انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
0
اسم حساب المستخدم (user_name)
'محمد الشريف عبيد'
عمر حساب المستخدم (user_age)
7768
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
7562223
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'أحمد بن يوسف الملياني'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'أحمد بن يوسف الملياني'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'MenoBot', 1 => 'JarBot', 2 => 'CommonsDelinker', 3 => 'صالح', 4 => 'Mr.Ibrahembot', 5 => 'يغمراسن', 6 => 'أحمد عياد', 7 => 'AlaaBot' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
21766775
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'قمت بتغيير بعض الحكايات المغلوطة والمدسوسة وتوضيح بعض المعاني اللتي يشكل على عقل المبتدئ والبعيد عن مجال التصوف فهمها'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{معلومات شيخ | صورة = File:Mosquée de Sidi Ahmed Ben Youcef 001.jpg | تعليق الصورة = ضريح و زاوية أحمد بن يوسف الراشدي [[مليانة|بمليانة]] | منطقة = [[الجزائر]] | حقبة = القرن العاشر الهجري | الاسم = أحمد بن يوسف الملياني | الاسم بالكامل = أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني | مكان الميلاد = رأس الماء، [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]]، [[بنو زيان|الدولة الزيانية]] [[ملف:Dz_tlem2.png|22px]] | ميلاد = [[840 هـ]]/ [[1437 م]] . | مكان الوفاة = [[مليانة]]، [[بنو زيان|الدولة الزيانية]] [[ملف:Dz_tlem2.png|22px]] | وفاة = [[صفر (شهر)|صفر]] [[931 هـ]]/ [[ديسمبر]] [[1524 م]] | الفقه = [[مالكية]] | مؤلفات = رسالة التحقيق و منهج الهدى إلى الطريق <br/> رسالة في الرقص و التصفيق و الذكر في الأسواق | الأب = أبو عبد الله محمد | الأم = آمنة بنت يحيى الغريسي | الزوج = سْتّي بنت عمرو التراري <br/> عائشة بنت قادة بن مرزوقة <br/> كَلِيلة بنت محمد الدرجي <br/> خديجة بنت محمد المريني | الأبناء = محمد بن مرزوقة <br/> محمد أمزيان <br/> آمنة <br/> عائشة | تأثر بـ = [[أحمد زروق (فقيه)|أبو العباس أحمد زروق]] | أثر في = محمد الصباغ القلعي، محمد بن جلال التلمساني ، عبد الله الهبطي، أحمد بن موسى الجزولي | المهنة = [[عالم مسلم]] ، [[شيخ (صوفية)|صوفي]] }} '''أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني'''، من أشهر مشايخ الصوفية بالجزائر و [[المغرب العربي|ببلاد المغرب]] في بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر ميلادي. ، ساهم في بداياته بنشر [[الطريقة الشاذلية]] و الزروقية، ثم بدأ بنشر طريقتة الخاصة به المعروفة بالراشدية. انتسبت إليه عدة طرق صوفية من بعده أبرزها الطريقة اليوسفية المعروفة أيضا بالشّرّاقة والعكاكزة المثيرة للجدل بالمغرب الأقصى. و كانت له أدوار سياسية هامة إذ اشتهر بمعارضته لحكام [[الدولة الزيانية]] بالمغرب الأوسط وتحالفه مع [[عروج بربروس|الإخوة بربروس]] و [[جهاد بحري|البحارة الأتراك]] بعد ظهورهم بمدينة [[الجزائر (مدينة)|الجزائر]]، كما كانت له مراسلات مع حكام [[الدولة الوطاسية]] للدفاع عن أتباعه بالمغرب الأقصى وكانت لبعض أتباع طريقته هناك مواجهات مع حكام البلاد المختلفين لزمن طويل بعد وفاته.<ref>معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان. الطبعة الثانية 1980 م. ص315</ref><ref name="مولد تلقائيا43">درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص164-165</ref><ref name="مولد تلقائيا21">دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=125}}</ref><ref>تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص97</ref><ref name="مولد تلقائيا34">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=137}}</ref><ref name="مولد تلقائيا13">سلوة الأنفاس و محادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء و الصلحاء بفاس. أبو محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني. دار الثقافة للنشر و التوزيع، الدار البيضاء، المغرب. الطبعة الأولى، 2004. ج2 ص14-15</ref><ref>الأعلام. خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين، بيروت، لبنان. الطبعة الخامسة عشرة، مايو 2002. ج1 ص275</ref> == معلومات شخصية == [[ملف:Mausolée Ahmed benyoucef.jpg|180بك|تصغير|يسار|ضريح أحمد بن يوسف من الداخل بمليانة]] === مولده ونسبه === أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن يوسف الراشدي، ولد حوالي سنة 840 هـ/ 1437 م بقرية رأس الماء قرب [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]] المعروفة أيضا بقلعة [[هوارة]]<ref name="مولد تلقائيا34" /><ref name="ReferenceA">أعلام التصوف في الجزائر منذ البدايات إلى الحرب العالمية الأولى. عبد المنعم القاسمي الحسني. دار الخليل القاسمي. بوسعادة، الجزائر. الطبعة الأولى 2006. ص123</ref><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الراشدي. الشيخ إلياس آيت سي العربي. جريدة الخبر. 9 يوليو 2015</ref><ref name="مولد تلقائيا30">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=78}}</ref>، التابعة آنذاك [[الدولة الزيانية|للدولة الزيانية]] بأراضي [[المغرب الأوسط]]<ref>تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص71-72</ref> (بلدية القلعة تابعة حاليا [[دائرة يلل|لدائرة يلل]] [[ولاية غليزان|بولاية غليزان]] غرب [[الجزائر]]). <br> أبوه ''أبو عبد الله محمد'' و أمّه ''آمنة بنت يحيى بن أحمد بن علي الغريسي''<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=77}}</ref>، و ذكر البعض أن '' يوسف أبو يعقوب'' هو أبوه وليس جدّه الأعلى.<ref name="مولد تلقائيا27">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=57}}</ref> اختلفت الروايات في تحديد نسبه وأصله، ذكر ابن الصباغ القلعي وهو أول وأهم من ترجم لأحمد بن يوسف بأنه راشدي النسب والدار أي أنه من قبيلة بني راشد فرع من [[زناتة (قبيلة)|زناتة]] الأمازيغية يستوطنون [[معسكر]] و [[غليزان]]، و كان يتحدث غالبا [[لغات زناتية|بالزناتية]] إحدى لهجات [[الأمازيغية]] و هي [[لغة أم|لغته الأم]].<ref name="مولد تلقائيا27" /> و ذكر غيره بأنه من دامود أحد [[قصر (المغرب العربي)|قصور]] واحات [[توات]] يسكنه فرع من قبيلة [[مغراوة (قبيلة)|مغراوة]] الزناتية. و ذكر آخرون بأن جدّه الأعلى هو ''يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور...'' ينتهي نسبه إلى [[الأدارسة]]، انتقل أجداده من [[مراكش]] إلى نواحي [[فكيك|فيجيج]] و [[سجلماسة]] في مجال قبيلة [[بني مرين]] الزناتية وانتقل سلفه منها إلى قلعة بني راشد ولذلك عرف بالمريني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=76-77}}</ref> وذكر بعض المؤرخين أن بعض المتأخرين هم الذين ابتدعوا نسبه إلى [[الأشراف]] الأدارسة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=59}}</ref> === أسرته === تزوج أحمد بن يوسف على الأقل 4 نساء كان له منهم ذرية ويعرف من أزواجه وأبناءه:<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=78-80}}</ref> * ''سْتّي بنت عمرو المشرفي التراري''، أنجبت له ''محمد الصغير'' المدعو ''أمزيان'' و ابنته ''آمنة''. * ''عائشة الزغلة بنت قادة بن مرزوقة''، أنجبت له ابنه وخليفته على طريقته وزاويته ''محمد'' المدعو ''بن مرزوقة'' لشبهه بجده. * ''كَلِيلة بنت محمد الدرجي'' * ''خديجة بنت محمد المريني'' و كانت له ابنة أخرى اسمها ''عائشة'' من زوجة أخرى. <br> و ذكر الوزان أن له أربع [[زوجة|زوجات]] و عدة [[جارية|إماء]]، أنجبن له عدة أولاد ذكورا وإناثا، وكان له الكثير من الخدم، وقد تزوج أولاده أيضا وأنجبوا له [[حفيد|أحفادا]] و بلغ مجموع أهله أكثر من مئة وخمسين نسمة يعولهم جميعا.<ref name="مولد تلقائيا25">وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص28-29</ref> === وفاته === توفي في صفر سنة 931 هـ / ديسمبر 1524 م بقرية [[العامرة (الجزائر)|الخربة (العامرة حاليا)]] بنواحي مدينة [[عين الدفلى]].<ref name="ReferenceA"/><ref name="مولد تلقائيا30" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=146}}</ref> و تروى وقائع وفاته ودفنه على منوال الكرامات إذ أمر قبل وفاته أتباعه أن يضعوه على بغلته ويدفنوه حيث توقفت، فسارت به إلى مدينة [[مليانة]] و بركت به أمام قمامة اليهود وماتت، وهي الخاتمة التي تنبأ له بها شيخه زروق ودعا عليه بها أيضا أحد أعداءه من أولياء القبائل المجاورة، فدفن هناك بالمكان الذي صار يعرف [[زاوية سيدي أحمد بن يوسف|بزاوية سيدي أحمد بن يوسف]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=84-85}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=186}}</ref><ref name="مولد تلقائيا31">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=99}}</ref> == حياته الدينية == === دراسته وشيوخه === [[ملف:Mosquée du kalaa.jpg|180بك|تصغير|يسار|مسجد [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة هوارة]]]] لا يعرف الكثير عن الحياة المبكرة لأحمد بن يوسف بقرية برأس الماء، وربما يكون قد تعلم مبادئ [[القراءة]] و [[الكتابة]] و حفظ بعضا من [[القرآن]] في كتاتيب قريته أو بقلعة بني راشد<ref name="مولد تلقائيا37">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=82}}</ref>، و يذكر البعض أنه أخذ عن علماء [[تلمسان]] و [[وهران]].<ref name="مولد تلقائيا43"/><ref name="ReferenceA"/> رحل إلى مدينة [[بجاية]] حيث التقى بالشيخ [[أحمد زروق البرنسي]] ، أحد مشاهير الصوفية، ولد [[فاس|بفاس]] و توفي [[مصراتة|بمصراتة]] ، أقام مدة ببجاية أين أسس [[زاوية سيدي أحمد زروق البرنسي|زاوية سيدي زروق]] سنة 884 هـ/1479 م.<ref name="مولد تلقائيا26">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=138}}</ref> تتلمذ أحمد بن يوسف على يد الشيخ زروق، وهو الذي أدخله [[صوفية#الخلوة|الخلوة]] و ألبسه [[خرقة (تصوف)|الخرقة الصوفية]]. و أخد عنه [[علوم القرآن]] و [[السيرة النبوية]] و [[التصوف]].<ref name="مولد تلقائيا37" /> [[ملف:Zaouia Tamokra.jpg|180بك|تصغير|يسار|[[زاوية سيدي يحي العيدلي|زاوية يحيى العيدلي]] بتمقرة، بجاية. أين انتسب أحمد بن يوسف إلى زروق]] === عودته إلى وطنه ودعوته الدينية === وصف أحمد بن يوسف مغادرته لبجاية على طريقة [[كرامات (صوفية)|كرامات]] شيوخ الصوفية فقال : {{اقتباس مضمن|ثم رجعت لبجاية فرأيت حلقة عظيمة و الناس مجتمعون، فقصدتهم، فإذا بشيخ لابس عباءة عاري الرأس و هو في وسط الحلقة يذكر الله يقال له سيدي قاسم البسكري نفعني الله ببركاته آمين، فقال لي : ادخل الخلوة و لا تردّ ما يعطاك و اذهب لأهلك في رأس الماء، و لم يعلم أحد من تلك الحلقة لمن يقول ذلك، لأني كنت لا يعرفني أحد ثم ذهبت كما أمرني سيدي أبو القاسم فدخلت الخلوة إلى الليل، أتاني رجل بحفنة دراهم و ناولنيها من بين الحائط و الباب و ذهب.<ref name="مولد تلقائيا40"/>}} <br/> عاد أحمد بن يوسف إلى قريته ''رأس الماء'' الواقعة قرب وادي فرقوق بين [[قلعة بني راشد]] و [[معسكر]]، و بنى [[نوالة]] أي كوخا من الأخشاب وظل كذلك لا يعرفه أحد. ثم بدأ يتردد على سوق مدينة [[معسكر]] يصلي بالناس ويلقي المواعظ وينشر الطريقة الزروقية وظهر أمره وأعجب الناس به وكثر أتباعه. عارضه في بداية أمره بعض الفقهاء ووصفوا دعوته [[بدعة|بالبدعية]]، مثل عمرو بن أحمد المشرفي التراري، الذي غير رأيه به بعد ذلك وزوجه ابنته. كما قام آخرون، مثل الشيخ عبد الرحمن القلامي وعثمان بن عمر، بمناظرته وامتحانه، فأعجزهم واعترفوا له بالعلم.<ref name="مولد تلقائيا40">التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص30</ref> و بعد ان اشتهر وكثر أتباعه بدأ بالدعوة إلى طريقته الخاصة التي تستمد تعاليمها من الزروقية.<ref name="مولد تلقائيا26" /> قام أحمد بن يوسف بعد وفاة أبيه بالرحيل من قرية راس الماء إلى مدينة [[القلعة (ولاية غليزان)|القلعة]] و كانت إحدى الحواضر المهمة بالمنطقة، حيث أسس زاويته التي قال عنها {{اقتباس مضمن|''زاويتنا كسفينة نوح من دخلها أمن من الخوف''<ref name="مولد تلقائيا28">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=88}}</ref>}}. و رغم تزايد أعداد مريديه وأتباعه إلا أنه لقي معارضة كبيرة من نخبة الفقهاء والعلماء لمدينة القلعة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=159}}</ref> <br/> يعتبر ''[[محمد الصباغ القلعي|أبو عبد الله الصباغ القلعي]]'' أول من ترجم لأحمد بن يوسف في كتابه ''" بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب والدّار"''، و رغم أن المؤلف لا يكاد يفصل في كتابه بين التاريخ والوقائع و الحكايات والأساطير<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص6</ref>، إلا أنه يمثل المصدر الرئيسي للتراجم والدراسات التي تناولت حياة أحمد بن يوسف وسيرته الدينية وطريقته الصوفية<ref name="مولد تلقائيا44">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج2 114}}</ref>، و التي كانت كثيرة من بعده، يقول [[أبو القاسم سعد الله]] : {{اقتباس مضمن|و لعل أحمد بن يوسف الملياني هو أكبر شخصية صوفية خصها المؤلفون بالتقاييد و التآليف و الأشعار. فأنت لا تكاد تجد عملا في التصوف لا يشير إلى ترجمة الملياني و حياته الروحية.<ref name="مولد تلقائيا44" />}}. و يعد كتاب ''بستان الأزهار'' مصدر معظم أخبار أحمد بن يوسف وأقواله، مثل قوله بأن الله أعطاه علم [[ظاهر (إسلام)|الظاهر]] و [[الباطنية|الباطن]] و أنه نائب عن [[رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم}}، قد أحيى به الله طريق التحقيق.<ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 497}}</ref> و أعطاه [[كرامات (صوفية)|كرامات]] عديدة، مثل الشفاعة في من التقى به وأكل و شرب معه [[يوم القيامة]]<ref name="مولد تلقائيا17" />، و أن من رآه لا تأكله [[جهنم|النار]] إلى عشرة<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص7</ref>، و أنه خرج سالما من النار التي أمر السلطان بإلقاءه فيها بتلمسان<ref name="مولد تلقائيا9">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 464}}</ref>، و إغاثته لمن يستغيث به من مريديه، مثل رجل أراد قطع وادي مينا وهو في حالة فيضان فاستنجد بالشيخ فأتت به الملائكة وووضعته قنطرة يمر عليها الرجل إلى الضفة الأخرى، واستيقظ مبلل الثياب وأخبر زوجته ''سْتّي'' بأنه أحس بحوافر الدابة في ظهره.<ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص220</ref> و يبدو أن سياق كرامات أحمد بن يوسف في أغلبها يتناسق مع كرامات مشاهير و [[قطب (تصوف)|أقطاب]] الصوفية من قبله مثل [[إبراهيم الخواص]] و [[أبو مدين شعيب]] و [[أبي العباس السبتي]] و [[أبي الحسن الشاذلي]] و [[عبد الرحمن الثعالبي]] و [[أحمد زروق (فقيه)|أحمد زروق]].<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-13</ref> و قد سمى أتباعه من [[مريد|مريديه]] و تلاميذه ''"[[فقير (صوفية)|بالفقراء]]"''<ref name="مولد تلقائيا24">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 496}}</ref>، و كانوا يظهرون له مظاهر الاحترام والتبجيل و الوفاء وكانت له سلطة عظيمة عليهم<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=95}}</ref>، إلى درجة القبول بالتضحية بأنفسهم في ما يعرف بقصة المذابيح لإرضاءه<ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=91}}</ref>، و كانوا يرافقونه بعد تأزم علاقاته مع السلطة الزيانية، وتنقله بزاويته في نواحي بني راشد وسهول الشلف<ref name="مولد تلقائيا45">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=139}}</ref> <br> كان لأحمد بن يوسف أنصار من فقهاء إقليم بني راشد<ref name="مولد تلقائيا40" />، و قد ذكر ''ابن الصباغ القلعي'' أن ''[[محمد بن يوسف السنوسي|الإمام السنوسي]]'' (1426-1490) قال لمن كان يغتاب أحمد بن يوسف :{{اقتباس مضمن|تتقول في سلسلة الذهب سيدي أحمد بن يوسف .<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-12</ref>}} مع أن هذا القول مستبعد لأن السنوسي توفي سنة 1490 قبل اشتهار أمر أحمد بن يوسف<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=65}}</ref> و كان له أنصار من الوجهاء والاعيان كذلك.<ref>التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص31</ref> و كان له أعداء أيضا مثل بعض متصوفي وفقهاء المنطقة كالشيخ علي الندرومي والشيخ قدار<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=158}}</ref> و بعض أصحاب السلطة والتجار<ref name="مولد تلقائيا24" />، و أعيان بعض القبائل وشيوخها مثل ''[[سيدي سميان|سميان المناصري]]''، الذي كان من زعماء [[مناصر|بني مناصر]]، و كان أيضا فقيها وحذره من الاتصال بقبيلة بني فرح وهو الذي دعا عليه بالإقبار في "زُوبية" (قمامة) اليهود.<ref name="مولد تلقائيا31" /> === تلاميذه === كان لأحمد بن يوسف العديد من الأتباع والمريدين و التلاميذ من أهمهم : <br/> <big>في المغرب الأوسط:</big> * ''ابن معزة الصباغ القلعي'': أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن عبد الرحمن الصباغ القلعي، كان من أكبر أصحابه وممن يلازمونه ملازمة تامة حتى قيل {{اقتباس مضمن|من رأى الشيخ دون بن معزة فكأنه لم ير الشيخ}}، و كان حريصا على مرافقة شيخه وخدمته، وكان شيخه أفضل مكانة عنده من الأب والأخ، وكان يدافع عنه ضد خصومه بالشعر. استشهد في يناير 1518 مع ''إسحاق بربروس'' و الحامية التركية في [[خير الدين بربروس#معركة تلمسان ووفاة إسحاق وعروج|معركة القلعة]] ضد الإسبان.<ref name="مولد تلقائيا28" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=130}}</ref> * ''علي بن العباس التمزغراني'': أحد طلبته من [[مزغران]]، و هو أول من ألف كتابا في مناقبه سمّاه ''مناقب تاج الأوتاد ومصباح البلاد سيدي أحمد بن يوسف الراشدي''.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=24}}</ref> * '' عبد الحق بن علي المطهري'': أحد أتباعه، نظم [[شعر (أدب)|قصيدة]] لامية في [[رثاء|رثاءه]] من 126 بيتا فرغ منها في 17 رجب 935 / 27 مارس 1529 أرّخ فيها لسيرته ومذهبه، وله أيضا تقييد في سند الراشدية إلى الشاذلية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=54}}</ref> * ''عبد الرحمن بن جلال التلمساني'': أبو زيد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن جلال الوعزاني التلمساني، من صلحاء تلمسان ومتصوفيها و يعد من أكابر أصحاب أحمد بن يوسف.<ref>تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص414</ref> * ''محمد بن جلال التلمساني'': أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن جلال التلمساني، مفتي تلمسان ومن أكبر علماءها، نزل فاس سنة 958 هـ/1551 م ونال منصب [[الإفتاء]] و رئاسة العلماء بها إلى وفاته، كان يزور أحمد بن يوسف مع أبيه في أول شبابه وأخذ عنه.<ref>درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج2 ص214</ref><ref>تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص413</ref> * '' محمد بن عبد الجبار الفجيجي التلمساني'': محمد بن عبد الجبار بن ميمون بن هارون الفجيجي المسعودي التلمساني، من أبرز المتصوفين بعصره، وكان شاعرا ماهرا له منظومات في مدح الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} جمعت في مجلد كبير، كانت له زاوية كبيرة ومسجد بوطنه بمنطقة [[تسالا]] بنواحي تلمسان، تستقبل الزوار من كافة الأنحاء، توفي في 950هـ/ 1543م.<ref>البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية، الجزائر، 1906 . ص287</ref> * '' عبد الله بن إبراهيم الخياط'': كان أبوه إبراهيم الخياط الرفاعي اليمني من تلامذة الشيخ زروق، انتقل معه بأهله من [[القاهرة]] إلى [[مصراتة]]، ثم أمره بدخول المغرب الأوسط فرحل إبراهيم الخياط بقرب تاريخ مولد ابنه عبد الله سنة 888 هـ/1483 م، إلى [[وهران]] و توفي بها واشتهر ضريحه بها. ارتحل عبد الله الخياط وهو [[فتى]] لم يبلغ العشرين إلى [[زرهون]] بالمغرب الأقصى وانتقل أخوه محمد العربي الخياط إلى [[مازونة]]. عاد إلى بني راشد وتتلمذ على أحمد بن يوسف بعد أن نصحه بذلك شيخه الحسن آجانا الزناتي تلميذ [[محمد بن سليمان الجزولي]]. و يعدّ الخياط من أوائل أتباع الراشدية بالمغرب الأقصى، توفي سنة 939 هـ/1532 م.<ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=212-213}}</ref> * ''موسى بن منصور البلداوي'': تلميذه وممثل طريقته بمدينة [[مازونة]]، كان دائم الاتصال به عن طريق الرسائل والوصايا الصوفية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=123}}</ref> * ''محمد بن أحمد الشريف الزهّار'': كان يتعبد بمغارة قرب قلعة بني راشد وكانت تنسب إليه الكرامات والخوارق و الإخبار [[غيب|بالغيب]] مثل احتلال الإسبان للقلعة وتلمسان و بجاية، وكان جريئا مع شيخه بأقواله مثل قوله :{{اقتباس مضمن|يا أحمد بن يوسف اشتغلت بالنساء}}. انتقل إلى مدينة [[الجزائر (مدينة)|الجزائر]] و عين نقيبا للأشراف بها من طرف الأتراك وتوفي بها سنة 948 هـ/ 1541 م ودفن [[قصبة الجزائر|بالقصبة]] بمسجد سمي باسمه.<ref name="ReferenceB">تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص469</ref><ref name="مولد تلقائيا20">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=89}}</ref> * ''أبو العباس أحمد البطحي'': كان شاعرا من أتباعه، مدحه بقصيدة تزيد عن المائة بيت.<ref name="مولد تلقائيا29">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=90}}</ref> * '' محمد العنتري العربي'': كان شاعرا من تلاميذه مدحة بقصيدة [[التخميس (شعر)|مخمّسة]].<ref name="مولد تلقائيا29" /> * ''سليمان بن أبي سماحة'': و هو جد [[عبد القادر بن محمد السماحي]] دفين [[الأبيض سيدي الشيخ]] بولاية [[ولاية البيض|البيض]]، المدعو سيدي الشيخ مؤسس الطريقة الشيخية.<ref name="مولد تلقائيا19" /> * ''عمر بن سليمان العلوفي'': من كبار أصحاب أحمد بن يوسف من الجيل الأول، وهو الذي رحل إلى بني يزناسن بنواحي وجدة وأسّس الطائفة اليوسفية وادّعى المهدوية وسمى نفسه المهدي أحمد بن عبد الله المنزول.<ref name="مولد تلقائيا16">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=294}}</ref> * ''محمد العربي بن شعاعة'': متصوف شهير بنواحي غليزان من المتحالفين مع الأتراك مثل شيخه، تلقى معارضة من بعض فقهاء عصره ممن اتهموه بالإلحاد.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 465-466}}</ref> * ''محمد العربي بن القاضي'': من تلاميذ أحمد بن يوسف المقربين، وقد قال عنه :{{اقتباس مضمن|اعراب يستر ربي}}. كان يمدح شيخه ويدافع عنه بالشعر.<ref>كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص544</ref> و من شعره:<ref>كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص279</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|يا سِيدي يا مْنَوّرْ المْجَالَسْ|يا الفَانِ فَارَغْ عَنْ كُلْ مَا سِوَاه}} {{بيت|كَفْرُونَا أهْل لْسَانْ رْطَبْ و قَلْبْ يَابَسْ|لَوْ فْضَحْت بسِرّكْ نَذْكرَك نْقُولْ يَاهُ}} {{نهاية قصيدة}} * ''محمد الصباغ القلعي'': و هو ابن ''بن معزة القلعي''، كبير أصحاب أحمد بن يوسف، ولد سنة 923 هـ/ 1517 م، وكان طفلا لا يتجاوز عمره ثماني سنوات عند وفاة شيخه، لكنه يعد من أهم رجالات الطريقة الراشدية وهو مؤلف ''بستان الأزهار'' الذي أرخ فيه للطريقة ووشيخها. تولى منصب قاضي قلعة بني راشد، وهي وظيفة هامة لا يشغلها إلا الفقهاء. و له مؤلفات أخرى منها ''شرح في أسماء الله الحسنى'' و ''شرح في الأذكار'' و تأليف آخر يسمى ''شفاء الغليل و الفؤاد في شرح النظم الشهير بالمراد'' في شرح القصيدة المرادية في التصوف و هي من نظم الشيخ [[إبراهيم التازي]] نزيل وهران و خليفة الشيخ [[محمد بن عمر الهواري]] بها.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج2 115}}</ref> <big>في المغرب الأقصى:</big> من أوائل من نشر الطريقة الراشدية في المغرب الأقصى تلميذا أحمد بن يوسف عمر بن سليمان (أحمد بن عبد الله المنزول) شيخ اليوسفية و عبد الله الخياط بزاويته بزرهون. و من تلاميذه أيضا: * ''محمد الحاج الشطيبي'': أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن حسن بن حيون الصقلي الأندلسي البرجي الشهير بالحاج الشطيبي، يعد من أوائل أتباع الراشدية بالمغرب الأقصى. رحل إلى المشرق و زار [[دمشق]]. أخذ عن أحمد بن يوسف ثم عاد إلى وطنه و استقر بقرية [[تازغدرة (البيبان)|تازغدرة]] بنواحي [[جبال الريف]]. كان معتزلا لحكام المغرب الوطاسيين و متنزها عن الوظائف الرسمية. له مؤلفات عديدة في مختلف الفنون. لاقى الحاج الشطيبي معارضة شديدة من محيطه من الفقهاء و الصوفية، الذين انتقدوا مذهبه الصوفي و بعض أقواله و من أسباب هذه المعارضة أيضا انتسابه إلى الراشدية، توفي سنة 963 هـ / 1556 م.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=240-246}}</ref> * ''[[عبد الله الهبطي]]'': يعد الهبطي من أكبر المدافعين عن أحمد بن يوسف و المنتصرين لأفكاره بالمغرب الأقصى لتقارب مذهبهما الصوفي. و عكس الحاج الشطيبي كانت له مكانة علمية و اجتماعية مميزة مكنته من الحوار و المناظرات و الدفاع عن مذهبه الصوفي بحضور العلماء و الحكام. توفي سنة 963 هـ / 1556 م.<ref name="مولد تلقائيا21"/><ref name="مولد تلقائيا26" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=238-239}}</ref> * ''[[أحمد أو موسى|أحمد بن موسى الجزولي]]'': المعروف بأحمد أوموسى الجزولي السملالي، أكبر المتصوفين بجزولة و [[بلاد السوس]] بوقته، توفي سنة 971 هـ / 1563 م.<ref>درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص165</ref><ref>دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص112</ref> * ''علي بن عبد الله الفيلالي'': أبو الحسن علي بن عبد الله السجلماسي دفين تافيلالت، كان من خواصّ تلاميذ أحمد بن يوسف و ممن بلغوا مكانة مميزة عنده حتى قال عنه بلغته الزناتية :{{اقتباس مضمن|أقشيش ان أيوازن يوا غير الله أطّاس}} و معناه "رجل قليل أعطاه الله مقاما عظيما" و هو شيخ أبي القاسم الغازي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=85}}</ref><ref>الشيخ أحمد زروق محتسب العلماء والأولياء. محمد إدريس الطيب. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى 2019. ص324</ref> * ''محمد بن عبد الرحمن السهلي'': من ناحية مولى السهول قرب [[وادي قير]] و [[بوذنيب]] جنوب شرق المغرب، توفي سنة 936 هـ / 1530 م. مؤسس الطريقة السهلية و شيخ [[أحمد بن موسى الكرزازي]] و [[عبد القادر بن محمد السماحي|عبد القادر السماحي]].<ref name="مولد تلقائيا19" /><ref>الإحياء بعد الإنساء. عبد الفتاح فتحي أبو حسن شكر. دار الكلمة للنشر و التوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى 2011. ص238</ref><ref name="مولد تلقائيا6">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=211}}</ref> === مؤلفاته === نسبت إلى احمد بن يوسف بعض المؤلفات و الرسائل منها:<ref>التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص26</ref><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص221</ref> * رسالة في الرقص و التصفيق و الذكر في الأسواق * رسالة التحقيق و منهج الهدى إلى الطريق * حكم في التصوف * المنهج الحنيف في معنى الاسم اللطيف. === زاويته و طريقته الراشدية === {{تصوف}} {{صندوق اقتباس | align = left | width = 230 |اقتباس=«<big>فاعلم ياأخي أن الطرق إلى الله على عدد المخلوقات، و أفضلها و أطيبها و أقربها و أعلاها و أزكاها طريق الجذب الرباني، فإنه طريق روحاني نوراني ليس فيه قطاع و لا لصوص و لا شُعب و لا جبال و لا أنهار و لا بحار، و بالجملة فليس فيه خوف و لا آفة من الآفات، تظهر على سالكه بوارق الأنوار و خوارق العادات، و أنوار التجليّات و المشاهدات و المحدثات و الفتوحات الربانية</big> »|المصدر='' أحمد بن يوسف الراشدي''<ref>علام المغرب العربي. عبد الوهاب بن منصور. المطبعة الملكية، الرباط، المغرب. 1990. ج5 ص145</ref>}} من أهم الدراسات في تاريخ أحمد بن يوسف الراشدي و سيرته الدينية و الصوفية كتاب ''عبد الله نجمي'' المسمى ''"التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م" ''<ref>البيوغرافيا و التاريخ. خالد طحطح. دار توبقال للنشر. الدار البيضاء المغرب. الطبعة الأولى 2014. ص127-128</ref>، و الذي خصص القسم الأول منه لإعادة دراسة سيرته من ثلاث نواحٍ في ثلاثة أبواب، ''الأول'' في ظهروه [[ولي|كولي صالح]]، و ''الثّاني'' في [[عرفان (تصوف)|عرفانيته]] و عقائده الصوفية و ''الثّالث'' في [[بدعة|بدعيته]] و مخالفته لمحيطه العلمي و الصوفي المغاربي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=53 113 197}}</ref> و يفصّل المؤلف في كتابه حياة الشيخ و آراءه و دعائم طريقته. تمثلت بداية أحمد بن يوسف و طريقته في رحلته إلى [[بجاية]] و التحاقه بدروس الشيخ أحمد زروق ''[[زاوية سيدي يحي العيدلي|بمعهد الشيخ العيدلي]]'' بقرية [[تمقرة]]، إلى جانب عدد من أعلام القرن العاشر الهجري مثل [[محمد بن علي الخروبي]].<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص167</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=75-77}}</ref> وافق الشيخ زروق على انتساب أحمد بن يوسف إليه و بدأ بمراحل التلقين الصوفي لتلميذه، فأخذ منه ''[[عهد (إسلام)|العهد]]''، و هو الاتفاق و التعاقد بين المريد و شيخه، ثم لقنه ''[[صوفية#ذكر الله|الذكر]]'' على مراحله التدريجية ثم أمره ''[[صوفية#الخلوة|بالخلوة]]''. و بهذا تم انتساب أحمد بن يوسف إلى الشيخ زروق و طريقته و لعل ذلك لم يستغرق مدة طويلة لافتراض تفوقه في العلم و التصوف قبل لقائه بشيخه و اهتداءه إليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=78}}</ref> و داوم أحمد بن يوسف على حضور دروس المجلس العلمي لشيخه و كان من زمرة تلامذته النجباء الذين يبقون مع شيخهم بعد الفراغ من المجلس، فكان يقرأ عليه و يناقشه في كثير من القضايا الصوفية، و هذه المذاكرة و المناقشات سمحت لزروق بالاطلاع على المواهب الفكرية و الآراء العلمية و الصوفية لتلميذه و التي اكتسبها قبل أخذه عنه،{{اقتباس مضمن|فأصبح أحمد بن يوسف من المقربين للشيخ أحمد زروق، و الذي تعهده بالرعاية و خصه بالعناية،و فضله على بقية تلامذته و مريديه}}.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=79}}</ref> و بذلك اتصل [[سند (تصوف)|سنده الصوفي]] بأسانيد الشيخ أحمد زروق المتصلة بعدة طرق صوفية في [[المغرب العربي|المغرب]] و [[الشرق الأوسط|المشرق]]، على رأسها [[أبو الحسن الشاذلي]] و طريقته [[الشاذلية]]، و [[محمد بن سليمان الجزولي]] و طريقته الجزولية المتفرعة عن الشاذلية، و [[عبد القادر الجيلاني]] و طريقته [[القادرية]]، بالإضافة إلى ثلاث طرق أخرى مستقلة هي [[الطريقة العروسية|العروسية]] و [[الجشتية]] و [[شهاب الدين عمر السهروردي|السهروردية]].<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص161</ref> عاد بعدها احمد بن يوسف إلى وطنه بني راشد، و استطاع أن يظهر و يؤسس زاوية متكاملة قامت بعدة أدوار<ref name="مولد تلقائيا10">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=89}}</ref>، مثل واجباتها الدينية التي أهمها التعليم و استقبال الطلبة و الأساتذة و عقد المجالس العلمية برئاسة شيخها<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=93}}</ref>، كما قامت بواجباتها الاجتماعية أيضا، مثل توفير الغذاء و المسكن للطلبة و المدرسين و الزائرين، و إطعام الفئات المحرومة من [[فقر|الفقراء]] و الإغاثة في أوقات [[المجاعات]]<ref name="مولد تلقائيا39">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=91}}</ref>، و توفير المأوى و الإشفاء على يد الشيخ للمرضى سواء في الاوقات العادية أو في حالة انتشار [[الأوبئة]] و [[جائحة|الجوائح]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=90}}</ref> كما اضطلعت بأدوار سياسية هامة أبرزها مواجهة حكام [[الدولة الزيانية]] <ref name="مولد تلقائيا35">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=96}}</ref> و مواجهة [[أعراب]] سُويد جنوب الوطن الراشدي، كما قامت بدور الشرطة في مواجهات [[السرقة]] و [[لصوصية|قطاع الطرق]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=94-95}}</ref> و الطريقة الراشدية رغم قيامها على أسس الشاذلية الزروقية و كونها من فروعها<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص176</ref>، إلا أن سبب اشتهارها و توسعها من وطن بني راشد بالمغرب الأوسط إلى باقي المناطق المغاربية و ظهورها و امتيازها عن باقي عديد الطرق الصوفية المعروفة آنذاك هو آراء أحمد بن يوسف المتميّزة و أفكاره العميقة و الجديدة على المجتمع الديني المغاربي من الفقهاء و المتصوفة في مناقشة قضايا [[معرفة (تصوف)|المعرفة]] و [[عرفان (تصوف)|العرفانية]] الصوفية المتعلقة بالله و [[علم الوجود|الوجود]] و [[إنسانية (فلسفة)|الإنسان]] {{اقتباس مضمن|في جراءة منقطعة النظير في بقية التيارات الصوفية المعاصرة له}}. و هو مع ذلك لم يدّع ابتداع هذه الأفكار و الآراء و الإسهام بجديد فيها و إنما أكد اتباعه لسنن التصوف الإسلامي من قبله و أن جوهر مذهبه إحياء و تجديد مذهب ''[[أبو يزيد البسطامي|أبي يزيد البسطامي]]'' و رواد [[الحب الإلهي]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=190}}</ref> و كان أحمد بن يوسف يدرس مذهبه الفكري و آراءه الخاصّة لنخبة تلاميذه و صفوتهم ممن لديهم القدرة لإدراك هذه المفاهيم النظرية المجردة التي مجالها [[الشعور]] و [[وجدان|الوجدان]] و غايتها القصوى أن تظل سرا بين الخلق و الخالق. و كان حرصه شديدا على قصر مذهبه على الخاصّة من أتباعه دون العامّة ممن ليس لديهم القدرة على استيعاب مفاهيمه الدقيقة و مقاصده. رغم ذلك فقد تسرّب هذا المذهب من المجالس العلمية الخاصّة للشيخ إلى العامّة الأقل ثقافة و علما و منها إلى الجماعات العلمية و الفقهية [[تقليد|التقليدية]]، {{اقتباس مضمن|فتعرض هذا المذهب لمحنة سوء الفهم و فساد التاويل و عانى من الانحراف و تجني المنكرين و المعترضين}}. و قد كان المذهب الصوفي الذي دعا إليه أحمد بن يوسف غير مرغوب فيه من قبل غالبية مشايخ الصوفية في ذلك العهد، لأنهم كانوا يرون فيه سببا للفتن و الانحرافات و كانوا يحذرون الناس من ذلك المذهب و مشايخه و المؤلفات المنسوبة إليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=191}}</ref> و آراء أحمد بن يوسف العميقة و الجريئة في مناقشة القضية الرئيسية في التصوف و هي العلاقة بين الله و الإنسان و الوجود، أدت بأنصاره و أعداءه و من اتخذ موقفا بينها، جميعهم، بالسكوت تماما عن تراثه الصوفي كعارف و [[غنوصي]] و لولا جمع ''الصباغ القلعي'' لفكر شيخه و مذهبه في كتابه لضاع و اندثر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=192}}</ref> أدت هذه الأفكار الجديدة على المجتمع الديني المغاربي بأحمد بن يوسف و طريقته الراشدية إلى مواجهات كثيرة مع فقهاء و متصوفي عصره، تمثلت في محيطه بالمغرب الأوسط في مناظرات شفهية و كتابية، و تمادت أحيانا ألى مواجهات جسدية مسلحة، و في المغرب الأقصى في مراسلات و مساءلات، [[فقه إسلامي|فقهية]] و [[عقيدة إسلامية|عقائدية]] في [[علم التوحيد]] و [[أصول الدين]] و [[التصوف]].<ref name="مولد تلقائيا49">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=221}}</ref> و أنكر بعض معاصريه تشكيل حلقات [[ذكر (إسلام)#الذكر الصوفي|الذكر]] بالغناء ([[سماع]]) و الآلات الموسيقية و منهم من عارض طريقته و عقيدته و اتهمه بالإلحاد.<ref name="مولد تلقائيا24" /><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص217</ref> ممن عارضه أيضا في المغرب الأوسط [[أحمد بن الحاج الورنيدي]] من أعلام تلمسان<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=200}}</ref>، و زميله القديم [[محمد بن علي الخروبي]] تلميذ الشيخ زروق [[زاوية سيدي يحي العيدلي|بزاوية العيدلي]]<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=201}}</ref>، و تزعم تيار معارضته بالمغرب الأقصى شيخان معروفان من معاصريه من تلامذة ''[[ابن غازي المكناسي]]'' هما ''عبد الوارث الياصلوتي''، مؤلف رسالة '' المسلك القريب الموصل إلى حضرة الحبيب'' في انتقاده و طريقته و ''عبد الله بن عمر المضغري''، الذي سبق أن زاره بزاويته ببني راشد، ثم رحل قبل أن يلتقي به و تحول عنه إلى الشيخ ''أبي فارس عبد العزيز القسنطيني''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=212}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=220}}</ref><ref name="مولد تلقائيا42">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=142}}</ref> و شن الفقهاء و المتصوفون حملة مواجهة شديدة لأحمد بن يوسف و أفكاره و أتباعه بالمغرب الأقصى، مما أدى بحكامه الوطاسيين إلى التدخل ضدهم.<ref name="مولد تلقائيا49" /> <br> أدت هذه الحملة الهجومية على أحمد بن يوسف إلى رد فعل دفاعي من طرفه شخصيا تمثل في المناظرات و المراسلات، مثل رسالته إلى أهل [[توات]] التي ينهاهم فيها عن اضطهاد أتباعه<ref name="مولد تلقائيا24" />، و رسالته إلى السلطان الوطاسي بفاس<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=222}}</ref>، و من طرف تلاميذه و الجيل الأول من أتباعه. ففي المغرب الأوسط، كان تلميذه ''محمد بن أحمد الصباغ القلعي'' المدعو ''بن معزة'' يدافع عن شيخه بالأشعار.<ref name="مولد تلقائيا28" /> و ألف تلميذه '' علي بن العباس التمزغراني'' كتاب ''مناقب تاج الأوتاد و مصباح البلاد سيدي أحمد بن يوسف الراشدي'' في سيرته و مناقبه.<ref name="مولد تلقائيا1" /> و في المغرب الأقصى انتصر له ''[[عبد الله الهبطي]]''<ref>دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124-125</ref> انتصارا تاما و دافع عن مذهبه و آراءه لتقاربها مع آراءه و مذهبه الصوفي.<ref name="مولد تلقائيا49" /> كما دافع عنه الشيخ ''عبد الله بن إبراهيم الخياط الرفاعي'' و كان ممن تتلمذوا عليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=213}}</ref> و من أهم من ساهم بنشر مذهب أحمد بن يوسف و طريقة الراشدية بالمغرب الاقصى تلميذه ''محمد بن علي الأندلسي'' المدعو ''الحاج الشطيبي'' المقيم بقرية [[تازغدرة (البيبان)|تازغدرة]] بشمال المغرب و الذي تعرض لمواجهات كثيرة من معاصريه من الفقهاء و المتصوفة و أمضى حياته منعزلا بقريته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=246}}</ref> و استمرت الحملة الهجومية و التضييق على أحمد بن يوسف و مذهبه طوال حياته و تواصلت بعد مماته، فتَجنّد الجيل الثاني من أتباعه للدفاع عنه و تبرئة ساحته بالتآليف و دعوة المخالفين إلى الحوار و التباحث في مذهب شيخهم و الاجتهاد في تأويل هذا المذهب وفق المنظور السني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=247}}</ref> من أبرزهم في المغرب الأوسط قاضي [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]] ''[[محمد الصباغ القلعي|أبو عبد الله محمد بن محمد الصباغ القلعي]]'' ابن تلميذه ''بن معزة'' الذي ألف كتابا كبيرا يشتمل على سيرته و أقواله و أفكاره و مذهبه الصوفي و يذكر أتباعه المخلصين و من انحرف منهم عن مذهبه، سمّاه '' بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب و الدّار''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=73-74}}</ref> و عميدهم في المغرب الأقصى مفتي فاس و كبير علماءها ''[[محمد بن جلال التلمساني|أبو عبد الله محمد بن جلال التلمساني]]'' و كان قد رآه و أخذ عنه في أول شبابه و كان أبوه ''أبو زيد عبد الرحمن بن جلال التلمساني'' من كبار أتباعه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=248}}</ref> و قد اعتمد كل من الصباغ و ابن جلال طريقة واحدة للدفاع عن أحمد بن يوسف، تمثّلت في العمل على اتجاهين، فمن جهة عملا على الدفاع عن مذهب شيخهما و الاعتذار عن ما صدر منه من أقوال و شطحات و الاجتهاد في تأويل أقواله و أفكاره بما يتناسب مع السنة و دعوة المخالفين إلى الحوار و محاولة تقريب الراشدية قدر المستطاع من محيطها الديني و الصوفي المغاربي. و من جهة أخرى، عَمِلا على مواجهة تيّار الخصوم الداخليين في الطريقة ممن انحرفوا عن مبادءها و اتجهوا إلى الغلو في الشيخ و إظهار البدع و المخالفات، و دَعَوَا إلى ضرورة مواجهتهم و التشديد عليهم و إن أفضى ذلك إلى استعمال القوة لعقابهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=205}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=252}}</ref> و ما كاد ينتهي القرن 10 هجري / 16 ميلادي حتى انصهرت الراشدية بباقي محيطها الصوفي المغاربي و تغيرت صورة أحمد بن يوسف لدى الفقهاء و النخب العلمية من ثائر فكري و مبتدع مذهب متأثر بالتصوف الفلسفي إلى ولي صالح من وجوه و أقطاب التصوف السني المغاربي، و صُنفت "اليوسفية" أو "الشرّاقة" كطريقة ضالة مستقلة و بعيدة كل البعد عن الطريقة الراشديّة الأم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=253}}</ref> <br> و قد دافعت عن أحمد بن يوسف، بعد وفاته، الأجيال اللاحقة من المؤرخين و الفقهاء و نسبوا الانحرافات التي وقعت في طريقته إلى أتباع اليوسفية. قال ''[[محمد بن عسكر الشفشاوني|ابن عسكر الشفشاوني]]'' (1529-1578) :{{اقتباس مضمن|جليل القدر كبير الشأن، من أكابر مشايخ الصوفية، فتح عليه في علوم أسماء الله تعالى و تصريفها،و كان عارفا بالله تعالى.<ref name="مولد تلقائيا21" />}}، و قال أيضا في تبرء الشيخ من [[غلاة|غُلُوّ]] بعض أتباعه فيه :{{اقتباس مضمن|من قال عنا ما لم نقل يبتليه الله بالقلّة و العلّة و الموت على غير ملّة.<ref>دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص125</ref>}}. و قال عنه ''[[ابن القاضي المكناسي]]'' (1553-1616) :{{اقتباس مضمن|الولي الصالح المقطوع بولايته.<ref name="مولد تلقائيا43" />}}، و يقول أيضا مدافعا عنه من انحرافات أتباعه :{{اقتباس مضمن|و إليه -رحمة الله عليه- تنسب الطائفة اليوسفية بالمغرب الملعونة، و حاشاه أن يقول بمقولتهم.<ref name="مولد تلقائيا43" />}}. و أثنى عليه أيضا ''[[أحمد بن أبي محلي|ابن أبي محلي السجلماسي]]'' (1560-1613).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=144}}</ref> و سماه ''[[محمد بن أبي بكر الدلائي]]'' (1560-1636) {{اقتباس مضمن|شيخ المشايخ سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني<ref name="مولد تلقائيا8">المحاضرات في الأدب و اللغة. الحسن اليوسي. دار الغرب لإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية 1982. ج1 ص314</ref>}}. و قال ''محمد بن سليمان الصائم التلمساني'' (1605- بعد 1656) :{{اقتباس مضمن|الشيخ الرباني سيدي أحمد بن يوسف الملياني، و هو أيضا من تلامذة سيدي أحمد زروق، و له عناية مع الله عظيمة و عوائده معه كريمة، ظهرت على يده الخوارق و شهدت له الحقائق.<ref>كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص542</ref>}}. و قال ''محمد المهدي الفاسي'' (1624-1698) {{اقتباس مضمن|الشيخ الإمام الهمام العارف الكبير الكامل الحجاج الفذ المنفرد أبو العباس احمد بن يوسف الراشدي الملياني<ref>تحفة أهل الصديقية باسانيد الطائفة الجزولية و الزروقية. محمد المهدي الفاسي. مخطوط رقم 2046 نسخ في 1813 ، قسم العربية [[المكتبة الوطنية الفرنسية]]، مكتبة [[غاليكا]] الرقمية. [https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b110019337.image نسخة رقمية مصورة]. ورقة 17 ص 34 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200607012017/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b110019337.image|date=2020-06-07}}</ref>}}. و سماه ''[[الحسن اليوسي]]'' (1631-1691) {{اقتباس مضمن|شيخ الطوائف المغربية<ref name="مولد تلقائيا8" />}}. و قال ''[[الحسين الورتيلاني]]'' (1713-1779) في رحلته :{{اقتباس مضمن|سيدي أحمد بن يوسف الذي كانت ولايته ظاهرة شرقا و غربا و كراماته و خوارق عادته -نفعنا الله به آمين و رضي عنه- لا تحصى .<ref>نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق [[محمد بن أبي شنب]]. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص107</ref>}}. و ترجم له أيضا كثير من المعاصرين، قال ''[[محمد بن جعفر الكتاني]]'' (1857-1927): {{اقتباس مضمن|كان -رحمه الله- من أعيان مشايخ المغرب و عظماء العارفين، أحد أوتاد المغرب، و أركان هذا الشأن، جمع الله له بين علم الحقيقة و الشريعة، و انتهت إليه رياسة السلكين و تربية المريدين بالبلاد الراشدية و المغرب بأسره.<ref name="مولد تلقائيا13" />}} <br> و قد اهتم بسيرته بعض المعاصرين أيضا، فقد نسب إليه [[المؤرخ]] ''[[علي فهمي خشيم]]'' نوعا من الازدواجية في نشر مذهبه بممارسة دعوته لطريقته على اتجاهين الأول موجه للخاصة و أهل العلم من أتباعه و يرتكز بالأساس على منهج زروق و طريقته و الثاني موجه للعامة من الأتباع و المريدين يتخذه كوسيلة سهلة للاتصال بالجمهور بإظهار [[جذبة (تصوف)|الجذب]] و الانفعالات و القول [[شطحات|بالشطحات]] التي يتلقاها هؤلاء بالترحيب و الإكبار.<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص174-175</ref> و ناقش المؤرخ ''[[عبد الوهاب بن منصور]]'' الخلاف الديني و [[عقيدة إسلامية|العقائدي]] حول شخصية أحمد بن يوسف الملياني، و انتقد بعض أقوالة المعروفة [[شطح|بالشطحات]] عند الصوفية، فقال بشأن آراءه في [[صفات الله العليا]] :{{اقتباس مضمن|و الحق أن لأحمد بن يوسف المترجم جراءة في عرض أفكاره و معتقداته فيما يخص الذات الإلاهية و النفس و الوجود.}}، و قال منتقدا أقواله [[وحدة الوجود|بوحدة الوجود]] و ادعاء [[المهدوية]] :{{اقتباس مضمن|كما كانت تصدر منه أقوال لا يقره عليها مسلم حنفي كقوله في توضيح علاقته مع الله "أنا جالس في حجر الحق سبحانه يفعل بي ما شاء" و قوله "المولى جل جلاله مدّني بمدّه، و وصفني بأوصافه، أنا هو و هو أنا" و قوله "و الله لولا خفت أن أعبد من دون الله لأظهرت لكم الحق عيانا".}}، كما انتقد قوله لأتباعه بأنه رسول و أمره لمن استأذنه في [[الحج في الإسلام|الحج]] بأن [[طواف|يطوف]] به ثلاث مرات فتكتب له حجة. و استخلص أن الطريقة الراشدية التي أسسها أحمد بن يوسف انحرفت عن الزروقية المتفرعة عن [[الطريقة الشاذلية]] التي لا تتعارض مع مبادئ [[أهل السنة]] و أنها قد تسرّبت إليها الكثير من الأفكار [[الشيعية]] و [[الوثنية]]، و أضاف قائلا : {{اقتباس مضمن|و إذا صحّ ما نسب إلى مؤسسها من أقوال، و ما كان يأخذ به أتباعه من أفعال، وجب أن يقال جهارا إنه من المبتدعة الذين فرقوا الدين و صيّروا أهله طوائفا و شيعا.}}.<ref name="مولد تلقائيا42" /> من ناحية أخرى، ذكر المؤرخ أن العديد من [[عالم (إسلام)|العلماء]] و [[الفقهاء]] و [[المؤرخين]] برّأوا أحمد بن يوسف مما ابتدعه أتباعه و نسبوه إليه فقال : {{اقتباس مضمن|... سيرا مع الحق و أداءا للأمانة التاريخية، و هي أن العديد من علماء المغرب و فقهاءه و مؤرخيه ينكرون أن يكون أحمد بن يوسف ابتدع شيئا من البدع و الكبائر التي تتسم بها طريقته أو وافق عليها، و يضعون أوزارها على عاتق الغلاة من أتباعه.}}. و علّق على إحدى رسائله المثبتة في كتاب ''بستان الأزهار'' في [[جذبة (تصوف)|الجذب]] المتعلق بنظرية [[معرفة (تصوف)|المعرفة الصوفية]] قائلا : {{اقتباس مضمن|فلم أرها تختلف عن الرسائل التي كتبها قبله شيوخ المتصوفة و كتبوها بعده، و ليس فيها ما يقدح في دينه أو سلوكه.}}.<ref name="مولد تلقائيا42" /> === الطرق المتفرعة عن الراشدية === جدول السند الراشدي للمشايخ والطرق و الزوايا المتفرعة عنه:<ref name="مولد تلقائيا6" /> === الطائفة اليوسفية === نسب معظم المترجمين لأحمد بن يوسف الانحرافات التي وقعت في طريقته لطائفة معينة عرفت باليوسفية أسسها أحمد بن عبد الله المنزول<ref>علام المغرب العربي. عبد الوهاب بن منصور. المطبعة الملكية، الرباط، المغرب. 1990. ج5 ص144</ref>، و المنزول هو أحد كبار أصحاب أحمد بن يوسف و يسمى عمر بن سليمان العلوفي<ref name="مولد تلقائيا16" />، استقر [[بني يزناسن|ببني يزناسن]] بناحية [[وجدة]] و هو الذي ادّعى المهدوية بعد ذلك<ref name="مولد تلقائيا47">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=297}}</ref>، و كان رحيله لتلك المناطق وتأسيسه للطريقة بإذن شيخه و الذي ظلت تربطه به علاقات حسنة.<ref name="مولد تلقائيا15">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=299}}</ref> و قد اشتهرت هذه الطائفة بغلوها في محبة أحمد بن يوسف و رفع منزلته إلى مرتبة الرسول.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=330}}</ref> و قد تعرض اليوسفيون إلى محاكمات و نكبات كثيرة في المغرب الأقصى على يد سلاطين الدول المتعاقبة عليه منذ بداية القرن السادس عشر، و أفتى في قضيتهم الفقهاء و القضاة.<ref name="مولد تلقائيا23">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=402 407 419}}</ref> و رغم ذلك ظلت اليوسفية منتشرة بعدة مناطق من المغرب و الجزائر إذ يقول ''[[يحيى النايلي الشاوي|يحيى الشاوي الملياني]]'' (1620-1684) في وصف مختلف فرق الطائفة اليوسفية :{{اقتباس مضمن|أما المدية فثلثا أعرابها على هذه العقيدة ألوهية الشيخ أحمد بن يوسف و أنه لم يلد و لم يولد}} و قال {{اقتباس مضمن|و أكثر هؤلاء بأطراف المغرب الأقصى بفاس و هم العكاكزة و غيرهم و بأطراف مليانة منهم كثير}}.<ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص218</ref> و قد اشتهروا منذ بداياتهم ''باليوسفية''، لكنهم عرفوا خلال المراحل المختلفة لحركتهم بعدة أسماء منها ''الأحمدية'' و ''الملاينة'' و ''البضاضوة'' و ''الشراقة'' و ''العكاكزة''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=304-314}}</ref> و قد استمر وجود هذا المذهب إلى القرن 20 و اهتم [[الأنثروبولجيا|الأنتروبولجي]] الفرنسي ''أوغيست موليرا'' (Auguste Mouliéras) بظاهرة اليوسفية عند قبيلة الزكارة الزناتية بناحية وجدة، و رغم ملاحظته لتبجيلهم لأحفاد الشيخ أحمد بن يوسف، إلا أنه قام بوضع عدة فرضيات لأصل مذهبم الديني مثل إمكانية كونها معتقدات قديمة تنتمي إلى ديانة وضعية سابقة للإسلام و معادية له<ref>Une tribu Zénète anti-musulmane au MAroc (Les Zkara). Auguste Mouliéara. Edition AUGUSTIN CHALLAMEL, Paris, 1904. P3 P40</ref>، . كما قام ''فرناند بونوا'' (Fernand Benoit) بربطها بمعتقدات قديمة تسبق الوجود [[إمبراطورية قرطاجية|القرطاجي]] و [[الروماني]] بشمال إفريقيا.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=373}}</ref> == مواقفه السياسية == === علاقته بالدولة الزيانية === [[ملف:Cisneros en la Toma de Oran Juan De Borgoña 1514.jpeg|180بك|تصغير|يسار|دخول الكاردينال دي ثيسنيروس إلى وهران. خوان دو بورغونيا، 1514]] لا يعرف تاريخ محدد لعودة أحمد بن يوسف إلى بني راشد، و يرجح تواجده ببجاية حوالي سنة 891-892 هـ / 1486-1487 م، و قد عاد منها مباشرة إلى وطنه.<ref name="مولد تلقائيا42" /> و تصادف هذه الفترة أواخر سنوات حكم السلطان الزياني ''[[أبو عبد الله الثابتي الزياني|أبي عبد الله الثابتي]]''.<ref>تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص74</ref><ref>تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 267</ref> و قد حاول بعد أوبته إلى وطنه ممارسة [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]، إذ زجر رجلا هرب بامرأة و صار يعاشرها من غير [[الزواج في الإسلام|زواج]] فتعصب عليه بأهله و [[عشيرة|عشيرته]]، فاشتكاه [[قاضي|لقاضي]] بني راشد الذي أعرض عنه و لم يعره أيّ اهتمام.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=83}}</ref> <br/>بعد ظهور أمره ببني راشد و تكاثر أتباعه، تغيرت الأمور لصالحه و صارت له مكانة اجتماعية محترمة مكنته من الشفاعة و التوسط للعوام و الأعيان عند قائد إقليم بني راشد المعيّن من طرف السلطان، حتى أنه شفع لقاضي بني راشد نفسه، وكانت كلمته مسموعة عند القضاة و القادة.<ref name="مولد تلقائيا35" /> و يبدو أن علاقته بالزيانيين كانت جيدة في أول أمره، فقد أقروه على نفوذه و جاهه و جعلوا من زاويته حرما لا يُخلص إلى من لاذ إليها من المطلوبين.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=97}}</ref> <br>توفي السلطان الثابتي و تولي ابنه ''[[أبو عبد الله محمد الخامس الزياني|أبو عبد الله الخامس]]'' الحكم سنة 910 هـ / 1504 م.<ref name="مولد تلقائيا22">تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص75</ref> و هو الذي بدأ في أول عهده الخلاف بين أحمد بن يوسف و الدولة الزيانية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=98}}</ref> و يعد السبب الرئيسي لهذا الخلاف تمكين السلطان [[يهود الجزائر|لليهود]] لوظائف هامة في دولته مثل قبض الضرائب.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=141}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=111}}</ref> و اشتعلت هذه المواجهة بعد زيارة قام بها أحمد بن يوسف إلى مدينة [[وهران]]، حيث استقبله أهلها استقبالا حافلا شارك به حتى العمال الرسميون للملكة<ref name="مولد تلقائيا18">عجائب الأسفار و لطائف الأخبار. محمد بن أحمد أبو راس الناصر. تحقيق محمد غالم. منشورات كراسك، وهران الجزائر، 2008. ص112</ref>، فقال أحد تلاميذ أحمد بن يوسف و اسمه ''سعيد أعراب'' لقائد المدينة :{{اقتباس مضمن|هذه السلطنة ليست كسلطنة اليهود}}، أسرّ قائد وهران غضبه و أرسل من فوره إلى السلطان بتلمسان يقول له :{{اقتباس مضمن|إن رجلا بأرض هوارة يُخشى منه الملك}}، فحذره بعض أصدقاءه من حاشية قائد وهران فعاد إلى زاويته برأس الماء.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=164}}</ref> و وصل جواب السلطان قائلا:{{اقتباس مضمن|ابعثه إلي أو اقتله}}، فبعث قائد وهران بالجواب إلى قائد إقليم بني راشد ''أحمد بن غانم'' فنصح هذا الأخير أحمد بن يوسف بالرحيل فقال عن بني زيان: {{اقتباس مضمن|شوّشونا شوّشهم الله من البر و البحر}}، و ارتحل بأهله و أتباعه و زاويته إلى بني غدو فرع من بني توجين قرب [[يلل]].<ref name="ReferenceC">الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي. المجلد الثامن. دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران لمحمد ين يوسف الزياني. تحقيق المهدي البوعبدلي. عالم المعرفة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الأولى 2013 م. ص62</ref> <br> و بعد هذه الأحداث بمدة قصيرة هاجمت إسبانيا سواحل المملكة و نجحت في احتلال [[المرسى الكبير]] في 13 سبتمبر 1505 بدعم من الكاردينال [[فرانثيسكو خيمينيث دي ثيسنيروس|دي ثيسنيروس]] ، ثم [[الغزو الإسباني لوهران (1509)|احتلت وهران]] في 20 مايو 1509 بقيادة الكاردينال [[فرانثيسكو خيمينيث دي ثيسنيروس|دي ثيسنيروس]] نفسه و الجنرال [[بيدرو نافارو]]. ويذكر [[أبو راس الناصري الجزائري|أبو راس الناصري]] احتلال المدينتين من طرف الإسبان و [[معركة تلمسان|احتلال تلمسان]] من طرف عروج و الأتراك مؤكدا في روايته على كرامات أحمد بن يوسف و دعوته المستجابة بعد دعاءه على بني زيان<ref name="مولد تلقائيا18" />، و اتصال ذلك بدعوة [[محمد بن عمر الهواري|الإمام الهواري]] من قبله على بني زيان و أهل وهران.<ref>الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي. المجلد الثامن. دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران لمحمد ين يوسف الزياني. تحقيق المهدي البوعبدلي. عالم المعرفة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الأولى 2013 م. ص61</ref> <br> استطاع السلطان أبو عبد الله الخامس إلقاء القبض على أحمد بن يوسف و ابنه محمد بن مرزوقة، و يروي أتباعه هذه الوقائع على طريقة الأساطير و كرامات الصوفية، إذ أمر السلطان بإحضار ألفي حمل (حزمة) من الحطب من جبل بني ورنيد قرب تلمسان و إشعال نار كبيرة، قرب ''عين وانزوتة'' في طريق ربض ''العُبّاد''، و إلقاء الشيخ فيها لكنه خرج سالما منها، كما أمر بإعدام ابنه، و قد نجا كلاهما من الموت و خرجا من السجن و لا يعرف بالتحديد بأي طريقة حدث ذلك.<ref name="مولد تلقائيا9" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=102}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=172}}</ref> === الزاوية المتنقلة === [[ملف:Oued Chlef.jpg|180بك|تصغير|يسار|سهول [[وادي الشلف]] أين استقر أحمد بن يوسف بزاويتة]] ترك أحمد بن يوسف قريته رأس الماء (الواقعة على وادي فرقوق بين [[معسكر]] و [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]]) بتاريخ قريب من 911 هـ / 1505 م، و نزل أولا عند ''بني غدو'' قرب [[يلل]]. عاد بعدها بزاويته إلى قرية ''مصراتة'' قرب [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة هوارة]]. ثم ارتحل بعدها إلى ''تانصرت'' (ببلدية [[مديونة (الجزائر)|مديونة]] حاليا) القريبة من [[مازونة]]. و انتهى به المطاف بنواحي مدينة البطحاء المندثرة بسهول [[وادي الشلف]].<ref name="مولد تلقائيا10" /> <br>و قد زار الرحالة الشهير [[الحسن الوزان]] الشهير في أوروبا باسم [[ليون الإفريقي]] زاوية أحمد بن يوسف بسهول الشلف أواخر سنة 921 هـ/ 1515 م ضمن ركب الحج الفاسي و نزل عنده ضيفا.<ref name="مولد تلقائيا45" /><ref name="مولد تلقائيا39" /> و قام الوزان بتقديم وصف مفصل للزاوية الراشدية و مواردها و ساكنيها يقول فيه:<ref name="مولد تلقائيا25" /> <br>أن أحمد بن يوسف نزل مع أتباعه و مريديه سهلا شبه مهجور فقام باستصلاحه و حرث الأراضي و زرعها، و بلغ عشر أراضيه 8000 كيل من القمح في السنة. و كانت له عشرة آلاف رأس من الغنم و ألفي رأس من البقر و خمسمائة من الخيل ذكورا و إناثا. و أنه يتلقى سنويا من جهات عديدة نذورا و صدقات تتراوح ما بين 4000 و 5000 مثقال من أناس مختلفين من المغرب و المشرق لانتشار صيته بينهم. و أنه لا يقدم أتاوات للدولة أو الأعراب القريبين منه. <br>أن عدد أتباعه المقيمين معه بصفة دائمة بلغ 500 مريد يتكفل بإطعامهم و إيواءهم، و يساعدونه بدورهم في مختلف الأشغال. و أن له قرابة المئة خيمة بعضها للغرباء و الضيوف و بعضها لأتباعه و بعضها لعائلته. <br>أن له أربع [[زوجة|زوجات]] و عدة [[جارية|إماء]]، انجبن له أولادا ذكورا و إناثا، و كان أهله جميعا يرتدون ثيابا أنيقة فاخرة. و قد تزوج أولاده أيضا و أنجبوا له [[حفيد|أحفادا]] و بلغ مجموع أهله أكثر من مئة و خمسين نسمة يعولهم جميعا. === المواجهات مع الهلاليين === [[ملف:Sersou.JPG|180بك|تصغير|يسار|هضبة [[سرسو]] مستقر قبائل سويد أواخر الدولة الزيانية]] بدأت أول مواجهات أحمد بن يوسف مع أعراب سُويد من [[بني هلال (قبيلة)|بني هلال]] في رحلته إلى بني غدو إذ اعترضه نفر منهم ثم تابوا على يده و صاروا من أتباعه.<ref name="ReferenceC"/> و إن كان [[الحسن الوزان]] قد ذكر بأن الكثير من [[الأعراب]] يظهرون الاحترام للشيخ بمستقره الأخير بالشلف<ref name="مولد تلقائيا25" />، إلا أنّ فترة تنقله بزاويته قد صادفت مرحلة ضعف الدولة الزيانية و بداية حركة القبائل الهلالية من جنوب هضبة و سهول [[سرسو|السرسو]] إلى إقليم الشمال.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=94}}</ref> أدّت هذه الحركة إلى صراعات في المنطقة بين القبائل الزناتية الأمازيغية ذات طابع العيش [[قرية|القروي]] المستقر الذي أساسه [[الفلاحة]] و [[تربية الحيوان|تربية الأنعام]] و [[حرفة|الحرف]] و [[التجارة]] مثل هوارة و بني راشد و بني توجين و مغراوة من جهة و الهلاليين من سُويد و أحلافهم ذوي طابع العيش [[بدو|البدوي]] المتنقل الذي أساسه الرعي المتعودون على [[بدو#التقاليد|الإغارة]] و النهب من جهة أخرى. و كان مسرحها الوطن الراشدي و الشلف و الونشريس.<ref name="مولد تلقائيا12">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=95}}</ref><ref>وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص26</ref> و صارت زاويته طرفا في هذه المواجهات و قام الشيخ بدور قيادي فيها.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كانت علاقته بقبائل سُويد و رؤساءهم تتميز بالعداء، فكانوا يداهمون قافلته و يغيرون على مراعيه و يسلبون أنعامه و ينهبون المطامير التي يدّخر فيها حبوبه و يلقّبونه ''أبو الخوص''.<ref>L'intérieur du Maghreb. Chapitre III, un maître de l'heure renoncé. Jacques Berque. Edition Gallimard 1978. P78-79</ref> و رغم تواضع إمكاناته الدفاعية مثله مثل المجتمعات القروية المحيطة به و تفوق الأعراب من الناحية الهجومية و تعودهم على الحروب و الغزو إلا أنه كان يرد غاراتهم بالقتال و حمل السلاح و يواجه من يتعرضون إليه و يتعقب من ينهبون أمواله منهم.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كان أحيانا يميل إلى السلم و يتفاوض معهم في إرجاع الغتائم التي انتهبوها منه، فإذا فشلت مساعيه يلجأ إلى الشيخ ''أبي عبد الله بن واضح المغراوي'' المدعو ''أبو عبد الله المغوفل'' الذي يعتقدون في ولايته ليساعده على استرداد أمواله و أموال أتباعه.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و ينسب إليه بيت شهير من الشعر يقول فيه: {{بداية قصيدة}} {{بيت|إذا عربت خربت|و إذا خربت لا تعمر <ref>باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان. الحاج محمد بن رمضان شاوش. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر. الطبعة الثانية 2011. ص49</ref>}} {{نهاية قصيدة}} === المهدوية === اكتملت في المرحلة الأولى من ظهور أحمد بن يوسف كل عناصر الحركة [[المهدوية]]، لكنها لم تتعد مرحلة التمهيد و لم تبلغ مرحلة الإعلان بها. و روي في سيرته وقوع [[رؤيا (تصوف)|رؤيا]] لأحد أكابر أصحابه في الفاتح من شعبان سنة 919 هـ / 2 أكتوبر 1513 رأى فيها الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} يبلغه سلامه للشيخ و يبشره بأنه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=105}}</ref> و إن كان لقب السلطان قد ظهر قبله ابتداءا من القرن 7 هـ / 13 م و لقب به غيره من المتصوفين مثل [[عبد القادر الجيلاني]] و [[ابن الفارض]] فإن نقطة اختلافه عن سابقيه تظهر في كونه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11" /> و تميزت تلك المرحلة سياسيا بضعف السلطة المركزية للدولة الزيانية و تزايد الانشقاقات الداخلية و كثرة الاضطرابات و ظهور التهديدات الإسبانية بعد احتلال إسبانيا للمرسى الكبير و وهران.<ref name="مولد تلقائيا22" /> و قد صادفت فترة حياة أحمد بن يوسف في القرن العاشر الهجري قرب حلول العام الألف هجري و اعتقاد الناس بقرب فناء العالم و اقتراب [[يوم القيامة]] و انتشار الأخبار حول خروج المهدي في آخر الزمان.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=106}}</ref> و قد اجتمعت فيه كثير من أوصاف المهدي فهو {{اقتباس مضمن|صاحب الوقت و قطب الزمان و الفلك و غوث الأمة و البلاد}}، و يدعم ذلك كثير من أقواله التي يمكن تأويلها كتمهيد للمهدوية مثل قوله :{{اقتباس مضمن|زاويتنا كسفينة نوح من دخلها أمن}} و بأنه {{اقتباس مضمن|فارس العقبة}}، كما وصفه أعداءه و المبغضون له [[الدجال|بالدّجّال]] و هو وصف يطلقه غالبا المنكرون على مدعي المهدوية.<ref name="مولد تلقائيا48">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=107}}</ref> و يبدوا أن هذه الحركة المهدوية قد اختفت و تعطلت قبل الإعلان عنها رغم اكتمال المراحل التمهيدية لها و ربما يعود ذلك إلى ظهور الأتراك كقوة جديدة في المغرب الأوسط.<ref name="مولد تلقائيا48" /> === التحالف مع الإخوة بربروس === [[ملف:Kristel Oran Algeria.jpg|180بك|تصغير|يسار|بلدة [[كريشتل]] أين التقى عروج بأحمد بن يوسف]] [[ملف:Mosque_sidi_Mohamed_Cherif_Zahar.jpg|180بك|تصغير|يسار|مسجد سيدي محمد الشريف الزهار [[قصبة الجزائر|بقصبة الجزائر]]]] <br>ترجع علاقة أحمد بن يوسف بالإخوة [[عروج]] و [[خير الدين بربروس|خير الدين]] بربروس إلى أولى أيام عملياتهم بغرب [[البحر المتوسط]]، إذ كان مقيما قرب وهران بقرية [[كريشتل]] الساحلية حين نزل بميناءها عروج بربروس و ترجمانه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=103}}</ref> و اتفق الملياني و أتباعه على تأييده لعروج و الأتراك و تعهد عروج بدوره بعدم التعرض للشيخ و عائلته و أتباعه.<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 465}}</ref> و في مصادر أخرى أن هذا اللقاء مستبعد و أن الاتصال و التحالف الحقيقي بين أحمد بن يوسف و عروج بدأ عندما تمكن هذا الأخير من حكم مدينة الجزائر فعليا سنة 1517.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=182}}</ref> <br>و قد قام الأتراك منذ بدايتهم بالتعاطف مع المرابطين و رجال التصوف و استمالة رجال الدين و شيوخ الزويا الذين يتمتعون بنفوذ كبير في البلاد من أجل دعمهم و توفير حاضنة شعبية لهم مثل أحمد بن يوسف و تلاميذه و معاصريه مثل محمد بن عبد الجبار الفجيجي التلمساني و محمد بن شعاعة و أبو عبد الله المغوفل المغراوي.<ref name="مولد تلقائيا3" /> <br>استمر هذا التحالف طيلة الوجود العثماني بالجزائر، فقد أكرم خير الدين بربروس محمد بن مرزوقة ابن الملياني بالهدايا لما وفد عليه بالجزائر و أقره خليفة على زاوية أبيه و طريقته بعد وفاته و عينه على رأس ركب الحج إلى البقاع المقدسة و حمله صرة الصدقات لتوزيعها بالحرم.<ref name="مولد تلقائيا4" /> و استمرت إمارة ركب الحج الجزائري في ذريته<ref name="مولد تلقائيا33">نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق محمد بن أبي شنب. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص107</ref> خاصة القاطنون منهم بوادي الحامول بنواحي [[المدية]] و ذلك إلى نهاية الحكم العثماني بالجزائر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=105}}</ref> و قد شيد الباي ''[[الباي محمد بن عثمان الكبير|محمد الكبير]]'' (1734-1797) حاكم [[بايلك الغرب]] في فترة (1779-1797) ضريحا و مسجدا فاخرين على ضريحه القديم بمليانة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=109}}</ref> و كانت إحدى حفيدات الملياني زوجة [[الداي حسين|للداي حسين]] آخر [[دايات الجزائر]].<ref name="مولد تلقائيا4" /> كما أعفوا أبناءه و نسله و أتباعه و أحفادهم من الضرائب.<ref name="مولد تلقائيا4" /> و عينوا أحد أصحابه و هو محمد الشريف الزهار نقيبا للأشراف بمدينة الجزائر، و بنو قرب ضريحه مسجدا سمي باسمه بقصبة الجزائر بعد وفاته بها سنة 948 هـ/ 1541 م<ref name="ReferenceB"/><ref name="مولد تلقائيا20" />، و استمرت نقابة الأشراف في ذريته طيلة العهد العثماني و كان النقيب في عهد الداي حسين الحاج أحمد الشريف الزهار<ref>مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار. أحمد توفيق المدني. الشركة الوطنية للنشر و التوزيع. الجزائر 1974. ص9</ref> و في عهد الاستعمار الفرنسي حفيده الحاج محمود الشريف الزهار الذي كان آخر النقباء بعد إلغاء المنصب.<ref>مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار. أحمد توفيق المدني. الشركة الوطنية للنشر و التوزيع. الجزائر 1974. ص5</ref> === دوره في الصراع التركي-الإسباني-الزياني === [[ملف:Arudsch-barbarossa.jpg|تصغير|يسار|161x240بك| [[عروج بربروس]] حليف أحمد بن يوسف]] تولى [[أبو حمو موسى الثالث|أبو حَمُّو موسى الثالث]] عرش تلمسان سنة 1516<ref>Complément de l'histoire des Beni-Zeiyan rois de Tlemcen.L'abbé J.J.L Bargès.Ernest Leroux, Libraire-éd7iteur. Paris. 1887. P-427</ref> متحالفا مع الإسبان فدعى أهل تلمسان عروج إلى المدينة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=186}}</ref> انطلق ''[[عروج بربروس]]'' من الجزائر في حملة عسكرية إلى تلمسان<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=187}}</ref>، و استولى في طريقه على قلعة بني راشد، ثم هزم جيش أبي حمو في ''سهل أربال''<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=188}}</ref> (حاليا ببلدية [[تامزوغة]] بدائرة [[عين الأربعاء]] بولاية [[ولاية عين تموشنت|عين تموشنت]]) و دخل تلمسان و أعاد ''[[أبو زيان الثالث|أبا زيان]]'' إلى الحكم ثم أعدمه بعد مدة قصيرة.<ref name="مولد تلقائيا38">تاريخ الجزائر في القديم والحديث. مبارك الميلي. تقديم وتصحيح محمد الميلي. المؤسسة الوطنية للكتاب، دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثالثة 1989 م.ج3 ص47</ref><ref name="مولد تلقائيا38" /> و قد أعلن أحمد ين يوسف و أتباعه مؤازرته لعروج و الأتراك في هذه الحملة<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=99}}</ref>، و لا يستبعد دخوله مع جيش الجزائر إلى قلعة بني راشد ثم بعدها إلى تلمسان و قد كان من أنصار أبي زيان و الداعين إلى دعمه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=100}}</ref> <br> استعان أبو حمو الثالث بالإمبراطور ''[[شارلكان]]'' حاكم إسبانيا لاسترجاع عرش تلمسان.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=189}}</ref><ref name="مولد تلقائيا46">تاريخ الجزائر في القديم والحديث. مبارك الميلي. تقديم وتصحيح محمد الميلي. المؤسسة الوطنية للكتاب، دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثالثة 1989 م.ج3 ص49</ref> فانطلق من وهران و هاجم أولا قلعة بني راشد معقل أتباع احمد بن يوسف و قام بمحاصرتها ثم اقتحامها بعد ذلك<ref name="مولد تلقائيا46" />، و قتل في هذه المعارك عدد من سكان قلعة هوارة، منهم كثير من أتباع الشيخ و حلفاء الأتراك على رأسهم كبير أتباعه و فقراءه و مرافقيه ''محمد الصباع القلعي'' المدعو ''ابن معزة'' و أيضا ''محمد بن سعيد القلعي'' و'' قاسم بن سعيد القلعي''.<ref name="مولد تلقائيا7">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=89-90 104}}</ref> بعد سقوط قلعة هوارة توجه ''أبو حمو'' و الإسبان إلى تلمسان فحاصرها ثم اقتحمها و عاد إلى عرشه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=190-192}}</ref> و كان أحمد ين يوسف حينها بتلمسان فاستعدعاه السلطان و بعث إليه بالأمان، فلما تمكن منه سجنه بالقرب منه في [[قصر المشور]]. و تذكر سيرة الشيخ هذه الفترة على منوال كرامات الصوفية، إذ أن أبا حمو أراد اختباره و معرفة حقيقة كونه من الأولياء الصالحين فقدم له كطعام دجاجتين إحداهما [[ذكاة|مذكاة]] و الأخرى ميتة، فتعرف الشيخ من حينه على الدجاجة [[الحلال]]. ثم بعث إليه [[منفذ الاعدام|السيّاف]]، فلما دخل السجن لم يرى الشيخ و تكرر ذلك ثلاث مرات فجاء السلطان بنفسه فلم ير الشيخ فقرر إطلاق سراحه لكنه رفض الخروج من السجن و قال لرسوله : {{اقتباس مضمن| قل له لا أخرج حتى يخرجوا جميعا لأن الله سجنني هنا}} و تذكر مصادر أخرى أن سبب نجاة الشيخ هو وفاة أبي حمو الثالث في نفس سنة 1518.<ref name="مولد تلقائيا41">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=101}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=89-90 103}}</ref><ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص15-16</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=176-177}}</ref> [[ملف:Mosquée du Mechouar Tlemcen.jpg|تصغير|يسار|159x240بك|[[قصر المشور]] بتلمسان أين سُجن أحمد بن يوسف بأمر السلطان أبي حمو الثالث]] توفي أبو حمو الثالث سنة 1518 و خلفه أخوه ''[[أبو محمد عبد الله الثاني الزياني|أبو محمد عبد الله الثاني]]'' الذي سياسة الحياد بين الإسبان و الأتراك<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=210}}</ref>، ثم فضل التعاون مع الأتراك، فأبقى على أحمد بن يوسف بتلمسان لمكانته عندهم.<ref name="مولد تلقائيا41" /> ثار ''[[أبو سرحان المسعود الزياني|أبو سرحان المسعود]]'' على أخيه عبد الله الثاني مستعينا بخير الدين بربروس و دخل تلمسان بجيش الجزائر و تولى عرشها.<ref>مذكرات خير الدين بربروس. ترجمة محمد دراج. شركة الأصالة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الاولى 2010. ص102-103</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=247-192}}</ref> أطلق المسعود سراح الشيخ أحمد بن يوسف من سجن تلمسان و انتهت بذلك مرحلة تقارب 15 سنة من توتر علاقاته مع الزيانيين لم تطل حياته بعدها كثيرا.<ref name="مولد تلقائيا14">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=103}}</ref> <br>و قد كافأ خير الدين أحمد بن يوسف نظير تحالفه و تدعيمه للأتراك بهدايا و عطايا قدرت بأكثر من 4000 دينار و توطدت علاقة الزاوية الراشدية بالأتراك بعد قيام دولتهم و طول مدة وجودها بالجزائر.<ref name="مولد تلقائيا14" /> [[ملف:Hayreddin Pasha (Barbarossa).tif|تصغير|يسار|153x240بك|خير الدين بربروس، [[بكلربك الجزائر|بايلرباي الجزائر]]]] === علاقاته و أتباعه مع حكام المغرب الأقصى === دخل بعض أتباع أحمد بن يوسف المغرب الأقصى في حياته و بإذنه<ref name="مولد تلقائيا15" /> منهم عبد الله الخياط و الحاج الشُطَيبي، واستقر الأول بجبل زرهون و الثاني بقرية تازغدرة بنواحي الريف.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=240}}</ref> و منهم عمر بن سليمان الذي استقر بمنطقة بني يزناسن بناحية وجدة بين المغربين الأوسط و الأقصى و بدأ بنشر طريقته التي سماها اليوسفية نسبة إلى شيخه.<ref name="مولد تلقائيا47" /> و قد تزعمت الطائفة اليوسفية التيار الراشدي الذي ظهر في المغرب الأقصى.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=326}}</ref> لقي أتباع أحمد بن يوسف بالمغرب الأقصى، خاصة اليوسفيون منهم، معارضة كبيرة من الأوساط الفقهية و الصوفية، مما أدّى بالسلطان الوطاسي [[محمد البرتغالي]] بالتدخل ضد أتباعه المقيمين بمجال حكمه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=401-402}}</ref> أرسل أحمد بن يوسف إلى السلطان محمد البرتغالي رسالة يتحدى بها فقهاء العاصمة الوطاسية فاس و يدعوه فيها إلى كف الأذى عن أتباعه هناك و قد وردت في كتاب ''بسان الأزهار'' للقلعي و نصها:<br> {{اقتباس مضمن|المولى جلّ جلاله مدني بمدده و وصفني بأوصافه، أنا هو و هو أنا<br> يا أمير المؤمنيين لا تقهر الفقراء، حتى يعمل لك العلماء برنسا من الثلج و يلبسوه في الصمايم، و من الماء عمامة و يشدوها شدا مائلا، و من الريح قنديلا و يعملوا فيه فتايلا <ref name="مولد تلقائيا2" />}} <br>و قد عُدّ هذا اللغز من أقواله المأثورة في كتاب البستان و ورد بصيغة مشابهة أيضا نصها:<br> {{اقتباس مضمن|جعلت من الماء عمامة فشددتها شدا مائلا و جعلت من الثلج برنسا أغطيه إلى السماء و جعلت من الريح قنديلا و من الضباب فتائلا <ref name="مولد تلقائيا2" />}} <br> و ذكره [[الحسين الورتيلاني|الورتيلاني]] بصيغة أخرى قريبة من السابقتين نصها:<br> {{اقتباس مضمن|نسجت برنسا من ماء فغطيت به من الأرض إلى السماء، و جعلت عمامة من ثلج، و قناديل من ريح، و فتائل من ضباب <ref name="مولد تلقائيا33" />}} ويعتبر هذا اللغز شبيها ببعض ألغاز مشاهير الصوفية مثل لغز "زايرجة العالم" ''[[أبو العباس السبتي|لأبي العباس السبتي]]''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=223}}</ref> و قد جمع السلطان فقهاء حضرته ليحلوا له هذا اللغز فعجزوا عن ذلك، و أخبروه بأن هذا الكلام لا يفهمه إلا أهله.