انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
201
اسم حساب المستخدم (user_name)
'دكتورة ميسون'
عمر حساب المستخدم (user_age)
2431907
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العامة التي ينتمي إليها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
8227369
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'غيلان الضبي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'غيلان الضبي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'دكتورة ميسون', 1 => 'JarBot', 2 => 'Mr.Ibrahembot', 3 => 'AlaaBot', 4 => 'Omar kandil' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
164304
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'1- تحديث. 2- حولت كل المراجع التي كانت عبارة عن كتب ومجلات ضخمة يصعب التحقق من المعلومة بداخلها؛ ومن ثم الرجوع إليها بسهولة إلى روابطها الالكترونية، مع إضافة التفصيل كما كان: برقم المجلد وبرقم الصفحة.'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'[[wikidata:Q106447188|ويكي بيانات: غيلان الضبي (Q106447188)]]{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} {{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}} '''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]])، ثم بعد زواجها من ([[مسيلمة الكذاب]]) ومقتله وهزيمتهما في حروب الردة؛ عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وصار بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://al-maktaba.org/book/31890/450#p8 | عنوان = ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة | موقع = al-maktaba.org | تاريخ الوصول = 2021-04-10 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210410010729/https://al-maktaba.org/book/31890/450|تاريخ أرشيف=2021-04-10}}رقم 3456</ref> اشتُهِر بفصاحة لسانه، وبضلاعته في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات، التي كان يرويها في جلسات سمر الولاة والوزراء،<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.hindawi.org/books/93861582/31/ | عنوان = موقع هنداوي لنشر المعرفة والثقافة، قصة سمر الوزير زياد معه ، وطلبه منه إعادة القصة عدة مرات |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210116120809/https://www.hindawi.org/books/93861582/31/|تاريخ أرشيف=2021-01-16}}</ref> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة أن يبعث له رجلاً من الوجهاء، بعث إليه غيلان.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top | عنوان = تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210409205104/http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3204_تاريخ-مدينة-دمشق-ابن-عساكر-ج-٤٨/الصفحة_132|تاريخ أرشيف=2021-04-09}}</ref> === نشأته === نشأ في [[الجزيرة الفراتية|الجزيرة شمال العراق]]، حيث أن بعضاً من قبيلته [[ضبة (قبيلة)|(قبيلة ضبة العدنانية)]] تركوا الحجاز بحثاً عن الكلأ والخصب، فسكنوا شمال العراق وبعضاً من الشام. وعندما أسلم مرة ثانية انتقل إلى البصرة جنوب العراق، ثم إلى دمشق في عهد معاوية. ثم عاد إلى البصرة؛ وبقي فيها آخر عمره. == سيرته مع الخلفاء والولاة == === [[عمر بن الخطاب]] === كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وخصه في كتابه ذلك من بينهم بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "وأَخِـفْ الفُسّاق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة؛ حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره" إذا عقره، أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر. وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | عنوان = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي | موقع = جريدة الدستور الاردنية | لغة = ar | تاريخ الوصول = 2021-04-10 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210410030810/https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2021 }}</ref> === [[عثمان بن عفان]] === أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقَدِمَ على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان، وعزله، وولى مكانه ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86 | عنوان = تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201021141426/https://ar.wikisource.org/wiki/تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع|تاريخ أرشيف=2020-10-21}}</ref> فكانت إحدى المشاكل في تاريخ الإسلام في خلافة عثمان وفي فتنة مقتله. === [[عبد الله بن عامر بن كريز]] === انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مَرّةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: " مَرّ غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانَهمُ السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانُهم، ويُتعبهم بعوضه".<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة. ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://almerja.com/reading.php?idm=12617 | عنوان = المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210410040805/https://almerja.com/reading.php?idm=12617|تاريخ أرشيف=2021-04-10}}</ref> === [[عبيد الله بن زياد]] === ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الجميع -بما فيهم الأمير ابن زياد نفسه- بقربه منهم؛ ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكامل في اللغة والأدب|ناشر=دار الفكر العربي - القاهرة|مؤلف1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref> == ابنه مثجور == برز أحد أبنائه واسمه مثجور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه الكلام، والبلاغة، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة، كان مُقدَماً في المنطق، وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref> وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب بها رعيته؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقَـدِمَ عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أَدخِلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخَلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مَدخلَ سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً.. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج.. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة المنورة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجنود وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه في الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref> == انظر أيضًا == * [[فتنة مقتل عثمان]] == مراجع خارجية == https://al-maktaba.org/book/9773/4615#p1 == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام}} __فهرسة__ [[تصنيف:أشخاص من العراق]] [[تصنيف:أشخاص من دمشق]] [[تصنيف:البصرة]] [[تصنيف:الحجاز]] [[تصنيف:الحجاز تحت الدولة الأموية]] [[تصنيف:الخلافة الراشدة]] [[تصنيف:الخلفاء الراشدون]] [[تصنيف:المدينة المنورة]] [[تصنيف:تاريخ]] [[تصنيف:خوارج]] [[تصنيف:عثمان بن عفان]] [[تصنيف:عدنانيون]] [[تصنيف:علم الكلام]] [[تصنيف:عمر بن الخطاب]] [[تصنيف:قبائل الجزيرة العربية]] [[تصنيف:قبائل عربية]] [[تصنيف:قبائل عربية قديمة]] [[تصنيف:مرجئة]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'<!-- ويكي بيانات: غيلان الضبي (Q106447188) -->{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} {{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}} '''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]])، ثم بعد زواجها من ([[مسيلمة الكذاب]]) ومقتله وهزيمتهما في حروب الردة؛ عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وصار بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://al-maktaba.org/book/31890/450#p8 | عنوان = ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة | موقع = al-maktaba.org | تاريخ الوصول = 2021-04-10 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210410010729/https://al-maktaba.org/book/31890/450|تاريخ أرشيف=2021-04-10}}رقم 3456</ref> اشتُهِر بفصاحة لسانه، وبضلاعته في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات، التي كان يرويها في جلسات سمر الولاة والوزراء،<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.hindawi.org/books/93861582/31/ | عنوان = موقع هنداوي لنشر المعرفة والثقافة، قصة سمر الوزير زياد معه ، وطلبه منه إعادة القصة عدة مرات |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210116120809/https://www.hindawi.org/books/93861582/31/|تاريخ أرشيف=2021-01-16}}</ref> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة أن يبعث له رجلاً من الوجهاء، بعث إليه غيلان.