انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
4
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Cheikhdriss'
عمر حساب المستخدم (user_age)
1909653
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user' ]
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
7948123
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'محمد الحبيب بن الشيخ إدريس الشريف'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'محمد الحبيب بن الشيخ إدريس الشريف'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Mohanad Kh', 1 => 'Sgh45', 2 => 'JarBot', 3 => 'Cheikhdriss' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
1548585
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
' نسخ محتمل'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{حذف/تاريخ|1=لا ملحوظية|تاريخ=ديسمبر 2020}} {{مقالة غير مراجعة|تاريخ = نوفمبر 2020}} {{لا مصدر|تاريخ=نوفمبر 2020}} {{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2020}} {{صندوق معلومات شخص}} '''محمد الحبيب الشريف''' ([[7 يناير]] [[1928]] -)ولد ب[[بنزرت]]. درس بالكتاب وتتلمذ على ثلة من مشايخ الدين واللغة ببنزرت. '''(1 – 2)''' التحق إثر ذلك بجامع الزيتونة ب[[تونس]] سنة 1948 لمزاولة تعليمه، فتحصل على شهادة الأهلية وعلى شهادة التحصيل سنة 1953. '''(1)'''، عمل مدرسًا بالتعليم الابتدائي طيلة ثمانية وعشرين سنة من عام 1954 إلى تاريخ إحالته على التقاعد سنة 1982. '''(1 – 2)''' وقد مارس هذه المهنة في مدارس عديدة من ولاية بنزرت أهمها: *مدرسة سانية الرمان، *مدرسة سيدي عنان، *المدرسة الابتدائية نهج غرة ماي ببنزرت، *المدرسة الابتدائية بسجنان، *مدرسة الكرنيش والمدرسة الابتدائية شارع بورقيبة ببنزرت. وقد عين محمد الحبيب الشريف إماما خطيبا بجامع الكبير ببنزرت سنة [[1992]] وشغل هذه الخطة إلى تاريخ وفاته، وهو المنبر الذي تولاه والده الشيخ إدريس الشريف وجده محفوظ الشريف.   ==عائلته ونسبه== هو محمد الحبيب الشريف ابن إدريس الشريف صاحب فتوى التجنيس الشهيرة. أما أمه فهي التيجانية بنت الحاج الشاذلي عزوز. تزوج بابنة خالته فاطمة بنت محمد الصغير القروي وأنجب أربعة أبناء إدريس، رندة، محمد رضا ولطفي. ويرجع نسبه إلي النبي {{صلى الله عليه وسلم}} فهو محمد الحبيب بن إدريس بن محفوظ بن احمد بن محمد (بالفتح) بن بلقاسم بن محمد (بالفتح) بن علي بن علي (أيضا) بن عمر بن أحمد بن سليمان بن أبي بكر بن سعيد بن عمار بن جنون بن محمد بن إبراهيم بن زجارة بن أحمد بن محمد بن أحمد بن داوود بن إدريس التاج بن [[إدريس بن عبد الله|إدريس الأكبر]] بن عبد الله الكامل بن [[الحسن المثنى]] بن [[الحسن بن علي|الحسن]] بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد {{صلى الله عليه وسلم}}.'''(3)''' وبالرجوع إلى تاريخ هذه العائلة '''(3 – 4)،''' نرى أن جده إدريس الأكبر قد فر من بطش [[الدولة العباسية|العباسيين]] وخاصة [[هارون الرشيد]]، إلى [[الحجاز]] ثم إلى [[مصر]] يريد [[المغرب الأقصى]]، مع مملوكه راشد بن مرشد، ومنها فر إلى [[القيروان]] عندما علم أن خبر وجودهما قد بلغ حاكم مصر. ثم شد الرحال إلى المغرب حيث حط بقرية تسمى "[[وليلي]]" توجد في ضواحي مدينة [[مكناس]]. فاستقبله حاكمها إسحاق بن عبد المجيد الأوربي المعتزلي استقبالا حارا يوم الرابع من شهر رمضان عام 172 هجري، وأمر بمبايعته ملكا على "وليلي" و زوجه ابنته كنزة. وهكذا أسس مولاي إدريس الأكبر أو الأول [[أدارسة|الدولة الإدريسية]] بالمغرب الأقصى سنة [[786|786م]] واتخذ "وليلي" عاصمة لها سنة 788 م. '''(3 – 4 – 5)''' ثم استقر أجداده بمدينة [[دلس]] ب[[الجزائر]] إلى أن هاجر جده الشيخ أحمد الشريف الذي كان يشغل خطة مفتي بها وإماما خطيبا بجامعها، مع بقية أفراد العائلة والأهل إلى مدينة بنزرت، فرارا من [[الجزائر (المستعمرة الفرنسية)|الاحتلال الفرنسي]] وكراهية للعيش تحت حكم المستعمرين. و قد تعرضوا في طريقهم إلى شتى المتاعب والمشاق حتى وصلوا إلى مدينة [[بنزرت]] سالمين يوم الخميس [[20 شعبان]] سنة [[1262 هـ|1262]] هجري واستقروا بها نظرا للشبه الذي بينها وبين مدينة دلس في الطبيعة والمناخ والموقع. ==مؤلفاته== الشيخ محمد الحبيب الشريف هو شاعر موهوب مولع بالفكر واللغة والعلم. كانت قريحته الشعرية تنطق في كل زمان ومكان. إذ كان شاعرا فياض المادة، غريز المعاني، كثير الصور ورهيف الإحساس. هو يلقب بشاعر بنزرت الذي كرس كل طاقاته في مجال الدين والأدب والفكر والشعر والتعليم والعلم، و يتبين هذا من خلال قصائده المتنوعة التي تعنى بالدين والإنسانية والعلاقات الاجتماعية. و قد نشر البعض من قصائده في الجرائد والمجلات التونسية منها تونس المصورة، الأسبوع، الصباح، العمل، الحرية، صدى الشمال والقنال.'''(2)''' صدر له ديوان شعر في أكتوبر 2011 تحت عنوان "ديوان الحبيب" '''(1)''' الذي يشتمل على 56 قصيدة شعرية في مجال العبادات والأخلاق والعقيدة والمعاملات. و قد أورد الأستاذ عبد العزيز زمزم دراسة قيمة لهذا الديوان في كتابه  "نظرات في الفكر والأدب التونسي : مدخل إلى الأدب التونسي المعاصر- الجزء الثالث الذي صدر سنة 2014. '''(7)''' == مصادر == '''1'''- محمد الحبيب الشريف ديوان الحبيب – تونس أكتوبر 2011   Editions COTIM '''2'''- رشيد الذوادي وجوه من بنزرت – تونس – 1993 Editions STAG '''3'''- الشيخ إدريس الشريف الحدائق الزاهرة الغصون لذكر تراجم بعض فروع سيدي أبي بكر بن جنون إلى عدنان جد من خضعت لكمالاته المقربون – نسخة مخطوطة '''4'''- الشيخ سيدي عبد الله بن محمد بن الشارف بن سيدي علي حشلاف سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول تونس - 1929 باريس –  1995     Editions Publisud '''5'''- ميشال أبيتبول تاريخ المغرب باريس – 2009 Editions Perrin '''6'''- شارل أندري جوليان تاريخ شمال إفريقيا – الجزء 2 تونس – 2003 Editions CERES '''7'''- عبد العزيز زمزم نظرات في الفكر والأدب التونسي : مدخل إلى الأدب التونسي المعاصر – الجزء الثالث باردو - 2014 {{شريط بوابات|أعلام|تونس}} [[تصنيف:شعراء تونسيون في القرن 20]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
