انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
10564157
اسم حساب المستخدم (user_name)
'JarBot'
عمر حساب المستخدم (user_age)
132687965
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => 'bot', 1 => 'editor', 2 => 'ipblock-exempt', 3 => '*', 4 => 'user', 5 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[ 0 => 'apihighlimits-requestor', 1 => 'global-ipblock-exempt' ]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
7308422
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'ثورة اكتوبر'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'ثورة اكتوبر'
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
7198
أول مستخدم ساهم في الصفحة (page_first_contributor)
'GHIQ57'
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'بوت:صيانة V4.1، أضاف وسم [[تصنيف:مقالات غير مصنفة|غير مصنفة]]، أضاف وسم [[تصنيف:مقالات يتيمة|يتيمة]]، أضاف وسم [[ويكيبيديا:الاستشهاد بمصادر|مصدر]]، أضاف وسم بحاجة لشريط بوابات، أضاف وسم مقالة غير مراجعة'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''''ثورة اكتوبر''' أو '''ثورة تشرين''' هي تظاهرات اندلعت في [[1 أكتوبر|1 تشرين الأول]] 19، في [[بغداد]] وبقية محافظات جنوب العراق احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد الإداري والبطالة. ووصلت مطالب المتظاهرين إلى اسقاط النظام الحاكم واستقالة [[حكومة عادل عبد المهدي]]، وتشكيل حكومة مؤقتة واجراء انتخابات مبكرة. وندّد المتظاهرون أيضاً بالتدخل الإيراني في العراق وحرق العديد منهم [[علم إيران|العلم الإيراني]]. واجهت القوات الأمنية هذه المظاهرات بعنف شديد واستعملت قوات الأمن صنف القناصة واستهدف المتظاهرين بالرصاص الحي، وبلغ عدد القتلى من المتظاهرين حوالي 740 شخصا منذ بدء المظاهرات، وأصيب أكثر من 17 ألف بجروح خلال المظاهرات ومن بينهم 3 آلاف "إعاقة" جسدية، فضلاً على اعتقال العديد من المحتجين وأيضاً قطع شبكة الانترنت. وتعتبر هذهِ الاضطرابات الأكثر فتكا في العراق منذ انتهاء [[الحرب الأهلية العراقية (2014–2017)|الحرب الأهلية]] ضد [[تنظيم الدولة الإسلامية]] في كانون الأول/ديسمبر 2017. وتأجلت التظاهرات لفترة لأجل مراسيم الزيارة الأربعينية للامام الحسين، ثم تجددت في يوم الجمعة [[25 أكتوبر|25 تشرين الأول]]، وفي أعقاب [[حرق القنصلية الإيرانية في النجف]] في [[27 نوفمبر|27 تشرين الثاني]] [[2019]] سقط عشرات القتلى والجرحى وكانت أكثر أيام الاحتجاجات دموية، خاصة في [[محافظة ذي قار]] التي جرت فيها [[مجزرة الناصرية]]، والتي أدّت إلى إعلان رئيس الوزراء العراقي نيته تقديم استقالته. وفي [[30 نوفمبر|30 تشرين الثاني]] قدم [[عادل عبد المهدي]] استقالته من رئاسة مجلس الوزراء استجابة لطلب المرجع الديني [[علي الحسيني السيستاني|علي السيستاني]]، وتمهيدا لإجراء انتخابات جديدة تعمل على تهدئة الأوضاع في البلاد. ولقد أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات خلال الشهرين الماضيين إلى 495 قتيلا وأكثر من 21 ألف جريح. مجموعة من المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد كما أعلنت المفوضية عن اختطاف 170 شخصا من المتظاهرين ومن ساحات الاحتجاج، من دون أن يعرف مكان وجودهم حتى الآن [[ملف:امارجي العلم العراقي الجديد.jpg|تصغير]] <br /> == حوادث الاختطاف == منذ السادس من تشرين الأول وإلى غاية اليوم، سجلت أكثر من 166 عملية اختطاف استهدفت ناشطين ومدونين عراقيين في بغداد وجنوب العراق، ويشترك ضحايا الاختطاف بأنهم من الداعمين أو المؤيدين للتظاهرات. اثنين من المختطفين فتيات هما: ==== ماري محمد ==== وهي إحدى المشاركات في الاحتجاجات واشتهرت بمساعدة المعتصمين الذين يطالبون بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية المتردية. وكانت مفقودة لمدة عشرة أيام، وتعد ماري ثاني ناشطة تختطف منذ انطلاق المظاهرات. ==== الإفراج عن ماري محمد ==== أطلق سراح الناشطة ماري محمد في [[19 نوفمبر|19 تشرين الثاني]] [[2019]] بعد احدى عشر يوماً من اختطافها، وذكرت أنها تعرضت للأستجواب لكن إعتقالها كان لغرض التحقيق، ولم تتعرض لأي أذى او إساءة، مؤكدة إنها بصحةٍ جيدة. ==== صبا المهداوي ==== وهي إحدى المسعفات للجرحى، منذ اندلاع الاحتجاجات، إضافة إلى جمعها للتبرعات المالية، لمساعدة المتظاهرين. في مساء يوم 2 تشرين الثاني 2019 اختطفت الناشطة '''صبا المهداوي''' بواسطة 3 سيارات مظللة،، بينما طالب العديد من الناشطين المدنيين والمراسلين والإعلاميين وزارة الداخلية للتدخل واتهامها بأنها تعرف الخاطفين والمكان ولا تجرؤ على التدخل، كما ان الأجهزة الأمنية لا تسمح لذوي المخطوفة بمشاهدة كاميرات المراقبة. ==== الإفراج عن صبا المهداوي ==== أعلن شقيق الناشطة "صبا المهداوي" الإفراج عن الاخيرة، بعد 10 أيامٍ على اختطافها، من قبل مجموعةٍ مسلحة مجهولة، أثناء عودتها من ساحة التحرير. == اغتيال الناشطين == اغتالت مجاميع مسلحة مجهولة مجموعة من الناشطين والداعمين للمظاهرات. ونجاة عدد من الناشطين من محاولات الاغتيال بعد فشلها، كالناشط جواد الحريشاوي في محافظة ميسان، والناشط حسين المياحي في البصرة، والمتظاهر بطل كمال الاجسام مشتاق العزاوي في بغداد. والناشط ذو الفقار حبيب في البصرة. والناشط إيهاب الوزني في كربلاء. والناشط باسم الزبيدي في ميسان. والناشط مهند الكعبي في كربلاء. والناشط احمد السويدي في الديوانية. والناشط علي المدني في الديوانية. والناشط والشاعر حسن نجم وهب في ميسان. والممثل الكوميدي [[أوس فاضل]] في بغداد والناشطة نهاوند تركي مع عائلتها في الناصرية. [[ملف:اغلفة رصاص حي استخدمها الامن العراقي لتفريق احتجاجات تشرين.jpg|تصغير]] <br /> == انتهاكات حقوق الإنسان == في [[4 أكتوبر|4 تشرين الأول]]، نشرت منظمة [[مراسلون بلا حدود]]، تقريراً تضمن حالات قمع للصحفيين بالتزامن مع اندلاع حراك احتجاجي، وأدانت منظمة مراسلون بلا حدود ما تعتبره تعاملاً أمنياً غير مناسب وغير مبرر لعرقلة الحق في الإخبار. وأفادت أن في العاصمة بغداد، أصيب عدة مراسلين بجروح في مظاهرات ساحة التحرير يوم 1 تشرين الأول، وذلك أثناء محاولتهم تصوير عملية صد المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وفي 2 تشرين الأول، اعتُقل الصحفي أرشد الحاكم من قناة الرشيد الفضائية أثناء تغطيته لتظاهرة بساحة الطيران، وفي الوقت نفسه، أصدر مجلس محافظة الأنبار قراراً رسمياً بحظر أي نشاط إعلامي. وفي منطقة الديوانية جنوبي بغداد، منعت القوات الخاصة العراقية الصحفيين من العمل، حيث أظهر تسجيل مصور أعضاء هذه الوحدة وهم يعتقلون الصحفي زيد الفتلاوي (قناة دجلة) بعنف وينهالون عليه ضرباً بينما تُسمع أصوات تقول "إنه صحفي!"، علماً أن الفيديو ينتهي عندما يمد جندي يده لحجب الكاميرا، موجهاً أوامره بالتوقف عن التصوير.في [[9 أكتوبر|9 تشرين الأول]]، نشرت منظمة مراسلون بلا حدود تقرير أدانت فيه الهجمات العنيفة التي تهدف بوضوح إلى إسكات الصحافة في العراق، إذ هاجم مسلحون عدة منشآت إعلامية في بغداد، وأفادت بإن اقتحم عدة ملثمين مدججين بالسلاح مكتب [[قناة العربية]] يوم 5 تشرين الأول في بغداد، حيث سجلت كاميرات المراقبة المشهد بأكمله: وشرع المقتحمون في سحب الكابلات من أجهزة الكمبيوتر وتخريب الشاشات وحجب الكاميرات. وفي اليوم الذي يليه، أقدم ملثمون مجهولون على إحراق مبنى قناة دجلة الفضائية بالعاصمة بغداد. وفور وقوع الحادث، أصدرت مؤسسة دجلة للإعلام التي تُدير القناة، بياناً تُدين فيه هذه الجريمة، وتعرض مقر قناة NRT في بغداد لهجوم ترتب عنه نهب وسلب وتوقف قسري للبث. وبعد فترة وجيزة من الانقطاع، وعدت القناة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك بعودة برامجها إلى وضعها الطبيعي. وأكدت قناة الغد إصابة أعضاء من طاقمها على أيدي مسلحين مجهولين، حيث نشت مقطع فيديو تُخبر فيه المذيعة أن ضيف القناة لم يتمكن من الوصول إلى الاستوديو بسبب الاشتباكات المُستمرة في محيط المنطقة حيث مقر المحطة التلفزيونية.في يوم [[11 أكتوبر|11 تشرين الأول]]، [[2019]] صرحت هيومن رايتش ووتش أن قوات الأمن العراقية استخدمت القوة القاتلة المُفرطة وغير الضرورية ضد المتظاهرين الذين كانوا في بعض الأحيان يرمون الحجارة، وأدت إلى مقتل 105 شخص على الأقل، وإصابة أكثر من 4 آلاف شخص بجروح منذ 1 تشرين الأول 2019، ولاحقت قوات الأمن المتظاهرين خلال تفريقهم، وأطلقت النار عليهم ورشتهم بمدافع المياه الحارقة. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش ""تقول الحكومات العراقية، منذ أكثر من عقد، إنها ستحقق في الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن لكنها لم تفعل ذلك. يتطلّب مقتل 105 متظاهر على الأقل تحقيقا شفافا ينتهي بنتائج علنية، وبمساءلة عن الانتهاكات". [[22 اكتوبر|تشرين الأول]]، [[2019]] ادان الأمين العام [[للامم المتحدة]] (أنطونيو غوتيريش) الجمعة "الانتهاكات الكبيرة" من قبل قوات الأمن [[حقوق الإنسان|لحقوق الإنسان]] خلال التظاهرات في [[العراق]]، دون تحديد كيفية معاقبتها. وقال خلال لقاء مع الإعلام "نأسف للعدد الكبير من القتلى" مشيرا إلى تقرير أخير لبعثة الأمم المتحدة حول تصرف [[القوات العراقية]] خلال التظاهرات. وأضاف "بحسب أولى استنتاجاتنا من المؤكد حصول انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان لا بد من إدانتها بشكل واضح" دون مزيد من التفاصيل. صورة التقطت من مبنى المطعم التُركي، تبين الخط الفاصل بين جماهير المُحتجين وقوات الأمن. وفي يوم [[24 أكتوبر|24 تشرين الأول]]، [[2019]] قالت هيومن رايتس ووتش أن الحكومة العراقية قد وعدت بإيقاف مسؤولين أمنيين كبار عن عملهم، وإجراءات إضافية محتملة بسبب ردهم الدموي على الاحتجاجات، وانتقدت عدم تناول التقرير لبعض من أخطر الانتهاكات التي ارتكُبت أثناء الاحتجاجات، والدور المزعوم لـ "قوات [[الحشد الشعبي]]" في قتل المُحتجين، وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، سارة ليا ويتسن: "لأول مرة، يبدو أن الحكومة العراقية حققت في الانتهاكات واقترحت إجراءات محددة. مع ذلك، على الحكومة ليس توقيف المسؤولين فحسب، بل محاسبتهم أيضا، لا سيما القياديين، على الاستخدام غير المشروع للقوة القاتلة والاعتقالات التعسفية" وقالت هيومن رايتس ووتش أن على السلطات إحالة القادة المتورطين في الانتهاكات إلى القضاء. وانتقدت عدم تناول التقرير مسؤولية القيادة عن عمليات القتل المتعدة للمتظاهرين العزل. ولم يتناول التقرير أيضاً اقتحام عدة وسائل إعلام، أو الاعتداءات على الصحفيين، أو قرار الحكومة بإتخاذ الأجراء غير المناسب بحظر الإنترنت من يوم [[2 أكتوبر|2 تشرين الأول]]، إلى [[8 