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top | عنوان = تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132 |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210409205104/http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3204_تاريخ-مدينة-دمشق-ابن-عساكر-ج-٤٨/الصفحة_132|تاريخ أرشيف=2021-04-09}}</ref> === نشأته === نشأ في [[الجزيرة الفراتية|الجزيرة شمال العراق]]، حيث أن بعضاً من قبيلته [[ضبة (قبيلة)|(قبيلة ضبة العدنانية)]] تركوا الحجاز بحثاً عن الكلأ والخصب، فسكنوا شمال العراق وبعضاً من الشام. وعندما أسلم مرة ثانية انتقل إلى البصرة جنوب العراق، ثم إلى دمشق في عهد معاوية. ثم عاد إلى البصرة؛ وبقي فيها آخر عمره. == سيرته مع الخلفاء والولاة == === [[عمر بن الخطاب]] === كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وخصه في كتابه ذلك من بينهم بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "وأَخِـفْ الفُسّاق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة؛ حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره" إذا عقره، أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر. وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | عنوان = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي | موقع = جريدة الدستور الاردنية | لغة = ar | تاريخ الوصول = 2021-04-10 | مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210410030810/https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2021 }}</ref> <ref>{{Cite web | url = http://arabic.balaghah.net/sites/default/files/file/12.pdf | title = ابن أبي الحديد. تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). شرح نهج البلاغة. الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12. عيسى البابي الحلبي وشركاؤه }}</ref> === [[عثمان بن عفان]] === وبسبب ما لقيه من عنت من أبي موسى الأشعري في عهد عمر؛ بادر هو وجماعته للشكوى عليه إلى عثمان؛ الذي يظهر من سياق الخبر أنه لا يعرفه مثل معرفة عمر له، فقَدِمَ على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزله، وولى مكانه ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86 | عنوان = تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201021141426/https://ar.wikisource.org/wiki/تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع|تاريخ أرشيف=2020-10-21}}</ref> فكانت إحدى المشاكل في تاريخ الإسلام في خلافة عثمان وفي فتنة مقتله. === [[عبد الله بن عامر بن كريز]] === انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مَرّةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: " مَرّ غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانَهمُ السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانُهم، ويُتعبهم بعوضه".<ref>{{Cite web | url = http://islamport.com/d/3/adb/1/51/265.html | title = كتاب البيان والتبيين.لأبي عثمان عمرو بن بحر، تحقيق: المحامي فوزي عطوي، الطبعة الأولى 1968م، المجلد الأول صفحة رقم 205. دار صعب - بيروت. }}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة. ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://almerja.com/reading.php?idm=12617 | عنوان = المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني |مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20210410040805/https://almerja.com/reading.php?idm=12617|تاريخ أرشيف=2021-04-10}}</ref> === [[عبيد الله بن زياد]] === ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الجميع قربه منهم -كما مر معنا في المقدمة كما أورد الطبري في معجمه- ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{Cite web | url = https://al-maktaba.org/book/8505/984 | title = كتاب: الكامل في اللغة والأدب، لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد (المتوفى: 285هـ) تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الجزء الثالث، باب من أخبار الخوارج، صفحة رقم 157. دار الفكر العربي - القاهرة. }}</ref> == ابنه مثجور == برز أحد أبنائه واسمه مثجور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه الكلام، والبلاغة، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة، كان مُقدَماً في المنطق، وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي،<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 275}}</ref> <ref>{{Cite web | url = https://islamic-content.com/person/8915 | title = موقع الجمهرة، مَـعْـلَمة مفردات المحتوى الإسلامي }}</ref> <ref>{{Cite web | url = http://www.taraajem.com/persons/9128 | title = موسوعة التراجم، مثجور بن غيلان }}</ref> قتله بسببه. وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فظلم الرعية، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب بها رعيته؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقَـدِمَ عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أَدخِلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخَلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مَدخلَ سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً.. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، وتَظَـلّموا، فانكسر عليه الخراج.. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة المنورة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجنود وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه في الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{Cite web | url = https://al-maktaba.org/book/9773/4614#p1 | title = كتاب: جمل من أنساب الأشراف، لأحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)، تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371. دار الفكر - بيروت. }}</ref> == انظر أيضًا == * [[سجاح بنت الحارث]] * [[فتنة مقتل عثمان]] == مراجع خارجية == https://al-maktaba.org/book/9773/4615#p1 == مراجع == {{مراجع}} {{شريط بوابات|أعلام}} __فهرسة__ [[تصنيف:أشخاص من العراق]] [[تصنيف:أشخاص من دمشق]] [[تصنيف:البصرة]] [[تصنيف:الحجاز]] [[تصنيف:الحجاز تحت الدولة الأموية]] [[تصنيف:الخلافة الراشدة]] [[تصنيف:الخلفاء الراشدون]] [[تصنيف:المدينة المنورة]] [[تصنيف:تاريخ]] [[تصنيف:خوارج]] [[تصنيف:عثمان بن عفان]] [[تصنيف:عدنانيون]] [[تصنيف:علم الكلام]] [[تصنيف:عمر بن الخطاب]] [[تصنيف:قبائل الجزيرة العربية]] [[تصنيف:قبائل عربية]] [[تصنيف:قبائل عربية قديمة]] [[تصنيف:مرجئة]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -1,3 +1,3 @@ -[[wikidata:Q106447188|ويكي بيانات: غيلان الضبي (Q106447188)]]{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} +<!-- ويكي بيانات: غيلان الضبي (Q106447188) -->{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}} {{يتيمة|تاريخ=أبريل 2021}} '''غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري'''، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق ([[سجاح بنت الحارث|سجاح التميمية]])، ثم بعد زواجها من ([[مسيلمة الكذاب]]) ومقتله وهزيمتهما في حروب الردة؛ عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وصار بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.