افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'185.136.149.51'
عمر حساب المستخدم (user_age)
0
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
120195
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'المرض الهولندي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'المرض الهولندي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'Usamasaad', 2 => 'ASammourBot', 3 => '197.166.203.93', 4 => 'Zxs', 5 => '41.225.192.30', 6 => '197.16.251.199', 7 => 'ZkBot', 8 => 'MaraBot', 9 => 'مصعب' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* معطيات تاريخية */ '
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''''المرض الهولندي''' {{إنج|Dutch Disease}}، ويعرف في [[علم الاقتصاد]]، بأنه العلاقة الظاهرة بين ازدهار [[التنمية الاقتصادية]] بسبب وفرة [[موارد طبيعية|الموارد الطبيعية]] وانخفاض قطاع الصناعات التحويلية (أو الزراعية). إن الآلية بهذا الداء تكمن في أن ارتفاع عائدات الموارد الطبيعية (أو تدفقات المساعدات الخارجية) ستجعل [[عملة]] الدولة المعنية أقوى بالمقارنة مع الدول الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة صادراتها بالنسبة للبلدان الأخرى، بينما تصبح [[استيراد|وارداتها]] أرخص، مما يجعل قطاع الصناعات التحويلية في الدولة أقل قدرة على المنافسة. ورغم أن المصطلح يرتبط غالبا باكتشاف الموارد الطبيعية، فإنه يمكن ربطه (بأي تطور ينتج عنه تدفق كبير من العملات الأجنبية، بما في ذلك زيادة حادة في أسعار الموارد الطبيعية والمساعدات الأجنبية، و[[الاستثمار الأجنبي المباشر]]).<ref>{{cite web | url = http://www.imf.org/external/pubs/ft/fandd/2003/03/ebra.htm | title = Back to Basics – Dutch Disease: Too much wealth managed unwisely | last = Ebrahim-zadeh | first = Christine | authorlink = Christine Ebrahim-zadeh | work = Finance and Development, A quarterly magazine of the IMF | publisher = IMF | date = March 2003 |volume=40 |issue=1 | accessdate = 2008-06-17 | archiveurl = http://www.webcitation.org/5YeSchvbI | archivedate = 2008-06-17 | quote = This syndrome has come to be known as "Dutch disease". Although the disease is generally associated with a natural resource discovery, it can occur from any development that results in a large inflow of foreign currency, including a sharp surge in natural resource prices, foreign assistance, and foreign direct investment. Economists have used the Dutch disease model to examine such episodes, including the impact of the flow of American treasures into sixteenth-century Spain and gold discoveries in Australia in the 1850s. }}</ref> إن تعبير المرض الهولندي هو مصطلح دخل قاموس المصطلحات الاقتصادية على الصعيد العالمي منذ أكثر من 30 عاما، وأول من نشر المصطلح كان مجلة [[الإيكونومست]] البريطانية في أحد أعدادها الصادرة عام 1977، عندما تطرقت لموضوع تراجع قطاع التصنيع في [[هولندا]] بعد اكتشاف حقل كبير للغاز الطبيعي سنة 1959.<ref>"The Dutch Disease" (November 26, 1977). ''The Economist'', pp. 82-83.</ref> == أصل التسمية == اسم لـ حالة من الكسل والتراخي الوظيفي أصابت الشعب [[هولندا|الهولندي]] في النصف الأول من القرن الماضي [[1900]] - [[1950]]، بعد اكتشاف النفط في [[بحر الشمال]]، حيث هجع الشعب للترف والراحة واستلطف الانفاق الاستهلاكي البذخي، فكان أن دفع ضريبة هذهِ الحالة ولكن بعد أن أفاق على حقيقة نضوب الآبار التي استنزفها باستهلاكهِ غير المنتج فذهبت تسميتها في التاريخ الاقتصادي بالمرض الهولندي. يحاول مصطلح المرض ـ الداء الهولندي توصيف الظاهرة التي رصدها علماء الاقتصاد والسياسة بالنسبة لما حدث للهولنديين بالذات بعد اكتشاف النفط والغاز الطبيعي في المناطق التابعة لهم في بحر الشمال. يقول البروفيسور [[جوزيف ستغليز]] وهو الاقتصادي المرموق من [[جامعة كولومبيا]] [[الأميركية]] والحاصل على [[جائزة نوبل]]: (بعد اكتشاف هذه الموارد الطبيعية السخية أكتشف الهولنديون أنهم يواجهون معدلات متزايدة من [[البطالة]]، ومن تفشي ظاهرة الإعاقة بين صفوف القوى العاملة، فالغريب أن العمال الهولنديين الذين فشلوا في البحث عن وظائف أكتشفوا أن استحقاقات العجز والإعاقة أفضل لهم ماديا من الاكتفاء باستحقاقات البطالة).<ref>جريدة الجارديان البريطانية - عدد 18 آب 2007.</ref> وقد زاد من تفاقم الظاهرة أن أدت حصيلة الموارد الطبيعية من الطاقة إلى ارتفاع أسعار صرف العملة الوطنية في هولندا فكان أن ارتفعت أسعار السلع التي أنتجتها هولندا مما أفضى إلى عجز هذه السلع عن المنافسة في أسواق التصدير بل جعل [[واردات|الواردات]] من الخارج أقل سعرا ومن ثم أفضل اختيارا للمستهلك المحلي، وكانت نتيجة هذا كله اضمحلال النشاط الإنتاجي ـ [[صناعة|الصناعي]] بالذات وتلك ظاهرة أخرى قد يطلق عليها وصف (اللاتصنيع). وفي ظل هذا العزوف عن الإنتاج وهذا الاضمحلال للنشاط الصناعي تقل بالتالي فرص العمل وتشتد بداهة آفة البطالة.. ولا يتورع العمال عن المطالبة باستحقاقات العجز والإعاقة ويتم هذا كله ـ على نحو ما أوضح البروفيسور ستغليز ـ وسط ارتفاع لأسعار الصرف. الأمر الذي جعل هذا الاقتصادي الكبير يحذر من اقتصاديات الاعتماد فقط على الموارد الطبيعية لأنه يخلق في رأيه أوطانا غنية ومواطنين فقراء. وهذا هو جوهر الإصابة بالمرض الهولندي كما وصفته «الإيكونومست» منذ ثلاثة عقود، وإن كانت البشرية، واقتصادياتها قد عرفته وكابدته عبر مراحل وظروف شتى من تاريخها ـ في العصر الحديث على الأقل. يسوق مؤرخو الاقتصاد السياسي حالات من هذه الإصابة بآفة «المرض الهولندي» وكلها حالات تجسدت ـ كما ألمحنا ـ في ثروات سخية هبطت على هذا القطر أو ذاك من خارطة العالم بفضل اكتشافات أو مميزات وهبتها الطبيعة من موارد طبيعية ثمينة سواء في دنيا المعادن النفيسة ([[الذهب]] و[[الألماس]] و[[النحاس]] و[[اليورانيوم]] و[[البوكسيت]]) أو في دنيا مستلزمات الطاقة ([[النفط]] و[[الغاز الطبيعي]]) أو على شكل محاصيل زراعية ذات قيمة تجارية وعائد نقدي طائل ([[البن]] و[[الشاي]] و[[الكاكا]] الخ..). والمعنى الأشمل في هذا المجال ينصرف إلى مفهوم العلاقة بين التوسع في استغلال هذه الموارد الطبيعية معدنية كانت أو زراعية،وبين الانكماش في مجال الصناعات التحويلية، وهي نفس العلاقة التي تفضي إلى مزيد من العوائد المالية وقليل من فرص العمل الوطنية وربما مزيد من استيراد قوى عاملة أجنبية تتمتع بمهارات خاصة ومطلوبة في ظل انكماش تصدير المنتجات المحلية المصنّعة التي تفقد باطراد مزاياها النسبية من جهة، ولا تكاد تصمد للمنافسة السعرية في أسواق التبادل التجاري الدولي من جهة أخرى. == معطيات تاريخية == من هنا يمكن القول إن المرض الهولندي داء مزمن فقد سبق وأن أصاب [[إسبانيا]] في [[القرن السابع عشر]] عندما هبطت عليها ثروات تجسدت في اكتشاف واستغلال مناجم الذهب والنحاس من مستعمرات أسبانيا التي كانت في طول قارة أميركا اللاتينية وفي عرضها.. ويصدق الأمر