' ولد محمد الحبيب الشريف يوم 7 جانفي 1928 بمدينة بنزرت في شمال الجمهورية التونسية. درس بالكتاب وتتلمذ على ثلة من مشايخ الدين واللغة ببنزرت نذكر منهم البشير شقرون، مختار الدلالي و حسن قارة بيبان. (1 – 2) التحق إثر ذلك بجامع الزيتونة بتونس سنة 1948 لمزاولة تعليمه، فتحصل على شهادة الأهلية سنة 1950 وعلى شهادة التحصيل سنة 1953.(1) اشتغل مدرسًا بالتعليم الابتدائي طيلة ثمانية وعشرين سنة من عام 1954 إلى تاريخ إحالته على التقاعد سنة 1982.(1 – 2) وقد مارس هذه المهنة في مدارس عديدة من ولاية بنزرت نذكر منها: مدرسة سانية الرمان، مدرسة سيدي عنان،المدرسة الابتدائية نهج غرة ماي ببنزرت،المدرسة الابتدائية بسجنان،مدرسة الكرنيش والمدرسة الابتدائية شارع بورقيبة ببنزرت.و كان طوال فترات التدريس ينتهج أسلوبا بيداغوجيا بطريقة علمية لإيصال المعلومة لتلاميذه معتمدا على أسس علم النفس عند الطفل التي عرفها ثم طبقها بعد مطالعة العديد من الكتب المختصة في هذاالميدان. وأقيم حفل توديعه بمدرسة شارع بورقيبة ببنزرت يوم الأثنين 8 نوفمبر 1982، بمناسبة إحالته على المعاش بطلب منه. فألقى صديقه ابراهيم بوجدارية بهذه المناسبة قصيدة شعرية قال فيها : اختـــار الحبيـــب فخـروجه مبكرا من السلك عصــيـب لا نلومـــه لأن اختــــيــار الشريف دوما أمرا مصـيب مغـامر من دخـل التعــليــم سليما، يغادره اللبيـب فللشـــعراء حــس رهيـــــف وحدس الحبيب شيء عجيــب ببداهـته يشتفي الخبــايـا والفطنةقســم ونصيــــب * * * * لئن فـقه النـشئ ألم يكـــن أبوه أباالفتاوى إدريسـا في العـلوم له بـــاع، كفاه أنه أنجب الحكيم إدريسـا لقد بذر فــي كل اتــجـــاه إن للبذور طـعا نفيــسـا في نبتها روح إدريــس التقى و من حاك أفلاطون تـدريسا و من بيميــن أبقـراط التزم و من سيخدم البحث تكريسا * * * * فتقت أنـهانـــا كــلمــــا اهتـز صبــي من إبداعــك هوايـــتك شعــــر كأنــمـا خلــى العـذري من أخـلاقك معــاشرتك دفـــئ طـــالمـا تلطـف الجــو من ألطـافك إذا مـا دب خــــلاف بيننــا رشد المـزيــع من إرشادك نهـنيك بـالمعــاش كــــلنا و أمد الله في أنفـــاسك ثم عين محمد الحبيب الشريف إماما خطيبا بجامع الكبير ببنزرت سنة 1992 وشغل هذه الخطة إلى تاريخ وفاته، وهو المنبر الذي تولاه والده الشيخ إدريس الشريف وجده محفوظ الشريف. فكان يحرص على أداء هذه المهمة على أحسن وجه شاعرا بالمسؤولية التي حملت على عاتقه في خلافة والده بهذا الجامع العريق. إذ كان يعد خطب الجمعة و الأعياد بعد البحث و التمحيص في المراجع الفقهية لشرح مبادئ الإسلام الحنيف قصد إنارة الحاضرين و هدايتهم للطريق المستقيم بأسلوب سهل و جذاب. و تمادى في أداء هذه المهمة بصفة مسترسلة و مستمرة، فلا تراه يتغيب إلا بمناسبة أدائه لفريضة الحج أو لمناسك العمرة، إلى أن اختطفته يد المنون يوم الخميس 12 جويلية 2007.(1) و الجدير بالملاحظة أنه كان يقرأ سورة واحدة في صلاة الجمعة و هي سورة الأعلى، و ذلك طوال ثلاثة و عشرين سنة حيث يقرأ في الركعة الأولى النصف الأول من هذه السورة :" سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى و الذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى، سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله، إنه يعلم الجهر و ما يخفى، و نيسرك لليسرى، فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى و يتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها و لا يحي". ثم يقرأ في الركعة الثانية، النصف الثاني من سورة الأعلى :"قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى، إن هذا لفي الصحف الأولى، صحف إبراهيم و موسى".   ==عائلته ونسبه== هو محمد الحبيب الشريف ابن إدريس الشريف صاحب فتوى التجنيس الشهيرة. أما أمه فهي التيجانية بنت الحاج الشاذلي عزوز. تزوج بابنة خالته فاطمة بنت محمد الصغير القروي وأنجب أربعة أبناء إدريس، رندة، محمد رضا ولطفي. ويرجع نسبه إلي النبي {{صلى الله عليه وسلم}} فهو محمد الحبيب بن إدريس بن محفوظ بن احمد بن محمد (بالفتح) بن بلقاسم بن محمد (بالفتح) بن علي بن علي (أيضا) بن عمر بن أحمد بن سليمان بن أبي بكر بن سعيد بن عمار بن جنون بن محمد بن إبراهيم بن زجارة بن أحمد بن محمد بن أحمد بن داوود بن إدريس التاج بن [[إدريس بن عبد الله|إدريس الأكبر]] بن عبد الله الكامل بن [[الحسن المثنى]] بن [[الحسن بن علي|الحسن]] بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد {{صلى الله عليه وسلم}}.'''