افحص التغييرات الفردية
تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.
المتغيرات المولدة لهذا التغيير
| متغير | قيمة |
|---|---|
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount) | 79 |
اسم حساب المستخدم (user_name) | 'Zerjhyuio' |
عمر حساب المستخدم (user_age) | 25119985 |
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups) | [
0 => '*',
1 => 'user',
2 => 'autoconfirmed'
] |
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups) | [] |
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app) | false |
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile) | false |
هوية الصفحة (page_id) | 0 |
نطاق الصفحة (page_namespace) | 0 |
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title) | 'محمد بنعزوز القاسمي الحسني' |
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle) | 'محمد بنعزوز القاسمي الحسني' |
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors) | '' |
فعل (action) | 'edit' |
ملخص التعديل/السبب (summary) | 'سيرة داتية' |
نموذج المحتوى القديم (old_content_model) | '' |
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model) | 'wikitext' |
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext) | '' |
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext) | ''''محمد بن عزوز القاسمي الحسني''' (1324هـ= 1906م - 21 [[رمضان (شهر)|رمضان]] 1404 هـ/21 جوان 1984م) شيخ علاّمة جزائري.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.djazairess.com/alfadjr/231406
| title = الملتقى الوطني الأول حول حياة وأعمال الشيخ محمد بن عزوز القاسمي الحسني
| website = جزايرس
| accessdate = 2020-01-30
}}</ref>{{معلومات شيخ
| سابقة تشريفية = المصلح
| الحزب =
| اللقب =
| الحقبة = القرن 20
| انتماء =
| مؤلفات = شرح الصدر بإعراب آيّ القطر
فهرست موضوعات ومصادر ومراجع اليواقيت الثمينة في الأشباه والنظائر الفقهيّة على مذهب مالك، لعليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ
تحقيق كتاب ((الكواكب العرفانيَّة والإشراقات الأنسيَّة في شرح القدسيَّة)) للورتيلانيّ،
مناسك الحج
رسالة التقوى
ستعمال جلود الميتة
الزكاة.
| المؤهل =
| المنصب = عضو الجمعية العامة لجمعية العلماء المسلمين
| سنوات النشاط = 1917 . 1984
| سبب الشهرة = الدعوة .والاصلاح .
| أعمال بارزة =
| تأثر بـ = الشيخ محمّد الهادي العلاني
الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ
الشيخ معاوية التميميّ
| أثر في =
| الديانة = مسلم
| تعلم لدى = الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسيِّ
الشيخ أبي القاسم الحفناويّ
الشيخ محمَّد الزغواني المالكيّ
الشيخ محمّد الهادي العلاني
الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ
الشيخ معاوية التميميّ
| المذهب = مالكي
| الزوج =
| الشريك =
| الأبناء =
| الأب =
| الأم =
| الجوائز =
| التوقيع =
| بدل التوقيع =
| حجم التوقيع =
| الموقع =
| كنية =
| طلاب =
| الاسم = محمد بنعزوز القاسمي الحسني
| مكان الوفاة = ولاية البليدة
| الاسم بالكامل = محمد بنعزوز القاسمي الحسني
| لاحقة تشريفية =
| الاسم الأصلي =
| لغة اسم أصلي = عربي
| الصورة =
| حجم الصورة = {{subst:Upload marker added by en.wp UW}}
{{Information
|Description = {{en|صورة محمّد بن عزوز القاسمي الحسني
عالم دين جزائري }}
|Source = صورة شمسية <br/>
'''Previously published:''' 20.08.1955
|Date = 22.05.1955
|Author = [[User:Zerjhyuio|Zerjhyuio]]
}}
;Other information:
{{en|صورة محمّد بن عزوز القاسمي الحسني
عالم دين جزائري }}
| تعليق الصورة =
| الاسم عند الولادة =
| تاريخ الولادة = (1324هـ= 1906م
| مكان الولادة = بلدية الهامل .دائرة بوسعادة .ولاية المسيلة
| تاريخ الوفاة = 21 رمضان 1404 هـ= 21 جوان 1984
| سبب الوفاة =
| مجال العمل = الدعوة والاصلاح
| مكان الدفن = بلدية الهامل
| احداثيات مكان الدفن =
| معالم =
| الإقامة = الجزائر
| الجنسية = جزائرية
| أسماء أخرى =
| العرقية = عربي
| المواطنة = جزائري
| التعليم =
| المدرسة الأم = جامع الزينوتة تونس .الجامع المالكي الجزائر العاصمة
| المهنة = رجل دين . مصلح . باحث في تفسر الحديث
| الاهتمامات = الاصلاح
| ملاحظات =
}}ولد سنة 1324هـ= 1906م ببلدة [[الهامل]] [[دائرة بوسعادة]] ،<nowiki/>[[ولاية المسيلة]] أي في بداية القرن العشرين، وهو ما يمثل بالنسبة لتاريخ البلاد توقف الحركات الثورية وانتهاء المقاومة الشعبية المنظَّمة وغير المنظَّمة، وهي فترة عرفت ركودا وجمودا شديدين على جميع المستويات، بل بات المواطن الجزائري البسيط لا يفكر في شيء إلاَّ في الحصول على قوت يومه.
توفي والده الشيخ المختار سنة 1915م، وتركه صغيرا في رعاية أعمامه وأخيه الشيخ محمّد المكيّ. وظهر نبوغ الولد بنعزّوز مبكرا، إذ لم يتم العقد الأول من عمره حتَّى حفظ القرآن وأتقن تجويده ورسمه، نشأ على حب طلب العلم والحرص عليه.
وكان أول شيوخه في العلم شيخ الجماعة بالزاوية القاسميِّة الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسيِّ، شيخ والده، وهو صاحب التأثير الكبير عليه، وفي سنة 1917 انتقل إلى الجزائر العاصمة، أين درس بالجامع المالكيّ على يد الشيخ أبي القاسم الحفناويّ، مفتي المالكية بالجزائر، ثمَّ عاد بعدها إلى الزاوية القاسميِّة.
وقد كان الشيخ بنعزّوز من ألمع طلبة الزاوية في فترة ما بعد الحرب العالميَّة الأولى، وتمكن من العلوم الفقهية والعلوم اللغوية، والحديث والتَّفسير ـ وقد كتب فيه فيما بعد ـ، وذلك في ظرف وجيز جدا، وتدَّرج في سلَّم التعليم إلى أن صار أستاذا رفقة شيوخه الذِّين تولوا تعليمه من قبل، وكان عمره 18 سنة.
ولم تطل مدَّة تدريسه إذ نجده في سنة 1345هـ= 1926م ينتقل إلى جامع الزيتونة لمواصلة رحلته العلمية، وبالزيتونة تلَّقى علومه عن أساتذة أجلاء منهم: الشيخ محمَّد الزغواني المالكيّ، الشيخ محمّد الهادي العلاني،ّ الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ، الشيخ معاوية التميميّ...وغيرهم من مشايخ الزيتونة. وفي صائفة 1346هـ= 1927م، وبعد حصوله على الإجازة من شيوخه بتونس عاد إلى زاوية الهامل، واستقرَّ مدرسا بالزاوية وتولَّى التدريس رفقة جمع من الأساتذة الآخرين: الشيخ بن السنوسي الديسيِّ، الشيخ أحمد بن الأخضر الشريف، عبد العزيز بن أحمد الفاطميِّ
كان يبدأ يومه العلميّ بعد صلاة الصبح، فيشرع في تدريس علوم القرآن: من تفسير معانيه، وأسباب النزول، ومعه علم الحديث رواية ودراية، وإذا طلعت الشَّمس يبدأ بدرس التوحيد والعقيدة، واللّغة والنحو، وبعد العصر السنوسي الحساب والجوهر المكنون. إلاَّ أن الذي اشتهر به الشيخ هو تخصَّصه في الفقه المالكي، وعكوفه على تدريس كتبه، مختصر خليل وشروحه، وكان درسه الفقهيَّ نموذجيا، لكونه لا يعتمد على الحفظ وحده، بل كان يرجع إلى المصادر والمراجع محاولا استخراج الأحكام الفقهيَّة من الكتاب والسنَّة، مستنبطا محاورا مناظرا. ممَّا جعل حلقته تتَّسع أكثر فأكثر، عاما بعد عام.
وكان يختم مختصر خليل كل سنَّة، ويحضر مجلسه جمع من العلماء، ويحتفل بيوم الختم. ولعلَّ من أهمِّ الأحداث التِّي عرفتها الساحة الثقافية هو تأسيس "جمعية العلماء المسلمين"، وقد شارك الشيخ بنعزّوز في تأسيسها بنادي الترّقي بالجزائر، وكان من أعضاء الجمعية العامَّة، بعدها انسحب الشيخ من الحياة السياسيَّة ومن المعارك التِّي كانت تشهدها أحيانا الساحة الجزائرية، ويرجع ذلك ـ ربَّما ـ لعاملين اثنين:
أ ـ حبه الشديد للعلم والتعلم والتعليم، وتفرغه التام لأداء هذه المهمَّة النبيلة على أكمل وجه. فهو يرى أن أفضل الجهاد هو خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه.
ب ـ طبيعته المسالمة التِّي لا تحب الظهور، ولا تحب الدخول في المعارك والصراعات، فالرجل رجل فقه وعلم، يبتعد قدر الإمكان على التحزب والتشرذم، حتَّى أنَّـه لم يشارك في أي دعوى حزبية أو سياسية، اللَّهم إلاَّ ثورة التحرير المباركة التِّي أيَّدها بقوة ودعمَّها بكل ما استطاع.
ومـرَّ عقد الثلاثينيات والرجل مكبّ على تدريس العلم الشريف بزاوية الهامل، وجاءت الحرب العالميَّة الثانيَّة، وعرف المجتمع الجزائريّ، كثيرا من التغيَّرات، وعرضت على الشيخ مناصب عدة في مناطق مختلفة من الوطن منها مفتي الديار الجزائرية، فرفضها كلها وفضَّل البقاء بمسقط رأسه الهامل،
حوَّل مسكنه بـ"تغانيم" بالقرب من زاوية الهامل، إلى ناد علميّ فكريّ ثقافيّ تجتمع فيه نخبة من العلماء والأساتذة وطلبة العلم. كمَا اهتَّم في هذه الفترة بجمع الكتب والمخطوطات، وقد وصفه أحد التقارير الأمنية الفرنسيَّة في هذه الفترة (1952م) بأنَّـه: "من مشائخ زاوية الهامل وأعيانـها، يتولَّى التدريس بها الآن، على ثقافة تقليديَّة عالية، لا يتقن اللغة الفرنسية".
وقبل اندلاع الثورة انتقل إلى مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة، أين أسس مدرسة لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة واتخذها منبرا لتنوير الشعب ودعوته إلى الكفاح المسلح، وبالرغم من مضايقات الاحتلال الفرنسي إلاَّ انه صمَّم على بلوغ أهدافه وإبراز حقائق الاستعمار والدعوة إلى التمّسك بالدين والمبادئ الإسلاميَّة والعادات والتقاليد الأصيلة، ومحاربة كل من يدعو إلى التفرقة والاندماج، وفي هذا ما فيه من الجهاد والكفاح.
كان دأبه وديدنه في مجالسه تلك ودروسه، الدعوة إلى الله وإلى إحياء السنّة النبويّة، والقضاء على البدع والخرافات والتمييز بين الحق والباطل، والحرص على توجيه النَّاس إلى أخذ الدين من منابعه الأصليَّة: الكتاب والسنَّة.
بعد الاستقلال، طلب منه سكان مدينة عين وسَّارة وأعيانَـها الانتقال إليهم، وتوليِّ التوجيه والإرشاد بها، فلم يجد الشيخ بدًّا عن تلبية طلبهم، واستقرَّ بمدينة عين وسَّارة، وقضى سنواته الأولى بها مدّرسا لبعض العلوم من فقه وتفسّير وحديث، لمختلف طبقات الشعب، وفي السنوات الأخيرة لما شعر بنوع من الإعياء، قصر التدريس على بعض الأئمة والأساتذة في مكتبته بمنزله، وكان دأبه وديدنه في مجالسه تلك ودروسه، الدعوة إلى الله وإلى إحياء السنّة النبويّة، والقضاء على البدع والخرافات والتمييز بين الحق والباطل، والحرص على توجيه النَّاس إلى أخذ الدين من منابعه الأصليَّة: الكتاب والسنَّة.
