انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
36
اسم حساب المستخدم (user_name)
'بلقاسم السعيد'
عمر حساب المستخدم (user_age)
457518116
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
7707488
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'الحاج موسى بن الحسن الدرقاوي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'الحاج موسى بن الحسن الدرقاوي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'بلقاسم السعيد' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
841
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'تعديل ضروري'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
''''الشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي هو مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد المحتل الفرنسي.''' == المولد == <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''وُلد الحاج موسى في ضواحي مدينة "دمياط" المصرية في نهاية القرن الثامن عشر (حوالي عام 1796م. ) من أب يدعى "علي" توفي مع والدته وتركاه صغيرا. فربّاه جدّه المسمى" الحسين الجندي الرازي.'''<ref name=":0">{{Cite book|title=مقاومة الحاج موسى بن الحسن المدني الدرقاوي|date=17/12/2017|publisher=دار الجلفة إنفو للنشر و التوزيع|author1=بلخضر شولي، حكيم شويحة، عمر بن سالم، محمد شبيري، محمد مويسة، المسعود بن سالم، بلقاسم السعيد خالدي|author2=|editor1=|language=عربية|place=|first=|via=|العمل=https://www.djelfa.info/editions/book/2|ISBN=9789931943808|year=2017}}</ref> == رحلاته == <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''انضم موسى بن الحسن إلى جيش حاكم مصر “محمد علي” وظهر ضمن الفرق التي شاركت في حصار الباشا الأرناؤوط (الألبانيون) لمدة سنتين وبعدها رجع إلى القاهرة ليفرّ إلى طرابلس بعد هذه الأحداث.''' <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''صارت حياة موسى بن الحسن كلها ترحالا وتنقلات وأسفارا بدأها بالسفر من مصر وأنهاها بالسفر من بلاد أولاد نايل إلى الزعاطشة مجاهدا أين استشهد.<ref name=":0" />''' <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''انتقل بن الحسن إلى طرابلس الغرب سنة 1826 أين التقى  بالشيخ سيدي محمد بن حمزة ظافر المدني شيخ الطريقة الشاذلية (1780 – 1847)، أين تعلم العلوم الشرعية من حديث، و قرآن، و بلاغة و فقه... و كذا المبادئ الأساسية للطريقة، من ذكر وورد، إلى أن انتهى به الأمر بإتباع طريقته مريداً لها...'''<ref name=":1">{{Cite web | url = https://www.djelfa.info/ar/homme_histoire/771.html | title = المصري الوحيد الذي استشهد على أرض الجزائر: موسى بن الحسن الدرقاوي حارب الأمير عبد القادر و الفرنسيين | date = 03/01/2010 | website = | publisher = | accessdate = 03/07/2020 | last = بلقاسم السعيد | first = خالدي }}</ref> <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''كلفه شيخ الزاوية بالتوجه غربا نحو المغرب. مكث الحاج موسى في جنوب المغرب لمدة سنتين وبعدها كان دخوله إلى معسكر مقر باي الغرب "حسان باي" وبعد ذلك غادر نحو الأغواط.''' <ref name=":0" /> == مكوثه بالأغواط == <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''استقر موسى بن الحسن المصري  بمدينة الأغواط سنة 1829، في محاولة منه للترويج للطريقة المدنية (نسبة للشيخ سيدي محمد بن حمزة المدني) و استقبل سكان الأغواط الشيخ موسى استقبال الفاتحين متعطشين لرجال الدين على اختلاف أطيافهم، اعتقد السكان بكراماته إضافة للعلم الذي يحمله، أين انضم له عرش "الأحلاف" و بنوا له زاوية و منحوه أراض و حدائق (تعرف الآن بزقاق الحجاج)...و مكث بها سنتين التف الناس خلالها بالشيخ موسى بن الحسن، و تفاقم امتعاض الزاوية التيجانية بـ "عين ماضي" التي رأت فيه المنافس الكبير...''' == انتقاله إلى مسعد == <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''انتقل بعدها  لمدينة مسعد سنة 1831، أين رحب به سكانها من عرش أولاد نائل و أسّسوا له زاوية و أصبح له الكثير من مريدي الطريقة الدرقاوية، امتد نشاطها لمدينة قصر البخاري و المدية شمالا...أين قام الشيخ موسى بن الحسن بتعيين مقاديم (جمع مقدم) بمنطقة التيطري منهم الشيخ بولنوار (من قبيلة هوارة)، الشيخ قويدر بن محمد، الحاج محمد بن عبد القادر ( ذي الحجتين)، سي الطيب الكربوبي، عائلة بني حسن و الحاج البشير بالبرواقية...و كذا الشيخ أحمد بن الوارث شيخ المدنية بتونس...'''<ref name=":1" /> == رباط عين الخضراء == <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''يذكر المؤرخ الفرنسي "آرنو"  أن موسى الدرقاوي قد أقام سنة 1834 في عين الخضرة، بين مدينتي الزنينة (الإدريسية) و الشارف وقتا تمكن فيه من الدعوة إلى طريقته الدرقاوية التي لاقت تجاوباً كبيراً من عرش العبازيز ( أولاد سيدي عبد العزيز الحاج) مستغلا الوضعية السياسية المناسبة إثر توقيع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة ديمشال في  26 فيفري 1834  ليقنع الناس بالجهاد ضد فرنسا و الأمير عبد القادر زاعما أن هذا الأخير قد خان الدين و الوطن...''' <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''والظاهر أن نية ابن الحسن لم تكن سيئة تجاه الأمير، لكنه كان ربما مفتقرا للتفكير الاستراتيجي الحربي الذي يسمح بتوقيف الحرب مدة معينة، فاعتبر أن معاهدة ديمشال  بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار ...''' == التجييش لحرب الفرنسيين == <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''وفي طريقه إلى العاصمة لخوض غمار الجهاد  ضد الفرنسيين وإسقاط الأمير عبد القادر،  كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا، و استطاع الحاج موسى تعبئة بعض قبائل جنوب التيطري إضافة لبعض من عروش الجلفة و سار بهم صوب المدية بجيش وصل تعداده حوالي 3000 فارس و 2000 من المشاة، متكون من حشد من راتلين و فرسان و رجال دين و رجال بارود و رعاة و جمّالة حيث أعلن النفير من أجل طرد الفرنسيين . وقدم إلى المدية في أفريل 1835 راكباً حماره (فسمي "بوحمار")...وطلب من سكانها أن يسلموا له يهود المدية وأباضييها فامتنع السكان....''' <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''و تذكر بعض المصادر أن مدينة المدية لم تصمد أمام حصار الدرقاوي لها كما أن المدفع الوحيد الذي توفر للمدافعين عليها قد انفجر منذ الطلقة الأولى أما الحامية الفرنسية فانسحبت لعدم قدرتها على المواجهة ، فظن أهل المدينة أن ذلك كرامة من الله لنصرة القائد الجديد فأدخلوه المدينة و جهروا له بالطاعة و الولاء...''' <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''كان الأمير عبد القادر الجزائري بعد معاهدة ديمشال مع الفرنسيين يفكر في ضرورة توسيع دولته من الناحية الشرقية بضم التيطري والمدية وبالاستيلاء على مليانة حتى يتمكن من محاربة المحتلين.''' '''وفي 1835 دخل الأمير مليانة ونصب أخاه الحاج محي الدين الصغير على رأسها ثم فكر في المدية وكان عالما بأهميتها الجغرافية والإستراتيجية... فأراد ضمها لدولته بتنصيب محمد بن عيسى البركاني خليفة له، لكن نواحي المدية كانت خاضعة لنفوذ موسى بن الحسن الدرقاوي، فاستنجد السكان بالأمير عبد القادر (الغرب) و بأحمد باي (الشرق)، ونزل الأمير عبد القادر من مليانة في 20 أفريل 1835م، و حدثت المعركة بين الرجلين  بالقرب من منطقة "عوامري"، دامت حوالي أربع ساعات انهزم فيها ابن الحسن، واستطاع الفرار مع فلوله مخلفاً 90 قتيلاً و عدد كبير من الجرحى، فيما كانت خسائر قوات الأمير بسيطة جداً، ولجأ موسى بن الحسن لجبل موزاية رفقة 05 أو ستة من أتباعه، ثم بعد صعوبات جمّة وصل لمدينة مسعد حيث بدأ تنظيم صفوفه من جديد.''' <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''تمت مطاردته من قبل الجنرال الفرنسي "ماري مونج"  من مدينة مسعد، فلجأ لقبيلة بني لالة بالقبائل، حيث مكث هناك 03 سنوات، ثم توجه هارباً  جنوباً نحو متليلي الشعانبة  سنة 1847، اين تم الترحيب به لكثرة ما سمع الناس به و اعتبروه منحة من السماء، و حاول الشيخ موسى  توحيد الطرق الصوفية، و جمع أكبر عدد من الأتباع الذين كان أغلبهم من الفقراء و المعدمين حيث لم يلتحق به الميسورين أين كان يفرض نظاماً قاسياً لمريديه حيث كانت مهمته الأولى التربية على منهاج المتصوفين، بتربية الأميين على التقشف ولبس المرقعة...''' == '''ثورة الزعاطشة و استشهاد الحاج موسى بن الحسن''' == <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''و بهدف اعطاء ثورته المسلحة بعدها الديني حاول الشيخ بوزيان (أحد أعوان الأمير عبد القادر) الاتصال بشيوخ الطرق و الزوايا  و العروش لتحضير ثورة الزعاطشة (واحات بسكرة)، من بينها الاتصال بالشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي،  الذي رحب بالجهاد، فعرج على مدينة مسعد  و اصطحب معه حوالي 80  مقاتل من أولاد نائل...''' <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''قاوم الشيخ الدرقاوي ببسالة الحصار المفروض عليهم بالواحات رفقة مجاهدي أولاد نائل وبوسعادة و المسيلة ممن التحقوا  بإخـوانهم في الزعاطشة، و أعطـيت الأوامر  بـإبـادة سكان الـواحـة بما فيهم الأطفال ،النساء والشيوخ  وقـطع أشجار النـخـيـل، وحرق المنازل، و بتاريخ  26 نوفمبر  1849  نسفت دار الشيخ بوزيان فسقط  شهيدا، و أمر السفاح "هيربيون"  بقطع رأس زعيم الثورة الشيخ بوزيان و رأسي ابنه و الشيخ الحاج موسى الدرقاوي وتعليقهم على أحد أبواب بسكرة .''' == '''استرجاع رفات الشهيد موسى بن الحسن الدرقاوي''' == <strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''بتاريخ 03/07/2020 تم استرجاع جمجمة الشهيد الحاج موسى بن الحسن الدرقاوي من متحف الانسان بباريس رفقة 24 رفات و جماجم قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم بمناسبة الذكرى الـ58 للإحتفال باستقلال الجزائر''''
