انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
179
اسم حساب المستخدم (user_name)
'دكتورة ميسون'
عمر حساب المستخدم (user_age)
2280433
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
8227369
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'غيلان الضبي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'غيلان الضبي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'Mr.Ibrahembot', 1 => 'JarBot', 2 => 'Omar kandil', 3 => 'دكتورة ميسون' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
12830
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'تحديث'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} {{نهاية مسدودة|تاريخ=أبريل 2021}} {{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}} '''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، من رؤوس المرتدين مع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق المدعوة (سجاح) وأحد رجالها المقربين. ثم عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من رؤوس الخوارج على عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري|ناشر=الدار الأثرية الأردن ودار ابن عفان القاهرة|مؤلف1=أكرم زيادة الفالوجي|بواسطة=|عمل=الجزء الثاني، صفحة 449 ، باب الغين المعجمة}}</ref> اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والأمراء، <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.hindawi.org/books/93861582/31/ | عنوان = موقع مؤسسة هنداوي لنشر المعرفة والثقافة |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210116120809/https://www.hindawi.org/books/93861582/31/|تاريخ أرشيف=2021-01-16}}</ref> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة بأن يبعث إليه برجل من الوجهاء بعثه إليه. <ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top | عنوان = تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210409205104/http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3204_تاريخ-مدينة-دمشق-ابن-عساكر-ج-٤٨/الصفحة_132|تاريخ أرشيف=2021-04-09}}</ref> == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام}} {{بذرة}} {{بذرة غير مصنفة|تاريخ=أبريل 2021}}'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
''''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، من رؤوس المرتدين مع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق المدعوة (سجاح) وأحد رجالها المقربين. ثم عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج الذين خرجوا على عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <ref>{{Cite book|title=المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري|publisher=الدار الأثرية الأردن ودار ابن عفان القاهرة|author1=أكرم زيادة الفالوجي|via=|العمل=الجزء الثاني، صفحة 449 ، باب الغين المعجمة}}</ref> اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والأمراء، <ref>{{Cite web | url = https://www.hindawi.org/books/93861582/31/ | title = موقع مؤسسة هنداوي لنشر المعرفة والثقافة }}</ref> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة بأن يبعث إليه برجل من الوجهاء بعثه إليه. <ref>{{Cite web | url = http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top | title = تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132 }}</ref> === نشأته === هو من بني ضبة الذين غادروا الحجاز بحثاً عن الخصب والكلأ، واستوطنوا الجزيرة شمال العراق وشرق سوريا، حيث نشأ فيها وترعرع. ثم بعد عودته إلى الإسلام انتقل إلى البصرة جنوباً. ثم دمشق. == منهجه ومذهبه == اعتقد بمذهب المرجئة الذين كانوا يقولون بأن أصحاب الكبائر والذنوب من المسلمين سوف يُرجئهم الله إلى يوم القيامة ثم ينظر فيهم، هل يعذبهم أم يعفوا عنهم، غير أنه خرج من بينهم بمذهب جديد: هو القدرية، وسمي مذهبه باسمه (المرجئة الغيلانية)، وهو أن العمل غير واجب، وأن المؤمن مهما ارتكب من المعاصي أو أخل بالواجبات فالنجاة متحققة له، لأنه مسلم، لأن الله هو الذي قدر له ذلك. <ref>{{Cite web | url = https://islamic-content.com/dictionary/word/9273 | title = قاموس الجمهرة، معلمة مفردات المحتوى الإسلامي، المرجئة }}</ref> ==== قصص تناقضه ==== اتهم بأنه لم يكن يتورع في الحديث، والقصص في ذلك كثيرة، منها: - قصته عندما مدح نهراً مرة تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرة أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث ذات يوم مع الأمير عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبدالله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: نعم أيها الأمير، يُعلّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون مكان للاستشفاء والغسل، ويكون سيلاً لمياههم، وتأتيهم من خلاله أرزاقهم. ثم بعد ذلك مر غيلان يساير عبد الله بن زياداً على نفس النهر وكان قد عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل هذا البصرة، فقال غيلان: نعم والله أيها الأمير، يسبب الرطوبة للبيوت، ويغرق فيه الصبيان، وتكثر بسببه البعوض. <ref>{{Cite book|title=البيان والتبيين|date=1968م|author1=أبي عثمان عمرو بن بحر|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|العمل=دار صعب - بيروت، الطبعة الأولى ، صفحة رقم 205}}</ref> فصار مثالاً للتملق. غير أن بعض الشيعة الذين يؤمنون بالتقية؛ عقيدةً وأسلوب حياة؛ يستدلون بهذه القصة على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{Cite web | url = https://almerja.com/reading.php?idm=12617 | title = المرجع الالكتروني للمعلوماتية }}</ref> - قصته مع الأمير ابن زياد في ذم الخوارج، مع أنه هو أحدهم، وله علاقة طيبة مع رئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية؛ حيث كان في مجلس ابن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، وذمهم ونال منهم، فلما انفض المجلس سارع البعض وأخبروا رئيس الخوارج بفعلة غيلان، فذهب إليه من فوره على بيته وقال له: قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك أحدهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة. <ref>{{Cite book|title=الكامل في اللغة والأدب|publisher=دار الفكر العربي - القاهرة|author1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=محمد أبو الفضل إبراهيم|العمل=الطبعة: الطبعة الثالثة 1417 هـ - 1997 م الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref> == سيرته مع الخلفاء == === عمر بن الخطاب === كان عمر يعرف غيلان حق المعرفة، ويعرف سريرته مثلما يعرف علانيته، لذلك كتب في أحد مراسلاته إلى واليه على البصرة أبي موسى الأشعري كتاباً جاء فيه طلب معاقبة قبيلة ضبة، ونص على غيلان بن جرشة بالاسم؛ بعذاب خاص، حيث قال فيه: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً (أي مقيدي الأيدي والأرجل)، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وألصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" بمعنى أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم". <ref>{{استشهاد ويب | url = https://www.addustour.com/articles/895312?s=e732206cde7a180910e51786aaf4b43f | title = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي | website = جريدة الدستور الاردنية | language = ar | accessdate = 2021-04-09 }}</ref> === عثمان بن عفان === لم يكن عثمان يعرفه، فدخل عليه مع جماعة من أهل البصرة يشتكون أبا موسى الأشعري وقد هَـرِم، ويطالبون بعزله،<ref>{{Cite web | url = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86 | title = تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع/أحداث عام29هـ }}</ref> فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا الشيخ والياً للبصرة؟"