كمَا تولَّى مهمّة الإفتاء والتِّي كان يمتنع عنها في السابق، لكن أصبحت في حقِّه بهذه المدينة فرض عين، ممَّا جعله يفتح أبواب منزله للمستفتين، ورجال القضاء والقانون، وظلَّ هذا دأبه وديدنه إلى أن توفي ليلة 21 رمضان 1404 هـ= 21 جوان 1984م بمدينة البليدة بعد مرض ألزمه الفراش مدَّة طويلة، ودفن بمسقط رأسه الهامل في يوم مشهود، وشيَّعه جمع غفير في موكب مهيب غشيه حزن وأسى على فقد علم بارز، وأبَّـنه غير واحد.<ref>{{مرجع ويب
| url = https://www.masress.com/almesryoon/159439
| title = الجزائر تحتفي بالشيخ العلامة محمد بنعزوز القاسمى الحسنى ..ودوره في جهاد المستعمر الفرنسي
| website = مصرس
| accessdate = 2020-01-30
}}</ref>
<br />
== مكتبتـه ==
لا يمكنّنا الحديث عن الشيخ بنعزّوز دون الحديث عن مكتبته العامرة الزاخرة بمئات المخطوطات وآلاف المطبوعات، والتِّي عرفت شهرة لدى الباحثين وطلاَّب المعرفة، حيث ضمّت حوالي 700 مخطوط، في مختلف أنواع المعرفة، أغلبها في العلوم الشرعية من تفسير وحديث وفقه وأصول، نظرا لتخصّص الشيخ فيها. وأكثر من ثلاثة آلاف كتاب مطبوع، إلاَّ أنَّ أهميتها ترجع إلى ما احتوته من مخطوطات طبعا. كوَّنها رحمه الله ممَّا ورثه عن والده الشيخ المختار بن الحاج محمَّد، وأضاف إليها الشيء الكثير، بواسطة الشراء من مختلف المكتبات الجزائرية والأجنبية، ومن أهم المخطوطات الموجودة بمكتبته: أسس المنقطعين وذخيرة المتوسلين لزاده، أسرار الشيخ الإمام السنوسيّ، الإسفار عن معاني الأسفار، الإعراب عن قواعد الإعراب، بهجة البسط والأنس في شرح الكلمات الخمس، تفسير ابن جزيّ، التَّنوير في إسقاط التَّدبير لابن عطاء الله، الجامع الصحيح للبخاريّ: من كتب الفكّون الجَّد، نسخ ق 06هـ، الجامع الصحيح للبخاريّ، عليه تملّك مصطفى باشا....<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.taghanim.com/article/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2
| title = التغانيم - حنين مدينة عين وسارة لعالمها الجليل الشيخ بنعزوز
| website = www.taghanim.com
| accessdate = 2020-01-30
}}</ref>
<br />
== تلامـذتـه ==
تولَّى الشيخ بنعزّوز التدريس لأكثر من نصف قرن، في كل من زاوية الهامل ومدينة حاسي بحبح، ومدينة عين وسَّارة التِّي قضى بها العشرين سنة الأخيرة من حياته، ومنذ شبابه لم يعرف مهنة أخرى غير العلم والتعليم، وتتلمذ على يديه، في هاته الفترة أعداد لا تحصى من طلبة العلم، تخرجوا أئمة وقضاة ومفتين، التزموا بدورهم بنشر العلم في مدنهم وقراهم النائية، إذ أن أغلبية من درس عنه ينتمي إلى المناطق الداخلية من الوطن أو ما يعرف بالجزائر العميقة.
وتخرَّج على يديه ما يقرب من ثلاثة آلاف طالب، فهو يقول في أحد ردوده بعيد الاستقلال متحدثا عن نفسه: "علّمه ـ أي مختصر خليل بشروحه ـ لأكثر من ألفي متعلّم، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، رحم الله ميّتهم وبارك في حياة المنتظر".
ولعلَّ من أبرز تلامذته: الشيخ عبد الحفيظ القاسميِّ، مؤسّس مدرسة النجّاح بالبيرين، الشيخ معمر بن عثمان حاشي، إمام الجلفة وعالمها، الشيخ سعد بن عيسى حرزلي المعروف بالطالب سي سعد، الإمام العالم الفقيه المجاهد المعروف بزاوية الهامل...وغيرهم من الطلبة.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=51825
| title = في ضيافة مأمون القاسمي الحسني شيخ زاوية الهامل
| website = www.aswat-elchamal.com
| accessdate = 2020-01-30
}}</ref>
<br />
== مـؤلفـاته ==
بالرغم من عناية الشيخ بن عزّوز الشديدة بالكتابة والكتاب، إلاَّ أنَّـه لم يكن كثير التأليف، ربَّما بسبب مهنة التعليم والتدريس، وربَّما لظروف الحياة الثقافية التِّي لم تكن لتشجع العالم أو الباحث على التأليف والكتابة، ومع هذا فقد ترك مجموعة من الكتابات التِّي لا تزال مخطوطة لم تـر النور بعد منها:
شرح الصدر بإعراب آيّ القطر، فهرست موضوعات ومصادر ومراجع اليواقيت الثمينة في الأشباه والنظائر الفقهيّة على مذهب مالك، لعليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ، تحقيق كتاب ((الكواكب العرفانيَّة والإشراقات الأنسيَّة في شرح القدسيَّة)) للورتيلانيّ، كما كتب عددا من الرسائل مثل: مناسك الحج، رسالة التقوى، استعمال جلود الميتة، الزكاة. وله تقييدات في الفقه والتفسير والحديث على معظم كتبه.<ref>{{مرجع ويب
| url = http://raffy.me/books/view_book/166058/فهرسة-مخطوطات-المكتبة-القاسمية--الجزائر
| title = رفـّي لمتعة القراءة - فهرسة مخطوطات المكتبة القاسمية الجزائر
| website = raffy.me
| language = ar
| accessdate = 2020-01-30
}}</ref>' |
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff) | '@@ -1,0 +1,156 @@
+'''محمد بن عزوز القاسمي الحسني''' (1324هـ= 1906م - 21 [[رمضان (شهر)|رمضان]] 1404 هـ/21 جوان 1984م) شيخ علاّمة جزائري.<ref>{{مرجع ويب
+| url = https://www.djazairess.com/alfadjr/231406
+| title = الملتقى الوطني الأول حول حياة وأعمال الشيخ محمد بن عزوز القاسمي الحسني
+| website = جزايرس
+| accessdate = 2020-01-30
+}}</ref>{{معلومات شيخ
+| سابقة تشريفية = المصلح
+| الحزب =
+| اللقب =
+| الحقبة = القرن 20
+| انتماء =
+| مؤلفات = شرح الصدر بإعراب آيّ القطر
+فهرست موضوعات ومصادر ومراجع اليواقيت الثمينة في الأشباه والنظائر الفقهيّة على مذهب مالك، لعليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ
+تحقيق كتاب ((الكواكب العرفانيَّة والإشراقات الأنسيَّة في شرح القدسيَّة)) للورتيلانيّ،
+مناسك الحج
+رسالة التقوى
+ستعمال جلود الميتة
+ الزكاة.
+| المؤهل =
+| المنصب = عضو الجمعية العامة لجمعية العلماء المسلمين
+| سنوات النشاط = 1917 . 1984
+| سبب الشهرة = الدعوة .والاصلاح .
+| أعمال بارزة =
+| تأثر بـ = الشيخ محمّد الهادي العلاني
+الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ
+الشيخ معاوية التميميّ
+| أثر في =
+| الديانة = مسلم
+| تعلم لدى = الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسيِّ
+ الشيخ أبي القاسم الحفناويّ
+ الشيخ محمَّد الزغواني المالكيّ
+الشيخ محمّد الهادي العلاني
+الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ
+الشيخ معاوية التميميّ
+| المذهب = مالكي
+| الزوج =
+| الشريك =
+| الأبناء =
+| الأب =
+| الأم =
+| الجوائز =
+| التوقيع =
+| بدل التوقيع =
+| حجم التوقيع =
+| الموقع =
+| كنية =
+| طلاب =
+| الاسم = محمد بنعزوز القاسمي الحسني
+| مكان الوفاة = ولاية البليدة
+| الاسم بالكامل = محمد بنعزوز القاسمي الحسني
+| لاحقة تشريفية =
+| الاسم الأصلي =
+| لغة اسم أصلي = عربي
+| الصورة =
+| حجم الصورة = {{subst:Upload marker added by en.wp UW}}
+{{Information
+|Description = {{en|صورة محمّد بن عزوز القاسمي الحسني
+عالم دين جزائري }}
+|Source = صورة شمسية <br/>
+'''Previously published:''' 20.08.1955
+|Date = 22.05.1955
+|Author = [[User:Zerjhyuio|Zerjhyuio]]
+}}
+
+;Other information:
+{{en|صورة محمّد بن عزوز القاسمي الحسني
+عالم دين جزائري }}
+| تعليق الصورة =
+| الاسم عند الولادة =
+| تاريخ الولادة = (1324هـ= 1906م
+| مكان الولادة = بلدية الهامل .دائرة بوسعادة .ولاية المسيلة
+| تاريخ الوفاة = 21 رمضان 1404 هـ= 21 جوان 1984
+| سبب الوفاة =
+| مجال العمل = الدعوة والاصلاح
+| مكان الدفن = بلدية الهامل
+| احداثيات مكان الدفن =
+| معالم =
+| الإقامة = الجزائر
+| الجنسية = جزائرية
+| أسماء أخرى =
+| العرقية = عربي
+| المواطنة = جزائري
+| التعليم =
+| المدرسة الأم = جامع الزينوتة تونس .الجامع المالكي الجزائر العاصمة
+| المهنة = رجل دين . مصلح . باحث في تفسر الحديث
+| الاهتمامات = الاصلاح
+| ملاحظات =
+}}ولد سنة 1324هـ= 1906م ببلدة [[الهامل]] [[دائرة بوسعادة]] ،<nowiki/>[[ولاية المسيلة]] أي في بداية القرن العشرين، وهو ما يمثل بالنسبة لتاريخ البلاد توقف الحركات الثورية وانتهاء المقاومة الشعبية المنظَّمة وغير المنظَّمة، وهي فترة عرفت ركودا وجمودا شديدين على جميع المستويات، بل بات المواطن الجزائري البسيط لا يفكر في شيء إلاَّ في الحصول على قوت يومه.
+
+توفي والده الشيخ المختار سنة 1915م، وتركه صغيرا في رعاية أعمامه وأخيه الشيخ محمّد المكيّ. وظهر نبوغ الولد بنعزّوز مبكرا، إذ لم يتم العقد الأول من عمره حتَّى حفظ القرآن وأتقن تجويده ورسمه، نشأ على حب طلب العلم والحرص عليه.
+
+وكان أول شيوخه في العلم شيخ الجماعة بالزاوية القاسميِّة الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسيِّ، شيخ والده، وهو صاحب التأثير الكبير عليه، وفي سنة 1917 انتقل إلى الجزائر العاصمة، أين درس بالجامع المالكيّ على يد الشيخ أبي القاسم الحفناويّ، مفتي المالكية بالجزائر، ثمَّ عاد بعدها إلى الزاوية القاسميِّة.
+
+وقد كان الشيخ بنعزّوز من ألمع طلبة الزاوية في فترة ما بعد الحرب العالميَّة الأولى، وتمكن من العلوم الفقهية والعلوم اللغوية، والحديث والتَّفسير ـ وقد كتب فيه فيما بعد ـ، وذلك في ظرف وجيز جدا، وتدَّرج في سلَّم التعليم إلى أن صار أستاذا رفقة شيوخه الذِّين تولوا تعليمه من قبل، وكان عمره 18 سنة.