أكتوبر|8 تشرين الأول]]. <br /> [[ملف:A photo to republic bridge in Baghdad taken from Turkish restaurant.jpg|تصغير|صورة التقطت من مبنى المطعم التُركي، تبين الخط الفاصل بين جماهير المُحتجين وقوات الأمن.]] وأفاد شخص ما بأنه تلقى مكالمة بلا اسم في [[6 أكتوبر|6 تشرين الأول]]، وقيل له (نعرف ما الذي تفعله، أنت كنت تقود الاحتجاجات في 2011 و2013 و2015 و2018. انتظر دورك)، وأفاد صحفي في ألترا عراق، كان قد نشر مقاطع فيديو وصور من الاحتجاجات، أن شخصاً اتصل من رقم بلا اسم، وزجره قائلاً أن إلترا يجب أن تتوقف عن نشر هذه المواد. وقال الصحفي أن مسؤولاً أمنياً كان يعرفه اتصل به أيضاً وأخبره أن اسمه بالإضافة إلى أسماء عديد من موظفي ألترا عراق على قائمة المطلوبين وأنهم معرضون للاعتقال. في يوم [[27 أكتوبر|27 تشرين الأول]]، [[2019]] قالت هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن العراقية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود، وقتلت ثمانية متظاهرين على الأقل خلال المظاهرات في [[25 أكتوبر|25 تشرين الأول]]، وعلى الرغم من أن القوات في بغداد امتنعت عن استخدام الذخيرة الحية، إلا أن محاولة المتظاهرين إحراق مقرات [[الحشد الشعبي]] في مظاهرات المدن الجنوبية دفعت قوات داخل هذه المباني إلى فتح النار وقتل المتظاهرين، وفي البصرة، دهست سيارة للشرطة حشداً من المتظاهرين ما أدى إلى أصابة بعضهم. وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "حتى في مواجهة الهجمات العنيفة من قبل المتظاهرين، قوات الأمن ملزمة بأن يقتصر ردها بشكل محدد جدا على ما هو متناسب مع الفعل وضروري لحفظ الأمن. ما رأيناه حتى الآن مرارا وتكرارا هو استخدام قوات الأمن القوة غير الضرورية، حتى بوجه المتظاهرين السلميين".وقال صحفي دول لهيومن رايتس ووتش كان حاضراً في مظاهرة بغداد يوم [[25 أكتوبر|25 تشرين الأول]] أنه لم يرَ المتظاهرين يلجؤون إلى العنف. وقال إنه رأى قوات أمن بالزي الأسود وقيل أنهم من شرطة مكافحة الشغب أو قوات الأمن التي تحمي الطريق إلى المنطقة الخضراء، وهي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع باستمرار من الساعة 10 صباحاً حتى مغادرته الساعة 4:30 بعد الظهر. وقال إن القوات أطلقت قنابل الغاز للمسيل الدموع أحياناً على المتظاهرين مباشرة، في محاولة منعهم اختراق المنطقة. وأضاف أنه شاهد في مناسبات عدة قوات الأمن وهي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع مع نقص واضح في التدريب على ما يبدو - لدرجة أن القنابل سقطت بعيداً عن المحتجين المستهدفين. ونُشِرَت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حوالي الساعة1 بعد الظهر أظهرت رجلاً أصيب فيما يبدو في رأسه بقنبلة غاز مسيل للدموع فقتل. قال أحد المتظاهرين لهيومن رايتس ووتش في بغداد أنه كان على بعد متر واحد من المحتج الذي قُتل في الفيديو وإنه رأى القوات تطلق القنابل على جموع الناس. وقال "كنا نحتج فقط، لم نلقِ أي شيء على شرطة مكافحة الشغب".وقالت هيومن رايتش أن أقوال المتظاهر والصحفي تطابقتا، إذ أنه على العكس من احتجاجات أوائل أكتوبر، لم تطلق قوات الأمن في بغداد الرصاص الحي على الحشود، ولكنها أطلقت الرصاص المطي والقنابل الصوتية، وأبلغت وسائل الإعلام عن خمس إصابات في الرأس نتيجة قنابل الغاز المسيل للدموع في تظاهرات بغداد يوم 26 تشرين الأول. وأفاد مراقب حقوقي تابع لمنظمة محلية لهيومن رايتس ووتش، أنه حضر مظاهرة في [[العمارة]]، حيث حاول المتظاهرون عند حوالي 3:30 بعد الظهر إضرام النار في مقر [[عصائب أهل الحق]] التابعة لـ [[الحشد الشعبي]]. وأفاد أن ستة رجال بثياب مدنية ظهروا على سطح المبنى مسلحين برشاشات كلاشينكوف، وقنابل يدوية، وبندقيات صيد، وفتحو النار على المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الاقتراب. وفي الساعة الرابعة بعد الظهر، رأيتهم يصيبون رجلاً في رأسه أمام المقر. وأنه رأى 10 متظاهرين مصابين بطلق ناري ومجروحين أمام المقر، وأنه غادر المكان حوالي الساعة 6 بعد سماعه شائعات عن وصول المزيد من القوات المسلحة. وقالت ويتسن: "ليس مقبولا أن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود مباشرة، بدلا من إطلاقها فوقهم. ينبغي ألا يموت أحد جراء قنابل الغاز المسيل للدموع". [[ملف:Republic bridge in iraq.jpg|تصغير|صورة على جسر الجمهورية وتظهر قنابل غاز والاشتباكات بين المُحتجين وقوات الأمن.]] في يوم [[3 أكتوبر|3 تشرين الأول]]، [[2019]] قالت منظمة العفو الدولية أنه يجب على الحكومة العراقية أن تأمر قوات الأمن على الفور بوقف استخدام القوة المُفرطة، بما في ذلك القوة المميتة ضد المُحتجين، والبدء في تحقيق، وأن يكون التحقيق مستقلاً ومحايداً تماماً. ودعت إلى إنهاء الحجب غير القانوني للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ورفع حظر التجول التعسفي المفروض في العديد من المناطق، وسط الاحتجاجات، في جميع أنحاء البلاد، ضد البَطالة والفساد وضعف الخدمات العامة. وقالت [[لين معلوف]] مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "إنه لمن المشين أن تتعامل قوات الأمن العراقية مراراً وتكراراً مع المحتجين بهذه الوحشية باستخدام القوة المميتة، وغير الضرورية. ومن المهم أن تضمن السلطات إجراء تحقيق مستقل وحيادي بالكامل في استخدام قوات الأمن للقوة التي لا داعي لها أو المفرطة، مما أدى إلى الوفاة المأساوية للعديد من المحتجين، وإصابة عشرات آخرين بجروح. ويجب على الدولة أن تلتزم بمحاسبة المسؤولين عن ذلك. ويجب ألا تكون هذه حالة أخرى من الحالات التي تعلن فيها الحكومة عن إجراء تحقيق، أو تشكيل لجنة تحقيق لا تسفران عن أي نتائج". في [[9 أكتوبر|9 تشرين الأول]]، [[2019]] أفادت منظمة العفو الدولية بورود تقاير تفيد باستهداف المحتجين المناهضية للحكومة على أيدي قناصة، وتعرضهم للنيران الحية، وتقوم السلطات بمضايقة وترهيب الناشطين والصحفيين السلميين، وقالت أنه يجب التحقيق بشكل صحيح في استخدام قوات الأمن العراقية المتزايد للقوة المفرطة والمميتة ضد المحتجين المعارضين للحكومة. وأفاد احد المحتجين للمنظمة كيف أستهدف قناص مشتبه به محتجاً، ثم أطلق النار على آخرين حاولوا مساعدته. وقال "كان هناك شخص أصيب من قبل القناص. فهرع خمسة أشخاص نحوه للمساعدة، فأطلق النار عليهم جميعًا واحدًا تلو الآخر. كانت هناك جثث على طول الشارع. وأضف قائلاً: "لقد أصيبوا جميعاً بطلقات في الرأس والصدر".وقال أحد المحتجين للمنظمة أن قوات الأمن منعت المحتجين الجرحى من الوصول إلى المستشفيات القريبة، واعتقلت أولئك الذين وصلوا إلى المستشفى ليلة 2 تشرين الأول. ووصف شهود من بغداد ما يعتقدون أنها نيران قناصة أطلقت على الاحتجاجات يوم 3 تشرين الأول و6 تشرين الأول. كما أبلغوا عن قيام رجال مُسلحين بإطلاق النار على المحتجين وقيادة السيارة نحوهم في محاولة واضحة لدهسهم. كما وصفوا أيضاً وجود قوات أمن في بغداد في منطقة الزعفرانية حاصروا المحتجين، وفتحوا عليهم النار بشكل متواصل. وأفاد ناشطون وصحفيون بأنهم تلقوا مكالمات هاتفية تهديدية، وتحذيرات غير مباشرة من قوات الأمن تطالبهم بإلتزام الصمت، وأن اسماءهم قد أضيفت إلى قائمة جمعتها أجهزة الاستخبارات بسبب دعم المحتجين. وقال أحد المحتجين من بغداد للمنظمة: "أي شخص استخدم هاتفه لإجراء مكالمة أو التقاط أو نشر صور للانتهاكات أثناء الاحتجاجات فهو عرضة للخطر". وفي يوم [[10 أكتوبر|10 تشرين الأول]]، أصدرت منظمة العفو الدولية بيان تضمن مطالبة منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والعراقية الموقعه السلطات بالعراق بالالتزام الفوري بوعودها بوضع حدٍ لأعمال الانتقام العنيفة ضد حركة الاحتجاج الشعبية في جميع أنحاء البلاد، والتي خلفت أكثر من 100 قتيل والآلاف من الجرحى ومئات المعتقلين. ودعت المنظمات الدولة العراقية إلى ضمان احترام حقوق العراقيين في حرية التعبيير والتجمع من خلال ضمان عدم وقوع المزيد من الهجوم على الاحتجاجات أو المكاتب الإعلامية، وبذل كل الجهد للتحقيق في الاستخدام المفرط للقوة، ودعت [[مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة]] إلى إجراء مناقشة عاجلة أو جلسة خاصة لمعاجلة أزمة الحقوق في العراق.وفي يوم [[18 أكتوبر|18 تشرين الأول]]، [[2019]] قالت منظمة العفو الدولية، إنه يجب على السلطات العراقية أن تضع حداً فوراً للحملة المتواصلة من الترهيب والاعتداء على النشطاء في بغداد، وأن تكشف عن أماكن وجود آخرين، ومن بينهم طبيب ومحام اختفوا قسراً قبل ما يزيد عن 10 أيام. وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "كل من يعبر عن المعارضة في العراق اليوم يواجه استجوابًا تحت تهديد السلاح، والتهديد بالقتل والاختفاء القسري. وقد وعدت السلطات العراقية بفتح تحقيق في مقتل المحتجين. لقد مر أكثر من أسبوع الآن على هدوء الاحتجاجات، ولم يجر مثل هذا التحقيق؛ بل ما نراه هو استمرار للنهج نفسه - نهج القمع بتكلفة مروعة للشعب العراقي.وفي يوم [[29 أكتوبر|29 تشرين الأول]]، قالت منظمة العفو الدولية أن قوات الأمن العراقية لجأت مرة أخرى إلى القوة المميتة غير المشروعة والمفرقطة لتفريق حشود من المحتجين السلميين إلى حد كبير في مدينة [[كربلاء]]، بعد أن وردت أنباء عن مقتل ما لايقل عن 14 محتجاً، وإصابة أكثر من 100 آخرين. وتشير الأدلة التي جُمعت من شهود العيان، ومقاطع الفيديو الموقة التي حُدّدت مواقعها الجغرافية، إلى أن قوات الأمن العراقية وشرطة مكافحة الشغب أطلقت النار باستخدام الذخيرة الحية، وكذلك الغاز المسيل للدموع، ولاحقت محتجين سلميين معتصمين عند دوار التربية. كما قال الشهود أن قوات الأمن حاولت دهسهم بالسيارات. وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، في المشاهد المروعة من كربلاء الليلة الماضية، أطلقت القوات العراقية النار الحي على المحتجين السلميين، ولجأت إلى القوة المفرطة والمميتة في كثير من الأحيان لتفريقهم بطريقة متهورة، وغير مشروعة على الإطلاق. إن هذه المشاهد تثير صدمة كبيرة لأنها تأتي على الرغم من تأكيدات السلطات العراقية بأنه لن يكون هناك تكرار للعنف الشديد الذي مورس ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات في وقت سابق من هذا الشهر. في [[31 أكتوبر|31 تشرين الأول]] حثت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية على ضمان أن تتوقف شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن الأخرى في بغداد على الفور عن استخدام نوعين من القنابل المسيلة للدموع، لم يسبق استخدامها من قبل، لقتل المحتجين بدلاً من تفريقهم؛ وذلك بعد أن خلصت تحقيقاتها إلى أنهما تسببا في وفاة ما لا يقل عن خمسة محتجين خلال خمسة أيام. وقد أجرت المنظمة مقابلات، عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني، مع