية عشر). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;281-295. ISBN&#160;977023074X.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ طقّوش، مُحمَّد سُهيل (1424هــ - 2002م). تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار النفائس. صفحة&#160;75. ISBN&#160;9953181012.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب عرجون، صادق إبراهيم؛ تقديم الأستاذ سيِّد قُطب (1401هـ - 1981م). خالد بن الوليد (الطبعة الثالثة). جِدَّة - السُعوديَّة: الدَّار السُعُوديَّة للنشر والتوزيع. صفحة&#160;169 - 170.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ كلير، كلاوس؛ ترجمة وتحقيق مُحمَّد جديدة (2001م). خالدٌ وعُمر: بحثٌ نقديٌّ في مصادر التاريخ الإسلامي المُبكر (الطبعة الأولى). دمشق - سوريا: قدمس للنشر والتوزيع. صفحة&#160;178.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الواقدي، أبو عبدُ الله مُحمَّد بن عُمر بن واقد السهميّ الأسلميّ بالولاء المدنيّ؛ تحقيق مارسدن جونز (1409هـ - 1989م). كتاب المغازي (الطبعة الثالِثة). بيروت - لُبنان: دار الأعلميّ. صفحة&#160;877.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;278 - 280.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ↑ أ ب ت عرجون، صادق إبراهيم؛ تقديم الأستاذ سيِّد قُطب (1401هـ - 1981م). خالد بن الوليد (الطبعة الثالثة). جِدَّة - السُعوديَّة: الدَّار السُعُوديَّة للنشر والتوزيع. صفحة&#160;164 - 165.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (1387هـ - 1967م). تاريخ الرُسل والمُلوك، الجُزء الثالث (الطبعة الثانية). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;66 - 69.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ ابن خلِّكان، أبو العبَّاس شمسُ الدين أحمد بن مُحمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر البرمكيّ الإربليّ؛ تحقيق إحسان عبَّاس (1972م). وفيَّات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، الجُزء السَّادس (الطبعة الأولى). بيروت - لُبنان: دار صادر. صفحة&#160;14.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف2= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ هيكل، مُحمَّد حُسين (1990م). الصِّدّيق أبو بكر (الطبعة الحادية عشر). القاهرة - مصر: دار المعارف. صفحة&#160;177-178. ISBN&#160;977023074X.&#160; الوسيط &#124;الصفحة= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المؤلف1= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;المكان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الإصدار= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الرقم المعياري= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;الناشر= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;العنوان= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;السنة= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة) ^ موقع العقائد الإسلاميَّة، قسم الأسئلة والرُدود: موقف الإمام عليّ من حروب الردّة؟ نسخة محفوظة 25 أكتوبر 2013 على موقع واي باك مشين. ^ مركز الأبحاث العقائديَّة. إجابة عن سؤال: حُرُوبُ الرِّدَّة اسمٌ على غير مُسمَّى نسخة محفوظة 03 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ^ قاموس المعاني: معنى رهق في مُعجم المعاني الجامع - مُعجم عربي عربي نسخة محفوظة 20 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين. وصلات خارجية[عدل] ذكر رِدَّة أهل دبا وأزد عُمان مُختصر السيرة، وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، المملكة العربيَّة السُعُوديَّة. عنت&#160; الخلافة الراشدةنظام الحكمالخلفاء&#160;&#183;&#32; &#160;الولاةالمعارك&#160;حروب الردة &#160;&#183;&#32; معركة ذات السلاسل &#160;&#183;&#32; معركة القادسية &#160;&#183;&#32; معركة اليرموك &#160;&#183;&#32; معركة أجنادين &#160;&#183;&#32; فتح القدس &#160;&#183;&#32; فتح حمص &#160;&#183;&#32; فتح المدائن &#160;&#183;&#32; معركة نهاوند &#160;&#183;&#32; فتح مرعش &#160;&#183;&#32; معركة ذات الصواري &#160;&#183;&#32; فتح سبيطلة &#160;&#183;&#32; موقعة الجمل &#160;&#183;&#32; وقعة صفين &#160;&#183;&#32; معركة النهروان &#160;&#183;&#32; فتح مكرانالفتوحات&#160;فتح الشام&#160;&#183;&#32; &#160;فتح فارس&#160;&#183;&#32; &#160;فتح مصر&#160;&#183;&#32; فتح خراسان &#160;&#183;&#32; فتح قبرص &#160;فتح إفريقية &#160;&#183;&#32; فتح أرمينيةالمواضيعسقيفة بني ساعدة&#160;&#183;&#32; العهدة العمرية&#160;&#183;&#32; عام الرمادة &#160;&#183;&#32; طاعون عمواس &#160;&#183;&#32; جمع القرآن &#160;&#183;&#32; &#160;مصحف عثمان &#160;&#183;&#32; فتنة مقتل عثمان &#160;&#183;&#32; عام الجماعة &#160;&#183;&#32; &#160;جيش الخلفاء الراشدين عنتغزوات ومعارك القرن الأول الهجريالمشاركونقوات مسلمة المهاجرون &#160;&#183;&#32; الأنصار &#160;&#183;&#32; الصحابة &#160;&#183;&#32; &#160;العرب &#160;&#183;&#32; الأمازيغقوات أخرى قريش &#160;&#183;&#32; بنو قريظة &#160;&#183;&#32; بدو &#160;&#183;&#32; بنو قينقاع &#160;&#183;&#32; بنو النضير &#160;&#183;&#32; البيزنطيون &#160;&#183;&#32; الساسانيون &#160;&#183;&#32; القوط الغربيون &#160;&#183;&#32; الخوارجالتسلسل الزمنيالأصل &#160;الهجرة (9 سبتمبر 622)غزوات الرسول أنظر غزوات الرسول محمد&#160;أبو بكر الصديق (632-634) &#160;حروب الردة &#160;&#183;&#32; معركة اليمامة&#160;عمر بن الخطاب (634-644) معركة اليرموك &#160;&#183;&#32; معركة القادسية &#160;&#183;&#32; فتح القدس &#160;&#183;&#32; فتح المدائن &#160;&#183;&#32; فتح حمص &#160;&#183;&#32; &#160;فتح مصر &#160;&#183;&#32; معركة نهاوند&#160;عثمان بن عفان (644-656) فتح خراسان &#160;&#183;&#32; فتح أرمينيا &#160;&#183;&#32; &#160;فتح إفريقية &#160;&#183;&#32; فتح قبرص &#160;&#183;&#32; الحروب الإسلامية الخزرية&#160;علي بن أبي طالب (656-661) معركة النهروان &#160;&#183;&#32; موقعة الجمل &#160;&#183;&#32; وقعة صفين&#160;الدولة الأموية معركة كربلاء &#160;&#183;&#32; هجوم المدينة &#160;&#183;&#32; حصار مكة المكرمة &#160;&#183;&#32; معارك بين الحجاج بن يوسف الثقفي وعبد الرحمن بن الأشعث &#160;&#183;&#32; الفتح الإسلامي للسند من قبل محمد بن القاسم الثقفي &#160;&#183;&#32; فتح باختر من قبل قتيبة بن مسلم الباهلي &#160;&#183;&#32; حصار القسطنطينية الأول من قبل يزيد بن معاوية و الحصار الثاني من قبل &#160;مسلمة بن عبد الملك &#160;&#183;&#32; &#160;فتح المغرب الأقصى من قبل موسى بن نصير &#160;&#183;&#32; &#160;فتح الأندلس من قبل &#160;طارق بن زياد &#160;&#183;&#32; معركة وادي لكة &#160;&#183;&#32; &#160;فتح ما وراء النهر &#160;&#183;&#32; فتح القوقاز ضبط استنادي GND: 4773371-8 بوابة التاريخ الإسلامي بوابة الإسلام بوابة الحرب بوابة الخلافة الراشدة هذه الصفحة مقالة مختارة اعتبارا من نسخة 26 نوفمبر 2014 (قارن بالنسخة الحالية · انظر صفحة النقاش والتصويت) '
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><table class="infobox_v2 plainlist" cellspacing="3px"> <tbody><tr> <th scope="col" colspan="2" class="entete defaut" style="line-height:1.5em; background-color:#C0C0C0;color:#000000">حُرُوبُ الرِّدَّةِ </th></tr> <tr><th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#2;color:#000000"><b>جزء من</b> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الفتوحات الإسلامية">الفُتوحات الإسلاميَّة</a> </th> </tr><tr> <td colspan="2" align="center"><div><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohammad_adil-Riddah_wars.ar.png" class="image"><img alt="Mohammad adil-Riddah wars.ar.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7e/Mohammad_adil-Riddah_wars.ar.png/280px-Mohammad_adil-Riddah_wars.ar.png" decoding="async" width="280" height="237" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7e/Mohammad_adil-Riddah_wars.ar.png/420px-Mohammad_adil-Riddah_wars.ar.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7e/Mohammad_adil-Riddah_wars.ar.png/560px-Mohammad_adil-Riddah_wars.ar.png 2x" data-file-width="1580" data-file-height="1338" /></a></div></div></div><div><small>خارطة تُظهرُ أبرز المعارك التي وقعت أثناء حُرُوب الرَّدة بين المُسلمين والقبائل العربيَّة المُرتدَّة عن الإسلام ومعهم مُدعي النُبوَّة.</small></div> </td></tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000">معلومات عامة </th> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"> <table style="width: 100%"> <tbody><tr><th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">التاريخ</th> <td style=""><small><a href="/wiki/11%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="11هـ">11هـ</a> - <a href="/wiki/12%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="12هـ">12هـ</a> \ <a href="/wiki/632" title="632">632م</a> - <a href="/wiki/633" title="633">633م</a></small></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الموقع</th> <td style=""><small><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة العربية">شبه الجزيرة العربيَّة</a></small></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">النتيجة</th> <td style=""><small>انتصار المُسلمين واستعادة السيطرة على كامل شبه الجزيرة العربيَّة</small></td> </tr><tr class="mw-empty-elt"> </tr></tbody></table> </td></tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000">المتحاربون </th> </tr><tr class="mw-empty-elt"> </tr><tr> <td style="text-align:right;vertical-align:top;width:50%; border-left:1px dotted #aaa;"><small><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/25px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="25" height="17" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/38px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/50px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="الخلافة الراشدة">دولة الخِلافة الرَّاشدة</a></small> </td> <td style="text-align:right;vertical-align:top;width:50%; padding-left:0.25em;"><small>القبائل العربيَّة المُرتدَّة</small> </td></tr> <tr><th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> القادة </th> </tr><tr class="mw-empty-elt"> </tr><tr> <td style="text-align:right;vertical-align:top;width:50%; border-left:1px dotted #aaa;"><div class="plainlist" style="margin-Right: 0em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبو بكرٍ الصدِّيق</a></small> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="خالد بن الوليد">خالد بن الوليد</a></small></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small><a href="/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%87%D9%84" title="عكرمة بن أبي جهل">عكرمة بن أبي جهل</a></small></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small><a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5" title="عمرو بن العاص">عمرو بن العاص</a></small></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B3%D9%86%D8%A9" title="شرحبيل بن حسنة">شرحبيل بن حسنة</a></small></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="المهاجر بن أبي أمية">المُهاجر بن أبي أُميَّة</a></small></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5" class="mw-redirect" title="خالد بن سعيد بن العاص">خالد بن سعيد بن العاص</a></small></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%AC%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%87%D8%B1%D8%AB%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect" title="عرفجة بن هرثمة">عرفجة بن هرثمة</a></small></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="حذيفة القلعاني">حُذيفة بن مُحصن الغلفاني</a></small></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small>طريفة بن حاجز</small></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small>سُويد بن مقرِّن</small></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:BlackFlag.svg" class="image"><img alt="BlackFlag.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/20px-BlackFlag.svg.png" decoding="async" width="20" height="13" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/30px-BlackFlag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d5/BlackFlag.svg/40px-BlackFlag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a> <small><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D9%85%D9%8A" title="العلاء بن الحضرمي">العلاء بن الحضرميّ</a></small></li></ul></li></ul> </div> </td> <td style="text-align:right;vertical-align:top;width:50%; padding-left:0.25em;"><div class="plainlist" style="margin-Right: 0em;"> <ul><li><small><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="الأسود العنسي">ذو الخِمار عُبهلة بن كعب العنسي (الأسود العنسي)</a> &#160;<a href="/wiki/%D9%82%D8%AA%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9" title="قتل في المعركة"><span style="font-size:150%;">⚔</span></a></small></li> <li><small><a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A8" title="مسيلمة الكذاب">مُسيلمة بن حبيب الحنفي (مُسيلمة الكذَّاب)</a> &#160;<a href="/wiki/%D9%82%D8%AA%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9" title="قتل في المعركة"><span style="font-size:150%;">⚔</span></a></small></li> <li><small><a href="/wiki/%D8%B7%D9%84%D9%8A%D8%AD%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%88%D9%8A%D9%84%D8%AF" class="mw-redirect" title="طليحة بن خويلد">طُليحة بن خُويلد الأسدي</a></small></li> <li><small><a href="/wiki/%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AD_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB" title="سجاح بنت الحارث">سُجاح بنتُ الحارث التميميَّة</a></small></li> <li><small><a href="/wiki/%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B7_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="لقيط بن مالك الأزدي">ذو التَّاج لقيط بن مالك الأزدي</a> &#160;<a href="/wiki/%D9%82%D8%AA%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9" title="قتل في المعركة"><span style="font-size:150%;">⚔</span></a></small></li></ul> </div> </td></tr> <tr><th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> الوحدات </th> </tr><tr class="mw-empty-elt"> </tr><tr> <td style="text-align:right;vertical-align:top;width:50%; border-left:1px dotted #aaa;"><small>أحد عشر (11) لواء</small> </td> <td style="text-align:right;vertical-align:top;width:50%; padding-left:0.25em;"><small>رجال القبائل المُرتدَّة</small> </td></tr> <tr><td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #E1E1E1 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=0"><span style="color:#555;">تعديل</span></a></span>&#160;<a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D9%86%D8%B2%D8%A7%D8%B9_%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1%D9%8A" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Gtk-dialog-info.svg/12px-Gtk-dialog-info.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Gtk-dialog-info.svg/18px-Gtk-dialog-info.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Gtk-dialog-info.svg/24px-Gtk-dialog-info.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></td></tr> </tbody></table><table class="navbox" style="border-spacing:0;margin: 0; float: left; clear: left; width: 280px; margin:1em 1em 0em 0;"><tbody><tr><td style="padding:2px"><table class="nowraplinks collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82_%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9" title="قالب:صندوق حملة الفتن الداخلية في دول الخلافة المبكرة"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82_%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:صندوق حملة الفتن الداخلية في دول الخلافة المبكرة (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82_%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%">الفتن الداخليَّة في دول الخِلافة المُبكرة</div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><td colspan="2" class="navbox-list navbox-odd hlist" style="width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a class="mw-selflink selflink">حُرُوبُ الرِّدَّة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86" title="فتنة مقتل عثمان">فتنة مقتل عُثمان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1" title="عبد الله بن الزبير">الفِتنة الثانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%AB" title="عبد الرحمن بن الأشعث">ثورة عبدُ الرحمٰن بن الأشعث</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%AC" title="الحارث بن سريج">ثورة الحارث بن سُريج</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الثورة الزيدية (الصفحة غير موجودة)">الثورة الزيديَّة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA" title="ثورة الأمازيغ">ثورة الأمازيغ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9#مرحلة_السقوط" title="الدولة الأموية">الفتنة الثالثة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9#التأسيس_(750_-_785)" title="الدولة العباسية">الثورة العبَّاسيَّة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="محمد النفس الزكية">الثورة العَلَويَّة (762–763)</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D9%81%D8%AE" title="موقعة فخ">الثورة العَلَويَّة (786)</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الثورة المظهرية (الصفحة غير موجودة)">الثورة المُظهريَّة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9" title="الفتنة الرابعة">الفتنة الرَّابعة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%89_%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="فوضى سامراء">فوضى سامرَّاء</a></li> <li><a href="/w/index.php?title=%D8%AB%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC_(866%E2%80%93896)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ثورة الخوارج (866–896) (الصفحة غير موجودة)">ثورة الخوارج (866–896)</a></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> <p><b>حُرُوْبُ الرِّدَّةِ</b> هي سلسلةٌ من الحملات العسكريَّة التي شنَّها <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="مسلمون">المُسلمون</a> على <a href="/wiki/%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="قبائل عربية">القبائل العربيَّة</a> التي ارتدَّت عن <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="إسلام">الإسلام</a> بعد وفاة الرسول <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد">مُحمَّد</a>، خِلال الفترة المُمتدَّة بين سنتيّ 11هـ و12هـ، المُوافقة لسنتيّ 632م و633م.<sup id="cite_ref-Laura_V_p.58_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-Laura_V_p.58-1">&#91;1&#93;</a></sup> وقد ارتدَّ <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> في كُلِّ قبيلةٍ، باستثناء أهالي <a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9" title="مكة">مكَّة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة">والمدينة المُنوَّرة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="الطائف">والطائف</a> والقبائل التي جاورتها، وقد وُصفت هذه الحركات من الناحية السياسيَّة بأنَّها حركاتٌ انفصاليَّة عن دولة المدينة المُنوَّرة التي أسَّسها الرسول مُحمَّد وعن قُريش التي تسلَّمت زعامة هذه الدولة بِمُبايعة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبي بكرٍ الصدِّيق</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="خلافة إسلامية">بِخلافة المُسلمين</a>. وهي عودةٌ حقيقيَّةٌ إلى النظام القبلي الذي كان سائدًا في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الجاهلية">الجاهليَّة</a>، وقد اتسمت من ناحية بالاكتفاء من الإسلام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">بالصلاة</a>، والتخلُّص من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" class="mw-redirect" title="الزكاة">الزكاة</a> التي اعتبرتها هذه القبائل إتاوة يجب إلغاؤها. في حين اتسمت من ناحيةٍ ثانية <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AF%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="ردة (إسلام)">بالارتداد</a> كُليًّا عن الإسلام كنظامٍ سياسيّ، وليس إلى <a href="/wiki/%D8%A2%D9%84%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect" title="آلهة العرب القدماء">الوثنيَّة</a> التي ولَّت إلى غير رجعة، والالتفاف حول عددٍ من مُدعي النُبوَّة بدافعٍ من العصبيَّة القبليَّة ومُنافسة <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B4" title="قريش">قُريش</a> حول زعامة العرب.<sup id="cite_ref-شبارو_1_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-شبارو_1-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p><p>وهذا يعني أنَّ الرِّدَّة لا يعدو كونها مُجرَّد حركةٍ سياسيَّةٍ تعتمدُ على العصبيَّات القبليَّة، ممَّا يُمثلُ عودةً إلى نظام القبيلة وإلى استرجاع مُلكٍ أو سُلطانٍ فقده البعض، وقد اتخذت هذه الحركة قناعًا زائفًا من الدين لِتستقل عن سُلطة المدينة المُنوَّرة، فكان لا بُدَّ من الصِّدام المُسلَّح العنيف بينها وبين الإسلام، وعلى هذا الأساس كانت حُرُوبُ الرِّدَّة دعوةً صريحةً <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF" class="mw-redirect" title="الجهاد">للجهاد في سبيل الله</a>، وقد حمل أبو بكر لواء الجهاد ضدَّ القبائل الانفصاليَّة ومُدعي النُبوَّة، فجهَّز الألوية العسكريَّة وسلَّم قيادتها إلى عددٍ من القادة المُسلمين أمثال <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="خالد بن الوليد">خالد بن الوليد</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5" title="عمرو بن العاص">وعمرو بن العاص</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%87%D9%84" title="عكرمة بن أبي جهل">وعكرمة بن أبي جهل</a>، وسيَّرهم إلى معاقل تلك القبائل حيثُ قاتلوهم بضراوةٍ شديدةٍ وقضوا على حركاتهم، فعاد أغلب زُعمائهم ومشايخهم إلى الدُخول في الإسلام، وقُتل بعضهم الآخر في أرض المعركة. وبانتهاء حُرُوبِ الرِّدَّة، توحَّدت كامل شبه الجزيرة العربيَّة تحت راية الإسلام، وأصبح بإمكان المُسلمين أن يُركزوا على التوسُّع خارجًا في <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">الشَّام</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82" title="العراق">والعراق</a> على حساب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البيزنطية">الروم البيزنطيين</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="ساسانيون">والفُرس الساسانيين</a>.<sup id="cite_ref-شبارو_1_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-شبارو_1-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p><p>كذلك، كان من نتيجة هذه الحُرُوب أن أمر أبي بكرٍ الصدِّيق <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="جمع القرآن">بِجمع القُرآن</a> لِأوَّل مرَّة وفق عامَّة الروايات عند <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">أهل السُنَّة والجماعة</a>، وذلك بعد أن استشار عُمر بن الخطَّاب، وأن الذي قام بهذا الجمع <a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AB%D8%A7%D8%A8%D8%AA" title="زيد بن ثابت">زيد بن ثابت</a>، أمَّا سبب قرار جمع القُرآن بين دفَّتي كتاب فكان كثرة من قُتل من الصحابة من حفظة القُرآن في المعارك التي دارت مع القبائل المُرتدَّة. وفي هذا المجال قال أبو بكر: «<span class="script-arabic">قُلتُ لِعُمَرَ: "كَيفَ أَفعَلُ شَيئًا لَم يَفعَلَهُ رَسُولُ الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a>؟" فَقَالَ عُمَر: "هُوَ واللهِ خَيرٌ"، فَلَم يَزَل عُمَر يُرَاجِعَنِي فِيهِ حَتَّى شَرَحَ اللهُ صَدرِي</span>».<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> وهكذا، أخذ زيد يتتبع القُرآن من العسب واللخاف وصدور الرجال فجمع القرآن كله في مُصحف، فكانت هذه الصُحف عند أبي بكرٍ الصديق حتى تُوفي ثم عند عُمر حتَّى مات ثم عند <a href="/wiki/%D8%AD%D9%81%D8%B5%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%B9%D9%85%D8%B1" title="حفصة بنت عمر">حفصة بنت عمر</a>.<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup> </p> <div id="toc" class="toc"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2>محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#الرِّدَّة_لُغةً_واصطلاحًا"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">الرِّدَّة لُغةً واصطلاحًا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#الأوضاع_السياسيَّة_بعد_وفاة_الرسول_مُحمَّد"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">الأوضاع السياسيَّة بعد وفاة الرسول مُحمَّد</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#أسباب_ارتداد_القبائل"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">أسباب ارتداد القبائل</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#تفشّي_ظاهرة_التنبؤ_في_المُجتمع_العربي"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">تفشّي ظاهرة التنبؤ في المُجتمع العربي</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#دوافع_التنبؤ_عند_زُعماء_القبائل"><span class="tocnumber">2.3</span> <span class="toctext">دوافع التنبؤ عند زُعماء القبائل</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#تعرُّض_المدينة_المُنوَّرة_لهُجوم_القبائل"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">تعرُّض المدينة المُنوَّرة لهُجوم القبائل</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#الاستعداد_للحرب"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">الاستعداد للحرب</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-8"><a href="#تكليف_الألوية"><span class="tocnumber">4.1</span> <span class="toctext">تكليف الألوية</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#سير_المعارك"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">سير المعارك</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#قتال_طُليحة_الأسدي_-_معركة_البُزاخة"><span class="tocnumber">5.1</span> <span class="toctext">قتال طُليحة الأسدي - معركة البُزاخة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#قتال_بني_تميم"><span class="tocnumber">5.2</span> <span class="toctext">قتال بني تميم</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-12"><a href="#قتال_بني_حنيفة"><span class="tocnumber">5.3</span> <span class="toctext">قتال بني حنيفة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-13"><a href="#القضاء_على_الرِّدَّة_في_البحرين"><span class="tocnumber">5.4</span> <span class="toctext">القضاء على الرِّدَّة في البحرين</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-14"><a href="#القضاء_على_الرِّدَّة_في_عُمان_ومُهرة"><span class="tocnumber">5.5</span> <span class="toctext">القضاء على الرِّدَّة في عُمان ومُهرة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-15"><a href="#القضاء_على_الرِّدَّة_في_اليمن"><span class="tocnumber">5.6</span> <span class="toctext">القضاء على الرِّدَّة في اليمن</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-16"><a href="#القضاء_على_الرِّدَّة_في_كِندة_وحضرموت"><span class="tocnumber">5.7</span> <span class="toctext">القضاء على الرِّدَّة في كِندة وحضرموت</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-17"><a href="#نتائج_الحروب_وتبعياتها"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">نتائج الحروب وتبعياتها</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-18"><a href="#ما_بعد_حُرُوبُ_الرِّدَّة"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">ما بعد حُرُوبُ الرِّدَّة</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-19"><a href="#أُمورٌ_جدليَّةٌ_وخِلافيَّة"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext">أُمورٌ جدليَّةٌ وخِلافيَّة</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-20"><a href="#انظر_أيضًا"><span class="tocnumber">9</span> <span class="toctext">انظر أيضًا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-21"><a href="#هوامش"><span class="tocnumber">10</span> <span class="toctext">هوامش</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-22"><a href="#مصادر"><span class="tocnumber">11</span> <span class="toctext">مصادر</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-23"><a href="#وصلات_خارجية"><span class="tocnumber">12</span> <span class="toctext">وصلات خارجية</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B1.D9.90.D9.91.D8.AF.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D9.84.D9.8F.D8.BA.D8.A9.D9.8B_.D9.88.D8.A7.D8.B5.D8.B7.D9.84.D8.A7.D8.AD.D9.8B.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="الرِّدَّة_لُغةً_واصطلاحًا">الرِّدَّة لُغةً واصطلاحًا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: الرِّدَّة لُغةً واصطلاحًا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink"><div role="note" class="hatnote navigation-not-searchable"><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" /> <b>انظر أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AF%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="ردة (إسلام)">الرِّدَّة في الإسلام</a></div></div> <p><b><span class="script-arabic">الرِّدَّةُ</span></b> في اللُغة تُفيدُ عدَّة معانٍ، منها: <b><span class="script-arabic">الرُجُوعُ</span></b> و<b><span class="script-arabic">العَطْفَة</span></b>، يُقال: <b><span class="script-arabic">ردَّ الشَّيءَ</span></b>، أي أرجعه وأعاده، ومن ذلك ما ورد في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القُرآن</a>: <span class="script-arabic">﴿فَرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلاَ تَحْزَنَ﴾</span>. ومن معناه أيضًا أن غيَّر الشيء وحوَّله من صفةٍ إلى أُخرى، ومن أمثلة ذلك: <span class="script-arabic">﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا﴾</span>، ومنهُ الرِّدَّة عن الإسلام، أي الرُجوع عنه. وفي الاصطلاح الشرعي فإنَّ <b><span class="script-arabic">الرِّدَّةُ</span></b> هي الرُجوعُ إِلى الكُفر بعد الإِسلام: <span class="script-arabic">﴿مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ﴾</span>.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.88.D8.B6.D8.A7.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.8A.D8.A7.D8.B3.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D8.A8.D8.B9.D8.AF_.D9.88.D9.81.D8.A7.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.B3.D9.88.D9.84_.D9.85.D9.8F.D8.AD.D9.85.D9.8E.D9.91.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="الأوضاع_السياسيَّة_بعد_وفاة_الرسول_مُحمَّد">الأوضاع السياسيَّة بعد وفاة الرسول مُحمَّد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: الأوضاع السياسيَّة بعد وفاة الرسول مُحمَّد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <table class="vcard vertical-navbox" style="width:15.0em; border-radius:15px; text-align:center; font-size:88%; background-image: -moz-linear-gradient(top, #31644d, #31644d); background-image: -ms-linear-gradient(top, #31644d, #31644d); background-image: -o-linear-gradient(top, #31644d, #31644d); background-image: -webkit-linear-gradient(top, #31644d, #31644d); background-image: linear-gradient(top, #31644d, #31644d); border:6px solid #31644d; color:#000; clear:left; float:left; margin:0 1em 0em 0; padding:0.2em; z-index:-18;"> <tbody><tr> <td><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Basmala_White.png" class="image"><img alt="Basmala White.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/Basmala_White.png/200px-Basmala_White.png" decoding="async" width="200" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/Basmala_White.png/300px-Basmala_White.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/Basmala_White.png/400px-Basmala_White.png 2x" data-file-width="800" data-file-height="160" /></a><br /> </td></tr> <tr> <td><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الله (إسلام)"><img alt="Allah1.