+
+ولم تطل مدَّة تدريسه إذ نجده في سنة 1345هـ= 1926م ينتقل إلى جامع الزيتونة لمواصلة رحلته العلمية، وبالزيتونة تلَّقى علومه عن أساتذة أجلاء منهم: الشيخ محمَّد الزغواني المالكيّ، الشيخ محمّد الهادي العلاني،ّ الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ، الشيخ معاوية التميميّ...وغيرهم من مشايخ الزيتونة. وفي صائفة 1346هـ= 1927م، وبعد حصوله على الإجازة من شيوخه بتونس عاد إلى زاوية الهامل، واستقرَّ مدرسا بالزاوية وتولَّى التدريس رفقة جمع من الأساتذة الآخرين: الشيخ بن السنوسي الديسيِّ، الشيخ أحمد بن الأخضر الشريف، عبد العزيز بن أحمد الفاطميِّ
+
+كان يبدأ يومه العلميّ بعد صلاة الصبح، فيشرع في تدريس علوم القرآن: من تفسير معانيه، وأسباب النزول، ومعه علم الحديث رواية ودراية، وإذا طلعت الشَّمس يبدأ بدرس التوحيد والعقيدة، واللّغة والنحو، وبعد العصر السنوسي الحساب والجوهر المكنون. إلاَّ أن الذي اشتهر به الشيخ هو تخصَّصه في الفقه المالكي، وعكوفه على تدريس كتبه، مختصر خليل وشروحه، وكان درسه الفقهيَّ نموذجيا، لكونه لا يعتمد على الحفظ وحده، بل كان يرجع إلى المصادر والمراجع محاولا استخراج الأحكام الفقهيَّة من الكتاب والسنَّة، مستنبطا محاورا مناظرا. ممَّا جعل حلقته تتَّسع أكثر فأكثر، عاما بعد عام.
+
+وكان يختم مختصر خليل كل سنَّة، ويحضر مجلسه جمع من العلماء، ويحتفل بيوم الختم. ولعلَّ من أهمِّ الأحداث التِّي عرفتها الساحة الثقافية هو تأسيس "جمعية العلماء المسلمين"، وقد شارك الشيخ بنعزّوز في تأسيسها بنادي الترّقي بالجزائر، وكان من أعضاء الجمعية العامَّة، بعدها انسحب الشيخ من الحياة السياسيَّة ومن المعارك التِّي كانت تشهدها أحيانا الساحة الجزائرية، ويرجع ذلك ـ ربَّما ـ لعاملين اثنين:
+
+أ ـ حبه الشديد للعلم والتعلم والتعليم، وتفرغه التام لأداء هذه المهمَّة النبيلة على أكمل وجه. فهو يرى أن أفضل الجهاد هو خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه.
+
+ب ـ طبيعته المسالمة التِّي لا تحب الظهور، ولا تحب الدخول في المعارك والصراعات، فالرجل رجل فقه وعلم، يبتعد قدر الإمكان على التحزب والتشرذم، حتَّى أنَّـه لم يشارك في أي دعوى حزبية أو سياسية، اللَّهم إلاَّ ثورة التحرير المباركة التِّي أيَّدها بقوة ودعمَّها بكل ما استطاع.
+
+ومـرَّ عقد الثلاثينيات والرجل مكبّ على تدريس العلم الشريف بزاوية الهامل، وجاءت الحرب العالميَّة الثانيَّة، وعرف المجتمع الجزائريّ، كثيرا من التغيَّرات، وعرضت على الشيخ مناصب عدة في مناطق مختلفة من الوطن منها مفتي الديار الجزائرية، فرفضها كلها وفضَّل البقاء بمسقط رأسه الهامل،
+
+حوَّل مسكنه بـ"تغانيم" بالقرب من زاوية الهامل، إلى ناد علميّ فكريّ ثقافيّ تجتمع فيه نخبة من العلماء والأساتذة وطلبة العلم. كمَا اهتَّم في هذه الفترة بجمع الكتب والمخطوطات، وقد وصفه أحد التقارير الأمنية الفرنسيَّة في هذه الفترة (1952م) بأنَّـه: "من مشائخ زاوية الهامل وأعيانـها، يتولَّى التدريس بها الآن، على ثقافة تقليديَّة عالية، لا يتقن اللغة الفرنسية".
+
+وقبل اندلاع الثورة انتقل إلى مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة، أين أسس مدرسة لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة واتخذها منبرا لتنوير الشعب ودعوته إلى الكفاح المسلح، وبالرغم من مضايقات الاحتلال الفرنسي إلاَّ انه صمَّم على بلوغ أهدافه وإبراز حقائق الاستعمار والدعوة إلى التمّسك بالدين والمبادئ الإسلاميَّة والعادات والتقاليد الأصيلة، ومحاربة كل من يدعو إلى التفرقة والاندماج، وفي هذا ما فيه من الجهاد والكفاح.
+
+كان دأبه وديدنه في مجالسه تلك ودروسه، الدعوة إلى الله وإلى إحياء السنّة النبويّة، والقضاء على البدع والخرافات والتمييز بين الحق والباطل، والحرص على توجيه النَّاس إلى أخذ الدين من منابعه الأصليَّة: الكتاب والسنَّة.
+
+بعد الاستقلال، طلب منه سكان مدينة عين وسَّارة وأعيانَـها الانتقال إليهم، وتوليِّ التوجيه والإرشاد بها، فلم يجد الشيخ بدًّا عن تلبية طلبهم، واستقرَّ بمدينة عين وسَّارة، وقضى سنواته الأولى بها مدّرسا لبعض العلوم من فقه وتفسّير وحديث، لمختلف طبقات الشعب، وفي السنوات الأخيرة لما شعر بنوع من الإعياء، قصر التدريس على بعض الأئمة والأساتذة في مكتبته بمنزله، وكان دأبه وديدنه في مجالسه تلك ودروسه، الدعوة إلى الله وإلى إحياء السنّة النبويّة، والقضاء على البدع والخرافات والتمييز بين الحق والباطل، والحرص على توجيه النَّاس إلى أخذ الدين من منابعه الأصليَّة: الكتاب والسنَّة.
+
+كمَا تولَّى مهمّة الإفتاء والتِّي كان يمتنع عنها في السابق، لكن أصبحت في حقِّه بهذه المدينة فرض عين، ممَّا جعله يفتح أبواب منزله للمستفتين، ورجال القضاء والقانون، وظلَّ هذا دأبه وديدنه إلى أن توفي ليلة 21 رمضان 1404 هـ= 21 جوان 1984م بمدينة البليدة بعد مرض ألزمه الفراش مدَّة طويلة، ودفن بمسقط رأسه الهامل في يوم مشهود، وشيَّعه جمع غفير في موكب مهيب غشيه حزن وأسى على فقد علم بارز، وأبَّـنه غير واحد.<ref>{{مرجع ويب
+| url = https://www.masress.com/almesryoon/159439
+| title = الجزائر تحتفي بالشيخ العلامة محمد بنعزوز القاسمى الحسنى ..ودوره في جهاد المستعمر الفرنسي
+| website = مصرس
+| accessdate = 2020-01-30
+}}</ref>
+
+<br />
+
+== مكتبتـه ==
+لا يمكنّنا الحديث عن الشيخ بنعزّوز دون الحديث عن مكتبته العامرة الزاخرة بمئات المخطوطات وآلاف المطبوعات، والتِّي عرفت شهرة لدى الباحثين وطلاَّب المعرفة، حيث ضمّت حوالي 700 مخطوط، في مختلف أنواع المعرفة، أغلبها في العلوم الشرعية من تفسير وحديث وفقه وأصول، نظرا لتخصّص الشيخ فيها. وأكثر من ثلاثة آلاف كتاب مطبوع، إلاَّ أنَّ أهميتها ترجع إلى ما احتوته من مخطوطات طبعا. كوَّنها رحمه الله ممَّا ورثه عن والده الشيخ المختار بن الحاج محمَّد، وأضاف إليها الشيء الكثير، بواسطة الشراء من مختلف المكتبات الجزائرية والأجنبية، ومن أهم المخطوطات الموجودة بمكتبته: أسس المنقطعين وذخيرة المتوسلين لزاده، أسرار الشيخ الإمام السنوسيّ، الإسفار عن معاني الأسفار، الإعراب عن قواعد الإعراب، بهجة البسط والأنس في شرح الكلمات الخمس، تفسير ابن جزيّ، التَّنوير في إسقاط التَّدبير لابن عطاء الله، الجامع الصحيح للبخاريّ: من كتب الفكّون الجَّد، نسخ ق 06هـ، الجامع الصحيح للبخاريّ، عليه تملّك مصطفى باشا....<ref>{{مرجع ويب
+| url = http://www.taghanim.com/article/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2
+| title = التغانيم - حنين مدينة عين وسارة لعالمها الجليل الشيخ بنعزوز
+| website = www.taghanim.com
+| accessdate = 2020-01-30
+}}</ref>
+<br />
+
+== تلامـذتـه ==
+تولَّى الشيخ بنعزّوز التدريس لأكثر من نصف قرن، في كل من زاوية الهامل ومدينة حاسي بحبح، ومدينة عين وسَّارة التِّي قضى بها العشرين سنة الأخيرة من حياته، ومنذ شبابه لم يعرف مهنة أخرى غير العلم والتعليم، وتتلمذ على يديه، في هاته الفترة أعداد لا تحصى من طلبة العلم، تخرجوا أئمة وقضاة ومفتين، التزموا بدورهم بنشر العلم في مدنهم وقراهم النائية، إذ أن أغلبية من درس عنه ينتمي إلى المناطق الداخلية من الوطن أو ما يعرف بالجزائر العميقة.
+
+وتخرَّج على يديه ما يقرب من ثلاثة آلاف طالب، فهو يقول في أحد ردوده بعيد الاستقلال متحدثا عن نفسه: "علّمه ـ أي مختصر خليل بشروحه ـ لأكثر من ألفي متعلّم، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، رحم الله ميّتهم وبارك في حياة المنتظر".