نفسه على ما يعرّفه المؤرخون بأنه سباق الذهب المحموم الذي عاشته [[أستراليا]] منذ ستينات القرن التاسع عشر، وعلى كل من [[المكسيك]] [[نرويج|النرويج]] و[[أذربيجان]] بالنسبة لاكتشافات النفط أو الغاز في أراضيها عبر عقود النصف الثاني من القرن العشرين، وفي مقدمتها بالذات كانت الأرض الواطئة ـ هولندا التي نسبوا إليها ظاهرة المرض الهولندي على وجه الخصوص. مع ذلك يمكن القول إن الأقطار السابقة الذكر ـ الأوروبية بالذات ـ استطاعت بصورة أو بأخرى أن تشخص المرض وأن تتعامل مع عوارضه. المشكلة الأساسية ما برحت تتمثل في أحوال [[الدول النامية|الأقطار النامية]] ـ في [[أفريقيا]] بالذات والأمثلة التي تساق في هذا الخصوص هو نموذج [[نيجيريا]]، البلد الإفريقي الذي طالما حسدوه منذ حقبة ما بعد ـ الكولونيالية بفضل ما حبته به الطبيعة الرؤوم من حظوظ ـ سخية بكل مقياس من حيث موارد الطاقة الهيدروكربونية وخاصة في إقليم دلتا نهر النيجر. حلت بهذا البلد الإفريقي الكبير اندفاعة السباق نحو النفط وموارده وعوائده وثرواته، وفي ثنايا هذه الاندفاعة جاءت الإصابة بكل أعراض المرض الهولندي: رعونة في جلب أو استقدام كل العوائد إلى داخل بنية الاقتصاد الذي كان عاجزا ـ بعد فترة استعمار طويلة ـ عن استيعاب تلك الثروات المجلوبة في إطار نشاط إنتاجي حداثي ومستنير. وكان طبيعيا أن يتم هذا الاستيعاب لصالح تكوين ثروات سوبر ـ طائلة لشراذم من الأفراد الذين ضمتهم دوائر أو جماعات المصالح الفردية أو العشائرية أو الفئوية الضيقة وتم ذلك أولا على حساب خطط التنمية.. وتم ذلك ثانيا لحساب استشراء سلوكيات الفساد بين صفوف حملة المسؤوليات وراسمي السياسات وصانعي القرارات وتم ذلك أخيرا لصالح الاحتكارات العالمية للطاقة ولم يكد الشعب الإفريقي يفيد منها شيئا مذكورا. وإذا كان من المعروف أن لكل مرض آثارا جانبية، فمن الآثار الجانبية ـ السلبية للإصابة بالمرض الهولندي ما يتعدى من مجال الاقتصاد إلى مجال الممارسة السياسية.. وفي هذا السياق أيضا تأتي الدراسة المهمة التي قدمها الأستاذان «[[ريكي لام]]» و«[[ليونارد ونتشيكون]]» من مركز النمو الاقتصادي في جامعة بييل. الدراسة تضم عددا من الورقات البحثية التي تتناول تحديدا موضوع الآثار أو الأعراض السياسية للمرض الهولندي. وهذه الأعراض قام الأستاذان الأميركيان بتشخيصها تحت عنوان «الديكتاتورية كأسلوب لإدارة الحكم» ويذهبان في تلك البحوث إلى أن الثروات الطارئة المتأتية من موارد طبيعية سخية ومطلوبة في سوق الاقتصاد العالمي ـ معدنية كانت أو زراعية ـ تضفي على النظام والنشاط الاقتصادي ما يمكن وصفه بأنه «الطابع الريعي». وهو طابع يدر أموالا ولكنه يسلم مع استمراره، ناهيك عن استمرائه، إلى تعطيل قوى العمل ومواهب الإبداع وأنشطة الإنتاج وكلها تشكل بداهة عناصر وإمكانات التنمية والتقدم في أي بلد من البلدان. ويرى الباحثان المذكوران أيضا أن تلك الثروات الريعية الطائلة لا تؤدي فقط إلى إبطاء خطى النمو الاقتصادي الناتج عن العمل والإنتاج.. بل إنها تؤدي كذلك إلى توليد اتجاهات أو بالأدق بيئات أو مناخات سياسية تنمو في غمارها النزعات السلطوية وأساليب الحكم الاستبدادية حيث يتم الزواج، غير الشرعي كما قد نسميه، بين الثروة والسلطة. وحيث تنتفخ حسابات الرؤساء والوزراء والجنرالات في مصارف أوروبا وأميركا مع تقلص حظوظ مواطنيهم من مقدرات بلادهم، مما يولد مشاعر السخط بين هؤلاء المهمشين اقتصاديا والمنبوذين اجتماعيا ومن ثم لا تجد احتكارات الثروة في تلك الأقطار مناصا من أن تلجأ إلى المزيد من إجراءات القمع الديكتاتوري للإبقاء على الأوضاع دون تحوّل أو تغيير (حالة الستاتيكو كما يقول مصطلح العلوم السياسية) وهكذا يوضع هذا البلد أو ذاك من بلدان العالم الثالث (في أفريقيا بالذات) على متن عجلة من النار كما يقول شكسبير يدور في قطرها الملتهب مواطنوه وإمكاناته وآفاق مستقبله على السواء. == مراجع == {{مراجع}} = روابط خارجية = * [http://www.alriyadh.com/985059 كيف تحاشت النرويج المرض الهولندي من موقع جريدة الرياض] {{شريط بوابات|عقد 1970|هولندا|اقتصاد|طاقة}} [[تصنيف:استثمار أجنبي مباشر]] [[تصنيف:اقتصاد دولي]] [[تصنيف:تاريخ هولندا الاقتصادي]] [[تصنيف:ذي إيكونوميست]] [[تصنيف:مشاكل اقتصادية]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''المرض الهولندي''' {{إنج|Dutch Disease}}، ويعرف في [[علم الاقتصاد]]، بأنه العلاقة الظاهرة بين ازدهار [[التنمية الاقتصادية]] بسبب وفرة [[موارد طبيعية|الموارد الطبيعية]] وانخفاض قطاع الصناعات التحويلية (أو الزراعية). إن الآلية بهذا الداء تكمن في أن ارتفاع عائدات الموارد الطبيعية (أو تدفقات المساعدات الخارجية) ستجعل [[عملة]] الدولة المعنية أقوى بالمقارنة مع الدول الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة صادراتها بالنسبة للبلدان الأخرى، بينما تصبح [[استيراد|وارداتها]] أرخص، مما يجعل قطاع الصناعات التحويلية في الدولة أقل قدرة على المنافسة. ورغم أن المصطلح يرتبط غالبا باكتشاف الموارد الطبيعية، فإنه يمكن ربطه (بأي تطور ينتج عنه تدفق كبير من العملات الأجنبية، بما في ذلك زيادة حادة في أسعار الموارد الطبيعية والمساعدات الأجنبية، و[[الاستثمار الأجنبي المباشر]]).<ref>{{cite web | url = http://www.imf.org/external/pubs/ft/fandd/2003/03/ebra.htm | title = Back to Basics – Dutch Disease: Too much wealth managed unwisely | last = Ebrahim-zadeh | first = Christine | authorlink = Christine Ebrahim-zadeh | work = Finance and Development, A quarterly magazine of the IMF | publisher = IMF | date = March 2003 |volume=40 |issue=1 | accessdate = 2008-06-17 | archiveurl = http://www.webcitation.org/5YeSchvbI | archivedate = 2008-06-17 | quote = This syndrome has come to be known as "Dutch disease". Although the disease is generally associated with a natural resource discovery, it can occur from any development that results in a large inflow of foreign currency, including a sharp surge in natural resource prices, foreign assistance, and foreign direct investment. Economists have used the Dutch disease model to examine such episodes, including the impact of the flow of American treasures into sixteenth-century Spain and gold discoveries in Australia in the 1850s. }}</ref> إن تعبير المرض الهولندي هو مصطلح دخل قاموس المصطلحات الاقتصادية على الصعيد العالمي منذ أكثر من 30 عاما، وأول من نشر المصطلح كان مجلة [[الإيكونومست]] البريطانية في أحد أعدادها الصادرة عام 1977، عندما تطرقت لموضوع تراجع قطاع التصنيع في [[هولندا]] بعد اكتشاف حقل كبير للغاز الطبيعي سنة 1959.<ref>"The Dutch Disease" (November 26, 1977). ''The Economist'', pp. 82-83.