<ref>{{استشهاد ويب @@ -20,5 +20,5 @@ === [[عمر بن الخطاب]] === -كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وخصه في كتابه ذلك من بينهم بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "وأَخِـفْ الفُسّاق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة؛ حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره" إذا عقره، أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر. وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب +كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وخصه في كتابه ذلك من بينهم بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "وأَخِـفْ الفُسّاق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة؛ حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره" إذا عقره، أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر. وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | عنوان = في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي @@ -26,8 +26,11 @@ | لغة = ar | تاريخ الوصول = 2021-04-10 -| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210410030810/https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2021 }}</ref> +| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210410030810/https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2021 }}</ref> <ref>{{Cite web +| url = http://arabic.balaghah.net/sites/default/files/file/12.pdf +| title = ابن أبي الحديد. تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). شرح نهج البلاغة. الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12. عيسى البابي الحلبي وشركاؤه +}}</ref> === [[عثمان بن عفان]] === -أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقَدِمَ على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان، وعزله، وولى مكانه ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<ref>{{استشهاد ويب +وبسبب ما لقيه من عنت من أبي موسى الأشعري في عهد عمر؛ بادر هو وجماعته للشكوى عليه إلى عثمان؛ الذي يظهر من سياق الخبر أنه لا يعرفه مثل معرفة عمر له، فقَدِمَ على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزله، وولى مكانه ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86 | عنوان = تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ @@ -35,5 +38,8 @@ === [[عبد الله بن عامر بن كريز]] === -انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مَرّةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: " مَرّ غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانَهمُ السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانُهم، ويُتعبهم بعوضه".<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة. ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان.<ref>{{استشهاد ويب +انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مَرّةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: " مَرّ غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانَهمُ السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانُهم، ويُتعبهم بعوضه".<ref>{{Cite web +| url = http://islamport.com/d/3/adb/1/51/265.html +| title = كتاب البيان والتبيين.لأبي عثمان عمرو بن بحر، تحقيق: المحامي فوزي عطوي، الطبعة الأولى 1968م، المجلد الأول صفحة رقم 205. دار صعب - بيروت. +}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة. ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان.<ref>{{استشهاد ويب | مسار = https://almerja.com/reading.php?idm=12617 | عنوان = المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني @@ -41,12 +47,26 @@ === [[عبيد الله بن زياد]] === -ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الجميع -بما فيهم الأمير ابن زياد نفسه- بقربه منهم؛ ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكامل في اللغة والأدب|ناشر=دار الفكر العربي - القاهرة|مؤلف1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref> +ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الجميع قربه منهم -كما مر معنا في المقدمة كما أورد الطبري في معجمه- ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{Cite web +| url = https://al-maktaba.org/book/8505/984 +| title = كتاب: الكامل في اللغة والأدب، لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد (المتوفى: 285هـ) تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الجزء الثالث، باب من أخبار الخوارج، صفحة رقم 157. دار الفكر العربي - القاهرة. +}}</ref> == ابنه مثجور == -برز أحد أبنائه واسمه مثجور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه الكلام، والبلاغة، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة، كان مُقدَماً في المنطق، وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref> +برز أحد أبنائه واسمه مثجور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه الكلام، والبلاغة، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة، كان مُقدَماً في المنطق، وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي،<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 275}}</ref> <ref>{{Cite web +| url = https://islamic-content.com/person/8915 +| title = موقع الجمهرة، مَـعْـلَمة مفردات المحتوى الإسلامي +}}</ref> <ref>{{Cite web +| url = http://www.taraajem.com/persons/9128 +| title = موسوعة التراجم، مثجور بن غيلان +}}</ref> قتله بسببه. -وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب بها رعيته؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقَـدِمَ عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أَدخِلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخَلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مَدخلَ سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً.. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج.. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة المنورة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجنود وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه في الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref> +وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فظلم الرعية، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب بها رعيته؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقَـدِمَ عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أَدخِلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخَلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مَدخلَ سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً.. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، وتَظَـلّموا، فانكسر عليه الخراج.. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة المنورة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجنود وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه في الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{Cite web +| url = https://al-maktaba.org/book/9773/4614#p1 +| title = كتاب: جمل من أنساب الأشراف، لأحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)، تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371. دار الفكر - بيروت. +}}</ref> == انظر أيضًا == + +* [[سجاح بنت الحارث]] * [[فتنة مقتل عثمان]] '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
15542
حجم الصفحة القديم (old_size)
14826
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
716