<ref>نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق محمد بن أبي شنب. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص108</ref> <br>و قد استمرت مشكلة الطائفة اليوسفية مع حكام المغرب الأقصى فقام السلطان السعدي [[عبد الله الغالب]] بإعدام بعض شيوخهم و سجن كثير منهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=402}}</ref> و قد انتعشت دعوتهم و نشاطهم الديني من جديد بعد وفاة السلطان السعدي [[أحمد المنصور الذهبي|أحمد المنصور]] التي أعقبها كثرة الاضطرابات التي عرفتها الدولة السعدية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=404}}</ref> و قد قام السلطان [[الرشيد بن الشريف|الرشيد العلوي]] مؤسس الدولة العلوية باستفتاء الفقهاء في أمر الطائفة اليوسفية و حكم عليهم سنة 1080 هـ / 1669 م بحكم [[ردة (إسلام)|الردة]] فاستتابهم و سجنهم شهورا بفاس ثم أطلق سراحهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=407 419}}</ref> و قد حكم بعد ذلك السلطان [[إسماعيل بن الشريف|إسماعيل العلوي]] سنة 1102 هـ / 1691 م على اليوسفيين بنواحي [[تادلا]] و زمور بحكم [[الزندقة]] و نكبهم نكبة شديدة فقتل 63 من شيوخهم و قضى على تراثهم و قام بترحيلهم من مواطنهم و تفريقهم في القبائل و النواحي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=419}}</ref> == في الذاكرة الشعبية == كان أحمد بن يوسف من أكبر الشخصيات الصوفية التي خصتها التآليف و الأشعار<ref name="مولد تلقائيا44" />، و بقي اسمه رمزا لقوة روحية له و لأحفاده من بعده بالمنطقة.<ref name="مولد تلقائيا7" /> و رغم ما تعرضت له الطائفة اليوسفية، التي اشتهرت بالغلو في شخصه، من نكبات أضعفتها في المغرب لأقصى<ref name="مولد تلقائيا23" />، فقد ظل خدام طريقته و أتباعه [[شد الرحال|يشدون الرحال]] من مختلف مناطق الجزائر و المغرب إلى [[ضريح|ضريحه]] بمدينة [[مليانة]].<ref name="مولد تلقائيا32">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=257}}</ref> و كان هؤلاء الأتباع يأتون من المغرب من مناطق قبيلة الزكارة قرب [[وجدة]] و من غياثة قرب [[تازة]] و من [[إقليم الرحامنة|الرحامنة]] قرب [[مراكش]] و من الجزائر من [[المشرية]] و [[عين الصفراء]] و واحات [[توات]] و من العطاونة و الغنانمة قرب [[بني عباس]] و من وادي الشعير قرب [[البرواقية]] و ينظم إليهم ركب سكان مختلف الدواوير و المناطق المحيطة بمليانة مثل زكار و بومعاد و واجر و بني فرح حاملين الأعلام و الرايات (السناجق). و تتحول هذه الزيارات إلى [[مهرجان]] شعبي [[فلكلور|فلكلوري]] يعرف [[الوعدة|بالوعدة]]، تتخلله سباقات الخيل و ألعاب الفروسية و الرقص و الزغاريد.<ref>[http://www.djazairess.com/elmassa/6118 جزايرس : ضريح سيدي أحمد بن يوسف بمليانة<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170916183052/http://www.djazairess.com/elmassa/6118 |date=16 سبتمبر 2017}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=107-108}}</ref> و كانت قبائل الرُحّل المعروفين باسم عامر أو بني عداس يقومون بزيارات سنوية إلى ضريح مليانة في نهاية فصل الربيع أو بداية الصيف، و كانوا يعظمون أحمد بن يوسف و [[قسم (لغة)|يقسمون]] باسمه و كان اسم "بن يوسف" من الأسماء الشائعة التي يُسَمّون بها أبناءهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=161}}</ref> و يعتبر ضريح الراشدي مركزا شعائريا يدخل في العديد من [[عادات]] و [[تقاليد]] مدينة مليانة و ضواحيها و موروثها الشعبي و الديني.<ref>التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص25</ref> مثل إقامة [[صلاة الجنازة]] و أداء القسم الشرعي و حفلات [[الختان]] و [[الأعراس]] و [[المولد النبوي]].<ref>الموقع الرسمي لولاية عين الدفلى. [http://www.wilaya-aindefla.dz/index.php/2016-06-21-08-57-56/583-2018-05-10-09-00-18 ركب الولي الصالح سيدي أحمد بن يوسف بمليانة]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200607012406/http://www.wilaya-aindefla.dz/index.php/2016-06-21-08-57-56/583-2018-05-10-09-00-18|date=2020-06-07}}</ref> <br> و قد لعبت سياسة الأتراك اتجاه الصوفية في الجزائر دورا مهما في تعزيز مكانة أحمد بن يوسف و زاويته و أحفاده في المنطقة و في المحافظة على ذكراه و تعزيز نفوذه الروحي من أجل ضمان تهدئة الفتن بين سكان الجبال و التصدي للفوضى بين قبائل السهول، و أدت هذه السياسة بمن كانوا في زمن سابق من أتباع أعداءه مثل بني فرح و بني مناصر و هم عشيرة خصمه اللّدود الشيخ سميان المناصري بالدخول في جملة أتباعه و خُدّامه.<ref name="مولد تلقائيا28" /> <br> كما تنسب لأحمد بن يوسف مجموعة من الأدعية و الأقوال المأثورة المسجوعة في المدن و القرى و القبائل تعدت 118 قولا معظمها ساخرة<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=255}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=203}}</ref>، كان قائلوها ينسبونها إلى أحمد بن يوسف لإعطائها نوعا من الأهمية و المصداقية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=256}}</ref> و لم يتميز الراشدي عن بقية مشايخ التصوف في أولى دراسات المستشرقين إلا بهذه الأقوال و الأدعية المنسوبة إليه، كما تميز [[عبد الرحمن المجذوب]] بالأزجال المنسوبة إليه.<ref name="مولد تلقائيا32" /> <br> و قد قام [[المستشرق]] الفرنسي ''[[رينيه باسيه]]'' (René Basset) بجمعها في مقال بالفرنسية، مع ذكرها بالعربية، سماه ''الأقوال الساخرة المنسوبة لسيدي أحمد بن يوسف'' (Les dictons satiriques attribués à Sidi Ah̓med ben Yousof) و هي أقوال في قبائل متعددة و كثير من المدن و سكانها. يبدأ المقال بقولين أولهما في قبيلة [[بني وراغ]] الزناتية بناحية [[عمي موسى]] {{اقتباس مضمن|بني وراغ راغت منهم (انصرفت عنهم) الأنبياء و الأولياء}}<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=228}}</ref>، و الثاني في قبيلة [[بني عامر]] العربية بنواحي وهران {{اقتباس مضمن|بني عامر دايرتكم يهود و درهمكم دية موجود}}.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=229}}</ref> و بعض هذه الأقوال تمدح بعض المدن كقلعة هوارة مثل {{اقتباس مضمن|قلعة بن زعزوع مانعها من الدجال و الفزوع}}<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=248}}</ref>، و تذم بعضها الآخر كوهران مثل {{اقتباس مضمن|وهران فاسقة، يدخلوها الدراهم كالحشيش، و يطيروا كالريش}}<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=245}}</ref>، و و تتأرجح بين المدح و الذم لمدن أخرى و سكانها مثل مستغانم و تلمسان و الجزائر و [[البليدة]] و [[قسنطينة]] و [[طرابلس]] و [[تونس (مدينة)|تونس]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=241 258-259 261 267 292 294}}</ref> <gallery mode="packed" heights="200px"> Miliana, Algeria - panoramio (4).jpg|مدينة [[مليانة]] المثوى الأخير لأحمد بن يوسف ضريح سيدي احمد بن يوسف الميلاني.jpg|ضريح و مسجد أحمد بن يوسف Entree mausolée Ahmed ben youssef.jpg |مدخل الضريح من داخل المجمع Horse fantasia Algeria.jpg|ركب [[فنتازيا]] و هي من أهم مظاهر الاحتفالات بالمواسم </gallery> == مراجع == <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|2}} </div> == المصادر == === باللغة العربية === * {{استشهاد |الأخير=نجمي|الأول=عبد الله|عنوان=التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م|سنة=2000|ناشر=مطبعة النجاح الجديدة|إصدار=الأولى|مكان=الدار البيضاء، المغرب|مسار=https://archive.org/details/kaoikaprophe_20171205_2206/mode/2up|تنسيق=pdf}} * {{استشهاد |الأخير=حاج صادق|الأول=محمد|عنوان=مليانة و وليها سيدي أحمد بن يوسف|سنة=1964|ناشر=ديوان المطبوعات الجامعية|إصدار=الأولى|مكان=الجزائر|مسار=https://archive.org/details/MILYANA1|تنسيق=pdf}} * {{استشهاد |الأخير=بن منصور|الأول=عبد الوهاب|عنوان=أعلام المغرب العربي ج5|سنة=1990|ناشر=المطبعة الملكية|إصدار=الأولى|مكان=الرباط|مسار=https://archive.org/details/a3lam-mghrb-arb-0|تنسيق=pdf}} * {{استشهاد |الأخير=سعد الله|الأول=أبو القاسم|عنوان= تاريخ الجزائر الثقافي|سنة=1998|ناشر=دار الغرب الإسلامي|إصدار=الأولى|مكان=بيروت، لبنان|مسار=https://archive.org/details/History00007|تنسيق=pdf}} * {{استشهاد |الأخير=المدني|الأول=أحمد توفيق|عنوان=حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر وإسبانيا|سنة=1965|ناشر=المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع|إصدار=الأولى|مكان=الجزائر|مسار=https://archive.org/details/1492-1792_202006|تنسيق=pdf}} === بلغاتٍ أجنبيَّة === * {{استشهاد بكتاب|الأخير=Bodin|الأول=Marcel|عنوان=Notes et questions sur Sidi Ahmed-Ben-Yousef (Revue Africaine Volume 66 année 1925)|سنة=1925|ناشر=Jules Carbonel|لغة=fr|مكان=Alger|مسار= https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb328562033/date|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191221083426/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb328562033/date|تاريخ أرشيف=2019-12-21}} * {{استشهاد بكتاب|الأخير=Basset|الأول=René|عنوان=Les dictons satiriques attribués à Sidi Ah̓med ben Yousof (Journal asiatique, huitième série, Tome 16, Septembre-octobre 1890)|سنة=1890|ناشر=Imprimerie Nationale|لغة=fr|مكان=Paris|مسار= https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb34348774p/date|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200616020140/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb34348774p/date/|تاريخ أرشيف=2020-06-16}} {{شريط بوابات|أعلام|الجزائر|تصوف|الإسلام|الأمازيغ}} [[تصنيف:أشخاص جزائريون في القرن 16]] [[تصنيف:أشخاص من مليانة]] [[تصنيف:أشخاص من ولاية معسكر]] [[تصنيف:أعلام التصوف]] [[تصنيف:تصوف إسلامي]] [[تصنيف:زناتة (قبيلة)]] [[تصنيف:شخصيات تاريخية جزائرية]] [[تصنيف:صوفيون جزائريون]] [[تصنيف:مالكية]] [[تصنيف:متصوفون صوفيون]] [[تصنيف:متصوفون مسلمون]] [[تصنيف:مواليد 1437]] [[تصنيف:مواليد 840 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1524]] [[تصنيف:وفيات 931 هـ]] [[تصنيف:وفيات في مليانة]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{معلومات شيخ | صورة = File:Mosquée de Sidi Ahmed Ben Youcef 001.jpg | تعليق الصورة = ضريح و زاوية أحمد بن يوسف الراشدي [[مليانة|بمليانة]] | منطقة = [[الجزائر]] | حقبة = القرن العاشر الهجري | الاسم = أحمد بن يوسف الملياني | الاسم بالكامل = أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني | مكان الميلاد = رأس الماء، [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]]، [[بنو زيان|الدولة الزيانية]] [[ملف:Dz_tlem2.png|22px]] | ميلاد = [[840 هـ]]/ [[1437 م]] . | مكان الوفاة = [[مليانة]]، [[بنو زيان|الدولة الزيانية]] [[ملف:Dz_tlem2.png|22px]] | وفاة = [[صفر (شهر)|صفر]] [[931 هـ]]/ [[ديسمبر]] [[1524 م]] | الفقه = [[مالكية]] | مؤلفات = رسالة التحقيق و منهج الهدى إلى الطريق <br/> رسالة في الرقص و التصفيق و الذكر في الأسواق | الأب = أبو عبد الله محمد | الأم = آمنة بنت يحيى الغريسي | الزوج = سْتّي بنت عمرو التراري <br/> عائشة بنت قادة بن مرزوقة <br/> كَلِيلة بنت محمد الدرجي <br/> خديجة بنت محمد المريني | الأبناء = محمد بن مرزوقة <br/> محمد أمزيان <br/> آمنة <br/> عائشة | تأثر بـ = [[أحمد زروق (فقيه)|أبو العباس أحمد زروق]] | أثر في = محمد الصباغ القلعي، محمد بن جلال التلمساني ، عبد الله الهبطي، أحمد بن موسى الجزولي | المهنة = [[عالم مسلم]] ، [[شيخ (صوفية)|صوفي]] }} '''أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني'''، من أشهر مشايخ الصوفية بالجزائر و [[المغرب العربي|ببلاد المغرب]] في بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر ميلادي. ، ساهم في بداياته بنشر [[الطريقة الشاذلية]] الزروقية، ثم بدأ بنشر طريقتة الخاصة به المعروفة بالراشدية. انتسبت إليه عدة طرق صوفية من بعده أبرزها الطريقة اليوسفية المعروفة أيضا بالشّرّاقة والعكاكزة المثيرة للجدل بالمغرب الأقصى. و كانت له أدوار سياسية هامة إذ اشتهر بمعارضته لحكام [[الدولة الزيانية]] بالمغرب الأوسط وتحالفه مع [[عروج بربروس|الإخوة بربروس]] و [[جهاد بحري|البحارة الأتراك]] بعد ظهورهم بمدينة [[الجزائر (مدينة)|الجزائر]]، كما كانت له مراسلات مع حكام [[الدولة الوطاسية]] للدفاع عن أتباعه بالمغرب الأقصى وكانت لبعض أتباع طريقته هناك مواجهات مع حكام البلاد المختلفين لزمن طويل بعد وفاته.<ref>معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان. الطبعة الثانية 1980 م. ص315</ref><ref name="مولد تلقائيا43">درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص164-165</ref><ref name="مولد تلقائيا21">دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=125}}</ref><ref>تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص97</ref><ref name="مولد تلقائيا34">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=137}}</ref><ref name="مولد تلقائيا13">سلوة الأنفاس و محادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء و الصلحاء بفاس. أبو محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني. دار الثقافة للنشر و التوزيع، الدار البيضاء، المغرب. الطبعة الأولى، 2004. ج2 ص14-15</ref><ref>الأعلام. خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين، بيروت، لبنان. الطبعة الخامسة عشرة، مايو 2002. ج1 ص275</ref> == معلومات شخصية == [[ملف:Mausolée Ahmed benyoucef.jpg|180بك|تصغير|يسار|ضريح أحمد بن يوسف من الداخل بمليانة]] === مولده ونسبه === أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن يوسف الراشدي، ولد حوالي سنة 840 هـ/ 1437 م بقرية رأس الماء قرب [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]] المعروفة أيضا بقلعة [[هوارة]]<ref name="مولد تلقائيا34" /><ref name="ReferenceA">أعلام التصوف في الجزائر منذ البدايات إلى الحرب العالمية الأولى. عبد المنعم القاسمي الحسني. دار الخليل القاسمي. بوسعادة، الجزائر. الطبعة الأولى 2006. ص123</ref><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الراشدي. الشيخ إلياس آيت سي العربي. جريدة الخبر. 9 يوليو 2015</ref><ref name="مولد تلقائيا30">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=78}}</ref>، التابعة آنذاك [[الدولة الزيانية|للدولة الزيانية]] بأراضي [[المغرب الأوسط]]<ref>تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص71-72</ref> (بلدية القلعة تابعة حاليا [[دائرة يلل|لدائرة يلل]] [[ولاية غليزان|بولاية غليزان]] غرب [[الجزائر]]). <br> أبوه ''أبو عبد الله محمد'' و أمّه ''آمنة بنت يحيى بن أحمد بن علي الغريسي''<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=77}}</ref>، و ذكر البعض أن '' يوسف أبو يعقوب'' هو أبوه وليس جدّه الأعلى.<ref name="مولد تلقائيا27">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=57}}</ref> اختلفت الروايات في تحديد نسبه وأصله، ذكر ابن الصباغ القلعي وهو أول وأهم من ترجم لأحمد بن يوسف بأنه راشدي النسب والدار أي أنه من قبيلة بني راشد فرع من [[زناتة (قبيلة)|زناتة]] الأمازيغية يستوطنون [[معسكر]] و [[غليزان]]، و كان يتحدث غالبا [[لغات زناتية|بالزناتية]] إحدى لهجات [[الأمازيغية]] و هي [[لغة أم|لغته الأم]].<ref name="مولد تلقائيا27" /> و ذكر غيره بأنه من دامود أحد [[قصر (المغرب العربي)|قصور]] واحات [[توات]] يسكنه فرع من قبيلة [[مغراوة (قبيلة)|مغراوة]] الزناتية. و ذكر آخرون بأن جدّه الأعلى هو ''يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور...'' ينتهي نسبه إلى [[الأدارسة]]، انتقل أجداده من [[مراكش]] إلى نواحي [[فكيك|فيجيج]] و [[سجلماسة]] في مجال قبيلة [[بني مرين]] الزناتية وانتقل سلفه منها إلى قلعة بني راشد ولذلك عرف بالمريني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=76-77}}</ref> وذكر بعض المؤرخين أن بعض المتأخرين هم الذين ابتدعوا نسبه إلى [[الأشراف]] الأدارسة والمرجح انه من ال بيت النبوة وقد عاشت عائلته وامتزجت وسط القبائل البربرية حالها حال الكثير من عائلات الأشراف .<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=59}}</ref> === أسرته === تزوج أحمد بن يوسف على الأقل 4 نساء كان له منهم ذرية ويعرف من أزواجه وأبناءه:<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=78-80}}</ref> * ''سْتّي بنت عمرو المشرفي التراري''، أنجبت له ''محمد الصغير'' المدعو ''أمزيان'' و ابنته ''آمنة''. * ''عائشة الزغلة بنت قادة بن مرزوقة''، أنجبت له ابنه وخليفته على طريقته وزاويته ''محمد'' المدعو ''بن مرزوقة'' لشبهه بجده. * ''كَلِيلة بنت محمد الدرجي'' * ''خديجة بنت محمد المريني'' و كانت له ابنة أخرى اسمها ''عائشة'' من زوجة أخرى. <br> و ذكر الوزان أن له أربع [[زوجة|زوجات]] و عدة [[جارية|إماء]]، أنجبن له عدة أولاد ذكورا وإناثا، وكان له الكثير من الخدم، وقد تزوج أولاده أيضا وأنجبوا له [[حفيد|أحفادا]] و بلغ مجموع أهله أكثر من مئة وخمسين نسمة يعولهم جميعا.<ref name="مولد تلقائيا25">وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص28-29</ref> === وفاته === توفي في صفر سنة 931 هـ / ديسمبر 1524 م بقرية [[العامرة (الجزائر)|الخربة (العامرة حاليا)]] بنواحي مدينة [[عين الدفلى]].<ref name="ReferenceA"/><ref name="مولد تلقائيا30" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=146}}</ref> و تروى وقائع وفاته ودفنه على منوال الكرامات إذ أمر قبل وفاته أتباعه أن يضعوه على بغلته ويدفنوه حيث توقفت، فسارت به إلى مدينة [[مليانة]] و بركت به أمام (قمامة اليهود وماتت، وهي الخاتمة التي تنبأ له بها شيخه زروق ودعا عليه بها أيضا أحد أعداءه من أولياء القبائل المجاورة، فدفن هناك بالمكان الذي صار يعرف [[زاوية سيدي أحمد بن يوسف|بزاوية سيدي أحمد بن يوسف]]) وهذه القصص مرجح أنه ابتدعها عليه أعدائه من اللذين عارضوه من بقايا وفلول الزيانيين او من المشوشرين اصحاب المئارب والدسائس على مر الزمن لانتقاص قدره. و للشيخ مكانة مقدسة عند الصوفية ولافتح من الله على المريد الا برضى شيخه والتأدب معه فلا يمكن له اغضاب الشيخ سيدي احمد زروق فهذا ينافياداب السلوك فكيف بأداب الوصول . واصل التصوف تزكية النفس و البعد عن شرها من حقد و بغض وعداوة فلا يمكن لوليان اثنين سارا في الطريق الى الله بالصفاء والصدق ان يتعاديا فقد تخلصا من حظوظ النفس.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=84-85}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=186}}</ref><ref name="مولد تلقائيا31">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=99}}</ref> == حياته الدينية == === دراسته وشيوخه === [[ملف:Mosquée du kalaa.jpg|180بك|تصغير|يسار|مسجد [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة هوارة]]]] لا يعرف الكثير عن الحياة المبكرة لأحمد بن يوسف بقرية برأس الماء، وربما يكون قد تعلم مبادئ [[القراءة]] و [[الكتابة]] و حفظ بعضا من [[القرآن]] في كتاتيب قريته أو بقلعة بني راشد<ref name="مولد تلقائيا37">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=82}}</ref>، و يذكر البعض أنه أخذ عن علماء [[تلمسان]] و [[وهران]].<ref name="مولد تلقائيا43"/><ref name="ReferenceA"/> رحل إلى مدينة [[بجاية]] حيث التقى بالشيخ [[أحمد زروق البرنسي]] ، أحد مشاهير الصوفية، ولد [[فاس|بفاس]] و توفي [[مصراتة|بمصراتة]] ، أقام مدة ببجاية أين أسس [[زاوية سيدي أحمد زروق البرنسي|زاوية سيدي زروق]] سنة 884 هـ/1479 م.<ref name="مولد تلقائيا26">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=138}}</ref> تتلمذ أحمد بن يوسف على يد الشيخ زروق، وهو الذي أدخله [[صوفية#الخلوة|الخلوة]] و ألبسه [[خرقة (تصوف)|الخرقة الصوفية]]. و أخد عنه [[علوم القرآن]] و [[السيرة النبوية]] و [[التصوف]].<ref name="مولد تلقائيا37" /> [[ملف:Zaouia Tamokra.jpg|180بك|تصغير|يسار|[[زاوية سيدي يحي العيدلي|زاوية يحيى العيدلي]] بتمقرة، بجاية. أين انتسب أحمد بن يوسف إلى زروق]] === عودته إلى وطنه ودعوته الدينية === وصف أحمد بن يوسف مغادرته لبجاية على طريقة [[كرامات (صوفية)|كرامات]] شيوخ الصوفية فقال : {{اقتباس مضمن|ثم رجعت لبجاية فرأيت حلقة عظيمة و الناس مجتمعون، فقصدتهم، فإذا بشيخ لابس عباءة عاري الرأس و هو في وسط الحلقة يذكر الله يقال له سيدي قاسم البسكري نفعني الله ببركاته آمين، فقال لي : ادخل الخلوة و لا تردّ ما يعطاك و اذهب لأهلك في رأس الماء، و لم يعلم أحد من تلك الحلقة لمن يقول ذلك، لأني كنت لا يعرفني أحد ثم ذهبت كما أمرني سيدي أبو القاسم فدخلت الخلوة إلى الليل، أتاني رجل بحفنة دراهم و ناولنيها من بين الحائط و الباب و ذهب.<ref name="مولد تلقائيا40"/>}} <br/> عاد أحمد بن يوسف إلى قريته ''رأس الماء'' الواقعة قرب وادي فرقوق بين [[قلعة بني راشد]] و [[معسكر]]، و بنى [[نوالة]] أي كوخا من الأخشاب وظل كذلك لا يعرفه أحد. ثم بدأ يتردد على سوق مدينة [[معسكر]] يصلي بالناس ويلقي المواعظ وينشر الطريقة الزروقية وظهر أمره وأعجب الناس به وكثر أتباعه. عارضه في بداية أمره بعض الفقهاء ووصفوا دعوته [[بدعة|بالبدعية]]، مثل عمرو بن أحمد المشرفي التراري، الذي غير رأيه به بعد ذلك وزوجه ابنته. كما قام آخرون، مثل الشيخ عبد الرحمن القلامي وعثمان بن عمر، بمناظرته وامتحانه، فأعجزهم واعترفوا له بالعلم.<ref name="مولد تلقائيا40">التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص30</ref> و بعد ان اشتهر وكثر أتباعه بدأ بالدعوة إلى طريقته الخاصة التي تستمد تعاليمها من الزروقية.<ref name="مولد تلقائيا26" /> قام أحمد بن يوسف بعد وفاة أبيه بالرحيل من قرية راس الماء إلى مدينة [[القلعة (ولاية غليزان)|القلعة]] و كانت إحدى الحواضر المهمة بالمنطقة، حيث أسس زاويته التي قال عنها {{اقتباس مضمن|''زاويتنا كسفينة نوح من دخلها أمن من الخوف''<ref name="مولد تلقائيا28">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=88}}</ref>}}. و رغم تزايد أعداد مريديه وأتباعه إلا أنه لقي معارضة كبيرة من نخبة الفقهاء والعلماء لمدينة القلعة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=159}}</ref> <br/> يعتبر ''[[محمد الصباغ القلعي|أبو عبد الله الصباغ القلعي]]'' أول من ترجم لأحمد بن يوسف في كتابه ''" بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب والدّار"''، و رغم أن المؤلف لا يكاد يفصل في كتابه بين التاريخ والوقائع و الحكايات والأساطير<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص6</ref>، إلا أنه يمثل المصدر الرئيسي للتراجم والدراسات التي تناولت حياة أحمد بن يوسف وسيرته الدينية وطريقته الصوفية<ref name="مولد تلقائيا44">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج2 114}}</ref>، و التي كانت كثيرة من بعده، يقول [[أبو القاسم سعد الله]] : {{اقتباس مضمن|و لعل أحمد بن يوسف الملياني هو أكبر شخصية صوفية خصها المؤلفون بالتقاييد و التآليف و الأشعار. فأنت لا تكاد تجد عملا في التصوف لا يشير إلى ترجمة الملياني و حياته الروحية.<ref name="مولد تلقائيا44" />}}. و يعد كتاب ''بستان الأزهار'' مصدر معظم أخبار أحمد بن يوسف وأقواله، مثل قوله بأن الله أعطاه علم [[ظاهر (إسلام)|الظاهر]] و [[الباطنية|الباطن]] و أنه نائب عن [[رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم}}، قد أحيى به الله طريق التحقيق.<ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 497}}</ref> و أعطاه [[كرامات (صوفية)|كرامات]] عديدة، مثل الشفاعة في من التقى به وأكل و شرب معه [[يوم القيامة]]<ref name="مولد تلقائيا17" />، و أن من رآه لا تأكله [[جهنم|النار]] إلى عشرة<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص7</ref>، و أنه خرج سالما من النار التي أمر السلطان بإلقاءه فيها بتلمسان<ref name="مولد تلقائيا9">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 464}}</ref>، و إغاثته لمن يستغيث به من مريديه، مثل رجل أراد قطع وادي مينا وهو في حالة فيضان فاستنجد بالشيخ فأتت به الملائكة وووضعته قنطرة يمر عليها الرجل إلى الضفة الأخرى، واستيقظ مبلل الثياب وأخبر زوجته ''سْتّي'' بأنه أحس بحوافر الدابة في ظهره.<ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص220</ref> و يبدو أن سياق كرامات أحمد بن يوسف في أغلبها يتناسق مع كرامات مشاهير و [[قطب (تصوف)|أقطاب]] الصوفية من قبله مثل [[إبراهيم الخواص]] و [[أبو مدين شعيب]] و [[أبي العباس السبتي]] و [[أبي الحسن الشاذلي]] و [[عبد الرحمن الثعالبي]] و [[أحمد زروق (فقيه)|أحمد زروق]].<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-13</ref> و قد سمى أتباعه من [[مريد|مريديه]] و تلاميذه ''"[[فقير (صوفية)|بالفقراء]]"''<ref name="مولد تلقائيا24">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 496}}</ref>، و كانوا يظهرون له مظاهر الاحترام والتبجيل و الوفاء وكانت له سلطة عظيمة عليهم<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=95}}</ref>، إلى درجة القبول بالتضحية بأنفسهم في ما يعرف بقصة المذابيح وقد كانت لاختبار صدق و ثبات و اخلاص مريديه<ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=91}}</ref>، و كانوا يرافقونه بعد تأزم علاقاته مع السلطة الزيانية، وتنقله بزاويته في نواحي بني راشد وسهول الشلف<ref name="مولد تلقائيا45">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=139}}</ref> <br> كان لأحمد بن يوسف أنصار من فقهاء إقليم بني راشد<ref name="مولد تلقائيا40" />، و قد ذكر ''ابن الصباغ القلعي'' أن ''[[محمد بن يوسف السنوسي|الإمام السنوسي]]'' (1426-1490) قال لمن كان يغتاب أحمد بن يوسف :{{اقتباس مضمن|تتقول في سلسلة الذهب سيدي أحمد بن يوسف .<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-12</ref>}} مع أن هذا القول مستبعد لأن السنوسي توفي سنة 1490 قبل اشتهار أمر أحمد بن يوسف<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=65}}</ref> و كان له أنصار من الوجهاء والاعيان كذلك.<ref>التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص31</ref> و كان له خلاف رأي ديني مع بعض متصوفي وفقهاء المنطقة كالشيخ علي الندرومي والشيخ قدار<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=158}}</ref> و بعض أصحاب السلطة والتجار<ref name="مولد تلقائيا24" />، و أعيان بعض القبائل وشيوخها مثل ''[[سيدي سميان|سميان المناصري]]''، الذي كان من زعماء [[مناصر|بني مناصر]]، و كان أيضا فقيها وحذره من الاتصال بقبيلة بني فرح وهو الذي دعا عليه بالإقبار في "زُوبية" (قمامة) اليهود.<ref name="مولد تلقائيا31" /> === تلاميذه === كان لأحمد بن يوسف العديد من الأتباع والمريدين و التلاميذ من أهمهم : <br/> <big>في المغرب الأوسط:</big> * ''ابن معزة الصباغ القلعي'': أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن عبد الرحمن الصباغ القلعي، كان من أكبر أصحابه وممن يلازمونه ملازمة تامة حتى قيل {{اقتباس مضمن|من رأى الشيخ دون بن معزة فكأنه لم ير الشيخ}}، و كان حريصا على مرافقة شيخه وخدمته، وكان شيخه أفضل مكانة عنده من الأب والأخ، وكان يدافع عنه ضد خصومه بالشعر. استشهد في يناير 1518 مع ''إسحاق بربروس'' و الحامية التركية في [[خير الدين بربروس#معركة تلمسان ووفاة إسحاق وعروج|معركة القلعة]] ضد الإسبان.<ref name="مولد تلقائيا28" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=130}}</ref> * ''علي بن العباس التمزغراني'': أحد طلبته من [[مزغران]]، و هو أول من ألف كتابا في مناقبه سمّاه ''مناقب تاج الأوتاد ومصباح البلاد سيدي أحمد بن يوسف الراشدي''.<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=24}}</ref> * '' عبد الحق بن علي المطهري'': أحد أتباعه، نظم [[شعر (أدب)|قصيدة]] لامية في [[رثاء|رثاءه]] من 126 بيتا فرغ منها في 17 رجب 935 / 27 مارس 1529 أرّخ فيها لسيرته ومذهبه، وله أيضا تقييد في سند الراشدية إلى الشاذلية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=54}}</ref> * ''عبد الرحمن بن جلال التلمساني'': أبو زيد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن جلال الوعزاني التلمساني، من صلحاء تلمسان ومتصوفيها و يعد من أكابر أصحاب أحمد بن يوسف.<ref>تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص414</ref> * ''محمد بن جلال التلمساني'': أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن جلال التلمساني، مفتي تلمسان ومن أكبر علماءها، نزل فاس سنة 958 هـ/1551 م ونال منصب [[الإفتاء]] و رئاسة العلماء بها إلى وفاته، كان يزور أحمد بن يوسف مع أبيه في أول شبابه وأخذ عنه.<ref>درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج2 ص214</ref><ref>تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص413</ref> * '' محمد بن عبد الجبار الفجيجي التلمساني'': محمد بن عبد الجبار بن ميمون بن هارون الفجيجي المسعودي التلمساني، من أبرز المتصوفين بعصره، وكان شاعرا ماهرا له منظومات في مدح الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} جمعت في مجلد كبير، كانت له زاوية كبيرة ومسجد بوطنه بمنطقة [[تسالا]] بنواحي تلمسان، تستقبل الزوار من كافة الأنحاء، توفي في 950هـ/ 1543م.<ref>البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية، الجزائر، 1906 . ص287</ref> * '' عبد الله بن إبراهيم الخياط'': كان أبوه إبراهيم الخياط الرفاعي اليمني من تلامذة الشيخ زروق، انتقل معه بأهله من [[القاهرة]] إلى [[مصراتة]]، ثم أمره بدخول المغرب الأوسط فرحل إبراهيم الخياط بقرب تاريخ مولد ابنه عبد الله سنة 888 هـ/1483 م، إلى [[وهران]] و توفي بها واشتهر ضريحه بها. ارتحل عبد الله الخياط وهو [[فتى]] لم يبلغ العشرين إلى [[زرهون]] بالمغرب الأقصى وانتقل أخوه محمد العربي الخياط إلى [[مازونة]]. عاد إلى بني راشد وتتلمذ على أحمد بن يوسف بعد أن نصحه بذلك شيخه الحسن آجانا الزناتي تلميذ [[محمد بن سليمان الجزولي]]. و يعدّ الخياط من أوائل أتباع الراشدية بالمغرب الأقصى، توفي سنة 939 هـ/1532 م.<ref name="مولد تلقائيا5">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=212-213}}</ref> * ''موسى بن منصور البلداوي'': تلميذه وممثل طريقته بمدينة [[مازونة]]، كان دائم الاتصال به عن طريق الرسائل والوصايا الصوفية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=123}}</ref> * ''محمد بن أحمد الشريف الزهّار'': كان يتعبد بمغارة قرب قلعة بني راشد وكانت تنسب إليه الكرامات والخوارق و الإخبار [[غيب|بالغيب]] مثل احتلال الإسبان للقلعة وتلمسان و بجاية، وكان جريئا مع شيخه بأقواله مثل قوله :{{اقتباس مضمن|يا أحمد بن يوسف اشتغلت بالنساء}}. انتقل إلى مدينة [[الجزائر (مدينة)|الجزائر]] و عين نقيبا للأشراف بها من طرف الأتراك وتوفي بها سنة 948 هـ/ 1541 م ودفن [[قصبة الجزائر|بالقصبة]] بمسجد سمي باسمه.<ref name="ReferenceB">تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص469</ref><ref name="مولد تلقائيا20">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=89}}</ref> * ''أبو العباس أحمد البطحي'': كان شاعرا من أتباعه، مدحه بقصيدة تزيد عن المائة بيت.<ref name="مولد تلقائيا29">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=90}}</ref> * '' محمد العنتري العربي'': كان شاعرا من تلاميذه مدحة بقصيدة [[التخميس (شعر)|مخمّسة]].<ref name="مولد تلقائيا29" /> * ''سليمان بن أبي سماحة'': و هو جد [[عبد القادر بن محمد السماحي]] دفين [[الأبيض سيدي الشيخ]] بولاية [[ولاية البيض|البيض]] ، المدعو سيدي الشيخ مؤسس الطريقة الشيخية اللتي تفرعت من طريقة سيدي احمد بن يوسف.<ref name="مولد تلقائيا19" /> * ''عمر بن سليمان العلوفي'': من كبار أصحاب أحمد بن يوسف من الجيل الأول، وهو الذي رحل إلى بني يزناسن بنواحي وجدة وأسّس الطائفة اليوسفية وادّعى المهدوية وسمى نفسه المهدي أحمد بن عبد الله المنزول.<ref name="مولد تلقائيا16">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=294}}</ref> * ''محمد العربي بن شعاعة'': متصوف شهير بنواحي غليزان من المتحالفين مع الأتراك مثل شيخه، تلقى معارضة من بعض فقهاء عصره ممن اتهموه بالإلحاد.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 465-466}}</ref> * ''محمد العربي بن القاضي'': من تلاميذ أحمد بن يوسف المقربين، وقد قال عنه :{{اقتباس مضمن|اعراب يستر ربي}}. كان يمدح شيخه ويدافع عنه بالشعر.<ref>كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص544</ref> و من شعره:<ref>كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص279</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|يا سِيدي يا مْنَوّرْ المْجَالَسْ|يا الفَانِ فَارَغْ عَنْ كُلْ مَا سِوَاه}} {{بيت|كَفْرُونَا أهْل لْسَانْ رْطَبْ و قَلْبْ يَابَسْ|لَوْ فْضَحْت بسِرّكْ نَذْكرَك نْقُولْ يَاهُ}} {{نهاية قصيدة}} * ''محمد الصباغ القلعي'': و هو ابن ''بن معزة القلعي''، كبير أصحاب أحمد بن يوسف، ولد سنة 923 هـ/ 1517 م، وكان طفلا لا يتجاوز عمره ثماني سنوات عند وفاة شيخه، لكنه يعد من أهم رجالات الطريقة الراشدية وهو مؤلف ''بستان الأزهار'' الذي أرخ فيه للطريقة ووشيخها. تولى منصب قاضي قلعة بني راشد، وهي وظيفة هامة لا يشغلها إلا الفقهاء. و له مؤلفات أخرى منها ''شرح في أسماء الله الحسنى'' و ''شرح في الأذكار'' و تأليف آخر يسمى ''شفاء الغليل و الفؤاد في شرح النظم الشهير بالمراد'' في شرح القصيدة المرادية في التصوف و هي من نظم الشيخ [[إبراهيم التازي]] نزيل وهران و خليفة الشيخ [[محمد بن عمر الهواري]] بها.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج2 115}}</ref> <big>في المغرب الأقصى:</big> من أوائل من نشر الطريقة الراشدية في المغرب الأقصى تلميذا أحمد بن يوسف عمر بن سليمان (أحمد بن عبد الله المنزول) شيخ اليوسفية و عبد الله الخياط بزاويته بزرهون. و من تلاميذه أيضا: * ''محمد الحاج الشطيبي'': أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن حسن بن حيون الصقلي الأندلسي البرجي الشهير بالحاج الشطيبي، يعد من أوائل أتباع الراشدية بالمغرب الأقصى. رحل إلى المشرق و زار [[دمشق]]. أخذ عن أحمد بن يوسف ثم عاد إلى وطنه و استقر بقرية [[تازغدرة (البيبان)|تازغدرة]] بنواحي [[جبال الريف]]. كان معتزلا لحكام المغرب الوطاسيين و متنزها عن الوظائف الرسمية. له مؤلفات عديدة في مختلف الفنون. لاقى الحاج الشطيبي معارضة شديدة من محيطه من الفقهاء و الصوفية، الذين انتقدوا مذهبه الصوفي و بعض أقواله و من أسباب هذه المعارضة أيضا انتسابه إلى الراشدية، توفي سنة 963 هـ / 1556 م.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=240-246}}</ref> * ''[[عبد الله الهبطي]]'': يعد الهبطي من أكبر المدافعين عن أحمد بن يوسف و المنتصرين لأفكاره بالمغرب الأقصى لتقارب مذهبهما الصوفي. و عكس الحاج الشطيبي كانت له مكانة علمية و اجتماعية مميزة مكنته من الحوار و المناظرات و الدفاع عن مذهبه الصوفي بحضور العلماء و الحكام. توفي سنة 963 هـ / 1556 م.<ref name="مولد تلقائيا21"/><ref name="مولد تلقائيا26" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=238-239}}</ref> * ''[[أحمد أو موسى|أحمد بن موسى الجزولي]]'': المعروف بأحمد أوموسى الجزولي السملالي، أكبر المتصوفين بجزولة و [[بلاد السوس]] بوقته، توفي سنة 971 هـ / 1563 م.<ref>درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص165</ref><ref>دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص112</ref> * ''علي بن عبد الله الفيلالي'': أبو الحسن علي بن عبد الله السجلماسي دفين تافيلالت، كان من خواصّ تلاميذ أحمد بن يوسف و ممن بلغوا مكانة مميزة عنده حتى قال عنه بلغته الزناتية :{{اقتباس مضمن|أقشيش ان أيوازن يوا غير الله أطّاس}} و معناه "رجل قليل أعطاه الله مقاما عظيما" و هو شيخ أبي القاسم الغازي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=85}}</ref><ref>الشيخ أحمد زروق محتسب العلماء والأولياء. محمد إدريس الطيب. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى 2019. ص324</ref> * ''محمد بن عبد الرحمن السهلي'': من ناحية مولى السهول قرب [[وادي قير]] و [[بوذنيب]] جنوب شرق المغرب، توفي سنة 936 هـ / 1530 م. مؤسس الطريقة السهلية و شيخ [[أحمد بن موسى الكرزازي]] و [[عبد القادر بن محمد السماحي|عبد القادر السماحي]].<ref name="مولد تلقائيا19" /><ref>الإحياء بعد الإنساء. عبد الفتاح فتحي أبو حسن شكر. دار الكلمة للنشر و التوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى 2011. ص238</ref><ref name="مولد تلقائيا6">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=211}}</ref> === مؤلفاته === نسبت إلى احمد بن يوسف بعض المؤلفات و الرسائل منها:<ref>التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص26</ref><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص221</ref> * رسالة في الرقص و التصفيق و الذكر في الأسواق * رسالة التحقيق و منهج الهدى إلى الطريق * حكم في التصوف * المنهج الحنيف في معنى الاسم اللطيف. === زاويته و طريقته الراشدية === {{تصوف}} {{صندوق اقتباس | align = left | width = 230 |اقتباس=«<big>فاعلم ياأخي أن الطرق إلى الله على عدد المخلوقات، و أفضلها و أطيبها و أقربها و أعلاها و أزكاها طريق الجذب الرباني، فإنه طريق روحاني نوراني ليس فيه قطاع و لا لصوص و لا شُعب و لا جبال و لا أنهار و لا بحار، و بالجملة فليس فيه خوف و لا آفة من الآفات، تظهر على سالكه بوارق الأنوار و خوارق العادات، و أنوار التجليّات و المشاهدات و المحدثات و الفتوحات الربانية</big> »|المصدر='' أحمد بن يوسف الراشدي''<ref>علام المغرب العربي. عبد الوهاب بن منصور. المطبعة الملكية، الرباط، المغرب. 1990. ج5 ص145</ref>}} من أهم الدراسات في تاريخ أحمد بن يوسف الراشدي و سيرته الدينية و الصوفية كتاب ''عبد الله نجمي'' المسمى ''"التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م" ''<ref>البيوغرافيا و التاريخ. خالد طحطح. دار توبقال للنشر. الدار البيضاء المغرب. الطبعة الأولى 2014. ص127-128</ref>، و الذي خصص القسم الأول منه لإعادة دراسة سيرته من ثلاث نواحٍ في ثلاثة أبواب، ''الأول'' في ظهروه [[ولي|كولي صالح]]، و ''الثّاني'' في [[عرفان (تصوف)|عرفانيته]] و عقائده الصوفية و ''الثّالث'' في [[بدعة|بدعيته]] و مخالفته لمحيطه العلمي و الصوفي المغاربي(والبدعية هنا لاتعني الزيغ والضلال وانما كانت اساليب وطرق تجديد جاء بها لترقية المعنى وفهمه, والانسان له في كثير من الاحيان طابع عدائي مع التجديد ومع ما يجهل لذلك حصلت خلافات في الرأي لا تتعدا كونها عقلية لاتدخل القلب,خلاف عقلي لا قلبي, الا انه في بعض الأحيان كانت تقوم خلافات شديدة ظاهرها ديني باطنها سياسي بحت تهدف لتشويه صورة الشيخ و طريقته للحد من نفوذه).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=53 113 197}}</ref> و يفصّل المؤلف في كتابه حياة الشيخ و آراءه و دعائم طريقته . تمثلت بداية أحمد بن يوسف و طريقته في رحلته إلى [[بجاية]] و التحاقه بدروس الشيخ أحمد زروق ''[[زاوية سيدي يحي العيدلي|بمعهد الشيخ العيدلي]]'' بقرية [[تمقرة]]، إلى جانب عدد من أعلام القرن العاشر الهجري مثل [[محمد بن علي الخروبي]].<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص167</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=75-77}}</ref> وافق الشيخ زروق على انتساب أحمد بن يوسف إليه و بدأ بمراحل التلقين الصوفي لتلميذه، فأخذ منه ''[[عهد (إسلام)|العهد]]''، و هو الاتفاق و التعاقد بين المريد و شيخه، ثم لقنه ''[[صوفية#ذكر الله|الذكر]]'' على مراحله التدريجية ثم أمره ''[[صوفية#الخلوة|بالخلوة]]''. و بهذا تم انتساب أحمد بن يوسف إلى الشيخ زروق و طريقته و لعل ذلك لم يستغرق مدة طويلة لافتراض تفوقه في العلم و التصوف قبل لقائه بشيخه و اهتداءه إليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=78}}</ref> و داوم أحمد بن يوسف على حضور دروس المجلس العلمي لشيخه و كان من زمرة تلامذته النجباء الذين يبقون مع شيخهم بعد الفراغ من المجلس، فكان يقرأ عليه و يناقشه في كثير من القضايا الصوفية، و هذه المذاكرة و المناقشات سمحت لزروق بالاطلاع على المواهب الفكرية و الآراء العلمية و الصوفية لتلميذه و التي اكتسبها قبل أخذه عنه،{{اقتباس مضمن|فأصبح أحمد بن يوسف من المقربين للشيخ أحمد زروق، و الذي تعهده بالرعاية و خصه بالعناية،و فضله على بقية تلامذته و مريديه}}.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=79}}</ref> و بذلك اتصل [[سند (تصوف)|سنده الصوفي]] بأسانيد الشيخ أحمد زروق المتصلة بعدة طرق صوفية في [[المغرب العربي|المغرب]] و [[الشرق الأوسط|المشرق]]، على رأسها [[أبو الحسن الشاذلي]] و طريقته [[الشاذلية]]، و [[محمد بن سليمان الجزولي]] و طريقته الجزولية المتفرعة عن الشاذلية، و [[عبد القادر الجيلاني]] و طريقته [[القادرية]]، بالإضافة إلى ثلاث طرق أخرى مستقلة هي [[الطريقة العروسية|العروسية]] و [[الجشتية]] و [[شهاب الدين عمر السهروردي|السهروردية]].<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص161</ref> عاد بعدها احمد بن يوسف إلى وطنه بني راشد، و استطاع أن يظهر و يؤسس زاوية متكاملة قامت بعدة أدوار<ref name="مولد تلقائيا10">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=89}}</ref>، مثل واجباتها الدينية التي أهمها التعليم و استقبال الطلبة و الأساتذة و عقد المجالس العلمية برئاسة شيخها<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=93}}</ref>، كما قامت بواجباتها الاجتماعية أيضا، مثل توفير الغذاء و المسكن للطلبة و المدرسين و الزائرين، و إطعام الفئات المحرومة من [[فقر|الفقراء]] و الإغاثة في أوقات [[المجاعات]]<ref name="مولد تلقائيا39">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=91}}</ref>، و توفير المأوى و الإشفاء على يد الشيخ للمرضى سواء في الاوقات العادية أو في حالة انتشار [[الأوبئة]] و [[جائحة|الجوائح]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=90}}</ref> كما اضطلعت بأدوار سياسية هامة أبرزها مواجهة حكام [[الدولة الزيانية]] <ref name="مولد تلقائيا35">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=96}}</ref> و مواجهة [[أعراب]] سُويد جنوب الوطن الراشدي، كما قامت بدور الشرطة في مواجهات [[السرقة]] و [[لصوصية|قطاع الطرق]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=94-95}}</ref> و الطريقة الراشدية رغم قيامها على أسس الشاذلية الزروقية و كونها من فروعها<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص176</ref>، إلا أن سبب اشتهارها و توسعها من وطن بني راشد بالمغرب الأوسط إلى باقي المناطق المغاربية و ظهورها و امتيازها عن باقي عديد الطرق الصوفية المعروفة آنذاك هو آراء أحمد بن يوسف المتميّزة و أفكاره العميقة و الجديدة على المجتمع الديني المغاربي من الفقهاء و المتصوفة في مناقشة قضايا [[معرفة (تصوف)|المعرفة]] و [[عرفان (تصوف)|العرفانية]] الصوفية المتعلقة بالله و [[علم الوجود|الوجود]] و [[إنسانية (فلسفة)|الإنسان]] {{اقتباس مضمن|في جراءة منقطعة النظير في بقية التيارات الصوفية المعاصرة له}}. و هو مع ذلك لم يدّع ابتداع هذه الأفكار و الآراء و الإسهام بجديد فيها و إنما أكد اتباعه لسنن التصوف الإسلامي من قبله و أن جوهر مذهبه إحياء و تجديد مذهب ''[[أبو يزيد البسطامي|أبي يزيد البسطامي]]'' و رواد [[الحب الإلهي]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=190}}</ref> و كان أحمد بن يوسف يدرس مذهبه الفكري و آراءه الخاصّة لنخبة تلاميذه و صفوتهم ممن لديهم القدرة لإدراك هذه المفاهيم النظرية المجردة التي مجالها [[الشعور]] و [[وجدان|الوجدان]] و غايتها القصوى أن تظل سرا بين الخلق و الخالق. و كان حرصه شديدا على قصر مذهبه على الخاصّة من أتباعه دون العامّة ممن ليس لديهم القدرة على استيعاب مفاهيمه الدقيقة و مقاصده. رغم ذلك فقد تسرّب هذا المذهب من المجالس العلمية الخاصّة للشيخ إلى العامّة الأقل ثقافة و علما و منها إلى الجماعات العلمية و الفقهية [[تقليد|التقليدية]]، {{اقتباس مضمن|فتعرض هذا المذهب لمحنة سوء الفهم و فساد التاويل و عانى من الانحراف و تجني المنكرين و المعترضين}}. و قد كان المذهب الصوفي الذي دعا إليه أحمد بن يوسف غير مرغوب فيه من قبل بعض مشايخ الصوفية في ذلك العهد لما سبق توضيحه ، لأنهم كانوا يرون فيه سببا للفتن و الانحرافات و كانوا يحذرون الناس من ذلك المذهب و مشايخه و المؤلفات المنسوبة إليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=191}}</ref> و آراء أحمد بن يوسف العميقة و الجريئة في مناقشة القضية الرئيسية في التصوف و هي العلاقة بين الله و الإنسان و الوجود، أدت بأنصاره و أعداءه و من اتخذ موقفا بينها، جميعهم، بالسكوت تماما عن تراثه الصوفي كعارف و [[غنوصي]] و لولا جمع ''الصباغ القلعي'' لفكر شيخه و مذهبه في كتابه لضاع و اندثر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=192}}</ref> أدت هذه الأفكار الجديدة على المجتمع الديني المغاربي بأحمد بن يوسف و طريقته الراشدية إلى مواجهات كثيرة مع فقهاء و متصوفي عصره، تمثلت في محيطه بالمغرب الأوسط في مناظرات شفهية و كتابية، و في المغرب الأقصى في مراسلات و مساءلات، [[فقه إسلامي|فقهية]] و [[عقيدة إسلامية|عقائدية]] في [[علم التوحيد]] و [[أصول الدين]] و [[التصوف]].<ref name="مولد تلقائيا49">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=221}}</ref> و أنكر بعض معاصريه تشكيل حلقات [[ذكر (إسلام)#الذكر الصوفي|الذكر]] بالغناء ([[سماع]]) و الآلات الموسيقية و منهم من عارض طريقته و عقيدته و اتهمه بالإلحاد.<ref name="مولد تلقائيا24" /><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص217</ref> ممن عارضه أيضا في المغرب الأوسط [[أحمد بن الحاج الورنيدي]] من أعلام تلمسان<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=200}}</ref>، و زميله القديم [[محمد بن علي الخروبي]] تلميذ الشيخ زروق [[زاوية سيدي يحي العيدلي|بزاوية العيدلي]]<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=201}}</ref>، و تزعم تيار معارضته بالمغرب الأقصى شيخان معروفان من معاصريه من تلامذة ''[[ابن غازي المكناسي]]'' هما ''عبد الوارث الياصلوتي''، مؤلف رسالة '' المسلك القريب الموصل إلى حضرة الحبيب'' في انتقاده و طريقته و ''عبد الله بن عمر المضغري''، الذي سبق أن زاره بزاويته ببني راشد، ثم رحل قبل أن يلتقي به و تحول عنه إلى الشيخ ''أبي فارس عبد العزيز القسنطيني''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=212}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=220}}</ref><ref name="مولد تلقائيا42">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=142}}</ref> و شن الفقهاء و المتصوفون حملة مواجهة شديدة لأحمد بن يوسف و أفكاره و أتباعه بالمغرب الأقصى، مما أدى بحكامه الوطاسيين إلى التدخل ضدهم.<ref name="مولد تلقائيا49" /> <br> أدت هذه الحملة الهجومية على أحمد بن يوسف إلى رد فعل دفاعي من طرفه شخصيا تمثل في المناظرات و المراسلات، مثل رسالته إلى أهل [[توات]] التي ينهاهم فيها عن اضطهاد أتباعه<ref name="مولد تلقائيا24" />، و رسالته إلى السلطان الوطاسي بفاس<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=222}}</ref>، و من طرف تلاميذه و الجيل الأول من أتباعه. ففي المغرب الأوسط، كان تلميذه ''محمد بن أحمد الصباغ القلعي'' المدعو ''بن معزة'' يدافع عن شيخه بالأشعار.<ref name="مولد تلقائيا28" /> و ألف تلميذه '' علي بن العباس التمزغراني'' كتاب ''مناقب تاج الأوتاد و مصباح البلاد سيدي أحمد بن يوسف الراشدي'' في سيرته و مناقبه.<ref name="مولد تلقائيا1" /> و في المغرب الأقصى انتصر له ''[[عبد الله الهبطي]]''<ref>دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124-125</ref> انتصارا تاما و دافع عن مذهبه و آراءه لتقاربها مع آراءه و مذهبه الصوفي.<ref name="مولد تلقائيا49" /> كما دافع عنه الشيخ ''عبد الله بن إبراهيم الخياط الرفاعي'' و كان ممن تتلمذوا عليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=213}}</ref> و من أهم من ساهم بنشر مذهب أحمد بن يوسف و طريقة الراشدية بالمغرب الاقصى تلميذه ''محمد بن علي الأندلسي'' المدعو ''الحاج الشطيبي'' المقيم بقرية [[تازغدرة (البيبان)|تازغدرة]] بشمال المغرب و الذي تعرض لمواجهات كثيرة من معاصريه من الفقهاء و المتصوفة و أمضى حياته منعزلا بقريته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=246}}</ref> و استمرت الحملة الهجومية و التضييق على أحمد بن يوسف و مذهبه طوال حياته و تواصلت بعد مماته، فتَجنّد الجيل الثاني من أتباعه للدفاع عنه و تبرئة ساحته بالتآليف و دعوة المخالفين إلى الحوار و التباحث في مذهب شيخهم و الاجتهاد في تأويل هذا المذهب وفق المنظور السني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=247}}</ref> من أبرزهم في المغرب الأوسط قاضي [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]] ''[[محمد الصباغ القلعي|أبو عبد الله محمد بن محمد الصباغ القلعي]]'' ابن تلميذه ''بن معزة'' الذي ألف كتابا كبيرا يشتمل على سيرته و أقواله و أفكاره و مذهبه الصوفي و يذكر أتباعه المخلصين و من انحرف منهم عن مذهبه، سمّاه '' بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب و الدّار''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=73-74}}</ref> و عميدهم في المغرب الأقصى مفتي فاس و كبير علماءها ''[[محمد بن جلال التلمساني|أبو عبد الله محمد بن جلال التلمساني]]'' و كان قد رآه و أخذ عنه في أول شبابه و كان أبوه ''أبو زيد عبد الرحمن بن جلال التلمساني'' من كبار أتباعه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=248}}</ref> و قد اعتمد كل من الصباغ و ابن جلال طريقة واحدة للدفاع عن أحمد بن يوسف، تمثّلت في العمل على اتجاهين، فمن جهة عملا على الدفاع عن مذهب شيخهما و الاجتهاد في تأويل أقواله و أفكاره بما يتناسب مع السنة و دعوة المخالفين إلى الحوار و محاولة تقريب الراشدية قدر المستطاع من محيطها الديني و الصوفي المغاربي. و من جهة أخرى، عَمِلا على مواجهة تيّار الخصوم الداخليين في الطريقة ممن انحرفوا عن مبادءها و اتجهوا إلى الغلو في الشيخ و إظهار البدع و المخالفات، و دَعَوَا إلى ضرورة مواجهتهم و التشديد عليهم و إن أفضى ذلك إلى استعمال القوة لعقابهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=205}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=252}}</ref> و ما كاد ينتهي القرن 10 هجري / 16 ميلادي حتى انصهرت الراشدية بباقي محيطها الصوفي المغاربي و تغيرت صورة أحمد بن يوسف لدى الفقهاء و النخب العلمية من ثائر فكري و مبتدع مذهب متأثر بالتصوف الفلسفي إلى ولي صالح من وجوه و أقطاب التصوف السني المغاربي، و صُنفت "اليوسفية" أو "الشرّاقة" كطريقة ضالة مستقلة و بعيدة كل البعد عن الطريقة الراشديّة الأم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=253}}</ref> <br> و قد دافعت عن أحمد بن يوسف، بعد وفاته، الأجيال اللاحقة من المؤرخين و الفقهاء و نسبوا الانحرافات التي وقعت في طريقته إلى أتباع اليوسفية. قال ''[[محمد بن عسكر الشفشاوني|ابن عسكر الشفشاوني]]'' (1529-1578) :{{اقتباس مضمن|جليل القدر كبير الشأن، من أكابر مشايخ الصوفية، فتح عليه في علوم أسماء الله تعالى و تصريفها،و كان عارفا بالله تعالى.<ref name="مولد تلقائيا21" />}}، و قال أيضا في تبرء الشيخ من [[غلاة|غُلُوّ]] بعض أتباعه فيه :{{اقتباس مضمن|من قال عنا ما لم نقل يبتليه الله بالقلّة و العلّة و الموت على غير ملّة.<ref>دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص125</ref>}}. و قال عنه ''[[ابن القاضي المكناسي]]'' (1553-1616) :{{اقتباس مضمن|الولي الصالح المقطوع بولايته.<ref name="مولد تلقائيا43" />}}، و يقول أيضا مدافعا عنه من انحرافات أتباعه :{{اقتباس مضمن|و إليه -رحمة الله عليه- تنسب الطائفة اليوسفية بالمغرب الملعونة، و حاشاه أن يقول بمقولتهم.<ref name="مولد تلقائيا43" />}}. و أثنى عليه أيضا ''[[أحمد بن أبي محلي|ابن أبي محلي السجلماسي]]'' (1560-1613).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=144}}</ref> و سماه ''[[محمد بن أبي بكر الدلائي]]'' (1560-1636) {{اقتباس مضمن|شيخ المشايخ سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني<ref name="مولد تلقائيا8">المحاضرات في الأدب و اللغة. الحسن اليوسي. دار الغرب لإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية 1982. ج1 ص314</ref>}}. و قال ''محمد بن سليمان الصائم التلمساني'' (1605- بعد 1656) :{{اقتباس مضمن|الشيخ الرباني سيدي أحمد بن يوسف الملياني، و هو أيضا من تلامذة سيدي أحمد زروق، و له عناية مع الله عظيمة و عوائده معه كريمة، ظهرت على يده الخوارق و شهدت له الحقائق.<ref>كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص542</ref>}}. و قال ''محمد المهدي الفاسي'' (1624-1698) {{اقتباس مضمن|الشيخ الإمام الهمام العارف الكبير الكامل الحجاج الفذ المنفرد أبو العباس احمد بن يوسف الراشدي الملياني<ref>تحفة أهل الصديقية باسانيد الطائفة الجزولية و الزروقية. محمد المهدي الفاسي. مخطوط رقم 2046 نسخ في 1813 ، قسم العربية [[المكتبة الوطنية الفرنسية]]، مكتبة [[غاليكا]] الرقمية. [https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b110019337.image نسخة رقمية مصورة]. ورقة 17 ص 34 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200607012017/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b110019337.image|date=2020-06-07}}</ref>}}. و سماه ''[[الحسن اليوسي]]'' (1631-1691) {{اقتباس مضمن|شيخ الطوائف المغربية<ref name="مولد تلقائيا8" />}}. و قال ''[[الحسين الورتيلاني]]'' (1713-1779) في رحلته :{{اقتباس مضمن|سيدي أحمد بن يوسف الذي كانت ولايته ظاهرة شرقا و غربا و كراماته و خوارق عادته -نفعنا الله به آمين و رضي عنه- لا تحصى .<ref>نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق [[محمد بن أبي شنب]]. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص107</ref>}}. و ترجم له أيضا كثير من المعاصرين، قال ''[[محمد بن جعفر الكتاني]]'' (1857-1927): {{اقتباس مضمن|كان -رحمه الله- من أعيان مشايخ المغرب و عظماء العارفين، أحد أوتاد المغرب، و أركان هذا الشأن، جمع الله له بين علم الحقيقة و الشريعة، و انتهت إليه رياسة السلكين و تربية المريدين بالبلاد الراشدية و المغرب بأسره.<ref name="مولد تلقائيا13" />}} <br> و قد اهتم بسيرته بعض المعاصرين أيضا، فقد نسب إليه [[المؤرخ]] ''[[علي فهمي خشيم]]'' نوعا من الازدواجية في نشر مذهبه بممارسة دعوته لطريقته على اتجاهين الأول موجه للخاصة و أهل العلم من أتباعه و يرتكز بالأساس على منهج زروق و طريقته و الثاني موجه للعامة من الأتباع و المريدين يتخذه كوسيلة سهلة للاتصال بالجمهور بإظهار [[جذبة (تصوف)|الجذب]] و الانفعالات و القول [[شطحات|بالشطحات]] التي يتلقاها هؤلاء بالترحيب و الإكبار.<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص174-175</ref> و ناقش المؤرخ ''[[عبد الوهاب بن منصور]]'' الخلاف الديني و [[عقيدة إسلامية|العقائدي]] حول شخصية أحمد بن يوسف الملياني، و انتقد بعض أقوالة المعروفة [[شطح|بالشطحات]] عند الصوفية، فقال بشأن آراءه في [[صفات الله العليا]] :{{اقتباس مضمن|و الحق أن لأحمد بن يوسف المترجم جراءة في عرض أفكاره و معتقداته فيما يخص الذات الإلاهية و النفس و الوجود.}}، و قال منتقدا أقواله [[وحدة الوجود|بوحدة الوجود]] و ادعاء [[المهدوية]] :{{اقتباس مضمن|كما كانت تصدر منه أقوال لا يقره عليها مسلم حنفي كقوله في توضيح علاقته مع الله "أنا جالس في حجر الحق سبحانه يفعل بي ما شاء" و قوله "المولى جل جلاله مدّني بمدّه، و وصفني بأوصافه، أنا هو و هو أنا" و قوله "و الله لولا خفت أن أعبد من دون الله لأظهرت لكم الحق عيانا".}}، كما انتقد قوله لأتباعه بأنه رسول و أمره لمن استأذنه في [[الحج في الإسلام|الحج]] بأن [[طواف|يطوف]] به ثلاث مرات فتكتب له حجة. و استخلص أن الطريقة الراشدية التي أسسها أحمد بن يوسف انحرفت عن الزروقية المتفرعة عن [[الطريقة الشاذلية]] التي لا تتعارض مع مبادئ [[أهل السنة]] و أنها قد تسرّبت إليها الكثير من الأفكار [[الشيعية]] و [[الوثنية]]، و أضاف قائلا : {{اقتباس مضمن|و إذا صحّ ما نسب إلى مؤسسها من أقوال، و ما كان يأخذ به أتباعه من أفعال، وجب أن يقال جهارا إنه من المبتدعة الذين فرقوا الدين و صيّروا أهله طوائفا و شيعا.}}.<ref name="مولد تلقائيا42" /> من ناحية أخرى، ذكر المؤرخ أن العديد من [[عالم (إسلام)|العلماء]] و [[الفقهاء]] و [[المؤرخين]] برّأوا أحمد بن يوسف مما ابتدعه أتباعه و نسبوه إليه فقال : {{اقتباس مضمن|... سيرا مع الحق و أداءا للأمانة التاريخية، و هي أن العديد من علماء المغرب و فقهاءه و مؤرخيه ينكرون أن يكون أحمد بن يوسف ابتدع شيئا من البدع و الكبائر التي تتسم بها طريقته أو وافق عليها، و يضعون أوزارها على عاتق الغلاة من أتباعه.}}. و علّق على إحدى رسائله المثبتة في كتاب ''بستان الأزهار'' في [[جذبة (تصوف)|الجذب]] المتعلق بنظرية [[معرفة (تصوف)|المعرفة الصوفية]] قائلا : {{اقتباس مضمن|فلم أرها تختلف عن الرسائل التي كتبها قبله شيوخ المتصوفة و كتبوها بعده، و ليس فيها ما يقدح في دينه أو سلوكه.}}.<ref name="مولد تلقائيا42" /> === الطرق المتفرعة عن الراشدية === جدول السند الراشدي للمشايخ والطرق و الزوايا المتفرعة عنه:<ref name="مولد تلقائيا6" /> === الطائفة اليوسفية === نسب معظم المترجمين لأحمد بن يوسف الانحرافات التي وقعت في طريقته لطائفة معينة عرفت باليوسفية أسسها أحمد بن عبد الله المنزول<ref>علام المغرب العربي. عبد الوهاب بن منصور. المطبعة الملكية، الرباط، المغرب. 1990. ج5 ص144</ref>، و المنزول هو أحد كبار أصحاب أحمد بن يوسف و يسمى عمر بن سليمان العلوفي<ref name="مولد تلقائيا16" />، استقر [[بني يزناسن|ببني يزناسن]] بناحية [[وجدة]] و هو الذي ادّعى المهدوية بعد ذلك<ref name="مولد تلقائيا47">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=297}}</ref>، و كان رحيله لتلك المناطق وتأسيسه للطريقة بإذن شيخه و الذي ظلت تربطه به علاقات حسنة.<ref name="مولد تلقائيا15">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=299}}</ref> و قد اشتهرت هذه الطائفة بغلوها في محبة أحمد بن يوسف و رفع منزلته إلى مرتبة الرسول.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=330}}</ref> و قد تعرض اليوسفيون إلى محاكمات و نكبات كثيرة في المغرب الأقصى على يد سلاطين الدول المتعاقبة عليه منذ بداية القرن السادس عشر، و أفتى في قضيتهم الفقهاء و القضاة.<ref name="مولد تلقائيا23">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=402 407 419}}</ref> و رغم ذلك ظلت اليوسفية منتشرة بعدة مناطق من المغرب و الجزائر إذ يقول ''[[يحيى النايلي الشاوي|يحيى الشاوي الملياني]]'' (1620-1684) في وصف مختلف فرق الطائفة اليوسفية :{{اقتباس مضمن|أما المدية فثلثا أعرابها على هذه العقيدة ألوهية الشيخ أحمد بن يوسف و أنه لم يلد و لم يولد}} و قال {{اقتباس مضمن|و أكثر هؤلاء بأطراف المغرب الأقصى بفاس و هم العكاكزة و غيرهم و بأطراف مليانة منهم كثير}}.<ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص218</ref> و قد اشتهروا منذ بداياتهم ''باليوسفية''، لكنهم عرفوا خلال المراحل المختلفة لحركتهم بعدة أسماء منها ''الأحمدية'' و ''الملاينة'' و ''البضاضوة'' و ''الشراقة'' و ''العكاكزة''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=304-314}}</ref> و قد استمر وجود هذا المذهب إلى القرن 20 و اهتم [[الأنثروبولجيا|الأنتروبولجي]] الفرنسي ''أوغيست موليرا'' (Auguste Mouliéras) بظاهرة اليوسفية عند قبيلة الزكارة الزناتية بناحية وجدة، و رغم ملاحظته لتبجيلهم لأحفاد الشيخ أحمد بن يوسف، إلا أنه قام بوضع عدة فرضيات لأصل مذهبم الديني مثل إمكانية كونها معتقدات قديمة تنتمي إلى ديانة وضعية سابقة للإسلام و معادية له<ref>Une tribu Zénète anti-musulmane au MAroc (Les Zkara). Auguste Mouliéara. Edition AUGUSTIN CHALLAMEL, Paris, 1904. P3 P40</ref>، . كما قام ''فرناند بونوا'' (Fernand Benoit) بربطها بمعتقدات قديمة تسبق الوجود [[إمبراطورية قرطاجية|القرطاجي]] و [[الروماني]] بشمال إفريقيا.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=373}}</ref> == مواقفه السياسية == === علاقته بالدولة الزيانية === [[ملف:Cisneros en la Toma de Oran Juan De Borgoña 1514.jpeg|180بك|تصغير|يسار|دخول الكاردينال دي ثيسنيروس إلى وهران. خوان دو بورغونيا، 1514]] لا يعرف تاريخ محدد لعودة أحمد بن يوسف إلى بني راشد، و يرجح تواجده ببجاية حوالي سنة 891-892 هـ / 1486-1487 م، و قد عاد منها مباشرة إلى وطنه.<ref name="مولد تلقائيا42" /> و تصادف هذه الفترة أواخر سنوات حكم السلطان الزياني ''[[أبو عبد الله الثابتي الزياني|أبي عبد الله الثابتي]]''.<ref>تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص74</ref><ref>تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 267</ref> و قد حاول بعد عوبته إلى وطنه ممارسة [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]، إذ زجر رجلا هرب بامرأة و صار يعاشرها من غير [[الزواج في الإسلام|زواج]] فتعصب عليه بأهله و [[عشيرة|عشيرته]]، فاشتكاه [[قاضي|لقاضي]] بني راشد الذي أعرض عنه و لم يعره أيّ اهتمام.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=83}}</ref> <br/>بعد ظهور أمره ببني راشد و تكاثر أتباعه، تغيرت الأمور لصالحه و صارت له مكانة اجتماعية محترمة مكنته من الشفاعة و التوسط للعوام و الأعيان عند قائد إقليم بني راشد المعيّن من طرف السلطان، حتى أنه شفع لقاضي بني راشد نفسه، وكانت كلمته مسموعة عند القضاة و القادة.<ref name="مولد تلقائيا35" /> و يبدو أن علاقته بالزيانيين كانت جيدة في أول أمره، فقد أقروه على نفوذه و جاهه و جعلوا من زاويته حرما لا يُخلص إلى من لاذ إليها من المطلوبين.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=97}}</ref> <br>توفي السلطان الثابتي و تولي ابنه ''[[أبو عبد الله محمد الخامس الزياني|أبو عبد الله الخامس]]'' الحكم سنة 910 هـ / 1504 م.<ref name="مولد تلقائيا22">تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص75</ref> و هو الذي بدأ في أول عهده الخلاف بين أحمد بن يوسف و الدولة الزيانية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=98}}</ref> و يعد السبب الرئيسي لهذا الخلاف تمكين السلطان [[يهود الجزائر|لليهود]] لوظائف هامة في دولته مثل قبض الضرائب.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=141}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=111}}</ref> و اشتعلت هذه المواجهة بعد زيارة قام بها أحمد بن يوسف إلى مدينة [[وهران]]، حيث استقبله أهلها استقبالا حافلا شارك به حتى العمال الرسميون للملكة<ref name="مولد تلقائيا18">عجائب الأسفار و لطائف الأخبار. محمد بن أحمد أبو راس الناصر. تحقيق محمد غالم. منشورات كراسك، وهران الجزائر، 2008. ص112</ref>، فقال أحد تلاميذ أحمد بن يوسف و اسمه ''سعيد أعراب'' لقائد المدينة :{{اقتباس مضمن|هذه السلطنة ليست كسلطنة اليهود}}، أسرّ قائد وهران غضبه و أرسل من فوره إلى السلطان بتلمسان يقول له :{{اقتباس مضمن|إن رجلا بأرض هوارة يُخشى منه الملك}}، فحذره بعض أصدقاءه من حاشية قائد وهران فعاد إلى زاويته برأس الماء.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=164}}</ref> و وصل جواب السلطان قائلا:{{اقتباس مضمن|ابعثه إلي أو اقتله}}، فبعث قائد وهران بالجواب إلى قائد إقليم بني راشد ''أحمد بن غانم'' فنصح هذا الأخير أحمد بن يوسف بالرحيل فقال عن بني زيان: {{اقتباس مضمن|شوّشونا شوّشهم الله من البر و البحر}}، و ارتحل بأهله و أتباعه و زاويته إلى بني غدو فرع من بني توجين قرب [[يلل]].<ref name="ReferenceC">الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي. المجلد الثامن. دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران لمحمد ين يوسف الزياني. تحقيق المهدي البوعبدلي. عالم المعرفة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الأولى 2013 م. ص62</ref> <br> و بعد هذه الأحداث بمدة قصيرة هاجمت إسبانيا سواحل المملكة و نجحت في احتلال [[المرسى الكبير]] في 13 سبتمبر 1505 بدعم من الكاردينال [[فرانثيسكو خيمينيث دي ثيسنيروس|دي ثيسنيروس]] ، ثم [[الغزو الإسباني لوهران (1509)|احتلت وهران]] في 20 مايو 1509 بقيادة الكاردينال [[فرانثيسكو خيمينيث دي ثيسنيروس|دي ثيسنيروس]] نفسه و الجنرال [[بيدرو نافارو]]. ويذكر [[أبو راس الناصري الجزائري|أبو راس الناصري]] احتلال المدينتين من طرف الإسبان و [[معركة تلمسان|احتلال تلمسان]] من طرف عروج و الأتراك مؤكدا في روايته على كرامات أحمد بن يوسف و دعوته المستجابة بعد دعاءه على بني زيان<ref name="مولد تلقائيا18" />، و اتصال ذلك بدعوة [[محمد بن عمر الهواري|الإمام الهواري]] من قبله على بني زيان و أهل وهران.<ref>الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي. المجلد الثامن. دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران لمحمد ين يوسف الزياني. تحقيق المهدي البوعبدلي. عالم المعرفة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الأولى 2013 م. ص61</ref> <br> استطاع السلطان أبو عبد الله الخامس إلقاء القبض على أحمد بن يوسف و ابنه محمد بن مرزوقة، و يروي أتباعه هذه الوقائع على طريقة الأساطير و كرامات الصوفية، إذ أمر السلطان بإحضار ألفي حمل (حزمة) من الحطب من جبل بني ورنيد قرب تلمسان و إشعال نار كبيرة، قرب ''عين وانزوتة'' في طريق ربض ''العُبّاد''، و إلقاء الشيخ فيها لكنه خرج سالما منها، كما أمر بإعدام ابنه، و قد نجا كلاهما من الموت و خرجا من السجن و لا يعرف بالتحديد بأي طريقة حدث ذلك.<ref name="مولد تلقائيا9" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=102}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=172}}</ref> === الزاوية المتنقلة === [[ملف:Oued Chlef.jpg|180بك|تصغير|يسار|سهول [[وادي الشلف]] أين استقر أحمد بن يوسف بزاويتة]] ترك أحمد بن يوسف قريته رأس الماء (الواقعة على وادي فرقوق بين [[معسكر]] و [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]]) بتاريخ قريب من 911 هـ / 1505 م، و نزل أولا عند ''بني غدو'' قرب [[يلل]]. عاد بعدها بزاويته إلى قرية ''مصراتة'' قرب [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة هوارة]]. ثم ارتحل بعدها إلى ''تانصرت'' (ببلدية [[مديونة (الجزائر)|مديونة]] حاليا) القريبة من [[مازونة]]. و انتهى به المطاف بنواحي مدينة البطحاء المندثرة بسهول [[وادي الشلف]].<ref name="مولد تلقائيا10" /> <br>و قد زار الرحالة الشهير [[الحسن الوزان]] الشهير في أوروبا باسم [[ليون الإفريقي]] زاوية أحمد بن يوسف بسهول الشلف أواخر سنة 921 هـ/ 1515 م ضمن ركب الحج الفاسي و نزل عنده ضيفا.<ref name="مولد تلقائيا45" /><ref name="مولد تلقائيا39" /> و قام الوزان بتقديم وصف مفصل للزاوية الراشدية و مواردها و ساكنيها يقول فيه:<ref name="مولد تلقائيا25" /> <br>أن أحمد بن يوسف نزل مع أتباعه و مريديه سهلا شبه مهجور فقام باستصلاحه و حرث الأراضي و زرعها، و بلغ عشر أراضيه 8000 كيل من القمح في السنة. و كانت له عشرة آلاف رأس من الغنم و ألفي رأس من البقر و خمسمائة من الخيل ذكورا و إناثا. و أنه يتلقى سنويا من جهات عديدة نذورا و صدقات تتراوح ما بين 4000 و 5000 مثقال من أناس مختلفين من المغرب و المشرق لانتشار صيته بينهم. و أنه لا يقدم أتاوات للدولة أو الأعراب القريبين منه. <br>أن عدد أتباعه المقيمين معه بصفة دائمة بلغ 500 مريد يتكفل بإطعامهم و إيواءهم، و يساعدونه بدورهم في مختلف الأشغال. و أن له قرابة المئة خيمة بعضها للغرباء و الضيوف و بعضها لأتباعه و بعضها لعائلته. <br>أن له أربع [[زوجة|زوجات]] و عدة [[جارية|إماء]]، انجبن له أولادا ذكورا و إناثا، و كان أهله جميعا يرتدون ثيابا أنيقة فاخرة. و قد تزوج أولاده أيضا و أنجبوا له [[حفيد|أحفادا]] و بلغ مجموع أهله أكثر من مئة و خمسين نسمة يعولهم جميعا. === المواجهات مع الهلاليين === [[ملف:Sersou.JPG|180بك|تصغير|يسار|هضبة [[سرسو]] مستقر قبائل سويد أواخر الدولة الزيانية]] بدأت أول مواجهات أحمد بن يوسف مع أعراب سُويد من [[بني هلال (قبيلة)|بني هلال]] في رحلته إلى بني غدو إذ اعترضه نفر منهم ثم تابوا على يده و صاروا من أتباعه.<ref name="ReferenceC"/> و إن كان [[الحسن الوزان]] قد ذكر بأن الكثير من [[الأعراب]] يظهرون الاحترام للشيخ بمستقره الأخير بالشلف<ref name="مولد تلقائيا25" />، إلا أنّ فترة تنقله بزاويته قد صادفت مرحلة ضعف الدولة الزيانية و بداية حركة القبائل الهلالية من جنوب هضبة و سهول [[سرسو|السرسو]] إلى إقليم الشمال.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=94}}</ref> أدّت هذه الحركة إلى صراعات في المنطقة بين القبائل الزناتية الأمازيغية ذات طابع العيش [[قرية|القروي]] المستقر الذي أساسه [[الفلاحة]] و [[تربية الحيوان|تربية الأنعام]] و [[حرفة|الحرف]] و [[التجارة]] مثل هوارة و بني راشد و بني توجين و مغراوة من جهة و الهلاليين من سُويد و أحلافهم ذوي طابع العيش [[بدو|البدوي]] المتنقل الذي أساسه الرعي المتعودون على [[بدو#التقاليد|الإغارة]] و النهب من جهة أخرى. و كان مسرحها الوطن الراشدي و الشلف و الونشريس.<ref name="مولد تلقائيا12">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=95}}</ref><ref>وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص26</ref> و صارت زاويته طرفا في هذه المواجهات و قام الشيخ بدور قيادي فيها.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كانت علاقته بقبائل سُويد و رؤساءهم تتميز بالعداء، فكانوا يداهمون قافلته و يغيرون على مراعيه و يسلبون أنعامه و ينهبون المطامير التي يدّخر فيها حبوبه و يلقّبونه ''أبو الخوص''.<ref>L'intérieur du Maghreb. Chapitre III, un maître de l'heure renoncé. Jacques Berque. Edition Gallimard 1978. P78-79</ref> و رغم تواضع إمكاناته الدفاعية مثله مثل المجتمعات القروية المحيطة به و تفوق الأعراب من الناحية الهجومية و تعودهم على الحروب و الغزو إلا أنه كان يرد غاراتهم بالقتال و حمل السلاح و يواجه من يتعرضون إليه و يتعقب من ينهبون أمواله منهم.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كان أحيانا يميل إلى السلم و يتفاوض معهم في إرجاع الغتائم التي انتهبوها منه، فإذا فشلت مساعيه يلجأ إلى الشيخ ''أبي عبد الله بن واضح المغراوي'' المدعو ''أبو عبد الله المغوفل'' وهو جد الولي الصالح المشهور سيدي عابد صاحب مرجة واد رهيو بغيليزان الذي يعتقدون في ولايته ليساعده على استرداد أمواله و أموال أتباعه.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و ينسب إليه بيت شهير من الشعر يقول فيه: {{بداية قصيدة}} {{بيت|إذا عربت خربت|و إذا خربت لا تعمر <ref>باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان. الحاج محمد بن رمضان شاوش. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر. الطبعة الثانية 2011. ص49</ref>}} {{نهاية قصيدة}} === المهدوية === اكتملت في المرحلة الأولى من ظهور أحمد بن يوسف كل عناصر الحركة [[المهدوية]]، لكنها لم تتعد مرحلة التمهيد و لم تبلغ مرحلة الإعلان بها. و روي في سيرته وقوع [[رؤيا (تصوف)|رؤيا]] لأحد أكابر أصحابه في الفاتح من شعبان سنة 919 هـ / 2 أكتوبر 1513 رأى فيها الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} يبلغه سلامه للشيخ و يبشره بأنه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=105}}</ref> و إن كان لقب السلطان قد ظهر قبله ابتداءا من القرن 7 هـ / 13 م و لقب به غيره من المتصوفين مثل [[عبد القادر الجيلاني]] و [[ابن الفارض]] فإن نقطة اختلافه عن سابقيه تظهر في كونه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11" /> و تميزت تلك المرحلة سياسيا بضعف السلطة المركزية للدولة الزيانية و تزايد الانشقاقات الداخلية و كثرة الاضطرابات و ظهور التهديدات الإسبانية بعد احتلال إسبانيا للمرسى الكبير و وهران.<ref name="مولد تلقائيا22" /> و قد صادفت فترة حياة أحمد بن يوسف في القرن العاشر الهجري قرب حلول العام الألف هجري و اعتقاد الناس بقرب فناء العالم و اقتراب [[يوم القيامة]] و انتشار الأخبار حول خروج المهدي في آخر الزمان.