</ref> == أصل التسمية == اسم لـ حالة من الكسل والتراخي الوظيفي أصابت الشعب [[هولندا|الهولندي]] في النصف الأول من القرن الماضي [[1900]] - [[1950]]، بعد اكتشاف النفط في [[بحر الشمال]]، حيث هجع الشعب للترف والراحة واستلطف الانفاق الاستهلاكي البذخي، فكان أن دفع ضريبة هذهِ الحالة ولكن بعد أن أفاق على حقيقة نضوب الآبار التي استنزفها باستهلاكهِ غير المنتج فذهبت تسميتها في التاريخ الاقتصادي بالمرض الهولندي. يحاول مصطلح المرض ـ الداء الهولندي توصيف الظاهرة التي رصدها علماء الاقتصاد والسياسة بالنسبة لما حدث للهولنديين بالذات بعد اكتشاف النفط والغاز الطبيعي في المناطق التابعة لهم في بحر الشمال. يقول البروفيسور [[جوزيف ستغليز]] وهو الاقتصادي المرموق من [[جامعة كولومبيا]] [[الأميركية]] والحاصل على [[جائزة نوبل]]: (بعد اكتشاف هذه الموارد الطبيعية السخية أكتشف الهولنديون أنهم يواجهون معدلات متزايدة من [[البطالة]]، ومن تفشي ظاهرة الإعاقة بين صفوف القوى العاملة، فالغريب أن العمال الهولنديين الذين فشلوا في البحث عن وظائف أكتشفوا أن استحقاقات العجز والإعاقة أفضل لهم ماديا من الاكتفاء باستحقاقات البطالة).<ref>جريدة الجارديان البريطانية - عدد 18 آب 2007.</ref> وقد زاد من تفاقم الظاهرة أن أدت حصيلة الموارد الطبيعية من الطاقة إلى ارتفاع أسعار صرف العملة الوطنية في هولندا فكان أن ارتفعت أسعار السلع التي أنتجتها هولندا مما أفضى إلى عجز هذه السلع عن المنافسة في أسواق التصدير بل جعل [[واردات|الواردات]] من الخارج أقل سعرا ومن ثم أفضل اختيارا للمستهلك المحلي، وكانت نتيجة هذا كله اضمحلال النشاط الإنتاجي ـ [[صناعة|الصناعي]] بالذات وتلك ظاهرة أخرى قد يطلق عليها وصف (اللاتصنيع). وفي ظل هذا العزوف عن الإنتاج وهذا الاضمحلال للنشاط الصناعي تقل بالتالي فرص العمل وتشتد بداهة آفة البطالة.. ولا يتورع العمال عن المطالبة باستحقاقات العجز والإعاقة ويتم هذا كله ـ على نحو ما أوضح البروفيسور ستغليز ـ وسط ارتفاع لأسعار الصرف. الأمر الذي جعل هذا الاقتصادي الكبير يحذر من اقتصاديات الاعتماد فقط على الموارد الطبيعية لأنه يخلق في رأيه أوطانا غنية ومواطنين فقراء. وهذا هو جوهر الإصابة بالمرض الهولندي كما وصفته «الإيكونومست» منذ ثلاثة عقود، وإن كانت البشرية، واقتصادياتها قد عرفته وكابدته عبر مراحل وظروف شتى من تاريخها ـ في العصر الحديث على الأقل. يسوق مؤرخو الاقتصاد السياسي حالات من هذه الإصابة بآفة «المرض الهولندي» وكلها حالات تجسدت ـ كما ألمحنا ـ في ثروات سخية هبطت على هذا القطر أو ذاك من خارطة العالم بفضل اكتشافات أو مميزات وهبتها الطبيعة من موارد طبيعية ثمينة سواء في دنيا المعادن النفيسة ([[الذهب]] و[[الألماس]] و[[النحاس]] و[[اليورانيوم]] و[[البوكسيت]]) أو في دنيا مستلزمات الطاقة ([[النفط]] و[[الغاز الطبيعي]]) أو على شكل محاصيل زراعية ذات قيمة تجارية وعائد نقدي طائل ([[البن]] و[[الشاي]] و[[الكاكا]] الخ..). والمعنى الأشمل في هذا المجال ينصرف إلى مفهوم العلاقة بين التوسع في استغلال هذه الموارد الطبيعية معدنية كانت أو زراعية،وبين الانكماش في مجال الصناعات التحويلية، وهي نفس العلاقة التي تفضي إلى مزيد من العوائد المالية وقليل من فرص العمل الوطنية وربما مزيد من استيراد قوى عاملة أجنبية تتمتع بمهارات خاصة ومطلوبة في ظل انكماش تصدير المنتجات المحلية المصنّعة التي تفقد باطراد مزاياها النسبية من جهة، ولا تكاد تصمد للمنافسة السعرية في أسواق التبادل التجاري الدولي من جهة أخرى. == معطيات تاريخية == من هنا يمكن القول إن المرض الهولندي داء مزمن فقد سبق وأن أصاب [[إسبانيا]] في [[القرن السابع عشر]] عندما هبطت عليها ثروات تجسدت في اكتشاف واستغلال مناجم الذهب والنحاس من مستعمرات أسبانيا التي كانت في طول قارة أميركا اللاتينية وفي عرضها.. ويصدق الأمر نفسه على ما يعرّفه المؤرخون بأنه سباق الذهب المحموم الذي عاشته [[أستراليا]] منذ ستينات القرن التاسع عشر، وعلى كل من [[المكسيك]] [[نرويج|النرويج]] و[[أذربيجان]] بالنسبة لاكتشافات النفط أو الغاز في أراضيها عبر عقود النصف الثاني من القرن العشرين، وفي مقدمتها بالذات كانت الأرض الواطئة ـ هولندا التي نسبوا إليها ظاهرة المرض الهولندي على وجه الخصوص. مع ذلك يمكن القول إن الأقطار السابقة الذكر ـ الأوروبية بالذات ـ استطاعت بصورة أو بأخرى أن تشخص المرض وأن تتعامل مع عوارضه. المشكلة الأساسية ما برحت تتمثل في أحوال [[الدول النامية|الأقطار النامية]] ـ في [[أفريقيا]] بالذات والأمثلة التي تساق في هذا الخصوص هو نموذج [[نيجيريا]]، البلد الإفريقي الذي طالما حسدوه منذ حقبة ما بعد ـ الكولونيالية بفضل ما حبته به الطبيعة الرؤوم من حظوظ ـ سخية بكل مقياس من حيث موارد الطاقة الهيدروكربونية وخاصة في إقليم دلتا نهر النيجر. حلت بهذا البلد الإفريقي الكبير اندفاعة السباق نحو النفط وموارده وعوائده وثرواته، وفي ثنايا هذه الاندفاعة جاءت الإصابة بكل أعراض المرض الهولندي: رعونة في جلب أو استقدام كل العوائد إلى داخل بنية الاقتصاد الذي كان عاجزا ـ بعد فترة استعمار طويلة ـ عن استيعاب تلك الثروات المجلوبة في إطار نشاط إنتاجي حداثي ومستنير. وكان طبيعيا أن يتم هذا الاستيعاب لصالح تكوين ثروات سوبر ـ طائلة لشراذم من الأفراد الذين ضمتهم دوائر أو جماعات المصالح الفردية أو العشائرية أو الفئوية الضيقة وتم ذلك أولا على حساب خطط التنمية.. وتم ذلك ثانيا لحساب استشراء سلوكيات الفساد بين صفوف حملة المسؤوليات وراسمي السياسات وصانعي القرارات وتم ذلك أخيرا لصالح الاحتكارات العالمية للطاقة ولم يكد الشعب الإفريقي يفيد منها شيئا مذكورا. وإذا كان من المعروف أن لكل مرض آثارا جانبية، فمن الآثار الجانبية ـ السلبية للإصابة بالمرض الهولندي ما يتعدى من مجال الاقتصاد إلى مجال الممارسة السياسية.. وفي هذا السياق أيضا تأتي الدراسة المهمة التي قدمها الأستاذان «[[ريكي لام]]» و«[[ليونارد ونتشيكون]]» من مركز النمو الاقتصادي في جامعة بييل. الدراسة تضم عددا من الورقات البحثية التي تتناول تحديدا موضوع الآثار أو الأعراض السياسية للمرض الهولندي. وهذه الأعراض قام الأستاذان الأميركيان بتشخيصها تحت عنوان «الديكتاتورية كأسلوب لإدارة الحكم» ويذهبان في تلك البحوث إلى أن الثروات الطارئة المتأتية من موارد طبيعية سخية ومطلوبة في سوق الاقتصاد العالمي ـ معدنية كانت أو زراعية ـ تضفي على النظام والنشاط الاقتصادي ما يمكن وصفه بأنه «الطابع الريعي». وهو طابع يدر أموالا ولكنه يسلم مع استمراره، ناهيك عن استمرائه، إلى تعطيل قوى العمل ومواهب الإبداع وأنشطة الإنتاج وكلها تشكل بداهة عناصر وإمكانات التنمية والتقدم في أي بلد من البلدان. ويرى الباحثان المذكوران أيضا أن تلك الثروات الريعية الطائلة لا تؤدي فقط إلى إبطاء خطى النمو الاقتصادي الناتج عن العمل والإنتاج.. بل إنها تؤدي كذلك إلى توليد اتجاهات أو بالأدق بيئات أو مناخات سياسية تنمو في غمارها النزعات السلطوية وأساليب الحكم الاستبدادية حيث يتم الزواج، غير الشرعي كما قد نسميه، بين الثروة والسلطة.klklkllklklklkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkk وحيث تنتفخ حسابات الرؤساء والوزراء والجنرالات في مصارف أوروبا وأميركا مع تقلص حظوظ مواطنيهم من مقدرات بلادهم، مما يولد مشاعر السخط بين هؤلاء المهمشين اقتصاديا والمنبوذين اجتماعيا ومن ثم لا تجد احتكارات الثروة في تلك الأقطار مناصا من أن تلجأ إلى المزيد من إجراءات القمع الديكتاتوري للإبقاء على الأوضاع دون تحوّل