العديد من شهود العيان، واطلعت على السجلات الطبية، واستشارات المهنيين الطبيين في بغداد، فضلاً عن أخصائي في الطب الشرعي مستقل، حول الإصابات المروعة التي سببتها هذه القنابل منذ 25 أكتوبر. وقام فريق التحليل الرقمي التابع للمنظمة، بتحديد الموقع الجغرافي وتحليل أدلة في مقاطع الفيديو، صورت بالقرب من ساحة التحرير ببغداد، توثق الوفيات والإصابات - بما في ذلك اللحم المتفحم، والجروح التي انبعث منها "الدخان". وحدد خبير المنظمة العسكري أنواع قنابل الغاز المسيل للدموع المستخدمة كنوعين مختلفين من [[بلغاريا]] [[صربيا|وصربيا]] المصممة على غرار القنابل العسكرية، ويبلغ وزنها 10 أضعاف ثقل عبوات الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابات مروعة، ووفاة عندما اطلقت مباشرة على المحتجين. وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "تشير جميع الأدلة إلى قيام قوات الأمن العراقية باستخدام هذه القنابل العسكرية ضد المحتجين في بغداد، مستهدفة، على ما يبدو، رؤوسهم أو جسدهم من مسافة قريبة وبصورة مباشرة. وكان لهذا نتائج مدمرة، في حالات متعددة اخترقت جماجم الضحايا، مما أدى إلى جروح مروعة وموت بعد أن تنغرس القنابل داخل رؤوسهم". [[ملف:Tear gas used against protesters in baghdad.jpg|تصغير|قنبلة مسيلة للدموع بلغارية الصنع، من نوع 40 ملم إل في سي إس (LV CS) الذي وُثِقَ استخدامه في بغداد من قبل قوات مكافحة الشغب. ويبدوا على القنبلة أنها منتهية الصلاحية من تاريخ [[مايو 2014]]]] وهناك نموذجان من القنابل هما المسؤولان عن هذه الإصابات: 40 ملم من طراز إم 99 إس (M99s) الصربي، الذي صنعته شركة بلقان نوفوتيك، وقنابل 40 ملم من نوع إل في سي إس (LV CS)، من المحتمل أن تكون من تصنيع شركة أرسنال - Arsenal البلغارية. وعلى عكس معظم قنابل الغاز المسيل للدموع التي تستخدمها قوات الشرطة في جميع أنحاء العالم، صُمم هذين النوعين على غرار القنابل العسكرية الهجومية المصممة للقتال. وقد وجد بحث أجرته منظمة العفوا الدولية أنه نظراً لوزنها وتركيبها، فإنها أكثر خطورة بكثير على المحتجين. وتزن قنابل الغاز المسيل للدموع المسيلة للدموع النموذجية المستخدمة من قبل الشرطة والتي يبلغ قطرها 37 ملم، ما بين 25 و50 غراماً، وتتكون من عدة عبوات أصغر تنفصل وتنتشر على مساحة ما. بينما القنابل العسكرية الصربية والبلغارية المستخدمة من قبل العسكر والتي يبلغ قطرها 40 ملم، والموثق استخدامها في بغداد، تتألف من سبيكة ثقيلة واحدة، وهي أثقل وزناً ما بين 5 و10 أضعاف، وتزن 220 إلى 250 غراماً. وقال برايان كاستنر، كبير مستشاري برنامج الأزمات بشأن الأسلحة والعمليات العسكرية في منظمة العفو الدولية: "حيث يتم إطلاق كل من قنابل الشرطة والقنابل العسكرية بسرعة اندفاع مماثلة، يعني ذلك أنها تسير في الهواء بنفس السرعة، فالقنابل التي تزن 10 أضعاف القنابل الأخرى تصل قوتها 10 أضعاف عندما ترتطم بأحد المحتجين، ولهذا تسببت في مثل هذه الإصابات المروعة." في [[9 نوفمبر|9 تشرين الثاني]]، قالت منظمة العفو الدولية، بعد مقابلات هاتفية مع شهود عيان، أنه يجب على السلطات العراقية كبح جماح قوات الأمن فوراً، بعد مقتل ستة محتجين على الأقل، وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "لقد شهدت بغداد والبصرة المزيد من الأيام الدامية باستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين. يجب على السلطات العراقية أن تأمر فوراً بوضع حد لهذا الاستخدام غير القانوني بلا هوادة للقوة المميتة. فهناك الآن ما لا يقل عن 264 حالة وفاة للمحتجين، في جميع أنحاء البلاد منذ فترة تزيد قليلاً عن شهر. فقد تحول الأمر إلى مجرد حمام دم - فكل وعود الحكومة بالإصلاحات أو التحقيقات لا قيمة لها، بينما تواصل قوات الأمن إطلاق النار وقتل المحتجين. و"إن على حكومة العراق واجب حماية حق شعبها في الحياة، فضلاً عن حرية التجمع والتعبير عن آرائهم. ويجب أن يتوقف حمام الدم هذا فوراً، كما يجب تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة".في [[4 نوفمبر|4 تشرين الثاني]]، قالت هيومن رايتس ووتش أن سلطات محافظة الأنبار العراقية تقمع حق السكان المحليين في إظهار دعمهم للمظاهرات في أماكن أخرى من البلاد. إذ اعتقلت رجلين لمجرد نشرهما رسالة تضامنية على فيس بوك، واستجوبت ثالثاً، وأجبرت رابعاً على الاختباء. قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "على الرغم من سنوات الصراع المرير، شعر الكثير من العراقيين بالحرية في التحدث عن القضايا السياسية. لكن هذه الحالات تمثل تغييرا مقلقا بالمقارنة بين تصريحات هؤلاء الرجال السياسية السلمية تماما، وبين الاستجابة غير المتناسبة على الإطلاق من قبل سلطات الأنبار". وأفاد أقارب رجلين احتجزتهما قوات الأمن لهيومن رايتس ووتش، بعد أن نشرا رسائل تضامن مع المظاهرات، مفادها أن على الطلاب والموظفين الحكوميين في المحافظات الأخرى إعلان الاضراب لدعم زملائهم العراقيين المشاركين في المظاهرات في أماكن أخرى من البلاد. وقال ابن عمه أنه بعد حوالي ساعة ونصف، وصل عناصر مكافحة الإرهاب إلى منزل محمود واحتجزوه، وأخبروا أسرته أنهم يعتقلونه بسبب منشوره على فيس بوك والذي اعتبروه مُحرضاً للناس على التظاهر. وحالة ثانية تمثلت لرجل عمره 25 عام، أضاف إطاراً لصورة حسابه على موقع فيس بوك مساء 26 تشرين الأول لإظهار التضامن مع المظاهرات. وبعد أربع ساعات، وصلت خمس سيارات شرطة إلى منزلهِ ثم اعتقلوه، وقال قريبه "ضربوه واتهموه بالتحريض على الاحتجاجات، ثم كبّلوه ووضعوه في إحدى سياراتهم". وفي حالة ثالثة تمثلت بنشر شخص دعماً للإضراب وتضامناً مع الاحتجاجات على موقع فيس بوك، واستجوب العديد من عناصر الأمن زملاءه عنه ثم استجوبوه وسمحوا له بالرحيل لاحقاً. وفي حالة رابعة وضع شخص عدة منشورات على موقع الفيس بوك دعماً لحركة الاحتجاج. وفي 26 تشرين الأول اتصل به أحد الأصدقاء وهو شرطي، وقال إن الشرطة أصدرت أمر اعتقال باسمه بسبب منشوراته. فقام بالهرب من منزله.في [[8 نوفمبر|8 تشرين الثاني]] قالت هيومن رايتس ووتش، أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع مباشرةً على المتظاهرين في بغداد، في عدة مناسبات منذ استئناف المظاهرات في 25 تشرين الأول، وأسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل. وقالت هيومن رايتس ووتش يوم [[11 نوفمبر|11 تشرين الثاني]]، أن على الأمم المتحدة أن تُركز على مقتل المتظاهرين لدى مراجعة سجل العراق الحقوقي، وأن على حلفاء العراق إدانة القمع القاتل من قبل قوات الأمن. == تسلسل الأحداث 2020 == '''[[5 يناير|كانون الثاني]]''': في أعقاب اغتيال الولايات المتحدة [[قاسم سليماني|لقاسم سليماني]] [[أبو مهدي المهندس|وأبو مهدي المهندس]] في 3 يناير، استمرت الاحتجاجات في المحافظات الوسطى والجنوبية وكذلك العاصمة بغداد مع تحول متعمد للإحتجاج على كلا التسلطين الإيراني والأمريكي في العراق. وكانت الاحتجاجات السابقة تميل في الغالب إلى معارضة النفوذ الإيراني في العراق، واستبدل الشعار السابق "إيران برا برا" إلى "لا أمريكا ولا إيران". ومنع المتظاهرون في الناصرية مراسيم التشييع الرمزي لقاسم سليماني والمهندس من الوصول إلى مدينة الناصرية وأطلق المشاركون في الجنازة (المنتمون إلى الميليشيات الموالية لإيران) النار على المتظاهرين التي أدت الى مقتل متظاهر واحد واصيب سبعة آخرون بجروح. وحرق المتظاهرون بعد ذلك مبنى مقر الحشد الشعبي. '''[[6 يناير|كانون الثاني]]''': تحرك مجموعة من الكتل العراقية الموالية لطهران بالتصويت على قرار في البرلمان العراقي ينصّ على إلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي، وإنهاء وجود أيّ قوات أجنبية على الأراضي العراقية، في رسالة موجهة بالأساس إلى الرئيس الأمريكي [[دونالد ترامب]] الذي وافق على عملية أفضت إلى مصرع أبرز شخصية عسكرية إيرانية. غير أن المتتبعين للشأن العراقي، يُدركون أن ترامب غير مستعد لإعطاء طهران فرصة تشديد قبضتها على العراق وبالتالي شغر الفراغ الذي قد تتركه قواته، في ظل المقاومة التي تبديها إيران لكل المطالب الرامية إلى إخراجها من العراق، بل إن ترامب لعب دوراً سلبياً في الحراك المناوئ لإيران ولو كان ذلك بشكل غير مقصود، فاغتيال سليماني والمهندس، يتيح لمعارضي الحراك خلق ضغط مضادٍ يعتمد على توجهات القوى الشيعية المؤيدة لإيران، وهو ما يهدّد استمرار الحراك. '''[[7 يناير|كانون الثاني]]''': [[أنصار حزب الله]] العراقي أطلقوا النار على المتظاهرين واعتدوا عليهم، وحرقوا خيامهم في ساحة الحبوبي بالناصرية. وذكرت مصادر إعلامية أن مشيعين لجثمان رمزي ل<nowiki/>[[أبو مهدي المهندس]]، و<nowiki/>[[قاسم سليماني|نائب قائد الحرس الثوري الإيراني]] الذي قتل الجمعة الماضي [[هجوم مطار بغداد الدولي 2020|بعملية الهجوم على مطار بغداد]]، حاولوا دخول ساحة الحبوبي، منوّهة إلى سماع إطلاق نار من جهة جسر الحضارات، فيما أشار مصدر أمني لوسائل محلية إلى أن "متظاهري ساحة اعتصام الناصرية تعرضوا إلى إطلاق نار من جهة جسر الحضارات، ما أدى إلى إصابة 6 منهم بجروح متفرقة، كما أحرقت 5 خيام". '''[[10 يناير|كانون الثاني]]''': تظاهر ألفا شخص في البصرة والناصرية، بشعارات منها "لا أمريكا ولا إيران، ثورتنا هي ثورة شبابية". ونداءات من أجل "مسيرة مليون رجل" تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو لمسيرات ليلية استبقت يوم الجمعة في ساحة التحرير والديوانية والكوت والبصرة ومناطق أخرى، وأطلق ناشطون عدة هاشتاغات للحدث حيث عبروا من خلالها على مطالبهم وشاركوا الصور والفيديوهات. وكتب ناشطون أن الهدف من تظاهرات 10 يناير هو التأكيد على أن "البرلمان العراقي لا يمثلنا والعراق ليس ساحة صراع جهات أخرى"، وذلك ردا على القرار البرلماني الذي يدعو القوات الأميركية لمغادرة البلاد بعد مقتل سليماني والمهندس. <br /> == قطع خدمة الإنترنت == في يوم [[5 نوفمبر|5 تشرين الثاني]]، قطعت حكومة العراق [[الإنترنت|خدمة شبكة الإنترنت]]، وفي تصريح لرئيس الوزراء العراقي [[عادل عبد المهدي]] ذكر أن إغلاق الطرق وتعطيل المنشآت يكلف الدولة مليارات الدولارات، ولقد ردت المنظمة غير الحكومية، [[نت بلوكس]] أن قلة العمالة أو أنخفاض الإنتاجية ليس هو الذي يكلف البلد الخسارة الأكبر، بل قطع الحكومة لخدمة الإنترنت هو الأكثر خسارة، وقد كلف قطع شبكة الإنترنت خسارة للاقتصاد العراقي تُقدر بأكثر من مليار دولار. وبرر رئيس الوزراء العراقي قطعه للإنترنت، بسبب استغلال الإنترنت لبث الكراهية والعنف والإرهاب. وقد أقرت منظمة الأمم المتحدة بأن خدمة الإنترنت هو حق من حقوق الإنسان، وأن قطع خدمة الإنترنت عن المُشتركين يعد انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان. أرسل ائتلاف مقاومة حجب الإنترنت، رسالة رسمية لوزارة الاتصالات العراقية حول إبقاء خدمة الإنترنت مفتوحةً وآمنةً في العراق، وكان بالنيابة عن أكثر من 200 مؤسسة من أكثر من 70 دولة، والتي شكلت التحالف، تناشده بضرورة ترك خدمة الإنترنت مفتوحة. === تحقيق === كشف مصدر دبلوماسي عراقي، أن وفداً دولياً من منظمة الأمم المتحدة سيزور [[أوكرانيا]] [[صربيا|وصربيا]] لأجل التحقيق في موضوع [[قنابل الغاز]] المُباعة للعراق، وقالت [[منظمة الأمم المتحدة]]، أن المواد الكيماوية التي تحتويها هذه القنابل قاتلة وتضرب أعصاب الدماغ بمجرد استنشاقها. == الثورة في الأغاني == نشرت المطربة العراقية [[رحمة رياض]] أغنية وطنية بعنوان "نازل آخذ حقي" وهو الشعار الذي رفعه المتظاهرون في المظاهرات للمطالبة بحقوقهم، وتعد أول مُطربة نشرت أغنية تضامنية للمظاهرات.