انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
228
اسم حساب المستخدم (user_name)
'الشيخ الحافظ'
عمر حساب المستخدم (user_age)
22633882
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
user_wpzero
false
هوية الصفحة (page_id)
417462
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'المنذر بن امرئ القيس'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'المنذر بن امرئ القيس'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'AlaaBot', 1 => 'Jobas1', 2 => 'Mr.Ibrahembot', 3 => 'JarBot', 4 => 'MenoBot', 5 => 'ASammourBot', 6 => 'علاء', 7 => 'MaraBot', 8 => 'ZkBot', 9 => 'SR5' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/*صندوق معلومات شخص*/ تصحيح خطا مطبعي'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{صندوق معلومات شخص |سابقة تشريفية = |الاسم = |لاحقة تشريفية = |الاسم الأصلي = |الصورة = | الاسم عند الولادة = |تاريخ الولادة =القرن 5 |مكان الولادة = |تاريخ الوفاة =554 |مكان الوفاة = |سبب الوفاة = |مكان الدفن = | معالم = | العرقية = | منشأ = |الإقامة = |الجنسية = |المدرسة الأم = |المهنة = |سنوات النشاط = |أعمال بارزة = |تأثر بـ = |أثر في = |التلفزيون = |المنصب = |مؤسسة منصب = |بداية منصب = |نهاية منصب = |المدة = |سبقه = |خلفه = |الحزب = |الديانة = |الزوج = |الأبناء = |الأب = |الأم = |الجوائز = |التوقيع = |الموقع الرسمي = }} '''المنذر بن امرئ القيس بن النعمان''' (الملقب بابن [[ماء السماء]]) أحد ملوك [[الحيرة]]، حكم في الفترتين الأولى ([[514]]-[[524]]) والثانية ([[528]]-[[554]])، أمه هي [[ماء السماء|ماوية بنت جشم]] وقد سميت بماء السماء لجمالها وحسنها<ref>حمزة, ص70 - الطبري ج 1 ص900</ref>، حكم المنذر مملكة واسعة اشتملت بالإضافة لقاعدة ملكه في العراق على البحرين وعمان<ref>At least after ca. 531: Kawar (1956), p.194. See also Smith (1954), pp. 442-443</ref>، يبدوا أن حياة المنذر العسكرية بدأت مع غارة له على فلسطين سنة ([[509]]) أسر من خلالها عدد كبير من الرومان<ref>John Binns, Ascetics and ambassadors of Christ: the monasteries of Palestine, 314-631. p.113; Frank R. Trombley, J. W. Watt, "The chronicle of pseudo-Joshua" (the margain) p.108; Cyril of Scythopolis, Life of John the Hesychast, 211. 15-20</ref>، واستمرت هجماته التي قادها بنفسه حتى شملت كل المنطقة ما بين الفرات وحتى مصر شمالا<ref>Procopius I. xvii. 41; Rothstein, Dynastie der Lahmiden, p. 46; Shahid, Byzantium and the Arabs in the Fifth Century, pp.24-25.</ref>، ونجد جنوبا منها حربه مع [[معدي كرب]] ملك [[مملكة حمير|حمير]] في عام [[516]]م<ref>Le Museon, LXVI, 1953, P. 307, 310, Ryckmans 510-446</ref> تلتها معارك طويلة كان سببها رغبة الفرس بالتنكيل بالبيزنطيين في عهد الأمبراطور جستين الذي ماطل في دفع الإتاوة التي كان البيزنطيون يدفعونها للفرس بناء على الصلح "الأبدي" بينهما الذي تم سنة [[506]]م بعد الحرب التي استمرت بين عامي "[[502]]-[[506]]"، بدأت هذه المعارك في سنة [[519]]م وقام بها المنذر حيث قام بأسر قائدين بيزنطيين هما ديموستراتوس ويوحنا إثر هجوم له على سورية مما دعى [[جستنيان الأول|جوستيان]] يرسل وفدا إلى المنذر مكون من سفيره الأول ابراهام والد المؤرخ نونوس ومعه [[شمعون الأرشامي]] و[[سرجيوس]] اسقف [[الرصافة]] يطلبون فيه فك اسر الجنديين والصلح مع المنذر، وكان في بلاط المنذر بالحيرة اناس من خلفيات دبلوماسية وغير دبلماسية منهم شيلا الجاثليق و[[قميط اجي بن زييت]] بعدها غادر الوفد في [[20 يناير]] [[524]]م إلى معسكر المنذر الذي كان شرق الحيرة على مسافة عشرة أيام منها وصادف وصولهم هناك وصول سفير من ملك [[مملكة حمير|حمير]] [[ذو نواس]] الذي قرأ للمنذر رسالة ذي نواس وذلك بحضور مختلف الأشخاص الذين وصلوا إلى المنذر من الدول الأخرى<ref>Simeon Bethars., P. = - Chronicon Pseudo Dionysianum, p. 72</ref> ويحضور جيشه كذلك، حيث قرأ السفير مافعله ذو نواس بنصارى نجران بقتلهم حرقا في [[الأخدود (نجران)|الأخدود]] طالبا من المنذر ان يفعل كما فعل هو -وهذا غير مستغرب لكون المنذر في ذلك الوقت وثنيا-<ref>L. yuidi. Munolhir III unol die beiden menophysitischen Bischofe. Zbschr. d. Deutsch. Morgl yes.، 1881, B. 35, p. 145.</ref>، ونجح الوفد في مهمته القاضية بتحرير الأسيرين ولكنه فشل في تحقيق الصلح وعند رجوع الوفد للحيرة في نهاية فبراير أو بداية مارس وجد هناك وفدا من نجران كان قد ارسل لمعرفة تفاصيل ماحدث حيث اعتمد عليه شمعون لتوثيق بعض الحقائق حيث قام بتدوين قصة التعذيب هذه مدعياً انه نقلها من الكتاب الذي قريء على الملك ومن أقوال من عرفه من الحاضرين، ودوّنها في صورة كتاب ليقرأ في الكنائس ويطلع عليه المؤمنون. وقد نشر هذا الكتاب، وطبعت ترجمته كذلك<ref>Land: Anecs, 3, 235, Assemani: Bibl. Orient, I, 364.</ref> أما سرجيوس فهو مؤلف القسم السرياني الخاص بشهداء العربية الجنوبية، أي شهداء نجران. وقد دوّنت في عهد أسقفيته على الرصافة أسماء الشهداء على الجدار الشمالي للكنيسة الكبرى، كنيسة القديس سرجيوس<ref>Musil, Palmyrena, P. 265</ref>، وكان المنذر قد هم بإتخاذ الجراءات ضد المسيحيين لولا اعتراض بعض الحاضرين عنده من النصارى، وذكر أن جستين كتب إلى المنذر بن النعمان طالبًا منه إخراج من في أرضه من القائلين بالطبيعة الواحدة<ref>Nestorienne Chronique De Seert, Seconde Partie, P. 143</ref>. وقد جادلهم في مجلس عقده بحضرة المنذر "شيلا" الجاثليق. فلما سمع هؤلاء بذلك، هرب بعضهم إلى [[نجران]] وأقاموا هناك. وكان من مؤيديهم [[الحجاج بن قيس الحيري]] صاحب المنذر. وكان المنذر قد سمح رغم وثنيته ل[[يوحنا الديلمي]] بالتبشير العلني، بعدها تنصر المنذر نفسه بحسب ماذكره مؤرخوا الكنيسة<ref>Theophanes Confessor "505" ; Evagrius Scholasticus |||: 33 ; Theodorus Lector || ; Zonaras XIV, p.160</ref> وذكر فيكتور التونوي أن المنذر تعمد على يد أنصار المجمع الخلقيدوني<ref>Victor of Tonnena Migne P. L. t. 88 col.</ref>. أمل القيصر بالسلام مع المنذر لم يتحقق بعدها ساءت العلاقات بين الفرس والروم ووقعت الحرب سنة [[528]] فهاجم المنذر الروم مؤيدا للفرس وكان دوره فيها خطيرا حيث توغل في بلاد الشام وغنم منها غنائم كثيرة وعاد بعد أن اشبع نفسه من غنائم الحرب كعادة الملوك<ref>Noldeke: Sasa, II Anm. 3, Malalas, II, 166, Rothstein, S. 81</ref>، ثم جدد المنذر هجومه عام [[529]] واستولى على كل منطقة الحدود التي كانت الخابور ومن هناك اتجه إلى [[أرزون]] و[[نصيبين]] فسلب وخرب وقتل ثم أحرق [[خلقيدونية]]<ref>Malals II, 166, Noldeke: Ghass, II, Theophanes, 237 Land: Anecd: Syr, III, P. 247, Rothstein, S. 81, Pauly-Wissoa, Erster Band, 1893, S. 1281</ref> وواصل هجومه إلى [[حمص]] و[[أفامية]] و[[مقاطعة أنطاكية]] فخربهم وأفسد وقتل<ref>Wallis Budge:The Chronography of Bar Hebraeus p.73 E. A.</ref> غير انه لما وصل أسوار مدينة [[انطاكية]] سمع بهجوم مضاد كبير من قبل الرومان فلم يدخلها<ref>j. b. Bury, i, p.81</ref> ثم عاد وفي ركبه كثير من الأسرى منهم 400 راهبة احرقهم قربانا [[العزى|للعزى]]<ref>Procopius, II, 28, 12-14.</ref><ref>Hastings, A Dictionary, Vol, I, p. 75</ref>. قد ورد اسمه في نص [[أبرهة الحبشي|ابرهة]] حيث ارسل وفدا اليه بمناسبة إصلاح [[سد مأرب]] في عام [[543]]<ref>Arabia and the Arabs: from the Bronze Age to the coming of Islam p.55</ref>، توفي في معركة [[يوم حليمة]] بينه وبين ملك [[غساسنة|الغساسنة]] [[الحارث بن جبلة]] في [[يناير]] من عام [[554]]<ref>Warwick Ball, Rome in the East: the transformation of an empire p.102</ref><ref>Michael H. Dodgeon,Samuel N. C. Lieu,Geoffrey Greatrex, "The Roman Eastern Frontier and the Persian Wars", vol. || p.129</ref>. == المراجع == {{مراجع}} {{بداية صندوق}} {{تعاقب-سبقه وتبعه|سبقه=[[امرؤ القيس بن النعمان]]|عنوان اللقب=<big>[[مناذرة|مـناذرة]]</big>|الأعوام=[[514]]-[[524]]|تبعه=[[الحارث بن عمرو الكندي]]}} {{شريط بوابات|إيران|أعلام|الوطن العربي|الشرق الأوسط}} [[تصنيف:أشخاص عرب]] [[تصنيف:أعلام الحروب الرومانية الفارسية]] [[تصنيف:سنة الولادة غير معروفة]] [[تصنيف:عرب في القرن 6]] [[تصنيف:قحطانيون]] [[تصنيف:ملوك]] [[تصنيف:ملوك قتلوا في المعارك]] [[تصنيف:مناذرة]] [[تصنيف:مواليد في الحيرة]] [[تصنيف:وفيات 554]] [[تصنيف:أشخاص من الإمبراطورية الساسانية من أصل عربي]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{صندوق معلومات شخص |سابقة تشريفية = |الاسم = |لاحقة تشريفية = |الاسم الأصلي = |الصورة = | الاسم عند الولادة = |تاريخ الولادة =القرن 5 |مكان الولادة = |تاريخ الوفاة =554 |مكان الوفاة = |سبب الوفاة = |مكان الدفن = | معالم = | العرقية = | منشأ = |الإقامة = |الجنسية = |المدرسة الأم = |المهنة = |سنوات النشاط = |أعمال بارزة = |تأثر بـ = |أثر في = |التلفزيون = |المنصب = |مؤسسة منصب = |بداية منصب = |نهاية منصب = |المدة = |سبقه = |خلفه = |الحزب = |الديانة = |الزوج = |الأبناء = |الأب = |الأم = |الجوائز = |التوقيع = |الموقع الرسمي = }} '''المنذر بن امرئ القيس بن النعمان''' (الملقب بابن [[ماء السماء]]) أحد ملوك [[الحيرة]]، حكم في الفترتين الأولى ([[514]]-[[524]]) والثانية ([[528]]-[[554]])، أمه هي [[ماء السماء|ماوية بنت جشم]] وقد سميت بماء السماء لجمالها وحسنها<ref>حمزة, ص70 - الطبري ج 1 ص900</ref>، حكم المنذر مملكة واسعة اشتملت بالإضافة لقاعدة ملكه في العراق على البحرين وعمان<ref>At least after ca. 531: Kawar (1956), p.194. See also Smith (1954), pp. 442-443</ref>، يبدوا أن حياة المنذر العسكرية بدأت مع غارة له على فلسطين سنة ([[509]]) أسر خلالها عددا كبيرا من الرومان<ref>John Binns, Ascetics and ambassadors of Christ: the monasteries of Palestine, 314-631. p.113; Frank R. Trombley, J. W. Watt, "The chronicle of pseudo-Joshua" (the margain) p.108; Cyril of Scythopolis, Life of John the Hesychast, 211. 