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''الشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي هو مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد المحتل الفرنسي.''' == المولد == '''وُلد الحاج موسى في ضواحي مدينة "دمياط" المصرية في نهاية القرن الثامن عشر (حوالي عام 1796م. ) من أب يدعى "علي" توفي مع والدته وتركاه صغيرا. فربّاه جدّه المسمى" الحسين الجندي الرازي.'''<ref name=":0">{{Cite book|title=مقاومة الحاج موسى بن الحسن المدني الدرقاوي|date=17/12/2017|publisher=دار الجلفة إنفو للنشر و التوزيع|author1=بلخضر شولي، حكيم شويحة، عمر بن سالم، محمد شبيري، محمد مويسة، المسعود بن سالم، بلقاسم السعيد خالدي|author2=|editor1=|language=عربية|place=|first=|via=|العمل=https://www.djelfa.info/editions/book/2/|ISBN=9789931943808|year=2017}}</ref> == رحلاته == '''انضم موسى بن الحسن إلى جيش حاكم مصر “محمد علي” وظهر ضمن الفرق التي شاركت في حصار الباشا الأرناؤوط (الألبانيون) لمدة سنتين وبعدها رجع إلى القاهرة ليفرّ إلى طرابلس بعد هذه الأحداث.''' '''صارت حياة موسى بن الحسن كلها ترحالا وتنقلات وأسفارا بدأها بالسفر من مصر وأنهاها بالسفر من بلاد أولاد نايل إلى الزعاطشة مجاهدا أين استشهد.<ref name=":0" />''' '''انتقل بن الحسن إلى طرابلس الغرب سنة 1826 أين التقى  بالشيخ سيدي محمد بن حمزة ظافر المدني شيخ الطريقة الشاذلية (1780 – 1847)، أين تعلم العلوم الشرعية من حديث، و قرآن، و بلاغة و فقه... و كذا المبادئ الأساسية للطريقة، من ذكر وورد، إلى أن انتهى به الأمر بإتباع طريقته مريداً لها...'''<ref name=":1">{{Cite web | url = https://www.djelfa.info/ar/homme_histoire/771.html | title = المصري الوحيد الذي استشهد على أرض الجزائر: موسى بن الحسن الدرقاوي حارب الأمير عبد القادر و الفرنسيين | date = 03/01/2010 | website = | publisher = | accessdate = 03/07/2020 | last = بلقاسم السعيد | first = خالدي }}</ref> '''كلفه شيخ الزاوية بالتوجه غربا نحو المغرب. مكث الحاج موسى في جنوب المغرب لمدة سنتين وبعدها كان دخوله إلى معسكر مقر باي الغرب "حسان باي" وبعد ذلك غادر نحو الأغواط.''' <ref name=":0" /> == مكوثه بالأغواط == '''استقر موسى بن الحسن المصري  بمدينة الأغواط سنة 1829، في محاولة منه للترويج للطريقة المدنية (نسبة للشيخ سيدي محمد بن حمزة المدني) و استقبل سكان الأغواط الشيخ موسى استقبال الفاتحين متعطشين لرجال الدين على اختلاف أطيافهم، اعتقد السكان بكراماته إضافة للعلم الذي يحمله، أين انضم له عرش "الأحلاف" و بنوا له زاوية و منحوه أراض و حدائق (تعرف الآن بزقاق الحجاج)...و مكث بها سنتين التف الناس خلالها بالشيخ موسى بن الحسن، و تفاقم امتعاض الزاوية التيجانية بـ "عين ماضي" التي رأت فيه المنافس الكبير...''' == انتقاله إلى مسعد == '''انتقل بعدها  لمدينة مسعد سنة 1831، أين رحب به سكانها من عرش أولاد نائل و أسّسوا له زاوية و أصبح له الكثير من مريدي الطريقة الدرقاوية، امتد نشاطها لمدينة قصر البخاري و المدية شمالا...أين قام الشيخ موسى بن الحسن بتعيين مقاديم (جمع مقدم) بمنطقة التيطري منهم الشيخ بولنوار (من قبيلة هوارة)، الشيخ قويدر بن محمد، الحاج محمد بن عبد القادر ( ذي الحجتين)، سي الطيب الكربوبي، عائلة بني حسن و الحاج البشير بالبرواقية...و كذا الشيخ أحمد بن الوارث شيخ المدنية بتونس...'''<ref name=":1" /> == رباط عين الخضراء == '''يذكر المؤرخ الفرنسي "آرنو"  أن موسى الدرقاوي قد أقام سنة 1834 في عين الخضرة، بين مدينتي الزنينة (الإدريسية) و الشارف وقتا تمكن فيه من الدعوة إلى طريقته الدرقاوية التي لاقت تجاوباً كبيراً من عرش العبازيز ( أولاد سيدي عبد العزيز الحاج) مستغلا الوضعية السياسية المناسبة إثر توقيع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة ديمشال في  26 فيفري 1834  ليقنع الناس بالجهاد ضد فرنسا و الأمير عبد القادر زاعما أن هذا الأخير قد خان الدين و الوطن...''' '''والظاهر أن نية ابن الحسن لم تكن سيئة تجاه الأمير، لكنه كان ربما مفتقرا للتفكير الاستراتيجي الحربي الذي يسمح بتوقيف الحرب مدة معينة، فاعتبر أن معاهدة ديمشال  بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار ...''' == التجييش لحرب الفرنسيين == '''وفي طريقه إلى العاصمة لخوض غمار الجهاد  ضد الفرنسيين وإسقاط الأمير عبد القادر،  كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا، و استطاع الحاج موسى تعبئة بعض قبائل جنوب التيطري إضافة لبعض من عروش الجلفة و سار بهم صوب المدية بجيش وصل تعداده حوالي 3000 فارس و 2000 من المشاة، متكون من حشد من راتلين و فرسان و رجال دين و رجال بارود و رعاة و جمّالة حيث أعلن النفير من أجل طرد الفرنسيين . وقدم إلى المدية في أفريل 1835 راكباً حماره (فسمي "بوحمار")...وطلب من سكانها أن يسلموا له يهود المدية وأباضييها فامتنع السكان....''' '''و تذكر بعض المصادر أن مدينة المدية لم تصمد أمام حصار الدرقاوي لها كما أن المدفع الوحيد الذي توفر للمدافعين عليها قد انفجر منذ الطلقة الأولى أما الحامية الفرنسية فانسحبت لعدم قدرتها على المواجهة ، فظن أهل المدينة أن ذلك كرامة من الله لنصرة القائد الجديد فأدخلوه المدينة و جهروا له بالطاعة و الولاء..''' '''كان الأمير عبد القادر الجزائري بعد معاهدة ديمشال مع الفرنسيين يفكر في ضرورة توسيع دولته من الناحية الشرقية بضم التيطري والمدية وبالاستيلاء على مليانة حتى يتمكن من محاربة المحتلين.''' '''وفي 1835 دخل الأمير مليانة ونصب أخاه الحاج محي الدين الصغير على رأسها ثم فكر في المدية وكان عالما بأهميتها الجغرافية والإستراتيجية... فأراد ضمها لدولته بتنصيب محمد بن عيسى البركاني خليفة له، لكن نواحي المدية كانت خاضعة لنفوذ موسى بن الحسن الدرقاوي، فاستنجد السكان بالأمير عبد القادر (الغرب) و بأحمد باي (الشرق)، ونزل الأمير عبد القادر من مليانة في 20 أفريل 1835م، و حدثت المعركة بين الرجلين  بالقرب من منطقة "عوامري"، دامت حوالي أربع ساعات انهزم فيها ابن الحسن، واستطاع الفرار مع فلوله مخلفاً 90 قتيلاً و عدد كبير من الجرحى، فيما كانت خسائر قوات الأمير بسيطة جداً، ولجأ موسى بن الحسن لجبل موزاية رفقة 05 أو ستة من أتباعه، ثم بعد صعوبات جمّة وصل لمدينة مسعد حيث بدأ تنظيم صفوفه من جديد.''' '''تمت مطاردته من قبل الجنرال الفرنسي "ماري مونج"  من مدينة مسعد، فلجأ لقبيلة بني لالة بالقبائل، حيث مكث هناك 03 سنوات، ثم توجه هارباً  جنوباً نحو متليلي الشعانبة  سنة 1847، اين تم الترحيب به لكثرة ما سمع الناس به و اعتبروه منحة من السماء، و حاول الشيخ موسى  توحيد الطرق الصوفية، و جمع أكبر عدد من الأتباع الذين كان أغلبهم من الفقراء و المعدمين حيث لم يلتحق به الميسورين أين كان يفرض نظاماً قاسياً لمريديه حيث كانت مهمته الأولى التربية على منهاج المتصوفين، بتربية الأميين على التقشف ولبس المرقعة...''' == '''ثورة الزعاطشة و استشهاد الحاج موسى بن الحسن''' == '''و بهدف اعطاء ثورته المسلحة بعدها الديني حاول الشيخ بوزيان (أحد أعوان [[عبد القادر الجزائري|الأمير عبد القادر]]) الاتصال بشيوخ الطرق و الزوايا  و العروش لتحضير [[مقاومة الزعاطشة|ثورة الزعاطشة]] (واحات بسكرة)، من بينها الاتصال بالشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي،  الذي رحب بالجهاد، فعرج على مدينة مسعد  و اصطحب معه حوالي 80  مقاتل من أولاد نائل...''' '''قاوم الشيخ الدرقاوي ببسالة الحصار المفروض عليهم بالواحات رفقة مجاهدي أولاد نائل وبوسعادة و المسيلة ممن التحقوا  بإخـوانهم في الزعاطشة، و أعطـيت الأوامر  بـإبـادة سكان الـواحـة بما فيهم الأطفال ،النساء والشيوخ  وقـطع أشجار النـخـيـل، وحرق المنازل، و بتاريخ  26 نوفمبر  1849  نسفت دار الشيخ بوزيان فسقط  شهيدا، و أمر السفاح "هيربيون"  بقطع رأس زعيم الثورة الشيخ بوزيان و رأسي ابنه و الشيخ الحاج موسى الدرقاوي وتعليقهم على أحد أبواب بسكرة .''' == '''استرجاع رفات الشهيد موسى بن الحسن الدرقاوي''' == '''بتاريخ 03/07/2020 تم استرجاع جمجمة الشهيد الحاج موسى بن الحسن الدرقاوي من متحف الانسان بباريس رفقة 24 رفات و جماجم قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم بمناسبة الذكرى الـ58 للإحتفال باستقلال الجزائر''''