أو تغيير (حالة الستاتيكو كما يقول مصطلح العلوم السياسية) وهكذا يوضع هذا البلد أو ذاك من بلدان العالم الثالث (في أفريقيا بالذات) على متن عجلة من النار كما يقول شكسبير يدور في قطرها الملتهب مواطنوه وإمكاناته وآفاق مستقبله على السواء. == مراجع == {{مراجع}} = روابط خارجية = * [http://www.alriyadh.com/985059 كيف تحاشت النرويج المرض الهولندي من موقع جريدة الرياض] {{شريط بوابات|عقد 1970|هولندا|اقتصاد|طاقة}} [[تصنيف:استثمار أجنبي مباشر]] [[تصنيف:اقتصاد دولي]] [[تصنيف:تاريخ هولندا الاقتصادي]] [[تصنيف:ذي إيكونوميست]] [[تصنيف:مشاكل اقتصادية]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -53,5 +53,7 @@ وهو طابع يدر أموالا ولكنه يسلم مع استمراره، ناهيك عن استمرائه، إلى تعطيل قوى العمل ومواهب الإبداع وأنشطة الإنتاج وكلها تشكل بداهة عناصر وإمكانات التنمية والتقدم في أي بلد من البلدان. -ويرى الباحثان المذكوران أيضا أن تلك الثروات الريعية الطائلة لا تؤدي فقط إلى إبطاء خطى النمو الاقتصادي الناتج عن العمل والإنتاج.. بل إنها تؤدي كذلك إلى توليد اتجاهات أو بالأدق بيئات أو مناخات سياسية تنمو في غمارها النزعات السلطوية وأساليب الحكم الاستبدادية حيث يتم الزواج، غير الشرعي كما قد نسميه، بين الثروة والسلطة. +ويرى الباحثان المذكوران أيضا أن تلك الثروات الريعية الطائلة لا تؤدي فقط إلى إبطاء خطى النمو الاقتصادي الناتج عن العمل والإنتاج.. بل إنها تؤدي كذلك إلى توليد اتجاهات أو بالأدق بيئات أو مناخات سياسية تنمو في غمارها النزعات السلطوية وأساليب الحكم الاستبدادية حيث يتم الزواج، غير الشرعي كما قد نسميه، بين الثروة والسلطة.klklkllklklklkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkk + + وحيث تنتفخ حسابات الرؤساء والوزراء والجنرالات في مصارف أوروبا وأميركا مع تقلص حظوظ مواطنيهم من مقدرات بلادهم، مما يولد مشاعر السخط بين هؤلاء المهمشين اقتصاديا والمنبوذين اجتماعيا ومن ثم لا تجد احتكارات الثروة في تلك الأقطار مناصا من أن تلجأ إلى المزيد من إجراءات القمع الديكتاتوري للإبقاء على الأوضاع دون تحوّل أو تغيير (حالة الستاتيكو كما يقول مصطلح العلوم السياسية) وهكذا يوضع هذا البلد أو ذاك من بلدان العالم الثالث (في أفريقيا بالذات) على متن عجلة من النار كما يقول شكسبير يدور في قطرها الملتهب مواطنوه وإمكاناته وآفاق مستقبله على السواء. '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
15268
حجم الصفحة القديم (old_size)
15158
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
110
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'ويرى الباحثان المذكوران أيضا أن تلك الثروات الريعية الطائلة لا تؤدي فقط إلى إبطاء خطى النمو الاقتصادي الناتج عن العمل والإنتاج.. بل إنها تؤدي كذلك إلى توليد اتجاهات أو بالأدق بيئات أو مناخات سياسية تنمو في غمارها النزعات السلطوية وأساليب الحكم الاستبدادية حيث يتم الزواج، غير الشرعي كما قد نسميه، بين الثروة والسلطة.klklkllklklklkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkk', 1 => false, 2 => false ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => 'ويرى الباحثان المذكوران أيضا أن تلك الثروات الريعية الطائلة لا تؤدي فقط إلى إبطاء خطى النمو الاقتصادي الناتج عن العمل والإنتاج.. بل إنها تؤدي كذلك إلى توليد اتجاهات أو بالأدق بيئات أو مناخات سياسية تنمو في غمارها النزعات السلطوية وأساليب الحكم الاستبدادية حيث يتم الزواج، غير الشرعي كما قد نسميه، بين الثروة والسلطة.' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'المرض الهولندي (بالإنجليزية: Dutch Disease)، ويعرف في علم الاقتصاد، بأنه العلاقة الظاهرة بين ازدهار التنمية الاقتصادية بسبب وفرة الموارد الطبيعية وانخفاض قطاع الصناعات التحويلية (أو الزراعية). إن الآلية بهذا الداء تكمن في أن ارتفاع عائدات الموارد الطبيعية (أو تدفقات المساعدات الخارجية) ستجعل عملة الدولة المعنية أقوى بالمقارنة مع الدول الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة صادراتها بالنسبة للبلدان الأخرى، بينما تصبح وارداتها أرخص، مما يجعل قطاع الصناعات التحويلية في الدولة أقل قدرة على المنافسة. ورغم أن المصطلح يرتبط غالبا باكتشاف الموارد الطبيعية، فإنه يمكن ربطه (بأي تطور ينتج عنه تدفق كبير من العملات الأجنبية، بما في ذلك زيادة حادة في أسعار الموارد الطبيعية والمساعدات الأجنبية، والاستثمار الأجنبي المباشر).&#91;1&#93; إن تعبير المرض الهولندي هو مصطلح دخل قاموس المصطلحات الاقتصادية على الصعيد العالمي منذ أكثر من 30 عاما، وأول من نشر المصطلح كان مجلة الإيكونومست البريطانية في أحد أعدادها الصادرة عام 1977، عندما تطرقت لموضوع تراجع قطاع التصنيع في هولندا بعد اكتشاف حقل كبير للغاز الطبيعي سنة 1959.&#91;2&#93; محتويات 1 أصل التسمية 2 معطيات تاريخية 3 مراجع 4 روابط خارجية أصل التسمية[عدل] اسم لـ حالة من الكسل والتراخي الوظيفي أصابت الشعب الهولندي في النصف الأول من القرن الماضي 1900 - 1950، بعد اكتشاف النفط في بحر الشمال، حيث هجع الشعب للترف والراحة واستلطف الانفاق الاستهلاكي البذخي، فكان أن دفع ضريبة هذهِ الحالة ولكن بعد أن أفاق على حقيقة نضوب الآبار التي استنزفها باستهلاكهِ غير المنتج فذهبت تسميتها في التاريخ الاقتصادي بالمرض الهولندي. يحاول مصطلح المرض ـ الداء الهولندي توصيف الظاهرة التي رصدها علماء الاقتصاد والسياسة بالنسبة لما حدث للهولنديين بالذات بعد اكتشاف النفط والغاز الطبيعي في المناطق التابعة لهم في بحر الشمال. يقول البروفيسور جوزيف ستغليز وهو الاقتصادي المرموق من جامعة كولومبيا الأميركية والحاصل على جائزة نوبل: (بعد اكتشاف هذه الموارد الطبيعية السخية أكتشف الهولنديون أنهم يواجهون معدلات متزايدة من البطالة، ومن تفشي ظاهرة الإعاقة بين صفوف القوى العاملة، فالغريب أن العمال الهولنديين الذين فشلوا في البحث عن وظائف أكتشفوا أن استحقاقات العجز والإعاقة أفضل لهم ماديا من الاكتفاء باستحقاقات البطالة).