+
+ولعلَّ من أبرز تلامذته: الشيخ عبد الحفيظ القاسميِّ، مؤسّس مدرسة النجّاح بالبيرين، الشيخ معمر بن عثمان حاشي، إمام الجلفة وعالمها، الشيخ سعد بن عيسى حرزلي المعروف بالطالب سي سعد، الإمام العالم الفقيه المجاهد المعروف بزاوية الهامل...وغيرهم من الطلبة.<ref>{{مرجع ويب
+| url = http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=51825
+| title = في ضيافة مأمون القاسمي الحسني شيخ زاوية الهامل
+| website = www.aswat-elchamal.com
+| accessdate = 2020-01-30
+}}</ref>
+<br />
+
+== مـؤلفـاته ==
+بالرغم من عناية الشيخ بن عزّوز الشديدة بالكتابة والكتاب، إلاَّ أنَّـه لم يكن كثير التأليف، ربَّما بسبب مهنة التعليم والتدريس، وربَّما لظروف الحياة الثقافية التِّي لم تكن لتشجع العالم أو الباحث على التأليف والكتابة، ومع هذا فقد ترك مجموعة من الكتابات التِّي لا تزال مخطوطة لم تـر النور بعد منها:
+
+شرح الصدر بإعراب آيّ القطر، فهرست موضوعات ومصادر ومراجع اليواقيت الثمينة في الأشباه والنظائر الفقهيّة على مذهب مالك، لعليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ، تحقيق كتاب ((الكواكب العرفانيَّة والإشراقات الأنسيَّة في شرح القدسيَّة)) للورتيلانيّ، كما كتب عددا من الرسائل مثل: مناسك الحج، رسالة التقوى، استعمال جلود الميتة، الزكاة. وله تقييدات في الفقه والتفسير والحديث على معظم كتبه.<ref>{{مرجع ويب
+| url = http://raffy.me/books/view_book/166058/فهرسة-مخطوطات-المكتبة-القاسمية--الجزائر
+| title = رفـّي لمتعة القراءة - فهرسة مخطوطات المكتبة القاسمية الجزائر
+| website = raffy.me
+| language = ar
+| accessdate = 2020-01-30
+}}</ref>
' |
حجم الصفحة الجديد (new_size) | 19350 |
حجم الصفحة القديم (old_size) | 0 |
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta) | 19350 |
السطور المضافة في التعديل (added_lines) | [
0 => ''''محمد بن عزوز القاسمي الحسني''' (1324هـ= 1906م - 21 [[رمضان (شهر)|رمضان]] 1404 هـ/21 جوان 1984م) شيخ علاّمة جزائري.<ref>{{مرجع ويب',
1 => '| url = https://www.djazairess.com/alfadjr/231406',
2 => '| title = الملتقى الوطني الأول حول حياة وأعمال الشيخ محمد بن عزوز القاسمي الحسني',
3 => '| website = جزايرس',
4 => '| accessdate = 2020-01-30',
5 => '}}</ref>{{معلومات شيخ',
6 => '| سابقة تشريفية = المصلح',
7 => '| الحزب = ',
8 => '| اللقب = ',
9 => '| الحقبة = القرن 20',
10 => '| انتماء = ',
11 => '| مؤلفات = شرح الصدر بإعراب آيّ القطر',
12 => 'فهرست موضوعات ومصادر ومراجع اليواقيت الثمينة في الأشباه والنظائر الفقهيّة على مذهب مالك، لعليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ',
13 => 'تحقيق كتاب ((الكواكب العرفانيَّة والإشراقات الأنسيَّة في شرح القدسيَّة)) للورتيلانيّ،',
14 => 'مناسك الحج',
15 => 'رسالة التقوى',
16 => 'ستعمال جلود الميتة',
17 => ' الزكاة.',
18 => '| المؤهل = ',
19 => '| المنصب = عضو الجمعية العامة لجمعية العلماء المسلمين',
20 => '| سنوات النشاط = 1917 . 1984',
21 => '| سبب الشهرة = الدعوة .والاصلاح .',
22 => '| أعمال بارزة = ',
23 => '| تأثر بـ = الشيخ محمّد الهادي العلاني',
24 => 'الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ',
25 => 'الشيخ معاوية التميميّ',
26 => '| أثر في = ',
27 => '| الديانة = مسلم',
28 => '| تعلم لدى = الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسيِّ',
29 => ' الشيخ أبي القاسم الحفناويّ',
30 => ' الشيخ محمَّد الزغواني المالكيّ',
31 => 'الشيخ محمّد الهادي العلاني',
32 => 'الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ',
33 => 'الشيخ معاوية التميميّ',
34 => '| المذهب = مالكي',
35 => '| الزوج = ',
36 => '| الشريك = ',
37 => '| الأبناء = ',
38 => '| الأب = ',
39 => '| الأم = ',
40 => '| الجوائز = ',
41 => '| التوقيع = ',
42 => '| بدل التوقيع = ',
43 => '| حجم التوقيع = ',
44 => '| الموقع = ',
45 => '| كنية = ',
46 => '| طلاب = ',
47 => '| الاسم = محمد بنعزوز القاسمي الحسني',
48 => '| مكان الوفاة = ولاية البليدة',
49 => '| الاسم بالكامل = محمد بنعزوز القاسمي الحسني',
50 => '| لاحقة تشريفية = ',
51 => '| الاسم الأصلي = ',
52 => '| لغة اسم أصلي = عربي',
53 => '| الصورة = ',
54 => '| حجم الصورة = {{subst:Upload marker added by en.wp UW}}',
55 => '{{Information',
56 => '|Description = {{en|صورة محمّد بن عزوز القاسمي الحسني',
57 => 'عالم دين جزائري }}',
58 => '|Source = صورة شمسية <br/>',
59 => ''''Previously published:''' 20.08.1955',
60 => '|Date = 22.05.1955',
61 => '|Author = [[User:Zerjhyuio|Zerjhyuio]]',
62 => '}}',
63 => '',
64 => ';Other information:',
65 => '{{en|صورة محمّد بن عزوز القاسمي الحسني',
66 => 'عالم دين جزائري }}',
67 => '| تعليق الصورة = ',
68 => '| الاسم عند الولادة = ',
69 => '| تاريخ الولادة = (1324هـ= 1906م',
70 => '| مكان الولادة = بلدية الهامل .دائرة بوسعادة .ولاية المسيلة',
71 => '| تاريخ الوفاة = 21 رمضان 1404 هـ= 21 جوان 1984',
72 => '| سبب الوفاة = ',
73 => '| مجال العمل = الدعوة والاصلاح',
74 => '| مكان الدفن = بلدية الهامل',
75 => '| احداثيات مكان الدفن = ',
76 => '| معالم = ',
77 => '| الإقامة = الجزائر',
78 => '| الجنسية = جزائرية',
79 => '| أسماء أخرى = ',
80 => '| العرقية = عربي',
81 => '| المواطنة = جزائري',
82 => '| التعليم = ',
83 => '| المدرسة الأم = جامع الزينوتة تونس .الجامع المالكي الجزائر العاصمة',
84 => '| المهنة = رجل دين . مصلح . باحث في تفسر الحديث',
85 => '| الاهتمامات = الاصلاح',
86 => '| ملاحظات = ',
87 => '}}ولد سنة 1324هـ= 1906م ببلدة [[الهامل]] [[دائرة بوسعادة]] ،<nowiki/>[[ولاية المسيلة]] أي في بداية القرن العشرين، وهو ما يمثل بالنسبة لتاريخ البلاد توقف الحركات الثورية وانتهاء المقاومة الشعبية المنظَّمة وغير المنظَّمة، وهي فترة عرفت ركودا وجمودا شديدين على جميع المستويات، بل بات المواطن الجزائري البسيط لا يفكر في شيء إلاَّ في الحصول على قوت يومه.',
88 => '',
89 => 'توفي والده الشيخ المختار سنة 1915م، وتركه صغيرا في رعاية أعمامه وأخيه الشيخ محمّد المكيّ. وظهر نبوغ الولد بنعزّوز مبكرا، إذ لم يتم العقد الأول من عمره حتَّى حفظ القرآن وأتقن تجويده ورسمه، نشأ على حب طلب العلم والحرص عليه.',
90 => '',
91 => 'وكان أول شيوخه في العلم شيخ الجماعة بالزاوية القاسميِّة الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسيِّ، شيخ والده، وهو صاحب التأثير الكبير عليه، وفي سنة 1917 انتقل إلى الجزائر العاصمة، أين درس بالجامع المالكيّ على يد الشيخ أبي القاسم الحفناويّ، مفتي المالكية بالجزائر، ثمَّ عاد بعدها إلى الزاوية القاسميِّة.',
92 => '',
93 => 'وقد كان الشيخ بنعزّوز من ألمع طلبة الزاوية في فترة ما بعد الحرب العالميَّة الأولى، وتمكن من العلوم الفقهية والعلوم اللغوية، والحديث والتَّفسير ـ وقد كتب فيه فيما بعد ـ، وذلك في ظرف وجيز جدا، وتدَّرج في سلَّم التعليم إلى أن صار أستاذا رفقة شيوخه الذِّين تولوا تعليمه من قبل، وكان عمره 18 سنة.',
94 => '',
95 => 'ولم تطل مدَّة تدريسه إذ نجده في سنة 1345هـ= 1926م ينتقل إلى جامع الزيتونة لمواصلة رحلته العلمية، وبالزيتونة تلَّقى علومه عن أساتذة أجلاء منهم: الشيخ محمَّد الزغواني المالكيّ، الشيخ محمّد الهادي العلاني،ّ الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ، الشيخ معاوية التميميّ...وغيرهم من مشايخ الزيتونة. وفي صائفة 1346هـ= 1927م، وبعد حصوله على الإجازة من شيوخه بتونس عاد إلى زاوية الهامل، واستقرَّ مدرسا بالزاوية وتولَّى التدريس رفقة جمع من الأساتذة الآخرين: الشيخ بن السنوسي الديسيِّ، الشيخ أحمد بن الأخضر الشريف، عبد العزيز بن أحمد الفاطميِّ ',
96 => '',
97 => 'كان يبدأ يومه العلميّ بعد صلاة الصبح، فيشرع في تدريس علوم القرآن: من تفسير معانيه، وأسباب النزول، ومعه علم الحديث رواية ودراية، وإذا طلعت الشَّمس يبدأ بدرس التوحيد والعقيدة، واللّغة والنحو، وبعد العصر السنوسي الحساب والجوهر المكنون. إلاَّ أن الذي اشتهر به الشيخ هو تخصَّصه في الفقه المالكي، وعكوفه على تدريس كتبه، مختصر خليل وشروحه، وكان درسه الفقهيَّ نموذجيا، لكونه لا يعتمد على الحفظ وحده، بل كان يرجع إلى المصادر والمراجع محاولا استخراج الأحكام الفقهيَّة من الكتاب والسنَّة، مستنبطا محاورا مناظرا. ممَّا جعل حلقته تتَّسع أكثر فأكثر، عاما بعد عام.',
98 => '',
99 => 'وكان يختم مختصر خليل كل سنَّة، ويحضر مجلسه جمع من العلماء، ويحتفل بيوم الختم. ولعلَّ من أهمِّ الأحداث التِّي عرفتها الساحة الثقافية هو تأسيس "جمعية العلماء المسلمين"، وقد شارك الشيخ بنعزّوز في تأسيسها بنادي الترّقي بالجزائر، وكان من أعضاء الجمعية العامَّة، بعدها انسحب الشيخ من الحياة السياسيَّة ومن المعارك التِّي كانت تشهدها أحيانا الساحة الجزائرية، ويرجع ذلك ـ ربَّما ـ لعاملين اثنين:',
100 => '',
101 => 'أ ـ حبه الشديد للعلم والتعلم والتعليم، وتفرغه التام لأداء هذه المهمَّة النبيلة على أكمل وجه. فهو يرى أن أفضل الجهاد هو خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه.',
102 => '',
103 => 'ب ـ طبيعته المسالمة التِّي لا تحب الظهور، ولا تحب الدخول في المعارك والصراعات، فالرجل رجل فقه وعلم، يبتعد قدر الإمكان على التحزب والتشرذم، حتَّى أنَّـه لم يشارك في أي دعوى حزبية أو سياسية، اللَّهم إلاَّ ثورة التحرير المباركة التِّي أيَّدها بقوة ودعمَّها بكل ما استطاع.',
104 => '',
105 => 'ومـرَّ عقد الثلاثينيات والرجل مكبّ على تدريس العلم الشريف بزاوية الهامل، وجاءت الحرب العالميَّة الثانيَّة، وعرف المجتمع الجزائريّ، كثيرا من التغيَّرات، وعرضت على الشيخ مناصب عدة في مناطق مختلفة من الوطن منها مفتي الديار الجزائرية، فرفضها كلها وفضَّل البقاء بمسقط رأسه الهامل، ',
106 => '',