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -2,12 +2,12 @@ == المولد == -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''وُلد الحاج موسى في ضواحي مدينة "دمياط" المصرية في نهاية القرن الثامن عشر (حوالي عام 1796م. ) من أب يدعى "علي" توفي مع والدته وتركاه صغيرا. فربّاه جدّه المسمى" الحسين الجندي الرازي.'''<ref name=":0">{{Cite book|title=مقاومة الحاج موسى بن الحسن المدني الدرقاوي|date=17/12/2017|publisher=دار الجلفة إنفو للنشر و التوزيع|author1=بلخضر شولي، حكيم شويحة، عمر بن سالم، محمد شبيري، محمد مويسة، المسعود بن سالم، بلقاسم السعيد خالدي|author2=|editor1=|language=عربية|place=|first=|via=|العمل=https://www.djelfa.info/editions/book/2|ISBN=9789931943808|year=2017}}</ref> +'''وُلد الحاج موسى في ضواحي مدينة "دمياط" المصرية في نهاية القرن الثامن عشر (حوالي عام 1796م. ) من أب يدعى "علي" توفي مع والدته وتركاه صغيرا. فربّاه جدّه المسمى" الحسين الجندي الرازي.'''<ref name=":0">{{Cite book|title=مقاومة الحاج موسى بن الحسن المدني الدرقاوي|date=17/12/2017|publisher=دار الجلفة إنفو للنشر و التوزيع|author1=بلخضر شولي، حكيم شويحة، عمر بن سالم، محمد شبيري، محمد مويسة، المسعود بن سالم، بلقاسم السعيد خالدي|author2=|editor1=|language=عربية|place=|first=|via=|العمل=https://www.djelfa.info/editions/book/2/|ISBN=9789931943808|year=2017}}</ref> == رحلاته == -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''انضم موسى بن الحسن إلى جيش حاكم مصر “محمد علي” وظهر ضمن الفرق التي شاركت في حصار الباشا الأرناؤوط (الألبانيون) لمدة سنتين وبعدها رجع إلى القاهرة ليفرّ إلى طرابلس بعد هذه الأحداث.''' +'''انضم موسى بن الحسن إلى جيش حاكم مصر “محمد علي” وظهر ضمن الفرق التي شاركت في حصار الباشا الأرناؤوط (الألبانيون) لمدة سنتين وبعدها رجع إلى القاهرة ليفرّ إلى طرابلس بعد هذه الأحداث.''' -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''صارت حياة موسى بن الحسن كلها ترحالا وتنقلات وأسفارا بدأها بالسفر من مصر وأنهاها بالسفر من بلاد أولاد نايل إلى الزعاطشة مجاهدا أين استشهد.<ref name=":0" />''' +'''صارت حياة موسى بن الحسن كلها ترحالا وتنقلات وأسفارا بدأها بالسفر من مصر وأنهاها بالسفر من بلاد أولاد نايل إلى الزعاطشة مجاهدا أين استشهد.<ref name=":0" />''' -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''انتقل بن الحسن إلى طرابلس الغرب سنة 1826 أين التقى  بالشيخ سيدي محمد بن حمزة ظافر المدني شيخ الطريقة الشاذلية (1780 – 1847)، أين تعلم العلوم الشرعية من حديث، و قرآن، و بلاغة و فقه... و كذا المبادئ الأساسية للطريقة، من ذكر وورد، إلى أن انتهى به الأمر بإتباع طريقته مريداً لها...'''<ref name=":1">{{Cite web +'''انتقل بن الحسن إلى طرابلس الغرب سنة 1826 أين التقى  بالشيخ سيدي محمد بن حمزة ظافر المدني شيخ الطريقة الشاذلية (1780 – 1847)، أين تعلم العلوم الشرعية من حديث، و قرآن، و بلاغة و فقه... و كذا المبادئ الأساسية للطريقة، من ذكر وورد، إلى أن انتهى به الأمر بإتباع طريقته مريداً لها...'''<ref name=":1">{{Cite web | url = https://www.djelfa.info/ar/homme_histoire/771.html | title = المصري الوحيد الذي استشهد على أرض الجزائر: موسى بن الحسن الدرقاوي حارب الأمير عبد القادر و الفرنسيين @@ -20,32 +20,33 @@ }}</ref> -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''كلفه شيخ الزاوية بالتوجه غربا نحو المغرب. مكث الحاج موسى في جنوب المغرب لمدة سنتين وبعدها كان دخوله إلى معسكر مقر باي الغرب "حسان باي" وبعد ذلك غادر نحو الأغواط.''' <ref name=":0" /> +'''كلفه شيخ الزاوية بالتوجه غربا نحو المغرب. مكث الحاج موسى في جنوب المغرب لمدة سنتين وبعدها كان دخوله إلى معسكر مقر باي الغرب "حسان باي" وبعد ذلك غادر نحو الأغواط.''' <ref name=":0" /> == مكوثه بالأغواط == -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''استقر موسى بن الحسن المصري  بمدينة الأغواط سنة 1829، في محاولة منه للترويج للطريقة المدنية (نسبة للشيخ سيدي محمد بن حمزة المدني) و استقبل سكان الأغواط الشيخ موسى استقبال الفاتحين متعطشين لرجال الدين على اختلاف أطيافهم، اعتقد السكان بكراماته إضافة للعلم الذي يحمله، أين انضم له عرش "الأحلاف" و بنوا له زاوية و منحوه أراض و حدائق (تعرف الآن بزقاق الحجاج)...و مكث بها سنتين التف الناس خلالها بالشيخ موسى بن الحسن، و تفاقم امتعاض الزاوية التيجانية بـ "عين ماضي" التي رأت فيه المنافس الكبير...''' +'''استقر موسى بن الحسن المصري  بمدينة الأغواط سنة 1829، في محاولة منه للترويج للطريقة المدنية (نسبة للشيخ سيدي محمد بن حمزة المدني) و استقبل سكان الأغواط الشيخ موسى استقبال الفاتحين متعطشين لرجال الدين على اختلاف أطيافهم، اعتقد السكان بكراماته إضافة للعلم الذي يحمله، أين انضم له عرش "الأحلاف" و بنوا له زاوية و منحوه أراض و حدائق (تعرف الآن بزقاق الحجاج)...و مكث بها سنتين التف الناس خلالها بالشيخ موسى بن الحسن، و تفاقم امتعاض الزاوية التيجانية بـ "عين ماضي" التي رأت فيه المنافس الكبير...''' == انتقاله إلى مسعد == -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''انتقل بعدها  لمدينة مسعد سنة 1831، أين رحب به سكانها من عرش أولاد نائل و أسّسوا له زاوية و أصبح له الكثير من مريدي الطريقة الدرقاوية، امتد نشاطها لمدينة قصر البخاري و المدية شمالا...أين قام الشيخ موسى بن الحسن بتعيين مقاديم (جمع مقدم) بمنطقة التيطري منهم الشيخ بولنوار (من قبيلة هوارة)، الشيخ قويدر بن محمد، الحاج محمد بن عبد القادر ( ذي الحجتين)، سي الطيب الكربوبي، عائلة بني حسن و الحاج البشير بالبرواقية...و كذا الشيخ أحمد بن الوارث شيخ المدنية بتونس...'''<ref name=":1" /> +'''انتقل بعدها  لمدينة مسعد سنة 1831، أين رحب به سكانها من عرش أولاد نائل و أسّسوا له زاوية و أصبح له الكثير من مريدي الطريقة الدرقاوية، امتد نشاطها لمدينة قصر البخاري و المدية شمالا...أين قام الشيخ موسى بن الحسن بتعيين مقاديم (جمع مقدم) بمنطقة التيطري منهم الشيخ بولنوار (من قبيلة هوارة)، الشيخ قويدر بن محمد، الحاج محمد بن عبد القادر ( ذي الحجتين)، سي الطيب الكربوبي، عائلة بني حسن و الحاج البشير بالبرواقية...و كذا الشيخ أحمد بن الوارث شيخ المدنية بتونس...'''<ref name=":1" /> == رباط عين الخضراء == -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''يذكر المؤرخ الفرنسي "آرنو"  أن موسى الدرقاوي قد أقام سنة 1834 في عين الخضرة، بين مدينتي الزنينة (الإدريسية) و الشارف وقتا تمكن فيه من الدعوة إلى طريقته الدرقاوية التي لاقت تجاوباً كبيراً من عرش العبازيز ( أولاد سيدي عبد العزيز الحاج) مستغلا الوضعية السياسية المناسبة إثر توقيع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة ديمشال في  26 فيفري 1834  ليقنع الناس بالجهاد ضد فرنسا و الأمير عبد القادر زاعما أن هذا الأخير قد خان الدين و الوطن...''' +'''يذكر المؤرخ الفرنسي "آرنو"  أن موسى الدرقاوي قد أقام سنة 1834 في عين الخضرة، بين مدينتي الزنينة (الإدريسية) و الشارف وقتا تمكن فيه من الدعوة إلى طريقته الدرقاوية التي لاقت تجاوباً كبيراً من عرش العبازيز ( أولاد سيدي عبد العزيز الحاج) مستغلا الوضعية السياسية المناسبة إثر توقيع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة ديمشال في  26 فيفري 1834  ليقنع الناس بالجهاد ضد فرنسا و الأمير عبد القادر زاعما أن هذا الأخير قد خان الدين و الوطن...''' -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''والظاهر أن نية ابن الحسن لم تكن سيئة تجاه الأمير، لكنه كان ربما مفتقرا للتفكير الاستراتيجي الحربي الذي يسمح بتوقيف الحرب مدة معينة، فاعتبر أن معاهدة ديمشال  بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار ...''' +'''والظاهر أن نية ابن الحسن لم تكن سيئة تجاه الأمير، لكنه كان ربما مفتقرا للتفكير الاستراتيجي الحربي الذي يسمح بتوقيف الحرب مدة معينة، فاعتبر أن معاهدة ديمشال  بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار ...''' == التجييش لحرب الفرنسيين == -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''وفي طريقه إلى العاصمة لخوض غمار الجهاد  ضد الفرنسيين وإسقاط الأمير عبد القادر،  كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا، و استطاع الحاج موسى تعبئة بعض قبائل جنوب التيطري إضافة لبعض من عروش الجلفة و سار بهم صوب المدية بجيش وصل تعداده حوالي 3000 فارس و 2000 من المشاة، متكون من حشد من راتلين و فرسان و رجال دين و رجال بارود و رعاة و جمّالة حيث أعلن النفير من أجل طرد الفرنسيين . وقدم إلى المدية في أفريل 1835 راكباً حماره (فسمي "بوحمار")...وطلب من سكانها أن يسلموا له يهود المدية وأباضييها فامتنع السكان....''' +'''وفي طريقه إلى العاصمة لخوض غمار الجهاد  ضد الفرنسيين وإسقاط الأمير عبد القادر،  كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا، و استطاع الحاج موسى تعبئة بعض قبائل جنوب التيطري إضافة لبعض من عروش الجلفة و سار بهم صوب المدية بجيش وصل تعداده حوالي 3000 فارس و 2000 من المشاة، متكون من حشد من راتلين و فرسان و رجال دين و رجال بارود و رعاة و جمّالة حيث أعلن النفير من أجل طرد الفرنسيين . وقدم إلى المدية في أفريل 1835 راكباً حماره (فسمي "بوحمار")...