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=106}}</ref> و قد اجتمعت فيه كثير من أوصاف المهدي فهو {{اقتباس مضمن|صاحب الوقت و قطب الزمان و الفلك و غوث الأمة و البلاد}}، الا أنه لم يظهر منه اي حرف او كلمة تقول انه ينوي ادعاء المهدية وموضوع المهدوية والمهدي في الجزائر عند المتصوفة وشيوخهم امر مقضي حيث حدده كبار الصوفية ممن عاصرو سيدي احمد بن يوسف ومن بعده تباعا امثال الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف وتلامذته و الولي الصالح سيدي الحاج عيسى ساكن الأواغط و بالوهراني وغيرهم كثير عن طريق الكشف الرباني واطلاعهم على بعض الغيبيات في قصائد تصرح ان المهدي سيكون خروجه في اواخر النصف الاول من القرن 14 والحساب عندهم يبدأ من القرن الصفر فلذلك قالو القرن ربعطاش وهي قصائد عجيبة تتحدث عن ماقبل ظهور المهدي وتصف عصرنا هذا بكل وضوح بشكل عجيب غريب و هذا يفند ما رموا به الشيخ من نيته في ادعاء المهدية وان ماقاله لايتعدى ذكر ولي لما اعطاه الله وهذا مشهور عند كل الصوفية === التحالف مع الإخوة بربروس === [[ملف:Kristel Oran Algeria.jpg|180بك|تصغير|يسار|بلدة [[كريشتل]] أين التقى عروج بأحمد بن يوسف]] [[ملف:Mosque_sidi_Mohamed_Cherif_Zahar.jpg|180بك|تصغير|يسار|مسجد سيدي محمد الشريف الزهار [[قصبة الجزائر|بقصبة الجزائر]]]] <br>ترجع علاقة أحمد بن يوسف بالإخوة [[عروج]] و [[خير الدين بربروس|خير الدين]] بربروس إلى أولى أيام عملياتهم بغرب [[البحر المتوسط]]، إذ كان مقيما قرب وهران بقرية [[كريشتل]] الساحلية حين نزل بميناءها عروج بربروس و ترجمانه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=103}}</ref> و اتفق الملياني و أتباعه على تأييده لعروج و الأتراك و تعهد عروج بدوره بعدم التعرض للشيخ و عائلته و أتباعه.<ref name="مولد تلقائيا4">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 465}}</ref> و في مصادر أخرى أن هذا اللقاء مستبعد و أن الاتصال و التحالف الحقيقي بين أحمد بن يوسف و عروج بدأ عندما تمكن هذا الأخير من حكم مدينة الجزائر فعليا سنة 1517.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=182}}</ref> <br>و قد قام الأتراك منذ بدايتهم بالتعاطف مع المرابطين و رجال التصوف و استمالة رجال الدين و شيوخ الزويا الذين يتمتعون بنفوذ كبير في البلاد من أجل دعمهم و توفير حاضنة شعبية لهم مثل أحمد بن يوسف و تلاميذه و معاصريه مثل محمد بن عبد الجبار الفجيجي التلمساني و محمد بن شعاعة و أبو عبد الله المغوفل المغراوي.<ref name="مولد تلقائيا3" /> <br>استمر هذا التحالف طيلة الوجود العثماني بالجزائر، فقد أكرم خير الدين بربروس محمد بن مرزوقة ابن الملياني بالهدايا لما وفد عليه بالجزائر و أقره خليفة على زاوية أبيه و طريقته بعد وفاته و عينه على رأس ركب الحج إلى البقاع المقدسة و حمله صرة الصدقات لتوزيعها بالحرم.<ref name="مولد تلقائيا4" /> و استمرت إمارة ركب الحج الجزائري في ذريته<ref name="مولد تلقائيا33">نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق محمد بن أبي شنب. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص107</ref> خاصة القاطنون منهم بوادي الحامول بنواحي [[المدية]] و ذلك إلى نهاية الحكم العثماني بالجزائر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=105}}</ref> و قد شيد الباي ''[[الباي محمد بن عثمان الكبير|محمد الكبير]]'' (1734-1797) حاكم [[بايلك الغرب]] في فترة (1779-1797) ضريحا و مسجدا فاخرين على ضريحه القديم بمليانة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=109}}</ref> و كانت إحدى حفيدات الملياني زوجة [[الداي حسين|للداي حسين]] آخر [[دايات الجزائر]].<ref name="مولد تلقائيا4" /> كما أعفوا أبناءه و نسله و أتباعه و أحفادهم من الضرائب.<ref name="مولد تلقائيا4" /> و عينوا أحد أصحابه و هو محمد الشريف الزهار نقيبا للأشراف بمدينة الجزائر، و بنو قرب ضريحه مسجدا سمي باسمه بقصبة الجزائر بعد وفاته بها سنة 948 هـ/ 1541 م<ref name="ReferenceB"/><ref name="مولد تلقائيا20" />، و استمرت نقابة الأشراف في ذريته طيلة العهد العثماني و كان النقيب في عهد الداي حسين الحاج أحمد الشريف الزهار<ref>مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار. أحمد توفيق المدني. الشركة الوطنية للنشر و التوزيع. الجزائر 1974. ص9</ref> و في عهد الاستعمار الفرنسي حفيده الحاج محمود الشريف الزهار الذي كان آخر النقباء بعد إلغاء المنصب.<ref>مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار. أحمد توفيق المدني. الشركة الوطنية للنشر و التوزيع. الجزائر 1974. ص5</ref> === دوره في الصراع التركي-الإسباني-الزياني === [[ملف:Arudsch-barbarossa.jpg|تصغير|يسار|161x240بك| [[عروج بربروس]] حليف أحمد بن يوسف]] تولى [[أبو حمو موسى الثالث|أبو حَمُّو موسى الثالث]] عرش تلمسان سنة 1516<ref>Complément de l'histoire des Beni-Zeiyan rois de Tlemcen.L'abbé J.J.L Bargès.Ernest Leroux, Libraire-éd7iteur. Paris. 1887. P-427</ref> متحالفا مع الإسبان فدعى أهل تلمسان عروج إلى المدينة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=186}}</ref> انطلق ''[[عروج بربروس]]'' من الجزائر في حملة عسكرية إلى تلمسان<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=187}}</ref>، و استولى في طريقه على قلعة بني راشد، ثم هزم جيش أبي حمو في ''سهل أربال''<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=188}}</ref> (حاليا ببلدية [[تامزوغة]] بدائرة [[عين الأربعاء]] بولاية [[ولاية عين تموشنت|عين تموشنت]]) و دخل تلمسان و أعاد ''[[أبو زيان الثالث|أبا زيان]]'' إلى الحكم ثم أعدمه بعد مدة قصيرة.<ref name="مولد تلقائيا38">تاريخ الجزائر في القديم والحديث. مبارك الميلي. تقديم وتصحيح محمد الميلي. المؤسسة الوطنية للكتاب، دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثالثة 1989 م.ج3 ص47</ref><ref name="مولد تلقائيا38" /> و قد أعلن أحمد ين يوسف و أتباعه مؤازرته لعروج و الأتراك في هذه الحملة<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=99}}</ref>، و لا يستبعد دخوله مع جيش الجزائر إلى قلعة بني راشد ثم بعدها إلى تلمسان و قد كان من أنصار أبي زيان و الداعين إلى دعمه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=100}}</ref> <br> استعان أبو حمو الثالث بالإمبراطور ''[[شارلكان]]'' حاكم إسبانيا لاسترجاع عرش تلمسان.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=189}}</ref><ref name="مولد تلقائيا46">تاريخ الجزائر في القديم والحديث. مبارك الميلي. تقديم وتصحيح محمد الميلي. المؤسسة الوطنية للكتاب، دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثالثة 1989 م.ج3 ص49</ref> فانطلق من وهران و هاجم أولا قلعة بني راشد معقل أتباع احمد بن يوسف و قام بمحاصرتها ثم اقتحامها بعد ذلك<ref name="مولد تلقائيا46" />، و قتل في هذه المعارك عدد من سكان قلعة هوارة، منهم كثير من أتباع الشيخ و حلفاء الأتراك على رأسهم كبير أتباعه و فقراءه و مرافقيه ''محمد الصباع القلعي'' المدعو ''ابن معزة'' و أيضا ''محمد بن سعيد القلعي'' و'' قاسم بن سعيد القلعي''.<ref name="مولد تلقائيا7">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=89-90 104}}</ref> بعد سقوط قلعة هوارة توجه ''أبو حمو'' و الإسبان إلى تلمسان فحاصرها ثم اقتحمها و عاد إلى عرشه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=190-192}}</ref> و كان أحمد ين يوسف حينها بتلمسان فاستعدعاه السلطان و بعث إليه بالأمان، فلما تمكن منه سجنه بالقرب منه في [[قصر المشور]]. و تذكر سيرة الشيخ هذه الفترة على منوال كرامات الصوفية، إذ أن أبا حمو أراد اختباره و معرفة حقيقة كونه من الأولياء الصالحين فقدم له كطعام دجاجتين إحداهما [[ذكاة|مذكاة]] و الأخرى ميتة، فتعرف الشيخ من حينه على الدجاجة [[الحلال]]. ثم بعث إليه [[منفذ الاعدام|السيّاف]]، فلما دخل السجن لم يرى الشيخ و تكرر ذلك ثلاث مرات فجاء السلطان بنفسه فلم ير الشيخ فقرر إطلاق سراحه لكنه رفض الخروج من السجن و قال لرسوله : {{اقتباس مضمن| قل له لا أخرج حتى يخرجوا جميعا لأن الله سجنني هنا}} و تذكر مصادر أخرى أن سبب نجاة الشيخ هو وفاة أبي حمو الثالث في نفس سنة 1518.<ref name="مولد تلقائيا41">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=101}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=89-90 103}}</ref><ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص15-16</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=176-177}}</ref> [[ملف:Mosquée du Mechouar Tlemcen.jpg|تصغير|يسار|159x240بك|[[قصر المشور]] بتلمسان أين سُجن أحمد بن يوسف بأمر السلطان أبي حمو الثالث]] توفي أبو حمو الثالث سنة 1518 و خلفه أخوه ''[[أبو محمد عبد الله الثاني الزياني|أبو محمد عبد الله الثاني]]'' الذي سياسة الحياد بين الإسبان و الأتراك<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=210}}</ref>، ثم فضل التعاون مع الأتراك، فأبقى على أحمد بن يوسف بتلمسان لمكانته عندهم.<ref name="مولد تلقائيا41" /> ثار ''[[أبو سرحان المسعود الزياني|أبو سرحان المسعود]]'' على أخيه عبد الله الثاني مستعينا بخير الدين بربروس و دخل تلمسان بجيش الجزائر و تولى عرشها.<ref>مذكرات خير الدين بربروس. ترجمة محمد دراج. شركة الأصالة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الاولى 2010. ص102-103</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=247-192}}</ref> أطلق المسعود سراح الشيخ أحمد بن يوسف من سجن تلمسان و انتهت بذلك مرحلة تقارب 15 سنة من توتر علاقاته مع الزيانيين لم تطل حياته بعدها كثيرا.<ref name="مولد تلقائيا14">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=103}}</ref> <br>و قد كافأ خير الدين أحمد بن يوسف نظير تحالفه و تدعيمه للأتراك بهدايا و عطايا قدرت بأكثر من 4000 دينار و توطدت علاقة الزاوية الراشدية بالأتراك بعد قيام دولتهم و طول مدة وجودها بالجزائر.<ref name="مولد تلقائيا14" /> [[ملف:Hayreddin Pasha (Barbarossa).tif|تصغير|يسار|153x240بك|خير الدين بربروس، [[بكلربك الجزائر|بايلرباي الجزائر]]]] === علاقاته و أتباعه مع حكام المغرب الأقصى === دخل بعض أتباع أحمد بن يوسف المغرب الأقصى في حياته و بإذنه<ref name="مولد تلقائيا15" /> منهم عبد الله الخياط و الحاج الشُطَيبي، واستقر الأول بجبل زرهون و الثاني بقرية تازغدرة بنواحي الريف.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=240}}</ref> و منهم عمر بن سليمان الذي استقر بمنطقة بني يزناسن بناحية وجدة بين المغربين الأوسط و الأقصى و بدأ بنشر طريقته التي سماها اليوسفية نسبة إلى شيخه.<ref name="مولد تلقائيا47" /> و قد تزعمت الطائفة اليوسفية التيار الراشدي الذي ظهر في المغرب الأقصى.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=326}}</ref> لقي أتباع أحمد بن يوسف بالمغرب الأقصى، خاصة اليوسفيون منهم، معارضة كبيرة من الأوساط الفقهية و الصوفية، مما أدّى بالسلطان الوطاسي [[محمد البرتغالي]] بالتدخل ضد أتباعه المقيمين بمجال حكمه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=401-402}}</ref> أرسل أحمد بن يوسف إلى السلطان محمد البرتغالي رسالة يتحدى بها فقهاء العاصمة الوطاسية فاس و يدعوه فيها إلى كف الأذى عن أتباعه هناك و قد وردت في كتاب ''بسان الأزهار'' للقلعي و نصها:<br> {{اقتباس مضمن|المولى جلّ جلاله مدني بمدده و وصفني بأوصافه، أنا هو و هو أنا<br> يا أمير المؤمنيين لا تقهر الفقراء، حتى يعمل لك العلماء برنسا من الثلج و يلبسوه في الصمايم، و من الماء عمامة و يشدوها شدا مائلا، و من الريح قنديلا و يعملوا فيه فتايلا <ref name="مولد تلقائيا2" />}} <br>و قد عُدّ هذا اللغز من أقواله المأثورة في كتاب البستان و ورد بصيغة مشابهة أيضا نصها:<br> {{اقتباس مضمن|جعلت من الماء عمامة فشددتها شدا مائلا و جعلت من الثلج برنسا أغطيه إلى السماء و جعلت من الريح قنديلا و من الضباب فتائلا <ref name="مولد تلقائيا2" />}} <br> و ذكره [[الحسين الورتيلاني|الورتيلاني]] بصيغة أخرى قريبة من السابقتين نصها:<br> {{اقتباس مضمن|نسجت برنسا من ماء فغطيت به من الأرض إلى السماء، و جعلت عمامة من ثلج، و قناديل من ريح، و فتائل من ضباب <ref name="مولد تلقائيا33" />}} ويعتبر هذا اللغز شبيها ببعض ألغاز مشاهير الصوفية مثل لغز "زايرجة العالم" ''[[أبو العباس السبتي|لأبي العباس السبتي]]''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=223}}</ref> و قد جمع السلطان فقهاء حضرته ليحلوا له هذا اللغز فعجزوا عن ذلك، و أخبروه بأن هذا الكلام لا يفهمه إلا أهله.<ref>نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق محمد بن أبي شنب. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص108</ref> <br>و قد استمرت مشكلة الطائفة اليوسفية مع حكام المغرب الأقصى فقام السلطان السعدي [[عبد الله الغالب]] بإعدام بعض شيوخهم و سجن كثير منهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=402}}</ref> و قد انتعشت دعوتهم و نشاطهم الديني من جديد بعد وفاة السلطان السعدي [[أحمد المنصور الذهبي|أحمد المنصور]] التي أعقبها كثرة الاضطرابات التي عرفتها الدولة السعدية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=404}}</ref> و قد قام السلطان [[الرشيد بن الشريف|الرشيد العلوي]] مؤسس الدولة العلوية باستفتاء الفقهاء في أمر الطائفة اليوسفية و حكم عليهم سنة 1080 هـ / 1669 م بحكم [[ردة (إسلام)|الردة]] فاستتابهم و سجنهم شهورا بفاس ثم أطلق سراحهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=407 419}}</ref> و قد حكم بعد ذلك السلطان [[إسماعيل بن الشريف|إسماعيل العلوي]] سنة 1102 هـ / 1691 م على اليوسفيين بنواحي [[تادلا]] و زمور بحكم [[الزندقة]] و نكبهم نكبة شديدة فقتل 63 من شيوخهم و قضى على تراثهم و قام بترحيلهم من مواطنهم و تفريقهم في القبائل و النواحي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=419}}</ref> == في الذاكرة الشعبية == كان أحمد بن يوسف من أكبر الشخصيات الصوفية التي خصتها التآليف و الأشعار<ref name="مولد تلقائيا44" />، و بقي اسمه رمزا لقوة روحية له و لأحفاده من بعده بالمنطقة.<ref name="مولد تلقائيا7" /> و رغم ما تعرضت له الطائفة اليوسفية، التي اشتهرت بالغلو في شخصه، من نكبات أضعفتها في المغرب لأقصى<ref name="مولد تلقائيا23" />، فقد ظل خدام طريقته و أتباعه [[شد الرحال|يشدون الرحال]] من مختلف مناطق الجزائر و المغرب إلى [[ضريح|ضريحه]] بمدينة [[مليانة]].<ref name="مولد تلقائيا32">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=257}}</ref> و كان هؤلاء الأتباع يأتون من المغرب من مناطق قبيلة الزكارة قرب [[وجدة]] و من غياثة قرب [[تازة]] و من [[إقليم الرحامنة|الرحامنة]] قرب [[مراكش]] و من الجزائر من [[المشرية]] و [[عين الصفراء]] و واحات [[توات]] و من العطاونة و الغنانمة قرب [[بني عباس]] و من وادي الشعير قرب [[البرواقية]] و ينظم إليهم ركب سكان مختلف الدواوير و المناطق المحيطة بمليانة مثل زكار و بومعاد و واجر و بني فرح حاملين الأعلام و الرايات (السناجق). و تتحول هذه الزيارات إلى [[مهرجان]] شعبي [[فلكلور|فلكلوري]] يعرف [[الوعدة|بالوعدة]]، تتخلله سباقات الخيل و ألعاب الفروسية و الرقص و الزغاريد.<ref>[http://www.djazairess.com/elmassa/6118 جزايرس : ضريح سيدي أحمد بن يوسف بمليانة<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170916183052/http://www.djazairess.com/elmassa/6118 |date=16 سبتمبر 2017}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=107-108}}</ref> و كانت قبائل الرُحّل المعروفين باسم عامر أو بني عداس يقومون بزيارات سنوية إلى ضريح مليانة في نهاية فصل الربيع أو بداية الصيف، و كانوا يعظمون أحمد بن يوسف و [[قسم (لغة)|يقسمون]] باسمه و كان اسم "بن يوسف" من الأسماء الشائعة التي يُسَمّون بها أبناءهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=161}}</ref> و يعتبر ضريح الراشدي مركزا شعائريا يدخل في العديد من [[عادات]] و [[تقاليد]] مدينة مليانة و ضواحيها و موروثها الشعبي و الديني.<ref>التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص25</ref> مثل إقامة [[صلاة الجنازة]] و أداء القسم الشرعي و حفلات [[الختان]] و [[الأعراس]] و [[المولد النبوي]].<ref>الموقع الرسمي لولاية عين الدفلى. [http://www.wilaya-aindefla.dz/index.php/2016-06-21-08-57-56/583-2018-05-10-09-00-18 ركب الولي الصالح سيدي أحمد بن يوسف بمليانة]. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200607012406/http://www.wilaya-aindefla.dz/index.php/2016-06-21-08-57-56/583-2018-05-10-09-00-18|date=2020-06-07}}</ref> <br> و قد لعبت سياسة الأتراك اتجاه الصوفية في الجزائر دورا مهما في تعزيز مكانة أحمد بن يوسف و زاويته و أحفاده في المنطقة و في المحافظة على ذكراه و تعزيز نفوذه الروحي من أجل ضمان تهدئة الفتن بين سكان الجبال و التصدي للفوضى بين قبائل السهول، و أدت هذه السياسة بمن كانوا في زمن سابق من أتباع أعداءه مثل بني فرح و بني مناصر و هم عشيرة خصمه اللّدود الشيخ سميان المناصري بالدخول في جملة أتباعه و خُدّامه.<ref name="مولد تلقائيا28" /> <br> كما تنسب لأحمد بن يوسف مجموعة من الأدعية و الأقوال المأثورة المسجوعة في المدن و القرى و القبائل تعدت 118 قولا معظمها ساخرة<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=255}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=203}}</ref>، كان قائلوها ينسبونها إلى أحمد بن يوسف لإعطائها نوعا من الأهمية و المصداقية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=256}}</ref> و لم يتميز الراشدي عن بقية مشايخ التصوف في أولى دراسات المستشرقين إلا بهذه الأقوال و الأدعية المنسوبة إليه، كما تميز [[عبد الرحمن المجذوب]] بالأزجال المنسوبة إليه.<ref name="مولد تلقائيا32" /> <br> و قد قام [[المستشرق]] الفرنسي ''[[رينيه باسيه]]'' (René Basset) بجمعها في مقال بالفرنسية، مع ذكرها بالعربية، سماه ''الأقوال الساخرة المنسوبة لسيدي أحمد بن يوسف'' (Les dictons satiriques attribués à Sidi Ah̓med ben Yousof) و هي أقوال في قبائل متعددة و كثير من المدن و سكانها. يبدأ المقال بقولين أولهما في قبيلة [[بني وراغ]] الزناتية بناحية [[عمي موسى]] {{اقتباس مضمن|بني وراغ راغت منهم (انصرفت عنهم) الأنبياء و الأولياء}}<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=228}}</ref>، و الثاني في قبيلة [[بني عامر]] العربية بنواحي وهران {{اقتباس مضمن|بني عامر دايرتكم يهود و درهمكم دية موجود}}.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=229}}</ref> و بعض هذه الأقوال تمدح بعض المدن كقلعة هوارة مثل {{اقتباس مضمن|قلعة بن زعزوع مانعها من الدجال و الفزوع}}<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=248}}</ref>، و تذم بعضها الآخر كوهران مثل {{اقتباس مضمن|وهران فاسقة، يدخلوها الدراهم كالحشيش، و يطيروا كالريش}}<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=245}}</ref>، و و تتأرجح بين المدح و الذم لمدن أخرى و سكانها مثل مستغانم و تلمسان و الجزائر و [[البليدة]] و [[قسنطينة]] و [[طرابلس]] و [[تونس (مدينة)|تونس]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Basset|1890|p=241 258-259 261 267 292 294}}</ref> <gallery mode="packed" heights="200px"> Miliana, Algeria - panoramio (4).jpg|مدينة [[مليانة]] المثوى الأخير لأحمد بن يوسف ضريح سيدي احمد بن يوسف الميلاني.jpg|ضريح و مسجد أحمد بن يوسف Entree mausolée Ahmed ben youssef.jpg |مدخل الضريح من داخل المجمع Horse fantasia Algeria.jpg|ركب [[فنتازيا]] و هي من أهم مظاهر الاحتفالات بالمواسم </gallery> == مراجع == <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> {{مراجع|2}} </div> == المصادر == === باللغة العربية === * {{استشهاد |الأخير=نجمي|الأول=عبد الله|عنوان=التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م|سنة=2000|ناشر=مطبعة النجاح الجديدة|إصدار=الأولى|مكان=الدار البيضاء، المغرب|مسار=https://archive.org/details/kaoikaprophe_20171205_2206/mode/2up|تنسيق=pdf}} * {{استشهاد |الأخير=حاج صادق|الأول=محمد|عنوان=مليانة و وليها سيدي أحمد بن يوسف|سنة=1964|ناشر=ديوان المطبوعات الجامعية|إصدار=الأولى|مكان=الجزائر|مسار=https://archive.org/details/MILYANA1|تنسيق=pdf}} * {{استشهاد |الأخير=بن منصور|الأول=عبد الوهاب|عنوان=أعلام المغرب العربي ج5|سنة=1990|ناشر=المطبعة الملكية|إصدار=الأولى|مكان=الرباط|مسار=https://archive.org/details/a3lam-mghrb-arb-0|تنسيق=pdf}} * {{استشهاد |الأخير=سعد الله|الأول=أبو القاسم|عنوان= تاريخ الجزائر الثقافي|سنة=1998|ناشر=دار الغرب الإسلامي|إصدار=الأولى|مكان=بيروت، لبنان|مسار=https://archive.org/details/History00007|تنسيق=pdf}} * {{استشهاد |الأخير=المدني|الأول=أحمد توفيق|عنوان=حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر وإسبانيا|سنة=1965|ناشر=المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع|إصدار=الأولى|مكان=الجزائر|مسار=https://archive.org/details/1492-1792_202006|تنسيق=pdf}} === بلغاتٍ أجنبيَّة === * {{استشهاد بكتاب|الأخير=Bodin|الأول=Marcel|عنوان=Notes et questions sur Sidi Ahmed-Ben-Yousef (Revue Africaine Volume 66 année 1925)|سنة=1925|ناشر=Jules Carbonel|لغة=fr|مكان=Alger|مسار= https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb328562033/date|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191221083426/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb328562033/date|تاريخ أرشيف=2019-12-21}} * {{استشهاد بكتاب|الأخير=Basset|الأول=René|عنوان=Les dictons satiriques attribués à Sidi Ah̓med ben Yousof (Journal asiatique, huitième série, Tome 16, Septembre-octobre 1890)|سنة=1890|ناشر=Imprimerie Nationale|لغة=fr|مكان=Paris|مسار= https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb34348774p/date|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200616020140/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb34348774p/date/|تاريخ أرشيف=2020-06-16}} {{شريط بوابات|أعلام|الجزائر|تصوف|الإسلام|الأمازيغ}} [[تصنيف:أشخاص جزائريون في القرن 16]] [[تصنيف:أشخاص من مليانة]] [[تصنيف:أشخاص من ولاية معسكر]] [[تصنيف:أعلام التصوف]] [[تصنيف:تصوف إسلامي]] [[تصنيف:زناتة (قبيلة)]] [[تصنيف:شخصيات تاريخية جزائرية]] [[تصنيف:صوفيون جزائريون]] [[تصنيف:مالكية]] [[تصنيف:متصوفون صوفيون]] [[تصنيف:متصوفون مسلمون]] [[تصنيف:مواليد 1437]] [[تصنيف:مواليد 840 هـ]] [[تصنيف:وفيات 1524]] [[تصنيف:وفيات 931 هـ]] [[تصنيف:وفيات في مليانة]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -20,5 +20,5 @@ | المهنة = [[عالم مسلم]] ، [[شيخ (صوفية)|صوفي]] }} -'''أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني'''، من أشهر مشايخ الصوفية بالجزائر و [[المغرب العربي|ببلاد المغرب]] في بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر ميلادي. ، ساهم في بداياته بنشر [[الطريقة الشاذلية]] و الزروقية، ثم بدأ بنشر طريقتة الخاصة به المعروفة بالراشدية. انتسبت إليه عدة طرق صوفية من بعده أبرزها الطريقة اليوسفية المعروفة أيضا بالشّرّاقة والعكاكزة المثيرة للجدل بالمغرب الأقصى. و كانت له أدوار سياسية هامة إذ اشتهر بمعارضته لحكام [[الدولة الزيانية]] بالمغرب الأوسط وتحالفه مع [[عروج بربروس|الإخوة بربروس]] و [[جهاد بحري|البحارة الأتراك]] بعد ظهورهم بمدينة [[الجزائر (مدينة)|الجزائر]]، كما كانت له مراسلات مع حكام [[الدولة الوطاسية]] للدفاع عن أتباعه بالمغرب الأقصى وكانت لبعض أتباع طريقته هناك مواجهات مع حكام البلاد المختلفين لزمن طويل بعد وفاته.<ref>معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان. الطبعة الثانية 1980 م. ص315</ref><ref name="مولد تلقائيا43">درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص164-165</ref><ref name="مولد تلقائيا21">دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=125}}</ref><ref>تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص97</ref><ref name="مولد تلقائيا34">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=137}}</ref><ref name="مولد تلقائيا13">سلوة الأنفاس و محادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء و الصلحاء بفاس. أبو محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني. دار الثقافة للنشر و التوزيع، الدار البيضاء، المغرب. الطبعة الأولى، 2004. ج2 ص14-15</ref><ref>الأعلام. خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين، بيروت، لبنان. الطبعة الخامسة عشرة، مايو 2002. ج1 ص275</ref> +'''أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني'''، من أشهر مشايخ الصوفية بالجزائر و [[المغرب العربي|ببلاد المغرب]] في بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر ميلادي. ، ساهم في بداياته بنشر [[الطريقة الشاذلية]] الزروقية، ثم بدأ بنشر طريقتة الخاصة به المعروفة بالراشدية. انتسبت إليه عدة طرق صوفية من بعده أبرزها الطريقة اليوسفية المعروفة أيضا بالشّرّاقة والعكاكزة المثيرة للجدل بالمغرب الأقصى. و كانت له أدوار سياسية هامة إذ اشتهر بمعارضته لحكام [[الدولة الزيانية]] بالمغرب الأوسط وتحالفه مع [[عروج بربروس|الإخوة بربروس]] و [[جهاد بحري|البحارة الأتراك]] بعد ظهورهم بمدينة [[الجزائر (مدينة)|الجزائر]]، كما كانت له مراسلات مع حكام [[الدولة الوطاسية]] للدفاع عن أتباعه بالمغرب الأقصى وكانت لبعض أتباع طريقته هناك مواجهات مع حكام البلاد المختلفين لزمن طويل بعد وفاته.<ref>معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان. الطبعة الثانية 1980 م. ص315</ref><ref name="مولد تلقائيا43">درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص164-165</ref><ref name="مولد تلقائيا21">دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=125}}</ref><ref>تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص97</ref><ref name="مولد تلقائيا34">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=137}}</ref><ref name="مولد تلقائيا13">سلوة الأنفاس و محادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء و الصلحاء بفاس. أبو محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني. دار الثقافة للنشر و التوزيع، الدار البيضاء، المغرب. الطبعة الأولى، 2004. ج2 ص14-15</ref><ref>الأعلام. خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين، بيروت، لبنان. الطبعة الخامسة عشرة، مايو 2002. ج1 ص275</ref> == معلومات شخصية == @@ -27,5 +27,5 @@ === مولده ونسبه === أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن يوسف الراشدي، ولد حوالي سنة 840 هـ/ 1437 م بقرية رأس الماء قرب [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]] المعروفة أيضا بقلعة [[هوارة]]<ref name="مولد تلقائيا34" /><ref name="ReferenceA">أعلام التصوف في الجزائر منذ البدايات إلى الحرب العالمية الأولى. عبد المنعم القاسمي الحسني. دار الخليل القاسمي. بوسعادة، الجزائر. الطبعة الأولى 2006. ص123</ref><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الراشدي. الشيخ إلياس آيت سي العربي. جريدة الخبر. 9 يوليو 2015</ref><ref name="مولد تلقائيا30">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=78}}</ref>، التابعة آنذاك [[الدولة الزيانية|للدولة الزيانية]] بأراضي [[المغرب الأوسط]]<ref>تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص71-72</ref> (بلدية القلعة تابعة حاليا [[دائرة يلل|لدائرة يلل]] [[ولاية غليزان|بولاية غليزان]] غرب [[الجزائر]]). <br> -أبوه ''أبو عبد الله محمد'' و أمّه ''آمنة بنت يحيى بن أحمد بن علي الغريسي''<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=77}}</ref>، و ذكر البعض أن '' يوسف أبو يعقوب'' هو أبوه وليس جدّه الأعلى.<ref name="مولد تلقائيا27">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=57}}</ref> اختلفت الروايات في تحديد نسبه وأصله، ذكر ابن الصباغ القلعي وهو أول وأهم من ترجم لأحمد بن يوسف بأنه راشدي النسب والدار أي أنه من قبيلة بني راشد فرع من [[زناتة (قبيلة)|زناتة]] الأمازيغية يستوطنون [[معسكر]] و [[غليزان]]، و كان يتحدث غالبا [[لغات زناتية|بالزناتية]] إحدى لهجات [[الأمازيغية]] و هي [[لغة أم|لغته الأم]].<ref name="مولد تلقائيا27" /> و ذكر غيره بأنه من دامود أحد [[قصر (المغرب العربي)|قصور]] واحات [[توات]] يسكنه فرع من قبيلة [[مغراوة (قبيلة)|مغراوة]] الزناتية. و ذكر آخرون بأن جدّه الأعلى هو ''يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور...'' ينتهي نسبه إلى [[الأدارسة]]، انتقل أجداده من [[مراكش]] إلى نواحي [[فكيك|فيجيج]] و [[سجلماسة]] في مجال قبيلة [[بني مرين]] الزناتية وانتقل سلفه منها إلى قلعة بني راشد ولذلك عرف بالمريني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=76-77}}</ref> وذكر بعض المؤرخين أن بعض المتأخرين هم الذين ابتدعوا نسبه إلى [[الأشراف]] الأدارسة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=59}}</ref> +أبوه ''أبو عبد الله محمد'' و أمّه ''آمنة بنت يحيى بن أحمد بن علي الغريسي''<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=77}}</ref>، و ذكر البعض أن '' يوسف أبو يعقوب'' هو أبوه وليس جدّه الأعلى.<ref name="مولد تلقائيا27">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=57}}</ref> اختلفت الروايات في تحديد نسبه وأصله، ذكر ابن الصباغ القلعي وهو أول وأهم من ترجم لأحمد بن يوسف بأنه راشدي النسب والدار أي أنه من قبيلة بني راشد فرع من [[زناتة (قبيلة)|زناتة]] الأمازيغية يستوطنون [[معسكر]] و [[غليزان]]، و كان يتحدث غالبا [[لغات زناتية|بالزناتية]] إحدى لهجات [[الأمازيغية]] و هي [[لغة أم|لغته الأم]].<ref name="مولد تلقائيا27" /> و ذكر غيره بأنه من دامود أحد [[قصر (المغرب العربي)|قصور]] واحات [[توات]] يسكنه فرع من قبيلة [[مغراوة (قبيلة)|مغراوة]] الزناتية. و ذكر آخرون بأن جدّه الأعلى هو ''يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور...'' ينتهي نسبه إلى [[الأدارسة]]، انتقل أجداده من [[مراكش]] إلى نواحي [[فكيك|فيجيج]] و [[سجلماسة]] في مجال قبيلة [[بني مرين]] الزناتية وانتقل سلفه منها إلى قلعة بني راشد ولذلك عرف بالمريني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=76-77}}</ref> وذكر بعض المؤرخين أن بعض المتأخرين هم الذين ابتدعوا نسبه إلى [[الأشراف]] الأدارسة والمرجح انه من ال بيت النبوة وقد عاشت عائلته وامتزجت وسط القبائل البربرية حالها حال الكثير من عائلات الأشراف .<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=59}}</ref> === أسرته === تزوج أحمد بن يوسف على الأقل 4 نساء كان له منهم ذرية ويعرف من أزواجه وأبناءه:<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=78-80}}</ref> @@ -37,5 +37,5 @@ <br> و ذكر الوزان أن له أربع [[زوجة|زوجات]] و عدة [[جارية|إماء]]، أنجبن له عدة أولاد ذكورا وإناثا، وكان له الكثير من الخدم، وقد تزوج أولاده أيضا وأنجبوا له [[حفيد|أحفادا]] و بلغ مجموع أهله أكثر من مئة وخمسين نسمة يعولهم جميعا.<ref name="مولد تلقائيا25">وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص28-29</ref> === وفاته === -توفي في صفر سنة 931 هـ / ديسمبر 1524 م بقرية [[العامرة (الجزائر)|الخربة (العامرة حاليا)]] بنواحي مدينة [[عين الدفلى]].<ref name="ReferenceA"/><ref name="مولد تلقائيا30" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=146}}</ref> و تروى وقائع وفاته ودفنه على منوال الكرامات إذ أمر قبل وفاته أتباعه أن يضعوه على بغلته ويدفنوه حيث توقفت، فسارت به إلى مدينة [[مليانة]] و بركت به أمام قمامة اليهود وماتت، وهي الخاتمة التي تنبأ له بها شيخه زروق ودعا عليه بها أيضا أحد أعداءه من أولياء القبائل المجاورة، فدفن هناك بالمكان الذي صار يعرف [[زاوية سيدي أحمد بن يوسف|بزاوية سيدي أحمد بن يوسف]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=84-85}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=186}}</ref><ref name="مولد تلقائيا31">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=99}}</ref> +توفي في صفر سنة 931 هـ / ديسمبر 1524 م بقرية [[العامرة (الجزائر)|الخربة (العامرة حاليا)]] بنواحي مدينة [[عين الدفلى]].<ref name="ReferenceA"/><ref name="مولد تلقائيا30" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=146}}</ref> و تروى وقائع وفاته ودفنه على منوال الكرامات إذ أمر قبل وفاته أتباعه أن يضعوه على بغلته ويدفنوه حيث توقفت، فسارت به إلى مدينة [[مليانة]] و بركت به أمام (قمامة اليهود وماتت، وهي الخاتمة التي تنبأ له بها شيخه زروق ودعا عليه بها أيضا أحد أعداءه من أولياء القبائل المجاورة، فدفن هناك بالمكان الذي صار يعرف [[زاوية سيدي أحمد بن يوسف|بزاوية سيدي أحمد بن يوسف]]) وهذه القصص مرجح أنه ابتدعها عليه أعدائه من اللذين عارضوه من بقايا وفلول الزيانيين او من المشوشرين اصحاب المئارب والدسائس على مر الزمن لانتقاص قدره. و للشيخ مكانة مقدسة عند الصوفية ولافتح من الله على المريد الا برضى شيخه والتأدب معه فلا يمكن له اغضاب الشيخ سيدي احمد زروق فهذا ينافياداب السلوك فكيف بأداب الوصول . واصل التصوف تزكية النفس و البعد عن شرها من حقد و بغض وعداوة فلا يمكن لوليان اثنين سارا في الطريق الى الله بالصفاء والصدق ان يتعاديا فقد تخلصا من حظوظ النفس.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=84-85}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=186}}</ref><ref name="مولد تلقائيا31">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=99}}</ref> == حياته الدينية == @@ -51,7 +51,7 @@ قام أحمد بن يوسف بعد وفاة أبيه بالرحيل من قرية راس الماء إلى مدينة [[القلعة (ولاية غليزان)|القلعة]] و كانت إحدى الحواضر المهمة بالمنطقة، حيث أسس زاويته التي قال عنها {{اقتباس مضمن|''زاويتنا كسفينة نوح من دخلها أمن من الخوف''<ref name="مولد تلقائيا28">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=88}}</ref>}}. و رغم تزايد أعداد مريديه وأتباعه إلا أنه لقي معارضة كبيرة من نخبة الفقهاء والعلماء لمدينة القلعة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=159}}</ref> <br/> يعتبر ''[[محمد الصباغ القلعي|أبو عبد الله الصباغ القلعي]]'' أول من ترجم لأحمد بن يوسف في كتابه ''" بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب والدّار"''، و رغم أن المؤلف لا يكاد يفصل في كتابه بين التاريخ والوقائع و الحكايات والأساطير<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص6</ref>، إلا أنه يمثل المصدر الرئيسي للتراجم والدراسات التي تناولت حياة أحمد بن يوسف وسيرته الدينية وطريقته الصوفية<ref name="مولد تلقائيا44">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج2 114}}</ref>، و التي كانت كثيرة من بعده، يقول [[أبو القاسم سعد الله]] : {{اقتباس مضمن|و لعل أحمد بن يوسف الملياني هو أكبر شخصية صوفية خصها المؤلفون بالتقاييد و التآليف و الأشعار. فأنت لا تكاد تجد عملا في التصوف لا يشير إلى ترجمة الملياني و حياته الروحية.<ref name="مولد تلقائيا44" />}}. و يعد كتاب ''بستان الأزهار'' مصدر معظم أخبار أحمد بن يوسف وأقواله، مثل قوله بأن الله أعطاه علم [[ظاهر (إسلام)|الظاهر]] و [[الباطنية|الباطن]] و أنه نائب عن [[رسول الله]] {{صلى الله عليه وسلم}}، قد أحيى به الله طريق التحقيق.<ref name="مولد تلقائيا17">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 497}}</ref> و أعطاه [[كرامات (صوفية)|كرامات]] عديدة، مثل الشفاعة في من التقى به وأكل و شرب معه [[يوم القيامة]]<ref name="مولد تلقائيا17" />، و أن من رآه لا تأكله [[جهنم|النار]] إلى عشرة<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص7</ref>، و أنه خرج سالما من النار التي أمر السلطان بإلقاءه فيها بتلمسان<ref name="مولد تلقائيا9">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 464}}</ref>، و إغاثته لمن يستغيث به من مريديه، مثل رجل أراد قطع وادي مينا وهو في حالة فيضان فاستنجد بالشيخ فأتت به الملائكة وووضعته قنطرة يمر عليها الرجل إلى الضفة الأخرى، واستيقظ مبلل الثياب وأخبر زوجته ''سْتّي'' بأنه أحس بحوافر الدابة في ظهره.<ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص220</ref> و يبدو أن سياق كرامات أحمد بن يوسف في أغلبها يتناسق مع كرامات مشاهير و [[قطب (تصوف)|أقطاب]] الصوفية من قبله مثل [[إبراهيم الخواص]] و [[أبو مدين شعيب]] و [[أبي العباس السبتي]] و [[أبي الحسن الشاذلي]] و [[عبد الرحمن الثعالبي]] و [[أحمد زروق (فقيه)|أحمد زروق]].<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-13</ref> -و قد سمى أتباعه من [[مريد|مريديه]] و تلاميذه ''"[[فقير (صوفية)|بالفقراء]]"''<ref name="مولد تلقائيا24">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 496}}</ref>، و كانوا يظهرون له مظاهر الاحترام والتبجيل و الوفاء وكانت له سلطة عظيمة عليهم<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=95}}</ref>، إلى درجة القبول بالتضحية بأنفسهم في ما يعرف بقصة المذابيح لإرضاءه<ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=91}}</ref>، و كانوا يرافقونه بعد تأزم علاقاته مع السلطة الزيانية، وتنقله بزاويته في نواحي بني راشد وسهول الشلف<ref name="مولد تلقائيا45">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=139}}</ref> +و قد سمى أتباعه من [[مريد|مريديه]] و تلاميذه ''"[[فقير (صوفية)|بالفقراء]]"''<ref name="مولد تلقائيا24">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 496}}</ref>، و كانوا يظهرون له مظاهر الاحترام والتبجيل و الوفاء وكانت له سلطة عظيمة عليهم<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=95}}</ref>، إلى درجة القبول بالتضحية بأنفسهم في ما يعرف بقصة المذابيح وقد كانت لاختبار صدق و ثبات و اخلاص مريديه<ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=91}}</ref>، و كانوا يرافقونه بعد تأزم علاقاته مع السلطة الزيانية، وتنقله بزاويته في نواحي بني راشد وسهول الشلف<ref name="مولد تلقائيا45">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=139}}</ref> <br> -كان لأحمد بن يوسف أنصار من فقهاء إقليم بني راشد<ref name="مولد تلقائيا40" />، و قد ذكر ''ابن الصباغ القلعي'' أن ''[[محمد بن يوسف السنوسي|الإمام السنوسي]]'' (1426-1490) قال لمن كان يغتاب أحمد بن يوسف :{{اقتباس مضمن|تتقول في سلسلة الذهب سيدي أحمد بن يوسف .<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-12</ref>}} مع أن هذا القول مستبعد لأن السنوسي توفي سنة 1490 قبل اشتهار أمر أحمد بن يوسف<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=65}}</ref> و كان له أنصار من الوجهاء والاعيان كذلك.<ref>التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص31</ref> و كان له أعداء أيضا مثل بعض متصوفي وفقهاء المنطقة كالشيخ علي الندرومي والشيخ قدار<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=158}}</ref> و بعض أصحاب السلطة والتجار<ref name="مولد تلقائيا24" />، و أعيان بعض القبائل وشيوخها مثل ''[[سيدي سميان|سميان المناصري]]''، الذي كان من زعماء [[مناصر|بني مناصر]]، و كان أيضا فقيها وحذره من الاتصال بقبيلة بني فرح وهو الذي دعا عليه بالإقبار في "زُوبية" (قمامة) اليهود.<ref name="مولد تلقائيا31" /> +كان لأحمد بن يوسف أنصار من فقهاء إقليم بني راشد<ref name="مولد تلقائيا40" />، و قد ذكر ''ابن الصباغ القلعي'' أن ''[[محمد بن يوسف السنوسي|الإمام السنوسي]]'' (1426-1490) قال لمن كان يغتاب أحمد بن يوسف :{{اقتباس مضمن|تتقول في سلسلة الذهب سيدي أحمد بن يوسف .<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-12</ref>}} مع أن هذا القول مستبعد لأن السنوسي توفي سنة 1490 قبل اشتهار أمر أحمد بن يوسف<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=65}}</ref> و كان له أنصار من الوجهاء والاعيان كذلك.<ref>التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص31</ref> و كان له خلاف رأي ديني مع بعض متصوفي وفقهاء المنطقة كالشيخ علي الندرومي والشيخ قدار<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=158}}</ref> و بعض أصحاب السلطة والتجار<ref name="مولد تلقائيا24" />، و أعيان بعض القبائل وشيوخها مثل ''[[سيدي سميان|سميان المناصري]]''، الذي كان من زعماء [[مناصر|بني مناصر]]، و كان أيضا فقيها وحذره من الاتصال بقبيلة بني فرح وهو الذي دعا عليه بالإقبار في "زُوبية" (قمامة) اليهود.<ref name="مولد تلقائيا31" /> === تلاميذه === كان لأحمد بن يوسف العديد من الأتباع والمريدين و التلاميذ من أهمهم : <br/> @@ -68,5 +68,5 @@ * ''أبو العباس أحمد البطحي'': كان شاعرا من أتباعه، مدحه بقصيدة تزيد عن المائة بيت.<ref name="مولد تلقائيا29">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=90}}</ref> * '' محمد العنتري العربي'': كان شاعرا من تلاميذه مدحة بقصيدة [[التخميس (شعر)|مخمّسة]].<ref name="مولد تلقائيا29" /> -* ''سليمان بن أبي سماحة'': و هو جد [[عبد القادر بن محمد السماحي]] دفين [[الأبيض سيدي الشيخ]] بولاية [[ولاية البيض|البيض]]، المدعو سيدي الشيخ مؤسس الطريقة الشيخية.<ref name="مولد تلقائيا19" /> +* ''سليمان بن أبي سماحة'': و هو جد [[عبد القادر بن محمد السماحي]] دفين [[الأبيض سيدي الشيخ]] بولاية [[ولاية البيض|البيض]] ، المدعو سيدي الشيخ مؤسس الطريقة الشيخية اللتي تفرعت من طريقة سيدي احمد بن يوسف.<ref name="مولد تلقائيا19" /> * ''عمر بن سليمان العلوفي'': من كبار أصحاب أحمد بن يوسف من الجيل الأول، وهو الذي رحل إلى بني يزناسن بنواحي وجدة وأسّس الطائفة اليوسفية وادّعى المهدوية وسمى نفسه المهدي أحمد بن عبد الله المنزول.<ref name="مولد تلقائيا16">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=294}}</ref> * ''محمد العربي بن شعاعة'': متصوف شهير بنواحي غليزان من المتحالفين مع الأتراك مثل شيخه، تلقى معارضة من بعض فقهاء عصره ممن اتهموه بالإلحاد.<ref name="مولد تلقائيا3">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 465-466}}</ref> @@ -100,14 +100,14 @@ | width = 230 |اقتباس=«<big>فاعلم ياأخي أن الطرق إلى الله على عدد المخلوقات، و أفضلها و أطيبها و أقربها و أعلاها و أزكاها طريق الجذب الرباني، فإنه طريق روحاني نوراني ليس فيه قطاع و لا لصوص و لا شُعب و لا جبال و لا أنهار و لا بحار، و بالجملة فليس فيه خوف و لا آفة من الآفات، تظهر على سالكه بوارق الأنوار و خوارق العادات، و أنوار التجليّات و المشاهدات و المحدثات و الفتوحات الربانية</big> »|المصدر='' أحمد بن يوسف الراشدي''<ref>علام المغرب العربي. عبد الوهاب بن منصور. المطبعة الملكية، الرباط، المغرب. 1990. ج5 ص145</ref>}} -من أهم الدراسات في تاريخ أحمد بن يوسف الراشدي و سيرته الدينية و الصوفية كتاب ''عبد الله نجمي'' المسمى ''"التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م" ''<ref>البيوغرافيا و التاريخ. خالد طحطح. دار توبقال للنشر. الدار البيضاء المغرب. الطبعة الأولى 2014. ص127-128</ref>، و الذي خصص القسم الأول منه لإعادة دراسة سيرته من ثلاث نواحٍ في ثلاثة أبواب، ''الأول'' في ظهروه [[ولي|كولي صالح]]، و ''الثّاني'' في [[عرفان (تصوف)|عرفانيته]] و عقائده الصوفية و ''الثّالث'' في [[بدعة|بدعيته]] و مخالفته لمحيطه العلمي و الصوفي المغاربي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=53 113 197}}</ref> و يفصّل المؤلف في كتابه حياة الشيخ و آراءه و دعائم طريقته. +من أهم الدراسات في تاريخ أحمد بن يوسف الراشدي و سيرته الدينية و الصوفية كتاب ''عبد الله نجمي'' المسمى ''"التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م" ''<ref>البيوغرافيا و التاريخ. خالد طحطح. دار توبقال للنشر. الدار البيضاء المغرب. الطبعة الأولى 2014. ص127-128</ref>، و الذي خصص القسم الأول منه لإعادة دراسة سيرته من ثلاث نواحٍ في ثلاثة أبواب، ''الأول'' في ظهروه [[ولي|كولي صالح]]، و ''الثّاني'' في [[عرفان (تصوف)|عرفانيته]] و عقائده الصوفية و ''الثّالث'' في [[بدعة|بدعيته]] و مخالفته لمحيطه العلمي و الصوفي المغاربي(والبدعية هنا لاتعني الزيغ والضلال وانما كانت اساليب وطرق تجديد جاء بها لترقية المعنى وفهمه, والانسان له في كثير من الاحيان طابع عدائي مع التجديد ومع ما يجهل لذلك حصلت خلافات في الرأي لا تتعدا كونها عقلية لاتدخل القلب,خلاف عقلي لا قلبي, الا انه في بعض الأحيان كانت تقوم خلافات شديدة ظاهرها ديني باطنها سياسي بحت تهدف لتشويه صورة الشيخ و طريقته للحد من نفوذه).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=53 113 197}}</ref> و يفصّل المؤلف في كتابه حياة الشيخ و آراءه و دعائم طريقته . تمثلت بداية أحمد بن يوسف و طريقته في رحلته إلى [[بجاية]] و التحاقه بدروس الشيخ أحمد زروق ''[[زاوية سيدي يحي العيدلي|بمعهد الشيخ العيدلي]]'' بقرية [[تمقرة]]، إلى جانب عدد من أعلام القرن العاشر الهجري مثل [[محمد بن علي الخروبي]].<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص167</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=75-77}}</ref> وافق الشيخ زروق على انتساب أحمد بن يوسف إليه و بدأ بمراحل التلقين الصوفي لتلميذه، فأخذ منه ''[[عهد (إسلام)|العهد]]''، و هو الاتفاق و التعاقد بين المريد و شيخه، ثم لقنه ''[[صوفية#ذكر الله|الذكر]]'' على مراحله التدريجية ثم أمره ''[[صوفية#الخلوة|بالخلوة]]''. و بهذا تم انتساب أحمد بن يوسف إلى الشيخ زروق و طريقته و لعل ذلك لم يستغرق مدة طويلة لافتراض تفوقه في العلم و التصوف قبل لقائه بشيخه و اهتداءه إليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=78}}</ref> و داوم أحمد بن يوسف على حضور دروس المجلس العلمي لشيخه و كان من زمرة تلامذته النجباء الذين يبقون مع شيخهم بعد الفراغ من المجلس، فكان يقرأ عليه و يناقشه في كثير من القضايا الصوفية، و هذه المذاكرة و المناقشات سمحت لزروق بالاطلاع على المواهب الفكرية و الآراء العلمية و الصوفية لتلميذه و التي اكتسبها قبل أخذه عنه،{{اقتباس مضمن|فأصبح أحمد بن يوسف من المقربين للشيخ أحمد زروق، و الذي تعهده بالرعاية و خصه بالعناية،و فضله على بقية تلامذته و مريديه}}.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=79}}</ref> و بذلك اتصل [[سند (تصوف)|سنده الصوفي]] بأسانيد الشيخ أحمد زروق المتصلة بعدة طرق صوفية في [[المغرب العربي|المغرب]] و [[الشرق الأوسط|المشرق]]، على رأسها [[أبو الحسن الشاذلي]] و طريقته [[الشاذلية]]، و [[محمد بن سليمان الجزولي]] و طريقته الجزولية المتفرعة عن الشاذلية، و [[عبد القادر الجيلاني]] و طريقته [[القادرية]]، بالإضافة إلى ثلاث طرق أخرى مستقلة هي [[الطريقة العروسية|العروسية]] و [[الجشتية]] و [[شهاب الدين عمر السهروردي|السهروردية]].<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص161</ref> عاد بعدها احمد بن يوسف إلى وطنه بني راشد، و استطاع أن يظهر و يؤسس زاوية متكاملة قامت بعدة أدوار<ref name="مولد تلقائيا10">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=89}}</ref>، مثل واجباتها الدينية التي أهمها التعليم و استقبال الطلبة و الأساتذة و عقد المجالس العلمية برئاسة شيخها<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=93}}</ref>، كما قامت بواجباتها الاجتماعية أيضا، مثل توفير الغذاء و المسكن للطلبة و المدرسين و الزائرين، و إطعام الفئات المحرومة من [[فقر|الفقراء]] و الإغاثة في أوقات [[المجاعات]]<ref name="مولد تلقائيا39">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=91}}</ref>، و توفير المأوى و الإشفاء على يد الشيخ للمرضى سواء في الاوقات العادية أو في حالة انتشار [[الأوبئة]] و [[جائحة|الجوائح]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=90}}</ref> كما اضطلعت بأدوار سياسية هامة أبرزها مواجهة حكام [[الدولة الزيانية]] <ref name="مولد تلقائيا35">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=96}}</ref> و مواجهة [[أعراب]] سُويد جنوب الوطن الراشدي، كما قامت بدور الشرطة في مواجهات [[السرقة]] و [[لصوصية|قطاع الطرق]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=94-95}}</ref> -و الطريقة الراشدية رغم قيامها على أسس الشاذلية الزروقية و كونها من فروعها<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص176</ref>، إلا أن سبب اشتهارها و توسعها من وطن بني راشد بالمغرب الأوسط إلى باقي المناطق المغاربية و ظهورها و امتيازها عن باقي عديد الطرق الصوفية المعروفة آنذاك هو آراء أحمد بن يوسف المتميّزة و أفكاره العميقة و الجديدة على المجتمع الديني المغاربي من الفقهاء و المتصوفة في مناقشة قضايا [[معرفة (تصوف)|المعرفة]] و [[عرفان (تصوف)|العرفانية]] الصوفية المتعلقة بالله و [[علم الوجود|الوجود]] و [[إنسانية (فلسفة)|الإنسان]] {{اقتباس مضمن|في جراءة منقطعة النظير في بقية التيارات الصوفية المعاصرة له}}. و هو مع ذلك لم يدّع ابتداع هذه الأفكار و الآراء و الإسهام بجديد فيها و إنما أكد اتباعه لسنن التصوف الإسلامي من قبله و أن جوهر مذهبه إحياء و تجديد مذهب ''[[أبو يزيد البسطامي|أبي يزيد البسطامي]]'' و رواد [[الحب الإلهي]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=190}}</ref> و كان أحمد بن يوسف يدرس مذهبه الفكري و آراءه الخاصّة لنخبة تلاميذه و صفوتهم ممن لديهم القدرة لإدراك هذه المفاهيم النظرية المجردة التي مجالها [[الشعور]] و [[وجدان|الوجدان]] و غايتها القصوى أن تظل سرا بين الخلق و الخالق. و كان حرصه شديدا على قصر مذهبه على الخاصّة من أتباعه دون العامّة ممن ليس لديهم القدرة على استيعاب مفاهيمه الدقيقة و مقاصده. رغم ذلك فقد تسرّب هذا المذهب من المجالس العلمية الخاصّة للشيخ إلى العامّة الأقل ثقافة و علما و منها إلى الجماعات العلمية و الفقهية [[تقليد|التقليدية]]، {{اقتباس مضمن|فتعرض هذا المذهب لمحنة سوء الفهم و فساد التاويل و عانى من الانحراف و تجني المنكرين و المعترضين}}. و قد كان المذهب الصوفي الذي دعا إليه أحمد بن يوسف غير مرغوب فيه من قبل غالبية مشايخ الصوفية في ذلك العهد، لأنهم كانوا يرون فيه سببا للفتن و الانحرافات و كانوا يحذرون الناس من ذلك المذهب و مشايخه و المؤلفات المنسوبة إليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=191}}</ref> و آراء أحمد بن يوسف العميقة و الجريئة في مناقشة القضية الرئيسية في التصوف و هي العلاقة بين الله و الإنسان و الوجود، أدت بأنصاره و أعداءه و من اتخذ موقفا بينها، جميعهم، بالسكوت تماما عن تراثه الصوفي كعارف و [[غنوصي]] و لولا جمع ''الصباغ القلعي'' لفكر شيخه و مذهبه في كتابه لضاع و اندثر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=192}}</ref> +و الطريقة الراشدية رغم قيامها على أسس الشاذلية الزروقية و كونها من فروعها<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص176</ref>، إلا أن سبب اشتهارها و توسعها من وطن بني راشد بالمغرب الأوسط إلى باقي المناطق المغاربية و ظهورها و امتيازها عن باقي عديد الطرق الصوفية المعروفة آنذاك هو آراء أحمد بن يوسف المتميّزة و أفكاره العميقة و الجديدة على المجتمع الديني المغاربي من الفقهاء و المتصوفة في مناقشة قضايا [[معرفة (تصوف)|المعرفة]] و [[عرفان (تصوف)|العرفانية]] الصوفية المتعلقة بالله و [[علم الوجود|الوجود]] و [[إنسانية (فلسفة)|الإنسان]] {{اقتباس مضمن|في جراءة منقطعة النظير في بقية التيارات الصوفية المعاصرة له}}. و هو مع ذلك لم يدّع ابتداع هذه الأفكار و الآراء و الإسهام بجديد فيها و إنما أكد اتباعه لسنن التصوف الإسلامي من قبله و أن جوهر مذهبه إحياء و تجديد مذهب ''[[أبو يزيد البسطامي|أبي يزيد البسطامي]]'' و رواد [[الحب الإلهي]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=190}}</ref> و كان أحمد بن يوسف يدرس مذهبه الفكري و آراءه الخاصّة لنخبة تلاميذه و صفوتهم ممن لديهم القدرة لإدراك هذه المفاهيم النظرية المجردة التي مجالها [[الشعور]] و [[وجدان|الوجدان]] و غايتها القصوى أن تظل سرا بين الخلق و الخالق. و كان حرصه شديدا على قصر مذهبه على الخاصّة من أتباعه دون العامّة ممن ليس لديهم القدرة على استيعاب مفاهيمه الدقيقة و مقاصده. رغم ذلك فقد تسرّب هذا المذهب من المجالس العلمية الخاصّة للشيخ إلى العامّة الأقل ثقافة و علما و منها إلى الجماعات العلمية و الفقهية [[تقليد|التقليدية]]، {{اقتباس مضمن|فتعرض هذا المذهب لمحنة سوء الفهم و فساد التاويل و عانى من الانحراف و تجني المنكرين و المعترضين}}. و قد كان المذهب الصوفي الذي دعا إليه أحمد بن يوسف غير مرغوب فيه من قبل بعض مشايخ الصوفية في ذلك العهد لما سبق توضيحه ، لأنهم كانوا يرون فيه سببا للفتن و الانحرافات و كانوا يحذرون الناس من ذلك المذهب و مشايخه و المؤلفات المنسوبة إليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=191}}</ref> و آراء أحمد بن يوسف العميقة و الجريئة في مناقشة القضية الرئيسية في التصوف و هي العلاقة بين الله و الإنسان و الوجود، أدت بأنصاره و أعداءه و من اتخذ موقفا بينها، جميعهم، بالسكوت تماما عن تراثه الصوفي كعارف و [[غنوصي]] و لولا جمع ''الصباغ القلعي'' لفكر شيخه و مذهبه في كتابه لضاع و اندثر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=192}}</ref> -أدت هذه الأفكار الجديدة على المجتمع الديني المغاربي بأحمد بن يوسف و طريقته الراشدية إلى مواجهات كثيرة مع فقهاء و متصوفي عصره، تمثلت في محيطه بالمغرب الأوسط في مناظرات شفهية و كتابية، و تمادت أحيانا ألى مواجهات جسدية مسلحة، و في المغرب الأقصى في مراسلات و مساءلات، [[فقه إسلامي|فقهية]] و [[عقيدة إسلامية|عقائدية]] في [[علم التوحيد]] و [[أصول الدين]] و [[التصوف]].<ref name="مولد تلقائيا49">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=221}}</ref> و أنكر بعض معاصريه تشكيل حلقات [[ذكر (إسلام)#الذكر الصوفي|الذكر]] بالغناء ([[سماع]]) و الآلات الموسيقية و منهم من عارض طريقته و عقيدته و اتهمه بالإلحاد.<ref name="مولد تلقائيا24" /><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص217</ref> ممن عارضه أيضا في المغرب الأوسط [[أحمد بن الحاج الورنيدي]] من أعلام تلمسان<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=200}}</ref>، و زميله القديم [[محمد بن علي الخروبي]] تلميذ الشيخ زروق [[زاوية سيدي يحي العيدلي|بزاوية العيدلي]]<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=201}}</ref>، و تزعم تيار معارضته بالمغرب الأقصى شيخان معروفان من معاصريه من تلامذة ''[[ابن غازي المكناسي]]'' هما ''عبد الوارث الياصلوتي''، مؤلف رسالة '' المسلك القريب الموصل إلى حضرة الحبيب'' في انتقاده و طريقته و ''عبد الله بن عمر المضغري''، الذي سبق أن زاره بزاويته ببني راشد، ثم رحل قبل أن يلتقي به و تحول عنه إلى الشيخ ''أبي فارس عبد العزيز القسنطيني''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=212}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=220}}</ref><ref name="مولد تلقائيا42">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=142}}</ref> و شن الفقهاء و المتصوفون حملة مواجهة شديدة لأحمد بن يوسف و أفكاره و أتباعه بالمغرب الأقصى، مما أدى بحكامه الوطاسيين إلى التدخل ضدهم.<ref name="مولد تلقائيا49" /> +أدت هذه الأفكار الجديدة على المجتمع الديني المغاربي بأحمد بن يوسف و طريقته الراشدية إلى مواجهات كثيرة مع فقهاء و متصوفي عصره، تمثلت في محيطه بالمغرب الأوسط في مناظرات شفهية و كتابية، و في المغرب الأقصى في مراسلات و مساءلات، [[فقه إسلامي|فقهية]] و [[عقيدة إسلامية|عقائدية]] في [[علم التوحيد]] و [[أصول الدين]] و [[التصوف]].<ref name="مولد تلقائيا49">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=221}}</ref> و أنكر بعض معاصريه تشكيل حلقات [[ذكر (إسلام)#الذكر الصوفي|الذكر]] بالغناء ([[سماع]]) و الآلات الموسيقية و منهم من عارض طريقته و عقيدته و اتهمه بالإلحاد.<ref name="مولد تلقائيا24" /><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص217</ref> ممن عارضه أيضا في المغرب الأوسط [[أحمد بن الحاج الورنيدي]] من أعلام تلمسان<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=200}}</ref>، و زميله القديم [[محمد بن علي الخروبي]] تلميذ الشيخ زروق [[زاوية سيدي يحي العيدلي|بزاوية العيدلي]]<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=201}}</ref>، و تزعم تيار معارضته بالمغرب الأقصى شيخان معروفان من معاصريه من تلامذة ''[[ابن غازي المكناسي]]'' هما ''عبد الوارث الياصلوتي''، مؤلف رسالة '' المسلك القريب الموصل إلى حضرة الحبيب'' في انتقاده و طريقته و ''عبد الله بن عمر المضغري''، الذي سبق أن زاره بزاويته ببني راشد، ثم رحل قبل أن يلتقي به و تحول عنه إلى الشيخ ''أبي فارس عبد العزيز القسنطيني''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=212}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=220}}</ref><ref name="مولد تلقائيا42">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=142}}</ref> و شن الفقهاء و المتصوفون حملة مواجهة شديدة لأحمد بن يوسف و أفكاره و أتباعه بالمغرب الأقصى، مما أدى بحكامه الوطاسيين إلى التدخل ضدهم.<ref name="مولد تلقائيا49" /> <br> أدت هذه الحملة الهجومية على أحمد بن يوسف إلى رد فعل دفاعي من طرفه شخصيا تمثل في المناظرات و المراسلات، مثل رسالته إلى أهل [[توات]] التي ينهاهم فيها عن اضطهاد أتباعه<ref name="مولد تلقائيا24" />، و رسالته إلى السلطان الوطاسي بفاس<ref name="مولد تلقائيا2">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=222}}</ref>، و من طرف تلاميذه و الجيل الأول من أتباعه. ففي المغرب الأوسط، كان تلميذه ''محمد بن أحمد الصباغ القلعي'' المدعو ''بن معزة'' يدافع عن شيخه بالأشعار.<ref name="مولد تلقائيا28" /> و ألف تلميذه '' علي بن العباس التمزغراني'' كتاب ''مناقب تاج الأوتاد و مصباح البلاد سيدي أحمد بن يوسف الراشدي'' في سيرته و مناقبه.<ref name="مولد تلقائيا1" /> و في المغرب الأقصى انتصر له ''[[عبد الله الهبطي]]''<ref>دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124-125</ref> انتصارا تاما و دافع عن مذهبه و آراءه لتقاربها مع آراءه و مذهبه الصوفي.<ref name="مولد تلقائيا49" /> كما دافع عنه الشيخ ''عبد الله بن إبراهيم الخياط الرفاعي'' و كان ممن تتلمذوا عليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=213}}</ref> و من أهم من ساهم بنشر مذهب أحمد بن يوسف و طريقة الراشدية بالمغرب الاقصى تلميذه ''محمد بن علي الأندلسي'' المدعو ''الحاج الشطيبي'' المقيم بقرية [[تازغدرة (البيبان)|تازغدرة]] بشمال المغرب و الذي تعرض لمواجهات كثيرة من معاصريه من الفقهاء و المتصوفة و أمضى حياته منعزلا بقريته.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=246}}</ref> -و استمرت الحملة الهجومية و التضييق على أحمد بن يوسف و مذهبه طوال حياته و تواصلت بعد مماته، فتَجنّد الجيل الثاني من أتباعه للدفاع عنه و تبرئة ساحته بالتآليف و دعوة المخالفين إلى الحوار و التباحث في مذهب شيخهم و الاجتهاد في تأويل هذا المذهب وفق المنظور السني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=247}}</ref> من أبرزهم في المغرب الأوسط قاضي [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]] ''[[محمد الصباغ القلعي|أبو عبد الله محمد بن محمد الصباغ القلعي]]'' ابن تلميذه ''بن معزة'' الذي ألف كتابا كبيرا يشتمل على سيرته و أقواله و أفكاره و مذهبه الصوفي و يذكر أتباعه المخلصين و من انحرف منهم عن مذهبه، سمّاه '' بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب و الدّار''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=73-74}}</ref> و عميدهم في المغرب الأقصى مفتي فاس و كبير علماءها ''[[محمد بن جلال التلمساني|أبو عبد الله محمد بن جلال التلمساني]]'' و كان قد رآه و أخذ عنه في أول شبابه و كان أبوه ''أبو زيد عبد الرحمن بن جلال التلمساني'' من كبار أتباعه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=248}}</ref> و قد اعتمد كل من الصباغ و ابن جلال طريقة واحدة للدفاع عن أحمد بن يوسف، تمثّلت في العمل على اتجاهين، فمن جهة عملا على الدفاع عن مذهب شيخهما و الاعتذار عن ما صدر منه من أقوال و شطحات و الاجتهاد في تأويل أقواله و أفكاره بما يتناسب مع السنة و دعوة المخالفين إلى الحوار و محاولة تقريب الراشدية قدر المستطاع من محيطها الديني و الصوفي المغاربي. و من جهة أخرى، عَمِلا على مواجهة تيّار الخصوم الداخليين في الطريقة ممن انحرفوا عن مبادءها و اتجهوا إلى الغلو في الشيخ و إظهار البدع و المخالفات، و دَعَوَا إلى ضرورة مواجهتهم و التشديد عليهم و إن أفضى ذلك إلى استعمال القوة لعقابهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=205}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=252}}</ref> و ما كاد ينتهي القرن 10 هجري / 16 ميلادي حتى انصهرت الراشدية بباقي محيطها الصوفي المغاربي و تغيرت صورة أحمد بن يوسف لدى الفقهاء و النخب العلمية من ثائر فكري و مبتدع مذهب متأثر بالتصوف الفلسفي إلى ولي صالح من وجوه و أقطاب التصوف السني المغاربي، و صُنفت "اليوسفية" أو "الشرّاقة" كطريقة ضالة مستقلة و بعيدة كل البعد عن الطريقة الراشديّة الأم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=253}}</ref> +و استمرت الحملة الهجومية و التضييق على أحمد بن يوسف و مذهبه طوال حياته و تواصلت بعد مماته، فتَجنّد الجيل الثاني من أتباعه للدفاع عنه و تبرئة ساحته بالتآليف و دعوة المخالفين إلى الحوار و التباحث في مذهب شيخهم و الاجتهاد في تأويل هذا المذهب وفق المنظور السني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=247}}</ref> من أبرزهم في المغرب الأوسط قاضي [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]] ''[[محمد الصباغ القلعي|أبو عبد الله محمد بن محمد الصباغ القلعي]]'' ابن تلميذه ''بن معزة'' الذي ألف كتابا كبيرا يشتمل على سيرته و أقواله و أفكاره و مذهبه الصوفي و يذكر أتباعه المخلصين و من انحرف منهم عن مذهبه، سمّاه '' بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب و الدّار''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=73-74}}</ref> و عميدهم في المغرب الأقصى مفتي فاس و كبير علماءها ''[[محمد بن جلال التلمساني|أبو عبد الله محمد بن جلال التلمساني]]'' و كان قد رآه و أخذ عنه في أول شبابه و كان أبوه ''أبو زيد عبد الرحمن بن جلال التلمساني'' من كبار أتباعه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=248}}</ref> و قد اعتمد كل من الصباغ و ابن جلال طريقة واحدة للدفاع عن أحمد بن يوسف، تمثّلت في العمل على اتجاهين، فمن جهة عملا على الدفاع عن مذهب شيخهما و الاجتهاد في تأويل أقواله و أفكاره بما يتناسب مع السنة و دعوة المخالفين إلى الحوار و محاولة تقريب الراشدية قدر المستطاع من محيطها الديني و الصوفي المغاربي. و من جهة أخرى، عَمِلا على مواجهة تيّار الخصوم الداخليين في الطريقة ممن انحرفوا عن مبادءها و اتجهوا إلى الغلو في الشيخ و إظهار البدع و المخالفات، و دَعَوَا إلى ضرورة مواجهتهم و التشديد عليهم و إن أفضى ذلك إلى استعمال القوة لعقابهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=205}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=252}}</ref> و ما كاد ينتهي القرن 10 هجري / 16 ميلادي حتى انصهرت الراشدية بباقي محيطها الصوفي المغاربي و تغيرت صورة أحمد بن يوسف لدى الفقهاء و النخب العلمية من ثائر فكري و مبتدع مذهب متأثر بالتصوف الفلسفي إلى ولي صالح من وجوه و أقطاب التصوف السني المغاربي، و صُنفت "اليوسفية" أو "الشرّاقة" كطريقة ضالة مستقلة و بعيدة كل البعد عن الطريقة الراشديّة الأم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=253}}</ref> <br> و قد دافعت عن أحمد بن يوسف، بعد وفاته، الأجيال اللاحقة من المؤرخين و الفقهاء و نسبوا الانحرافات التي وقعت في طريقته إلى أتباع اليوسفية. قال ''[[محمد بن عسكر الشفشاوني|ابن عسكر الشفشاوني]]'' (1529-1578) :{{اقتباس مضمن|جليل القدر كبير الشأن، من أكابر مشايخ الصوفية، فتح عليه في علوم أسماء الله تعالى و تصريفها،و كان عارفا بالله تعالى.<ref name="مولد تلقائيا21" />}}، و قال أيضا في تبرء الشيخ من [[غلاة|غُلُوّ]] بعض أتباعه فيه :{{اقتباس مضمن|من قال عنا ما لم نقل يبتليه الله بالقلّة و العلّة و الموت على غير ملّة.<ref>دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص125</ref>}}. و قال عنه ''[[ابن القاضي المكناسي]]'' (1553-1616) :{{اقتباس مضمن|الولي الصالح المقطوع بولايته.<ref name="مولد تلقائيا43" />}}، و يقول أيضا مدافعا عنه من انحرافات أتباعه :{{اقتباس مضمن|و إليه -رحمة الله عليه- تنسب الطائفة اليوسفية بالمغرب الملعونة، و حاشاه أن يقول بمقولتهم.<ref name="مولد تلقائيا43" />}}. و أثنى عليه أيضا ''[[أحمد بن أبي محلي|ابن أبي محلي السجلماسي]]'' (1560-1613).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=144}}</ref> و سماه ''[[محمد بن أبي بكر الدلائي]]'' (1560-1636) {{اقتباس مضمن|شيخ المشايخ سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني<ref name="مولد تلقائيا8">المحاضرات في الأدب و اللغة. الحسن اليوسي. دار الغرب لإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية 1982. ج1 ص314</ref>}}. و قال ''محمد بن سليمان الصائم التلمساني'' (1605- بعد 1656) :{{اقتباس مضمن|الشيخ الرباني سيدي أحمد بن يوسف الملياني، و هو أيضا من تلامذة سيدي أحمد زروق، و له عناية مع الله عظيمة و عوائده معه كريمة، ظهرت على يده الخوارق و شهدت له الحقائق.<ref>كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص542</ref>}}. و قال ''محمد المهدي الفاسي'' (1624-1698) {{اقتباس مضمن|الشيخ الإمام الهمام العارف الكبير الكامل الحجاج الفذ المنفرد أبو العباس احمد بن يوسف الراشدي الملياني<ref>تحفة أهل الصديقية باسانيد الطائفة الجزولية و الزروقية. محمد المهدي الفاسي. مخطوط رقم 2046 نسخ في 1813 ، قسم العربية [[المكتبة الوطنية الفرنسية]]، مكتبة [[غاليكا]] الرقمية. [https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b110019337.image نسخة رقمية مصورة]. ورقة 17 ص 34 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200607012017/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b110019337.image|date=2020-06-07}}</ref>}}. و سماه ''[[الحسن اليوسي]]'' (1631-1691) {{اقتباس مضمن|شيخ الطوائف المغربية<ref name="مولد تلقائيا8" />}}. و قال ''[[الحسين الورتيلاني]]'' (1713-1779) في رحلته :{{اقتباس مضمن|سيدي أحمد بن يوسف الذي كانت ولايته ظاهرة شرقا و غربا و كراماته و خوارق عادته -نفعنا الله به آمين و رضي عنه- لا تحصى .<ref>نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق [[محمد بن أبي شنب]]. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص107</ref>}}. و ترجم له أيضا كثير من المعاصرين، قال ''[[محمد بن جعفر الكتاني]]'' (1857-1927): {{اقتباس مضمن|كان -رحمه الله- من أعيان مشايخ المغرب و عظماء العارفين، أحد أوتاد المغرب، و أركان هذا الشأن، جمع الله له بين علم الحقيقة و الشريعة، و انتهت إليه رياسة السلكين و تربية المريدين بالبلاد الراشدية و المغرب بأسره.<ref name="مولد تلقائيا13" />}} @@ -122,5 +122,5 @@ === علاقته بالدولة الزيانية === [[ملف:Cisneros en la Toma de Oran Juan De Borgoña 1514.jpeg|180بك|تصغير|يسار|دخول الكاردينال دي ثيسنيروس إلى وهران. خوان دو بورغونيا، 1514]] -لا يعرف تاريخ محدد لعودة أحمد بن يوسف إلى بني راشد، و يرجح تواجده ببجاية حوالي سنة 891-892 هـ / 1486-1487 م، و قد عاد منها مباشرة إلى وطنه.<ref name="مولد تلقائيا42" /> و تصادف هذه الفترة أواخر سنوات حكم السلطان الزياني ''[[أبو عبد الله الثابتي الزياني|أبي عبد الله الثابتي]]''.<ref>تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص74</ref><ref>تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 267</ref> و قد حاول بعد أوبته إلى وطنه ممارسة [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]، إذ زجر رجلا هرب بامرأة و صار يعاشرها من غير [[الزواج في الإسلام|زواج]] فتعصب عليه بأهله و [[عشيرة|عشيرته]]، فاشتكاه [[قاضي|لقاضي]] بني راشد الذي أعرض عنه و لم يعره أيّ اهتمام.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=83}}</ref> +لا يعرف تاريخ محدد لعودة أحمد بن يوسف إلى بني راشد، و يرجح تواجده ببجاية حوالي سنة 891-892 هـ / 1486-1487 م، و قد عاد منها مباشرة إلى وطنه.<ref name="مولد تلقائيا42" /> و تصادف هذه الفترة أواخر سنوات حكم السلطان الزياني ''[[أبو عبد الله الثابتي الزياني|أبي عبد الله الثابتي]]''.<ref>تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص74</ref><ref>تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 267</ref> و قد حاول بعد عوبته إلى وطنه ممارسة [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]، إذ زجر رجلا هرب بامرأة و صار يعاشرها من غير [[الزواج في الإسلام|زواج]] فتعصب عليه بأهله و [[عشيرة|عشيرته]]، فاشتكاه [[قاضي|لقاضي]] بني راشد الذي أعرض عنه و لم يعره أيّ اهتمام.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=83}}</ref> <br/>بعد ظهور أمره ببني راشد و تكاثر أتباعه، تغيرت الأمور لصالحه و صارت له مكانة اجتماعية محترمة مكنته من الشفاعة و التوسط للعوام و الأعيان عند قائد إقليم بني راشد المعيّن من طرف السلطان، حتى أنه شفع لقاضي بني راشد نفسه، وكانت كلمته مسموعة عند القضاة و القادة.<ref name="مولد تلقائيا35" /> و يبدو أن علاقته بالزيانيين كانت جيدة في أول أمره، فقد أقروه على نفوذه و جاهه و جعلوا من زاويته حرما لا يُخلص إلى من لاذ إليها من المطلوبين.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=97}}</ref> <br>توفي السلطان الثابتي و تولي ابنه ''[[أبو عبد الله محمد الخامس الزياني|أبو عبد الله الخامس]]'' الحكم سنة 910 هـ / 1504 م.<ref name="مولد تلقائيا22">تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص75</ref> و هو الذي بدأ في أول عهده الخلاف بين أحمد بن يوسف و الدولة الزيانية.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=98}}</ref> و يعد السبب الرئيسي لهذا الخلاف تمكين السلطان [[يهود الجزائر|لليهود]] لوظائف هامة في دولته مثل قبض الضرائب.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=141}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|المدني|1965|p=111}}</ref> و اشتعلت هذه المواجهة بعد زيارة قام بها أحمد بن يوسف إلى مدينة [[وهران]]، حيث استقبله أهلها استقبالا حافلا شارك به حتى العمال الرسميون للملكة<ref name="مولد تلقائيا18">عجائب الأسفار و لطائف الأخبار. محمد بن أحمد أبو راس الناصر. تحقيق محمد غالم. منشورات كراسك، وهران الجزائر، 2008. ص112</ref>، فقال أحد تلاميذ أحمد بن يوسف و اسمه ''سعيد أعراب'' لقائد المدينة :{{اقتباس مضمن|هذه السلطنة ليست كسلطنة اليهود}}، أسرّ قائد وهران غضبه و أرسل من فوره إلى السلطان بتلمسان يقول له :{{اقتباس مضمن|إن رجلا بأرض هوارة يُخشى منه الملك}}، فحذره بعض أصدقاءه من حاشية قائد وهران فعاد إلى زاويته برأس الماء.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=164}}</ref> و وصل جواب السلطان قائلا:{{اقتباس مضمن|ابعثه إلي أو اقتله}}، فبعث قائد وهران بالجواب إلى قائد إقليم بني راشد ''أحمد بن غانم'' فنصح هذا الأخير أحمد بن يوسف بالرحيل فقال عن بني زيان: {{اقتباس مضمن|شوّشونا شوّشهم الله من البر و البحر}}، و ارتحل بأهله و أتباعه و زاويته إلى بني غدو فرع من بني توجين قرب [[يلل]].<ref name="ReferenceC">الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي. المجلد الثامن. دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران لمحمد ين يوسف الزياني. تحقيق المهدي البوعبدلي. عالم المعرفة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الأولى 2013 م. ص62</ref> @@ -139,10 +139,10 @@ === المواجهات مع الهلاليين === [[ملف:Sersou.JPG|180بك|تصغير|يسار|هضبة [[سرسو]] مستقر قبائل سويد أواخر الدولة الزيانية]] -بدأت أول مواجهات أحمد بن يوسف مع أعراب سُويد من [[بني هلال (قبيلة)|بني هلال]] في رحلته إلى بني غدو إذ اعترضه نفر منهم ثم تابوا على يده و صاروا من أتباعه.<ref name="ReferenceC"/> و إن كان [[الحسن الوزان]] قد ذكر بأن الكثير من [[الأعراب]] يظهرون الاحترام للشيخ بمستقره الأخير بالشلف<ref name="مولد تلقائيا25" />، إلا أنّ فترة تنقله بزاويته قد صادفت مرحلة ضعف الدولة الزيانية و بداية حركة القبائل الهلالية من جنوب هضبة و سهول [[سرسو|السرسو]] إلى إقليم الشمال.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=94}}</ref> أدّت هذه الحركة إلى صراعات في المنطقة بين القبائل الزناتية الأمازيغية ذات طابع العيش [[قرية|القروي]] المستقر الذي أساسه [[الفلاحة]] و [[تربية الحيوان|تربية الأنعام]] و [[حرفة|الحرف]] و [[التجارة]] مثل هوارة و بني راشد و بني توجين و مغراوة من جهة و الهلاليين من سُويد و أحلافهم ذوي طابع العيش [[بدو|البدوي]] المتنقل الذي أساسه الرعي المتعودون على [[بدو#التقاليد|الإغارة]] و النهب من جهة أخرى. و كان مسرحها الوطن الراشدي و الشلف و الونشريس.<ref name="مولد تلقائيا12">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=95}}</ref><ref>وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص26</ref> و صارت زاويته طرفا في هذه المواجهات و قام الشيخ بدور قيادي فيها.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كانت علاقته بقبائل سُويد و رؤساءهم تتميز بالعداء، فكانوا يداهمون قافلته و يغيرون على مراعيه و يسلبون أنعامه و ينهبون المطامير التي يدّخر فيها حبوبه و يلقّبونه ''أبو الخوص''.<ref>L'intérieur du Maghreb. Chapitre III, un maître de l'heure renoncé. Jacques Berque. Edition Gallimard 1978. P78-79</ref> و رغم تواضع إمكاناته الدفاعية مثله مثل المجتمعات القروية المحيطة به و تفوق الأعراب من الناحية الهجومية و تعودهم على الحروب و الغزو إلا أنه كان يرد غاراتهم بالقتال و حمل السلاح و يواجه من يتعرضون إليه و يتعقب من ينهبون أمواله منهم.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كان أحيانا يميل إلى السلم و يتفاوض معهم في إرجاع الغتائم التي انتهبوها منه، فإذا فشلت مساعيه يلجأ إلى الشيخ ''أبي عبد الله بن واضح المغراوي'' المدعو ''أبو عبد الله المغوفل'' الذي يعتقدون في ولايته ليساعده على استرداد أمواله و أموال أتباعه.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و ينسب إليه بيت شهير من الشعر يقول فيه: +بدأت أول مواجهات أحمد بن يوسف مع أعراب سُويد من [[بني هلال (قبيلة)|بني هلال]] في رحلته إلى بني غدو إذ اعترضه نفر منهم ثم تابوا على يده و صاروا من أتباعه.<ref name="ReferenceC"/> و إن كان [[الحسن الوزان]] قد ذكر بأن الكثير من [[الأعراب]] يظهرون الاحترام للشيخ بمستقره الأخير بالشلف<ref name="مولد تلقائيا25" />، إلا أنّ فترة تنقله بزاويته قد صادفت مرحلة ضعف الدولة الزيانية و بداية حركة القبائل الهلالية من جنوب هضبة و سهول [[سرسو|السرسو]] إلى إقليم الشمال.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=94}}</ref> أدّت هذه الحركة إلى صراعات في المنطقة بين القبائل الزناتية الأمازيغية ذات طابع العيش [[قرية|القروي]] المستقر الذي أساسه [[الفلاحة]] و [[تربية الحيوان|تربية الأنعام]] و [[حرفة|الحرف]] و [[التجارة]] مثل هوارة و بني راشد و بني توجين و مغراوة من جهة و الهلاليين من سُويد و أحلافهم ذوي طابع العيش [[بدو|البدوي]] المتنقل الذي أساسه الرعي المتعودون على [[بدو#التقاليد|الإغارة]] و النهب من جهة أخرى. و كان مسرحها الوطن الراشدي و الشلف و الونشريس.<ref name="مولد تلقائيا12">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=95}}</ref><ref>وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص26</ref> و صارت زاويته طرفا في هذه المواجهات و قام الشيخ بدور قيادي فيها.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كانت علاقته بقبائل سُويد و رؤساءهم تتميز بالعداء، فكانوا يداهمون قافلته و يغيرون على مراعيه و يسلبون أنعامه و ينهبون المطامير التي يدّخر فيها حبوبه و يلقّبونه ''أبو الخوص''.<ref>L'intérieur du Maghreb. Chapitre III, un maître de l'heure renoncé. Jacques Berque. Edition Gallimard 1978. P78-79</ref> و رغم تواضع إمكاناته الدفاعية مثله مثل المجتمعات القروية المحيطة به و تفوق الأعراب من الناحية الهجومية و تعودهم على الحروب و الغزو إلا أنه كان يرد غاراتهم بالقتال و حمل السلاح و يواجه من يتعرضون إليه و يتعقب من ينهبون أمواله منهم.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كان أحيانا يميل إلى السلم و يتفاوض معهم في إرجاع الغتائم التي انتهبوها منه، فإذا فشلت مساعيه يلجأ إلى الشيخ ''أبي عبد الله بن واضح المغراوي'' المدعو ''أبو عبد الله المغوفل'' وهو جد الولي الصالح المشهور سيدي عابد صاحب مرجة واد رهيو بغيليزان الذي يعتقدون في ولايته ليساعده على استرداد أمواله و أموال أتباعه.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و ينسب إليه بيت شهير من الشعر يقول فيه: {{بداية قصيدة}} {{بيت|إذا عربت خربت|و إذا خربت لا تعمر <ref>باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان. الحاج محمد بن رمضان شاوش. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر. الطبعة الثانية 2011. ص49</ref>}} {{نهاية قصيدة}} === المهدوية === -اكتملت في المرحلة الأولى من ظهور أحمد بن يوسف كل عناصر الحركة [[المهدوية]]، لكنها لم تتعد مرحلة التمهيد و لم تبلغ مرحلة الإعلان بها. و روي في سيرته وقوع [[رؤيا (تصوف)|رؤيا]] لأحد أكابر أصحابه في الفاتح من شعبان سنة 919 هـ / 2 أكتوبر 1513 رأى فيها الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} يبلغه سلامه للشيخ و يبشره بأنه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=105}}</ref> و إن كان لقب السلطان قد ظهر قبله ابتداءا من القرن 7 هـ / 13 م و لقب به غيره من المتصوفين مثل [[عبد القادر الجيلاني]] و [[ابن الفارض]] فإن نقطة اختلافه عن سابقيه تظهر في كونه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11" /> و تميزت تلك المرحلة سياسيا بضعف السلطة المركزية للدولة الزيانية و تزايد الانشقاقات الداخلية و كثرة الاضطرابات و ظهور التهديدات الإسبانية بعد احتلال إسبانيا للمرسى الكبير و وهران.<ref name="مولد تلقائيا22" /> و قد صادفت فترة حياة أحمد بن يوسف في القرن العاشر الهجري قرب حلول العام الألف هجري و اعتقاد الناس بقرب فناء العالم و اقتراب [[يوم القيامة]] و انتشار الأخبار حول خروج المهدي في آخر الزمان.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=106}}</ref> و قد اجتمعت فيه كثير من أوصاف المهدي فهو {{اقتباس مضمن|صاحب الوقت و قطب الزمان و الفلك و غوث الأمة و البلاد}}، و يدعم ذلك كثير من أقواله التي يمكن تأويلها كتمهيد للمهدوية مثل قوله :{{اقتباس مضمن|زاويتنا كسفينة نوح من دخلها أمن}} و بأنه {{اقتباس مضمن|فارس العقبة}}، كما وصفه أعداءه و المبغضون له [[الدجال|بالدّجّال]] و هو وصف يطلقه غالبا المنكرون على مدعي المهدوية.<ref name="مولد تلقائيا48">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=107}}</ref> و يبدوا أن هذه الحركة المهدوية قد اختفت و تعطلت قبل الإعلان عنها رغم اكتمال المراحل التمهيدية لها و ربما يعود ذلك إلى ظهور الأتراك كقوة جديدة في المغرب الأوسط.<ref name="مولد تلقائيا48" /> +اكتملت في المرحلة الأولى من ظهور أحمد بن يوسف كل عناصر الحركة [[المهدوية]]، لكنها لم تتعد مرحلة التمهيد و لم تبلغ مرحلة الإعلان بها. و روي في سيرته وقوع [[رؤيا (تصوف)|رؤيا]] لأحد أكابر أصحابه في الفاتح من شعبان سنة 919 هـ / 2 أكتوبر 1513 رأى فيها الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} يبلغه سلامه للشيخ و يبشره بأنه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=105}}</ref> و إن كان لقب السلطان قد ظهر قبله ابتداءا من القرن 7 هـ / 13 م و لقب به غيره من المتصوفين مثل [[عبد القادر الجيلاني]] و [[ابن الفارض]] فإن نقطة اختلافه عن سابقيه تظهر في كونه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11" /> و تميزت تلك المرحلة سياسيا بضعف السلطة المركزية للدولة الزيانية و تزايد الانشقاقات الداخلية و كثرة الاضطرابات و ظهور التهديدات الإسبانية بعد احتلال إسبانيا للمرسى الكبير و وهران.<ref name="مولد تلقائيا22" /> و قد صادفت فترة حياة أحمد بن يوسف في القرن العاشر الهجري قرب حلول العام الألف هجري و اعتقاد الناس بقرب فناء العالم و اقتراب [[يوم القيامة]] و انتشار الأخبار حول خروج المهدي في آخر الزمان.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=106}}</ref> و قد اجتمعت فيه كثير من أوصاف المهدي فهو {{اقتباس مضمن|صاحب الوقت و قطب الزمان و الفلك و غوث الأمة و البلاد}}، الا أنه لم يظهر منه اي حرف او كلمة تقول انه ينوي ادعاء المهدية وموضوع المهدوية والمهدي في الجزائر عند المتصوفة وشيوخهم امر مقضي حيث حدده كبار الصوفية ممن عاصرو سيدي احمد بن يوسف ومن بعده تباعا امثال الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف وتلامذته و الولي الصالح سيدي الحاج عيسى ساكن الأواغط و بالوهراني وغيرهم كثير عن طريق الكشف الرباني واطلاعهم على بعض الغيبيات في قصائد تصرح ان المهدي سيكون خروجه في اواخر النصف الاول من القرن 14 والحساب عندهم يبدأ من القرن الصفر فلذلك قالو القرن ربعطاش وهي قصائد عجيبة تتحدث عن ماقبل ظهور المهدي وتصف عصرنا هذا بكل وضوح بشكل عجيب غريب و هذا يفند ما رموا به الشيخ من نيته في ادعاء المهدية وان ماقاله لايتعدى ذكر ولي لما اعطاه الله وهذا مشهور عند كل الصوفية === التحالف مع الإخوة بربروس === [[ملف:Kristel Oran Algeria.jpg|180بك|تصغير|يسار|بلدة [[كريشتل]] أين التقى عروج بأحمد بن يوسف]] '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