(3)''' وبالرجوع إلى تاريخ هذه العائلة '''(3 – 4)،''' نرى أن جده إدريس الأكبر قد فر من بطش [[الدولة العباسية|العباسيين]] وخاصة [[هارون الرشيد]]، إلى [[الحجاز]] ثم إلى [[مصر]] يريد [[المغرب الأقصى]]، مع مملوكه راشد بن مرشد، ومنها فر إلى [[القيروان]] عندما علم أن خبر وجودهما قد بلغ حاكم مصر. ثم شد الرحال إلى المغرب حيث حط بقرية تسمى "[[وليلي]]" توجد في ضواحي مدينة [[مكناس]]. فاستقبله حاكمها إسحاق بن عبد المجيد الأوربي المعتزلي استقبالا حارا يوم الرابع من شهر رمضان عام 172 هجري، وأمر بمبايعته ملكا على "وليلي" و زوجه ابنته كنزة. وهكذا أسس مولاي إدريس الأكبر أو الأول [[أدارسة|الدولة الإدريسية]] بالمغرب الأقصى سنة [[786|786م]] واتخذ "وليلي" عاصمة لها سنة 788 م. '''(3 – 4 – 5)''' ثم استقر أجداده بمدينة [[دلس]] ب[[الجزائر]] إلى أن هاجر جده الشيخ أحمد الشريف الذي كان يشغل خطة مفتي بها وإماما خطيبا بجامعها، مع بقية أفراد العائلة والأهل إلى مدينة بنزرت، فرارا من [[الجزائر (المستعمرة الفرنسية)|الاحتلال الفرنسي]] وكراهية للعيش تحت حكم المستعمرين. و قد تعرضوا في طريقهم إلى شتى المتاعب والمشاق حتى وصلوا إلى مدينة [[بنزرت]] سالمين يوم الخميس [[20 شعبان]] سنة [[1262 هـ|1262]] هجري واستقروا بها نظرا للشبه الذي بينها وبين مدينة دلس في الطبيعة والمناخ والموقع. ==مؤلفاته== الشيخ محمد الحبيب الشريف هو شاعر موهوب مولع بالفكر واللغة والعلم. كانت قريحته الشعرية تنطق في كل زمان ومكان. إذ كان شاعرا فياض المادة، غريز المعاني، كثير الصور ورهيف الإحساس. هو يلقب بشاعر بنزرت الذي كرس كل طاقاته في مجال الدين والأدب والفكر والشعر والتعليم والعلم، و يتبين هذا من خلال قصائده المتنوعة التي تعنى بالدين والإنسانية والعلاقات الاجتماعية. و قد نشر البعض من قصائده في الجرائد والمجلات التونسية منها تونس المصورة، الأسبوع، الصباح، العمل، الحرية، صدى الشمال والقنال.'''(2)''' صدر له ديوان شعر في أكتوبر 2011 تحت عنوان "ديوان الحبيب" '''(1)''' الذي يشتمل على 56 قصيدة شعرية في مجال العبادات والأخلاق والعقيدة والمعاملات. و قد أورد الأستاذ عبد العزيز زمزم دراسة قيمة لهذا الديوان في كتابه  "نظرات في الفكر والأدب التونسي : مدخل إلى الأدب التونسي المعاصر- الجزء الثالث الذي صدر سنة 2014. '''(7)''' == مصادر == '''1'''- محمد الحبيب الشريف ديوان الحبيب – تونس أكتوبر 2011   Editions COTIM '''2'''- رشيد الذوادي وجوه من بنزرت – تونس – 1993 Editions STAG '''3'''- الشيخ إدريس الشريف الحدائق الزاهرة الغصون لذكر تراجم بعض فروع سيدي أبي بكر بن جنون إلى عدنان جد من خضعت لكمالاته المقربون – نسخة مخطوطة '''4'''- الشيخ سيدي عبد الله بن محمد بن الشارف بن سيدي علي حشلاف سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول تونس - 1929 باريس –  1995     Editions Publisud '''5'''- ميشال أبيتبول تاريخ المغرب باريس – 2009 Editions Perrin '''6'''- شارل أندري جوليان تاريخ شمال إفريقيا – الجزء 2 تونس – 2003 Editions CERES '''7'''- عبد العزيز زمزم نظرات في الفكر والأدب التونسي : مدخل إلى الأدب التونسي المعاصر – الجزء الثالث باردو - 2014 {{شريط بوابات|أعلام|تونس}} [[تصنيف:شعراء تونسيون في القرن 20]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,15 +1,31 @@ -{{حذف/تاريخ|1=لا ملحوظية|تاريخ=ديسمبر 2020}} -{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = نوفمبر 2020}} -{{لا مصدر|تاريخ=نوفمبر 2020}} -{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2020}} -{{صندوق معلومات شخص}} -'''محمد الحبيب الشريف''' ([[7 يناير]] [[1928]] -)ولد ب[[بنزرت]]. درس بالكتاب وتتلمذ على ثلة من مشايخ الدين واللغة ببنزرت. '''(1 – 2)''' التحق إثر ذلك بجامع الزيتونة ب[[تونس]] سنة 1948 لمزاولة تعليمه، فتحصل على شهادة الأهلية وعلى شهادة التحصيل سنة 1953. '''(1)'''، عمل مدرسًا بالتعليم الابتدائي طيلة ثمانية وعشرين سنة من عام 1954 إلى تاريخ إحالته على التقاعد سنة 1982. '''(1 – 2)''' -وقد مارس هذه المهنة في مدارس عديدة من ولاية بنزرت أهمها: -*مدرسة سانية الرمان، -*مدرسة سيدي عنان، -*المدرسة الابتدائية نهج غرة ماي ببنزرت، *المدرسة الابتدائية بسجنان، -*مدرسة الكرنيش والمدرسة الابتدائية شارع بورقيبة ببنزرت. -وقد عين محمد الحبيب الشريف إماما خطيبا بجامع الكبير ببنزرت سنة [[1992]] وشغل هذه الخطة إلى تاريخ وفاته، وهو المنبر الذي تولاه والده الشيخ إدريس الشريف وجده محفوظ الشريف.   +ولد محمد الحبيب الشريف يوم 7 جانفي 1928 بمدينة بنزرت في شمال الجمهورية التونسية. درس بالكتاب وتتلمذ على ثلة من مشايخ الدين واللغة ببنزرت نذكر منهم البشير شقرون، مختار الدلالي و حسن قارة بيبان. (1 – 2) +التحق إثر ذلك بجامع الزيتونة بتونس سنة 1948 لمزاولة تعليمه، فتحصل على شهادة الأهلية سنة 1950 وعلى شهادة التحصيل سنة 1953.(1) اشتغل مدرسًا بالتعليم الابتدائي طيلة ثمانية وعشرين سنة من عام 1954 إلى تاريخ إحالته على التقاعد سنة 1982.(1 – 2) +وقد مارس هذه المهنة في مدارس عديدة من ولاية بنزرت نذكر منها: مدرسة سانية الرمان، مدرسة سيدي عنان،المدرسة الابتدائية نهج غرة ماي ببنزرت،المدرسة الابتدائية بسجنان،مدرسة الكرنيش والمدرسة الابتدائية شارع بورقيبة ببنزرت.