وطرح McAnhar مجموعه من الراب العراقي بعنوان ذيول ايران وطرح .وطرح [[حسام الرسام]] اغنية جديدة لمساندة التظاهرات بعنوان أبو "التكتك أبو الغيرة"، للإشادة بدور العربة الصغيرة في نقل جرحى المظاهرات، وتزويد المحتجين بالأغذية والأدوية. وأصدر كاظم الساهر أغنية وطنية بعنوان "إلى متى". وأصدر حاتم العراقي وقصي حاتم أغنية بعنوان "صوت العراقي". وطرح [[سيف نبيل]] أغنية بعنوان "سلمية" تضامناً مع التظاهرات،وأهدت [[منظمة مجاهدي خلق]] الإيرانية المُعارضة اغنية إلى الشعب العراقي لدعم مظاهراته بعنوان "سيف فليشهر".وأطلقت الفنانة العراقية [[شذى حسون]] فيديو كليب، بعنوان "ابن هذا الوطن". == إحصاءات == {| class="wikitable sortable" |+احصاءات المظاهرات في العراق (للفترة من 1 أكتوبر حتى 31 ديسمبر) !المحافظة !القتلى !الجرحى !المعتقلين |- |بغداد |394 |18,728 |1,088 |- |ذي قار |105 |1,721 |526 |- |البصرة |51 |1,079 |267 |} <br /> === ابرز الشهداء === {| class="wikitable" |+ !الاسم !تاريخ الاستشهاد !مكان الاستشهاد !ملاحظة |- |ياسر علي شمر |2 تشرين الأول 2019 |ساحة التحرير |خريج هندسة. |- |[[صفاء السراي]] (ابن ثنوه) |28 تشرين الأول 2019 |ساحة التحرير |ناشط مدني. |- |حسين أحمد الدراجي |3 تشرين الثاني 2019 |جسر الجمهورية |قتل بقنبلة صوتية في الرأس. |} <br /> == ردود الفعل == === الداخلية === * دعا رجل الدين الشيعي وزعيم [[تحالف سائرون]] [[مقتدى الصدر]] إلى حقن الدماء وطالب بإستقالة حكومة عادل عبد المهدي وإجراء إنتخابات مبكرة.استنكر رجل الدين الشيعي وزعيم [[تيار الحكمة الوطني]] [[عمار الحكيم]] العنف المفرط ضد المتظاهرين ودعا الى عقد جلسة نيابية لبحث مطالب المتظاهرين * .دعا رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم [[إئتلاف النصر (حزب سياسي)|إئتلاف النصر]] [[حيدر العبادي]] إلى إجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة دستورية مؤقتة في تدوينة لهُ على موقع الفيسبوك، وقال العبادي في رسالة مفتوحة وجهها للشعب والقوى السياسية، إنه "لضمان عدم انسداد الأفق أمام الإصلاحات التي يطالب بها الشعب، تتم الدعوة لانتخابات مبكرة لتشكيل حكومة دستورية شرعية قادرة على القيام بمهامها الوطنية بسقف زمني لا يتجاوز 2020". * حذر رئيس الوزراء الأسبق وزعيم [[ائتلاف دولة القانون]] [[نوري المالكي]] من تحريف المظاهرات ودعا للتعاون مع القوات الأمنية. * طالب رئيس وزراء الأسبق [[ائتلاف الوطنية|وائتلاف الوطنية]] [[أياد علاوي]] بتنفيد مطالب المتظاهرين ودعا لاطلاق سراح المعتقلين في هذه التظاهرات وتعويض الضحايا، وتخصيص رواتب للعاطلين عن العمل. * ندد القيادي في [[الحشد الشعبي]] وزعيم [[كتلة صادقون]] [[قيس الخزعلي]] بهذه التظاهرات، محذراً من وجود أيادي خلفية ورائها. نبه رئيس حكومة [[اقليم كردستان]] [[مسرور بارزاني]] الى حق التظاهر السلمي، ومحذراً أن تصعيد الاوضاع في البلد والمنطقة ليس من صالح احد.تزامنا مع تجدد التظاهرات في مساء الخميس، 24 أكتوبر 2019 أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قرارا يقضي بإعادة جميع الموظفين المفسوخة عقودهم في وزارة الدفاع والداخلية ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي. === الخارجية === عبر المتحدث باسم [[الأمم المتحدة]] ستيفان دوجاريك عن قلقه من الاوضاع الجارية في العراق، ودعا الجميع إلى الحوار والقوات الأمنية إلى ضبط النفس. ذكرت [[السفارة الأمريكية في العراق]] أنها تراقب الأوضاع عن كثب في هذه الاحتجاجات، وذكرت أن التظاهر السلمي هو حق أساسي في جميع الأنظمة الديمقراطية ولكن لا مجال للعنف في التظاهرات من قبل أي طرف. في [[1 نوفمبر]]، أصدرت الولايات المتحدة بياناً صحفياً طالبت فيه الحكومة بالاستماع إلى مطالب المتظاهرين المشروعة الذين نزلوا الشوارع لتُسمع أصواتهم. وشددت على أنها منذ البداية نادت كل الأطراف لنبذ العنف. وأصدرت الولايات المتحدة في يوم [[6 نوفمبر]] بياناً حول العنف المستمر في العراق، قالت أنها مهتمة وبشدة بدعم عراقٍ آمنٍ ومزدهرٍ وقادرٍ على الدفاع عن شعبه ضد المجامين العنيفة المتطرفة وردع أولئك الذين يقوضون سيادته وديمقراطيته. وأن لا مستقبل للعراق بقمع إرادة شعبه، وشجبت قتل وخطف المحتجين العزّلوتهديد حرية التعبير ودوامة العنف الدائر. وأصدرت الولايات المتحدة في [[10 نوفمبر]]، بيان من المكتب الصحفي للبيت الأبيض، وعبرت عن قلق بالغ من استمرار الهجمات ضد المتظاهرين والناشطيين المدنيين والإعلام، فضلاً عن القيود المفروضة على امكانية استخدام الإنترنت في العراق. وأن العراقيون لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما يقوم النظام الإيراني باستنزافِ مواردهم واستخدام الجماعات المُسلحة والحلفاء السياسيين لمنعهم من التعبير عن آرائهم بسلمية. على الرغم من استهدافهم بالعنف المميت وحرمانهم من استخدام الإنترنت، وانضمت الولايات المتحدة إلى بعثة يونامي في دعوة الحكومة العراقية إلى وقف العنف ضد المتظاهرين والوفاء بوعد رئيس الجمهورية برهم صالح بتمرير الإصلاح الانتخابي وإجراء انتخابات مُبكرة، ودعت المجتمع الدولي إلى الانضمام إلينا في دعم مستقبل أفضل للشعب العراقي. حثت [[وزارة الخارجية الإيرانية]] مواطنيها إلى تأخير زيارتهم لأربعينية الحسين للعراق، وذكرت الخارجية أن طهران على ثقة من أن الحكومة العراقية ستعمل إلى جانب الأحزاب والشخصيات السياسية والمرجعية الدينية والزعماء الدينيين لتهدئة الأجواء المشتعلة في المدن العراقية ولن تسمح لبعض الحركات بإلحاق الضرر بالشعب العراقي وإساءة معاملة الأجانب الوافدين إلى العراق". وقامت السلطات الإيرانية بإغلاق معبري خسروي وجذابة الحدودين لتردي الأوضاع الأمنية في العراق. [[تركيا]]: عبرت وزارة الخارجية التُركية في بيان صحفي عن حزنها العميق إزاء العدد الكبير من الوفيات والإصابات خلال الاحتجاجات التي نُظمت في بغداد والمحافظات الجنوبية. في [[8 نوفمبر]]، [[2019]] ندد [[الاتحاد الأوروبي]] باللجوء إلى القوة المفرطة ضد المتظاهريين السلميين في العراق، وأصدرت [[فدريكا موغريني]]، مّذكرة بالتوافق مع الحكومات الأوروبية نددت فيها باللجوء إلى السلاح ضد المتظاهرين مُعتبرة أن هذا الأمر ينال من حق هؤلاء في التظاهر بطرق سلمية، وشددت على ضرورة أن يحاسب جميع الأشخاص المسؤولين عن هذا التجاوزات الخطيرة. وفي [[13 نوفمبر]]، طالب الاتحاد الأوروبي الحكومة العراقية بإتخاذ خطوات جدية وإصلاح ملموس بناءً على اقتراح بعثة الأمم المتحدة في العراق، وإلى انهاء العنف والتخويف ومساءلة من تسبب به، وإطلاق حوار وطني شامل.: دعت جامعة الدول العربية الحكومة العراقية إلى القيام بكل ما من شأنه تهدئة الوضع والبدء الفوري بحوار جدي وحقيقي يفضي إلى إزالة الأسباب التي دعت إلى التظاهر. أعربت الحكومة الكندية من خلال بيان للسياسة الخارجية الكندية في [[17 نوفمبر]] [[2019]] عن قلقها ازاء العنف المتواصل الذي يسبب حالات قتل متزايدة في تظاهرات العراق، مؤكدة دعم الحكومية الكندية لحق التظاهر السلمي وحرية الصحافة.'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = فبراير 2020}} {{مصدر|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}} {{يتيمة|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}} '''ثورة اكتوبر''' أو '''ثورة تشرين''' هي تظاهرات اندلعت في [[1 أكتوبر|1 تشرين الأول]] 19، في [[بغداد]] وبقية محافظات جنوب العراق احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد الإداري والبطالة. ووصلت مطالب المتظاهرين إلى اسقاط النظام الحاكم واستقالة [[حكومة عادل عبد المهدي]]، وتشكيل حكومة مؤقتة واجراء انتخابات مبكرة. وندّد المتظاهرون أيضاً بالتدخل الإيراني في العراق وحرق العديد منهم [[علم إيران|العلم الإيراني]]. واجهت القوات الأمنية هذه المظاهرات بعنف شديد واستعملت قوات الأمن صنف القناصة واستهدف المتظاهرين بالرصاص الحي، وبلغ عدد القتلى من المتظاهرين حوالي 740 شخصا منذ بدء المظاهرات، وأصيب أكثر من 17 ألف بجروح خلال المظاهرات ومن بينهم 3 آلاف "إعاقة" جسدية، فضلاً على اعتقال العديد من المحتجين وأيضاً قطع شبكة الانترنت. وتعتبر هذهِ الاضطرابات الأكثر فتكا في العراق منذ انتهاء [[الحرب الأهلية العراقية (2014–2017)|الحرب الأهلية]] ضد [[تنظيم الدولة الإسلامية]] في كانون الأول/ديسمبر 2017. وتأجلت التظاهرات لفترة لأجل مراسيم الزيارة الأربعينية للامام الحسين، ثم تجددت في يوم الجمعة [[25 أكتوبر|25 تشرين الأول]]، وفي أعقاب [[حرق القنصلية الإيرانية في النجف]] في [[27 نوفمبر|27 تشرين الثاني]] [[2019]] سقط عشرات القتلى والجرحى وكانت أكثر أيام الاحتجاجات دموية، خاصة في [[محافظة ذي قار]] التي جرت فيها [[مجزرة الناصرية]]، والتي أدّت إلى إعلان رئيس الوزراء العراقي نيته تقديم استقالته. وفي [[30 نوفمبر|30 تشرين الثاني]] قدم [[عادل عبد المهدي]] استقالته من رئاسة مجلس الوزراء استجابة لطلب المرجع الديني [[علي الحسيني السيستاني|علي السيستاني]]، وتمهيدا لإجراء انتخابات جديدة تعمل على تهدئة الأوضاع في البلاد. ولقد أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات خلال الشهرين الماضيين إلى 495 قتيلا وأكثر من 21 ألف جريح. مجموعة من المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد كما أعلنت المفوضية عن اختطاف 170 شخصا من المتظاهرين ومن ساحات الاحتجاج، من دون أن يعرف مكان وجودهم حتى الآن [[ملف:امارجي العلم العراقي الجديد.jpg|تصغير]] <br /> == حوادث الاختطاف == منذ السادس من تشرين الأول وإلى غاية اليوم، سجلت أكثر من 166 عملية اختطاف استهدفت ناشطين ومدونين عراقيين في بغداد وجنوب العراق، ويشترك ضحايا الاختطاف بأنهم من الداعمين أو المؤيدين للتظاهرات. اثنين من المختطفين فتيات هما: ==== ماري محمد ==== وهي إحدى المشاركات في الاحتجاجات واشتهرت بمساعدة المعتصمين الذين يطالبون بإسقاط النظام وتحسين الظروف المعيشية المتردية. وكانت