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '<!-- ويكي بيانات: غيلان الضبي (Q106447188) -->{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}}', 1 => 'كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وخصه في كتابه ذلك من بينهم بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "وأَخِـفْ الفُسّاق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة؛ حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره" إذا عقره، أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر. وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد ويب', 2 => '| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210410030810/https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2021 }}</ref> <ref>{{Cite web', 3 => '| url = http://arabic.balaghah.net/sites/default/files/file/12.pdf', 4 => '| title = ابن أبي الحديد. تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). شرح نهج البلاغة. الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12. عيسى البابي الحلبي وشركاؤه', 5 => '}}</ref>', 6 => 'وبسبب ما لقيه من عنت من أبي موسى الأشعري في عهد عمر؛ بادر هو وجماعته للشكوى عليه إلى عثمان؛ الذي يظهر من سياق الخبر أنه لا يعرفه مثل معرفة عمر له، فقَدِمَ على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزله، وولى مكانه ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<ref>{{استشهاد ويب', 7 => 'انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مَرّةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: " مَرّ غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانَهمُ السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانُهم، ويُتعبهم بعوضه".<ref>{{Cite web', 8 => '| url = http://islamport.com/d/3/adb/1/51/265.html', 9 => '| title = كتاب البيان والتبيين.لأبي عثمان عمرو بن بحر، تحقيق: المحامي فوزي عطوي، الطبعة الأولى 1968م، المجلد الأول صفحة رقم 205. دار صعب - بيروت.', 10 => '}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة. ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان.<ref>{{استشهاد ويب', 11 => 'ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الجميع قربه منهم -كما مر معنا في المقدمة كما أورد الطبري في معجمه- ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{Cite web', 12 => '| url = https://al-maktaba.org/book/8505/984', 13 => '| title = كتاب: الكامل في اللغة والأدب، لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد (المتوفى: 285هـ) تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الجزء الثالث، باب من أخبار الخوارج، صفحة رقم 157. دار الفكر العربي - القاهرة.', 14 => '}}</ref>', 15 => 'برز أحد أبنائه واسمه مثجور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه الكلام، والبلاغة، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة، كان مُقدَماً في المنطق، وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي،<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 275}}</ref> <ref>{{Cite web', 16 => '| url = https://islamic-content.com/person/8915', 17 => '| title = موقع الجمهرة، مَـعْـلَمة مفردات المحتوى الإسلامي', 18 => '}}</ref> <ref>{{Cite web', 19 => '| url = http://www.taraajem.com/persons/9128', 20 => '| title = موسوعة التراجم، مثجور بن غيلان', 21 => '}}</ref> قتله بسببه.', 22 => 'وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فظلم الرعية، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب بها رعيته؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقَـدِمَ عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أَدخِلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخَلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مَدخلَ سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً.. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، وتَظَـلّموا، فانكسر عليه الخراج.. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة المنورة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجنود وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه في الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{Cite web', 23 => '| url = https://al-maktaba.org/book/9773/4614#p1', 24 => '| title = كتاب: جمل من أنساب الأشراف، لأحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)، تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371. دار الفكر - بيروت.', 25 => '}}</ref>', 26 => '', 27 => '* [[سجاح بنت الحارث]]' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '[[wikidata:Q106447188|ويكي بيانات: غيلان الضبي (Q106447188)]]{{مقالة غير مراجعة|تاريخ = أبريل 2021}}', 1 => 'كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وخصه في كتابه ذلك من بينهم بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "وأَخِـفْ الفُسّاق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة؛ حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره" إذا عقره، أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر. وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=شرح نهج البلاغة|ناشر=عيسى البابي الحلبي وشركاؤه|مؤلف1=ابن أبي الحديد|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12}}</ref> <ref>{{استشهاد ويب', 2 => '| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20210410030810/https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197 | تاريخ أرشيف = 10 أبريل 2021 }}</ref>', 3 => 'أما عثمان فلم يكن يعرفه، فقَدِمَ على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على [[أبو موسى الأشعري|أبي موسى الأشعري]]، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان، وعزله، وولى مكانه ابن خاله [[عبد الله بن عامر بن كريز]] عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<ref>{{استشهاد ويب', 4 => 'انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مَرّةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: " مَرّ غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانَهمُ السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانُهم، ويُتعبهم بعوضه".<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=البيان والتبيين|ناشر=دار صعب - بيروت|مؤلف1=أبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ|editor1=تحقيق : المحامي فوزي عطوي|عمل=الطبعة الأولى 1968م، صفحة رقم 205}}</ref> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة. ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان.<ref>{{استشهاد ويب', 5 => 'ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الجميع -بما فيهم الأمير ابن زياد نفسه- بقربه منهم؛ ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الكامل في اللغة والأدب|ناشر=دار الفكر العربي - القاهرة|مؤلف1=محمد بن يزيد المبرد، أبو العباس (المتوفى: 285هـ)|editor1=تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم|عمل=الجزء الثالث صفحة رقم 157}}</ref>', 6 => 'برز أحد أبنائه واسمه مثجور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه الكلام، والبلاغة، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة، كان مُقدَماً في المنطق، وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي، قتله بسببه.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=الأعلام|ناشر=دار العلم للملايين|مؤلف1=خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ)|عمل=الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 257}}</ref>', 7 => 'وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فسرق الرعية، وظلمهم، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب بها رعيته؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقَـدِمَ عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أَدخِلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخَلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مَدخلَ سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً.. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، فانكسر عليه الخراج.. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة المنورة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجنود وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه في الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=جمل من أنساب الأشراف|ناشر=دار الفكر - بيروت|مؤلف1=أحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)|الأول=تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي|عمل=الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371}}</ref>' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المُخصصة لذلك. (أبريل 2021) هذه المقالة يتيمة إذ لا تصل إليها مقالة أخرى. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها. (أبريل 2021) غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق (سجاح التميمية)، ثم بعد زواجها من (مسيلمة الكذاب) ومقتله وهزيمتهما في حروب الردة؛ عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وصار بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.&#91;1&#93; اشتُهِر بفصاحة لسانه، وبضلاعته في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات، التي كان يرويها في جلسات سمر الولاة والوزراء،&#91;2&#93; حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة أن يبعث له رجلاً من الوجهاء، بعث إليه غيلان.&#91;3&#93; محتويات 1 نشأته 2 سيرته مع الخلفاء والولاة 2.1 عمر بن الخطاب 2.2 عثمان بن عفان 2.3 عبد الله بن عامر بن كريز 2.4 عبيد الله بن زياد 3 ابنه مثجور 4 انظر أيضًا 5 مراجع خارجية 6 مراجع نشأته[عدل] نشأ في الجزيرة شمال العراق، حيث أن بعضاً من قبيلته (قبيلة ضبة العدنانية) تركوا الحجاز بحثاً عن الكلأ والخصب، فسكنوا شمال العراق وبعضاً من الشام. وعندما أسلم مرة ثانية انتقل إلى البصرة جنوب العراق، ثم إلى دمشق في عهد معاوية. ثم عاد إلى البصرة؛ وبقي فيها آخر عمره. سيرته مع الخلفاء والولاة[عدل] عمر بن الخطاب[عدل] كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وخصه في كتابه ذلك من بينهم بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "وأَخِـفْ الفُسّاق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة؛ حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره" إذا عقره، أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر. وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" &#91;4&#93; &#91;5&#93; عثمان بن عفان[عدل] وبسبب ما لقيه من عنت من أبي موسى الأشعري في عهد عمر؛ بادر هو وجماعته للشكوى عليه إلى عثمان؛ الذي يظهر من سياق الخبر أنه لا يعرفه مثل معرفة عمر له، فقَدِمَ على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على أبي موسى الأشعري، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزله، وولى مكانه ابن خاله عبد الله بن عامر بن كريز عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.&#91;6&#93; فكانت إحدى المشاكل في تاريخ الإسلام في خلافة عثمان وفي فتنة مقتله. عبد الله بن عامر بن كريز[عدل] انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مَرّةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: " مَرّ غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانَهمُ السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانُهم، ويُتعبهم بعوضه".&#91;7&#93; فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة. ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان.&#91;8&#93; عبيد الله بن زياد[عدل] ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الجميع قربه منهم -كما مر معنا في المقدمة كما أورد الطبري في معجمه- ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما&#160;انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.&#91;9&#93; ابنه مثجور[عدل] برز أحد أبنائه واسمه مثجور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه الكلام، والبلاغة، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة، كان مُقدَماً في المنطق، وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي،&#91;10&#93; &#91;11&#93; &#91;12&#93; قتله بسببه. وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فظلم الرعية، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب بها رعيته؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقَـدِمَ عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أَدخِلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخَلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مَدخلَ سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً.. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، وتَظَـلّموا، فانكسر عليه الخراج.. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة المنورة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجنود وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه في الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.&#91;13&#93; انظر أيضًا[عدل] سجاح بنت الحارث فتنة مقتل عثمان مراجع خارجية[عدل] https://al-maktaba.org/book/9773/4615#p1 مراجع[عدل] ^ "ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة". al-maktaba.org. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2021. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة).mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}رقم 3456 ^ "موقع هنداوي لنشر المعرفة والثقافة، قصة سمر الوزير زياد معه ، وطلبه منه إعادة القصة عدة مرات". مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132". مؤرشف من الأصل في 09 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي". جريدة الدستور الاردنية. مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2021. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "ابن أبي الحديد. تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). شرح نهج البلاغة. الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12. عيسى البابي الحلبي وشركاؤه" (PDF). الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ". مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "كتاب البيان والتبيين.لأبي عثمان عمرو بن بحر، تحقيق: المحامي فوزي عطوي، الطبعة الأولى 1968م، المجلد الأول صفحة رقم 205. دار صعب - بيروت". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني". مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2021. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "كتاب: الكامل في اللغة والأدب، لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد (المتوفى: 285هـ) تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الجزء الثالث، باب من أخبار الخوارج، صفحة رقم 157. دار الفكر العربي - القاهرة". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ). الأعلام. الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 275. دار العلم للملايين. الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "موقع الجمهرة، مَـعْـلَمة مفردات المحتوى الإسلامي". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "موسوعة التراجم، مثجور بن غيلان". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) ^ "كتاب: جمل من أنساب الأشراف، لأحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)، تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371. دار الفكر - بيروت". الوسيط &#124;CitationClass= تم تجاهله (مساعدة) بوابة أعلام'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام محتوى" style="محتوى"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:N_write.svg" class="image"><img alt="N write.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/40px-N_write.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/60px-N_write.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/80px-N_write.svg.png 2x" data-file-width="44" data-file-height="44" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>هذه <b>مقالة غير مراجعة</b>. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:مراجعات معلمة">يراجعها</a> محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="ويكيبيديا:قوالب صيانة">بقوالب الصيانة</a> المناسبة. يمكن أيضاً تقديم <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:طلبات مراجعة المقالات">طلب لمراجعة المقالة</a></b> في الصفحة المُخصصة لذلك. <small>(أبريل 2021)</small></div></div> <div class="إعلام أسلوب مخفي" style="display:none"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Icone_Puzzle.svg" class="image"><img alt="Icone Puzzle.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/30px-Icone_Puzzle.svg.png" decoding="async" width="30" height="30" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/45px-Icone_Puzzle.