124198
حجم الصفحة القديم (old_size)
122026
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
2172
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني'''، من أشهر مشايخ الصوفية بالجزائر و [[المغرب العربي|ببلاد المغرب]] في بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر ميلادي. ، ساهم في بداياته بنشر [[الطريقة الشاذلية]] الزروقية، ثم بدأ بنشر طريقتة الخاصة به المعروفة بالراشدية. انتسبت إليه عدة طرق صوفية من بعده أبرزها الطريقة اليوسفية المعروفة أيضا بالشّرّاقة والعكاكزة المثيرة للجدل بالمغرب الأقصى. و كانت له أدوار سياسية هامة إذ اشتهر بمعارضته لحكام [[الدولة الزيانية]] بالمغرب الأوسط وتحالفه مع [[عروج بربروس|الإخوة بربروس]] و [[جهاد بحري|البحارة الأتراك]] بعد ظهورهم بمدينة [[الجزائر (مدينة)|الجزائر]]، كما كانت له مراسلات مع حكام [[الدولة الوطاسية]] للدفاع عن أتباعه بالمغرب الأقصى وكانت لبعض أتباع طريقته هناك مواجهات مع حكام البلاد المختلفين لزمن طويل بعد وفاته.<ref>معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان. الطبعة الثانية 1980 م. ص315</ref><ref name="مولد تلقائيا43">درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص164-165</ref><ref name="مولد تلقائيا21">دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=125}}</ref><ref>تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص97</ref><ref name="مولد تلقائيا34">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=137}}</ref><ref name="مولد تلقائيا13">سلوة الأنفاس و محادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء و الصلحاء بفاس. أبو محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني. دار الثقافة للنشر و التوزيع، الدار البيضاء، المغرب. الطبعة الأولى، 2004. ج2 ص14-15</ref><ref>الأعلام. خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين، بيروت، لبنان. الطبعة الخامسة عشرة، مايو 2002. ج1 ص275</ref>', 1 => 'أبوه ''أبو عبد الله محمد'' و أمّه ''آمنة بنت يحيى بن أحمد بن علي الغريسي''<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=77}}</ref>، و ذكر البعض أن '' يوسف أبو يعقوب'' هو أبوه وليس جدّه الأعلى.<ref name="مولد تلقائيا27">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=57}}</ref> اختلفت الروايات في تحديد نسبه وأصله، ذكر ابن الصباغ القلعي وهو أول وأهم من ترجم لأحمد بن يوسف بأنه راشدي النسب والدار أي أنه من قبيلة بني راشد فرع من [[زناتة (قبيلة)|زناتة]] الأمازيغية يستوطنون [[معسكر]] و [[غليزان]]، و كان يتحدث غالبا [[لغات زناتية|بالزناتية]] إحدى لهجات [[الأمازيغية]] و هي [[لغة أم|لغته الأم]].<ref name="مولد تلقائيا27" /> و ذكر غيره بأنه من دامود أحد [[قصر (المغرب العربي)|قصور]] واحات [[توات]] يسكنه فرع من قبيلة [[مغراوة (قبيلة)|مغراوة]] الزناتية. و ذكر آخرون بأن جدّه الأعلى هو ''يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور...'' ينتهي نسبه إلى [[الأدارسة]]، انتقل أجداده من [[مراكش]] إلى نواحي [[فكيك|فيجيج]] و [[سجلماسة]] في مجال قبيلة [[بني مرين]] الزناتية وانتقل سلفه منها إلى قلعة بني راشد ولذلك عرف بالمريني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=76-77}}</ref> وذكر بعض المؤرخين أن بعض المتأخرين هم الذين ابتدعوا نسبه إلى [[الأشراف]] الأدارسة والمرجح انه من ال بيت النبوة وقد عاشت عائلته وامتزجت وسط القبائل البربرية حالها حال الكثير من عائلات الأشراف .<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=59}}</ref>', 2 => 'توفي في صفر سنة 931 هـ / ديسمبر 1524 م بقرية [[العامرة (الجزائر)|الخربة (العامرة حاليا)]] بنواحي مدينة [[عين الدفلى]].<ref name="ReferenceA"/><ref name="مولد تلقائيا30" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=146}}</ref> و تروى وقائع وفاته ودفنه على منوال الكرامات إذ أمر قبل وفاته أتباعه أن يضعوه على بغلته ويدفنوه حيث توقفت، فسارت به إلى مدينة [[مليانة]] و بركت به أمام (قمامة اليهود وماتت، وهي الخاتمة التي تنبأ له بها شيخه زروق ودعا عليه بها أيضا أحد أعداءه من أولياء القبائل المجاورة، فدفن هناك بالمكان الذي صار يعرف [[زاوية سيدي أحمد بن يوسف|بزاوية سيدي أحمد بن يوسف]]) وهذه القصص مرجح أنه ابتدعها عليه أعدائه من اللذين عارضوه من بقايا وفلول الزيانيين او من المشوشرين اصحاب المئارب والدسائس على مر الزمن لانتقاص قدره. و للشيخ مكانة مقدسة عند الصوفية ولافتح من الله على المريد الا برضى شيخه والتأدب معه فلا يمكن له اغضاب الشيخ سيدي احمد زروق فهذا ينافياداب السلوك فكيف بأداب الوصول . واصل التصوف تزكية النفس و البعد عن شرها من حقد و بغض وعداوة فلا يمكن لوليان اثنين سارا في الطريق الى الله بالصفاء والصدق ان يتعاديا فقد تخلصا من حظوظ النفس.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=84-85}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=186}}</ref><ref name="مولد تلقائيا31">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=99}}</ref>', 3 => 'و قد سمى أتباعه من [[مريد|مريديه]] و تلاميذه ''"[[فقير (صوفية)|بالفقراء]]"''<ref name="مولد تلقائيا24">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 496}}</ref>، و كانوا يظهرون له مظاهر الاحترام والتبجيل و الوفاء وكانت له سلطة عظيمة عليهم<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=95}}</ref>، إلى درجة القبول بالتضحية بأنفسهم في ما يعرف بقصة المذابيح وقد كانت لاختبار صدق و ثبات و اخلاص مريديه<ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=91}}</ref>، و كانوا يرافقونه بعد تأزم علاقاته مع السلطة الزيانية، وتنقله بزاويته في نواحي بني راشد وسهول الشلف<ref name="مولد تلقائيا45">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=139}}</ref>', 4 => 'كان لأحمد بن يوسف أنصار من فقهاء إقليم بني راشد<ref name="مولد تلقائيا40" />، و قد ذكر ''ابن الصباغ القلعي'' أن ''[[محمد بن يوسف السنوسي|الإمام السنوسي]]'' (1426-1490) قال لمن كان يغتاب أحمد بن يوسف :{{اقتباس مضمن|تتقول في سلسلة الذهب سيدي أحمد بن يوسف .<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-12</ref>}} مع أن هذا القول مستبعد لأن السنوسي توفي سنة 1490 قبل اشتهار أمر أحمد بن يوسف<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=65}}</ref> و كان له أنصار من الوجهاء والاعيان كذلك.<ref>التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص31</ref> و كان له خلاف رأي ديني مع بعض متصوفي وفقهاء المنطقة كالشيخ علي الندرومي والشيخ قدار<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=158}}</ref> و بعض أصحاب السلطة والتجار<ref name="مولد تلقائيا24" />، و أعيان بعض القبائل وشيوخها مثل ''[[سيدي سميان|سميان المناصري]]''، الذي كان من زعماء [[مناصر|بني مناصر]]، و كان أيضا فقيها وحذره من الاتصال بقبيلة بني فرح وهو الذي دعا عليه بالإقبار في "زُوبية" (قمامة) اليهود.<ref name="مولد تلقائيا31" />', 5 => '* ''سليمان بن أبي سماحة'': و هو جد [[عبد القادر بن محمد السماحي]] دفين [[الأبيض سيدي الشيخ]] بولاية [[ولاية البيض|البيض]] ، المدعو سيدي الشيخ مؤسس الطريقة الشيخية اللتي تفرعت من طريقة سيدي احمد بن يوسف.<ref name="مولد تلقائيا19" />', 6 => 'من أهم الدراسات في تاريخ أحمد بن يوسف الراشدي و سيرته الدينية و الصوفية كتاب ''عبد الله نجمي'' المسمى ''"التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م" ''<ref>البيوغرافيا و التاريخ. خالد طحطح. دار توبقال للنشر. الدار البيضاء المغرب. الطبعة الأولى 2014. ص127-128</ref>، و الذي خصص القسم الأول منه لإعادة دراسة سيرته من ثلاث نواحٍ في ثلاثة أبواب، ''الأول'' في ظهروه [[ولي|كولي صالح]]، و ''الثّاني'' في [[عرفان (تصوف)|عرفانيته]] و عقائده الصوفية و ''الثّالث'' في [[بدعة|بدعيته]] و مخالفته لمحيطه العلمي و الصوفي المغاربي(والبدعية هنا لاتعني الزيغ والضلال وانما كانت اساليب وطرق تجديد جاء بها لترقية المعنى وفهمه, والانسان له في كثير من الاحيان طابع عدائي مع التجديد ومع ما يجهل لذلك حصلت خلافات في الرأي لا تتعدا كونها عقلية لاتدخل القلب,خلاف عقلي لا قلبي, الا انه في بعض الأحيان كانت تقوم خلافات شديدة ظاهرها ديني باطنها سياسي بحت تهدف لتشويه صورة الشيخ و طريقته للحد من نفوذه).<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=53 113 197}}</ref> و يفصّل المؤلف في كتابه حياة الشيخ و آراءه و دعائم طريقته .', 7 => 'و الطريقة الراشدية رغم قيامها على أسس الشاذلية الزروقية و كونها من فروعها<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص176</ref>، إلا أن سبب اشتهارها و توسعها من وطن بني راشد بالمغرب الأوسط إلى باقي المناطق المغاربية و ظهورها و امتيازها عن باقي عديد الطرق الصوفية المعروفة آنذاك هو آراء أحمد بن يوسف المتميّزة و أفكاره العميقة و الجديدة على المجتمع الديني المغاربي من الفقهاء و المتصوفة في مناقشة قضايا [[معرفة (تصوف)|المعرفة]] و [[عرفان (تصوف)|العرفانية]] الصوفية المتعلقة بالله و [[علم الوجود|الوجود]] و [[إنسانية (فلسفة)|الإنسان]] {{اقتباس مضمن|في جراءة منقطعة النظير في بقية التيارات الصوفية المعاصرة له}}. و هو مع ذلك لم يدّع ابتداع هذه الأفكار و الآراء و الإسهام بجديد فيها و إنما أكد اتباعه لسنن التصوف الإسلامي من قبله و أن جوهر مذهبه إحياء و تجديد مذهب ''[[أبو يزيد البسطامي|أبي يزيد البسطامي]]'' و رواد [[الحب الإلهي]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=190}}</ref> و كان أحمد بن يوسف يدرس مذهبه الفكري و آراءه الخاصّة لنخبة تلاميذه و صفوتهم ممن لديهم القدرة لإدراك هذه المفاهيم النظرية المجردة التي مجالها [[الشعور]] و [[وجدان|الوجدان]] و غايتها القصوى أن تظل سرا بين الخلق و الخالق. و كان حرصه شديدا على قصر مذهبه على الخاصّة من أتباعه دون العامّة ممن ليس لديهم القدرة على استيعاب مفاهيمه الدقيقة و مقاصده. رغم ذلك فقد تسرّب هذا المذهب من المجالس العلمية الخاصّة للشيخ إلى العامّة الأقل ثقافة و علما و منها إلى الجماعات العلمية و الفقهية [[تقليد|التقليدية]]، {{اقتباس مضمن|فتعرض هذا المذهب لمحنة سوء الفهم و فساد التاويل و عانى من الانحراف و تجني المنكرين و المعترضين}}. و قد كان المذهب الصوفي الذي دعا إليه أحمد بن يوسف غير مرغوب فيه من قبل بعض مشايخ الصوفية في ذلك العهد لما سبق توضيحه ، لأنهم كانوا يرون فيه سببا للفتن و الانحرافات و كانوا يحذرون الناس من ذلك المذهب و مشايخه و المؤلفات المنسوبة إليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=191}}</ref> و آراء أحمد بن يوسف العميقة و الجريئة في مناقشة القضية الرئيسية في التصوف و هي العلاقة بين الله و الإنسان و الوجود، أدت بأنصاره و أعداءه و من اتخذ موقفا بينها، جميعهم، بالسكوت تماما عن تراثه الصوفي كعارف و [[غنوصي]] و لولا جمع ''الصباغ القلعي'' لفكر شيخه و مذهبه في كتابه لضاع و اندثر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=192}}</ref>', 8 => 'أدت هذه الأفكار الجديدة على المجتمع الديني المغاربي بأحمد بن يوسف و طريقته الراشدية إلى مواجهات كثيرة مع فقهاء و متصوفي عصره، تمثلت في محيطه بالمغرب الأوسط في مناظرات شفهية و كتابية، و في المغرب الأقصى في مراسلات و مساءلات، [[فقه إسلامي|فقهية]] و [[عقيدة إسلامية|عقائدية]] في [[علم التوحيد]] و [[أصول الدين]] و [[التصوف]].<ref name="مولد تلقائيا49">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=221}}</ref> و أنكر بعض معاصريه تشكيل حلقات [[ذكر (إسلام)#الذكر الصوفي|الذكر]] بالغناء ([[سماع]]) و الآلات الموسيقية و منهم من عارض طريقته و عقيدته و اتهمه بالإلحاد.<ref name="مولد تلقائيا24" /><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص217</ref> ممن عارضه أيضا في المغرب الأوسط [[أحمد بن الحاج الورنيدي]] من أعلام تلمسان<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=200}}</ref>، و زميله القديم [[محمد بن علي الخروبي]] تلميذ الشيخ زروق [[زاوية سيدي يحي العيدلي|بزاوية العيدلي]]<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=201}}</ref>، و تزعم تيار معارضته بالمغرب الأقصى شيخان معروفان من معاصريه من تلامذة ''[[ابن غازي المكناسي]]'' هما ''عبد الوارث الياصلوتي''، مؤلف رسالة '' المسلك القريب الموصل إلى حضرة الحبيب'' في انتقاده و طريقته و ''عبد الله بن عمر المضغري''، الذي سبق أن زاره بزاويته ببني راشد، ثم رحل قبل أن يلتقي به و تحول عنه إلى الشيخ ''أبي فارس عبد العزيز القسنطيني''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=212}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=220}}</ref><ref name="مولد تلقائيا42">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=142}}</ref> و شن الفقهاء و المتصوفون حملة مواجهة شديدة لأحمد بن يوسف و أفكاره و أتباعه بالمغرب الأقصى، مما أدى بحكامه الوطاسيين إلى التدخل ضدهم.<ref name="مولد تلقائيا49" />', 9 => 'و استمرت الحملة الهجومية و التضييق على أحمد بن يوسف و مذهبه طوال حياته و تواصلت بعد مماته، فتَجنّد الجيل الثاني من أتباعه للدفاع عنه و تبرئة ساحته بالتآليف و دعوة المخالفين إلى الحوار و التباحث في مذهب شيخهم و الاجتهاد في تأويل هذا المذهب وفق المنظور السني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=247}}</ref> من أبرزهم في المغرب الأوسط قاضي [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]] ''[[محمد الصباغ القلعي|أبو عبد الله محمد بن محمد الصباغ القلعي]]'' ابن تلميذه ''بن معزة'' الذي ألف كتابا كبيرا يشتمل على سيرته و أقواله و أفكاره و مذهبه الصوفي و يذكر أتباعه المخلصين و من انحرف منهم عن مذهبه، سمّاه '' بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب و الدّار''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=73-74}}</ref> و عميدهم في المغرب الأقصى مفتي فاس و كبير علماءها ''[[محمد بن جلال التلمساني|أبو عبد الله محمد بن جلال التلمساني]]'' و كان قد رآه و أخذ عنه في أول شبابه و كان أبوه ''أبو زيد عبد الرحمن بن جلال التلمساني'' من كبار أتباعه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=248}}</ref> و قد اعتمد كل من الصباغ و ابن جلال طريقة واحدة للدفاع عن أحمد بن يوسف، تمثّلت في العمل على اتجاهين، فمن جهة عملا على الدفاع عن مذهب شيخهما و الاجتهاد في تأويل أقواله و أفكاره بما يتناسب مع السنة و دعوة المخالفين إلى الحوار و محاولة تقريب الراشدية قدر المستطاع من محيطها الديني و الصوفي المغاربي. و من جهة أخرى، عَمِلا على مواجهة تيّار الخصوم الداخليين في الطريقة ممن انحرفوا عن مبادءها و اتجهوا إلى الغلو في الشيخ و إظهار البدع و المخالفات، و دَعَوَا إلى ضرورة مواجهتهم و التشديد عليهم و إن أفضى ذلك إلى استعمال القوة لعقابهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=205}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=252}}</ref> و ما كاد ينتهي القرن 10 هجري / 16 ميلادي حتى انصهرت الراشدية بباقي محيطها الصوفي المغاربي و تغيرت صورة أحمد بن يوسف لدى الفقهاء و النخب العلمية من ثائر فكري و مبتدع مذهب متأثر بالتصوف الفلسفي إلى ولي صالح من وجوه و أقطاب التصوف السني المغاربي، و صُنفت "اليوسفية" أو "الشرّاقة" كطريقة ضالة مستقلة و بعيدة كل البعد عن الطريقة الراشديّة الأم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=253}}</ref>', 10 => 'لا يعرف تاريخ محدد لعودة أحمد بن يوسف إلى بني راشد، و يرجح تواجده ببجاية حوالي سنة 891-892 هـ / 1486-1487 م، و قد عاد منها مباشرة إلى وطنه.<ref name="مولد تلقائيا42" /> و تصادف هذه الفترة أواخر سنوات حكم السلطان الزياني ''[[أبو عبد الله الثابتي الزياني|أبي عبد الله الثابتي]]''.<ref>تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص74</ref><ref>تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 267</ref> و قد حاول بعد عوبته إلى وطنه ممارسة [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]، إذ زجر رجلا هرب بامرأة و صار يعاشرها من غير [[الزواج في الإسلام|زواج]] فتعصب عليه بأهله و [[عشيرة|عشيرته]]، فاشتكاه [[قاضي|لقاضي]] بني راشد الذي أعرض عنه و لم يعره أيّ اهتمام.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=83}}</ref>', 11 => 'بدأت أول مواجهات أحمد بن يوسف مع أعراب سُويد من [[بني هلال (قبيلة)|بني هلال]] في رحلته إلى بني غدو إذ اعترضه نفر منهم ثم تابوا على يده و صاروا من أتباعه.<ref name="ReferenceC"/> و إن كان [[الحسن الوزان]] قد ذكر بأن الكثير من [[الأعراب]] يظهرون الاحترام للشيخ بمستقره الأخير بالشلف<ref name="مولد تلقائيا25" />، إلا أنّ فترة تنقله بزاويته قد صادفت مرحلة ضعف الدولة الزيانية و بداية حركة القبائل الهلالية من جنوب هضبة و سهول [[سرسو|السرسو]] إلى إقليم الشمال.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=94}}</ref> أدّت هذه الحركة إلى صراعات في المنطقة بين القبائل الزناتية الأمازيغية ذات طابع العيش [[قرية|القروي]] المستقر الذي أساسه [[الفلاحة]] و [[تربية الحيوان|تربية الأنعام]] و [[حرفة|الحرف]] و [[التجارة]] مثل هوارة و بني راشد و بني توجين و مغراوة من جهة و الهلاليين من سُويد و أحلافهم ذوي طابع العيش [[بدو|البدوي]] المتنقل الذي أساسه الرعي المتعودون على [[بدو#التقاليد|الإغارة]] و النهب من جهة أخرى. و كان مسرحها الوطن الراشدي و الشلف و الونشريس.<ref name="مولد تلقائيا12">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=95}}</ref><ref>وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص26</ref> و صارت زاويته طرفا في هذه المواجهات و قام الشيخ بدور قيادي فيها.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كانت علاقته بقبائل سُويد و رؤساءهم تتميز بالعداء، فكانوا يداهمون قافلته و يغيرون على مراعيه و يسلبون أنعامه و ينهبون المطامير التي يدّخر فيها حبوبه و يلقّبونه ''أبو الخوص''.<ref>L'intérieur du Maghreb. Chapitre III, un maître de l'heure renoncé. Jacques Berque. Edition Gallimard 1978. P78-79</ref> و رغم تواضع إمكاناته الدفاعية مثله مثل المجتمعات القروية المحيطة به و تفوق الأعراب من الناحية الهجومية و تعودهم على الحروب و الغزو إلا أنه كان يرد غاراتهم بالقتال و حمل السلاح و يواجه من يتعرضون إليه و يتعقب من ينهبون أمواله منهم.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كان أحيانا يميل إلى السلم و يتفاوض معهم في إرجاع الغتائم التي انتهبوها منه، فإذا فشلت مساعيه يلجأ إلى الشيخ ''أبي عبد الله بن واضح المغراوي'' المدعو ''أبو عبد الله المغوفل'' وهو جد الولي الصالح المشهور سيدي عابد صاحب مرجة واد رهيو بغيليزان الذي يعتقدون في ولايته ليساعده على استرداد أمواله و أموال أتباعه.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و ينسب إليه بيت شهير من الشعر يقول فيه:', 12 => 'اكتملت في المرحلة الأولى من ظهور أحمد بن يوسف كل عناصر الحركة [[المهدوية]]، لكنها لم تتعد مرحلة التمهيد و لم تبلغ مرحلة الإعلان بها. و روي في سيرته وقوع [[رؤيا (تصوف)|رؤيا]] لأحد أكابر أصحابه في الفاتح من شعبان سنة 919 هـ / 2 أكتوبر 1513 رأى فيها الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} يبلغه سلامه للشيخ و يبشره بأنه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=105}}</ref> و إن كان لقب السلطان قد ظهر قبله ابتداءا من القرن 7 هـ / 13 م و لقب به غيره من المتصوفين مثل [[عبد القادر الجيلاني]] و [[ابن الفارض]] فإن نقطة اختلافه عن سابقيه تظهر في كونه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11" /> و تميزت تلك المرحلة سياسيا بضعف السلطة المركزية للدولة الزيانية و تزايد الانشقاقات الداخلية و كثرة الاضطرابات و ظهور التهديدات الإسبانية بعد احتلال إسبانيا للمرسى الكبير و وهران.<ref name="مولد تلقائيا22" /> و قد صادفت فترة حياة أحمد بن يوسف في القرن العاشر الهجري قرب حلول العام الألف هجري و اعتقاد الناس بقرب فناء العالم و اقتراب [[يوم القيامة]] و انتشار الأخبار حول خروج المهدي في آخر الزمان.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=106}}</ref> و قد اجتمعت فيه كثير من أوصاف المهدي فهو {{اقتباس مضمن|صاحب الوقت و قطب الزمان و الفلك و غوث الأمة و البلاد}}، الا أنه لم يظهر منه اي حرف او كلمة تقول انه ينوي ادعاء المهدية وموضوع المهدوية والمهدي في الجزائر عند المتصوفة وشيوخهم امر مقضي حيث حدده كبار الصوفية ممن عاصرو سيدي احمد بن يوسف ومن بعده تباعا امثال الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف وتلامذته و الولي الصالح سيدي الحاج عيسى ساكن الأواغط و بالوهراني وغيرهم كثير عن طريق الكشف الرباني واطلاعهم على بعض الغيبيات في قصائد تصرح ان المهدي سيكون خروجه في اواخر النصف الاول من القرن 14 والحساب عندهم يبدأ من القرن الصفر فلذلك قالو القرن ربعطاش وهي قصائد عجيبة تتحدث عن ماقبل ظهور المهدي وتصف عصرنا هذا بكل وضوح بشكل عجيب غريب و هذا يفند ما رموا به الشيخ من نيته في ادعاء المهدية وان ماقاله لايتعدى ذكر ولي لما اعطاه الله وهذا مشهور عند كل الصوفية' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => ''''أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني'''، من أشهر مشايخ الصوفية بالجزائر و [[المغرب العربي|ببلاد المغرب]] في بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر ميلادي. ، ساهم في بداياته بنشر [[الطريقة الشاذلية]] و الزروقية، ثم بدأ بنشر طريقتة الخاصة به المعروفة بالراشدية. انتسبت إليه عدة طرق صوفية من بعده أبرزها الطريقة اليوسفية المعروفة أيضا بالشّرّاقة والعكاكزة المثيرة للجدل بالمغرب الأقصى. و كانت له أدوار سياسية هامة إذ اشتهر بمعارضته لحكام [[الدولة الزيانية]] بالمغرب الأوسط وتحالفه مع [[عروج بربروس|الإخوة بربروس]] و [[جهاد بحري|البحارة الأتراك]] بعد ظهورهم بمدينة [[الجزائر (مدينة)|الجزائر]]، كما كانت له مراسلات مع حكام [[الدولة الوطاسية]] للدفاع عن أتباعه بالمغرب الأقصى وكانت لبعض أتباع طريقته هناك مواجهات مع حكام البلاد المختلفين لزمن طويل بعد وفاته.<ref>معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان. الطبعة الثانية 1980 م. ص315</ref><ref name="مولد تلقائيا43">درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص164-165</ref><ref name="مولد تلقائيا21">دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=125}}</ref><ref>تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص97</ref><ref name="مولد تلقائيا34">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=137}}</ref><ref name="مولد تلقائيا13">سلوة الأنفاس و محادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء و الصلحاء بفاس. أبو محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني. دار الثقافة للنشر و التوزيع، الدار البيضاء، المغرب. الطبعة الأولى، 2004. ج2 ص14-15</ref><ref>الأعلام. خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين، بيروت، لبنان. الطبعة الخامسة عشرة، مايو 2002. ج1 ص275</ref>', 1 => 'أبوه ''أبو عبد الله محمد'' و أمّه ''آمنة بنت يحيى بن أحمد بن علي الغريسي''<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=77}}</ref>، و ذكر البعض أن '' يوسف أبو يعقوب'' هو أبوه وليس جدّه الأعلى.<ref name="مولد تلقائيا27">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=57}}</ref> اختلفت الروايات في تحديد نسبه وأصله، ذكر ابن الصباغ القلعي وهو أول وأهم من ترجم لأحمد بن يوسف بأنه راشدي النسب والدار أي أنه من قبيلة بني راشد فرع من [[زناتة (قبيلة)|زناتة]] الأمازيغية يستوطنون [[معسكر]] و [[غليزان]]، و كان يتحدث غالبا [[لغات زناتية|بالزناتية]] إحدى لهجات [[الأمازيغية]] و هي [[لغة أم|لغته الأم]].<ref name="مولد تلقائيا27" /> و ذكر غيره بأنه من دامود أحد [[قصر (المغرب العربي)|قصور]] واحات [[توات]] يسكنه فرع من قبيلة [[مغراوة (قبيلة)|مغراوة]] الزناتية. و ذكر آخرون بأن جدّه الأعلى هو ''يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور...'' ينتهي نسبه إلى [[الأدارسة]]، انتقل أجداده من [[مراكش]] إلى نواحي [[فكيك|فيجيج]] و [[سجلماسة]] في مجال قبيلة [[بني مرين]] الزناتية وانتقل سلفه منها إلى قلعة بني راشد ولذلك عرف بالمريني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=76-77}}</ref> وذكر بعض المؤرخين أن بعض المتأخرين هم الذين ابتدعوا نسبه إلى [[الأشراف]] الأدارسة.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=59}}</ref>', 2 => 'توفي في صفر سنة 931 هـ / ديسمبر 1524 م بقرية [[العامرة (الجزائر)|الخربة (العامرة حاليا)]] بنواحي مدينة [[عين الدفلى]].<ref name="ReferenceA"/><ref name="مولد تلقائيا30" /><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=146}}</ref> و تروى وقائع وفاته ودفنه على منوال الكرامات إذ أمر قبل وفاته أتباعه أن يضعوه على بغلته ويدفنوه حيث توقفت، فسارت به إلى مدينة [[مليانة]] و بركت به أمام قمامة اليهود وماتت، وهي الخاتمة التي تنبأ له بها شيخه زروق ودعا عليه بها أيضا أحد أعداءه من أولياء القبائل المجاورة، فدفن هناك بالمكان الذي صار يعرف [[زاوية سيدي أحمد بن يوسف|بزاوية سيدي أحمد بن يوسف]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=84-85}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=186}}</ref><ref name="مولد تلقائيا31">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=99}}</ref>', 3 => 'و قد سمى أتباعه من [[مريد|مريديه]] و تلاميذه ''"[[فقير (صوفية)|بالفقراء]]"''<ref name="مولد تلقائيا24">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|سعد الله|1998|p=ج1 496}}</ref>، و كانوا يظهرون له مظاهر الاحترام والتبجيل و الوفاء وكانت له سلطة عظيمة عليهم<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=95}}</ref>، إلى درجة القبول بالتضحية بأنفسهم في ما يعرف بقصة المذابيح لإرضاءه<ref name="مولد تلقائيا19">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=91}}</ref>، و كانوا يرافقونه بعد تأزم علاقاته مع السلطة الزيانية، وتنقله بزاويته في نواحي بني راشد وسهول الشلف<ref name="مولد تلقائيا45">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=139}}</ref>', 4 => 'كان لأحمد بن يوسف أنصار من فقهاء إقليم بني راشد<ref name="مولد تلقائيا40" />، و قد ذكر ''ابن الصباغ القلعي'' أن ''[[محمد بن يوسف السنوسي|الإمام السنوسي]]'' (1426-1490) قال لمن كان يغتاب أحمد بن يوسف :{{اقتباس مضمن|تتقول في سلسلة الذهب سيدي أحمد بن يوسف .<ref>مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-12</ref>}} مع أن هذا القول مستبعد لأن السنوسي توفي سنة 1490 قبل اشتهار أمر أحمد بن يوسف<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=65}}</ref> و كان له أنصار من الوجهاء والاعيان كذلك.<ref>التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص31</ref> و كان له أعداء أيضا مثل بعض متصوفي وفقهاء المنطقة كالشيخ علي الندرومي والشيخ قدار<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bodin|1925|p=158}}</ref> و بعض أصحاب السلطة والتجار<ref name="مولد تلقائيا24" />، و أعيان بعض القبائل وشيوخها مثل ''[[سيدي سميان|سميان المناصري]]''، الذي كان من زعماء [[مناصر|بني مناصر]]، و كان أيضا فقيها وحذره من الاتصال بقبيلة بني فرح وهو الذي دعا عليه بالإقبار في "زُوبية" (قمامة) اليهود.<ref name="مولد تلقائيا31" />', 5 => '* ''سليمان بن أبي سماحة'': و هو جد [[عبد القادر بن محمد السماحي]] دفين [[الأبيض سيدي الشيخ]] بولاية [[ولاية البيض|البيض]]، المدعو سيدي الشيخ مؤسس الطريقة الشيخية.<ref name="مولد تلقائيا19" />', 6 => 'من أهم الدراسات في تاريخ أحمد بن يوسف الراشدي و سيرته الدينية و الصوفية كتاب ''عبد الله نجمي'' المسمى ''"التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م" ''<ref>البيوغرافيا و التاريخ. خالد طحطح. دار توبقال للنشر. الدار البيضاء المغرب. الطبعة الأولى 2014. ص127-128</ref>، و الذي خصص القسم الأول منه لإعادة دراسة سيرته من ثلاث نواحٍ في ثلاثة أبواب، ''الأول'' في ظهروه [[ولي|كولي صالح]]، و ''الثّاني'' في [[عرفان (تصوف)|عرفانيته]] و عقائده الصوفية و ''الثّالث'' في [[بدعة|بدعيته]] و مخالفته لمحيطه العلمي و الصوفي المغاربي.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=53 113 197}}</ref> و يفصّل المؤلف في كتابه حياة الشيخ و آراءه و دعائم طريقته.', 7 => 'و الطريقة الراشدية رغم قيامها على أسس الشاذلية الزروقية و كونها من فروعها<ref>أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص176</ref>، إلا أن سبب اشتهارها و توسعها من وطن بني راشد بالمغرب الأوسط إلى باقي المناطق المغاربية و ظهورها و امتيازها عن باقي عديد الطرق الصوفية المعروفة آنذاك هو آراء أحمد بن يوسف المتميّزة و أفكاره العميقة و الجديدة على المجتمع الديني المغاربي من الفقهاء و المتصوفة في مناقشة قضايا [[معرفة (تصوف)|المعرفة]] و [[عرفان (تصوف)|العرفانية]] الصوفية المتعلقة بالله و [[علم الوجود|الوجود]] و [[إنسانية (فلسفة)|الإنسان]] {{اقتباس مضمن|في جراءة منقطعة النظير في بقية التيارات الصوفية المعاصرة له}}. و هو مع ذلك لم يدّع ابتداع هذه الأفكار و الآراء و الإسهام بجديد فيها و إنما أكد اتباعه لسنن التصوف الإسلامي من قبله و أن جوهر مذهبه إحياء و تجديد مذهب ''[[أبو يزيد البسطامي|أبي يزيد البسطامي]]'' و رواد [[الحب الإلهي]].<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=190}}</ref> و كان أحمد بن يوسف يدرس مذهبه الفكري و آراءه الخاصّة لنخبة تلاميذه و صفوتهم ممن لديهم القدرة لإدراك هذه المفاهيم النظرية المجردة التي مجالها [[الشعور]] و [[وجدان|الوجدان]] و غايتها القصوى أن تظل سرا بين الخلق و الخالق. و كان حرصه شديدا على قصر مذهبه على الخاصّة من أتباعه دون العامّة ممن ليس لديهم القدرة على استيعاب مفاهيمه الدقيقة و مقاصده. رغم ذلك فقد تسرّب هذا المذهب من المجالس العلمية الخاصّة للشيخ إلى العامّة الأقل ثقافة و علما و منها إلى الجماعات العلمية و الفقهية [[تقليد|التقليدية]]، {{اقتباس مضمن|فتعرض هذا المذهب لمحنة سوء الفهم و فساد التاويل و عانى من الانحراف و تجني المنكرين و المعترضين}}. و قد كان المذهب الصوفي الذي دعا إليه أحمد بن يوسف غير مرغوب فيه من قبل غالبية مشايخ الصوفية في ذلك العهد، لأنهم كانوا يرون فيه سببا للفتن و الانحرافات و كانوا يحذرون الناس من ذلك المذهب و مشايخه و المؤلفات المنسوبة إليه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=191}}</ref> و آراء أحمد بن يوسف العميقة و الجريئة في مناقشة القضية الرئيسية في التصوف و هي العلاقة بين الله و الإنسان و الوجود، أدت بأنصاره و أعداءه و من اتخذ موقفا بينها، جميعهم، بالسكوت تماما عن تراثه الصوفي كعارف و [[غنوصي]] و لولا جمع ''الصباغ القلعي'' لفكر شيخه و مذهبه في كتابه لضاع و اندثر.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=192}}</ref>', 8 => 'أدت هذه الأفكار الجديدة على المجتمع الديني المغاربي بأحمد بن يوسف و طريقته الراشدية إلى مواجهات كثيرة مع فقهاء و متصوفي عصره، تمثلت في محيطه بالمغرب الأوسط في مناظرات شفهية و كتابية، و تمادت أحيانا ألى مواجهات جسدية مسلحة، و في المغرب الأقصى في مراسلات و مساءلات، [[فقه إسلامي|فقهية]] و [[عقيدة إسلامية|عقائدية]] في [[علم التوحيد]] و [[أصول الدين]] و [[التصوف]].<ref name="مولد تلقائيا49">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=221}}</ref> و أنكر بعض معاصريه تشكيل حلقات [[ذكر (إسلام)#الذكر الصوفي|الذكر]] بالغناء ([[سماع]]) و الآلات الموسيقية و منهم من عارض طريقته و عقيدته و اتهمه بالإلحاد.<ref name="مولد تلقائيا24" /><ref>الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص217</ref> ممن عارضه أيضا في المغرب الأوسط [[أحمد بن الحاج الورنيدي]] من أعلام تلمسان<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=200}}</ref>، و زميله القديم [[محمد بن علي الخروبي]] تلميذ الشيخ زروق [[زاوية سيدي يحي العيدلي|بزاوية العيدلي]]<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=201}}</ref>، و تزعم تيار معارضته بالمغرب الأقصى شيخان معروفان من معاصريه من تلامذة ''[[ابن غازي المكناسي]]'' هما ''عبد الوارث الياصلوتي''، مؤلف رسالة '' المسلك القريب الموصل إلى حضرة الحبيب'' في انتقاده و طريقته و ''عبد الله بن عمر المضغري''، الذي سبق أن زاره بزاويته ببني راشد، ثم رحل قبل أن يلتقي به و تحول عنه إلى الشيخ ''أبي فارس عبد العزيز القسنطيني''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=212}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=220}}</ref><ref name="مولد تلقائيا42">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|بن منصور|1990|p=142}}</ref> و شن الفقهاء و المتصوفون حملة مواجهة شديدة لأحمد بن يوسف و أفكاره و أتباعه بالمغرب الأقصى، مما أدى بحكامه الوطاسيين إلى التدخل ضدهم.<ref name="مولد تلقائيا49" />', 9 => 'و استمرت الحملة الهجومية و التضييق على أحمد بن يوسف و مذهبه طوال حياته و تواصلت بعد مماته، فتَجنّد الجيل الثاني من أتباعه للدفاع عنه و تبرئة ساحته بالتآليف و دعوة المخالفين إلى الحوار و التباحث في مذهب شيخهم و الاجتهاد في تأويل هذا المذهب وفق المنظور السني.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=247}}</ref> من أبرزهم في المغرب الأوسط قاضي [[القلعة (ولاية غليزان)|قلعة بني راشد]] ''[[محمد الصباغ القلعي|أبو عبد الله محمد بن محمد الصباغ القلعي]]'' ابن تلميذه ''بن معزة'' الذي ألف كتابا كبيرا يشتمل على سيرته و أقواله و أفكاره و مذهبه الصوفي و يذكر أتباعه المخلصين و من انحرف منهم عن مذهبه، سمّاه '' بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب و الدّار''.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|حاج صادق|1964|p=73-74}}</ref> و عميدهم في المغرب الأقصى مفتي فاس و كبير علماءها ''[[محمد بن جلال التلمساني|أبو عبد الله محمد بن جلال التلمساني]]'' و كان قد رآه و أخذ عنه في أول شبابه و كان أبوه ''أبو زيد عبد الرحمن بن جلال التلمساني'' من كبار أتباعه.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=248}}</ref> و قد اعتمد كل من الصباغ و ابن جلال طريقة واحدة للدفاع عن أحمد بن يوسف، تمثّلت في العمل على اتجاهين، فمن جهة عملا على الدفاع عن مذهب شيخهما و الاعتذار عن ما صدر منه من أقوال و شطحات و الاجتهاد في تأويل أقواله و أفكاره بما يتناسب مع السنة و دعوة المخالفين إلى الحوار و محاولة تقريب الراشدية قدر المستطاع من محيطها الديني و الصوفي المغاربي. و من جهة أخرى، عَمِلا على مواجهة تيّار الخصوم الداخليين في الطريقة ممن انحرفوا عن مبادءها و اتجهوا إلى الغلو في الشيخ و إظهار البدع و المخالفات، و دَعَوَا إلى ضرورة مواجهتهم و التشديد عليهم و إن أفضى ذلك إلى استعمال القوة لعقابهم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=205}}</ref><ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=252}}</ref> و ما كاد ينتهي القرن 10 هجري / 16 ميلادي حتى انصهرت الراشدية بباقي محيطها الصوفي المغاربي و تغيرت صورة أحمد بن يوسف لدى الفقهاء و النخب العلمية من ثائر فكري و مبتدع مذهب متأثر بالتصوف الفلسفي إلى ولي صالح من وجوه و أقطاب التصوف السني المغاربي، و صُنفت "اليوسفية" أو "الشرّاقة" كطريقة ضالة مستقلة و بعيدة كل البعد عن الطريقة الراشديّة الأم.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=253}}</ref>', 10 => 'لا يعرف تاريخ محدد لعودة أحمد بن يوسف إلى بني راشد، و يرجح تواجده ببجاية حوالي سنة 891-892 هـ / 1486-1487 م، و قد عاد منها مباشرة إلى وطنه.<ref name="مولد تلقائيا42" /> و تصادف هذه الفترة أواخر سنوات حكم السلطان الزياني ''[[أبو عبد الله الثابتي الزياني|أبي عبد الله الثابتي]]''.<ref>تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص74</ref><ref>تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 267</ref> و قد حاول بعد أوبته إلى وطنه ممارسة [[الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]]، إذ زجر رجلا هرب بامرأة و صار يعاشرها من غير [[الزواج في الإسلام|زواج]] فتعصب عليه بأهله و [[عشيرة|عشيرته]]، فاشتكاه [[قاضي|لقاضي]] بني راشد الذي أعرض عنه و لم يعره أيّ اهتمام.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=83}}</ref>', 11 => 'بدأت أول مواجهات أحمد بن يوسف مع أعراب سُويد من [[بني هلال (قبيلة)|بني هلال]] في رحلته إلى بني غدو إذ اعترضه نفر منهم ثم تابوا على يده و صاروا من أتباعه.<ref name="ReferenceC"/> و إن كان [[الحسن الوزان]] قد ذكر بأن الكثير من [[الأعراب]] يظهرون الاحترام للشيخ بمستقره الأخير بالشلف<ref name="مولد تلقائيا25" />، إلا أنّ فترة تنقله بزاويته قد صادفت مرحلة ضعف الدولة الزيانية و بداية حركة القبائل الهلالية من جنوب هضبة و سهول [[سرسو|السرسو]] إلى إقليم الشمال.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=94}}</ref> أدّت هذه الحركة إلى صراعات في المنطقة بين القبائل الزناتية الأمازيغية ذات طابع العيش [[قرية|القروي]] المستقر الذي أساسه [[الفلاحة]] و [[تربية الحيوان|تربية الأنعام]] و [[حرفة|الحرف]] و [[التجارة]] مثل هوارة و بني راشد و بني توجين و مغراوة من جهة و الهلاليين من سُويد و أحلافهم ذوي طابع العيش [[بدو|البدوي]] المتنقل الذي أساسه الرعي المتعودون على [[بدو#التقاليد|الإغارة]] و النهب من جهة أخرى. و كان مسرحها الوطن الراشدي و الشلف و الونشريس.<ref name="مولد تلقائيا12">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=95}}</ref><ref>وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص26</ref> و صارت زاويته طرفا في هذه المواجهات و قام الشيخ بدور قيادي فيها.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كانت علاقته بقبائل سُويد و رؤساءهم تتميز بالعداء، فكانوا يداهمون قافلته و يغيرون على مراعيه و يسلبون أنعامه و ينهبون المطامير التي يدّخر فيها حبوبه و يلقّبونه ''أبو الخوص''.<ref>L'intérieur du Maghreb. Chapitre III, un maître de l'heure renoncé. Jacques Berque. Edition Gallimard 1978. P78-79</ref> و رغم تواضع إمكاناته الدفاعية مثله مثل المجتمعات القروية المحيطة به و تفوق الأعراب من الناحية الهجومية و تعودهم على الحروب و الغزو إلا أنه كان يرد غاراتهم بالقتال و حمل السلاح و يواجه من يتعرضون إليه و يتعقب من ينهبون أمواله منهم.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و كان أحيانا يميل إلى السلم و يتفاوض معهم في إرجاع الغتائم التي انتهبوها منه، فإذا فشلت مساعيه يلجأ إلى الشيخ ''أبي عبد الله بن واضح المغراوي'' المدعو ''أبو عبد الله المغوفل'' الذي يعتقدون في ولايته ليساعده على استرداد أمواله و أموال أتباعه.<ref name="مولد تلقائيا12" /> و ينسب إليه بيت شهير من الشعر يقول فيه:', 12 => 'اكتملت في المرحلة الأولى من ظهور أحمد بن يوسف كل عناصر الحركة [[المهدوية]]، لكنها لم تتعد مرحلة التمهيد و لم تبلغ مرحلة الإعلان بها. و روي في سيرته وقوع [[رؤيا (تصوف)|رؤيا]] لأحد أكابر أصحابه في الفاتح من شعبان سنة 919 هـ / 2 أكتوبر 1513 رأى فيها الرسول {{صلى الله عليه وسلم}} يبلغه سلامه للشيخ و يبشره بأنه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=105}}</ref> و إن كان لقب السلطان قد ظهر قبله ابتداءا من القرن 7 هـ / 13 م و لقب به غيره من المتصوفين مثل [[عبد القادر الجيلاني]] و [[ابن الفارض]] فإن نقطة اختلافه عن سابقيه تظهر في كونه سلطان الوقت.<ref name="مولد تلقائيا11" /> و تميزت تلك المرحلة سياسيا بضعف السلطة المركزية للدولة الزيانية و تزايد الانشقاقات الداخلية و كثرة الاضطرابات و ظهور التهديدات الإسبانية بعد احتلال إسبانيا للمرسى الكبير و وهران.<ref name="مولد تلقائيا22" /> و قد صادفت فترة حياة أحمد بن يوسف في القرن العاشر الهجري قرب حلول العام الألف هجري و اعتقاد الناس بقرب فناء العالم و اقتراب [[يوم القيامة]] و انتشار الأخبار حول خروج المهدي في آخر الزمان.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=106}}</ref> و قد اجتمعت فيه كثير من أوصاف المهدي فهو {{اقتباس مضمن|صاحب الوقت و قطب الزمان و الفلك و غوث الأمة و البلاد}}، و يدعم ذلك كثير من أقواله التي يمكن تأويلها كتمهيد للمهدوية مثل قوله :{{اقتباس مضمن|زاويتنا كسفينة نوح من دخلها أمن}} و بأنه {{اقتباس مضمن|فارس العقبة}}، كما وصفه أعداءه و المبغضون له [[الدجال|بالدّجّال]] و هو وصف يطلقه غالبا المنكرون على مدعي المهدوية.<ref name="مولد تلقائيا48">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|نجمي|2000|p=107}}</ref> و يبدوا أن هذه الحركة المهدوية قد اختفت و تعطلت قبل الإعلان عنها رغم اكتمال المراحل التمهيدية لها و ربما يعود ذلك إلى ظهور الأتراك كقوة جديدة في المغرب الأوسط.<ref name="مولد تلقائيا48" />' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' أحمد بن يوسف الملياني ضريح و زاوية أحمد بن يوسف الراشدي بمليانة معلومات شخصية الاسم الكامل أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني الميلاد 840 هـ/ 1437 م .رأس الماء، قلعة بني راشد، الدولة الزيانية الوفاة صفر 931 هـ/ ديسمبر 1524 ممليانة، الدولة الزيانية الإقامة الجزائر المذهب الفقهي مالكية الزوج/الزوجة سْتّي بنت عمرو التراري عائشة بنت قادة بن مرزوقة كَلِيلة بنت محمد الدرجي خديجة بنت محمد المريني أبناء محمد بن مرزوقة محمد أمزيان آمنة عائشة الأب أبو عبد الله محمد الأم آمنة بنت يحيى الغريسي الحياة العملية الحقبة القرن العاشر الهجري مؤلفاته رسالة التحقيق و منهج الهدى إلى الطريق رسالة في الرقص و التصفيق و الذكر في الأسواق المهنة عالم مسلم ، صوفي تأثر بـ أبو العباس أحمد زروق أثر في محمد الصباغ القلعي، محمد بن جلال التلمساني ، عبد الله الهبطي، أحمد بن موسى الجزولي تعديل مصدري - تعديل &#160; أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني، من أشهر مشايخ الصوفية بالجزائر و ببلاد المغرب في بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر ميلادي. ، ساهم في بداياته بنشر الطريقة الشاذلية الزروقية، ثم بدأ بنشر طريقتة الخاصة به المعروفة بالراشدية. انتسبت إليه عدة طرق صوفية من بعده أبرزها الطريقة اليوسفية المعروفة أيضا بالشّرّاقة والعكاكزة المثيرة للجدل بالمغرب الأقصى. و كانت له أدوار سياسية هامة إذ اشتهر بمعارضته لحكام الدولة الزيانية بالمغرب الأوسط وتحالفه مع الإخوة بربروس و البحارة الأتراك بعد ظهورهم بمدينة الجزائر، كما كانت له مراسلات مع حكام الدولة الوطاسية للدفاع عن أتباعه بالمغرب الأقصى وكانت لبعض أتباع طريقته هناك مواجهات مع حكام البلاد المختلفين لزمن طويل بعد وفاته.&#91;1&#93;&#91;2&#93;&#91;3&#93;&#91;4&#93;&#91;5&#93;&#91;6&#93;&#91;7&#93;&#91;8&#93; محتويات 1 معلومات شخصية 1.1 مولده ونسبه 1.2 أسرته 1.3 وفاته 2 حياته الدينية 2.1 دراسته وشيوخه 2.2 عودته إلى وطنه ودعوته الدينية 2.3 تلاميذه 2.4 مؤلفاته 2.5 زاويته و طريقته الراشدية 2.6 الطرق المتفرعة عن الراشدية 2.7 الطائفة اليوسفية 3 مواقفه السياسية 3.1 علاقته بالدولة الزيانية 3.2 الزاوية المتنقلة 3.3 المواجهات مع الهلاليين 3.4 المهدوية 3.5 التحالف مع الإخوة بربروس 3.6 دوره في الصراع التركي-الإسباني-الزياني 3.7 علاقاته و أتباعه مع حكام المغرب الأقصى 4 في الذاكرة الشعبية 5 مراجع 6 المصادر 6.1 باللغة العربية 6.2 بلغاتٍ أجنبيَّة معلومات شخصية[عدل] ضريح أحمد بن يوسف من الداخل بمليانة مولده ونسبه[عدل] أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن يوسف الراشدي، ولد حوالي سنة 840 هـ/ 1437 م بقرية رأس الماء قرب قلعة بني راشد المعروفة أيضا بقلعة هوارة&#91;6&#93;&#91;9&#93;&#91;10&#93;&#91;11&#93;، التابعة آنذاك للدولة الزيانية بأراضي المغرب الأوسط&#91;12&#93; (بلدية القلعة تابعة حاليا لدائرة يلل بولاية غليزان غرب الجزائر). أبوه أبو عبد الله محمد و أمّه آمنة بنت يحيى بن أحمد بن علي الغريسي&#91;13&#93;، و ذكر البعض أن يوسف أبو يعقوب هو أبوه وليس جدّه الأعلى.&#91;14&#93; اختلفت الروايات في تحديد نسبه وأصله، ذكر ابن الصباغ القلعي وهو أول وأهم من ترجم لأحمد بن يوسف بأنه راشدي النسب والدار أي أنه من قبيلة بني راشد فرع من زناتة الأمازيغية يستوطنون معسكر و غليزان، و كان يتحدث غالبا بالزناتية إحدى لهجات الأمازيغية و هي لغته الأم.&#91;14&#93; و ذكر غيره بأنه من دامود أحد قصور واحات توات يسكنه فرع من قبيلة مغراوة الزناتية. و ذكر آخرون بأن جدّه الأعلى هو يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور... ينتهي نسبه إلى الأدارسة، انتقل أجداده من مراكش إلى نواحي فيجيج و سجلماسة في مجال قبيلة بني مرين الزناتية وانتقل سلفه منها إلى قلعة بني راشد ولذلك عرف بالمريني.&#91;15&#93; وذكر بعض المؤرخين أن بعض المتأخرين هم الذين ابتدعوا نسبه إلى الأشراف الأدارسة والمرجح انه من ال بيت النبوة وقد عاشت عائلته وامتزجت وسط القبائل البربرية حالها حال الكثير من عائلات الأشراف .&#91;16&#93; أسرته[عدل] تزوج أحمد بن يوسف على الأقل 4 نساء كان له منهم ذرية ويعرف من أزواجه وأبناءه:&#91;17&#93; سْتّي بنت عمرو المشرفي التراري، أنجبت له محمد الصغير المدعو أمزيان و ابنته آمنة. عائشة الزغلة بنت قادة بن مرزوقة، أنجبت له ابنه وخليفته على طريقته وزاويته محمد المدعو بن مرزوقة لشبهه بجده. كَلِيلة بنت محمد الدرجي خديجة بنت محمد المريني و كانت له ابنة أخرى اسمها عائشة من زوجة أخرى. و ذكر الوزان أن له أربع زوجات و عدة إماء، أنجبن له عدة أولاد ذكورا وإناثا، وكان له الكثير من الخدم، وقد تزوج أولاده أيضا وأنجبوا له أحفادا و بلغ مجموع أهله أكثر من مئة وخمسين نسمة يعولهم جميعا.&#91;18&#93; وفاته[عدل] توفي في صفر سنة 931 هـ / ديسمبر 1524 م بقرية الخربة (العامرة حاليا) بنواحي مدينة عين الدفلى.&#91;9&#93;&#91;11&#93;&#91;19&#93; و تروى وقائع وفاته ودفنه على منوال الكرامات إذ أمر قبل وفاته أتباعه أن يضعوه على بغلته ويدفنوه حيث توقفت، فسارت به إلى مدينة مليانة و بركت به أمام (قمامة اليهود وماتت، وهي الخاتمة التي تنبأ له بها شيخه زروق ودعا عليه بها أيضا أحد أعداءه من أولياء القبائل المجاورة، فدفن هناك بالمكان الذي صار يعرف بزاوية سيدي أحمد بن يوسف) وهذه القصص مرجح أنه ابتدعها عليه أعدائه من اللذين عارضوه من بقايا وفلول الزيانيين او من المشوشرين اصحاب المئارب والدسائس على مر الزمن لانتقاص قدره. و للشيخ مكانة مقدسة عند الصوفية ولافتح من الله على المريد الا برضى شيخه والتأدب معه فلا يمكن له اغضاب الشيخ سيدي احمد زروق فهذا ينافياداب السلوك فكيف بأداب الوصول . واصل التصوف تزكية النفس و البعد عن شرها من حقد و بغض وعداوة فلا يمكن لوليان اثنين سارا في الطريق الى الله بالصفاء والصدق ان يتعاديا فقد تخلصا من حظوظ النفس.&#91;20&#93;&#91;21&#93;&#91;22&#93; حياته الدينية[عدل] دراسته وشيوخه[عدل] مسجد قلعة هوارة لا يعرف الكثير عن الحياة المبكرة لأحمد بن يوسف بقرية برأس الماء، وربما يكون قد تعلم مبادئ القراءة و الكتابة و حفظ بعضا من القرآن في كتاتيب قريته أو بقلعة بني راشد&#91;23&#93;، و يذكر البعض أنه أخذ عن علماء تلمسان و وهران.&#91;2&#93;&#91;9&#93; رحل إلى مدينة بجاية حيث التقى بالشيخ أحمد زروق البرنسي ، أحد مشاهير الصوفية، ولد بفاس و توفي بمصراتة ، أقام مدة ببجاية أين أسس زاوية سيدي زروق سنة 884 هـ/1479 م.&#91;24&#93; تتلمذ أحمد بن يوسف على يد الشيخ زروق، وهو الذي أدخله الخلوة و ألبسه الخرقة الصوفية. و أخد عنه علوم القرآن و السيرة النبوية و التصوف.&#91;23&#93; زاوية يحيى العيدلي بتمقرة، بجاية. أين انتسب أحمد بن يوسف إلى زروق عودته إلى وطنه ودعوته الدينية[عدل] وصف أحمد بن يوسف مغادرته لبجاية على طريقة كرامات شيوخ الصوفية فقال&#160;: «ثم رجعت لبجاية فرأيت حلقة عظيمة و الناس مجتمعون، فقصدتهم، فإذا بشيخ لابس عباءة عاري الرأس و هو في وسط الحلقة يذكر الله يقال له سيدي قاسم البسكري نفعني الله ببركاته آمين، فقال لي&#160;: ادخل الخلوة و لا تردّ ما يعطاك و اذهب لأهلك في رأس الماء، و لم يعلم أحد من تلك الحلقة لمن يقول ذلك، لأني كنت لا يعرفني أحد ثم ذهبت كما أمرني سيدي أبو القاسم فدخلت الخلوة إلى الليل، أتاني رجل بحفنة دراهم و ناولنيها من بين الحائط و الباب و ذهب.&#91;25&#93;» عاد أحمد بن يوسف إلى قريته رأس الماء الواقعة قرب وادي فرقوق بين قلعة بني راشد و معسكر، و بنى نوالة أي كوخا من الأخشاب وظل كذلك لا يعرفه أحد. ثم بدأ يتردد على سوق مدينة معسكر يصلي بالناس ويلقي المواعظ وينشر الطريقة الزروقية وظهر أمره وأعجب الناس به وكثر أتباعه. عارضه في بداية أمره بعض الفقهاء ووصفوا دعوته بالبدعية، مثل عمرو بن أحمد المشرفي التراري، الذي غير رأيه به بعد ذلك وزوجه ابنته. كما قام آخرون، مثل الشيخ عبد الرحمن القلامي وعثمان بن عمر، بمناظرته وامتحانه، فأعجزهم واعترفوا له بالعلم.&#91;25&#93; و بعد ان اشتهر وكثر أتباعه بدأ بالدعوة إلى طريقته الخاصة التي تستمد تعاليمها من الزروقية.&#91;24&#93; قام أحمد بن يوسف بعد وفاة أبيه بالرحيل من قرية راس الماء إلى مدينة القلعة و كانت إحدى الحواضر المهمة بالمنطقة، حيث أسس زاويته التي قال عنها «زاويتنا كسفينة نوح من دخلها أمن من الخوف&#91;26&#93;». و رغم تزايد أعداد مريديه وأتباعه إلا أنه لقي معارضة كبيرة من نخبة الفقهاء والعلماء لمدينة القلعة.&#91;27&#93; يعتبر أبو عبد الله الصباغ القلعي أول من ترجم لأحمد بن يوسف في كتابه " بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب والدّار"، و رغم أن المؤلف لا يكاد يفصل في كتابه بين التاريخ والوقائع و الحكايات والأساطير&#91;28&#93;، إلا أنه يمثل المصدر الرئيسي للتراجم والدراسات التي تناولت حياة أحمد بن يوسف وسيرته الدينية وطريقته الصوفية&#91;29&#93;، و التي كانت كثيرة من بعده، يقول أبو القاسم سعد الله&#160;: «و لعل أحمد بن يوسف الملياني هو أكبر شخصية صوفية خصها المؤلفون بالتقاييد و التآليف و الأشعار. فأنت لا تكاد تجد عملا في التصوف لا يشير إلى ترجمة الملياني و حياته الروحية.&#91;29&#93;». و يعد كتاب بستان الأزهار مصدر معظم أخبار أحمد بن يوسف وأقواله، مثل قوله بأن الله أعطاه علم الظاهر و الباطن و أنه نائب عن رسول الله ، قد أحيى به الله طريق التحقيق.&#91;30&#93; و أعطاه كرامات عديدة، مثل الشفاعة في من التقى به وأكل و شرب معه يوم القيامة&#91;30&#93;، و أن من رآه لا تأكله النار إلى عشرة&#91;31&#93;، و أنه خرج سالما من النار التي أمر السلطان بإلقاءه فيها بتلمسان&#91;32&#93;، و إغاثته لمن يستغيث به من مريديه، مثل رجل أراد قطع وادي مينا وهو في حالة فيضان فاستنجد بالشيخ فأتت به الملائكة وووضعته قنطرة يمر عليها الرجل إلى الضفة الأخرى، واستيقظ مبلل الثياب وأخبر زوجته سْتّي بأنه أحس بحوافر الدابة في ظهره.&#91;33&#93; و يبدو أن سياق كرامات أحمد بن يوسف في أغلبها يتناسق مع كرامات مشاهير و أقطاب الصوفية من قبله مثل إبراهيم الخواص و أبو مدين شعيب و أبي العباس السبتي و أبي الحسن الشاذلي و عبد الرحمن الثعالبي و أحمد زروق.&#91;34&#93; و قد سمى أتباعه من مريديه و تلاميذه "بالفقراء"&#91;35&#93;، و كانوا يظهرون له مظاهر الاحترام والتبجيل و الوفاء وكانت له سلطة عظيمة عليهم&#91;36&#93;، إلى درجة القبول بالتضحية بأنفسهم في ما يعرف بقصة المذابيح وقد كانت لاختبار صدق و ثبات و اخلاص مريديه&#91;37&#93;، و كانوا يرافقونه بعد تأزم علاقاته مع السلطة الزيانية، وتنقله بزاويته في نواحي بني راشد وسهول الشلف&#91;38&#93; كان لأحمد بن يوسف أنصار من فقهاء إقليم بني راشد&#91;25&#93;، و قد ذكر ابن الصباغ القلعي أن الإمام السنوسي (1426-1490) قال لمن كان يغتاب أحمد بن يوسف&#160;:«تتقول في سلسلة الذهب سيدي أحمد بن يوسف .&#91;39&#93;» مع أن هذا القول مستبعد لأن السنوسي توفي سنة 1490 قبل اشتهار أمر أحمد بن يوسف&#91;40&#93; و كان له أنصار من الوجهاء والاعيان كذلك.&#91;41&#93; و كان له خلاف رأي ديني مع بعض متصوفي وفقهاء المنطقة كالشيخ علي الندرومي والشيخ قدار&#91;42&#93; و بعض أصحاب السلطة والتجار&#91;35&#93;، و أعيان بعض القبائل وشيوخها مثل سميان المناصري، الذي كان من زعماء بني مناصر، و كان أيضا فقيها وحذره من الاتصال بقبيلة بني فرح وهو الذي دعا عليه بالإقبار في "زُوبية" (قمامة) اليهود.&#91;22&#93; تلاميذه[عدل] كان لأحمد بن يوسف العديد من الأتباع والمريدين و التلاميذ من أهمهم&#160;: في المغرب الأوسط: ابن معزة الصباغ القلعي: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن عبد الرحمن الصباغ القلعي، كان من أكبر أصحابه وممن يلازمونه ملازمة تامة حتى قيل «من رأى الشيخ دون بن معزة فكأنه لم ير الشيخ»، و كان حريصا على مرافقة شيخه وخدمته، وكان شيخه أفضل مكانة عنده من الأب والأخ، وكان يدافع عنه ضد خصومه بالشعر. استشهد في يناير 1518 مع إسحاق بربروس و الحامية التركية في معركة القلعة ضد الإسبان.&#91;26&#93;&#91;43&#93; علي بن العباس التمزغراني: أحد طلبته من مزغران، و هو أول من ألف كتابا في مناقبه سمّاه مناقب تاج الأوتاد ومصباح البلاد سيدي أحمد بن يوسف الراشدي.&#91;44&#93; عبد الحق بن علي المطهري: أحد أتباعه، نظم قصيدة لامية في رثاءه من 126 بيتا فرغ منها في 17 رجب 935 / 27 مارس 1529 أرّخ فيها لسيرته ومذهبه، وله أيضا تقييد في سند الراشدية إلى الشاذلية.&#91;45&#93; عبد الرحمن بن جلال التلمساني: أبو زيد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن جلال الوعزاني التلمساني، من صلحاء تلمسان ومتصوفيها و يعد من أكابر أصحاب أحمد بن يوسف.&#91;46&#93; محمد بن جلال التلمساني: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن جلال التلمساني، مفتي تلمسان ومن أكبر علماءها، نزل فاس سنة 958 هـ/1551 م ونال منصب الإفتاء و رئاسة العلماء بها إلى وفاته، كان يزور أحمد بن يوسف مع أبيه في أول شبابه وأخذ عنه.&#91;47&#93;&#91;48&#93; محمد بن عبد الجبار الفجيجي التلمساني: محمد بن عبد الجبار بن ميمون بن هارون الفجيجي المسعودي التلمساني، من أبرز المتصوفين بعصره، وكان شاعرا ماهرا له منظومات في مدح الرسول جمعت في مجلد كبير، كانت له زاوية كبيرة ومسجد بوطنه بمنطقة تسالا بنواحي تلمسان، تستقبل الزوار من كافة الأنحاء، توفي في 950هـ/ 1543م.&#91;49&#93; عبد الله بن إبراهيم الخياط: كان أبوه إبراهيم الخياط الرفاعي اليمني من تلامذة الشيخ زروق، انتقل معه بأهله من القاهرة إلى مصراتة، ثم أمره بدخول المغرب الأوسط فرحل إبراهيم الخياط بقرب تاريخ مولد ابنه عبد الله سنة 888 هـ/1483 م، إلى وهران و توفي بها واشتهر ضريحه بها. ارتحل عبد الله الخياط وهو فتى لم يبلغ العشرين إلى زرهون بالمغرب الأقصى وانتقل أخوه محمد العربي الخياط إلى مازونة. عاد إلى بني راشد وتتلمذ على أحمد بن يوسف بعد أن نصحه بذلك شيخه الحسن آجانا الزناتي تلميذ محمد بن سليمان الجزولي. و يعدّ الخياط من أوائل أتباع الراشدية بالمغرب الأقصى، توفي سنة 939 هـ/1532 م.&#91;50&#93; موسى بن منصور البلداوي: تلميذه وممثل طريقته بمدينة مازونة، كان دائم الاتصال به عن طريق الرسائل والوصايا الصوفية.&#91;51&#93; محمد بن أحمد الشريف الزهّار: كان يتعبد بمغارة قرب قلعة بني راشد وكانت تنسب إليه الكرامات والخوارق و الإخبار بالغيب مثل احتلال الإسبان للقلعة وتلمسان و بجاية، وكان جريئا مع شيخه بأقواله مثل قوله&#160;:«يا أحمد بن يوسف اشتغلت بالنساء». انتقل إلى مدينة الجزائر و عين نقيبا للأشراف بها من طرف الأتراك وتوفي بها سنة 948 هـ/ 1541 م ودفن بالقصبة بمسجد سمي باسمه.&#91;52&#93;&#91;53&#93; أبو العباس أحمد البطحي: كان شاعرا من أتباعه، مدحه بقصيدة تزيد عن المائة بيت.&#91;54&#93; محمد العنتري العربي: كان شاعرا من تلاميذه مدحة بقصيدة مخمّسة.&#91;54&#93; سليمان بن أبي سماحة: و هو جد عبد القادر بن محمد السماحي دفين الأبيض سيدي الشيخ بولاية البيض ، المدعو سيدي الشيخ مؤسس الطريقة الشيخية اللتي تفرعت من طريقة سيدي احمد بن يوسف.&#91;37&#93; عمر بن سليمان العلوفي: من كبار أصحاب أحمد بن يوسف من الجيل الأول، وهو الذي رحل إلى بني يزناسن بنواحي وجدة وأسّس الطائفة اليوسفية وادّعى المهدوية وسمى نفسه المهدي أحمد بن عبد الله المنزول.&#91;55&#93; محمد العربي بن شعاعة: متصوف شهير بنواحي غليزان من المتحالفين مع الأتراك مثل شيخه، تلقى معارضة من بعض فقهاء عصره ممن اتهموه بالإلحاد.&#91;56&#93; محمد العربي بن القاضي: من تلاميذ أحمد بن يوسف المقربين، وقد قال عنه&#160;:«اعراب يستر ربي». كان يمدح شيخه ويدافع عنه بالشعر.&#91;57&#93; و من شعره:&#91;58&#93; يا سِيدي يا مْنَوّرْ المْجَالَسْيا الفَانِ فَارَغْ عَنْ كُلْ مَا سِوَاه كَفْرُونَا أهْل لْسَانْ رْطَبْ و قَلْبْ يَابَسْلَوْ فْضَحْت بسِرّكْ نَذْكرَك نْقُولْ يَاهُ محمد الصباغ القلعي: و هو ابن بن معزة القلعي، كبير أصحاب أحمد بن يوسف، ولد سنة 923 هـ/ 1517 م، وكان طفلا لا يتجاوز عمره ثماني سنوات عند وفاة شيخه، لكنه يعد من أهم رجالات الطريقة الراشدية وهو مؤلف بستان الأزهار الذي أرخ فيه للطريقة ووشيخها. تولى منصب قاضي قلعة بني راشد، وهي وظيفة هامة لا يشغلها إلا الفقهاء. و له مؤلفات أخرى منها شرح في أسماء الله الحسنى و شرح في الأذكار و تأليف آخر يسمى شفاء الغليل و الفؤاد في شرح النظم الشهير بالمراد في شرح القصيدة المرادية في التصوف و هي من نظم الشيخ إبراهيم التازي نزيل وهران و خليفة الشيخ محمد بن عمر الهواري بها.&#91;59&#93; في المغرب الأقصى: من أوائل من نشر الطريقة الراشدية في المغرب الأقصى تلميذا أحمد بن يوسف عمر بن سليمان (أحمد بن عبد الله المنزول) شيخ اليوسفية و عبد الله الخياط بزاويته بزرهون. و من تلاميذه أيضا: محمد الحاج الشطيبي: أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن حسن بن حيون الصقلي الأندلسي البرجي الشهير بالحاج الشطيبي، يعد من أوائل أتباع الراشدية بالمغرب الأقصى. رحل إلى المشرق و زار دمشق. أخذ عن أحمد بن يوسف ثم عاد إلى وطنه و استقر بقرية تازغدرة بنواحي جبال الريف. كان معتزلا لحكام المغرب الوطاسيين و متنزها عن الوظائف الرسمية. له مؤلفات عديدة في مختلف الفنون. لاقى الحاج الشطيبي معارضة شديدة من محيطه من الفقهاء و الصوفية، الذين انتقدوا مذهبه الصوفي و بعض أقواله و من أسباب هذه المعارضة أيضا انتسابه إلى الراشدية، توفي سنة 963 هـ / 1556 م.&#91;60&#93; عبد الله الهبطي: يعد الهبطي من أكبر المدافعين عن أحمد بن يوسف و المنتصرين لأفكاره بالمغرب الأقصى لتقارب مذهبهما الصوفي. و عكس الحاج الشطيبي كانت له مكانة علمية و اجتماعية مميزة مكنته من الحوار و المناظرات و الدفاع عن مذهبه الصوفي بحضور العلماء و الحكام. توفي سنة 963 هـ / 1556 م.&#91;3&#93;&#91;24&#93;&#91;61&#93; أحمد بن موسى الجزولي: المعروف بأحمد أوموسى الجزولي السملالي، أكبر المتصوفين بجزولة و بلاد السوس بوقته، توفي سنة 971 هـ / 1563 م.&#91;62&#93;&#91;63&#93; علي بن عبد الله الفيلالي: أبو الحسن علي بن عبد الله السجلماسي دفين تافيلالت، كان من خواصّ تلاميذ أحمد بن يوسف و ممن بلغوا مكانة مميزة عنده حتى قال عنه بلغته الزناتية&#160;:«أقشيش ان أيوازن يوا غير الله أطّاس» و معناه "رجل قليل أعطاه الله مقاما عظيما" و هو شيخ أبي القاسم الغازي.&#91;64&#93;&#91;65&#93; محمد بن عبد الرحمن السهلي: من ناحية مولى السهول قرب وادي قير و بوذنيب جنوب شرق المغرب، توفي سنة 936 هـ / 1530 م. مؤسس الطريقة السهلية و شيخ أحمد بن موسى الكرزازي و عبد القادر السماحي.&#91;37&#93;&#91;66&#93;&#91;67&#93; مؤلفاته[عدل] نسبت إلى احمد بن يوسف بعض المؤلفات و الرسائل منها:&#91;68&#93;&#91;69&#93; رسالة في الرقص و التصفيق و الذكر في الأسواق رسالة التحقيق و منهج الهدى إلى الطريق حكم في التصوف المنهج الحنيف في معنى الاسم اللطيف. زاويته و طريقته الراشدية[عدل] جزء من سلسلة مقالاتالتصوف المفاهيم الشهادتان الصلاة الصوم الحج الزكاة الطهارة الشعر الصوفي علم النفس الصوفي الأبدال الإحسان الإنسان الكامل اللطائف الستة البقاء الدرويش الذوق السالك السلسلة العرفان العشق الفقير الفلسفة الصوفية القطب القلندر الكرامات الكشف الكون المنازل النور وحدة الوجود الولي اليقين الممارسات الأناشيد الذكر الحضرات المراقبة القوالي السماع الرقص الدائري الزيارات أعلام التصوف قائمة أعلام التصوف جنيد القشيري التستري البصري الكرخي الرفاعي الجيلاني ذو النون البدوي الدسوقي الشاذلي المرسي المحاسبي الغزالي الفقيه المقدم إبن عربي ابن عطاءالله الشعراني الأنصاري التاج السبكي السيوطي السرهندي الحداد البروسوي ابن كيران ابن عجيبة الكوثري عبد الحليم محمود محمد متولي الشعراوي الهرري كتب التصوف إحياء علوم الدين الرسالة القشيرية الفتوحات المكية قواعد التصوف الحكم العطائية قوت القلوب التعرف لمذهب أهل التصوف الجوهرة طرق صوفية الرفاعية القادرية الأحمدية الدسوقية النقشبندية السهروردية الشاذلية العلوية السنوسية المولوية الإدريسية تيجانية البكتاشية العروسية المريدية مصطلحات علم التصوف المحبة المعرفة الفناء البقاء السالك الشيخ الطريقة التجلي وحدة الوجود الزاوية السبحة الضريح التفسير الإشاري تصوفعنت «فاعلم ياأخي أن الطرق إلى الله على عدد المخلوقات، و أفضلها و أطيبها و أقربها و أعلاها و أزكاها طريق الجذب الرباني، فإنه طريق روحاني نوراني ليس فيه قطاع و لا لصوص و لا شُعب و لا جبال و لا أنهار و لا بحار، و بالجملة فليس فيه خوف و لا آفة من الآفات، تظهر على سالكه بوارق الأنوار و خوارق العادات، و أنوار التجليّات و المشاهدات و المحدثات و الفتوحات الربانية&#160;»— أحمد بن يوسف الراشدي&#91;70&#93; من أهم الدراسات في تاريخ أحمد بن يوسف الراشدي و سيرته الدينية و الصوفية كتاب عبد الله نجمي المسمى "التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م" &#91;71&#93;، و الذي خصص القسم الأول منه لإعادة دراسة سيرته من ثلاث نواحٍ في ثلاثة أبواب، الأول في ظهروه كولي صالح، و الثّاني في عرفانيته و عقائده الصوفية و الثّالث في بدعيته و مخالفته لمحيطه العلمي و الصوفي المغاربي(والبدعية هنا لاتعني الزيغ والضلال وانما كانت اساليب وطرق تجديد جاء بها لترقية المعنى وفهمه, والانسان له في كثير من الاحيان طابع عدائي مع التجديد ومع ما يجهل لذلك حصلت خلافات في الرأي لا تتعدا كونها عقلية لاتدخل القلب,خلاف عقلي لا قلبي, الا انه في بعض الأحيان كانت تقوم خلافات شديدة ظاهرها ديني باطنها سياسي بحت تهدف لتشويه صورة الشيخ و طريقته للحد من نفوذه).&#91;72&#93; و يفصّل المؤلف في كتابه حياة الشيخ و آراءه و دعائم طريقته . تمثلت بداية أحمد بن يوسف و طريقته في رحلته إلى بجاية و التحاقه بدروس الشيخ أحمد زروق بمعهد الشيخ العيدلي بقرية تمقرة، إلى جانب عدد من أعلام القرن العاشر الهجري مثل محمد بن علي الخروبي.&#91;73&#93;&#91;74&#93; وافق الشيخ زروق على انتساب أحمد بن يوسف إليه و بدأ بمراحل التلقين الصوفي لتلميذه، فأخذ منه العهد، و هو الاتفاق و التعاقد بين المريد و شيخه، ثم لقنه الذكر على مراحله التدريجية ثم أمره بالخلوة. و بهذا تم انتساب أحمد بن يوسف إلى الشيخ زروق و طريقته و لعل ذلك لم يستغرق مدة طويلة لافتراض تفوقه في العلم و التصوف قبل لقائه بشيخه و اهتداءه إليه.&#91;75&#93; و داوم أحمد بن يوسف على حضور دروس المجلس العلمي لشيخه و كان من زمرة تلامذته النجباء الذين يبقون مع شيخهم بعد الفراغ من المجلس، فكان يقرأ عليه و يناقشه في كثير من القضايا الصوفية، و هذه المذاكرة و المناقشات سمحت لزروق بالاطلاع على المواهب الفكرية و الآراء العلمية و الصوفية لتلميذه و التي اكتسبها قبل أخذه عنه،«فأصبح أحمد بن يوسف من المقربين للشيخ أحمد زروق، و الذي تعهده بالرعاية و خصه بالعناية،و فضله على بقية تلامذته و مريديه».&#91;76&#93; و بذلك اتصل سنده الصوفي بأسانيد الشيخ أحمد زروق المتصلة بعدة طرق صوفية في المغرب و المشرق، على رأسها أبو الحسن الشاذلي و طريقته الشاذلية، و محمد بن سليمان الجزولي و طريقته الجزولية المتفرعة عن الشاذلية، و عبد القادر الجيلاني و طريقته القادرية، بالإضافة إلى ثلاث طرق أخرى مستقلة هي العروسية و الجشتية و السهروردية.&#91;77&#93; عاد بعدها احمد بن يوسف إلى وطنه بني راشد، و استطاع أن يظهر و يؤسس زاوية متكاملة قامت بعدة أدوار&#91;78&#93;، مثل واجباتها الدينية التي أهمها التعليم و استقبال الطلبة و الأساتذة و عقد المجالس العلمية برئاسة شيخها&#91;79&#93;، كما قامت بواجباتها الاجتماعية أيضا، مثل توفير الغذاء و المسكن للطلبة و المدرسين و الزائرين، و إطعام الفئات المحرومة من الفقراء و الإغاثة في أوقات المجاعات&#91;80&#93;، و توفير المأوى و الإشفاء على يد الشيخ للمرضى سواء في الاوقات العادية أو في حالة انتشار الأوبئة و الجوائح.&#91;81&#93; كما اضطلعت بأدوار سياسية هامة أبرزها مواجهة حكام الدولة الزيانية &#91;82&#93; و مواجهة أعراب سُويد جنوب الوطن الراشدي، كما قامت بدور الشرطة في مواجهات السرقة و قطاع الطرق.&#91;83&#93; و الطريقة الراشدية رغم قيامها على أسس الشاذلية الزروقية و كونها من فروعها&#91;84&#93;، إلا أن سبب اشتهارها و توسعها من وطن بني راشد بالمغرب الأوسط إلى باقي المناطق المغاربية و ظهورها و امتيازها عن باقي عديد الطرق الصوفية المعروفة آنذاك هو آراء أحمد بن يوسف المتميّزة و أفكاره العميقة و الجديدة على المجتمع الديني المغاربي من الفقهاء و المتصوفة في مناقشة قضايا المعرفة و العرفانية الصوفية المتعلقة بالله و الوجود و الإنسان «في جراءة منقطعة النظير في بقية التيارات الصوفية المعاصرة له». و هو مع ذلك لم يدّع ابتداع هذه الأفكار و الآراء و الإسهام بجديد فيها و إنما أكد اتباعه لسنن التصوف الإسلامي من قبله و أن جوهر مذهبه إحياء و تجديد مذهب أبي يزيد البسطامي و رواد الحب الإلهي.