مفقودة لمدة عشرة أيام، وتعد ماري ثاني ناشطة تختطف منذ انطلاق المظاهرات. ==== الإفراج عن ماري محمد ==== أطلق سراح الناشطة ماري محمد في [[19 نوفمبر|19 تشرين الثاني]] [[2019]] بعد احدى عشر يوماً من اختطافها، وذكرت أنها تعرضت للأستجواب لكن إعتقالها كان لغرض التحقيق، ولم تتعرض لأي أذى او إساءة، مؤكدة إنها بصحةٍ جيدة. ==== صبا المهداوي ==== وهي إحدى المسعفات للجرحى، منذ اندلاع الاحتجاجات، إضافة إلى جمعها للتبرعات المالية، لمساعدة المتظاهرين. في مساء يوم 2 تشرين الثاني 2019 اختطفت الناشطة '''صبا المهداوي''' بواسطة 3 سيارات مظللة،، بينما طالب العديد من الناشطين المدنيين والمراسلين والإعلاميين وزارة الداخلية للتدخل واتهامها بأنها تعرف الخاطفين والمكان ولا تجرؤ على التدخل، كما ان الأجهزة الأمنية لا تسمح لذوي المخطوفة بمشاهدة كاميرات المراقبة. ==== الإفراج عن صبا المهداوي ==== أعلن شقيق الناشطة "صبا المهداوي" الإفراج عن الاخيرة، بعد 10 أيامٍ على اختطافها، من قبل مجموعةٍ مسلحة مجهولة، أثناء عودتها من ساحة التحرير. == اغتيال الناشطين == اغتالت مجاميع مسلحة مجهولة مجموعة من الناشطين والداعمين للمظاهرات. ونجاة عدد من الناشطين من محاولات الاغتيال بعد فشلها، كالناشط جواد الحريشاوي في محافظة ميسان، والناشط حسين المياحي في البصرة، والمتظاهر بطل كمال الاجسام مشتاق العزاوي في بغداد. والناشط ذو الفقار حبيب في البصرة. والناشط إيهاب الوزني في كربلاء. والناشط باسم الزبيدي في ميسان. والناشط مهند الكعبي في كربلاء. والناشط احمد السويدي في الديوانية. والناشط علي المدني في الديوانية. والناشط والشاعر حسن نجم وهب في ميسان. والممثل الكوميدي [[أوس فاضل]] في بغداد والناشطة نهاوند تركي مع عائلتها في الناصرية. [[ملف:اغلفة رصاص حي استخدمها الامن العراقي لتفريق احتجاجات تشرين.jpg|تصغير]] <br /> == انتهاكات حقوق الإنسان == في [[4 أكتوبر|4 تشرين الأول]]، نشرت منظمة [[مراسلون بلا حدود]]، تقريراً تضمن حالات قمع للصحفيين بالتزامن مع اندلاع حراك احتجاجي، وأدانت منظمة مراسلون بلا حدود ما تعتبره تعاملاً أمنياً غير مناسب وغير مبرر لعرقلة الحق في الإخبار. وأفادت أن في العاصمة بغداد، أصيب عدة مراسلين بجروح في مظاهرات ساحة التحرير يوم 1 تشرين الأول، وذلك أثناء محاولتهم تصوير عملية صد المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع. وفي 2 تشرين الأول، اعتُقل الصحفي أرشد الحاكم من قناة الرشيد الفضائية أثناء تغطيته لتظاهرة بساحة الطيران، وفي الوقت نفسه، أصدر مجلس محافظة الأنبار قراراً رسمياً بحظر أي نشاط إعلامي. وفي منطقة الديوانية جنوبي بغداد، منعت القوات الخاصة العراقية الصحفيين من العمل، حيث أظهر تسجيل مصور أعضاء هذه الوحدة وهم يعتقلون الصحفي زيد الفتلاوي (قناة دجلة) بعنف وينهالون عليه ضرباً بينما تُسمع أصوات تقول "إنه صحفي!"، علماً أن الفيديو ينتهي عندما يمد جندي يده لحجب الكاميرا، موجهاً أوامره بالتوقف عن التصوير.في [[9 أكتوبر|9 تشرين الأول]]، نشرت منظمة مراسلون بلا حدود تقرير أدانت فيه الهجمات العنيفة التي تهدف بوضوح إلى إسكات الصحافة في العراق، إذ هاجم مسلحون عدة منشآت إعلامية في بغداد، وأفادت بإن اقتحم عدة ملثمين مدججين بالسلاح مكتب [[قناة العربية]] يوم 5 تشرين الأول في بغداد، حيث سجلت كاميرات المراقبة المشهد بأكمله: وشرع المقتحمون في سحب الكابلات من أجهزة الكمبيوتر وتخريب الشاشات وحجب الكاميرات. وفي اليوم الذي يليه، أقدم ملثمون مجهولون على إحراق مبنى قناة دجلة الفضائية بالعاصمة بغداد. وفور وقوع الحادث، أصدرت مؤسسة دجلة للإعلام التي تُدير القناة، بياناً تُدين فيه هذه الجريمة، وتعرض مقر قناة NRT في بغداد لهجوم ترتب عنه نهب وسلب وتوقف قسري للبث. وبعد فترة وجيزة من الانقطاع، وعدت القناة عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك بعودة برامجها إلى وضعها الطبيعي. وأكدت قناة الغد إصابة أعضاء من طاقمها على أيدي مسلحين مجهولين، حيث نشت مقطع فيديو تُخبر فيه المذيعة أن ضيف القناة لم يتمكن من الوصول إلى الاستوديو بسبب الاشتباكات المُستمرة في محيط المنطقة حيث مقر المحطة التلفزيونية.في يوم [[11 أكتوبر|11 تشرين الأول]]، [[2019]] صرحت هيومن رايتش ووتش أن قوات الأمن العراقية استخدمت القوة القاتلة المُفرطة وغير الضرورية ضد المتظاهرين الذين كانوا في بعض الأحيان يرمون الحجارة، وأدت إلى مقتل 105 شخص على الأقل، وإصابة أكثر من 4 آلاف شخص بجروح منذ 1 تشرين الأول 2019، ولاحقت قوات الأمن المتظاهرين خلال تفريقهم، وأطلقت النار عليهم ورشتهم بمدافع المياه الحارقة. وقالت سارة ليا ويتسن، المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش ""تقول الحكومات العراقية، منذ أكثر من عقد، إنها ستحقق في الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن لكنها لم تفعل ذلك. يتطلّب مقتل 105 متظاهر على الأقل تحقيقا شفافا ينتهي بنتائج علنية، وبمساءلة عن الانتهاكات". [[22 اكتوبر|تشرين الأول]]، [[2019]] ادان الأمين العام [[للامم المتحدة]] (أنطونيو غوتيريش) الجمعة "الانتهاكات الكبيرة" من قبل قوات الأمن [[حقوق الإنسان|لحقوق الإنسان]] خلال التظاهرات في [[العراق]]، دون تحديد كيفية معاقبتها. وقال خلال لقاء مع الإعلام "نأسف للعدد الكبير من القتلى" مشيرا إلى تقرير أخير لبعثة الأمم المتحدة حول تصرف [[القوات العراقية]] خلال التظاهرات. وأضاف "بحسب أولى استنتاجاتنا من المؤكد حصول انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان لا بد من إدانتها بشكل واضح" دون مزيد من التفاصيل. صورة التقطت من مبنى المطعم التُركي، تبين الخط الفاصل بين جماهير المُحتجين وقوات الأمن. وفي يوم [[24 أكتوبر|24 تشرين الأول]]، [[2019]] قالت هيومن رايتس ووتش أن الحكومة العراقية قد وعدت بإيقاف مسؤولين أمنيين كبار عن عملهم، وإجراءات إضافية محتملة بسبب ردهم الدموي على الاحتجاجات، وانتقدت عدم تناول التقرير لبعض من أخطر الانتهاكات التي ارتكُبت أثناء الاحتجاجات، والدور المزعوم لـ "قوات [[الحشد الشعبي]]" في قتل المُحتجين، وقالت مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، سارة ليا ويتسن: "لأول مرة، يبدو أن الحكومة العراقية حققت في الانتهاكات واقترحت إجراءات محددة. مع ذلك، على الحكومة ليس توقيف المسؤولين فحسب، بل محاسبتهم أيضا، لا سيما القياديين، على الاستخدام غير المشروع للقوة القاتلة والاعتقالات التعسفية" وقالت هيومن رايتس ووتش أن على السلطات إحالة القادة المتورطين في الانتهاكات إلى القضاء. وانتقدت عدم تناول التقرير مسؤولية القيادة عن عمليات القتل المتعدة للمتظاهرين العزل. ولم يتناول التقرير أيضاً اقتحام عدة وسائل إعلام، أو الاعتداءات على الصحفيين، أو قرار الحكومة بإتخاذ الأجراء غير المناسب بحظر الإنترنت من يوم [[2 أكتوبر|2 تشرين الأول]]، إلى [[8 أكتوبر|8 تشرين الأول]]. <br /> [[ملف:A photo to republic bridge in Baghdad taken from Turkish restaurant.jpg|تصغير|صورة التقطت من مبنى المطعم التُركي، تبين الخط الفاصل بين جماهير المُحتجين وقوات الأمن.]] وأفاد شخص ما بأنه تلقى مكالمة بلا اسم في [[6 أكتوبر|6 تشرين الأول]]، وقيل له (نعرف ما الذي تفعله، أنت كنت تقود الاحتجاجات في 2011 و2013 و2015 و2018. انتظر دورك)، وأفاد صحفي في ألترا عراق، كان قد نشر مقاطع فيديو وصور من الاحتجاجات، أن شخصاً اتصل من رقم بلا اسم، وزجره قائلاً أن إلترا يجب أن تتوقف عن نشر هذه المواد. وقال الصحفي أن مسؤولاً أمنياً كان يعرفه اتصل به أيضاً وأخبره أن اسمه بالإضافة إلى أسماء عديد من موظفي ألترا عراق على قائمة المطلوبين وأنهم معرضون للاعتقال. في يوم [[27 أكتوبر|27 تشرين الأول]]، [[2019]] قالت هيومن رايتس ووتش إن قوات الأمن العراقية أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود، وقتلت ثمانية متظاهرين على الأقل خلال المظاهرات في [[25 أكتوبر|25 تشرين الأول]]، وعلى الرغم من أن القوات في بغداد امتنعت عن استخدام الذخيرة الحية، إلا أن محاولة المتظاهرين إحراق مقرات [[الحشد الشعبي]] في مظاهرات المدن الجنوبية دفعت قوات داخل هذه المباني إلى فتح النار وقتل المتظاهرين، وفي البصرة، دهست سيارة للشرطة حشداً من المتظاهرين ما أدى إلى أصابة بعضهم. وقالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "حتى في مواجهة الهجمات العنيفة من قبل المتظاهرين، قوات الأمن ملزمة بأن يقتصر ردها بشكل محدد جدا على ما هو متناسب مع الفعل وضروري لحفظ الأمن. ما رأيناه حتى الآن مرارا وتكرارا هو استخدام قوات الأمن القوة غير الضرورية، حتى بوجه المتظاهرين السلميين".وقال صحفي دول لهيومن رايتس ووتش كان حاضراً في مظاهرة بغداد يوم [[25 أكتوبر|25 تشرين الأول]] أنه لم يرَ المتظاهرين يلجؤون إلى العنف. وقال إنه رأى قوات أمن بالزي الأسود وقيل أنهم من شرطة مكافحة الشغب أو قوات الأمن التي تحمي الطريق إلى المنطقة الخضراء، وهي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع باستمرار من الساعة 10 صباحاً حتى مغادرته الساعة 4:30 بعد الظهر. وقال إن القوات أطلقت قنابل الغاز للمسيل الدموع أحياناً على المتظاهرين مباشرة، في محاولة منعهم اختراق المنطقة. وأضاف أنه شاهد في مناسبات عدة قوات الأمن وهي تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع مع نقص واضح في التدريب على ما يبدو - لدرجة أن القنابل سقطت بعيداً عن المحتجين المستهدفين. ونُشِرَت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي حوالي الساعة1 بعد الظهر أظهرت رجلاً أصيب فيما يبدو في رأسه بقنبلة غاز مسيل للدموع فقتل. قال أحد المتظاهرين لهيومن رايتس ووتش في بغداد أنه كان على بعد متر واحد من المحتج الذي قُتل في الفيديو وإنه رأى القوات تطلق القنابل على جموع الناس. وقال "كنا نحتج فقط، لم نلقِ أي شيء على شرطة مكافحة الشغب".