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/Allah1.png/150px-Allah1.png" decoding="async" width="150" height="150" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/dd/Allah1.png 1.5x" data-file-width="195" data-file-height="195" /></a><br /> <p><small><span style="color: white;">هذه المقالة جزء من سلسلة:</span></small><br /> <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="إسلام"><span style="color:white; font-size:200%; font-family:serif;"><b>الإسلام</b></span></a> </p> </td></tr> <tr> <td><div class="NavFrame collapsed" style="border:none; padding: 0px; margin:0px"> <div class="NavHead" style="border-radius:4px; background-image: -moz-linear-gradient(top, white); background-image: -ms-linear-gradient(top, white); background-image: -o-linear-gradient(top, white); background-image: -webkit-linear-gradient(top, white); background-image: linear-gradient(top, white);; padding: 2px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px"><b><a href="/wiki/%D8%A5%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" class="mw-redirect" title="إيمان (إسلام)"><span style="color:#336600; padding-left: 5px;">العقائد في الإسلام</span></a></b></div> <div class="NavContent" style="text-align:center; background:white; margin:8px; border:none; display:none; color:white"> <p><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="التوحيد في الإسلام"><span style="color:green;">توحيد الله</span></a> <br /></b> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%83%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الملائكة في الإسلام"><span style="color:green;">الإيمان بالملائكة</span></a><br /></b> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%AF%D8%B3%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الكتب المقدسة في الإسلام"><span style="color:green;">الإيمان بالكتب السماوية</span></a><br /></b> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام"><span style="color:green;">الإيمان بالرسل والأنبياء</span></a> <br /></b> <b><a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" class="mw-redirect" title="يوم القيامة (إسلام)"><span style="color:green;">الإيمان باليوم الآخر</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D9%82%D8%AF%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قدر (إسلام)"><span style="color:green;">الإيمان بالقضاء والقدر</span></a></b> </p> </div></div></td></tr> <tr> <td><div class="NavFrame collapsed" style="border:none; padding: 0px; margin:0px"> <div class="NavHead" style="border-radius:4px; background-image: -moz-linear-gradient(top, white); background-image: -ms-linear-gradient(top, white); background-image: -o-linear-gradient(top, white); background-image: -webkit-linear-gradient(top, white); background-image: linear-gradient(top, white);; padding: 2px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px"><b><a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="أركان الإسلام"><span style="color:#336600; padding-left: 5px;">أركان الإسلام</span></a></b></div> <div class="NavContent" style="text-align:center; background:white; margin:8px; border:none; display:none; color:white"> <p><b><a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="شهادتان"><span style="color:green;">شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام"><span style="color:green;">إقامة الصلاة</span></a><br /></b> <b><a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة"><span style="color:green;">إيتاء الزكاة</span></a><br /></b> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام"><span style="color:green;">صوم رمضان</span></a><br /></b> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام"><span style="color:green;">الحج</span></a></b> </p> </div></div></td></tr> <tr> <td><div class="NavFrame collapsed" style="border:none; padding: 0px; margin:0px"> <div class="NavHead" style="border-radius:4px; background-image: -moz-linear-gradient(top, white); background-image: -ms-linear-gradient(top, white); background-image: -o-linear-gradient(top, white); background-image: -webkit-linear-gradient(top, white); background-image: linear-gradient(top, white);; padding: 2px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px"><b><a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="مصادر التشريع الإسلامي"><span style="color:#336600; padding-left: 5px;">مصادر التشريع الإسلامي</span></a></b></div> <div class="NavContent" style="text-align:center; background:white; margin:8px; border:none; display:none; color:white"> <p><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن"><span style="color:green;">القرآن الكريم</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي"><span style="color:green;">السنة النبوية</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA" class="mw-redirect" title="أحاديث أهل البيت"><span style="color:green;">أحاديث أهل البيت</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" class="mw-redirect" title="إجماع العلماء (إسلام)"><span style="color:green;">إجماع أقوال العلماء</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%B3_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="قياس (إسلام)"><span style="color:green;">القياس</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="إجتهاد إسلامي"><span style="color:green;">الاجتهاد</span></a></b> </p> </div></div></td></tr> <tr> <td><div class="NavFrame collapsed" style="border:none; padding: 0px; margin:0px"> <div class="NavHead" style="border-radius:4px; background-image: -moz-linear-gradient(top, white); background-image: -ms-linear-gradient(top, white); background-image: -o-linear-gradient(top, white); background-image: -webkit-linear-gradient(top, white); background-image: linear-gradient(top, white);; padding: 2px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px"><b><span style="color:#336600; padding-left: 5px;">شخصيات محورية</span></b></div> <div class="NavContent" style="text-align:center; background:white; margin:8px; border:none; display:none; color:white"> <p><b><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="محمد"><span style="color:green;">محمد رسول الله</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="إبراهيم"><span style="color:green;">إبراهيم رسول الله</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="النبوة في الإسلام"><span style="color:green;">الأنبياء</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA" title="أهل البيت"><span style="color:green;">أهل البيت</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" class="mw-redirect" title="الصحابة"><span style="color:green;">الصحابة</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الخلفاء الراشدون"><span style="color:green;">الخلفاء الراشدون</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" class="mw-redirect" title="إمامة الشيعة"><span style="color:green;">الأئمة</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D9%85%D9%86%D9%8A%D9%86" title="أمهات المؤمنين"><span style="color:green;">أمهات المؤمنين</span></a></b> </p> </div></div></td></tr> <tr> <td><div class="NavFrame collapsed" style="border:none; padding: 0px; margin:0px"> <div class="NavHead" style="border-radius:4px; background-image: -moz-linear-gradient(top, white); background-image: -ms-linear-gradient(top, white); background-image: -o-linear-gradient(top, white); background-image: -webkit-linear-gradient(top, white); background-image: linear-gradient(top, white);; padding: 2px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px"><b><a href="/wiki/%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="طوائف إسلامية"><span style="color:#336600; padding-left: 5px;">الفرق</span></a></b></div> <div class="NavContent" style="text-align:center; background:white; margin:8px; border:none; display:none; color:white"> <p><b><a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة"><span style="color:green;">أهل السنة والجماعة</span></a></b><br /> (<a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="سلفية">السلفية</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32;<a href="/wiki/%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="أشعرية">الأشعرية</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="ماتريدية">الماتريدية</a><br /> <b><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" class="mw-redirect" title="شيعة"><span style="color:green;">الشيعة </span></a></b> <br />(<a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="زيدية">الزيديَّة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32;<a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="إمامية">الإماميَّة</a>)<br /> <b><a href="/wiki/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC" title="خوارج"><span style="color:green;">الخوارج</span></a></b> <br />(<a href="/wiki/%D8%A3%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D9%82%D8%A9" title="أزارقة">الأزارقة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32;<a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D8%AA" title="نجدات">النجدات</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32;<a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="صفرية">الصفريَّة</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%A9" title="إباضية">الإباضيَّة</a>)<br /> <b><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%85" title="علم الكلام"><span style="color:green;">كلاميَّة</span></a></b> <br />(<a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%A6%D8%A9" title="مرجئة">المرجئة</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%AA%D8%B2%D9%84%D8%A9" class="mw-redirect" title="معتزلة">المُعتزلة</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="جهمية">الجهمية</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="حرورية">الحرورية</a>)<br /> <b><a href="/wiki/%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="طوائف إسلامية"><span style="color:green;">فرق أخرى</span></a></b> <br /> </p> </div></div></td></tr> <tr> <td><div class="NavFrame collapsed" style="border:none; padding: 0px; margin:0px"> <div class="NavHead" style="border-radius:4px; background-image: -moz-linear-gradient(top, white); background-image: -ms-linear-gradient(top, white); background-image: -o-linear-gradient(top, white); background-image: -webkit-linear-gradient(top, white); background-image: linear-gradient(top, white);; padding: 2px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px"><b><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="تاريخ إسلامي"><span style="color:#336600; padding-left: 5px;">التاريخ والجغرافيا</span></a></b></div> <div class="NavContent" style="text-align:center; background:white; margin:8px; border:none; display:none; color:white"> <p><b><span style="color:#000000;">مدن مقدسة</span></b><br /> <b><a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D8%A9" title="مكة"><span style="color:green;">مكة المكرمة</span></a></b> <span style="color:black;"><br /></span> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9" title="المدينة المنورة"><span style="color:green;">المدينة المنورة</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="القدس"><span style="color:green;">القدس الشريف</span></a></b><br /> <b><span style="color:#000000;">مواقع مقدسة</span></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" title="المسجد الحرام"><span style="color:green;">المسجد الحرام</span></a></b> <span style="color:black;"><br /></span> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المسجد النبوي"><span style="color:green;">المسجد النبوي</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" title="المسجد الأقصى"><span style="color:green;">المسجد الأقصى</span></a></b><br /> </p> <div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Kaaba2.JPG" class="image" title="المسجد الحرام"><img alt="المسجد الحرام" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f8/Kaaba2.JPG/100px-Kaaba2.JPG" decoding="async" width="100" height="75" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f8/Kaaba2.JPG/150px-Kaaba2.JPG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f8/Kaaba2.JPG/200px-Kaaba2.JPG 2x" data-file-width="2592" data-file-height="1944" /></a></div></div> <div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Al-Masjid_al-Nabawi_03.jpg" class="image" title="المسجد النبوي"><img alt="المسجد النبوي" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6c/Al-Masjid_al-Nabawi_03.jpg/100px-Al-Masjid_al-Nabawi_03.jpg" decoding="async" width="100" height="75" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6c/Al-Masjid_al-Nabawi_03.jpg/150px-Al-Masjid_al-Nabawi_03.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6c/Al-Masjid_al-Nabawi_03.jpg/200px-Al-Masjid_al-Nabawi_03.jpg 2x" data-file-width="2592" data-file-height="1944" /></a></div></div> <div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Temple_Mount_(Aerial_view,_2007)_05.jpg" class="image" title="المسجد الأقصى"><img alt="المسجد الأقصى" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/40/Temple_Mount_%28Aerial_view%2C_2007%29_05.jpg/100px-Temple_Mount_%28Aerial_view%2C_2007%29_05.jpg" decoding="async" width="100" height="66" class="thumbborder" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/40/Temple_Mount_%28Aerial_view%2C_2007%29_05.jpg/150px-Temple_Mount_%28Aerial_view%2C_2007%29_05.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/40/Temple_Mount_%28Aerial_view%2C_2007%29_05.jpg/200px-Temple_Mount_%28Aerial_view%2C_2007%29_05.jpg 2x" data-file-width="4374" data-file-height="2880" /></a></div></div> <p><b><span style="color:#000000;">الخلافة الإسلامية</span></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="الخلافة الراشدة"><span style="color:green;">الخلافة الراشدة</span></a></b><span style="color:black;"><br /></span> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية"><span style="color:green;">الخلافة الأموية</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية"><span style="color:green;">الخلافة العباسية</span></a></b><span style="color:black;"><br /></span> <b><a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A8%D8%A9" class="mw-redirect" title="خلافة قرطبة"><span style="color:green;">الخلافة القرطبيَّة</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%AD%D8%AF%D9%88%D9%86" class="mw-redirect mw-disambig" title="موحدون"><span style="color:green;">الخلافة الموحديَّة</span></a></b><span style="color:black;"><br /></span> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الفاطمية"><span style="color:green;">الخلافة الفاطمية</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العثمانية"><span style="color:green;">الخلافة العثمانية</span></a></b> </p><p><b><span style="color:#000000;">الفتوحات الإسلامية</span></b><br /> <b><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D9%85%D9%83%D8%A9" title="فتح مكة"><span style="color:green;">مكة</span></a> </b><span style="color:black;">&#160;<b>&#183;</b>&#32;</span> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="الفتح الإسلامي للشام"><span style="color:green;">الشام</span></a></b><span style="color:black;">&#160;<b>&#183;</b>&#32;</span> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="الفتح الإسلامي لفارس"><span style="color:green;">فارس</span></a></b> <br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="الفتح الإسلامي لمصر"><span style="color:green;">مصر</span></a></b><span style="color:black;">&#160;<b>&#183;</b>&#32;</span> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="الفتح الإسلامي للمغرب"><span style="color:green;">المغرب</span></a></b><span style="color:black;">&#160;<b>&#183;</b>&#32;</span> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الفتح الإسلامي للأندلس"><span style="color:green;">الأندلس</span></a></b><span style="color:black;">&#160;<b>&#183;</b>&#32;</span> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%84" title="الفتح الإسلامي للغال"><span style="color:green;">الغال</span></a></b> <br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1" title="الفتح الإسلامي لما وراء النهر"><span style="color:green;">ما وراء النهر</span></a></b><span style="color:black;">&#160;<b>&#183;</b>&#32;</span> <b><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="فتح القسطنطينية"><span style="color:green;">القسطنطينية</span></a></b><span style="color:black;">&#160;<b>&#183;</b>&#32;</span> <b><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%AC%D9%86%D9%88%D8%A8_%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7" title="تاريخ الإسلام في جنوب إيطاليا"><span style="color:green;">جنوب إيطاليا</span></a></b><span style="color:black;">&#160;<b>&#183;</b>&#32;</span> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الفتوحات الإسلامية في شبه القارة الهندية"><span style="color:green;">الهند</span></a></b> </p> </div></div></td></tr> <tr> <td><div class="NavFrame collapsed" style="border:none; padding: 0px; margin:0px"> <div class="NavHead" style="border-radius:4px; background-image: -moz-linear-gradient(top, white); background-image: -ms-linear-gradient(top, white); background-image: -o-linear-gradient(top, white); background-image: -webkit-linear-gradient(top, white); background-image: linear-gradient(top, white);; padding: 2px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px"><b><span style="color:#336600; padding-left: 5px;">أعياد ومناسبات</span></b></div> <div class="NavContent" style="text-align:center; background:white; margin:8px; border:none; display:none; color:white"> <p><b><span style="color:#000000;">الأعياد في الإسلام</span></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B7%D8%B1" title="عيد الفطر"><span style="color:green;">عيد الفطر</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B6%D8%AD%D9%89" title="عيد الأضحى"><span style="color:green;">عيد الأضحى</span></a><br /></b> <b><span style="color:#000000;">مناسبات إسلامية</span></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المولد النبوي"><span style="color:green;">ذكرى المولد النبوي</span></a></b> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <b><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="عاشوراء"><span style="color:green;">ذكرى عاشوراء</span></a><br /></b> <b><a href="/wiki/%D8%B1%D8%A3%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="رأس السنة الهجرية"><span style="color:green;">احتفال رأس السنة الهجريَّة</span></a> </b> <br /> <b><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1" title="ليلة القدر"><span style="color:green;">إحياء ليلة القدر</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%81_%D9%85%D9%86_%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="ليلة النصف من شعبان"><span style="color:green;">إحياء ليلة النصف من شعبان</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%AC" title="الإسراء والمعراج"><span style="color:green;">ذكرى الإسراء والمعراج</span></a></b> </p> </div></div></td></tr> <tr> <td><div class="NavFrame collapsed" style="border:none; padding: 0px; margin:0px"> <div class="NavHead" style="border-radius:4px; background-image: -moz-linear-gradient(top, white); background-image: -ms-linear-gradient(top, white); background-image: -o-linear-gradient(top, white); background-image: -webkit-linear-gradient(top, white); background-image: linear-gradient(top, white);; padding: 2px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px"><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%AD%D8%B3%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF" title="الإسلام حسب البلد"><span style="color:#336600; padding-left: 5px;">الإسلام في العالم</span></a></b></div> <div class="NavContent" style="text-align:center; background:white; margin:8px; border:none; display:none; color:white"> <div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:World_Muslim_Population_Pew_Forum-ar.png" class="image" title="الإسلام حسب البلد"><img alt="الإسلام حسب البلد" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/World_Muslim_Population_Pew_Forum-ar.png/190px-World_Muslim_Population_Pew_Forum-ar.png" decoding="async" width="190" height="91" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/World_Muslim_Population_Pew_Forum-ar.png/285px-World_Muslim_Population_Pew_Forum-ar.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9c/World_Muslim_Population_Pew_Forum-ar.png/380px-World_Muslim_Population_Pew_Forum-ar.png 2x" data-file-width="1376" data-file-height="660" /></a></div></div> <p><b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7" title="الإسلام في أوروبا"><span style="color:green;">الإسلام في أوروبا</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="الإسلام في أفريقيا"><span style="color:green;">الإسلام في أفريقيا</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A2%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="الإسلام في آسيا"><span style="color:green;">الإسلام في آسيا</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%AA%D9%8A%D9%86" title="الإسلام في الأمريكتين"><span style="color:green;">الإسلام في الأمريكتين</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7" title="الإسلام في أوقيانوسيا"><span style="color:green;">الإسلام في أوقيانوسيا</span></a></b><br /> </p> </div></div></td></tr> <tr> <td><div class="NavFrame collapsed" style="border:none; padding: 0px; margin:0px"> <div class="NavHead" style="border-radius:4px; background-image: -moz-linear-gradient(top, white); background-image: -ms-linear-gradient(top, white); background-image: -o-linear-gradient(top, white); background-image: -webkit-linear-gradient(top, white); background-image: linear-gradient(top, white);; padding: 2px; font-size: 100%; text-align:center; margin:0px"><b><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="تصنيف:إسلام"><span style="color:#555555; padding-left: 5px;">انظر أيضًا</span></a></b></div> <div class="NavContent" style="text-align:center; background:white; margin:8px; border:none; display:none; color:white"> <p><b><a href="/wiki/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="ثقافة إسلامية"><span style="color:green;">الثقافة الإسلامية</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%B1%D9%89" title="الإسلام والأديان الأخرى"><span style="color:green;">الإسلام والأديان الاخرى</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="عالم إسلامي"><span style="color:green;">العالم الإسلامي</span></a></b><br /> <b><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD" class="mw-redirect" title="العمل الصالح"><span style="color:green;">العمل الصالح</span></a></b><br /> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="تخطيط كلمة الإسلام.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/66px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" decoding="async" width="66" height="66" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/99px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/dd/%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/132px-%D8%AA%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B7_%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 2x" data-file-width="1000" data-file-height="1000" /></a> <br /> <b><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><span style="color:green;">بوابة الإسلام</span></a></b><br /> </p> </div></div></td></tr></tbody></table><p>بعد وفاة الرسول مُحمَّد ضُحى يوم الإثنين <a href="/wiki/12_%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" title="12 ربيع الأول">12 ربيع الأوَّل</a> <a href="/wiki/11%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="11هـ">11هـ</a>، المُوافق فيه <a href="/wiki/7_%D9%8A%D9%88%D9%86%D9%8A%D9%88" title="7 يونيو">7 حُزيران (يونيو)</a> <a href="/wiki/632" title="632">632م</a>، بُويع أبو بكر الصدِّيق بالخِلافة ليتولّى شؤون المُجتمع الإسلامي الجديد الذي كوَّنهُ الرسول خِلال حياته، فكانت خِلافته قصيرة لم تزد عن سنتين وثلاثة أشهر وعشرة أيَّام.<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> لكن رُغم ذلك، وقع خلال تلك الفترة حدثان بارزان يُعدَّان من أبرز أحداث التاريخ الإسلامي على الإطلاق، هُما الرِّدَّة وانطلاق <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="فتوحات إسلامية">الفُتوح الإسلاميَّة</a> خارج نِطاق <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة العربية">شبه الجزيرة العربيَّة</a>، وكان لكُلٍّ منهما تأثيره الخاص على مُستقبل الدعوة الإسلاميَّة والعرب. وتُطلق جميع روايات المصادر على التطوُّرات التي حصلت على أطراف شبه الجزيرة العربيَّة عقب وفاة الرسول وما نجم عنها من انتفاضة القبائل؛ بِحركة الرِّدَّة أو بالارتداد عن الإسلام.<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> وكان لِحركة الرِّدَّة أكثر من خلفيَّة لا تبدو بالضرورة مُتجانسة، ولكنَّها تضافرت مع بعضها وأدَّت إلى تفجير الوضع، لكنَّ المصادر تدمج هذه الخلفيَّات المُختلفة في إطارٍ واحدٍ غير مُميَّز وتُسمِّيه «الرِّدَّة»، <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A8" title="مسيلمة الكذاب">فمُسيلمة الكذَّاب</a> عل سبيل المِثال لم يعتنق الإسلام، لكنَّه ادّعى النُبُّوة لاحقًا، فلا يُمكن نعته بالمُرتد وفق الشرع الإسلامي، الأمر الذي يُفيد أنَّ الرِّدَّة بِمفهومها الفِقهي لا تأخُذُ بُعدها الشُموليّ لدى جميع قبائل الأعراب، لأنَّ بعضها كانت تُحرِّكهُ دوافع اقتصاديَّة أو سياسيَّة لم تُصب مُطلقًا جوهر <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عقيدة إسلامية">العقيدة الإسلاميَّة</a>.<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> </p><h3><span id=".D8.A3.D8.B3.D8.A8.D8.A7.D8.A8_.D8.A7.D8.B1.D8.AA.D8.AF.D8.A7.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.A8.D8.A7.D8.A6.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="أسباب_ارتداد_القبائل">أسباب ارتداد القبائل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: أسباب ارتداد القبائل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink"><div role="note" class="hatnote navigation-not-searchable"><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" /> <b>انظر أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%88%D8%AF" title="عام الوفود">عامُ الوُفود</a></div></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Muhammad_Bahrain_letter_facsimile.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Muhammad_Bahrain_letter_facsimile.png/220px-Muhammad_Bahrain_letter_facsimile.png" decoding="async" width="220" height="132" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Muhammad_Bahrain_letter_facsimile.png/330px-Muhammad_Bahrain_letter_facsimile.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f2/Muhammad_Bahrain_letter_facsimile.png/440px-Muhammad_Bahrain_letter_facsimile.png 2x" data-file-width="706" data-file-height="422" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Muhammad_Bahrain_letter_facsimile.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسالة الرسول مُحمَّد إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B0%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%89" title="المنذر بن ساوى">المُنذر بن ساوى التميمي</a> أميرُ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D8%B1%D9%89" class="mw-redirect" title="البحرين الكبرى">البحرين</a> وأحد أقوى شُيوخ القبائل في شرق شبه الجزيرة العربيَّة يدعوه فيها وقومه لاعتناق الإسلام.</div></div></div> <p>كانت سياسة الرسول مُحمَّد تتجه نحو توحيد العرب تحت راية الدين الإسلامي في مؤسسةٍ تتخطّى النظام القبلي، واستطاع أن يؤسس جماعةً دينيَّةً سياسيَّةً جسَّدت كيان دولة. فدخل العرب عامَّتهم في هذا الدين، وانضووا تحت لِواء النبيّ، ودانوا له بالزعامتين الدينيَّة والسياسيَّة، بفعل أنَّه يُصدرُ أحكامه عن <a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D9%8A" title="وحي">وحي الله وأمره</a>، بالإضافة إلى أنَّهُ كان مثاليًّا في سُلوكه. إذ سوّى في المُعاملة بين القبائل المُختلفة، ولم يميل إلى إيثار الأهل والعشيرة. وهكذا تمَّ توحيد القبائل في شبه الجزيرة العربيَّة في دولةٍ واحدةٍ يرأسها النبيّ ومركزها المدينة المُنوَّرة. لكنَّ هذه الوحدة كانت مُفككة. فالاضطراب الذي لازم مواقف القبائل العربيَّة، التي لم يترسَّخ الإسلام في قُلوبها نظرًا لِحداثته؛ وحَّد التيَّارات المُختلفة في المدينة المُنوَّرة، فالتفَّ الجميعُ حول الخليفة.<sup id="cite_ref-طقّوش2_9-0" class="reference"><a href="#cite_note-طقّوش2-9">&#91;9&#93;</a></sup> أمَّا خارج نطاق المدينة، وفي أرجاءٍ واسعةٍ من شبه الجزيرة العربيَّة، فلم يكن يوجد سوى أشكالٍ من التحالف السياسي مع المدينة، بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الدُخول في الإسلام كان قرارًا سياسيًّا استهدفت به زعامات القبائل المُحافظة على كيانها، وتحاشي خطر المُسلمين عليها.<sup id="cite_ref-طقّوش2_9-1" class="reference"><a href="#cite_note-طقّوش2-9">&#91;9&#93;</a></sup> لكن هذه الزَّعامات، ربطت بين شخص النبيّ وبين ما حقَّقهُ للعرب بعامَّةً من مكاسب دينيَّة واجتماعيَّة وسياسيَّة غيَّرت تمامًا حياة العربيّ والنظام القبليّ الاجتماعيّ. فقد استبدل الإسلام، مُنذُ بداياته، <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="قرابة أسرية">رابطة الدم</a> بِرابطة الدين والعقيدة، والغزو والحرب وفق الأعراف السائدة بما تنصُّ عليه <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="شريعة إسلامية">الشريعة</a>، والتمزُّق القبليّ بِوحدة الأُمَّة،<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> وحدَّ من النِزاعات القبليَّة التقليديَّة من خِلال رفع مبدأ الثأر بِشكله القبليّ، ونقل مسؤوليَّة ذلك إلى الجماعة الإسلاميَّة، وشرَّع الجهاد في سبيل الله بدلًا من القِتال من أجل الثأر أو التسابق على الماء والكلأ، وأطاح بِفرديَّة القبيلة لِقاء فكرة الجماعيَّة التي تستند عليها الأُمَّة، وأرسى قواعد الدولة الإسلاميَّة، وساوى بين المُسلمين دون النظر إلى أُصولهم وألوانهم وأعراقهم، ودعا إلى التكافل والتضامن، ونظَّم المُجتمع العربيّ على نحوٍ يتناسب وطِباع العرب،<sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup> ومع ذلك لم يتمكّن من الإنجاز التام والنهائي لِمدِّ نُفوذ الدَّولةِ الإسلاميَّة الناشئة على سائر أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة، فبقيت العادات والتقاليد القبليَّة القديمة مُتجذِّرة في نُفوس القبائل المُقيمة على أطراف شبه الجزيرة، وكانت أقوى من رابطة الدين. </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sura9.pdf" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Sura9.pdf/page1-220px-Sura9.pdf.jpg" decoding="async" width="220" height="311" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Sura9.pdf/page1-330px-Sura9.pdf.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Sura9.pdf/page1-440px-Sura9.pdf.jpg 2x" data-file-width="1240" data-file-height="1754" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sura9.pdf" class="internal" title="كبّر"></a></div>بضع آياتٍ من سورة التوبة نزلت بحقِّ الأعراب تصفهم بالمُنافقين.</div></div></div> <p>والحقيقة أنَّ سياسة التوحيد لم تكن قد استُكملت، ولم يتجذَّر الإسلام إلَّا بين سُكَّان المدينة المُنوَّرة ومكَّة والطائف، وبعض القبائل القاطنة بجوارهم. أمَّا سُكَّانُ المناطق الأُخرى في شبه الجزيرة، ولا سيَّما <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="اليمن">اليمن</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%B7%D9%86%D8%A9_%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="سلطنة عمان">وعُمان</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%AA" class="mw-redirect" title="حضرموت">وحضرموت</a> في الجنوب، فلم يكن الدين قد تجذَّر في نُفوس سُكَّانها، ولقد كان إسلامهم سطحيًّا ومرحليًّا، واستسلامًا للأمر الواقع خشية القتل والسبي، وليس اقتناعًا بالإسلام كعقيدة ونظام ومنهج حياة،<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup> كما كان وليد ظُروفٍ سياسيَّة خاصَّة أحدثها دُخولُ قُريش في الإسلام، ولم يؤدِّ إلى خلق ترابط ووِثاقٍ اجتماعيٍّ ماديٍّ فيما بينهم. وقد أسلم أهالي هذه المناطق مُقتدين برؤسائهم الذين تقبَّلوا سُلطة الحُكومة الإسلاميَّة في المدينة المُنوَّرة، وأطاعوا الرسول مُحمَّد، بعد أن حقَّق انتصاراتٍ كُبرى على القِوى المُعادية له ولِدعوة الإسلام، للمُحافظة على كيانهم وإبعاد خطر المُسلمين عنهم. ولا يدُلُّ <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%81%D9%88%D8%AF" title="عام الوفود">إرسال الوُفود القبليَّة إلى المدينة</a> لتُعلن إسلامها على أنَّ القبائل فهمت واستوعبت الإسلام وآمنت بتعاليمه وحرصت على الدُخول فيه، وبِخاصَّةً أنَّ المُدَّة الزمنيَّة بين دُخول هذه القبائل في الإسلام ووفاة النبيّ كانت قصيرة لا تتجاوز ثلاث سنوات، بالمُقارنة مع المُدَّة التي استغرقها استقرارُ الدّين الإسلامي في مكَّة والمدينة، البالغة عشرين سنة. كما أنَّ هذه القبائل الضَّاربة على الأطراف كانت تمُرُّ بمرحلة تحوُّلٍ سياسيٍّ لتتخلَّص من الضغط <a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="ساسانيون">الفارسيّ الساسانيّ</a> الواقع عليها، بالإضافة إلى الصراعات الداخليَّة بينها على النُفوذ.<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;13&#93;</a></sup> </p><p>لذلك، تفاوت إيمان هذه القبائل بين القوَّة والضعف بشكلٍ عام. ولقد كان النبيُّ يعي ذلك تمامًا، ونزلت بهذا الصدد الكثير من <a href="/wiki/%D8%A2%D9%8A%D8%A9" title="آية">الآيات القًرآنيَّة</a> تتهم <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%88" title="بدو">الأعراب</a>، وهُم الأكثريَّة المُطلقة للعرب آنذاك، بالضُعف والتخاذُل والكُفر والنِفاق، ومنها ما ورد في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%A9" title="سورة التوبة">سورة التوبة</a>: <img alt="Ra bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/12px-Ra_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/18px-Ra_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/Ra_bracket.png/24px-Ra_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />&#160;<span class="script-arabic">الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ&#160;<img alt="Aya-97.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b3/Aya-97.png/20px-Aya-97.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b3/Aya-97.png/30px-Aya-97.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b3/Aya-97.png/40px-Aya-97.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ مَغْرَمًا وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوَائِرَ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ&#160;<img alt="Aya-98.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Aya-98.png/20px-Aya-98.png" decoding="async" width="20" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Aya-98.png/30px-Aya-98.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5c/Aya-98.png/40px-Aya-98.png 2x" data-file-width="64" data-file-height="83" />&#160;</span><img alt="La bracket.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/12px-La_bracket.png" decoding="async" width="12" height="27" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/18px-La_bracket.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/La_bracket.png/24px-La_bracket.png 2x" data-file-width="200" data-file-height="450" />، وفي <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D8%AA" title="سورة الحجرات">سورة الحُجرات</a>: <span class="script-arabic">﴿قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾</span>. ويُلاحظ أنَّ الآية الأخيرة نزلت في وقتٍ أخذت الكثير من القبائل تُسارع عبر وُفودها للدُخول في الإسلام.<sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">&#91;14&#93;</a></sup> وكان الرسول قد شعر بما تنعم بهِ هذه القبائل من حُريَّة العيش، فتركها تعيشُ حياتها الخاصَّة مع الإلتزام بتعاليم الإسلام من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">صلاة</a> <a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة">وزكاة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">وصوم</a> وغيرها، لذلك لم تفقد شيئًا من حُريَّتها السياسيَّة، على أنَّها اعتبرت الزكاة نوعًا من الذُلِّ والتبعيَّة، يدفعونها بصفتهم الطرف المغلوب، الأمر الذي يدُلُّ على عدم استيعابهم الغاية من ورائها، وبالتالي عدم استيعابهم الدين الجديد؛ فالزكاةُ واجبة على جميع المُسلمين سواء كانوا سادة قومهم أم من العامَّة، طالما تخطَّت ثروة الشخص منهم المقدار الذي حددته الشريعة،<sup id="cite_ref-شبارو2_15-0" class="reference"><a href="#cite_note-شبارو2-15">&#91;15&#93;</a></sup> لكن على الرغم من ذلك، لم تمنع تلك القبائل الزكاة في حياة النبيّ، إذ اعتبر مشايخها وأمراؤها أنَّهم أبرموا حلفًا أو عقدًا مع قائدٍ كبيرٍ يفوقهم قوَّةً وشأنًا، والعهدُ مُلزم، لا سيَّما وأنَّ الظُروف قد فرضت ذلك بعد أن اتّحدت قُريش، وهي أقوى قبائل العرب، تحت راية الإسلام؛ لكن كما هو حالُ أيُّ عقد، فإنَّ صلاحيَّته تنتهي آليًّا بِوفاة الشخص المُتعاقد معهُ إن لم يتمُّ البت فيه مُجددًا مع شخصٍ آخر. لذلك اعتقدت هذه القبائل أنَّ ما يجري في شبه الجزيرة العربيَّة موقوتٌ بحياة النبيِّ مُحمَّد، وما أن وافته المنيَّة حتَّى تحيَّنت الفُرص للانفصال عن الدولة الجديدة سياسيًّا وطرد عُمَّال الزكاة الذين كان الرسول قد أرسلهم للإشراف على جمعها وشرح أُمور الدين للناس، والارتداد عن الإسلام كنظامٍ سياسيٍّ وليس إلى الوثنيَّة، بدليل أنَّ أهم حركات الرِّدَّة كانت تقوم على إدعاء النُبُوَّة.<sup id="cite_ref-شبارو2_15-1" class="reference"><a href="#cite_note-شبارو2-15">&#91;15&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/b/bf/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.jpg/220px-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.jpg" decoding="async" width="220" height="154" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/b/bf/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.jpg/330px-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/b/bf/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.jpg/440px-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.jpg 2x" data-file-width="1008" data-file-height="705" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مواطن أهمُّ القبائل العربيَّة في شبه الجزيرة. ارتدَّت أغلب تلك القبائل عن الإسلام بعد وفاة النبيّ عدا قلَّةٌ قليلة مثل قُريش <a href="/wiki/%D8%AB%D9%82%D9%8A%D9%81" title="ثقيف">وثقيف</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3" class="mw-redirect" title="الأوس">والأوس</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D8%AC" class="mw-redirect" title="الخزرج">والخزرج</a> ومن جاور ديارها في مكَّة والمدينة والطائف.</div></div></div> <p>تذكُرُ الرِّوايات التاريخيَّة أنَّ مُمثلي <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%A3%D8%B3%D8%AF" title="بنو أسد">بنو أسد</a> <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="غطفان">وغطفان</a> <a href="/wiki/%D8%B7%D9%8A%D8%A1" title="طيء">وطيء</a> اجتمعوا بعد وفاة النبيّ، وأرسلوا وفدًا مُفاوضًا عنهم إلى المدينة المُنوَّرة مُطالبين بإعفائهم من الزكاة. استقبل أبو بكر الوفد استقبالًا حسنًا لكَّنهُ رفض طلبهم بترك الزكاة رفضًا قاطعًا على الرُّغم من أنَّهم أكَّدوا عزمهم على الاستمرار في الدين والصَّلاة. ولمَّا عادوا خائبين من المدينة ارتدّوا والتحقوا بالمُتنبأ <a href="/wiki/%D8%B7%D9%84%D9%8A%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF%D9%8A" class="mw-redirect" title="طليحة الأسدي">طُليحة الأسدي</a>،<sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">&#91;16&#93;</a></sup> وما يصحُّ على هذه القبائل يصحُّ أيضًا على الأكثريَّة السَّاحقة من القبائل مثل <a href="/wiki/%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9" class="mw-redirect" title="كندة">كِندة</a> <a href="/wiki/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9_(%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9)" title="قضاعة (قبيلة)">وقُضاعة</a> <a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="هوزان">وهوزان</a> وغيرهم، حيثُ أعلنوا ارتدادهم وفضّوا عُقودهم مع النبيّ واستقلّوا بأنفسهم. وأدَّى العاملُ الأجنبيّ دورًا آخر في تحريك البواعث التي أدَّت بدورها إلى انتفاضة الأعراب ورِدَّتهم، ذلك أنَّ إرسال النبيّ الكُتب والمراسيل إلى المُلوك والأُمراء المُجاورين، ومن بينهم شاه فارس <a href="/wiki/%D9%83%D8%B3%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="كسرى الثاني">كسرى الثاني</a> وقيصر الروم الإمبراطور <a href="/wiki/%D9%87%D8%B1%D9%82%D9%84" title="هرقل">هرقل</a>، يدعُوهم فيها إلى الإسلام، جعل هؤلاء يعملون على إثارة الفتنة في بِلادٍ ليس فيها من أسباب الوِحدة غير الدين الجديد.