&#91;85&#93; و كان أحمد بن يوسف يدرس مذهبه الفكري و آراءه الخاصّة لنخبة تلاميذه و صفوتهم ممن لديهم القدرة لإدراك هذه المفاهيم النظرية المجردة التي مجالها الشعور و الوجدان و غايتها القصوى أن تظل سرا بين الخلق و الخالق. و كان حرصه شديدا على قصر مذهبه على الخاصّة من أتباعه دون العامّة ممن ليس لديهم القدرة على استيعاب مفاهيمه الدقيقة و مقاصده. رغم ذلك فقد تسرّب هذا المذهب من المجالس العلمية الخاصّة للشيخ إلى العامّة الأقل ثقافة و علما و منها إلى الجماعات العلمية و الفقهية التقليدية، «فتعرض هذا المذهب لمحنة سوء الفهم و فساد التاويل و عانى من الانحراف و تجني المنكرين و المعترضين». و قد كان المذهب الصوفي الذي دعا إليه أحمد بن يوسف غير مرغوب فيه من قبل بعض مشايخ الصوفية في ذلك العهد لما سبق توضيحه ، لأنهم كانوا يرون فيه سببا للفتن و الانحرافات و كانوا يحذرون الناس من ذلك المذهب و مشايخه و المؤلفات المنسوبة إليه.&#91;86&#93; و آراء أحمد بن يوسف العميقة و الجريئة في مناقشة القضية الرئيسية في التصوف و هي العلاقة بين الله و الإنسان و الوجود، أدت بأنصاره و أعداءه و من اتخذ موقفا بينها، جميعهم، بالسكوت تماما عن تراثه الصوفي كعارف و غنوصي و لولا جمع الصباغ القلعي لفكر شيخه و مذهبه في كتابه لضاع و اندثر.&#91;87&#93; أدت هذه الأفكار الجديدة على المجتمع الديني المغاربي بأحمد بن يوسف و طريقته الراشدية إلى مواجهات كثيرة مع فقهاء و متصوفي عصره، تمثلت في محيطه بالمغرب الأوسط في مناظرات شفهية و كتابية، و في المغرب الأقصى في مراسلات و مساءلات، فقهية و عقائدية في علم التوحيد و أصول الدين و التصوف.&#91;88&#93; و أنكر بعض معاصريه تشكيل حلقات الذكر بالغناء (سماع) و الآلات الموسيقية و منهم من عارض طريقته و عقيدته و اتهمه بالإلحاد.&#91;35&#93;&#91;89&#93; ممن عارضه أيضا في المغرب الأوسط أحمد بن الحاج الورنيدي من أعلام تلمسان&#91;90&#93;، و زميله القديم محمد بن علي الخروبي تلميذ الشيخ زروق بزاوية العيدلي&#91;91&#93;، و تزعم تيار معارضته بالمغرب الأقصى شيخان معروفان من معاصريه من تلامذة ابن غازي المكناسي هما عبد الوارث الياصلوتي، مؤلف رسالة المسلك القريب الموصل إلى حضرة الحبيب في انتقاده و طريقته و عبد الله بن عمر المضغري، الذي سبق أن زاره بزاويته ببني راشد، ثم رحل قبل أن يلتقي به و تحول عنه إلى الشيخ أبي فارس عبد العزيز القسنطيني.&#91;92&#93;&#91;93&#93;&#91;94&#93; و شن الفقهاء و المتصوفون حملة مواجهة شديدة لأحمد بن يوسف و أفكاره و أتباعه بالمغرب الأقصى، مما أدى بحكامه الوطاسيين إلى التدخل ضدهم.&#91;88&#93; أدت هذه الحملة الهجومية على أحمد بن يوسف إلى رد فعل دفاعي من طرفه شخصيا تمثل في المناظرات و المراسلات، مثل رسالته إلى أهل توات التي ينهاهم فيها عن اضطهاد أتباعه&#91;35&#93;، و رسالته إلى السلطان الوطاسي بفاس&#91;95&#93;، و من طرف تلاميذه و الجيل الأول من أتباعه. ففي المغرب الأوسط، كان تلميذه محمد بن أحمد الصباغ القلعي المدعو بن معزة يدافع عن شيخه بالأشعار.&#91;26&#93; و ألف تلميذه علي بن العباس التمزغراني كتاب مناقب تاج الأوتاد و مصباح البلاد سيدي أحمد بن يوسف الراشدي في سيرته و مناقبه.&#91;44&#93; و في المغرب الأقصى انتصر له عبد الله الهبطي&#91;96&#93; انتصارا تاما و دافع عن مذهبه و آراءه لتقاربها مع آراءه و مذهبه الصوفي.&#91;88&#93; كما دافع عنه الشيخ عبد الله بن إبراهيم الخياط الرفاعي و كان ممن تتلمذوا عليه.&#91;97&#93; و من أهم من ساهم بنشر مذهب أحمد بن يوسف و طريقة الراشدية بالمغرب الاقصى تلميذه محمد بن علي الأندلسي المدعو الحاج الشطيبي المقيم بقرية تازغدرة بشمال المغرب و الذي تعرض لمواجهات كثيرة من معاصريه من الفقهاء و المتصوفة و أمضى حياته منعزلا بقريته.&#91;98&#93; و استمرت الحملة الهجومية و التضييق على أحمد بن يوسف و مذهبه طوال حياته و تواصلت بعد مماته، فتَجنّد الجيل الثاني من أتباعه للدفاع عنه و تبرئة ساحته بالتآليف و دعوة المخالفين إلى الحوار و التباحث في مذهب شيخهم و الاجتهاد في تأويل هذا المذهب وفق المنظور السني.&#91;99&#93; من أبرزهم في المغرب الأوسط قاضي قلعة بني راشد أبو عبد الله محمد بن محمد الصباغ القلعي ابن تلميذه بن معزة الذي ألف كتابا كبيرا يشتمل على سيرته و أقواله و أفكاره و مذهبه الصوفي و يذكر أتباعه المخلصين و من انحرف منهم عن مذهبه، سمّاه بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب و الدّار.&#91;100&#93; و عميدهم في المغرب الأقصى مفتي فاس و كبير علماءها أبو عبد الله محمد بن جلال التلمساني و كان قد رآه و أخذ عنه في أول شبابه و كان أبوه أبو زيد عبد الرحمن بن جلال التلمساني من كبار أتباعه.&#91;101&#93; و قد اعتمد كل من الصباغ و ابن جلال طريقة واحدة للدفاع عن أحمد بن يوسف، تمثّلت في العمل على اتجاهين، فمن جهة عملا على الدفاع عن مذهب شيخهما و الاجتهاد في تأويل أقواله و أفكاره بما يتناسب مع السنة و دعوة المخالفين إلى الحوار و محاولة تقريب الراشدية قدر المستطاع من محيطها الديني و الصوفي المغاربي. و من جهة أخرى، عَمِلا على مواجهة تيّار الخصوم الداخليين في الطريقة ممن انحرفوا عن مبادءها و اتجهوا إلى الغلو في الشيخ و إظهار البدع و المخالفات، و دَعَوَا إلى ضرورة مواجهتهم و التشديد عليهم و إن أفضى ذلك إلى استعمال القوة لعقابهم.&#91;102&#93;&#91;103&#93; و ما كاد ينتهي القرن 10 هجري / 16 ميلادي حتى انصهرت الراشدية بباقي محيطها الصوفي المغاربي و تغيرت صورة أحمد بن يوسف لدى الفقهاء و النخب العلمية من ثائر فكري و مبتدع مذهب متأثر بالتصوف الفلسفي إلى ولي صالح من وجوه و أقطاب التصوف السني المغاربي، و صُنفت "اليوسفية" أو "الشرّاقة" كطريقة ضالة مستقلة و بعيدة كل البعد عن الطريقة الراشديّة الأم.&#91;104&#93; و قد دافعت عن أحمد بن يوسف، بعد وفاته، الأجيال اللاحقة من المؤرخين و الفقهاء و نسبوا الانحرافات التي وقعت في طريقته إلى أتباع اليوسفية. قال ابن عسكر الشفشاوني (1529-1578)&#160;:«جليل القدر كبير الشأن، من أكابر مشايخ الصوفية، فتح عليه في علوم أسماء الله تعالى و تصريفها،و كان عارفا بالله تعالى.&#91;3&#93;»، و قال أيضا في تبرء الشيخ من غُلُوّ بعض أتباعه فيه&#160;:«من قال عنا ما لم نقل يبتليه الله بالقلّة و العلّة و الموت على غير ملّة.&#91;105&#93;». و قال عنه ابن القاضي المكناسي (1553-1616)&#160;:«الولي الصالح المقطوع بولايته.&#91;2&#93;»، و يقول أيضا مدافعا عنه من انحرافات أتباعه&#160;:«و إليه -رحمة الله عليه- تنسب الطائفة اليوسفية بالمغرب الملعونة، و حاشاه أن يقول بمقولتهم.&#91;2&#93;». و أثنى عليه أيضا ابن أبي محلي السجلماسي (1560-1613).&#91;106&#93; و سماه محمد بن أبي بكر الدلائي (1560-1636) «شيخ المشايخ سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني&#91;107&#93;». و قال محمد بن سليمان الصائم التلمساني (1605- بعد 1656)&#160;:«الشيخ الرباني سيدي أحمد بن يوسف الملياني، و هو أيضا من تلامذة سيدي أحمد زروق، و له عناية مع الله عظيمة و عوائده معه كريمة، ظهرت على يده الخوارق و شهدت له الحقائق.&#91;108&#93;». و قال محمد المهدي الفاسي (1624-1698) «الشيخ الإمام الهمام العارف الكبير الكامل الحجاج الفذ المنفرد أبو العباس احمد بن يوسف الراشدي الملياني&#91;109&#93;». و سماه الحسن اليوسي (1631-1691) «شيخ الطوائف المغربية&#91;107&#93;». و قال الحسين الورتيلاني (1713-1779) في رحلته&#160;:«سيدي أحمد بن يوسف الذي كانت ولايته ظاهرة شرقا و غربا و كراماته و خوارق عادته -نفعنا الله به آمين و رضي عنه- لا تحصى .&#91;110&#93;». و ترجم له أيضا كثير من المعاصرين، قال محمد بن جعفر الكتاني (1857-1927): «كان -رحمه الله- من أعيان مشايخ المغرب و عظماء العارفين، أحد أوتاد المغرب، و أركان هذا الشأن، جمع الله له بين علم الحقيقة و الشريعة، و انتهت إليه رياسة السلكين و تربية المريدين بالبلاد الراشدية و المغرب بأسره.&#91;7&#93;» و قد اهتم بسيرته بعض المعاصرين أيضا، فقد نسب إليه المؤرخ علي فهمي خشيم نوعا من الازدواجية في نشر مذهبه بممارسة دعوته لطريقته على اتجاهين الأول موجه للخاصة و أهل العلم من أتباعه و يرتكز بالأساس على منهج زروق و طريقته و الثاني موجه للعامة من الأتباع و المريدين يتخذه كوسيلة سهلة للاتصال بالجمهور بإظهار الجذب و الانفعالات و القول بالشطحات التي يتلقاها هؤلاء بالترحيب و الإكبار.&#91;111&#93; و ناقش المؤرخ عبد الوهاب بن منصور الخلاف الديني و العقائدي حول شخصية أحمد بن يوسف الملياني، و انتقد بعض أقوالة المعروفة بالشطحات عند الصوفية، فقال بشأن آراءه في صفات الله العليا&#160;:«و الحق أن لأحمد بن يوسف المترجم جراءة في عرض أفكاره و معتقداته فيما يخص الذات الإلاهية و النفس و الوجود.»، و قال منتقدا أقواله بوحدة الوجود و ادعاء المهدوية&#160;:«كما كانت تصدر منه أقوال لا يقره عليها مسلم حنفي كقوله في توضيح علاقته مع الله "أنا جالس في حجر الحق سبحانه يفعل بي ما شاء" و قوله "المولى جل جلاله مدّني بمدّه، و وصفني بأوصافه، أنا هو و هو أنا" و قوله "و الله لولا خفت أن أعبد من دون الله لأظهرت لكم الحق عيانا".»، كما انتقد قوله لأتباعه بأنه رسول و أمره لمن استأذنه في الحج بأن يطوف به ثلاث مرات فتكتب له حجة. و استخلص أن الطريقة الراشدية التي أسسها أحمد بن يوسف انحرفت عن الزروقية المتفرعة عن الطريقة الشاذلية التي لا تتعارض مع مبادئ أهل السنة و أنها قد تسرّبت إليها الكثير من الأفكار الشيعية و الوثنية، و أضاف قائلا&#160;: «و إذا صحّ ما نسب إلى مؤسسها من أقوال، و ما كان يأخذ به أتباعه من أفعال، وجب أن يقال جهارا إنه من المبتدعة الذين فرقوا الدين و صيّروا أهله طوائفا و شيعا.».&#91;94&#93; من ناحية أخرى، ذكر المؤرخ أن العديد من العلماء و الفقهاء و المؤرخين برّأوا أحمد بن يوسف مما ابتدعه أتباعه و نسبوه إليه فقال&#160;: «... سيرا مع الحق و أداءا للأمانة التاريخية، و هي أن العديد من علماء المغرب و فقهاءه و مؤرخيه ينكرون أن يكون أحمد بن يوسف ابتدع شيئا من البدع و الكبائر التي تتسم بها طريقته أو وافق عليها، و يضعون أوزارها على عاتق الغلاة من أتباعه.». و علّق على إحدى رسائله المثبتة في كتاب بستان الأزهار في الجذب المتعلق بنظرية المعرفة الصوفية قائلا&#160;: «فلم أرها تختلف عن الرسائل التي كتبها قبله شيوخ المتصوفة و كتبوها بعده، و ليس فيها ما يقدح في دينه أو سلوكه.».&#91;94&#93; الطرق المتفرعة عن الراشدية[عدل] جدول السند الراشدي للمشايخ والطرق و الزوايا المتفرعة عنه:&#91;67&#93; الطائفة اليوسفية[عدل] نسب معظم المترجمين لأحمد بن يوسف الانحرافات التي وقعت في طريقته لطائفة معينة عرفت باليوسفية أسسها أحمد بن عبد الله المنزول&#91;112&#93;، و المنزول هو أحد كبار أصحاب أحمد بن يوسف و يسمى عمر بن سليمان العلوفي&#91;55&#93;، استقر ببني يزناسن بناحية وجدة و هو الذي ادّعى المهدوية بعد ذلك&#91;113&#93;، و كان رحيله لتلك المناطق وتأسيسه للطريقة بإذن شيخه و الذي ظلت تربطه به علاقات حسنة.&#91;114&#93; و قد اشتهرت هذه الطائفة بغلوها في محبة أحمد بن يوسف و رفع منزلته إلى مرتبة الرسول.&#91;115&#93; و قد تعرض اليوسفيون إلى محاكمات و نكبات كثيرة في المغرب الأقصى على يد سلاطين الدول المتعاقبة عليه منذ بداية القرن السادس عشر، و أفتى في قضيتهم الفقهاء و القضاة.&#91;116&#93; و رغم ذلك ظلت اليوسفية منتشرة بعدة مناطق من المغرب و الجزائر إذ يقول يحيى الشاوي الملياني (1620-1684) في وصف مختلف فرق الطائفة اليوسفية&#160;:«أما المدية فثلثا أعرابها على هذه العقيدة ألوهية الشيخ أحمد بن يوسف و أنه لم يلد و لم يولد» و قال «و أكثر هؤلاء بأطراف المغرب الأقصى بفاس و هم العكاكزة و غيرهم و بأطراف مليانة منهم كثير».&#91;117&#93; و قد اشتهروا منذ بداياتهم باليوسفية، لكنهم عرفوا خلال المراحل المختلفة لحركتهم بعدة أسماء منها الأحمدية و الملاينة و البضاضوة و الشراقة و العكاكزة.&#91;118&#93; و قد استمر وجود هذا المذهب إلى القرن 20 و اهتم الأنتروبولجي الفرنسي أوغيست موليرا (Auguste Mouliéras) بظاهرة اليوسفية عند قبيلة الزكارة الزناتية بناحية وجدة، و رغم ملاحظته لتبجيلهم لأحفاد الشيخ أحمد بن يوسف، إلا أنه قام بوضع عدة فرضيات لأصل مذهبم الديني مثل إمكانية كونها معتقدات قديمة تنتمي إلى ديانة وضعية سابقة للإسلام و معادية له&#91;119&#93;، . كما قام فرناند بونوا (Fernand Benoit) بربطها بمعتقدات قديمة تسبق الوجود القرطاجي و الروماني بشمال إفريقيا.&#91;120&#93; مواقفه السياسية[عدل] علاقته بالدولة الزيانية[عدل] دخول الكاردينال دي ثيسنيروس إلى وهران. خوان دو بورغونيا، 1514 لا يعرف تاريخ محدد لعودة أحمد بن يوسف إلى بني راشد، و يرجح تواجده ببجاية حوالي سنة 891-892 هـ / 1486-1487 م، و قد عاد منها مباشرة إلى وطنه.&#91;94&#93; و تصادف هذه الفترة أواخر سنوات حكم السلطان الزياني أبي عبد الله الثابتي.&#91;121&#93;&#91;122&#93; و قد حاول بعد عوبته إلى وطنه ممارسة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذ زجر رجلا هرب بامرأة و صار يعاشرها من غير زواج فتعصب عليه بأهله و عشيرته، فاشتكاه لقاضي بني راشد الذي أعرض عنه و لم يعره أيّ اهتمام.&#91;123&#93; بعد ظهور أمره ببني راشد و تكاثر أتباعه، تغيرت الأمور لصالحه و صارت له مكانة اجتماعية محترمة مكنته من الشفاعة و التوسط للعوام و الأعيان عند قائد إقليم بني راشد المعيّن من طرف السلطان، حتى أنه شفع لقاضي بني راشد نفسه، وكانت كلمته مسموعة عند القضاة و القادة.&#91;82&#93; و يبدو أن علاقته بالزيانيين كانت جيدة في أول أمره، فقد أقروه على نفوذه و جاهه و جعلوا من زاويته حرما لا يُخلص إلى من لاذ إليها من المطلوبين.&#91;124&#93; توفي السلطان الثابتي و تولي ابنه أبو عبد الله الخامس الحكم سنة 910 هـ / 1504 م.&#91;125&#93; و هو الذي بدأ في أول عهده الخلاف بين أحمد بن يوسف و الدولة الزيانية.&#91;126&#93; و يعد السبب الرئيسي لهذا الخلاف تمكين السلطان لليهود لوظائف هامة في دولته مثل قبض الضرائب.&#91;127&#93;&#91;128&#93; و اشتعلت هذه المواجهة بعد زيارة قام بها أحمد بن يوسف إلى مدينة وهران، حيث استقبله أهلها استقبالا حافلا شارك به حتى العمال الرسميون للملكة&#91;129&#93;، فقال أحد تلاميذ أحمد بن يوسف و اسمه سعيد أعراب لقائد المدينة&#160;:«هذه السلطنة ليست كسلطنة اليهود»، أسرّ قائد وهران غضبه و أرسل من فوره إلى السلطان بتلمسان يقول له&#160;:«إن رجلا بأرض هوارة يُخشى منه الملك»، فحذره بعض أصدقاءه من حاشية قائد وهران فعاد إلى زاويته برأس الماء.&#91;130&#93; و وصل جواب السلطان قائلا:«ابعثه إلي أو اقتله»، فبعث قائد وهران بالجواب إلى قائد إقليم بني راشد أحمد بن غانم فنصح هذا الأخير أحمد بن يوسف بالرحيل فقال عن بني زيان: «شوّشونا شوّشهم الله من البر و البحر»، و ارتحل بأهله و أتباعه و زاويته إلى بني غدو فرع من بني توجين قرب يلل.&#91;131&#93; و بعد هذه الأحداث بمدة قصيرة هاجمت إسبانيا سواحل المملكة و نجحت في احتلال المرسى الكبير في 13 سبتمبر 1505 بدعم من الكاردينال دي ثيسنيروس ، ثم احتلت وهران في 20 مايو 1509 بقيادة الكاردينال دي ثيسنيروس نفسه و الجنرال بيدرو نافارو. ويذكر أبو راس الناصري احتلال المدينتين من طرف الإسبان و احتلال تلمسان من طرف عروج و الأتراك مؤكدا في روايته على كرامات أحمد بن يوسف و دعوته المستجابة بعد دعاءه على بني زيان&#91;129&#93;، و اتصال ذلك بدعوة الإمام الهواري من قبله على بني زيان و أهل وهران.&#91;132&#93; استطاع السلطان أبو عبد الله الخامس إلقاء القبض على أحمد بن يوسف و ابنه محمد بن مرزوقة، و يروي أتباعه هذه الوقائع على طريقة الأساطير و كرامات الصوفية، إذ أمر السلطان بإحضار ألفي حمل (حزمة) من الحطب من جبل بني ورنيد قرب تلمسان و إشعال نار كبيرة، قرب عين وانزوتة في طريق ربض العُبّاد، و إلقاء الشيخ فيها لكنه خرج سالما منها، كما أمر بإعدام ابنه، و قد نجا كلاهما من الموت و خرجا من السجن و لا يعرف بالتحديد بأي طريقة حدث ذلك.&#91;32&#93;&#91;133&#93;&#91;134&#93; الزاوية المتنقلة[عدل] سهول وادي الشلف أين استقر أحمد بن يوسف بزاويتة ترك أحمد بن يوسف قريته رأس الماء (الواقعة على وادي فرقوق بين معسكر و قلعة بني راشد) بتاريخ قريب من 911 هـ / 1505 م، و نزل أولا عند بني غدو قرب يلل. عاد بعدها بزاويته إلى قرية مصراتة قرب قلعة هوارة. ثم ارتحل بعدها إلى تانصرت (ببلدية مديونة حاليا) القريبة من مازونة. و انتهى به المطاف بنواحي مدينة البطحاء المندثرة بسهول وادي الشلف.&#91;78&#93; و قد زار الرحالة الشهير الحسن الوزان الشهير في أوروبا باسم ليون الإفريقي زاوية أحمد بن يوسف بسهول الشلف أواخر سنة 921 هـ/ 1515 م ضمن ركب الحج الفاسي و نزل عنده ضيفا.&#91;38&#93;&#91;80&#93; و قام الوزان بتقديم وصف مفصل للزاوية الراشدية و مواردها و ساكنيها يقول فيه:&#91;18&#93; أن أحمد بن يوسف نزل مع أتباعه و مريديه سهلا شبه مهجور فقام باستصلاحه و حرث الأراضي و زرعها، و بلغ عشر أراضيه 8000 كيل من القمح في السنة. و كانت له عشرة آلاف رأس من الغنم و ألفي رأس من البقر و خمسمائة من الخيل ذكورا و إناثا. و أنه يتلقى سنويا من جهات عديدة نذورا و صدقات تتراوح ما بين 4000 و 5000 مثقال من أناس مختلفين من المغرب و المشرق لانتشار صيته بينهم. و أنه لا يقدم أتاوات للدولة أو الأعراب القريبين منه. أن عدد أتباعه المقيمين معه بصفة دائمة بلغ 500 مريد يتكفل بإطعامهم و إيواءهم، و يساعدونه بدورهم في مختلف الأشغال. و أن له قرابة المئة خيمة بعضها للغرباء و الضيوف و بعضها لأتباعه و بعضها لعائلته. أن له أربع زوجات و عدة إماء، انجبن له أولادا ذكورا و إناثا، و كان أهله جميعا يرتدون ثيابا أنيقة فاخرة. و قد تزوج أولاده أيضا و أنجبوا له أحفادا و بلغ مجموع أهله أكثر من مئة و خمسين نسمة يعولهم جميعا. المواجهات مع الهلاليين[عدل] هضبة سرسو مستقر قبائل سويد أواخر الدولة الزيانية بدأت أول مواجهات أحمد بن يوسف مع أعراب سُويد من بني هلال في رحلته إلى بني غدو إذ اعترضه نفر منهم ثم تابوا على يده و صاروا من أتباعه.&#91;131&#93; و إن كان الحسن الوزان قد ذكر بأن الكثير من الأعراب يظهرون الاحترام للشيخ بمستقره الأخير بالشلف&#91;18&#93;، إلا أنّ فترة تنقله بزاويته قد صادفت مرحلة ضعف الدولة الزيانية و بداية حركة القبائل الهلالية من جنوب هضبة و سهول السرسو إلى إقليم الشمال.&#91;135&#93; أدّت هذه الحركة إلى صراعات في المنطقة بين القبائل الزناتية الأمازيغية ذات طابع العيش القروي المستقر الذي أساسه الفلاحة و تربية الأنعام و الحرف و التجارة مثل هوارة و بني راشد و بني توجين و مغراوة من جهة و الهلاليين من سُويد و أحلافهم ذوي طابع العيش البدوي المتنقل الذي أساسه الرعي المتعودون على الإغارة و النهب من جهة أخرى. و كان مسرحها الوطن الراشدي و الشلف و الونشريس.&#91;136&#93;&#91;137&#93; و صارت زاويته طرفا في هذه المواجهات و قام الشيخ بدور قيادي فيها.&#91;136&#93; و كانت علاقته بقبائل سُويد و رؤساءهم تتميز بالعداء، فكانوا يداهمون قافلته و يغيرون على مراعيه و يسلبون أنعامه و ينهبون المطامير التي يدّخر فيها حبوبه و يلقّبونه أبو الخوص.&#91;138&#93; و رغم تواضع إمكاناته الدفاعية مثله مثل المجتمعات القروية المحيطة به و تفوق الأعراب من الناحية الهجومية و تعودهم على الحروب و الغزو إلا أنه كان يرد غاراتهم بالقتال و حمل السلاح و يواجه من يتعرضون إليه و يتعقب من ينهبون أمواله منهم.&#91;136&#93; و كان أحيانا يميل إلى السلم و يتفاوض معهم في إرجاع الغتائم التي انتهبوها منه، فإذا فشلت مساعيه يلجأ إلى الشيخ أبي عبد الله بن واضح المغراوي المدعو أبو عبد الله المغوفل وهو جد الولي الصالح المشهور سيدي عابد صاحب مرجة واد رهيو بغيليزان الذي يعتقدون في ولايته ليساعده على استرداد أمواله و أموال أتباعه.&#91;136&#93; و ينسب إليه بيت شهير من الشعر يقول فيه: إذا عربت خربتو إذا خربت لا تعمر &#91;139&#93; المهدوية[عدل] اكتملت في المرحلة الأولى من ظهور أحمد بن يوسف كل عناصر الحركة المهدوية، لكنها لم تتعد مرحلة التمهيد و لم تبلغ مرحلة الإعلان بها. و روي في سيرته وقوع رؤيا لأحد أكابر أصحابه في الفاتح من شعبان سنة 919 هـ / 2 أكتوبر 1513 رأى فيها الرسول يبلغه سلامه للشيخ و يبشره بأنه سلطان الوقت.&#91;140&#93; و إن كان لقب السلطان قد ظهر قبله ابتداءا من القرن 7 هـ / 13 م و لقب به غيره من المتصوفين مثل عبد القادر الجيلاني و ابن الفارض فإن نقطة اختلافه عن سابقيه تظهر في كونه سلطان الوقت.&#91;140&#93; و تميزت تلك المرحلة سياسيا بضعف السلطة المركزية للدولة الزيانية و تزايد الانشقاقات الداخلية و كثرة الاضطرابات و ظهور التهديدات الإسبانية بعد احتلال إسبانيا للمرسى الكبير و وهران.&#91;125&#93; و قد صادفت فترة حياة أحمد بن يوسف في القرن العاشر الهجري قرب حلول العام الألف هجري و اعتقاد الناس بقرب فناء العالم و اقتراب يوم القيامة و انتشار الأخبار حول خروج المهدي في آخر الزمان.&#91;141&#93; و قد اجتمعت فيه كثير من أوصاف المهدي فهو «صاحب الوقت و قطب الزمان و الفلك و غوث الأمة و البلاد»، الا أنه لم يظهر منه اي حرف او كلمة تقول انه ينوي ادعاء المهدية وموضوع المهدوية والمهدي في الجزائر عند المتصوفة وشيوخهم امر مقضي حيث حدده كبار الصوفية ممن عاصرو سيدي احمد بن يوسف ومن بعده تباعا امثال الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف وتلامذته و الولي الصالح سيدي الحاج عيسى ساكن الأواغط و بالوهراني وغيرهم كثير عن طريق الكشف الرباني واطلاعهم على بعض الغيبيات في قصائد تصرح ان المهدي سيكون خروجه في اواخر النصف الاول من القرن 14 والحساب عندهم يبدأ من القرن الصفر فلذلك قالو القرن ربعطاش وهي قصائد عجيبة تتحدث عن ماقبل ظهور المهدي وتصف عصرنا هذا بكل وضوح بشكل عجيب غريب و هذا يفند ما رموا به الشيخ من نيته في ادعاء المهدية وان ماقاله لايتعدى ذكر ولي لما اعطاه الله وهذا مشهور عند كل الصوفية التحالف مع الإخوة بربروس[عدل] بلدة كريشتل أين التقى عروج بأحمد بن يوسف مسجد سيدي محمد الشريف الزهار بقصبة الجزائر ترجع علاقة أحمد بن يوسف بالإخوة عروج و خير الدين بربروس إلى أولى أيام عملياتهم بغرب البحر المتوسط، إذ كان مقيما قرب وهران بقرية كريشتل الساحلية حين نزل بميناءها عروج بربروس و ترجمانه.&#91;142&#93; و اتفق الملياني و أتباعه على تأييده لعروج و الأتراك و تعهد عروج بدوره بعدم التعرض للشيخ و عائلته و أتباعه.&#91;143&#93; و في مصادر أخرى أن هذا اللقاء مستبعد و أن الاتصال و التحالف الحقيقي بين أحمد بن يوسف و عروج بدأ عندما تمكن هذا الأخير من حكم مدينة الجزائر فعليا سنة 1517.&#91;144&#93; و قد قام الأتراك منذ بدايتهم بالتعاطف مع المرابطين و رجال التصوف و استمالة رجال الدين و شيوخ الزويا الذين يتمتعون بنفوذ كبير في البلاد من أجل دعمهم و توفير حاضنة شعبية لهم مثل أحمد بن يوسف و تلاميذه و معاصريه مثل محمد بن عبد الجبار الفجيجي التلمساني و محمد بن شعاعة و أبو عبد الله المغوفل المغراوي.&#91;56&#93; استمر هذا التحالف طيلة الوجود العثماني بالجزائر، فقد أكرم خير الدين بربروس محمد بن مرزوقة ابن الملياني بالهدايا لما وفد عليه بالجزائر و أقره خليفة على زاوية أبيه و طريقته بعد وفاته و عينه على رأس ركب الحج إلى البقاع المقدسة و حمله صرة الصدقات لتوزيعها بالحرم.&#91;143&#93; و استمرت إمارة ركب الحج الجزائري في ذريته&#91;145&#93; خاصة القاطنون منهم بوادي الحامول بنواحي المدية و ذلك إلى نهاية الحكم العثماني بالجزائر.&#91;146&#93; و قد شيد الباي محمد الكبير (1734-1797) حاكم بايلك الغرب في فترة (1779-1797) ضريحا و مسجدا فاخرين على ضريحه القديم بمليانة.&#91;147&#93; و كانت إحدى حفيدات الملياني زوجة للداي حسين آخر دايات الجزائر.&#91;143&#93; كما أعفوا أبناءه و نسله و أتباعه و أحفادهم من الضرائب.&#91;143&#93; و عينوا أحد أصحابه و هو محمد الشريف الزهار نقيبا للأشراف بمدينة الجزائر، و بنو قرب ضريحه مسجدا سمي باسمه بقصبة الجزائر بعد وفاته بها سنة 948 هـ/ 1541 م&#91;52&#93;&#91;53&#93;، و استمرت نقابة الأشراف في ذريته طيلة العهد العثماني و كان النقيب في عهد الداي حسين الحاج أحمد الشريف الزهار&#91;148&#93; و في عهد الاستعمار الفرنسي حفيده الحاج محمود الشريف الزهار الذي كان آخر النقباء بعد إلغاء المنصب.&#91;149&#93; دوره في الصراع التركي-الإسباني-الزياني[عدل] عروج بربروس حليف أحمد بن يوسف تولى أبو حَمُّو موسى الثالث عرش تلمسان سنة 1516&#91;150&#93; متحالفا مع الإسبان فدعى أهل تلمسان عروج إلى المدينة.&#91;151&#93; انطلق عروج بربروس من الجزائر في حملة عسكرية إلى تلمسان&#91;152&#93;، و استولى في طريقه على قلعة بني راشد، ثم هزم جيش أبي حمو في سهل أربال&#91;153&#93; (حاليا ببلدية تامزوغة بدائرة عين الأربعاء بولاية عين تموشنت) و دخل تلمسان و أعاد أبا زيان إلى الحكم ثم أعدمه بعد مدة قصيرة.&#91;154&#93;&#91;154&#93; و قد أعلن أحمد ين يوسف و أتباعه مؤازرته لعروج و الأتراك في هذه الحملة&#91;155&#93;، و لا يستبعد دخوله مع جيش الجزائر إلى قلعة بني راشد ثم بعدها إلى تلمسان و قد كان من أنصار أبي زيان و الداعين إلى دعمه.&#91;156&#93; استعان أبو حمو الثالث بالإمبراطور شارلكان حاكم إسبانيا لاسترجاع عرش تلمسان.&#91;157&#93;&#91;158&#93; فانطلق من وهران و هاجم أولا قلعة بني راشد معقل أتباع احمد بن يوسف و قام بمحاصرتها ثم اقتحامها بعد ذلك&#91;158&#93;، و قتل في هذه المعارك عدد من سكان قلعة هوارة، منهم كثير من أتباع الشيخ و حلفاء الأتراك على رأسهم كبير أتباعه و فقراءه و مرافقيه محمد الصباع القلعي المدعو ابن معزة و أيضا محمد بن سعيد القلعي و قاسم بن سعيد القلعي.&#91;159&#93; بعد سقوط قلعة هوارة توجه أبو حمو و الإسبان إلى تلمسان فحاصرها ثم اقتحمها و عاد إلى عرشه.&#91;160&#93; و كان أحمد ين يوسف حينها بتلمسان فاستعدعاه السلطان و بعث إليه بالأمان، فلما تمكن منه سجنه بالقرب منه في قصر المشور. و تذكر سيرة الشيخ هذه الفترة على منوال كرامات الصوفية، إذ أن أبا حمو أراد اختباره و معرفة حقيقة كونه من الأولياء الصالحين فقدم له كطعام دجاجتين إحداهما مذكاة و الأخرى ميتة، فتعرف الشيخ من حينه على الدجاجة الحلال. ثم بعث إليه السيّاف، فلما دخل السجن لم يرى الشيخ و تكرر ذلك ثلاث مرات فجاء السلطان بنفسه فلم ير الشيخ فقرر إطلاق سراحه لكنه رفض الخروج من السجن و قال لرسوله&#160;: « قل له لا أخرج حتى يخرجوا جميعا لأن الله سجنني هنا» و تذكر مصادر أخرى أن سبب نجاة الشيخ هو وفاة أبي حمو الثالث في نفس سنة 1518.&#91;161&#93;&#91;162&#93;&#91;163&#93;&#91;164&#93; قصر المشور بتلمسان أين سُجن أحمد بن يوسف بأمر السلطان أبي حمو الثالث توفي أبو حمو الثالث سنة 1518 و خلفه أخوه أبو محمد عبد الله الثاني الذي سياسة الحياد بين الإسبان و الأتراك&#91;165&#93;، ثم فضل التعاون مع الأتراك، فأبقى على أحمد بن يوسف بتلمسان لمكانته عندهم.&#91;161&#93; ثار أبو سرحان المسعود على أخيه عبد الله الثاني مستعينا بخير الدين بربروس و دخل تلمسان بجيش الجزائر و تولى عرشها.&#91;166&#93;&#91;167&#93; أطلق المسعود سراح الشيخ أحمد بن يوسف من سجن تلمسان و انتهت بذلك مرحلة تقارب 15 سنة من توتر علاقاته مع الزيانيين لم تطل حياته بعدها كثيرا.&#91;168&#93; و قد كافأ خير الدين أحمد بن يوسف نظير تحالفه و تدعيمه للأتراك بهدايا و عطايا قدرت بأكثر من 4000 دينار و توطدت علاقة الزاوية الراشدية بالأتراك بعد قيام دولتهم و طول مدة وجودها بالجزائر.&#91;168&#93; خير الدين بربروس، بايلرباي الجزائر علاقاته و أتباعه مع حكام المغرب الأقصى[عدل] دخل بعض أتباع أحمد بن يوسف المغرب الأقصى في حياته و بإذنه&#91;114&#93; منهم عبد الله الخياط و الحاج الشُطَيبي، واستقر الأول بجبل زرهون و الثاني بقرية تازغدرة بنواحي الريف.&#91;50&#93;&#91;169&#93; و منهم عمر بن سليمان الذي استقر بمنطقة بني يزناسن بناحية وجدة بين المغربين الأوسط و الأقصى و بدأ بنشر طريقته التي سماها اليوسفية نسبة إلى شيخه.&#91;113&#93; و قد تزعمت الطائفة اليوسفية التيار الراشدي الذي ظهر في المغرب الأقصى.&#91;170&#93; لقي أتباع أحمد بن يوسف بالمغرب الأقصى، خاصة اليوسفيون منهم، معارضة كبيرة من الأوساط الفقهية و الصوفية، مما أدّى بالسلطان الوطاسي محمد البرتغالي بالتدخل ضد أتباعه المقيمين بمجال حكمه.&#91;171&#93; أرسل أحمد بن يوسف إلى السلطان محمد البرتغالي رسالة يتحدى بها فقهاء العاصمة الوطاسية فاس و يدعوه فيها إلى كف الأذى عن أتباعه هناك و قد وردت في كتاب بسان الأزهار للقلعي و نصها: «المولى جلّ جلاله مدني بمدده و وصفني بأوصافه، أنا هو و هو أنا يا أمير المؤمنيين لا تقهر الفقراء، حتى يعمل لك العلماء برنسا من الثلج و يلبسوه في الصمايم، و من الماء عمامة و يشدوها شدا مائلا، و من الريح قنديلا و يعملوا فيه فتايلا &#91;95&#93;» و قد عُدّ هذا اللغز من أقواله المأثورة في كتاب البستان و ورد بصيغة مشابهة أيضا نصها: «جعلت من الماء عمامة فشددتها شدا مائلا و جعلت من الثلج برنسا أغطيه إلى السماء و جعلت من الريح قنديلا و من الضباب فتائلا &#91;95&#93;» و ذكره الورتيلاني بصيغة أخرى قريبة من السابقتين نصها: «نسجت برنسا من ماء فغطيت به من الأرض إلى السماء، و جعلت عمامة من ثلج، و قناديل من ريح، و فتائل من ضباب &#91;145&#93;» ويعتبر هذا اللغز شبيها ببعض ألغاز مشاهير الصوفية مثل لغز "زايرجة العالم" لأبي العباس السبتي.&#91;172&#93; و قد جمع السلطان فقهاء حضرته ليحلوا له هذا اللغز فعجزوا عن ذلك، و أخبروه بأن هذا الكلام لا يفهمه إلا أهله.&#91;173&#93; و قد استمرت مشكلة الطائفة اليوسفية مع حكام المغرب الأقصى فقام السلطان السعدي عبد الله الغالب بإعدام بعض شيوخهم و سجن كثير منهم.&#91;174&#93; و قد انتعشت دعوتهم و نشاطهم الديني من جديد بعد وفاة السلطان السعدي أحمد المنصور التي أعقبها كثرة الاضطرابات التي عرفتها الدولة السعدية.&#91;175&#93; و قد قام السلطان الرشيد العلوي مؤسس الدولة العلوية باستفتاء الفقهاء في أمر الطائفة اليوسفية و حكم عليهم سنة 1080 هـ / 1669 م بحكم الردة فاستتابهم و سجنهم شهورا بفاس ثم أطلق سراحهم.&#91;176&#93; و قد حكم بعد ذلك السلطان إسماعيل العلوي سنة 1102 هـ / 1691 م على اليوسفيين بنواحي تادلا و زمور بحكم الزندقة و نكبهم نكبة شديدة فقتل 63 من شيوخهم و قضى على تراثهم و قام بترحيلهم من مواطنهم و تفريقهم في القبائل و النواحي.&#91;177&#93; في الذاكرة الشعبية[عدل] كان أحمد بن يوسف من أكبر الشخصيات الصوفية التي خصتها التآليف و الأشعار&#91;29&#93;، و بقي اسمه رمزا لقوة روحية له و لأحفاده من بعده بالمنطقة.&#91;159&#93; و رغم ما تعرضت له الطائفة اليوسفية، التي اشتهرت بالغلو في شخصه، من نكبات أضعفتها في المغرب لأقصى&#91;116&#93;، فقد ظل خدام طريقته و أتباعه يشدون الرحال من مختلف مناطق الجزائر و المغرب إلى ضريحه بمدينة مليانة.&#91;178&#93; و كان هؤلاء الأتباع يأتون من المغرب من مناطق قبيلة الزكارة قرب وجدة و من غياثة قرب تازة و من الرحامنة قرب مراكش و من الجزائر من المشرية و عين الصفراء و واحات توات و من العطاونة و الغنانمة قرب بني عباس و من وادي الشعير قرب البرواقية و ينظم إليهم ركب سكان مختلف الدواوير و المناطق المحيطة بمليانة مثل زكار و بومعاد و واجر و بني فرح حاملين الأعلام و الرايات (السناجق). و تتحول هذه الزيارات إلى مهرجان شعبي فلكلوري يعرف بالوعدة، تتخلله سباقات الخيل و ألعاب الفروسية و الرقص و الزغاريد.&#91;179&#93;&#91;180&#93; و كانت قبائل الرُحّل المعروفين باسم عامر أو بني عداس يقومون بزيارات سنوية إلى ضريح مليانة في نهاية فصل الربيع أو بداية الصيف، و كانوا يعظمون أحمد بن يوسف و يقسمون باسمه و كان اسم "بن يوسف" من الأسماء الشائعة التي يُسَمّون بها أبناءهم.&#91;181&#93; و يعتبر ضريح الراشدي مركزا شعائريا يدخل في العديد من عادات و تقاليد مدينة مليانة و ضواحيها و موروثها الشعبي و الديني.&#91;182&#93; مثل إقامة صلاة الجنازة و أداء القسم الشرعي و حفلات الختان و الأعراس و المولد النبوي.&#91;183&#93; و قد لعبت سياسة الأتراك اتجاه الصوفية في الجزائر دورا مهما في تعزيز مكانة أحمد بن يوسف و زاويته و أحفاده في المنطقة و في المحافظة على ذكراه و تعزيز نفوذه الروحي من أجل ضمان تهدئة الفتن بين سكان الجبال و التصدي للفوضى بين قبائل السهول، و أدت هذه السياسة بمن كانوا في زمن سابق من أتباع أعداءه مثل بني فرح و بني مناصر و هم عشيرة خصمه اللّدود الشيخ سميان المناصري بالدخول في جملة أتباعه و خُدّامه.&#91;26&#93; كما تنسب لأحمد بن يوسف مجموعة من الأدعية و الأقوال المأثورة المسجوعة في المدن و القرى و القبائل تعدت 118 قولا معظمها ساخرة&#91;184&#93;&#91;185&#93;، كان قائلوها ينسبونها إلى أحمد بن يوسف لإعطائها نوعا من الأهمية و المصداقية.&#91;186&#93; و لم يتميز الراشدي عن بقية مشايخ التصوف في أولى دراسات المستشرقين إلا بهذه الأقوال و الأدعية المنسوبة إليه، كما تميز عبد الرحمن المجذوب بالأزجال المنسوبة إليه.&#91;178&#93; و قد قام المستشرق الفرنسي رينيه باسيه (René Basset) بجمعها في مقال بالفرنسية، مع ذكرها بالعربية، سماه الأقوال الساخرة المنسوبة لسيدي أحمد بن يوسف (Les dictons satiriques attribués à Sidi Ah̓med ben Yousof) و هي أقوال في قبائل متعددة و كثير من المدن و سكانها. يبدأ المقال بقولين أولهما في قبيلة بني وراغ الزناتية بناحية عمي موسى «بني وراغ راغت منهم (انصرفت عنهم) الأنبياء و الأولياء»&#91;187&#93;، و الثاني في قبيلة بني عامر العربية بنواحي وهران «بني عامر دايرتكم يهود و درهمكم دية موجود».&#91;188&#93; و بعض هذه الأقوال تمدح بعض المدن كقلعة هوارة مثل «قلعة بن زعزوع مانعها من الدجال و الفزوع»&#91;189&#93;، و تذم بعضها الآخر كوهران مثل «وهران فاسقة، يدخلوها الدراهم كالحشيش، و يطيروا كالريش»&#91;190&#93;، و و تتأرجح بين المدح و الذم لمدن أخرى و سكانها مثل مستغانم و تلمسان و الجزائر و البليدة و قسنطينة و طرابلس و تونس.&#91;191&#93; مدينة مليانة المثوى الأخير لأحمد بن يوسف ضريح و مسجد أحمد بن يوسف مدخل الضريح من داخل المجمع ركب فنتازيا و هي من أهم مظاهر الاحتفالات بالمواسم مراجع[عدل] ^ معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان. الطبعة الثانية 1980 م. ص315 ↑ أ ب ت ث درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص164-165 ↑ أ ب ت دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124 ^ Bodin 1925، صفحة&#160;125 ^ تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص97 ↑ أ ب بن منصور 1990، صفحة&#160;137 ↑ أ ب سلوة الأنفاس و محادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء و الصلحاء بفاس. أبو محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني. دار الثقافة للنشر و التوزيع، الدار البيضاء، المغرب. الطبعة الأولى، 2004. ج2 ص14-15 ^ الأعلام. خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين، بيروت، لبنان. الطبعة الخامسة عشرة، مايو 2002. ج1 ص275 ↑ أ ب ت أعلام التصوف في الجزائر منذ البدايات إلى الحرب العالمية الأولى. عبد المنعم القاسمي الحسني. دار الخليل القاسمي. بوسعادة، الجزائر. الطبعة الأولى 2006. ص123 ^ الشيخ أحمد بن يوسف الراشدي. الشيخ إلياس آيت سي العربي. جريدة الخبر. 9 يوليو 2015 ↑ أ ب حاج صادق 1964، صفحة&#160;78 ^ تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص71-72 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;77 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;57 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;76-77 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;59 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;78-80 ↑ أ ب ت وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص28-29 ^ بن منصور 1990، صفحة&#160;146 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;84-85 ^ Bodin 1925، صفحة&#160;186 ↑ أ ب حاج صادق 1964، صفحة&#160;99 ↑ أ ب حاج صادق 1964، صفحة&#160;82 ↑ أ ب ت بن منصور 1990، صفحة&#160;138 ↑ أ ب ت التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص30 ↑ أ ب ت ث حاج صادق 1964، صفحة&#160;88 ^ Bodin 1925، صفحة&#160;159 ^ مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص6 ↑ أ ب ت سعد الله 1998، صفحة&#160;ج2 114 ↑ أ ب سعد الله 1998، صفحة&#160;ج1 497 ^ مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص7 ↑ أ ب سعد الله 1998، صفحة&#160;ج1 464 ^ الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص220 ^ مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-13 ↑ أ ب ت ث سعد الله 1998، صفحة&#160;ج1 496 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;95 ↑ أ ب ت حاج صادق 1964، صفحة&#160;91 ↑ أ ب بن منصور 1990، صفحة&#160;139 ^ مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-12 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;65 ^ التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص31 ^ Bodin 1925، صفحة&#160;158 ^ Bodin 1925، صفحة&#160;130 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;24 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;54 ^ تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص414 ^ درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج2 ص214 ^ تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص413 ^ البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية، الجزائر، 1906 . ص287 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;212-213 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;123 ↑ أ ب تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص469 ↑ أ ب حاج صادق 1964، صفحة&#160;89 ↑ أ ب حاج صادق 1964، صفحة&#160;90 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;294 ↑ أ ب سعد الله 1998، صفحة&#160;ج1 465-466 ^ كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص544 ^ كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص279 ^ سعد الله 1998، صفحة&#160;ج2 115 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;240-246 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;238-239 ^ درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص165 ^ دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص112 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;85 ^ الشيخ أحمد زروق محتسب العلماء والأولياء. محمد إدريس الطيب. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى 2019. ص324 ^ الإحياء بعد الإنساء. عبد الفتاح فتحي أبو حسن شكر. دار الكلمة للنشر و التوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى 2011. ص238 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;211 ^ التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص26 ^ الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص221 ^ علام المغرب العربي. عبد الوهاب بن منصور. المطبعة الملكية، الرباط، المغرب. 1990. ج5 ص145 ^ البيوغرافيا و التاريخ. خالد طحطح. دار توبقال للنشر. الدار البيضاء المغرب. الطبعة الأولى 2014. ص127-128 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;53 113 197 ^ أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص167 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;75-77 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;78 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;79 ^ أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص161 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;89 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;93 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;91 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;90 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;96 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;94-95 ^ أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص176 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;190 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;191 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;192 ↑ أ ب ت نجمي 2000، صفحة&#160;221 ^ الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص217 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;200 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;201 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;212 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;220 ↑ أ ب ت ث بن منصور 1990، صفحة&#160;142 ↑ أ ب ت نجمي 2000، صفحة&#160;222 ^ دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124-125 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;213 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;246 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;247 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;73-74 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;248 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;205 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;252 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;253 ^ دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص125 ^ بن منصور 1990، صفحة&#160;144 ↑ أ ب المحاضرات في الأدب و اللغة. الحسن اليوسي. دار الغرب لإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية 1982. ج1 ص314 ^ كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص542 ^ تحفة أهل الصديقية باسانيد الطائفة الجزولية و الزروقية. محمد المهدي الفاسي. مخطوط رقم 2046 نسخ في 1813 ، قسم العربية المكتبة الوطنية الفرنسية، مكتبة غاليكا الرقمية. نسخة رقمية مصورة. ورقة 17 ص 34 نسخة محفوظة 2020-06-07 على موقع واي باك مشين. ^ نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق محمد بن أبي شنب. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص107 ^ أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص174-175 ^ علام المغرب العربي. عبد الوهاب بن منصور. المطبعة الملكية، الرباط، المغرب. 1990. ج5 ص144 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;297 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;299 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;330 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;402 407 419 ^ الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص218 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;304-314 ^ Une tribu Zénète anti-musulmane au MAroc (Les Zkara). Auguste Mouliéara. Edition AUGUSTIN CHALLAMEL, Paris, 1904. P3 P40 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;373 ^ تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص74 ^ تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 267 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;83 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;97 ↑ أ ب تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص75 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;98 ^ بن منصور 1990، صفحة&#160;141 ^ المدني 1965، صفحة&#160;111 ↑ أ ب عجائب الأسفار و لطائف الأخبار. محمد بن أحمد أبو راس الناصر. تحقيق محمد غالم. منشورات كراسك، وهران الجزائر، 2008. ص112 ^ Bodin 1925، صفحة&#160;164 ↑ أ ب الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي. المجلد الثامن. دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران لمحمد ين يوسف الزياني. تحقيق المهدي البوعبدلي. عالم المعرفة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الأولى 2013 م. ص62 ^ الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي. المجلد الثامن. دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران لمحمد ين يوسف الزياني. تحقيق المهدي البوعبدلي. عالم المعرفة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الأولى 2013 م. ص61 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;102 ^ Bodin 1925، صفحة&#160;172 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;94 ↑ أ ب ت ث نجمي 2000، صفحة&#160;95 ^ وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص26 ^ L'intérieur du Maghreb. Chapitre III, un maître de l'heure renoncé. Jacques Berque. Edition Gallimard 1978. P78-79 ^ باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان. الحاج محمد بن رمضان شاوش. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر. الطبعة الثانية 2011. ص49 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;105 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;106 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;103 ↑ أ ب ت ث سعد الله 1998، صفحة&#160;ج1 465 ^ Bodin 1925، صفحة&#160;182 ↑ أ ب نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق محمد بن أبي شنب. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص107 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;105 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;109 ^ مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار. أحمد توفيق المدني. الشركة الوطنية للنشر و التوزيع. الجزائر 1974. ص9 ^ مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار. أحمد توفيق المدني. الشركة الوطنية للنشر و التوزيع. الجزائر 1974. ص5 ^ Complément de l'histoire des Beni-Zeiyan rois de Tlemcen.L'abbé J.J.L Bargès.Ernest Leroux, Libraire-éd7iteur. Paris. 1887. P-427 ^ المدني 1965، صفحة&#160;186 ^ المدني 1965، صفحة&#160;187 ^ المدني 1965، صفحة&#160;188 ↑ أ ب تاريخ الجزائر في القديم والحديث. مبارك الميلي. تقديم وتصحيح محمد الميلي. المؤسسة الوطنية للكتاب، دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثالثة 1989 م.ج3 ص47 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;99 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;100 ^ المدني 1965، صفحة&#160;189 ↑ أ ب تاريخ الجزائر في القديم والحديث. مبارك الميلي. تقديم وتصحيح محمد الميلي. المؤسسة الوطنية للكتاب، دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثالثة 1989 م.ج3 ص49 ↑ أ ب حاج صادق 1964، صفحة&#160;89-90 104 ^ المدني 1965، صفحة&#160;190-192 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;101 ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;89-90 103 ^ مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص15-16 ^ Bodin 1925، صفحة&#160;176-177 ^ المدني 1965، صفحة&#160;210 ^ مذكرات خير الدين بربروس. ترجمة محمد دراج. شركة الأصالة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الاولى 2010. ص102-103 ^ المدني 1965، صفحة&#160;247-192 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;103 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;240 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;326 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;401-402 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;223 ^ نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق محمد بن أبي شنب. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص108 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;402 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;404 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;407 419 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;419 ↑ أ ب نجمي 2000، صفحة&#160;257 ^ جزايرس&#160;: ضريح سيدي أحمد بن يوسف بمليانة نسخة محفوظة 16 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين. ^ حاج صادق 1964، صفحة&#160;107-108 ^ Bodin 1925، صفحة&#160;161 ^ التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص25 ^ الموقع الرسمي لولاية عين الدفلى. ركب الولي الصالح سيدي أحمد بن يوسف بمليانة. نسخة محفوظة 2020-06-07 على موقع واي باك مشين. ^ نجمي 2000، صفحة&#160;255 ^ Basset 1890، صفحة&#160;203 ^ نجمي 2000، صفحة&#160;256 ^ Basset 1890، صفحة&#160;228 ^ Basset 1890، صفحة&#160;229 ^ Basset 1890، صفحة&#160;248 ^ Basset 1890، صفحة&#160;245 ^ Basset 1890، صفحة&#160;241 258-259 261 267 292 294 المصادر[عدل] باللغة العربية[عدل] نجمي, عبد الله (2000), التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م (pdf) (الطبعة الأولى), الدار البيضاء، المغرب: مطبعة النجاح الجديدة الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} حاج صادق, محمد (1964), مليانة و وليها سيدي أحمد بن يوسف (pdf) (الطبعة الأولى), الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) بن منصور, عبد الوهاب (1990), أعلام المغرب العربي ج5 (pdf) (الطبعة الأولى), الرباط: المطبعة الملكية الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) سعد الله, أبو القاسم (1998), تاريخ الجزائر الثقافي (pdf) (الطبعة الأولى), بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) المدني, أحمد توفيق (1965), حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر وإسبانيا (pdf) (الطبعة الأولى), الجزائر: المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة); الوسيط &#124;separator= تم تجاهله (مساعدة)CS1 maint: ref=harv (link) بلغاتٍ أجنبيَّة[عدل] Bodin, Marcel (1925). Notes et questions sur Sidi Ahmed-Ben-Yousef (Revue Africaine Volume 66 année 1925) (باللغة الفرنسية). Alger: Jules Carbonel. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2019. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) Basset, René (1890). Les dictons satiriques attribués à Sidi Ah̓med ben Yousof (Journal asiatique, huitième série, Tome 16, Septembre-octobre 1890) (باللغة الفرنسية). Paris: Imprimerie Nationale. مؤرشف من الأصل في 16 يونيو 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) بوابة أعلام بوابة الجزائر بوابة تصوف بوابة الإسلام بوابة الأمازيغ'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><table class="infobox infobox_v2" cellspacing="3px"> <tbody><tr> <th colspan="2"> <table style="text-align:center; width:100%; border-spacing:0px;"> <tbody><tr class="entete defaut" style="background-color:#004000;"> <td style="width:10%;"><div class="center"><div class="floatnone"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/e/ed/Pix.gif" decoding="async" width="40" height="40" data-file-width="1" data-file-height="1" /></div></div> </td> <td style="width:80%; color:#FFFFFF;">أحمد بن يوسف الملياني </td> <td style="width:10%;"><div class="center"><div class="floatnone"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Star_and_Crescent.svg/40px-Star_and_Crescent.svg.png" decoding="async" width="40" height="35" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Star_and_Crescent.svg/60px-Star_and_Crescent.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Star_and_Crescent.svg/80px-Star_and_Crescent.svg.png 2x" data-file-width="249" data-file-height="216" /></div></div> </td></tr></tbody></table> </th></tr> <tr><td colspan="2" align="center"><div><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosqu%C3%A9e_de_Sidi_Ahmed_Ben_Youcef_001.jpg" class="image"><img alt="Mosquée de Sidi Ahmed Ben Youcef 001.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fb/Mosqu%C3%A9e_de_Sidi_Ahmed_Ben_Youcef_001.jpg/218px-Mosqu%C3%A9e_de_Sidi_Ahmed_Ben_Youcef_001.jpg" decoding="async" width="218" height="330" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fb/Mosqu%C3%A9e_de_Sidi_Ahmed_Ben_Youcef_001.jpg/328px-Mosqu%C3%A9e_de_Sidi_Ahmed_Ben_Youcef_001.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/fb/Mosqu%C3%A9e_de_Sidi_Ahmed_Ben_Youcef_001.jpg/437px-Mosqu%C3%A9e_de_Sidi_Ahmed_Ben_Youcef_001.jpg 2x" data-file-width="3264" data-file-height="4928" /></a></div></div></div><div><small>ضريح و زاوية أحمد بن يوسف الراشدي <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="مليانة">بمليانة</a></small></div> </td></tr><tr> <td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #E1E1E1;color:#E1E1E1;" /></td> </tr><tr> <th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#326632;color:#FFFFFF"> معلومات شخصية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الاسم الكامل</th> <td style="">أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الميلاد</th> <td style=""><a href="/wiki/840_%D9%87%D9%80" title="840 هـ">840 هـ</a>/ <a href="/wiki/1437_%D9%85" class="mw-redirect" title="1437 م">1437 م</a> .<br />رأس الماء، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9_(%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86)" title="القلعة (ولاية غليزان)">قلعة بني راشد</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="بنو زيان">الدولة الزيانية</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Dz_tlem2.png" class="image"><img alt="Dz tlem2.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a2/Dz_tlem2.png/22px-Dz_tlem2.png" decoding="async" width="22" height="15" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a2/Dz_tlem2.png/33px-Dz_tlem2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a2/Dz_tlem2.png/44px-Dz_tlem2.png 2x" data-file-width="326" data-file-height="217" /></a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الوفاة</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%B1_(%D8%B4%D9%87%D8%B1)" title="صفر (شهر)">صفر</a> <a href="/wiki/931_%D9%87%D9%80" title="931 هـ">931 هـ</a>/ <a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D8%A8%D8%B1" title="ديسمبر">ديسمبر</a> <a href="/wiki/1524_%D9%85" class="mw-redirect" title="1524 م">1524 م</a><br /><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="مليانة">مليانة</a>، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%88_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="بنو زيان">الدولة الزيانية</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Dz_tlem2.png" class="image"><img alt="Dz tlem2.png" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a2/Dz_tlem2.png/22px-Dz_tlem2.png" decoding="async" width="22" height="15" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a2/Dz_tlem2.png/33px-Dz_tlem2.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a2/Dz_tlem2.png/44px-Dz_tlem2.png 2x" data-file-width="326" data-file-height="217" /></a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الإقامة</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="الجزائر">الجزائر</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8_(%D9%81%D9%82%D9%87)" title="مذهب (فقه)">المذهب الفقهي</a></th> <td style=""><a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="مالكية">مالكية</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الزوج/الزوجة</th> <td style="">سْتّي بنت عمرو التراري <br /> عائشة بنت قادة بن مرزوقة <br /> كَلِيلة بنت محمد الدرجي <br /> خديجة بنت محمد المريني</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">أبناء</th> <td style="">محمد بن مرزوقة <br /> محمد أمزيان <br /> آمنة <br /> عائشة</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8" title="أب">الأب</a></th> <td style="">أبو عبد الله محمد</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الأم</th> <td style="">آمنة بنت يحيى الغريسي</td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#326632;color:#FFFFFF"> الحياة العملية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الحقبة</th> <td style="">القرن العاشر الهجري</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">مؤلفاته</th> <td style="">رسالة التحقيق و منهج الهدى إلى الطريق <br /> رسالة في الرقص و التصفيق و الذكر في الأسواق</td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A9" title="مهنة">المهنة</a></th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85" class="mw-redirect" title="عالم مسلم">عالم مسلم</a> ، <a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%AE_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="شيخ (صوفية)">صوفي</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">تأثر بـ</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B2%D8%B1%D9%88%D9%82_(%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87)" title="أحمد زروق (فقيه)">أبو العباس أحمد زروق</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">أثر في</th> <td style="">محمد الصباغ القلعي، محمد بن جلال التلمساني ، عبد الله الهبطي، أحمد بن موسى الجزولي</td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #004000 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=0"><span style="color:#555;">تعديل مصدري</span></a> - <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;veaction=edit"><span style="color:#555;">تعديل</span></a> </span>&#160;<a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D9%8A%D8%AE" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/18px-Info_Simple.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/24px-Info_Simple.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></td></tr> </tbody></table> <p><b>أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي الملياني</b>، من أشهر مشايخ الصوفية بالجزائر و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="المغرب العربي">ببلاد المغرب</a> في بداية القرن العاشر الهجري / السادس عشر ميلادي. ، ساهم في بداياته بنشر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D9%84%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الطريقة الشاذلية">الطريقة الشاذلية</a> الزروقية، ثم بدأ بنشر طريقتة الخاصة به المعروفة بالراشدية. انتسبت إليه عدة طرق صوفية من بعده أبرزها الطريقة اليوسفية المعروفة أيضا بالشّرّاقة والعكاكزة المثيرة للجدل بالمغرب الأقصى. و كانت له أدوار سياسية هامة إذ اشتهر بمعارضته لحكام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الدولة الزيانية">الدولة الزيانية</a> بالمغرب الأوسط وتحالفه مع <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%AC_%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="عروج بربروس">الإخوة بربروس</a> و <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF_%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A" title="جهاد بحري">البحارة الأتراك</a> بعد ظهورهم بمدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1_(%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9)" title="الجزائر (مدينة)">الجزائر</a>، كما كانت له مراسلات مع حكام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الدولة الوطاسية">الدولة الوطاسية</a> للدفاع عن أتباعه بالمغرب الأقصى وكانت لبعض أتباع طريقته هناك مواجهات مع حكام البلاد المختلفين لزمن طويل بعد وفاته.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا43_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا43-2">&#91;2&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا21_3-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا21-3">&#91;3&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا34_6-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا34-6">&#91;6&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا13_7-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا13-7">&#91;7&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#معلومات_شخصية"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">معلومات شخصية</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-2"><a href="#مولده_ونسبه"><span class="tocnumber">1.1</span> <span class="toctext">مولده ونسبه</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#أسرته"><span class="tocnumber">1.2</span> <span class="toctext">أسرته</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#وفاته"><span class="tocnumber">1.3</span> <span class="toctext">وفاته</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#حياته_الدينية"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">حياته الدينية</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#دراسته_وشيوخه"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">دراسته وشيوخه</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-7"><a href="#عودته_إلى_وطنه_ودعوته_الدينية"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">عودته إلى وطنه ودعوته الدينية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-8"><a href="#تلاميذه"><span class="tocnumber">2.3</span> <span class="toctext">تلاميذه</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-9"><a href="#مؤلفاته"><span class="tocnumber">2.4</span> <span class="toctext">مؤلفاته</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-10"><a href="#زاويته_و_طريقته_الراشدية"><span class="tocnumber">2.5</span> <span class="toctext">زاويته و طريقته الراشدية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-11"><a href="#الطرق_المتفرعة_عن_الراشدية"><span class="tocnumber">2.6</span> <span class="toctext">الطرق المتفرعة عن الراشدية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-12"><a href="#الطائفة_اليوسفية"><span class="tocnumber">2.7</span> <span class="toctext">الطائفة اليوسفية</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-13"><a href="#مواقفه_السياسية"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">مواقفه السياسية</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-14"><a href="#علاقته_بالدولة_الزيانية"><span class="tocnumber">3.1</span> <span class="toctext">علاقته بالدولة الزيانية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-15"><a href="#الزاوية_المتنقلة"><span class="tocnumber">3.2</span> <span class="toctext">الزاوية المتنقلة</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-16"><a href="#المواجهات_مع_الهلاليين"><span class="tocnumber">3.3</span> <span class="toctext">المواجهات مع الهلاليين</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-17"><a href="#المهدوية"><span class="tocnumber">3.4</span> <span class="toctext">المهدوية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-18"><a href="#التحالف_مع_الإخوة_بربروس"><span class="tocnumber">3.5</span> <span class="toctext">التحالف مع الإخوة بربروس</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-19"><a href="#دوره_في_الصراع_التركي-الإسباني-الزياني"><span class="tocnumber">3.6</span> <span class="toctext">دوره في الصراع التركي-الإسباني-الزياني</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-20"><a href="#علاقاته_و_أتباعه_مع_حكام_المغرب_الأقصى"><span class="tocnumber">3.7</span> <span class="toctext">علاقاته و أتباعه مع حكام المغرب الأقصى</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-21"><a href="#في_الذاكرة_الشعبية"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">في الذاكرة الشعبية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-22"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-23"><a href="#المصادر"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">المصادر</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-24"><a href="#باللغة_العربية"><span class="tocnumber">6.1</span> <span class="toctext">باللغة العربية</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-25"><a href="#بلغاتٍ_أجنبيَّة"><span class="tocnumber">6.2</span> <span class="toctext">بلغاتٍ أجنبيَّة</span></a></li> </ul> </li> </ul> </div> <h2><span id=".D9.85.D8.B9.D9.84.D9.88.D9.85.D8.A7.D8.AA_.D8.B4.D8.AE.D8.B5.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="معلومات_شخصية">معلومات شخصية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: معلومات شخصية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:182px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mausol%C3%A9e_Ahmed_benyoucef.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c9/Mausol%C3%A9e_Ahmed_benyoucef.jpg/180px-Mausol%C3%A9e_Ahmed_benyoucef.jpg" decoding="async" width="180" height="135" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c9/Mausol%C3%A9e_Ahmed_benyoucef.jpg/270px-Mausol%C3%A9e_Ahmed_benyoucef.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c9/Mausol%C3%A9e_Ahmed_benyoucef.jpg/360px-Mausol%C3%A9e_Ahmed_benyoucef.jpg 2x" data-file-width="512" data-file-height="384" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mausol%C3%A9e_Ahmed_benyoucef.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>ضريح أحمد بن يوسف من الداخل بمليانة</div></div></div> <h3><span id=".D9.85.D9.88.D9.84.D8.AF.D9.87_.D9.88.D9.86.D8.B3.D8.A8.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="مولده_ونسبه">مولده ونسبه</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: مولده ونسبه">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>أبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله بن يوسف الراشدي، ولد حوالي سنة 840 هـ/ 1437 م بقرية رأس الماء قرب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9_(%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86)" title="القلعة (ولاية غليزان)">قلعة بني راشد</a> المعروفة أيضا بقلعة <a href="/wiki/%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%A9" title="هوارة">هوارة</a><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا34_6-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا34-6">&#91;6&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-ReferenceA_9-0" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceA-9">&#91;9&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا30_11-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا30-11">&#91;11&#93;</a></sup>، التابعة آنذاك <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الدولة الزيانية">للدولة الزيانية</a> بأراضي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="المغرب الأوسط">المغرب الأوسط</a><sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup> (بلدية القلعة تابعة حاليا <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9_%D9%8A%D9%84%D9%84" title="دائرة يلل">لدائرة يلل</a> <a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86" title="ولاية غليزان">بولاية غليزان</a> غرب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="الجزائر">الجزائر</a>). <br /> أبوه <i>أبو عبد الله محمد</i> و أمّه <i>آمنة بنت يحيى بن أحمد بن علي الغريسي</i><sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;13&#93;</a></sup>، و ذكر البعض أن <i> يوسف أبو يعقوب</i> هو أبوه وليس جدّه الأعلى.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا27_14-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا27-14">&#91;14&#93;</a></sup> اختلفت الروايات في تحديد نسبه وأصله، ذكر ابن الصباغ القلعي وهو أول وأهم من ترجم لأحمد بن يوسف بأنه راشدي النسب والدار أي أنه من قبيلة بني راشد فرع من <a href="/wiki/%D8%B2%D9%86%D8%A7%D8%AA%D8%A9_(%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9)" title="زناتة (قبيلة)">زناتة</a> الأمازيغية يستوطنون <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1" class="mw-redirect" title="معسكر">معسكر</a> و <a href="/wiki/%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86" title="غليزان">غليزان</a>، و كان يتحدث غالبا <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%AA_%D8%B2%D9%86%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="لغات زناتية">بالزناتية</a> إحدى لهجات <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الأمازيغية">الأمازيغية</a> و هي <a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A3%D9%85" title="لغة أم">لغته الأم</a>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا27_14-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا27-14">&#91;14&#93;</a></sup> و ذكر غيره بأنه من دامود أحد <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_(%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A)" title="قصر (المغرب العربي)">قصور</a> واحات <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AA" title="توات">توات</a> يسكنه فرع من قبيلة <a href="/wiki/%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%88%D8%A9_(%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9)" title="مغراوة (قبيلة)">مغراوة</a> الزناتية. و ذكر آخرون بأن جدّه الأعلى هو <i>يوسف بن عبد الجليل بن يمداس بن منصور...</i> ينتهي نسبه إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9" class="mw-redirect" title="الأدارسة">الأدارسة</a>، انتقل أجداده من <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4" title="مراكش">مراكش</a> إلى نواحي <a href="/wiki/%D9%81%D9%83%D9%8A%D9%83" class="mw-redirect" title="فكيك">فيجيج</a> و <a href="/wiki/%D8%B3%D8%AC%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%A9" title="سجلماسة">سجلماسة</a> في مجال قبيلة <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="بني مرين">بني مرين</a> الزناتية وانتقل سلفه منها إلى قلعة بني راشد ولذلك عرف بالمريني.<sup id="cite_ref-15" class="reference"><a href="#cite_note-15">&#91;15&#93;</a></sup> وذكر بعض المؤرخين أن بعض المتأخرين هم الذين ابتدعوا نسبه إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%81" class="mw-redirect" title="الأشراف">الأشراف</a> الأدارسة والمرجح انه من ال بيت النبوة وقد عاشت عائلته وامتزجت وسط القبائل البربرية حالها حال الكثير من عائلات الأشراف .<sup id="cite_ref-16" class="reference"><a href="#cite_note-16">&#91;16&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A3.D8.B3.D8.B1.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="أسرته">أسرته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: أسرته">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>تزوج أحمد بن يوسف على الأقل 4 نساء كان له منهم ذرية ويعرف من أزواجه وأبناءه:<sup id="cite_ref-17" class="reference"><a href="#cite_note-17">&#91;17&#93;</a></sup> </p> <ul><li><i>سْتّي بنت عمرو المشرفي التراري</i>، أنجبت له <i>محمد الصغير</i> المدعو <i>أمزيان</i> و ابنته <i>آمنة</i>.</li> <li><i>عائشة الزغلة بنت قادة بن مرزوقة</i>، أنجبت له ابنه وخليفته على طريقته وزاويته <i>محمد</i> المدعو <i>بن مرزوقة</i> لشبهه بجده.</li> <li><i>كَلِيلة بنت محمد الدرجي</i></li> <li><i>خديجة بنت محمد المريني</i></li></ul> <p>و كانت له ابنة أخرى اسمها <i>عائشة</i> من زوجة أخرى. <br /> و ذكر الوزان أن له أربع <a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9" title="زوجة">زوجات</a> و عدة <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="جارية">إماء</a>، أنجبن له عدة أولاد ذكورا وإناثا، وكان له الكثير من الخدم، وقد تزوج أولاده أيضا وأنجبوا له <a href="/wiki/%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%AF" title="حفيد">أحفادا</a> و بلغ مجموع أهله أكثر من مئة وخمسين نسمة يعولهم جميعا.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا25_18-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا25-18">&#91;18&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D9.88.D9.81.