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/c/c4/Icone_Puzzle.svg/60px-Icone_Puzzle.svg.png 2x" data-file-width="371" data-file-height="371" /></a></div> <div style="display:inline">هذه المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:يتيمة">يتيمة</a> إذ <a class="external text" href="https://ar.wikipedia.org/w/index.php?title=%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7_%D9%8A%D8%B5%D9%84_%D9%87%D9%86%D8%A7&amp;target=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;namespace=0">لا تصل إليها</a> مقالة أخرى. ساعد بإضافة <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%A9" title="مساعدة:وصلة">وصلة</a> إليها في مقالة متعلقة بها. (أبريل 2021)</div></div> <p><b>غَيلان بن خَرَشَةَ الضبِّيَ التميمي البصري</b>، أحد زعماء المرتدين عن الإسلام، اتبع المرأة التي ادعت النبوة في عهد أبي بكر الصديق (<a href="/wiki/%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AD_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB" title="سجاح بنت الحارث">سجاح التميمية</a>)، ثم بعد زواجها من (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D9%8A%D9%84%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A7%D8%A8" title="مسيلمة الكذاب">مسيلمة الكذاب</a>) ومقتله وهزيمتهما في حروب الردة؛ عاد إلى الإسلام مع الذين عادوا. وصار بعد ذلك من الخوارج في عهد عثمان بن عفان، وأبي موسى الأشعري، وغيرهما من الصحابة. وهو ليس من رواة الحديث.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> اشتُهِر بفصاحة لسانه، وبضلاعته في علم الكلام، و له باعٌ في قصص العرب والحكايات، التي كان يرويها في جلسات سمر الولاة والوزراء،<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup> حتى أصبح وجيهاً من وجهاء البصرة، ومن المقربين من الخلفاء. ولما كتب معاوية بن أبي سفيان إلى والي البصرة أن يبعث له رجلاً من الوجهاء، بعث إليه غيلان.<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#نشأته"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">نشأته</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#سيرته_مع_الخلفاء_والولاة"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">سيرته مع الخلفاء والولاة</span></a> <ul> <li class="toclevel-2 tocsection-3"><a href="#عمر_بن_الخطاب"><span class="tocnumber">2.1</span> <span class="toctext">عمر بن الخطاب</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-4"><a href="#عثمان_بن_عفان"><span class="tocnumber">2.2</span> <span class="toctext">عثمان بن عفان</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-5"><a href="#عبد_الله_بن_عامر_بن_كريز"><span class="tocnumber">2.3</span> <span class="toctext">عبد الله بن عامر بن كريز</span></a></li> <li class="toclevel-2 tocsection-6"><a href="#عبيد_الله_بن_زياد"><span class="tocnumber">2.4</span> <span class="toctext">عبيد الله بن زياد</span></a></li> </ul> </li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#ابنه_مثجور"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">ابنه مثجور</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-8"><a href="#انظر_أيضًا"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">انظر أيضًا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-9"><a href="#مراجع_خارجية"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">مراجع خارجية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-10"><a href="#مراجع"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">مراجع</span></a></li> </ul> </div> <h3><span id=".D9.86.D8.B4.D8.A3.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="نشأته">نشأته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: نشأته">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>نشأ في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9" title="الجزيرة الفراتية">الجزيرة شمال العراق</a>، حيث أن بعضاً من قبيلته <a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%A9_(%D9%82%D8%A8%D9%8A%D9%84%D8%A9)" title="ضبة (قبيلة)">(قبيلة ضبة العدنانية)</a> تركوا الحجاز بحثاً عن الكلأ والخصب، فسكنوا شمال العراق وبعضاً من الشام. وعندما أسلم مرة ثانية انتقل إلى البصرة جنوب العراق، ثم إلى دمشق في عهد معاوية. ثم عاد إلى البصرة؛ وبقي فيها آخر عمره. </p> <h2><span id=".D8.B3.D9.8A.D8.B1.D8.AA.D9.87_.D9.85.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D9.84.D9.81.D8.A7.D8.A1_.D9.88.D8.A7.D9.84.D9.88.D9.84.D8.A7.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="سيرته_مع_الخلفاء_والولاة">سيرته مع الخلفاء والولاة</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: سيرته مع الخلفاء والولاة">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <h3><span id=".D8.B9.D9.85.D8.B1_.D8.A8.D9.86_.D8.A7.D9.84.D8.AE.D8.B7.D8.A7.D8.A8"></span><span class="mw-headline" id="عمر_بن_الخطاب"><a href="/wiki/%D8%B9%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8" title="عمر بن الخطاب">عمر بن الخطاب</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: عمر بن الخطاب">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>كان عمر يعرفه حق المعرفة، لذلك بعث بكتاب إلى والي البصرة: أبي موسى الأشعري يطلب فيه معاقبة قبيلة ضبة على مناداتهم بالعشائرية والتعصب لها، وخصه في كتابه ذلك من بينهم بالاسم، كي يتم النيل منه، فقال عنه وعنهم: "وأَخِـفْ الفُسّاق، واجعلها يداً يداً، ورِجلاً رِجلاً، وإن كانت بين القبائل نائرة (أي منتشرة) وتدعوا يا آل فلان ويا آل فلان، فإنما تلك نجوى الشيطان، فاضربهم بالسيف حتى يفيئوا إلى أمر الله، وتكون دعواهم إلى الله وإلى الإمام. وقد بلغنا أن ضبة تدعو: يا آل ضبة! وإني والله ما أعلم أن ضبة ساق الله بها خيراً قط، ولا منع بها من سوءٍ قط، فإذا جاءك كتابي هذا فأنهكهم بالعقوبة؛ حتى يخافوا إن لم يفقهوا. وأَلصِق بغيلان بن خرشة من بينهم. وذلك إشارة إلى قول العرب: "ألصق فلان بعرقوب بعيره" إذا عقره، أي أدبهم به، واجعله عبرة لمن يعتبر. وفي حواشي البيان والتبيين "كان غيلان بن خرشة رأسهم" <sup id="cite_ref-4" class="reference"><a href="#cite_note-4">&#91;4&#93;</a></sup> <sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B9.D8.AB.D9.85.D8.A7.D9.86_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D9.81.D8.A7.D9.86"></span><span class="mw-headline" id="عثمان_بن_عفان"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D9%81%D8%A7%D9%86" title="عثمان بن عفان">عثمان بن عفان</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: عثمان بن عفان">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>وبسبب ما لقيه من عنت من أبي موسى الأشعري في عهد عمر؛ بادر هو وجماعته للشكوى عليه إلى عثمان؛ الذي يظهر من سياق الخبر أنه لا يعرفه مثل معرفة عمر له، فقَدِمَ على عثمان مع جماعة من أهل البصرة يشتكون على <a href="/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B9%D8%B1%D9%8A" title="أبو موسى الأشعري">أبي موسى الأشعري</a>، ويطالبون بعزله، فقال لعثمان: "أما لكم صغير فتستشبوه فتولوه البصرة؟ حتى متى يبقى هذا العجوز والياً للبصرة؟". فسارع عثمان وعزله، وولى مكانه ابن خاله <a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B2" title="عبد الله بن عامر بن كريز">عبد الله بن عامر بن كريز</a> عام 29هـ، فدخل البصرة والياً عليها وهو ابن خمس وعشرين عاماً.