و كان طوال فترات التدريس ينتهج أسلوبا بيداغوجيا بطريقة علمية لإيصال المعلومة لتلاميذه معتمدا على أسس علم النفس عند الطفل التي عرفها ثم طبقها بعد مطالعة العديد من الكتب المختصة في هذاالميدان. +وأقيم حفل توديعه بمدرسة شارع بورقيبة ببنزرت يوم الأثنين 8 نوفمبر 1982، بمناسبة إحالته على المعاش بطلب منه. فألقى صديقه ابراهيم بوجدارية بهذه المناسبة قصيدة شعرية قال فيها : +اختـــار الحبيـــب فخـروجه مبكرا من السلك عصــيـب +لا نلومـــه لأن اختــــيــار الشريف دوما أمرا مصـيب +مغـامر من دخـل التعــليــم سليما، يغادره اللبيـب +فللشـــعراء حــس رهيـــــف وحدس الحبيب شيء عجيــب +ببداهـته يشتفي الخبــايـا والفطنةقســم ونصيــــب +* * * * +لئن فـقه النـشئ ألم يكـــن أبوه أباالفتاوى إدريسـا +في العـلوم له بـــاع، كفاه أنه أنجب الحكيم إدريسـا +لقد بذر فــي كل اتــجـــاه إن للبذور طـعا نفيــسـا +في نبتها روح إدريــس التقى و من حاك أفلاطون تـدريسا +و من بيميــن أبقـراط التزم و من سيخدم البحث تكريسا +* * * * +فتقت أنـهانـــا كــلمــــا اهتـز صبــي من إبداعــك +هوايـــتك شعــــر كأنــمـا خلــى العـذري من أخـلاقك +معــاشرتك دفـــئ طـــالمـا تلطـف الجــو من ألطـافك +إذا مـا دب خــــلاف بيننــا رشد المـزيــع من إرشادك +نهـنيك بـالمعــاش كــــلنا و أمد الله في أنفـــاسك + + +ثم عين محمد الحبيب الشريف إماما خطيبا بجامع الكبير ببنزرت سنة 1992 وشغل هذه الخطة إلى تاريخ وفاته، وهو المنبر الذي تولاه والده الشيخ إدريس الشريف وجده محفوظ الشريف. فكان يحرص على أداء هذه المهمة على أحسن وجه شاعرا بالمسؤولية التي حملت على عاتقه في خلافة والده بهذا الجامع العريق. +إذ كان يعد خطب الجمعة و الأعياد بعد البحث و التمحيص في المراجع الفقهية لشرح مبادئ الإسلام الحنيف قصد إنارة الحاضرين و هدايتهم للطريق المستقيم بأسلوب سهل و جذاب. + و تمادى في أداء هذه المهمة بصفة مسترسلة و مستمرة، فلا تراه يتغيب إلا بمناسبة أدائه لفريضة الحج أو لمناسك العمرة، إلى أن اختطفته يد المنون يوم الخميس 12 جويلية 2007.(1) +و الجدير بالملاحظة أنه كان يقرأ سورة واحدة في صلاة الجمعة و هي سورة الأعلى، و ذلك طوال ثلاثة و عشرين سنة حيث يقرأ في الركعة الأولى النصف الأول من هذه السورة :" سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى و الذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى، سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله، إنه يعلم الجهر و ما يخفى، و نيسرك لليسرى، فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى و يتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها و لا يحي". ثم يقرأ في الركعة الثانية، النصف الثاني من سورة الأعلى :"قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى، إن هذا لفي الصحف الأولى، صحف إبراهيم و موسى". +  ==عائلته ونسبه== '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
11600
حجم الصفحة القديم (old_size)
7538
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
4062
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => 'ولد محمد الحبيب الشريف يوم 7 جانفي 1928 بمدينة بنزرت في شمال الجمهورية التونسية. درس بالكتاب وتتلمذ على ثلة من مشايخ الدين واللغة ببنزرت نذكر منهم البشير شقرون، مختار الدلالي و حسن قارة بيبان. (1 – 2)', 1 => 'التحق إثر ذلك بجامع الزيتونة بتونس سنة 1948 لمزاولة تعليمه، فتحصل على شهادة الأهلية سنة 1950 وعلى شهادة التحصيل سنة 1953.(1) اشتغل مدرسًا بالتعليم الابتدائي طيلة ثمانية وعشرين سنة من عام 1954 إلى تاريخ إحالته على التقاعد سنة 1982.(1 – 2)', 2 => 'وقد مارس هذه المهنة في مدارس عديدة من ولاية بنزرت نذكر منها: مدرسة سانية الرمان، مدرسة سيدي عنان،المدرسة الابتدائية نهج غرة ماي ببنزرت،المدرسة الابتدائية بسجنان،مدرسة الكرنيش والمدرسة الابتدائية شارع بورقيبة ببنزرت.و كان طوال فترات التدريس ينتهج أسلوبا بيداغوجيا بطريقة علمية لإيصال المعلومة لتلاميذه معتمدا على أسس علم النفس عند الطفل التي عرفها ثم طبقها بعد مطالعة العديد من الكتب المختصة في هذاالميدان.', 3 => 'وأقيم حفل توديعه بمدرسة شارع بورقيبة ببنزرت يوم الأثنين 8 نوفمبر 1982، بمناسبة إحالته على المعاش بطلب منه. فألقى صديقه ابراهيم بوجدارية بهذه المناسبة قصيدة شعرية قال فيها :', 4 => 'اختـــار الحبيـــب فخـروجه مبكرا من السلك عصــيـب', 5 => 'لا نلومـــه لأن اختــــيــار الشريف دوما أمرا مصـيب', 6 => 'مغـامر من دخـل التعــليــم سليما، يغادره اللبيـب', 7 => 'فللشـــعراء حــس رهيـــــف وحدس الحبيب شيء عجيــب ', 8 => 'ببداهـته يشتفي الخبــايـا والفطنةقســم ونصيــــب', 9 => '* * * * ', 10 => 'لئن فـقه النـشئ ألم يكـــن أبوه أباالفتاوى إدريسـا', 11 => 'في العـلوم له بـــاع، كفاه أنه أنجب الحكيم إدريسـا', 12 => 'لقد بذر فــي كل اتــجـــاه إن للبذور طـعا نفيــسـا', 13 => 'في نبتها روح إدريــس التقى و من حاك أفلاطون تـدريسا', 14 => 'و من بيميــن أبقـراط التزم و من سيخدم البحث تكريسا', 15 => '* * * *', 16 => 'فتقت أنـهانـــا كــلمــــا اهتـز صبــي من إبداعــك', 17 => 'هوايـــتك شعــــر كأنــمـا خلــى العـذري من أخـلاقك', 18 => 'معــاشرتك دفـــئ طـــالمـا تلطـف الجــو من ألطـافك', 19 => 'إذا مـا دب خــــلاف بيننــا رشد المـزيــع من إرشادك', 20 => 'نهـنيك بـالمعــاش كــــلنا و أمد الله في أنفـــاسك', 21 => '', 22 => '', 23 => 'ثم عين محمد الحبيب الشريف إماما خطيبا بجامع الكبير ببنزرت سنة 1992 وشغل هذه الخطة إلى تاريخ وفاته، وهو المنبر الذي تولاه والده الشيخ إدريس الشريف وجده محفوظ الشريف. فكان يحرص على أداء هذه المهمة على أحسن وجه شاعرا بالمسؤولية التي حملت على عاتقه في خلافة والده بهذا الجامع العريق.', 24 => 'إذ كان يعد خطب الجمعة و الأعياد بعد البحث و التمحيص في المراجع الفقهية لشرح مبادئ الإسلام الحنيف قصد إنارة الحاضرين و هدايتهم للطريق المستقيم بأسلوب سهل و جذاب.', 25 => ' و تمادى في أداء هذه المهمة بصفة مسترسلة و مستمرة، فلا تراه يتغيب إلا بمناسبة أدائه لفريضة الحج أو لمناسك العمرة، إلى أن اختطفته يد المنون يوم الخميس 12 جويلية 2007.