15-20</ref>، واستمرت هجماته التي قادها بنفسه حتى شملت كل المنطقة ما بين الفرات وحتى مصر شمالا<ref>Procopius I. xvii. 41; Rothstein, Dynastie der Lahmiden, p. 46; Shahid, Byzantium and the Arabs in the Fifth Century, pp.24-25.</ref>، ونجد جنوبا منها حربه مع [[معدي كرب]] ملك [[مملكة حمير|حمير]] في عام [[516]]م<ref>Le Museon, LXVI, 1953, P. 307, 310, Ryckmans 510-446</ref> تلتها معارك طويلة كان سببها رغبة الفرس بالتنكيل بالبيزنطيين في عهد الأمبراطور جستين الذي ماطل في دفع الإتاوة التي كان البيزنطيون يدفعونها للفرس بناء على الصلح "الأبدي" بينهما الذي تم سنة [[506]]م بعد الحرب التي استمرت بين عامي "[[502]]-[[506]]"، بدأت هذه المعارك في سنة [[519]]م وقام بها المنذر حيث قام بأسر قائدين بيزنطيين هما ديموستراتوس ويوحنا إثر هجوم له على سورية مما دعى [[جستنيان الأول|جوستيان]] الى ان يرسل وفدا إلى المنذر مكون من سفيره الأول ابراهام والد المؤرخ نونوس ومعه [[شمعون الأرشامي]] و[[سرجيوس]] اسقف [[الرصافة]] يطلبون فيه فك اسر الجنديين والصلح مع المنذر، وكان في بلاط المنذر بالحيرة اناس من خلفيات دبلوماسية وغير دبلوماسية منهم شيلا الجاثليق و[[قميط اجي بن زييت]] بعدها غادر الوفد في [[20 يناير]] [[524]]م إلى معسكر المنذر الذي كان شرق الحيرة على مسافة عشرة أيام منها وصادف وصولهم هناك وصول سفير من ملك [[مملكة حمير|حمير]] [[ذو نواس]] الذي قرأ للمنذر رسالة ذي نواس وذلك بحضور مختلف الأشخاص الذين وصلوا إلى المنذر من الدول الأخرى<ref>Simeon Bethars., P. = - Chronicon Pseudo Dionysianum, p. 72</ref> وبحضور جيشه كذلك، حيث قرأ السفير مافعله ذو نواس بنصارى نجران بقتلهم حرقا في [[الأخدود (نجران)|الأخدود]] طالبا من المنذر ان يفعل كما فعل هو -وهذا غير مستغرب لكون المنذر في ذلك الوقت وثنيا-<ref>L. yuidi. Munolhir III unol die beiden menophysitischen Bischofe. Zbschr. d. Deutsch. Morgl yes.، 1881, B. 35, p. 145.</ref>، ونجح الوفد في مهمته القاضية بتحرير الأسيرين ولكنه فشل في تحقيق الصلح وعند رجوع الوفد للحيرة في نهاية فبراير أو بداية مارس وجد هناك وفدا من نجران كان قد ارسل لمعرفة تفاصيل ماحدث حيث اعتمد عليه شمعون لتوثيق بعض الحقائق حيث قام بتدوين قصة التعذيب هذه مدعياً انه نقلها من الكتاب الذي قريء على الملك ومن أقوال من عرفه من الحاضرين، ودوّنها في صورة كتاب ليقرأ في الكنائس ويطلع عليه المؤمنون. وقد نشر هذا الكتاب، وطبعت ترجمته كذلك<ref>Land: Anecs, 3, 235, Assemani: Bibl. Orient, I, 364.</ref> أما سرجيوس فهو مؤلف القسم السرياني الخاص بشهداء العربية الجنوبية، أي شهداء نجران. وقد دوّنت في عهد أسقفيته على الرصافة أسماء الشهداء على الجدار الشمالي للكنيسة الكبرى، كنيسة القديس سرجيوس<ref>Musil, Palmyrena, P. 265</ref>، وكان المنذر قد هم بإتخاذ اجراءات ضد المسيحيين لولا اعتراض بعض الحاضرين عنده من النصارى، وذكر أن جستين كتب إلى المنذر بن النعمان طالبًا منه إخراج من في أرضه من القائلين بالطبيعة الواحدة<ref>Nestorienne Chronique De Seert, Seconde Partie, P. 143</ref>. وقد جادلهم في مجلس عقده بحضرة المنذر "شيلا" الجاثليق. فلما سمع هؤلاء بذلك، هرب بعضهم إلى [[نجران]] وأقاموا هناك. وكان من مؤيديهم [[الحجاج بن قيس الحيري]] صاحب المنذر. وكان المنذر قد سمح رغم وثنيته ل[[يوحنا الديلمي]] بالتبشير العلني، بعدها تنصر المنذر نفسه بحسب ماذكره مؤرخوا الكنيسة<ref>Theophanes Confessor "505" ; Evagrius Scholasticus |||: 33 ; Theodorus Lector || ; Zonaras XIV, p.160</ref> وذكر فيكتور التونوي أن المنذر تعمد على يد أنصار المجمع الخلقيدوني<ref>Victor of Tonnena Migne P. L. t. 88 col.</ref>. أمل القيصر بالسلام مع المنذر لم يتحقق بعدها ساءت العلاقات بين الفرس والروم ووقعت الحرب سنة [[528]] فهاجم المنذر الروم مؤيدا للفرس وكان دوره فيها خطيرا حيث توغل في بلاد الشام وغنم منها غنائم كثيرة وعاد بعد أن اشبع نفسه من غنائم الحرب كعادة الملوك<ref>Noldeke: Sasa, II Anm. 3, Malalas, II, 166, Rothstein, S. 81</ref>، ثم جدد المنذر هجومه عام [[529]] واستولى على كل منطقة الحدود التي كانت الخابور ومن هناك اتجه إلى [[أرزون]] و[[نصيبين]] فسلب وخرب وقتل ثم أحرق [[خلقيدونية]]<ref>Malals II, 166, Noldeke: Ghass, II, Theophanes, 237 Land: Anecd: Syr, III, P. 247, Rothstein, S. 81, Pauly-Wissoa, Erster Band, 1893, S. 1281</ref> وواصل هجومه إلى [[حمص]] و[[أفامية]] و[[مقاطعة أنطاكية]] فخربها وأفسد وقتل<ref>Wallis Budge:The Chronography of Bar Hebraeus p.73 E. A.</ref> غير انه لما وصل أسوار مدينة [[انطاكية]] سمع بهجوم مضاد كبير من قبل الرومان فلم يدخلها<ref>j. b. Bury, i, p.81</ref> ثم عاد وفي ركبه كثير من الأسرى منهم 400 راهبة احرقهم قربانا [[العزى|للعزى]]<ref>Procopius, II, 28, 12-14.</ref><ref>Hastings, A Dictionary, Vol, I, p. 75</ref>. قد ورد اسمه في نص [[أبرهة الحبشي|ابرهة]] حيث ارسل وفدا اليه بمناسبة إصلاح [[سد مأرب]] في عام [[543]]<ref>Arabia and the Arabs: from the Bronze Age to the coming of Islam p.55</ref>، توفي في معركة [[يوم حليمة]] بينه وبين ملك [[غساسنة|الغساسنة]] [[الحارث بن جبلة]] في [[يناير]] من عام [[554]]<ref>Warwick Ball, Rome in the East: the transformation of an empire p.102</ref><ref>Michael H. Dodgeon,Samuel N. C. Lieu,Geoffrey Greatrex, "The Roman Eastern Frontier and the Persian Wars", vol. || p.129</ref>. == المراجع == {{مراجع}} {{بداية صندوق}} {{تعاقب-سبقه وتبعه|سبقه=[[امرؤ القيس بن النعمان]]|عنوان اللقب=<big>[[مناذرة|مـناذرة]]</big>|الأعوام=[[514]]-[[524]]|تبعه=[[الحارث بن عمرو الكندي]]}} {{شريط بوابات|إيران|أعلام|الوطن العربي|الشرق الأوسط}} [[تصنيف:أشخاص عرب]] [[تصنيف:أعلام الحروب الرومانية الفارسية]] [[تصنيف:سنة الولادة غير معروفة]] [[تصنيف:عرب في القرن 6]] [[تصنيف:قحطانيون]] [[تصنيف:ملوك]] [[تصنيف:ملوك قتلوا في المعارك]] [[تصنيف:مناذرة]] [[تصنيف:مواليد في الحيرة]] [[تصنيف:وفيات 554]] [[تصنيف:أشخاص من الإمبراطورية الساسانية من أصل عربي]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -41,5 +41,5 @@ |الموقع الرسمي = }} -'''المنذر بن امرئ القيس بن النعمان''' (الملقب بابن [[ماء السماء]]) أحد ملوك [[الحيرة]]، حكم في الفترتين الأولى ([[514]]-[[524]]) والثانية ([[528]]-[[554]])، أمه هي [[ماء السماء|ماوية بنت جشم]] وقد سميت بماء السماء لجمالها وحسنها<ref>حمزة, ص70 - الطبري ج 1 ص900</ref>، حكم المنذر مملكة واسعة اشتملت بالإضافة لقاعدة ملكه في العراق على البحرين وعمان<ref>At least after ca. 531: Kawar (1956), p.194. See also Smith (1954), pp. 442-443</ref>، يبدوا أن حياة المنذر العسكرية بدأت مع غارة له على فلسطين سنة ([[509]]) أسر من خلالها عدد كبير من الرومان<ref>John Binns, Ascetics and ambassadors of Christ: the monasteries of Palestine, 314-631. p.113; Frank R. Trombley, J. W. Watt, "The chronicle of pseudo-Joshua" (the margain) p.108; Cyril of Scythopolis, Life of John the Hesychast, 211. 15-20</ref>، واستمرت هجماته التي قادها بنفسه حتى شملت كل المنطقة ما بين الفرات وحتى مصر شمالا<ref>Procopius I. xvii. 41; Rothstein, Dynastie der Lahmiden, p. 46; Shahid, Byzantium and the Arabs in the Fifth Century, pp.24-25.