وقالت هيومن رايتش أن أقوال المتظاهر والصحفي تطابقتا، إذ أنه على العكس من احتجاجات أوائل أكتوبر، لم تطلق قوات الأمن في بغداد الرصاص الحي على الحشود، ولكنها أطلقت الرصاص المطي والقنابل الصوتية، وأبلغت وسائل الإعلام عن خمس إصابات في الرأس نتيجة قنابل الغاز المسيل للدموع في تظاهرات بغداد يوم 26 تشرين الأول. وأفاد مراقب حقوقي تابع لمنظمة محلية لهيومن رايتس ووتش، أنه حضر مظاهرة في [[العمارة]]، حيث حاول المتظاهرون عند حوالي 3:30 بعد الظهر إضرام النار في مقر [[عصائب أهل الحق]] التابعة لـ [[الحشد الشعبي]]. وأفاد أن ستة رجال بثياب مدنية ظهروا على سطح المبنى مسلحين برشاشات كلاشينكوف، وقنابل يدوية، وبندقيات صيد، وفتحو النار على المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الاقتراب. وفي الساعة الرابعة بعد الظهر، رأيتهم يصيبون رجلاً في رأسه أمام المقر. وأنه رأى 10 متظاهرين مصابين بطلق ناري ومجروحين أمام المقر، وأنه غادر المكان حوالي الساعة 6 بعد سماعه شائعات عن وصول المزيد من القوات المسلحة. وقالت ويتسن: "ليس مقبولا أن تطلق قنابل الغاز المسيل للدموع على الحشود مباشرة، بدلا من إطلاقها فوقهم. ينبغي ألا يموت أحد جراء قنابل الغاز المسيل للدموع". [[ملف:Republic bridge in iraq.jpg|تصغير|صورة على جسر الجمهورية وتظهر قنابل غاز والاشتباكات بين المُحتجين وقوات الأمن.]] في يوم [[3 أكتوبر|3 تشرين الأول]]، [[2019]] قالت منظمة العفو الدولية أنه يجب على الحكومة العراقية أن تأمر قوات الأمن على الفور بوقف استخدام القوة المُفرطة، بما في ذلك القوة المميتة ضد المُحتجين، والبدء في تحقيق، وأن يكون التحقيق مستقلاً ومحايداً تماماً. ودعت إلى إنهاء الحجب غير القانوني للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، ورفع حظر التجول التعسفي المفروض في العديد من المناطق، وسط الاحتجاجات، في جميع أنحاء البلاد، ضد البَطالة والفساد وضعف الخدمات العامة. وقالت [[لين معلوف]] مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "إنه لمن المشين أن تتعامل قوات الأمن العراقية مراراً وتكراراً مع المحتجين بهذه الوحشية باستخدام القوة المميتة، وغير الضرورية. ومن المهم أن تضمن السلطات إجراء تحقيق مستقل وحيادي بالكامل في استخدام قوات الأمن للقوة التي لا داعي لها أو المفرطة، مما أدى إلى الوفاة المأساوية للعديد من المحتجين، وإصابة عشرات آخرين بجروح. ويجب على الدولة أن تلتزم بمحاسبة المسؤولين عن ذلك. ويجب ألا تكون هذه حالة أخرى من الحالات التي تعلن فيها الحكومة عن إجراء تحقيق، أو تشكيل لجنة تحقيق لا تسفران عن أي نتائج". في [[9 أكتوبر|9 تشرين الأول]]، [[2019]] أفادت منظمة العفو الدولية بورود تقاير تفيد باستهداف المحتجين المناهضية للحكومة على أيدي قناصة، وتعرضهم للنيران الحية، وتقوم السلطات بمضايقة وترهيب الناشطين والصحفيين السلميين، وقالت أنه يجب التحقيق بشكل صحيح في استخدام قوات الأمن العراقية المتزايد للقوة المفرطة والمميتة ضد المحتجين المعارضين للحكومة. وأفاد احد المحتجين للمنظمة كيف أستهدف قناص مشتبه به محتجاً، ثم أطلق النار على آخرين حاولوا مساعدته. وقال "كان هناك شخص أصيب من قبل القناص. فهرع خمسة أشخاص نحوه للمساعدة، فأطلق النار عليهم جميعًا واحدًا تلو الآخر. كانت هناك جثث على طول الشارع. وأضف قائلاً: "لقد أصيبوا جميعاً بطلقات في الرأس والصدر".وقال أحد المحتجين للمنظمة أن قوات الأمن منعت المحتجين الجرحى من الوصول إلى المستشفيات القريبة، واعتقلت أولئك الذين وصلوا إلى المستشفى ليلة 2 تشرين الأول. ووصف شهود من بغداد ما يعتقدون أنها نيران قناصة أطلقت على الاحتجاجات يوم 3 تشرين الأول و6 تشرين الأول. كما أبلغوا عن قيام رجال مُسلحين بإطلاق النار على المحتجين وقيادة السيارة نحوهم في محاولة واضحة لدهسهم. كما وصفوا أيضاً وجود قوات أمن في بغداد في منطقة الزعفرانية حاصروا المحتجين، وفتحوا عليهم النار بشكل متواصل. وأفاد ناشطون وصحفيون بأنهم تلقوا مكالمات هاتفية تهديدية، وتحذيرات غير مباشرة من قوات الأمن تطالبهم بإلتزام الصمت، وأن اسماءهم قد أضيفت إلى قائمة جمعتها أجهزة الاستخبارات بسبب دعم المحتجين. وقال أحد المحتجين من بغداد للمنظمة: "أي شخص استخدم هاتفه لإجراء مكالمة أو التقاط أو نشر صور للانتهاكات أثناء الاحتجاجات فهو عرضة للخطر". وفي يوم [[10 أكتوبر|10 تشرين الأول]]، أصدرت منظمة العفو الدولية بيان تضمن مطالبة منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والعراقية الموقعه السلطات بالعراق بالالتزام الفوري بوعودها بوضع حدٍ لأعمال الانتقام العنيفة ضد حركة الاحتجاج الشعبية في جميع أنحاء البلاد، والتي خلفت أكثر من 100 قتيل والآلاف من الجرحى ومئات المعتقلين. ودعت المنظمات الدولة العراقية إلى ضمان احترام حقوق العراقيين في حرية التعبيير والتجمع من خلال ضمان عدم وقوع المزيد من الهجوم على الاحتجاجات أو المكاتب الإعلامية، وبذل كل الجهد للتحقيق في الاستخدام المفرط للقوة، ودعت [[مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة]] إلى إجراء مناقشة عاجلة أو جلسة خاصة لمعاجلة أزمة الحقوق في العراق.وفي يوم [[18 أكتوبر|18 تشرين الأول]]، [[2019]] قالت منظمة العفو الدولية، إنه يجب على السلطات العراقية أن تضع حداً فوراً للحملة المتواصلة من الترهيب والاعتداء على النشطاء في بغداد، وأن تكشف عن أماكن وجود آخرين، ومن بينهم طبيب ومحام اختفوا قسراً قبل ما يزيد عن 10 أيام. وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "كل من يعبر عن المعارضة في العراق اليوم يواجه استجوابًا تحت تهديد السلاح، والتهديد بالقتل والاختفاء القسري. وقد وعدت السلطات العراقية بفتح تحقيق في مقتل المحتجين. لقد مر أكثر من أسبوع الآن على هدوء الاحتجاجات، ولم يجر مثل هذا التحقيق؛ بل ما نراه هو استمرار للنهج نفسه - نهج القمع بتكلفة مروعة للشعب العراقي.وفي يوم [[29 أكتوبر|29 تشرين الأول]]، قالت منظمة العفو الدولية أن قوات الأمن العراقية لجأت مرة أخرى إلى القوة المميتة غير المشروعة والمفرقطة لتفريق حشود من المحتجين السلميين إلى حد كبير في مدينة [[كربلاء]]، بعد أن وردت أنباء عن مقتل ما لايقل عن 14 محتجاً، وإصابة أكثر من 100 آخرين. وتشير الأدلة التي جُمعت من شهود العيان، ومقاطع الفيديو الموقة التي حُدّدت مواقعها الجغرافية، إلى أن قوات الأمن العراقية وشرطة مكافحة الشغب أطلقت النار باستخدام الذخيرة الحية، وكذلك الغاز المسيل للدموع، ولاحقت محتجين سلميين معتصمين عند دوار التربية. كما قال الشهود أن قوات الأمن حاولت دهسهم بالسيارات. وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية، في المشاهد المروعة من كربلاء الليلة الماضية، أطلقت القوات العراقية النار الحي على المحتجين السلميين، ولجأت إلى القوة المفرطة والمميتة في كثير من الأحيان لتفريقهم بطريقة متهورة، وغير مشروعة على الإطلاق. إن هذه المشاهد تثير صدمة كبيرة لأنها تأتي على الرغم من تأكيدات السلطات العراقية بأنه لن يكون هناك تكرار للعنف الشديد الذي مورس ضد المتظاهرين خلال الاحتجاجات في وقت سابق من هذا الشهر. في [[31 أكتوبر|31 تشرين الأول]] حثت منظمة العفو الدولية السلطات العراقية على ضمان أن تتوقف شرطة مكافحة الشغب وقوات الأمن الأخرى في بغداد على الفور عن استخدام نوعين من القنابل المسيلة للدموع، لم يسبق استخدامها من قبل، لقتل المحتجين بدلاً من تفريقهم؛ وذلك بعد أن خلصت تحقيقاتها إلى أنهما تسببا في وفاة ما لا يقل عن خمسة محتجين خلال خمسة أيام. وقد أجرت المنظمة مقابلات، عن طريق الهاتف والبريد الإلكتروني، مع العديد من شهود العيان، واطلعت على السجلات الطبية، واستشارات المهنيين الطبيين في بغداد، فضلاً عن أخصائي في الطب الشرعي مستقل، حول الإصابات المروعة التي سببتها هذه القنابل منذ 25 أكتوبر. وقام فريق التحليل الرقمي التابع للمنظمة، بتحديد الموقع الجغرافي وتحليل أدلة في مقاطع الفيديو، صورت بالقرب من ساحة التحرير ببغداد، توثق الوفيات والإصابات - بما في ذلك اللحم المتفحم، والجروح التي انبعث منها "الدخان". وحدد خبير المنظمة العسكري أنواع قنابل الغاز المسيل للدموع المستخدمة كنوعين مختلفين من [[بلغاريا]] [[صربيا|وصربيا]] المصممة على غرار القنابل العسكرية، ويبلغ وزنها 10 أضعاف ثقل عبوات الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابات مروعة، ووفاة عندما اطلقت مباشرة على المحتجين. وقالت لين معلوف، مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: "تشير جميع الأدلة إلى قيام قوات الأمن العراقية باستخدام هذه القنابل العسكرية ضد المحتجين في بغداد، مستهدفة، على ما يبدو، رؤوسهم أو جسدهم من مسافة قريبة وبصورة مباشرة. وكان لهذا نتائج مدمرة، في حالات متعددة اخترقت جماجم الضحايا، مما أدى إلى جروح مروعة وموت بعد أن تنغرس القنابل داخل رؤوسهم". [[ملف:Tear gas used against protesters in baghdad.jpg|تصغير|قنبلة مسيلة للدموع بلغارية الصنع، من نوع 40 ملم إل في سي إس (LV CS) الذي وُثِقَ استخدامه في بغداد من قبل قوات مكافحة الشغب. ويبدوا على القنبلة أنها منتهية الصلاحية من تاريخ [[مايو 2014]]]] وهناك نموذجان من القنابل هما المسؤولان عن هذه الإصابات: 40 ملم من طراز إم 99 إس (M99s) الصربي، الذي صنعته شركة بلقان نوفوتيك، وقنابل 40 ملم من نوع إل في سي إس (LV CS)، من المحتمل أن تكون من تصنيع شركة أرسنال - Arsenal البلغارية. وعلى عكس معظم قنابل الغاز المسيل للدموع التي تستخدمها قوات الشرطة في جميع أنحاء العالم، صُمم هذين النوعين على غرار القنابل العسكرية الهجومية المصممة للقتال. وقد وجد بحث أجرته منظمة العفوا الدولية أنه نظراً لوزنها وتركيبها، فإنها أكثر خطورة بكثير على المحتجين. وتزن قنابل الغاز المسيل للدموع المسيلة للدموع النموذجية المستخدمة من قبل الشرطة والتي يبلغ قطرها 37 ملم، ما بين 25 و50 غراماً، وتتكون من عدة عبوات أصغر تنفصل وتنتشر على مساحة ما. بينما القنابل العسكرية الصربية والبلغارية المستخدمة من قبل العسكر والتي يبلغ قطرها 40 ملم، والموثق استخدامها في بغداد، تتألف من سبيكة ثقيلة واحدة، وهي أثقل وزناً ما بين 5 و10 أضعاف، وتزن 220 إلى 250 غراماً. وقال برايان كاستنر، كبير مستشاري برنامج الأزمات بشأن الأسلحة والعمليات العسكرية في منظمة العفو الدولية: "حيث يتم إطلاق كل من قنابل الشرطة والقنابل العسكرية بسرعة اندفاع مماثلة، يعني ذلك أنها تسير في الهواء بنفس السرعة، فالقنابل التي تزن 10 أضعاف القنابل الأخرى تصل قوتها 10 أضعاف عندما ترتطم بأحد المحتجين، ولهذا تسببت في مثل هذه الإصابات المروعة." في [[9 نوفمبر|9 تشرين الثاني]]، قالت منظمة العفو الدولية، بعد مقابلات هاتفية مع شهود عيان، أنه يجب على السلطات العراقية كبح جماح قوات الأمن فوراً، بعد مقتل ستة محتجين على الأقل، وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية: "لقد شهدت بغداد والبصرة المزيد من الأيام الدامية باستخدام القوة المفرطة ضد المحتجين. يجب على السلطات العراقية أن تأمر فوراً بوضع حد لهذا الاستخدام غير القانوني بلا هوادة للقوة المميتة. فهناك الآن ما لا يقل عن 264 حالة وفاة للمحتجين، في جميع أنحاء البلاد منذ فترة تزيد قليلاً عن شهر. فقد تحول الأمر إلى مجرد حمام دم - فكل وعود الحكومة بالإصلاحات أو التحقيقات لا قيمة لها، بينما تواصل قوات الأمن إطلاق النار وقتل المحتجين. و"إن على حكومة العراق واجب حماية حق شعبها في الحياة، فضلاً عن حرية التجمع والتعبير عن آرائهم. ويجب أن يتوقف حمام الدم هذا فوراً، كما يجب تقديم المسؤولين عن ذلك إلى العدالة".