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="وفاته">وفاته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: وفاته">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>توفي في صفر سنة 931 هـ / ديسمبر 1524 م بقرية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1)" title="العامرة (الجزائر)">الخربة (العامرة حاليا)</a> بنواحي مدينة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%81%D9%84%D9%89" title="عين الدفلى">عين الدفلى</a>.<sup id="cite_ref-ReferenceA_9-1" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceA-9">&#91;9&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا30_11-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا30-11">&#91;11&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-19" class="reference"><a href="#cite_note-19">&#91;19&#93;</a></sup> و تروى وقائع وفاته ودفنه على منوال الكرامات إذ أمر قبل وفاته أتباعه أن يضعوه على بغلته ويدفنوه حيث توقفت، فسارت به إلى مدينة <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="مليانة">مليانة</a> و بركت به أمام (قمامة اليهود وماتت، وهي الخاتمة التي تنبأ له بها شيخه زروق ودعا عليه بها أيضا أحد أعداءه من أولياء القبائل المجاورة، فدفن هناك بالمكان الذي صار يعرف <a href="/wiki/%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81" title="زاوية سيدي أحمد بن يوسف">بزاوية سيدي أحمد بن يوسف</a>) وهذه القصص مرجح أنه ابتدعها عليه أعدائه من اللذين عارضوه من بقايا وفلول الزيانيين او من المشوشرين اصحاب المئارب والدسائس على مر الزمن لانتقاص قدره. و للشيخ مكانة مقدسة عند الصوفية ولافتح من الله على المريد الا برضى شيخه والتأدب معه فلا يمكن له اغضاب الشيخ سيدي احمد زروق فهذا ينافياداب السلوك فكيف بأداب الوصول . واصل التصوف تزكية النفس و البعد عن شرها من حقد و بغض وعداوة فلا يمكن لوليان اثنين سارا في الطريق الى الله بالصفاء والصدق ان يتعاديا فقد تخلصا من حظوظ النفس.<sup id="cite_ref-20" class="reference"><a href="#cite_note-20">&#91;20&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-21" class="reference"><a href="#cite_note-21">&#91;21&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا31_22-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا31-22">&#91;22&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.AD.D9.8A.D8.A7.D8.AA.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D9.86.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="حياته_الدينية">حياته الدينية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: حياته الدينية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.AF.D8.B1.D8.A7.D8.B3.D8.AA.D9.87_.D9.88.D8.B4.D9.8A.D9.88.D8.AE.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="دراسته_وشيوخه">دراسته وشيوخه</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: دراسته وشيوخه">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:182px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosqu%C3%A9e_du_kalaa.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d9/Mosqu%C3%A9e_du_kalaa.jpg/180px-Mosqu%C3%A9e_du_kalaa.jpg" decoding="async" width="180" height="165" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d9/Mosqu%C3%A9e_du_kalaa.jpg/270px-Mosqu%C3%A9e_du_kalaa.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d9/Mosqu%C3%A9e_du_kalaa.jpg/360px-Mosqu%C3%A9e_du_kalaa.jpg 2x" data-file-width="380" data-file-height="348" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosqu%C3%A9e_du_kalaa.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مسجد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9_(%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86)" title="القلعة (ولاية غليزان)">قلعة هوارة</a></div></div></div> <p>لا يعرف الكثير عن الحياة المبكرة لأحمد بن يوسف بقرية برأس الماء، وربما يكون قد تعلم مبادئ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9" class="mw-redirect" title="القراءة">القراءة</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9" class="mw-redirect" title="الكتابة">الكتابة</a> و حفظ بعضا من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="القرآن">القرآن</a> في كتاتيب قريته أو بقلعة بني راشد<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا37_23-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا37-23">&#91;23&#93;</a></sup>، و يذكر البعض أنه أخذ عن علماء <a href="/wiki/%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86" title="تلمسان">تلمسان</a> و <a href="/wiki/%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="وهران">وهران</a>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا43_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا43-2">&#91;2&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-ReferenceA_9-2" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceA-9">&#91;9&#93;</a></sup> رحل إلى مدينة <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%8A%D8%A9" title="بجاية">بجاية</a> حيث التقى بالشيخ <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B2%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A" class="mw-redirect" title="أحمد زروق البرنسي">أحمد زروق البرنسي</a> ، أحد مشاهير الصوفية، ولد <a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B3" title="فاس">بفاس</a> و توفي <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%A9" title="مصراتة">بمصراتة</a> ، أقام مدة ببجاية أين أسس <a href="/wiki/%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B2%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A" title="زاوية سيدي أحمد زروق البرنسي">زاوية سيدي زروق</a> سنة 884 هـ/1479 م.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا26_24-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا26-24">&#91;24&#93;</a></sup> تتلمذ أحمد بن يوسف على يد الشيخ زروق، وهو الذي أدخله <a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9#الخلوة" title="صوفية">الخلوة</a> و ألبسه <a href="/wiki/%D8%AE%D8%B1%D9%82%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="خرقة (تصوف)">الخرقة الصوفية</a>. و أخد عنه <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86" title="علوم القرآن">علوم القرآن</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="السيرة النبوية">السيرة النبوية</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81" class="mw-redirect" title="التصوف">التصوف</a>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا37_23-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا37-23">&#91;23&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:182px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Zaouia_Tamokra.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/57/Zaouia_Tamokra.jpg/180px-Zaouia_Tamokra.jpg" decoding="async" width="180" height="135" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/57/Zaouia_Tamokra.jpg/270px-Zaouia_Tamokra.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/57/Zaouia_Tamokra.jpg/360px-Zaouia_Tamokra.jpg 2x" data-file-width="960" data-file-height="720" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Zaouia_Tamokra.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D9%8A%D8%AD%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A" title="زاوية سيدي يحي العيدلي">زاوية يحيى العيدلي</a> بتمقرة، بجاية. أين انتسب أحمد بن يوسف إلى زروق</div></div></div> <h3><span id=".D8.B9.D9.88.D8.AF.D8.AA.D9.87_.D8.A5.D9.84.D9.89_.D9.88.D8.B7.D9.86.D9.87_.D9.88.D8.AF.D8.B9.D9.88.D8.AA.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.8A.D9.86.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="عودته_إلى_وطنه_ودعوته_الدينية">عودته إلى وطنه ودعوته الدينية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: عودته إلى وطنه ودعوته الدينية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وصف أحمد بن يوسف مغادرته لبجاية على طريقة <a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="كرامات (صوفية)">كرامات</a> شيوخ الصوفية فقال&#160;: «<span class="script-arabic">ثم رجعت لبجاية فرأيت حلقة عظيمة و الناس مجتمعون، فقصدتهم، فإذا بشيخ لابس عباءة عاري الرأس و هو في وسط الحلقة يذكر الله يقال له سيدي قاسم البسكري نفعني الله ببركاته آمين، فقال لي&#160;: ادخل الخلوة و لا تردّ ما يعطاك و اذهب لأهلك في رأس الماء، و لم يعلم أحد من تلك الحلقة لمن يقول ذلك، لأني كنت لا يعرفني أحد ثم ذهبت كما أمرني سيدي أبو القاسم فدخلت الخلوة إلى الليل، أتاني رجل بحفنة دراهم و ناولنيها من بين الحائط و الباب و ذهب.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا40_25-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا40-25">&#91;25&#93;</a></sup></span>» <br /> عاد أحمد بن يوسف إلى قريته <i>رأس الماء</i> الواقعة قرب وادي فرقوق بين <a href="/wiki/%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9_%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF" class="mw-redirect" title="قلعة بني راشد">قلعة بني راشد</a> و <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1" class="mw-redirect" title="معسكر">معسكر</a>، و بنى <a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A9" title="نوالة">نوالة</a> أي كوخا من الأخشاب وظل كذلك لا يعرفه أحد. ثم بدأ يتردد على سوق مدينة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1" class="mw-redirect" title="معسكر">معسكر</a> يصلي بالناس ويلقي المواعظ وينشر الطريقة الزروقية وظهر أمره وأعجب الناس به وكثر أتباعه. عارضه في بداية أمره بعض الفقهاء ووصفوا دعوته <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D8%A9" title="بدعة">بالبدعية</a>، مثل عمرو بن أحمد المشرفي التراري، الذي غير رأيه به بعد ذلك وزوجه ابنته. كما قام آخرون، مثل الشيخ عبد الرحمن القلامي وعثمان بن عمر، بمناظرته وامتحانه، فأعجزهم واعترفوا له بالعلم.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا40_25-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا40-25">&#91;25&#93;</a></sup> و بعد ان اشتهر وكثر أتباعه بدأ بالدعوة إلى طريقته الخاصة التي تستمد تعاليمها من الزروقية.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا26_24-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا26-24">&#91;24&#93;</a></sup> قام أحمد بن يوسف بعد وفاة أبيه بالرحيل من قرية راس الماء إلى مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9_(%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86)" title="القلعة (ولاية غليزان)">القلعة</a> و كانت إحدى الحواضر المهمة بالمنطقة، حيث أسس زاويته التي قال عنها «<span class="script-arabic"><i>زاويتنا كسفينة نوح من دخلها أمن من الخوف</i><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا28_26-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا28-26">&#91;26&#93;</a></sup></span>». و رغم تزايد أعداد مريديه وأتباعه إلا أنه لقي معارضة كبيرة من نخبة الفقهاء والعلماء لمدينة القلعة.<sup id="cite_ref-27" class="reference"><a href="#cite_note-27">&#91;27&#93;</a></sup> <br /> يعتبر <i><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%BA_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="محمد الصباغ القلعي (الصفحة غير موجودة)">أبو عبد الله الصباغ القلعي</a></i> أول من ترجم لأحمد بن يوسف في كتابه <i>" بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب والدّار"</i>، و رغم أن المؤلف لا يكاد يفصل في كتابه بين التاريخ والوقائع و الحكايات والأساطير<sup id="cite_ref-28" class="reference"><a href="#cite_note-28">&#91;28&#93;</a></sup>، إلا أنه يمثل المصدر الرئيسي للتراجم والدراسات التي تناولت حياة أحمد بن يوسف وسيرته الدينية وطريقته الصوفية<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا44_29-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا44-29">&#91;29&#93;</a></sup>، و التي كانت كثيرة من بعده، يقول <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%B3%D8%B9%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="أبو القاسم سعد الله">أبو القاسم سعد الله</a>&#160;: «<span class="script-arabic">و لعل أحمد بن يوسف الملياني هو أكبر شخصية صوفية خصها المؤلفون بالتقاييد و التآليف و الأشعار. فأنت لا تكاد تجد عملا في التصوف لا يشير إلى ترجمة الملياني و حياته الروحية.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا44_29-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا44-29">&#91;29&#93;</a></sup></span>». و يعد كتاب <i>بستان الأزهار</i> مصدر معظم أخبار أحمد بن يوسف وأقواله، مثل قوله بأن الله أعطاه علم <a href="/wiki/%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="ظاهر (إسلام)">الظاهر</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الباطنية">الباطن</a> و أنه نائب عن <a href="/wiki/%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" class="mw-redirect" title="رسول الله">رسول الله</a> <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a>، قد أحيى به الله طريق التحقيق.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا17_30-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا17-30">&#91;30&#93;</a></sup> و أعطاه <a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="كرامات (صوفية)">كرامات</a> عديدة، مثل الشفاعة في من التقى به وأكل و شرب معه <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="يوم القيامة">يوم القيامة</a><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا17_30-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا17-30">&#91;30&#93;</a></sup>، و أن من رآه لا تأكله <a href="/wiki/%D8%AC%D9%87%D9%86%D9%85" title="جهنم">النار</a> إلى عشرة<sup id="cite_ref-31" class="reference"><a href="#cite_note-31">&#91;31&#93;</a></sup>، و أنه خرج سالما من النار التي أمر السلطان بإلقاءه فيها بتلمسان<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا9_32-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا9-32">&#91;32&#93;</a></sup>، و إغاثته لمن يستغيث به من مريديه، مثل رجل أراد قطع وادي مينا وهو في حالة فيضان فاستنجد بالشيخ فأتت به الملائكة وووضعته قنطرة يمر عليها الرجل إلى الضفة الأخرى، واستيقظ مبلل الثياب وأخبر زوجته <i>سْتّي</i> بأنه أحس بحوافر الدابة في ظهره.<sup id="cite_ref-33" class="reference"><a href="#cite_note-33">&#91;33&#93;</a></sup> و يبدو أن سياق كرامات أحمد بن يوسف في أغلبها يتناسق مع كرامات مشاهير و <a href="/wiki/%D9%82%D8%B7%D8%A8_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="قطب (تصوف)">أقطاب</a> الصوفية من قبله مثل <a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B5" title="إبراهيم الخواص">إبراهيم الخواص</a> و <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%B4%D8%B9%D9%8A%D8%A8" class="mw-redirect" title="أبو مدين شعيب">أبو مدين شعيب</a> و <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%8A" class="mw-redirect" title="أبي العباس السبتي">أبي العباس السبتي</a> و <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="أبي الحسن الشاذلي">أبي الحسن الشاذلي</a> و <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%B9%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A" class="mw-redirect" title="عبد الرحمن الثعالبي">عبد الرحمن الثعالبي</a> و <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B2%D8%B1%D9%88%D9%82_(%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87)" title="أحمد زروق (فقيه)">أحمد زروق</a>.<sup id="cite_ref-34" class="reference"><a href="#cite_note-34">&#91;34&#93;</a></sup> و قد سمى أتباعه من <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AF" title="مريد">مريديه</a> و تلاميذه <i>"<a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%8A%D8%B1_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="فقير (صوفية)">بالفقراء</a>"</i><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا24_35-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا24-35">&#91;35&#93;</a></sup>، و كانوا يظهرون له مظاهر الاحترام والتبجيل و الوفاء وكانت له سلطة عظيمة عليهم<sup id="cite_ref-36" class="reference"><a href="#cite_note-36">&#91;36&#93;</a></sup>، إلى درجة القبول بالتضحية بأنفسهم في ما يعرف بقصة المذابيح وقد كانت لاختبار صدق و ثبات و اخلاص مريديه<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا19_37-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا19-37">&#91;37&#93;</a></sup>، و كانوا يرافقونه بعد تأزم علاقاته مع السلطة الزيانية، وتنقله بزاويته في نواحي بني راشد وسهول الشلف<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا45_38-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا45-38">&#91;38&#93;</a></sup> <br /> كان لأحمد بن يوسف أنصار من فقهاء إقليم بني راشد<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا40_25-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا40-25">&#91;25&#93;</a></sup>، و قد ذكر <i>ابن الصباغ القلعي</i> أن <i><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%B3%D9%8A" title="محمد بن يوسف السنوسي">الإمام السنوسي</a></i> (1426-1490) قال لمن كان يغتاب أحمد بن يوسف&#160;:«<span class="script-arabic">تتقول في سلسلة الذهب سيدي أحمد بن يوسف .<sup id="cite_ref-39" class="reference"><a href="#cite_note-39">&#91;39&#93;</a></sup></span>» مع أن هذا القول مستبعد لأن السنوسي توفي سنة 1490 قبل اشتهار أمر أحمد بن يوسف<sup id="cite_ref-40" class="reference"><a href="#cite_note-40">&#91;40&#93;</a></sup> و كان له أنصار من الوجهاء والاعيان كذلك.<sup id="cite_ref-41" class="reference"><a href="#cite_note-41">&#91;41&#93;</a></sup> و كان له خلاف رأي ديني مع بعض متصوفي وفقهاء المنطقة كالشيخ علي الندرومي والشيخ قدار<sup id="cite_ref-42" class="reference"><a href="#cite_note-42">&#91;42&#93;</a></sup> و بعض أصحاب السلطة والتجار<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا24_35-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا24-35">&#91;35&#93;</a></sup>، و أعيان بعض القبائل وشيوخها مثل <i><a href="/wiki/%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%86" title="سيدي سميان">سميان المناصري</a></i>، الذي كان من زعماء <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1" title="مناصر">بني مناصر</a>، و كان أيضا فقيها وحذره من الاتصال بقبيلة بني فرح وهو الذي دعا عليه بالإقبار في "زُوبية" (قمامة) اليهود.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا31_22-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا31-22">&#91;22&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.AA.D9.84.D8.A7.D9.85.D9.8A.D8.B0.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="تلاميذه">تلاميذه</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: تلاميذه">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>كان لأحمد بن يوسف العديد من الأتباع والمريدين و التلاميذ من أهمهم&#160;: <br /> <big>في المغرب الأوسط:</big> </p> <ul><li><i>ابن معزة الصباغ القلعي</i>: أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن عبد الرحمن الصباغ القلعي، كان من أكبر أصحابه وممن يلازمونه ملازمة تامة حتى قيل «<span class="script-arabic">من رأى الشيخ دون بن معزة فكأنه لم ير الشيخ</span>»، و كان حريصا على مرافقة شيخه وخدمته، وكان شيخه أفضل مكانة عنده من الأب والأخ، وكان يدافع عنه ضد خصومه بالشعر. استشهد في يناير 1518 مع <i>إسحاق بربروس</i> و الحامية التركية في <a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3#معركة_تلمسان_ووفاة_إسحاق_وعروج" title="خير الدين بربروس">معركة القلعة</a> ضد الإسبان.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا28_26-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا28-26">&#91;26&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-43" class="reference"><a href="#cite_note-43">&#91;43&#93;</a></sup></li> <li><i>علي بن العباس التمزغراني</i>: أحد طلبته من <a href="/wiki/%D9%85%D8%B2%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="مزغران">مزغران</a>، و هو أول من ألف كتابا في مناقبه سمّاه <i>مناقب تاج الأوتاد ومصباح البلاد سيدي أحمد بن يوسف الراشدي</i>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_44-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-44">&#91;44&#93;</a></sup></li> <li><i> عبد الحق بن علي المطهري</i>: أحد أتباعه، نظم <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_(%D8%A3%D8%AF%D8%A8)" title="شعر (أدب)">قصيدة</a> لامية في <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AB%D8%A7%D8%A1" title="رثاء">رثاءه</a> من 126 بيتا فرغ منها في 17 رجب 935 / 27 مارس 1529 أرّخ فيها لسيرته ومذهبه، وله أيضا تقييد في سند الراشدية إلى الشاذلية.<sup id="cite_ref-45" class="reference"><a href="#cite_note-45">&#91;45&#93;</a></sup></li> <li><i>عبد الرحمن بن جلال التلمساني</i>: أبو زيد عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الرحمن بن جلال الوعزاني التلمساني، من صلحاء تلمسان ومتصوفيها و يعد من أكابر أصحاب أحمد بن يوسف.<sup id="cite_ref-46" class="reference"><a href="#cite_note-46">&#91;46&#93;</a></sup></li> <li><i>محمد بن جلال التلمساني</i>: أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن جلال التلمساني، مفتي تلمسان ومن أكبر علماءها، نزل فاس سنة 958 هـ/1551 م ونال منصب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%AA%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect" title="الإفتاء">الإفتاء</a> و رئاسة العلماء بها إلى وفاته، كان يزور أحمد بن يوسف مع أبيه في أول شبابه وأخذ عنه.<sup id="cite_ref-47" class="reference"><a href="#cite_note-47">&#91;47&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-48" class="reference"><a href="#cite_note-48">&#91;48&#93;</a></sup></li> <li><i> محمد بن عبد الجبار الفجيجي التلمساني</i>: محمد بن عبد الجبار بن ميمون بن هارون الفجيجي المسعودي التلمساني، من أبرز المتصوفين بعصره، وكان شاعرا ماهرا له منظومات في مدح الرسول <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> جمعت في مجلد كبير، كانت له زاوية كبيرة ومسجد بوطنه بمنطقة <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A7" title="تسالا">تسالا</a> بنواحي تلمسان، تستقبل الزوار من كافة الأنحاء، توفي في 950هـ/ 1543م.<sup id="cite_ref-49" class="reference"><a href="#cite_note-49">&#91;49&#93;</a></sup></li> <li><i> عبد الله بن إبراهيم الخياط</i>: كان أبوه إبراهيم الخياط الرفاعي اليمني من تلامذة الشيخ زروق، انتقل معه بأهله من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9" title="القاهرة">القاهرة</a> إلى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D8%A9" title="مصراتة">مصراتة</a>، ثم أمره بدخول المغرب الأوسط فرحل إبراهيم الخياط بقرب تاريخ مولد ابنه عبد الله سنة 888 هـ/1483 م، إلى <a href="/wiki/%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="وهران">وهران</a> و توفي بها واشتهر ضريحه بها. ارتحل عبد الله الخياط وهو <a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%89" class="mw-redirect" title="فتى">فتى</a> لم يبلغ العشرين إلى <a href="/wiki/%D8%B2%D8%B1%D9%87%D9%88%D9%86" class="mw-redirect" title="زرهون">زرهون</a> بالمغرب الأقصى وانتقل أخوه محمد العربي الخياط إلى <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86%D8%A9" title="مازونة">مازونة</a>. عاد إلى بني راشد وتتلمذ على أحمد بن يوسف بعد أن نصحه بذلك شيخه الحسن آجانا الزناتي تلميذ <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%88%D9%84%D9%8A" title="محمد بن سليمان الجزولي">محمد بن سليمان الجزولي</a>. و يعدّ الخياط من أوائل أتباع الراشدية بالمغرب الأقصى، توفي سنة 939 هـ/1532 م.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا5_50-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا5-50">&#91;50&#93;</a></sup></li> <li><i>موسى بن منصور البلداوي</i>: تلميذه وممثل طريقته بمدينة <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86%D8%A9" title="مازونة">مازونة</a>، كان دائم الاتصال به عن طريق الرسائل والوصايا الصوفية.<sup id="cite_ref-51" class="reference"><a href="#cite_note-51">&#91;51&#93;</a></sup></li> <li><i>محمد بن أحمد الشريف الزهّار</i>: كان يتعبد بمغارة قرب قلعة بني راشد وكانت تنسب إليه الكرامات والخوارق و الإخبار <a href="/wiki/%D8%BA%D9%8A%D8%A8" class="mw-redirect" title="غيب">بالغيب</a> مثل احتلال الإسبان للقلعة وتلمسان و بجاية، وكان جريئا مع شيخه بأقواله مثل قوله&#160;:«<span class="script-arabic">يا أحمد بن يوسف اشتغلت بالنساء</span>». انتقل إلى مدينة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1_(%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9)" title="الجزائر (مدينة)">الجزائر</a> و عين نقيبا للأشراف بها من طرف الأتراك وتوفي بها سنة 948 هـ/ 1541 م ودفن <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="قصبة الجزائر">بالقصبة</a> بمسجد سمي باسمه.<sup id="cite_ref-ReferenceB_52-0" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceB-52">&#91;52&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا20_53-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا20-53">&#91;53&#93;</a></sup></li> <li><i>أبو العباس أحمد البطحي</i>: كان شاعرا من أتباعه، مدحه بقصيدة تزيد عن المائة بيت.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا29_54-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا29-54">&#91;54&#93;</a></sup></li> <li><i> محمد العنتري العربي</i>: كان شاعرا من تلاميذه مدحة بقصيدة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D9%85%D9%8A%D8%B3_(%D8%B4%D8%B9%D8%B1)" title="التخميس (شعر)">مخمّسة</a>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا29_54-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا29-54">&#91;54&#93;</a></sup></li> <li><i>سليمان بن أبي سماحة</i>: و هو جد <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%AD%D9%8A" title="عبد القادر بن محمد السماحي">عبد القادر بن محمد السماحي</a> دفين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%B6_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE" title="الأبيض سيدي الشيخ">الأبيض سيدي الشيخ</a> بولاية <a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6" title="ولاية البيض">البيض</a> ، المدعو سيدي الشيخ مؤسس الطريقة الشيخية اللتي تفرعت من طريقة سيدي احمد بن يوسف.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا19_37-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا19-37">&#91;37&#93;</a></sup></li> <li><i>عمر بن سليمان العلوفي</i>: من كبار أصحاب أحمد بن يوسف من الجيل الأول، وهو الذي رحل إلى بني يزناسن بنواحي وجدة وأسّس الطائفة اليوسفية وادّعى المهدوية وسمى نفسه المهدي أحمد بن عبد الله المنزول.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا16_55-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا16-55">&#91;55&#93;</a></sup></li> <li><i>محمد العربي بن شعاعة</i>: متصوف شهير بنواحي غليزان من المتحالفين مع الأتراك مثل شيخه، تلقى معارضة من بعض فقهاء عصره ممن اتهموه بالإلحاد.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا3_56-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا3-56">&#91;56&#93;</a></sup></li> <li><i>محمد العربي بن القاضي</i>: من تلاميذ أحمد بن يوسف المقربين، وقد قال عنه&#160;:«<span class="script-arabic">اعراب يستر ربي</span>». كان يمدح شيخه ويدافع عنه بالشعر.<sup id="cite_ref-57" class="reference"><a href="#cite_note-57">&#91;57&#93;</a></sup> و من شعره:<sup id="cite_ref-58" class="reference"><a href="#cite_note-58">&#91;58&#93;</a></sup></li></ul> <i></i><table style="; background-color:transparent; margin:auto auto;"> <tbody><tr><td class="b"><span class="beyt">يا سِيدي يا مْنَوّرْ المْجَالَسْ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">يا الفَانِ فَارَغْ عَنْ كُلْ مَا سِوَاه</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">كَفْرُونَا أهْل لْسَانْ رْطَبْ و قَلْبْ يَابَسْ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">لَوْ فْضَحْت بسِرّكْ نَذْكرَك نْقُولْ يَاهُ</span></td></tr> </tbody></table> <ul><li><i>محمد الصباغ القلعي</i>: و هو ابن <i>بن معزة القلعي</i>، كبير أصحاب أحمد بن يوسف، ولد سنة 923 هـ/ 1517 م، وكان طفلا لا يتجاوز عمره ثماني سنوات عند وفاة شيخه، لكنه يعد من أهم رجالات الطريقة الراشدية وهو مؤلف <i>بستان الأزهار</i> الذي أرخ فيه للطريقة ووشيخها. تولى منصب قاضي قلعة بني راشد، وهي وظيفة هامة لا يشغلها إلا الفقهاء. و له مؤلفات أخرى منها <i>شرح في أسماء الله الحسنى</i> و <i>شرح في الأذكار</i> و تأليف آخر يسمى <i>شفاء الغليل و الفؤاد في شرح النظم الشهير بالمراد</i> في شرح القصيدة المرادية في التصوف و هي من نظم الشيخ <a href="/w/index.php?title=%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="إبراهيم التازي (الصفحة غير موجودة)">إبراهيم التازي</a> نزيل وهران و خليفة الشيخ <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="محمد بن عمر الهواري">محمد بن عمر الهواري</a> بها.<sup id="cite_ref-59" class="reference"><a href="#cite_note-59">&#91;59&#93;</a></sup></li></ul> <p><big>في المغرب الأقصى:</big> </p><p>من أوائل من نشر الطريقة الراشدية في المغرب الأقصى تلميذا أحمد بن يوسف عمر بن سليمان (أحمد بن عبد الله المنزول) شيخ اليوسفية و عبد الله الخياط بزاويته بزرهون. و من تلاميذه أيضا: </p> <ul><li><i>محمد الحاج الشطيبي</i>: أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن حسن بن حيون الصقلي الأندلسي البرجي الشهير بالحاج الشطيبي، يعد من أوائل أتباع الراشدية بالمغرب الأقصى. رحل إلى المشرق و زار <a href="/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82" title="دمشق">دمشق</a>. أخذ عن أحمد بن يوسف ثم عاد إلى وطنه و استقر بقرية <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D8%BA%D8%AF%D8%B1%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86)" title="تازغدرة (البيبان)">تازغدرة</a> بنواحي <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D9%81" title="جبال الريف">جبال الريف</a>. كان معتزلا لحكام المغرب الوطاسيين و متنزها عن الوظائف الرسمية. له مؤلفات عديدة في مختلف الفنون. لاقى الحاج الشطيبي معارضة شديدة من محيطه من الفقهاء و الصوفية، الذين انتقدوا مذهبه الصوفي و بعض أقواله و من أسباب هذه المعارضة أيضا انتسابه إلى الراشدية، توفي سنة 963 هـ / 1556 م.<sup id="cite_ref-60" class="reference"><a href="#cite_note-60">&#91;60&#93;</a></sup></li> <li><i><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A8%D8%B7%D9%8A" title="عبد الله الهبطي">عبد الله الهبطي</a></i>: يعد الهبطي من أكبر المدافعين عن أحمد بن يوسف و المنتصرين لأفكاره بالمغرب الأقصى لتقارب مذهبهما الصوفي. و عكس الحاج الشطيبي كانت له مكانة علمية و اجتماعية مميزة مكنته من الحوار و المناظرات و الدفاع عن مذهبه الصوفي بحضور العلماء و الحكام. توفي سنة 963 هـ / 1556 م.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا21_3-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا21-3">&#91;3&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا26_24-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا26-24">&#91;24&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-61" class="reference"><a href="#cite_note-61">&#91;61&#93;</a></sup></li> <li><i><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A3%D9%88_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="أحمد أو موسى">أحمد بن موسى الجزولي</a></i>: المعروف بأحمد أوموسى الجزولي السملالي، أكبر المتصوفين بجزولة و <a href="/wiki/%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B3" class="mw-redirect" title="بلاد السوس">بلاد السوس</a> بوقته، توفي سنة 971 هـ / 1563 م.<sup id="cite_ref-62" class="reference"><a href="#cite_note-62">&#91;62&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-63" class="reference"><a href="#cite_note-63">&#91;63&#93;</a></sup></li> <li><i>علي بن عبد الله الفيلالي</i>: أبو الحسن علي بن عبد الله السجلماسي دفين تافيلالت، كان من خواصّ تلاميذ أحمد بن يوسف و ممن بلغوا مكانة مميزة عنده حتى قال عنه بلغته الزناتية&#160;:«<span class="script-arabic">أقشيش ان أيوازن يوا غير الله أطّاس</span>» و معناه "رجل قليل أعطاه الله مقاما عظيما" و هو شيخ أبي القاسم الغازي.<sup id="cite_ref-64" class="reference"><a href="#cite_note-64">&#91;64&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-65" class="reference"><a href="#cite_note-65">&#91;65&#93;</a></sup></li> <li><i>محمد بن عبد الرحمن السهلي</i>: من ناحية مولى السهول قرب <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D9%82%D9%8A%D8%B1" title="وادي قير">وادي قير</a> و <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%B0%D9%86%D9%8A%D8%A8" title="بوذنيب">بوذنيب</a> جنوب شرق المغرب، توفي سنة 936 هـ / 1530 م. مؤسس الطريقة السهلية و شيخ <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%B2%D8%A7%D8%B2%D9%8A" title="أحمد بن موسى الكرزازي">أحمد بن موسى الكرزازي</a> و <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%AD%D9%8A" title="عبد القادر بن محمد السماحي">عبد القادر السماحي</a>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا19_37-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا19-37">&#91;37&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-66" class="reference"><a href="#cite_note-66">&#91;66&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا6_67-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا6-67">&#91;67&#93;</a></sup></li></ul> <h3><span id=".D9.85.D8.A4.D9.84.D9.81.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="مؤلفاته">مؤلفاته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: مؤلفاته">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>نسبت إلى احمد بن يوسف بعض المؤلفات و الرسائل منها:<sup id="cite_ref-68" class="reference"><a href="#cite_note-68">&#91;68&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-69" class="reference"><a href="#cite_note-69">&#91;69&#93;</a></sup> </p> <ul><li>رسالة في الرقص و التصفيق و الذكر في الأسواق</li> <li>رسالة التحقيق و منهج الهدى إلى الطريق</li> <li>حكم في التصوف</li> <li>المنهج الحنيف في معنى الاسم اللطيف.</li></ul> <h3><span id=".D8.B2.D8.A7.D9.88.D9.8A.D8.AA.D9.87_.D9.88_.D8.B7.D8.B1.D9.8A.D9.82.D8.AA.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A7.D8.B4.D8.AF.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="زاويته_و_طريقته_الراشدية">زاويته و طريقته الراشدية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: زاويته و طريقته الراشدية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <table class="vertical-navbox vcard" style="float:left;clear:left;width:22.0em;margin:0 0 1.0em 1.0em;background:#f9f9f9;border:1px solid #aaa;padding:0.2em;border-spacing:0.4em 0;text-align:center;line-height:1.4em;font-size:88%;width:auto"><tbody><tr><td style="padding-top:0.4em;line-height:1.2em"><b>جزء من سلسلة مقالات</b></td></tr><tr><th style="padding:0.2em 0.4em 0.2em;padding-top:0;font-size:145%;line-height:1.2em"><a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="صوفية">التصوف</a></th></tr><tr><td style="padding:0.2em 0 0.4em"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Semakar_white.svg" class="image"><img alt="Semakar white.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c3/Semakar_white.svg/110px-Semakar_white.svg.png" decoding="async" width="110" height="150" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c3/Semakar_white.svg/165px-Semakar_white.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c3/Semakar_white.svg/220px-Semakar_white.svg.png 2x" data-file-width="345" data-file-height="469" /></a></td></tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-top:0.2em;padding-left:0.4em;background:DarkKhaki;font-size:105%;">المفاهيم</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;text-align:center;padding:0 0.5em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%AF%D8%AA%D8%A7%D9%86" title="الشهادتان">الشهادتان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصلاة في الإسلام">الصلاة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D9%85_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الصوم في الإسلام">الصوم</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">الحج</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="زكاة">الزكاة</a> <br /></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D9%87%D8%A7%D8%B1%D8%A9_%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="طهارة معنوية">الطهارة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%B1_%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A" title="شعر صوفي">الشعر الصوفي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D9%86%D9%81%D8%B3_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="علم نفس (تصوف)">علم النفس الصوفي</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84" title="أبدال">الأبدال</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D9%86_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="إحسان (إسلام)">الإحسان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86_%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84" title="إنسان كامل">الإنسان الكامل</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA%D8%A9" title="اللطائف الستة">اللطائف الستة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="بقاء (تصوف)">البقاء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%B4" title="درويش">الدرويش</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B0%D9%88%D9%82_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="ذوق (صوفية)">الذوق</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%83_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="سالك (تصوف)">السالك</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="سلسلة (تصوف)">السلسلة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="عرفان (تصوف)">العرفان</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B4%D9%82_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="عشق (صوفية)">العشق</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%8A%D8%B1_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="فقير (صوفية)">الفقير</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9_%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9" title="فلسفة صوفية">الفلسفة الصوفية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%B7%D8%A8_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="قطب (تصوف)">القطب</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%84%D9%86%D8%AF%D8%B1_(%D9%84%D9%82%D8%A8)" title="قلندر (لقب)">القلندر</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="كرامات (صوفية)">الكرامات</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D8%B4%D9%81_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="كشف (صوفية)">الكشف</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%86_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="كون (تصوف)">الكون</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B2%D9%84%D8%A9" title="منزلة">المنازل</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D9%88%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="نور (إسلام)">النور</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF" title="وحدة الوجود">وحدة الوجود</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D9%8A" title="ولي">الولي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%8A%D9%82%D9%8A%D9%86_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="يقين (صوفية)">اليقين</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-top:0.2em;padding-left:0.4em;background:DarkKhaki;font-size:105%;">الممارسات</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;text-align:center;padding:0 0.5em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%86%D8%B4%D9%8A%D8%AF" title="نشيد">الأناشيد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B0%D9%83%D8%B1_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="ذكر (توضيح)">الذكر</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AD%D8%B6%D8%B1%D8%A9" title="حضرة">الحضرات</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%82%D8%A8%D8%A9_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="المراقبة (صوفية)">المراقبة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A" title="القوالي">القوالي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9_(%D8%A5%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%AF)" title="سماع (إنشاد)">السماع</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D8%B5_%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A" title="رقص صوفي">الرقص الدائري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="الزيارة (إسلام)">الزيارات</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-top:0.2em;padding-left:0.4em;background:DarkKhaki;font-size:105%;">أعلام التصوف</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;text-align:center;padding:0 0.5em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%85%D8%A9_%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81" title="قائمة أعلام التصوف">قائمة أعلام التصوف</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="الجنيد البغدادي">جنيد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="أبو القاسم القشيري">القشيري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A" title="سهل التستري">التستري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B5%D8%B1%D9%8A" title="الحسن البصري">البصري</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%AE%D9%8A" title="معروف الكرخي">الكرخي</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%8A" title="أحمد بن علي الرفاعي">الرفاعي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="عبد القادر الجيلاني">الجيلاني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B0%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A" title="ذو النون المصري">ذو النون</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%88%D9%8A" title="أحمد البدوي">البدوي</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D9%88%D9%82%D9%8A" title="إبراهيم الدسوقي">الدسوقي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D9%84%D9%8A" title="أبو الحسن الشاذلي">الشاذلي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%8A" title="أبو العباس المرسي">المرسي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%B3%D8%A8%D9%8A" title="الحارث المحاسبي">المحاسبي</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A" title="أبو حامد الغزالي">الغزالي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A" title="محمد بن علي باعلوي">الفقيه المقدم</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%8A%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="محيي الدين بن عربي">إبن عربي</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A" title="ابن عطاء الله السكندري">ابن عطاءالله</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="عبد الوهاب الشعراني">الشعراني</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="زكريا الأنصاري">الأنصاري</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D9%83%D9%8A" title="تاج الدين السبكي">التاج السبكي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D9%88%D8%B7%D9%8A" title="جلال الدين السيوطي">السيوطي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A" title="أحمد السرهندي">السرهندي</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AF" title="عبد الله بن علوي الحداد">الحداد</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%AD%D9%82%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%8A" title="إسماعيل حقي البروسوي">البروسوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="الطيب بن كيران">ابن كيران</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%AC%D9%8A%D8%A8%D8%A9" title="أحمد بن عجيبة">ابن عجيبة</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B2%D8%A7%D9%87%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%AB%D8%B1%D9%8A" title="محمد زاهد الكوثري">الكوثري</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%85_%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF" title="عبد الحليم محمود">عبد الحليم محمود</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="محمد متولي الشعراوي">محمد متولي الشعراوي</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%B1%D8%B1%D9%8A" title="عبد الله الهرري">الهرري</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-top:0.2em;padding-left:0.4em;background:DarkKhaki;font-size:105%;">كتب التصوف</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;text-align:center;padding:0 0.5em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A5%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="إحياء علوم الدين">إحياء علوم الدين</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="الرسالة القشيرية">الرسالة القشيرية</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A9" title="الفتوحات المكية">الفتوحات المكية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="قواعد التصوف (كتاب)">قواعد التصوف</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9" title="الحكم العطائية">الحكم العطائية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D9%88%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D9%88%D8%A8" title="قوت القلوب">قوت القلوب</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D9%84%D9%85%D8%B0%D9%87%D8%A8_%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81" title="التعرف لمذهب أهل التصوف">التعرف لمذهب أهل التصوف</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A9_(%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8)" title="الجوهرة (كتاب)">الجوهرة</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-top:0.2em;padding-left:0.4em;background:DarkKhaki;font-size:105%;">طرق صوفية</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;text-align:center;padding:0 0.5em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B1%D9%81%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A9" title="رفاعية">الرفاعية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="قادرية">القادرية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="الطريقة الأحمدية">الأحمدية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AF%D8%B3%D9%88%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="دسوقية">الدسوقية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%B4%D8%A8%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="نقشبندية">النقشبندية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="سهروردية">السهروردية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="شاذلية">الشاذلية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A2%D9%84_%D8%A8%D8%A7%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%8A" title="طريقة آل باعلوي">العلوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="سنوسية">السنوسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D9%8A%D8%A9" title="مولوية">المولوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الطريقة الإدريسية">الإدريسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D9%8A%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="تيجانية">تيجانية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%B4%D9%8A%D8%A9" title="بكتاشية">البكتاشية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الطريقة العروسية">العروسية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D9%85%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="زاوية مريدية">المريدية</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td style="padding:0 0.1em 0.4em"> <div class="NavFrame collapsed" style="border:none;padding:0"><div class="NavHead" style="font-size:105%;background:transparent;text-align:right;padding-top:0.2em;padding-left:0.4em;background:DarkKhaki;font-size:105%;">مصطلحات علم التصوف</div><div class="NavContent hlist" style="font-size:105%;padding:0.2em 0 0.4em;text-align:center;text-align:center;padding:0 0.5em;"> <ul><li><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D8%A8%D8%A9" title="محبة">المحبة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9" title="معرفة">المعرفة</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%81%D9%86%D8%A7%D8%A1_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="فناء (تصوف)">الفناء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%A1_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="بقاء (تصوف)">البقاء</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%83_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="سالك (تصوف)">السالك</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B4%D9%8A%D8%AE" title="شيخ">الشيخ</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_(%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9)" title="طريقة (صوفية)">الطريقة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%AA%D8%AC%D9%84_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="تجل (تصوف)">التجلي</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF" title="وحدة الوجود">وحدة الوجود</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_(%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9)" title="زاوية (مدرسة)">الزاوية</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%A8%D8%AD%D8%A9" title="سبحة">السبحة</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD" title="ضريح">الضريح</a></li> <li><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="التفسير الإشاري">التفسير الإشاري</a></li></ul></div></div></td> </tr><tr><td class="hlist" style="padding:0.3em 0.4em 0.3em;font-weight:bold;border-top: 1px solid #aaa; border-bottom: 1px solid #aaa;"> <ul><li><span class="flagicon"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Soefi_symbool.gif/23px-Soefi_symbool.gif" decoding="async" width="23" height="8" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Soefi_symbool.gif/35px-Soefi_symbool.gif 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Soefi_symbool.gif/46px-Soefi_symbool.gif 2x" data-file-width="367" data-file-height="127" /></span> <a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81" title="بوابة:تصوف">تصوف</a></li></ul></td></tr><tr><td style="text-align:left;font-size:115%;padding-top: 0.6em;"><div class="plainlinks hlist navbar mini"><ul><li class="nv-عرض"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81" title="قالب:تصوف"><abbr title="عرض هذا القالب">ع</abbr></a></li><li class="nv-ناقش"><a href="/w/index.php?title=%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B4_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="نقاش القالب:تصوف (الصفحة غير موجودة)"><abbr title="ناقش هذا القالب">ن</abbr></a></li><li class="nv-عدل"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81&amp;action=edit"><abbr title="عدل هذا القالب">ت</abbr></a></li></ul></div></td></tr></tbody></table> <table width="230" align="left" cellspacing="4" cellpadding="4" style="border: 2px solid #aaa; font-size: 90%; padding: 4px; margin:0 1em 0em 0; margin-left:0; background-color: #F9F9F9;clear:left;"> <tbody><tr> <td align="center"><span class="script-arabic">«<big>فاعلم ياأخي أن الطرق إلى الله على عدد المخلوقات، و أفضلها و أطيبها و أقربها و أعلاها و أزكاها طريق الجذب الرباني، فإنه طريق روحاني نوراني ليس فيه قطاع و لا لصوص و لا شُعب و لا جبال و لا أنهار و لا بحار، و بالجملة فليس فيه خوف و لا آفة من الآفات، تظهر على سالكه بوارق الأنوار و خوارق العادات، و أنوار التجليّات و المشاهدات و المحدثات و الفتوحات الربانية</big>&#160;»</span><br />—<i> أحمد بن يوسف الراشدي</i><sup id="cite_ref-70" class="reference"><a href="#cite_note-70">&#91;70&#93;</a></sup> </td></tr></tbody></table> <p>من أهم الدراسات في تاريخ أحمد بن يوسف الراشدي و سيرته الدينية و الصوفية كتاب <i>عبد الله نجمي</i> المسمى <i>"التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م" </i><sup id="cite_ref-71" class="reference"><a href="#cite_note-71">&#91;71&#93;</a></sup>، و الذي خصص القسم الأول منه لإعادة دراسة سيرته من ثلاث نواحٍ في ثلاثة أبواب، <i>الأول</i> في ظهروه <a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D9%8A" title="ولي">كولي صالح</a>، و <i>الثّاني</i> في <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="عرفان (تصوف)">عرفانيته</a> و عقائده الصوفية و <i>الثّالث</i> في <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D8%A9" title="بدعة">بدعيته</a> و مخالفته لمحيطه العلمي و الصوفي المغاربي(والبدعية هنا لاتعني الزيغ والضلال وانما كانت اساليب وطرق تجديد جاء بها لترقية المعنى وفهمه, والانسان له في كثير من الاحيان طابع عدائي مع التجديد ومع ما يجهل لذلك حصلت خلافات في الرأي لا تتعدا كونها عقلية لاتدخل القلب,خلاف عقلي لا قلبي, الا انه في بعض الأحيان كانت تقوم خلافات شديدة ظاهرها ديني باطنها سياسي بحت تهدف لتشويه صورة الشيخ و طريقته للحد من نفوذه).<sup id="cite_ref-72" class="reference"><a href="#cite_note-72">&#91;72&#93;</a></sup> و يفصّل المؤلف في كتابه حياة الشيخ و آراءه و دعائم طريقته . </p><p>تمثلت بداية أحمد بن يوسف و طريقته في رحلته إلى <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D9%8A%D8%A9" title="بجاية">بجاية</a> و التحاقه بدروس الشيخ أحمد زروق <i><a href="/wiki/%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D9%8A%D8%AD%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A" title="زاوية سيدي يحي العيدلي">بمعهد الشيخ العيدلي</a></i> بقرية <a href="/wiki/%D8%AA%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A9" title="تمقرة">تمقرة</a>، إلى جانب عدد من أعلام القرن العاشر الهجري مثل <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A" title="محمد بن علي الخروبي">محمد بن علي الخروبي</a>.<sup id="cite_ref-73" class="reference"><a href="#cite_note-73">&#91;73&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-74" class="reference"><a href="#cite_note-74">&#91;74&#93;</a></sup> وافق الشيخ زروق على انتساب أحمد بن يوسف إليه و بدأ بمراحل التلقين الصوفي لتلميذه، فأخذ منه <i><a href="/wiki/%D8%B9%D9%87%D8%AF_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="عهد (إسلام)">العهد</a></i>، و هو الاتفاق و التعاقد بين المريد و شيخه، ثم لقنه <i><a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9#ذكر_الله" title="صوفية">الذكر</a></i> على مراحله التدريجية ثم أمره <i><a href="/wiki/%D8%B5%D9%88%D9%81%D9%8A%D8%A9#الخلوة" title="صوفية">بالخلوة</a></i>. و بهذا تم انتساب أحمد بن يوسف إلى الشيخ زروق و طريقته و لعل ذلك لم يستغرق مدة طويلة لافتراض تفوقه في العلم و التصوف قبل لقائه بشيخه و اهتداءه إليه.<sup id="cite_ref-75" class="reference"><a href="#cite_note-75">&#91;75&#93;</a></sup> و داوم أحمد بن يوسف على حضور دروس المجلس العلمي لشيخه و كان من زمرة تلامذته النجباء الذين يبقون مع شيخهم بعد الفراغ من المجلس، فكان يقرأ عليه و يناقشه في كثير من القضايا الصوفية، و هذه المذاكرة و المناقشات سمحت لزروق بالاطلاع على المواهب الفكرية و الآراء العلمية و الصوفية لتلميذه و التي اكتسبها قبل أخذه عنه،«<span class="script-arabic">فأصبح أحمد بن يوسف من المقربين للشيخ أحمد زروق، و الذي تعهده بالرعاية و خصه بالعناية،و فضله على بقية تلامذته و مريديه</span>».<sup id="cite_ref-76" class="reference"><a href="#cite_note-76">&#91;76&#93;</a></sup> و بذلك اتصل <a href="/wiki/%D8%B3%D9%86%D8%AF_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="سند (تصوف)">سنده الصوفي</a> بأسانيد الشيخ أحمد زروق المتصلة بعدة طرق صوفية في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A" title="المغرب العربي">المغرب</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%B3%D8%B7" title="الشرق الأوسط">المشرق</a>، على رأسها <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D9%84%D9%8A" title="أبو الحسن الشاذلي">أبو الحسن الشاذلي</a> و طريقته <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D9%84%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الشاذلية">الشاذلية</a>، و <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B3%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%88%D9%84%D9%8A" title="محمد بن سليمان الجزولي">محمد بن سليمان الجزولي</a> و طريقته الجزولية المتفرعة عن الشاذلية، و <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="عبد القادر الجيلاني">عبد القادر الجيلاني</a> و طريقته <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="القادرية">القادرية</a>، بالإضافة إلى ثلاث طرق أخرى مستقلة هي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الطريقة العروسية">العروسية</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B4%D8%AA%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الجشتية">الجشتية</a> و <a href="/wiki/%D8%B4%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%87%D8%B1%D9%88%D8%B1%D8%AF%D9%8A" title="شهاب الدين عمر السهروردي">السهروردية</a>.<sup id="cite_ref-77" class="reference"><a href="#cite_note-77">&#91;77&#93;</a></sup> عاد بعدها احمد بن يوسف إلى وطنه بني راشد، و استطاع أن يظهر و يؤسس زاوية متكاملة قامت بعدة أدوار<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا10_78-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا10-78">&#91;78&#93;</a></sup>، مثل واجباتها الدينية التي أهمها التعليم و استقبال الطلبة و الأساتذة و عقد المجالس العلمية برئاسة شيخها<sup id="cite_ref-79" class="reference"><a href="#cite_note-79">&#91;79&#93;</a></sup>، كما قامت بواجباتها الاجتماعية أيضا، مثل توفير الغذاء و المسكن للطلبة و المدرسين و الزائرين، و إطعام الفئات المحرومة من <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D8%B1" title="فقر">الفقراء</a> و الإغاثة في أوقات <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="المجاعات">المجاعات</a><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا39_80-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا39-80">&#91;80&#93;</a></sup>، و توفير المأوى و الإشفاء على يد الشيخ للمرضى سواء في الاوقات العادية أو في حالة انتشار <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A6%D8%A9" class="mw-redirect" title="الأوبئة">الأوبئة</a> و <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%AD%D8%A9" title="جائحة">الجوائح</a>.<sup id="cite_ref-81" class="reference"><a href="#cite_note-81">&#91;81&#93;</a></sup> كما اضطلعت بأدوار سياسية هامة أبرزها مواجهة حكام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الدولة الزيانية">الدولة الزيانية</a> <sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا35_82-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا35-82">&#91;82&#93;</a></sup> و مواجهة <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A8" title="أعراب">أعراب</a> سُويد جنوب الوطن الراشدي، كما قامت بدور الشرطة في مواجهات <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%82%D8%A9" class="mw-redirect" title="السرقة">السرقة</a> و <a href="/wiki/%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9" title="لصوصية">قطاع الطرق</a>.<sup id="cite_ref-83" class="reference"><a href="#cite_note-83">&#91;83&#93;</a></sup> </p><p>و الطريقة الراشدية رغم قيامها على أسس الشاذلية الزروقية و كونها من فروعها<sup id="cite_ref-84" class="reference"><a href="#cite_note-84">&#91;84&#93;</a></sup>، إلا أن سبب اشتهارها و توسعها من وطن بني راشد بالمغرب الأوسط إلى باقي المناطق المغاربية و ظهورها و امتيازها عن باقي عديد الطرق الصوفية المعروفة آنذاك هو آراء أحمد بن يوسف المتميّزة و أفكاره العميقة و الجديدة على المجتمع الديني المغاربي من الفقهاء و المتصوفة في مناقشة قضايا <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="معرفة (تصوف)">المعرفة</a> و <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A7%D9%86_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="عرفان (تصوف)">العرفانية</a> الصوفية المتعلقة بالله و <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF" title="علم الوجود">الوجود</a> و <a href="/wiki/%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9_(%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D8%A9)" title="إنسانية (فلسفة)">الإنسان</a> «<span class="script-arabic">في جراءة منقطعة النظير في بقية التيارات الصوفية المعاصرة له</span>». و هو مع ذلك لم يدّع ابتداع هذه الأفكار و الآراء و الإسهام بجديد فيها و إنما أكد اتباعه لسنن التصوف الإسلامي من قبله و أن جوهر مذهبه إحياء و تجديد مذهب <i><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B3%D8%B7%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="أبو يزيد البسطامي">أبي يزيد البسطامي</a></i> و رواد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%87%D9%8A" title="الحب الإلهي">الحب الإلهي</a>.<sup id="cite_ref-85" class="reference"><a href="#cite_note-85">&#91;85&#93;</a></sup> و كان أحمد بن يوسف يدرس مذهبه الفكري و آراءه الخاصّة لنخبة تلاميذه و صفوتهم ممن لديهم القدرة لإدراك هذه المفاهيم النظرية المجردة التي مجالها <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D9%88%D8%B1" class="mw-redirect" title="الشعور">الشعور</a> و <a href="/wiki/%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A7%D9%86" title="وجدان">الوجدان</a> و غايتها القصوى أن تظل سرا بين الخلق و الخالق. و كان حرصه شديدا على قصر مذهبه على الخاصّة من أتباعه دون العامّة ممن ليس لديهم القدرة على استيعاب مفاهيمه الدقيقة و مقاصده. رغم ذلك فقد تسرّب هذا المذهب من المجالس العلمية الخاصّة للشيخ إلى العامّة الأقل ثقافة و علما و منها إلى الجماعات العلمية و الفقهية <a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="تقليد">التقليدية</a>، «<span class="script-arabic">فتعرض هذا المذهب لمحنة سوء الفهم و فساد التاويل و عانى من الانحراف و تجني المنكرين و المعترضين</span>». و قد كان المذهب الصوفي الذي دعا إليه أحمد بن يوسف غير مرغوب فيه من قبل بعض مشايخ الصوفية في ذلك العهد لما سبق توضيحه ، لأنهم كانوا يرون فيه سببا للفتن و الانحرافات و كانوا يحذرون الناس من ذلك المذهب و مشايخه و المؤلفات المنسوبة إليه.<sup id="cite_ref-86" class="reference"><a href="#cite_note-86">&#91;86&#93;</a></sup> و آراء أحمد بن يوسف العميقة و الجريئة في مناقشة القضية الرئيسية في التصوف و هي العلاقة بين الله و الإنسان و الوجود، أدت بأنصاره و أعداءه و من اتخذ موقفا بينها، جميعهم، بالسكوت تماما عن تراثه الصوفي كعارف و <a href="/wiki/%D8%BA%D9%86%D9%88%D8%B5%D9%8A" class="mw-redirect" title="غنوصي">غنوصي</a> و لولا جمع <i>الصباغ القلعي</i> لفكر شيخه و مذهبه في كتابه لضاع و اندثر.<sup id="cite_ref-87" class="reference"><a href="#cite_note-87">&#91;87&#93;</a></sup> </p><p>أدت هذه الأفكار الجديدة على المجتمع الديني المغاربي بأحمد بن يوسف و طريقته الراشدية إلى مواجهات كثيرة مع فقهاء و متصوفي عصره، تمثلت في محيطه بالمغرب الأوسط في مناظرات شفهية و كتابية، و في المغرب الأقصى في مراسلات و مساءلات، <a href="/wiki/%D9%81%D9%82%D9%87_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A" title="فقه إسلامي">فقهية</a> و <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عقيدة إسلامية">عقائدية</a> في <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AD%D9%8A%D8%AF" class="mw-redirect" title="علم التوحيد">علم التوحيد</a> و <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B5%D9%88%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86" title="أصول الدين">أصول الدين</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81" class="mw-redirect" title="التصوف">التصوف</a>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا49_88-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا49-88">&#91;88&#93;</a></sup> و أنكر بعض معاصريه تشكيل حلقات <a href="/wiki/%D8%B0%D9%83%D8%B1_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)#الذكر_الصوفي" title="ذكر (إسلام)">الذكر</a> بالغناء (<a href="/wiki/%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9" class="mw-redirect" title="سماع">سماع</a>) و الآلات الموسيقية و منهم من عارض طريقته و عقيدته و اتهمه بالإلحاد.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا24_35-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا24-35">&#91;35&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-89" class="reference"><a href="#cite_note-89">&#91;89&#93;</a></sup> ممن عارضه أيضا في المغرب الأوسط <a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D9%86%D9%8A%D8%AF%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="أحمد بن الحاج الورنيدي (الصفحة غير موجودة)">أحمد بن الحاج الورنيدي</a> من أعلام تلمسان<sup id="cite_ref-90" class="reference"><a href="#cite_note-90">&#91;90&#93;</a></sup>، و زميله القديم <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%8A" title="محمد بن علي الخروبي">محمد بن علي الخروبي</a> تلميذ الشيخ زروق <a href="/wiki/%D8%B2%D8%A7%D9%88%D9%8A%D8%A9_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D9%8A%D8%AD%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%8A%D8%AF%D9%84%D9%8A" title="زاوية سيدي يحي العيدلي">بزاوية العيدلي</a><sup id="cite_ref-91" class="reference"><a href="#cite_note-91">&#91;91&#93;</a></sup>، و تزعم تيار معارضته بالمغرب الأقصى شيخان معروفان من معاصريه من تلامذة <i><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%BA%D8%A7%D8%B2%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%8A" title="ابن غازي المكناسي">ابن غازي المكناسي</a></i> هما <i>عبد الوارث الياصلوتي</i>، مؤلف رسالة <i> المسلك القريب الموصل إلى حضرة الحبيب</i> في انتقاده و طريقته و <i>عبد الله بن عمر المضغري</i>، الذي سبق أن زاره بزاويته ببني راشد، ثم رحل قبل أن يلتقي به و تحول عنه إلى الشيخ <i>أبي فارس عبد العزيز القسنطيني</i>.<sup id="cite_ref-92" class="reference"><a href="#cite_note-92">&#91;92&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-93" class="reference"><a href="#cite_note-93">&#91;93&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا42_94-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا42-94">&#91;94&#93;</a></sup> و شن الفقهاء و المتصوفون حملة مواجهة شديدة لأحمد بن يوسف و أفكاره و أتباعه بالمغرب الأقصى، مما أدى بحكامه الوطاسيين إلى التدخل ضدهم.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا49_88-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا49-88">&#91;88&#93;</a></sup> <br /> أدت هذه الحملة الهجومية على أحمد بن يوسف إلى رد فعل دفاعي من طرفه شخصيا تمثل في المناظرات و المراسلات، مثل رسالته إلى أهل <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AA" title="توات">توات</a> التي ينهاهم فيها عن اضطهاد أتباعه<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا24_35-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا24-35">&#91;35&#93;</a></sup>، و رسالته إلى السلطان الوطاسي بفاس<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا2_95-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا2-95">&#91;95&#93;</a></sup>، و من طرف تلاميذه و الجيل الأول من أتباعه. ففي المغرب الأوسط، كان تلميذه <i>محمد بن أحمد الصباغ القلعي</i> المدعو <i>بن معزة</i> يدافع عن شيخه بالأشعار.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا28_26-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا28-26">&#91;26&#93;</a></sup> و ألف تلميذه <i> علي بن العباس التمزغراني</i> كتاب <i>مناقب تاج الأوتاد و مصباح البلاد سيدي أحمد بن يوسف الراشدي</i> في سيرته و مناقبه.