وطلب من سكانها أن يسلموا له يهود المدية وأباضييها فامتنع السكان....''' -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''و تذكر بعض المصادر أن مدينة المدية لم تصمد أمام حصار الدرقاوي لها كما أن المدفع الوحيد الذي توفر للمدافعين عليها قد انفجر منذ الطلقة الأولى أما الحامية الفرنسية فانسحبت لعدم قدرتها على المواجهة ، فظن أهل المدينة أن ذلك كرامة من الله لنصرة القائد الجديد فأدخلوه المدينة و جهروا له بالطاعة و الولاء...''' -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''كان الأمير عبد القادر الجزائري بعد معاهدة ديمشال مع الفرنسيين يفكر في ضرورة توسيع دولته من الناحية الشرقية بضم التيطري والمدية وبالاستيلاء على مليانة حتى يتمكن من محاربة المحتلين.''' +'''و تذكر بعض المصادر أن مدينة المدية لم تصمد أمام حصار الدرقاوي لها كما أن المدفع الوحيد الذي توفر للمدافعين عليها قد انفجر منذ الطلقة الأولى أما الحامية الفرنسية فانسحبت لعدم قدرتها على المواجهة ، فظن أهل المدينة أن ذلك كرامة من الله لنصرة القائد الجديد فأدخلوه المدينة و جهروا له بالطاعة و الولاء..''' + +'''كان الأمير عبد القادر الجزائري بعد معاهدة ديمشال مع الفرنسيين يفكر في ضرورة توسيع دولته من الناحية الشرقية بضم التيطري والمدية وبالاستيلاء على مليانة حتى يتمكن من محاربة المحتلين.''' '''وفي 1835 دخل الأمير مليانة ونصب أخاه الحاج محي الدين الصغير على رأسها ثم فكر في المدية وكان عالما بأهميتها الجغرافية والإستراتيجية... فأراد ضمها لدولته بتنصيب محمد بن عيسى البركاني خليفة له، لكن نواحي المدية كانت خاضعة لنفوذ موسى بن الحسن الدرقاوي، فاستنجد السكان بالأمير عبد القادر (الغرب) و بأحمد باي (الشرق)، ونزل الأمير عبد القادر من مليانة في 20 أفريل 1835م، و حدثت المعركة بين الرجلين  بالقرب من منطقة "عوامري"، دامت حوالي أربع ساعات انهزم فيها ابن الحسن، واستطاع الفرار مع فلوله مخلفاً 90 قتيلاً و عدد كبير من الجرحى، فيما كانت خسائر قوات الأمير بسيطة جداً، ولجأ موسى بن الحسن لجبل موزاية رفقة 05 أو ستة من أتباعه، ثم بعد صعوبات جمّة وصل لمدينة مسعد حيث بدأ تنظيم صفوفه من جديد.''' -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''تمت مطاردته من قبل الجنرال الفرنسي "ماري مونج"  من مدينة مسعد، فلجأ لقبيلة بني لالة بالقبائل، حيث مكث هناك 03 سنوات، ثم توجه هارباً  جنوباً نحو متليلي الشعانبة  سنة 1847، اين تم الترحيب به لكثرة ما سمع الناس به و اعتبروه منحة من السماء، و حاول الشيخ موسى  توحيد الطرق الصوفية، و جمع أكبر عدد من الأتباع الذين كان أغلبهم من الفقراء و المعدمين حيث لم يلتحق به الميسورين أين كان يفرض نظاماً قاسياً لمريديه حيث كانت مهمته الأولى التربية على منهاج المتصوفين، بتربية الأميين على التقشف ولبس المرقعة...''' +'''تمت مطاردته من قبل الجنرال الفرنسي "ماري مونج"  من مدينة مسعد، فلجأ لقبيلة بني لالة بالقبائل، حيث مكث هناك 03 سنوات، ثم توجه هارباً  جنوباً نحو متليلي الشعانبة  سنة 1847، اين تم الترحيب به لكثرة ما سمع الناس به و اعتبروه منحة من السماء، و حاول الشيخ موسى  توحيد الطرق الصوفية، و جمع أكبر عدد من الأتباع الذين كان أغلبهم من الفقراء و المعدمين حيث لم يلتحق به الميسورين أين كان يفرض نظاماً قاسياً لمريديه حيث كانت مهمته الأولى التربية على منهاج المتصوفين، بتربية الأميين على التقشف ولبس المرقعة...''' == '''ثورة الزعاطشة و استشهاد الحاج موسى بن الحسن''' == -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''و بهدف اعطاء ثورته المسلحة بعدها الديني حاول الشيخ بوزيان (أحد أعوان الأمير عبد القادر) الاتصال بشيوخ الطرق و الزوايا  و العروش لتحضير ثورة الزعاطشة (واحات بسكرة)، من بينها الاتصال بالشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي،  الذي رحب بالجهاد، فعرج على مدينة مسعد  و اصطحب معه حوالي 80  مقاتل من أولاد نائل...''' +'''و بهدف اعطاء ثورته المسلحة بعدها الديني حاول الشيخ بوزيان (أحد أعوان [[عبد القادر الجزائري|الأمير عبد القادر]]) الاتصال بشيوخ الطرق و الزوايا  و العروش لتحضير [[مقاومة الزعاطشة|ثورة الزعاطشة]] (واحات بسكرة)، من بينها الاتصال بالشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي،  الذي رحب بالجهاد، فعرج على مدينة مسعد  و اصطحب معه حوالي 80  مقاتل من أولاد نائل...''' -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''قاوم الشيخ الدرقاوي ببسالة الحصار المفروض عليهم بالواحات رفقة مجاهدي أولاد نائل وبوسعادة و المسيلة ممن التحقوا  بإخـوانهم في الزعاطشة، و أعطـيت الأوامر  بـإبـادة سكان الـواحـة بما فيهم الأطفال ،النساء والشيوخ  وقـطع أشجار النـخـيـل، وحرق المنازل، و بتاريخ  26 نوفمبر  1849  نسفت دار الشيخ بوزيان فسقط  شهيدا، و أمر السفاح "هيربيون"  بقطع رأس زعيم الثورة الشيخ بوزيان و رأسي ابنه و الشيخ الحاج موسى الدرقاوي وتعليقهم على أحد أبواب بسكرة .''' +'''قاوم الشيخ الدرقاوي ببسالة الحصار المفروض عليهم بالواحات رفقة مجاهدي أولاد نائل وبوسعادة و المسيلة ممن التحقوا  بإخـوانهم في الزعاطشة، و أعطـيت الأوامر  بـإبـادة سكان الـواحـة بما فيهم الأطفال ،النساء والشيوخ  وقـطع أشجار النـخـيـل، وحرق المنازل، و بتاريخ  26 نوفمبر  1849  نسفت دار الشيخ بوزيان فسقط  شهيدا، و أمر السفاح "هيربيون"  بقطع رأس زعيم الثورة الشيخ بوزيان و رأسي ابنه و الشيخ الحاج موسى الدرقاوي وتعليقهم على أحد أبواب بسكرة .''' == '''استرجاع رفات الشهيد موسى بن الحسن الدرقاوي''' == -<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''بتاريخ 03/07/2020 تم استرجاع جمجمة الشهيد الحاج موسى بن الحسن الدرقاوي من متحف الانسان بباريس رفقة 24 رفات و جماجم قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم بمناسبة الذكرى الـ58 للإحتفال باستقلال الجزائر''' +'''بتاريخ 03/07/2020 تم استرجاع جمجمة الشهيد الحاج موسى بن الحسن الدرقاوي من متحف الانسان بباريس رفقة 24 رفات و جماجم قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم بمناسبة الذكرى الـ58 للإحتفال باستقلال الجزائر''' '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
11925
حجم الصفحة القديم (old_size)
19648
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-7723
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''وُلد الحاج موسى في ضواحي مدينة "دمياط" المصرية في نهاية القرن الثامن عشر (حوالي عام 1796م. ) من أب يدعى "علي" توفي مع والدته وتركاه صغيرا. فربّاه جدّه المسمى" الحسين الجندي الرازي.'''<ref name=":0">{{Cite book|title=مقاومة الحاج موسى بن الحسن المدني الدرقاوي|date=17/12/2017|publisher=دار الجلفة إنفو للنشر و التوزيع|author1=بلخضر شولي، حكيم شويحة، عمر بن سالم، محمد شبيري، محمد مويسة، المسعود بن سالم، بلقاسم السعيد خالدي|author2=|editor1=|language=عربية|place=|first=|via=|العمل=https://www.djelfa.info/editions/book/2/|ISBN=9789931943808|year=2017}}</ref> ', 1 => ''''انضم موسى بن الحسن إلى جيش حاكم مصر “محمد علي” وظهر ضمن الفرق التي شاركت في حصار الباشا الأرناؤوط (الألبانيون) لمدة سنتين وبعدها رجع إلى القاهرة ليفرّ إلى طرابلس بعد هذه الأحداث.'''', 2 => ''''صارت حياة موسى بن الحسن كلها ترحالا وتنقلات وأسفارا بدأها بالسفر من مصر وأنهاها بالسفر من بلاد أولاد نايل إلى الزعاطشة مجاهدا أين استشهد.<ref name=":0" />'''', 3 => ''''انتقل بن الحسن إلى طرابلس الغرب سنة 1826 أين التقى  بالشيخ سيدي محمد بن حمزة ظافر المدني شيخ الطريقة الشاذلية (1780 – 1847)، أين تعلم العلوم الشرعية من حديث، و قرآن، و بلاغة و فقه... و كذا المبادئ الأساسية للطريقة، من ذكر وورد، إلى أن انتهى به الأمر بإتباع طريقته مريداً لها...'''<ref name=":1">{{Cite web', 4 => ''''كلفه شيخ الزاوية بالتوجه غربا نحو المغرب. مكث الحاج موسى في جنوب المغرب لمدة سنتين وبعدها كان دخوله إلى معسكر مقر باي الغرب "حسان باي" وبعد ذلك غادر نحو الأغواط.''' <ref name=":0" />', 5 => ''''استقر موسى بن الحسن المصري  بمدينة الأغواط سنة 1829، في محاولة منه للترويج للطريقة المدنية (نسبة للشيخ سيدي محمد بن حمزة المدني) و استقبل سكان الأغواط الشيخ موسى استقبال الفاتحين متعطشين لرجال الدين على اختلاف أطيافهم، اعتقد السكان بكراماته إضافة للعلم الذي يحمله، أين انضم له عرش "الأحلاف" و بنوا له زاوية و منحوه أراض و حدائق (تعرف الآن بزقاق الحجاج)...و مكث بها سنتين التف الناس خلالها بالشيخ موسى بن الحسن، و تفاقم امتعاض الزاوية التيجانية بـ "عين ماضي" التي رأت فيه المنافس الكبير...'''', 6 => ''''انتقل بعدها  لمدينة مسعد سنة 1831، أين رحب به سكانها من عرش أولاد نائل و أسّسوا له زاوية و أصبح له الكثير من مريدي الطريقة الدرقاوية، امتد نشاطها لمدينة قصر البخاري و المدية شمالا...أين قام الشيخ موسى بن الحسن بتعيين مقاديم (جمع مقدم) بمنطقة التيطري منهم الشيخ بولنوار (من قبيلة هوارة)، الشيخ قويدر بن محمد، الحاج محمد بن عبد القادر ( ذي الحجتين)، سي الطيب الكربوبي، عائلة بني حسن و الحاج البشير بالبرواقية...و كذا الشيخ أحمد بن الوارث شيخ المدنية بتونس...'''<ref name=":1" />', 7 => ''''يذكر المؤرخ الفرنسي "آرنو"  أن موسى الدرقاوي قد أقام سنة 1834 في عين الخضرة، بين مدينتي الزنينة (الإدريسية) و الشارف وقتا تمكن فيه من الدعوة إلى طريقته الدرقاوية التي لاقت تجاوباً كبيراً من عرش العبازيز ( أولاد سيدي عبد العزيز الحاج) مستغلا الوضعية السياسية المناسبة إثر توقيع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة ديمشال في  26 فيفري 1834  ليقنع الناس بالجهاد ضد فرنسا و الأمير عبد القادر زاعما أن هذا الأخير قد خان الدين و الوطن...'''', 8 => ''''والظاهر أن نية ابن الحسن لم تكن سيئة تجاه الأمير، لكنه كان ربما مفتقرا للتفكير الاستراتيجي الحربي الذي يسمح بتوقيف الحرب مدة معينة، فاعتبر أن معاهدة ديمشال  بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار ...'''', 9 => ''''وفي طريقه إلى العاصمة لخوض غمار الجهاد  ضد الفرنسيين وإسقاط الأمير عبد القادر،  كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا، و استطاع الحاج موسى تعبئة بعض قبائل جنوب التيطري إضافة لبعض من عروش الجلفة و سار بهم صوب المدية بجيش وصل تعداده حوالي 3000 فارس و 2000 من المشاة، متكون من حشد من راتلين و فرسان و رجال دين و رجال بارود و رعاة و جمّالة حيث أعلن النفير من أجل طرد الفرنسيين . وقدم إلى المدية في أفريل 1835 راكباً حماره (فسمي "بوحمار")...