(1) ', 26 => 'و الجدير بالملاحظة أنه كان يقرأ سورة واحدة في صلاة الجمعة و هي سورة الأعلى، و ذلك طوال ثلاثة و عشرين سنة حيث يقرأ في الركعة الأولى النصف الأول من هذه السورة :" سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى و الذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى، سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله، إنه يعلم الجهر و ما يخفى، و نيسرك لليسرى، فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى و يتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها و لا يحي". ثم يقرأ في الركعة الثانية، النصف الثاني من سورة الأعلى :"قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى، إن هذا لفي الصحف الأولى، صحف إبراهيم و موسى". ', 27 => ' ' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '{{حذف/تاريخ|1=لا ملحوظية|تاريخ=ديسمبر 2020}}', 1 => '{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = نوفمبر 2020}}', 2 => '{{لا مصدر|تاريخ=نوفمبر 2020}}', 3 => '{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2020}}', 4 => '{{صندوق معلومات شخص}}', 5 => ''''محمد الحبيب الشريف''' ([[7 يناير]] [[1928]] -)ولد ب[[بنزرت]]. درس بالكتاب وتتلمذ على ثلة من مشايخ الدين واللغة ببنزرت. '''(1 – 2)''' التحق إثر ذلك بجامع الزيتونة ب[[تونس]] سنة 1948 لمزاولة تعليمه، فتحصل على شهادة الأهلية وعلى شهادة التحصيل سنة 1953. '''(1)'''، عمل مدرسًا بالتعليم الابتدائي طيلة ثمانية وعشرين سنة من عام 1954 إلى تاريخ إحالته على التقاعد سنة 1982. '''(1 – 2)'''', 6 => 'وقد مارس هذه المهنة في مدارس عديدة من ولاية بنزرت أهمها: ', 7 => '*مدرسة سانية الرمان، ', 8 => '*مدرسة سيدي عنان، ', 9 => '*المدرسة الابتدائية نهج غرة ماي ببنزرت، *المدرسة الابتدائية بسجنان، ', 10 => '*مدرسة الكرنيش والمدرسة الابتدائية شارع بورقيبة ببنزرت.', 11 => 'وقد عين محمد الحبيب الشريف إماما خطيبا بجامع الكبير ببنزرت سنة [[1992]] وشغل هذه الخطة إلى تاريخ وفاته، وهو المنبر الذي تولاه والده الشيخ إدريس الشريف وجده محفوظ الشريف.   ' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'ولد محمد الحبيب الشريف يوم 7 جانفي 1928 بمدينة بنزرت في شمال الجمهورية التونسية. درس بالكتاب وتتلمذ على ثلة من مشايخ الدين واللغة ببنزرت نذكر منهم البشير شقرون، مختار الدلالي و حسن قارة بيبان. (1 – 2) التحق إثر ذلك بجامع الزيتونة بتونس سنة 1948 لمزاولة تعليمه، فتحصل على شهادة الأهلية سنة 1950 وعلى شهادة التحصيل سنة 1953.(1) اشتغل مدرسًا بالتعليم الابتدائي طيلة ثمانية وعشرين سنة من عام 1954 إلى تاريخ إحالته على التقاعد سنة 1982.(1 – 2) وقد مارس هذه المهنة في مدارس عديدة من ولاية بنزرت نذكر منها: مدرسة سانية الرمان، مدرسة سيدي عنان،المدرسة الابتدائية نهج غرة ماي ببنزرت،المدرسة الابتدائية بسجنان،مدرسة الكرنيش والمدرسة الابتدائية شارع بورقيبة ببنزرت.و كان طوال فترات التدريس ينتهج أسلوبا بيداغوجيا بطريقة علمية لإيصال المعلومة لتلاميذه معتمدا على أسس علم النفس عند الطفل التي عرفها ثم طبقها بعد مطالعة العديد من الكتب المختصة في هذاالميدان. وأقيم حفل توديعه بمدرسة شارع بورقيبة ببنزرت يوم الأثنين 8 نوفمبر 1982، بمناسبة إحالته على المعاش بطلب منه. فألقى صديقه ابراهيم بوجدارية بهذه المناسبة قصيدة شعرية قال فيها : اختـــار الحبيـــب فخـروجه مبكرا من السلك عصــيـب لا نلومـــه لأن اختــــيــار الشريف دوما أمرا مصـيب مغـامر من دخـل التعــليــم سليما، يغادره اللبيـب فللشـــعراء حــس رهيـــــف وحدس الحبيب شيء عجيــب ببداهـته يشتفي الخبــايـا والفطنةقســم ونصيــــب * * * لئن فـقه النـشئ ألم يكـــن أبوه أباالفتاوى إدريسـا في العـلوم له بـــاع، كفاه أنه أنجب الحكيم إدريسـا لقد بذر فــي كل اتــجـــاه إن للبذور طـعا نفيــسـا في نبتها روح إدريــس التقى و من حاك أفلاطون تـدريسا و من بيميــن أبقـراط التزم و من سيخدم البحث تكريسا * * * فتقت أنـهانـــا كــلمــــا اهتـز صبــي من إبداعــك هوايـــتك شعــــر كأنــمـا خلــى العـذري من أخـلاقك معــاشرتك دفـــئ طـــالمـا تلطـف الجــو من ألطـافك إذا مـا دب خــــلاف بيننــا رشد المـزيــع من إرشادك نهـنيك بـالمعــاش كــــلنا و أمد الله في أنفـــاسك ثم عين محمد الحبيب الشريف إماما خطيبا بجامع الكبير ببنزرت سنة 1992 وشغل هذه الخطة إلى تاريخ وفاته، وهو المنبر الذي تولاه والده الشيخ إدريس الشريف وجده محفوظ الشريف. فكان يحرص على أداء هذه المهمة على أحسن وجه شاعرا بالمسؤولية التي حملت على عاتقه في خلافة والده بهذا الجامع العريق. إذ كان يعد خطب الجمعة و الأعياد بعد البحث و التمحيص في المراجع الفقهية لشرح مبادئ الإسلام الحنيف قصد إنارة الحاضرين و هدايتهم للطريق المستقيم بأسلوب سهل و جذاب. و تمادى في أداء هذه المهمة بصفة مسترسلة و مستمرة، فلا تراه يتغيب إلا بمناسبة أدائه لفريضة الحج أو لمناسك العمرة، إلى أن اختطفته يد المنون يوم الخميس 12 جويلية 2007.