<sup id="cite_ref-هيكل_17-0" class="reference"><a href="#cite_note-هيكل-17">&#91;17&#93;</a></sup> كذلك، لعب تباين حياة الحضر والبدو في شبه الجزيرة العربيَّة دورًا في عدم تحقيق الوحدة القوميَّة بسهولة، فطبيعة حياة البدوي لا تخضع لِحاكمٍ على النحو الذي يفهمه الحضريّ. فالبدويّ لا يُقايض باستقلاله الفرديّ شيئًا، كما ترى القبيلة في <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="صحراء">البادية</a> أنَّ حياتها تكمن في استقلالها، فتُقاوم كُلَّ ما من شأنه الانتقاص أو الحد منها. وعندما انتشر الإسلامُ بين العرب، وهو يدعو إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF" class="mw-redirect" title="التوحيد">التوحيد</a>، خشي هؤلاء من أن تمتد وِحدة الإيمان بالله إلى وِحدةٍ سياسيَّةٍ تقضي على استقلالِ أهلِ الباديةِ.<sup id="cite_ref-هيكل_17-1" class="reference"><a href="#cite_note-هيكل-17">&#91;17&#93;</a></sup> أخيرًا، اتخذت بعضُ القبائل موقفًا سياسيًّا مُعارضًا من قُريش بعد وفاة النبيّ، بدافعٍ من عصبيَّتها القبليَّة، فتلك القبائل لم ترضَ من قبل بتفوُّقِ قُريش وزعامتها عليها، وعدَّت استمرار هذه الزعامة بعد وفاة النبيّ كنوعٍ من الوِراثة التي لم يألفها العرب، لذلك لم تأخذ بيعة أبي بكرٍ طابعها الاجتماعيّ في أواسط القبائل، فكان لِبعضها موقفٌ لا ينسجمُ تمامًا مع الأُسلوب الذي تمَّ بموجبه اختياره كخليفة دون أن يكون لها رأيٌ في هذا الاختيار.<sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">&#91;18&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.AA.D9.81.D8.B4.D9.91.D9.8A_.D8.B8.D8.A7.D9.87.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D8.A8.D8.A4_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.8F.D8.AC.D8.AA.D9.85.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B1.D8.A8.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="تفشّي_ظاهرة_التنبؤ_في_المُجتمع_العربي">تفشّي ظاهرة التنبؤ في المُجتمع العربي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: تفشّي ظاهرة التنبؤ في المُجتمع العربي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>لم يكد نبأ وفاة الرسول مُحمَّد ينتشرُ في بِلاد العرب حتَّى اشتعلت الفتنة في كُلِّ أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة بأشكالٍ مُختلفةٍ ولِأسبابٍ مُتباينةٍ، وبرزت ظاهرة التنبؤ كإحدى الانعكاسات للنجاح الإسلامي في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2" title="الحجاز">الحجاز</a>، وإن كان بعضُ المُتنبئين قد أعلنوا دعوتهم في أواخر حياة النبيّ. فادَّعى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="الأسود العنسي">ذو الخِمار عبهلة بن كعب العنسي</a>، المعروف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="الأسود العنسي">بالأسود العنسي</a>، النُبوَّة في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%86" title="اليمن">اليمن</a> وارتدَّت معه قبيلة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B0%D8%AD%D8%AC" title="مذحج">مذحج</a> ومن يليها، وتنبَّأ <a href="/wiki/%D8%B7%D9%84%D9%8A%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF%D9%8A" class="mw-redirect" title="طليحة الأسدي">طُليحة بن خُويلد الأسدي</a> في بُزاخة وتبعه بنو أسد وغطفان وطيء والغوث ومن إليهم، وتنبَّأت <a href="/wiki/%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AD_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB" title="سجاح بنت الحارث">سُجاح بنتُ الحارث التميميَّة</a> ولحق بها <a href="/wiki/%D8%AA%D8%BA%D9%84%D8%A8" title="تغلب">بنو تغلب</a> وناصرها <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85" title="بنو تميم">بنو تميم</a>، وتنبَّأ <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A8" title="مسيلمة الكذاب">مُسيلمة بن حبيب الحنفي</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="اليمامة">اليمامة</a> وتبعهُ <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%81%D8%A9" title="بنو حنيفة">بنو حنيفة</a>، وادَّعى هذا الأخير مُشاركة الرسول مُحمَّد في النُبُوَّة وحاول مُساومتهُ في اقتسامِ المُلك والسِّيادة في شبه الجزيرة العربيَّة، وكذلك تنبَّأ <a href="/wiki/%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B7_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="لقيط بن مالك الأزدي">ذو التاج لقيط بن مالك الأزدي</a> في عُمان وغلب على أهلها، وطرد منها عُمَّالُ الخليفة أبي بكر.<sup id="cite_ref-شبارو2_15-2" class="reference"><a href="#cite_note-شبارو2-15">&#91;15&#93;</a></sup> وكانت ثورة اليمن أعنف مظاهر الانتفاض على الدين الجديد في شبه الجزيرة العربيَّة خِلال أواخر حياة النبيّ، لكنَّ قبائل اليمامة وما جاور <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="الخليج العربي">الخليجُ العربيّ</a>، كانت تتهيَّأ للثورة على الدين الجديد، ومع أنَّ النبيّ لم يُغفل هذا التطوُّر السلبيّ في أواخر حياته، إلَّا أنَّ اهتمامه السياسيّ انحصر في الالتفات نحو الشمال من خلال تجهيزه حملة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%AF" title="أسامة بن زيد">أُسامة بن زيد</a>، إذ أمره أن يتوجَّه إلى تُخومِ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect" title="البلقاء">البلقاء</a> والداروم من أرض <a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="فلسطين التاريخية">فلسطين</a> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">بالشَّام</a>، واعتقد بأنَّهُ إذا استطاع تحقيق الانتصار هُناك، فإنَّ ذلك من شأنه تقوية موقفه داخل شبه الجزيرة العربيَّة وبين قبائلها، وبخاصَّةً أنَّ الدعوة الإسلاميَّة انتشرت آنذاك في مُختلف أنحاء شبه الجزيرة من الشمال إلى الجنوب، ثُمَّ أنَّ خُروج أُسامة إلى وجهته يُعبِّرُ عن الإقلال من شأن هؤلاء الخارجين والمُرتدّين، وخطرهُم، ولا شكَّ بأنَّ هذه السياسة تُعطي المُسلمين دفعًا معنويًّا لِمواجهة الخارجين والمُرتدين في اليمن واليمامة وغيرها من أقاليم شبه الجزيرة العربيَّة.<sup id="cite_ref-طقّوش3_19-0" class="reference"><a href="#cite_note-طقّوش3-19">&#91;19&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A8.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/2/22/%D8%B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A8.jpg" decoding="async" width="220" height="194" class="thumbimage" data-file-width="220" data-file-height="194" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B1%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A8.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسالة الرسول مُحمَّد إلى مُسيلمة الكذَّاب.</div></div></div> <p>كان المُتنبئون آنذاك يتهيأون للجهر بدعوتهم آملين بأن تحل بالمُسلمين نكبةً ما، وأخذوا يُبشرون بها، كُلٌّ في ناحيته بهُدوءٍ وأناة، دون أن يطعن أحدٌ منهم بصحَّة نُبُوَّة مُحمَّد، وإنما ساووا أنفسهم به، فهو نبيّ وهُم أنبياءٌ مثله بُعثوا في أقوامهم، كما بُعث هو في قومه، فأرسل مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ إلى الرسول يقول: «<span class="script-arabic">مِنْ مُسَيْلَمَةَ رَسُوْلِ الله إِلَىْ مُحَمَّدْ رَسُوْلِ الله، سَلَامٌ عَلَيْكَ فَإِنِّيْ قَدْ أَشْرَكْتُ فِيْ الأَمْرِ مَعَكَ، وَإِنَّ لَنَا نِصْفَ الأَرْضِ وَلِقُرِيْشَ نِصْفُ الأَرْضِ، وِلَكِنَّ قُرَيْشًا يَعْتَدُوْن</span>».<sup id="cite_ref-المتنبؤن_20-0" class="reference"><a href="#cite_note-المتنبؤن-20">&#91;20&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-موقع_الصحابة_21-0" class="reference"><a href="#cite_note-موقع_الصحابة-21">&#91;21&#93;</a></sup> فردَّ عليه النبيّ: «<span class="script-arabic"><a href="/wiki/%D8%A8%D8%B3%D9%85%D9%84%D8%A9" title="بسم الله الرحمن الرحيم"><img alt="بسم الله الرحمن الرحيم" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Bismillah_nastaliq.svg/75px-Bismillah_nastaliq.svg.png" decoding="async" width="75" height="24" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Bismillah_nastaliq.svg/113px-Bismillah_nastaliq.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Bismillah_nastaliq.svg/150px-Bismillah_nastaliq.svg.png 2x" data-file-width="550" data-file-height="179" /></a>، مِنْ مُحَمَّدْ رَسُوْلِ الله إِلَىْ مُسَيْلَمَةَ الكَذَّابْ. سَلَامٌ عَلَىْ مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى، أَمَّا بَعْد، فَإنَّ الأَرْضَ لِله يُورِثَهَا مَنْ يَشَاْءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالعَاقِبَةُ للمُتَّقِيْن</span>».<sup id="cite_ref-موقع_الصحابة_21-1" class="reference"><a href="#cite_note-موقع_الصحابة-21">&#91;21&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-22" class="reference"><a href="#cite_note-22">&#91;22&#93;</a></sup> وتمادى المُتنبؤن حين امتدَّت أيديهم إلى التشريع. من ذلك أنَّ مُسيلمة الكذَّاب شرَّع لأصحابه أنَّ من أصاب ولدًا واحدًا عقبًا لا يأتي امرأة إلى أن يموت ذلك الابن، فيطلب الولد حتّى يُصيب ابنًا ثُمَّ يُمسك. فحرَّم بذلك النساء على من له ولدٌ ذكر.<sup id="cite_ref-23" class="reference"><a href="#cite_note-23">&#91;23&#93;</a></sup> وادَّعى المُتنبؤن بأنَّ الوحي ينزل عليهم من السماء، وحاول بعضهم التشبُّه بالإسلام، فعمد بعضهم إلى اتخاذ بيتٍ حرامٍ يُنافسون به <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="البيت الحرام">البيت الحرام</a> في مكَّة. من ذلك أنَّ مُسيلمة الكذَّاب ضرب حرمًا في اليمامة نهى النَّاسُ عنه وأخذ النَّاس به، فكان مُحرَّمًا.<sup id="cite_ref-المتنبؤن_20-1" class="reference"><a href="#cite_note-المتنبؤن-20">&#91;20&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.AF.D9.88.D8.A7.D9.81.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.86.D8.A8.D8.A4_.D8.B9.D9.86.D8.AF_.D8.B2.D9.8F.D8.B9.D9.85.D8.A7.D8.A1_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.A8.D8.A7.D8.A6.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="دوافع_التنبؤ_عند_زُعماء_القبائل">دوافع التنبؤ عند زُعماء القبائل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: دوافع التنبؤ عند زُعماء القبائل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>كان وراء بُروز ظاهرة التنبؤ عدَّة أسباب، منها ما هو سياسيّ ومنها ما هو اجتماعيّ واقتصاديّ. فالمناطق التي انطلق منها المُتنبؤن، كانت أكثر مناطق شبه الجزيرة العربيَّة تحضُّرًا وأضخمُها ثروةً، كما كانت مُجاورةً لأراضي الفُرس الساسانيين، أو كان للفُرس فيها نُفوذ. وقد اعتمد المُتنبؤن على الناحية العصبيَّة، وبخاصَّةً ما كان بين <a href="/wiki/%D9%8A%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="يمنية">اليمنيَّة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="مضرية">والمضريَّة</a> من عداوة راسخة الجُذور، بالإضافة إلى التنافُس بين <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="ربيعة">ربيعة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B6%D8%B1" title="مضر">ومَضَر</a>. ويرتبط بالعصبيَّة القبليَّة ما ينتج عنها من <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B3%D8%AF" title="حسد">تحاسُدٍ</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B3%D8%A9" title="منافسة">وتنافُسٍ</a> بين القبائل العربيَّة والتَّسابق في ادِّعاء النُبُوَّة. إذ أنَّ النجاح الذي حقَّقهُ النبيُّ في حياته، والمكانةُ التي وصلت إليها قُريش في شبه الجزيرة العربيَّة، عند وفاته، غدت مثار حسد كافَّة القبائل العربيَّة، ولم تلبث أن أضحت سيرةُ النبيِّ مثلًا يُحتذى لِتحقيق نوعٍ من الأهميَّة والزَّعامة في مُجتمعٍ يُمجِّدُ الأبطال.<sup id="cite_ref-طقّوش3_19-1" class="reference"><a href="#cite_note-طقّوش3-19">&#91;19&#93;</a></sup> والواضح أنَّ كثيرًا من الأفراد في المُجتمع العربيّ كانوا طُلَّاب زعامة ورئاسة، فأرادوا الاقتداء بالنبيّ لِتحقيق تطلُّعاتهم، فحاولوا التشبُّه به في ما أوحي إليه من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القُرآن</a>، فأتوا بِعباراتٍ مسجوعة مُفكَّكة المعاني، ركيكة المضمون وقالوها على مسمعٍ من قومهم.<sup id="cite_ref-طقّوش3_19-2" class="reference"><a href="#cite_note-طقّوش3-19">&#91;19&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Yarim.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/thumb/8/83/Yarim.jpg/220px-Yarim.jpg" decoding="async" width="220" height="336" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/8/83/Yarim.jpg 1.5x" data-file-width="327" data-file-height="500" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Yarim.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D8%B8%D9%81%D8%A7%D8%B1_%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%85" title="ظفار يريم">ظفار يريم</a>، موطن الحِميَّريين باليمن، حيثُ انطلقت شرارة الرِّدَّة والتنبؤ أواخر أيَّام الرسول مُحمَّد.</div></div></div> <p>تفجَّرت ظاهرة التنبؤ في بلادٍ وعلى أيدي أفرادٍ عرفوا المسيحيَّة وسمعوا بها، أو اعتنقوها أو اشتهروا <a href="/wiki/%D9%83%D8%A7%D9%87%D9%86" title="كاهن">بالكهانة</a>. فقد ساد شبه الجزيرة العربيَّة آنذاك باستثناء الحجاز، اضطرابٌ دينيٌّ بِفعلِ عدم استقرار العقيدة في النُفوس. <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="مسيحية">فالمسيحيَّة</a> <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="يهودية">واليهوديَّة</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="مجوسية">والمجوسيَّة</a> <a href="/wiki/%D8%A2%D9%84%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect" title="آلهة العرب القدماء">والوثنيَّة</a>، تجاورت كُلَّها في ظلِّ نقاشٍ جدليٍّ في أيٍّ منها تُحقِّقُ السعادة لأتباعها، ممَّا مهَّد الطريق أمام المُتنبئين للظُهور واستقطاب النَّاس بِكلامٍ مُنمَّقٍ، وبِمظاهر يتخذونها آيات صدقهم، واستطاعوا بهذه الوسيلة أن يُحققوا نجاحًا مبدئيًّا. ذلك أنَّ المسيحيَّة انتشرت في شبه الجزيرة العربيَّة قبل الإسلام عن طريق <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B4" class="mw-redirect mw-disambig" title="أحباش">الأحباش</a> في الجنوب <a href="/wiki/%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B7" class="mw-redirect mw-disambig" title="أنباط">والعرب الأنباط</a> <a href="/wiki/%D8%B1%D9%88%D9%85" class="mw-redirect mw-disambig" title="روم">والروم</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect mw-disambig" title="سريان">والسُريان</a> في الشمال. وكان ملك اليمامة <a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D8%B0%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%86%D9%81%D9%8A" class="mw-redirect" title="هوذة بن علي الحنفي">هوذة بن عليّ الحنفيّ</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%86_%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="مسيحيون عرب">نصرانيًّا</a> أرسل إليه الرسول مُحمَّد <a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%8A%D8%B7_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="سليط بن عمرو العامري">سليط بن عمرو العامريّ</a> يدعوه إلى الإسلام.<sup id="cite_ref-24" class="reference"><a href="#cite_note-24">&#91;24&#93;</a></sup> ثُمَّ أنَّ العرب شأنهم في ذلك شأن مُعظم الشُعوب الوثنيَّة عرفوا الكهانة وبِخاصَّةً عرب الجنوب، أي <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="حمير">قوم حِمير</a>، ومن أبرز كهنتهم «طريفة الخبر» التي تنبأت بأخبار <a href="/wiki/%D8%B3%D8%AF_%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8" title="سد مأرب">سد مأرب</a>، <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%87%D9%86" title="سطيح الكاهن">وسُطيح الغسَّاني</a>، وغيرهما. فادَّعى بعضُ الكُهَّان أنَّ نُفوسهم قد صفت واطَّلعت على أسرار الطبيعة، وادَّعى آخرون أنَّ الأرواح المُنفردة، وهي <a href="/wiki/%D8%AC%D9%86" title="جن">الجن</a>، تُخبرهم بالأشياء قبل حُصولها. وحصل تقاربٌ بين المسيحيَّة والكهانة عند العرب في الجاهليَّة، هذا على الرُغم من أنَّ أدعياء النُبُوَّة اختلفوا عن الطرفين في اتباعهم أُسلوب النبيّ مُحمَّد في سيرته وأقواله وأفعاله، فادَّعوا أنَّهم أنبياء، وأنَّ الوحي ينزلُ عليهم، وشرَّعوا لأتباعهم، وطالبوا لأنفسهم بسيادة وزعامة عليهم.<sup id="cite_ref-25" class="reference"><a href="#cite_note-25">&#91;25&#93;</a></sup> </p><p>اعتمد المُتنبئون على العامل الإقليميّ. فقد استغلَّ الأسود العنسي استياء اليمنيين من الفُرس ونُفورهم من الحجازيين، إذ كان للفُرس نُفوذٌ كبيرٌ في اليمن نتيجة زواج الجُنود الفُرس باليمانيَّات، وكان أبناء هؤلاء من أبناء الطبقة الإداريَّة المُتفوِّقة التي يستعينُ بها أهلُ اليمن، وقد حالف هؤلاء اليهود من أصحاب رؤوس الأموال، ولمَّا ضاق اليمنيّون ذرعًا بالضرائب الكثيرة المفروضة واستغلال طبقة المُرابين الذين كانوا يشترون المحاصيل قبل نُضجها بأسعارٍ مُتدنِّية، حوَّلوا غضبهم إلى الفُرس ووقفوا ضدَّ الوُجود الساساني ببلادهم. وفي هذه الأثناء كانت الدولة الإسلاميَّة قد أصبحت تُتاخم اليمن بعد أن <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D9%85%D9%83%D8%A9" title="فتح مكة">فُتحت مكَّة</a> سنة <a href="/wiki/8%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="8هـ">8هـ</a> المُوافقة لِسنة <a href="/wiki/630" title="630">630م</a>، وأخذ عُمَّالُ الرسول مُحمَّد يصلون إلى اليمن، يُبشرون بالدين الجديد، كما أنَّ وُفودًا من أهل اليمن بدأت تتوجَّه نحو المدينة المُنوَّرة، لِتُعلن دُخولها في الإسلام لِتعود ومعها عُمَّالُ النبيّ.<sup id="cite_ref-26" class="reference"><a href="#cite_note-26">&#91;26&#93;</a></sup> ويبدو أنَّ الوُجود الإسلاميّ، وجمع الزكاة، واجها مُعارضةً من قبل بعض زُعماء القبائل، وأشارت الروايات إلى وجود تحرُّكٍ مُعارضٍ في منطقة حِمير، وأنَّ الصَّحابيّ <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B0_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A8%D9%84" title="معاذ بن جبل">معاذ بن جبل</a> الذي بعثهُ الرسولُ <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B6" class="mw-redirect" title="قاض">قاضيًا</a> إلى اليمن، قاتل هؤلاء المُنتفضين وانتصر عليهم. بناءً على هذه المُستجدات، استغلَّ الأسود العنسي الظروف وكتب إلى العُمَّال المُسلمون يُنذرهم فيها أن يرُدّوا ما بأيديهم إذ أنَّه هو أولى به، وأعلن حركته الانفصاليَّة، وكانت تلك أوَّلُ ظاهرةٍ لِفتنته.<sup id="cite_ref-27" class="reference"><a href="#cite_note-27">&#91;27&#93;</a></sup> وبعد أن وثق من قوَّته، هاجم مدينة <a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="نجران">نجران</a> واستولى عليها، وانضمَّ أهلُها إليه، ثُمَّ سار إلى <a href="/wiki/%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1" title="صنعاء">صنعاء</a> ودخلها بعد أن قتل عاملها، ففرَّ المُسلمون منها ومعهم معاذ بن جبل،<sup id="cite_ref-28" class="reference"><a href="#cite_note-28">&#91;28&#93;</a></sup> وأخذ العنسي يدعو إلى نفسه بعد هذه الانتصارات. </p><p>شجَّعت ثورة الأسود العنسي قبائل اليمامة وبني أسد على الاقتداء به إثر وفاة النبيّ مُحمَّد. فقد كان كُلٌّ من مُسيلمة وطُليحة يخشى قُوَّة المُسلمين المُتنامية، ويرى أنَّهُ لا قِبَل له بِمُقاومتها، لذلك لم يُعلن ثورته مُبكرًا. ولمَّا تجرَّأ الأسود العنسي على إعلان دعوته، ورفع راية العِصيان، وحاز من النجاح ما أثار مخاوف المُسلمين، اقتدت قبائل اليمامة به وشجَّعها على ذلك أنَّ النبيّ توفي في ذلك الوقت.<sup id="cite_ref-29" class="reference"><a href="#cite_note-29">&#91;29&#93;</a></sup> شكَّلت ظاهرة التنبؤ إحدى الانعكاسات التي أحدثها فتحُ مكَّة، وانتشارُ الإسلام في أجزاءٍ واسعةٍ في شبه الجزيرة العربيَّة، وتوسيع نُفوذ الحُكومة المركزيَّة في المدينة المُنوَّرة. ذلك أنَّ هذا التطوُّر الإسلامي أثار عمليَّاتٍ مُشابهة، مُتوازية ومُتزامنة في أنحاءٍ مُتفرِّقة، حيثُ بدأت تنشأ تحالُفاتٍ قبليَّةٍ واسعة يتزعَّمُها أُناسٌ يدَّعون النُبُوَّة اقتداء بالنجاح الذي حقَّقهُ النبيّ مُحمَّد، أدّى فيها التطوُّر الإسلامي دور الباعث والمُحرِّك.<sup id="cite_ref-30" class="reference"><a href="#cite_note-30">&#91;30&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.AA.D8.B9.D8.B1.D9.8F.D9.91.D8.B6_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AF.D9.8A.D9.86.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.85.D9.8F.D9.86.D9.88.D9.8E.D9.91.D8.B1.D8.A9_.D9.84.D9.87.D9.8F.D8.AC.D9.88.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.82.D8.A8.D8.A7.D8.A6.D9.84"></span><span class="mw-headline" id="تعرُّض_المدينة_المُنوَّرة_لهُجوم_القبائل">تعرُّض المدينة المُنوَّرة لهُجوم القبائل</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: تعرُّض المدينة المُنوَّرة لهُجوم القبائل">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>بعد مُبايعة أبي بكرٍ بالخِلافة، أخذت الأخبار تردهُ من كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة عن ارتداد الأعراب بزعامة عددٍ من الكهنة والمشايخ، فبلغه ارتداد بني أسد بِقيادة طُليحة بن خُويلد الذي ادَّعى النُبُوَّة، <a href="/wiki/%D9%81%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9" class="mw-redirect" title="فزارة">وبني فزارة</a> بِقيادة عُيينة بن حصن، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1" class="mw-redirect mw-disambig" title="بني عامر">وبني عامر</a> وغطفان بقيادة قرَّة بن سلمة القُشيري، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="بني سليم">وبني سُليم</a> بِقيادة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D9%82%D9%8A%D8%B3" title="الأشعث بن قيس">الأشعث بن قيس الكِندي</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84" title="بكر بن وائل">وبني بكر بن وائل</a> في البحرين بِقيادة الحكم بن زيد، وبني حنيفة بِقيادة مُسيلمة بن حبيب الحنفيّ الذي ادَّعى النُبُوَّة. فما كان من أبا بكرٍ إلَّا أن قرَّر التصدّي لِهذه الحركات الارتداديَّة بِالقوَّةِ والحزم، وبخاصَّةٍ بعد وُرُود أنباء عن تحفُّز القبائل لِشن هُجومٍ واسعٍ على المدينة المُنوَّرة وتدمير القاعدة المركزيَّة للدين الإسلامي. ورد في <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">الحديث النبويّ</a>: «<span class="script-arabic">مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ</span>» .<sup id="cite_ref-31" class="reference"><a href="#cite_note-31">&#91;31&#93;</a></sup> بالإضافة إلى ذلك، كان لأبي بكر موقف من الذين امتنعوا عن دفع الزكاة، وفرَّقوا بينها وبين الصَّلاة، إذ يُنسب إليه قول: «<span class="script-arabic">وَاللَّهِ لَأُقَاتِلَنَّ مَنْ فَرَّقَ بَيْنَ الصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ فَإِنَّ الزَّكَاةَ حَقُّ الْمَالِ وَاللَّهِ لَوْ مَنَعُونِي عَنَاقًا كَانُوا يُؤَدُّونَهَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> لَقَاتَلْتُهُمْ</span>».<sup id="cite_ref-32" class="reference"><a href="#cite_note-32">&#91;32&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-33" class="reference"><a href="#cite_note-33">&#91;33&#93;</a></sup> و [[الزكاة]] واجبه على كل مسلم وهي الركن الرابع من أركان الاسلام ولا يتم الاسلام الى بالايمان بها وتطبيقها. وهي صدقه تؤخذ من الاغنياء وترد على الفقراء بنسبة سنوية 2,5 من جميع ما يملك الانسان المسلم ممادار عليه الحول.<sup id="cite_ref-34" class="reference"><a href="#cite_note-34">&#91;34&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:352px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Burton_View_of_Medina.gif" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c6/Burton_View_of_Medina.gif/350px-Burton_View_of_Medina.gif" decoding="async" width="350" height="213" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c6/Burton_View_of_Medina.gif/525px-Burton_View_of_Medina.gif 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c6/Burton_View_of_Medina.gif/700px-Burton_View_of_Medina.gif 2x" data-file-width="1315" data-file-height="799" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Burton_View_of_Medina.gif" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسم لِما كانت تبدو عليه المدينة المُنوَّرة خِلال أواسط <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B3%D8%B9_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن التاسع عشر">القرن التاسع عشر الميلاديّ</a>، وهو منظرٌ شبيه تقريبًا بما كانت عليه زمن حُروب الرِّدَّة.</div></div></div> <p>لكن قبل ذلك، قرَّر أبو بكر تلبية رغبة الرسول مُحمَّد قبل وفاته، أي إرسال جيش <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%AF" title="أسامة بن زيد">أُسامة بن زيد</a> إلى مشارف <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="بلاد الشام">الشَّام</a> لِمُحاربة الروم والإغارة على القبائل الشاميَّة على الطريق التجاريّ بين مكَّة <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D8%A9" title="غزة">وغزَّة</a>. والمعروف أنَّ هذا الجيش كان مُعسكرًا في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D9%81" class="mw-redirect mw-disambig" title="الجرف">الجرف</a>، من أرباض المدينة، حين توفي النبيّ، وبويع أبو بكر، فتوقَّف عن الزحف. ويبدو أنَّ أُسامة أدرك حرج موقف الخليفة والمُسلمين في تلك المرحلة الدقيقة التي تتطلَّب تجميع القوى الإسلاميَّة وحشدها، وبِخاصَّةٍ أنَّ جيشه البالغ سبعمائة (700) مُقاتل ضمَّ غالبيَّة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="المهاجرون">المُهاجرين</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1" title="الأنصار">والأنصار</a> ومن كان حول المدينة من القبائل. وأبدى بعضُ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" class="mw-redirect" title="الصحابة">الصَّحابة</a> تحفُظًا على إرسال هذا العدد الكبير من المُقاتلين إلى خارج المدينة في ظل أجواء ثورات القبائل والمُرتدين، لكن أبا بكر أبى أن يُخالف وصيَّة النبي،<sup id="cite_ref-35" class="reference"><a href="#cite_note-35">&#91;35&#93;</a></sup> فقال: «<span class="script-arabic">والله لا أُحِلُّ عُقْدَةً عَقَدَهَا رَسُوْلُ الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a>، وَلَوْ أَنَّ الطَّيْرَ تَخَطَفُنَا، وَالسِّبَاعَ مِنْ حَوْلِ الْمَدِينَةِ، وَلَوْ أَنَّ الْكِلَابَ جَرَّتْ بِأَرْجُلِ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ، لَأُجَهِّزَنَّ جَيْشَ أُسَامَةَ</span>».<sup id="cite_ref-36" class="reference"><a href="#cite_note-36">&#91;36&#93;</a></sup> ثُمَّ نهض أبو بكر بنفسه في أواخر شهر ربيع الأوَّل سنة 11هـ المُوافقة لِسنة 632م، واستعرض جيشُ أُسامة بن زيد وأمرهُ بالمسير، فنفَّذ الأمر، وخَلَت المدينة في غُضون ذلك، من المُدافعين عنها باستثناء بضع مئاتٍ من المُهاجرين والأنصار. الواقع أنَّ خُروج أُسامة بن زيد إلى الشَّام قد شتَّت القوَّة الإسلاميَّة النامية ممَّا شجَّع الخارجين على مُهاجمة المدينة، فقام طُليحة الأسدي بنشر أتباعه حولها، فأقام بعضهم في ذي القصة شرق المدينة، بقيادة حبَّال بن طُليحة، وأقام بنو مرّة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%82" title="الأبرق">بالأبرق</a> في منازل <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B0%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="بنو ذبيان">بني ذبيان</a> وكانوا بِقيادة عوف بن فُلان بن سِنان. وكان <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%B3" title="بنو عبس">بنو عبس</a> وبكر يقفون إلى جانب هؤلاء المُرتدين. ثُمَّ أرسلوا وفودًا منهم إلى المدينة المُنوَّرة ليُفاوضوا أبي بكرٍ الصدّيق على أساس أن يُقيموا الصلاة ولا يؤتوا الزكاة، واطَّلعوا في غُضون ذلك على الوضع الداخلي في المدينة ممَّا دفع أبا بكر إلى تنبيه المُسلمين كي يأخذوا حذرهم.<sup id="cite_ref-37" class="reference"><a href="#cite_note-37">&#91;37&#93;</a></sup> وأشار بعضُ المُسلمين وفيهم <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عُمر بن الخطَّاب</a> بِقُبول طلب المُرتدين حقنًا للدماء ومنعًا للحرب، لكنَّهم جوبهوا بموقف أبي بكر الصلب، فأصرَّ على مُقاتلة كُلِّ مُرتدٍّ لا يؤتي الزكاة، قائلًا أنَّهُ سمع من الرسول مُحمَّد قوله: «<span class="script-arabic">أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ</span>»، وأنَّهُ لن يخرُج عن ما قاله الرسول.<sup id="cite_ref-38" class="reference"><a href="#cite_note-38">&#91;38&#93;</a></sup> وعاد وُفود أهل الرِّدَّة إلى مُعسكرهم بعد أن رفض أبو بكر طلبهم فيما يختص الزكاة، فأخذوا يُشجعون قومهم على غزو المدينة بعد أن لمسوا قلَّة الجُند فيها وإمكانيَّة دُخولها. </p><p>وكان أبو بكر مُستعدًا لأيِّ هُجومٍ قد يشُنُّه أهلُ الرِّدَّة فأخذ يُقوّي دفاعات المدينة، وعهد إلى <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">عليّ بن أبي طالب</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A8%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%A7%D9%85" title="الزبير بن العوام">والزُبير بن العوَّام</a> <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B5" title="سعد بن أبي وقاص">وسعد بن أبي وقَّاص</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%88%D9%81" title="عبد الرحمن بن عوف">وعبدُ الرحمٰن بن عوف</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF" title="عبد الله بن مسعود">وعبدُ الله بن مسعود</a>، لِحراسة الطُرق الجبليَّة المُحيطة بها، فكانوا يبيتون مع رجالهم خارج المدينة استعدادًا وتأهُبًا. وبعد ثلاثة أيَّام أغار أهلُ الرِّدَّة على المدينة المُنوَّرة ليلًا، وكان المُسلمون بانتظارهم فردّوهم على أعقابهم. ثُمَّ تبعهم أبو بكر أثناء الليل، وعلى ميمنته <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%86%D9%8A" title="النعمان بن مقرن المزني">النُعمان بن مقرن المزني</a>، وعلى ميسرته عبدُ الله بن مُقرن، وعلى السَّاقة أخوهما سُويد بن مُقرن، وفاجأهم عند الفجر ليُنزل بهم الهزيمة ويُولون الأدبار بعد أن قُتل حبَّال بن طُليحة على يد <a href="/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%86" title="عكاشة بن محصن">عُكاشة بن مُحصن</a>. ونزل أبو بكر في ذي القصَّة، وكان ذلك أوَّل الفتح في حُرُوب الرِّدَّة.<sup id="cite_ref-39" class="reference"><a href="#cite_note-39">&#91;39&#93;</a></sup> ووَثب بنو ذبيان وعبس على من ثبت من قومهم على الإسلام وقتلوهم انتقامًا لِفشلهم في غزو المدينة، فأقسم أبو بكر على قتل من كُلِّ قبيلةٍ من المُرتدين بمن قُتل من المُسلمين. ثُمَّ عاد أبو بكر إلى المدينة المُنوَّرة، وفي هذه الأثناء عادت حملة أُسامة بن زيد، بعد سبعين يومًا من خُروجهم، وخِلال طريقهم كانوا قد أوقعوا بقبائل من <a href="/wiki/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9_(%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9)" title="قضاعة (قبيلة)">قُضاعة</a> ارتدَّت عن الإسلام، كما أغار أُسامة على أبل في <a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D8%AA%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="مؤتة">مؤتة</a> وغنم غنائم كثيرة.<sup id="cite_ref-40" class="reference"><a href="#cite_note-40">&#91;40&#93;</a></sup> ثُمَّ خرج أبو بكر في جمعٍ من المُسلمين، بعد أن استخلف أُسامة بن زيد وجيشه على المدينة لينال قسطًا من الراحة. ونزل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%82" title="الأبرق">بالأبرق</a> حيثُ قاتل بني عبس وذبيان وطائفة من <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D9%83%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="بني كنانة">بني كِنانة</a> وهزمهم، فانسحبت ذبيان وبني عبس إلى بُزاخة قُرب مكَّة وانضمَّت إلى طُليحة الأسدي، وبعد أيَّام عاد أبو بكر إلى المدينة المُنوَّرة وأخذ يُعد العدَّة للقضاء على حركات الرِّدَّة.<sup id="cite_ref-41" class="reference"><a href="#cite_note-41">&#91;41&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D8.B9.D8.AF.D8.A7.D8.AF_.D9.84.D9.84.D8.AD.D8.B1.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="الاستعداد_للحرب">الاستعداد للحرب</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: الاستعداد للحرب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>بعد أن استطاع المُسلمون بقيادة أبي بكر صدَّ الهُجوم على المدينة، وهزيمتهم لبني عبس وذبيان وبكر بن وائل في الأبرق. أجلى أبو بكر تلك القبائل عن الأبرق، وجعلها لخيل المُسلمين.<sup id="cite_ref-هيكل105_42-0" class="reference"><a href="#cite_note-هيكل105-42">&#91;42&#93;</a></sup> كما جعل بلاد الرّبذة مرعى للناس، وصدقةً للمُسلمين.<sup id="cite_ref-43" class="reference"><a href="#cite_note-43">&#91;43&#93;</a></sup> وبعد عودة أبي بكر للمدينة، انتظر عدة جيش أُسامة بن زيد الذي ما أن عاد حتى خرج به إلى ذي القصة، ووزَّع جُنده إلى 11 لواء جعل على كُلٍ منها أمير. خصَّ أبو بكر كُلَّ لواء من تلك الألوية بِقتال أحد القبائل المُرتدَّة، وأوصاها باستنفار من يمرون بهم من المُسلمين ليكونوا لهم عونًا في القِتال.<sup id="cite_ref-هيكل105_42-1" class="reference"><a href="#cite_note-هيكل105-42">&#91;42&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:352px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Muslim_Conquest-ar.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/86/Muslim_Conquest-ar.png/350px-Muslim_Conquest-ar.png" decoding="async" width="350" height="311" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/86/Muslim_Conquest-ar.png/525px-Muslim_Conquest-ar.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/86/Muslim_Conquest-ar.png/700px-Muslim_Conquest-ar.png 2x" data-file-width="1006" data-file-height="893" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Muslim_Conquest-ar.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>خريطة تُظهرُ الحملات التي أرسلها أبو بكر إلى قتال أهل الرِّدَّة وما تلاها من حملات خارج شبه الجزيرة العربيَّة.</div></div></div> <p>جعل أبو بكر من المدينة مركزًا لقيادة جُيوشه، وقد كان أبو بكر قد أمر قادة الألوية بألا ينتقل أحدُهم من قتال جماعة إلى أُخرى حتى يستأذنه. كما أرسل مع كُل لواءٍ منها رسالةً تُقرأ على القبائل قبل قتالها، كان نصها كالتالي: «<span class="script-arabic"> <a href="/wiki/%D8%A8%D8%B3%D9%85%D9%84%D8%A9" title="بسم الله الرحمن الرحيم"><img alt="بسم الله الرحمن الرحيم" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Bismillah_nastaliq.svg/75px-Bismillah_nastaliq.svg.png" decoding="async" width="75" height="24" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Bismillah_nastaliq.svg/113px-Bismillah_nastaliq.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/5f/Bismillah_nastaliq.svg/150px-Bismillah_nastaliq.svg.png 2x" data-file-width="550" data-file-height="179" /></a>، مِنْ عَبْدُ اللهَ بِنُ عُثْمَانَ خَلِيْفَةِ رَسُوْلِ الله <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> إِلَىْ جَمِيْعِ مَنْ قُرِئَ عَلَيْهِ كِتَابِيَ هّذّا مَنْ خَاصٍ وَعَامٍ، أَقَامَ عَلَى إِسْلَاْمِهِ أَوْ رَجَعَ عَنْهُ، سَلَامٌ عَلَى مَنْ اتَّبَعَ الهُدَى، وَرَجَعَ مِنَ الضَّلَالَةِ وَالرَّدَى. وَأَشْهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيْكَ لَه. وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُه، أَرْسَلَهُ بِاْلهُدَى وَدِيْنَ الحّقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ المُشْرِكُوْن. وَلِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ القَوْلُ عَلَى الكَافِرِيْنَ. يَهْدِيَ اللهُ مَنْ أَقْبَلَ إِلَيْهِ وَضَرَبَ بِالْحَقِّ مَنْ أَدْبَرَ عَنْهُ وَتَوَلَّى. أَلَا إِنِّيْ أُوْصِيْكُمُ بِتَقْوَى الله، وَأَدْعُوْكُمُ إِلَىْ مَا جَاءَ بِهِ نَبِيِّكُمُ مُحَمَّد <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a>. فَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنَّهُ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللهِ فَهُوَ ضَالٌّ، وَمَنْ لَمْ يُؤَمِّنُهُ اللهُ فَهُوَ خَائِفٌ، وَمَنْ لَمْ يَحْفَظُهُ اللهُ فَهُوَ ضَائِعٌ، وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقُهُ فَهُوَ كَاذِبٌ، وَمَنْ لَمْ يُسْعِدْهُ فَهُوَ شَقِيٌّ، وَمَنْ لَمْ يُرْزِقُهُ فَهُوَ مَحْرُوْمٌ، وَمَنْ لَمْ يَنْصِرَهُ فَهُوَ مَخْذُوْلٌ. أَلَا فَاهْدُوْا بِهَدْيِ اللهِ رَبِّكُمْ، وَبِمَا جَاءَ بِهِ نَبِيُّكُمْ <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a>، فَإِنَّهُ مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِيْ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا. وَقَدْ بَلَغَنِيَ رُجُوْعُ مَنْ رَجَعَ مِنْكُمُ عَنْ دِيْنِهِ بَعْدَ الإِقْرَارِ بِالإِسْلَامِ، وَالعَمَلِ بِشَرَائِعِهِ، اعْتِزَازًا باللهِ <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png" class="image" title="عز وجل"><img alt="عز وجل" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png/25px-%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png/38px-%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png/50px-%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png 2x" data-file-width="425" data-file-height="425" /></a>، وَجَهَاْلَةً بِأَمْرِهِ، وَطَاعَةً لِلشَّيْطَانِ، وَالشَّيْطَانُ لَكُمْ عَدُوٌّ، فَاتَّخِذُوْهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُوَ حِزْبَهُ لِيَكُنُوْا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيْرِ. وَبَعْدُ، فَقَدْ وَجَّهْتُ إِلَيْكُمُ فُلَانٌ فِيْ جَيْشٍ مِنْ المُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارْ ، وَأَمَرْتُهُ أَنْ لَا يُقَاتِلَ أَحَدًا حَتَّىْ يَدْعُوْهُ إِلَىْ اللهَ <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png" class="image" title="عز وجل"><img alt="عز وجل" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png/25px-%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png" decoding="async" width="25" height="25" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png/38px-%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png/50px-%D8%B9%D8%B2_%D9%88%D8%AC%D9%84.png 2x" data-file-width="425" data-file-height="425" /></a>، ويَعْذِرُ إِلَيْهِ وَيُنْذِرْ، فَمَنْ دَخَلَ فِيْ الطَّاعَةِ وَسَارَعَ إِلَىْ الجَمَاعَةِ، وَرَجِعَ مِنَ المَعْصِيَةِ إِلَىْ مَا كَانَ يَعْرِفُ مِنْ دِيْنِ الإِسْلَامِ، ثُمَّ تَاْبَ إِلَىْ اللهِ تَعَالَىْ وَعَمِلَ صَالِحًا، قَبِلَ اللهُ مِنْهُ ذَلِكْ، وَأَعَاْنَهُ عَلَيْهِ، وَمَنْ أَبَىْ أَنْ يَرْجِعَ إِلَىْ الإِسْلَامِ بَعْدَ أَنْ يَدْعُوْهُ فُلَانٌ وَيَعْذِرَ إِلَيْهِ، فَقَدْ أَمَرْتُهُ أَنْ يُقَاتِلَهُ أَشَدَّ القِتَاْلِ، بِنَفْسِهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنْ أَنْصَارِ دِيْنِ اللهِ وَأَعْوَانِهِ، لَا يَتْرُكَ أَحَدًا قَدِرَ عَلَيْهِ إِلَّا أَحْرَقَهُ بِالنَّارِ إِحْرَاقًا, وَيَسْبِيَ الذَّرَارِيَ وَالنِّسَاءَ، وَيَأْخُذَ الأَمْوَالَ، فَقَدْ أُعْذِرَ مَنْ أَنْذَرْ، وَالسِّلَامُ عَلَى عِبَادِ اللهِ المُؤْمِنِيْنْ، وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ العَلِيَّ العَظِيْمِ.