&#91;3&#93; وقد زاد من تفاقم الظاهرة أن أدت حصيلة الموارد الطبيعية من الطاقة إلى ارتفاع أسعار صرف العملة الوطنية في هولندا فكان أن ارتفعت أسعار السلع التي أنتجتها هولندا مما أفضى إلى عجز هذه السلع عن المنافسة في أسواق التصدير بل جعل الواردات من الخارج أقل سعرا ومن ثم أفضل اختيارا للمستهلك المحلي، وكانت نتيجة هذا كله اضمحلال النشاط الإنتاجي ـ الصناعي بالذات وتلك ظاهرة أخرى قد يطلق عليها وصف (اللاتصنيع). وفي ظل هذا العزوف عن الإنتاج وهذا الاضمحلال للنشاط الصناعي تقل بالتالي فرص العمل وتشتد بداهة آفة البطالة.. ولا يتورع العمال عن المطالبة باستحقاقات العجز والإعاقة ويتم هذا كله ـ على نحو ما أوضح البروفيسور ستغليز ـ وسط ارتفاع لأسعار الصرف. الأمر الذي جعل هذا الاقتصادي الكبير يحذر من اقتصاديات الاعتماد فقط على الموارد الطبيعية لأنه يخلق في رأيه أوطانا غنية ومواطنين فقراء. وهذا هو جوهر الإصابة بالمرض الهولندي كما وصفته «الإيكونومست» منذ ثلاثة عقود، وإن كانت البشرية، واقتصادياتها قد عرفته وكابدته عبر مراحل وظروف شتى من تاريخها ـ في العصر الحديث على الأقل. يسوق مؤرخو الاقتصاد السياسي حالات من هذه الإصابة بآفة «المرض الهولندي» وكلها حالات تجسدت ـ كما ألمحنا ـ في ثروات سخية هبطت على هذا القطر أو ذاك من خارطة العالم بفضل اكتشافات أو مميزات وهبتها الطبيعة من موارد طبيعية ثمينة سواء في دنيا المعادن النفيسة (الذهب والألماس والنحاس واليورانيوم والبوكسيت) أو في دنيا مستلزمات الطاقة (النفط والغاز الطبيعي) أو على شكل محاصيل زراعية ذات قيمة تجارية وعائد نقدي طائل (البن والشاي والكاكا الخ..). والمعنى الأشمل في هذا المجال ينصرف إلى مفهوم العلاقة بين التوسع في استغلال هذه الموارد الطبيعية معدنية كانت أو زراعية،وبين الانكماش في مجال الصناعات التحويلية، وهي نفس العلاقة التي تفضي إلى مزيد من العوائد المالية وقليل من فرص العمل الوطنية وربما مزيد من استيراد قوى عاملة أجنبية تتمتع بمهارات خاصة ومطلوبة في ظل انكماش تصدير المنتجات المحلية المصنّعة التي تفقد باطراد مزاياها النسبية من جهة، ولا تكاد تصمد للمنافسة السعرية في أسواق التبادل التجاري الدولي من جهة أخرى. معطيات تاريخية[عدل] من هنا يمكن القول إن المرض الهولندي داء مزمن فقد سبق وأن أصاب إسبانيا في القرن السابع عشر عندما هبطت عليها ثروات تجسدت في اكتشاف واستغلال مناجم الذهب والنحاس من مستعمرات أسبانيا التي كانت في طول قارة أميركا اللاتينية وفي عرضها.. ويصدق الأمر نفسه على ما يعرّفه المؤرخون بأنه سباق الذهب المحموم الذي عاشته أستراليا منذ ستينات القرن التاسع عشر، وعلى كل من المكسيك النرويج وأذربيجان بالنسبة لاكتشافات النفط أو الغاز في أراضيها عبر عقود النصف الثاني من القرن العشرين، وفي مقدمتها بالذات كانت الأرض الواطئة ـ هولندا التي نسبوا إليها ظاهرة المرض الهولندي على وجه الخصوص. مع ذلك يمكن القول إن الأقطار السابقة الذكر ـ الأوروبية بالذات ـ استطاعت بصورة أو بأخرى أن تشخص المرض وأن تتعامل مع عوارضه. المشكلة الأساسية ما برحت تتمثل في أحوال الأقطار النامية ـ في أفريقيا بالذات والأمثلة التي تساق في هذا الخصوص هو نموذج نيجيريا، البلد الإفريقي الذي طالما حسدوه منذ حقبة ما بعد ـ الكولونيالية بفضل ما حبته به الطبيعة الرؤوم من حظوظ ـ سخية بكل مقياس من حيث موارد الطاقة الهيدروكربونية وخاصة في إقليم دلتا نهر النيجر. حلت بهذا البلد الإفريقي الكبير اندفاعة السباق نحو النفط وموارده وعوائده وثرواته، وفي ثنايا هذه الاندفاعة جاءت الإصابة بكل أعراض المرض الهولندي: رعونة في جلب أو استقدام كل العوائد إلى داخل بنية الاقتصاد الذي كان عاجزا ـ بعد فترة استعمار طويلة ـ عن استيعاب تلك الثروات المجلوبة في إطار نشاط إنتاجي حداثي ومستنير. وكان طبيعيا أن يتم هذا الاستيعاب لصالح تكوين ثروات سوبر ـ طائلة لشراذم من الأفراد الذين ضمتهم دوائر أو جماعات المصالح الفردية أو العشائرية أو الفئوية الضيقة وتم ذلك أولا على حساب خطط التنمية.. وتم ذلك ثانيا لحساب استشراء سلوكيات الفساد بين صفوف حملة المسؤوليات وراسمي السياسات وصانعي القرارات وتم ذلك أخيرا لصالح الاحتكارات العالمية للطاقة ولم يكد الشعب الإفريقي يفيد منها شيئا مذكورا. وإذا كان من المعروف أن لكل مرض آثارا جانبية، فمن الآثار الجانبية ـ السلبية للإصابة بالمرض الهولندي ما يتعدى من مجال الاقتصاد إلى مجال الممارسة السياسية.. وفي هذا السياق أيضا تأتي الدراسة المهمة التي قدمها الأستاذان «ريكي لام» و«ليونارد ونتشيكون» من مركز النمو الاقتصادي في جامعة بييل. الدراسة تضم عددا من الورقات البحثية التي تتناول تحديدا موضوع الآثار أو الأعراض السياسية للمرض الهولندي. وهذه الأعراض قام الأستاذان الأميركيان بتشخيصها تحت عنوان «الديكتاتورية كأسلوب لإدارة الحكم» ويذهبان في تلك البحوث إلى أن الثروات الطارئة المتأتية من موارد طبيعية سخية ومطلوبة في سوق الاقتصاد العالمي ـ معدنية كانت أو زراعية ـ تضفي على النظام والنشاط الاقتصادي ما يمكن وصفه بأنه «الطابع الريعي». وهو طابع يدر أموالا ولكنه يسلم مع استمراره، ناهيك عن استمرائه، إلى تعطيل قوى العمل ومواهب الإبداع وأنشطة الإنتاج وكلها تشكل بداهة عناصر وإمكانات التنمية والتقدم في أي بلد من البلدان. ويرى الباحثان المذكوران أيضا أن تلك الثروات الريعية الطائلة لا تؤدي فقط إلى إبطاء خطى النمو الاقتصادي الناتج عن العمل والإنتاج.. بل إنها تؤدي كذلك إلى توليد اتجاهات أو بالأدق بيئات أو مناخات سياسية تنمو في غمارها النزعات السلطوية وأساليب الحكم الاستبدادية حيث يتم الزواج، غير الشرعي كما قد نسميه، بين الثروة والسلطة.klklkllklklklkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkk وحيث تنتفخ حسابات الرؤساء والوزراء والجنرالات في مصارف أوروبا وأميركا مع تقلص حظوظ مواطنيهم من مقدرات بلادهم، مما يولد مشاعر السخط بين هؤلاء المهمشين اقتصاديا والمنبوذين اجتماعيا ومن ثم لا تجد احتكارات الثروة في تلك الأقطار مناصا من أن تلجأ إلى المزيد من إجراءات القمع الديكتاتوري للإبقاء على الأوضاع دون تحوّل أو تغيير (حالة الستاتيكو كما يقول مصطلح العلوم السياسية) وهكذا يوضع هذا البلد أو ذاك من بلدان العالم الثالث (في أفريقيا بالذات) على متن عجلة من النار كما يقول شكسبير يدور في قطرها الملتهب مواطنوه وإمكاناته وآفاق مستقبله على السواء. مراجع[عدل] ^ Ebrahim-zadeh، Christine (March 2003). "Back to Basics – Dutch Disease: Too much wealth managed unwisely". Finance and Development, A quarterly magazine of the IMF. IMF. تمت أرشفته من الأصل في 2008-06-17. اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2008. This syndrome has come to be known as "Dutch disease". Although the disease is generally associated with a natural resource discovery, it can occur from any development that results in a large inflow of foreign currency, including a sharp surge in natural resource prices, foreign assistance, and foreign direct investment. Economists have used the Dutch disease model to examine such episodes, including the impact of the flow of American treasures into sixteenth-century Spain and gold discoveries in Australia in the 1850s.&#160;.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em} ^ "The Dutch Disease" (November 26, 1977). The Economist, pp. 82-83. ^ جريدة الجارديان البريطانية - عدد 18 آب 2007. روابط خارجية[عدل] كيف تحاشت النرويج المرض الهولندي من موقع جريدة الرياض بوابة عقد 1970 بوابة هولندا بوابة الاقتصاد بوابة طاقة '