، فسارع عثمان في عزل أبي موسى وتولية ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً. <ref>{{Cite web | url = https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86 | title = فتنة مقتل عثمان }}</ref> وكانت بداية إحدى مشاكل التاريخ الإسلامي. == ذريته == أشهر أبنائه مجثور بن غيلان الضبي، علمه الفصاحة والأنساب، وتاريح العرب، وقربه من الولاة، حتى قيل عنه بأنه: (كان شريفاً عالماً بأنساب الناس وأيامهم)، <ref>{{Cite book|title=أنساب الأشراف|publisher=دار الفكر - بيروت|author1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|editor1=سهيل زكار ورياض الزركلي|العمل=الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996م، الجزء11، صفحة 370}}</ref> غير أن له قصة وذكر في التاريخ ، فقد ولاه الحجاج بن يوسف الثقفي ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم، وكان أول من ابتدع بناء الزنازين تحت الأرض في الإسلام -صحيحٌ أنها تنسب للحجاج؛ لأنه كان والي من ولاة الحجاج؛ وأقره عليها- فلما جاءه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال: له ادخل بداخلها، فما دخل، فقال للحراس: أدخلوه بداخلها حتى يرى كيف هي، فأدخلوه، فلما خرج منها قال: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تعرض نفسك لها. قال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج. فلما حال الحول، وجاء موعد دفع الزكاة، رفض الناس أن يدفعوا الخراج والزكاة لمجثور؛ واعتبروها جزءً من أموالهم التي أخذها منهم مقدماً، فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز ، فأدركه، فهرب مثجور مرةً ثانية إلى المدينة، فأدركوه وهو يقرأ في المصحف، وكانوا لا يقتلون من يرفع المصحف ولا من يحمله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا مكانه امرأته، فصاحت: يا مثجوراه، فخرج عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قتل، فاحتز عثمان بن حيان والي المدينة رأسه، فبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس وقال: احنثوا بيمينه، وأمر بصلبه، فصلبت جثة مثجور بالمدينة. <ref>{{Cite book|title=جمل من أنساب الأشراف|publisher=دار الفكر - بيروت|author1=أسهيل زكار|author2=رياض الزركلي|first=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري|العمل=الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref> ==مراجع == == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام}} {{مقالة}} {{أعلام}}'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,12 +1,52 @@ -{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} -{{نهاية مسدودة|تاريخ=أبريل 2021}} -{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}} -'''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، من رؤوس المرتدين مع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق المدعوة (سجاح) وأحد رجالها المقربين. ثم عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من رؤوس الخوارج على عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري|ناشر=الدار الأثرية الأردن ودار ابن عفان القاهرة|مؤلف1=أكرم زيادة الفالوجي|بواسطة=|عمل=الجزء الثاني، صفحة 449 ، باب الغين المعجمة}}</ref> اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والأمراء، <ref>{{استشهاد ويب -| مسار = https://www.hindawi.org/books/93861582/31/ -| عنوان = موقع مؤسسة هنداوي لنشر المعرفة والثقافة -|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210116120809/https://www.hindawi.org/books/93861582/31/|تاريخ أرشيف=2021-01-16}}</ref> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة بأن يبعث إليه برجل من الوجهاء بعثه إليه. <ref>{{استشهاد ويب -| مسار = http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top -| عنوان = تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132 -|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210409205104/http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3204_تاريخ-مدينة-دمشق-ابن-عساكر-ج-٤٨/الصفحة_132|تاريخ أرشيف=2021-04-09}}</ref> +'''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، من رؤوس المرتدين مع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق المدعوة (سجاح) وأحد رجالها المقربين. ثم عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج الذين خرجوا على عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <ref>{{Cite book|title=المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري|publisher=الدار الأثرية الأردن ودار ابن عفان القاهرة|author1=أكرم زيادة الفالوجي|via=|العمل=الجزء الثاني، صفحة 449 ، باب الغين المعجمة}}</ref> اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والأمراء، <ref>{{Cite web +| url = https://www.hindawi.org/books/93861582/31/ +| title = موقع مؤسسة هنداوي لنشر المعرفة والثقافة +}}</ref> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة بأن يبعث إليه برجل من الوجهاء بعثه إليه. <ref>{{Cite web +| url = http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top +| title = تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132 +}}</ref> + +=== نشأته === +هو من بني ضبة الذين غادروا الحجاز بحثاً عن الخصب والكلأ، واستوطنوا الجزيرة شمال العراق وشرق سوريا، حيث نشأ فيها وترعرع. ثم بعد عودته إلى الإسلام انتقل إلى البصرة جنوباً. ثم دمشق. + +== منهجه ومذهبه == +اعتقد بمذهب المرجئة الذين كانوا يقولون بأن أصحاب الكبائر والذنوب من المسلمين سوف يُرجئهم الله إلى يوم القيامة ثم ينظر فيهم، هل يعذبهم أم يعفوا عنهم، غير أنه خرج من بينهم بمذهب جديد: هو القدرية، وسمي مذهبه باسمه (المرجئة الغيلانية)، وهو أن العمل غير واجب، وأن المؤمن مهما ارتكب من المعاصي أو أخل بالواجبات فالنجاة متحققة له، لأنه مسلم، لأن الله هو الذي قدر له ذلك. <ref>{{Cite web +| url = https://islamic-content.com/dictionary/word/9273 +| title = قاموس الجمهرة، معلمة مفردات المحتوى الإسلامي، المرجئة +}}</ref> + +==== قصص تناقضه ==== +اتهم بأنه لم يكن يتورع في الحديث، والقصص في ذلك كثيرة، منها: + +- قصته عندما مدح نهراً مرة تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرة أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث ذات يوم مع الأمير عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبدالله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: نعم أيها الأمير، يُعلّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون مكان للاستشفاء والغسل، ويكون سيلاً لمياههم، وتأتيهم من خلاله أرزاقهم. ثم بعد ذلك مر غيلان يساير عبد الله بن زياداً على نفس النهر وكان