انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
317
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Almuhlhil'
عمر حساب المستخدم (user_age)
19294013
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
true
هوية الصفحة (page_id)
7938380
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'أسيد بن جابر'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'أسيد بن جابر'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Almuhlhil', 1 => 'AlaaBot', 2 => 'JarBot', 3 => 'Sgh45', 4 => 'حسن' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
4803738
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'حسنت المقالة وترتيب القصائد مرفقة بالمصادر'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = نوفمبر 2020}} {{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2020}} '''أُسَيْدُ بْنُ جَابِرٍ الغامدي'''<ref>كتاب ديوان المفضليات، صفحة 266</ref><ref name=":0">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 52</ref> فارس [[أدب جاهلي|وشاعر جاهلي]] ومن كبار العرب وأشرافِها<ref>كتاب ديوان المفضليات وهي نخبة من قصائد الشعراء المقلين في الجاهلية واوائل الاسلام، صفحة 266</ref>، أُشتُهرا بأن حصل بينهُ وبين [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] قِتال حتى قبضَ عليه، وقيل أنهُ قتله<ref name=":0" /> {{صندوق معلومات شخص | الاسم = أسيد بن جابر | المهنة = فارس وشاعر | سبب الشهرة = قتل الشنفرى | الصورة = File:صورة فارس قديم.jpg }} وكان أُسيد عدَّاء شديد السرعة على قدميه، وكانت الخيل لا تلحقه<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي،صفحة 67</ref> == قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] == جائت قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] في كتاب [[كتاب الأغاني|الأغاني]] [[أبو الفرج الأصفهاني|للأصفهاني]]<ref>كتاب الأغاني، الجزء 21, الصفحة 119</ref>، وجأت [[محمد بن حبيب البغدادي|عند ابن حبيب البغدادي]]<ref>كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، صفحة 518</ref> كما جأت عند [[مؤرج السدوسي]] (169هـ) في كتابة شعر الشنفرى الأزدي، وهو أقدم مصدر تحدث عن الواقعة<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي</ref>، كما وافقت رواية [[مؤرج السدوسي|السدوسي]] كلاً من [[محمد بن حبيب البغدادي|ابن حبيب]] [[أبو المنذر الصحاري|والصحاري]]<ref>الأنساب، الجزء الأول، صفحة 221</ref> وأبن رزيق في [[الصحيفة القحطانية]]<ref>الصحيفة القحطانية 132</ref> فيقول: {{اقتباس مضمن|ثم إن الشنفرى أكثر الغزو في قومه، فنذر به أسيد بن جابر الغامدي، فأقبل هو واثنان جروران، حتى انتهوا إلى قليب ماء يرده الإبل الشنفرى من وروده إياه، فأثبتوا له في مكمن على القليب من صدواله، فأقبل الشنفرى في الليل يريد الورود، فلما دخل الضيق وقرب من الريبة، وتوجس وهاب من الاقدام. وقال: اني أراكم أيها الريبة، وما بي من ظمأ، ثم ولى راجعا من حيث جاء. فقال الغلامان لأبيهما: يا أبانا رآنا الخبيث فرجع. فقال أبوهما: لم يركما، ولكنه حديس وتظنن، فاثبتا واسكتا، فقام يومه وليلته ظمآنا، ثم مر له ثائرا له ثانية وهو متلثم، وفي يده بعض نبله، فلما نظرت إلى النبل عرفته لان أفواقها كانت من قرون وعظام، وكانت معروفة، فاستدعى القرى فأطعمته اقطعا وتمرا، ليزداد عطشا، واستقاها فسقته رائبا، فزاده عطشا. فقالت له: الماء منك على بعد، وأوحت له إلى جبل بعيد المطمع ليتوهمه ويزيده عطشا. فلما ولى أتت قومها فوصفت لهم صفة نبله فعرفوه. وقالوا: هذه صفة الشنفرى، واشتد بالشنفرى العطش، فأرسل القوم إلى صاحبهم أسيد بن جابر الغامدي، لا تبرح من مكانك فإن الشنفري يجول عنك، ولا بد أن يرد، واشتد به العطش، فأقبل بالليل يريد الماء. وقد خلع احدى نعليه شدها على قلبه مخافة من سهم يأتيه، وجعل يضرب الأرض بنعله، ويمشي بالأخرى حافيا، فسمع الغلامان حسه، فقالا: يا أبانا الضبع تقبض إذا خطت؟ فقال أبوهما: كلا هو الخبيث يلبس علينا، فلما قرب الشنفرى توجس فوقف يحد النظر يمينا وشمالا ويستنشق الريح ويقول:}} <ref name=":0" /> "أونِـسُ  رِيحَ المَوْت في المكاسِرِ     لابُـدَّ يومّـا مِن لِقَـا المقاديِرِ هـذا أرٌونِي أسَـدَ بن جابرِ              بنَبـعةٍ وأشْهـمٍ طرائـرٍ ومُرهـفٍ مـاضٍي الشَـبَاةِ بَـاتـرِ        وابناهُ في الرَّيبـة والنحـابرِ أخطأتَ ما أمَّلـتَ يا بْـنَ الغَـادِرِ      لَـستُ بِـوَاردٍ ولا بِصَـادِرِ" ثم نكس راجعا، يُهدهد الصخور، حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع عقيرته - يعني رفع صوته وهو يقول:<ref name=":0" /> "أنا السـمعُ الأزَلُ فـلا أبالي       ولو صَـعُبَتْ شَـناخِيب العِقَـابِ فـلا ظمـأُ يـؤخرِني وحـرٌ           ولا خَمَـصُ يُقّصَّرُ مِـن طِلابـيِ" فَقَال الغلامان : يَا أَبَانَا، قَد – وَاَللَّه – رَآنَا فأفلتنا وَلَن يَعُود إلَيْنَا، فَامْض بِنَا، فَقَالَ الشَّيْخُ : مَا رآكما، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْهُ حَدَس وَخِدَاعٌ، أَثْبَتَا موضعكما فَإِنَّه سَيَعُود. فثبتا، وَعَاد يَعْدُو مُبَادِرًا، وَهُوَ يَقُولُ: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 55</ref> يَا صَـاحِبِي هَـل الحِـذار مُسْلِمِي أَمْ هَـلْ لحتف مُنْيَـة مِـت مَصْرِف إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنّ حَتْفِـي فِي الَّذِي أَخْشَـى لَدَى الشُّـرْب الظَّلِيل الْمُـشْرِف" ثم هجم على الماء يشرب، ورآه القوم، فلما هم بالخروج رماه أحدهم بصخرة على هامته، فأخدره في القليب ثم قفز، فتعلق برجل أحدهم فجره معه في القليب فقتله وترامي إليه الآخر فضرب شمال [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] فقطعها، وسقطت في القليب، فسقط معها فتناولها ورمی بها بعضهم، فأصاب كبده فخر معه في القليب، فوطئ الشنفرى على صدره، فدق عنقه، ثم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية فقال بعضهم: استبقوه فإنما هو رجل منکم، ولعله إن منم علیه يشكُر ذلك، ويترك غاراته علیکم، فسمع قولهم فقال: يا معشر [[أزد|الأزد]] قد أخذتم ثأركم بقطع يدي. فقالوا: ويلك وهل في قطع يدك على كثرة ما قتلت منا؟ فقال: نعم بعدد كل أنملة وعضو وعرق وعصبة وعظم في بدني ثأر رجال منكم، وإني أعلم أنكم غير تاركي اللؤمكم، وبه سلطت علیکم، ثم لم تأخذوا بآرائي، وأنا الذي أقول: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحات 55,56</ref> '''ومَنْ يَكُ مِثْلِي يَلْقَه الْمَوْت خَالِيًا … مِنْ الْمَالِ وَالْأَهْلِين فِي رَأْسِ فَدْفَد''' '''أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْ دَحَل يُصِيبَنِي … وَإِن ذُنُوبِي تلفني وَهُو مَوْعِدِي''' '''سَعَيْت لِعَبْدِ اللَّهِ بَعْضَ حُشَاشَتِي … وَنِلْت لثأري حَيْثُ كُنْت بِمَرْصَد''' '''وَقَالُوا أَخُوكُم جَهْرَة وَابْن عَمّكُم … إلَّا فاجعلوني مَثَلًا بَعْدَ أَبْعَد''' '''أَنَا ابْنُ الأُلَى شَدُّوا وَرَاء أَكُفِّهِم … وَلَسْت بفقع الْقَاع مِنْ بَيْنِ قردد''' '''أضعتم أَبِي قَتْلًا فَكُنْتُم بِشَارَةٌ … عَلَى قَوْمِكُم ياآل عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ''' '''فَهَا أنذا كَاللّيْث يَحْمِي عُرَيْنَة … وَإِنْ كُنْت عَان فِي وثاقي مُصَفَّدٌ''' '''فَإِن تَقْطَعُوا كَفِي الأَرْب ضَرَبَه … ضَرَبْت وَقَلْبِي ثَابِتٍ غَيْرِ مرعد''' '''وَطَعَنَه حِلْس مَعَكُم قَد تَرَكَتْهَا … يَثُج عَلَى أَقْطَارِهَا سَمّ أَسْوَد''' '''فَإِن تَقْتُلُونِي تَقْتُلُوا غَيْر ناكص … وَلَا يَرْمِ هَام عَلَى الحَيِّر ملهد''' '''إلَّا فاقتلوني إنَّنِي غَيْرُ رَاجِعٍ … إلَيْكُم وَلَا أُعْطِي لِذُلّ معودي.''' فقال أسيد بن جابر: أن الرجل قد آيسكم من نفسه، فمن كان له قِبلهُ ثأر فليقتله، فسمع قوله قوم قد كان وتَرهُم، فرضخوه بالحجارة حتى قتلوه، فأُخرِج فصُلِب.<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 57</ref> == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام|شعر|الجاهلية}} [[تصنيف:شخصيات عربية]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = نوفمبر 2020}} {{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2020}} '''أُسَيْدُ بْنُ جَابِرٍ الغامدي'''<ref name=":1">كتاب ديوان المفضليات، صفحة 266</ref><ref name=":0">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 52</ref>، [[فارس]]، [[أدب جاهلي|وشاعر جاهلي]] ومن كبار العرب وأشرافِها<ref>كتاب ديوان المفضليات وهي نخبة من قصائد الشعراء المقلين في الجاهلية واوائل الاسلام، صفحة 266</ref>، عاصر [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] وفترة [[صعاليك|الصعاليك]]، كما أُشتُهرا بأن حصل بينهُ وبين [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] قِتال حتى قبضَ عليه، وقيل أنهُ قتله<ref name=":0" />، وكان أُسيد عدَّاء شديد السرعة على قدميه، وكانت الخيل لا تلحقه<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي،صفحة 67</ref> {{صندوق معلومات شخص | الاسم = أسيد بن جابر الغامدي | المهنة = [[فارس]] ، [[شاعر]] ، [[صعلوك]] | سبب الشهرة = [[الشجاعة]] ، [[الشعر]] | الصورة = File:صورة فارس قديم.jpg | مكان الولادة = [[الباحة]] ، [[شبه الجزيرة العربية]] | اللغة الأم = [[العربية]] | تاريخ الولادة = [[القرن 5]] | تاريخ الوفاة = [[القرن 6]] | مكان الوفاة = | الاسم الأصلي = أسيـد بن جـابـر الغـامـدي | عشيرة = [[غامد]] }} == نشأته وحياته == * لم يُعرف الكثير عن حياة ونشأة [[أسيد بن جابر]] غير قصته مع [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]]، كما وصفته المصادر بأنه كان [[شاعر|شاعرًا]] [[شجاعة (توضيح)|شجاعًا]] نذر بـ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] وقتله، كما يعتبر أحد رجال [[عرب|العرب]] وأشجعهم وأشعرّهم في [[جاهلية|الجاهليه]].