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا1_44-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا1-44">&#91;44&#93;</a></sup> و في المغرب الأقصى انتصر له <i><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A8%D8%B7%D9%8A" title="عبد الله الهبطي">عبد الله الهبطي</a></i><sup id="cite_ref-96" class="reference"><a href="#cite_note-96">&#91;96&#93;</a></sup> انتصارا تاما و دافع عن مذهبه و آراءه لتقاربها مع آراءه و مذهبه الصوفي.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا49_88-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا49-88">&#91;88&#93;</a></sup> كما دافع عنه الشيخ <i>عبد الله بن إبراهيم الخياط الرفاعي</i> و كان ممن تتلمذوا عليه.<sup id="cite_ref-97" class="reference"><a href="#cite_note-97">&#91;97&#93;</a></sup> و من أهم من ساهم بنشر مذهب أحمد بن يوسف و طريقة الراشدية بالمغرب الاقصى تلميذه <i>محمد بن علي الأندلسي</i> المدعو <i>الحاج الشطيبي</i> المقيم بقرية <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D8%BA%D8%AF%D8%B1%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D9%86)" title="تازغدرة (البيبان)">تازغدرة</a> بشمال المغرب و الذي تعرض لمواجهات كثيرة من معاصريه من الفقهاء و المتصوفة و أمضى حياته منعزلا بقريته.<sup id="cite_ref-98" class="reference"><a href="#cite_note-98">&#91;98&#93;</a></sup> و استمرت الحملة الهجومية و التضييق على أحمد بن يوسف و مذهبه طوال حياته و تواصلت بعد مماته، فتَجنّد الجيل الثاني من أتباعه للدفاع عنه و تبرئة ساحته بالتآليف و دعوة المخالفين إلى الحوار و التباحث في مذهب شيخهم و الاجتهاد في تأويل هذا المذهب وفق المنظور السني.<sup id="cite_ref-99" class="reference"><a href="#cite_note-99">&#91;99&#93;</a></sup> من أبرزهم في المغرب الأوسط قاضي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9_(%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86)" title="القلعة (ولاية غليزان)">قلعة بني راشد</a> <i><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%BA_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="محمد الصباغ القلعي (الصفحة غير موجودة)">أبو عبد الله محمد بن محمد الصباغ القلعي</a></i> ابن تلميذه <i>بن معزة</i> الذي ألف كتابا كبيرا يشتمل على سيرته و أقواله و أفكاره و مذهبه الصوفي و يذكر أتباعه المخلصين و من انحرف منهم عن مذهبه، سمّاه <i> بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الرّاشدي النسب و الدّار</i>.<sup id="cite_ref-100" class="reference"><a href="#cite_note-100">&#91;100&#93;</a></sup> و عميدهم في المغرب الأقصى مفتي فاس و كبير علماءها <i><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D9%84%D8%A7%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="محمد بن جلال التلمساني (الصفحة غير موجودة)">أبو عبد الله محمد بن جلال التلمساني</a></i> و كان قد رآه و أخذ عنه في أول شبابه و كان أبوه <i>أبو زيد عبد الرحمن بن جلال التلمساني</i> من كبار أتباعه.<sup id="cite_ref-101" class="reference"><a href="#cite_note-101">&#91;101&#93;</a></sup> و قد اعتمد كل من الصباغ و ابن جلال طريقة واحدة للدفاع عن أحمد بن يوسف، تمثّلت في العمل على اتجاهين، فمن جهة عملا على الدفاع عن مذهب شيخهما و الاجتهاد في تأويل أقواله و أفكاره بما يتناسب مع السنة و دعوة المخالفين إلى الحوار و محاولة تقريب الراشدية قدر المستطاع من محيطها الديني و الصوفي المغاربي. و من جهة أخرى، عَمِلا على مواجهة تيّار الخصوم الداخليين في الطريقة ممن انحرفوا عن مبادءها و اتجهوا إلى الغلو في الشيخ و إظهار البدع و المخالفات، و دَعَوَا إلى ضرورة مواجهتهم و التشديد عليهم و إن أفضى ذلك إلى استعمال القوة لعقابهم.<sup id="cite_ref-102" class="reference"><a href="#cite_note-102">&#91;102&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-103" class="reference"><a href="#cite_note-103">&#91;103&#93;</a></sup> و ما كاد ينتهي القرن 10 هجري / 16 ميلادي حتى انصهرت الراشدية بباقي محيطها الصوفي المغاربي و تغيرت صورة أحمد بن يوسف لدى الفقهاء و النخب العلمية من ثائر فكري و مبتدع مذهب متأثر بالتصوف الفلسفي إلى ولي صالح من وجوه و أقطاب التصوف السني المغاربي، و صُنفت "اليوسفية" أو "الشرّاقة" كطريقة ضالة مستقلة و بعيدة كل البعد عن الطريقة الراشديّة الأم.<sup id="cite_ref-104" class="reference"><a href="#cite_note-104">&#91;104&#93;</a></sup> <br /> و قد دافعت عن أحمد بن يوسف، بعد وفاته، الأجيال اللاحقة من المؤرخين و الفقهاء و نسبوا الانحرافات التي وقعت في طريقته إلى أتباع اليوسفية. قال <i><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%81%D8%B4%D8%A7%D9%88%D9%86%D9%8A" title="محمد بن عسكر الشفشاوني">ابن عسكر الشفشاوني</a></i> (1529-1578)&#160;:«<span class="script-arabic">جليل القدر كبير الشأن، من أكابر مشايخ الصوفية، فتح عليه في علوم أسماء الله تعالى و تصريفها،و كان عارفا بالله تعالى.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا21_3-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا21-3">&#91;3&#93;</a></sup></span>»، و قال أيضا في تبرء الشيخ من <a href="/wiki/%D8%BA%D9%84%D8%A7%D8%A9" title="غلاة">غُلُوّ</a> بعض أتباعه فيه&#160;:«<span class="script-arabic">من قال عنا ما لم نقل يبتليه الله بالقلّة و العلّة و الموت على غير ملّة.<sup id="cite_ref-105" class="reference"><a href="#cite_note-105">&#91;105&#93;</a></sup></span>». و قال عنه <i><a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%8A" title="ابن القاضي المكناسي">ابن القاضي المكناسي</a></i> (1553-1616)&#160;:«<span class="script-arabic">الولي الصالح المقطوع بولايته.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا43_2-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا43-2">&#91;2&#93;</a></sup></span>»، و يقول أيضا مدافعا عنه من انحرافات أتباعه&#160;:«<span class="script-arabic">و إليه -رحمة الله عليه- تنسب الطائفة اليوسفية بالمغرب الملعونة، و حاشاه أن يقول بمقولتهم.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا43_2-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا43-2">&#91;2&#93;</a></sup></span>». و أثنى عليه أيضا <i><a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="أحمد بن أبي محلي">ابن أبي محلي السجلماسي</a></i> (1560-1613).<sup id="cite_ref-106" class="reference"><a href="#cite_note-106">&#91;106&#93;</a></sup> و سماه <i><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%A8%D9%83%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%A6%D9%8A" title="محمد بن أبي بكر الدلائي">محمد بن أبي بكر الدلائي</a></i> (1560-1636) «<span class="script-arabic">شيخ المشايخ سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا8_107-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا8-107">&#91;107&#93;</a></sup></span>». و قال <i>محمد بن سليمان الصائم التلمساني</i> (1605- بعد 1656)&#160;:«<span class="script-arabic">الشيخ الرباني سيدي أحمد بن يوسف الملياني، و هو أيضا من تلامذة سيدي أحمد زروق، و له عناية مع الله عظيمة و عوائده معه كريمة، ظهرت على يده الخوارق و شهدت له الحقائق.<sup id="cite_ref-108" class="reference"><a href="#cite_note-108">&#91;108&#93;</a></sup></span>». و قال <i>محمد المهدي الفاسي</i> (1624-1698) «<span class="script-arabic">الشيخ الإمام الهمام العارف الكبير الكامل الحجاج الفذ المنفرد أبو العباس احمد بن يوسف الراشدي الملياني<sup id="cite_ref-109" class="reference"><a href="#cite_note-109">&#91;109&#93;</a></sup></span>». و سماه <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%8A" class="mw-redirect" title="الحسن اليوسي">الحسن اليوسي</a></i> (1631-1691) «<span class="script-arabic">شيخ الطوائف المغربية<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا8_107-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا8-107">&#91;107&#93;</a></sup></span>». و قال <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="الحسين الورتيلاني">الحسين الورتيلاني</a></i> (1713-1779) في رحلته&#160;:«<span class="script-arabic">سيدي أحمد بن يوسف الذي كانت ولايته ظاهرة شرقا و غربا و كراماته و خوارق عادته -نفعنا الله به آمين و رضي عنه- لا تحصى .<sup id="cite_ref-110" class="reference"><a href="#cite_note-110">&#91;110&#93;</a></sup></span>». و ترجم له أيضا كثير من المعاصرين، قال <i><a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%B9%D9%81%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="محمد بن جعفر الكتاني">محمد بن جعفر الكتاني</a></i> (1857-1927): «<span class="script-arabic">كان -رحمه الله- من أعيان مشايخ المغرب و عظماء العارفين، أحد أوتاد المغرب، و أركان هذا الشأن، جمع الله له بين علم الحقيقة و الشريعة، و انتهت إليه رياسة السلكين و تربية المريدين بالبلاد الراشدية و المغرب بأسره.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا13_7-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا13-7">&#91;7&#93;</a></sup></span>» <br /> و قد اهتم بسيرته بعض المعاصرين أيضا، فقد نسب إليه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%AE" class="mw-redirect" title="المؤرخ">المؤرخ</a> <i><a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D9%81%D9%87%D9%85%D9%8A_%D8%AE%D8%B4%D9%8A%D9%85" title="علي فهمي خشيم">علي فهمي خشيم</a></i> نوعا من الازدواجية في نشر مذهبه بممارسة دعوته لطريقته على اتجاهين الأول موجه للخاصة و أهل العلم من أتباعه و يرتكز بالأساس على منهج زروق و طريقته و الثاني موجه للعامة من الأتباع و المريدين يتخذه كوسيلة سهلة للاتصال بالجمهور بإظهار <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B0%D8%A8%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="جذبة (تصوف)">الجذب</a> و الانفعالات و القول <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B7%D8%AD%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="شطحات">بالشطحات</a> التي يتلقاها هؤلاء بالترحيب و الإكبار.<sup id="cite_ref-111" class="reference"><a href="#cite_note-111">&#91;111&#93;</a></sup> و ناقش المؤرخ <i><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1" class="mw-redirect" title="عبد الوهاب بن منصور">عبد الوهاب بن منصور</a></i> الخلاف الديني و <a href="/wiki/%D8%B9%D9%82%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9" title="عقيدة إسلامية">العقائدي</a> حول شخصية أحمد بن يوسف الملياني، و انتقد بعض أقوالة المعروفة <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B7%D8%AD" title="شطح">بالشطحات</a> عند الصوفية، فقال بشأن آراءه في <a href="/wiki/%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%8A%D8%A7" title="صفات الله العليا">صفات الله العليا</a>&#160;:«<span class="script-arabic">و الحق أن لأحمد بن يوسف المترجم جراءة في عرض أفكاره و معتقداته فيما يخص الذات الإلاهية و النفس و الوجود.</span>»، و قال منتقدا أقواله <a href="/wiki/%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF" title="وحدة الوجود">بوحدة الوجود</a> و ادعاء <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="المهدوية">المهدوية</a>&#160;:«<span class="script-arabic">كما كانت تصدر منه أقوال لا يقره عليها مسلم حنفي كقوله في توضيح علاقته مع الله "أنا جالس في حجر الحق سبحانه يفعل بي ما شاء" و قوله "المولى جل جلاله مدّني بمدّه، و وصفني بأوصافه، أنا هو و هو أنا" و قوله "و الله لولا خفت أن أعبد من دون الله لأظهرت لكم الحق عيانا".</span>»، كما انتقد قوله لأتباعه بأنه رسول و أمره لمن استأذنه في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الحج في الإسلام">الحج</a> بأن <a href="/wiki/%D8%B7%D9%88%D8%A7%D9%81" title="طواف">يطوف</a> به ثلاث مرات فتكتب له حجة. و استخلص أن الطريقة الراشدية التي أسسها أحمد بن يوسف انحرفت عن الزروقية المتفرعة عن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B0%D9%84%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الطريقة الشاذلية">الطريقة الشاذلية</a> التي لا تتعارض مع مبادئ <a href="/wiki/%D8%A3%D9%87%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9" class="mw-redirect" title="أهل السنة">أهل السنة</a> و أنها قد تسرّبت إليها الكثير من الأفكار <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الشيعية">الشيعية</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="الوثنية">الوثنية</a>، و أضاف قائلا&#160;: «<span class="script-arabic">و إذا صحّ ما نسب إلى مؤسسها من أقوال، و ما كان يأخذ به أتباعه من أفعال، وجب أن يقال جهارا إنه من المبتدعة الذين فرقوا الدين و صيّروا أهله طوائفا و شيعا.</span>».<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا42_94-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا42-94">&#91;94&#93;</a></sup> من ناحية أخرى، ذكر المؤرخ أن العديد من <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="عالم (إسلام)">العلماء</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D9%87%D8%A7%D8%A1" class="mw-redirect" title="الفقهاء">الفقهاء</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%AE%D9%8A%D9%86" class="mw-redirect" title="المؤرخين">المؤرخين</a> برّأوا أحمد بن يوسف مما ابتدعه أتباعه و نسبوه إليه فقال&#160;: «<span class="script-arabic">... سيرا مع الحق و أداءا للأمانة التاريخية، و هي أن العديد من علماء المغرب و فقهاءه و مؤرخيه ينكرون أن يكون أحمد بن يوسف ابتدع شيئا من البدع و الكبائر التي تتسم بها طريقته أو وافق عليها، و يضعون أوزارها على عاتق الغلاة من أتباعه.</span>». و علّق على إحدى رسائله المثبتة في كتاب <i>بستان الأزهار</i> في <a href="/wiki/%D8%AC%D8%B0%D8%A8%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="جذبة (تصوف)">الجذب</a> المتعلق بنظرية <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="معرفة (تصوف)">المعرفة الصوفية</a> قائلا&#160;: «<span class="script-arabic">فلم أرها تختلف عن الرسائل التي كتبها قبله شيوخ المتصوفة و كتبوها بعده، و ليس فيها ما يقدح في دينه أو سلوكه.</span>».<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا42_94-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا42-94">&#91;94&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B7.D8.B1.D9.82_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AA.D9.81.D8.B1.D8.B9.D8.A9_.D8.B9.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A7.D8.B4.D8.AF.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الطرق_المتفرعة_عن_الراشدية">الطرق المتفرعة عن الراشدية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=11" title="عدل القسم: الطرق المتفرعة عن الراشدية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>جدول السند الراشدي للمشايخ والطرق و الزوايا المتفرعة عنه:<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا6_67-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا6-67">&#91;67&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B7.D8.A7.D8.A6.D9.81.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.88.D8.B3.D9.81.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الطائفة_اليوسفية">الطائفة اليوسفية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=12" title="عدل القسم: الطائفة اليوسفية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>نسب معظم المترجمين لأحمد بن يوسف الانحرافات التي وقعت في طريقته لطائفة معينة عرفت باليوسفية أسسها أحمد بن عبد الله المنزول<sup id="cite_ref-112" class="reference"><a href="#cite_note-112">&#91;112&#93;</a></sup>، و المنزول هو أحد كبار أصحاب أحمد بن يوسف و يسمى عمر بن سليمان العلوفي<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا16_55-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا16-55">&#91;55&#93;</a></sup>، استقر <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D9%8A%D8%B2%D9%86%D8%A7%D8%B3%D9%86" class="mw-redirect" title="بني يزناسن">ببني يزناسن</a> بناحية <a href="/wiki/%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A9" title="وجدة">وجدة</a> و هو الذي ادّعى المهدوية بعد ذلك<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا47_113-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا47-113">&#91;113&#93;</a></sup>، و كان رحيله لتلك المناطق وتأسيسه للطريقة بإذن شيخه و الذي ظلت تربطه به علاقات حسنة.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا15_114-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا15-114">&#91;114&#93;</a></sup> و قد اشتهرت هذه الطائفة بغلوها في محبة أحمد بن يوسف و رفع منزلته إلى مرتبة الرسول.<sup id="cite_ref-115" class="reference"><a href="#cite_note-115">&#91;115&#93;</a></sup> و قد تعرض اليوسفيون إلى محاكمات و نكبات كثيرة في المغرب الأقصى على يد سلاطين الدول المتعاقبة عليه منذ بداية القرن السادس عشر، و أفتى في قضيتهم الفقهاء و القضاة.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا23_116-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا23-116">&#91;116&#93;</a></sup> و رغم ذلك ظلت اليوسفية منتشرة بعدة مناطق من المغرب و الجزائر إذ يقول <i><a href="/wiki/%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%88%D9%8A" title="يحيى النايلي الشاوي">يحيى الشاوي الملياني</a></i> (1620-1684) في وصف مختلف فرق الطائفة اليوسفية&#160;:«<span class="script-arabic">أما المدية فثلثا أعرابها على هذه العقيدة ألوهية الشيخ أحمد بن يوسف و أنه لم يلد و لم يولد</span>» و قال «<span class="script-arabic">و أكثر هؤلاء بأطراف المغرب الأقصى بفاس و هم العكاكزة و غيرهم و بأطراف مليانة منهم كثير</span>».<sup id="cite_ref-117" class="reference"><a href="#cite_note-117">&#91;117&#93;</a></sup> و قد اشتهروا منذ بداياتهم <i>باليوسفية</i>، لكنهم عرفوا خلال المراحل المختلفة لحركتهم بعدة أسماء منها <i>الأحمدية</i> و <i>الملاينة</i> و <i>البضاضوة</i> و <i>الشراقة</i> و <i>العكاكزة</i>.<sup id="cite_ref-118" class="reference"><a href="#cite_note-118">&#91;118&#93;</a></sup> و قد استمر وجود هذا المذهب إلى القرن 20 و اهتم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%A7" class="mw-redirect" title="الأنثروبولجيا">الأنتروبولجي</a> الفرنسي <i>أوغيست موليرا</i> (Auguste Mouliéras) بظاهرة اليوسفية عند قبيلة الزكارة الزناتية بناحية وجدة، و رغم ملاحظته لتبجيلهم لأحفاد الشيخ أحمد بن يوسف، إلا أنه قام بوضع عدة فرضيات لأصل مذهبم الديني مثل إمكانية كونها معتقدات قديمة تنتمي إلى ديانة وضعية سابقة للإسلام و معادية له<sup id="cite_ref-119" class="reference"><a href="#cite_note-119">&#91;119&#93;</a></sup>، . كما قام <i>فرناند بونوا</i> (Fernand Benoit) بربطها بمعتقدات قديمة تسبق الوجود <a href="/wiki/%D8%A5%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D9%82%D8%B1%D8%B7%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9" title="إمبراطورية قرطاجية">القرطاجي</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="الروماني">الروماني</a> بشمال إفريقيا.<sup id="cite_ref-120" class="reference"><a href="#cite_note-120">&#91;120&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.85.D9.88.D8.A7.D9.82.D9.81.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B3.D9.8A.D8.A7.D8.B3.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="مواقفه_السياسية">مواقفه السياسية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=13" title="عدل القسم: مواقفه السياسية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.B9.D9.84.D8.A7.D9.82.D8.AA.D9.87_.D8.A8.D8.A7.D9.84.D8.AF.D9.88.D9.84.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B2.D9.8A.D8.A7.D9.86.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="علاقته_بالدولة_الزيانية">علاقته بالدولة الزيانية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=14" title="عدل القسم: علاقته بالدولة الزيانية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:182px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cisneros_en_la_Toma_de_Oran_Juan_De_Borgo%C3%B1a_1514.jpeg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Cisneros_en_la_Toma_de_Oran_Juan_De_Borgo%C3%B1a_1514.jpeg/180px-Cisneros_en_la_Toma_de_Oran_Juan_De_Borgo%C3%B1a_1514.jpeg" decoding="async" width="180" height="150" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Cisneros_en_la_Toma_de_Oran_Juan_De_Borgo%C3%B1a_1514.jpeg/270px-Cisneros_en_la_Toma_de_Oran_Juan_De_Borgo%C3%B1a_1514.jpeg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Cisneros_en_la_Toma_de_Oran_Juan_De_Borgo%C3%B1a_1514.jpeg/360px-Cisneros_en_la_Toma_de_Oran_Juan_De_Borgo%C3%B1a_1514.jpeg 2x" data-file-width="575" data-file-height="480" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Cisneros_en_la_Toma_de_Oran_Juan_De_Borgo%C3%B1a_1514.jpeg" class="internal" title="كبّر"></a></div>دخول الكاردينال دي ثيسنيروس إلى وهران. خوان دو بورغونيا، 1514</div></div></div> <p>لا يعرف تاريخ محدد لعودة أحمد بن يوسف إلى بني راشد، و يرجح تواجده ببجاية حوالي سنة 891-892 هـ / 1486-1487 م، و قد عاد منها مباشرة إلى وطنه.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا42_94-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا42-94">&#91;94&#93;</a></sup> و تصادف هذه الفترة أواخر سنوات حكم السلطان الزياني <i><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D8%A8%D8%AA%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="mw-redirect" title="أبو عبد الله الثابتي الزياني">أبي عبد الله الثابتي</a></i>.<sup id="cite_ref-121" class="reference"><a href="#cite_note-121">&#91;121&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-122" class="reference"><a href="#cite_note-122">&#91;122&#93;</a></sup> و قد حاول بعد عوبته إلى وطنه ممارسة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%88%D9%81_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D9%8A_%D8%B9%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D9%83%D8%B1" title="الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر">الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر</a>، إذ زجر رجلا هرب بامرأة و صار يعاشرها من غير <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="الزواج في الإسلام">زواج</a> فتعصب عليه بأهله و <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B4%D9%8A%D8%B1%D8%A9" title="عشيرة">عشيرته</a>، فاشتكاه <a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D8%B6%D9%8A" title="قاضي">لقاضي</a> بني راشد الذي أعرض عنه و لم يعره أيّ اهتمام.<sup id="cite_ref-123" class="reference"><a href="#cite_note-123">&#91;123&#93;</a></sup> <br />بعد ظهور أمره ببني راشد و تكاثر أتباعه، تغيرت الأمور لصالحه و صارت له مكانة اجتماعية محترمة مكنته من الشفاعة و التوسط للعوام و الأعيان عند قائد إقليم بني راشد المعيّن من طرف السلطان، حتى أنه شفع لقاضي بني راشد نفسه، وكانت كلمته مسموعة عند القضاة و القادة.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا35_82-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا35-82">&#91;82&#93;</a></sup> و يبدو أن علاقته بالزيانيين كانت جيدة في أول أمره، فقد أقروه على نفوذه و جاهه و جعلوا من زاويته حرما لا يُخلص إلى من لاذ إليها من المطلوبين.<sup id="cite_ref-124" class="reference"><a href="#cite_note-124">&#91;124&#93;</a></sup> <br />توفي السلطان الثابتي و تولي ابنه <i><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو عبد الله محمد الخامس الزياني">أبو عبد الله الخامس</a></i> الحكم سنة 910 هـ / 1504 م.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا22_125-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا22-125">&#91;125&#93;</a></sup> و هو الذي بدأ في أول عهده الخلاف بين أحمد بن يوسف و الدولة الزيانية.<sup id="cite_ref-126" class="reference"><a href="#cite_note-126">&#91;126&#93;</a></sup> و يعد السبب الرئيسي لهذا الخلاف تمكين السلطان <a href="/wiki/%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" class="mw-redirect" title="يهود الجزائر">لليهود</a> لوظائف هامة في دولته مثل قبض الضرائب.<sup id="cite_ref-127" class="reference"><a href="#cite_note-127">&#91;127&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-128" class="reference"><a href="#cite_note-128">&#91;128&#93;</a></sup> و اشتعلت هذه المواجهة بعد زيارة قام بها أحمد بن يوسف إلى مدينة <a href="/wiki/%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86" title="وهران">وهران</a>، حيث استقبله أهلها استقبالا حافلا شارك به حتى العمال الرسميون للملكة<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا18_129-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا18-129">&#91;129&#93;</a></sup>، فقال أحد تلاميذ أحمد بن يوسف و اسمه <i>سعيد أعراب</i> لقائد المدينة&#160;:«<span class="script-arabic">هذه السلطنة ليست كسلطنة اليهود</span>»، أسرّ قائد وهران غضبه و أرسل من فوره إلى السلطان بتلمسان يقول له&#160;:«<span class="script-arabic">إن رجلا بأرض هوارة يُخشى منه الملك</span>»، فحذره بعض أصدقاءه من حاشية قائد وهران فعاد إلى زاويته برأس الماء.<sup id="cite_ref-130" class="reference"><a href="#cite_note-130">&#91;130&#93;</a></sup> و وصل جواب السلطان قائلا:«<span class="script-arabic">ابعثه إلي أو اقتله</span>»، فبعث قائد وهران بالجواب إلى قائد إقليم بني راشد <i>أحمد بن غانم</i> فنصح هذا الأخير أحمد بن يوسف بالرحيل فقال عن بني زيان: «<span class="script-arabic">شوّشونا شوّشهم الله من البر و البحر</span>»، و ارتحل بأهله و أتباعه و زاويته إلى بني غدو فرع من بني توجين قرب <a href="/wiki/%D9%8A%D9%84%D9%84" title="يلل">يلل</a>.<sup id="cite_ref-ReferenceC_131-0" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceC-131">&#91;131&#93;</a></sup> <br /> و بعد هذه الأحداث بمدة قصيرة هاجمت إسبانيا سواحل المملكة و نجحت في احتلال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1" title="المرسى الكبير">المرسى الكبير</a> في 13 سبتمبر 1505 بدعم من الكاردينال <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AB%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%88_%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%AB_%D8%AF%D9%8A_%D8%AB%D9%8A%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="فرانثيسكو خيمينيث دي ثيسنيروس">دي ثيسنيروس</a> ، ثم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D9%84%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D9%86_(1509)" title="الغزو الإسباني لوهران (1509)">احتلت وهران</a> في 20 مايو 1509 بقيادة الكاردينال <a href="/wiki/%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%AB%D9%8A%D8%B3%D9%83%D9%88_%D8%AE%D9%8A%D9%85%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%AB_%D8%AF%D9%8A_%D8%AB%D9%8A%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="فرانثيسكو خيمينيث دي ثيسنيروس">دي ثيسنيروس</a> نفسه و الجنرال <a href="/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D9%88_%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88" title="بيدرو نافارو">بيدرو نافارو</a>. ويذكر <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B1%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A" title="أبو راس الناصري الجزائري">أبو راس الناصري</a> احتلال المدينتين من طرف الإسبان و <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9_%D8%AA%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="معركة تلمسان">احتلال تلمسان</a> من طرف عروج و الأتراك مؤكدا في روايته على كرامات أحمد بن يوسف و دعوته المستجابة بعد دعاءه على بني زيان<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا18_129-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا18-129">&#91;129&#93;</a></sup>، و اتصال ذلك بدعوة <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="محمد بن عمر الهواري">الإمام الهواري</a> من قبله على بني زيان و أهل وهران.<sup id="cite_ref-132" class="reference"><a href="#cite_note-132">&#91;132&#93;</a></sup> <br /> استطاع السلطان أبو عبد الله الخامس إلقاء القبض على أحمد بن يوسف و ابنه محمد بن مرزوقة، و يروي أتباعه هذه الوقائع على طريقة الأساطير و كرامات الصوفية، إذ أمر السلطان بإحضار ألفي حمل (حزمة) من الحطب من جبل بني ورنيد قرب تلمسان و إشعال نار كبيرة، قرب <i>عين وانزوتة</i> في طريق ربض <i>العُبّاد</i>، و إلقاء الشيخ فيها لكنه خرج سالما منها، كما أمر بإعدام ابنه، و قد نجا كلاهما من الموت و خرجا من السجن و لا يعرف بالتحديد بأي طريقة حدث ذلك.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا9_32-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا9-32">&#91;32&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-133" class="reference"><a href="#cite_note-133">&#91;133&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-134" class="reference"><a href="#cite_note-134">&#91;134&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B2.D8.A7.D9.88.D9.8A.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AA.D9.86.D9.82.D9.84.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="الزاوية_المتنقلة">الزاوية المتنقلة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=15" title="عدل القسم: الزاوية المتنقلة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:182px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Oued_Chlef.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Oued_Chlef.jpg/180px-Oued_Chlef.jpg" decoding="async" width="180" height="119" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Oued_Chlef.jpg/270px-Oued_Chlef.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/15/Oued_Chlef.jpg/360px-Oued_Chlef.jpg 2x" data-file-width="2048" data-file-height="1356" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Oued_Chlef.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>سهول <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%84%D9%81" title="وادي الشلف">وادي الشلف</a> أين استقر أحمد بن يوسف بزاويتة</div></div></div> <p>ترك أحمد بن يوسف قريته رأس الماء (الواقعة على وادي فرقوق بين <a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B3%D9%83%D8%B1" class="mw-redirect" title="معسكر">معسكر</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9_(%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86)" title="القلعة (ولاية غليزان)">قلعة بني راشد</a>) بتاريخ قريب من 911 هـ / 1505 م، و نزل أولا عند <i>بني غدو</i> قرب <a href="/wiki/%D9%8A%D9%84%D9%84" title="يلل">يلل</a>. عاد بعدها بزاويته إلى قرية <i>مصراتة</i> قرب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%84%D8%B9%D8%A9_(%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%BA%D9%84%D9%8A%D8%B2%D8%A7%D9%86)" title="القلعة (ولاية غليزان)">قلعة هوارة</a>. ثم ارتحل بعدها إلى <i>تانصرت</i> (ببلدية <a href="/wiki/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%A9_(%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1)" title="مديونة (الجزائر)">مديونة</a> حاليا) القريبة من <a href="/wiki/%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%88%D9%86%D8%A9" title="مازونة">مازونة</a>. و انتهى به المطاف بنواحي مدينة البطحاء المندثرة بسهول <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%84%D9%81" title="وادي الشلف">وادي الشلف</a>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا10_78-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا10-78">&#91;78&#93;</a></sup> <br />و قد زار الرحالة الشهير <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="الحسن الوزان">الحسن الوزان</a> الشهير في أوروبا باسم <a href="/wiki/%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A" title="ليون الإفريقي">ليون الإفريقي</a> زاوية أحمد بن يوسف بسهول الشلف أواخر سنة 921 هـ/ 1515 م ضمن ركب الحج الفاسي و نزل عنده ضيفا.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا45_38-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا45-38">&#91;38&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا39_80-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا39-80">&#91;80&#93;</a></sup> و قام الوزان بتقديم وصف مفصل للزاوية الراشدية و مواردها و ساكنيها يقول فيه:<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا25_18-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا25-18">&#91;18&#93;</a></sup> <br />أن أحمد بن يوسف نزل مع أتباعه و مريديه سهلا شبه مهجور فقام باستصلاحه و حرث الأراضي و زرعها، و بلغ عشر أراضيه 8000 كيل من القمح في السنة. و كانت له عشرة آلاف رأس من الغنم و ألفي رأس من البقر و خمسمائة من الخيل ذكورا و إناثا. و أنه يتلقى سنويا من جهات عديدة نذورا و صدقات تتراوح ما بين 4000 و 5000 مثقال من أناس مختلفين من المغرب و المشرق لانتشار صيته بينهم. و أنه لا يقدم أتاوات للدولة أو الأعراب القريبين منه. <br />أن عدد أتباعه المقيمين معه بصفة دائمة بلغ 500 مريد يتكفل بإطعامهم و إيواءهم، و يساعدونه بدورهم في مختلف الأشغال. و أن له قرابة المئة خيمة بعضها للغرباء و الضيوف و بعضها لأتباعه و بعضها لعائلته. <br />أن له أربع <a href="/wiki/%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9" title="زوجة">زوجات</a> و عدة <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="جارية">إماء</a>، انجبن له أولادا ذكورا و إناثا، و كان أهله جميعا يرتدون ثيابا أنيقة فاخرة. و قد تزوج أولاده أيضا و أنجبوا له <a href="/wiki/%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%AF" title="حفيد">أحفادا</a> و بلغ مجموع أهله أكثر من مئة و خمسين نسمة يعولهم جميعا. </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.88.D8.A7.D8.AC.D9.87.D8.A7.D8.AA_.D9.85.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D9.87.D9.84.D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.8A.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="المواجهات_مع_الهلاليين">المواجهات مع الهلاليين</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=16" title="عدل القسم: المواجهات مع الهلاليين">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:182px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sersou.JPG" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9f/Sersou.JPG/180px-Sersou.JPG" decoding="async" width="180" height="135" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9f/Sersou.JPG/270px-Sersou.JPG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9f/Sersou.JPG/360px-Sersou.JPG 2x" data-file-width="3648" data-file-height="2736" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Sersou.JPG" class="internal" title="كبّر"></a></div>هضبة <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B3%D9%88" title="سرسو">سرسو</a> مستقر قبائل سويد أواخر الدولة الزيانية</div></div></div> <p>بدأت أول مواجهات أحمد بن يوسف مع أعراب سُويد من <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%84_(%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9)" class="mw-redirect" title="بني هلال (قبيلة)">بني هلال</a> في رحلته إلى بني غدو إذ اعترضه نفر منهم ثم تابوا على يده و صاروا من أتباعه.<sup id="cite_ref-ReferenceC_131-1" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceC-131">&#91;131&#93;</a></sup> و إن كان <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="الحسن الوزان">الحسن الوزان</a> قد ذكر بأن الكثير من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%A8" class="mw-redirect" title="الأعراب">الأعراب</a> يظهرون الاحترام للشيخ بمستقره الأخير بالشلف<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا25_18-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا25-18">&#91;18&#93;</a></sup>، إلا أنّ فترة تنقله بزاويته قد صادفت مرحلة ضعف الدولة الزيانية و بداية حركة القبائل الهلالية من جنوب هضبة و سهول <a href="/wiki/%D8%B3%D8%B1%D8%B3%D9%88" title="سرسو">السرسو</a> إلى إقليم الشمال.<sup id="cite_ref-135" class="reference"><a href="#cite_note-135">&#91;135&#93;</a></sup> أدّت هذه الحركة إلى صراعات في المنطقة بين القبائل الزناتية الأمازيغية ذات طابع العيش <a href="/wiki/%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="قرية">القروي</a> المستقر الذي أساسه <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A9" class="mw-redirect" title="الفلاحة">الفلاحة</a> و <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86" title="تربية الحيوان">تربية الأنعام</a> و <a href="/wiki/%D8%AD%D8%B1%D9%81%D8%A9" title="حرفة">الحرف</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B1%D8%A9" class="mw-redirect" title="التجارة">التجارة</a> مثل هوارة و بني راشد و بني توجين و مغراوة من جهة و الهلاليين من سُويد و أحلافهم ذوي طابع العيش <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%88" title="بدو">البدوي</a> المتنقل الذي أساسه الرعي المتعودون على <a href="/wiki/%D8%A8%D8%AF%D9%88#التقاليد" title="بدو">الإغارة</a> و النهب من جهة أخرى. و كان مسرحها الوطن الراشدي و الشلف و الونشريس.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا12_136-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا12-136">&#91;136&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-137" class="reference"><a href="#cite_note-137">&#91;137&#93;</a></sup> و صارت زاويته طرفا في هذه المواجهات و قام الشيخ بدور قيادي فيها.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا12_136-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا12-136">&#91;136&#93;</a></sup> و كانت علاقته بقبائل سُويد و رؤساءهم تتميز بالعداء، فكانوا يداهمون قافلته و يغيرون على مراعيه و يسلبون أنعامه و ينهبون المطامير التي يدّخر فيها حبوبه و يلقّبونه <i>أبو الخوص</i>.<sup id="cite_ref-138" class="reference"><a href="#cite_note-138">&#91;138&#93;</a></sup> و رغم تواضع إمكاناته الدفاعية مثله مثل المجتمعات القروية المحيطة به و تفوق الأعراب من الناحية الهجومية و تعودهم على الحروب و الغزو إلا أنه كان يرد غاراتهم بالقتال و حمل السلاح و يواجه من يتعرضون إليه و يتعقب من ينهبون أمواله منهم.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا12_136-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا12-136">&#91;136&#93;</a></sup> و كان أحيانا يميل إلى السلم و يتفاوض معهم في إرجاع الغتائم التي انتهبوها منه، فإذا فشلت مساعيه يلجأ إلى الشيخ <i>أبي عبد الله بن واضح المغراوي</i> المدعو <i>أبو عبد الله المغوفل</i> وهو جد الولي الصالح المشهور سيدي عابد صاحب مرجة واد رهيو بغيليزان الذي يعتقدون في ولايته ليساعده على استرداد أمواله و أموال أتباعه.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا12_136-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا12-136">&#91;136&#93;</a></sup> و ينسب إليه بيت شهير من الشعر يقول فيه: </p> <i></i><table style="; background-color:transparent; margin:auto auto;"> <tbody><tr><td class="b"><span class="beyt">إذا عربت خربت</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">و إذا خربت لا تعمر <sup id="cite_ref-139" class="reference"><a href="#cite_note-139">&#91;139&#93;</a></sup></span></td></tr> </tbody></table> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D9.87.D8.AF.D9.88.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="المهدوية">المهدوية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=17" title="عدل القسم: المهدوية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>اكتملت في المرحلة الأولى من ظهور أحمد بن يوسف كل عناصر الحركة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%AF%D9%88%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="المهدوية">المهدوية</a>، لكنها لم تتعد مرحلة التمهيد و لم تبلغ مرحلة الإعلان بها. و روي في سيرته وقوع <a href="/wiki/%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A7_(%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81)" title="رؤيا (تصوف)">رؤيا</a> لأحد أكابر أصحابه في الفاتح من شعبان سنة 919 هـ / 2 أكتوبر 1513 رأى فيها الرسول <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> يبلغه سلامه للشيخ و يبشره بأنه سلطان الوقت.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا11_140-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا11-140">&#91;140&#93;</a></sup> و إن كان لقب السلطان قد ظهر قبله ابتداءا من القرن 7 هـ / 13 م و لقب به غيره من المتصوفين مثل <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="عبد القادر الجيلاني">عبد القادر الجيلاني</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B6" title="ابن الفارض">ابن الفارض</a> فإن نقطة اختلافه عن سابقيه تظهر في كونه سلطان الوقت.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا11_140-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا11-140">&#91;140&#93;</a></sup> و تميزت تلك المرحلة سياسيا بضعف السلطة المركزية للدولة الزيانية و تزايد الانشقاقات الداخلية و كثرة الاضطرابات و ظهور التهديدات الإسبانية بعد احتلال إسبانيا للمرسى الكبير و وهران.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا22_125-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا22-125">&#91;125&#93;</a></sup> و قد صادفت فترة حياة أحمد بن يوسف في القرن العاشر الهجري قرب حلول العام الألف هجري و اعتقاد الناس بقرب فناء العالم و اقتراب <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%A7%D9%85%D8%A9" title="يوم القيامة">يوم القيامة</a> و انتشار الأخبار حول خروج المهدي في آخر الزمان.<sup id="cite_ref-141" class="reference"><a href="#cite_note-141">&#91;141&#93;</a></sup> و قد اجتمعت فيه كثير من أوصاف المهدي فهو «<span class="script-arabic">صاحب الوقت و قطب الزمان و الفلك و غوث الأمة و البلاد</span>»، الا أنه لم يظهر منه اي حرف او كلمة تقول انه ينوي ادعاء المهدية وموضوع المهدوية والمهدي في الجزائر عند المتصوفة وشيوخهم امر مقضي حيث حدده كبار الصوفية ممن عاصرو سيدي احمد بن يوسف ومن بعده تباعا امثال الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف وتلامذته و الولي الصالح سيدي الحاج عيسى ساكن الأواغط و بالوهراني وغيرهم كثير عن طريق الكشف الرباني واطلاعهم على بعض الغيبيات في قصائد تصرح ان المهدي سيكون خروجه في اواخر النصف الاول من القرن 14 والحساب عندهم يبدأ من القرن الصفر فلذلك قالو القرن ربعطاش وهي قصائد عجيبة تتحدث عن ماقبل ظهور المهدي وتصف عصرنا هذا بكل وضوح بشكل عجيب غريب و هذا يفند ما رموا به الشيخ من نيته في ادعاء المهدية وان ماقاله لايتعدى ذكر ولي لما اعطاه الله وهذا مشهور عند كل الصوفية </p> <h3><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.AD.D8.A7.D9.84.D9.81_.D9.85.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.AE.D9.88.D8.A9_.D8.A8.D8.B1.D8.A8.D8.B1.D9.88.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="التحالف_مع_الإخوة_بربروس">التحالف مع الإخوة بربروس</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=18" title="عدل القسم: التحالف مع الإخوة بربروس">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:182px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Kristel_Oran_Algeria.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/Kristel_Oran_Algeria.jpg/180px-Kristel_Oran_Algeria.jpg" decoding="async" width="180" height="135" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/Kristel_Oran_Algeria.jpg/270px-Kristel_Oran_Algeria.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/77/Kristel_Oran_Algeria.jpg/360px-Kristel_Oran_Algeria.jpg 2x" data-file-width="717" data-file-height="538" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Kristel_Oran_Algeria.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>بلدة <a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D9%84" title="كريشتل">كريشتل</a> أين التقى عروج بأحمد بن يوسف</div></div></div> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:182px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosque_sidi_Mohamed_Cherif_Zahar.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Mosque_sidi_Mohamed_Cherif_Zahar.jpg/180px-Mosque_sidi_Mohamed_Cherif_Zahar.jpg" decoding="async" width="180" height="147" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Mosque_sidi_Mohamed_Cherif_Zahar.jpg/270px-Mosque_sidi_Mohamed_Cherif_Zahar.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Mosque_sidi_Mohamed_Cherif_Zahar.jpg/360px-Mosque_sidi_Mohamed_Cherif_Zahar.jpg 2x" data-file-width="3496" data-file-height="2848" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosque_sidi_Mohamed_Cherif_Zahar.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مسجد سيدي محمد الشريف الزهار <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="قصبة الجزائر">بقصبة الجزائر</a></div></div></div> <p><br />ترجع علاقة أحمد بن يوسف بالإخوة <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%AC" class="mw-redirect" title="عروج">عروج</a> و <a href="/wiki/%D8%AE%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="خير الدين بربروس">خير الدين</a> بربروس إلى أولى أيام عملياتهم بغرب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D8%B3%D8%B7" class="mw-redirect" title="البحر المتوسط">البحر المتوسط</a>، إذ كان مقيما قرب وهران بقرية <a href="/wiki/%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D9%84" title="كريشتل">كريشتل</a> الساحلية حين نزل بميناءها عروج بربروس و ترجمانه.<sup id="cite_ref-142" class="reference"><a href="#cite_note-142">&#91;142&#93;</a></sup> و اتفق الملياني و أتباعه على تأييده لعروج و الأتراك و تعهد عروج بدوره بعدم التعرض للشيخ و عائلته و أتباعه.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا4_143-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا4-143">&#91;143&#93;</a></sup> و في مصادر أخرى أن هذا اللقاء مستبعد و أن الاتصال و التحالف الحقيقي بين أحمد بن يوسف و عروج بدأ عندما تمكن هذا الأخير من حكم مدينة الجزائر فعليا سنة 1517.<sup id="cite_ref-144" class="reference"><a href="#cite_note-144">&#91;144&#93;</a></sup> <br />و قد قام الأتراك منذ بدايتهم بالتعاطف مع المرابطين و رجال التصوف و استمالة رجال الدين و شيوخ الزويا الذين يتمتعون بنفوذ كبير في البلاد من أجل دعمهم و توفير حاضنة شعبية لهم مثل أحمد بن يوسف و تلاميذه و معاصريه مثل محمد بن عبد الجبار الفجيجي التلمساني و محمد بن شعاعة و أبو عبد الله المغوفل المغراوي.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا3_56-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا3-56">&#91;56&#93;</a></sup> <br />استمر هذا التحالف طيلة الوجود العثماني بالجزائر، فقد أكرم خير الدين بربروس محمد بن مرزوقة ابن الملياني بالهدايا لما وفد عليه بالجزائر و أقره خليفة على زاوية أبيه و طريقته بعد وفاته و عينه على رأس ركب الحج إلى البقاع المقدسة و حمله صرة الصدقات لتوزيعها بالحرم.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا4_143-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا4-143">&#91;143&#93;</a></sup> و استمرت إمارة ركب الحج الجزائري في ذريته<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا33_145-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا33-145">&#91;145&#93;</a></sup> خاصة القاطنون منهم بوادي الحامول بنواحي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%A9" title="المدية">المدية</a> و ذلك إلى نهاية الحكم العثماني بالجزائر.<sup id="cite_ref-146" class="reference"><a href="#cite_note-146">&#91;146&#93;</a></sup> و قد شيد الباي <i><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D9%8A_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1" title="الباي محمد بن عثمان الكبير">محمد الكبير</a></i> (1734-1797) حاكم <a href="/wiki/%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D9%84%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8" title="بايلك الغرب">بايلك الغرب</a> في فترة (1779-1797) ضريحا و مسجدا فاخرين على ضريحه القديم بمليانة.<sup id="cite_ref-147" class="reference"><a href="#cite_note-147">&#91;147&#93;</a></sup> و كانت إحدى حفيدات الملياني زوجة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%8A_%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86" title="الداي حسين">للداي حسين</a> آخر <a href="/wiki/%D8%AF%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" class="mw-redirect" title="دايات الجزائر">دايات الجزائر</a>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا4_143-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا4-143">&#91;143&#93;</a></sup> كما أعفوا أبناءه و نسله و أتباعه و أحفادهم من الضرائب.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا4_143-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا4-143">&#91;143&#93;</a></sup> و عينوا أحد أصحابه و هو محمد الشريف الزهار نقيبا للأشراف بمدينة الجزائر، و بنو قرب ضريحه مسجدا سمي باسمه بقصبة الجزائر بعد وفاته بها سنة 948 هـ/ 1541 م<sup id="cite_ref-ReferenceB_52-1" class="reference"><a href="#cite_note-ReferenceB-52">&#91;52&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا20_53-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا20-53">&#91;53&#93;</a></sup>، و استمرت نقابة الأشراف في ذريته طيلة العهد العثماني و كان النقيب في عهد الداي حسين الحاج أحمد الشريف الزهار<sup id="cite_ref-148" class="reference"><a href="#cite_note-148">&#91;148&#93;</a></sup> و في عهد الاستعمار الفرنسي حفيده الحاج محمود الشريف الزهار الذي كان آخر النقباء بعد إلغاء المنصب.<sup id="cite_ref-149" class="reference"><a href="#cite_note-149">&#91;149&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.AF.D9.88.D8.B1.D9.87_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B5.D8.B1.D8.A7.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.B1.D9.83.D9.8A-.D8.A7.D9.84.D8.A5.D8.B3.D8.A8.D8.A7.D9.86.D9.8A-.D8.A7.D9.84.D8.B2.D9.8A.D8.A7.D9.86.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="دوره_في_الصراع_التركي-الإسباني-الزياني">دوره في الصراع التركي-الإسباني-الزياني</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=19" title="عدل القسم: دوره في الصراع التركي-الإسباني-الزياني">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:163px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Arudsch-barbarossa.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4e/Arudsch-barbarossa.jpg/161px-Arudsch-barbarossa.jpg" decoding="async" width="161" height="239" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4e/Arudsch-barbarossa.jpg/242px-Arudsch-barbarossa.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4e/Arudsch-barbarossa.jpg/322px-Arudsch-barbarossa.jpg 2x" data-file-width="700" data-file-height="1040" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Arudsch-barbarossa.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%AC_%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="عروج بربروس">عروج بربروس</a> حليف أحمد بن يوسف</div></div></div> <p>تولى <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D9%85%D9%88_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB" title="أبو حمو موسى الثالث">أبو حَمُّو موسى الثالث</a> عرش تلمسان سنة 1516<sup id="cite_ref-150" class="reference"><a href="#cite_note-150">&#91;150&#93;</a></sup> متحالفا مع الإسبان فدعى أهل تلمسان عروج إلى المدينة.<sup id="cite_ref-151" class="reference"><a href="#cite_note-151">&#91;151&#93;</a></sup> انطلق <i><a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D9%88%D8%AC_%D8%A8%D8%B1%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%B3" title="عروج بربروس">عروج بربروس</a></i> من الجزائر في حملة عسكرية إلى تلمسان<sup id="cite_ref-152" class="reference"><a href="#cite_note-152">&#91;152&#93;</a></sup>، و استولى في طريقه على قلعة بني راشد، ثم هزم جيش أبي حمو في <i>سهل أربال</i><sup id="cite_ref-153" class="reference"><a href="#cite_note-153">&#91;153&#93;</a></sup> (حاليا ببلدية <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D9%85%D8%B2%D9%88%D8%BA%D8%A9" title="تامزوغة">تامزوغة</a> بدائرة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%A1" title="عين الأربعاء">عين الأربعاء</a> بولاية <a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%AA%D9%85%D9%88%D8%B4%D9%86%D8%AA" title="ولاية عين تموشنت">عين تموشنت</a>) و دخل تلمسان و أعاد <i><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB" title="أبو زيان الثالث">أبا زيان</a></i> إلى الحكم ثم أعدمه بعد مدة قصيرة.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا38_154-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا38-154">&#91;154&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا38_154-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا38-154">&#91;154&#93;</a></sup> و قد أعلن أحمد ين يوسف و أتباعه مؤازرته لعروج و الأتراك في هذه الحملة<sup id="cite_ref-155" class="reference"><a href="#cite_note-155">&#91;155&#93;</a></sup>، و لا يستبعد دخوله مع جيش الجزائر إلى قلعة بني راشد ثم بعدها إلى تلمسان و قد كان من أنصار أبي زيان و الداعين إلى دعمه.<sup id="cite_ref-156" class="reference"><a href="#cite_note-156">&#91;156&#93;</a></sup> <br /> استعان أبو حمو الثالث بالإمبراطور <i><a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%86" title="شارلكان">شارلكان</a></i> حاكم إسبانيا لاسترجاع عرش تلمسان.<sup id="cite_ref-157" class="reference"><a href="#cite_note-157">&#91;157&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا46_158-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا46-158">&#91;158&#93;</a></sup> فانطلق من وهران و هاجم أولا قلعة بني راشد معقل أتباع احمد بن يوسف و قام بمحاصرتها ثم اقتحامها بعد ذلك<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا46_158-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا46-158">&#91;158&#93;</a></sup>، و قتل في هذه المعارك عدد من سكان قلعة هوارة، منهم كثير من أتباع الشيخ و حلفاء الأتراك على رأسهم كبير أتباعه و فقراءه و مرافقيه <i>محمد الصباع القلعي</i> المدعو <i>ابن معزة</i> و أيضا <i>محمد بن سعيد القلعي</i> و<i> قاسم بن سعيد القلعي</i>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا7_159-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا7-159">&#91;159&#93;</a></sup> بعد سقوط قلعة هوارة توجه <i>أبو حمو</i> و الإسبان إلى تلمسان فحاصرها ثم اقتحمها و عاد إلى عرشه.<sup id="cite_ref-160" class="reference"><a href="#cite_note-160">&#91;160&#93;</a></sup> و كان أحمد ين يوسف حينها بتلمسان فاستعدعاه السلطان و بعث إليه بالأمان، فلما تمكن منه سجنه بالقرب منه في <a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%B1" title="قصر المشور">قصر المشور</a>. و تذكر سيرة الشيخ هذه الفترة على منوال كرامات الصوفية، إذ أن أبا حمو أراد اختباره و معرفة حقيقة كونه من الأولياء الصالحين فقدم له كطعام دجاجتين إحداهما <a href="/wiki/%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A9" title="ذكاة">مذكاة</a> و الأخرى ميتة، فتعرف الشيخ من حينه على الدجاجة <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A7%D9%84" class="mw-redirect" title="الحلال">الحلال</a>. ثم بعث إليه <a href="/wiki/%D9%85%D9%86%D9%81%D8%B0_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85" title="منفذ الاعدام">السيّاف</a>، فلما دخل السجن لم يرى الشيخ و تكرر ذلك ثلاث مرات فجاء السلطان بنفسه فلم ير الشيخ فقرر إطلاق سراحه لكنه رفض الخروج من السجن و قال لرسوله&#160;: «<span class="script-arabic"> قل له لا أخرج حتى يخرجوا جميعا لأن الله سجنني هنا</span>» و تذكر مصادر أخرى أن سبب نجاة الشيخ هو وفاة أبي حمو الثالث في نفس سنة 1518.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا41_161-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا41-161">&#91;161&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-162" class="reference"><a href="#cite_note-162">&#91;162&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-163" class="reference"><a href="#cite_note-163">&#91;163&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-164" class="reference"><a href="#cite_note-164">&#91;164&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:161px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosqu%C3%A9e_du_Mechouar_Tlemcen.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3f/Mosqu%C3%A9e_du_Mechouar_Tlemcen.jpg/159px-Mosqu%C3%A9e_du_Mechouar_Tlemcen.jpg" decoding="async" width="159" height="240" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3f/Mosqu%C3%A9e_du_Mechouar_Tlemcen.jpg/238px-Mosqu%C3%A9e_du_Mechouar_Tlemcen.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/3f/Mosqu%C3%A9e_du_Mechouar_Tlemcen.jpg/318px-Mosqu%C3%A9e_du_Mechouar_Tlemcen.jpg 2x" data-file-width="2448" data-file-height="3696" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mosqu%C3%A9e_du_Mechouar_Tlemcen.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div><a href="/wiki/%D9%82%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%88%D8%B1" title="قصر المشور">قصر المشور</a> بتلمسان أين سُجن أحمد بن يوسف بأمر السلطان أبي حمو الثالث</div></div></div> <p>توفي أبو حمو الثالث سنة 1518 و خلفه أخوه <i><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو محمد عبد الله الثاني الزياني">أبو محمد عبد الله الثاني</a></i> الذي سياسة الحياد بين الإسبان و الأتراك<sup id="cite_ref-165" class="reference"><a href="#cite_note-165">&#91;165&#93;</a></sup>، ثم فضل التعاون مع الأتراك، فأبقى على أحمد بن يوسف بتلمسان لمكانته عندهم.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا41_161-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا41-161">&#91;161&#93;</a></sup> ثار <i><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%B3%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو سرحان المسعود الزياني">أبو سرحان المسعود</a></i> على أخيه عبد الله الثاني مستعينا بخير الدين بربروس و دخل تلمسان بجيش الجزائر و تولى عرشها.<sup id="cite_ref-166" class="reference"><a href="#cite_note-166">&#91;166&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-167" class="reference"><a href="#cite_note-167">&#91;167&#93;</a></sup> أطلق المسعود سراح الشيخ أحمد بن يوسف من سجن تلمسان و انتهت بذلك مرحلة تقارب 15 سنة من توتر علاقاته مع الزيانيين لم تطل حياته بعدها كثيرا.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا14_168-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا14-168">&#91;168&#93;</a></sup> <br />و قد كافأ خير الدين أحمد بن يوسف نظير تحالفه و تدعيمه للأتراك بهدايا و عطايا قدرت بأكثر من 4000 دينار و توطدت علاقة الزاوية الراشدية بالأتراك بعد قيام دولتهم و طول مدة وجودها بالجزائر.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا14_168-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا14-168">&#91;168&#93;</a></sup> </p> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:155px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Hayreddin_Pasha_(Barbarossa).tif" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Hayreddin_Pasha_%28Barbarossa%29.tif/lossy-page1-153px-Hayreddin_Pasha_%28Barbarossa%29.tif.jpg" decoding="async" width="153" height="240" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Hayreddin_Pasha_%28Barbarossa%29.tif/lossy-page1-229px-Hayreddin_Pasha_%28Barbarossa%29.tif.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/94/Hayreddin_Pasha_%28Barbarossa%29.tif/lossy-page1-305px-Hayreddin_Pasha_%28Barbarossa%29.tif.jpg 2x" data-file-width="1199" data-file-height="1884" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Hayreddin_Pasha_(Barbarossa).tif" class="internal" title="كبّر"></a></div>خير الدين بربروس، <a href="/wiki/%D8%A8%D9%83%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%83_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="بكلربك الجزائر">بايلرباي الجزائر</a></div></div></div> <h3><span id=".D8.B9.D9.84.D8.A7.D9.82.D8.A7.D8.AA.D9.87_.D9.88_.D8.A3.D8.AA.D8.A8.D8.A7.D8.B9.D9.87_.D9.85.D8.B9_.D8.AD.D9.83.D8.A7.D9.85_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.BA.D8.B1.D8.A8_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D9.82.D8.B5.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="علاقاته_و_أتباعه_مع_حكام_المغرب_الأقصى">علاقاته و أتباعه مع حكام المغرب الأقصى</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=20" title="عدل القسم: علاقاته و أتباعه مع حكام المغرب الأقصى">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>دخل بعض أتباع أحمد بن يوسف المغرب الأقصى في حياته و بإذنه<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا15_114-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا15-114">&#91;114&#93;</a></sup> منهم عبد الله الخياط و الحاج الشُطَيبي، واستقر الأول بجبل زرهون و الثاني بقرية تازغدرة بنواحي الريف.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا5_50-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا5-50">&#91;50&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-169" class="reference"><a href="#cite_note-169">&#91;169&#93;</a></sup> و منهم عمر بن سليمان الذي استقر بمنطقة بني يزناسن بناحية وجدة بين المغربين الأوسط و الأقصى و بدأ بنشر طريقته التي سماها اليوسفية نسبة إلى شيخه.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا47_113-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا47-113">&#91;113&#93;</a></sup> و قد تزعمت الطائفة اليوسفية التيار الراشدي الذي ظهر في المغرب الأقصى.<sup id="cite_ref-170" class="reference"><a href="#cite_note-170">&#91;170&#93;</a></sup> لقي أتباع أحمد بن يوسف بالمغرب الأقصى، خاصة اليوسفيون منهم، معارضة كبيرة من الأوساط الفقهية و الصوفية، مما أدّى بالسلطان الوطاسي <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AA%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A" class="mw-redirect" title="محمد البرتغالي">محمد البرتغالي</a> بالتدخل ضد أتباعه المقيمين بمجال حكمه.<sup id="cite_ref-171" class="reference"><a href="#cite_note-171">&#91;171&#93;</a></sup> أرسل أحمد بن يوسف إلى السلطان محمد البرتغالي رسالة يتحدى بها فقهاء العاصمة الوطاسية فاس و يدعوه فيها إلى كف الأذى عن أتباعه هناك و قد وردت في كتاب <i>بسان الأزهار</i> للقلعي و نصها:<br /> «<span class="script-arabic">المولى جلّ جلاله مدني بمدده و وصفني بأوصافه، أنا هو و هو أنا<br /> يا أمير المؤمنيين لا تقهر الفقراء، حتى يعمل لك العلماء برنسا من الثلج و يلبسوه في الصمايم، و من الماء عمامة و يشدوها شدا مائلا، و من الريح قنديلا و يعملوا فيه فتايلا <sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا2_95-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا2-95">&#91;95&#93;</a></sup></span>» <br />و قد عُدّ هذا اللغز من أقواله المأثورة في كتاب البستان و ورد بصيغة مشابهة أيضا نصها:<br /> «<span class="script-arabic">جعلت من الماء عمامة فشددتها شدا مائلا و جعلت من الثلج برنسا أغطيه إلى السماء و جعلت من الريح قنديلا و من الضباب فتائلا <sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا2_95-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا2-95">&#91;95&#93;</a></sup></span>» <br /> و ذكره <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="الحسين الورتيلاني">الورتيلاني</a> بصيغة أخرى قريبة من السابقتين نصها:<br /> «<span class="script-arabic">نسجت برنسا من ماء فغطيت به من الأرض إلى السماء، و جعلت عمامة من ثلج، و قناديل من ريح، و فتائل من ضباب <sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا33_145-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا33-145">&#91;145&#93;</a></sup></span>» ويعتبر هذا اللغز شبيها ببعض ألغاز مشاهير الصوفية مثل لغز "زايرجة العالم" <i><a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%AA%D9%8A" title="أبو العباس السبتي">لأبي العباس السبتي</a></i>.<sup id="cite_ref-172" class="reference"><a href="#cite_note-172">&#91;172&#93;</a></sup> و قد جمع السلطان فقهاء حضرته ليحلوا له هذا اللغز فعجزوا عن ذلك، و أخبروه بأن هذا الكلام لا يفهمه إلا أهله.<sup id="cite_ref-173" class="reference"><a href="#cite_note-173">&#91;173&#93;</a></sup> <br />و قد استمرت مشكلة الطائفة اليوسفية مع حكام المغرب الأقصى فقام السلطان السعدي <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D9%84%D8%A8" title="عبد الله الغالب">عبد الله الغالب</a> بإعدام بعض شيوخهم و سجن كثير منهم.<sup id="cite_ref-174" class="reference"><a href="#cite_note-174">&#91;174&#93;</a></sup> و قد انتعشت دعوتهم و نشاطهم الديني من جديد بعد وفاة السلطان السعدي <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8%D9%8A" title="أحمد المنصور الذهبي">أحمد المنصور</a> التي أعقبها كثرة الاضطرابات التي عرفتها الدولة السعدية.<sup id="cite_ref-175" class="reference"><a href="#cite_note-175">&#91;175&#93;</a></sup> و قد قام السلطان <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81" title="الرشيد بن الشريف">الرشيد العلوي</a> مؤسس الدولة العلوية باستفتاء الفقهاء في أمر الطائفة اليوسفية و حكم عليهم سنة 1080 هـ / 1669 م بحكم <a href="/wiki/%D8%B1%D8%AF%D8%A9_(%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85)" title="ردة (إسلام)">الردة</a> فاستتابهم و سجنهم شهورا بفاس ثم أطلق سراحهم.<sup id="cite_ref-176" class="reference"><a href="#cite_note-176">&#91;176&#93;</a></sup> و قد حكم بعد ذلك السلطان <a href="/wiki/%D8%A5%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D9%84_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81" title="إسماعيل بن الشريف">إسماعيل العلوي</a> سنة 1102 هـ / 1691 م على اليوسفيين بنواحي <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%AF%D9%84%D8%A7" class="mw-redirect" title="تادلا">تادلا</a> و زمور بحكم <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%86%D8%AF%D9%82%D8%A9" class="mw-redirect" title="الزندقة">الزندقة</a> و نكبهم نكبة شديدة فقتل 63 من شيوخهم و قضى على تراثهم و قام بترحيلهم من مواطنهم و تفريقهم في القبائل و النواحي.<sup id="cite_ref-177" class="reference"><a href="#cite_note-177">&#91;177&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D8.B0.D8.A7.D9.83.D8.B1.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D8.B9.D8.A8.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="في_الذاكرة_الشعبية">في الذاكرة الشعبية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=21" title="عدل القسم: في الذاكرة الشعبية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>كان أحمد بن يوسف من أكبر الشخصيات الصوفية التي خصتها التآليف و الأشعار<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا44_29-2" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا44-29">&#91;29&#93;</a></sup>، و بقي اسمه رمزا لقوة روحية له و لأحفاده من بعده بالمنطقة.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا7_159-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا7-159">&#91;159&#93;</a></sup> و رغم ما تعرضت له الطائفة اليوسفية، التي اشتهرت بالغلو في شخصه، من نكبات أضعفتها في المغرب لأقصى<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا23_116-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا23-116">&#91;116&#93;</a></sup>، فقد ظل خدام طريقته و أتباعه <a href="/wiki/%D8%B4%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%84" title="شد الرحال">يشدون الرحال</a> من مختلف مناطق الجزائر و المغرب إلى <a href="/wiki/%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD" title="ضريح">ضريحه</a> بمدينة <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="مليانة">مليانة</a>.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا32_178-0" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا32-178">&#91;178&#93;</a></sup> و كان هؤلاء الأتباع يأتون من المغرب من مناطق قبيلة الزكارة قرب <a href="/wiki/%D9%88%D8%AC%D8%AF%D8%A9" title="وجدة">وجدة</a> و من غياثة قرب <a href="/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D8%A9" title="تازة">تازة</a> و من <a href="/wiki/%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A9" title="إقليم الرحامنة">الرحامنة</a> قرب <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B4" title="مراكش">مراكش</a> و من الجزائر من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%A9" title="المشرية">المشرية</a> و <a href="/wiki/%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%A1" title="عين الصفراء">عين الصفراء</a> و واحات <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%AA" title="توات">توات</a> و من العطاونة و الغنانمة قرب <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3" title="بني عباس">بني عباس</a> و من وادي الشعير قرب <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A9" title="البرواقية">البرواقية</a> و ينظم إليهم ركب سكان مختلف الدواوير و المناطق المحيطة بمليانة مثل زكار و بومعاد و واجر و بني فرح حاملين الأعلام و الرايات (السناجق). و تتحول هذه الزيارات إلى <a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D9%86" title="مهرجان">مهرجان</a> شعبي <a href="/wiki/%D9%81%D9%84%D9%83%D9%84%D9%88%D8%B1" title="فلكلور">فلكلوري</a> يعرف <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%A9" class="mw-redirect" title="الوعدة">بالوعدة</a>، تتخلله سباقات الخيل و ألعاب الفروسية و الرقص و الزغاريد.