قد عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل هذا البصرة، فقال غيلان: نعم والله أيها الأمير، يسبب الرطوبة للبيوت، ويغرق فيه الصبيان، وتكثر بسببه البعوض. <ref>{{Cite book|title=البيان والتبيين|date=1968م|author1=أبي عثمان عمرو بن بحر|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|العمل=دار صعب - بيروت، الطبعة الأولى ، صفحة رقم 205}}</ref> فصار مثالاً للتملق. غير أن بعض الشيعة الذين يؤمنون بالتقية؛ عقيدةً وأسلوب حياة؛ يستدلون بهذه القصة على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{Cite web +| url = https://almerja.com/reading.php?idm=12617 +| title = المرجع الالكتروني للمعلوماتية +}}</ref> +- قصته مع الأمير ابن زياد في ذم الخوارج، مع أنه هو أحدهم، وله علاقة طيبة مع رئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية؛ حيث كان في مجلس ابن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، وذمهم ونال منهم، فلما انفض المجلس سارع البعض وأخبروا رئيس الخوارج بفعلة غيلان، فذهب إليه من فوره على بيته وقال له: قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك أحدهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة. <ref>{{Cite book|title=الكامل في اللغة والأدب|publisher=دار الفكر العربي - القاهرة|author1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=محمد أبو الفضل إبراهيم|العمل=الطبعة: الطبعة الثالثة 1417 هـ - 1997 م الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref> + +== سيرته مع الخلفاء == + +=== عمر بن الخطاب === +كان عمر يعرف غيلان حق المعرفة، ويعرف سريرته مثلما يعرف علانيته، لذلك كتب في أحد مراسلاته إلى واليه على البصرة أبي موسى الأشعري كتاباً جاء فيه طلب معاقبة قبيلة ضبة، ونص على غيلان بن جرشة بالاسم؛ بعذاب خاص، حيث قال فيه: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً (أي مقيدي الأيدي والأرجل)، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وألصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" بمعنى أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم". <ref>{{استشهاد ويب +| url = https://www.addustour.com/articles/895312?s=e732206cde7a180910e51786aaf4b43f +| title = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي +| website = جريدة الدستور الاردنية +| language = ar +| accessdate = 2021-04-09 +}}</ref> + +=== عثمان بن عفان === +لم يكن عثمان يعرفه، فدخل عليه مع جماعة من أهل البصرة يشتكون أبا موسى الأشعري وقد هَـرِم، ويطالبون بعزله،<ref>{{Cite web +| url = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86 +| title = تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع/أحداث عام29هـ +}}</ref> فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا الشيخ والياً للبصرة؟"، فسارع عثمان في عزل أبي موسى وتولية ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً. <ref>{{Cite web +| url = https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86 +| title = فتنة مقتل عثمان +}}</ref> وكانت بداية إحدى مشاكل التاريخ الإسلامي. + +== ذريته == +أشهر أبنائه مجثور بن غيلان الضبي، علمه الفصاحة والأنساب، وتاريح العرب، وقربه من الولاة، حتى قيل عنه بأنه: (كان شريفاً عالماً بأنساب الناس وأيامهم)، <ref>{{Cite book|title=أنساب الأشراف|publisher=دار الفكر - بيروت|author1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|editor1=سهيل زكار ورياض الزركلي|العمل=الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996م، الجزء11، صفحة 370}}</ref> غير أن له قصة وذكر في التاريخ ، فقد ولاه الحجاج بن يوسف الثقفي ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم، وكان أول من ابتدع بناء الزنازين تحت الأرض في الإسلام -صحيحٌ أنها تنسب للحجاج؛ لأنه كان والي من ولاة الحجاج؛ وأقره عليها- فلما جاءه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال: له ادخل بداخلها، فما دخل، فقال للحراس: أدخلوه بداخلها حتى يرى كيف هي، فأدخلوه، فلما خرج منها قال: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تعرض نفسك لها. قال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج. فلما حال الحول، وجاء موعد دفع الزكاة، رفض الناس أن يدفعوا الخراج والزكاة لمجثور؛ واعتبروها جزءً من أموالهم التي أخذها منهم مقدماً، فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز ، فأدركه، فهرب مثجور مرةً ثانية إلى المدينة، فأدركوه وهو يقرأ في المصحف، وكانوا لا يقتلون من يرفع المصحف ولا من يحمله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا مكانه امرأته، فصاحت: يا مثجوراه، فخرج عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قتل، فاحتز عثمان بن حيان والي المدينة رأسه، فبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس وقال: احنثوا بيمينه، وأمر بصلبه، فصلبت جثة مثجور بالمدينة. <ref>{{Cite book|title=جمل من أنساب الأشراف|publisher=دار الفكر - بيروت|author1=أسهيل زكار|author2=رياض الزركلي|first=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري|العمل=الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref> + +==مراجع == == مراجع == @@ -14,4 +54,4 @@ {{شريط بوابات|أعلام}} -{{بذرة}} -{{بذرة غير مصنفة|تاريخ=أبريل 2021}} +{{مقالة}} +{{أعلام}} '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
12459
حجم الصفحة القديم (old_size)
2655
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
9804
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، من رؤوس المرتدين مع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق المدعوة (سجاح) وأحد رجالها المقربين. ثم عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج الذين خرجوا على عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <ref>{{Cite book|title=المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري|publisher=الدار الأثرية الأردن ودار ابن عفان القاهرة|author1=أكرم زيادة الفالوجي|via=|العمل=الجزء الثاني، صفحة 449 ، باب الغين المعجمة}}</ref> اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والأمراء، <ref>{{Cite web', 1 => '| url = https://www.hindawi.org/books/93861582/31/', 2 => '| title = موقع مؤسسة هنداوي لنشر المعرفة والثقافة', 3 => '}}</ref> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة بأن يبعث إليه برجل من الوجهاء بعثه إليه. <ref>{{Cite web', 4 => '| url = http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top', 5 => '| title = تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132', 6 => '}}</ref>', 7 => '', 8 => '=== نشأته ===', 9 => 'هو من بني ضبة الذين غادروا الحجاز بحثاً عن الخصب والكلأ، واستوطنوا الجزيرة شمال العراق وشرق سوريا، حيث نشأ فيها وترعرع. ثم بعد عودته إلى الإسلام انتقل إلى البصرة جنوباً. ثم دمشق.', 10 => '', 11 => '== منهجه ومذهبه ==', 12 => 'اعتقد بمذهب المرجئة الذين كانوا يقولون بأن أصحاب الكبائر والذنوب من المسلمين سوف يُرجئهم الله إلى يوم القيامة ثم ينظر فيهم، هل يعذبهم أم يعفوا عنهم، غير أنه خرج من بينهم بمذهب جديد: هو القدرية، وسمي