<ref name=":1" /> * اخوه هو [[حرام بن جابر|حرام بن جابر الغامدي]]، [[فارس]]، و<nowiki/>[[شاعر]]، وهو الذي باء بدم أبي [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] مالك، وباء بدم [[الحارث بن السائب الفهمي]] بعد ما خبائه<ref>موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين ، صفحة 208 ، الجزء 15</ref> == قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] == * '''قتل الشنفرى''' جائت قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] في كتاب [[كتاب الأغاني|الأغاني]] [[أبو الفرج الأصفهاني|للأصفهاني]]<ref>كتاب الأغاني، الجزء 21, الصفحة 119</ref>، وجأت [[محمد بن حبيب البغدادي|عند ابن حبيب البغدادي]]<ref>كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، صفحة 518</ref> كما جأت عند [[مؤرج السدوسي]] (169هـ) في كتابة شعر الشنفرى الأزدي، وهو أقدم مصدر تحدث عن الواقعة<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي</ref>، كما وافقت رواية [[مؤرج السدوسي|السدوسي]] كلاً من [[محمد بن حبيب البغدادي|ابن حبيب]] [[أبو المنذر الصحاري|والصحاري]]<ref>الأنساب، الجزء الأول، صفحة 221</ref> وأبن رزيق في [[الصحيفة القحطانية]]<ref>الصحيفة القحطانية 132</ref> وهي قصة طويلة جداً ... فيقول: ثم إن [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] أكثر الغزو في قومه، فنذر به [[أسيد بن جابر|أسيد بن جابر الغامدي]]، فأقبل هو واثنان جروران، حتى انتهوا إلى قليب ماء يرده الإبل [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] من وروده إياه، فأثبتوا له في مكمن على القليب من صدواله، فأقبل [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] في الليل يريد الورود، فلما دخل الضيق وقرب من الريبة، وتوجس وهاب من الاقدام. وقال: اني أراكم أيها الريبة، وما بي من ظمأ، ثم ولى راجعا من حيث جاء. فقال الغلامان لأبيهما: يا أبانا رآنا الخبيث فرجع. فقال أبوهما: لم يركما، ولكنه حديس وتظنن، فاثبتا واسكتا، فقام يومه وليلته ظمآنا، ثم مر له ثائرا له ثانية وهو متلثم، وفي يده بعض نبله، فلما نظرت إلى النبل عرفته لان أفواقها كانت من قرون وعظام، وكانت معروفة، فاستدعى القرى فأطعمته اقطعا وتمرا، ليزداد عطشا، واستقاها فسقته رائبا، فزاده عطشا. فقالت له: الماء منك على بعد، وأوحت له إلى جبل بعيد المطمع ليتوهمه ويزيده عطشا. فلما ولى أتت قومها فوصفت لهم صفة نبله فعرفوه. وقالوا: هذه صفة الشنفرى، واشتد بالشنفرى العطش، فأرسل القوم إلى صاحبهم [[أسيد بن جابر|أسيد بن جابر الغامدي]]، لا تبرح من مكانك فإن [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] يجول عنك، ولا بد أن يرد، واشتدّ به العطش، فأقبل بالليل يريد الماء. وقد خلع إحدى نعليه شدها على قلبه مخافة من سهم يأتيه، وجعل يضرب الأرض بنعله، ويمشي بالأخرى حافيا، فسمع الغلامان حسه، فقالا: يا أبانا الضبع تقبض إذا خطت؟ فقال أبوهما: كلا هو الخبيث يلبس علينا، فلما قرّبَ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] توجس فوقف يحد النظر يمينا وشمالا ويستنشق الريح ويقول: <ref name=":0" /> {{بداية قصيدة}} {{بيت|أونِـسُ  رِيحَ المَوْت في المكاسِرِ|لابُـدَّ يومّـا مِن لِقَـا المقاديِرِ}} {{بيت|هـذا أرٌونِي [[أسيد بن جابر|أسَـدَ بن جابرِ]]|بنَبـعةٍ وأسهـمٍ طرائـرٍ}} {{بيت|ومُرهـفٍ مـاضٍي الشَـبَاةِ بَـاتـرِ|وابناهُ في الرَّيبـة والتحـابرِ}} {{بيت|أخطأتَ ما أمَّلـتَ يا بْـنَ الغَـادِرِ| لَـستُ بِـوَاردٍ ولا بِصَـادِرِ}} {{نهاية قصيدة}} ثم نكس راجعا، يُهدهد الصخور، حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع عقيرته - يعني رفع صوته وهو يقول:<ref name=":0" /> {{بداية قصيدة}} {{بيت|أنا السـمعُ الأزَلُ فـلا أبالي|ولو صَـعُبَتْ شَـناخِيب العِقَـابِ}} {{بيت| فـلا ظمـأُ يـؤخرِني وحـرٌ|ولا خَمَـصُ يُقّصَّرُ مِـن طِلابـيِ}} {{نهاية قصيدة}} فَقَال الغلامان : يَا أَبَانَا، قَد – وَاَللَّه – رَآنَا فأفلتنا وَلَن يَعُود إلَيْنَا، فَامْض بِنَا، فَقَالَ الشَّيْخُ : مَا رآكما، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْهُ حَدَس وَخِدَاعٌ، أَثْبَتَا موضعكما فَإِنَّه سَيَعُود. فثبتا، وَعَاد يَعْدُو مُبَادِرًا، وَهُوَ يَقُولُ: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 55</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|يَا صَـاحِبِي هَـل الحِـذار مُسْلِمِي|أَمْ هَـلْ لحتف مُنْيَـة مِـت مَصْرِف}} {{بيت|إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنّ حَتْفِـي فِي الَّذِي|أَخْشَـى لَدَى الشُّـرْب الظَّلِيل الْمُـشْرِف}} {{نهاية قصيدة}} ثم هجم على الماء يشرب، ورآه القوم، فلما هم بالخروج رماه أحدهم بصخرة على هامته، فأخدره في القليب ثم قفز، فتعلق برجل أحدهم فجره معه في القليب فقتله وترامي إليه الآخر فضرب شمال [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] فقطعها، وسقطت في القليب، فسقط معها فتناولها ورمی بها بعضهم، فأصاب كبده فخر معه في القليب، فوطئ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] على صدره، فدق عنقه، ثم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية فقال بعضهم: استبقوه فإنما هو رجل منکم، ولعله إن منم علیه يشكُر ذلك، ويترك غاراته علیکم، فسمع قولهم فقال: يا معشر [[أزد|الأزد]] قد أخذتم ثأركم بقطع يدي. فقالوا: ويلك وهل في قطع يدك على كثرة ما قتلت منا؟ فقال: نعم بعدد كل أنملة وعضو وعرق وعصبة وعظم في بدني ثأر رجال منكم، وإني أعلم أنكم غير تاركي اللؤمكم، وبه سلطت علیکم، ثم لم تأخذوا بآرائي، وأنا الذي أقول: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحات 55,56</ref> {{بداية قصيدة}} {{بيت|ومَنْ يَكُ مِثْلِي يَلْقَه الْمَوْت خَالِيً|مِنْ الْمَالِ وَالْأَهْلِين فِي رَأْسِ فَدْفَد}} {{بيت|أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْ دَحَل يُصِيبَنِي|وَإِن ذُنُوبِي تلفني وَهُو مَوْعِدِي}} {{بيت|سَعَيْت لِعَبْدِ اللَّهِ بَعْضَ حُشَاشَتِي|وَنِلْت لثأري حَيْثُ كُنْت بِمَرْصَد}} {{بيت|وَقَالُوا أَخُوكُم جَهْرَة وَابْن عَمّكُم|إلَّا فاجعلوني مَثَلًا بَعْدَ أَبْعَد}} {{بيت|أَنَا ابْنُ الأُلَى شَدُّوا وَرَاء أَكُفِّهِم|وَلَسْت بفقع الْقَاع مِنْ بَيْنِ قردد}} {{بيت|أضعتم أَبِي قَتْلًا فَكُنْتُم بِشَارَةٌ|عَلَى قَوْمِكُم ياآل عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ}} {{بيت|فَهَا أنذا كَاللّيْث يَحْمِي عُرَيْنَة|وَإِنْ كُنْت عَان فِي وثاقي مُصَفَّدٌ}} {{بيت|فَإِن تَقْطَعُوا كَفِي الأَرْب ضَرَبَه|ضَرَبْت وَقَلْبِي ثَابِتٍ غَيْرِ مرعد}} {{بيت|وَطَعَنَه حِلْس مَعَكُم قَد تَرَكَتْهَا|يَثُج عَلَى أَقْطَارِهَا سَمّ أَسْوَد}} {{بيت|فَإِن تَقْتُلُونِي تَقْتُلُوا غَيْر ناكص|وَلَا يَرْمِ هَام عَلَى الحَيِّر ملهد}} {{بيت|إلَّا فاقتلوني إنَّنِي غَيْرُ رَاجِعٍ|إلَيْكُم وَلَا أُعْطِي لِذُلّ معودي}} {{نهاية قصيدة}} فقال [[أسيد بن جابر]]: أن الرجل قد آيسكم من نفسه، فمن كان له قِبلهُ ثأر فليقتله، فسمع قوله قوم قد كان وتَرهُم، فرضخوه بالحجارة حتى قتلوه، فأُخرِج فصُلِب.<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 57</ref> == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام|شعر|الجاهلية}} [[تصنيف:شخصيات عربية]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,57 +1,73 @@ {{مقالة غير مراجعة|تاريخ = نوفمبر 2020}} {{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2020}} -'''أُسَيْدُ بْنُ جَابِرٍ الغامدي'''<ref>كتاب ديوان المفضليات، صفحة 266</ref><ref name=":0">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 52</ref> فارس [[أدب جاهلي|وشاعر جاهلي]] ومن كبار العرب وأشرافِها<ref>كتاب ديوان المفضليات وهي نخبة من قصائد الشعراء المقلين في الجاهلية واوائل الاسلام، صفحة 266</ref>، أُشتُهرا بأن حصل بينهُ وبين [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] قِتال حتى قبضَ عليه، وقيل أنهُ قتله<ref name=":0" /> +'''أُسَيْدُ بْنُ جَابِرٍ الغامدي'''<ref name=":1">كتاب ديوان المفضليات، صفحة 266</ref><ref name=":0">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 52</ref>، [[فارس]]، [[أدب جاهلي|وشاعر جاهلي]] ومن كبار العرب وأشرافِها<ref>كتاب ديوان المفضليات وهي نخبة من قصائد الشعراء المقلين في الجاهلية واوائل الاسلام، صفحة 266</ref>، عاصر [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] وفترة [[صعاليك|الصعاليك]]، كما أُشتُهرا بأن حصل بينهُ وبين [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] قِتال حتى قبضَ عليه، وقيل أنهُ قتله<ref name=":0" />، وكان أُسيد عدَّاء شديد السرعة على قدميه، وكانت الخيل لا تلحقه<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي،صفحة 67</ref> {{صندوق معلومات شخص -| الاسم = أسيد بن جابر -| المهنة = فارس وشاعر -| سبب الشهرة = قتل الشنفرى +| الاسم = أسيد بن جابر الغامدي +| المهنة = [[فارس]] ، [[شاعر]] ، [[صعلوك]] +| سبب الشهرة = [[الشجاعة]] ، [[الشعر]] | الصورة = File:صورة فارس قديم.jpg +| مكان الولادة = [[الباحة]] ، [[شبه الجزيرة العربية]] +| اللغة الأم = [[العربية]] +| تاريخ الولادة = [[القرن 5]] +| تاريخ الوفاة = [[القرن 6]] +| مكان الوفاة = +| الاسم الأصلي = أسيـد بن جـابـر الغـامـدي +| عشيرة = [[غامد]] }} -وكان أُسيد عدَّاء شديد السرعة على قدميه، وكانت الخيل لا تلحقه<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي،صفحة 67</ref> -== قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] == -جائت قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] في كتاب [[كتاب الأغاني|الأغاني]] [[أبو الفرج الأصفهاني|للأصفهاني]]<ref>كتاب الأغاني، الجزء 21, الصفحة 119</ref>، وجأت [[محمد بن حبيب البغدادي|عند ابن حبيب البغدادي]]<ref>كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، صفحة 518</ref> كما جأت عند [[مؤرج السدوسي]] (169هـ) في كتابة شعر الشنفرى الأزدي، وهو أقدم مصدر تحدث عن الواقعة<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي</ref>، كما وافقت رواية [[مؤرج السدوسي|السدوسي]] كلاً من [[محمد بن حبيب البغدادي|ابن حبيب]] [[أبو المنذر الصحاري|والصحاري]]<ref>الأنساب، الجزء الأول، صفحة 221</ref> وأبن رزيق في [[الصحيفة القحطانية]]<ref>الصحيفة القحطانية 132</ref> +== نشأته وحياته == -فيقول: {{اقتباس مضمن|ثم إن الشنفرى أكثر الغزو في قومه، فنذر به أسيد بن جابر الغامدي، فأقبل هو واثنان جروران، حتى انتهوا إلى قليب ماء يرده الإبل الشنفرى من وروده إياه، فأثبتوا له في مكمن على القليب من صدواله، فأقبل الشنفرى في الليل يريد الورود، فلما دخل الضيق وقرب من الريبة، وتوجس وهاب من الاقدام. وقال: اني أراكم أيها الريبة، وما بي من ظمأ، ثم ولى راجعا من حيث جاء. فقال الغلامان لأبيهما: يا أبانا رآنا الخبيث فرجع. فقال أبوهما: لم يركما، ولكنه حديس وتظنن، فاثبتا واسكتا، فقام يومه وليلته ظمآنا، ثم مر له ثائرا له ثانية وهو متلثم، وفي يده بعض نبله، فلما نظرت إلى النبل عرفته لان أفواقها كانت من قرون وعظام، وكانت معروفة، فاستدعى القرى فأطعمته اقطعا وتمرا، ليزداد عطشا، واستقاها فسقته رائبا، فزاده عطشا. فقالت له: الماء منك على بعد، وأوحت له إلى جبل بعيد المطمع ليتوهمه ويزيده عطشا. فلما ولى أتت قومها فوصفت لهم صفة نبله فعرفوه. وقالوا: هذه صفة الشنفرى، واشتد بالشنفرى العطش، فأرسل القوم إلى صاحبهم أسيد بن جابر الغامدي، لا تبرح من مكانك فإن الشنفري يجول عنك، ولا بد أن يرد، واشتد به العطش، فأقبل بالليل يريد الماء. وقد خلع احدى نعليه شدها على قلبه مخافة من سهم يأتيه، وجعل يضرب الأرض بنعله، ويمشي بالأخرى حافيا، فسمع الغلامان حسه، فقالا: يا أبانا الضبع تقبض إذا خطت؟ فقال أبوهما: كلا هو الخبيث يلبس علينا، فلما قرب الشنفرى توجس فوقف يحد النظر يمينا وشمالا ويستنشق الريح ويقول:}} <ref name=":0" /> +* لم يُعرف الكثير عن حياة ونشأة [[أسيد بن جابر]] غير قصته مع [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]]، كما وصفته المصادر بأنه كان [[شاعر|شاعرًا]] [[شجاعة (توضيح)|شجاعًا]] نذر بـ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] وقتله، كما يعتبر أحد رجال [[عرب|العرب]] وأشجعهم وأشعرّهم في [[جاهلية|الجاهليه]].<ref name=":1" /> +* اخوه هو [[حرام بن جابر|حرام بن جابر الغامدي]]، [[فارس]]، و<nowiki/>[[شاعر]]، وهو الذي باء بدم أبي [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] مالك، وباء بدم [[الحارث بن السائب الفهمي]] بعد ما خبائه<ref>موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين ، صفحة 208 ، الجزء 15</ref> -"أونِـسُ  رِيحَ المَوْت في المكاسِرِ     لابُـدَّ يومّـا مِن لِقَـا المقاديِرِ هـذا أرٌونِي أسَـدَ بن جابرِ              بنَبـعةٍ وأشْهـمٍ طرائـرٍ ومُرهـفٍ مـاضٍي الشَـبَاةِ بَـاتـرِ        وابناهُ في الرَّيبـة والنحـابرِ أخطأتَ ما أمَّلـتَ يا بْـنَ الغَـادِرِ      لَـستُ بِـوَاردٍ ولا بِصَـادِرِ" +== قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] == -ثم نكس راجعا، يُهدهد الصخور، حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع عقيرته - يعني رفع صوته وهو يقول:<ref name=":0" /> +* '''قتل الشنفرى''' -"أنا السـمعُ الأزَلُ فـلا أبالي       ولو صَـعُبَتْ شَـناخِيب العِقَـابِ فـلا ظمـأُ يـؤخرِني وحـرٌ           ولا خَمَـصُ يُقّصَّرُ مِـن طِلابـيِ" +جائت قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] في كتاب [[كتاب الأغاني|الأغاني]] [[أبو الفرج الأصفهاني|للأصفهاني]]<ref>كتاب الأغاني، الجزء 21, الصفحة 119</ref>، وجأت [[محمد بن حبيب البغدادي|عند ابن حبيب البغدادي]]<ref>كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، صفحة 518</ref> كما جأت عند [[مؤرج السدوسي]] (169هـ) في كتابة شعر الشنفرى الأزدي، وهو أقدم مصدر تحدث عن الواقعة<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي</ref>، كما وافقت رواية [[مؤرج السدوسي|السدوسي]] كلاً من [[محمد بن حبيب البغدادي|ابن حبيب]] [[أبو المنذر الصحاري|والصحاري]]<ref>الأنساب، الجزء الأول، صفحة 221</ref> وأبن رزيق في [[الصحيفة القحطانية]]<ref>الصحيفة القحطانية 132</ref> وهي قصة طويلة جداً ... -فَقَال الغلامان : يَا أَبَانَا، قَد – وَاَللَّه – رَآنَا فأفلتنا وَلَن يَعُود إلَيْنَا، فَامْض بِنَا، فَقَالَ الشَّيْخُ : مَا رآكما، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْهُ حَدَس وَخِدَاعٌ، أَثْبَتَا موضعكما فَإِنَّه سَيَعُود. فثبتا، وَعَاد يَعْدُو مُبَادِرًا، وَهُوَ يَقُولُ: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 55</ref> +فيقول: ثم إن [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] أكثر الغزو في قومه، فنذر به [[أسيد بن جابر|أسيد بن جابر الغامدي]]، فأقبل هو واثنان جروران، حتى انتهوا إلى قليب ماء يرده الإبل [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] من وروده إياه، فأثبتوا له في مكمن على القليب من صدواله، فأقبل [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] في الليل يريد الورود، فلما دخل الضيق وقرب من الريبة، وتوجس وهاب من الاقدام. وقال: اني أراكم أيها الريبة، وما بي من ظمأ، ثم ولى راجعا من حيث جاء. فقال الغلامان لأبيهما: يا أبانا رآنا الخبيث فرجع. فقال أبوهما: لم يركما، ولكنه حديس وتظنن، فاثبتا واسكتا، فقام يومه وليلته ظمآنا، ثم مر له ثائرا له ثانية وهو متلثم، وفي يده بعض نبله، فلما نظرت إلى النبل عرفته لان أفواقها كانت من قرون وعظام، وكانت معروفة، فاستدعى القرى فأطعمته اقطعا وتمرا، ليزداد عطشا، واستقاها فسقته رائبا، فزاده عطشا. فقالت له: الماء منك على بعد، وأوحت له إلى جبل بعيد المطمع ليتوهمه ويزيده عطشا. فلما ولى أتت قومها فوصفت لهم صفة نبله فعرفوه. وقالوا: هذه صفة الشنفرى، واشتد بالشنفرى العطش، فأرسل القوم إلى صاحبهم [[أسيد بن جابر|أسيد بن جابر الغامدي]]، لا تبرح من مكانك فإن [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] يجول عنك، ولا بد أن يرد، واشتدّ به العطش، فأقبل بالليل يريد الماء. وقد خلع إحدى نعليه شدها على قلبه مخافة من سهم يأتيه، وجعل يضرب الأرض بنعله، ويمشي بالأخرى حافيا، فسمع الغلامان حسه، فقالا: يا أبانا الضبع تقبض إذا خطت؟ فقال أبوهما: كلا هو الخبيث يلبس علينا، فلما قرّبَ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] توجس فوقف يحد النظر يمينا وشمالا ويستنشق الريح ويقول: <ref name=":0" /> -يَا صَـاحِبِي هَـل الحِـذار مُسْلِمِي أَمْ هَـلْ لحتف مُنْيَـة مِـت مَصْرِف +{{بداية قصيدة}} +{{بيت|أونِـسُ  رِيحَ المَوْت في المكاسِرِ|لابُـدَّ يومّـا مِن لِقَـا المقاديِرِ}} +{{بيت|هـذا أرٌونِي [[أسيد بن جابر|أسَـدَ بن جابرِ]]|بنَبـعةٍ وأسهـمٍ طرائـرٍ}} +{{بيت|ومُرهـفٍ مـاضٍي الشَـبَاةِ بَـاتـرِ|وابناهُ في الرَّيبـة والتحـابرِ}} +{{بيت|أخطأتَ ما أمَّلـتَ يا بْـنَ الغَـادِرِ| لَـستُ بِـوَاردٍ ولا بِصَـادِرِ}} +{{نهاية قصيدة}} -إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنّ حَتْفِـي فِي الَّذِي أَخْشَـى لَدَى الشُّـرْب الظَّلِيل الْمُـشْرِف" +ثم نكس راجعا، يُهدهد الصخور، حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع عقيرته - يعني رفع صوته وهو يقول:<ref name=":0" /> -ثم هجم على الماء يشرب، ورآه القوم، فلما هم بالخروج رماه أحدهم بصخرة على هامته، فأخدره في القليب ثم قفز، فتعلق برجل أحدهم فجره معه في القليب فقتله وترامي إليه الآخر فضرب شمال [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] فقطعها، وسقطت في القليب، فسقط معها فتناولها ورمی بها بعضهم، فأصاب كبده فخر معه في القليب، فوطئ الشنفرى على صدره، فدق عنقه، ثم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية فقال بعضهم: استبقوه فإنما هو رجل منکم، ولعله إن منم علیه يشكُر ذلك، ويترك غاراته علیکم، فسمع قولهم فقال: يا معشر [[أزد|الأزد]] قد أخذتم ثأركم بقطع يدي. فقالوا: ويلك وهل في قطع يدك على كثرة ما قتلت منا؟ فقال: نعم بعدد كل أنملة وعضو وعرق وعصبة وعظم في بدني ثأر رجال منكم، وإني أعلم أنكم غير تاركي اللؤمكم، وبه سلطت علیکم، ثم لم تأخذوا بآرائي، وأنا الذي أقول: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحات 55,56</ref> +{{بداية قصيدة}} +{{بيت|أنا السـمعُ الأزَلُ فـلا أبالي|ولو صَـعُبَتْ شَـناخِيب العِقَـابِ}} +{{بيت| فـلا ظمـأُ يـؤخرِني وحـرٌ|ولا خَمَـصُ يُقّصَّرُ مِـن طِلابـيِ}} +{{نهاية قصيدة}} -'''ومَنْ يَكُ مِثْلِي يَلْقَه الْمَوْت خَالِيًا … مِنْ الْمَالِ وَالْأَهْلِين فِي رَأْسِ فَدْفَد''' -'''أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْ دَحَل يُصِيبَنِي … وَإِن ذُنُوبِي تلفني وَهُو مَوْعِدِي''' - -'''سَعَيْت لِعَبْدِ اللَّهِ بَعْضَ حُشَاشَتِي … وَنِلْت لثأري حَيْثُ كُنْت بِمَرْصَد''' - -'''وَقَالُوا أَخُوكُم جَهْرَة وَابْن عَمّكُم … إلَّا فاجعلوني مَثَلًا بَعْدَ أَبْعَد''' - -'''أَنَا ابْنُ الأُلَى شَدُّوا وَرَاء أَكُفِّهِم … وَلَسْت بفقع الْقَاع مِنْ بَيْنِ قردد''' - -'''أضعتم أَبِي قَتْلًا فَكُنْتُم بِشَارَةٌ … عَلَى قَوْمِكُم ياآل عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ''' - -'''فَهَا أنذا كَاللّيْث يَحْمِي عُرَيْنَة … وَإِنْ كُنْت عَان فِي وثاقي مُصَفَّدٌ''' - -'''فَإِن تَقْطَعُوا كَفِي الأَرْب ضَرَبَه … ضَرَبْت وَقَلْبِي ثَابِتٍ غَيْرِ مرعد''' +فَقَال الغلامان : يَا أَبَانَا، قَد – وَاَللَّه – رَآنَا فأفلتنا وَلَن يَعُود إلَيْنَا، فَامْض بِنَا، فَقَالَ الشَّيْخُ : مَا رآكما، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْهُ حَدَس وَخِدَاعٌ، أَثْبَتَا موضعكما فَإِنَّه سَيَعُود. فثبتا، وَعَاد يَعْدُو مُبَادِرًا، وَهُوَ يَقُولُ: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 55</ref> -'''وَطَعَنَه حِلْس مَعَكُم قَد تَرَكَتْهَا … يَثُج عَلَى أَقْطَارِهَا سَمّ أَسْوَد''' +{{بداية قصيدة}} +{{بيت|يَا صَـاحِبِي هَـل الحِـذار مُسْلِمِي|أَمْ هَـلْ لحتف مُنْيَـة مِـت مَصْرِف}} +{{بيت|إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنّ حَتْفِـي فِي الَّذِي|أَخْشَـى لَدَى الشُّـرْب الظَّلِيل الْمُـشْرِف}} +{{نهاية قصيدة}} -'''فَإِن تَقْتُلُونِي تَقْتُلُوا غَيْر ناكص … وَلَا يَرْمِ هَام عَلَى الحَيِّر ملهد''' +ثم هجم على الماء يشرب، ورآه القوم، فلما هم بالخروج رماه أحدهم بصخرة على هامته، فأخدره في القليب ثم قفز، فتعلق برجل أحدهم فجره معه في القليب فقتله وترامي إليه الآخر فضرب شمال [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] فقطعها، وسقطت في القليب، فسقط معها فتناولها ورمی بها بعضهم، فأصاب كبده فخر معه في القليب، فوطئ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] على صدره، فدق عنقه، ثم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية فقال بعضهم: استبقوه فإنما هو رجل منکم، ولعله إن منم علیه يشكُر ذلك، ويترك غاراته علیکم، فسمع قولهم فقال: يا معشر [[أزد|الأزد]] قد أخذتم ثأركم بقطع يدي. فقالوا: ويلك وهل في قطع يدك على كثرة ما قتلت منا؟ فقال: نعم بعدد كل أنملة وعضو وعرق وعصبة وعظم في بدني ثأر رجال منكم، وإني أعلم أنكم غير تاركي اللؤمكم، وبه سلطت علیکم، ثم لم تأخذوا بآرائي، وأنا الذي أقول: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحات 55,56</ref> -'''إلَّا فاقتلوني إنَّنِي غَيْرُ رَاجِعٍ … إلَيْكُم وَلَا أُعْطِي لِذُلّ معودي.''' +{{بداية قصيدة}} +{{بيت|ومَنْ يَكُ مِثْلِي يَلْقَه الْمَوْت خَالِيً|مِنْ الْمَالِ وَالْأَهْلِين فِي رَأْسِ فَدْفَد}} +{{بيت|أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْ دَحَل يُصِيبَنِي|وَإِن ذُنُوبِي تلفني وَهُو مَوْعِدِي}} +{{بيت|سَعَيْت لِعَبْدِ اللَّهِ بَعْضَ حُشَاشَتِي|وَنِلْت لثأري حَيْثُ كُنْت بِمَرْصَد}} +{{بيت|وَقَالُوا أَخُوكُم جَهْرَة وَابْن عَمّكُم|إلَّا فاجعلوني مَثَلًا بَعْدَ أَبْعَد}} +{{بيت|أَنَا ابْنُ الأُلَى شَدُّوا وَرَاء أَكُفِّهِم|وَلَسْت بفقع الْقَاع مِنْ بَيْنِ قردد}} +{{بيت|أضعتم أَبِي قَتْلًا فَكُنْتُم بِشَارَةٌ|عَلَى قَوْمِكُم ياآل عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ}} +{{بيت|فَهَا أنذا كَاللّيْث يَحْمِي عُرَيْنَة|وَإِنْ كُنْت عَان فِي وثاقي مُصَفَّدٌ}} +{{بيت|فَإِن تَقْطَعُوا كَفِي الأَرْب ضَرَبَه|ضَرَبْت وَقَلْبِي ثَابِتٍ غَيْرِ مرعد}} +{{بيت|وَطَعَنَه حِلْس مَعَكُم قَد تَرَكَتْهَا|يَثُج عَلَى أَقْطَارِهَا سَمّ أَسْوَد}} +{{بيت|فَإِن تَقْتُلُونِي تَقْتُلُوا غَيْر ناكص|وَلَا يَرْمِ هَام عَلَى الحَيِّر ملهد}} +{{بيت|إلَّا فاقتلوني إنَّنِي غَيْرُ رَاجِعٍ|إلَيْكُم وَلَا أُعْطِي لِذُلّ معودي}} +{{نهاية قصيدة}} -فقال أسيد بن جابر: أن الرجل قد آيسكم من نفسه، فمن كان له قِبلهُ ثأر فليقتله، فسمع قوله قوم قد كان وتَرهُم، فرضخوه بالحجارة حتى قتلوه، فأُخرِج فصُلِب.<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 57</ref> +فقال [[أسيد بن جابر]]: أن الرجل قد آيسكم من نفسه، فمن كان له قِبلهُ ثأر فليقتله، فسمع قوله قوم قد كان وتَرهُم، فرضخوه بالحجارة حتى قتلوه، فأُخرِج فصُلِب.<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 57</ref> == مراجع == {{مراجع}} '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
12185
حجم الصفحة القديم (old_size)
10149
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
2036
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''أُسَيْدُ بْنُ جَابِرٍ الغامدي'''<ref name=":1">كتاب ديوان المفضليات، صفحة 266</ref><ref name=":0">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 52</ref>، [[فارس]]، [[أدب جاهلي|وشاعر جاهلي]] ومن كبار العرب وأشرافِها<ref>كتاب ديوان المفضليات وهي نخبة من قصائد الشعراء المقلين في الجاهلية واوائل الاسلام، صفحة 266</ref>، عاصر [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] وفترة [[صعاليك|الصعاليك]]، كما أُشتُهرا بأن حصل بينهُ وبين [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] قِتال حتى قبضَ عليه، وقيل أنهُ قتله<ref name=":0" />، وكان أُسيد عدَّاء شديد السرعة على قدميه، وكانت الخيل لا تلحقه<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي،صفحة 67</ref>', 1 => '| الاسم = أسيد بن جابر الغامدي', 2 => '| المهنة = [[فارس]] ، [[شاعر]] ، [[صعلوك]]', 3 => '| سبب الشهرة = [[الشجاعة]] ، [[الشعر]]', 4 => '| مكان الولادة = [[الباحة]] ، [[شبه الجزيرة العربية]]', 5 => '| اللغة الأم = [[العربية]]', 6 => '| تاريخ الولادة = [[القرن 5]]', 7 => '| تاريخ الوفاة = [[القرن 6]]', 8 => '| مكان الوفاة = ', 9 => '| الاسم الأصلي = أسيـد بن جـابـر الغـامـدي', 10 => '| عشيرة = [[غامد]]', 11 => '== نشأته وحياته ==', 12 => '* لم يُعرف الكثير عن حياة ونشأة [[أسيد بن جابر]] غير قصته مع [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]]، كما وصفته المصادر بأنه كان [[شاعر|شاعرًا]] [[شجاعة (توضيح)|شجاعًا]] نذر بـ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] وقتله، كما يعتبر أحد رجال [[عرب|العرب]] وأشجعهم وأشعرّهم في [[جاهلية|الجاهليه]].<ref name=":1" />', 13 => '* اخوه هو [[حرام بن جابر|حرام بن جابر الغامدي]]، [[فارس]]، و<nowiki/>[[شاعر]]، وهو الذي باء بدم أبي [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] مالك، وباء بدم [[الحارث بن السائب الفهمي]] بعد ما خبائه<ref>موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين ، صفحة 208 ، الجزء 15</ref>', 14 => '== قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] ==', 15 => '* '''قتل الشنفرى'''', 16 => 'جائت قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] في كتاب [[كتاب الأغاني|الأغاني]] [[أبو الفرج الأصفهاني|للأصفهاني]]<ref>كتاب الأغاني، الجزء 21, الصفحة 119</ref>، وجأت [[محمد بن حبيب البغدادي|عند ابن حبيب البغدادي]]<ref>كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، صفحة 518</ref> كما جأت عند [[مؤرج السدوسي]] (169هـ) في كتابة شعر الشنفرى الأزدي، وهو أقدم مصدر تحدث عن الواقعة<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي</ref>، كما وافقت رواية [[مؤرج السدوسي|السدوسي]] كلاً من [[محمد بن حبيب البغدادي|ابن حبيب]] [[أبو المنذر الصحاري|والصحاري]]<ref>الأنساب، الجزء الأول، صفحة 221</ref> وأبن رزيق في [[الصحيفة القحطانية]]<ref>الصحيفة القحطانية 132</ref> وهي قصة طويلة جداً ...', 17 => 'فيقول: ثم إن [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] أكثر الغزو في قومه، فنذر به [[أسيد بن جابر|أسيد بن جابر الغامدي]]، فأقبل هو واثنان جروران، حتى انتهوا إلى قليب ماء يرده الإبل [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] من وروده إياه، فأثبتوا له في مكمن على القليب من صدواله، فأقبل [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] في الليل يريد الورود، فلما دخل الضيق وقرب من الريبة، وتوجس وهاب من الاقدام. وقال: اني أراكم أيها الريبة، وما بي من ظمأ، ثم ولى راجعا من حيث جاء. فقال الغلامان لأبيهما: يا أبانا رآنا الخبيث فرجع. فقال أبوهما: لم يركما، ولكنه حديس وتظنن، فاثبتا واسكتا، فقام يومه وليلته ظمآنا، ثم مر له ثائرا له ثانية وهو متلثم، وفي يده بعض نبله، فلما نظرت إلى النبل عرفته لان أفواقها كانت من قرون وعظام، وكانت معروفة، فاستدعى القرى فأطعمته اقطعا وتمرا، ليزداد عطشا، واستقاها فسقته رائبا، فزاده عطشا. فقالت له: الماء منك على بعد، وأوحت له إلى جبل بعيد المطمع ليتوهمه ويزيده عطشا. فلما ولى أتت قومها فوصفت لهم صفة نبله فعرفوه. وقالوا: هذه صفة الشنفرى، واشتد بالشنفرى العطش، فأرسل القوم إلى صاحبهم [[أسيد بن جابر|أسيد بن جابر الغامدي]]، لا تبرح من مكانك فإن [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] يجول عنك، ولا بد أن يرد، واشتدّ به العطش، فأقبل بالليل يريد الماء. وقد خلع إحدى نعليه شدها على قلبه مخافة من سهم يأتيه، وجعل يضرب الأرض بنعله، ويمشي بالأخرى حافيا، فسمع الغلامان حسه، فقالا: يا أبانا الضبع تقبض إذا خطت؟ فقال أبوهما: كلا هو الخبيث يلبس علينا، فلما قرّبَ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] توجس فوقف يحد النظر يمينا وشمالا ويستنشق الريح ويقول: <ref name=":0" />', 18 => '{{بداية قصيدة}}', 19 => '{{بيت|أونِـسُ  رِيحَ المَوْت في المكاسِرِ|لابُـدَّ يومّـا مِن لِقَـا المقاديِرِ}}', 20 => '{{بيت|هـذا أرٌونِي [[أسيد بن جابر|أسَـدَ بن جابرِ]]|بنَبـعةٍ وأسهـمٍ طرائـرٍ}}', 21 => '{{بيت|ومُرهـفٍ مـاضٍي الشَـبَاةِ بَـاتـرِ|وابناهُ في الرَّيبـة والتحـابرِ}}', 22 => '{{بيت|أخطأتَ ما أمَّلـتَ يا بْـنَ الغَـادِرِ| لَـستُ بِـوَاردٍ ولا بِصَـادِرِ}}', 23 => '{{نهاية قصيدة}}', 24 => 'ثم نكس راجعا، يُهدهد الصخور، حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع عقيرته - يعني رفع صوته وهو يقول:<ref name=":0" />', 25 => '{{بداية قصيدة}}', 26 => '{{بيت|أنا السـمعُ الأزَلُ فـلا أبالي|ولو صَـعُبَتْ شَـناخِيب العِقَـابِ}}', 27 => '{{بيت| فـلا ظمـأُ يـؤخرِني وحـرٌ|ولا خَمَـصُ يُقّصَّرُ مِـن طِلابـيِ}}', 28 => '{{نهاية قصيدة}}', 29 => 'فَقَال الغلامان : يَا أَبَانَا، قَد – وَاَللَّه – رَآنَا فأفلتنا وَلَن يَعُود إلَيْنَا، فَامْض بِنَا، فَقَالَ الشَّيْخُ : مَا رآكما، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْهُ حَدَس وَخِدَاعٌ، أَثْبَتَا موضعكما فَإِنَّه سَيَعُود. فثبتا، وَعَاد يَعْدُو مُبَادِرًا، وَهُوَ يَقُولُ: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 55</ref> ', 30 => '{{بداية قصيدة}}', 31 => '{{بيت|يَا صَـاحِبِي هَـل الحِـذار مُسْلِمِي|أَمْ هَـلْ لحتف مُنْيَـة مِـت مَصْرِف}}', 32 => '{{بيت|إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنّ حَتْفِـي فِي الَّذِي|أَخْشَـى لَدَى الشُّـرْب الظَّلِيل الْمُـشْرِف}}', 33 => '{{نهاية قصيدة}}', 34 => 'ثم هجم على الماء يشرب، ورآه القوم، فلما هم بالخروج رماه أحدهم بصخرة على هامته، فأخدره في القليب ثم قفز، فتعلق برجل أحدهم فجره معه في القليب فقتله وترامي إليه الآخر فضرب شمال [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] فقطعها، وسقطت في القليب، فسقط معها فتناولها ورمی بها بعضهم، فأصاب كبده فخر معه في القليب، فوطئ [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] على صدره، فدق عنقه، ثم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية فقال بعضهم: استبقوه فإنما هو رجل منکم، ولعله إن منم علیه يشكُر ذلك، ويترك غاراته علیکم، فسمع قولهم فقال: يا معشر [[أزد|الأزد]] قد أخذتم ثأركم بقطع يدي. فقالوا: ويلك وهل في قطع يدك على كثرة ما قتلت منا؟ فقال: نعم بعدد كل أنملة وعضو وعرق وعصبة وعظم في بدني ثأر رجال منكم، وإني أعلم أنكم غير تاركي اللؤمكم، وبه سلطت علیکم، ثم لم تأخذوا بآرائي، وأنا الذي أقول: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحات 55,56</ref> ', 35 => '{{بداية قصيدة}}', 36 => '{{بيت|ومَنْ يَكُ مِثْلِي يَلْقَه الْمَوْت خَالِيً|مِنْ الْمَالِ وَالْأَهْلِين فِي رَأْسِ فَدْفَد}}', 37 => '{{بيت|أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْ دَحَل يُصِيبَنِي|وَإِن ذُنُوبِي تلفني وَهُو مَوْعِدِي}}', 38 => '{{بيت|سَعَيْت لِعَبْدِ اللَّهِ بَعْضَ حُشَاشَتِي|وَنِلْت لثأري حَيْثُ كُنْت بِمَرْصَد}}', 39 => '{{بيت|وَقَالُوا أَخُوكُم جَهْرَة وَابْن عَمّكُم|إلَّا فاجعلوني مَثَلًا بَعْدَ أَبْعَد}}', 40 => '{{بيت|أَنَا ابْنُ الأُلَى شَدُّوا وَرَاء أَكُفِّهِم|وَلَسْت بفقع الْقَاع مِنْ بَيْنِ قردد}}', 41 => '{{بيت|أضعتم أَبِي قَتْلًا فَكُنْتُم بِشَارَةٌ|عَلَى قَوْمِكُم ياآل عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ}}', 42 => '{{بيت|فَهَا أنذا كَاللّيْث يَحْمِي عُرَيْنَة|وَإِنْ كُنْت عَان فِي وثاقي مُصَفَّدٌ}}', 43 => '{{بيت|فَإِن تَقْطَعُوا كَفِي الأَرْب ضَرَبَه|ضَرَبْت وَقَلْبِي ثَابِتٍ غَيْرِ مرعد}}', 44 => '{{بيت|وَطَعَنَه حِلْس مَعَكُم قَد تَرَكَتْهَا|يَثُج عَلَى أَقْطَارِهَا سَمّ أَسْوَد}}', 45 => '{{بيت|فَإِن تَقْتُلُونِي تَقْتُلُوا غَيْر ناكص|وَلَا يَرْمِ هَام عَلَى الحَيِّر ملهد}}', 46 => '{{بيت|إلَّا فاقتلوني إنَّنِي غَيْرُ رَاجِعٍ|إلَيْكُم وَلَا أُعْطِي لِذُلّ معودي}}', 47 => '{{نهاية قصيدة}}', 48 => 'فقال [[أسيد بن جابر]]: أن الرجل قد آيسكم من نفسه، فمن كان له قِبلهُ ثأر فليقتله، فسمع قوله قوم قد كان وتَرهُم، فرضخوه بالحجارة حتى قتلوه، فأُخرِج فصُلِب.<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 57</ref>' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => ''''أُسَيْدُ بْنُ جَابِرٍ الغامدي'''<ref>كتاب ديوان المفضليات، صفحة 266</ref><ref name=":0">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 52</ref> فارس [[أدب جاهلي|وشاعر جاهلي]] ومن كبار العرب وأشرافِها<ref>كتاب ديوان المفضليات وهي نخبة من قصائد الشعراء المقلين في الجاهلية واوائل الاسلام، صفحة 266</ref>، أُشتُهرا بأن حصل بينهُ وبين [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] قِتال حتى قبضَ عليه، وقيل أنهُ قتله<ref name=":0" />', 1 => '| الاسم = أسيد بن جابر', 2 => '| المهنة = فارس وشاعر', 3 => '| سبب الشهرة = قتل الشنفرى', 4 => 'وكان أُسيد عدَّاء شديد السرعة على قدميه، وكانت الخيل لا تلحقه<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي،صفحة 67</ref> ', 5 => '== قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] ==', 6 => 'جائت قصة قتلهِ [[الشنفرى الأزدي|للشنفرى]] في كتاب [[كتاب الأغاني|الأغاني]] [[أبو الفرج الأصفهاني|للأصفهاني]]<ref>كتاب الأغاني، الجزء 21, الصفحة 119</ref>، وجأت [[محمد بن حبيب البغدادي|عند ابن حبيب البغدادي]]<ref>كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، صفحة 518</ref> كما جأت عند [[مؤرج السدوسي]] (169هـ) في كتابة شعر الشنفرى الأزدي، وهو أقدم مصدر تحدث عن الواقعة<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي</ref>، كما وافقت رواية [[مؤرج السدوسي|السدوسي]] كلاً من [[محمد بن حبيب البغدادي|ابن حبيب]] [[أبو المنذر الصحاري|والصحاري]]<ref>الأنساب، الجزء الأول، صفحة 221</ref> وأبن رزيق في [[الصحيفة القحطانية]]<ref>الصحيفة القحطانية 132</ref>', 7 => 'فيقول: {{اقتباس مضمن|ثم إن الشنفرى أكثر الغزو في قومه، فنذر به أسيد بن جابر الغامدي، فأقبل هو واثنان جروران، حتى انتهوا إلى قليب ماء يرده الإبل الشنفرى من وروده إياه، فأثبتوا له في مكمن على القليب من صدواله، فأقبل الشنفرى في الليل يريد الورود، فلما دخل الضيق وقرب من الريبة، وتوجس وهاب من الاقدام. وقال: اني أراكم أيها الريبة، وما بي من ظمأ، ثم ولى راجعا من حيث جاء. فقال الغلامان لأبيهما: يا أبانا رآنا الخبيث فرجع. فقال أبوهما: لم يركما، ولكنه حديس وتظنن، فاثبتا واسكتا، فقام يومه وليلته ظمآنا، ثم مر له ثائرا له ثانية وهو متلثم، وفي يده بعض نبله، فلما نظرت إلى النبل عرفته لان أفواقها كانت من قرون وعظام، وكانت معروفة، فاستدعى القرى فأطعمته اقطعا وتمرا، ليزداد عطشا، واستقاها فسقته رائبا، فزاده عطشا. فقالت له: الماء منك على بعد، وأوحت له إلى جبل بعيد المطمع ليتوهمه ويزيده عطشا. فلما ولى أتت قومها فوصفت لهم صفة نبله فعرفوه. وقالوا: هذه صفة الشنفرى، واشتد بالشنفرى العطش، فأرسل القوم إلى صاحبهم أسيد بن جابر الغامدي، لا تبرح من مكانك فإن الشنفري يجول عنك، ولا بد أن يرد، واشتد به العطش، فأقبل بالليل يريد الماء. وقد خلع احدى نعليه شدها على قلبه مخافة من سهم يأتيه، وجعل يضرب الأرض بنعله، ويمشي بالأخرى حافيا، فسمع الغلامان حسه، فقالا: يا أبانا الضبع تقبض إذا خطت؟ فقال أبوهما: كلا هو الخبيث يلبس علينا، فلما قرب الشنفرى توجس فوقف يحد النظر يمينا وشمالا ويستنشق الريح ويقول:}} <ref name=":0" />', 8 => '"أونِـسُ  رِيحَ المَوْت في المكاسِرِ     لابُـدَّ يومّـا مِن لِقَـا المقاديِرِ هـذا أرٌونِي أسَـدَ بن جابرِ              بنَبـعةٍ وأشْهـمٍ طرائـرٍ ومُرهـفٍ مـاضٍي الشَـبَاةِ بَـاتـرِ        وابناهُ في الرَّيبـة والنحـابرِ أخطأتَ ما أمَّلـتَ يا بْـنَ الغَـادِرِ      لَـستُ بِـوَاردٍ ولا بِصَـادِرِ"', 9 => 'ثم نكس راجعا، يُهدهد الصخور، حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع عقيرته - يعني رفع صوته وهو يقول:<ref name=":0" />', 10 => '"أنا السـمعُ الأزَلُ فـلا أبالي       ولو صَـعُبَتْ شَـناخِيب العِقَـابِ فـلا ظمـأُ يـؤخرِني وحـرٌ           ولا خَمَـصُ يُقّصَّرُ مِـن طِلابـيِ"', 11 => 'فَقَال الغلامان : يَا أَبَانَا، قَد – وَاَللَّه – رَآنَا فأفلتنا وَلَن يَعُود إلَيْنَا، فَامْض بِنَا، فَقَالَ الشَّيْخُ : مَا رآكما، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْهُ حَدَس وَخِدَاعٌ، أَثْبَتَا موضعكما فَإِنَّه سَيَعُود. فثبتا، وَعَاد يَعْدُو مُبَادِرًا، وَهُوَ يَقُولُ: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 55</ref> ', 12 => 'يَا صَـاحِبِي هَـل الحِـذار مُسْلِمِي أَمْ هَـلْ لحتف مُنْيَـة مِـت مَصْرِف ', 13 => 'إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنّ حَتْفِـي فِي الَّذِي أَخْشَـى لَدَى الشُّـرْب الظَّلِيل الْمُـشْرِف" ', 14 => 'ثم هجم على الماء يشرب، ورآه القوم، فلما هم بالخروج رماه أحدهم بصخرة على هامته، فأخدره في القليب ثم قفز، فتعلق برجل أحدهم فجره معه في القليب فقتله وترامي إليه الآخر فضرب شمال [[الشنفرى الأزدي|الشنفرى]] فقطعها، وسقطت في القليب، فسقط معها فتناولها ورمی بها بعضهم، فأصاب كبده فخر معه في القليب، فوطئ الشنفرى على صدره، فدق عنقه، ثم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية فقال بعضهم: استبقوه فإنما هو رجل منکم، ولعله إن منم علیه يشكُر ذلك، ويترك غاراته علیکم، فسمع قولهم فقال: يا معشر [[أزد|الأزد]] قد أخذتم ثأركم بقطع يدي. فقالوا: ويلك وهل في قطع يدك على كثرة ما قتلت منا؟ فقال: نعم بعدد كل أنملة وعضو وعرق وعصبة وعظم في بدني ثأر رجال منكم، وإني أعلم أنكم غير تاركي اللؤمكم، وبه سلطت علیکم، ثم لم تأخذوا بآرائي، وأنا الذي أقول: <ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحات 55,56</ref>', 15 => ''''ومَنْ يَكُ مِثْلِي يَلْقَه الْمَوْت خَالِيًا … مِنْ الْمَالِ وَالْأَهْلِين فِي رَأْسِ فَدْفَد'''', 16 => ''''أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْ دَحَل يُصِيبَنِي … وَإِن ذُنُوبِي تلفني وَهُو مَوْعِدِي'''', 17 => '', 18 => ''''سَعَيْت لِعَبْدِ اللَّهِ بَعْضَ حُشَاشَتِي … وَنِلْت لثأري حَيْثُ كُنْت بِمَرْصَد'''', 19 => '', 20 => ''''وَقَالُوا أَخُوكُم جَهْرَة وَابْن عَمّكُم … إلَّا فاجعلوني مَثَلًا بَعْدَ أَبْعَد'''', 21 => '', 22 => ''''أَنَا ابْنُ الأُلَى شَدُّوا وَرَاء أَكُفِّهِم … وَلَسْت بفقع الْقَاع مِنْ بَيْنِ قردد'''', 23 => '', 24 => ''''أضعتم أَبِي قَتْلًا فَكُنْتُم بِشَارَةٌ … عَلَى قَوْمِكُم ياآل عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ'''', 25 => '', 26 => ''''فَهَا أنذا كَاللّيْث يَحْمِي عُرَيْنَة … وَإِنْ كُنْت عَان فِي وثاقي مُصَفَّدٌ'''', 27 => '', 28 => ''''فَإِن تَقْطَعُوا كَفِي الأَرْب ضَرَبَه … ضَرَبْت وَقَلْبِي ثَابِتٍ غَيْرِ مرعد'''', 29 => ''''وَطَعَنَه حِلْس مَعَكُم قَد تَرَكَتْهَا … يَثُج عَلَى أَقْطَارِهَا سَمّ أَسْوَد'''', 30 => ''''فَإِن تَقْتُلُونِي تَقْتُلُوا غَيْر ناكص … وَلَا يَرْمِ هَام عَلَى الحَيِّر ملهد'''', 31 => ''''إلَّا فاقتلوني إنَّنِي غَيْرُ رَاجِعٍ … إلَيْكُم وَلَا أُعْطِي لِذُلّ معودي.'''', 32 => 'فقال أسيد بن جابر: أن الرجل قد آيسكم من نفسه، فمن كان له قِبلهُ ثأر فليقتله، فسمع قوله قوم قد كان وتَرهُم، فرضخوه بالحجارة حتى قتلوه، فأُخرِج فصُلِب.<ref>كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 57</ref>' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (نوفمبر 2020) هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (نوفمبر 2020) أُسَيْدُ بْنُ جَابِرٍ الغامدي&#91;1&#93;&#91;2&#93;، فارس، وشاعر جاهلي ومن كبار العرب وأشرافِها&#91;3&#93;، عاصر الشنفرى وفترة الصعاليك، كما أُشتُهرا بأن حصل بينهُ وبين الشنفرى قِتال حتى قبضَ عليه، وقيل أنهُ قتله&#91;2&#93;، وكان أُسيد عدَّاء شديد السرعة على قدميه، وكانت الخيل لا تلحقه&#91;4&#93; أسيد بن جابر الغامدي أسيـد بن جـابـر الغـامـدي معلومات شخصية الميلاد القرن 5الباحة ، شبه الجزيرة العربية تاريخ الوفاة القرن 6 الحياة العملية المهنة فارس ، شاعر ، صعلوك اللغة الأم العربية سبب الشهرة الشجاعة ، الشعر القبيلة غامد تعديل مصدري - تعديل &#160; نشأته وحياته لم يُعرف الكثير عن حياة ونشأة أسيد بن جابر غير قصته مع الشنفرى، كما وصفته المصادر بأنه كان شاعرًا شجاعًا نذر بـ الشنفرى وقتله، كما يعتبر أحد رجال العرب وأشجعهم وأشعرّهم في الجاهليه.