(1) و الجدير بالملاحظة أنه كان يقرأ سورة واحدة في صلاة الجمعة و هي سورة الأعلى، و ذلك طوال ثلاثة و عشرين سنة حيث يقرأ في الركعة الأولى النصف الأول من هذه السورة :" سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى و الذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى، سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله، إنه يعلم الجهر و ما يخفى، و نيسرك لليسرى، فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى و يتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها و لا يحي". ثم يقرأ في الركعة الثانية، النصف الثاني من سورة الأعلى :"قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى، إن هذا لفي الصحف الأولى، صحف إبراهيم و موسى".   عائلته ونسبه[عدل المصدر] هو محمد الحبيب الشريف ابن إدريس الشريف صاحب فتوى التجنيس الشهيرة. أما أمه فهي التيجانية بنت الحاج الشاذلي عزوز. تزوج بابنة خالته فاطمة بنت محمد الصغير القروي وأنجب أربعة أبناء إدريس، رندة، محمد رضا ولطفي. ويرجع نسبه إلي النبي فهو محمد الحبيب بن إدريس بن محفوظ بن احمد بن محمد (بالفتح) بن بلقاسم بن محمد (بالفتح) بن علي بن علي (أيضا) بن عمر بن أحمد بن سليمان بن أبي بكر بن سعيد بن عمار بن جنون بن محمد بن إبراهيم بن زجارة بن أحمد بن محمد بن أحمد بن داوود بن إدريس التاج بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد .(3) وبالرجوع إلى تاريخ هذه العائلة (3 – 4)، نرى أن جده إدريس الأكبر قد فر من بطش العباسيين وخاصة هارون الرشيد، إلى الحجاز ثم إلى مصر يريد المغرب الأقصى، مع مملوكه راشد بن مرشد، ومنها فر إلى القيروان عندما علم أن خبر وجودهما قد بلغ حاكم مصر. ثم شد الرحال إلى المغرب حيث حط بقرية تسمى "وليلي" توجد في ضواحي مدينة مكناس. فاستقبله حاكمها إسحاق بن عبد المجيد الأوربي المعتزلي استقبالا حارا يوم الرابع من شهر رمضان عام 172 هجري، وأمر بمبايعته ملكا على "وليلي" و زوجه ابنته كنزة. وهكذا أسس مولاي إدريس الأكبر أو الأول الدولة الإدريسية بالمغرب الأقصى سنة 786م واتخذ "وليلي" عاصمة لها سنة 788 م. (3 – 4 – 5) ثم استقر أجداده بمدينة دلس بالجزائر إلى أن هاجر جده الشيخ أحمد الشريف الذي كان يشغل خطة مفتي بها وإماما خطيبا بجامعها، مع بقية أفراد العائلة والأهل إلى مدينة بنزرت، فرارا من الاحتلال الفرنسي وكراهية للعيش تحت حكم المستعمرين. و قد تعرضوا في طريقهم إلى شتى المتاعب والمشاق حتى وصلوا إلى مدينة بنزرت سالمين يوم الخميس 20 شعبان سنة 1262 هجري واستقروا بها نظرا للشبه الذي بينها وبين مدينة دلس في الطبيعة والمناخ والموقع. مؤلفاته[عدل المصدر] الشيخ محمد الحبيب الشريف هو شاعر موهوب مولع بالفكر واللغة والعلم. كانت قريحته الشعرية تنطق في كل زمان ومكان. إذ كان شاعرا فياض المادة، غريز المعاني، كثير الصور ورهيف الإحساس. هو يلقب بشاعر بنزرت الذي كرس كل طاقاته في مجال الدين والأدب والفكر والشعر والتعليم والعلم، و يتبين هذا من خلال قصائده المتنوعة التي تعنى بالدين والإنسانية والعلاقات الاجتماعية. و قد نشر البعض من قصائده في الجرائد والمجلات التونسية منها تونس المصورة، الأسبوع، الصباح، العمل، الحرية، صدى الشمال والقنال.(2) صدر له ديوان شعر في أكتوبر 2011 تحت عنوان "ديوان الحبيب" (1) الذي يشتمل على 56 قصيدة شعرية في مجال العبادات والأخلاق والعقيدة والمعاملات. و قد أورد الأستاذ عبد العزيز زمزم دراسة قيمة لهذا الديوان في كتابه  "نظرات في الفكر والأدب التونسي : مدخل إلى الأدب التونسي المعاصر- الجزء الثالث الذي صدر سنة 2014. (7) مصادر[عدل المصدر] 1- محمد الحبيب الشريف ديوان الحبيب – تونس أكتوبر 2011   Editions COTIM 2- رشيد الذوادي وجوه من بنزرت – تونس – 1993 Editions STAG 3- الشيخ إدريس الشريف الحدائق الزاهرة الغصون لذكر تراجم بعض فروع سيدي أبي بكر بن جنون إلى عدنان جد من خضعت لكمالاته المقربون – نسخة مخطوطة 4- الشيخ سيدي عبد الله بن محمد بن الشارف بن سيدي علي حشلاف سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول تونس - 1929 باريس –  1995     Editions Publisud 5- ميشال أبيتبول تاريخ المغرب باريس – 2009 Editions Perrin 6- شارل أندري جوليان تاريخ شمال إفريقيا – الجزء 2 تونس – 2003 Editions CERES 7- عبد العزيز زمزم نظرات في الفكر والأدب التونسي : مدخل إلى الأدب التونسي المعاصر – الجزء الثالث باردو - 2014 بوابة أعلام بوابة تونس'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p>ولد محمد الحبيب الشريف يوم 7 جانفي 1928 بمدينة بنزرت في شمال الجمهورية التونسية. درس بالكتاب وتتلمذ على ثلة من مشايخ الدين واللغة ببنزرت نذكر منهم البشير شقرون، مختار الدلالي و حسن قارة بيبان. (1 – 2) التحق إثر ذلك بجامع الزيتونة بتونس سنة 1948 لمزاولة تعليمه، فتحصل على شهادة الأهلية سنة 1950 وعلى شهادة التحصيل سنة 1953.(1) اشتغل مدرسًا بالتعليم الابتدائي طيلة ثمانية وعشرين سنة من عام 1954 إلى تاريخ إحالته على التقاعد سنة 1982.(1 – 2) وقد مارس هذه المهنة في مدارس عديدة من ولاية بنزرت نذكر منها: مدرسة سانية الرمان، مدرسة سيدي عنان،المدرسة الابتدائية نهج غرة ماي ببنزرت،المدرسة الابتدائية بسجنان،مدرسة الكرنيش والمدرسة الابتدائية شارع بورقيبة ببنزرت.