107 => 'حوَّل مسكنه بـ"تغانيم" بالقرب من زاوية الهامل، إلى ناد علميّ فكريّ ثقافيّ تجتمع فيه نخبة من العلماء والأساتذة وطلبة العلم. كمَا اهتَّم في هذه الفترة بجمع الكتب والمخطوطات، وقد وصفه أحد التقارير الأمنية الفرنسيَّة في هذه الفترة (1952م) بأنَّـه: "من مشائخ زاوية الهامل وأعيانـها، يتولَّى التدريس بها الآن، على ثقافة تقليديَّة عالية، لا يتقن اللغة الفرنسية".',
108 => '',
109 => 'وقبل اندلاع الثورة انتقل إلى مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة، أين أسس مدرسة لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة واتخذها منبرا لتنوير الشعب ودعوته إلى الكفاح المسلح، وبالرغم من مضايقات الاحتلال الفرنسي إلاَّ انه صمَّم على بلوغ أهدافه وإبراز حقائق الاستعمار والدعوة إلى التمّسك بالدين والمبادئ الإسلاميَّة والعادات والتقاليد الأصيلة، ومحاربة كل من يدعو إلى التفرقة والاندماج، وفي هذا ما فيه من الجهاد والكفاح.',
110 => '',
111 => 'كان دأبه وديدنه في مجالسه تلك ودروسه، الدعوة إلى الله وإلى إحياء السنّة النبويّة، والقضاء على البدع والخرافات والتمييز بين الحق والباطل، والحرص على توجيه النَّاس إلى أخذ الدين من منابعه الأصليَّة: الكتاب والسنَّة.',
112 => '',
113 => 'بعد الاستقلال، طلب منه سكان مدينة عين وسَّارة وأعيانَـها الانتقال إليهم، وتوليِّ التوجيه والإرشاد بها، فلم يجد الشيخ بدًّا عن تلبية طلبهم، واستقرَّ بمدينة عين وسَّارة، وقضى سنواته الأولى بها مدّرسا لبعض العلوم من فقه وتفسّير وحديث، لمختلف طبقات الشعب، وفي السنوات الأخيرة لما شعر بنوع من الإعياء، قصر التدريس على بعض الأئمة والأساتذة في مكتبته بمنزله، وكان دأبه وديدنه في مجالسه تلك ودروسه، الدعوة إلى الله وإلى إحياء السنّة النبويّة، والقضاء على البدع والخرافات والتمييز بين الحق والباطل، والحرص على توجيه النَّاس إلى أخذ الدين من منابعه الأصليَّة: الكتاب والسنَّة.',
114 => '',
115 => 'كمَا تولَّى مهمّة الإفتاء والتِّي كان يمتنع عنها في السابق، لكن أصبحت في حقِّه بهذه المدينة فرض عين، ممَّا جعله يفتح أبواب منزله للمستفتين، ورجال القضاء والقانون، وظلَّ هذا دأبه وديدنه إلى أن توفي ليلة 21 رمضان 1404 هـ= 21 جوان 1984م بمدينة البليدة بعد مرض ألزمه الفراش مدَّة طويلة، ودفن بمسقط رأسه الهامل في يوم مشهود، وشيَّعه جمع غفير في موكب مهيب غشيه حزن وأسى على فقد علم بارز، وأبَّـنه غير واحد.<ref>{{مرجع ويب',
116 => '| url = https://www.masress.com/almesryoon/159439',
117 => '| title = الجزائر تحتفي بالشيخ العلامة محمد بنعزوز القاسمى الحسنى ..ودوره في جهاد المستعمر الفرنسي',
118 => '| website = مصرس',
119 => '| accessdate = 2020-01-30',
120 => '}}</ref>',
121 => '',
122 => '<br />',
123 => '',
124 => '== مكتبتـه ==',
125 => 'لا يمكنّنا الحديث عن الشيخ بنعزّوز دون الحديث عن مكتبته العامرة الزاخرة بمئات المخطوطات وآلاف المطبوعات، والتِّي عرفت شهرة لدى الباحثين وطلاَّب المعرفة، حيث ضمّت حوالي 700 مخطوط، في مختلف أنواع المعرفة، أغلبها في العلوم الشرعية من تفسير وحديث وفقه وأصول، نظرا لتخصّص الشيخ فيها. وأكثر من ثلاثة آلاف كتاب مطبوع، إلاَّ أنَّ أهميتها ترجع إلى ما احتوته من مخطوطات طبعا. كوَّنها رحمه الله ممَّا ورثه عن والده الشيخ المختار بن الحاج محمَّد، وأضاف إليها الشيء الكثير، بواسطة الشراء من مختلف المكتبات الجزائرية والأجنبية، ومن أهم المخطوطات الموجودة بمكتبته: أسس المنقطعين وذخيرة المتوسلين لزاده، أسرار الشيخ الإمام السنوسيّ، الإسفار عن معاني الأسفار، الإعراب عن قواعد الإعراب، بهجة البسط والأنس في شرح الكلمات الخمس، تفسير ابن جزيّ، التَّنوير في إسقاط التَّدبير لابن عطاء الله، الجامع الصحيح للبخاريّ: من كتب الفكّون الجَّد، نسخ ق 06هـ، الجامع الصحيح للبخاريّ، عليه تملّك مصطفى باشا....<ref>{{مرجع ويب',
126 => '| url = http://www.taghanim.com/article/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2',
127 => '| title = التغانيم - حنين مدينة عين وسارة لعالمها الجليل الشيخ بنعزوز',
128 => '| website = www.taghanim.com',
129 => '| accessdate = 2020-01-30',
130 => '}}</ref>',
131 => '<br />',
132 => '',
133 => '== تلامـذتـه ==',
134 => 'تولَّى الشيخ بنعزّوز التدريس لأكثر من نصف قرن، في كل من زاوية الهامل ومدينة حاسي بحبح، ومدينة عين وسَّارة التِّي قضى بها العشرين سنة الأخيرة من حياته، ومنذ شبابه لم يعرف مهنة أخرى غير العلم والتعليم، وتتلمذ على يديه، في هاته الفترة أعداد لا تحصى من طلبة العلم، تخرجوا أئمة وقضاة ومفتين، التزموا بدورهم بنشر العلم في مدنهم وقراهم النائية، إذ أن أغلبية من درس عنه ينتمي إلى المناطق الداخلية من الوطن أو ما يعرف بالجزائر العميقة.',
135 => '',
136 => 'وتخرَّج على يديه ما يقرب من ثلاثة آلاف طالب، فهو يقول في أحد ردوده بعيد الاستقلال متحدثا عن نفسه: "علّمه ـ أي مختصر خليل بشروحه ـ لأكثر من ألفي متعلّم، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، رحم الله ميّتهم وبارك في حياة المنتظر".',
137 => '',
138 => 'ولعلَّ من أبرز تلامذته: الشيخ عبد الحفيظ القاسميِّ، مؤسّس مدرسة النجّاح بالبيرين، الشيخ معمر بن عثمان حاشي، إمام الجلفة وعالمها، الشيخ سعد بن عيسى حرزلي المعروف بالطالب سي سعد، الإمام العالم الفقيه المجاهد المعروف بزاوية الهامل...وغيرهم من الطلبة.<ref>{{مرجع ويب',
139 => '| url = http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=51825',
140 => '| title = في ضيافة مأمون القاسمي الحسني شيخ زاوية الهامل',
141 => '| website = www.aswat-elchamal.com',
142 => '| accessdate = 2020-01-30',
143 => '}}</ref>',
144 => '<br />',
145 => '',
146 => '== مـؤلفـاته ==',
147 => 'بالرغم من عناية الشيخ بن عزّوز الشديدة بالكتابة والكتاب، إلاَّ أنَّـه لم يكن كثير التأليف، ربَّما بسبب مهنة التعليم والتدريس، وربَّما لظروف الحياة الثقافية التِّي لم تكن لتشجع العالم أو الباحث على التأليف والكتابة، ومع هذا فقد ترك مجموعة من الكتابات التِّي لا تزال مخطوطة لم تـر النور بعد منها:',
148 => '',
149 => 'شرح الصدر بإعراب آيّ القطر، فهرست موضوعات ومصادر ومراجع اليواقيت الثمينة في الأشباه والنظائر الفقهيّة على مذهب مالك، لعليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ، تحقيق كتاب ((الكواكب العرفانيَّة والإشراقات الأنسيَّة في شرح القدسيَّة)) للورتيلانيّ، كما كتب عددا من الرسائل مثل: مناسك الحج، رسالة التقوى، استعمال جلود الميتة، الزكاة. وله تقييدات في الفقه والتفسير والحديث على معظم كتبه.<ref>{{مرجع ويب',
150 => '| url = http://raffy.me/books/view_book/166058/فهرسة-مخطوطات-المكتبة-القاسمية--الجزائر',
151 => '| title = رفـّي لمتعة القراءة - فهرسة مخطوطات المكتبة القاسمية الجزائر',
152 => '| website = raffy.me',
153 => '| language = ar',
154 => '| accessdate = 2020-01-30',
155 => '}}</ref>'
] |
السطور المزالة في التعديل (removed_lines) | [] |
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text) | 'محمد بن عزوز القاسمي الحسني (1324هـ= 1906م - 21 رمضان 1404 هـ/21 جوان 1984م) شيخ علاّمة جزائري.[1]
المصلح
محمد بنعزوز القاسمي الحسني
معلومات شخصية
الاسم الكامل
محمد بنعزوز القاسمي الحسني
الميلاد
(1324هـ= 1906مبلدية الهامل .دائرة بوسعادة .ولاية المسيلة
الوفاة
21 رمضان 1404 هـ= 21 جوان 1984ولاية البليدة
الإقامة
الجزائر
مواطنة
جزائري
الجنسية
جزائرية
العرق
عربي
الديانة
مسلم
المذهب الفقهي
مالكي
منصب
عضو الجمعية العامة لجمعية العلماء المسلمين
الحياة العملية
الحقبة
القرن 20
مؤلفاته
شرح الصدر بإعراب آيّ القطر
فهرست موضوعات ومصادر ومراجع اليواقيت الثمينة في الأشباه والنظائر الفقهيّة على مذهب مالك، لعليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ
تحقيق كتاب ((الكواكب العرفانيَّة والإشراقات الأنسيَّة في شرح القدسيَّة)) للورتيلانيّ،
مناسك الحج
رسالة التقوى
ستعمال جلود الميتة
الزكاة.
المدرسة الأم
جامع الزينوتة تونس .الجامع المالكي الجزائر العاصمة
تعلم لدى
الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسيِّ
الشيخ أبي القاسم الحفناويّ
الشيخ محمَّد الزغواني المالكيّ
الشيخ محمّد الهادي العلاني
الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ
الشيخ معاوية التميميّ
المهنة
رجل دين . مصلح . باحث في تفسر الحديث
سنوات النشاط
1917 . 1984
مجال العمل
الدعوة والاصلاح
الاهتمامات
الاصلاح
سبب الشهرة
الدعوة .والاصلاح .
تأثر بـ
الشيخ محمّد الهادي العلاني
الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ
الشيخ معاوية التميميّ
تعديل مصدري - تعديل  
ولد سنة 1324هـ= 1906م ببلدة الهامل دائرة بوسعادة ،ولاية المسيلة أي في بداية القرن العشرين، وهو ما يمثل بالنسبة لتاريخ البلاد توقف الحركات الثورية وانتهاء المقاومة الشعبية المنظَّمة وغير المنظَّمة، وهي فترة عرفت ركودا وجمودا شديدين على جميع المستويات، بل بات المواطن الجزائري البسيط لا يفكر في شيء إلاَّ في الحصول على قوت يومه.
توفي والده الشيخ المختار سنة 1915م، وتركه صغيرا في رعاية أعمامه وأخيه الشيخ محمّد المكيّ. وظهر نبوغ الولد بنعزّوز مبكرا، إذ لم يتم العقد الأول من عمره حتَّى حفظ القرآن وأتقن تجويده ورسمه، نشأ على حب طلب العلم والحرص عليه.
وكان أول شيوخه في العلم شيخ الجماعة بالزاوية القاسميِّة الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسيِّ، شيخ والده، وهو صاحب التأثير الكبير عليه، وفي سنة 1917 انتقل إلى الجزائر العاصمة، أين درس بالجامع المالكيّ على يد الشيخ أبي القاسم الحفناويّ، مفتي المالكية بالجزائر، ثمَّ عاد بعدها إلى الزاوية القاسميِّة.
وقد كان الشيخ بنعزّوز من ألمع طلبة الزاوية في فترة ما بعد الحرب العالميَّة الأولى، وتمكن من العلوم الفقهية والعلوم اللغوية، والحديث والتَّفسير ـ وقد كتب فيه فيما بعد ـ، وذلك في ظرف وجيز جدا، وتدَّرج في سلَّم التعليم إلى أن صار أستاذا رفقة شيوخه الذِّين تولوا تعليمه من قبل، وكان عمره 18 سنة.