</span>»<sup id="cite_ref-44" class="reference"><a href="#cite_note-44">&#91;44&#93;</a></sup> وقد أمر أبو بكر قادته بقراءة هذا الكِتاب في كل مجمع، وأن يجعلوا الدَّاعية الأذان، فإن أذّن المُسلمون، فأذّن الناس كفّوا عنهم، وإلَّا قاتلوهم.<sup id="cite_ref-45" class="reference"><a href="#cite_note-45">&#91;45&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.AA.D9.83.D9.84.D9.8A.D9.81_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.84.D9.88.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="تكليف_الألوية">تكليف الألوية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: تكليف الألوية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وزَّع أبو بكر ألويته لتشمل كافَّة المناطق التي أعلنت ردَّتها وثورتها على سُلطان المُسلمين في المدينة، فجعل اللواء الأول بِقيادة <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="خالد بن الوليد">خالد بن الوليد</a> وأمره بقتال طُليحة بن خُويلد الأسدي وبنو <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D8%B2%D9%8A%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect" title="أسد بن خزيمة">أسد</a>، فإذا فرغ منه سار لِقتال <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="مالك بن نويرة">مالك بن نويرة</a> زعيم بني يربوع من <a href="/wiki/%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85" class="mw-redirect" title="تميم">تميم</a>. وجعل اللواء الثاني بقيادة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%87%D9%84" title="عكرمة بن أبي جهل">عِكرمة بن أبي جهل</a>، ووجَّههُ لِقتال مُسيلمة بن حبيب الحنفي في اليمامة، وجعل اللواء الثالث <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B3%D9%86%D8%A9" title="شرحبيل بن حسنة">لشرحبيل بن حسنة</a> وجعله مددًا لِعِكرمة في قتال مُسيلمة، فإن انتهيا منه يلحق شرحبيل بقواته مددًا <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5" title="عمرو بن العاص">لعمرو بن العاص</a> في قتال <a href="/wiki/%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="قضاعة">قضاعة</a>. أمَّا اللواء الرابع، فجعله أبو بكر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="المهاجر بن أبي أمية">للمُهاجر بن أبي أمية المخزومي</a> لِقتال الأسود العنسي في اليمن ثم لِقتال <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9%D8%AF_%D9%8A%D9%83%D8%B1%D8%A8" title="عمرو بن معد يكرب">عمرو بن معد يكرب</a> الزبيدي <a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%83%D8%B4%D9%88%D8%AD" class="mw-redirect" title="قيس بن مكشوح">وقيس بن مكشوح</a> المُرادي ورجالهما ومن بعدهم يُقاتل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D9%82%D9%8A%D8%B3" title="الأشعث بن قيس">الأشعث بن قيس</a> الكِندي وقومه. واللواء الخامس فكان <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%86" title="سويد بن مقرن">لِسويد بن مقرن</a> الأوسي لِقتال تهامة اليمن، والسَّادس <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D9%85%D9%8A" title="العلاء بن الحضرمي">للعلاء بن الحضرمي</a> لِقتال الحطم بن ضبيعة زعيم بني قيس بن ثعلبة ومُرتدي البحرين. وكان اللواء السابع <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%86" title="حذيفة بن محصن">لحذيفة بن محصن</a> لِقتال ذي التاج <a href="/wiki/%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B7_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="لقيط بن مالك الأزدي">لقيط بن مالك الأزدي</a> الذي تنبأ في عُمان، والثامن <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%AC%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%87%D8%B1%D8%AB%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect" title="عرفجة بن هرثمة">لعرفجة بن هرثمة</a> ووجَّهه إلى بلاد مُهرة. كما وجّه ثلاثة ألوية للشمال، فجعل التَّاسع لعمرو بن العاص لقتال قضاعة، والعاشر <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%B9%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A7%D8%AC%D8%B2&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="معن بن حاجز (الصفحة غير موجودة)">لمعن بن حاجز</a> السُلميّ لِقتال بني سُليم ومن معهم من <a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B2%D9%86" title="هوازن">هوازن</a>، والأخير كان <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5" class="mw-redirect" title="خالد بن سعيد بن العاص">لخالد بن سعيد بن العاص</a> ليستبرئ مشارف الشام.<sup id="cite_ref-46" class="reference"><a href="#cite_note-46">&#91;46&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.B3.D9.8A.D8.B1_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B9.D8.A7.D8.B1.D9.83"></span><span class="mw-headline" id="سير_المعارك">سير المعارك</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: سير المعارك">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D9.82.D8.AA.D8.A7.D9.84_.D8.B7.D9.8F.D9.84.D9.8A.D8.AD.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.B3.D8.AF.D9.8A_-_.D9.85.D8.B9.D8.B1.D9.83.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D9.8F.D8.B2.D8.A7.D8.AE.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="قتال_طُليحة_الأسدي_-_معركة_البُزاخة">قتال طُليحة الأسدي - معركة البُزاخة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: قتال طُليحة الأسدي - معركة البُزاخة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A8%D8%B2%D8%A7%D8%AE%D8%A9" title="معركة بزاخة">معركة البُزاخة</a></li></ul></div> <p>كانت مُواجهة المُسلمين مع أولى جُيوب الرِّدَّة في منازل بني أسد ببُزاخة، حيثُ اتَّجه خالد بن الوليد على رأس جيشٍ بلغ تعداد أفراده أربعة آلاف مُقاتل، أقلُّهم من المُهاجرين، وأكثرهُم من القبائل القريبة من المدينة وبعضُ بني كِنانة، وكان فيهم من الأنصار ما بين أربعمائة إلى خُمسُمائة مُقاتل بِقيادة ثابت بن قيس، وحمل أبو لبابة رايتهم.<sup id="cite_ref-حرب_طُليحة_47-0" class="reference"><a href="#cite_note-حرب_طُليحة-47">&#91;47&#93;</a></sup> عسكر جيشُ طُليحة في <a href="/wiki/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="سميراء">سميراء</a>، وانضمَّت إليه فُلول عبس وذِبيان الذين هزمهم أبو بكر، كما انحازت إليه قبائل غطفان وسُليم ومن جاورهم من أهل البادية في شرق المدينة وفي شمالها الشرقيّ، وحاول استقطابُ طيء للانضمام إليه، عن طريق الحِلف الذي كان بينهم وبين بني أسد، في الجاهليَّة، فتعجَّل أقوام من جُديلة والغوث وهُما من طيء بالانضمام إليه، وأوصوا من تأخَّر باللِحاقِ بهم.<sup id="cite_ref-حرب_طُليحة_47-1" class="reference"><a href="#cite_note-حرب_طُليحة-47">&#91;47&#93;</a></sup> واشتدَّ ساعدُ طُليحة حتَّى ظنَّ أنهُ لن يُغلب، ونقل مُعسكرهُ من سميراء إلى بُزاخة، الأكثر مناعة، استعدادًا لِمُواجهةٍ مُحتملةٍ مع المُسلمين. وأمر أبو بكر خالدًا أن يبدأ بطيء قبل أن يتوجَّه إلى البُزاخة، وبعث <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A7%D8%AA%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="عدي بن حاتم الطائي">عُدي بن حاتم الطائيّ</a>، وهو أحد الأشخاص الذين ثبتوا على إسلامهم، حتَّى يُدرك قومه طيء ويُحاول إخراجهم من التحالف مع طُليحة، والعودة بهم إلى طاعة المدينة. ونجح عُديٌّ في مُهمَّته، لكن كان على طيء أن تسحب قُوَّاتها الموجودة في مُعسكر طُليحة خشية أن يقتُلهم أو يرتهنهم، فطلبوا من عُدي أن يكُفَّ خالدًا عنهم حتَّى يستخرجوهم.<sup id="cite_ref-حرب_طُليحة_47-2" class="reference"><a href="#cite_note-حرب_طُليحة-47">&#91;47&#93;</a></sup> استحسن خالد هذا العرض، وأمهلهم ثلاثة أيَّام، مُدركًا في الوقت نفسه أنَّ من شأن ذلك أن يُكسبه قُوَّةً إضافيَّةً، ويُضعِفُ من قوَّةِ خصمه. وطلب القوم من إخوانهم في البُزاخة أن يعودوا إلى منازلهم لِيُساعدوهم في التصدّي لِزحف المُسلمين، وسمح لهم طُليحة بالعودة، فانضمَّ بذلك خُمسُمائة مُقاتلٍ من الغوث إلى صُفوف المُسلمين.<sup id="cite_ref-حرب_طُليحة_47-3" class="reference"><a href="#cite_note-حرب_طُليحة-47">&#91;47&#93;</a></sup> ارتحل خالد بعد ذلك إلى الأنسر يُريد جُديلة، فتدخَّل عُدي بن حاتم أيضًا، وأقنع الجُديليين بالعودة إلى حظيرة الإسلام. ويبدو أنَّ انضمام الغوث إلى المُسلمين، شكَّل دافعًا لِهؤلاء لِتغيير موقفهم، وانضمَّ خُمسُمائة مُقاتلٍ منهم إلى صُفُوف خالد، فأضحى عدد جُنوده خمسة آلاف،<sup id="cite_ref-حرب_طُليحة_47-4" class="reference"><a href="#cite_note-حرب_طُليحة-47">&#91;47&#93;</a></sup> كما انضمَّت سُليم إلى صُفوف المُسلمين، وكانت لا تزال مُتردِّدة إلى أن زحف خالد نحو بني أسد فخشيت على نفسها. </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:352px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9.PNG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e4/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9.PNG/350px-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9.PNG" decoding="async" width="350" height="242" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e4/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9.PNG/525px-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e4/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9.PNG/700px-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9.PNG 2x" data-file-width="800" data-file-height="554" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF_%D9%81%D9%8A_%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9.PNG" class="internal" title="كبّر"></a></div>خط سير خالد بن الوليد في حُرُوب الرِّدَّة.</div></div></div> <p>والواقع أنَّ بعض القبائل التي صنَّفها المؤرخون في عِداد المُرتدين مثل طيء، كانت في الحقيقة ضحيَّة مزيجٍ من عدَّة مشاعرٍ تفاعلت في أبنائها نتيجة عدم تجذُّر <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عقيدة إسلامية">العقيدة الإسلاميَّة</a> في قلوبهم، بالإضافة إلى وُقوعهم تحت تأثير التقاليد الجاهليَّة وأفكارها، ثُمَّ ارتباطهم بِروابط الأحلاف وحُسن الجِوار مع قبائل أُخرى، هذا فضلًا عمَّا رأوه في بعض أحكام الإسلام من تضييق على حُريَّتهم، وانتقاص من سطوتهم، وتحمُّلهم أعباء هُم في غنى عنها، ومثل هؤلاء، كانوا بحاجةٍ إلى مزيدٍ من الإقناع والموعظة الحَسَنة، والتَّعريف بِأحكام الإسلام وأهدافه، ويتعذَّر تحقيق ذلك في بضع سنين.<sup id="cite_ref-48" class="reference"><a href="#cite_note-48">&#91;48&#93;</a></sup> ومهما يكُن من أمر، فقد بلغت أنباء التحوُّلات الجديدة طُليحة في البُزاخة، فاغتمَّ، لكنَّهُ أصرَّ على موقفه، وشجَّعهُ عُيينة بن حِصن الفرازي الذي كان يكنُّ الحِقد على أبي بكر والمُسلمين. وبثَّ طُليحة العُيون على فِجاج الصحراء حتَّى لا يؤخذ على غرَّة، وعلِم منهم بِزحف المُسلمين قبل أن يصلوا إلى بُزاخة. فعبَّأ قُوَّاته استعدادًا للمُواجهة، ووضع خطَّةً عسكريَّةً قائمة على الغَلَبة، والفِرار في حال الهزيمة. فعزل مُعظم النساء في مكانٍ أمين لئِلَّا يقعن في السبي إذا دارت الدائرةُ عليه، وأحاط نفسه بِأربعين فارسًا من أشد فتيان بني أسد.<sup id="cite_ref-49" class="reference"><a href="#cite_note-49">&#91;49&#93;</a></sup> </p><p>فاق جيشُ طُليحة جيش المُسلمين عددًا بألف مُقاتلٍ أو أكثر، كما توفَّر لديه الكثير من السلاح والركائب، وكانت البلادُ حيثُ يُعسكر هي دياره، فكان يشعرُ بالرَّاحة عكس الجيش الإسلامي الذي كان على أفراده أن يُقاتلوا بعد سير مئات الأميال في الأودية والجِبال.<sup id="cite_ref-50" class="reference"><a href="#cite_note-50">&#91;50&#93;</a></sup> التفت قيس وبنو أسد حول طُليحة، واستعدّوا للقِتال. فأشارت جماعةٌ من طيء على خالد أن يُحارب قيسًا ويعدل عن بني أسد، وذلك لِحلفٍ كان بينهم في الجاهليَّة. عارض عُديّ بن حاتم الطائيّ هذا التوجُّه، وكان خالد حريصًا على ألَّا يسمح لأيِّ انشقاقٍ يحصل داخل صُفوف قُوَّاته، فهو بحاجةٍ إلى كُلِّ مُقاتل، نظرًا لِشدَّة بأس عدُوِّه الذي يُحاربُ على أرضه، فأقنع عُديًّا بِمُجاراة قومه. وهكذا قاتلت طيء قيسًا، وقاتل سائر المُسلمين بني أسد.<sup id="cite_ref-هزيمة_طُليحة_51-0" class="reference"><a href="#cite_note-هزيمة_طُليحة-51">&#91;51&#93;</a></sup> والتحم الجيشان في رحى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A8%D8%B2%D8%A7%D8%AE%D8%A9" title="معركة بزاخة">معركةٍ ضارية</a> انتهت بانتصار المُسلمين. وانفضَّ الفزاريّون عن طُليحة بعد أن اكتشفوا أنَّه كاذب، فطاردهم المُسلمون يقتُلونهم ويأسرونهم، وكان عُيينة سالِف الذِكر من بين الأسرى. ولاذ طُليحة بالفِرار حتَّى النقع من منازل <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%83%D9%84%D8%A8" title="بنو كلب">كلب</a> على تُخوم الشَّام، وقُتل من جيشه خلقٌ كثيرٌ، وعاد من بقي عن رِدَّته.<sup id="cite_ref-هزيمة_طُليحة_51-1" class="reference"><a href="#cite_note-هزيمة_طُليحة-51">&#91;51&#93;</a></sup> وعندما علِم طُليحة بتحوُّل كفَّة الصِراع إلى جانب المُسلمين، وبلغه ما لقيت أسد وغطفان من الشدَّة، وعودة من ارتدَّ منهم إلى الإسلام، أسلم وحسُن إسلامه بعد ذلك، واشترك في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="معركة القادسية">معركة القادسيَّة</a> إلى جانب المُسلمين، وكانت نهايته في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF" title="معركة نهاوند">معركة نهاوند</a>، عندما سقط في ساحة القِتال مع من سقط من الطرفين.<sup id="cite_ref-الفلول_52-0" class="reference"><a href="#cite_note-الفلول-52">&#91;52&#93;</a></sup> </p><p>بعد انتصار خالد بن الوليد، كتب إليه أبو بكر الصدّيق يدعوه إلى الاستمرار بحرب أهل الرِّدَّة، وأن لا يتساهل معهم، وخاصَّةً الذين نكَّلوا بالمُسلمين وعذبوهم.<sup id="cite_ref-53" class="reference"><a href="#cite_note-53">&#91;53&#93;</a></sup> وعلى هذا الأساس، أقام خالد بن الوليد حوالي الشهر في بُزاخة، نفَّذ خلالها عمليَّاتٍ عسكريَّةٍ ضدِّ فُلول المُرتدين. وهكذا عاد بنو عامر وسُليم وهوزان عن رِدَّتهم.<sup id="cite_ref-الفلول_52-1" class="reference"><a href="#cite_note-الفلول-52">&#91;52&#93;</a></sup> وطلب منهم خالد تسليمه الذين قتلوا المُسلمين ومثَّلوا بهم أثناء رِدَّتهم، فلمَّا جيء بهم عفا عن المُقاتلين العاديين، وأرسل الزُعماء إلى المدينة، وكان من بينهم قُرَّة بن هُبيرة القشيري صاحب رِدَّة بني عامر، وعُيينة بن حِصن الفزاري، وقتل الذين عدوا على المُسلمين.<sup id="cite_ref-الفلول_52-2" class="reference"><a href="#cite_note-الفلول-52">&#91;52&#93;</a></sup> وعفا أبو بكر بدوره عن قُرَّة وعُيينة سالِفا الذِكر بعد أن تابا، كما عفا عن علقمة بن عُلاثة الكلبي، لكنَّه أمر بإعدام بُجير بن عبد الله السلمي، نتيجة ما اقترفت يداه من العدوان والقتل بحق المُسلمين.<sup id="cite_ref-54" class="reference"><a href="#cite_note-54">&#91;54&#93;</a></sup> وخِلال تلك الفترة، كان بعضُ أصحاب طُليحة ومن معهم من الرجال قد التفّوا حول امرأة تُدعى <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85_%D8%B2%D9%85%D9%84" title="أم زمل">سلمى بنت مالك الفزاريَّة</a>، وتُكنى «أُم زمل» لها ثأرٌ عند المُسلمين بسبب مقتل والدتها أُم قرفة في العهد النبويّ على يد <a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9" title="زيد بن حارثة">زيد بن حارثة</a> حين اجتاح بني فزارة، فخرج إليها خالد وهزمها وجيشها وقتلها وأرغم أتباعها على الفِرار.<sup id="cite_ref-55" class="reference"><a href="#cite_note-55">&#91;55&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.82.D8.AA.D8.A7.D9.84_.D8.A8.D9.86.D9.8A_.D8.AA.D9.85.D9.8A.D9.85"></span><span class="mw-headline" id="قتال_بني_تميم">قتال بني تميم</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=11" title="عدل القسم: قتال بني تميم">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>بعد أن انتهى خالد من القضاء على حركة الرِّدَّة في الشمال الشرقي لِشبه الجزيرة العربيَّة، سار إلى بطاح بني تميم في شهر شعبان سنة 11هـ، المُوافق فيه شهر تشرين الأوَّل (أكتوبر) سنة 632م. ولا تتحدَّث المصادر عن اشتباكاتٍ كبيرةٍ، لكنَّ الحملة انتهت بقتل <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="مالك بن نويرة">مالك بن نُويرة</a>، الأمر الذي أثار حفيظة بعض المُسلمين، وعرَّضت خالدًا للنقد الغليظ. ومالك بن نُويرة سالِف الذِكر كان عامل النبيّ مُحمَّد على صدقات بني حنظلة، فلمَّا توفي النبيّ، أعفى بني حنظلة من الزكاة. ولعلَّهُ كان من فريق بني تميم الذي احتار في أمره: لا يُريدُ الرِّدَّة ولا يُريدُ دفع الزكاة، ولكنَّهُ في جميع الأحوال أخطأ عندما تجاهل نصائح أقرانه في القبيلة، بِعدم الإقدام على هذا التصرُّف.<sup id="cite_ref-56" class="reference"><a href="#cite_note-56">&#91;56&#93;</a></sup> وعندما علِم بِزحف المُسلمين باتجاه البِطاح، هاله الأمر، وأدرك أنَّهُ عاجز عن مُواجهة المُسلمين ميدانيًّا، فأمر أتباعهُ بالتفرُّق، ونهاهم عن الاجتماع والمُقاومة.<sup id="cite_ref-بنو_تميم_57-0" class="reference"><a href="#cite_note-بنو_تميم-57">&#91;57&#93;</a></sup> وتوقَّف عند هذا الحد، فَلَم يخرج لِلقاء خالد وإعلان توبته وعودته إلى الإسلام. ويبدو أنَّهُ لم يكن بوسعِه أن يحمل نفسهُ على مسيرةٍ عدَّها مذلَّةً لكِبريائه. ولمَّا بلغ المُسلمون بني تميم، أسروا أُمرائهم ومشايخهم، وفي مُقدِّمتهم مالك بن نُويرة، ثُمَّ قتله <a href="/wiki/%D8%B6%D8%B1%D8%A7%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%88%D8%B1" title="ضرار بن الأزور">ضرَّار بن الأزور</a>، واختلفت الروايات في مقتله. ففي إحدى الروايات أنَّ أفراد السريَّة التي ألقت القبض على زُعماء الرِّدَّة اختلفوا فيما بينهم عمَّا إذا كان هؤلاء المشايخ قد أذَّنوا وأقاموا وصلّوا وأقرّوا بالزكاة أم استمرّوا على رِدَّتهم، وكان الصحابي <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%82%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="أبو قتادة الأنصاري">أبو قتادة الأنصاريّ</a> من أصحاب الرأي الأوَّل، فشهد أنَّ مالكًا ومن معه كانوا على الإسلام، في حين شهدت فئة أُخرى بأنَّهم لم يكونوا كذلك، فلمَّا رأى خالد الاختلاف، أمر بسجنهم حتَّى الصباح ليحكُم بالأمر. وكانت ليلةً باردةً، تزدادُ بردًا كُلَّما مضى شطرٌ من الليل، فأخذ خالد الشفقة عليهم، فأمر مُناديًا «أدفئوا أسراكُم» وكان معنى العِبارة في لهجة كِنانة القتل (يُقال: «دفَّف على الجريحِ» أي «أجهز عليه»)،<sup id="cite_ref-58" class="reference"><a href="#cite_note-58">&#91;58&#93;</a></sup> ولمَّا كان الحرسُ من هؤلاء، قتلوهم. فقتل ضرَّار بن الأزور مالكًا، وسمِع خالد الضجَّة، فخرج وقد فرِغوا منهم، فقال: «<span class="script-arabic">إِذَا أَرَادَ اللهُ أَمْرًا أَصَابَهُ</span>».<sup id="cite_ref-بنو_تميم_57-1" class="reference"><a href="#cite_note-بنو_تميم-57">&#91;57&#93;</a></sup> وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالد أمر بإحضار مالك لاستجوابه ومعرفة ما يدورُ في نفسه، فقال مالك: «<span class="script-arabic">أَتَقْتُلُنِيْ وَأَنَا مُسْلِمٌ أُصَلِّي إِلَىْ القِبْلَة؟</span>» فقال خالد: «<span class="script-arabic">لَوْ كُنْتَ مُسْلِمًا لَمَا مَنَعْتَ الزَّكَاةَ وَلَا أَمَرْتَ قَوْمَكَ بِمَنْعِهَا، وَاللهِ مَا نِلْتُ مَا فِي مَثَابَتِكَ حَتَّى أَقْتُلُكْ</span>».<sup id="cite_ref-59" class="reference"><a href="#cite_note-59">&#91;59&#93;</a></sup> وفي روايةٍ أنَّهُ قال: «<span class="script-arabic">أَنَا آتِيْ بِالصَّلَاةِ دُوْنَ الزَّكَاةِ</span>». فقال لهُ خالد: «<span class="script-arabic">أَمَا عَلِمْتَ أنَّ الصَّلَاةَ وَالزَّكَاةَ مَعًا، لَا تُقْبَلُ وَاحِدَةٌ دُوْنَ الأُخْرَى؟</span>» فقال مالك: «<span class="script-arabic">قَدْ كَانَ صَاحِبُكُمْ يَقُوْلُ ذَلِكْ</span>». قال خالد: «<span class="script-arabic">أَوَمَا تَرَاهُ لَكَ صَاحِبًا؟ وَاللهِ لَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَك!</span>» ثُمَّ تجادلا في الكلام، فتعهَّد لهُ خالدٌ أن يقتله، وكان <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عبد الله بن عمر بن الخطاب">عبدُ الله بن عُمر</a> وأبو قتادة الأنصاريّ حاضرين، فكلَّما خالدًا في أمره، فكره كلامهما، فاقترح مالك أن يُرسل ومن معه إلى أبو بكر بالمدينة فيحكُمُ فيهم، لكنَّ خالدًا أبى، وتقدَّم إلى ضرَّار بن الأزور بضرب عُنقه.<sup id="cite_ref-60" class="reference"><a href="#cite_note-60">&#91;60&#93;</a></sup> وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالدًا أمر برأس مالك، فجعلهُ مع حجرين وطبخ على الثلاثة قدرًا، فأوهم تلك الليلة أنَّهُ يأكُلُ منها ليُرهب بذلك المُرتدين.<sup id="cite_ref-جدلية_خالد_61-0" class="reference"><a href="#cite_note-جدلية_خالد-61">&#91;61&#93;</a></sup> ولكن الذي لا خِلاف عليه أنَّ خالد بن الوليد تزوَّج بعد ذلك امرأة مالك بن نُويرة، وهي أُم تميم ابنة المنهال، الأمر الذي جعل الأقاويل تكثر حوله. وفي بعض الروايات أنَّ هذه الحادثة ما أن بلغت مسامع <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عُمر بن الخطَّاب</a> في المدينة حتَّى ثار وغضب وطلب من أبو بكر أن يعزل خالد فورًا عن قيادة الجيش حتَّى لا يظنُّ الناس سواء المُسلمين منهم أم المُرتدين أنَّ الإسلام دين القتل والبطش والتنكيل، وحرَّضهُ على طلبه إلى المدينة كي يُتخذ القرار بشأنه، ولمَّا حضر خالد عاتبهُ أبو بكر عتابًا شديدًا وأمره أن يُفارق امرأة مالك فورًا، لكنَّهُ لم يعزلهُ عن قيادة الجيش وأمرهُ بالاستمرار بقتال أهل الرِّدَّة، غير أنَّ عُمرًا لم ينسى لهُ ما فعل.<sup id="cite_ref-جدلية_خالد_61-1" class="reference"><a href="#cite_note-جدلية_خالد-61">&#91;61&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.82.D8.AA.D8.A7.D9.84_.D8.A8.D9.86.D9.8A_.D8.AD.D9.86.D9.8A.D9.81.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="قتال_بني_حنيفة">قتال بني حنيفة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=12" title="عدل القسم: قتال بني حنيفة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink hlist"> <ul><li><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" />&#8194;<b>مقالة مفصلة</b>: <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="معركة اليمامة">معركة اليمامة</a></li></ul></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:321px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%87.gif" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/a/ac/%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%87.gif" decoding="async" width="319" height="267" class="thumbimage" data-file-width="319" data-file-height="267" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF%D8%A7%D9%87.gif" class="internal" title="كبّر"></a></div>«<span class="script-arabic"><b>يَا مُحمّدَاه</b></span>» شعار المُسلمين الذي جعل يُنادي به خالد بن الوليد في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="معركة اليمامة">معركة اليمامة</a>.<sup id="cite_ref-62" class="reference"><a href="#cite_note-62">&#91;62&#93;</a></sup></div></div></div> <p>كانت رِدَّة بني حنيفة من أخطر حركات الرِّدَّة، وقد تزعَّمها مُسيلمة بن حبيب، وجمع حوله أربعين ألفًا من المُقاتلين. وكان أبو بكر الصدّيق قد بعث <a href="/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%87%D9%84" title="عكرمة بن أبي جهل">بِعِكرمة بن أبي جهل</a> ثُمَّ سيَّر وراءه <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B1%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B3%D9%86%D8%A9" title="شرحبيل بن حسنة">شرحبيل بن حسنة</a>، وذلك لِمُقاتلة مُسيلمة. ولكنَّ عِكْرِمة لم ينتظر قُدوم شرحبيل، وهاجم مُسيلمة الذي أنزل به الهزيمة. فأمرهُ أبو بكر بالسير إلى عُمان ومهرة ثُمَّ إلى اليمن لِمُساندة المُسلمين في قِتال أهل الرِّدَّة، في حين أمر شرحبيل بن حسنة بالبقاء مكانه حتَّى قُدوم خالد بن الوليد. وتسرَّع شرحبيل بن حسنة أيضًا فواجه بني حنيفة وحلَّت بهِ الهزيمة قبل وُصول خالد بن الوليد.<sup id="cite_ref-63" class="reference"><a href="#cite_note-63">&#91;63&#93;</a></sup> وعندما وصل خالد، كان على رأس جيشٍ عرمرميٍّ تراوح عديده ما بين عشرة آلاف إلى اثنيّ عشر ألف مُقاتل من ضمنهم جماعةٌ من المُهاجرين وممَّن شهد <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D8%A8%D8%AF%D8%B1" title="غزوة بدر">بدرًا</a> والقُرَّاء.<sup id="cite_ref-64" class="reference"><a href="#cite_note-64">&#91;64&#93;</a></sup> عسكر مُسيلمة بعقرباء في طرف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="اليمامة">اليمامة</a> عندما علم بِزحف المُسلمين جاعلًا ريف اليمامة وحُصونها وراء ظهره، وعبَّأ جُنوده استعدادًا للمُواجهة. وعسكر خالد في مُواجهته، وتأهَّب الجمعان لِخوضِ أشرس معركة سمع بها العرب حتَّى ذلك الحين، يُعلِّقُ كُلُّ طرفٍ مصيرهُ بِمصير ذلك اليوم. وحاول خالد أن يشق الصف بين بني حنيفة ومُسيلمة، فحاول استقطاب بعضُ أشرافهم والطَّلب منهم التأثير على أتباع مُسيلمة وسلخهم من جيشه، عن طريق الترهيب والترغيب، لكنَّهُ فشل في ذلك، وظلَّ بنو حنيفة مُتكتلين حول مُسيلمة، وقد نظروا إلى هذا الصِراع من زاوية قبليَّة محضة.<sup id="cite_ref-65" class="reference"><a href="#cite_note-65">&#91;65&#93;</a></sup> ابتدأت المعركة بمُبارزاتٍ فرديَّةٍ قبل أن يلتحم الجمعان في عدَّة جولات، وتعرَّض المُسلمون في بداية المعركة لِضغطٍ قتاليٍّ شديد، ممَّا اضطرَّ خالدًا إلى تعديل خطَّته العسكريَّة، فأجرى تغييراتٍ جذريَّةٍ في وضع الجيش من خِلال تمييز المُقاتلين حسب قبائلهم.<sup id="cite_ref-قتل_مسيلمة_66-0" class="reference"><a href="#cite_note-قتل_مسيلمة-66">&#91;66&#93;</a></sup> وهدف من وراء ذلك إثارة التنافس بين المُسلمين لِلقتال حتّى أقصى مداه. وفعلًا، فقد أثارت هذه التغييرات القُوَّة العصبيَّة والحِمية الدينيَّة لدى المُقاتلين المُسلمين فاشتدَّ التنافس بينهم، فكانت كُلُّ فرقةٍ تودُّ أن تنال النصر وشرف الغَلَبة، فيندفع جُنودها إلى الموت.<sup id="cite_ref-67" class="reference"><a href="#cite_note-67">&#91;67&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Balami_-_Tarikhnama_-_The_death_of_Musaylima_at_the_hand_of_the_Ethiopian_Slave_Wahshi_(cropped).jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/de/Balami_-_Tarikhnama_-_The_death_of_Musaylima_at_the_hand_of_the_Ethiopian_Slave_Wahshi_%28cropped%29.jpg/220px-Balami_-_Tarikhnama_-_The_death_of_Musaylima_at_the_hand_of_the_Ethiopian_Slave_Wahshi_%28cropped%29.jpg" decoding="async" width="220" height="222" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/de/Balami_-_Tarikhnama_-_The_death_of_Musaylima_at_the_hand_of_the_Ethiopian_Slave_Wahshi_%28cropped%29.jpg/330px-Balami_-_Tarikhnama_-_The_death_of_Musaylima_at_the_hand_of_the_Ethiopian_Slave_Wahshi_%28cropped%29.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/de/Balami_-_Tarikhnama_-_The_death_of_Musaylima_at_the_hand_of_the_Ethiopian_Slave_Wahshi_%28cropped%29.jpg 2x" data-file-width="403" data-file-height="407" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Balami_-_Tarikhnama_-_The_death_of_Musaylima_at_the_hand_of_the_Ethiopian_Slave_Wahshi_(cropped).jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>رسمٌ تخيُليّ فارسيّ يُصوَّرُ مصرع مُسيلمة الكذَّاب على يد وحشي بن حرب.</div></div></div> <p>استمرَّ القِتال في الجولة الأخيرة عدَّة ساعات، كثُر فيها عدد القتلى من الجانبين. وثَبَت بنو حنيفة، ولم يحفلوا بِكثرة من قُتل منهم. فأدرك خالد عندئذِ أنَّ الحرب لا تخِفُّ وطأتها ما بقي مُسيلمة بين بني حنيفة، وأنَّ العدُوَّ لا ينهزم إلَّا إذا قُتل، ولن تنتهي المعركة إلَّا بموته. لذلك شدَّد ضغطهُ القتاليّ، وجعل يُنادي «<span class="script-arabic">يَا مُحَمَّدَاه!</span>» لإثارة حمية جُنوده، فضغط المُسلمون على مُسيلمة وجُنوده، فاضطرَّ الأخير إلى التراجع ودخل حديقته مع عددٍ كبيرٍ من أتباعه وأغلق بابها لِتخفيف الضغط. حاصر المُسلمون الحديقة واقتحموها وجرى بِداخلها قتالٌ ضارٍ، وكان من بين المُسلمين <a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%B1%D8%A8" title="وحشي بن حرب">وحشيّ بن حرب</a>، مولى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%B9%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%AF%D9%8A" title="المطعم بن عدي">المطعم بن عُديّ</a> سابقًا، وقاتلُ <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%A8" title="حمزة بن عبد المطلب">حمزة بن عبدِ المُطّلِب</a> عمّ الرسول مُحمَّد في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D8%AD%D8%AF" class="mw-redirect" title="معركة أحد">معركة أُحد</a>، وكان قد أسلم بعدها واعتذر إلى النبيّ عمَّا فعله، فلاحت لهُ وسط خِضام المعركة فُرصةً انكشف مُسيلمة خِلالها أمامه، فرماهُ بِحربَته، فأصابهُ ووقع أرضًا، وسارع إليه أبو دجانة سمَّاك بن خرشة بِسيفه وأجهز عليه.<sup id="cite_ref-قتل_مسيلمة_66-1" class="reference"><a href="#cite_note-قتل_مسيلمة-66">&#91;66&#93;</a></sup> شكَّل مقتل مُسيلمة بداية النهاية لِهذه المعركة الضَّارية، ووَضع حدًّا لِذلك القِتال الشديد، إذ تزعزت قُوَّة العدوّ وانهارت، واشتدَّت في المُقابل قُوَّة المُسلمين، ففتكوا بَجُنود مُسيلمة فتكًا ذريعًا لم يترك لِمجَّاعة بن مرارة الحنفيّ، الذي تولّى القيادة بعد مقتل مُسيلمة، الخيار، فأعلن استسلامه وطلب الصُلح.<sup id="cite_ref-قتل_مسيلمة_66-2" class="reference"><a href="#cite_note-قتل_مسيلمة-66">&#91;66&#93;</a></sup> تكبَّد بنو حنيفة واحد وعشرين ألف قتيل، في حين تكبَّد المُسلمون ألفًا ومائتيّ قتيل،<sup id="cite_ref-68" class="reference"><a href="#cite_note-68">&#91;68&#93;</a></sup> فأُطلق على الحديقة حيثُ جرى القِتال اسم «حديقة الموت». أعلن بنو حنيفة بعد ذلك توبتهم من الرِّدَّة وعودتهم إلى الإسلام، ثُمَّ فُتحت الحُصون وأُخرج ما فيها من السلاح والحلقة والكراع <a href="/wiki/%D8%B0%D9%87%D8%A8" title="ذهب">والذَّهب</a> <a href="/wiki/%D9%81%D8%B6%D8%A9" title="فضة">والفِضَّة</a>، فقسَّمهُ خالد على الجُند وعَزل الخُمس، فأرسلهُ إلى أبي بكرٍ مع وفدٍ من بني حنيفة تدليلًا على توبتهم، فجدَّدوا إسلامهم أمامه.<sup id="cite_ref-69" class="reference"><a href="#cite_note-69">&#91;69&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D9.90.D9.91.D8.AF.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.A8.D8.AD.D8.B1.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="القضاء_على_الرِّدَّة_في_البحرين">القضاء على الرِّدَّة في البحرين</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=13" title="عدل القسم: القضاء على الرِّدَّة في البحرين">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <table class="vertical-navbox nowraplinks hlist" style="float:left;clear:left;width:22.0em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%"><tbody><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;font-size:145%;line-height:1.2em;font-size:130%; white-space:nowrap"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبو بكر</a><br clear="all" /><small style="font-size:90%;">(الصديق)</small></th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Abu_bakr.png" class="image" title="Umar"><img alt="Umar" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/24/Abu_bakr.png/140px-Abu_bakr.png" decoding="async" width="140" height="140" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/2/24/Abu_bakr.png 1.5x" data-file-width="200" data-file-height="200" /></a></td></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;background:#d6e7ff; text-align:center">الرؤى</div><div class="NavContent" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B4%D8%B1%D9%88%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A9" title="العشرة المبشرون بالجنة">العشرة المبشرون بالجنة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D8%A9" title="خليفة">خلفاء</a> <a href="/wiki/%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="خلفاء راشدون">راشدون</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;background:#d6e7ff; text-align:center">حروب ومعارك</div><div class="NavContent" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center"> <ul><li><a class="mw-selflink selflink">حروب الردة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%B0%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84" title="معركة ذات السلاسل">معركة ذات السلاسل</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83" title="معركة اليرموك">معركة اليرموك</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;background:#d6e7ff; text-align:center">مواضيع ذات علاقة</div><div class="NavContent" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الهجرة النبوية">الهجرة النبوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9" title="سقيفة بني ساعدة">سقيفة بني ساعدة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="جمع القرآن">جمع القرآن</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0.3em 0.4em 0.3em;font-weight:bold;border-top: 1px solid #aaa; border-bottom: 1px solid #aaa;border:none;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="تصنيف:أبو بكر الصديق">تصنيف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة</a></li></ul></td></tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%;padding-top: 0.6em;"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="قالب:أبو بكر الصديق"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:أبو بكر الصديق (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <p>دخل أهل <a href="/wiki/%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D9%86" title="إقليم البحرين">البحرين</a> إلى الإسلام بعد عودة وفد بني عبد القيس إلى النبي محمد ومعهم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D9%85%D9%8A" title="العلاء بن الحضرمي">العلاء بن الحضرمي</a> ليفقّه الناس بدين الإسلام،<sup id="cite_ref-70" class="reference"><a href="#cite_note-70">&#91;70&#93;</a></sup> وأقر النبي ملكهم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B0%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D8%A7%D9%88%D9%89" title="المنذر بن ساوى">المنذر بن ساوى</a> عاملاً عليهم. وبعد وفاة النبي محمد بأيام، توفي المنذر بن ساوى، فارتد أهل البحرين. ثم استطاع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%89" class="mw-redirect" title="الجارود بن المعلى">الجارود بن المعلى</a> أن يُعيد جانبًا من بني عبد القيس إلى الإسلام، فيما ثبُت بنو <a href="/wiki/%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84" title="بكر بن وائل">بكر</a> على ردتهم. حاصر المرتدين من بني عبد القيس ومن معهم من <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A9_(%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9)" title="ربيعة (قبيلة)">ربيعة</a> قومهم ممن أسلموا، كذلك فعل الحُطم بن ضُبيعة البكري فيمن بقي على إسلامه من بني بكر بن وائل. أرسل أبو بكر بعثًا لقتال مرتدي البحرين بقيادة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D8%A1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D9%85%D9%8A" title="العلاء بن الحضرمي">العلاء بن الحضرمي</a>، وانضم له مُسلمي القبائل التي مر بها في طريقه.<sup id="cite_ref-71" class="reference"><a href="#cite_note-71">&#91;71&#93;</a></sup> </p><p>أرسل العلاء إلى الجارود يأمره بالمسير بمسلمي بني عبد القيس إلى الحُطم بن ضُبيعة، واجتمع الجارود بجيش العلاء في <a href="/wiki/%D9%87%D8%AC%D8%B1" class="mw-redirect mw-disambig" title="هجر">هجر</a>. أقام المسلمون خندقًا حول معسكرهم، وكذلك فعل المرتدون. ظل الفريقان يتناوشان لشهر، حتى جاء يوم سمع فيه المسلمون جلبة في معسكر المرتدين، فأرسلوا من يتجسس خبرهم، فوجدهم سُكارى. فهاجم المسلمون عدوهم، وهزموهم<sup id="cite_ref-72" class="reference"><a href="#cite_note-72">&#91;72&#93;</a></sup> وقتل <a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85%D9%8A" title="قيس بن عاصم التميمي">قيس بن عاصم المنقري</a> الحطم بن ضبيعة. وفرّ معظم المرتدين وعبروا إلى <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86_(%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9)%D8%8C_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="دارين (قرية)، السعودية">دارين</a>، فتتبعهم العلاء بجيشه وهزمهم مرة أخرى.