</ref>، ونجد جنوبا منها حربه مع [[معدي كرب]] ملك [[مملكة حمير|حمير]] في عام [[516]]م<ref>Le Museon, LXVI, 1953, P. 307, 310, Ryckmans 510-446</ref> تلتها معارك طويلة كان سببها رغبة الفرس بالتنكيل بالبيزنطيين في عهد الأمبراطور جستين الذي ماطل في دفع الإتاوة التي كان البيزنطيون يدفعونها للفرس بناء على الصلح "الأبدي" بينهما الذي تم سنة [[506]]م بعد الحرب التي استمرت بين عامي "[[502]]-[[506]]"، بدأت هذه المعارك في سنة [[519]]م وقام بها المنذر حيث قام بأسر قائدين بيزنطيين هما ديموستراتوس ويوحنا إثر هجوم له على سورية مما دعى [[جستنيان الأول|جوستيان]] يرسل وفدا إلى المنذر مكون من سفيره الأول ابراهام والد المؤرخ نونوس ومعه [[شمعون الأرشامي]] و[[سرجيوس]] اسقف [[الرصافة]] يطلبون فيه فك اسر الجنديين والصلح مع المنذر، وكان في بلاط المنذر بالحيرة اناس من خلفيات دبلوماسية وغير دبلماسية منهم شيلا الجاثليق و[[قميط اجي بن زييت]] بعدها غادر الوفد في [[20 يناير]] [[524]]م إلى معسكر المنذر الذي كان شرق الحيرة على مسافة عشرة أيام منها وصادف وصولهم هناك وصول سفير من ملك [[مملكة حمير|حمير]] [[ذو نواس]] الذي قرأ للمنذر رسالة ذي نواس وذلك بحضور مختلف الأشخاص الذين وصلوا إلى المنذر من الدول الأخرى<ref>Simeon Bethars., P. = - Chronicon Pseudo Dionysianum, p. 72</ref> ويحضور جيشه كذلك، حيث قرأ السفير مافعله ذو نواس بنصارى نجران بقتلهم حرقا في [[الأخدود (نجران)|الأخدود]] طالبا من المنذر ان يفعل كما فعل هو -وهذا غير مستغرب لكون المنذر في ذلك الوقت وثنيا-<ref>L. yuidi. Munolhir III unol die beiden menophysitischen Bischofe. Zbschr. d. Deutsch. Morgl yes.، 1881, B. 35, p. 145.</ref>، ونجح الوفد في مهمته القاضية بتحرير الأسيرين ولكنه فشل في تحقيق الصلح وعند رجوع الوفد للحيرة في نهاية فبراير أو بداية مارس وجد هناك وفدا من نجران كان قد ارسل لمعرفة تفاصيل ماحدث حيث اعتمد عليه شمعون لتوثيق بعض الحقائق حيث قام بتدوين قصة التعذيب هذه مدعياً انه نقلها من الكتاب الذي قريء على الملك ومن أقوال من عرفه من الحاضرين، ودوّنها في صورة كتاب ليقرأ في الكنائس ويطلع عليه المؤمنون. وقد نشر هذا الكتاب، وطبعت ترجمته كذلك<ref>Land: Anecs, 3, 235, Assemani: Bibl. Orient, I, 364.</ref> أما سرجيوس فهو مؤلف القسم السرياني الخاص بشهداء العربية الجنوبية، أي شهداء نجران. وقد دوّنت في عهد أسقفيته على الرصافة أسماء الشهداء على الجدار الشمالي للكنيسة الكبرى، كنيسة القديس سرجيوس<ref>Musil, Palmyrena, P. 265</ref>، وكان المنذر قد هم بإتخاذ الجراءات ضد المسيحيين لولا اعتراض بعض الحاضرين عنده من النصارى، وذكر أن جستين كتب إلى المنذر بن النعمان طالبًا منه إخراج من في أرضه من القائلين بالطبيعة الواحدة<ref>Nestorienne Chronique De Seert, Seconde Partie, P. 143</ref>. وقد جادلهم في مجلس عقده بحضرة المنذر "شيلا" الجاثليق. فلما سمع هؤلاء بذلك، هرب بعضهم إلى [[نجران]] وأقاموا هناك. وكان من مؤيديهم [[الحجاج بن قيس الحيري]] صاحب المنذر. وكان المنذر قد سمح رغم وثنيته ل[[يوحنا الديلمي]] بالتبشير العلني، بعدها تنصر المنذر نفسه بحسب ماذكره مؤرخوا الكنيسة<ref>Theophanes Confessor "505" ; Evagrius Scholasticus |||: 33 ; Theodorus Lector || ; Zonaras XIV, p.160</ref> وذكر فيكتور التونوي أن المنذر تعمد على يد أنصار المجمع الخلقيدوني<ref>Victor of Tonnena Migne P. L. t. 88 col.</ref>. أمل القيصر بالسلام مع المنذر لم يتحقق بعدها ساءت العلاقات بين الفرس والروم ووقعت الحرب سنة [[528]] فهاجم المنذر الروم مؤيدا للفرس وكان دوره فيها خطيرا حيث توغل في بلاد الشام وغنم منها غنائم كثيرة وعاد بعد أن اشبع نفسه من غنائم الحرب كعادة الملوك<ref>Noldeke: Sasa, II Anm. 3, Malalas, II, 166, Rothstein, S. 81</ref>، ثم جدد المنذر هجومه عام [[529]] واستولى على كل منطقة الحدود التي كانت الخابور ومن هناك اتجه إلى [[أرزون]] و[[نصيبين]] فسلب وخرب وقتل ثم أحرق [[خلقيدونية]]<ref>Malals II, 166, Noldeke: Ghass, II, Theophanes, 237 Land: Anecd: Syr, III, P. 247, Rothstein, S. 81, Pauly-Wissoa, Erster Band, 1893, S. 1281</ref> وواصل هجومه إلى [[حمص]] و[[أفامية]] و[[مقاطعة أنطاكية]] فخربهم وأفسد وقتل<ref>Wallis Budge:The Chronography of Bar Hebraeus p.73 E. A.</ref> غير انه لما وصل أسوار مدينة [[انطاكية]] سمع بهجوم مضاد كبير من قبل الرومان فلم يدخلها<ref>j. b. Bury, i, p.81</ref> ثم عاد وفي ركبه كثير من الأسرى منهم 400 راهبة احرقهم قربانا [[العزى|للعزى]]<ref>Procopius, II, 28, 12-14.</ref><ref>Hastings, A Dictionary, Vol, I, p. 75</ref>. قد ورد اسمه في نص [[أبرهة الحبشي|ابرهة]] حيث ارسل وفدا اليه بمناسبة إصلاح [[سد مأرب]] في عام [[543]]<ref>Arabia and the Arabs: from the Bronze Age to the coming of Islam p.55</ref>، توفي في معركة [[يوم حليمة]] بينه وبين ملك [[غساسنة|الغساسنة]] [[الحارث بن جبلة]] في [[يناير]] من عام [[554]]<ref>Warwick Ball, Rome in the East: the transformation of an empire p.102</ref><ref>Michael H. Dodgeon,Samuel N. C. Lieu,Geoffrey Greatrex, "The Roman Eastern Frontier and the Persian Wars", vol. || p.129</ref>. +'''المنذر بن امرئ القيس بن النعمان''' (الملقب بابن [[ماء السماء]]) أحد ملوك [[الحيرة]]، حكم في الفترتين الأولى ([[514]]-[[524]]) والثانية ([[528]]-[[554]])، أمه هي [[ماء السماء|ماوية بنت جشم]] وقد سميت بماء السماء لجمالها وحسنها<ref>حمزة, ص70 - الطبري ج 1 ص900</ref>، حكم المنذر مملكة واسعة اشتملت بالإضافة لقاعدة ملكه في العراق على البحرين وعمان<ref>At least after ca. 531: Kawar (1956), p.194. See also Smith (1954), pp. 442-443</ref>، يبدوا أن حياة المنذر العسكرية بدأت مع غارة له على فلسطين سنة ([[509]]) أسر خلالها عددا كبيرا من الرومان<ref>John Binns, Ascetics and ambassadors of Christ: the monasteries of Palestine, 314-631. p.113; Frank R. Trombley, J. W. Watt, "The chronicle of pseudo-Joshua" (the margain) p.108; Cyril of Scythopolis, Life of John the Hesychast, 211. 15-20</ref>، واستمرت هجماته التي قادها بنفسه حتى شملت كل المنطقة ما بين الفرات وحتى مصر شمالا<ref>Procopius I. xvii. 41; Rothstein, Dynastie der Lahmiden, p. 46; Shahid, Byzantium and the Arabs in the Fifth Century, pp.24-25.</ref>، ونجد جنوبا منها حربه مع [[معدي كرب]] ملك [[مملكة حمير|حمير]] في عام [[516]]م<ref>Le Museon, LXVI, 1953, P. 307, 310, Ryckmans 510-446</ref> تلتها معارك طويلة كان سببها رغبة الفرس بالتنكيل بالبيزنطيين في عهد الأمبراطور جستين الذي ماطل في دفع الإتاوة التي كان البيزنطيون يدفعونها للفرس بناء على الصلح "الأبدي" بينهما الذي تم سنة [[506]]م بعد الحرب التي استمرت بين عامي "[[502]]-[[506]]"، بدأت هذه المعارك في سنة [[519]]م وقام بها المنذر حيث قام بأسر قائدين بيزنطيين هما ديموستراتوس ويوحنا إثر هجوم له على سورية مما دعى [[جستنيان الأول|جوستيان]] الى ان يرسل وفدا إلى المنذر مكون من سفيره الأول ابراهام والد المؤرخ نونوس ومعه [[شمعون الأرشامي]] و[[سرجيوس]] اسقف [[الرصافة]] يطلبون فيه فك اسر الجنديين والصلح مع المنذر، وكان في بلاط المنذر بالحيرة اناس من خلفيات دبلوماسية وغير دبلوماسية منهم شيلا الجاثليق و[[قميط اجي بن زييت]] بعدها غادر الوفد في [[20 يناير]] [[524]]م إلى معسكر المنذر الذي كان شرق الحيرة على مسافة عشرة أيام منها وصادف وصولهم هناك وصول سفير من ملك [[مملكة حمير|حمير]] [[ذو نواس]] الذي قرأ للمنذر رسالة ذي نواس وذلك بحضور مختلف الأشخاص الذين وصلوا إلى المنذر من الدول الأخرى<ref>Simeon Bethars., P. = - Chronicon Pseudo Dionysianum, p. 72</ref> وبحضور جيشه كذلك، حيث قرأ السفير مافعله ذو نواس بنصارى نجران بقتلهم حرقا في [[الأخدود (نجران)|الأخدود]] طالبا من المنذر ان يفعل كما فعل هو -وهذا غير مستغرب لكون المنذر في ذلك الوقت وثنيا-<ref>L. yuidi. Munolhir III unol die beiden menophysitischen Bischofe. Zbschr. d. Deutsch. Morgl yes.، 1881, B. 35, p. 145.</ref>، ونجح الوفد في مهمته القاضية بتحرير الأسيرين ولكنه فشل في تحقيق الصلح وعند رجوع الوفد للحيرة في نهاية فبراير أو بداية مارس وجد هناك وفدا من نجران كان قد ارسل لمعرفة تفاصيل ماحدث حيث اعتمد عليه شمعون لتوثيق بعض الحقائق حيث قام بتدوين قصة التعذيب هذه مدعياً انه نقلها من الكتاب الذي قريء على الملك ومن أقوال من عرفه من الحاضرين، ودوّنها في صورة كتاب ليقرأ في الكنائس ويطلع عليه المؤمنون. وقد نشر هذا الكتاب، وطبعت ترجمته كذلك<ref>Land: Anecs, 3, 235, Assemani: Bibl. Orient, I, 364.</ref> أما سرجيوس فهو مؤلف القسم السرياني الخاص بشهداء العربية الجنوبية، أي شهداء نجران. وقد دوّنت في عهد أسقفيته على الرصافة أسماء الشهداء على الجدار الشمالي للكنيسة الكبرى، كنيسة القديس سرجيوس<ref>Musil, Palmyrena, P. 265</ref>، وكان المنذر قد هم بإتخاذ اجراءات ضد المسيحيين لولا اعتراض بعض الحاضرين عنده من النصارى، وذكر أن جستين كتب إلى المنذر بن النعمان طالبًا منه إخراج من في أرضه من القائلين بالطبيعة الواحدة<ref>Nestorienne Chronique De Seert, Seconde Partie, P. 143</ref>. وقد جادلهم في مجلس عقده بحضرة المنذر "شيلا" الجاثليق. فلما سمع هؤلاء بذلك، هرب بعضهم إلى [[نجران]] وأقاموا هناك. وكان من مؤيديهم [[الحجاج بن قيس الحيري]] صاحب المنذر. وكان المنذر قد سمح رغم وثنيته ل[[يوحنا الديلمي]] بالتبشير العلني، بعدها تنصر المنذر نفسه بحسب ماذكره مؤرخوا الكنيسة<ref>Theophanes Confessor "505" ; Evagrius Scholasticus |||: 33 ; Theodorus Lector || ; Zonaras XIV, p.160</ref> وذكر فيكتور التونوي أن المنذر تعمد على يد أنصار المجمع الخلقيدوني<ref>Victor of Tonnena Migne P. L. t. 88 col.