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p><b>المرض الهولندي</b> (<a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A5%D9%86%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%A9" title="لغة إنجليزية">بالإنجليزية</a>: <span lang="en">Dutch Disease</span>)، ويعرف في <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF" class="mw-redirect" title="علم الاقتصاد">علم الاقتصاد</a>، بأنه العلاقة الظاهرة بين ازدهار <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="التنمية الاقتصادية">التنمية الاقتصادية</a> بسبب وفرة <a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="موارد طبيعية">الموارد الطبيعية</a> وانخفاض قطاع الصناعات التحويلية (أو الزراعية). إن الآلية بهذا الداء تكمن في أن ارتفاع عائدات الموارد الطبيعية (أو تدفقات المساعدات الخارجية) ستجعل <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D9%84%D8%A9" title="عملة">عملة</a> الدولة المعنية أقوى بالمقارنة مع الدول الأخرى، مما يؤدي إلى ارتفاع تكلفة صادراتها بالنسبة للبلدان الأخرى، بينما تصبح <a href="/wiki/%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF" title="استيراد">وارداتها</a> أرخص، مما يجعل قطاع الصناعات التحويلية في الدولة أقل قدرة على المنافسة. ورغم أن المصطلح يرتبط غالبا باكتشاف الموارد الطبيعية، فإنه يمكن ربطه (بأي تطور ينتج عنه تدفق كبير من العملات الأجنبية، بما في ذلك زيادة حادة في أسعار الموارد الطبيعية والمساعدات الأجنبية، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="الاستثمار الأجنبي المباشر">والاستثمار الأجنبي المباشر</a>).<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> إن تعبير المرض الهولندي هو مصطلح دخل قاموس المصطلحات الاقتصادية على الصعيد العالمي منذ أكثر من 30 عاما، وأول من نشر المصطلح كان مجلة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%AA" class="mw-redirect" title="الإيكونومست">الإيكونومست</a> البريطانية في أحد أعدادها الصادرة عام 1977، عندما تطرقت لموضوع تراجع قطاع التصنيع في <a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="هولندا">هولندا</a> بعد اكتشاف حقل كبير للغاز الطبيعي سنة 1959.<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p> <div id="toc" class="toc"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2>محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#أصل_التسمية"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">أصل التسمية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#معطيات_تاريخية"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">معطيات تاريخية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#روابط_خارجية"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">روابط خارجية</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.A3.D8.B5.D9.84_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B3.D9.85.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="أصل_التسمية">أصل التسمية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: أصل التسمية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>اسم لـ حالة من الكسل والتراخي الوظيفي أصابت الشعب <a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="هولندا">الهولندي</a> في النصف الأول من القرن الماضي <a href="/wiki/1900" title="1900">1900</a> - <a href="/wiki/1950" title="1950">1950</a>، بعد اكتشاف النفط في <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84" title="بحر الشمال">بحر الشمال</a>، حيث هجع الشعب للترف والراحة واستلطف الانفاق الاستهلاكي البذخي، فكان أن دفع ضريبة هذهِ الحالة ولكن بعد أن أفاق على حقيقة نضوب الآبار التي استنزفها باستهلاكهِ غير المنتج فذهبت تسميتها في التاريخ الاقتصادي بالمرض الهولندي. </p><p>يحاول مصطلح المرض ـ الداء الهولندي توصيف الظاهرة التي رصدها علماء الاقتصاد والسياسة بالنسبة لما حدث للهولنديين بالذات بعد اكتشاف النفط والغاز الطبيعي في المناطق التابعة لهم في بحر الشمال. </p><p>يقول البروفيسور <a href="/w/index.php?title=%D8%AC%D9%88%D8%B2%D9%8A%D9%81_%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B2&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="جوزيف ستغليز (الصفحة غير موجودة)">جوزيف ستغليز</a> وهو الاقتصادي المرموق من <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7" title="جامعة كولومبيا">جامعة كولومبيا</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الأميركية">الأميركية</a> والحاصل على <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9_%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%84" title="جائزة نوبل">جائزة نوبل</a>: (بعد اكتشاف هذه الموارد الطبيعية السخية أكتشف الهولنديون أنهم يواجهون معدلات متزايدة من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A9" class="mw-redirect" title="البطالة">البطالة</a>، ومن تفشي ظاهرة الإعاقة بين صفوف القوى العاملة، فالغريب أن العمال الهولنديين الذين فشلوا في البحث عن وظائف أكتشفوا أن استحقاقات العجز والإعاقة أفضل لهم ماديا من الاكتفاء باستحقاقات البطالة).<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> </p><p>وقد زاد من تفاقم الظاهرة أن أدت حصيلة الموارد الطبيعية من الطاقة إلى ارتفاع أسعار صرف العملة الوطنية في هولندا فكان أن ارتفعت أسعار السلع التي أنتجتها هولندا مما أفضى إلى عجز هذه السلع عن المنافسة في أسواق التصدير بل جعل <a href="/w/index.php?title=%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="واردات (الصفحة غير موجودة)">الواردات</a> من الخارج أقل سعرا ومن ثم أفضل اختيارا للمستهلك المحلي، وكانت نتيجة هذا كله اضمحلال النشاط الإنتاجي ـ <a href="/wiki/%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9" title="صناعة">الصناعي</a> بالذات وتلك ظاهرة أخرى قد يطلق عليها وصف (اللاتصنيع). </p><p>وفي ظل هذا العزوف عن الإنتاج وهذا الاضمحلال للنشاط الصناعي تقل بالتالي فرص العمل وتشتد بداهة آفة البطالة.. ولا يتورع العمال عن المطالبة باستحقاقات العجز والإعاقة ويتم هذا كله ـ على نحو ما أوضح البروفيسور ستغليز ـ وسط ارتفاع لأسعار الصرف. </p><p>الأمر الذي جعل هذا الاقتصادي الكبير يحذر من اقتصاديات الاعتماد فقط على الموارد الطبيعية لأنه يخلق في رأيه أوطانا غنية ومواطنين فقراء. وهذا هو جوهر الإصابة بالمرض الهولندي كما وصفته «الإيكونومست» منذ ثلاثة عقود، وإن كانت البشرية، واقتصادياتها قد عرفته وكابدته عبر مراحل وظروف شتى من تاريخها ـ في العصر الحديث على الأقل. </p><p>يسوق مؤرخو الاقتصاد السياسي حالات من هذه الإصابة بآفة «المرض الهولندي» وكلها حالات تجسدت ـ كما ألمحنا ـ في ثروات سخية هبطت على هذا القطر أو ذاك من خارطة العالم بفضل اكتشافات أو مميزات وهبتها الطبيعة من موارد طبيعية ثمينة سواء في دنيا المعادن النفيسة (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8" class="mw-redirect" title="الذهب">الذهب</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3" class="mw-redirect" title="الألماس">والألماس</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D8%A7%D8%B3" class="mw-redirect" title="النحاس">والنحاس</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%85" class="mw-redirect" title="اليورانيوم">واليورانيوم</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%83%D8%B3%D9%8A%D8%AA" class="mw-redirect" title="البوكسيت">والبوكسيت</a>) أو