<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> فكانت إحدى المشاكل في تاريخ الإسلام في خلافة عثمان وفي فتنة مقتله. </p> <h3><span id=".D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D8.A7.D9.85.D8.B1_.D8.A8.D9.86_.D9.83.D8.B1.D9.8A.D8.B2"></span><span class="mw-headline" id="عبد_الله_بن_عامر_بن_كريز"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%B1_%D8%A8%D9%86_%D9%83%D8%B1%D9%8A%D8%B2" title="عبد الله بن عامر بن كريز">عبد الله بن عامر بن كريز</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: عبد الله بن عامر بن كريز">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>انتقد الجاحظ صنيع غيلان عندما مدح نهراً مَرّةً تملقاً لأحد الأمراء، ثم ذمه مرةً أخرى تملقاً لأمير آخر هو خصم الأول. حيث قال: " مَرّ غيلان بن خرشة الضبي مع عبد الله بن عامر على نهر عبد الله الذي يشق البصرة، فقال عبد الله: ما أصلح هذا النهر لأهل البصرة، فقال غيلان: أجل أيها الأمير؛ يُعلِّم القومُ فيه صبيانَهمُ السباحة، ويكون لاستعمالهم ومسيل مياههم، وتأتيهم من خلاله معيشتهم. ثم مر غيلان يساير زياداً على نفس النهر بعد أن عادى ابن عامر، فقال زياد: ما أضر هذا النهر بأهل البصرة، فقال غيلان: أجل والله أيها الأمير، تدخل مياهُه دورَهم، ويغرق فيه صبيانُهم، ويُتعبهم بعوضه".<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> فذهب مثلاً في النفاق. غير أن بعضاً من الشيعة يستدلون بهذا الموقف على حسن التصرف والبديهة والبلاغة. ذكر ذلك أبو الحسن الرماني في كتابه البيان.<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> </p> <h3><span id=".D8.B9.D8.A8.D9.8A.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D9.84.D9.87_.D8.A8.D9.86_.D8.B2.D9.8A.D8.A7.D8.AF"></span><span class="mw-headline" id="عبيد_الله_بن_زياد"><a href="/wiki/%D8%B9%D8%A8%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF" title="عبيد الله بن زياد">عبيد الله بن زياد</a></span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: عبيد الله بن زياد">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h3> <p>ورد في كتاب الكامل في اللغة والأدب أنه نال من الخوارج في مجلس عبيد الله بن زياد بوجود جماعة كثيرة من الناس، مع معرفة الجميع قربه منهم -كما مر معنا في المقدمة كما أورد الطبري في معجمه- ووده لهم ولرئيسهم أبي بلال مرداس بن أدية، فلما&#160;انتهى المجلس، سارع الحاضرون بإبلاغ أبي بلال، فقام أبو بلال من فوره وذهب إلى غيلان في بيته، فقال له: يا غيلان، قد بلغني ما كان منك الليلة من ذكر هؤلاء القوم عند هذا الفاسق! وما يؤمنك أن يلقاك رجل منهم، فيغرس في وجهك رمحه؟ فقال له غيلان: لن يبلغك أني ذكرتهم بعد الليلة.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D8.A8.D9.86.D9.87_.D9.85.D8.AB.D8.AC.D9.88.D8.B1"></span><span class="mw-headline" id="ابنه_مثجور">ابنه مثجور</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: ابنه مثجور">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>برز أحد أبنائه واسمه مثجور بين أقرانه بالفصاحة، فتعلم من أبيه الكلام، والبلاغة، والمعرفة بالقبائل العربية، وبأنسابها، حتى قيل عنه: "مثجور بن غيلان بن خرشة الضبي: خطيب، من العلماء بالأنساب، من أشراف أهل البصرة، كان مُقدَماً في المنطق، وله خبر مع الحجاج بن يوسف الثقفي،<sup id="cite_ref-10" class="reference"><a href="#cite_note-10">&#91;10&#93;</a></sup> <sup id="cite_ref-11" class="reference"><a href="#cite_note-11">&#91;11&#93;</a></sup> <sup id="cite_ref-12" class="reference"><a href="#cite_note-12">&#91;12&#93;</a></sup> قتله بسببه. </p><p>وسبب قتله، هو أن الحجاج ولّاه ناحية ابن قباذ، فظلم الرعية، وأخذ أموالهم بغير وجه حق -وهو أول من بنى الزنازين تحت الأرض في الإسلام ليرعب بها رعيته؛ بينما المشهور بأن الحجاج هو أول من ابتدعها؛ وذلك بسبب إقراره له على بناءها- فقَـدِمَ عليه الحجاج وقد بنى الديماس (الزنازين) فقال له: ادخلها، فامتنع، فقال لجنده: أَدخِلوه فيها حتى ينظر كيف هي، فأدخَلوه فيها، فلما خرج منها قال له الحجاج: كيف رأيتها؟ قال: مَدخلَ سوء. قال له الحجاج: إذن فلا تُعرّض نفسك لها. فقال مجثور: والله لا أدخلها أبداً.. فلما حال الحول، وجاء موعد الزكاة واستيفاء الخراج، رفض رعية مثجور دفع الزكاة والخراج له، لادعائهم أنها جزء مما تم أخذه منهم بالقوة، وتَظَـلّموا، فانكسر عليه الخراج.. فلما انتشر الخبر، واستبطأ الحجاج الخراج، أرسل في طلبه، فهرب إلى جند يسابور بالأهواز، واستخفى، فأدركه، فهرب إلى المدينة المنورة، فعرف مكانه، فدخل عليه الجنود وهو يقرأ في مصحف، وكان من عاداتهم أن لا يقتلوا رافع المصحف ولا حامله، فأفلت من أيديهم، فأخذوا امرأته بدلاً منه، فصاحت: يا مثجوراه.. فرجع عليهم مثجور بالسيف، وقاتل حتى قُتِل، فاحتزّ والي المدينة عثمان بن حيان رأسَه، وبعث به إلى الحجاج، فأمر الحجاج بإدخال رأسه في الديماس (الزنازين) وقال: احنثوا بيمينه. وأمر به بعد ذلك فنصب، وصلبت جثته في المدينة.<sup id="cite_ref-13" class="reference"><a href="#cite_note-13">&#91;13&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.86.D8.B8.D8.B1_.D8.A3.D9.8A.D8.B6.D9.8B.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="انظر_أيضًا">انظر أيضًا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=8" title="عدل القسم: انظر أيضًا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <ul><li><a href="/wiki/%D8%B3%D8%AC%D8%A7%D8%AD_%D8%A8%D9%86%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%B1%D8%AB" title="سجاح بنت الحارث">سجاح بنت الحارث</a></li></ul> <ul><li><a href="/wiki/%D9%81%D8%AA%D9%86%D8%A9_%D9%85%D9%82%D8%AA%D9%84_%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86" title="فتنة مقتل عثمان">فتنة مقتل عثمان</a></li></ul> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9_.D8.AE.D8.A7.D8.B1.D8.AC.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع_خارجية">مراجع خارجية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=9" title="عدل القسم: مراجع خارجية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><a rel="nofollow" class="external free" href="https://al-maktaba.org/book/9773/4615#p1">https://al-maktaba.org/book/9773/4615#p1</a> </p> <h2><span id=".D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="مراجع">مراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A&amp;action=edit&amp;section=10" title="عدل القسم: مراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210410010729/https://al-maktaba.org/book/31890/450">"ص449 - كتاب المعجم الصغير لرواة الإمام ابن جرير الطبري - باب الغين المعجمة من اسمه غياث - المكتبة الشاملة الحديثة"</a>. <i>al-maktaba.org</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://al-maktaba.org/book/31890/450#p8">الأصل</a> في 10 أبريل 2021<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2021</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=al-maktaba.org&amp;rft.atitle=%D8%B5449+-+%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%BA%D9%8A%D8%B1+%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85+%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A+-+%D8%A8%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A%D9%86+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%AC%D9%85%D8%A9+%D9%85%D9%86+%D8%A7%D8%B3%D9%85%D9%87+%D8%BA%D9%8A%D8%A7%D8%AB+-+%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%85%D9%84%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D8%A9&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fal-maktaba.org%2Fbook%2F31890%2F450%23p8&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><style data-mw-deduplicate="TemplateStyles:r47703133">.mw-parser-output cite.citation{font-style:inherit}.mw-parser-output .citation q{quotes:"\"""\"""'""'"}.mw-parser-output .id-lock-free a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-free a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/65/Lock-green.svg/9px-Lock-green.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/6/65/Lock-green.