مذهبه باسمه (المرجئة الغيلانية)، وهو أن العمل غير واجب، وأن المؤمن مهما ارتكب من المعاصي أو أخل بالواجبات فالنجاة متحققة له، لأنه مسلم، لأن الله هو الذي قدر له ذلك. <ref>{{Cite web', 13 => '| url = https://islamic-content.com/dictionary/word/9273', 14 => '| title = قاموس الجمهرة، معلمة مفردات المحتوى الإسلامي، المرجئة', 15 => '}}</ref> ', 16 => '', 17 => '==== قصص تناقضه ====', 18 => 'اتهم بأنه لم يكن يتورع في الحديث، والقصص في ذلك كثيرة، منها:', 19 => '', 20 => '- قصته عندما مدح نهراً مرة تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرة أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث ذات يوم مع الأمير عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبدالله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: نعم أيها الأمير، يُعلّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون مكان للاستشفاء والغسل، ويكون سيلاً لمياههم، وتأتيهم من خلاله أرزاقهم. ثم بعد ذلك مر غيلان يساير عبد الله بن زياداً على نفس النهر وكان قد عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل هذا البصرة، فقال غيلان: نعم والله أيها الأمير، يسبب الرطوبة للبيوت، ويغرق فيه الصبيان، وتكثر بسببه البعوض. <ref>{{Cite book|title=البيان والتبيين|date=1968م|author1=أبي عثمان عمرو بن بحر|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|العمل=دار صعب - بيروت، الطبعة الأولى ، صفحة رقم 205}}</ref> فصار مثالاً للتملق. غير أن بعض الشيعة الذين يؤمنون بالتقية؛ عقيدةً وأسلوب حياة؛ يستدلون بهذه القصة على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <ref>{{Cite web', 21 => '| url = https://almerja.com/reading.php?idm=12617', 22 => '| title = المرجع الالكتروني للمعلوماتية', 23 => '}}</ref>', 24 => '- قصته مع الأمير ابن زياد في ذم الخوارج، مع أنه هو أحدهم، وله علاقة طيبة مع رئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية؛ حيث كان في مجلس ابن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، وذمهم ونال منهم، فلما انفض المجلس سارع البعض وأخبروا رئيس الخوارج بفعلة غيلان، فذهب إليه من فوره على بيته وقال له: قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك أحدهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة. <ref>{{Cite book|title=الكامل في اللغة والأدب|publisher=دار الفكر العربي - القاهرة|author1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=محمد أبو الفضل إبراهيم|العمل=الطبعة: الطبعة الثالثة 1417 هـ - 1997 م الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref>', 25 => '', 26 => '== سيرته مع الخلفاء ==', 27 => '', 28 => '=== عمر بن الخطاب ===', 29 => 'كان عمر يعرف غيلان حق المعرفة، ويعرف سريرته مثلما يعرف علانيته، لذلك كتب في أحد مراسلاته إلى واليه على البصرة أبي موسى الأشعري كتاباً جاء فيه طلب معاقبة قبيلة ضبة، ونص على غيلان بن جرشة بالاسم؛ بعذاب خاص، حيث قال فيه: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً (أي مقيدي الأيدي والأرجل)، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وألصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" بمعنى أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم". <ref>{{استشهاد ويب', 30 => '| url = https://www.addustour.com/articles/895312?s=e732206cde7a180910e51786aaf4b43f', 31 => '| title = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي', 32 => '| website = جريدة الدستور الاردنية', 33 => '| language = ar', 34 => '| accessdate = 2021-04-09', 35 => '}}</ref>', 36 => '', 37 => '=== عثمان بن عفان ===', 38 => 'لم يكن عثمان يعرفه، فدخل عليه مع جماعة من أهل البصرة يشتكون أبا موسى الأشعري وقد هَـرِم، ويطالبون بعزله،<ref>{{Cite web', 39 => '| url = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86', 40 => '| title = تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع/أحداث عام29هـ', 41 => '}}</ref> فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا الشيخ والياً للبصرة؟"، فسارع عثمان في عزل أبي موسى وتولية ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً. <ref>{{Cite web', 42 => '| url = https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86', 43 => '| title = فتنة مقتل عثمان', 44 => '}}</ref> وكانت بداية إحدى مشاكل التاريخ الإسلامي.', 45 => '', 46 => '== ذريته ==', 47 => 'أشهر أبنائه مجثور بن غيلان الضبي، علمه الفصاحة والأنساب، وتاريح العرب، وقربه من الولاة، حتى قيل عنه بأنه: (كان شريفاً عالماً بأنساب الناس وأيامهم)، <ref>{{Cite book|title=أنساب الأشراف|publisher=دار الفكر - بيروت|author1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|editor1=سهيل زكار ورياض الزركلي|العمل=الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996م، الجزء11، صفحة 370}}</ref> غير أن له قصة وذكر في التاريخ ، فقد ولاه الحجاج بن يوسف الثقفي ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم، وكان أول من ابتدع بناء الزنازين تحت الأرض في الإسلام -صحيحٌ أنها تنسب للحجاج؛ لأنه كان والي من ولاة الحجاج؛ وأقره عليها- فلما جاءه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال: له ادخل بداخلها، فما دخل، فقال للحراس: أدخلوه بداخلها حتى يرى كيف هي، فأدخلوه، فلما خرج منها قال: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تعرض نفسك لها. قال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج. فلما حال الحول، وجاء موعد دفع الزكاة، رفض الناس أن يدفعوا الخراج والزكاة لمجثور؛ واعتبروها جزءً من أموالهم التي أخذها منهم مقدماً، فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز ، فأدركه، فهرب مثجور مرةً ثانية إلى المدينة، فأدركوه وهو يقرأ في المصحف، وكانوا لا يقتلون من يرفع المصحف ولا من يحمله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا مكانه امرأته، فصاحت: يا مثجوراه، فخرج عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قتل، فاحتز عثمان بن حيان والي المدينة رأسه، فبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس وقال: احنثوا بيمينه، وأمر بصلبه، فصلبت جثة مثجور بالمدينة. <ref>{{Cite book|title=جمل من أنساب الأشراف|publisher=دار الفكر - بيروت|author1=أسهيل زكار|author2=رياض الزركلي|first=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري|العمل=الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref>', 48 => '', 49 => '==مراجع ==', 50 => '{{مقالة}}', 51 => '{{أعلام}}' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}}', 1 => '{{نهاية مسدودة|تاريخ=أبريل 2021}}', 2 => '{{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}}', 3 => ''''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، من رؤوس المرتدين مع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق المدعوة (سجاح) وأحد رجالها المقربين. ثم عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من رؤوس الخوارج على عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري|ناشر=الدار الأثرية الأردن ودار ابن