ولم تطل مدَّة تدريسه إذ نجده في سنة 1345هـ= 1926م ينتقل إلى جامع الزيتونة لمواصلة رحلته العلمية، وبالزيتونة تلَّقى علومه عن أساتذة أجلاء منهم: الشيخ محمَّد الزغواني المالكيّ، الشيخ محمّد الهادي العلاني،ّ الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ، الشيخ معاوية التميميّ...وغيرهم من مشايخ الزيتونة. وفي صائفة 1346هـ= 1927م، وبعد حصوله على الإجازة من شيوخه بتونس عاد إلى زاوية الهامل، واستقرَّ مدرسا بالزاوية وتولَّى التدريس رفقة جمع من الأساتذة الآخرين: الشيخ بن السنوسي الديسيِّ، الشيخ أحمد بن الأخضر الشريف، عبد العزيز بن أحمد الفاطميِّ
كان يبدأ يومه العلميّ بعد صلاة الصبح، فيشرع في تدريس علوم القرآن: من تفسير معانيه، وأسباب النزول، ومعه علم الحديث رواية ودراية، وإذا طلعت الشَّمس يبدأ بدرس التوحيد والعقيدة، واللّغة والنحو، وبعد العصر السنوسي الحساب والجوهر المكنون. إلاَّ أن الذي اشتهر به الشيخ هو تخصَّصه في الفقه المالكي، وعكوفه على تدريس كتبه، مختصر خليل وشروحه، وكان درسه الفقهيَّ نموذجيا، لكونه لا يعتمد على الحفظ وحده، بل كان يرجع إلى المصادر والمراجع محاولا استخراج الأحكام الفقهيَّة من الكتاب والسنَّة، مستنبطا محاورا مناظرا. ممَّا جعل حلقته تتَّسع أكثر فأكثر، عاما بعد عام.
وكان يختم مختصر خليل كل سنَّة، ويحضر مجلسه جمع من العلماء، ويحتفل بيوم الختم. ولعلَّ من أهمِّ الأحداث التِّي عرفتها الساحة الثقافية هو تأسيس "جمعية العلماء المسلمين"، وقد شارك الشيخ بنعزّوز في تأسيسها بنادي الترّقي بالجزائر، وكان من أعضاء الجمعية العامَّة، بعدها انسحب الشيخ من الحياة السياسيَّة ومن المعارك التِّي كانت تشهدها أحيانا الساحة الجزائرية، ويرجع ذلك ـ ربَّما ـ لعاملين اثنين:
أ ـ حبه الشديد للعلم والتعلم والتعليم، وتفرغه التام لأداء هذه المهمَّة النبيلة على أكمل وجه. فهو يرى أن أفضل الجهاد هو خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه.
ب ـ طبيعته المسالمة التِّي لا تحب الظهور، ولا تحب الدخول في المعارك والصراعات، فالرجل رجل فقه وعلم، يبتعد قدر الإمكان على التحزب والتشرذم، حتَّى أنَّـه لم يشارك في أي دعوى حزبية أو سياسية، اللَّهم إلاَّ ثورة التحرير المباركة التِّي أيَّدها بقوة ودعمَّها بكل ما استطاع.
ومـرَّ عقد الثلاثينيات والرجل مكبّ على تدريس العلم الشريف بزاوية الهامل، وجاءت الحرب العالميَّة الثانيَّة، وعرف المجتمع الجزائريّ، كثيرا من التغيَّرات، وعرضت على الشيخ مناصب عدة في مناطق مختلفة من الوطن منها مفتي الديار الجزائرية، فرفضها كلها وفضَّل البقاء بمسقط رأسه الهامل،
حوَّل مسكنه بـ"تغانيم" بالقرب من زاوية الهامل، إلى ناد علميّ فكريّ ثقافيّ تجتمع فيه نخبة من العلماء والأساتذة وطلبة العلم. كمَا اهتَّم في هذه الفترة بجمع الكتب والمخطوطات، وقد وصفه أحد التقارير الأمنية الفرنسيَّة في هذه الفترة (1952م) بأنَّـه: "من مشائخ زاوية الهامل وأعيانـها، يتولَّى التدريس بها الآن، على ثقافة تقليديَّة عالية، لا يتقن اللغة الفرنسية".
وقبل اندلاع الثورة انتقل إلى مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة، أين أسس مدرسة لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة واتخذها منبرا لتنوير الشعب ودعوته إلى الكفاح المسلح، وبالرغم من مضايقات الاحتلال الفرنسي إلاَّ انه صمَّم على بلوغ أهدافه وإبراز حقائق الاستعمار والدعوة إلى التمّسك بالدين والمبادئ الإسلاميَّة والعادات والتقاليد الأصيلة، ومحاربة كل من يدعو إلى التفرقة والاندماج، وفي هذا ما فيه من الجهاد والكفاح.
كان دأبه وديدنه في مجالسه تلك ودروسه، الدعوة إلى الله وإلى إحياء السنّة النبويّة، والقضاء على البدع والخرافات والتمييز بين الحق والباطل، والحرص على توجيه النَّاس إلى أخذ الدين من منابعه الأصليَّة: الكتاب والسنَّة.
بعد الاستقلال، طلب منه سكان مدينة عين وسَّارة وأعيانَـها الانتقال إليهم، وتوليِّ التوجيه والإرشاد بها، فلم يجد الشيخ بدًّا عن تلبية طلبهم، واستقرَّ بمدينة عين وسَّارة، وقضى سنواته الأولى بها مدّرسا لبعض العلوم من فقه وتفسّير وحديث، لمختلف طبقات الشعب، وفي السنوات الأخيرة لما شعر بنوع من الإعياء، قصر التدريس على بعض الأئمة والأساتذة في مكتبته بمنزله، وكان دأبه وديدنه في مجالسه تلك ودروسه، الدعوة إلى الله وإلى إحياء السنّة النبويّة، والقضاء على البدع والخرافات والتمييز بين الحق والباطل، والحرص على توجيه النَّاس إلى أخذ الدين من منابعه الأصليَّة: الكتاب والسنَّة.
كمَا تولَّى مهمّة الإفتاء والتِّي كان يمتنع عنها في السابق، لكن أصبحت في حقِّه بهذه المدينة فرض عين، ممَّا جعله يفتح أبواب منزله للمستفتين، ورجال القضاء والقانون، وظلَّ هذا دأبه وديدنه إلى أن توفي ليلة 21 رمضان 1404 هـ= 21 جوان 1984م بمدينة البليدة بعد مرض ألزمه الفراش مدَّة طويلة، ودفن بمسقط رأسه الهامل في يوم مشهود، وشيَّعه جمع غفير في موكب مهيب غشيه حزن وأسى على فقد علم بارز، وأبَّـنه غير واحد.[2]
مكتبتـه[عدل]
لا يمكنّنا الحديث عن الشيخ بنعزّوز دون الحديث عن مكتبته العامرة الزاخرة بمئات المخطوطات وآلاف المطبوعات، والتِّي عرفت شهرة لدى الباحثين وطلاَّب المعرفة، حيث ضمّت حوالي 700 مخطوط، في مختلف أنواع المعرفة، أغلبها في العلوم الشرعية من تفسير وحديث وفقه وأصول، نظرا لتخصّص الشيخ فيها. وأكثر من ثلاثة آلاف كتاب مطبوع، إلاَّ أنَّ أهميتها ترجع إلى ما احتوته من مخطوطات طبعا. كوَّنها رحمه الله ممَّا ورثه عن والده الشيخ المختار بن الحاج محمَّد، وأضاف إليها الشيء الكثير، بواسطة الشراء من مختلف المكتبات الجزائرية والأجنبية، ومن أهم المخطوطات الموجودة بمكتبته: أسس المنقطعين وذخيرة المتوسلين لزاده، أسرار الشيخ الإمام السنوسيّ، الإسفار عن معاني الأسفار، الإعراب عن قواعد الإعراب، بهجة البسط والأنس في شرح الكلمات الخمس، تفسير ابن جزيّ، التَّنوير في إسقاط التَّدبير لابن عطاء الله، الجامع الصحيح للبخاريّ: من كتب الفكّون الجَّد، نسخ ق 06هـ، الجامع الصحيح للبخاريّ، عليه تملّك مصطفى باشا....[3]
تلامـذتـه[عدل]
تولَّى الشيخ بنعزّوز التدريس لأكثر من نصف قرن، في كل من زاوية الهامل ومدينة حاسي بحبح، ومدينة عين وسَّارة التِّي قضى بها العشرين سنة الأخيرة من حياته، ومنذ شبابه لم يعرف مهنة أخرى غير العلم والتعليم، وتتلمذ على يديه، في هاته الفترة أعداد لا تحصى من طلبة العلم، تخرجوا أئمة وقضاة ومفتين، التزموا بدورهم بنشر العلم في مدنهم وقراهم النائية، إذ أن أغلبية من درس عنه ينتمي إلى المناطق الداخلية من الوطن أو ما يعرف بالجزائر العميقة.
وتخرَّج على يديه ما يقرب من ثلاثة آلاف طالب، فهو يقول في أحد ردوده بعيد الاستقلال متحدثا عن نفسه: "علّمه ـ أي مختصر خليل بشروحه ـ لأكثر من ألفي متعلّم، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، رحم الله ميّتهم وبارك في حياة المنتظر".
ولعلَّ من أبرز تلامذته: الشيخ عبد الحفيظ القاسميِّ، مؤسّس مدرسة النجّاح بالبيرين، الشيخ معمر بن عثمان حاشي، إمام الجلفة وعالمها، الشيخ سعد بن عيسى حرزلي المعروف بالطالب سي سعد، الإمام العالم الفقيه المجاهد المعروف بزاوية الهامل...وغيرهم من الطلبة.[4]
مـؤلفـاته[عدل]
بالرغم من عناية الشيخ بن عزّوز الشديدة بالكتابة والكتاب، إلاَّ أنَّـه لم يكن كثير التأليف، ربَّما بسبب مهنة التعليم والتدريس، وربَّما لظروف الحياة الثقافية التِّي لم تكن لتشجع العالم أو الباحث على التأليف والكتابة، ومع هذا فقد ترك مجموعة من الكتابات التِّي لا تزال مخطوطة لم تـر النور بعد منها:
شرح الصدر بإعراب آيّ القطر، فهرست موضوعات ومصادر ومراجع اليواقيت الثمينة في الأشباه والنظائر الفقهيّة على مذهب مالك، لعليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ، تحقيق كتاب ((الكواكب العرفانيَّة والإشراقات الأنسيَّة في شرح القدسيَّة)) للورتيلانيّ، كما كتب عددا من الرسائل مثل: مناسك الحج، رسالة التقوى، استعمال جلود الميتة، الزكاة. وله تقييدات في الفقه والتفسير والحديث على معظم كتبه.[5]
^ "الملتقى الوطني الأول حول حياة وأعمال الشيخ محمد بن عزوز القاسمي الحسني". جزايرس. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020. .mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}
^ "الجزائر تحتفي بالشيخ العلامة محمد بنعزوز القاسمى الحسنى ..ودوره في جهاد المستعمر الفرنسي". مصرس. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020. 
^ "التغانيم - حنين مدينة عين وسارة لعالمها الجليل الشيخ بنعزوز". www.taghanim.com. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020. 
^ "في ضيافة مأمون القاسمي الحسني شيخ زاوية الهامل". www.aswat-elchamal.com. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020. 
^ "رفـّي لمتعة القراءة - فهرسة مخطوطات المكتبة القاسمية الجزائر". raffy.me. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020. 