</ref>. أمل القيصر بالسلام مع المنذر لم يتحقق بعدها ساءت العلاقات بين الفرس والروم ووقعت الحرب سنة [[528]] فهاجم المنذر الروم مؤيدا للفرس وكان دوره فيها خطيرا حيث توغل في بلاد الشام وغنم منها غنائم كثيرة وعاد بعد أن اشبع نفسه من غنائم الحرب كعادة الملوك<ref>Noldeke: Sasa, II Anm. 3, Malalas, II, 166, Rothstein, S. 81</ref>، ثم جدد المنذر هجومه عام [[529]] واستولى على كل منطقة الحدود التي كانت الخابور ومن هناك اتجه إلى [[أرزون]] و[[نصيبين]] فسلب وخرب وقتل ثم أحرق [[خلقيدونية]]<ref>Malals II, 166, Noldeke: Ghass, II, Theophanes, 237 Land: Anecd: Syr, III, P. 247, Rothstein, S. 81, Pauly-Wissoa, Erster Band, 1893, S. 1281</ref> وواصل هجومه إلى [[حمص]] و[[أفامية]] و[[مقاطعة أنطاكية]] فخربها وأفسد وقتل<ref>Wallis Budge:The Chronography of Bar Hebraeus p.73 E. A.</ref> غير انه لما وصل أسوار مدينة [[انطاكية]] سمع بهجوم مضاد كبير من قبل الرومان فلم يدخلها<ref>j. b. Bury, i, p.81</ref> ثم عاد وفي ركبه كثير من الأسرى منهم 400 راهبة احرقهم قربانا [[العزى|للعزى]]<ref>Procopius, II, 28, 12-14.</ref><ref>Hastings, A Dictionary, Vol, I, p. 75</ref>. قد ورد اسمه في نص [[أبرهة الحبشي|ابرهة]] حيث ارسل وفدا اليه بمناسبة إصلاح [[سد مأرب]] في عام [[543]]<ref>Arabia and the Arabs: from the Bronze Age to the coming of Islam p.55</ref>، توفي في معركة [[يوم حليمة]] بينه وبين ملك [[غساسنة|الغساسنة]] [[الحارث بن جبلة]] في [[يناير]] من عام [[554]]<ref>Warwick Ball, Rome in the East: the transformation of an empire p.102</ref><ref>Michael H. Dodgeon,Samuel N. C. Lieu,Geoffrey Greatrex, "The Roman Eastern Frontier and the Persian Wars", vol. || p.129</ref>. == المراجع == '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
10114
حجم الصفحة القديم (old_size)
10103
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
11
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''المنذر بن امرئ القيس بن النعمان''' (الملقب بابن [[ماء السماء]]) أحد ملوك [[الحيرة]]، حكم في الفترتين الأولى ([[514]]-[[524]]) والثانية ([[528]]-[[554]])، أمه هي [[ماء السماء|ماوية بنت جشم]] وقد سميت بماء السماء لجمالها وحسنها<ref>حمزة, ص70 - الطبري ج 1 ص900</ref>، حكم المنذر مملكة واسعة اشتملت بالإضافة لقاعدة ملكه في العراق على البحرين وعمان<ref>At least after ca. 531: Kawar (1956), p.194. See also Smith (1954), pp. 442-443</ref>، يبدوا أن حياة المنذر العسكرية بدأت مع غارة له على فلسطين سنة ([[509]]) أسر خلالها عددا كبيرا من الرومان<ref>John Binns, Ascetics and ambassadors of Christ: the monasteries of Palestine, 314-631. p.113; Frank R. Trombley, J. W. Watt, "The chronicle of pseudo-Joshua" (the margain) p.108; Cyril of Scythopolis, Life of John the Hesychast, 211. 15-20</ref>، واستمرت هجماته التي قادها بنفسه حتى شملت كل المنطقة ما بين الفرات وحتى مصر شمالا<ref>Procopius I. xvii. 41; Rothstein, Dynastie der Lahmiden, p. 46; Shahid, Byzantium and the Arabs in the Fifth Century, pp.24-25.</ref>، ونجد جنوبا منها حربه مع [[معدي كرب]] ملك [[مملكة حمير|حمير]] في عام [[516]]م<ref>Le Museon, LXVI, 1953, P. 307, 310, Ryckmans 510-446</ref> تلتها معارك طويلة كان سببها رغبة الفرس بالتنكيل بالبيزنطيين في عهد الأمبراطور جستين الذي ماطل في دفع الإتاوة التي كان البيزنطيون يدفعونها للفرس بناء على الصلح "الأبدي" بينهما الذي تم سنة [[506]]م بعد الحرب التي استمرت بين عامي "[[502]]-[[506]]"، بدأت هذه المعارك في سنة [[519]]م وقام بها المنذر حيث قام بأسر قائدين بيزنطيين هما ديموستراتوس ويوحنا إثر هجوم له على سورية مما دعى [[جستنيان الأول|جوستيان]] الى ان يرسل وفدا إلى المنذر مكون من سفيره الأول ابراهام والد المؤرخ نونوس ومعه [[شمعون الأرشامي]] و[[سرجيوس]] اسقف [[الرصافة]] يطلبون فيه فك اسر الجنديين والصلح مع المنذر، وكان في بلاط المنذر بالحيرة اناس من خلفيات دبلوماسية وغير دبلوماسية منهم شيلا الجاثليق و[[قميط اجي بن زييت]] بعدها غادر الوفد في [[20 يناير]] [[524]]م إلى معسكر المنذر الذي كان شرق الحيرة على مسافة عشرة أيام منها وصادف وصولهم هناك وصول سفير من ملك [[مملكة حمير|حمير]] [[ذو نواس]] الذي قرأ للمنذر رسالة ذي نواس وذلك بحضور مختلف الأشخاص الذين وصلوا إلى المنذر من الدول الأخرى<ref>Simeon Bethars., P. = - Chronicon Pseudo Dionysianum, p. 72</ref> وبحضور جيشه كذلك، حيث قرأ السفير مافعله ذو نواس بنصارى نجران بقتلهم حرقا في [[الأخدود (نجران)|الأخدود]] طالبا من المنذر ان يفعل كما فعل هو -وهذا غير مستغرب لكون المنذر في ذلك الوقت وثنيا-<ref>L. yuidi. Munolhir III unol die beiden menophysitischen Bischofe. Zbschr. d. Deutsch. Morgl yes.، 1881, B. 35, p. 145.</ref>، ونجح الوفد في مهمته القاضية بتحرير الأسيرين ولكنه فشل في تحقيق الصلح وعند رجوع الوفد للحيرة في نهاية فبراير أو بداية مارس وجد هناك وفدا من نجران كان قد ارسل لمعرفة تفاصيل ماحدث حيث اعتمد عليه شمعون لتوثيق بعض الحقائق حيث قام بتدوين قصة التعذيب هذه مدعياً انه نقلها من الكتاب الذي قريء على الملك ومن أقوال من عرفه من الحاضرين، ودوّنها في صورة كتاب ليقرأ في الكنائس ويطلع عليه المؤمنون. وقد نشر هذا الكتاب، وطبعت ترجمته كذلك<ref>Land: Anecs, 3, 235, Assemani: Bibl. Orient, I, 364.</ref> أما سرجيوس فهو مؤلف القسم السرياني الخاص بشهداء العربية الجنوبية، أي شهداء نجران. وقد دوّنت في عهد أسقفيته على الرصافة أسماء الشهداء على الجدار الشمالي للكنيسة الكبرى، كنيسة القديس سرجيوس<ref>Musil, Palmyrena, P. 265</ref>، وكان المنذر قد هم بإتخاذ اجراءات ضد المسيحيين لولا اعتراض بعض الحاضرين عنده من النصارى، وذكر أن جستين كتب إلى المنذر بن النعمان طالبًا منه إخراج من في أرضه من القائلين بالطبيعة الواحدة<ref>Nestorienne Chronique De Seert, Seconde Partie, P. 143</ref>. وقد جادلهم في مجلس عقده بحضرة المنذر "شيلا" الجاثليق. فلما سمع هؤلاء بذلك، هرب بعضهم إلى [[نجران]] وأقاموا هناك. وكان من مؤيديهم [[الحجاج بن قيس الحيري]] صاحب المنذر. وكان المنذر قد سمح رغم وثنيته ل[[يوحنا الديلمي]] بالتبشير العلني، بعدها تنصر المنذر نفسه بحسب ماذكره مؤرخوا الكنيسة<ref>Theophanes Confessor "505" ; Evagrius Scholasticus |||: 33 ; Theodorus Lector || ; Zonaras XIV, p.160</ref> وذكر فيكتور التونوي أن المنذر تعمد على يد أنصار المجمع الخلقيدوني<ref>Victor of Tonnena Migne P. L. t. 88 col.</ref>. أمل القيصر بالسلام مع المنذر لم يتحقق بعدها ساءت العلاقات بين الفرس والروم ووقعت الحرب سنة [[528]] فهاجم المنذر الروم مؤيدا للفرس وكان دوره فيها خطيرا حيث توغل في بلاد الشام وغنم منها غنائم كثيرة وعاد بعد أن اشبع نفسه من غنائم الحرب كعادة الملوك<ref>Noldeke: Sasa, II Anm. 3, Malalas, II, 166, Rothstein, S. 81</ref>، ثم جدد المنذر هجومه عام [[529]] واستولى على كل منطقة الحدود التي كانت الخابور ومن هناك اتجه إلى [[أرزون]] و[[نصيبين]] فسلب وخرب وقتل ثم أحرق [[خلقيدونية]]<ref>Malals II, 166, Noldeke: Ghass, II, Theophanes, 237 Land: Anecd: Syr, III, P. 247, Rothstein, S. 81, Pauly-Wissoa, Erster Band, 1893, S. 1281</ref> وواصل هجومه إلى [[حمص]] و[[أفامية]] و[[مقاطعة أنطاكية]] فخربها وأفسد وقتل<ref>Wallis Budge:The Chronography of Bar Hebraeus p.73 E. A.</ref> غير انه لما وصل أسوار مدينة [[انطاكية]] سمع بهجوم مضاد كبير من قبل الرومان فلم يدخلها<ref>j. b. Bury, i, p.81</ref> ثم عاد وفي ركبه كثير من الأسرى منهم 400 راهبة احرقهم قربانا [[العزى|للعزى]]<ref>Procopius, II, 28, 12-14.</ref><ref>Hastings, A Dictionary, Vol, I, p. 75</ref>. قد ورد اسمه في نص [[أبرهة الحبشي|ابرهة]] حيث ارسل وفدا اليه بمناسبة إصلاح [[سد مأرب]] في عام [[543]]<ref>Arabia and the Arabs: from the Bronze Age to the coming of Islam p.55</ref>، توفي في معركة [[يوم حليمة]] بينه وبين ملك [[غساسنة|الغساسنة]] [[الحارث بن جبلة]] في [[يناير]] من عام [[554]]<ref>Warwick Ball, Rome in the East: the transformation of an empire p.102</ref><ref>Michael H. Dodgeon,Samuel N. C. Lieu,Geoffrey Greatrex, "The Roman Eastern Frontier and the Persian Wars", vol. || p.129</ref>.