عفان القاهرة|مؤلف1=أكرم زيادة الفالوجي|بواسطة=|عمل=الجزء الثاني، صفحة 449 ، باب الغين المعجمة}}</ref> اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والأمراء، <ref>{{استشهاد ويب', 4 => '| مسار = https://www.hindawi.org/books/93861582/31/', 5 => '| عنوان = موقع مؤسسة هنداوي لنشر المعرفة والثقافة', 6 => '|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210116120809/https://www.hindawi.org/books/93861582/31/|تاريخ أرشيف=2021-01-16}}</ref> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة بأن يبعث إليه برجل من الوجهاء بعثه إليه. <ref>{{استشهاد ويب', 7 => '| مسار = http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top', 8 => '| عنوان = تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132', 9 => '|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210409205104/http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3204_تاريخ-مدينة-دمشق-ابن-عساكر-ج-٤٨/الصفحة_132|تاريخ أرشيف=2021-04-09}}</ref>', 10 => '{{بذرة}}', 11 => '{{بذرة غير مصنفة|تاريخ=أبريل 2021}}' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
'غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري، من رؤوس المرتدين مع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق المدعوة (سجاح) وأحد رجالها المقربين. ثم عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج الذين خرجوا على عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. &#91;1&#93; اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والأمراء، &#91;2&#93; حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة بأن يبعث إليه برجل من الوجهاء بعثه إليه. &#91;3&#93; محتويات 1 نشأته 2 منهجه ومذهبه 2.1 قصص تناقضه 3 سيرته مع الخلفاء 3.1 عمر بن الخطاب 3.2 عثمان بن عفان 4 ذريته 5 مراجع 6 مراجع نشأته[عدل] هو من بني ضبة الذين غادروا الحجاز بحثاً عن الخصب والكلأ، واستوطنوا الجزيرة شمال العراق وشرق سوريا، حيث نشأ فيها وترعرع. ثم بعد عودته إلى الإسلام انتقل إلى البصرة جنوباً. ثم دمشق. منهجه ومذهبه[عدل] اعتقد بمذهب المرجئة الذين كانوا يقولون بأن أصحاب الكبائر والذنوب من المسلمين سوف يُرجئهم الله إلى يوم القيامة ثم ينظر فيهم، هل يعذبهم أم يعفوا عنهم، غير أنه خرج من بينهم بمذهب جديد: هو القدرية، وسمي مذهبه باسمه (المرجئة الغيلانية)، وهو أن العمل غير واجب، وأن المؤمن مهما ارتكب من المعاصي أو أخل بالواجبات فالنجاة متحققة له، لأنه مسلم، لأن الله هو الذي قدر له ذلك. &#91;4&#93; قصص تناقضه[عدل] اتهم بأنه لم يكن يتورع في الحديث، والقصص في ذلك كثيرة، منها: - قصته عندما مدح نهراً مرة تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرة أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث ذات يوم مع الأمير عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبدالله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: نعم أيها الأمير، يُعلّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون مكان للاستشفاء والغسل، ويكون سيلاً لمياههم، وتأتيهم من خلاله أرزاقهم. ثم بعد ذلك مر غيلان يساير عبد الله بن زياداً على نفس النهر وكان قد عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل هذا البصرة، فقال غيلان: نعم والله أيها الأمير، يسبب الرطوبة للبيوت، ويغرق فيه الصبيان، وتكثر بسببه البعوض. &#91;5&#93; فصار مثالاً للتملق. غير أن بعض الشيعة الذين يؤمنون بالتقية؛ عقيدةً وأسلوب حياة؛ يستدلون بهذه القصة على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. &#91;6&#93; - قصته مع الأمير ابن زياد في ذم الخوارج، مع أنه هو أحدهم، وله علاقة طيبة مع رئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية؛ حيث كان في مجلس ابن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، وذمهم ونال منهم، فلما انفض المجلس سارع البعض وأخبروا رئيس الخوارج بفعلة غيلان، فذهب إليه من فوره على بيته وقال له: قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك أحدهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة. &#91;7&#93; سيرته مع الخلفاء[عدل] عمر بن الخطاب[عدل] كان عمر يعرف غيلان حق المعرفة، ويعرف سريرته مثلما يعرف علانيته، لذلك كتب في أحد مراسلاته إلى واليه على البصرة أبي موسى الأشعري كتاباً جاء فيه طلب معاقبة قبيلة ضبة، ونص على غيلان بن جرشة بالاسم؛ بعذاب خاص، حيث قال فيه: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً (أي مقيدي الأيدي والأرجل)، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وألصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" بمعنى أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم". &#91;8&#93; عثمان بن عفان[عدل] لم يكن عثمان يعرفه، فدخل عليه مع جماعة من أهل البصرة يشتكون أبا موسى الأشعري وقد هَـرِم، ويطالبون بعزله،&#91;9&#93; فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا الشيخ والياً للبصرة؟"، فسارع عثمان في عزل أبي موسى وتولية ابن خاله عبد الله بن عامر بن كريز عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً. &#91;10&#93; وكانت بداية إحدى مشاكل التاريخ الإسلامي. ذريته[عدل] أشهر أبنائه مجثور بن غيلان الضبي، علمه الفصاحة والأنساب، وتاريح العرب، وقربه من الولاة، حتى قيل عنه بأنه: (كان شريفاً عالماً بأنساب الناس وأيامهم)، &#91;11&#93; غير أن له قصة وذكر في التاريخ ، فقد ولاه الحجاج بن يوسف الثقفي ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم، وكان أول من ابتدع بناء الزنازين تحت الأرض في الإسلام -صحيحٌ أنها تنسب للحجاج؛ لأنه كان والي من ولاة الحجاج؛ وأقره عليها- فلما جاءه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال: له ادخل بداخلها، فما دخل، فقال للحراس: أدخلوه بداخلها حتى يرى كيف هي، فأدخلوه، فلما خرج منها قال: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تعرض نفسك لها. قال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج. فلما حال الحول، وجاء موعد دفع الزكاة، رفض الناس أن يدفعوا الخراج والزكاة لمجثور؛ واعتبروها جزءً من أموالهم التي أخذها منهم مقدماً، فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز ، فأدركه، فهرب مثجور مرةً ثانية إلى المدينة، فأدركوه وهو يقرأ في المصحف، وكانوا لا يقتلون من يرفع المصحف ولا من يحمله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا مكانه امرأته، فصاحت: يا مثجوراه، فخرج عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قتل، فاحتز عثمان بن حيان والي المدينة رأسه، فبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس وقال: احنثوا بيمينه، وأمر بصلبه، فصلبت جثة مثجور بالمدينة. &#91;12&#93; مراجع[عدل] مراجع[عدل] ^ أكرم زيادة الفالوجي. المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري. الجزء الثاني، صفحة 449 ، باب الغين المعجمة. الدار الأثرية الأردن ودار ابن عفان القاهرة. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit} ^ "موقع مؤسسة هنداوي لنشر المعرفة والثقافة". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "قاموس الجمهرة، معلمة مفردات المحتوى الإسلامي، المرجئة". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ أبي عثمان عمرو بن بحر (1968م). تحقيق&#160;: المحامي فوزي عطوي (المحرر). البيان والتبيين. دار صعب - بيروت، الطبعة الأولى ، صفحة رقم 205. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "المرجع الالكتروني للمعلوماتية". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ). محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). الكامل في اللغة والأدب. الطبعة: الطبعة الثالثة 1417 هـ - 1997 م الجزء الثالث صفحة رقم 157. دار الفكر العربي - القاهرة. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي". جريدة الدستور الاردنية. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع/أحداث عام29هـ". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "فتنة مقتل عثمان". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ). سهيل زكار ورياض الزركلي (المحرر). أنساب الأشراف. الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996م، الجزء11، صفحة 370. دار الفكر - بيروت. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ أسهيل زكار, أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري; رياض الزركلي. جمل من أنساب الأشراف. الجزء11، الصفحات من 370-371. دار الفكر - بيروت. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) بوابة أعلام هذه الصفحة من خواطر ويكيبيديا؛ وقد تحتوي على نصائح أو آراء شخصية لمحرري ويكيبيديا تعبر عن ممارسات شائعة أو أخطاء متكررة. الخواطر ليست بسياسةٍ أو إرشادٍ؛ لذا لا يُطالَبُ المحررون الالتزام بها لَكِنَّها قد تكونُ مفيدةً أحياناً. قالب:أعلام'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><p><b>غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري</b>، من رؤوس المرتدين مع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق المدعوة (سجاح) وأحد رجالها المقربين. ثم عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وكان بعد ذلك من الخوارج الذين خرجوا على عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث. <sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> اشتُهِر بأنه كان فصيح اللسان، وكان ضليعاً في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات التي تُروى في جلسات سمر الولاة والأمراء، <sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة بأن يبعث إليه برجل من الوجهاء بعثه إليه. <sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#نشأته"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">نشأته</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#منهجه_ومذهبه"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">منهجه ومذهبه</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#قصص_تناقضه"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">قصص تناقضه</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#سيرته_مع_الخلفاء"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">سيرته مع الخلفاء</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#عمر_بن_الخطاب"><span class="tocnumber">3.1</span> <span class="toctext">عمر بن الخطاب</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#عثمان_بن_عفان"><span class="tocnumber">3.2</span> <span class="toctext">عثمان بن عفان</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#ذريته"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">ذريته</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#مراجع_2"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> </ul> </div> <h3><span id=".D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="نشأته">نشأته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: نشأته">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>هو من بني ضبة الذين غادروا الحجاز بحثاً عن الخصب والكلأ، واستوطنوا الجزيرة شمال العراق وشرق سوريا، حيث نشأ فيها وترعرع. ثم بعد عودته إلى الإسلام انتقل إلى البصرة جنوباً. ثم دمشق. </p> <h2><span id=".D9.85.D9.86.D9.87.D8.AC.D9.87_.D9.88.D9.85.D8.B0.D9.87.D8.A8.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="منهجه_ومذهبه">منهجه ومذهبه</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: منهجه ومذهبه">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>اعتقد بمذهب المرجئة الذين كانوا يقولون بأن أصحاب الكبائر والذنوب من المسلمين سوف يُرجئهم الله إلى يوم القيامة ثم ينظر فيهم، هل يعذبهم أم يعفوا عنهم، غير أنه خرج من بينهم بمذهب جديد: هو القدرية، وسمي مذهبه باسمه (المرجئة الغيلانية)، وهو أن العمل غير واجب، وأن المؤمن مهما ارتكب من المعاصي أو أخل بالواجبات فالنجاة متحققة له، لأنه مسلم، لأن الله هو الذي قدر له ذلك. <sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup> </p> <h4><span id=".D9.82.D8.B5.D8.B5_.D8.AA.D9.86.D8.A7.D9.82.D8.B6.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="قصص_تناقضه">قصص تناقضه</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: قصص تناقضه">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h4> <p>اتهم بأنه لم يكن يتورع في الحديث، والقصص في ذلك كثيرة، منها: </p><p>- قصته عندما مدح نهراً مرة تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرة أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث ذات يوم مع الأمير عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبدالله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: نعم أيها الأمير، يُعلّم القومُ فيه صبيانهم السباحة، ويكون مكان للاستشفاء والغسل، ويكون سيلاً لمياههم، وتأتيهم من خلاله أرزاقهم. ثم بعد ذلك مر غيلان يساير عبد الله بن زياداً على نفس النهر وكان قد عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل هذا البصرة، فقال غيلان: نعم والله أيها الأمير، يسبب الرطوبة للبيوت، ويغرق فيه الصبيان، وتكثر بسببه البعوض. <sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> فصار مثالاً للتملق. غير أن بعض الشيعة الذين يؤمنون بالتقية؛ عقيدةً وأسلوب حياة؛ يستدلون بهذه القصة على حسن التصرف والبديهة والبلاغة، ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان. <sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> - قصته مع الأمير ابن زياد في ذم الخوارج، مع أنه هو أحدهم، وله علاقة طيبة مع رئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية؛ حيث كان في مجلس ابن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، وذمهم ونال منهم، فلما انفض المجلس سارع البعض وأخبروا رئيس الخوارج بفعلة غيلان، فذهب إليه من فوره على بيته وقال له: قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك أحدهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة. <sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.B3.D9.8A.D8.B1.D8.AA.D9.87_.D9.85.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D9.81.D8.A7.D8.A1"></span><span class="mw-headline" id="سيرته_مع_الخلفاء">سيرته مع الخلفاء</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: سيرته مع الخلفاء">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.B9.D9.85.D8.B1_.D8.A8.