<sup id="cite_ref-73" class="reference"><a href="#cite_note-73">&#91;73&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D9.90.D9.91.D8.AF.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.B9.D9.8F.D9.85.D8.A7.D9.86_.D9.88.D9.85.D9.8F.D9.87.D8.B1.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="القضاء_على_الرِّدَّة_في_عُمان_ومُهرة">القضاء على الرِّدَّة في عُمان ومُهرة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=14" title="عدل القسم: القضاء على الرِّدَّة في عُمان ومُهرة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>كانت ردة أهل عُمان بعد أن تنبأ فيها رجل يُدعى <a href="/wiki/%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B7_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="لقيط بن مالك الأزدي">ذي التاج لقيط بن مالك الأزدي</a>، فتبعه بعض أهلها، وتغلّب على <a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D9%81%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A" title="جيفر بن الجلندي">جيفر</a> وعبد ابني الجلندي عُمّال المسلمين على أهل عُمان، ففرا منه، وأرسل جيفر إلى أبي بكر ليخبره بما كان. بعث أبو بكر إليهم بعثين بقيادة <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B0%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%82%D9%8A" class="mw-redirect" title="حذيفة بن محصن البارقي">حذيفة بن محصن</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%AC%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%87%D8%B1%D8%AB%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%82%D9%8A" title="عرفجة بن هرثمة البارقي">وعرفجة بن هرثمة</a> لقتال المرتدين في عُمان <a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9" class="mw-redirect" title="مهرة">ومهرة</a> على أن يبتدئا بعُمان. كما أمر <a href="/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%AC%D9%87%D9%84" title="عكرمة بن أبي جهل">عكرمة بن أبي جهل</a> أن يلحق بهما مع بعثه بعد أن فشل في قتاله مع مسيلمة. وحين علم ذو التاج بمقدم المسلمين، تحرك بجيشه إلى <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A8%D8%A7" class="mw-redirect mw-disambig" title="دبا">دبا</a>، بينما عسكر ابني الجلندي في <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%B1" class="mw-redirect" title="صحار">صُحار</a> ولحق بهم بعوث المسلمين. دارت <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%AF%D8%A8%D8%A7" title="معركة دبا">معركة طاحنة</a> بين الفريقين كادت أن تنتهي بهزيمة المسلمين لولا وصول مدد للمسلمين من بني عبد القيس وناجية في الوقت المناسب. قتل المسلمون من عدوهم نحو عشرة آلاف، وقد غنموا الكثير في تلك المعركة.<sup id="cite_ref-البداية363_74-0" class="reference"><a href="#cite_note-البداية363-74">&#91;74&#93;</a></sup> ورأى القادة أن يبقى حذيفة لتثبيت أمر المسلمين في عُمان، وأن يسير عرفجة بالغنائم إلى المدينة، وأن يمضي عكرمة بالجيش إلى بلاد مهرة.<sup id="cite_ref-75" class="reference"><a href="#cite_note-75">&#91;75&#93;</a></sup> </p><p>وفي بلاد مهرة، وجد المسلمون أهلها قد انقسما إلى معسكرين أحدهما بقيادة رجل من بني مُحارب يُدعى المُصَبَّح، والآخر بقيادة رجل اسمه شخريت. راسل عكرمة شخريت، فأطاعه وانضم بجنده إلى جيش المسلمين،<sup id="cite_ref-البداية363_74-1" class="reference"><a href="#cite_note-البداية363-74">&#91;74&#93;</a></sup> فيما رفض المصبح إطاعة عكرمة والعودة إلى الإسلام، فقاتله عكرمة. انتهت المعركة بين الجيشين بنصر المسلمين ومقتل المصبح.<sup id="cite_ref-76" class="reference"><a href="#cite_note-76">&#91;76&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D9.90.D9.91.D8.AF.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.85.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="القضاء_على_الرِّدَّة_في_اليمن">القضاء على الرِّدَّة في اليمن</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=15" title="عدل القسم: القضاء على الرِّدَّة في اليمن">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>كان باذان والي الفرس على اليمن، قد أسلم بعد أن تحققت لديه نبوءة النبي محمد بوفاة كسرى. وقد ثبّته النبي محمد في منصبه حتى وفاة باذان عام 10 هـ، فقسّم النبي ولايته، فجعل ابنه شهر بن باذان على <a href="/wiki/%D8%B5%D9%86%D8%B9%D8%A7%D8%A1" title="صنعاء">صنعاء</a> وبعض <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">أصحابه</a> على باقي مناطق اليمن.<sup id="cite_ref-77" class="reference"><a href="#cite_note-77">&#91;77&#93;</a></sup> وفي آخر عهد النبي محمد، خرج عبهلة بن كعب بن غوث العنسي <a href="/wiki/%D9%85%D8%B0%D8%AD%D8%AC" title="مذحج">المذحجي</a> المعروف بذي الخمار الأسود العنسي<sup id="cite_ref-78" class="reference"><a href="#cite_note-78">&#91;78&#93;</a></sup> على عمّال النبي محمد في اليمن، فجمع 700 مقاتل وهاجم بها <a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="نجران">نجران</a> فانتزعها، ثم سار إلى صنعاء فقاتله شهر بن باذان، فهزمه الأسود وقُتل شهر. فاضطربت الأمور في اليمن، ودانت له من <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D9%85%D9%88%D8%AA" class="mw-redirect" title="حضرموت">حضرموت</a> إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81" title="الطائف">الطائف</a> إلى البحرين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect mw-disambig" title="الأحساء">والأحساء</a> إلى <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%86" title="عدن">عدن</a>،<sup id="cite_ref-الكامل197_79-0" class="reference"><a href="#cite_note-الكامل197-79">&#91;79&#93;</a></sup> فعظُم ملكه واستغلظ أمره. فارتد بعض أهل اليمن، وآثر أكثر المسلمين مداورته وإتقاء شر أمره. أسند الأسود أمر جنده إلى <a href="/wiki/%D9%82%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%83%D8%B4%D9%88%D8%AD" class="mw-redirect" title="قيس بن مكشوح">قيس بن عبد يغوث بن مكشوح المرادي</a>،<sup id="cite_ref-الكامل197_79-1" class="reference"><a href="#cite_note-الكامل197-79">&#91;79&#93;</a></sup> واستعان في إدارة ملكه <a href="/wiki/%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%84%D9%85%D9%8A" title="فيروز الديلمي">بفيروز الديلمي</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B0%D9%88%D9%8A%D9%87" title="داذويه">وداذويه</a>، وتزوج من آزاد أرملة شهر بن باذان والتي هي ابنة عم لفيروز، وكانت قد بقيت على إسلامها غير أنها كتمت ذلك. حين بلغ الخبر إلى النبي محمد، أرسل <a href="/wiki/%D9%88%D8%A8%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D8%AD%D9%86%D8%B3" title="وبر بن يحنس">وبر بن يحنس الدليمي</a> إلى مسلمي اليمن يأمرهم بقتال العنسي. تولى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B0_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A8%D9%84" title="معاذ بن جبل">معاذ بن جبل</a> الدعوة لذلك، وكان حينئذ باليمن حيث أرسله النبي محمد ليُعلم أهلها الإسلام، فاجتمع له عدد من مسلمي اليمن، ونجحوا في الاتصال بقيس بن عبد يغوث قائد جند العنسي الذي وقع الخلاف بينه وبين العنسي. كذا اتصلوا بفيروز وداذويه، وكانا أيضًا على خلاف مع الأسود، واتفقوا على قتل الأسود.<sup id="cite_ref-80" class="reference"><a href="#cite_note-80">&#91;80&#93;</a></sup> وأرسلوا إلى آزاد زوجة العنسي يطلبوا معونتها، فوافقتهم<sup id="cite_ref-81" class="reference"><a href="#cite_note-81">&#91;81&#93;</a></sup> وأعلمتهم بمحل يكون فيه بلا حراسة، ويسّرت لهم سلاح وسُرُج. واتفقوا على موعد تمكن فيه فيروز من قتل الأسود بمعاونة صاحبيه، واحتزوا رأسه، ثم جمعوا الناس وألقوا الرأس بينهم، فانهزم أصحاب عبهلة ونجح عدد من الفرسان من أتباع العنسي في الفرار، وظلوا يترددون بين نجران وصنعاء لا يأوون إلى أحد.<sup id="cite_ref-الكامل227_82-0" class="reference"><a href="#cite_note-الكامل227-82">&#91;82&#93;</a></sup> وبذلك، عادت بذلك اليمن إلى إسلامها، وأرسلوا إلى النبي محمد بالخبر.<sup id="cite_ref-83" class="reference"><a href="#cite_note-83">&#91;83&#93;</a></sup> كان مقتل الأسود العنسي قبل وفاة النبي محمد بأيام، وقد وصل الخبر المدينة في آخر ربيع الأول في خلافة أبي بكر.<sup id="cite_ref-84" class="reference"><a href="#cite_note-84">&#91;84&#93;</a></sup> </p><p>أما عن المنطقة الواقعة بين مكة واليمن، فبعد وفاة النبي محمد واضطراب الأمور، كتب <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%AF" title="عتاب بن أسيد">عتاب بن أسيد</a> عامل أبي بكر على مكة<sup id="cite_ref-الكامل226_85-0" class="reference"><a href="#cite_note-الكامل226-85">&#91;85&#93;</a></sup> إلى أبي بكر بخبر من ارتد، وبعث عتاب أخاه <a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%B5" class="mw-redirect" title="خالد بن أسيد بن أبي العيص">خالدًا</a> إلى أهل <a href="/wiki/%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="تهامة">تهامة</a> لقتال من ارتد منهم، فهزم خالد <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%83%D9%86%D8%A7%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="بنو كنانة">كنانة</a> في الأبارق،<sup id="cite_ref-الكامل227_82-1" class="reference"><a href="#cite_note-الكامل227-82">&#91;82&#93;</a></sup> وبعث <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B5" title="عثمان بن أبي العاص">عثمان بن أبي العاص</a> عامل الطائف<sup id="cite_ref-الكامل226_85-1" class="reference"><a href="#cite_note-الكامل226-85">&#91;85&#93;</a></sup> عثمان بن أبي ربيعة لقتال <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B2%D8%AF_%D8%B4%D9%86%D9%88%D8%A1%D8%A9" title="أزد شنوءة">شنوءة</a> فهزمهم،<sup id="cite_ref-الكامل227_82-2" class="reference"><a href="#cite_note-الكامل227-82">&#91;82&#93;</a></sup> وقاتل الطاهر بن أبي هالة عامل أبي بكر على بنو عكّ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1%D8%A9_(%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9)" title="الأشاعرة (قبيلة)">والأشعريين</a><sup id="cite_ref-الكامل226_85-2" class="reference"><a href="#cite_note-الكامل226-85">&#91;85&#93;</a></sup> بمن بقي على إسلامه المرتدين من عك والأشاعرة وهزمهم. أما <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AC%D9%8A%D9%84%D8%A9_(%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9)" class="mw-redirect" title="بجيلة (قبيلة)">بُجيلة</a>، فقد أمر أبو بكر <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AC%D9%84%D9%8A" title="جرير بن عبد الله البجلي">جرير بن عبد الله البجلي</a> أن يقاتل من ارتد من قومه، ثم يسير لقتال <a href="/wiki/%D8%AE%D8%AB%D8%B9%D9%85" title="خثعم">خثعم</a>، ففعل وتمكّن من ذلك.<sup id="cite_ref-الكامل227_82-3" class="reference"><a href="#cite_note-الكامل227-82">&#91;82&#93;</a></sup> فيما بقي أهل نجران على عهدهم، وبعثوا وفدًا منهم لتجديد العهد مع أبي بكر.<sup id="cite_ref-86" class="reference"><a href="#cite_note-86">&#91;86&#93;</a></sup> </p><p>وفي اليمن، فبالرغم من وفاة الأسود العنسي، إلا أن أمورها اضطربت من جديد. طمع قيس بن مكشوح المرادي في مُلك اليمن، فارتد عن الإسلام، وكاتب أصحاب الأسود فأجابوه، ثم أعد قيس مكيدة لفيروز وداذويه، فدعاهما إلى طعام، فسبق داذويه فيروز إلى الوليمة، فانفرد به قيس وقتله. وفي طريقه إلى الوليمة، سمع امرأتان تتحدثان عن مقتل داذويه، ففر إلى أخواله بجبل خولان، وارتدت صنعاء عن الإسلام مجددًا.<sup id="cite_ref-87" class="reference"><a href="#cite_note-87">&#91;87&#93;</a></sup> ثم لجأ قيس بن مكشوح إلى إجلاء الأبناء عن اليمن.<sup id="fn_1_back">(<a href="#fn_1">1</a>)</sup> استطاع بعد ذلك فيروز أن يجمع جيشًا قاتل به ابن مكشوح، وهزمه وأُسر قيس بن مكشوح المرادي وحليفه <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9%D8%AF_%D9%8A%D9%83%D8%B1%D8%A8" title="عمرو بن معد يكرب">عمرو بن معد يكرب</a>.<sup id="cite_ref-البداية364_88-0" class="reference"><a href="#cite_note-البداية364-88">&#91;88&#93;</a></sup> كان أبو بكر قد أرسل بعثًا بقيادة المهاجر بن أبي أمية المخزومي لقتال مرتدي اليمن،<sup id="cite_ref-89" class="reference"><a href="#cite_note-89">&#91;89&#93;</a></sup> فسلّم فيروز أسيريه إلى المهاجر الذي أرسلهما إلى المدينة، فعنّفهما أبو بكر ثم عفا عنهما بعد اعتذارهما، وبذلك استقر الوضع لصالح المسلمين في اليمن.<sup id="cite_ref-البداية364_88-1" class="reference"><a href="#cite_note-البداية364-88">&#91;88&#93;</a></sup> وعمل المهاجر على مطاردة جيوب المرتدين في اليمن حتى تمكّن منهم، وبعث بأمره إلى أبي بكر. <sup id="cite_ref-90" class="reference"><a href="#cite_note-90">&#91;90&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.82.D8.B6.D8.A7.D8.A1_.D8.B9.D9.84.D9.89_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D9.90.D9.91.D8.AF.D9.8E.D9.91.D8.A9_.D9.81.D9.8A_.D9.83.D9.90.D9.86.D8.AF.D8.A9_.D9.88.D8.AD.D8.B6.D8.B1.D9.85.D9.88.D8.AA"></span><span class="mw-headline" id="القضاء_على_الرِّدَّة_في_كِندة_وحضرموت">القضاء على الرِّدَّة في كِندة وحضرموت</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=16" title="عدل القسم: القضاء على الرِّدَّة في كِندة وحضرموت">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>عندما وفاة النبيِّ مُحمَّد، كان <a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AF" title="زياد بن لبيد">زياد بن لُبيد</a> عاملاً له على حضرموت،<sup id="cite_ref-العمال_91-0" class="reference"><a href="#cite_note-العمال-91">&#91;91&#93;</a></sup> <a href="/wiki/%D8%B9%D9%83%D8%A7%D8%B4%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D8%B5%D9%86" title="عكاشة بن محصن">وعُكاشة بن مُحصن</a> على بني السكاسك والسُكون،<sup id="cite_ref-92" class="reference"><a href="#cite_note-92">&#91;92&#93;</a></sup> والمُهاجر بن أبي أميَّة على <a href="/wiki/%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A9" class="mw-redirect" title="كندة">كِندة</a>،<sup id="cite_ref-العمال_91-1" class="reference"><a href="#cite_note-العمال-91">&#91;91&#93;</a></sup> غير أنَّ المُهاجر قد ألم به مرض حال دون خروجه إلى كنِدة، فتولَّاها زياد بن لُبيد إلى أن خرج المُهاجر بلوائه إلى قِتال المُرتدين في اليمن. وكان بنو كِندة قد أجابوا دعوة الأسود العنسي حين تنبَّأ في آخر حياة النبيّ مُحمَّد. وحين بلغ المُهاجر صنعاء، أرسل إلى أبي بكر يُخبره بحالها، فأمره أبو بكر هو وعِكرمة بالتوجه إلى حضرموت. فسار المُهاجر من صنعاء، وسار عِكرمة من <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="أبين">أبين</a>، والتقيا في <a href="/wiki/%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8" class="mw-redirect mw-disambig" title="مأرب">مأرب</a> وعبرا صحراء صهيد يُريدان حضرموت.<sup id="cite_ref-93" class="reference"><a href="#cite_note-93">&#91;93&#93;</a></sup> </p><p>في تلك الأثناء، كان زياد بن لُبيد قد اشتدَّ في حزمٍ في التعامل مع الخارجين على سُلطان المُسلمين في حضرموت، فأغار على بني عمرو بن مُعاوية بمن بقي على إسلامه من رجال بني السُكون، وهزمهم وسبى من نسائهم.<sup id="cite_ref-94" class="reference"><a href="#cite_note-94">&#91;94&#93;</a></sup> مرّ زياد بأسراه على عسكر الأشعث بن قيس وبني الحارث بْن مُعاوية، فاستغاثت نسوة من بني عمرو بن معاوية قائلات: «<span class="script-arabic">يَا أَشْعَثْ، يَا أَشْعَثْ! خَالَاتِكْ خَالَاتِكْ!</span>» فثار الأشعث في بني الحارث واستنقذهم، ثم جمع من بني الحارث بن معُاوية وبني عمرو بن مُعاوية، ومن أطاعه من السكاسك لِقتال زياد. حينئذٍ، كتب زياد للمُهاجر يستقدمه، فخلف المُهاجر عِكرمة على قِيادة الجيش، وهبَّ في كتيبةٍ سريعةٍ لِنجدة زياد. والتقى الفريقان في محجر الزرقان، واقتتلوا فانهزمت كِندة، وفرّوا إلى حصن النجير، وتجمّعوا فيه.<sup id="cite_ref-95" class="reference"><a href="#cite_note-95">&#91;95&#93;</a></sup> كان لهذا الحصن ثلاث طُرق تؤدي إليه، فعسكر زياد على أحدها، وعسكر المُهاجر على الثاني، والثالث استخدمته كِندة لإمداد الحصن بالمؤن. وما أن وصل عِكرمة بجيشه، حتى عسكر في الطريق الثالث، وقطع الميرة عن الحصن، كما أرسل عِكرمة خُيولاً قاتلت المُرتدين من كِندة حتى بلغوا الساحل. ولما علم من بِالحصن بما أصاب أحياء كِندة، تعاقدوا وتواثقوا على الاستماتة في القتال. وفي الصباح، تقاتل الفريقان، وكثر القتلى في الطرق الثلاثة،<sup id="cite_ref-96" class="reference"><a href="#cite_note-96">&#91;96&#93;</a></sup> وهُزمت كِندة. حينئذٍ، يأس أهل النجير، وخرج الأشعث بن قيس إلى المُسلمين يستأمنهم على نفسه وتسعةٌ من قومه وأهليهم على أن يفتح لهم باب الحصن، فأجابه المُهاجر إلى ذلك. وطلب منه أن يكتب كتابًا بأسمائهم ليختمه ويأمنهم، فكتب الأشعث أسمائهم، ونسي أن يُضيف اسمه.<sup id="cite_ref-97" class="reference"><a href="#cite_note-97">&#91;97&#93;</a></sup> دخل المسلمون الحصن وقتلوا المقاتلة، وسبوا نحو ألف امرأة، وأجاز المُهاجر من في الكتاب، وأمسك بالأشعث يريد أن يقتله، لولا تدخُّل عِكرمة، ونصيحته بترك أمره إلى أبي بكر. فأوثقوا الأشعث، وأرسلوه إلى المدينة.<sup id="cite_ref-98" class="reference"><a href="#cite_note-98">&#91;98&#93;</a></sup> وبذلك قضى المُسلمون على رِدَّة كِندة وحضرموت، وولّى أبو بكر المُهاجر على اليمن، وعُبيدة بن سعد على السكاسك وكِندة، وأقر زياد بن لُبيد على حضرموت.<sup id="cite_ref-99" class="reference"><a href="#cite_note-99">&#91;99&#93;</a></sup> وعندما بلغ الأشعث المدينة، جرى حوارٌ بينه وبين الخليفة، هو أقرب إلى المُعاتبة والتهديد بالقتل من جانب الخليفة. وانتهى بالعفوِ عن الأشعث بعد أن عاد إلى الإسلام، وأقام المُهاجر وعِكرمة في حضرموت وكِندة حتَّى استتبَّت الأُمورُ تمامًا للمُسلمين وتحقَّق الأمن، فكان ذلك آخر حُرُوبِ الرِّدَّة.<sup id="cite_ref-100" class="reference"><a href="#cite_note-100">&#91;100&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.86.D8.AA.D8.A7.D8.A6.D8.AC_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.B1.D9.88.D8.A8_.D9.88.D8.AA.D8.A8.D8.B9.D9.8A.D8.A7.D8.AA.D9.87.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="نتائج_الحروب_وتبعياتها">نتائج الحروب وتبعياتها</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=17" title="عدل القسم: نتائج الحروب وتبعياتها">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>انتهت حُرُوبُ الرِّدَّة في شبه الجزيرة العربيَّة، وقد شكَّلت حدثًا ترك آثارًا على أوضاع العرب المُسلمين بعامَّة، لعلَّ أهمَّها، حسب الباحث <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84_%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84" title="أحمد عادل كمال">أحمد عادل كمال</a>:<sup id="cite_ref-101" class="reference"><a href="#cite_note-101">&#91;101&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Khalid_Bin_Al-Walid1.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ed/Khalid_Bin_Al-Walid1.png/220px-Khalid_Bin_Al-Walid1.png" decoding="async" width="220" height="220" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ed/Khalid_Bin_Al-Walid1.png/330px-Khalid_Bin_Al-Walid1.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ed/Khalid_Bin_Al-Walid1.png/440px-Khalid_Bin_Al-Walid1.png 2x" data-file-width="1000" data-file-height="1000" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Khalid_Bin_Al-Walid1.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>تخطيط لاسم خالد بن الوليد ملحوق بدُعاء الرِضا عنه. لَمع اسمُ خالد بن الوليد كقائدٍ عسكريٍّ فذ خِلال حُروبُ الرِّدَّة.</div></div></div> <ul><li>شملت حُروبُ الرِّدَّة كافَّة أنحاء شبه الجزيرة العربيَّة كرُقعةٍ جُغرافيَّةٍ، وأصابت كُلَّ شخصٍ في المُجتمع العربي حيثُ كان، إمَّا مُرتدًّا أو ثابتًا على الإسلام. فهي إذن حُروبٌ أهليَّةٌ من الصُعوبة أن تُمحى آثارُها من ذاكرة العربيّ في مُجتمعٍ يقومُ على الثأر، وبخاصَّةً أنَّ العرب كانوا حديثي العهد بالإسلام. إذ أنَّ القتل أصاب مُختلف القبائل التي ارتدَّت، فكان من الضروريّ فتح جبهاتٍ جديدةٍ تُحوِّلُ اهتمام الناس عن الشأن الداخليّ. فكانت <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الفتوحات الإسلامية">الفُتوح خارج نطاق شبه الجزيرة العربيَّة</a>، مع المُلاحظة بأنَّ العامل الدينيّ كان السبب الأبرز والدَّافع الأوَّل الذي دفع الجُيوش العربيَّة الإسلاميَّة إلى الفُتوح.</li> <li>كانت الوِحدة السياسيَّة بعد الوِحدة الدينيَّة ضروريَّة لِدفع العرب إلى جزيرتهم التي تُعدُّ قاعدة الفُتوح. فإذا كانت هذه القاعدة مُضطربة فكيف يُمكنُ لِلفُتوح أن تبدأ وتنجح وتستمر. وقد أتاحت حُرُوبُ الرِّدَّة تحقيق هذه الوِحدة وتعبئة كُل طاقات العرب وحشدها للأعمال العسكريَّة التي تلت.</li> <li>هُناك صلة بين حركة الرِّدَّة والفُتوح اللاحقة، ذلك أنَّ حجم واتساع حُروب الرِّدَّة كانت أوَّل تدريبٍ عسكريٍّ عمليٍّ على الأرض لِكافَّة العرب المُسلمين في شبه الجزيرة العربيَّة، على مُستوى الجُيوش الكبيرة، ابتداءً من الحشد والتعبئة العامَّة إلى التحرُّكات والسير والالتحام، إلى أعمال الدوريَّات والحِصار والجاسوسيَّة والتدابير اللوجستيَّة. ويُذكر أنَّ الحُروب بين العرب في الجاهليَّة وحتَّى العصر النبويّ كانت على مُستوياتٍ أقل، فكانت حُرُوبُ الرِّدَّة أوَّل حربٍ أشعلت كُل شبه الجزيرة العربيَّة واشترك في معاركها عشراتُ الآلاف من المُقاتلين، وعليه يُمكنُ وصف هذه الحُروب بِمثابة جسر عبر المُسلمون العرب عليه إلى خارج شبه الجزيرة العربيَّة بِهدف الفتح.</li> <li>كانت حُرُوبُ الرِّدَّة فُرصة موآتية لِبُروز قياداتٍ عسكريَّةٍ اكتسبت خبرة في القتال، وتدرَّجت من قيادة عمليَّاتٍ صغيرةٍ محدودة الإمكانات إلى قيادة عمليَّات على نطاقٍ أوسع، ومن بين هذه القيادات: خالد بن الوليد، وعمرو بن العاص، وسعد بن أبي وقَّاص، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%B9_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85%D9%8A" title="القعقاع بن عمرو التميمي">والقعقاع بن عمرو التميميّ</a>، وأخاه <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%B5%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85%D9%8A" title="عاصم بن عمرو التميمي">عاصمًا</a>، <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AC%D9%84%D9%8A" title="جرير بن عبد الله البجلي">وجُرير بن عبدُ الله البجلي</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%86%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="المثنى بن حارثة الشيباني">والمُثنّى بن حارثة الشيبانيّ</a>، <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A7%D8%AA%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="عدي بن حاتم الطائي">وعُديّ بن حاتم الطائيّ</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D9%86%D9%8A" title="النعمان بن مقرن المزني">والنُعمان بن مُقرن المزنيّ</a> وإخوته، وغيرهم كثير.</li> <li>كانت حُرُوبُ الرِّدَّة مرحلةً وسيطةً من حيثُ الحجم بين <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="غزوات الرسول محمد">غزوات النبيّ</a> وبين المعارك الكُبرى لِلفُتوح التي غيَّرت مُجتمعاتٍ فارسيَّة وبيزنطيَّة مثل <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83" title="معركة اليرموك">اليرموك</a> <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="معركة القادسية">والقادسيَّة</a> وما بعدهما.</li> <li>كانت حُرُوبُ الرِّدَّة ذات قيمة فنيَّة لا تُقدَّر، فهي أعطت المُسلمين الثقة بالنفس وبِالنظام الذي اختاروه وبِالقُدرة على الانتصار، وهي ثِقةٌ هامَّةٌ وضروريَّةٌ في مُواجهة قِوى كُبرى تتمتَّع بِقُدراتٍ ماديَّةٍ وكثرةٍ عدديَّةٍ، هذا إلى جانب الإيمان بالهدف.</li></ul> <h2><span id=".D9.85.D8.A7_.D8.A8.D8.B9.D8.AF_.D8.AD.D9.8F.D8.B1.D9.8F.D9.88.D8.A8.D9.8F_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D9.90.D9.91.D8.AF.D9.8E.D9.91.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="ما_بعد_حُرُوبُ_الرِّدَّة">ما بعد حُرُوبُ الرِّدَّة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=18" title="عدل القسم: ما بعد حُرُوبُ الرِّدَّة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div style="overflow-x: unset;" class="rellink"><div role="note" class="hatnote navigation-not-searchable"><img alt="Crystal Clear app kdict.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/18px-Crystal_Clear_app_kdict.png" decoding="async" width="18" height="18" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/27px-Crystal_Clear_app_kdict.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/61/Crystal_Clear_app_kdict.png/36px-Crystal_Clear_app_kdict.png 2x" data-file-width="128" data-file-height="128" /> <b>انظر أيضًا</b>: <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="جمع القرآن">جمع القرآن</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="الفتح الإسلامي لفارس">والفتح الإسلامي لفارس</a></div></div> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6d/%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF.jpg/220px-%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF.jpg" decoding="async" width="220" height="163" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6d/%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF.jpg/330px-%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6d/%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF.jpg/440px-%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF.jpg 2x" data-file-width="1262" data-file-height="933" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86_%D9%85%D8%A7_%D8%A8%D8%B9%D8%AF_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مسار المُسلمين وفُتُوحاتهم في فارس بعد انتهاء حُرُوب الردَّة.</div></div></div> <p>كانت نهاية حروب الردة بداية لأحداث أخرى بالغة التأثير في تاريخ الإسلام. فما أن انتهت معارك حروب الردة، حتى بلغ أبو بكر أن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%86%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="المثنى بن حارثة الشيباني">المثنى بن حارثة الشيباني</a> وهو ممن شاركوا في قتال المرتدين في البحرين، قد سار بقواته شمالاً بمحاذاة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="الخليج العربي">الخليج العربي</a> حتى بلغ مصب النهر، وأنه قاتل من قابله من العرب والفرس، وانتصر عليهم.<sup id="cite_ref-102" class="reference"><a href="#cite_note-102">&#91;102&#93;</a></sup> وما هي إلا أيام حتى أتاه المثنى نفسه ليصف له حال تلك المنطقة وضعف دفاعاتها، ويطلب منه أن يُأمّره على من تبعه من قومه، ويحثه على غزو تلك المناطق وضمها إلى بلاد الإسلام، خاصة وأن سكانها هم من العرب الواقعين تحت سلطان الفرس، ويُعانون منهم أسوء معاملة، وقد يستجيبون لدعوة العرب إن وجدوا فيها خلاصًا من نير الفرس.<sup id="cite_ref-103" class="reference"><a href="#cite_note-103">&#91;103&#93;</a></sup> شاور أبو بكر أصحابه، فوافقوا دعوى المثنى، ثم بلغته أنباء انتصار المثنى في عدة وقائع في العراق، فرأى أن يمده بجيش قوامه عشرة آلاف بقيادة خالد بن الوليد لينضم إلى جيش المثنى، وهو الجيش الذي تمكّن به خالد من فتح العراق وانتزاعها من أيدي الفرس.<sup id="cite_ref-104" class="reference"><a href="#cite_note-104">&#91;104&#93;</a></sup> </p><p>شجعت انتصارات المسلمين في العراق أبا بكر على التفكير في غزو الشام، خاصة أن جزء منه كالعراق سكانه من العرب الغساسنة المنضوين تحت لواء الروم، قد يغيّرون ولائهم ويحاربون إلى جوار إخوانهم العرب، كما فعلت بعض قبائل العراق العربية الذين حاربوا مع المسلمين العرب رغم بقائهم على <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A9" title="مسيحية">نصرانيتهم</a>.<sup id="cite_ref-105" class="reference"><a href="#cite_note-105">&#91;105&#93;</a></sup> استشار أبو بكر كبار المهاجرين والأنصار حول نيته توجيه الجيوش لقتال الروم، فوافقوه على ذلك بعد تردد نظرًا لقوة الروم مقارنة بالفرس الذين استطاعوا هزيمتهم في تلك الفترة.<sup id="cite_ref-106" class="reference"><a href="#cite_note-106">&#91;106&#93;</a></sup> فأرسل أبو بكر في أرجاء الجزيرة يدعو القبائل للمشاركة في غزو الشام،<sup id="cite_ref-107" class="reference"><a href="#cite_note-107">&#91;107&#93;</a></sup> ولم تمض بضعة أعوام حتى نجح المسلمون في هزيمة الروم، كما هزموا الفرس وبسطوا سيطرتهم على الشام كما فعلوا في العراق. </p><p>كان أيضًا من تأثرات حروب الردة الأمر <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="جمع القرآن">بجمع القرآن</a>، وقد لجأ المسلمين إلى التفكير في ذلك بعد خسارتهم للعديد من <a href="/wiki/%D8%AD%D9%81%D8%B8_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="حفظ القرآن">حفظة القرآن</a> في <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="معركة اليمامة">معركة اليمامة</a>، مما جعل <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a> يُشير على أبي بكر بجمع القرآن، وهو ما لاقى معارضة من أبي بكر في البداية، ثم استحسنه بعد أن أقنعه عمر بذلك. فأمر أبو بكر <a href="/wiki/%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AB%D8%A7%D8%A8%D8%AA" title="زيد بن ثابت">زيد بن ثابت</a> بجمع القرآن من الرقاع والعسب واللخاف وصدور الرجال، وكتابته بين دفتين في كتاب واحد.<sup id="cite_ref-108" class="reference"><a href="#cite_note-108">&#91;108&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A3.D9.8F.D9.85.D9.88.D8.B1.D9.8C_.D8.AC.D8.AF.D9.84.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9.D9.8C_.D9.88.D8.AE.D9.90.D9.84.D8.A7.D9.81.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="أُمورٌ_جدليَّةٌ_وخِلافيَّة">أُمورٌ جدليَّةٌ وخِلافيَّة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=19" title="عدل القسم: أُمورٌ جدليَّةٌ وخِلافيَّة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>كانت أحداث الحرب مع بني تميم وبني حنيفة وما جرى بين خالد بن الوليد ومشايخ تلك القبائل مثار جدالٍ ونقاشٍ بين المؤرخين والباحثين المُسلمين وغير المُسلمين، وبين المُسلمين أنفسهم من <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="أهل السنة والجماعة">أهل السُنَّة</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" class="mw-redirect" title="شيعة">والشيعة</a>، وقد عرَّضت تلك الأحداث خالدًا للنقد في الكثير من الأحيان، وبعضُ الباحثين شكَّك في سيرته حتَّى، كما شكَّلت تلك المرحلة مادَّةً دسمةً يستند إليها بعضُ الباحثين والمُفكرين من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="انتقاد الإسلام">مُنتقدي الإسلام</a>. </p><p>تختلفُ رواياتُ المصادر في عرضها لِقضيَّة مالك بن نويرة، الأمر الذي يجعل الحديث عن روايةٍ نموذجيَّةٍ، ينطوي على الإشكال. ففي رواية سوء الفهم اللُغوي الذي أدّى إلى قتل مالك بطريق الخطأ، يُثيرُ بعض الباحثين التساؤل عمَّا إذا كان خالد بن الوليد قد تعمَّد إصدار أمرًا يُساءُ فهمه ثُمَّ راح ينتظر حتَّى تحققت النتيجة المرجوَّة، ذلك أنَّ المرء لا يستطيع في مُخيَّمٍ عسكريٍّ أن يُدبِّر مجزرةً لا يُلاحظها القائد إلَّا بعد انتهائها، فلا بُد أن يكون قد غضَّ البصر عنها أو حثَّ عليها بشكلٍ غير مُباشر. ويطرح هؤلاء سؤالًا مفاده: كيف صحَّ من قائد المُسلمين أن يُخاطب الحُرَّاس بِكلامٍ يعلمُ أنَّه لا يُفهم على هذا الشكل في لهجتهم أو لُغتهم، ولا يصلُ إلى ذات المعنى والهدف في لهجته الخاصَّة؟ وإذا كان لا يعلم فلِماذا لم يعتذر بهذا العُذر عند الخليفة عندما طلبهُ إليه وعاتبه؟<sup id="cite_ref-109" class="reference"><a href="#cite_note-109">&#91;109&#93;</a></sup> ويصل أصحاب هذا الرأي إلى نتيجةٍ مفادُها أنَّ هذه القصَّة لا تذكر سببًا معقولًا ومقبولًا لِقتل مالك بن نُويرة، على الرُغم من أنَّها تستشهد بِأقوال فئةٍ من أفراد السريَّة بأنَّهُ عاد عن رِدَّته ونصح قومه بالاقتداء به. يُشيرُ البعضُ الآخر إلى أنَّ رواية استجواب خالد لِمالك للوُقوفِ على أيُّ الشَّهادتينِ حقٌ: الشَّهادة بإسلامه أم الشَّهادة بإصراره على الرِّدَّة ومنع الزكاة، هي الرِّوايةُ الأقرب إلى القُبول لأنَّها تذكرُ سبب رِدَّة مالك بن نُويرة ومن اتبعهُ من قومه، وهي امتناعهُ عن دفع الزكاة لأبي بكر، كما أنَّ كلامهُ بحق النبيِّ مُحمَّد لا يصدر عن شخصٍ مُخلصٍ في إسلامه. ومع ذلك فقد تضمَّن الاستجواب إشارتين إلى إسلام مالك، وهما القول أنَّهُ على استعدادٍ لإقامة الصلاة وأنَّهُ كيف لِخالدٍ أن يقتلهُ وهو مُسلمٌ يُصلّي إلى القِبلة. لكنَّ رفضه دفع الزكاة وتصريحاته الاستفزازيَّة لم تدع مجالًا آخر لِخالد سوى القتل، كونه بهذه الحالة يوصف بأنَّهُ مُرتد مُعاند وأنَّ نواياه لا تخرجُ من قلبٍ سليم الإيمان. ويرى هؤلاء أنَّ إعدام مالكًا بدل إرساله إلى أبو بكر في المدينة مع سائر مشايخ بني التميم المُرتدين، كان لأنَّ مالك أعظم إثمًا.<sup id="cite_ref-عرجون_110-0" class="reference"><a href="#cite_note-عرجون-110">&#91;110&#93;</a></sup> ويُضافُ أنَّهُ إذا كان مالكًا مُطلعًا على الإسلام هذا الاطلاع الحسن، والذي يُمكنهُ من مُناقشة خالد في دقائقه فمعنى ذلك أنَّهُ كان مُسلمًا، ويُرجَّح أنَّهُ لم يكن كذلك وقت قتله على الأقل.<sup id="cite_ref-111" class="reference"><a href="#cite_note-111">&#91;111&#93;</a></sup> </p><p>وتصُبُّ شهادة أبي قتادة الأنصاريّ في مصلحة مالك، إذ أنكر على خالد فعله وظنَّ أنَّ ما حدث حيلةً من حيله، فذهب إليه ووبَّخه، فزبره خالد، فمضى أبو قتادة حتَّى أتى أبا بكرٍ فأثار القضيَّة أمامه.<sup id="cite_ref-بنو_تميم_57-2" class="reference"><a href="#cite_note-بنو_تميم-57">&#91;57&#93;</a></sup> ويقولُ باحثون أنَّ إقحام اسم أبي قتادة هو من نوع التمويه والتضليل، وإنَّ كون هذا الرجل بِخاصَّةٍ هو الذي يُدلي بالشهادة ضدَّ خالد أمرٌ يستحقُّ النظر، لأنَّهُ هو نفسه كان قد عارض خالدًا في أمر بني جُذيمة وانتقده انتقادًا كبيرًا،<sup id="cite_ref-112" class="reference"><a href="#cite_note-112">&#91;112&#93;</a></sup> أو كان للحادث في نفسه صورةً أُخرى فهم منها أبو بكر ما أملى عليه قوله في ردِّه على عُمر: «<span class="script-arabic">تَأَوَّلَ فَأَخْطَأَ</span>». يُضافُ إلى ذلك أنَّ عشرات الصَّحابة شاهدوا ما شاهد أبو قتادة، لكنَّهم لم يتصرَّفوا مثله. أمَّا عبدُ الله بن عُمر بن الخطَّاب الذي حضر الجلسة، فعلى الرُغم من أنَّه خالف خالدًا وعبَّر عن رأيه في هذه القضيَّة إلَّا أنهُ لم يخرج عن قائده، كونهُ رأى أنَّ من وافق على قتل مالك لم يصدر حُكمه عن هوى، وأنَّ هؤلاء إن أخطأوا فقد تأولوا.<sup id="cite_ref-عرجون_110-1" class="reference"><a href="#cite_note-عرجون-110">&#91;110&#93;</a></sup> وتتحدَّث بعضُ روايات التاريخ الإسلامي عن اختلافٍ في وجهات النظر بين أبي بكرٍ وعُمر في هذه القضيَّة، فتجري إحداها أنَّهُ لمَّا بلغ خبر مقتل مالك وأصحابه عُمرًا قال: «<span class="script-arabic">إنَّ فِيْ سَيْفَ خَالِدَ رَهَقًا<sup id="fn_2_back">(<a href="#fn_2">2</a>)</sup>، فَإنْ لَمْ يَكُنْ هَذَا حَقًا، حَقَّ عَلَيْهِ أَنْ تُقَيِّدَهُ، وَأَكْثِرْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ</span>». فأجابه أبو بكر: «<span class="script-arabic">هِيهِ يَا عُمَرْ، تَأَوَّلَ فَأَخْطَأَ، فَارْفَعْ لِسَانَكَ عَنْ خَالِدْ</span>». وأضاف: «<span class="script-arabic">لَمْ أَكُنْ لِأَشِيْمَ سَيْفًا سَلَّهُ اللهُ عَلَى الكَافِرِيْن</span>». وودّى مالكًا وكتب إلى خالد أن يُقدم عليه، ففعل.<sup id="cite_ref-خالد_وعمر-المسجد_113-0" class="reference"><a href="#cite_note-خالد_وعمر-المسجد-113">&#91;113&#93;</a></sup> وفي روايةٍ أُخرى أنَّ خالد عاد من أرض بني تميم، ودخل المدينة مصحوبًا بكُلِّ علائم الحرب، والتقى عُمر في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المسجد النبوي">المسجد النبوي</a>، فقام الأخير بإذلاله ورماهُ بتُهمةٍ ألقى بها في وجهه، فقال له: «<span class="script-arabic">قَتَلْتَ امْرَأً مُسْلِمًا ثُمَّ نَزَوْتَ عَلًى امْرَأَتِهِ! وَاللهِ لَأَرْجُمَنَّكَ بِأَحْجَارِكْ!</span>» فلم يُكلِّمه خالد، ومضى في اضطرابٍ بالِغٍ إلى أبي بكر وهو يظن أنَّ رأيهُ مثل رأي عُمر. وجرى حوارٌ بين الرجُلين اعتذر في نهايته خالد أمام أبي بكر، فعذرهُ وتجاوز عنهُ، لكنَّهُ عنَّفهُ في زواجه من امرأة مالك وابنة <a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مجاعة بن مرارة">مجاعة بن مرارة</a>، وهو الأمر الذي كانت العرب تجمع على كراهيته أيَّام الحرب، وأمره أن يُفارق امرأة مالك، فخرج خالد وعُمر جالسٌ في المسجد، فقال: «<span class="script-arabic">هَلُمَّ إِلَيَّ يَا ابْنَ أُمَّ شَمْلَة</span>». فعَرِف عُمر أنَّ أبا بكر قد رضي عنه فلم يُكلِّمه ودخل بيته.<sup id="cite_ref-خالد_وعمر-المسجد_113-1" class="reference"><a href="#cite_note-خالد_وعمر-المسجد-113">&#91;113&#93;</a></sup> </p><p>يرفِضُ أغلب العُلماء والمؤرخين والباحثين من أهل السُنَّة الرِّواية سالِفة الذِكر، فيعتبرون أنَّها استُغلَّت من واقع توجيهها دون مُراعاةٍ لِحُرمة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" class="mw-redirect" title="الصحابة">الصحابة</a>، فهي تُصوِّرُ خالدًا في صورةٍ تُجافيها المُروءة، وينكُرها الدين، وتشمئز منها الرُّجولة، ولا يرضى عنها عامَّة المُسلمين، وتحشُرُ رجلًا هو ثالث ثلاثة، فتجعل منهُ محورًا تدور عليه فُصولها، وذلك هو عُمر بن الخطَّاب، وأنَّها تحملُ في طيَّاتها عوامل الشك فيها، ومن ذلك أنَّها تُصوِّرُ خِلافًا حادًا في الرأي بين أبا بكرٍ وعُمر في تقييم ما صنع خالد، وهو خِلافٌ غريب في حادثٍ يمسُّ <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF_(%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A9)" title="حد (عقوبة)">حدًّا</a> من الحُدود التي نصَّ عليها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القُرآن</a> <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB_%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="حديث نبوي">والحديث</a>، فهذه لا <a href="/wiki/%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="اجتهاد إسلامي">اجتهاد</a> فيها طالما كانت واضحة وصريحة ومُتطابقة مع ما ورد في النص الشرعيّ، وإن كان هُناك خِلافٌ في هذه النُقطة فهو اختلافٌ في تكييف الحادث لا في فهم النص وتطبيقه.