في [[4 نوفمبر|4 تشرين الثاني]]، قالت هيومن رايتس ووتش أن سلطات محافظة الأنبار العراقية تقمع حق السكان المحليين في إظهار دعمهم للمظاهرات في أماكن أخرى من البلاد. إذ اعتقلت رجلين لمجرد نشرهما رسالة تضامنية على فيس بوك، واستجوبت ثالثاً، وأجبرت رابعاً على الاختباء. قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: "على الرغم من سنوات الصراع المرير، شعر الكثير من العراقيين بالحرية في التحدث عن القضايا السياسية. لكن هذه الحالات تمثل تغييرا مقلقا بالمقارنة بين تصريحات هؤلاء الرجال السياسية السلمية تماما، وبين الاستجابة غير المتناسبة على الإطلاق من قبل سلطات الأنبار". وأفاد أقارب رجلين احتجزتهما قوات الأمن لهيومن رايتس ووتش، بعد أن نشرا رسائل تضامن مع المظاهرات، مفادها أن على الطلاب والموظفين الحكوميين في المحافظات الأخرى إعلان الاضراب لدعم زملائهم العراقيين المشاركين في المظاهرات في أماكن أخرى من البلاد. وقال ابن عمه أنه بعد حوالي ساعة ونصف، وصل عناصر مكافحة الإرهاب إلى منزل محمود واحتجزوه، وأخبروا أسرته أنهم يعتقلونه بسبب منشوره على فيس بوك والذي اعتبروه مُحرضاً للناس على التظاهر. وحالة ثانية تمثلت لرجل عمره 25 عام، أضاف إطاراً لصورة حسابه على موقع فيس بوك مساء 26 تشرين الأول لإظهار التضامن مع المظاهرات. وبعد أربع ساعات، وصلت خمس سيارات شرطة إلى منزلهِ ثم اعتقلوه، وقال قريبه "ضربوه واتهموه بالتحريض على الاحتجاجات، ثم كبّلوه ووضعوه في إحدى سياراتهم". وفي حالة ثالثة تمثلت بنشر شخص دعماً للإضراب وتضامناً مع الاحتجاجات على موقع فيس بوك، واستجوب العديد من عناصر الأمن زملاءه عنه ثم استجوبوه وسمحوا له بالرحيل لاحقاً. وفي حالة رابعة وضع شخص عدة منشورات على موقع الفيس بوك دعماً لحركة الاحتجاج. وفي 26 تشرين الأول اتصل به أحد الأصدقاء وهو شرطي، وقال إن الشرطة أصدرت أمر اعتقال باسمه بسبب منشوراته. فقام بالهرب من منزله.في [[8 نوفمبر|8 تشرين الثاني]] قالت هيومن رايتس ووتش، أن قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع مباشرةً على المتظاهرين في بغداد، في عدة مناسبات منذ استئناف المظاهرات في 25 تشرين الأول، وأسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل. وقالت هيومن رايتس ووتش يوم [[11 نوفمبر|11 تشرين الثاني]]، أن على الأمم المتحدة أن تُركز على مقتل المتظاهرين لدى مراجعة سجل العراق الحقوقي، وأن على حلفاء العراق إدانة القمع القاتل من قبل قوات الأمن. == تسلسل الأحداث 2020 == '''[[5 يناير|كانون الثاني]]''': في أعقاب اغتيال الولايات المتحدة [[قاسم سليماني|لقاسم سليماني]] [[أبو مهدي المهندس|وأبو مهدي المهندس]] في 3 يناير، استمرت الاحتجاجات في المحافظات الوسطى والجنوبية وكذلك العاصمة بغداد مع تحول متعمد للإحتجاج على كلا التسلطين الإيراني والأمريكي في العراق. وكانت الاحتجاجات السابقة تميل في الغالب إلى معارضة النفوذ الإيراني في العراق، واستبدل الشعار السابق "إيران برا برا" إلى "لا أمريكا ولا إيران". ومنع المتظاهرون في الناصرية مراسيم التشييع الرمزي لقاسم سليماني والمهندس من الوصول إلى مدينة الناصرية وأطلق المشاركون في الجنازة (المنتمون إلى الميليشيات الموالية لإيران) النار على المتظاهرين التي أدت الى مقتل متظاهر واحد واصيب سبعة آخرون بجروح. وحرق المتظاهرون بعد ذلك مبنى مقر الحشد الشعبي. '''[[6 يناير|كانون الثاني]]''': تحرك مجموعة من الكتل العراقية الموالية لطهران بالتصويت على قرار في البرلمان العراقي ينصّ على إلغاء طلب المساعدة الأمنية من التحالف الدولي، وإنهاء وجود أيّ قوات أجنبية على الأراضي العراقية، في رسالة موجهة بالأساس إلى الرئيس الأمريكي [[دونالد ترامب]] الذي وافق على عملية أفضت إلى مصرع أبرز شخصية عسكرية إيرانية. غير أن المتتبعين للشأن العراقي، يُدركون أن ترامب غير مستعد لإعطاء طهران فرصة تشديد قبضتها على العراق وبالتالي شغر الفراغ الذي قد تتركه قواته، في ظل المقاومة التي تبديها إيران لكل المطالب الرامية إلى إخراجها من العراق، بل إن ترامب لعب دوراً سلبياً في الحراك المناوئ لإيران ولو كان ذلك بشكل غير مقصود، فاغتيال سليماني والمهندس، يتيح لمعارضي الحراك خلق ضغط مضادٍ يعتمد على توجهات القوى الشيعية المؤيدة لإيران، وهو ما يهدّد استمرار الحراك. '''[[7 يناير|كانون الثاني]]''': [[أنصار حزب الله]] العراقي أطلقوا النار على المتظاهرين واعتدوا عليهم، وحرقوا خيامهم في ساحة الحبوبي بالناصرية. وذكرت مصادر إعلامية أن مشيعين لجثمان رمزي ل<nowiki/>[[أبو مهدي المهندس]]، و<nowiki/>[[قاسم سليماني|نائب قائد الحرس الثوري الإيراني]] الذي قتل الجمعة الماضي [[هجوم مطار بغداد الدولي 2020|بعملية الهجوم على مطار بغداد]]، حاولوا دخول ساحة الحبوبي، منوّهة إلى سماع إطلاق نار من جهة جسر الحضارات، فيما أشار مصدر أمني لوسائل محلية إلى أن "متظاهري ساحة اعتصام الناصرية تعرضوا إلى إطلاق نار من جهة جسر الحضارات، ما أدى إلى إصابة 6 منهم بجروح متفرقة، كما أحرقت 5 خيام". '''[[10 يناير|كانون الثاني]]''': تظاهر ألفا شخص في البصرة والناصرية، بشعارات منها "لا أمريكا ولا إيران، ثورتنا هي ثورة شبابية". ونداءات من أجل "مسيرة مليون رجل" تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت، وتداول ناشطون صورا ومقاطع فيديو لمسيرات ليلية استبقت يوم الجمعة في ساحة التحرير والديوانية والكوت والبصرة ومناطق أخرى، وأطلق ناشطون عدة هاشتاغات للحدث حيث عبروا من خلالها على مطالبهم وشاركوا الصور والفيديوهات. وكتب ناشطون أن الهدف من تظاهرات 10 يناير هو التأكيد على أن "البرلمان العراقي لا يمثلنا والعراق ليس ساحة صراع جهات أخرى"، وذلك ردا على القرار البرلماني الذي يدعو القوات الأميركية لمغادرة البلاد بعد مقتل سليماني والمهندس. <br /> == قطع خدمة الإنترنت == في يوم [[5 نوفمبر|5 تشرين الثاني]]، قطعت حكومة العراق [[الإنترنت|خدمة شبكة الإنترنت]]، وفي تصريح لرئيس الوزراء العراقي [[عادل عبد المهدي]] ذكر أن إغلاق الطرق وتعطيل المنشآت يكلف الدولة مليارات الدولارات، ولقد ردت المنظمة غير الحكومية، [[نت بلوكس]] أن قلة العمالة أو أنخفاض الإنتاجية ليس هو الذي يكلف البلد الخسارة الأكبر، بل قطع الحكومة لخدمة الإنترنت هو الأكثر خسارة، وقد كلف قطع شبكة الإنترنت خسارة للاقتصاد العراقي تُقدر بأكثر من مليار دولار. وبرر رئيس الوزراء العراقي قطعه للإنترنت، بسبب استغلال الإنترنت لبث الكراهية والعنف والإرهاب. وقد أقرت منظمة الأمم المتحدة بأن خدمة الإنترنت هو حق من حقوق الإنسان، وأن قطع خدمة الإنترنت عن المُشتركين يعد انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان. أرسل ائتلاف مقاومة حجب الإنترنت، رسالة رسمية لوزارة الاتصالات العراقية حول إبقاء خدمة الإنترنت مفتوحةً وآمنةً في العراق، وكان بالنيابة عن أكثر من 200 مؤسسة من أكثر من 70 دولة، والتي شكلت التحالف، تناشده بضرورة ترك خدمة الإنترنت مفتوحة. === تحقيق === كشف مصدر دبلوماسي عراقي، أن وفداً دولياً من منظمة الأمم المتحدة سيزور [[أوكرانيا]] [[صربيا|وصربيا]] لأجل التحقيق في موضوع [[قنابل الغاز]] المُباعة للعراق، وقالت [[منظمة الأمم المتحدة]]، أن المواد الكيماوية التي تحتويها هذه القنابل قاتلة وتضرب أعصاب الدماغ بمجرد استنشاقها. == الثورة في الأغاني == نشرت المطربة العراقية [[رحمة رياض]] أغنية وطنية بعنوان "نازل آخذ حقي" وهو الشعار الذي رفعه المتظاهرون في المظاهرات للمطالبة بحقوقهم، وتعد أول مُطربة نشرت أغنية تضامنية للمظاهرات.وطرح McAnhar مجموعه من الراب العراقي بعنوان ذيول ايران وطرح .وطرح [[حسام الرسام]] اغنية جديدة لمساندة التظاهرات بعنوان أبو "التكتك أبو الغيرة"، للإشادة بدور العربة الصغيرة في نقل جرحى المظاهرات، وتزويد المحتجين بالأغذية والأدوية. وأصدر كاظم الساهر أغنية وطنية بعنوان "إلى متى". وأصدر حاتم العراقي وقصي حاتم أغنية بعنوان "صوت العراقي". وطرح [[سيف نبيل]] أغنية بعنوان "سلمية" تضامناً مع التظاهرات،وأهدت [[منظمة مجاهدي خلق]] الإيرانية المُعارضة اغنية إلى الشعب العراقي لدعم مظاهراته بعنوان "سيف فليشهر".وأطلقت الفنانة العراقية [[شذى حسون]] فيديو كليب، بعنوان "ابن هذا الوطن". == إحصاءات == {| class="wikitable sortable" |+احصاءات المظاهرات في العراق (للفترة من 1 أكتوبر حتى 31 ديسمبر) !المحافظة !القتلى !الجرحى !المعتقلين |- |بغداد |394 |18,728 |1,088 |- |ذي قار |105 |1,721 |526 |- |البصرة |51 |1,079 |267 |} <br /> === ابرز الشهداء === {| class="wikitable" |+ !الاسم !تاريخ الاستشهاد !مكان الاستشهاد !ملاحظة |- |ياسر علي شمر |2 تشرين الأول 2019 |ساحة التحرير |خريج هندسة. |- |[[صفاء السراي]] (ابن ثنوه) |28 تشرين الأول 2019 |ساحة التحرير |ناشط مدني. |- |حسين أحمد الدراجي |3 تشرين الثاني 2019 |جسر الجمهورية |قتل بقنبلة صوتية في الرأس. |} <br /> == ردود الفعل == === الداخلية === * دعا رجل الدين الشيعي وزعيم [[تحالف سائرون]] [[مقتدى الصدر]] إلى حقن الدماء وطالب بإستقالة حكومة عادل عبد المهدي وإجراء إنتخابات مبكرة.استنكر رجل الدين الشيعي وزعيم [[تيار الحكمة الوطني]] [[عمار الحكيم]] العنف المفرط ضد المتظاهرين ودعا الى عقد جلسة نيابية لبحث مطالب المتظاهرين * .دعا رئيس الوزراء العراقي السابق وزعيم [[إئتلاف النصر (حزب سياسي)|إئتلاف النصر]] [[حيدر العبادي]] إلى إجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة دستورية مؤقتة في تدوينة لهُ على موقع الفيسبوك، وقال العبادي في رسالة مفتوحة وجهها للشعب والقوى السياسية، إنه "لضمان عدم انسداد الأفق أمام الإصلاحات التي يطالب بها الشعب، تتم الدعوة لانتخابات مبكرة لتشكيل حكومة دستورية شرعية قادرة على القيام بمهامها الوطنية بسقف زمني لا يتجاوز 2020". * حذر رئيس الوزراء الأسبق وزعيم [[ائتلاف دولة القانون]] [[نوري المالكي]] من تحريف المظاهرات ودعا للتعاون مع القوات الأمنية. * طالب رئيس وزراء الأسبق [[ائتلاف الوطنية|وائتلاف الوطنية]] [[أياد علاوي]] بتنفيد مطالب المتظاهرين ودعا لاطلاق سراح المعتقلين في هذه التظاهرات وتعويض الضحايا، وتخصيص رواتب للعاطلين عن العمل. * ندد القيادي في [[الحشد الشعبي]] وزعيم [[كتلة صادقون]] [[قيس الخزعلي]] بهذه التظاهرات، محذراً من وجود أيادي خلفية ورائها. نبه رئيس حكومة [[اقليم كردستان]] [[مسرور بارزاني]] الى حق التظاهر السلمي، ومحذراً أن تصعيد الاوضاع في البلد والمنطقة ليس من صالح احد.