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.B7.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="عمر_بن_الخطاب">عمر بن الخطاب</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: عمر بن الخطاب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>كان عمر يعرف غيلان حق المعرفة، ويعرف سريرته مثلما يعرف علانيته، لذلك كتب في أحد مراسلاته إلى واليه على البصرة أبي موسى الأشعري كتاباً جاء فيه طلب معاقبة قبيلة ضبة، ونص على غيلان بن جرشة بالاسم؛ بعذاب خاص، حيث قال فيه: "كن من خشية الله على وجل، وأخف الفساق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً (أي مقيدي الأيدي والأرجل)، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وألصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره إذا عقره" بمعنى أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر، وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم". <sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B9.D8.AB.D9.85.D8.A7.D9.86_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D9.81.D8.A7.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="عثمان_بن_عفان">عثمان بن عفان</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: عثمان بن عفان">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>لم يكن عثمان يعرفه، فدخل عليه مع جماعة من أهل البصرة يشتكون أبا موسى الأشعري وقد هَـرِم، ويطالبون بعزله،<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا الشيخ والياً للبصرة؟"، فسارع عثمان في عزل أبي موسى وتولية ابن خاله <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B2" title="عبد الله بن عامر بن كريز">عبد الله بن عامر بن كريز</a> عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً. <sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> وكانت بداية إحدى مشاكل التاريخ الإسلامي. </p> <h2><span id=".D8.B0.D8.B1.D9.8A.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="ذريته">ذريته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: ذريته">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>أشهر أبنائه مجثور بن غيلان الضبي، علمه الفصاحة والأنساب، وتاريح العرب، وقربه من الولاة، حتى قيل عنه بأنه: (كان شريفاً عالماً بأنساب الناس وأيامهم)، <sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup> غير أن له قصة وذكر في التاريخ ، فقد ولاه الحجاج بن يوسف الثقفي ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم، وكان أول من ابتدع بناء الزنازين تحت الأرض في الإسلام -صحيحٌ أنها تنسب للحجاج؛ لأنه كان والي من ولاة الحجاج؛ وأقره عليها- فلما جاءه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال: له ادخل بداخلها، فما دخل، فقال للحراس: أدخلوه بداخلها حتى يرى كيف هي، فأدخلوه، فلما خرج منها قال: كيف رأيتها؟ قال: مدخل سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تعرض نفسك لها. قال مجثور: والله لا أدخلها أبداً. يعني أقسم على الحجاج. فلما حال الحول، وجاء موعد دفع الزكاة، رفض الناس أن يدفعوا الخراج والزكاة لمجثور؛ واعتبروها جزءً من أموالهم التي أخذها منهم مقدماً، فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز ، فأدركه، فهرب مثجور مرةً ثانية إلى المدينة، فأدركوه وهو يقرأ في المصحف، وكانوا لا يقتلون من يرفع المصحف ولا من يحمله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا مكانه امرأته، فصاحت: يا مثجوراه، فخرج عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قتل، فاحتز عثمان بن حيان والي المدينة رأسه، فبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه الديماس وقال: احنثوا بيمينه، وأمر بصلبه، فصلبت جثة مثجور بالمدينة. <sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9_2"></span><span class="mw-headline" id="مراجع_2">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFأكرم_زيادة_الفالوجي" class="citation book">أكرم زيادة الفالوجي. <i>المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري</i>. <i>الجزء الثاني، صفحة 449 ، باب الغين المعجمة</i>. الدار الأثرية الأردن ودار ابن عفان القاهرة.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1+%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A&amp;rft.pub=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AB%D8%B1%D9%8A%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86+%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft.au=%D8%A3%D9%83%D8%B1%D9%85+%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style></span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.hindawi.org/books/93861582/31/">"موقع مؤسسة هنداوي لنشر المعرفة والثقافة"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A9+%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A+%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.hindawi.org%2Fbooks%2F93861582%2F31%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top">"تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9+%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%D8%8C+%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+48%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9+132&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fshiaonlinelibrary.com%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A8%2F3204_%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE-%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25A9-%25D8%25AF%25D9%2585%25D8%25B4%25D9%2582-%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2586-%25D8%25B9%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2583%25D8%25B1-%25D8%25AC-%25D9%25A4%25D9%25A8%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D9%2581%25D8%25AD%25D8%25A9_132%23top&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamic-content.com/dictionary/word/9273">"قاموس الجمهرة، معلمة مفردات المحتوى الإسلامي، المرجئة"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%82%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%8C+%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9+%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%A6%D8%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fislamic-content.com%2Fdictionary%2Fword%2F9273&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFأبي_عثمان_عمرو_بن_بحر1968م" class="citation book">أبي عثمان عمرو بن بحر (1968م). تحقيق&#160;: المحامي فوزي عطوي (المحرر). <i>البيان والتبيين</i>. <i>دار صعب - بيروت، الطبعة الأولى ، صفحة رقم 205</i>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86&amp;rft.date=1968&amp;rft.au=%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%AD%D8%B1&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://almerja.com/reading.php?idm=12617">"المرجع الالكتروني للمعلوماتية"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A+%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Falmerja.com%2Freading.php%3Fidm%3D12617&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFمحمد_بن_يزيد_المبرد،_أبو_العباس_(المتوفى:_285هـ)" class="citation book">محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ). محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). <i>الكامل في اللغة والأدب</i>. <i>الطبعة: الطبعة الثالثة 1417 هـ - 1997 م الجزء الثالث صفحة رقم 157</i>. دار الفكر العربي - القاهرة.