<sup id="cite_ref-عرجون2_114-0" class="reference"><a href="#cite_note-عرجون2-114">&#91;114&#93;</a></sup> كما أنَّ دلالة «ابن أُمَّ شملة» التي هتف بها خالد في وجه عُمر لا يُمكنُ الوصول إلى دلالتها، ولكنَّ مُجرَّد المُخاطبة بِلقب ابن امرأة ينطوي وحده على إهانة بالغة، وهذا أمرٌ بعيد عن سُلوك الصحابة. أضف إلى ذلك أنَّ هذه الرواية لم تذكر لِأحدٍ من الصحابة رأيًا في هذه القضيَّة سوى أبي بكرٍ وعُمر، ولا سيَّما أنَّها تتعلَّق بِتصرُّف أكبر قادة المُسلمين الذي إذا صحَّ ما نُسب إلى عُمر في اتهامه لِخالد، لكان جزاء هذا القائد في الشريعة الإسلاميَّة <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85" class="mw-redirect" title="إعدام">الإعدام</a>، ولا يحق للخليفة تعطيل أحكام الدين، أمَّا بقاء المُتهم في مقامه في صدارة الدولة، فهذا يتناقض مع ما عُرف عن الصحابة من شدَّة البحث عن الحقيقة.<sup id="cite_ref-عرجون2_114-1" class="reference"><a href="#cite_note-عرجون2-114">&#91;114&#93;</a></sup> أخيرًا، فإنَّ تهديد عُمر لِخالد بِأن يرجُمهُ بأحجاره لم يُطبَّق عندما تولّى عُمر الخِلافة، كما أنَّهُ لم يقتله قِصاصًا بمالك وأصحابه. أمَّا عزله عن الإمارة فلم تكن قضيَّة مالك بن نُويرة سببًا من أسبابها على وجه اليقين، والرَّاجح في رِوايات ومراجع أهل السُنَّة أنه عزله خوفًا من افتتان الناس به وإحاطته بهالةٍ من القداسة، كونه حقَّق ما حقَّق من الانتصارات المُبهرة باسم الإسلام والمُسلمين، ولأنَّهُ كان صحابيًّا عرف النبيّ وجهًا لِوجه وعاشره سنواتٍ طويلة.<sup id="cite_ref-عرجون2_114-2" class="reference"><a href="#cite_note-عرجون2-114">&#91;114&#93;</a></sup> </p><p>وتتباين المصادر أيضًا في وضع أرملة مالك بن نويرة، فيثُورُ التساؤل عمَّا إذا كان خالد قد تزوَّجها فعلًا أم اتخذها محظيَّةً فقط، وإن كان قد عاشرها فورًا أم بعد انتهاء عِدَّتها، وكيف تطوَّرت العلاقة بينهما بعد ذلك. يروي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبريّ</a> أنَّ خالد تزوَّج أُمّ تميم وتركها لِينقضي طُهرها، وأنَّ العرب عايرته بسبب ذلك لِكرهها النساء في الحرب.<sup id="cite_ref-115" class="reference"><a href="#cite_note-115">&#91;115&#93;</a></sup> وفي رِوايةٍ أُخرى أنَّ خالد اشترى امرأة مالك من الفيء وتزوَّج بها، وقيل أنَّها اعتدَّت بِثلاث <a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D8%B6" title="حيض">حيض</a> ثُمَّ خطبها إلى نفسه فأجابته، وطلب من أبي بكر وعُمر أن يحضرا <a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC" title="زواج">النِكاح</a> فأبيا.<sup id="cite_ref-116" class="reference"><a href="#cite_note-116">&#91;116&#93;</a></sup> </p><p>لم يكن خالد فقط الذي تعرض للنقد لزواجه أثناء الحرب، فقد كان زواج عكرمة بن أبي جهل من <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="أسماء بنت النعمان">أسماء بنت النعمان بن الجون</a> التي تزوجها عكرمة في <a href="/wiki/%D8%B9%D8%AF%D9%86" title="عدن">عدن</a> وحملها معه إلى <a href="/wiki/%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8" class="mw-redirect mw-disambig" title="مأرب">مأرب</a> مثار انتقاد معاصريه الذين رأوا في زواجه منها مخالفة لتقاليد العرب بكراهة التزوج في الحرب، إضافة إلى تذمر البعض نظرًا لأن النعمان بن الجون كان قد عرض ابنته أسماء على النبي محمد ليتزوجها، إلا أن النبي رغب عنها. فكان رأي البعض أنه كان الأولى بعكرمة أن يتأسى بالنبي محمد، ويرغب عنها كما رغب النبي محمد عنها. بل وأرسل بعضهم إلى الخليفة في المدينة ليفصل في الأمر برأيه، فلم ير أبو بكر بأسًا من هذا الزواج، بل واستقر عكرمة بزوجته أسماء في المدينة بعد أن رفعت الحرب أوزارها.<sup id="cite_ref-117" class="reference"><a href="#cite_note-117">&#91;117&#93;</a></sup> </p><p>أمَّا بالنسبة لعُلماء وفُقهاء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D8%A9" title="الشيعة">الشيعة</a>، فقد قالوا بأنَّ حُرُوبُ الرِّدَّة لم تكن إلَّا ضدَّ القبائل التي رفضت مُبايعة أبو بكر كونهم سمعوا تصريحات النبيّ مُحمَّد بأحقيَّة عليّ بِالخِلافة من بعده، وقد بايعوهُ على الخِلافة في <a href="/wiki/%D8%BA%D8%AF%D9%8A%D8%B1_%D8%AE%D9%85" class="mw-redirect" title="غدير خم">غدير خُمّ</a>، فلمَّا سمعوا بغصب الخِلافة أعلنوا سخطهم، وعدم قُبولهم لِلحُكومة الغاصبة، وامتنعوا من أداء الزَّكاة، فاتّهمتهم السُلطات بالارتداد، وأرسلوا الجُيوش لمُحاربتهم، وإجبارهم على قُبول خِلافتهم. وأنَّ أبا بكر ومن معهُ رغِب بإبعاد الصحابة عن المدينة كي يخلو لهُ الجوّ السياسيّ، لأنَّ قسمًا كبيرًا ممن بايعه ارتفع صوته، وصاروا يميلون إلى الخليفة الشرعيّ الذي نصبه الرسول مُحمَّد، أي عليّ،<sup id="cite_ref-118" class="reference"><a href="#cite_note-118">&#91;118&#93;</a></sup> فمُحاربة أبي بكر للقبائل كانت بدافع القضاء على الحركات المُناوئة لحُكمه وليقطع دابر ظهور المزيد من الحركات التي لا تعترف بصحة خِلافته. أمَّا الحركات التي كانت على عهد النبيّ مُحمَّد كحركة سُليمة وسُجاح فإنه يصدق عليها أنَّها حركات رِدَّة وِفقًا لِلفُقهاء الشيعة.<sup id="cite_ref-119" class="reference"><a href="#cite_note-119">&#91;119&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D9.8B.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضًا">انظر أيضًا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=20" title="عدل القسم: انظر أيضًا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="الردة">الردة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1" class="mw-redirect" title="أبو بكر">أبو بكر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%B5%D8%A9" title="ذو الخلصة">ذو الخلصة</a></li></ul> <h2><span id=".D9.87.D9.88.D8.A7.D9.85.D8.B4"></span><span class="mw-headline" id="هوامش">هوامش</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=21" title="عدل القسم: هوامش">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li><cite id="fn_1"><a href="#fn_1_back">1</a></cite>: الأبناء هم نتاج زواج الفرس والعرب في اليمن، ومنهم كان فيروز الدليمي وداذويه، وقد بقي أغلبهم على إسلامه في فترة حروب الردة.</li> <li><cite id="fn_2"><a href="#fn_2_back">2</a></cite>: <span class="script-arabic">الرَهِقَ</span>: أي النُزوع إلى العُنف، يُقال: <span class="script-arabic">اِرْتَكَبَ رَهَقاً: إِثْمًا أو خَطيئِةً</span>.<sup id="cite_ref-120" class="reference"><a href="#cite_note-120">&#91;120&#93;</a></sup></li></ul> <h2><span id=".D9.85.D8.B5.D8.A7.D8.AF.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="مصادر">مصادر</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=22" title="عدل القسم: مصادر">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> <div class="reflist reflist-cols reflist-cols2"><ol class="references"> <li id="cite_note-Laura_V_p.58-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Laura_V_p.58_1-0">^</a></b></span> <span class="reference-text">Laura V. Vaglieri in The Cambridge History of Islam, p.58</span> </li> <li id="cite_note-شبارو_1-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-شبارو_1_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-شبارو_1_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">شبارو، عصام مُحمَّد (<a href="/wiki/1995" title="1995">1995م</a>). <i>الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)" title="دار النهضة العربية (بيروت)">دار النهضة العربيَّة</a>. صفحة&#160;237 - 238.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%8C+%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=237+-+238&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r32919374">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}</style></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web">أبو زيد، مُحمَّد شرعي (<a href="/wiki/6_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1" title="6 أكتوبر">6 تشرين الأوَّل (أكتوبر)</a> <a href="/wiki/2013" title="2013">2013</a>). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20171015162840/http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&amp;lang=A&amp;id=14201">"جمع القرآن في عهد أبي بكر"</a>. <i>إسلام ويب، موقع المقالات</i>. تمت أرشفته من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&amp;lang=A&amp;id=14201">الأصل</a> في <a href="/wiki/15_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1" title="15 أكتوبر">15 تشرين الأوَّل (أكتوبر)</a> <a href="/wiki/2017" title="2017">2017</a><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <a href="/wiki/15_%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1" title="15 أكتوبر">15 تشرين الأوَّل (أكتوبر)</a> <a href="/wiki/2017" title="2017">2017</a></span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.atitle=%D8%AC%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86+%D9%81%D9%8A+%D8%B9%D9%87%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.aufirst=%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A&amp;rft.aulast=%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B2%D9%8A%D8%AF&amp;rft.chron=6+%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84+%28%D8%A3%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%A8%D8%B1%29+2013&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%88%D9%8A%D8%A8%D8%8C+%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA&amp;rft_id=http%3A%2F%2Farticles.islamweb.net%2Fmedia%2Findex.php%3Fpage%3Darticle%26lang%3DA%26id%3D14201&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تاريخ الأرشيف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;التاريخ=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الموقع=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تاريخ الوصول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;مسار الأرشيف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المسار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;access-date=, &#124;date=, &#124;archive-date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web">الدق، الشيخ صلاح نجيب (<a href="/wiki/5_%D8%B1%D8%AC%D8%A8" title="5 رجب">5 رجب</a> <a href="/wiki/1434%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1434هـ">1434هـ</a> - <a href="/wiki/15_%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88" title="15 مايو">15 أيَّار (مايو)</a> <a href="/wiki/2013" title="2013">2013م</a>). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20180915090802/http://www.alukah.net/sharia/0/54499/">"جمع القرآن وترتيبه"</a>. <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%83%D8%A9" class="mw-redirect" title="الألوكة">شبكة الألوكة الشرعيَّة</a></i>. تمت أرشفته من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.alukah.net/sharia/0/54499/">الأصل</a> في <a href="/wiki/15_%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1" title="15 سبتمبر">15 أيلول (سپتمبر)</a> <a href="/wiki/2018" title="2018">2018م</a><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <a href="/wiki/15_%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1" title="15 سبتمبر">15 أيلول (سپتمبر)</a> <a href="/wiki/2018" title="2018">2018م</a></span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.atitle=%D8%AC%D9%85%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86+%D9%88%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D9%87&amp;rft.aufirst=%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8+%D9%86%D8%AC%D9%8A%D8%A8&amp;rft.aulast=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%82&amp;rft.chron=5+%D8%B1%D8%AC%D8%A8+1434%D9%87%D9+-+15+%D8%A3%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B1+%28%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%29+2013%D9%85&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%88%D9%83%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B9%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.alukah.net%2Fsharia%2F0%2F54499%2F&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تاريخ الأرشيف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;التاريخ=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الموقع=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;تاريخ الوصول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;مسار الأرشيف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المسار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;access-date=, &#124;date=, &#124;archive-date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&amp;lang_name=عربي&amp;word=ردة">قاموس المعاني: معنى "رَدَّةٌ" في مُعجم المعاني الجامع - مُعجم عربي عربي</a></span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">طقّوش، مُحمَّد سُهيل (<a href="/wiki/1424%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1424هـ">1424هــ</a> - <a href="/wiki/2002" title="2002">2002م</a>). <i>تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;29. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9953181012" title="خاص:مصادر كتاب/9953181012">9953181012</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8F%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D9%86%3A+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%A7%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9953181012&amp;rft.pages=29&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;225 - 242.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=225+-+242&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">بيضون، إبراهيم (<a href="/wiki/1979" title="1979">1979م</a>). <i>ملامح التيَّارات السياسيَّة في القرن الأوَّل الهجريّ</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)" title="دار النهضة العربية (بيروت)">دار النهضة العربيَّة</a>. صفحة&#160;25 - 26.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%85%D8+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84+%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%91&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=25+-+26&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-طقّوش2-9"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-طقّوش2_9-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-طقّوش2_9-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">طقّوش، مُحمَّد سُهيل (<a href="/wiki/1424%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1424هـ">1424هــ</a> - <a href="/wiki/2002" title="2002">2002م</a>). <i>تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;31. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9953181012" title="خاص:مصادر كتاب/9953181012">9953181012</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8F%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D9%86%3A+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%A7%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9953181012&amp;rft.pages=31&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="عبد العزيز الدوري">الدُوري، عبدُ العزيز</a> (<a href="/wiki/1984" title="1984">1984م</a>). <i>مُقدِّمة في تاريخ صدر الإسلام</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82" title="دار المشرق">دار المشرق</a>. صفحة&#160;37.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8F%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%8F%D9%82%D8%AF%D9%90%D9%91%D9%85%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%B5%D8%AF%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=37&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%82&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2_%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85" title="السيد عبد العزيز سالم">سالم، السيِّد عبدُ العزيز</a> (<a href="/wiki/1970" title="1970">1970م</a>). <i>تاريخ الدولة العربيَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)" title="دار النهضة العربية (بيروت)">دار النهضة العربيَّة</a>. صفحة&#160;434 - 435.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%90%D9%91%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=434+-+435&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD_%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1" title="سعيد عبد الفتاح عاشور">عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح</a> (<a href="/wiki/1978" title="1978">1978م</a>). <i>بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عالم الكتب (الصفحة غير موجودة)">عالم الكُتب</a>. صفحة&#160;56.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%8C+%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8&amp;rft.btitle=%D8%A8%D9%8F%D8%D9%88%D8%AB+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%88%D8%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=56&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">طقّوش، مُحمَّد سُهيل (<a href="/wiki/1424%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1424هـ">1424هــ</a> - <a href="/wiki/2002" title="2002">2002م</a>). <i>تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;33. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9953181012" title="خاص:مصادر كتاب/9953181012">9953181012</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8F%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D9%86%3A+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%A7%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9953181012&amp;rft.pages=33&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن كثير">ابن كثير، الإمام عمادُ الدين أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كثير القُرشي البصري الدَّمشقي</a>؛ تحقيق مُحمَّد حُسين شمسُ الدِّين (<a href="/wiki/1419%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1419هـ">1419هـ</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1" title="تفسير ابن كثير">تفسير ابن كثير</a>، الجزء الرَّابع</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;218 - 219.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%8F%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B4%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8E%D9%91%D9%85%D8%B4%D9%82%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%90%D9%91%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%A8%D8%B9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=218+-+219&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-شبارو2-15"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-شبارو2_15-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-شبارو2_15-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-شبارو2_15-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">شبارو، عصام مُحمَّد (<a href="/wiki/1995" title="1995">1995م</a>). <i>الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)" title="دار النهضة العربية (بيروت)">دار النهضة العربيَّة</a>. صفحة&#160;239 - 240.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%8C+%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=239+-+240&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;258.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=258&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-هيكل-17"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-هيكل_17-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-هيكل_17-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1979" title="1979">1979م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الثامنة). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;99 - 100. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9772477866" title="خاص:مصادر كتاب/9772477866">9772477866</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9772477866&amp;rft.pages=99+-+100&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">طقّوش، مُحمَّد سُهيل (<a href="/wiki/1424%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1424هـ">1424هــ</a> - <a href="/wiki/2002" title="2002">2002م</a>). <i>تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;35 - 36. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9953181012" title="خاص:مصادر كتاب/9953181012">9953181012</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8F%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D9%86%3A+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%A7%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9953181012&amp;rft.pages=35+-+36&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-طقّوش3-19"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-طقّوش3_19-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-طقّوش3_19-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-طقّوش3_19-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">طقّوش، مُحمَّد سُهيل (<a href="/wiki/1424%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1424هـ">1424هــ</a> - <a href="/wiki/2002" title="2002">2002م</a>). <i>تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;39 - 40. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9953181012" title="خاص:مصادر كتاب/9953181012">9953181012</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8F%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D9%86%3A+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%A7%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9953181012&amp;rft.pages=39+-+40&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-المتنبؤن-20"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-المتنبؤن_20-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-المتنبؤن_20-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;282 - 287.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=282+-+287&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-موقع_الصحابة-21"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-موقع_الصحابة_21-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-موقع_الصحابة_21-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.al-sahabah.com/index.php?id=41&amp;showbio=1">موقع الصَّحابة: سيرة حبيب بن زيد</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160307042952/http://al-sahabah.com/index.php?id=41&amp;showbio=1">نسخة محفوظة</a> 07 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-22"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-22">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AE%D9%8A" class="mw-redirect mw-disambig" title="البلخي">البلخي، أبو زيد أحمد بن سهل</a>؛ تحقيق خليل عُمران المنصور (<a href="/wiki/1997" title="1997">1997م</a>). <i>كتاب البدء والتاريخ، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;196.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AE%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B3%D9%87%D9%84&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%B9%D9%8F%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=196&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-23"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-23">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD_%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1" title="سعيد عبد الفتاح عاشور">عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح</a> (<a href="/wiki/1978" title="1978">1978م</a>). <i>بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عالم الكتب (الصفحة غير موجودة)">عالم الكُتب</a>. صفحة&#160;71.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%8C+%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8&amp;rft.btitle=%D8%A8%D9%8F%D8%D9%88%D8%AB+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%88%D8%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=71&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-24"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-24">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير الجزري، عزُّ الدين أبي الحسن عليّ بن أبي الكرم مُحمَّد بن مُحمَّد بن عبدُ الكريم بن عبد الواحد الشيباني</a>؛ تحقيق أبو الفداء عبدُ الله القاضي (<a href="/wiki/1407%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1407هـ">1407هـ</a> - <a href="/wiki/1987" title="1987">1987م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، الجزء الثاني</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;95.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%B9%D8%B2%D9%8F%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=95&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-25"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-25">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD_%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1" title="سعيد عبد الفتاح عاشور">عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح</a> (<a href="/wiki/1978" title="1978">1978م</a>). <i>بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عالم الكتب (الصفحة غير موجودة)">عالم الكُتب</a>. صفحة&#160;73.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%8C+%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8&amp;rft.btitle=%D8%A8%D9%8F%D8%D9%88%D8%AB+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%88%D8%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=73&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-26"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-26">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;147.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=147&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-27">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1979" title="1979">1979م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الثامنة). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;82. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9772477866" title="خاص:مصادر كتاب/9772477866">9772477866</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9772477866&amp;rft.pages=82&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-28">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;229 - 230.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=229+-+230&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-29"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-29">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1979" title="1979">1979م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الثامنة). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;96 - 97. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9772477866" title="خاص:مصادر كتاب/9772477866">9772477866</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9772477866&amp;rft.pages=96+-+97&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-30"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-30">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D9%85%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="أيمن إبراهيم">إبراهيم، أيمن</a> (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998م</a>). <i>الإسلام والسلطان والملك</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a> - <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="سوريا">سوريا</a>: دار الجُندي للنشر. صفحة&#160;105 - 106.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D8%8C+%D8%A3%D9%8A%D9%85%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=105+-+106&amp;rft.place=%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82+-+%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D9%86%D8%AF%D9%8A+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-31"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-31">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="ابن حجر العسقلاني">ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ</a>؛ تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض (<a href="/wiki/1415%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1415هـ">1415هـ</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="الإصابة في تمييز الصحابة">الإصابة في تمييز الصحابة</a>، الجزء الخامس عشر</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;296 - 297.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%D8%AC%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%B4%D9%90%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF+%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D9%85%D9%8F%D8%B9%D9%88%D9%8E%D9%91%D8%B6&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%D8%A7%D8%A8%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=296+-+297&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-32"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-32">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&amp;bk_no=93&amp;ID=1071">موقع إسلام ويب، المكتبة الإسلاميَّة. كتاب الاستذكار الجامع لمذاهب فُقهاء الأمصار، باب ما جاء في أخذ الصدقات والتشديد فيها</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20171016014538/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&amp;bk_no=93&amp;ID=1071">نسخة محفوظة</a> 16 أكتوبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-33"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-33">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="ابن حجر العسقلاني">ابن حجر العسقلاني، أبو الفضل شِهابُ الدين أحمد بن عليّ</a>؛ تحقيق عادل أحمد عبدُ الموجود وعليّ مُحمَّد مُعوَّض (<a href="/wiki/1415%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1415هـ">1415هـ</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="الإصابة في تمييز الصحابة">الإصابة في تمييز الصحابة</a>، الجزء الخامس عشر</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;302 - 309.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%D8%AC%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B3%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%B4%D9%90%D9%87%D8%A7%D8%A8%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF+%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D9%85%D9%8F%D8%B9%D9%88%D9%8E%D9%91%D8%B6&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B5%D8%A7%D8%A8%D8%A9+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%8A%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%D8%A7%D8%A8%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=302+-+309&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-34"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-34">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A3%D9%8A%D9%85%D9%86_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85" title="أيمن إبراهيم">إبراهيم، أيمن</a> (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998م</a>). <i>الإسلام والسلطان والملك</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a> - <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="سوريا">سوريا</a>: دار الجُندي للنشر. صفحة&#160;130.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D8%8C+%D8%A3%D9%8A%D9%85%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=130&amp;rft.place=%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82+-+%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D9%86%D8%AF%D9%8A+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-35"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-35">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;225 - 226.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=225+-+226&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-36"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-36">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن كثير">ابن كثير، الإمام عمادُ الدين أبو الفداء إسماعيل بن عُمر بن كثير القُرشي البصري الدَّمشقي</a>؛ تحقيق عبدُ الله بن عبدُ المُحسن التُركيّ (<a href="/wiki/1418%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1418هـ">1418هـ</a> - <a href="/wiki/1997" title="1997">1997م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9" title="البداية والنهاية">البداية والنهاية</a>، الجُزء الثاني</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: دار هجر للطباعة والنشر والتوزيع والإعلان. صفحة&#160;332.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%B9%D9%85%D8%A7%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AF%D8%A7%D8%A1+%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%8F%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B4%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8E%D9%91%D9%85%D8%B4%D9%82%D9%8A&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%D8%B3%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8F%D8%B1%D9%83%D9%8A%D9%91&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=332&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D9%87%D8%AC%D8%B1+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-37"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-37">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;244 - 245.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=244+-+245&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-38"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-38">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B0%D8%B1%D9%8A" title="البلاذري">البلاذريّ، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود</a> (<a href="/wiki/1988" title="1988">1988م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="فتوح البلدان">فُتوح البُلدان</a>، الجزء الأوَّل</i>. <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار ومكتبة الهلال. صفحة&#160;113.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D9%91%D8%8C+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D8%D9%8A%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF&amp;rft.btitle=%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8F%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=113&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-39"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-39">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير، عليّ بن أحمد بن أبي الكرم</a> (<a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، جـ 2</i>. بيروت-لبنان: دار بيروت ودار صادر. صفحة&#160;344-345.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.aufirst=%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85&amp;rft.aulast=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%AC%D9+2&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=344-345&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-40"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-40">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير، عليّ بن أحمد بن أبي الكرم</a> (<a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، جـ 2</i>. بيروت-لبنان: دار بيروت ودار صادر. صفحة&#160;335.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.aufirst=%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85&amp;rft.aulast=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%AC%D9+2&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=335&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-41"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-41">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">شبارو، عصام مُحمَّد (<a href="/wiki/1995" title="1995">1995م</a>). <i>الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)" title="دار النهضة العربية (بيروت)">دار النهضة العربيَّة</a>. صفحة&#160;243 - 244.