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => ''''المنذر بن امرئ القيس بن النعمان''' (الملقب بابن [[ماء السماء]]) أحد ملوك [[الحيرة]]، حكم في الفترتين الأولى ([[514]]-[[524]]) والثانية ([[528]]-[[554]])، أمه هي [[ماء السماء|ماوية بنت جشم]] وقد سميت بماء السماء لجمالها وحسنها<ref>حمزة, ص70 - الطبري ج 1 ص900</ref>، حكم المنذر مملكة واسعة اشتملت بالإضافة لقاعدة ملكه في العراق على البحرين وعمان<ref>At least after ca. 531: Kawar (1956), p.194. See also Smith (1954), pp. 442-443</ref>، يبدوا أن حياة المنذر العسكرية بدأت مع غارة له على فلسطين سنة ([[509]]) أسر من خلالها عدد كبير من الرومان<ref>John Binns, Ascetics and ambassadors of Christ: the monasteries of Palestine, 314-631. p.113; Frank R. Trombley, J. W. Watt, "The chronicle of pseudo-Joshua" (the margain) p.108; Cyril of Scythopolis, Life of John the Hesychast, 211. 15-20</ref>، واستمرت هجماته التي قادها بنفسه حتى شملت كل المنطقة ما بين الفرات وحتى مصر شمالا<ref>Procopius I. xvii. 41; Rothstein, Dynastie der Lahmiden, p. 46; Shahid, Byzantium and the Arabs in the Fifth Century, pp.24-25.</ref>، ونجد جنوبا منها حربه مع [[معدي كرب]] ملك [[مملكة حمير|حمير]] في عام [[516]]م<ref>Le Museon, LXVI, 1953, P. 307, 310, Ryckmans 510-446</ref> تلتها معارك طويلة كان سببها رغبة الفرس بالتنكيل بالبيزنطيين في عهد الأمبراطور جستين الذي ماطل في دفع الإتاوة التي كان البيزنطيون يدفعونها للفرس بناء على الصلح "الأبدي" بينهما الذي تم سنة [[506]]م بعد الحرب التي استمرت بين عامي "[[502]]-[[506]]"، بدأت هذه المعارك في سنة [[519]]م وقام بها المنذر حيث قام بأسر قائدين بيزنطيين هما ديموستراتوس ويوحنا إثر هجوم له على سورية مما دعى [[جستنيان الأول|جوستيان]] يرسل وفدا إلى المنذر مكون من سفيره الأول ابراهام والد المؤرخ نونوس ومعه [[شمعون الأرشامي]] و[[سرجيوس]] اسقف [[الرصافة]] يطلبون فيه فك اسر الجنديين والصلح مع المنذر، وكان في بلاط المنذر بالحيرة اناس من خلفيات دبلوماسية وغير دبلماسية منهم شيلا الجاثليق و[[قميط اجي بن زييت]] بعدها غادر الوفد في [[20 يناير]] [[524]]م إلى معسكر المنذر الذي كان شرق الحيرة على مسافة عشرة أيام منها وصادف وصولهم هناك وصول سفير من ملك [[مملكة حمير|حمير]] [[ذو نواس]] الذي قرأ للمنذر رسالة ذي نواس وذلك بحضور مختلف الأشخاص الذين وصلوا إلى المنذر من الدول الأخرى<ref>Simeon Bethars., P. = - Chronicon Pseudo Dionysianum, p. 72</ref> ويحضور جيشه كذلك، حيث قرأ السفير مافعله ذو نواس بنصارى نجران بقتلهم حرقا في [[الأخدود (نجران)|الأخدود]] طالبا من المنذر ان يفعل كما فعل هو -وهذا غير مستغرب لكون المنذر في ذلك الوقت وثنيا-<ref>L. yuidi. Munolhir III unol die beiden menophysitischen Bischofe. Zbschr. d. Deutsch. Morgl yes.، 1881, B. 35, p. 145.</ref>، ونجح الوفد في مهمته القاضية بتحرير الأسيرين ولكنه فشل في تحقيق الصلح وعند رجوع الوفد للحيرة في نهاية فبراير أو بداية مارس وجد هناك وفدا من نجران كان قد ارسل لمعرفة تفاصيل ماحدث حيث اعتمد عليه شمعون لتوثيق بعض الحقائق حيث قام بتدوين قصة التعذيب هذه مدعياً انه نقلها من الكتاب الذي قريء على الملك ومن أقوال من عرفه من الحاضرين، ودوّنها في صورة كتاب ليقرأ في الكنائس ويطلع عليه المؤمنون. وقد نشر هذا الكتاب، وطبعت ترجمته كذلك<ref>Land: Anecs, 3, 235, Assemani: Bibl. Orient, I, 364.</ref> أما سرجيوس فهو مؤلف القسم السرياني الخاص بشهداء العربية الجنوبية، أي شهداء نجران. وقد دوّنت في عهد أسقفيته على الرصافة أسماء الشهداء على الجدار الشمالي للكنيسة الكبرى، كنيسة القديس سرجيوس<ref>Musil, Palmyrena, P. 265</ref>، وكان المنذر قد هم بإتخاذ الجراءات ضد المسيحيين لولا اعتراض بعض الحاضرين عنده من النصارى، وذكر أن جستين كتب إلى المنذر بن النعمان طالبًا منه إخراج من في أرضه من القائلين بالطبيعة الواحدة<ref>Nestorienne Chronique De Seert, Seconde Partie, P. 143</ref>. وقد جادلهم في مجلس عقده بحضرة المنذر "شيلا" الجاثليق. فلما سمع هؤلاء بذلك، هرب بعضهم إلى [[نجران]] وأقاموا هناك. وكان من مؤيديهم [[الحجاج بن قيس الحيري]] صاحب المنذر. وكان المنذر قد سمح رغم وثنيته ل[[يوحنا الديلمي]] بالتبشير العلني، بعدها تنصر المنذر نفسه بحسب ماذكره مؤرخوا الكنيسة<ref>Theophanes Confessor "505" ; Evagrius Scholasticus |||: 33 ; Theodorus Lector || ; Zonaras XIV, p.160</ref> وذكر فيكتور التونوي أن المنذر تعمد على يد أنصار المجمع الخلقيدوني<ref>Victor of Tonnena Migne P. L. t. 88 col.</ref>. أمل القيصر بالسلام مع المنذر لم يتحقق بعدها ساءت العلاقات بين الفرس والروم ووقعت الحرب سنة [[528]] فهاجم المنذر الروم مؤيدا للفرس وكان دوره فيها خطيرا حيث توغل في بلاد الشام وغنم منها غنائم كثيرة وعاد بعد أن اشبع نفسه من غنائم الحرب كعادة الملوك<ref>Noldeke: Sasa, II Anm. 3, Malalas, II, 166, Rothstein, S. 81</ref>، ثم جدد المنذر هجومه عام [[529]] واستولى على كل منطقة الحدود التي كانت الخابور ومن هناك اتجه إلى [[أرزون]] و[[نصيبين]] فسلب وخرب وقتل ثم أحرق [[خلقيدونية]]<ref>Malals II, 166, Noldeke: Ghass, II, Theophanes, 237 Land: Anecd: Syr, III, P. 247, Rothstein, S. 81, Pauly-Wissoa, Erster Band, 1893, S. 1281</ref> وواصل هجومه إلى [[حمص]] و[[أفامية]] و[[مقاطعة أنطاكية]] فخربهم وأفسد وقتل<ref>Wallis Budge:The Chronography of Bar Hebraeus p.73 E. A.</ref> غير انه لما وصل أسوار مدينة [[انطاكية]] سمع بهجوم مضاد كبير من قبل الرومان فلم يدخلها<ref>j. b. Bury, i, p.81</ref> ثم عاد وفي ركبه كثير من الأسرى منهم 400 راهبة احرقهم قربانا [[العزى|للعزى]]<ref>Procopius, II, 28, 12-14.</ref><ref>Hastings, A Dictionary, Vol, I, p. 75</ref>. قد ورد اسمه في نص [[أبرهة الحبشي|ابرهة]] حيث ارسل وفدا اليه بمناسبة إصلاح [[سد مأرب]] في عام [[543]]<ref>Arabia and the Arabs: from the Bronze Age to the coming of Islam p.55</ref>، توفي في معركة [[يوم حليمة]] بينه وبين ملك [[غساسنة|الغساسنة]] [[الحارث بن جبلة]] في [[يناير]] من عام [[554]]<ref>Warwick Ball, Rome in the East: the transformation of an empire p.102</ref><ref>Michael H. Dodgeon,Samuel N. C. Lieu,Geoffrey Greatrex, "The Roman Eastern Frontier and the Persian Wars", vol. || p.129</ref>.' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' المنذر بن امرئ القيس &#160; معلومات شخصية الميلاد القرن 5الحيرة&#160; تاريخ الوفاة 554 أبناء عمرو بن المنذر&#160; الأب النعمان بن الأسود&#160; الأم ماء السماء&#160; الحياة العملية المهنة ملك&#160; تعديل مصدري - تعديل &#160; المنذر بن امرئ القيس بن النعمان (الملقب بابن ماء السماء) أحد ملوك الحيرة، حكم في الفترتين الأولى (514-524) والثانية (528-554)، أمه هي ماوية بنت جشم وقد سميت بماء السماء لجمالها وحسنها&#91;1&#93;، حكم المنذر مملكة واسعة اشتملت بالإضافة لقاعدة ملكه في العراق على البحرين وعمان&#91;2&#93;، يبدوا أن حياة المنذر العسكرية بدأت مع غارة له على فلسطين سنة (509) أسر خلالها عددا كبيرا من الرومان&#91;3&#93;، واستمرت هجماته التي قادها بنفسه حتى شملت كل المنطقة ما بين الفرات وحتى مصر شمالا&#91;4&#93;، ونجد جنوبا منها حربه مع معدي كرب ملك حمير في عام 516م&#91;5&#93; تلتها معارك طويلة كان سببها رغبة الفرس بالتنكيل بالبيزنطيين في عهد الأمبراطور جستين الذي ماطل في دفع الإتاوة التي كان البيزنطيون يدفعونها للفرس بناء على الصلح "الأبدي" بينهما الذي تم سنة 506م بعد الحرب التي استمرت بين عامي "502-506"، بدأت هذه المعارك في سنة 519م وقام بها المنذر حيث قام بأسر قائدين بيزنطيين هما ديموستراتوس ويوحنا إثر هجوم له على سورية مما دعى جوستيان الى ان يرسل وفدا إلى المنذر مكون من سفيره الأول ابراهام والد المؤرخ نونوس ومعه شمعون الأرشامي وسرجيوس اسقف الرصافة يطلبون فيه فك اسر الجنديين والصلح مع المنذر، وكان في بلاط المنذر بالحيرة اناس من خلفيات دبلوماسية وغير دبلوماسية منهم شيلا الجاثليق وقميط اجي بن زييت بعدها غادر الوفد في 20 يناير 524م إلى معسكر المنذر الذي كان شرق الحيرة على مسافة عشرة أيام منها وصادف وصولهم هناك وصول سفير من ملك حمير ذو نواس الذي قرأ للمنذر رسالة ذي نواس وذلك بحضور مختلف الأشخاص الذين وصلوا إلى المنذر من الدول الأخرى&#91;6&#93; وبحضور جيشه كذلك، حيث قرأ السفير مافعله ذو نواس بنصارى نجران بقتلهم حرقا في الأخدود طالبا من المنذر ان يفعل كما فعل هو -وهذا غير مستغرب لكون المنذر في ذلك الوقت وثنيا-&#91;7&#93;، ونجح الوفد في مهمته القاضية بتحرير الأسيرين ولكنه فشل في تحقيق الصلح وعند رجوع الوفد للحيرة في نهاية فبراير أو بداية مارس وجد هناك وفدا من نجران كان قد ارسل لمعرفة تفاصيل ماحدث حيث اعتمد عليه شمعون لتوثيق بعض الحقائق حيث قام بتدوين قصة التعذيب هذه مدعياً انه نقلها من الكتاب الذي قريء على الملك ومن أقوال من عرفه من الحاضرين، ودوّنها في صورة كتاب ليقرأ في الكنائس ويطلع عليه المؤمنون. وقد نشر هذا الكتاب، وطبعت ترجمته كذلك&#91;8&#93; أما سرجيوس فهو مؤلف القسم السرياني الخاص بشهداء العربية الجنوبية، أي شهداء نجران. وقد دوّنت في عهد أسقفيته على الرصافة أسماء الشهداء على الجدار الشمالي للكنيسة الكبرى، كنيسة القديس سرجيوس&#91;9&#93;، وكان المنذر قد هم بإتخاذ اجراءات ضد المسيحيين لولا اعتراض بعض الحاضرين عنده من