و كان طوال فترات التدريس ينتهج أسلوبا بيداغوجيا بطريقة علمية لإيصال المعلومة لتلاميذه معتمدا على أسس علم النفس عند الطفل التي عرفها ثم طبقها بعد مطالعة العديد من الكتب المختصة في هذاالميدان. وأقيم حفل توديعه بمدرسة شارع بورقيبة ببنزرت يوم الأثنين 8 نوفمبر 1982، بمناسبة إحالته على المعاش بطلب منه. فألقى صديقه ابراهيم بوجدارية بهذه المناسبة قصيدة شعرية قال فيها&#160;: اختـــار الحبيـــب فخـروجه مبكرا من السلك عصــيـب لا نلومـــه لأن اختــــيــار الشريف دوما أمرا مصـيب مغـامر من دخـل التعــليــم سليما، يغادره اللبيـب فللشـــعراء حــس رهيـــــف وحدس الحبيب شيء عجيــب ببداهـته يشتفي الخبــايـا والفطنةقســم ونصيــــب </p> <ul><li>* * *</li></ul> <p>لئن فـقه النـشئ ألم يكـــن أبوه أباالفتاوى إدريسـا في العـلوم له بـــاع، كفاه أنه أنجب الحكيم إدريسـا لقد بذر فــي كل اتــجـــاه إن للبذور طـعا نفيــسـا في نبتها روح إدريــس التقى و من حاك أفلاطون تـدريسا و من بيميــن أبقـراط التزم و من سيخدم البحث تكريسا </p> <ul><li>* * *</li></ul> <p>فتقت أنـهانـــا كــلمــــا اهتـز صبــي من إبداعــك هوايـــتك شعــــر كأنــمـا خلــى العـذري من أخـلاقك معــاشرتك دفـــئ طـــالمـا تلطـف الجــو من ألطـافك إذا مـا دب خــــلاف بيننــا رشد المـزيــع من إرشادك نهـنيك بـالمعــاش كــــلنا و أمد الله في أنفـــاسك </p><p><br /> ثم عين محمد الحبيب الشريف إماما خطيبا بجامع الكبير ببنزرت سنة 1992 وشغل هذه الخطة إلى تاريخ وفاته، وهو المنبر الذي تولاه والده الشيخ إدريس الشريف وجده محفوظ الشريف. فكان يحرص على أداء هذه المهمة على أحسن وجه شاعرا بالمسؤولية التي حملت على عاتقه في خلافة والده بهذا الجامع العريق. إذ كان يعد خطب الجمعة و الأعياد بعد البحث و التمحيص في المراجع الفقهية لشرح مبادئ الإسلام الحنيف قصد إنارة الحاضرين و هدايتهم للطريق المستقيم بأسلوب سهل و جذاب. </p> <pre>و تمادى في أداء هذه المهمة بصفة مسترسلة و مستمرة، فلا تراه يتغيب إلا بمناسبة أدائه لفريضة الحج أو لمناسك العمرة، إلى أن اختطفته يد المنون يوم الخميس 12 جويلية 2007.(1) </pre> <p>و الجدير بالملاحظة أنه كان يقرأ سورة واحدة في صلاة الجمعة و هي سورة الأعلى، و ذلك طوال ثلاثة و عشرين سنة حيث يقرأ في الركعة الأولى النصف الأول من هذه السورة&#160;:" سبح اسم ربك الأعلى الذي خلق فسوى و الذي قدر فهدى و الذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى، سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله، إنه يعلم الجهر و ما يخفى، و نيسرك لليسرى، فذكر إن نفعت الذكرى سيذكر من يخشى و يتجنبها الأشقى الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها و لا يحي". ثم يقرأ في الركعة الثانية، النصف الثاني من سورة الأعلى&#160;:"قد أفلح من تزكى و ذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا و الآخرة خير و أبقى، إن هذا لفي الصحف الأولى، صحف إبراهيم و موسى". &#160; </p> <h2><span id=".D8.B9.D8.A7.D8.A6.D9.84.D8.AA.D9.87_.D9.88.D9.86.D8.B3.D8.A8.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="عائلته_ونسبه">عائلته ونسبه</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: عائلته ونسبه">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>هو محمد الحبيب الشريف ابن إدريس الشريف صاحب فتوى التجنيس الشهيرة. أما أمه فهي التيجانية بنت الحاج الشاذلي عزوز. </p><p>تزوج بابنة خالته فاطمة بنت محمد الصغير القروي وأنجب أربعة أبناء إدريس، رندة، محمد رضا ولطفي. </p><p>ويرجع نسبه إلي النبي <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a> فهو محمد الحبيب بن إدريس بن محفوظ بن احمد بن محمد (بالفتح) بن بلقاسم بن محمد (بالفتح) بن علي بن علي (أيضا) بن عمر بن أحمد بن سليمان بن أبي بكر بن سعيد بن عمار بن جنون بن محمد بن إبراهيم بن زجارة بن أحمد بن محمد بن أحمد بن داوود بن إدريس التاج بن <a href="/wiki/%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87" title="إدريس بن عبد الله">إدريس الأكبر</a> بن عبد الله الكامل بن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AB%D9%86%D9%89" title="الحسن المثنى">الحسن المثنى</a> بن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%84%D9%8A" title="الحسن بن علي">الحسن</a> بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت سيدنا محمد <a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Mohamed_peace_be_upon_him.svg" class="image"><img alt="Mohamed peace be upon him.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/21px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png" decoding="async" width="21" height="21" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/32px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c5/Mohamed_peace_be_upon_him.svg/42px-Mohamed_peace_be_upon_him.svg.png 2x" data-file-width="429" data-file-height="425" /></a>.