' |
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html) | '<div class="mw-parser-output"><p><b>محمد بن عزوز القاسمي الحسني</b> (1324هـ= 1906م - 21 <a href="/wiki/%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86_(%D8%B4%D9%87%D8%B1)" title="رمضان (شهر)">رمضان</a> 1404 هـ/21 جوان 1984م) شيخ علاّمة جزائري.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">[1]</a></sup>
</p>
<table class="infobox infobox_v2" cellspacing="3px">
<tbody><tr><th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#f9f9f9;color:#000000">المصلح
</th>
</tr><tr class="mw-empty-elt">
</tr><tr>
<th colspan="2">
<table cellpadding="0" cellspacing="0" style="text-align: center;" width="100%">
<tbody><tr class="entete defaut" style="background-color:#004000;">
<td width="10%"><div class="center"><div class="floatnone"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/ed/Pix.gif" decoding="async" width="40" height="40" data-file-width="1" data-file-height="1" /></div></div>
</td>
<td width="80%" style="color:#FFFFFF;">محمد بنعزوز القاسمي الحسني
</td>
<td width="10%"><div class="center"><div class="floatnone"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Star_and_Crescent.svg/40px-Star_and_Crescent.svg.png" decoding="async" width="40" height="35" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Star_and_Crescent.svg/60px-Star_and_Crescent.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Star_and_Crescent.svg/80px-Star_and_Crescent.svg.png 2x" data-file-width="249" data-file-height="216" /></div></div>
</td></tr></tbody></table>
</th></tr>
<tr><th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#326632;color:#FFFFFF"> معلومات شخصية
</th>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الاسم الكامل</th>
<td style="">محمد بنعزوز القاسمي الحسني</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الميلاد</th>
<td style="">(1324هـ= 1906م<br />بلدية الهامل .دائرة بوسعادة .ولاية المسيلة</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الوفاة</th>
<td style="">21 رمضان 1404 هـ= 21 جوان 1984<br />ولاية البليدة</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الإقامة</th>
<td style="">الجزائر</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مواطنة</th>
<td style="">جزائري</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AC%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="جنسية">الجنسية</a></th>
<td style="">جزائرية</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">العرق</th>
<td style="">عربي</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D9%86_(%D9%85%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%AF)" title="دين (معتقد)">الديانة</a></th>
<td style="">مسلم</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="مذهب (فقه)">المذهب الفقهي</a></th>
<td style="">مالكي</td>
</tr><tr>
<th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#326632;color:#FFFFFF"> منصب
</th>
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align:E1E1E1;background-color:#F9F9F9;color:#000000;">عضو الجمعية العامة لجمعية العلماء المسلمين</td>
</tr><tr>
<th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#326632;color:#FFFFFF"> الحياة العملية
</th>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الحقبة</th>
<td style="">القرن 20</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مؤلفاته</th>
<td style="">شرح الصدر بإعراب آيّ القطر
<p>فهرست موضوعات ومصادر ومراجع اليواقيت الثمينة في الأشباه والنظائر الفقهيّة على مذهب مالك، لعليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ
تحقيق كتاب ((الكواكب العرفانيَّة والإشراقات الأنسيَّة في شرح القدسيَّة)) للورتيلانيّ،
مناسك الحج
رسالة التقوى
ستعمال جلود الميتة
</p>
الزكاة.</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9_%D8%A3%D9%85" title="مدرسة أم">المدرسة الأم</a></th>
<td style="">جامع الزينوتة تونس .الجامع المالكي الجزائر العاصمة</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">تعلم لدى</th>
<td style="">الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسيِّ
<pre>الشيخ أبي القاسم الحفناويّ
الشيخ محمَّد الزغواني المالكيّ
</pre>
<p>الشيخ محمّد الهادي العلاني
الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ
</p>
الشيخ معاوية التميميّ</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A9" title="مهنة">المهنة</a></th>
<td style="">رجل دين . مصلح . باحث في تفسر الحديث</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">سنوات النشاط</th>
<td style="">1917 . 1984</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مجال العمل</th>
<td style="">الدعوة والاصلاح</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الاهتمامات</th>
<td style="">الاصلاح</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">سبب الشهرة</th>
<td style="">الدعوة .والاصلاح .</td>
</tr><tr>
<th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">تأثر بـ</th>
<td style="">الشيخ محمّد الهادي العلاني
<p>الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ
</p>
الشيخ معاوية التميميّ</td>
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td>
</tr><tr>
<td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td>
</tr><tr>
<td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #004000 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A&action=edit&section=0"><span style="color:#555;">تعديل مصدري</span></a> - <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A&veaction=edit"><span style="color:#555;">تعديل</span></a> </span> <a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D9%8A%D8%AE" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/18px-Info_Simple.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/24px-Info_Simple.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></td></tr>
</tbody></table><p>ولد سنة 1324هـ= 1906م ببلدة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%84" title="الهامل">الهامل</a> <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D8%A8%D9%88%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9" title="دائرة بوسعادة">دائرة بوسعادة</a> ،<a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%A9" title="ولاية المسيلة">ولاية المسيلة</a> أي في بداية القرن العشرين، وهو ما يمثل بالنسبة لتاريخ البلاد توقف الحركات الثورية وانتهاء المقاومة الشعبية المنظَّمة وغير المنظَّمة، وهي فترة عرفت ركودا وجمودا شديدين على جميع المستويات، بل بات المواطن الجزائري البسيط لا يفكر في شيء إلاَّ في الحصول على قوت يومه.
</p><p>توفي والده الشيخ المختار سنة 1915م، وتركه صغيرا في رعاية أعمامه وأخيه الشيخ محمّد المكيّ. وظهر نبوغ الولد بنعزّوز مبكرا، إذ لم يتم العقد الأول من عمره حتَّى حفظ القرآن وأتقن تجويده ورسمه، نشأ على حب طلب العلم والحرص عليه.
</p><p>وكان أول شيوخه في العلم شيخ الجماعة بالزاوية القاسميِّة الشيخ محمد بن عبد الرحمن الديسيِّ، شيخ والده، وهو صاحب التأثير الكبير عليه، وفي سنة 1917 انتقل إلى الجزائر العاصمة، أين درس بالجامع المالكيّ على يد الشيخ أبي القاسم الحفناويّ، مفتي المالكية بالجزائر، ثمَّ عاد بعدها إلى الزاوية القاسميِّة.
</p><p>وقد كان الشيخ بنعزّوز من ألمع طلبة الزاوية في فترة ما بعد الحرب العالميَّة الأولى، وتمكن من العلوم الفقهية والعلوم اللغوية، والحديث والتَّفسير ـ وقد كتب فيه فيما بعد ـ، وذلك في ظرف وجيز جدا، وتدَّرج في سلَّم التعليم إلى أن صار أستاذا رفقة شيوخه الذِّين تولوا تعليمه من قبل، وكان عمره 18 سنة.
</p><p>ولم تطل مدَّة تدريسه إذ نجده في سنة 1345هـ= 1926م ينتقل إلى جامع الزيتونة لمواصلة رحلته العلمية، وبالزيتونة تلَّقى علومه عن أساتذة أجلاء منهم: الشيخ محمَّد الزغواني المالكيّ، الشيخ محمّد الهادي العلاني،ّ الشيخ عثمان الخوجة الحنفيّ، الشيخ معاوية التميميّ...وغيرهم من مشايخ الزيتونة. وفي صائفة 1346هـ= 1927م، وبعد حصوله على الإجازة من شيوخه بتونس عاد إلى زاوية الهامل، واستقرَّ مدرسا بالزاوية وتولَّى التدريس رفقة جمع من الأساتذة الآخرين: الشيخ بن السنوسي الديسيِّ، الشيخ أحمد بن الأخضر الشريف، عبد العزيز بن أحمد الفاطميِّ
</p><p>كان يبدأ يومه العلميّ بعد صلاة الصبح، فيشرع في تدريس علوم القرآن: من تفسير معانيه، وأسباب النزول، ومعه علم الحديث رواية ودراية، وإذا طلعت الشَّمس يبدأ بدرس التوحيد والعقيدة، واللّغة والنحو، وبعد العصر السنوسي الحساب والجوهر المكنون. إلاَّ أن الذي اشتهر به الشيخ هو تخصَّصه في الفقه المالكي، وعكوفه على تدريس كتبه، مختصر خليل وشروحه، وكان درسه الفقهيَّ نموذجيا، لكونه لا يعتمد على الحفظ وحده، بل كان يرجع إلى المصادر والمراجع محاولا استخراج الأحكام الفقهيَّة من الكتاب والسنَّة، مستنبطا محاورا مناظرا. ممَّا جعل حلقته تتَّسع أكثر فأكثر، عاما بعد عام.
</p><p>وكان يختم مختصر خليل كل سنَّة، ويحضر مجلسه جمع من العلماء، ويحتفل بيوم الختم. ولعلَّ من أهمِّ الأحداث التِّي عرفتها الساحة الثقافية هو تأسيس "جمعية العلماء المسلمين"، وقد شارك الشيخ بنعزّوز في تأسيسها بنادي الترّقي بالجزائر، وكان من أعضاء الجمعية العامَّة، بعدها انسحب الشيخ من الحياة السياسيَّة ومن المعارك التِّي كانت تشهدها أحيانا الساحة الجزائرية، ويرجع ذلك ـ ربَّما ـ لعاملين اثنين:
</p><p>أ ـ حبه الشديد للعلم والتعلم والتعليم، وتفرغه التام لأداء هذه المهمَّة النبيلة على أكمل وجه. فهو يرى أن أفضل الجهاد هو خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه.
</p><p>ب ـ طبيعته المسالمة التِّي لا تحب الظهور، ولا تحب الدخول في المعارك والصراعات، فالرجل رجل فقه وعلم، يبتعد قدر الإمكان على التحزب والتشرذم، حتَّى أنَّـه لم يشارك في أي دعوى حزبية أو سياسية، اللَّهم إلاَّ ثورة التحرير المباركة التِّي أيَّدها بقوة ودعمَّها بكل ما استطاع.
</p><p>ومـرَّ عقد الثلاثينيات والرجل مكبّ على تدريس العلم الشريف بزاوية الهامل، وجاءت الحرب العالميَّة الثانيَّة، وعرف المجتمع الجزائريّ، كثيرا من التغيَّرات، وعرضت على الشيخ مناصب عدة في مناطق مختلفة من الوطن منها مفتي الديار الجزائرية، فرفضها كلها وفضَّل البقاء بمسقط رأسه الهامل،
</p><p>حوَّل مسكنه بـ"تغانيم" بالقرب من زاوية الهامل، إلى ناد علميّ فكريّ ثقافيّ تجتمع فيه نخبة من العلماء والأساتذة وطلبة العلم. كمَا اهتَّم في هذه الفترة بجمع الكتب والمخطوطات، وقد وصفه أحد التقارير الأمنية الفرنسيَّة في هذه الفترة (1952م) بأنَّـه: "من مشائخ زاوية الهامل وأعيانـها، يتولَّى التدريس بها الآن، على ثقافة تقليديَّة عالية، لا يتقن اللغة الفرنسية".
</p><p>وقبل اندلاع الثورة انتقل إلى مدينة حاسي بحبح بولاية الجلفة، أين أسس مدرسة لتعليم القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة واتخذها منبرا لتنوير الشعب ودعوته إلى الكفاح المسلح، وبالرغم من مضايقات الاحتلال الفرنسي إلاَّ انه صمَّم على بلوغ أهدافه وإبراز حقائق الاستعمار والدعوة إلى التمّسك بالدين والمبادئ الإسلاميَّة والعادات والتقاليد الأصيلة، ومحاربة كل من يدعو إلى التفرقة والاندماج، وفي هذا ما فيه من الجهاد والكفاح.
</p><p>كان دأبه وديدنه في مجالسه تلك ودروسه، الدعوة إلى الله وإلى إحياء السنّة النبويّة، والقضاء على البدع والخرافات والتمييز بين الحق والباطل، والحرص على توجيه النَّاس إلى أخذ الدين من منابعه الأصليَّة: الكتاب والسنَّة.