النصارى، وذكر أن جستين كتب إلى المنذر بن النعمان طالبًا منه إخراج من في أرضه من القائلين بالطبيعة الواحدة&#91;10&#93;. وقد جادلهم في مجلس عقده بحضرة المنذر "شيلا" الجاثليق. فلما سمع هؤلاء بذلك، هرب بعضهم إلى نجران وأقاموا هناك. وكان من مؤيديهم الحجاج بن قيس الحيري صاحب المنذر. وكان المنذر قد سمح رغم وثنيته ليوحنا الديلمي بالتبشير العلني، بعدها تنصر المنذر نفسه بحسب ماذكره مؤرخوا الكنيسة&#91;11&#93; وذكر فيكتور التونوي أن المنذر تعمد على يد أنصار المجمع الخلقيدوني&#91;12&#93;. أمل القيصر بالسلام مع المنذر لم يتحقق بعدها ساءت العلاقات بين الفرس والروم ووقعت الحرب سنة 528 فهاجم المنذر الروم مؤيدا للفرس وكان دوره فيها خطيرا حيث توغل في بلاد الشام وغنم منها غنائم كثيرة وعاد بعد أن اشبع نفسه من غنائم الحرب كعادة الملوك&#91;13&#93;، ثم جدد المنذر هجومه عام 529 واستولى على كل منطقة الحدود التي كانت الخابور ومن هناك اتجه إلى أرزون ونصيبين فسلب وخرب وقتل ثم أحرق خلقيدونية&#91;14&#93; وواصل هجومه إلى حمص وأفامية ومقاطعة أنطاكية فخربها وأفسد وقتل&#91;15&#93; غير انه لما وصل أسوار مدينة انطاكية سمع بهجوم مضاد كبير من قبل الرومان فلم يدخلها&#91;16&#93; ثم عاد وفي ركبه كثير من الأسرى منهم 400 راهبة احرقهم قربانا للعزى&#91;17&#93;&#91;18&#93;. قد ورد اسمه في نص ابرهة حيث ارسل وفدا اليه بمناسبة إصلاح سد مأرب في عام 543&#91;19&#93;، توفي في معركة يوم حليمة بينه وبين ملك الغساسنة الحارث بن جبلة في يناير من عام 554&#91;20&#93;&#91;21&#93;. المراجععدل ^ حمزة, ص70 - الطبري ج 1 ص900 ^ At least after ca. 531: Kawar (1956), p.194. See also Smith (1954), pp. 442-443 ^ John Binns, Ascetics and ambassadors of Christ: the monasteries of Palestine, 314-631. p.113; Frank R. Trombley, J. W. Watt, "The chronicle of pseudo-Joshua" (the margain) p.108; Cyril of Scythopolis, Life of John the Hesychast, 211. 15-20 ^ Procopius I. xvii. 41; Rothstein, Dynastie der Lahmiden, p. 46; Shahid, Byzantium and the Arabs in the Fifth Century, pp.24-25. ^ Le Museon, LXVI, 1953, P. 307, 310, Ryckmans 510-446 ^ Simeon Bethars., P. = - Chronicon Pseudo Dionysianum, p. 72 ^ L. yuidi. Munolhir III unol die beiden menophysitischen Bischofe. Zbschr. d. Deutsch. Morgl yes.، 1881, B. 35, p. 145. ^ Land: Anecs, 3, 235, Assemani: Bibl. Orient, I, 364. ^ Musil, Palmyrena, P. 265 ^ Nestorienne Chronique De Seert, Seconde Partie, P. 143 ^ Theophanes Confessor "505"&#160;; Evagrius Scholasticus |||: 33&#160;; Theodorus Lector ||&#160;; Zonaras XIV, p.160 ^ Victor of Tonnena Migne P. L. t. 88 col. ^ Noldeke: Sasa, II Anm. 3, Malalas, II, 166, Rothstein, S. 81 ^ Malals II, 166, Noldeke: Ghass, II, Theophanes, 237 Land: Anecd: Syr, III, P. 247, Rothstein, S. 81, Pauly-Wissoa, Erster Band, 1893, S. 1281 ^ Wallis Budge:The Chronography of Bar Hebraeus p.73 E. A. ^ j. b. Bury, i, p.81 ^ Procopius, II, 28, 12-14. ^ Hastings, A Dictionary, Vol, I, p. 75 ^ Arabia and the Arabs: from the Bronze Age to the coming of Islam p.55 ^ Warwick Ball, Rome in the East: the transformation of an empire p.102 ^ Michael H. Dodgeon,Samuel N. C. Lieu,Geoffrey Greatrex, "The Roman Eastern Frontier and the Persian Wars", vol. || p.129 سبقهامرؤ القيس بن النعمان مـناذرة 514-524 تبعهالحارث بن عمرو الكندي بوابة إيران بوابة أعلام بوابة الوطن العربي بوابة الشرق الأوسط '
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><table class="infobox infobox_v2 plainlist" cellspacing="3px"> <tbody><tr> <th scope="col" colspan="2" class="entete humain" style="line-height:1.5em; background-color:#C0C0C0;color:#000000">المنذر بن امرئ القيس </th></tr> <tr><td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Khosrow_I_Anushirvan_and_Al-Mundhir_III_ibn_al-Nu%27man.png" class="image"><img alt="Khosrow I Anushirvan and Al-Mundhir III ibn al-Nu&#39;man.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/be/Khosrow_I_Anushirvan_and_Al-Mundhir_III_ibn_al-Nu%27man.png/280px-Khosrow_I_Anushirvan_and_Al-Mundhir_III_ibn_al-Nu%27man.png" decoding="async" width="280" height="146" data-file-width="1220" data-file-height="637" /></a></div></div>&#160;</td> </tr><tr> <td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #E1E1E1;color:#E1E1E1;" /></td> </tr><tr> <th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> معلومات شخصية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الميلاد</th> <td style="">القرن 5<br /><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="الحيرة">الحيرة</a>&#160;<span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q220605#P19" title="تعديل قيمة خاصية مكان الولادة (P19) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية مكان الولادة (P19) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">تاريخ الوفاة</th> <td style="">554</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">أبناء</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B0%D8%B1" title="عمرو بن المنذر">عمرو بن المنذر</a>&#160;<span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q220605#P40" title="تعديل قيمة خاصية ابن (P40) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية ابن (P40) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8" title="أب">الأب</a></th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D9%88%D8%AF" title="النعمان بن الأسود">النعمان بن الأسود</a>&#160;<span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q220605#P22" title="تعديل قيمة خاصية الأب (P22) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية الأب (P22) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الأم</th> <td style=""><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1" title="ماء السماء">ماء السماء</a>&#160;<span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q220605#P25" title="تعديل قيمة خاصية الأم (P25) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية الأم (P25) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> الحياة العملية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A9" title="مهنة">المهنة</a></th> <td style="">ملك&#160;<span class="noprint"> <a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q220605#P106" title="تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات"><img alt="تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/13px-Twemoji_270f.svg.png" decoding="async" width="13" height="13" style="vertical-align: baseline" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/20px-Twemoji_270f.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f4/Twemoji_270f.svg/26px-Twemoji_270f.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #E1E1E1 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B0%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;section=0"><span style="color:#555;">تعديل مصدري</span></a> - <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B0%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3&amp;veaction=edit"><span style="color:#555;">تعديل</span></a> </span>&#160;<a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D8%AE%D8%B5" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/18px-Info_Simple.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/24px-Info_Simple.