تزامنا مع تجدد التظاهرات في مساء الخميس، 24 أكتوبر 2019 أصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي قرارا يقضي بإعادة جميع الموظفين المفسوخة عقودهم في وزارة الدفاع والداخلية ومكافحة الإرهاب والحشد الشعبي. === الخارجية === عبر المتحدث باسم [[الأمم المتحدة]] ستيفان دوجاريك عن قلقه من الاوضاع الجارية في العراق، ودعا الجميع إلى الحوار والقوات الأمنية إلى ضبط النفس. ذكرت [[السفارة الأمريكية في العراق]] أنها تراقب الأوضاع عن كثب في هذه الاحتجاجات، وذكرت أن التظاهر السلمي هو حق أساسي في جميع الأنظمة الديمقراطية ولكن لا مجال للعنف في التظاهرات من قبل أي طرف. في [[1 نوفمبر]]، أصدرت الولايات المتحدة بياناً صحفياً طالبت فيه الحكومة بالاستماع إلى مطالب المتظاهرين المشروعة الذين نزلوا الشوارع لتُسمع أصواتهم. وشددت على أنها منذ البداية نادت كل الأطراف لنبذ العنف. وأصدرت الولايات المتحدة في يوم [[6 نوفمبر]] بياناً حول العنف المستمر في العراق، قالت أنها مهتمة وبشدة بدعم عراقٍ آمنٍ ومزدهرٍ وقادرٍ على الدفاع عن شعبه ضد المجامين العنيفة المتطرفة وردع أولئك الذين يقوضون سيادته وديمقراطيته. وأن لا مستقبل للعراق بقمع إرادة شعبه، وشجبت قتل وخطف المحتجين العزّلوتهديد حرية التعبير ودوامة العنف الدائر. وأصدرت الولايات المتحدة في [[10 نوفمبر]]، بيان من المكتب الصحفي للبيت الأبيض، وعبرت عن قلق بالغ من استمرار الهجمات ضد المتظاهرين والناشطيين المدنيين والإعلام، فضلاً عن القيود المفروضة على امكانية استخدام الإنترنت في العراق. وأن العراقيون لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما يقوم النظام الإيراني باستنزافِ مواردهم واستخدام الجماعات المُسلحة والحلفاء السياسيين لمنعهم من التعبير عن آرائهم بسلمية. على الرغم من استهدافهم بالعنف المميت وحرمانهم من استخدام الإنترنت، وانضمت الولايات المتحدة إلى بعثة يونامي في دعوة الحكومة العراقية إلى وقف العنف ضد المتظاهرين والوفاء بوعد رئيس الجمهورية برهم صالح بتمرير الإصلاح الانتخابي وإجراء انتخابات مُبكرة، ودعت المجتمع الدولي إلى الانضمام إلينا في دعم مستقبل أفضل للشعب العراقي. حثت [[وزارة الخارجية الإيرانية]] مواطنيها إلى تأخير زيارتهم لأربعينية الحسين للعراق، وذكرت الخارجية أن طهران على ثقة من أن الحكومة العراقية ستعمل إلى جانب الأحزاب والشخصيات السياسية والمرجعية الدينية والزعماء الدينيين لتهدئة الأجواء المشتعلة في المدن العراقية ولن تسمح لبعض الحركات بإلحاق الضرر بالشعب العراقي وإساءة معاملة الأجانب الوافدين إلى العراق". وقامت السلطات الإيرانية بإغلاق معبري خسروي وجذابة الحدودين لتردي الأوضاع الأمنية في العراق. [[تركيا]]: عبرت وزارة الخارجية التُركية في بيان صحفي عن حزنها العميق إزاء العدد الكبير من الوفيات والإصابات خلال الاحتجاجات التي نُظمت في بغداد والمحافظات الجنوبية. في [[8 نوفمبر]]، [[2019]] ندد [[الاتحاد الأوروبي]] باللجوء إلى القوة المفرطة ضد المتظاهريين السلميين في العراق، وأصدرت [[فدريكا موغريني]]، مّذكرة بالتوافق مع الحكومات الأوروبية نددت فيها باللجوء إلى السلاح ضد المتظاهرين مُعتبرة أن هذا الأمر ينال من حق هؤلاء في التظاهر بطرق سلمية، وشددت على ضرورة أن يحاسب جميع الأشخاص المسؤولين عن هذا التجاوزات الخطيرة. وفي [[13 نوفمبر]]، طالب الاتحاد الأوروبي الحكومة العراقية بإتخاذ خطوات جدية وإصلاح ملموس بناءً على اقتراح بعثة الأمم المتحدة في العراق، وإلى انهاء العنف والتخويف ومساءلة من تسبب به، وإطلاق حوار وطني شامل.: دعت جامعة الدول العربية الحكومة العراقية إلى القيام بكل ما من شأنه تهدئة الوضع والبدء الفوري بحوار جدي وحقيقي يفضي إلى إزالة الأسباب التي دعت إلى التظاهر. أعربت الحكومة الكندية من خلال بيان للسياسة الخارجية الكندية في [[17 نوفمبر]] [[2019]] عن قلقها ازاء العنف المتواصل الذي يسبب حالات قتل متزايدة في تظاهرات العراق، مؤكدة دعم الحكومية الكندية لحق التظاهر السلمي وحرية الصحافة. {{غير مصنفة|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}} {{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,2 +1,5 @@ +{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = فبراير 2020}} +{{مصدر|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}} +{{يتيمة|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}} '''ثورة اكتوبر''' أو '''ثورة تشرين''' هي تظاهرات اندلعت في [[1 أكتوبر|1 تشرين الأول]] 19، في [[بغداد]] وبقية محافظات جنوب العراق احتجاجاً على تردّي الأوضاع الاقتصادية للبلد، وانتشار الفساد الإداري والبطالة. ووصلت مطالب المتظاهرين إلى اسقاط النظام الحاكم واستقالة [[حكومة عادل عبد المهدي]]، وتشكيل حكومة مؤقتة واجراء انتخابات مبكرة. وندّد المتظاهرون أيضاً بالتدخل الإيراني في العراق وحرق العديد منهم [[علم إيران|العلم الإيراني]]. واجهت القوات الأمنية هذه المظاهرات بعنف شديد واستعملت قوات الأمن صنف القناصة واستهدف المتظاهرين بالرصاص الحي، وبلغ عدد القتلى من المتظاهرين حوالي 740 شخصا منذ بدء المظاهرات، وأصيب أكثر من 17 ألف بجروح خلال المظاهرات ومن بينهم 3 آلاف "إعاقة" جسدية، فضلاً على اعتقال العديد من المحتجين وأيضاً قطع شبكة الانترنت. وتعتبر هذهِ الاضطرابات الأكثر فتكا في العراق منذ انتهاء [[الحرب الأهلية العراقية (2014–2017)|الحرب الأهلية]] ضد [[تنظيم الدولة الإسلامية]] في كانون الأول/ديسمبر 2017. وتأجلت التظاهرات لفترة لأجل مراسيم الزيارة الأربعينية للامام الحسين، ثم تجددت في يوم الجمعة [[25 أكتوبر|25 تشرين الأول]]، وفي أعقاب [[حرق القنصلية الإيرانية في النجف]] في [[27 نوفمبر|27 تشرين الثاني]] [[2019]] سقط عشرات القتلى والجرحى وكانت أكثر أيام الاحتجاجات دموية، خاصة في [[محافظة ذي قار]] التي جرت فيها [[مجزرة الناصرية]]، والتي أدّت إلى إعلان رئيس الوزراء العراقي نيته تقديم استقالته. وفي [[30 نوفمبر|30 تشرين الثاني]] قدم [[عادل عبد المهدي]] استقالته من رئاسة مجلس الوزراء استجابة لطلب المرجع الديني [[علي الحسيني السيستاني|علي السيستاني]]، وتمهيدا لإجراء انتخابات جديدة تعمل على تهدئة الأوضاع في البلاد. ولقد أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في العراق، ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات خلال الشهرين الماضيين إلى 495 قتيلا وأكثر من 21 ألف جريح. @@ -143,2 +146,4 @@ === الخارجية === عبر المتحدث باسم [[الأمم المتحدة]] ستيفان دوجاريك عن قلقه من الاوضاع الجارية في العراق، ودعا الجميع إلى الحوار والقوات الأمنية إلى ضبط النفس. ذكرت [[السفارة الأمريكية في العراق]] أنها تراقب الأوضاع عن كثب في هذه الاحتجاجات، وذكرت أن التظاهر السلمي هو حق أساسي في جميع الأنظمة الديمقراطية ولكن لا مجال للعنف في التظاهرات من قبل أي طرف. في [[1 نوفمبر]]، أصدرت الولايات المتحدة بياناً صحفياً طالبت فيه الحكومة بالاستماع إلى مطالب المتظاهرين المشروعة الذين نزلوا الشوارع لتُسمع أصواتهم. وشددت على أنها منذ البداية نادت كل الأطراف لنبذ العنف. وأصدرت الولايات المتحدة في يوم [[6 نوفمبر]] بياناً حول العنف المستمر في العراق، قالت أنها مهتمة وبشدة بدعم عراقٍ آمنٍ ومزدهرٍ وقادرٍ على الدفاع عن شعبه ضد المجامين العنيفة المتطرفة وردع أولئك الذين يقوضون سيادته وديمقراطيته. وأن لا مستقبل للعراق بقمع إرادة شعبه، وشجبت قتل وخطف المحتجين العزّلوتهديد حرية التعبير ودوامة العنف الدائر. وأصدرت الولايات المتحدة في [[10 نوفمبر]]، بيان من المكتب الصحفي للبيت الأبيض، وعبرت عن قلق بالغ من استمرار الهجمات ضد المتظاهرين والناشطيين المدنيين والإعلام، فضلاً عن القيود المفروضة على امكانية استخدام الإنترنت في العراق. وأن العراقيون لن يقفوا مكتوفي الأيدي بينما يقوم النظام الإيراني باستنزافِ مواردهم واستخدام الجماعات المُسلحة والحلفاء السياسيين لمنعهم من التعبير عن آرائهم بسلمية. على الرغم من استهدافهم بالعنف المميت وحرمانهم من استخدام الإنترنت، وانضمت الولايات المتحدة إلى بعثة يونامي في دعوة الحكومة العراقية إلى وقف العنف ضد المتظاهرين والوفاء بوعد رئيس الجمهورية برهم صالح بتمرير الإصلاح الانتخابي وإجراء انتخابات مُبكرة، ودعت المجتمع الدولي إلى الانضمام إلينا في دعم مستقبل أفضل للشعب العراقي. حثت [[وزارة الخارجية الإيرانية]] مواطنيها إلى تأخير زيارتهم لأربعينية الحسين للعراق، وذكرت الخارجية أن طهران على ثقة من أن الحكومة العراقية ستعمل إلى جانب الأحزاب والشخصيات السياسية والمرجعية الدينية والزعماء الدينيين لتهدئة الأجواء المشتعلة في المدن العراقية ولن تسمح لبعض الحركات بإلحاق الضرر بالشعب العراقي وإساءة معاملة الأجانب الوافدين إلى العراق". وقامت السلطات الإيرانية بإغلاق معبري خسروي وجذابة الحدودين لتردي الأوضاع الأمنية في العراق. [[تركيا]]: عبرت وزارة الخارجية التُركية في بيان صحفي عن حزنها العميق إزاء العدد الكبير من الوفيات والإصابات خلال الاحتجاجات التي نُظمت في بغداد والمحافظات الجنوبية. في [[8 نوفمبر]]، [[2019]] ندد [[الاتحاد الأوروبي]] باللجوء إلى القوة المفرطة ضد المتظاهريين السلميين في العراق، وأصدرت [[فدريكا موغريني]]، مّذكرة بالتوافق مع الحكومات الأوروبية نددت فيها باللجوء إلى السلاح ضد المتظاهرين مُعتبرة أن هذا الأمر ينال من حق هؤلاء في التظاهر بطرق سلمية، وشددت على ضرورة أن يحاسب جميع الأشخاص المسؤولين عن هذا التجاوزات الخطيرة. وفي [[13 نوفمبر]]، طالب الاتحاد الأوروبي الحكومة العراقية بإتخاذ خطوات جدية وإصلاح ملموس بناءً على اقتراح بعثة الأمم المتحدة في العراق، وإلى انهاء العنف والتخويف ومساءلة من تسبب به، وإطلاق حوار وطني شامل.: دعت جامعة الدول العربية الحكومة العراقية إلى القيام بكل ما من شأنه تهدئة الوضع والبدء الفوري بحوار جدي وحقيقي يفضي إلى إزالة الأسباب التي دعت إلى التظاهر. أعربت الحكومة الكندية من خلال بيان للسياسة الخارجية الكندية في [[17 نوفمبر]] [[2019]] عن قلقها ازاء العنف المتواصل الذي يسبب حالات قتل متزايدة في تظاهرات العراق، مؤكدة دعم الحكومية الكندية لحق التظاهر السلمي وحرية الصحافة. +{{غير مصنفة|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}} +{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}} '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
57750
حجم الصفحة القديم (old_size)
57420
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
330
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = فبراير 2020}}', 1 => '{{مصدر|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}}', 2 => '{{يتيمة|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}}', 3 => '{{غير مصنفة|تاريخ={{نسخ:اسم_شهر}} {{نسخ:عام}}}}', 4 => '{{مقالات بحاجة لشريط بوابات}}' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1582966998