في دنيا مستلزمات الطاقة (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B7" class="mw-redirect" title="النفط">النفط</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D9%8A" class="mw-redirect" title="الغاز الطبيعي">والغاز الطبيعي</a>) أو على شكل محاصيل زراعية ذات قيمة تجارية وعائد نقدي طائل (<a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86" class="mw-redirect" title="البن">البن</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%8A" class="mw-redirect" title="الشاي">والشاي</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%83%D8%A7" class="mw-redirect" title="الكاكا">والكاكا</a> الخ..). </p><p>والمعنى الأشمل في هذا المجال ينصرف إلى مفهوم العلاقة بين التوسع في استغلال هذه الموارد الطبيعية معدنية كانت أو زراعية،وبين الانكماش في مجال الصناعات التحويلية، وهي نفس العلاقة التي تفضي إلى مزيد من العوائد المالية وقليل من فرص العمل الوطنية وربما مزيد من استيراد قوى عاملة أجنبية تتمتع بمهارات خاصة ومطلوبة في ظل انكماش تصدير المنتجات المحلية المصنّعة التي تفقد باطراد مزاياها النسبية من جهة، ولا تكاد تصمد للمنافسة السعرية في أسواق التبادل التجاري الدولي من جهة أخرى. </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B9.D8.B7.D9.8A.D8.A7.D8.AA_.D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="معطيات_تاريخية">معطيات تاريخية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: معطيات تاريخية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>من هنا يمكن القول إن المرض الهولندي داء مزمن فقد سبق وأن أصاب <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="إسبانيا">إسبانيا</a> في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D8%B9_%D8%B9%D8%B4%D8%B1" class="mw-redirect" title="القرن السابع عشر">القرن السابع عشر</a> عندما هبطت عليها ثروات تجسدت في اكتشاف واستغلال مناجم الذهب والنحاس من مستعمرات أسبانيا التي كانت في طول قارة أميركا اللاتينية وفي عرضها.. </p><p>ويصدق الأمر نفسه على ما يعرّفه المؤرخون بأنه سباق الذهب المحموم الذي عاشته <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7" title="أستراليا">أستراليا</a> منذ ستينات القرن التاسع عشر، وعلى كل من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%B3%D9%8A%D9%83" title="المكسيك">المكسيك</a> <a href="/wiki/%D9%86%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AC" class="mw-redirect" title="نرويج">النرويج</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B0%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86" title="أذربيجان">وأذربيجان</a> بالنسبة لاكتشافات النفط أو الغاز في أراضيها عبر عقود النصف الثاني من القرن العشرين، وفي مقدمتها بالذات كانت الأرض الواطئة ـ هولندا التي نسبوا إليها ظاهرة المرض الهولندي على وجه الخصوص. </p><p>مع ذلك يمكن القول إن الأقطار السابقة الذكر ـ الأوروبية بالذات ـ استطاعت بصورة أو بأخرى أن تشخص المرض وأن تتعامل مع عوارضه. </p><p>المشكلة الأساسية ما برحت تتمثل في أحوال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الدول النامية">الأقطار النامية</a> ـ في <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7" title="أفريقيا">أفريقيا</a> بالذات والأمثلة التي تساق في هذا الخصوص هو نموذج <a href="/wiki/%D9%86%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A7" title="نيجيريا">نيجيريا</a>، البلد الإفريقي الذي طالما حسدوه منذ حقبة ما بعد ـ الكولونيالية بفضل ما حبته به الطبيعة الرؤوم من حظوظ ـ سخية بكل مقياس من حيث موارد الطاقة الهيدروكربونية وخاصة في إقليم دلتا نهر النيجر. </p><p>حلت بهذا البلد الإفريقي الكبير اندفاعة السباق نحو النفط وموارده وعوائده وثرواته، وفي ثنايا هذه الاندفاعة جاءت الإصابة بكل أعراض المرض الهولندي: رعونة في جلب أو استقدام كل العوائد إلى داخل بنية الاقتصاد الذي كان عاجزا ـ بعد فترة استعمار طويلة ـ عن استيعاب تلك الثروات المجلوبة في إطار نشاط إنتاجي حداثي ومستنير. </p><p>وكان طبيعيا أن يتم هذا الاستيعاب لصالح تكوين ثروات سوبر ـ طائلة لشراذم من الأفراد الذين ضمتهم دوائر أو جماعات المصالح الفردية أو العشائرية أو الفئوية الضيقة وتم ذلك أولا على حساب خطط التنمية.. وتم ذلك ثانيا لحساب استشراء سلوكيات الفساد بين صفوف حملة المسؤوليات وراسمي السياسات وصانعي القرارات وتم ذلك أخيرا لصالح الاحتكارات العالمية للطاقة ولم يكد الشعب الإفريقي يفيد منها شيئا مذكورا. </p><p>وإذا كان من المعروف أن لكل مرض آثارا جانبية، فمن الآثار الجانبية ـ السلبية للإصابة بالمرض الهولندي ما يتعدى من مجال الاقتصاد إلى مجال الممارسة السياسية.. </p><p>وفي هذا السياق أيضا تأتي الدراسة المهمة التي قدمها الأستاذان <a href="/w/index.php?title=%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A_%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ريكي لام (الصفحة غير موجودة)">«ريكي لام</a>» <a href="/w/index.php?title=%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A7%D8%B1%D8%AF_%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ليونارد ونتشيكون (الصفحة غير موجودة)">و«ليونارد ونتشيكون</a>» من مركز النمو الاقتصادي في جامعة بييل. الدراسة تضم عددا من الورقات البحثية التي تتناول تحديدا موضوع الآثار أو الأعراض السياسية للمرض الهولندي. </p><p>وهذه الأعراض قام الأستاذان الأميركيان بتشخيصها تحت عنوان «الديكتاتورية كأسلوب لإدارة الحكم» ويذهبان في تلك البحوث إلى أن الثروات الطارئة المتأتية من موارد طبيعية سخية ومطلوبة في سوق الاقتصاد العالمي ـ معدنية كانت أو زراعية ـ تضفي على النظام والنشاط الاقتصادي ما يمكن وصفه بأنه «الطابع الريعي». </p><p>وهو طابع يدر أموالا ولكنه يسلم مع استمراره، ناهيك عن استمرائه، إلى تعطيل قوى العمل ومواهب الإبداع وأنشطة الإنتاج وكلها تشكل بداهة عناصر وإمكانات التنمية والتقدم في أي بلد من البلدان. </p><p>ويرى الباحثان المذكوران أيضا أن تلك الثروات الريعية الطائلة لا تؤدي فقط إلى إبطاء خطى النمو الاقتصادي الناتج عن العمل والإنتاج.. بل إنها تؤدي كذلك إلى توليد اتجاهات أو بالأدق بيئات أو مناخات سياسية تنمو في غمارها النزعات السلطوية وأساليب الحكم الاستبدادية حيث يتم الزواج، غير الشرعي كما قد نسميه، بين الثروة والسلطة.klklkllklklklkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkkk </p><p><br /> </p><p>وحيث تنتفخ حسابات الرؤساء والوزراء والجنرالات في مصارف أوروبا وأميركا مع تقلص حظوظ مواطنيهم من مقدرات بلادهم، مما يولد مشاعر السخط بين هؤلاء المهمشين اقتصاديا والمنبوذين اجتماعيا ومن ثم لا تجد احتكارات