</p><p>بعد الاستقلال، طلب منه سكان مدينة عين وسَّارة وأعيانَـها الانتقال إليهم، وتوليِّ التوجيه والإرشاد بها، فلم يجد الشيخ بدًّا عن تلبية طلبهم، واستقرَّ بمدينة عين وسَّارة، وقضى سنواته الأولى بها مدّرسا لبعض العلوم من فقه وتفسّير وحديث، لمختلف طبقات الشعب، وفي السنوات الأخيرة لما شعر بنوع من الإعياء، قصر التدريس على بعض الأئمة والأساتذة في مكتبته بمنزله، وكان دأبه وديدنه في مجالسه تلك ودروسه، الدعوة إلى الله وإلى إحياء السنّة النبويّة، والقضاء على البدع والخرافات والتمييز بين الحق والباطل، والحرص على توجيه النَّاس إلى أخذ الدين من منابعه الأصليَّة: الكتاب والسنَّة.
</p><p>كمَا تولَّى مهمّة الإفتاء والتِّي كان يمتنع عنها في السابق، لكن أصبحت في حقِّه بهذه المدينة فرض عين، ممَّا جعله يفتح أبواب منزله للمستفتين، ورجال القضاء والقانون، وظلَّ هذا دأبه وديدنه إلى أن توفي ليلة 21 رمضان 1404 هـ= 21 جوان 1984م بمدينة البليدة بعد مرض ألزمه الفراش مدَّة طويلة، ودفن بمسقط رأسه الهامل في يوم مشهود، وشيَّعه جمع غفير في موكب مهيب غشيه حزن وأسى على فقد علم بارز، وأبَّـنه غير واحد.<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">[2]</a></sup>
</p><p><br />
</p>
<h2><span id=".D9.85.D9.83.D8.AA.D8.A8.D8.AA.D9.80.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="مكتبتـه">مكتبتـه</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A&action=edit&section=1" title="عدل القسم: مكتبتـه">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>لا يمكنّنا الحديث عن الشيخ بنعزّوز دون الحديث عن مكتبته العامرة الزاخرة بمئات المخطوطات وآلاف المطبوعات، والتِّي عرفت شهرة لدى الباحثين وطلاَّب المعرفة، حيث ضمّت حوالي 700 مخطوط، في مختلف أنواع المعرفة، أغلبها في العلوم الشرعية من تفسير وحديث وفقه وأصول، نظرا لتخصّص الشيخ فيها. وأكثر من ثلاثة آلاف كتاب مطبوع، إلاَّ أنَّ أهميتها ترجع إلى ما احتوته من مخطوطات طبعا. كوَّنها رحمه الله ممَّا ورثه عن والده الشيخ المختار بن الحاج محمَّد، وأضاف إليها الشيء الكثير، بواسطة الشراء من مختلف المكتبات الجزائرية والأجنبية، ومن أهم المخطوطات الموجودة بمكتبته: أسس المنقطعين وذخيرة المتوسلين لزاده، أسرار الشيخ الإمام السنوسيّ، الإسفار عن معاني الأسفار، الإعراب عن قواعد الإعراب، بهجة البسط والأنس في شرح الكلمات الخمس، تفسير ابن جزيّ، التَّنوير في إسقاط التَّدبير لابن عطاء الله، الجامع الصحيح للبخاريّ: من كتب الفكّون الجَّد، نسخ ق 06هـ، الجامع الصحيح للبخاريّ، عليه تملّك مصطفى باشا....<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">[3]</a></sup>
<br />
</p>
<h2><span id=".D8.AA.D9.84.D8.A7.D9.85.D9.80.D8.B0.D8.AA.D9.80.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="تلامـذتـه">تلامـذتـه</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A&action=edit&section=2" title="عدل القسم: تلامـذتـه">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>تولَّى الشيخ بنعزّوز التدريس لأكثر من نصف قرن، في كل من زاوية الهامل ومدينة حاسي بحبح، ومدينة عين وسَّارة التِّي قضى بها العشرين سنة الأخيرة من حياته، ومنذ شبابه لم يعرف مهنة أخرى غير العلم والتعليم، وتتلمذ على يديه، في هاته الفترة أعداد لا تحصى من طلبة العلم، تخرجوا أئمة وقضاة ومفتين، التزموا بدورهم بنشر العلم في مدنهم وقراهم النائية، إذ أن أغلبية من درس عنه ينتمي إلى المناطق الداخلية من الوطن أو ما يعرف بالجزائر العميقة.
</p><p>وتخرَّج على يديه ما يقرب من ثلاثة آلاف طالب، فهو يقول في أحد ردوده بعيد الاستقلال متحدثا عن نفسه: "علّمه ـ أي مختصر خليل بشروحه ـ لأكثر من ألفي متعلّم، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر، رحم الله ميّتهم وبارك في حياة المنتظر".
</p><p>ولعلَّ من أبرز تلامذته: الشيخ عبد الحفيظ القاسميِّ، مؤسّس مدرسة النجّاح بالبيرين، الشيخ معمر بن عثمان حاشي، إمام الجلفة وعالمها، الشيخ سعد بن عيسى حرزلي المعروف بالطالب سي سعد، الإمام العالم الفقيه المجاهد المعروف بزاوية الهامل...وغيرهم من الطلبة.<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">[4]</a></sup>
<br />
</p>
<h2><span id=".D9.85.D9.80.D8.A4.D9.84.D9.81.D9.80.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="مـؤلفـاته">مـؤلفـاته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86%D9%8A&action=edit&section=3" title="عدل القسم: مـؤلفـاته">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2>
<p>بالرغم من عناية الشيخ بن عزّوز الشديدة بالكتابة والكتاب، إلاَّ أنَّـه لم يكن كثير التأليف، ربَّما بسبب مهنة التعليم والتدريس، وربَّما لظروف الحياة الثقافية التِّي لم تكن لتشجع العالم أو الباحث على التأليف والكتابة، ومع هذا فقد ترك مجموعة من الكتابات التِّي لا تزال مخطوطة لم تـر النور بعد منها:
</p><p>
شرح الصدر بإعراب آيّ القطر، فهرست موضوعات ومصادر ومراجع اليواقيت الثمينة في الأشباه والنظائر الفقهيّة على مذهب مالك، لعليّ بن عبد الواحد الأنصاريّ، تحقيق كتاب ((الكواكب العرفانيَّة والإشراقات الأنسيَّة في شرح القدسيَّة)) للورتيلانيّ، كما كتب عددا من الرسائل مثل: مناسك الحج، رسالة التقوى، استعمال جلود الميتة، الزكاة. وله تقييدات في الفقه والتفسير والحديث على معظم كتبه.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">[5]</a></sup></p><ol class="references">
<li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.djazairess.com/alfadjr/231406">"الملتقى الوطني الأول حول حياة وأعمال الشيخ محمد بن عزوز القاسمي الحسني"</a>. <i>جزايرس</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86%D9%8A&rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%AA%D9%82%D9%89+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84+%D8%D9%88%D9%84+%D8%D9%8A%D8%A7%D8%A9+%D9%88%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86%D9%8A&rft.genre=unknown&rft.jtitle=%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D8%B3&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.djazairess.com%2Falfadjr%2F231406&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;"> </span></span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r32919374">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png")no-repeat;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}</style></span>
</li>
<li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.masress.com/almesryoon/159439">"الجزائر تحتفي بالشيخ العلامة محمد بنعزوز القاسمى الحسنى ..ودوره في جهاد المستعمر الفرنسي"</a>. <i>مصرس</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86%D9%8A&rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1+%D8%AA%D8%D8%AA%D9%81%D9%8A+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A9+%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86%D9%89+..%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%B1%D9%87+%D9%81%D9%8A+%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A&rft.genre=unknown&rft.jtitle=%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%B3&rft_id=https%3A%2F%2Fwww.masress.com%2Falmesryoon%2F159439&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;"> </span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span>
</li>
<li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.taghanim.com/article/%D8%AD%D9%86%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B9%D9%8A%D9%86-%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2">"التغانيم - حنين مدينة عين وسارة لعالمها الجليل الشيخ بنعزوز"</a>. <i>www.taghanim.com</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86%D9%8A&rft.atitle=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%85+-+%D8%D9%86%D9%8A%D9%86+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9+%D8%B9%D9%8A%D9%86+%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%B1%D8%A9+%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D9%84+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2&rft.genre=unknown&rft.jtitle=www.taghanim.com&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.taghanim.com%2Farticle%2F%25D8%25AD%25D9%2586%25D9%258A%25D9%2586-%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25A9-%25D8%25B9%25D9%258A%25D9%2586-%25D9%2588%25D8%25B3%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25A9-%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D9%2587%25D8%25A7-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D9%2584%25D9%258A%25D9%2584-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D9%258A%25D8%25AE-%25D8%25A8%25D9%2586%25D8%25B9%25D8%25B2%25D9%2588%25D8%25B2&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;"> </span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span>
</li>
<li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.aswat-elchamal.com/ar/?p=98&a=51825">"في ضيافة مأمون القاسمي الحسني شيخ زاوية الهامل"</a>. <i>www.aswat-elchamal.com</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86%D9%8A&rft.atitle=%D9%81%D9%8A+%D8%B6%D9%8A%D8%A7%D9%81%D8%A9+%D9%85%D8%A3%D9%85%D9%88%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86%D9%8A+%D8%B4%D9%8A%D8%AE+%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A7%D9%85%D9%84&rft.genre=unknown&rft.jtitle=www.aswat-elchamal.com&rft_id=http%3A%2F%2Fwww.aswat-elchamal.com%2Far%2F%3Fp%3D98%26a%3D51825&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;"> </span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span>
</li>
<li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><span class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://raffy.me/books/view_book/166058/فهرسة-مخطوطات-المكتبة-القاسمية--الجزائر">"رفـّي لمتعة القراءة - فهرسة مخطوطات المكتبة القاسمية الجزائر"</a>. <i>raffy.me</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2020</span>.</span><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D9%85%D8%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86%D8%B9%D8%B2%D9%88%D8%B2+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%D8%B3%D9%86%D9%8A&rft.atitle=%D8%B1%D9%81%D9%D9%91%D9%8A+%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9+-+%D9%81%D9%87%D8%B1%D8%B3%D8%A9+%D9%85%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1&rft.genre=unknown&rft.jtitle=raffy.me&rft_id=http%3A%2F%2Fraffy.me%2Fbooks%2Fview_book%2F166058%2F%D9%81%D9%87%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%B7%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9--%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal" class="Z3988"><span style="display:none;"> </span></span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r32919374"/></span>
</li>
</ol>
<!--
NewPP limit report
Parsed by mw1283
Cached time: 20200130132653
Cache expiry: 2592000
Dynamic content: false
Complications: [vary‐revision‐sha1]
CPU time usage: 0.552 seconds
Real time usage: 0.677 seconds
Preprocessor visited node count: 15260/1000000
Preprocessor generated node count: 0/1500000
Post‐expand include size: 60952/2097152 bytes
Template argument size: 22538/2097152 bytes
Highest expansion depth: 20/40
Expensive parser function count: 0/500
Unstrip recursion depth: 0/20
Unstrip post‐expand size: 9770/5000000 bytes
Number of Wikibase entities loaded: 0/400
Lua time usage: 0.171/10.000 seconds
Lua memory usage: 3.83 MB/50 MB
-->
<!--
Transclusion expansion time report (%,ms,calls,template)
100.00% 658.089 1 -total
77.90% 512.638 1 قالب:معلومات_شيخ
73.36% 482.806 1 قالب:صندوق_معلومات_شخص
32.09% 211.185 115 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري
26.40% 173.740 41 قالب:ص.م/سطر_مختلط_اختياري_ويكي_بيانات2
24.56% 161.651 52 قالب:قيمة_ويكي_بيانات
17.80% 117.142 5 قالب:مرجع_ويب
8.85% 58.246 9 قالب:ص.م/عنوان_فرعي_اختياري
6.01% 39.569 1 قالب:ص.م/ميلاد_ووفاة
5.91% 38.910 3 قالب:ص.م/عنوان_فرعي_اختياري_ويكي_بيانات2
-->
</div>' |
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node) | false |
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp) | 1580390821 |