&#91;1&#93; اخوه هو حرام بن جابر الغامدي، فارس، وشاعر، وهو الذي باء بدم أبي الشنفرى مالك، وباء بدم الحارث بن السائب الفهمي بعد ما خبائه&#91;5&#93; قصة قتلهِ للشنفرى قتل الشنفرى جائت قصة قتلهِ للشنفرى في كتاب الأغاني للأصفهاني&#91;6&#93;، وجأت عند ابن حبيب البغدادي&#91;7&#93; كما جأت عند مؤرج السدوسي (169هـ) في كتابة شعر الشنفرى الأزدي، وهو أقدم مصدر تحدث عن الواقعة&#91;8&#93;، كما وافقت رواية السدوسي كلاً من ابن حبيب والصحاري&#91;9&#93; وأبن رزيق في الصحيفة القحطانية&#91;10&#93; وهي قصة طويلة جداً ... فيقول: ثم إن الشنفرى أكثر الغزو في قومه، فنذر به أسيد بن جابر الغامدي، فأقبل هو واثنان جروران، حتى انتهوا إلى قليب ماء يرده الإبل الشنفرى من وروده إياه، فأثبتوا له في مكمن على القليب من صدواله، فأقبل الشنفرى في الليل يريد الورود، فلما دخل الضيق وقرب من الريبة، وتوجس وهاب من الاقدام. وقال: اني أراكم أيها الريبة، وما بي من ظمأ، ثم ولى راجعا من حيث جاء. فقال الغلامان لأبيهما: يا أبانا رآنا الخبيث فرجع. فقال أبوهما: لم يركما، ولكنه حديس وتظنن، فاثبتا واسكتا، فقام يومه وليلته ظمآنا، ثم مر له ثائرا له ثانية وهو متلثم، وفي يده بعض نبله، فلما نظرت إلى النبل عرفته لان أفواقها كانت من قرون وعظام، وكانت معروفة، فاستدعى القرى فأطعمته اقطعا وتمرا، ليزداد عطشا، واستقاها فسقته رائبا، فزاده عطشا. فقالت له: الماء منك على بعد، وأوحت له إلى جبل بعيد المطمع ليتوهمه ويزيده عطشا. فلما ولى أتت قومها فوصفت لهم صفة نبله فعرفوه. وقالوا: هذه صفة الشنفرى، واشتد بالشنفرى العطش، فأرسل القوم إلى صاحبهم أسيد بن جابر الغامدي، لا تبرح من مكانك فإن الشنفرى يجول عنك، ولا بد أن يرد، واشتدّ به العطش، فأقبل بالليل يريد الماء. وقد خلع إحدى نعليه شدها على قلبه مخافة من سهم يأتيه، وجعل يضرب الأرض بنعله، ويمشي بالأخرى حافيا، فسمع الغلامان حسه، فقالا: يا أبانا الضبع تقبض إذا خطت؟ فقال أبوهما: كلا هو الخبيث يلبس علينا، فلما قرّبَ الشنفرى توجس فوقف يحد النظر يمينا وشمالا ويستنشق الريح ويقول: &#91;2&#93; أونِـسُ &#160;رِيحَ المَوْت في المكاسِرِلابُـدَّ يومّـا مِن لِقَـا المقاديِرِ هـذا أرٌونِي أسَـدَ بن جابرِبنَبـعةٍ وأسهـمٍ طرائـرٍ ومُرهـفٍ مـاضٍي الشَـبَاةِ بَـاتـرِوابناهُ في الرَّيبـة والتحـابرِ أخطأتَ ما أمَّلـتَ يا بْـنَ الغَـادِرِ لَـستُ بِـوَاردٍ ولا بِصَـادِرِ ثم نكس راجعا، يُهدهد الصخور، حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع عقيرته - يعني رفع صوته وهو يقول:&#91;2&#93; أنا السـمعُ الأزَلُ فـلا أباليولو صَـعُبَتْ شَـناخِيب العِقَـابِ فـلا ظمـأُ يـؤخرِني وحـرٌولا خَمَـصُ يُقّصَّرُ مِـن طِلابـيِ فَقَال الغلامان&#160;: يَا أَبَانَا، قَد – وَاَللَّه – رَآنَا فأفلتنا وَلَن يَعُود إلَيْنَا، فَامْض بِنَا، فَقَالَ الشَّيْخُ&#160;: مَا رآكما، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْهُ حَدَس وَخِدَاعٌ، أَثْبَتَا موضعكما فَإِنَّه سَيَعُود. فثبتا، وَعَاد يَعْدُو مُبَادِرًا، وَهُوَ يَقُولُ: &#91;11&#93; يَا صَـاحِبِي هَـل الحِـذار مُسْلِمِيأَمْ هَـلْ لحتف مُنْيَـة مِـت مَصْرِف إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنّ حَتْفِـي فِي الَّذِيأَخْشَـى لَدَى الشُّـرْب الظَّلِيل الْمُـشْرِف ثم هجم على الماء يشرب، ورآه القوم، فلما هم بالخروج رماه أحدهم بصخرة على هامته، فأخدره في القليب ثم قفز، فتعلق برجل أحدهم فجره معه في القليب فقتله وترامي إليه الآخر فضرب شمال الشنفرى فقطعها، وسقطت في القليب، فسقط معها فتناولها ورمی بها بعضهم، فأصاب كبده فخر معه في القليب، فوطئ الشنفرى على صدره، فدق عنقه، ثم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية فقال بعضهم: استبقوه فإنما هو رجل منکم، ولعله إن منم علیه يشكُر ذلك، ويترك غاراته علیکم، فسمع قولهم فقال: يا معشر الأزد قد أخذتم ثأركم بقطع يدي. فقالوا: ويلك وهل في قطع يدك على كثرة ما قتلت منا؟ فقال: نعم بعدد كل أنملة وعضو وعرق وعصبة وعظم في بدني ثأر رجال منكم، وإني أعلم أنكم غير تاركي اللؤمكم، وبه سلطت علیکم، ثم لم تأخذوا بآرائي، وأنا الذي أقول: &#91;12&#93; ومَنْ يَكُ مِثْلِي يَلْقَه الْمَوْت خَالِيًمِنْ الْمَالِ وَالْأَهْلِين فِي رَأْسِ فَدْفَد أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْ دَحَل يُصِيبَنِيوَإِن ذُنُوبِي تلفني وَهُو مَوْعِدِي سَعَيْت لِعَبْدِ اللَّهِ بَعْضَ حُشَاشَتِيوَنِلْت لثأري حَيْثُ كُنْت بِمَرْصَد وَقَالُوا أَخُوكُم جَهْرَة وَابْن عَمّكُمإلَّا فاجعلوني مَثَلًا بَعْدَ أَبْعَد أَنَا ابْنُ الأُلَى شَدُّوا وَرَاء أَكُفِّهِموَلَسْت بفقع الْقَاع مِنْ بَيْنِ قردد أضعتم أَبِي قَتْلًا فَكُنْتُم بِشَارَةٌعَلَى قَوْمِكُم ياآل عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ فَهَا أنذا كَاللّيْث يَحْمِي عُرَيْنَةوَإِنْ كُنْت عَان فِي وثاقي مُصَفَّدٌ فَإِن تَقْطَعُوا كَفِي الأَرْب ضَرَبَهضَرَبْت وَقَلْبِي ثَابِتٍ غَيْرِ مرعد وَطَعَنَه حِلْس مَعَكُم قَد تَرَكَتْهَايَثُج عَلَى أَقْطَارِهَا سَمّ أَسْوَد فَإِن تَقْتُلُونِي تَقْتُلُوا غَيْر ناكصوَلَا يَرْمِ هَام عَلَى الحَيِّر ملهد إلَّا فاقتلوني إنَّنِي غَيْرُ رَاجِعٍإلَيْكُم وَلَا أُعْطِي لِذُلّ معودي فقال أسيد بن جابر: أن الرجل قد آيسكم من نفسه، فمن كان له قِبلهُ ثأر فليقتله، فسمع قوله قوم قد كان وتَرهُم، فرضخوه بالحجارة حتى قتلوه، فأُخرِج فصُلِب.&#91;13&#93; مراجع ↑ أ ب كتاب ديوان المفضليات، صفحة 266 ↑ أ ب ت ث كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 52 ^ كتاب ديوان المفضليات وهي نخبة من قصائد الشعراء المقلين في الجاهلية واوائل الاسلام، صفحة 266 ^ كتاب شعر الشنفرى الأزدي،صفحة 67 ^ موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين ، صفحة 208 ، الجزء 15 ^ كتاب الأغاني، الجزء 21, الصفحة 119 ^ كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، صفحة 518 ^ كتاب شعر الشنفرى الأزدي لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي ^ الأنساب، الجزء الأول، صفحة 221 ^ الصحيفة القحطانية 132 ^ كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 55 ^ كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحات 55,56 ^ كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 57 بوابة أعلام بوابة شعر بوابة الجاهلية'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام محتوى" style="محتوى"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:N_write.svg" class="image"><img alt="N write.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/40px-N_write.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/60px-N_write.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/80px-N_write.svg.png 2x" data-file-width="44" data-file-height="44" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>هذه <b>مقالة غير مراجعة</b>. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:مراجعات معلمة">يراجعها</a> محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="ويكيبيديا:قوالب صيانة">بقوالب الصيانة</a> المناسبة. يمكن أيضاً تقديم <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:طلبات مراجعة المقالات">طلب لمراجعة المقالة</a></b> في الصفحة المُخصصة لذلك. <small>(نوفمبر 2020)</small></div></div> <div class="إعلام أسلوب مخفي" style="display:none"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Icone_Puzzle.svg" class="image"><img alt="Icone Puzzle.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/30px-Icone_Puzzle.svg.png" decoding="async" width="30" height="30" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/45px-Icone_Puzzle.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/60px-Icone_Puzzle.svg.png 2x" data-file-width="371" data-file-height="371" /></a></div> <div style="display:inline">هذه المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:يتيمة">يتيمة</a> إذ <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7&amp;target=%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1&amp;namespace=0">لا تصل إليها</a> مقالة أخرى. ساعد بإضافة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A9" title="مساعدة:وصلة">وصلة</a> إليها في مقالة متعلقة بها. (نوفمبر 2020)</div></div> <p><b>أُسَيْدُ بْنُ جَابِرٍ الغامدي</b><sup id="cite_ref-:1_1-0" class="reference"><a href="#cite_note-:1-1">&#91;1&#93;</a></sup><sup id="cite_ref-:0_2-0" class="reference"><a href="#cite_note-:0-2">&#91;2&#93;</a></sup>، <a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" class="mw-disambig" title="فارس">فارس</a>، <a href="/wiki/%D8%A3%D8%AF%D8%A8_%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A" title="أدب جاهلي">وشاعر جاهلي</a> ومن كبار العرب وأشرافِها<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup>، عاصر <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> وفترة <a href="/wiki/%D8%B5%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%83" title="صعاليك">الصعاليك</a>، كما أُشتُهرا بأن حصل بينهُ وبين <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> قِتال حتى قبضَ عليه، وقيل أنهُ قتله<sup id="cite_ref-:0_2-1" class="reference"><a href="#cite_note-:0-2">&#91;2&#93;</a></sup>، وكان أُسيد عدَّاء شديد السرعة على قدميه، وكانت الخيل لا تلحقه<sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup> </p><p><br /> </p> <table class="infobox infobox_v2" cellspacing="3px"> <tbody><tr> <th scope="col" colspan="2" class="entete humain" style="line-height:1.5em; background-color:#C0C0C0;color:#000000">أسيد بن جابر الغامدي </th></tr> <tr><th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000">أسيـد بن جـابـر الغـامـدي </th> </tr><tr> <td colspan="2" align="center"><div><div class="center"><div class="floatnone"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3_%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85.jpg" class="image"><img alt="صورة فارس