وطلب من سكانها أن يسلموا له يهود المدية وأباضييها فامتنع السكان....'''', 10 => ''''و تذكر بعض المصادر أن مدينة المدية لم تصمد أمام حصار الدرقاوي لها كما أن المدفع الوحيد الذي توفر للمدافعين عليها قد انفجر منذ الطلقة الأولى أما الحامية الفرنسية فانسحبت لعدم قدرتها على المواجهة ، فظن أهل المدينة أن ذلك كرامة من الله لنصرة القائد الجديد فأدخلوه المدينة و جهروا له بالطاعة و الولاء..'''', 11 => '', 12 => ''''كان الأمير عبد القادر الجزائري بعد معاهدة ديمشال مع الفرنسيين يفكر في ضرورة توسيع دولته من الناحية الشرقية بضم التيطري والمدية وبالاستيلاء على مليانة حتى يتمكن من محاربة المحتلين.'''', 13 => ''''تمت مطاردته من قبل الجنرال الفرنسي "ماري مونج"  من مدينة مسعد، فلجأ لقبيلة بني لالة بالقبائل، حيث مكث هناك 03 سنوات، ثم توجه هارباً  جنوباً نحو متليلي الشعانبة  سنة 1847، اين تم الترحيب به لكثرة ما سمع الناس به و اعتبروه منحة من السماء، و حاول الشيخ موسى  توحيد الطرق الصوفية، و جمع أكبر عدد من الأتباع الذين كان أغلبهم من الفقراء و المعدمين حيث لم يلتحق به الميسورين أين كان يفرض نظاماً قاسياً لمريديه حيث كانت مهمته الأولى التربية على منهاج المتصوفين، بتربية الأميين على التقشف ولبس المرقعة...'''', 14 => ''''و بهدف اعطاء ثورته المسلحة بعدها الديني حاول الشيخ بوزيان (أحد أعوان [[عبد القادر الجزائري|الأمير عبد القادر]]) الاتصال بشيوخ الطرق و الزوايا  و العروش لتحضير [[مقاومة الزعاطشة|ثورة الزعاطشة]] (واحات بسكرة)، من بينها الاتصال بالشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي،  الذي رحب بالجهاد، فعرج على مدينة مسعد  و اصطحب معه حوالي 80  مقاتل من أولاد نائل...'''', 15 => ''''قاوم الشيخ الدرقاوي ببسالة الحصار المفروض عليهم بالواحات رفقة مجاهدي أولاد نائل وبوسعادة و المسيلة ممن التحقوا  بإخـوانهم في الزعاطشة، و أعطـيت الأوامر  بـإبـادة سكان الـواحـة بما فيهم الأطفال ،النساء والشيوخ  وقـطع أشجار النـخـيـل، وحرق المنازل، و بتاريخ  26 نوفمبر  1849  نسفت دار الشيخ بوزيان فسقط  شهيدا، و أمر السفاح "هيربيون"  بقطع رأس زعيم الثورة الشيخ بوزيان و رأسي ابنه و الشيخ الحاج موسى الدرقاوي وتعليقهم على أحد أبواب بسكرة .'''', 16 => ''''بتاريخ 03/07/2020 تم استرجاع جمجمة الشهيد الحاج موسى بن الحسن الدرقاوي من متحف الانسان بباريس رفقة 24 رفات و جماجم قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم بمناسبة الذكرى الـ58 للإحتفال باستقلال الجزائر'''' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''وُلد الحاج موسى في ضواحي مدينة "دمياط" المصرية في نهاية القرن الثامن عشر (حوالي عام 1796م. ) من أب يدعى "علي" توفي مع والدته وتركاه صغيرا. فربّاه جدّه المسمى" الحسين الجندي الرازي.'''<ref name=":0">{{Cite book|title=مقاومة الحاج موسى بن الحسن المدني الدرقاوي|date=17/12/2017|publisher=دار الجلفة إنفو للنشر و التوزيع|author1=بلخضر شولي، حكيم شويحة، عمر بن سالم، محمد شبيري، محمد مويسة، المسعود بن سالم، بلقاسم السعيد خالدي|author2=|editor1=|language=عربية|place=|first=|via=|العمل=https://www.djelfa.info/editions/book/2|ISBN=9789931943808|year=2017}}</ref> ', 1 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''انضم موسى بن الحسن إلى جيش حاكم مصر “محمد علي” وظهر ضمن الفرق التي شاركت في حصار الباشا الأرناؤوط (الألبانيون) لمدة سنتين وبعدها رجع إلى القاهرة ليفرّ إلى طرابلس بعد هذه الأحداث.'''', 2 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''صارت حياة موسى بن الحسن كلها ترحالا وتنقلات وأسفارا بدأها بالسفر من مصر وأنهاها بالسفر من بلاد أولاد نايل إلى الزعاطشة مجاهدا أين استشهد.<ref name=":0" />'''', 3 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''انتقل بن الحسن إلى طرابلس الغرب سنة 1826 أين التقى  بالشيخ سيدي محمد بن حمزة ظافر المدني شيخ الطريقة الشاذلية (1780 – 1847)، أين تعلم العلوم الشرعية من حديث، و قرآن، و بلاغة و فقه... و كذا المبادئ الأساسية للطريقة، من ذكر وورد، إلى أن انتهى به الأمر بإتباع طريقته مريداً لها...'''<ref name=":1">{{Cite web', 4 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''كلفه شيخ الزاوية بالتوجه غربا نحو المغرب. مكث الحاج موسى في جنوب المغرب لمدة سنتين وبعدها كان دخوله إلى معسكر مقر باي الغرب "حسان باي" وبعد ذلك غادر نحو الأغواط.''' <ref name=":0" />', 5 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''استقر موسى بن الحسن المصري  بمدينة الأغواط سنة 1829، في محاولة منه للترويج للطريقة المدنية (نسبة للشيخ سيدي محمد بن حمزة المدني) و استقبل سكان الأغواط الشيخ موسى استقبال الفاتحين متعطشين لرجال الدين على اختلاف أطيافهم، اعتقد السكان بكراماته إضافة للعلم الذي يحمله، أين انضم له عرش "الأحلاف" و بنوا له زاوية و منحوه أراض و حدائق (تعرف الآن بزقاق الحجاج)...و مكث بها سنتين التف الناس خلالها بالشيخ موسى بن الحسن، و تفاقم امتعاض الزاوية التيجانية بـ "عين ماضي" التي رأت فيه المنافس الكبير...'''', 6 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''انتقل بعدها  لمدينة مسعد سنة 1831، أين رحب به سكانها من عرش أولاد نائل و أسّسوا له زاوية و أصبح له الكثير من مريدي الطريقة الدرقاوية، امتد نشاطها لمدينة قصر البخاري و المدية شمالا...أين قام الشيخ موسى بن الحسن بتعيين مقاديم (جمع مقدم) بمنطقة التيطري منهم الشيخ بولنوار (من قبيلة هوارة)، الشيخ قويدر بن محمد، الحاج محمد بن عبد القادر ( ذي الحجتين)، سي الطيب الكربوبي، عائلة بني حسن و الحاج البشير بالبرواقية...و كذا الشيخ أحمد بن الوارث شيخ المدنية بتونس...'''<ref name=":1" />', 7 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''يذكر المؤرخ الفرنسي "آرنو"  أن موسى الدرقاوي قد أقام سنة 1834 في عين الخضرة، بين مدينتي الزنينة (الإدريسية) و الشارف وقتا تمكن فيه من الدعوة إلى طريقته الدرقاوية التي لاقت تجاوباً كبيراً من عرش العبازيز ( أولاد سيدي عبد العزيز الحاج) مستغلا الوضعية السياسية المناسبة إثر توقيع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة ديمشال في  26 فيفري 1834  ليقنع الناس بالجهاد ضد فرنسا و الأمير عبد القادر زاعما أن هذا الأخير قد خان الدين و الوطن...'''', 8 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''والظاهر أن نية ابن الحسن لم تكن سيئة تجاه الأمير، لكنه كان ربما مفتقرا للتفكير الاستراتيجي الحربي الذي يسمح بتوقيف الحرب مدة معينة، فاعتبر أن معاهدة ديمشال  بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار ...'''', 9 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''وفي طريقه إلى العاصمة لخوض غمار الجهاد  ضد الفرنسيين وإسقاط الأمير عبد القادر،  كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا، و استطاع الحاج موسى تعبئة بعض قبائل جنوب التيطري إضافة لبعض من عروش الجلفة و سار بهم صوب المدية بجيش وصل تعداده حوالي 3000 فارس و 2000 من المشاة، متكون من حشد من راتلين و فرسان و رجال دين و رجال بارود و رعاة و جمّالة حيث أعلن النفير من أجل طرد الفرنسيين . وقدم إلى المدية في أفريل 1835 راكباً حماره (فسمي "بوحمار")...