<b>(3)</b> </p><p>وبالرجوع إلى تاريخ هذه العائلة <b>(3 – 4)،</b> نرى أن جده إدريس الأكبر قد فر من بطش <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9" title="الدولة العباسية">العباسيين</a> وخاصة <a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF" title="هارون الرشيد">هارون الرشيد</a>، إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%A7%D8%B2" title="الحجاز">الحجاز</a> ثم إلى <a href="/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1" title="مصر">مصر</a> يريد <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%82%D8%B5%D9%89" title="المغرب الأقصى">المغرب الأقصى</a>، مع مملوكه راشد بن مرشد، ومنها فر إلى <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%86" title="القيروان">القيروان</a> عندما علم أن خبر وجودهما قد بلغ حاكم مصر. </p><p>ثم شد الرحال إلى المغرب حيث حط بقرية تسمى "<a href="/wiki/%D9%88%D9%84%D9%8A%D9%84%D9%8A" title="وليلي">وليلي</a>" توجد في ضواحي مدينة <a href="/wiki/%D9%85%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B3" title="مكناس">مكناس</a>. فاستقبله حاكمها إسحاق بن عبد المجيد الأوربي المعتزلي استقبالا حارا يوم الرابع من شهر رمضان عام 172 هجري، وأمر بمبايعته ملكا على "وليلي" و زوجه ابنته كنزة. </p><p>وهكذا أسس مولاي إدريس الأكبر أو الأول <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%A9" title="أدارسة">الدولة الإدريسية</a> بالمغرب الأقصى سنة <a href="/wiki/786" title="786">786م</a> واتخذ "وليلي" عاصمة لها سنة 788 م. <b>(3 – 4 – 5)</b> </p><p>ثم استقر أجداده بمدينة <a href="/wiki/%D8%AF%D9%84%D8%B3" title="دلس">دلس</a> <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1" title="الجزائر">بالجزائر</a> إلى أن هاجر جده الشيخ أحمد الشريف الذي كان يشغل خطة مفتي بها وإماما خطيبا بجامعها، مع بقية أفراد العائلة والأهل إلى مدينة بنزرت، فرارا من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1_(%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B9%D9%85%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A%D8%A9)" title="الجزائر (المستعمرة الفرنسية)">الاحتلال الفرنسي</a> وكراهية للعيش تحت حكم المستعمرين. </p><p>و قد تعرضوا في طريقهم إلى شتى المتاعب والمشاق حتى وصلوا إلى مدينة <a href="/wiki/%D8%A8%D9%86%D8%B2%D8%B1%D8%AA" title="بنزرت">بنزرت</a> سالمين يوم الخميس <a href="/wiki/20_%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D9%86" title="20 شعبان">20 شعبان</a> سنة <a href="/wiki/1262_%D9%87%D9%80" title="1262 هـ">1262</a> هجري واستقروا بها نظرا للشبه الذي بينها وبين مدينة دلس في الطبيعة والمناخ والموقع. </p> <h2><span id=".D9.85.D8.A4.D9.84.D9.81.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="مؤلفاته">مؤلفاته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: مؤلفاته">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>الشيخ محمد الحبيب الشريف هو شاعر موهوب مولع بالفكر واللغة والعلم. كانت قريحته الشعرية تنطق في كل زمان ومكان. إذ كان شاعرا فياض المادة، غريز المعاني، كثير الصور ورهيف الإحساس. </p><p>هو يلقب بشاعر بنزرت الذي كرس كل طاقاته في مجال الدين والأدب والفكر والشعر والتعليم والعلم، و يتبين هذا من خلال قصائده المتنوعة التي تعنى بالدين والإنسانية والعلاقات الاجتماعية. و قد نشر البعض من قصائده في الجرائد والمجلات التونسية منها تونس المصورة، الأسبوع، الصباح، العمل، الحرية، صدى الشمال والقنال.<b>(2)</b> </p><p>صدر له ديوان شعر في أكتوبر 2011 تحت عنوان "ديوان الحبيب" <b>(1)</b> الذي يشتمل على 56 قصيدة شعرية في مجال العبادات والأخلاق والعقيدة والمعاملات. </p><p>و قد أورد الأستاذ عبد العزيز زمزم دراسة قيمة لهذا الديوان في كتابه &#160;"نظرات في الفكر والأدب التونسي&#160;: مدخل إلى الأدب التونسي المعاصر- الجزء الثالث الذي صدر سنة 2014. <b>(7)</b> </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B5.D8.A7.D8.AF.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="مصادر">مصادر</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A5%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: مصادر">عدل المصدر</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><b>1</b>- محمد الحبيب الشريف ديوان الحبيب – تونس أكتوبر 2011 &#160; </p><p>Editions COTIM </p><p><b>2</b>- رشيد الذوادي </p><p>وجوه من بنزرت – تونس – 1993 </p><p>Editions STAG </p><p><b>3</b>- الشيخ إدريس الشريف </p><p>الحدائق الزاهرة الغصون لذكر تراجم بعض فروع سيدي أبي بكر بن جنون إلى عدنان جد من خضعت لكمالاته المقربون – نسخة مخطوطة </p><p><b>4</b>- الشيخ سيدي عبد الله بن محمد بن الشارف بن سيدي علي حشلاف </p><p>سلسلة الأصول في شجرة أبناء الرسول </p><p>تونس - 1929 </p><p>باريس – &#160;1995 &#160; &#160; </p><p>Editions Publisud </p><p><b>5</b>- ميشال أبيتبول </p><p>تاريخ المغرب </p><p>باريس – 2009 </p><p>Editions Perrin </p><p><b>6</b>- شارل أندري جوليان </p><p>تاريخ شمال إفريقيا – الجزء 2 </p><p>تونس – 2003 </p><p>Editions CERES </p><p><b>7</b>- عبد العزيز زمزم </p><p>نظرات في الفكر والأدب التونسي&#160;: مدخل إلى الأدب التونسي المعاصر – الجزء الثالث </p><p>باردو - 2014 </p> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3" title="بوابة:تونس"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Nuvola_Tunisian_flag.svg/28px-Nuvola_Tunisian_flag.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Nuvola_Tunisian_flag.svg/42px-Nuvola_Tunisian_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Nuvola_Tunisian_flag.svg/56px-Nuvola_Tunisian_flag.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3" title="بوابة:تونس">بوابة تونس</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1607801415