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A+-+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9&amp;rft.au=%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%AF%D8%8C+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%3A+285%D9%87%D9%80%29&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.addustour.com/articles/895312?s=e732206cde7a180910e51786aaf4b43f">"في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي"</a>. <i>جريدة الدستور الاردنية</i><span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 09 أبريل 2021</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.atitle=%D9%81%D9%8A+%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%A8+%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86+%2A+%D9%85%D9%86+%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%B8+%D8%B9%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8+%D8%B1%D8%B6%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%B9%D9%86%D9%87+%2A+%2A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%B9%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%B1%D8%B6%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88%D9%8A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.addustour.com%2Farticles%2F895312%3Fs%3De732206cde7a180910e51786aaf4b43f&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a class="external text" href="https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86">"تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع/أحداث عام29هـ"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A%2F%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9%2F%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB+%D8%B9%D8%A7%D9%8529%D9%87%D9%80&amp;rft_id=https%3A%2F%2Far.wikisource.org%2Fwiki%2F%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B7%25D8%25A8%25D8%25B1%25D9%258A%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B2%25D8%25A1_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B9%23%25D8%25AB%25D9%2585_%25D8%25AF%25D8%25AE%25D9%2584%25D8%25AA_%25D8%25B3%25D9%2586%25D8%25A9_%25D8%25AA%25D8%25B3%25D8%25B9_%25D9%2588%25D8%25B9%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%2586&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86">"فتنة مقتل عثمان"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9+%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84+%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86&amp;rft_id=https%3A%2F%2Far.wikipedia.org%2Fwiki%2F%25D9%2581%25D8%25AA%25D9%2586%25D8%25A9_%25D9%2585%25D9%2582%25D8%25AA%25D9%2584_%25D8%25B9%25D8%25AB%25D9%2585%25D8%25A7%25D9%2586&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFأحمد_بن_يحيى_بن_جابر_بن_داود_البَلَاذُري_(المتوفى:_279هـ)" class="citation book">أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ). سهيل زكار ورياض الزركلي (المحرر). <i>أنساب الأشراف</i>. <i>الطبعة: الأولى، 1417 هـ - 1996م، الجزء11، صفحة 370</i>. دار الفكر - بيروت.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A3%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%81&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1+-+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA&amp;rft.au=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8E%D9%84%D9%8E%D8%A7%D8%B0%D9%8F%D8%B1%D9%8A+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%3A+279%D9%87%D9%80%29&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFأسهيل_زكاررياض_الزركلي" class="citation book">أسهيل زكار, أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري; رياض الزركلي. <i>جمل من أنساب الأشراف</i>. <i>الجزء11، الصفحات من 370-371</i>. دار الفكر - بيروت.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%AC%D9%85%D9%84+%D9%85%D9%86+%D8%A3%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%81&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1+-+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA&amp;rft.aulast=%D8%A3%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84+%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%B1&amp;rft.aufirst=%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8E%D9%84%D9%8E%D8%A7%D8%B0%D9%8F%D8%B1%D9%8A&amp;rft.au=%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%83%D9%84%D9%8A&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li></ul> <p><br /> </p> <span class="noprint"><table class="plainlinks metadata ambox ambox-notice" role="presentation"><tbody><tr><td class="mbox-image"><div style="width:52px"><img alt="Text-x-generic with pencil.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/20/Text-x-generic_with_pencil.svg/30px-Text-x-generic_with_pencil.svg.png" decoding="async" width="30" height="30" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/20/Text-x-generic_with_pencil.svg/45px-Text-x-generic_with_pencil.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/2/20/Text-x-generic_with_pencil.svg/60px-Text-x-generic_with_pencil.svg.png 2x" data-file-width="48" data-file-height="48" /></div></td><td class="mbox-text"><div class="mbox-text-span"><b>هذه الصفحة من <a href="/wiki/%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81:%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B7%D8%B1_%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7" title="تصنيف:خواطر ويكيبيديا">خواطر ويكيبيديا</a>؛</b> وقد تحتوي على نصائح أو آراء شخصية لمحرري ويكيبيديا تعبر عن ممارسات شائعة أو أخطاء متكررة. الخواطر ليست <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA_%D9%88%D8%A5%D8%B1%D8%B4%D8%A7%D8%AF%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:سياسات وإرشادات">بسياسةٍ أو إرشادٍ</a>؛ لذا لا يُطالَبُ المحررون الالتزام بها لَكِنَّها قد تكونُ مفيدةً أحياناً.</div></td></tr></tbody></table></span> <p><a href="/w/index.php?title=%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="قالب:أعلام (الصفحة غير موجودة)">قالب:أعلام</a> </p> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1618012691