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%8C+%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=243+-+244&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-هيكل105-42"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-هيكل105_42-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-هيكل105_42-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الحادية عشر). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;105. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977023074X" title="خاص:مصادر كتاب/977023074X">977023074X</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977023074X&amp;rft.pages=105&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-43"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-43">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=179&amp;idto=181&amp;bk_no=40&amp;ID=75">إسلام ويب - الأحكام السلطانية لعلي بن محمد بن حبيب الماوردي - الباب السادس عشر في الحمى والأرفاق</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305071446/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=179&amp;idto=181&amp;bk_no=40&amp;ID=75">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-44"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-44">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&amp;hflag=&amp;pid=298506&amp;bk_no=4202&amp;startno=22">إسلام ويب - كتاب الردة للواقدي</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20140912005532/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&amp;hflag=&amp;pid=298506&amp;bk_no=4202&amp;startno=22">نسخة محفوظة</a> 12 سبتمبر 2014 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-45"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-45">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الحادية عشر). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;117. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977023074X" title="خاص:مصادر كتاب/977023074X">977023074X</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977023074X&amp;rft.pages=117&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-46"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-46">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamstory.com/ar/حروب-الردة">قصة الإسلام - حروب الردة</a></span> </li> <li id="cite_note-حرب_طُليحة-47"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-حرب_طُليحة_47-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-حرب_طُليحة_47-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-حرب_طُليحة_47-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-حرب_طُليحة_47-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-حرب_طُليحة_47-4"><sup><i><b>ج</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;253 - 257.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=253+-+257&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-48"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-48">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%AD_%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1" title="سعيد عبد الفتاح عاشور">عاشور، سعيد عبدُ الفتَّاح</a> (<a href="/wiki/1978" title="1978">1978م</a>). <i>بُحوث في تاريخ الإسلام وحضارته</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/w/index.php?title=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="عالم الكتب (الصفحة غير موجودة)">عالم الكُتب</a>. صفحة&#160;106.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B9%D8%A7%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%8C+%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8&amp;rft.btitle=%D8%A8%D9%8F%D8%D9%88%D8%AB+%D9%81%D9%8A+%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85+%D9%88%D8%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%87&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=106&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-49"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-49">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">طقّوش، مُحمَّد سُهيل (<a href="/wiki/1424%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1424هـ">1424هــ</a> - <a href="/wiki/2002" title="2002">2002م</a>). <i>تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;69 - 70. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9953181012" title="خاص:مصادر كتاب/9953181012">9953181012</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8F%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D9%86%3A+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%A7%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9953181012&amp;rft.pages=69+-+70&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-50"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-50">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D8%A7%D8%AF" title="عباس محمود العقاد">العقَّاد، عبَّاس محمود</a> (<a href="/wiki/1998" title="1998">1998م</a>). <i>عبقريَّة خالد</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة العصرية">المكتبة العصريَّة للطباعة والنشر</a>. صفحة&#160;85.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%82%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%AF%D8%8C+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3+%D9%85%D8%D9%85%D9%88%D8%AF&amp;rft.btitle=%D8%B9%D8%A8%D9%82%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=85&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-هزيمة_طُليحة-51"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-هزيمة_طُليحة_51-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-هزيمة_طُليحة_51-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;255 - 257.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=255+-+257&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-الفلول-52"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-الفلول_52-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الفلول_52-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الفلول_52-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;261 - 263.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=261+-+263&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-53"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-53">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">شبارو، عصام مُحمَّد (<a href="/wiki/1995" title="1995">1995م</a>). <i>الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)" title="دار النهضة العربية (بيروت)">دار النهضة العربيَّة</a>. صفحة&#160;251.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%8C+%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=251&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-54"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-54">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">الكوفي، أحمد بن أعثم (<a href="/wiki/1986" title="1986">1986م</a>). <i>كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;22 - 23.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%B9%D8%AB%D9%85&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=22+-+23&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-55"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-55">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن الأثير">ابن الأثير، عليّ بن أحمد بن أبي الكرم</a> (<a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE" title="الكامل في التاريخ">الكامل في التاريخ</a>، جـ 3</i>. بيروت-لبنان: دار بيروت ودار صادر. صفحة&#160;234.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.aufirst=%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%85&amp;rft.aulast=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D8%8C+%D8%AC%D9+3&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=234&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;وصلة المؤلف=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأول=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الأخير=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-56"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-56">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%81%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو الفرج الأصفهاني">الأصفهاني، أبو الفرج عليّ بن الحُسين الأمويّ القُرشيّ</a>؛ تصحيح أحمد الشنقيطي (<a href="/wiki/1906" title="1906">1906م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="كتاب الأغاني">كتاب الأغاني</a>، الجزء الخامس عشر</i>. <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: مطبعة دار الكُتب. صفحة&#160;305.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%81%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D9%91+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8F%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D9%91&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B5%D8%D9%8A%D8+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%82%D9%8A%D8%B7%D9%8A&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=305&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-بنو_تميم-57"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-بنو_تميم_57-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-بنو_تميم_57-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-بنو_تميم_57-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;277 - 278.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=277+-+278&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-58"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-58">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D8%B1" title="ابن منظور">ابن منظور، أبو الفضل مُحمَّد بن مكرم بن عليّ جمالُ الدين الأنصاري الرُويفعيّ الإفريقيّ</a> (<a href="/wiki/1414%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1414هـ">1414هـ</a>). <i><a href="/wiki/%D9%84%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="لسان العرب">لِسانُ العرب</a>، الجُزء التَّاسه</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار صادر. صفحة&#160;104 - 106.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%88%D8%B1%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%85+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91+%D8%AC%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D9%88%D9%8A%D9%81%D8%B9%D9%8A%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%91&amp;rft.btitle=%D9%84%D9%90%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3%D9%87&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=104+-+106&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-59"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-59">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">الكوفي، أحمد بن أعثم (<a href="/wiki/1986" title="1986">1986م</a>). <i>كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;26.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%B9%D8%AB%D9%85&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=26&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-60"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-60">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86" title="ابن خلكان">ابن خلِّكان، أبو العبَّاس شمسُ الدين أحمد بن مُحمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر البرمكيّ الإربليّ</a>؛ تحقيق <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="إحسان عباس">إحسان عبَّاس</a> (<a href="/wiki/1972" title="1972">1972م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="وفيات الأعيان">وفيَّات الأعيان وأنباء أبناء الزمان</a>، الجُزء السَّادس</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار صادر. صفحة&#160;13 - 14.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D9%90%D9%91%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3+%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A8%D9%83%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%91&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%A5%D8%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3&amp;rft.btitle=%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1+%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%AF%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=13+-+14&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-جدلية_خالد-61"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-جدلية_خالد_61-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-جدلية_خالد_61-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">شبارو، عصام مُحمَّد (<a href="/wiki/1995" title="1995">1995م</a>). <i>الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)" title="دار النهضة العربية (بيروت)">دار النهضة العربيَّة</a>. صفحة&#160;253.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%8C+%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=253&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-62"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-62">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9" title="البداية والنهاية">البداية والنهاية</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%AB%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="ابن كثير">ابن كثير</a>، تحقيق: علي شيري، ج6، ص357، دار إحياء التراث العربي، ط1988.</span> </li> <li id="cite_note-63"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-63">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">شبارو، عصام مُحمَّد (<a href="/wiki/1995" title="1995">1995م</a>). <i>الدولة العربيَّة الإسلاميَّة الأولى</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_(%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)" title="دار النهضة العربية (بيروت)">دار النهضة العربيَّة</a>. صفحة&#160;256.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%8C+%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D9%85+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=256&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B6%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-64"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-64">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">الكوفي، أحمد بن أعثم (<a href="/wiki/1986" title="1986">1986م</a>). <i>كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;28 - 29.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%B9%D8%AB%D9%85&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=28+-+29&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-65"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-65">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">الكوفي، أحمد بن أعثم (<a href="/wiki/1986" title="1986">1986م</a>). <i>كتاب الفُتوح، الجُزء الأوَّل</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الكُتب العلميَّة. صفحة&#160;29 - 31.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%B9%D8%AB%D9%85&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=29+-+31&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8F%D8%AA%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-قتل_مسيلمة-66"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-قتل_مسيلمة_66-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-قتل_مسيلمة_66-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-قتل_مسيلمة_66-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;293.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=293&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-67"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-67">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">سويد، اللواء الركن المتقاعد الدكتور ياسين (<a href="/wiki/1989" title="1989">1989م</a>). <i>معارك خالد بن الوليد</i> (الطبعة الرابعة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: المؤسسة العربيَّة للدراسات والنشر. صفحة&#160;188.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B3%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%83%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B9%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83+%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=188&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%84%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-68"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-68">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B0%D8%B1%D9%8A" title="البلاذري">البلاذريّ، أحمد بن يحيى بن جابر بن داود</a> (<a href="/wiki/1988" title="1988">1988م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="فتوح البلدان">فُتوح البُلدان</a>، الجزء الأوَّل</i>. <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار ومكتبة الهلال. صفحة&#160;102.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D9%91%D8%8C+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D8%D9%8A%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF&amp;rft.btitle=%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8F%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%8E%D9%91%D9%84&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=102&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D9%88%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-69"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-69">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;296.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=296&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-70"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-70">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2425">المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ج6 ص360</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376">نسخة محفوظة</a> 21 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-71"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-71">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-21712#page-913">المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص222</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170902172313/http://shamela.ws:80/browse.php/book-21712">نسخة محفوظة</a> 02 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-72"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-72">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-21712#page-914">المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص223</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170902172313/http://shamela.ws:80/browse.php/book-21712">نسخة محفوظة</a> 02 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-73"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-73">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-21712#page-915">المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص224</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170902172313/http://shamela.ws:80/browse.php/book-21712">نسخة محفوظة</a> 02 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-البداية363-74"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-البداية363_74-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-البداية363_74-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2425">المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص363</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376">نسخة محفوظة</a> 21 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-75"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-75">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586#page-1589">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص316</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160304205648/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586">نسخة محفوظة</a> 04 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-76"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-76">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2426">المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير ط إحياء التراث ج6 ص364</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376">نسخة محفوظة</a> 21 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-77"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-77">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2400">المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص338</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376">نسخة محفوظة</a> 21 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-78"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-78">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-887">المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص196</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305011311/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-887">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-الكامل197-79"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-الكامل197_79-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الكامل197_79-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-888">المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص197</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150402133208/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-888">نسخة محفوظة</a> 02 أبريل 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-80"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-80">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2401">المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص339</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376">نسخة محفوظة</a> 21 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-81"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-81">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2402">المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص340</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376">نسخة محفوظة</a> 21 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-الكامل227-82"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-الكامل227_82-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الكامل227_82-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الكامل227_82-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الكامل227_82-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-918">المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص227</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160304230748/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-918">نسخة محفوظة</a> 04 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-83"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-83">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2403">المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص341</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376">نسخة محفوظة</a> 21 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-84"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-84">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1502#page-1514">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص240</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150402132411/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1502">نسخة محفوظة</a> 02 أبريل 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-الكامل226-85"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-الكامل226_85-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الكامل226_85-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-الكامل226_85-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-917">المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص226</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150402103135/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-917">نسخة محفوظة</a> 02 أبريل 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-86"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-86">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586#page-1594">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص321</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160304205648/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586">نسخة محفوظة</a> 04 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-87"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-87">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-919">المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص228</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305010951/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-919">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-البداية364-88"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-البداية364_88-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-البداية364_88-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-8376#page-2426">المكتبة الشاملة - البداية والنهاية لابن كثير طبعة إحياء التراث ج6 ص364</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170921135911/http://shamela.ws:80/browse.php/book-8376">نسخة محفوظة</a> 21 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-89"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-89">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-920">المكتبة الشاملة - الكامل في التاريخ لابن الأثير الجزري ج2 ص229</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20150402133725/http://shamela.ws/browse.php/book-21712/page-920">نسخة محفوظة</a> 02 أبريل 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-90"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-90">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586#page-1603">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري ج3 ص330</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160304205648/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1586">نسخة محفوظة</a> 04 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-العمال-91"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-العمال_91-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-العمال_91-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&amp;pid=124771">إسلام ويب - كتاب أنساب الأشراف للبلاذري - أسماء عمال رسول الله صلى الله عليه وسلم</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305023001/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=196&amp;pid=124771">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-92"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-92">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص330</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-93"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-93">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1604">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص331</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-94"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-94">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1607">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص334</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-95"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-95">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1608">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص335</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-96"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-96">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1609">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص336</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-97"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-97">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1610">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص337</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-98"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-98">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1611">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص338</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-99"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-99">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603#page-1614">المكتبة الشاملة - تاريخ الرسل والملوك للطبري - ذكر ردة حضرموت ج3 - ص341</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20160305133509/http://shamela.ws/browse.php/book-9783/page-1603">نسخة محفوظة</a> 05 مارس 2016 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-100"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-100">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;335.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=335&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-101"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-101">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84_%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84" title="أحمد عادل كمال">كمال، أحمد عادل</a> (<a href="/wiki/1986" title="1986">1986م</a>). <i>الطريق إلى المدائن</i> (الطبعة السَّادسة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;181 - 185.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%83%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%8C+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82+%D8%A5%D9%84%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%86&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=181+-+185&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-102"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-102">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الحادية عشر). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;196. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977023074X" title="خاص:مصادر كتاب/977023074X">977023074X</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977023074X&amp;rft.pages=196&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-103"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-103">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الحادية عشر). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;197-198. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977023074X" title="خاص:مصادر كتاب/977023074X">977023074X</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977023074X&amp;rft.pages=197-198&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-104"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-104">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الحادية عشر). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;205. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977023074X" title="خاص:مصادر كتاب/977023074X">977023074X</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977023074X&amp;rft.pages=205&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-105"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-105">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الحادية عشر). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;232. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977023074X" title="خاص:مصادر كتاب/977023074X">977023074X</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977023074X&amp;rft.pages=232&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-106"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-106">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الحادية عشر). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;236-238. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977023074X" title="خاص:مصادر كتاب/977023074X">977023074X</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977023074X&amp;rft.pages=236-238&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-107"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-107">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الحادية عشر). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;240. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977023074X" title="خاص:مصادر كتاب/977023074X">977023074X</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977023074X&amp;rft.pages=240&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-108"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-108">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الحادية عشر). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;281-295. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977023074X" title="خاص:مصادر كتاب/977023074X">977023074X</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977023074X&amp;rft.pages=281-295&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-109"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-109">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">طقّوش، مُحمَّد سُهيل (<a href="/wiki/1424%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1424هـ">1424هــ</a> - <a href="/wiki/2002" title="2002">2002م</a>). <i>تاريخ الخُلفاء الرَّاشدين: الفُتوحات والإنجازات السياسيَّة</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار النفائس. صفحة&#160;75. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9953181012" title="خاص:مصادر كتاب/9953181012">9953181012</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%B7%D9%82%D9%91%D9%88%D8%B4%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%B3%D9%8F%D9%87%D9%8A%D9%84&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%8F%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D9%86%3A+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8F%D8%AA%D9%88%D8%D8%A7%D8%AA+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=9953181012&amp;rft.pages=75&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%A7%D8%A6%D8%B3&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-عرجون-110"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-عرجون_110-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-عرجون_110-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">عرجون، صادق إبراهيم؛ تقديم الأستاذ <a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D9%82%D8%B7%D8%A8" title="سيد قطب">سيِّد قُطب</a> (<a href="/wiki/1401%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1401هـ">1401هـ</a> - <a href="/wiki/1981" title="1981">1981م</a>). <i>خالد بن الوليد</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%AC%D8%AF%D8%A9" title="جدة">جِدَّة</a> - <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="السعودية">السُعوديَّة</a>: الدَّار السُعُوديَّة للنشر والتوزيع. صفحة&#160;169 - 170.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0+%D8%B3%D9%8A%D9%90%D9%91%D8%AF+%D9%82%D9%8F%D8%B7%D8%A8&amp;rft.au=%D8%B9%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=169+-+170&amp;rft.place=%D8%AC%D9%90%D8%AF%D9%8E%D9%91%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8F%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8F%D8%B9%D9%8F%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-111"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-111">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">كلير، كلاوس؛ ترجمة وتحقيق مُحمَّد جديدة (<a href="/wiki/2001" title="2001">2001م</a>). <i>خالدٌ وعُمر: بحثٌ نقديٌّ في مصادر التاريخ الإسلامي المُبكر</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a> - <a href="/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="سوريا">سوريا</a>: قدمس للنشر والتوزيع. صفحة&#160;178.