الثروة في تلك الأقطار مناصا من أن تلجأ إلى المزيد من إجراءات القمع الديكتاتوري للإبقاء على الأوضاع دون تحوّل أو تغيير (حالة الستاتيكو كما يقول مصطلح العلوم السياسية) وهكذا يوضع هذا البلد أو ذاك من بلدان العالم الثالث (في أفريقيا بالذات) على متن عجلة من النار كما يقول شكسبير يدور في قطرها الملتهب مواطنوه وإمكاناته وآفاق مستقبله على السواء. </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a href="/w/index.php?title=Christine_Ebrahim-zadeh&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Christine Ebrahim-zadeh (الصفحة غير موجودة)">Ebrahim-zadeh، Christine</a> (March 2003). <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.webcitation.org/5YeSchvbI">"Back to Basics – Dutch Disease: Too much wealth managed unwisely"</a>. <i>Finance and Development, A quarterly magazine of the IMF</i>. IMF. تمت أرشفته من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.imf.org/external/pubs/ft/fandd/2003/03/ebra.htm">الأصل</a> في 2008-06-17<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 17 يونيو 2008</span>. <q>This syndrome has come to be known as "Dutch disease". Although the disease is generally associated with a natural resource discovery, it can occur from any development that results in a large inflow of foreign currency, including a sharp surge in natural resource prices, foreign assistance, and foreign direct investment. Economists have used the Dutch disease model to examine such episodes, including the impact of the flow of American treasures into sixteenth-century Spain and gold discoveries in Australia in the 1850s.</q></span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A&amp;rft.atitle=Back+to+Basics+%93+Dutch+Disease%3A+Too+much+wealth+managed+unwisely&amp;rft.aufirst=Christine&amp;rft.aulast=Ebrahim-zadeh&amp;rft.date=2003-03&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=Finance+and+Development%2C+A+quarterly+magazine+of+the+IMF&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.imf.org%2Fexternal%2Fpubs%2Fft%2Ffandd%2F2003%2F03%2Febra.htm&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;">&#160;</span></span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r32919374">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}</style></span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text">"The Dutch Disease" (November 26, 1977). <i>The Economist</i>, pp. 82-83.</span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text">جريدة الجارديان البريطانية - عدد 18 آب 2007.</span> </li> </ol></div> <h1><span id=".D8.B1.D9.88.D8.A7.D8.A8.D8.B7_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="روابط_خارجية">روابط خارجية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B6_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: روابط خارجية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h1> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.alriyadh.com/985059">كيف تحاشت النرويج المرض الهولندي من موقع جريدة الرياض</a></li></ul> <p><br /> </p> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%82%D8%AF_1970" title="بوابة:عقد 1970"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/51/Mr._Smiley_Face.svg/28px-Mr._Smiley_Face.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/51/Mr._Smiley_Face.svg/42px-Mr._Smiley_Face.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/51/Mr._Smiley_Face.svg/56px-Mr._Smiley_Face.svg.png 2x" data-file-width="414" data-file-height="414" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%82%D8%AF_1970" title="بوابة:عقد 1970">بوابة عقد 1970</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="بوابة:هولندا"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Nuvola_Dutch_flag.svg/28px-Nuvola_Dutch_flag.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Nuvola_Dutch_flag.svg/42px-Nuvola_Dutch_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Nuvola_Dutch_flag.svg/56px-Nuvola_Dutch_flag.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%87%D9%88%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="بوابة:هولندا">بوابة هولندا</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF" title="بوابة:الاقتصاد"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Economy.png/32px-Economy.png" decoding="async" width="32" height="27" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Economy.png/48px-Economy.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/ca/Economy.png/64px-Economy.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="760" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF" title="بوابة:الاقتصاد">بوابة الاقتصاد</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9" title="بوابة:طاقة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a1/P_technology.png/31px-P_technology.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a1/P_technology.png/46px-P_technology.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a1/P_technology.png/62px-P_technology.png 2x" data-file-width="205" data-file-height="186" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9" title="بوابة:طاقة">بوابة طاقة</a></span></li></ul> <!-- NewPP limit report Parsed by mw1235 Cached time: 20190424161308 Cache expiry: 2592000 Dynamic content: false CPU time usage: 0.172 seconds Real time usage: 0.256 seconds Preprocessor visited node count: 249/1000000 Preprocessor generated node count: 0/1500000 Post‐expand include size: 7614/2097152 bytes Template argument size: 135/2097152 bytes Highest expansion depth: 10/40 Expensive parser function count: 0/500 Unstrip recursion depth: 1/20 Unstrip post‐expand size: 4451/5000000 bytes Number of Wikibase entities loaded: 1/400 Lua time usage: 0.085/10.000 seconds Lua memory usage: 3.37 MB/50 MB --> <!-- Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template) 100.00% 201.115 1 -total 41.16% 82.770 1 قالب:مراجع 37.66% 75.738 1 قالب:Cite_web 34.56% 69.505 1 قالب:شريط_بوابات 18.50% 37.203 1 قالب:إنج 17.07% 34.340 1 قالب:رمز_لغة_واسمها 14.00% 28.152 1 قالب:اسم_لغة 1.78% 3.570 1 قالب:رمز_لغة 1.41% 2.827 1 قالب:رئيسي_آخر --> </div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1556122402