قديم.jpg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/45/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3_%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85.jpg" decoding="async" width="264" height="330" data-file-width="224" data-file-height="280" /></a></div></div></div> </td></tr><tr> <td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: #E1E1E1;color:#E1E1E1;" /></td> </tr><tr> <th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> معلومات شخصية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">الميلاد</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_5" title="القرن 5">القرن 5</a><br /><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AD%D8%A9" title="الباحة">الباحة</a> ، <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A8%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" title="شبه الجزيرة العربية">شبه الجزيرة العربية</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">تاريخ الوفاة</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D9%86_6" title="القرن 6">القرن 6</a></td> </tr><tr> <th scope="col" colspan="2" style="text-align:center;background-color:#E1E1E1;color:#000000"> الحياة العملية </th> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%85%D9%87%D9%86%D8%A9" title="مهنة">المهنة</a></th> <td style=""><a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" class="mw-disambig" title="فارس">فارس</a> ، <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1" title="شاعر">شاعر</a> ، <a href="/wiki/%D8%B5%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%83" class="mw-redirect" title="صعلوك">صعلوك</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row"><a href="/wiki/%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A3%D9%85" title="لغة أم">اللغة الأم</a></th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9" class="mw-redirect" title="العربية">العربية</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">سبب الشهرة</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D8%A9" class="mw-redirect" title="الشجاعة">الشجاعة</a> ، <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%B1" class="mw-redirect" title="الشعر">الشعر</a></td> </tr><tr> <th style="text-align: right; background-color:#F3F3F3;" scope="row">القبيلة</th> <td style=""><a href="/wiki/%D8%BA%D8%A7%D9%85%D8%AF" title="غامد">غامد</a></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:center;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td colspan="2" style="text-align:right;background-color:#F9F9F9;color:#000000;"></td> </tr><tr> <td class="navigation-only" colspan="2" style="border-top: 2px #E1E1E1 dotted; font-size: 80%; background:inherit; text-align: left;"><span class="plainlinks" style="float:right;"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1&amp;action=edit&amp;section=0"><span style="color:#555;">تعديل مصدري</span></a> - <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%A3%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1&amp;veaction=edit"><span style="color:#555;">تعديل</span></a> </span>&#160;<a href="//ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%B5%D9%86%D8%AF%D9%88%D9%82_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA_%D8%B4%D8%AE%D8%B5" title="طالع توثيق القالب"><img alt="طالع توثيق القالب" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/12px-Info_Simple.svg.png" decoding="async" width="12" height="12" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/18px-Info_Simple.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/38/Info_Simple.svg/24px-Info_Simple.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></td></tr> </tbody></table> <h2><span id=".D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.AA.D9.87_.D9.88.D8.AD.D9.8A.D8.A7.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="نشأته_وحياته">نشأته وحياته</span></h2> <ul><li>لم يُعرف الكثير عن حياة ونشأة <a class="mw-selflink selflink">أسيد بن جابر</a> غير قصته مع <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a>، كما وصفته المصادر بأنه كان <a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1" title="شاعر">شاعرًا</a> <a href="/wiki/%D8%B4%D8%AC%D8%A7%D8%B9%D8%A9_(%D8%AA%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%AD)" class="mw-disambig" title="شجاعة (توضيح)">شجاعًا</a> نذر بـ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> وقتله، كما يعتبر أحد رجال <a href="/wiki/%D8%B9%D8%B1%D8%A8" title="عرب">العرب</a> وأشجعهم وأشعرّهم في <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="جاهلية">الجاهليه</a>.<sup id="cite_ref-:1_1-1" class="reference"><a href="#cite_note-:1-1">&#91;1&#93;</a></sup></li> <li>اخوه هو <a href="/w/index.php?title=%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D9%85_%D8%A8%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="حرام بن جابر (الصفحة غير موجودة)">حرام بن جابر الغامدي</a>، <a href="/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3" class="mw-disambig" title="فارس">فارس</a>، و<a href="/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1" title="شاعر">شاعر</a>، وهو الذي باء بدم أبي <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> مالك، وباء بدم <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%87%D9%85%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الحارث بن السائب الفهمي (الصفحة غير موجودة)">الحارث بن السائب الفهمي</a> بعد ما خبائه<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup></li></ul> <h2><span id=".D9.82.D8.B5.D8.A9_.D9.82.D8.AA.D9.84.D9.87.D9.90_.D9.84.D9.84.D8.B4.D9.86.D9.81.D8.B1.D9.89"></span><span class="mw-headline" id="قصة_قتلهِ_للشنفرى">قصة قتلهِ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">للشنفرى</a></span></h2> <ul><li><b>قتل الشنفرى</b></li></ul> <p>جائت قصة قتلهِ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">للشنفرى</a> في كتاب <a href="/wiki/%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%BA%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="كتاب الأغاني">الأغاني</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B5%D9%81%D9%87%D8%A7%D9%86%D9%8A" title="أبو الفرج الأصفهاني">للأصفهاني</a><sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup>، وجأت <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="محمد بن حبيب البغدادي">عند ابن حبيب البغدادي</a><sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> كما جأت عند <a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AF%D9%88%D8%B3%D9%8A" title="مؤرج السدوسي">مؤرج السدوسي</a> (169هـ) في كتابة شعر الشنفرى الأزدي، وهو أقدم مصدر تحدث عن الواقعة<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup>، كما وافقت رواية <a href="/wiki/%D9%85%D8%A4%D8%B1%D8%AC_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AF%D9%88%D8%B3%D9%8A" title="مؤرج السدوسي">السدوسي</a> كلاً من <a href="/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%AD%D8%A8%D9%8A%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%BA%D8%AF%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="محمد بن حبيب البغدادي">ابن حبيب</a> <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B0%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D9%8A" title="أبو المنذر الصحاري">والصحاري</a><sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> وأبن رزيق في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%8A%D9%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AD%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="الصحيفة القحطانية">الصحيفة القحطانية</a><sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> وهي قصة طويلة جداً ... </p><p>فيقول: ثم إن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> أكثر الغزو في قومه، فنذر به <a class="mw-selflink selflink">أسيد بن جابر الغامدي</a>، فأقبل هو واثنان جروران، حتى انتهوا إلى قليب ماء يرده الإبل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> من وروده إياه، فأثبتوا له في مكمن على القليب من صدواله، فأقبل <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> في الليل يريد الورود، فلما دخل الضيق وقرب من الريبة، وتوجس وهاب من الاقدام. وقال: اني أراكم أيها الريبة، وما بي من ظمأ، ثم ولى راجعا من حيث جاء. فقال الغلامان لأبيهما: يا أبانا رآنا الخبيث فرجع. فقال أبوهما: لم يركما، ولكنه حديس وتظنن، فاثبتا واسكتا، فقام يومه وليلته ظمآنا، ثم مر له ثائرا له ثانية وهو متلثم، وفي يده بعض نبله، فلما نظرت إلى النبل عرفته لان أفواقها كانت من قرون وعظام، وكانت معروفة، فاستدعى القرى فأطعمته اقطعا وتمرا، ليزداد عطشا، واستقاها فسقته رائبا، فزاده عطشا. فقالت له: الماء منك على بعد، وأوحت له إلى جبل بعيد المطمع ليتوهمه ويزيده عطشا. فلما ولى أتت قومها فوصفت لهم صفة نبله فعرفوه. وقالوا: هذه صفة الشنفرى، واشتد بالشنفرى العطش، فأرسل القوم إلى صاحبهم <a class="mw-selflink selflink">أسيد بن جابر الغامدي</a>، لا تبرح من مكانك فإن <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> يجول عنك، ولا بد أن يرد، واشتدّ به العطش، فأقبل بالليل يريد الماء. وقد خلع إحدى نعليه شدها على قلبه مخافة من سهم يأتيه، وجعل يضرب الأرض بنعله، ويمشي بالأخرى حافيا، فسمع الغلامان حسه، فقالا: يا أبانا الضبع تقبض إذا خطت؟ فقال أبوهما: كلا هو الخبيث يلبس علينا، فلما قرّبَ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> توجس فوقف يحد النظر يمينا وشمالا ويستنشق الريح ويقول: <sup id="cite_ref-:0_2-2" class="reference"><a href="#cite_note-:0-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p><p><br /> </p> <i></i><table style="; background-color:transparent; margin:auto auto;"> <tbody><tr><td class="b"><span class="beyt">أونِـسُ &#160;رِيحَ المَوْت في المكاسِرِ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">لابُـدَّ يومّـا مِن لِقَـا المقاديِرِ</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">هـذا أرٌونِي <a class="mw-selflink selflink">أسَـدَ بن جابرِ</a></span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">بنَبـعةٍ وأسهـمٍ طرائـرٍ</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">ومُرهـفٍ مـاضٍي الشَـبَاةِ بَـاتـرِ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">وابناهُ في الرَّيبـة والتحـابرِ</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">أخطأتَ ما أمَّلـتَ يا بْـنَ الغَـادِرِ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt"> لَـستُ بِـوَاردٍ ولا بِصَـادِرِ</span></td></tr> </tbody></table> <p><br /> ثم نكس راجعا، يُهدهد الصخور، حتى إذا كان بأسفل الوادي رفع عقيرته - يعني رفع صوته وهو يقول:<sup id="cite_ref-:0_2-3" class="reference"><a href="#cite_note-:0-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p><p><br /> </p> <i></i><table style="; background-color:transparent; margin:auto auto;"> <tbody><tr><td class="b"><span class="beyt">أنا السـمعُ الأزَلُ فـلا أبالي</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">ولو صَـعُبَتْ شَـناخِيب العِقَـابِ</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt"> فـلا ظمـأُ يـؤخرِني وحـرٌ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">ولا خَمَـصُ يُقّصَّرُ مِـن طِلابـيِ</span></td></tr> </tbody></table> <p><br /> </p><p>فَقَال الغلامان&#160;: يَا أَبَانَا، قَد – وَاَللَّه – رَآنَا فأفلتنا وَلَن يَعُود إلَيْنَا، فَامْض بِنَا، فَقَالَ الشَّيْخُ&#160;: مَا رآكما، وَإِنَّمَا هَذَا مِنْهُ حَدَس وَخِدَاعٌ، أَثْبَتَا موضعكما فَإِنَّه سَيَعُود. فثبتا، وَعَاد يَعْدُو مُبَادِرًا، وَهُوَ يَقُولُ: <sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup> </p><p><br /> </p> <i></i><table style="; background-color:transparent; margin:auto auto;"> <tbody><tr><td class="b"><span class="beyt">يَا صَـاحِبِي هَـل الحِـذار مُسْلِمِي</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">أَمْ هَـلْ لحتف مُنْيَـة مِـت مَصْرِف</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنّ حَتْفِـي فِي الَّذِي</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">أَخْشَـى لَدَى الشُّـرْب الظَّلِيل الْمُـشْرِف</span></td></tr> </tbody></table> <p><br /> ثم هجم على الماء يشرب، ورآه القوم، فلما هم بالخروج رماه أحدهم بصخرة على هامته، فأخدره في القليب ثم قفز، فتعلق برجل أحدهم فجره معه في القليب فقتله وترامي إليه الآخر فضرب شمال <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> فقطعها، وسقطت في القليب، فسقط معها فتناولها ورمی بها بعضهم، فأصاب كبده فخر معه في القليب، فوطئ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%86%D9%81%D8%B1%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D8%AF%D9%8A" title="الشنفرى الأزدي">الشنفرى</a> على صدره، فدق عنقه، ثم إنهم اجتمعوا عليه من كل ناحية فقال بعضهم: استبقوه فإنما هو رجل منکم، ولعله إن منم علیه يشكُر ذلك، ويترك غاراته علیکم، فسمع قولهم فقال: يا معشر <a href="/wiki/%D8%A3%D8%B2%D8%AF" title="أزد">الأزد</a> قد أخذتم ثأركم بقطع يدي. فقالوا: ويلك وهل في قطع يدك على كثرة ما قتلت منا؟ فقال: نعم بعدد كل أنملة وعضو وعرق وعصبة وعظم في بدني ثأر رجال منكم، وإني أعلم أنكم غير تاركي اللؤمكم، وبه سلطت علیکم، ثم لم تأخذوا بآرائي، وأنا الذي أقول: <sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup> </p><p><br /> </p> <i></i><table style="; background-color:transparent; margin:auto auto;"> <tbody><tr><td class="b"><span class="beyt">ومَنْ يَكُ مِثْلِي يَلْقَه الْمَوْت خَالِيً</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">مِنْ الْمَالِ وَالْأَهْلِين فِي رَأْسِ فَدْفَد</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَيْ دَحَل يُصِيبَنِي</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">وَإِن ذُنُوبِي تلفني وَهُو مَوْعِدِي</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">سَعَيْت لِعَبْدِ اللَّهِ بَعْضَ حُشَاشَتِي</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">وَنِلْت لثأري حَيْثُ كُنْت بِمَرْصَد</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">وَقَالُوا أَخُوكُم جَهْرَة وَابْن عَمّكُم</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">إلَّا فاجعلوني مَثَلًا بَعْدَ أَبْعَد</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">أَنَا ابْنُ الأُلَى شَدُّوا وَرَاء أَكُفِّهِم</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">وَلَسْت بفقع الْقَاع مِنْ بَيْنِ قردد</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">أضعتم أَبِي قَتْلًا فَكُنْتُم بِشَارَةٌ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">عَلَى قَوْمِكُم ياآل عَمْرِو بْنِ مَرْثَدٍ</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">فَهَا أنذا كَاللّيْث يَحْمِي عُرَيْنَة</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">وَإِنْ كُنْت عَان فِي وثاقي مُصَفَّدٌ</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">فَإِن تَقْطَعُوا كَفِي الأَرْب ضَرَبَه</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">ضَرَبْت وَقَلْبِي ثَابِتٍ غَيْرِ مرعد</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">وَطَعَنَه حِلْس مَعَكُم قَد تَرَكَتْهَا</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">يَثُج عَلَى أَقْطَارِهَا سَمّ أَسْوَد</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">فَإِن تَقْتُلُونِي تَقْتُلُوا غَيْر ناكص</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">وَلَا يَرْمِ هَام عَلَى الحَيِّر ملهد</span></td></tr> <tr><td class="b"><span class="beyt">إلَّا فاقتلوني إنَّنِي غَيْرُ رَاجِعٍ</span></td><td style="width:2em;"></td><td class="b"><span class="beyt">إلَيْكُم وَلَا أُعْطِي لِذُلّ معودي</span></td></tr> </tbody></table> <p><br /> </p><p>فقال <a class="mw-selflink selflink">أسيد بن جابر</a>: أن الرجل قد آيسكم من نفسه، فمن كان له قِبلهُ ثأر فليقتله، فسمع قوله قوم قد كان وتَرهُم، فرضخوه بالحجارة حتى قتلوه، فأُخرِج فصُلِب.<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;13&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-:1-1"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:1_1-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:1_1-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">كتاب ديوان المفضليات، صفحة 266</span> </li> <li id="cite_note-:0-2"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:0_2-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_2-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_2-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_2-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 52</span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب ديوان المفضليات وهي نخبة من قصائد الشعراء المقلين في الجاهلية واوائل الاسلام، صفحة 266</span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب شعر الشنفرى الأزدي،صفحة 67</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text">موسوعة أعلام العلماء والأدباء العرب والمسلمين ، صفحة 208 ، الجزء 15</span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب الأغاني، الجزء 21, الصفحة 119</span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب المغتالين من الأشراف في الجاهلية والإسلام، صفحة 518</span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب شعر الشنفرى الأزدي لأبي فيد مؤرج بن عمرو السدوسي</span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text">الأنساب، الجزء الأول، صفحة 221</span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text">الصحيفة القحطانية 132</span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 55</span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحات 55,56</span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text">كتاب شعر الشنفرى الأزدي، صفحة 57</span> </li> </ol></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B4%D8%B9%D8%B1" title="بوابة:شعر"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/P_author.svg/31px-P_author.svg.png" decoding="async" width="31" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/P_author.svg/47px-P_author.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/6b/P_author.svg/62px-P_author.svg.png 2x" data-file-width="400" data-file-height="360" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B4%D8%B9%D8%B1" title="بوابة:شعر">بوابة شعر</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:الجاهلية"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7d/Antarah_ibn_Shaddad.jpg/23px-Antarah_ibn_Shaddad.jpg" decoding="async" width="23" height="28" class="noviewer" data-file-width="510" data-file-height="626" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%87%D9%84%D9%8A%D8%A9" title="بوابة:الجاهلية">بوابة الجاهلية</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1610471131