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></td></tr> </tbody></table> <p><b>المنذر بن امرئ القيس بن النعمان</b> (الملقب بابن <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1" title="ماء السماء">ماء السماء</a>) أحد ملوك <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="الحيرة">الحيرة</a>، حكم في الفترتين الأولى (<a href="/wiki/514" title="514">514</a>-<a href="/wiki/524" title="524">524</a>) والثانية (<a href="/wiki/528" title="528">528</a>-<a href="/wiki/554" title="554">554</a>)، أمه هي <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1" title="ماء السماء">ماوية بنت جشم</a> وقد سميت بماء السماء لجمالها وحسنها<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup>، حكم المنذر مملكة واسعة اشتملت بالإضافة لقاعدة ملكه في العراق على البحرين وعمان<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup>، يبدوا أن حياة المنذر العسكرية بدأت مع غارة له على فلسطين سنة (<a href="/wiki/509" title="509">509</a>) أسر خلالها عددا كبيرا من الرومان<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup>، واستمرت هجماته التي قادها بنفسه حتى شملت كل المنطقة ما بين الفرات وحتى مصر شمالا<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup>، ونجد جنوبا منها حربه مع <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%B9%D8%AF%D9%8A_%D9%83%D8%B1%D8%A8&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="معدي كرب (الصفحة غير موجودة)">معدي كرب</a> ملك <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%B1" title="مملكة حمير">حمير</a> في عام <a href="/wiki/516" title="516">516م</a><sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> تلتها معارك طويلة كان سببها رغبة الفرس بالتنكيل بالبيزنطيين في عهد الأمبراطور جستين الذي ماطل في دفع الإتاوة التي كان البيزنطيون يدفعونها للفرس بناء على الصلح "الأبدي" بينهما الذي تم سنة <a href="/wiki/506" title="506">506م</a> بعد الحرب التي استمرت بين عامي "<a href="/wiki/502" title="502">502</a>-<a href="/wiki/506" title="506">506</a>"، بدأت هذه المعارك في سنة <a href="/wiki/519" title="519">519م</a> وقام بها المنذر حيث قام بأسر قائدين بيزنطيين هما ديموستراتوس ويوحنا إثر هجوم له على سورية مما دعى <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B3%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84" class="mw-redirect" title="جستنيان الأول">جوستيان</a> الى ان يرسل وفدا إلى المنذر مكون من سفيره الأول ابراهام والد المؤرخ نونوس ومعه <a href="/w/index.php?title=%D8%B4%D9%85%D8%B9%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="شمعون الأرشامي (الصفحة غير موجودة)">شمعون الأرشامي</a> <a href="/w/index.php?title=%D8%B3%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D9%88%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="سرجيوس (الصفحة غير موجودة)">وسرجيوس</a> اسقف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B5%D8%A7%D9%81%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="الرصافة">الرصافة</a> يطلبون فيه فك اسر الجنديين والصلح مع المنذر، وكان في بلاط المنذر بالحيرة اناس من خلفيات دبلوماسية وغير دبلوماسية منهم شيلا الجاثليق <a href="/w/index.php?title=%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%B7_%D8%A7%D8%AC%D9%8A_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D9%8A%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قميط اجي بن زييت (الصفحة غير موجودة)">وقميط اجي بن زييت</a> بعدها غادر الوفد في <a href="/wiki/20_%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1" title="20 يناير">20 يناير</a> <a href="/wiki/524" title="524">524م</a> إلى معسكر المنذر الذي كان شرق الحيرة على مسافة عشرة أيام منها وصادف وصولهم هناك وصول سفير من ملك <a href="/wiki/%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%B1" title="مملكة حمير">حمير</a> <a href="/wiki/%D8%B0%D9%88_%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%B3" title="ذو نواس">ذو نواس</a> الذي قرأ للمنذر رسالة ذي نواس وذلك بحضور مختلف الأشخاص الذين وصلوا إلى المنذر من الدول الأخرى<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> وبحضور جيشه كذلك، حيث قرأ السفير مافعله ذو نواس بنصارى نجران بقتلهم حرقا في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%AF%D9%88%D8%AF_(%D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%86)" title="الأخدود (نجران)">الأخدود</a> طالبا من المنذر ان يفعل كما فعل هو -وهذا غير مستغرب لكون المنذر في ذلك الوقت وثنيا-<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup>، ونجح الوفد في مهمته القاضية بتحرير الأسيرين ولكنه فشل في تحقيق الصلح وعند رجوع الوفد للحيرة في نهاية فبراير أو بداية مارس وجد هناك وفدا من نجران كان قد ارسل لمعرفة تفاصيل ماحدث حيث اعتمد عليه شمعون لتوثيق بعض الحقائق حيث قام بتدوين قصة التعذيب هذه مدعياً انه نقلها من الكتاب الذي قريء على الملك ومن أقوال من عرفه من الحاضرين، ودوّنها في صورة كتاب ليقرأ في الكنائس ويطلع عليه المؤمنون. وقد نشر هذا الكتاب، وطبعت ترجمته كذلك<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> أما سرجيوس فهو مؤلف القسم السرياني الخاص بشهداء العربية الجنوبية، أي شهداء نجران. وقد دوّنت في عهد أسقفيته على الرصافة أسماء الشهداء على الجدار الشمالي للكنيسة الكبرى، كنيسة القديس سرجيوس<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup>، وكان المنذر قد هم بإتخاذ اجراءات ضد المسيحيين لولا اعتراض بعض الحاضرين عنده من النصارى، وذكر أن جستين كتب إلى المنذر بن النعمان طالبًا منه إخراج من في أرضه من القائلين بالطبيعة الواحدة<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup>. وقد جادلهم في مجلس عقده بحضرة المنذر "شيلا" الجاثليق. فلما سمع هؤلاء بذلك، هرب بعضهم إلى <a href="/wiki/%D9%86%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="نجران">نجران</a> وأقاموا هناك. وكان من مؤيديهم <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%AC_%D8%A8%D9%86_%D9%82%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%B1%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الحجاج بن قيس الحيري (الصفحة غير موجودة)">الحجاج بن قيس الحيري</a> صاحب المنذر. وكان المنذر قد سمح رغم وثنيته <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%AD%D9%86%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%84%D9%85%D9%8A" title="يوحنا الديلمي">ليوحنا الديلمي</a> بالتبشير العلني، بعدها تنصر المنذر نفسه بحسب ماذكره مؤرخوا الكنيسة<sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup> وذكر فيكتور التونوي أن المنذر تعمد على يد أنصار المجمع الخلقيدوني<sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup>. أمل القيصر بالسلام مع المنذر لم يتحقق بعدها ساءت العلاقات بين الفرس والروم ووقعت الحرب سنة <a href="/wiki/528" title="528">528</a> فهاجم المنذر الروم مؤيدا للفرس وكان دوره فيها خطيرا حيث توغل في بلاد الشام وغنم منها غنائم كثيرة وعاد بعد أن اشبع نفسه من غنائم الحرب كعادة الملوك<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;13&#93;</a></sup>، ثم جدد المنذر هجومه عام <a href="/wiki/529" title="529">529</a> واستولى على كل منطقة الحدود التي كانت الخابور ومن هناك اتجه إلى <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B1%D8%B2%D9%88%D9%86" title="أرزون">أرزون</a> <a href="/wiki/%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%86" title="نصيبين">ونصيبين</a> فسلب وخرب وقتل ثم أحرق <a href="/w/index.php?title=%D8%AE%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="خلقيدونية (الصفحة غير موجودة)">خلقيدونية</a><sup id="cite_ref-14" class="reference"><a href="#cite_note-14">&#91;14&#93;</a></sup> وواصل هجومه إلى <a href="/wiki/%D8%AD%D9%85%D8%B5" title="حمص">حمص</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="أفامية">وأفامية</a> <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9_%D8%A3%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مقاطعة أنطاكية (الصفحة غير موجودة)">ومقاطعة أنطاكية</a> فخربها وأفسد وقتل<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">&#91;15&#93;</a></sup> غير انه لما وصل أسوار مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%86%D8%B7%D8%A7%D9%83%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect mw-disambig" title="انطاكية">انطاكية</a> سمع بهجوم مضاد كبير من قبل الرومان فلم يدخلها<sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">&#91;16&#93;</a></sup> ثم عاد وفي ركبه كثير من الأسرى منهم 400 راهبة احرقهم قربانا <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%89" title="العزى">للعزى</a><sup id="cite_ref-17" class="reference"><a href="#cite_note-17">&#91;17&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-18" class="reference"><a href="#cite_note-18">&#91;18&#93;</a></sup>. قد ورد اسمه في نص <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%87%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D8%B4%D9%8A" title="أبرهة الحبشي">ابرهة</a> حيث ارسل وفدا اليه بمناسبة إصلاح <a href="/wiki/%D8%B3%D8%AF_%D9%85%D8%A3%D8%B1%D8%A8" title="سد مأرب">سد مأرب</a> في عام <a href="/wiki/543" title="543">543</a><sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">&#91;19&#93;</a></sup>، توفي في معركة <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="يوم حليمة">يوم حليمة</a> بينه وبين ملك <a href="/wiki/%D8%BA%D8%B3%D8%A7%D8%B3%D9%86%D8%A9" title="غساسنة">الغساسنة</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A8%D9%84%D8%A9" title="الحارث بن جبلة">الحارث بن جبلة</a> في <a href="/wiki/%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%B1" class="mw-redirect" title="يناير">يناير</a> من عام <a href="/wiki/554" title="554">554</a><sup id="cite_ref-20" class="reference"><a href="#cite_note-20">&#91;20&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-21" class="reference"><a href="#cite_note-21">&#91;21&#93;</a></sup>. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B0%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A6_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: المراجع" data-section="1" class="mw-ui-icon mw-ui-icon-element mw-ui-icon-minerva-edit-enabled edit-page">عدل</a></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text">حمزة, ص70 - الطبري ج 1 ص900</span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text">At least after ca. 531: Kawar (1956), p.194. See also Smith (1954), pp. 442-443</span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text">John Binns, Ascetics and ambassadors of Christ: the monasteries of Palestine, 314-631. p.113; Frank R. Trombley, J. W. Watt, "The chronicle of pseudo-Joshua" (the margain) p.108; Cyril of Scythopolis, Life of John the Hesychast, 211. 15-20</span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text">Procopius I. xvii. 41; Rothstein, Dynastie der Lahmiden, p. 46; Shahid, Byzantium and the Arabs in the Fifth Century, pp.24-25.</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text">Le Museon, LXVI, 1953, P. 307, 310, Ryckmans 510-446</span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text">Simeon Bethars., P. = - Chronicon Pseudo Dionysianum, p. 72</span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text">L. yuidi. Munolhir III unol die beiden menophysitischen Bischofe. Zbschr. d. Deutsch. Morgl yes.، 1881, B. 35, p. 145.</span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text">Land: Anecs, 3, 235, Assemani: Bibl. Orient, I, 364.</span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text">Musil, Palmyrena, P. 265</span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text">Nestorienne Chronique De Seert, Seconde Partie, P. 143</span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text">Theophanes Confessor "505"&#160;; Evagrius Scholasticus |||: 33&#160;; Theodorus Lector ||&#160;; Zonaras XIV, p.160</span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text">Victor of Tonnena Migne P. L. t. 88 col.</span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text">Noldeke: Sasa, II Anm. 3, Malalas, II, 166, Rothstein, S. 81</span> </li> <li id="cite_note-14"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-14">^</a></b></span> <span class="reference-text">Malals II, 166, Noldeke: Ghass, II, Theophanes, 237 Land: Anecd: Syr, III, P. 247, Rothstein, S. 81, Pauly-Wissoa, Erster Band, 1893, S. 1281</span> </li> <li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text">Wallis Budge:The Chronography of Bar Hebraeus p.73 E. A.</span> </li> <li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text">j. b. Bury, i, p.81</span> </li> <li id="cite_note-17"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-17">^</a></b></span> <span class="reference-text">Procopius, II, 28, 12-14.</span> </li> <li id="cite_note-18"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-18">^</a></b></span> <span class="reference-text">Hastings, A Dictionary, Vol, I, p. 75</span> </li> <li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text">Arabia and the Arabs: from the Bronze Age to the coming of Islam p.55</span> </li> <li id="cite_note-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-20">^</a></b></span> <span class="reference-text">Warwick Ball, Rome in the East: the transformation of an empire p.102</span> </li> <li id="cite_note-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-21">^</a></b></span> <span class="reference-text">Michael H. Dodgeon,Samuel N. C. Lieu,Geoffrey Greatrex, "The Roman Eastern Frontier and the Persian Wars", vol. || p.129</span> </li> </ol></div> <table class="wikitable" style="margin:0.5em auto; font-size:95%;clear:both;"> <tbody><tr style="text-align:center;"> <td width="30%" align="center" rowspan="1">سبقه<br /><span style="font-weight: bold"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%86" title="امرؤ القيس بن النعمان">امرؤ القيس بن النعمان</a></span> </td> <td width="40%" style="text-align: center;" rowspan="1"><b><big><a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B0%D8%B1%D8%A9" title="مناذرة">مـناذرة</a></big></b> <p><a href="/wiki/514" title="514">514</a>-<a href="/wiki/524" title="524">524</a> </p> </td> <td width="30%" align="center" rowspan="1">تبعه<br /><span style="font-weight: bold"><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A" title="الحارث بن عمرو الكندي">الحارث بن عمرو الكندي</a></span> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="بوابة:إيران"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/67/Nuvola_Iranian_flag.svg/28px-Nuvola_Iranian_flag.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/67/Nuvola_Iranian_flag.svg/42px-Nuvola_Iranian_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/67/Nuvola_Iranian_flag.svg/56px-Nuvola_Iranian_flag.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="بوابة:إيران">بوابة إيران</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="بوابة:الوطن العربي"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/Nuvola_League_of_Arab_States_flag.svg/28px-Nuvola_League_of_Arab_States_flag.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/Nuvola_League_of_Arab_States_flag.svg/42px-Nuvola_League_of_Arab_States_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/b/bf/Nuvola_League_of_Arab_States_flag.svg/56px-Nuvola_League_of_Arab_States_flag.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="بوابة:الوطن العربي">بوابة الوطن العربي</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="بوابة:الشرق الأوسط"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/MiddleEast_blacky.svg/31px-MiddleEast_blacky.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/MiddleEast_blacky.svg/47px-MiddleEast_blacky.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/MiddleEast_blacky.svg/62px-MiddleEast_blacky.svg.png 2x" data-file-width="1551" data-file-height="1402" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="بوابة:الشرق الأوسط">بوابة الشرق الأوسط</a></span></li></ul> </td> </tr> </tbody></table> <!-- NewPP limit report Parsed by mw1323 Cached time: 20190817144549 Cache expiry: 2592000 Dynamic content: false Complications: [] CPU time usage: 0.936 seconds Real time usage: 1.181 seconds Preprocessor visited node count: 19554/1000000 Preprocessor generated node count: 0/1500000 Post‐expand include size: 47309/2097152 bytes Template argument size: 8971/2097152 bytes Highest expansion depth: 30/40 Expensive parser function count: 5/500 Unstrip recursion depth: 0/20 Unstrip post‐expand size: 6291/5000000 bytes Number of Wikibase entities loaded: 6/400 Lua time usage: 0.440/10.000 seconds Lua memory usage: 5.46 MB/50 MB --> <!-- Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template) 100.00% 1096.867 1 -total 90.59% 993.704 1 قالب:صندوق_معلومات_شخص 46.05% 505.075 55 قالب:قيمة_ويكي_بيانات 45.92% 503.684 98 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري 33.24% 364.590 44 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري_ويكي_بيانات2 17.17% 188.326 7 قالب:مداخل_على_سطور 13.63% 149.510 1 قالب:ص.م/ميلاد_ووفاة 11.01% 120.798 2 قالب:ص.م/صورة_ويكي_بيانات 9.73% 106.673 3 قالب:ص.م/سطر_اختياري 8.63% 94.611 9 قالب:ص.م/عنوان_فرعي_اختياري --> </div>'
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1566053149