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%AA%D8%B1%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%88%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%8C+%D9%83%D9%84%D8%A7%D9%88%D8%B3&amp;rft.btitle=%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8C+%D9%88%D8%B9%D9%8F%D9%85%D8%B1%3A+%D8%A8%D8%D8%AB%D9%8C+%D9%86%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%8C%D9%91+%D9%81%D9%8A+%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=178&amp;rft.place=%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82+-+%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7&amp;rft.pub=%D9%82%D8%AF%D9%85%D8%B3+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-112"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-112">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%AF%D9%8A" title="الواقدي">الواقدي، أبو عبدُ الله مُحمَّد بن عُمر بن واقد السهميّ الأسلميّ بالولاء المدنيّ</a>؛ تحقيق مارسدن جونز (<a href="/wiki/1409%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1409هـ">1409هـ</a> - <a href="/wiki/1989" title="1989">1989م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D9%8A" class="mw-redirect" title="المغازي">كتاب المغازي</a></i> (الطبعة الثالِثة). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار الأعلميّ. صفحة&#160;877.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%AF%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%8F%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D9%85%D9%8A%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%91+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D9%91&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%AF%D9%86+%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%B2&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D9%8A&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D9%90%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=877&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%91&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-خالد_وعمر-المسجد-113"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-خالد_وعمر-المسجد_113-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-خالد_وعمر-المسجد_113-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;278 - 280.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=278+-+280&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-عرجون2-114"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-عرجون2_114-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-عرجون2_114-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-عرجون2_114-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><span class="citation book">عرجون، صادق إبراهيم؛ تقديم الأستاذ <a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D9%82%D8%B7%D8%A8" title="سيد قطب">سيِّد قُطب</a> (<a href="/wiki/1401%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1401هـ">1401هـ</a> - <a href="/wiki/1981" title="1981">1981م</a>). <i>خالد بن الوليد</i> (الطبعة الثالثة). <a href="/wiki/%D8%AC%D8%AF%D8%A9" title="جدة">جِدَّة</a> - <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="السعودية">السُعوديَّة</a>: الدَّار السُعُوديَّة للنشر والتوزيع. صفحة&#160;164 - 165.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0+%D8%B3%D9%8A%D9%90%D9%91%D8%AF+%D9%82%D9%8F%D8%B7%D8%A8&amp;rft.au=%D8%B9%D8%B1%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%8C+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%AF&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=164+-+165&amp;rft.place=%D8%AC%D9%90%D8%AF%D9%8E%D9%91%D8%A9+-+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8F%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8F%D8%B9%D9%8F%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A9+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-115"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-115">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="الطبري">الطبري، أبو جعفر مُحمَّد بن جُرير</a>؛ تحقيق مُحمَّد أبو الفضل إبراهيم (<a href="/wiki/1387%D9%87%D9%80" class="mw-redirect" title="1387هـ">1387هـ</a> - <a href="/wiki/1967" title="1967">1967م</a>). <i><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%84_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="تاريخ الرسل والملوك">تاريخ الرُسل والمُلوك</a>، الجُزء الثالث</i> (الطبعة الثانية). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;66 - 69.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D9%8F%D8%B1%D9%8A%D8%B1&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8F%D8%B3%D9%84+%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8F%D9%84%D9%88%D9%83%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=66+-+69&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-116"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-116">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AE%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86" title="ابن خلكان">ابن خلِّكان، أبو العبَّاس شمسُ الدين أحمد بن مُحمَّد بن إبراهيم بن أبي بكر البرمكيّ الإربليّ</a>؛ تحقيق <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="إحسان عباس">إحسان عبَّاس</a> (<a href="/wiki/1972" title="1972">1972م</a>). <i><a href="/wiki/%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="وفيات الأعيان">وفيَّات الأعيان وأنباء أبناء الزمان</a>، الجُزء السَّادس</i> (الطبعة الأولى). <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA" title="بيروت">بيروت</a> - <a href="/wiki/%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86" title="لبنان">لُبنان</a>: دار صادر. صفحة&#160;14.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AE%D9%84%D9%90%D9%91%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3+%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8F+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A3%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A8%D9%83%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%85%D9%83%D9%8A%D9%91+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%A8%D9%84%D9%8A%D9%91&amp;rft.au=%D8%AA%D8%D9%82%D9%8A%D9%82+%D8%A5%D8%D8%B3%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D8%A8%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B3&amp;rft.btitle=%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%A1+%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8F%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%AF%D8%B3&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.genre=book&amp;rft.pages=14&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA+-+%D9%84%D9%8F%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف2=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-117"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-117">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation book"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84" title="محمد حسين هيكل">هيكل، مُحمَّد حُسين</a> (<a href="/wiki/1990" title="1990">1990م</a>). <i>الصِّدّيق أبو بكر</i> (الطبعة الحادية عشر). <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> - <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a>: <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81" title="دار المعارف">دار المعارف</a>. صفحة&#160;177-178. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/977023074X" title="خاص:مصادر كتاب/977023074X">977023074X</a>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%D8%B1%D9%88%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;rft.au=%D9%87%D9%8A%D9%83%D9%84%D8%8C+%D9%85%D9%8F%D8%D9%85%D9%8E%D9%91%D8%AF+%D8%D9%8F%D8%B3%D9%8A%D9%86&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%90%D9%91%D8%AF%D9%91%D9%8A%D9%82+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A8%D9%83%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9+%D8%B9%D8%B4%D8%B1&amp;rft.genre=book&amp;rft.isbn=977023074X&amp;rft.pages=177-178&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9+-+%D9%85%D8%B5%D8%B1&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%81&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span> <span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الصفحة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المؤلف1=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;المكان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الإصدار=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الرقم المعياري=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;الناشر=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;العنوان=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">الوسيط <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;السنة=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span style="display:none;font-size:100%" class="error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code style="color:inherit; border:inherit; padding:inherit;">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span> </li> <li id="cite_note-118"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-118">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://rafed.net/research/%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF/221-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/1812-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91-%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D9%91%D8%A9%D8%9F">موقع العقائد الإسلاميَّة، قسم الأسئلة والرُدود:</a> موقف الإمام عليّ <img alt="عليه السلام" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/21px-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png" decoding="async" title="عليه السلام" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/32px-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png/42px-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85.png 2x" data-file-width="425" data-file-height="425" /> من حروب الردّة؟ <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20131025050650/http://www.rafed.net:80/research/%D8%A3%D8%B3%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF/221-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/1812-%D9%85%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%91-%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D9%91%D8%A9%D8%9F">نسخة محفوظة</a> 25 أكتوبر 2013 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-119"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-119">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aqaed.com/faq/5344/">مركز الأبحاث العقائديَّة. إجابة عن سؤال: حُرُوبُ الرِّدَّة اسمٌ على غير مُسمَّى</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20170803170358/http://www.aqaed.com:80/faq/5344/">نسخة محفوظة</a> 03 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-120"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-120">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&amp;lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&amp;word=%D8%B1%D9%87%D9%82">قاموس المعاني: معنى رهق في مُعجم المعاني الجامع - مُعجم عربي عربي</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="http://web.archive.org/web/20121120023445/http://www.almaany.com:80/home.php?language=arabic&amp;lang_name=%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A&amp;word=%D8%B1%D9%87%D9%82">نسخة محفوظة</a> 20 نوفمبر 2012 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> </ol></div> </div> <h2><span id=".D9.88.D8.B5.D9.84.D8.A7.D8.AA_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="وصلات_خارجية">وصلات خارجية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;section=23" title="عدل القسم: وصلات خارجية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=msr1152.htm">ذكر رِدَّة أهل دبا وأزد عُمان</a> مُختصر السيرة، <a href="/wiki/%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%82%D8%A7%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AF_(%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9)" class="mw-redirect" title="وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد (السعودية)">وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد</a>، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="المملكة العربية السعودية">المملكة العربيَّة السُعُوديَّة</a>.</li></ul> <table class="navbox" style="border-spacing:0;background-color:white;"><tbody><tr><td style="padding:2px"><table class="nowraplinks collapsible collapsed navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="قالب:مواضيع الخلافة الراشدة"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:مواضيع الخلافة الراشدة (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B6%D9%8A%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="الخلافة الراشدة">الخلافة الراشدة</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;">نظام الحكم</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:right;"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%88%D9%86" title="الخلفاء الراشدون">الخلفاء</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%85_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="قائمة مختارة"><img alt="قائمة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/22/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.png/10px-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.png" decoding="async" width="10" height="11" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/22/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.png/15px-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/22/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.png/20px-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9.png 2x" data-file-width="536" data-file-height="599" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="قائمة ولاة الخلافة الراشدة">الولاة</a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;">المعارك</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:right;;background:#f0f0f0;"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a class="mw-selflink selflink">حروب الردة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%B0%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84" title="معركة ذات السلاسل">معركة ذات السلاسل</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="معركة القادسية">معركة القادسية</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83" title="معركة اليرموك">معركة اليرموك</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="معركة أجنادين">معركة أجنادين</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="فتح القدس">فتح القدس</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%AD%D9%85%D8%B5" title="فتح حمص">فتح حمص</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%86" title="فتح المدائن">فتح المدائن</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF" title="معركة نهاوند">معركة نهاوند</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D9%85%D8%B1%D8%B9%D8%B4" title="فتح مرعش">فتح مرعش</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%B0%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="معركة ذات الصواري">معركة ذات الصواري</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%B3%D8%A8%D9%8A%D8%B7%D9%84%D8%A9" title="فتح سبيطلة">فتح سبيطلة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84" title="موقعة الجمل">موقعة الجمل</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%86" title="وقعة صفين">وقعة صفين</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86" title="معركة النهروان">معركة النهروان</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D9%85%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="فتح مكران">فتح مكران</a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;">الفتوحات</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:right;"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85" title="الفتح الإسلامي للشام">فتح الشام</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" title="الفتح الإسلامي لفارس">فتح فارس</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="الفتح الإسلامي لمصر">فتح مصر</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="الفتح الإسلامي لخراسان">فتح خراسان</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%B5" title="الفتح الإسلامي لقبرص">فتح قبرص</a> <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="الفتح الإسلامي للمغرب">فتح إفريقية</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الفتح الإسلامي لأرمينية">فتح أرمينية</a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="text-align:right; vertical-align:top; white-space:nowrap;">المواضيع</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:right;;background:#f0f0f0;"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D8%B3%D9%82%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9" title="سقيفة بني ساعدة">سقيفة بني ساعدة</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%87%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="العهدة العمرية">العهدة العمرية</a>&#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="عام الرمادة">عام الرمادة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D9%88%D9%86_%D8%B9%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B3" title="طاعون عمواس">طاعون عمواس</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="جمع القرآن">جمع القرآن</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%AD%D9%81_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86" title="مصحف عثمان">مصحف عثمان</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86" title="فتنة مقتل عثمان">فتنة مقتل عثمان</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="عام الجماعة">عام الجماعة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مقالة جيدة"><img alt="مقالة جيدة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/10px-Symbol_star_silver.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/15px-Symbol_star_silver.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/20px-Symbol_star_silver.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AC%D9%8A%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="جيش الخلفاء الراشدين">جيش الخلفاء الراشدين</a></div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> <table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:2px"><table class="nowraplinks collapsible autocollapse navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="col" class="navbox-title" colspan="2"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A" title="قالب:غزوات ومعارك القرن الأول الهجري"><abbr title="عرض هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:غزوات ومعارك القرن الأول الهجري (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D9%85%D8%B9%D8%A7%D8%B1%D9%83_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب" style=";;background:none transparent;border:none;">ت</abbr></a></li></ul></div><div style="font-size:114%"><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="غزوات الرسول محمد">غزوات</a> ومعارك <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%86_1_%D9%87%D9%80" title="قرن 1 هـ">القرن الأول الهجري</a></div></th></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">المشاركون</th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;text-align:right"><div style="padding:0em 0.75em;">قوات مسلمة </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D8%A7%D8%AC%D8%B1%D9%88%D9%86" title="مهاجرون">المهاجرون</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1" title="الأنصار">الأنصار</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%A8%D8%A9" title="صحابة">الصحابة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA" title="أمازيغ">الأمازيغ</a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;text-align:right"><div style="padding:0em 0.75em;">قوات أخرى </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B4" title="قريش">قريش</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B8%D8%A9" title="غزوة بني قريظة">بنو قريظة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%88" title="بدو">بدو</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D9%82%D9%8A%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B9" title="بنو قينقاع">بنو قينقاع</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B6%D9%8A%D8%B1" title="بنو النضير">بنو النضير</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%B7%D9%8A%D8%A9" title="الإمبراطورية البيزنطية">البيزنطيون</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%86" title="ساسانيون">الساسانيون</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D8%B7_%D8%BA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D9%88%D9%86" title="قوط غربيون">القوط الغربيون</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC" title="خوارج">الخوارج</a></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group">التسلسل الزمني</th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"></div><table class="nowraplinks navbox-subgroup" style="border-spacing:0"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;text-align:right"><div style="padding:0em 0.75em;">الأصل </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مقالة جيدة"><img alt="مقالة جيدة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/10px-Symbol_star_silver.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/15px-Symbol_star_silver.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/20px-Symbol_star_silver.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الهجرة النبوية">الهجرة</a> (<a href="/wiki/9_%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1" title="9 سبتمبر">9 سبتمبر</a> 622)</div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;text-align:right"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="غزوات الرسول محمد">غزوات الرسول</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"><i>أنظر <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF" title="غزوات الرسول محمد">غزوات الرسول محمد</a></i></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;text-align:right"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82" title="أبو بكر الصديق">أبو بكر الصديق</a> (632-634) </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a class="mw-selflink selflink">حروب الردة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="معركة اليمامة">معركة اليمامة</a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;text-align:right"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a> (634-644) </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B1%D9%85%D9%88%D9%83" title="معركة اليرموك">معركة اليرموك</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="معركة القادسية">معركة القادسية</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3" title="فتح القدس">فتح القدس</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%86" title="فتح المدائن">فتح المدائن</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%AD%D9%85%D8%B5" title="فتح حمص">فتح حمص</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="الفتح الإسلامي لمصر">فتح مصر</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%AF" title="معركة نهاوند">معركة نهاوند</a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;text-align:right"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">عثمان بن عفان</a> (644-656) </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D8%AE%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="الفتح الإسلامي لخراسان">فتح خراسان</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D8%A3%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7" class="mw-redirect" title="الفتح الإسلامي لأرمينيا">فتح أرمينيا</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="الفتح الإسلامي للمغرب">فتح إفريقية</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%B1%D8%B5" title="الفتح الإسلامي لقبرص">فتح قبرص</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الحروب الإسلامية الخزرية">الحروب الإسلامية الخزرية</a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;text-align:right"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="علي بن أبي طالب">علي بن أبي طالب</a> (656-661) </div></th><td class="navbox-list navbox-even" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86" title="معركة النهروان">معركة النهروان</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84" title="موقعة الجمل">موقعة الجمل</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%B5%D9%81%D9%8A%D9%86" title="وقعة صفين">وقعة صفين</a></div></td></tr><tr style="height:2px"><td colspan="2"></td></tr><tr><th scope="row" class="navbox-group" style="padding-left:0;padding-right:0;text-align:right"><div style="padding:0em 0.75em;"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="الدولة الأموية">الدولة الأموية</a> </div></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%A1" title="معركة كربلاء">معركة كربلاء</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A9" title="وقعة الحرة">هجوم المدينة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D9%85%D9%83%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B1%D9%85%D8%A9" class="mw-redirect" title="حصار مكة المكرمة">حصار مكة المكرمة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; معارك بين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%AC_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D9%81%D9%8A" title="الحجاج بن يوسف الثقفي">الحجاج بن يوسف الثقفي</a> <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%AB" title="عبد الرحمن بن الأشعث">وعبد الرحمن بن الأشعث</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%AF" title="الفتح الإسلامي للسند">الفتح الإسلامي للسند</a> من قبل <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D9%81%D9%8A" title="محمد بن القاسم الثقفي">محمد بن القاسم الثقفي</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; فتح <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1" title="باختر">باختر</a> من قبل <a href="/wiki/%D9%82%D8%AA%D9%8A%D8%A8%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A" title="قتيبة بن مسلم الباهلي">قتيبة بن مسلم الباهلي</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_(53-60_%D9%87%D9%80)" title="حصار القسطنطينية (53-60 هـ)">حصار القسطنطينية الأول</a> من قبل <a href="/wiki/%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="يزيد بن معاوية">يزيد بن معاوية</a> و <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B5%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B3%D8%B7%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9_(717-718)" title="حصار القسطنطينية (717-718)">الحصار الثاني</a> من قبل <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83" title="مسلمة بن عبد الملك">مسلمة بن عبد الملك</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="الفتح الإسلامي للمغرب">فتح المغرب الأقصى</a> من قبل <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1" title="موسى بن نصير">موسى بن نصير</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="الفتح الإسلامي للأندلس">فتح الأندلس</a> من قبل <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%AC%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="مقالة جيدة"><img alt="مقالة جيدة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/10px-Symbol_star_silver.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/15px-Symbol_star_silver.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Symbol_star_silver.svg/20px-Symbol_star_silver.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%82_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF" title="طارق بن زياد">طارق بن زياد</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%84%D9%83%D8%A9" title="معركة وادي لكة">معركة وادي لكة</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="مقالة مختارة"><img alt="مقالة مختارة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/10px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="10" height="10" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/15px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/20px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a>&#160;<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D8%AD_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A_%D9%84%D9%85%D8%A7_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%B1" title="الفتح الإسلامي لما وراء النهر">فتح ما وراء النهر</a> &#160;<b>&#183;</b>&#32; <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B2%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الحروب الإسلامية الخزرية">فتح القوقاز</a></div></td></tr></tbody></table><div></div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table> <div class="auth-control"><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:2px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ضبط استنادي">ضبط استنادي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%85%D8%AA%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84" title="ملف استنادي متكامل">GND</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://d-nb.info/gnd/4773371-8">4773371-8</a></span></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="بوابة:التاريخ الإسلامي"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Geschiedenis_icoon.png/27px-Geschiedenis_icoon.png" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Geschiedenis_icoon.png/41px-Geschiedenis_icoon.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Geschiedenis_icoon.png/54px-Geschiedenis_icoon.png 2x" data-file-width="361" data-file-height="374" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="بوابة:التاريخ الإسلامي">بوابة التاريخ الإسلامي</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/40px-IslamSymbolAllah.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/54px-IslamSymbolAllah.PNG 2x" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8" title="بوابة:الحرب"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/P_military.svg/32px-P_military.svg.png" decoding="async" width="32" height="26" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/P_military.svg/48px-P_military.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/08/P_military.svg/64px-P_military.svg.png 2x" data-file-width="477" data-file-height="390" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8" title="بوابة:الحرب">بوابة الحرب</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="بوابة:الخلافة الراشدة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Mohammad_adil-Rashidun-empire-at-its-peak-close.PNG/32px-Mohammad_adil-Rashidun-empire-at-its-peak-close.PNG" decoding="async" width="32" height="16" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Mohammad_adil-Rashidun-empire-at-its-peak-close.PNG/48px-Mohammad_adil-Rashidun-empire-at-its-peak-close.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/df/Mohammad_adil-Rashidun-empire-at-its-peak-close.PNG/64px-Mohammad_adil-Rashidun-empire-at-its-peak-close.PNG 2x" data-file-width="1196" data-file-height="580" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF%D8%A9" title="بوابة:الخلافة الراشدة">بوابة الخلافة الراشدة</a></span></li></ul> <div style="display:none; left:15px;" class="metadata topicon nopopups" id="featured-star"><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="هذه مقالة مختارة وتعد من أجود مواد الموسوعة. انقر هنا للمزيد من المعلومات."><img alt="هذه مقالة مختارة وتعد من أجود مواد الموسوعة. انقر هنا للمزيد من المعلومات." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/22px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="22" height="23" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/33px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/44px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></a></div> <div class="إعلام plainlinks noprint" id="fa-box" style="text-align:center;margin:5px auto;padding:.3em;"><div class="صورة" style="display:inline"><img alt="Symbol star gold.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/25px-Symbol_star_gold.svg.png" decoding="async" width="25" height="26" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/38px-Symbol_star_gold.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/b4/Symbol_star_gold.svg/50px-Symbol_star_gold.svg.png 2x" data-file-width="180" data-file-height="185" /></div> <div style="display:inline">هذه الصفحة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="ويكيبيديا:مقالات مختارة">مقالة مختارة</a> اعتبارا من <a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;oldid=14249150">نسخة 26 نوفمبر 2014</a> <span style="font-size:80%">(<a class="external text" href="//ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9&amp;oldid=14249150&amp;diff=cur">قارن بالنسخة الحالية</a> <b>·</b> انظر <a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4:%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="نقاش:حروب الردة">صفحة النقاش</a> <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D8%A9/%D8%AD%D8%B1%D9%88%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9" title="ويكيبيديا:ترشيحات المقالات المختارة/حروب الردة">والتصويت</a>)</span></div></div> <!-- NewPP limit report Parsed by mw1278 Cached time: 20190220112215 Cache expiry: 2073600 Dynamic content: false CPU time usage: 3.284 seconds Real time usage: 3.668 seconds Preprocessor visited node count: 16531/1000000 Preprocessor generated node count: 0/1500000 Post‐expand include size: 799802/2097152 bytes Template argument size: 72664/2097152 bytes Highest expansion depth: 17/40 Expensive parser function count: 1/500 Unstrip recursion depth: 1/20 Unstrip post‐expand size: 566083/5000000 bytes Number of Wikibase entities loaded: 1/400 Lua time usage: 0.824/10.000 seconds Lua memory usage: 6.92 MB/50 MB --> <!-- Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template) 100.00% 2531.502 1 -total 67.28% 1703.298 1 قالب:مراجع 27.54% 697.280 77 قالب:مرجع_كتاب 14.10% 356.945 1 قالب:معلومات_نزاع_عسكري 4.54% 114.948 1 قالب:ص.م/صورة_ويكي_بيانات 3.93% 99.451 5 قالب:شريط 3.28% 83.043 5 قالب:شريط/لب 2.36% 59.813 28 قالب:خط/عربي 2.25% 56.921 1 قالب:معلومات_نزاع_عسكري/قسم 2.22% 56.143 8 قالب:ص.م/عنوان_فرعي_اختياري --> </div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1550661740