<sup id="cite_ref-179" class="reference"><a href="#cite_note-179">&#91;179&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-180" class="reference"><a href="#cite_note-180">&#91;180&#93;</a></sup> و كانت قبائل الرُحّل المعروفين باسم عامر أو بني عداس يقومون بزيارات سنوية إلى ضريح مليانة في نهاية فصل الربيع أو بداية الصيف، و كانوا يعظمون أحمد بن يوسف و <a href="/wiki/%D9%82%D8%B3%D9%85_(%D9%84%D8%BA%D8%A9)" title="قسم (لغة)">يقسمون</a> باسمه و كان اسم "بن يوسف" من الأسماء الشائعة التي يُسَمّون بها أبناءهم.<sup id="cite_ref-181" class="reference"><a href="#cite_note-181">&#91;181&#93;</a></sup> و يعتبر ضريح الراشدي مركزا شعائريا يدخل في العديد من <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA" class="mw-redirect" title="عادات">عادات</a> و <a href="/wiki/%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%AF" title="تقاليد">تقاليد</a> مدينة مليانة و ضواحيها و موروثها الشعبي و الديني.<sup id="cite_ref-182" class="reference"><a href="#cite_note-182">&#91;182&#93;</a></sup> مثل إقامة <a href="/wiki/%D8%B5%D9%84%D8%A7%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%A9" title="صلاة الجنازة">صلاة الجنازة</a> و أداء القسم الشرعي و حفلات <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%AA%D8%A7%D9%86" class="mw-redirect" title="الختان">الختان</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D8%B3" class="mw-redirect" title="الأعراس">الأعراس</a> و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A8%D9%88%D9%8A" title="المولد النبوي">المولد النبوي</a>.<sup id="cite_ref-183" class="reference"><a href="#cite_note-183">&#91;183&#93;</a></sup> <br /> و قد لعبت سياسة الأتراك اتجاه الصوفية في الجزائر دورا مهما في تعزيز مكانة أحمد بن يوسف و زاويته و أحفاده في المنطقة و في المحافظة على ذكراه و تعزيز نفوذه الروحي من أجل ضمان تهدئة الفتن بين سكان الجبال و التصدي للفوضى بين قبائل السهول، و أدت هذه السياسة بمن كانوا في زمن سابق من أتباع أعداءه مثل بني فرح و بني مناصر و هم عشيرة خصمه اللّدود الشيخ سميان المناصري بالدخول في جملة أتباعه و خُدّامه.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا28_26-3" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا28-26">&#91;26&#93;</a></sup> <br /> كما تنسب لأحمد بن يوسف مجموعة من الأدعية و الأقوال المأثورة المسجوعة في المدن و القرى و القبائل تعدت 118 قولا معظمها ساخرة<sup id="cite_ref-184" class="reference"><a href="#cite_note-184">&#91;184&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-185" class="reference"><a href="#cite_note-185">&#91;185&#93;</a></sup>، كان قائلوها ينسبونها إلى أحمد بن يوسف لإعطائها نوعا من الأهمية و المصداقية.<sup id="cite_ref-186" class="reference"><a href="#cite_note-186">&#91;186&#93;</a></sup> و لم يتميز الراشدي عن بقية مشايخ التصوف في أولى دراسات المستشرقين إلا بهذه الأقوال و الأدعية المنسوبة إليه، كما تميز <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AD%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%B0%D9%88%D8%A8" class="mw-redirect" title="عبد الرحمن المجذوب">عبد الرحمن المجذوب</a> بالأزجال المنسوبة إليه.<sup id="cite_ref-مولد_تلقائيا32_178-1" class="reference"><a href="#cite_note-مولد_تلقائيا32-178">&#91;178&#93;</a></sup> <br /> و قد قام <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%B1%D9%82" class="mw-redirect" title="المستشرق">المستشرق</a> الفرنسي <i><a href="/wiki/%D8%B1%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%87_%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%87" title="رينيه باسيه">رينيه باسيه</a></i> (René Basset) بجمعها في مقال بالفرنسية، مع ذكرها بالعربية، سماه <i>الأقوال الساخرة المنسوبة لسيدي أحمد بن يوسف</i> (Les dictons satiriques attribués à Sidi Ah̓med ben Yousof) و هي أقوال في قبائل متعددة و كثير من المدن و سكانها. يبدأ المقال بقولين أولهما في قبيلة <a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8%BA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="بني وراغ (الصفحة غير موجودة)">بني وراغ</a> الزناتية بناحية <a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D9%8A_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89" title="عمي موسى">عمي موسى</a> «<span class="script-arabic">بني وراغ راغت منهم (انصرفت عنهم) الأنبياء و الأولياء</span>»<sup id="cite_ref-187" class="reference"><a href="#cite_note-187">&#91;187&#93;</a></sup>، و الثاني في قبيلة <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D9%8A_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1" class="mw-redirect mw-disambig" title="بني عامر">بني عامر</a> العربية بنواحي وهران «<span class="script-arabic">بني عامر دايرتكم يهود و درهمكم دية موجود</span>».<sup id="cite_ref-188" class="reference"><a href="#cite_note-188">&#91;188&#93;</a></sup> و بعض هذه الأقوال تمدح بعض المدن كقلعة هوارة مثل «<span class="script-arabic">قلعة بن زعزوع مانعها من الدجال و الفزوع</span>»<sup id="cite_ref-189" class="reference"><a href="#cite_note-189">&#91;189&#93;</a></sup>، و تذم بعضها الآخر كوهران مثل «<span class="script-arabic">وهران فاسقة، يدخلوها الدراهم كالحشيش، و يطيروا كالريش</span>»<sup id="cite_ref-190" class="reference"><a href="#cite_note-190">&#91;190&#93;</a></sup>، و و تتأرجح بين المدح و الذم لمدن أخرى و سكانها مثل مستغانم و تلمسان و الجزائر و <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D9%8A%D8%AF%D8%A9" title="البليدة">البليدة</a> و <a href="/wiki/%D9%82%D8%B3%D9%86%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A9" title="قسنطينة">قسنطينة</a> و <a href="/wiki/%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%B3" title="طرابلس">طرابلس</a> و <a href="/wiki/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3_(%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9)" title="تونس (مدينة)">تونس</a>.<sup id="cite_ref-191" class="reference"><a href="#cite_note-191">&#91;191&#93;</a></sup> </p> <ul class="gallery mw-gallery-packed"> <li class="gallerybox" style="width: 268.66666666667px"><div style="width: 268.66666666667px"> <div class="thumb" style="width: 266.66666666667px;"><div style="margin:0px auto;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Miliana,_Algeria_-_panoramio_(4).jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Miliana%2C_Algeria_-_panoramio_%284%29.jpg/400px-Miliana%2C_Algeria_-_panoramio_%284%29.jpg" decoding="async" width="267" height="200" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Miliana%2C_Algeria_-_panoramio_%284%29.jpg/600px-Miliana%2C_Algeria_-_panoramio_%284%29.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Miliana%2C_Algeria_-_panoramio_%284%29.jpg/800px-Miliana%2C_Algeria_-_panoramio_%284%29.jpg 2x" data-file-width="4000" data-file-height="3000" /></a></div></div> <div class="gallerytext"> <p>مدينة <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="مليانة">مليانة</a> المثوى الأخير لأحمد بن يوسف </p> </div> </div></li> <li class="gallerybox" style="width: 268.66666666667px"><div style="width: 268.66666666667px"> <div class="thumb" style="width: 266.66666666667px;"><div style="margin:0px auto;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f9/%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg/400px-%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg" decoding="async" width="267" height="200" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f9/%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg/600px-%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f9/%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg/800px-%D8%B6%D8%B1%D9%8A%D8%AD_%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A_%D8%A7%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A.jpg 2x" data-file-width="1200" data-file-height="900" /></a></div></div> <div class="gallerytext"> <p>ضريح و مسجد أحمد بن يوسف </p> </div> </div></li> <li class="gallerybox" style="width: 152px"><div style="width: 152px"> <div class="thumb" style="width: 150px;"><div style="margin:0px auto;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Entree_mausol%C3%A9e_Ahmed_ben_youssef.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0e/Entree_mausol%C3%A9e_Ahmed_ben_youssef.jpg/225px-Entree_mausol%C3%A9e_Ahmed_ben_youssef.jpg" decoding="async" width="150" height="200" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0e/Entree_mausol%C3%A9e_Ahmed_ben_youssef.jpg/337px-Entree_mausol%C3%A9e_Ahmed_ben_youssef.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0e/Entree_mausol%C3%A9e_Ahmed_ben_youssef.jpg/450px-Entree_mausol%C3%A9e_Ahmed_ben_youssef.jpg 2x" data-file-width="720" data-file-height="960" /></a></div></div> <div class="gallerytext"> <p>مدخل الضريح من داخل المجمع </p> </div> </div></li> <li class="gallerybox" style="width: 304px"><div style="width: 304px"> <div class="thumb" style="width: 302px;"><div style="margin:0px auto;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Horse_fantasia_Algeria.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Horse_fantasia_Algeria.jpg/453px-Horse_fantasia_Algeria.jpg" decoding="async" width="302" height="200" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Horse_fantasia_Algeria.jpg/680px-Horse_fantasia_Algeria.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0d/Horse_fantasia_Algeria.jpg/906px-Horse_fantasia_Algeria.jpg 2x" data-file-width="4928" data-file-height="3264" /></a></div></div> <div class="gallerytext"> <p>ركب <a href="/wiki/%D9%81%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%A7" title="فنتازيا">فنتازيا</a> و هي من أهم مظاهر الاحتفالات بالمواسم </p> </div> </div></li> </ul> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=22" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist4" style="height: 220px; overflow: auto; padding: 3px"> <div class="reflist reflist-cols reflist-cols2"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text">معجم أعلام الجزائر. عادل نويهض. مؤسسة نويهض الثقافية، بيروت لبنان. الطبعة الثانية 1980 م. ص315</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا43-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا43_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا43_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا43_2-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا43_2-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص164-165</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا21-3"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا21_3-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا21_3-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا21_3-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124</span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBodin1925">Bodin 1925</a>، صفحة&#160;125</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text">تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص97</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا34-6"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا34_6-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا34_6-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFبن_منصور1990">بن منصور 1990</a>، صفحة&#160;137</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا13-7"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا13_7-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا13_7-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">سلوة الأنفاس و محادثة الأكياس بمن أقبر من العلماء و الصلحاء بفاس. أبو محمد بن جعفر بن إدريس الكتاني. دار الثقافة للنشر و التوزيع، الدار البيضاء، المغرب. الطبعة الأولى، 2004. ج2 ص14-15</span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text">الأعلام. خير الدين الزركلي. دار العلم للملايين، بيروت، لبنان. الطبعة الخامسة عشرة، مايو 2002. ج1 ص275</span> </li> <li id="cite_note-ReferenceA-9"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-ReferenceA_9-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ReferenceA_9-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ReferenceA_9-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">أعلام التصوف في الجزائر منذ البدايات إلى الحرب العالمية الأولى. عبد المنعم القاسمي الحسني. دار الخليل القاسمي. بوسعادة، الجزائر. الطبعة الأولى 2006. ص123</span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text">الشيخ أحمد بن يوسف الراشدي. الشيخ إلياس آيت سي العربي. جريدة الخبر. 9 يوليو 2015</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا30-11"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا30_11-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا30_11-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;78</span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text">تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص71-72</span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;77</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا27-14"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا27_14-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا27_14-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;57</span> </li> <li id="cite_note-15"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-15">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;76-77</span> </li> <li id="cite_note-16"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-16">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;59</span> </li> <li id="cite_note-17"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-17">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;78-80</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا25-18"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا25_18-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا25_18-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا25_18-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص28-29</span> </li> <li id="cite_note-19"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-19">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFبن_منصور1990">بن منصور 1990</a>، صفحة&#160;146</span> </li> <li id="cite_note-20"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-20">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;84-85</span> </li> <li id="cite_note-21"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-21">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBodin1925">Bodin 1925</a>، صفحة&#160;186</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا31-22"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا31_22-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا31_22-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;99</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا37-23"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا37_23-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا37_23-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;82</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا26-24"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا26_24-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا26_24-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا26_24-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFبن_منصور1990">بن منصور 1990</a>، صفحة&#160;138</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا40-25"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا40_25-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا40_25-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا40_25-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص30</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا28-26"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا28_26-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا28_26-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا28_26-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا28_26-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;88</span> </li> <li id="cite_note-27"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-27">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBodin1925">Bodin 1925</a>، صفحة&#160;159</span> </li> <li id="cite_note-28"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-28">^</a></b></span> <span class="reference-text">مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص6</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا44-29"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا44_29-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا44_29-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا44_29-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFسعد_الله1998">سعد الله 1998</a>، صفحة&#160;ج2 114</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا17-30"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا17_30-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا17_30-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFسعد_الله1998">سعد الله 1998</a>، صفحة&#160;ج1 497</span> </li> <li id="cite_note-31"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-31">^</a></b></span> <span class="reference-text">مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص7</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا9-32"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا9_32-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا9_32-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFسعد_الله1998">سعد الله 1998</a>، صفحة&#160;ج1 464</span> </li> <li id="cite_note-33"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-33">^</a></b></span> <span class="reference-text">الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص220</span> </li> <li id="cite_note-34"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-34">^</a></b></span> <span class="reference-text">مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-13</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا24-35"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا24_35-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا24_35-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا24_35-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا24_35-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFسعد_الله1998">سعد الله 1998</a>، صفحة&#160;ج1 496</span> </li> <li id="cite_note-36"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-36">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;95</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا19-37"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا19_37-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا19_37-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا19_37-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;91</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا45-38"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا45_38-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا45_38-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFبن_منصور1990">بن منصور 1990</a>، صفحة&#160;139</span> </li> <li id="cite_note-39"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-39">^</a></b></span> <span class="reference-text">مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص9-12</span> </li> <li id="cite_note-40"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-40">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;65</span> </li> <li id="cite_note-41"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-41">^</a></b></span> <span class="reference-text">التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص31</span> </li> <li id="cite_note-42"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-42">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBodin1925">Bodin 1925</a>، صفحة&#160;158</span> </li> <li id="cite_note-43"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-43">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBodin1925">Bodin 1925</a>، صفحة&#160;130</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا1-44"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_44-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا1_44-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;24</span> </li> <li id="cite_note-45"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-45">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;54</span> </li> <li id="cite_note-46"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-46">^</a></b></span> <span class="reference-text">تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص414</span> </li> <li id="cite_note-47"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-47">^</a></b></span> <span class="reference-text">درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج2 ص214</span> </li> <li id="cite_note-48"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-48">^</a></b></span> <span class="reference-text">تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص413</span> </li> <li id="cite_note-49"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-49">^</a></b></span> <span class="reference-text">البستان في ذكر الأولياء و العلماء بتلمسان. ابن مريم التلمساني. تحقيق ابن أبي شنب. المطبعة الثعالبية، الجزائر، 1906 . ص287</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا5-50"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا5_50-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا5_50-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;212-213</span> </li> <li id="cite_note-51"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-51">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;123</span> </li> <li id="cite_note-ReferenceB-52"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-ReferenceB_52-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ReferenceB_52-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">تعريف الخلف برجال السلف. أبو القاسم الحفناوي. مطبعة بيير فونتانة الشرقية، الجزائر. 1906. ج2 ص469</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا20-53"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا20_53-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا20_53-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;89</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا29-54"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا29_54-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا29_54-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;90</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا16-55"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا16_55-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا16_55-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;294</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا3-56"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا3_56-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا3_56-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFسعد_الله1998">سعد الله 1998</a>، صفحة&#160;ج1 465-466</span> </li> <li id="cite_note-57"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-57">^</a></b></span> <span class="reference-text">كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص544</span> </li> <li id="cite_note-58"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-58">^</a></b></span> <span class="reference-text">كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص279</span> </li> <li id="cite_note-59"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-59">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFسعد_الله1998">سعد الله 1998</a>، صفحة&#160;ج2 115</span> </li> <li id="cite_note-60"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-60">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;240-246</span> </li> <li id="cite_note-61"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-61">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;238-239</span> </li> <li id="cite_note-62"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-62">^</a></b></span> <span class="reference-text">درة الحجال في أسماء الرجال. ابن القاضي المكناسي. تحقيق محمد الأحمدي أبو النور. دار التراث. القاهرة، مصر. الطبعة الأولى 1971 م. ج1 ص165</span> </li> <li id="cite_note-63"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-63">^</a></b></span> <span class="reference-text">دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص112</span> </li> <li id="cite_note-64"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-64">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;85</span> </li> <li id="cite_note-65"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-65">^</a></b></span> <span class="reference-text">الشيخ أحمد زروق محتسب العلماء والأولياء. محمد إدريس الطيب. دار الكتب العلمية، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى 2019. ص324</span> </li> <li id="cite_note-66"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-66">^</a></b></span> <span class="reference-text">الإحياء بعد الإنساء. عبد الفتاح فتحي أبو حسن شكر. دار الكلمة للنشر و التوزيع، القاهرة، الطبعة الأولى 2011. ص238</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا6-67"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا6_67-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا6_67-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;211</span> </li> <li id="cite_note-68"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-68">^</a></b></span> <span class="reference-text">التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص26</span> </li> <li id="cite_note-69"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-69">^</a></b></span> <span class="reference-text">الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص221</span> </li> <li id="cite_note-70"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-70">^</a></b></span> <span class="reference-text">علام المغرب العربي. عبد الوهاب بن منصور. المطبعة الملكية، الرباط، المغرب. 1990. ج5 ص145</span> </li> <li id="cite_note-71"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-71">^</a></b></span> <span class="reference-text">البيوغرافيا و التاريخ. خالد طحطح. دار توبقال للنشر. الدار البيضاء المغرب. الطبعة الأولى 2014. ص127-128</span> </li> <li id="cite_note-72"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-72">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;53 113 197</span> </li> <li id="cite_note-73"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-73">^</a></b></span> <span class="reference-text">أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص167</span> </li> <li id="cite_note-74"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-74">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;75-77</span> </li> <li id="cite_note-75"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-75">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;78</span> </li> <li id="cite_note-76"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-76">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;79</span> </li> <li id="cite_note-77"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-77">^</a></b></span> <span class="reference-text">أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص161</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا10-78"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا10_78-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا10_78-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;89</span> </li> <li id="cite_note-79"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-79">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;93</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا39-80"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا39_80-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا39_80-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;91</span> </li> <li id="cite_note-81"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-81">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;90</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا35-82"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا35_82-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا35_82-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;96</span> </li> <li id="cite_note-83"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-83">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;94-95</span> </li> <li id="cite_note-84"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-84">^</a></b></span> <span class="reference-text">أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص176</span> </li> <li id="cite_note-85"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-85">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;190</span> </li> <li id="cite_note-86"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-86">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;191</span> </li> <li id="cite_note-87"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-87">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;192</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا49-88"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا49_88-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا49_88-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا49_88-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;221</span> </li> <li id="cite_note-89"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-89">^</a></b></span> <span class="reference-text">الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص217</span> </li> <li id="cite_note-90"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-90">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;200</span> </li> <li id="cite_note-91"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-91">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;201</span> </li> <li id="cite_note-92"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-92">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;212</span> </li> <li id="cite_note-93"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-93">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;220</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا42-94"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا42_94-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا42_94-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا42_94-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا42_94-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFبن_منصور1990">بن منصور 1990</a>، صفحة&#160;142</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا2-95"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا2_95-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا2_95-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا2_95-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;222</span> </li> <li id="cite_note-96"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-96">^</a></b></span> <span class="reference-text">دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص124-125</span> </li> <li id="cite_note-97"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-97">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;213</span> </li> <li id="cite_note-98"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-98">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;246</span> </li> <li id="cite_note-99"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-99">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;247</span> </li> <li id="cite_note-100"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-100">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;73-74</span> </li> <li id="cite_note-101"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-101">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;248</span> </li> <li id="cite_note-102"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-102">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;205</span> </li> <li id="cite_note-103"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-103">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;252</span> </li> <li id="cite_note-104"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-104">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;253</span> </li> <li id="cite_note-105"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-105">^</a></b></span> <span class="reference-text">دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر. محمد بن عسكر. تحقيق محمد حجي. مطبوعات دار المغرب. الرباط. الطبعة الثانية. 1977 م. ص125</span> </li> <li id="cite_note-106"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-106">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFبن_منصور1990">بن منصور 1990</a>، صفحة&#160;144</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا8-107"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا8_107-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا8_107-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">المحاضرات في الأدب و اللغة. الحسن اليوسي. دار الغرب لإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية 1982. ج1 ص314</span> </li> <li id="cite_note-108"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-108">^</a></b></span> <span class="reference-text">كعبة الطائفين و بهجة العاكفين في الكلام على قصيدة حزب العارفين. محمد بن سليمان الصائم التلمساني. رسالة دكتوراه. قيداري قويدر. جامعة تلمسان 2013 م. ص542</span> </li> <li id="cite_note-109"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-109">^</a></b></span> <span class="reference-text">تحفة أهل الصديقية باسانيد الطائفة الجزولية و الزروقية. محمد المهدي الفاسي. مخطوط رقم 2046 نسخ في 1813 ، قسم العربية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="المكتبة الوطنية الفرنسية">المكتبة الوطنية الفرنسية</a>، مكتبة <a href="/wiki/%D8%BA%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%83%D8%A7" title="غاليكا">غاليكا</a> الرقمية. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b110019337.image">نسخة رقمية مصورة</a>. ورقة 17 ص 34 <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200607012017/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/btv1b110019337.image">نسخة محفوظة</a> 2020-06-07 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-110"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-110">^</a></b></span> <span class="reference-text">نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A3%D8%A8%D9%8A_%D8%B4%D9%86%D8%A8" class="mw-redirect" title="محمد بن أبي شنب">محمد بن أبي شنب</a>. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص107</span> </li> <li id="cite_note-111"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-111">^</a></b></span> <span class="reference-text">أحمد زروق و الزروقية. علي فهمي خشيم. دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثالثة 2002. ص174-175</span> </li> <li id="cite_note-112"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-112">^</a></b></span> <span class="reference-text">علام المغرب العربي. عبد الوهاب بن منصور. المطبعة الملكية، الرباط، المغرب. 1990. ج5 ص144</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا47-113"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا47_113-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا47_113-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;297</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا15-114"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا15_114-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا15_114-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;299</span> </li> <li id="cite_note-115"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-115">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;330</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا23-116"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا23_116-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا23_116-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;402 407 419</span> </li> <li id="cite_note-117"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-117">^</a></b></span> <span class="reference-text">الشيخ أحمد بن يوسف الملياني الصوفي. ليليا شنتوح. حوليات جامعة الجزائر1. العدد 32 الجزء الأول 2018. ص218</span> </li> <li id="cite_note-118"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-118">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;304-314</span> </li> <li id="cite_note-119"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-119">^</a></b></span> <span class="reference-text">Une tribu Zénète anti-musulmane au MAroc (Les Zkara). Auguste Mouliéara. Edition AUGUSTIN CHALLAMEL, Paris, 1904. P3 P40</span> </li> <li id="cite_note-120"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-120">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;373</span> </li> <li id="cite_note-121"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-121">^</a></b></span> <span class="reference-text">تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص74</span> </li> <li id="cite_note-122"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-122">^</a></b></span> <span class="reference-text">تاريخ بني زيان ملوك تلمسان. مقتطف من نظم الدر والعقيان في بيان شرف بني زيان. محمد بن عبد الله التنسي. تحقيق محمود آغا بوعياد. موفم للنشر. الجزائر. 2011 م. ص 267</span> </li> <li id="cite_note-123"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-123">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;83</span> </li> <li id="cite_note-124"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-124">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;97</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا22-125"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا22_125-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا22_125-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">تلمسان في العهد الزياني د. عبد العزيز فيلالي "موفم" للنشر والتوزيع الجزائر 2002 ص75</span> </li> <li id="cite_note-126"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-126">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;98</span> </li> <li id="cite_note-127"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-127">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFبن_منصور1990">بن منصور 1990</a>، صفحة&#160;141</span> </li> <li id="cite_note-128"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-128">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFالمدني1965">المدني 1965</a>، صفحة&#160;111</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا18-129"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا18_129-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا18_129-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">عجائب الأسفار و لطائف الأخبار. محمد بن أحمد أبو راس الناصر. تحقيق محمد غالم. منشورات كراسك، وهران الجزائر، 2008. ص112</span> </li> <li id="cite_note-130"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-130">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBodin1925">Bodin 1925</a>، صفحة&#160;164</span> </li> <li id="cite_note-ReferenceC-131"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-ReferenceC_131-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-ReferenceC_131-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي. المجلد الثامن. دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران لمحمد ين يوسف الزياني. تحقيق المهدي البوعبدلي. عالم المعرفة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الأولى 2013 م. ص62</span> </li> <li id="cite_note-132"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-132">^</a></b></span> <span class="reference-text">الأعمال الكاملة للشيخ المهدي البوعبدلي. المجلد الثامن. دليل الحيران و أنيس السهران في أخبار مدينة وهران لمحمد ين يوسف الزياني. تحقيق المهدي البوعبدلي. عالم المعرفة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الأولى 2013 م. ص61</span> </li> <li id="cite_note-133"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-133">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;102</span> </li> <li id="cite_note-134"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-134">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBodin1925">Bodin 1925</a>، صفحة&#160;172</span> </li> <li id="cite_note-135"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-135">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;94</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا12-136"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا12_136-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا12_136-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا12_136-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا12_136-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;95</span> </li> <li id="cite_note-137"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-137">^</a></b></span> <span class="reference-text">وصف إفريقيا. الحسن بن محمد الوزان الفاسي المعروف بليون الإفريقي. ترجمة محمد حجي، محمد الأخضر. دار الغرب الإسلامي، بيروت، لبنان. الطبعة الثانية. ج2 ص26</span> </li> <li id="cite_note-138"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-138">^</a></b></span> <span class="reference-text">L'intérieur du Maghreb. Chapitre III, un maître de l'heure renoncé. Jacques Berque. Edition Gallimard 1978. P78-79</span> </li> <li id="cite_note-139"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-139">^</a></b></span> <span class="reference-text">باقة السوسان في التعريف بحاضرة تلمسان عاصمة دولة بني زيان. الحاج محمد بن رمضان شاوش. ديوان المطبوعات الجامعية، الجزائر. الطبعة الثانية 2011. ص49</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا11-140"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا11_140-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا11_140-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;105</span> </li> <li id="cite_note-141"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-141">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;106</span> </li> <li id="cite_note-142"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-142">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;103</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا4-143"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا4_143-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا4_143-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا4_143-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا4_143-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFسعد_الله1998">سعد الله 1998</a>، صفحة&#160;ج1 465</span> </li> <li id="cite_note-144"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-144">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBodin1925">Bodin 1925</a>، صفحة&#160;182</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا33-145"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا33_145-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا33_145-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق محمد بن أبي شنب. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص107</span> </li> <li id="cite_note-146"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-146">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;105</span> </li> <li id="cite_note-147"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-147">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;109</span> </li> <li id="cite_note-148"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-148">^</a></b></span> <span class="reference-text">مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار. أحمد توفيق المدني. الشركة الوطنية للنشر و التوزيع. الجزائر 1974. ص9</span> </li> <li id="cite_note-149"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-149">^</a></b></span> <span class="reference-text">مذكرات الحاج أحمد الشريف الزهار. أحمد توفيق المدني. الشركة الوطنية للنشر و التوزيع. الجزائر 1974. ص5</span> </li> <li id="cite_note-150"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-150">^</a></b></span> <span class="reference-text">Complément de l'histoire des Beni-Zeiyan rois de Tlemcen.L'abbé J.J.L Bargès.Ernest Leroux, Libraire-éd7iteur. Paris. 1887. P-427</span> </li> <li id="cite_note-151"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-151">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFالمدني1965">المدني 1965</a>، صفحة&#160;186</span> </li> <li id="cite_note-152"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-152">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFالمدني1965">المدني 1965</a>، صفحة&#160;187</span> </li> <li id="cite_note-153"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-153">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFالمدني1965">المدني 1965</a>، صفحة&#160;188</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا38-154"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا38_154-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا38_154-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">تاريخ الجزائر في القديم والحديث. مبارك الميلي. تقديم وتصحيح محمد الميلي. المؤسسة الوطنية للكتاب، دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثالثة 1989 م.ج3 ص47</span> </li> <li id="cite_note-155"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-155">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;99</span> </li> <li id="cite_note-156"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-156">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;100</span> </li> <li id="cite_note-157"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-157">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFالمدني1965">المدني 1965</a>، صفحة&#160;189</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا46-158"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا46_158-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا46_158-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">تاريخ الجزائر في القديم والحديث. مبارك الميلي. تقديم وتصحيح محمد الميلي. المؤسسة الوطنية للكتاب، دار الغرب الإسلامي، بيروت. الطبعة الثالثة 1989 م.ج3 ص49</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا7-159"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا7_159-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا7_159-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;89-90 104</span> </li> <li id="cite_note-160"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-160">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFالمدني1965">المدني 1965</a>، صفحة&#160;190-192</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا41-161"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا41_161-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا41_161-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;101</span> </li> <li id="cite_note-162"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-162">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;89-90 103</span> </li> <li id="cite_note-163"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-163">^</a></b></span> <span class="reference-text">مخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأبرار ومعدن الأنوار مقاربة منهجية وتاريخية. أحمد الحمدي، جامعة وهران. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 5، العدد 6 ، 2009 ص15-16</span> </li> <li id="cite_note-164"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-164">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBodin1925">Bodin 1925</a>، صفحة&#160;176-177</span> </li> <li id="cite_note-165"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-165">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFالمدني1965">المدني 1965</a>، صفحة&#160;210</span> </li> <li id="cite_note-166"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-166">^</a></b></span> <span class="reference-text">مذكرات خير الدين بربروس. ترجمة محمد دراج. شركة الأصالة للنشر و التوزيع. الجزائر. الطبعة الاولى 2010. ص102-103</span> </li> <li id="cite_note-167"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-167">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFالمدني1965">المدني 1965</a>، صفحة&#160;247-192</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا14-168"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا14_168-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا14_168-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;103</span> </li> <li id="cite_note-169"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-169">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;240</span> </li> <li id="cite_note-170"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-170">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;326</span> </li> <li id="cite_note-171"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-171">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;401-402</span> </li> <li id="cite_note-172"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-172">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;223</span> </li> <li id="cite_note-173"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-173">^</a></b></span> <span class="reference-text">نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ و الأخبار. الحسين بن محمد الورثيلاني.تحقيق محمد بن أبي شنب. مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر، 1908. ص108</span> </li> <li id="cite_note-174"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-174">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;402</span> </li> <li id="cite_note-175"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-175">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;404</span> </li> <li id="cite_note-176"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-176">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;407 419</span> </li> <li id="cite_note-177"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-177">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;419</span> </li> <li id="cite_note-مولد_تلقائيا32-178"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا32_178-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-مولد_تلقائيا32_178-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;257</span> </li> <li id="cite_note-179"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-179">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.djazairess.com/elmassa/6118">جزايرس&#160;: ضريح سيدي أحمد بن يوسف بمليانة</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170916183052/http://www.djazairess.com/elmassa/6118">نسخة محفوظة</a> 16 سبتمبر 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-180"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-180">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFحاج_صادق1964">حاج صادق 1964</a>، صفحة&#160;107-108</span> </li> <li id="cite_note-181"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-181">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBodin1925">Bodin 1925</a>، صفحة&#160;161</span> </li> <li id="cite_note-182"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-182">^</a></b></span> <span class="reference-text">التعريف بمخطوط بستان الأزهار في مناقب زمزم الأخيار و معدن الأنوار سيدي أحمد بن يوسف الراشدي النسب و الدار الشيخ أبي عبد الله محمد الصباغ القلعي. زناقي فتحي، جامعة وهران 1. المجلة الجزائرية للمخطوطات. المجلد 11، العدد 13 ، جوان 2015 ص25</span> </li> <li id="cite_note-183"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-183">^</a></b></span> <span class="reference-text">الموقع الرسمي لولاية عين الدفلى. <a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.wilaya-aindefla.dz/index.php/2016-06-21-08-57-56/583-2018-05-10-09-00-18">ركب الولي الصالح سيدي أحمد بن يوسف بمليانة</a>. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200607012406/http://www.wilaya-aindefla.dz/index.php/2016-06-21-08-57-56/583-2018-05-10-09-00-18">نسخة محفوظة</a> 2020-06-07 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-184"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-184">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;255</span> </li> <li id="cite_note-185"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-185">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBasset1890">Basset 1890</a>، صفحة&#160;203</span> </li> <li id="cite_note-186"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-186">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFنجمي2000">نجمي 2000</a>، صفحة&#160;256</span> </li> <li id="cite_note-187"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-187">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBasset1890">Basset 1890</a>، صفحة&#160;228</span> </li> <li id="cite_note-188"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-188">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBasset1890">Basset 1890</a>، صفحة&#160;229</span> </li> <li id="cite_note-189"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-189">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBasset1890">Basset 1890</a>، صفحة&#160;248</span> </li> <li id="cite_note-190"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-190">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBasset1890">Basset 1890</a>، صفحة&#160;245</span> </li> <li id="cite_note-191"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-191">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a href="#CITEREFBasset1890">Basset 1890</a>، صفحة&#160;241 258-259 261 267 292 294</span> </li> </ol></div> </div> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B5.D8.A7.D8.AF.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="المصادر">المصادر</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=23" title="عدل القسم: المصادر">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.A8.D8.A7.D9.84.D9.84.D8.BA.D8.A9_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B1.D8.A8.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="باللغة_العربية">باللغة العربية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=24" title="عدل القسم: باللغة العربية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <ul><li><cite id="CITEREFنجمي2000" class="citation">نجمي, عبد الله (2000), <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/kaoikaprophe_20171205_2206/mode/2up"><i>التصوف والبدعة بالمغرب طائفة العكاكزة، ق 16-17م</i></a> <span class="cs1-format">(pdf)</span> (الطبعة الأولى), الدار البيضاء، المغرب: مطبعة النجاح الجديدة</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D8%A9+%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D9%81%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%83%D8%A7%D9%83%D8%B2%D8%A9%D8%8C+%D9%82+16-17%D9%85&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%B6%D8%A7%D8%A1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.pub=%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D8%A7%D8%AD+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9&amp;rft.date=2000&amp;rft.aulast=%D9%86%D8%AC%D9%85%D9%8A&amp;rft.aufirst=%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fkaoikaprophe_20171205_2206%2Fmode%2F2up&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;separator=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></li> <li><cite id="CITEREFحاج_صادق1964" class="citation">حاج صادق, محمد (1964), <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/MILYANA1"><i>مليانة و وليها سيدي أحمد بن يوسف</i></a> <span class="cs1-format">(pdf)</span> (الطبعة الأولى), الجزائر: ديوان المطبوعات الجامعية</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9+%D9%88+%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%87%D8%A7+%D8%B3%D9%8A%D8%AF%D9%8A+%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.pub=%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A8%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9&amp;rft.date=1964&amp;rft.aulast=%D8%AD%D8%A7%D8%AC+%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%82&amp;rft.aufirst=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF&amp;rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2FMILYANA1&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;separator=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite id="CITEREFبن_منصور1990" class="citation">بن منصور, عبد الوهاب (1990), <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/a3lam-mghrb-arb-0"><i>أعلام المغرب العربي ج5</i></a> <span class="cs1-format">(pdf)</span> (الطبعة الأولى), الرباط: المطبعة الملكية</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A+%D8%AC5&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%B7&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A%D8%A9&amp;rft.date=1990&amp;rft.aulast=%D8%A8%D9%86+%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1&amp;rft.aufirst=%D8%B9%D8%A8%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%A8&amp;rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2Fa3lam-mghrb-arb-0&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;separator=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite id="CITEREFسعد_الله1998" class="citation">سعد الله, أبو القاسم (1998), <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/History00007"><i>تاريخ الجزائر الثقافي</i></a> <span class="cs1-format">(pdf)</span> (الطبعة الأولى), بيروت، لبنان: دار الغرب الإسلامي</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D9%8A&amp;rft.place=%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA%D8%8C+%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;rft.date=1998&amp;rft.aulast=%D8%B3%D8%B9%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87&amp;rft.aufirst=%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%B3%D9%85&amp;rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2FHistory00007&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;separator=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite id="CITEREFالمدني1965" class="citation">المدني, أحمد توفيق (1965), <a rel="nofollow" class="external text" href="https://archive.org/details/1492-1792_202006"><i>حرب الثلاثمائة سنة بين الجزائر وإسبانيا</i></a> <span class="cs1-format">(pdf)</span> (الطبعة الأولى), الجزائر: المؤسسة الوطنية للنشر والتوزيع</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%AD%D8%B1%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%85%D8%A7%D8%A6%D8%A9+%D8%B3%D9%86%D8%A9+%D8%A8%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1+%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7&amp;rft.place=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1&amp;rft.edition=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A%D8%A9+%D9%84%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B9&amp;rft.date=1965&amp;rft.aulast=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A&amp;rft.aufirst=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%82&amp;rft_id=https%3A%2F%2Farchive.org%2Fdetails%2F1492-1792_202006&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>); </span><span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;separator=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><span class="cs1-maint citation-comment">CS1 maint: ref=harv (<a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:CS1_maint:_ref%3Dharv" title="تصنيف:CS1 maint: ref=harv">link</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> <h3><span id=".D8.A8.D9.84.D8.BA.D8.A7.D8.AA.D9.8D_.D8.A3.D8.AC.D9.86.D8.A8.D9.8A.D9.8E.D9.91.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="بلغاتٍ_أجنبيَّة">بلغاتٍ أجنبيَّة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=25" title="عدل القسم: بلغاتٍ أجنبيَّة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <ul><li><cite id="CITEREFBodin1925" class="citation book">Bodin, Marcel (1925). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20191221083426/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb328562033/date"><i>Notes et questions sur Sidi Ahmed-Ben-Yousef (Revue Africaine Volume 66 année 1925)</i></a> (باللغة الفرنسية). Alger: Jules Carbonel. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb328562033/date">الأصل</a> في 21 ديسمبر 2019.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Notes+et+questions+sur+Sidi+Ahmed-Ben-Yousef+%28Revue+Africaine+Volume+66+ann%C3%A9e+1925%29&amp;rft.place=Alger&amp;rft.pub=Jules+Carbonel&amp;rft.date=1925&amp;rft.aulast=Bodin&amp;rft.aufirst=Marcel&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fgallica.bnf.fr%2Fark%3A%2F12148%2Fcb328562033%2Fdate&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li> <li><cite id="CITEREFBasset1890" class="citation book">Basset, René (1890). <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200616020140/https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb34348774p/date/"><i>Les dictons satiriques attribués à Sidi Ah̓med ben Yousof (Journal asiatique, huitième série, Tome 16, Septembre-octobre 1890)</i></a> (باللغة الفرنسية). Paris: Imprimerie Nationale. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://gallica.bnf.fr/ark:/12148/cb34348774p/date">الأصل</a> في 16 يونيو 2020.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=Les+dictons+satiriques+attribu%C3%A9s+%C3%A0+Sidi+Ah%CC%93med+ben+Yousof+%28Journal+asiatique%2C+huiti%C3%A8me+s%C3%A9rie%2C+Tome+16%2C+Septembre-octobre+1890%29&amp;rft.place=Paris&amp;rft.pub=Imprimerie+Nationale&amp;rft.date=1890&amp;rft.aulast=Basset&amp;rft.aufirst=Ren%C3%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fgallica.bnf.fr%2Fark%3A%2F12148%2Fcb34348774p%2Fdate&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></li></ul> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="بوابة:الجزائر"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/76/Nuvola_Algerian_flag.svg/28px-Nuvola_Algerian_flag.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/76/Nuvola_Algerian_flag.svg/42px-Nuvola_Algerian_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/76/Nuvola_Algerian_flag.svg/56px-Nuvola_Algerian_flag.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="بوابة:الجزائر">بوابة الجزائر</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81" title="بوابة:تصوف"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Soefi_symbool.gif/32px-Soefi_symbool.gif" decoding="async" width="32" height="11" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Soefi_symbool.gif/48px-Soefi_symbool.gif 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/11/Soefi_symbool.gif/64px-Soefi_symbool.gif 2x" data-file-width="367" data-file-height="127" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D8%B5%D9%88%D9%81" title="بوابة:تصوف">بوابة تصوف</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/27px-IslamSymbolAllah.PNG" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/40px-IslamSymbolAllah.PNG 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/23/IslamSymbolAllah.PNG/54px-IslamSymbolAllah.PNG 2x" data-file-width="267" data-file-height="278" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:الإسلام">بوابة الإسلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA" title="بوابة:الأمازيغ"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ec/Berber_flag.svg/32px-Berber_flag.svg.png" decoding="async" width="32" height="21" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ec/Berber_flag.svg/48px-Berber_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/ec/Berber_flag.svg/64px-Berber_flag.svg.png 2x" data-file-width="900" data-file-height="600" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D8%A7%D8%B2%D9%8A%D8%BA" title="بوابة:الأمازيغ">بوابة الأمازيغ</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1607298339