وطلب من سكانها أن يسلموا له يهود المدية وأباضييها فامتنع السكان....'''', 10 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''و تذكر بعض المصادر أن مدينة المدية لم تصمد أمام حصار الدرقاوي لها كما أن المدفع الوحيد الذي توفر للمدافعين عليها قد انفجر منذ الطلقة الأولى أما الحامية الفرنسية فانسحبت لعدم قدرتها على المواجهة ، فظن أهل المدينة أن ذلك كرامة من الله لنصرة القائد الجديد فأدخلوه المدينة و جهروا له بالطاعة و الولاء...'''', 11 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''كان الأمير عبد القادر الجزائري بعد معاهدة ديمشال مع الفرنسيين يفكر في ضرورة توسيع دولته من الناحية الشرقية بضم التيطري والمدية وبالاستيلاء على مليانة حتى يتمكن من محاربة المحتلين.'''', 12 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''تمت مطاردته من قبل الجنرال الفرنسي "ماري مونج"  من مدينة مسعد، فلجأ لقبيلة بني لالة بالقبائل، حيث مكث هناك 03 سنوات، ثم توجه هارباً  جنوباً نحو متليلي الشعانبة  سنة 1847، اين تم الترحيب به لكثرة ما سمع الناس به و اعتبروه منحة من السماء، و حاول الشيخ موسى  توحيد الطرق الصوفية، و جمع أكبر عدد من الأتباع الذين كان أغلبهم من الفقراء و المعدمين حيث لم يلتحق به الميسورين أين كان يفرض نظاماً قاسياً لمريديه حيث كانت مهمته الأولى التربية على منهاج المتصوفين، بتربية الأميين على التقشف ولبس المرقعة...'''', 13 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''و بهدف اعطاء ثورته المسلحة بعدها الديني حاول الشيخ بوزيان (أحد أعوان الأمير عبد القادر) الاتصال بشيوخ الطرق و الزوايا  و العروش لتحضير ثورة الزعاطشة (واحات بسكرة)، من بينها الاتصال بالشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي،  الذي رحب بالجهاد، فعرج على مدينة مسعد  و اصطحب معه حوالي 80  مقاتل من أولاد نائل...'''', 14 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong> '''قاوم الشيخ الدرقاوي ببسالة الحصار المفروض عليهم بالواحات رفقة مجاهدي أولاد نائل وبوسعادة و المسيلة ممن التحقوا  بإخـوانهم في الزعاطشة، و أعطـيت الأوامر  بـإبـادة سكان الـواحـة بما فيهم الأطفال ،النساء والشيوخ  وقـطع أشجار النـخـيـل، وحرق المنازل، و بتاريخ  26 نوفمبر  1849  نسفت دار الشيخ بوزيان فسقط  شهيدا، و أمر السفاح "هيربيون"  بقطع رأس زعيم الثورة الشيخ بوزيان و رأسي ابنه و الشيخ الحاج موسى الدرقاوي وتعليقهم على أحد أبواب بسكرة .'''', 15 => '<strong>يعتبر الشيخ سيدي موسى بن الحسن المصري الدرقاوي مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، الشهيد المصري الوحيد خلال تعاقب المقاومات الشعبية ضد الإستعمار الفرنسي (*)، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد أعداء الدين...</strong>'''بتاريخ 03/07/2020 تم استرجاع جمجمة الشهيد الحاج موسى بن الحسن الدرقاوي من متحف الانسان بباريس رفقة 24 رفات و جماجم قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم بمناسبة الذكرى الـ58 للإحتفال باستقلال الجزائر'''' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'الشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي هو مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد المحتل الفرنسي. محتويات 1 المولد 2 رحلاته 3 مكوثه بالأغواط 4 انتقاله إلى مسعد 5 رباط عين الخضراء 6 التجييش لحرب الفرنسيين 7 ثورة الزعاطشة و استشهاد الحاج موسى بن الحسن 8 استرجاع رفات الشهيد موسى بن الحسن الدرقاوي المولد[عدل] وُلد الحاج موسى في ضواحي مدينة "دمياط" المصرية في نهاية القرن الثامن عشر (حوالي عام 1796م. ) من أب يدعى "علي" توفي مع والدته وتركاه صغيرا. فربّاه جدّه المسمى" الحسين الجندي الرازي.&#91;1&#93; رحلاته[عدل] انضم موسى بن الحسن إلى جيش حاكم مصر “محمد علي” وظهر ضمن الفرق التي شاركت في حصار الباشا الأرناؤوط (الألبانيون) لمدة سنتين وبعدها رجع إلى القاهرة ليفرّ إلى طرابلس بعد هذه الأحداث. صارت حياة موسى بن الحسن كلها ترحالا وتنقلات وأسفارا بدأها بالسفر من مصر وأنهاها بالسفر من بلاد أولاد نايل إلى الزعاطشة مجاهدا أين استشهد.&#91;1&#93; انتقل بن الحسن إلى طرابلس الغرب سنة 1826 أين التقى&#160; بالشيخ سيدي محمد بن حمزة ظافر المدني شيخ الطريقة الشاذلية (1780 – 1847)، أين تعلم العلوم الشرعية من حديث، و قرآن، و بلاغة و فقه... و كذا المبادئ الأساسية للطريقة، من ذكر وورد، إلى أن انتهى به الأمر بإتباع طريقته مريداً لها...&#91;2&#93; كلفه شيخ الزاوية بالتوجه غربا نحو المغرب. مكث الحاج موسى في جنوب المغرب لمدة سنتين وبعدها كان دخوله إلى معسكر مقر باي الغرب "حسان باي" وبعد ذلك غادر نحو الأغواط. &#91;1&#93; مكوثه بالأغواط[عدل] استقر موسى بن الحسن المصري&#160; بمدينة الأغواط سنة 1829، في محاولة منه للترويج للطريقة المدنية (نسبة للشيخ سيدي محمد بن حمزة المدني) و استقبل سكان الأغواط الشيخ موسى استقبال الفاتحين متعطشين لرجال الدين على اختلاف أطيافهم، اعتقد السكان بكراماته إضافة للعلم الذي يحمله، أين انضم له عرش "الأحلاف" و بنوا له زاوية و منحوه أراض و حدائق (تعرف الآن بزقاق الحجاج)...و مكث بها سنتين التف الناس خلالها بالشيخ موسى بن الحسن، و تفاقم امتعاض الزاوية التيجانية بـ "عين ماضي" التي رأت فيه المنافس الكبير... انتقاله إلى مسعد[عدل] انتقل بعدها&#160; لمدينة مسعد سنة 1831، أين رحب به سكانها من عرش أولاد نائل و أسّسوا له زاوية و أصبح له الكثير من مريدي الطريقة الدرقاوية، امتد نشاطها لمدينة قصر البخاري و المدية شمالا...أين قام الشيخ موسى بن الحسن بتعيين مقاديم (جمع مقدم) بمنطقة التيطري منهم الشيخ بولنوار (من قبيلة هوارة)، الشيخ قويدر بن محمد، الحاج محمد بن عبد القادر ( ذي الحجتين)، سي الطيب الكربوبي، عائلة بني حسن و الحاج البشير بالبرواقية...و كذا الشيخ أحمد بن الوارث شيخ المدنية بتونس...&#91;2&#93; رباط عين الخضراء[عدل] يذكر المؤرخ الفرنسي "آرنو"&#160; أن موسى الدرقاوي قد أقام سنة 1834 في عين الخضرة، بين مدينتي الزنينة (الإدريسية) و الشارف وقتا تمكن فيه من الدعوة إلى طريقته الدرقاوية التي لاقت تجاوباً كبيراً من عرش العبازيز ( أولاد سيدي عبد العزيز الحاج) مستغلا الوضعية السياسية المناسبة إثر توقيع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة ديمشال في&#160; 26 فيفري 1834&#160; ليقنع الناس بالجهاد ضد فرنسا و الأمير عبد القادر زاعما أن هذا الأخير قد خان الدين و الوطن... والظاهر أن نية ابن الحسن لم تكن سيئة تجاه الأمير، لكنه كان ربما مفتقرا للتفكير الاستراتيجي الحربي الذي يسمح بتوقيف الحرب مدة معينة، فاعتبر أن معاهدة ديمشال&#160; بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار ... التجييش لحرب الفرنسيين[عدل] وفي طريقه إلى العاصمة لخوض غمار الجهاد &#160;ضد الفرنسيين وإسقاط الأمير عبد القادر، &#160;كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا، و استطاع الحاج موسى تعبئة بعض قبائل جنوب التيطري إضافة لبعض من عروش الجلفة و سار بهم صوب المدية بجيش وصل تعداده حوالي 3000 فارس و 2000 من المشاة، متكون من حشد من راتلين و فرسان و رجال دين و رجال بارود و رعاة و جمّالة حيث أعلن النفير من أجل طرد الفرنسيين . وقدم إلى المدية في أفريل 1835 راكباً حماره (فسمي "بوحمار")...وطلب من سكانها أن يسلموا له يهود المدية وأباضييها فامتنع السكان.... و تذكر بعض المصادر أن مدينة المدية لم تصمد أمام حصار الدرقاوي لها كما أن المدفع الوحيد الذي توفر للمدافعين عليها قد انفجر منذ الطلقة الأولى أما الحامية الفرنسية فانسحبت لعدم قدرتها على المواجهة ، فظن أهل المدينة أن ذلك كرامة من الله لنصرة القائد الجديد فأدخلوه المدينة و جهروا له بالطاعة و الولاء.. كان الأمير عبد القادر الجزائري بعد معاهدة ديمشال مع الفرنسيين يفكر في ضرورة توسيع دولته من الناحية الشرقية بضم التيطري والمدية وبالاستيلاء على مليانة حتى يتمكن من محاربة المحتلين. وفي 1835 دخل الأمير مليانة ونصب أخاه الحاج محي الدين الصغير على رأسها ثم فكر في المدية وكان عالما بأهميتها الجغرافية والإستراتيجية... فأراد ضمها لدولته بتنصيب محمد بن عيسى البركاني خليفة له، لكن نواحي المدية كانت خاضعة لنفوذ موسى بن الحسن الدرقاوي، فاستنجد السكان بالأمير عبد القادر (الغرب) و بأحمد باي (الشرق)، ونزل الأمير عبد القادر من مليانة في 20 أفريل 1835م، و حدثت المعركة بين الرجلين &#160;بالقرب من منطقة "عوامري"، دامت حوالي أربع ساعات انهزم فيها ابن الحسن، واستطاع الفرار مع فلوله مخلفاً 90 قتيلاً و عدد كبير من الجرحى، فيما كانت خسائر قوات الأمير بسيطة جداً، ولجأ موسى بن الحسن لجبل موزاية رفقة 05 أو ستة من أتباعه، ثم بعد صعوبات جمّة وصل لمدينة مسعد حيث بدأ تنظيم صفوفه من جديد. تمت مطاردته من قبل الجنرال الفرنسي "ماري مونج"&#160; من مدينة مسعد، فلجأ لقبيلة بني لالة بالقبائل، حيث مكث هناك 03 سنوات، ثم توجه هارباً&#160; جنوباً نحو متليلي الشعانبة &#160;سنة 1847، اين تم الترحيب به لكثرة ما سمع الناس به و اعتبروه منحة من السماء، و حاول الشيخ موسى &#160;توحيد الطرق الصوفية، و جمع أكبر عدد من الأتباع الذين كان أغلبهم من الفقراء و المعدمين حيث لم يلتحق به الميسورين أين كان يفرض نظاماً قاسياً لمريديه حيث كانت مهمته الأولى التربية على منهاج المتصوفين، بتربية الأميين على التقشف ولبس المرقعة... ثورة الزعاطشة و استشهاد الحاج موسى بن الحسن[عدل] و بهدف اعطاء ثورته المسلحة بعدها الديني حاول الشيخ بوزيان (أحد أعوان الأمير عبد القادر) الاتصال بشيوخ الطرق و الزوايا&#160; و العروش لتحضير ثورة الزعاطشة (واحات بسكرة)، من بينها الاتصال بالشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي،&#160; الذي رحب بالجهاد، فعرج على مدينة مسعد &#160;و اصطحب معه حوالي 80 &#160;مقاتل من أولاد نائل... قاوم الشيخ الدرقاوي ببسالة الحصار المفروض عليهم بالواحات رفقة مجاهدي أولاد نائل وبوسعادة و المسيلة ممن التحقوا&#160; بإخـوانهم في الزعاطشة، و أعطـيت الأوامر&#160; بـإبـادة سكان الـواحـة بما فيهم الأطفال ،النساء والشيوخ&#160; وقـطع أشجار النـخـيـل، وحرق المنازل، و بتاريخ &#160;26 نوفمبر &#160;1849 &#160;نسفت دار الشيخ بوزيان فسقط &#160;شهيدا، و أمر السفاح "هيربيون"&#160; بقطع رأس زعيم الثورة الشيخ بوزيان و رأسي ابنه و الشيخ الحاج موسى الدرقاوي وتعليقهم على أحد أبواب بسكرة . استرجاع رفات الشهيد موسى بن الحسن الدرقاوي[عدل] بتاريخ 03/07/2020 تم استرجاع جمجمة الشهيد الحاج موسى بن الحسن الدرقاوي من متحف الانسان بباريس رفقة 24 رفات و جماجم قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم بمناسبة الذكرى الـ58 للإحتفال باستقلال الجزائر ↑ أ ب ت بلخضر شولي، حكيم شويحة، عمر بن سالم، محمد شبيري، محمد مويسة، المسعود بن سالم، بلقاسم السعيد خالدي (17/12/2017). مقاومة الحاج موسى بن الحسن المدني الدرقاوي. https://www.djelfa.info/editions/book/2/ (باللغة عربية). دار الجلفة إنفو للنشر و التوزيع. ISBN&#160;9789931943808. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;date= (مساعدة); روابط خارجية في &#124;العمل= (مساعدة)صيانة CS1: التاريخ والسنة (link) صيانة CS1: لغة غير مدعومة (link).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ↑ أ ب بلقاسم السعيد, خالدي (03/01/2010). "المصري الوحيد الذي استشهد على أرض الجزائر: موسى بن الحسن الدرقاوي حارب الأمير عبد القادر و الفرنسيين". اطلع عليه بتاريخ 03/07/2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); تحقق من التاريخ في: &#124;accessdate=, &#124;date= (مساعدة)'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p><b>الشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي هو مؤسس الطريقة الموساوية بالجزائر، و قد طغت على حياته روح المغامرة و السفر، و الزعامة الدينية و العسكرية ممثلة في الجهاد ضد المحتل الفرنسي.</b> </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#المولد"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">المولد</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#رحلاته"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">رحلاته</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#مكوثه_بالأغواط"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">مكوثه بالأغواط</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#انتقاله_إلى_مسعد"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">انتقاله إلى مسعد</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#رباط_عين_الخضراء"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">رباط عين الخضراء</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#التجييش_لحرب_الفرنسيين"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">التجييش لحرب الفرنسيين</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#ثورة_الزعاطشة_و_استشهاد_الحاج_موسى_بن_الحسن"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext"><b>ثورة الزعاطشة و استشهاد الحاج موسى بن الحسن</b></span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#استرجاع_رفات_الشهيد_موسى_بن_الحسن_الدرقاوي"><span class="tocnumber">8</span> <span class="toctext"><b>استرجاع رفات الشهيد موسى بن الحسن الدرقاوي</b></span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D9.84.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="المولد">المولد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: المولد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>وُلد الحاج موسى في ضواحي مدينة "دمياط" المصرية في نهاية القرن الثامن عشر (حوالي عام 1796م. ) من أب يدعى "علي" توفي مع والدته وتركاه صغيرا. فربّاه جدّه المسمى" الحسين الجندي الرازي.</b><sup id="cite_ref-:0_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.B1.D8.AD.D9.84.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="رحلاته">رحلاته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: رحلاته">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>انضم موسى بن الحسن إلى جيش حاكم مصر “محمد علي” وظهر ضمن الفرق التي شاركت في حصار الباشا الأرناؤوط (الألبانيون) لمدة سنتين وبعدها رجع إلى القاهرة ليفرّ إلى طرابلس بعد هذه الأحداث.</b> </p><p><b>صارت حياة موسى بن الحسن كلها ترحالا وتنقلات وأسفارا بدأها بالسفر من مصر وأنهاها بالسفر من بلاد أولاد نايل إلى الزعاطشة مجاهدا أين استشهد.<sup id="cite_ref-:0_1-1" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup></b> </p><p><b>انتقل بن الحسن إلى طرابلس الغرب سنة 1826 أين التقى&#160; بالشيخ سيدي محمد بن حمزة ظافر المدني شيخ الطريقة الشاذلية (1780 – 1847)، أين تعلم العلوم الشرعية من حديث، و قرآن، و بلاغة و فقه... و كذا المبادئ الأساسية للطريقة، من ذكر وورد، إلى أن انتهى به الأمر بإتباع طريقته مريداً لها...</b><sup id="cite_ref-:1_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-:1-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p><p><b>كلفه شيخ الزاوية بالتوجه غربا نحو المغرب. مكث الحاج موسى في جنوب المغرب لمدة سنتين وبعدها كان دخوله إلى معسكر مقر باي الغرب "حسان باي" وبعد ذلك غادر نحو الأغواط.</b> <sup id="cite_ref-:0_1-2" class="reference"><a href="#cite_note-:0-1">&#91;1&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.85.D9.83.D9.88.D8.AB.D9.87_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.BA.D9.88.D8.A7.D8.B7"></span><span class="mw-headline" id="مكوثه_بالأغواط">مكوثه بالأغواط</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: مكوثه بالأغواط">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>استقر موسى بن الحسن المصري&#160; بمدينة الأغواط سنة 1829، في محاولة منه للترويج للطريقة المدنية (نسبة للشيخ سيدي محمد بن حمزة المدني) و استقبل سكان الأغواط الشيخ موسى استقبال الفاتحين متعطشين لرجال الدين على اختلاف أطيافهم، اعتقد السكان بكراماته إضافة للعلم الذي يحمله، أين انضم له عرش "الأحلاف" و بنوا له زاوية و منحوه أراض و حدائق (تعرف الآن بزقاق الحجاج)...و مكث بها سنتين التف الناس خلالها بالشيخ موسى بن الحسن، و تفاقم امتعاض الزاوية التيجانية بـ "عين ماضي" التي رأت فيه المنافس الكبير...</b> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.AA.D9.82.D8.A7.D9.84.D9.87_.D8.A5.D9.84.D9.89_.D9.85.D8.B3.D8.B9.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="انتقاله_إلى_مسعد">انتقاله إلى مسعد</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: انتقاله إلى مسعد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>انتقل بعدها&#160; لمدينة مسعد سنة 1831، أين رحب به سكانها من عرش أولاد نائل و أسّسوا له زاوية و أصبح له الكثير من مريدي الطريقة الدرقاوية، امتد نشاطها لمدينة قصر البخاري و المدية شمالا...أين قام الشيخ موسى بن الحسن بتعيين مقاديم (جمع مقدم) بمنطقة التيطري منهم الشيخ بولنوار (من قبيلة هوارة)، الشيخ قويدر بن محمد، الحاج محمد بن عبد القادر ( ذي الحجتين)، سي الطيب الكربوبي، عائلة بني حسن و الحاج البشير بالبرواقية...و كذا الشيخ أحمد بن الوارث شيخ المدنية بتونس...</b><sup id="cite_ref-:1_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-:1-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.B1.D8.A8.D8.A7.D8.B7_.D8.B9.D9.8A.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.B6.D8.B1.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="رباط_عين_الخضراء">رباط عين الخضراء</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: رباط عين الخضراء">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>يذكر المؤرخ الفرنسي "آرنو"&#160; أن موسى الدرقاوي قد أقام سنة 1834 في عين الخضرة، بين مدينتي الزنينة (الإدريسية) و الشارف وقتا تمكن فيه من الدعوة إلى طريقته الدرقاوية التي لاقت تجاوباً كبيراً من عرش العبازيز ( أولاد سيدي عبد العزيز الحاج) مستغلا الوضعية السياسية المناسبة إثر توقيع الأمير عبد القادر الجزائري معاهدة ديمشال في&#160; 26 فيفري 1834&#160; ليقنع الناس بالجهاد ضد فرنسا و الأمير عبد القادر زاعما أن هذا الأخير قد خان الدين و الوطن...</b> </p><p><b>والظاهر أن نية ابن الحسن لم تكن سيئة تجاه الأمير، لكنه كان ربما مفتقرا للتفكير الاستراتيجي الحربي الذي يسمح بتوقيف الحرب مدة معينة، فاعتبر أن معاهدة ديمشال&#160; بين الأمير وفرنسا تحالفا مع الكفار ...</b> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.AC.D9.8A.D9.8A.D8.B4_.D9.84.D8.AD.D8.B1.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D9.81.D8.B1.D9.86.D8.B3.D9.8A.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="التجييش_لحرب_الفرنسيين">التجييش لحرب الفرنسيين</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: التجييش لحرب الفرنسيين">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>وفي طريقه إلى العاصمة لخوض غمار الجهاد &#160;ضد الفرنسيين وإسقاط الأمير عبد القادر، &#160;كان أتباعه يزدادون شيئا فشيئا، و استطاع الحاج موسى تعبئة بعض قبائل جنوب التيطري إضافة لبعض من عروش الجلفة و سار بهم صوب المدية بجيش وصل تعداده حوالي 3000 فارس و 2000 من المشاة، متكون من حشد من راتلين و فرسان و رجال دين و رجال بارود و رعاة و جمّالة حيث أعلن النفير من أجل طرد الفرنسيين . وقدم إلى المدية في أفريل 1835 راكباً حماره (فسمي "بوحمار")...وطلب من سكانها أن يسلموا له يهود المدية وأباضييها فامتنع السكان....</b> </p><p><b>و تذكر بعض المصادر أن مدينة المدية لم تصمد أمام حصار الدرقاوي لها كما أن المدفع الوحيد الذي توفر للمدافعين عليها قد انفجر منذ الطلقة الأولى أما الحامية الفرنسية فانسحبت لعدم قدرتها على المواجهة ، فظن أهل المدينة أن ذلك كرامة من الله لنصرة القائد الجديد فأدخلوه المدينة و جهروا له بالطاعة و الولاء..</b> </p><p><b>كان الأمير عبد القادر الجزائري بعد معاهدة ديمشال مع الفرنسيين يفكر في ضرورة توسيع دولته من الناحية الشرقية بضم التيطري والمدية وبالاستيلاء على مليانة حتى يتمكن من محاربة المحتلين.</b> </p><p><b>وفي 1835 دخل الأمير مليانة ونصب أخاه الحاج محي الدين الصغير على رأسها ثم فكر في المدية وكان عالما بأهميتها الجغرافية والإستراتيجية... فأراد ضمها لدولته بتنصيب محمد بن عيسى البركاني خليفة له، لكن نواحي المدية كانت خاضعة لنفوذ موسى بن الحسن الدرقاوي، فاستنجد السكان بالأمير عبد القادر (الغرب) و بأحمد باي (الشرق)، ونزل الأمير عبد القادر من مليانة في 20 أفريل 1835م، و حدثت المعركة بين الرجلين &#160;بالقرب من منطقة "عوامري"، دامت حوالي أربع ساعات انهزم فيها ابن الحسن، واستطاع الفرار مع فلوله مخلفاً 90 قتيلاً و عدد كبير من الجرحى، فيما كانت خسائر قوات الأمير بسيطة جداً، ولجأ موسى بن الحسن لجبل موزاية رفقة 05 أو ستة من أتباعه، ثم بعد صعوبات جمّة وصل لمدينة مسعد حيث بدأ تنظيم صفوفه من جديد.</b> </p><p><b>تمت مطاردته من قبل الجنرال الفرنسي "ماري مونج"&#160; من مدينة مسعد، فلجأ لقبيلة بني لالة بالقبائل، حيث مكث هناك 03 سنوات، ثم توجه هارباً&#160; جنوباً نحو متليلي الشعانبة &#160;سنة 1847، اين تم الترحيب به لكثرة ما سمع الناس به و اعتبروه منحة من السماء، و حاول الشيخ موسى &#160;توحيد الطرق الصوفية، و جمع أكبر عدد من الأتباع الذين كان أغلبهم من الفقراء و المعدمين حيث لم يلتحق به الميسورين أين كان يفرض نظاماً قاسياً لمريديه حيث كانت مهمته الأولى التربية على منهاج المتصوفين، بتربية الأميين على التقشف ولبس المرقعة...</b> </p> <h2><span id=".D8.AB.D9.88.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B2.D8.B9.D8.A7.D8.B7.D8.B4.D8.A9_.D9.88_.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D8.B4.D9.87.D8.A7.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.A7.D8.AC_.D9.85.D9.88.D8.B3.D9.89_.D8.A8.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.B3.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="ثورة_الزعاطشة_و_استشهاد_الحاج_موسى_بن_الحسن"><b>ثورة الزعاطشة و استشهاد الحاج موسى بن الحسن</b></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: ثورة الزعاطشة و استشهاد الحاج موسى بن الحسن">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>و بهدف اعطاء ثورته المسلحة بعدها الديني حاول الشيخ بوزيان (أحد أعوان <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A" title="عبد القادر الجزائري">الأمير عبد القادر</a>) الاتصال بشيوخ الطرق و الزوايا&#160; و العروش لتحضير <a href="/wiki/%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D8%B4%D8%A9" title="مقاومة الزعاطشة">ثورة الزعاطشة</a> (واحات بسكرة)، من بينها الاتصال بالشيخ موسى بن الحسن المصري الدرقاوي،&#160; الذي رحب بالجهاد، فعرج على مدينة مسعد &#160;و اصطحب معه حوالي 80 &#160;مقاتل من أولاد نائل...</b> </p><p><b>قاوم الشيخ الدرقاوي ببسالة الحصار المفروض عليهم بالواحات رفقة مجاهدي أولاد نائل وبوسعادة و المسيلة ممن التحقوا&#160; بإخـوانهم في الزعاطشة، و أعطـيت الأوامر&#160; بـإبـادة سكان الـواحـة بما فيهم الأطفال ،النساء والشيوخ&#160; وقـطع أشجار النـخـيـل، وحرق المنازل، و بتاريخ &#160;26 نوفمبر &#160;1849 &#160;نسفت دار الشيخ بوزيان فسقط &#160;شهيدا، و أمر السفاح "هيربيون"&#160; بقطع رأس زعيم الثورة الشيخ بوزيان و رأسي ابنه و الشيخ الحاج موسى الدرقاوي وتعليقهم على أحد أبواب بسكرة .</b> </p> <h2><span id=".D8.A7.D8.B3.D8.AA.D8.B1.D8.AC.D8.A7.D8.B9_.D8.B1.D9.81.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.87.D9.8A.D8.AF_.D9.85.D9.88.D8.B3.D9.89_.D8.A8.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AD.D8.B3.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D8.B1.D9.82.D8.A7.D9.88.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="استرجاع_رفات_الشهيد_موسى_بن_الحسن_الدرقاوي"><b>استرجاع رفات الشهيد موسى بن الحسن الدرقاوي</b></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: استرجاع رفات الشهيد موسى بن الحسن الدرقاوي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>بتاريخ 03/07/2020 تم استرجاع جمجمة الشهيد الحاج موسى بن الحسن الدرقاوي من متحف الانسان بباريس رفقة 24 رفات و جماجم قادة المقاومة الشعبية ورفاقهم بمناسبة الذكرى الـ58 للإحتفال باستقلال الجزائر</b> </p> <ol class="references"> <li id="cite_note-:0-1"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:0_1-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_1-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFبلخضر_شولي،_حكيم_شويحة،_عمر_بن_سالم،_محمد_شبيري،_محمد_مويسة،_المسعود_بن_سالم،_بلقاسم_السعيد_خالدي2017" class="citation book">بلخضر شولي، حكيم شويحة، عمر بن سالم، محمد شبيري، محمد مويسة، المسعود بن سالم، بلقاسم السعيد خالدي (17/12/2017). <i>مقاومة الحاج موسى بن الحسن المدني الدرقاوي</i>. <i><a rel="nofollow" class="external free" href="https://www.djelfa.info/editions/book/2/">https://www.djelfa.info/editions/book/2/</a></i> (باللغة عربية). دار الجلفة إنفو للنشر و التوزيع. <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A" title="رقم الكتاب المعياري الدولي">ISBN</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/9789931943808" title="خاص:مصادر كتاب/9789931943808"><bdi>9789931943808</bdi></a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%85%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC+%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%81%D8%A9+%D8%A5%D9%86%D9%81%D9%88+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft.isbn=9789931943808&amp;rft.au=%D8%A8%D9%84%D8%AE%D8%B6%D8%B1+%D8%B4%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%8C+%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85+%D8%B4%D9%88%D9%8A%D8%AD%D8%A9%D8%8C+%D8%B9%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%8C+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%B4%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%8C+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D9%85%D9%88%D9%8A%D8%B3%D8%A9%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%8C+%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF+%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC+%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-visible-error error citation-comment">روابط خارجية في <code class="cs1-code">&#124;العمل=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#param_has_ext_link" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">صيانة CS1: التاريخ والسنة (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9" title="تصنيف:صيانة CS1: التاريخ والسنة">link</a>) صيانة CS1: لغة غير مدعومة (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9_CS1:_%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%AF%D8%B9%D9%88%D9%85%D8%A9" title="تصنيف:صيانة CS1: لغة غير مدعومة">link</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-:1-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:1_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFبلقاسم_السعيد" class="citation web">بلقاسم السعيد, خالدي (03/01/2010). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.djelfa.info/ar/homme_histoire/771.html">"المصري الوحيد الذي استشهد على أرض الجزائر: موسى بن الحسن الدرقاوي حارب الأمير عبد القادر و الفرنسيين"</a><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 03/07/2020</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A+%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%87%D8%AF+%D8%B9%D9%84%D9%89+%D8%A3%D8%B1%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%3A+%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A+%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1+%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1+%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D9%8A%D9%86&amp;rft.aulast=%D8%A8%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF&amp;rft.aufirst=%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.djelfa.info%2Far%2Fhomme_histoire%2F771.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC+%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D9%82%D8%A7%D9%88%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">تحقق من التاريخ في: <code class="cs1-code">&#124;accessdate=, &#124;date=</code> (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#bad_date" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1593803936