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-limited a,.mw-parser-output .id-lock-registration a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-limited a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-registration a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg/9px-Lock-gray-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/d/d6/Lock-gray-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .id-lock-subscription a,.mw-parser-output .citation .cs1-lock-subscription a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/aa/Lock-red-alt-2.svg/9px-Lock-red-alt-2.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/a/aa/Lock-red-alt-2.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:9px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration{color:#555}.mw-parser-output .cs1-subscription span,.mw-parser-output .cs1-registration span{border-bottom:1px dotted;cursor:help}.mw-parser-output .cs1-ws-icon a{background-image:url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4c/Wikisource-logo.svg/12px-Wikisource-logo.svg.png");background-image:linear-gradient(transparent,transparent),url("//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/4/4c/Wikisource-logo.svg");background-repeat:no-repeat;background-size:12px;background-position:right .1em center}.mw-parser-output code.cs1-code{color:inherit;background:inherit;border:inherit;padding:inherit}.mw-parser-output .cs1-hidden-error{display:none;font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-visible-error{font-size:100%}.mw-parser-output .cs1-maint{display:none;color:#33aa33;margin-left:0.3em}.mw-parser-output .cs1-subscription,.mw-parser-output .cs1-registration,.mw-parser-output .cs1-format{font-size:95%}.mw-parser-output .cs1-kern-left,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-left{padding-left:0.2em}.mw-parser-output .cs1-kern-right,.mw-parser-output .cs1-kern-wl-right{padding-right:0.2em}.mw-parser-output .citation .mw-selflink{font-weight:inherit}</style>رقم 3456</span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210116120809/https://www.hindawi.org/books/93861582/31/">"موقع هنداوي لنشر المعرفة والثقافة، قصة سمر الوزير زياد معه ، وطلبه منه إعادة القصة عدة مرات"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.hindawi.org/books/93861582/31/">الأصل</a> في 16 يناير 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D9%87%D9%86%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%8A+%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9%D8%8C+%D9%82%D8%B5%D8%A9+%D8%B3%D9%85%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1+%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%AF+%D9%85%D8%B9%D9%87+%D8%8C+%D9%88%D8%B7%D9%84%D8%A8%D9%87+%D9%85%D9%86%D9%87+%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B5%D8%A9+%D8%B9%D8%AF%D8%A9+%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AA&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.hindawi.org%2Fbooks%2F93861582%2F31%2F&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210409205104/http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3204_تاريخ-مدينة-دمشق-ابن-عساكر-ج-٤٨/الصفحة_132">"تاريخ مدينة دمشق، لابن عساكر، الجزء 48، الصفحة 132"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="http://shiaonlinelibrary.com/%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A8/3204_%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82-%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1-%D8%AC-%D9%A4%D9%A8/%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9_132#top">الأصل</a> في 09 أبريل 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9+%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%D8%8C+%D9%84%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D8%B3%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+48%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9+132&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fshiaonlinelibrary.com%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2583%25D8%25AA%25D8%25A8%2F3204_%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE-%25D9%2585%25D8%25AF%25D9%258A%25D9%2586%25D8%25A9-%25D8%25AF%25D9%2585%25D8%25B4%25D9%2582-%25D8%25A7%25D8%25A8%25D9%2586-%25D8%25B9%25D8%25B3%25D8%25A7%25D9%2583%25D8%25B1-%25D8%25AC-%25D9%25A4%25D9%25A8%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B5%25D9%2581%25D8%25AD%25D8%25A9_132%23top&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-4"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-4">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210410030810/https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197">"في رحاب رمضان * من مواعظ عمر بن الخطاب رضي الله عنه * * الدكتور عدنان علي رضا النحوي"</a>. <i>جريدة الدستور الاردنية</i>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.addustour.com/articles/895312?s=874fced8346ba77670ea1cd8103f1197">الأصل</a> في 10 أبريل 2021<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ 10 أبريل 2021</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Ajournal&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.jtitle=%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B3%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A9&amp;rft.atitle=%D9%81%D9%8A+%D8%B1%D8%AD%D8%A7%D8%A8+%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86+%2A+%D9%85%D9%86+%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B9%D8%B8+%D8%B9%D9%85%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8+%D8%B1%D8%B6%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87+%D8%B9%D9%86%D9%87+%2A+%2A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1+%D8%B9%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%B1%D8%B6%D8%A7+%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%88%D9%8A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fwww.addustour.com%2Farticles%2F895312%3Fs%3D874fced8346ba77670ea1cd8103f1197&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://arabic.balaghah.net/sites/default/files/file/12.pdf">"ابن أبي الحديد. تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم (المحرر). شرح نهج البلاغة. الطبعة الثانية 1378هـ - 1967م، الجزء: 12 صفحة 12. عيسى البابي الحلبي وشركاؤه"</a> <span class="cs1-format">(PDF)</span>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AF.+%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D8%B1%29.+%D8%B4%D8%B1%D8%AD+%D9%86%D9%87%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%BA%D8%A9.+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9+1378%D9%87%D9%80+-+1967%D9%85%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1%3A+12+%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9+12.+%D8%B9%D9%8A%D8%B3%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%84%D8%A8%D9%8A+%D9%88%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A7%D8%A4%D9%87&amp;rft_id=http%3A%2F%2Farabic.balaghah.net%2Fsites%2Fdefault%2Ffiles%2Ffile%2F12.pdf&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20201021141426/https://ar.wikisource.org/wiki/تاريخ_الطبري/الجزء_الرابع">"تاريخ الطبري - الجزء الرابع - عام 29هـ"</a>. مؤرشف من <a class="external text" href="https://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9#%D8%AB%D9%85_%D8%AF%D8%AE%D9%84%D8%AA_%D8%B3%D9%86%D8%A9_%D8%AA%D8%B3%D8%B9_%D9%88%D8%B9%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%86">الأصل</a> في 21 أكتوبر 2020.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B1%D9%8A+-+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%B9+-+%D8%B9%D8%A7%D9%85+29%D9%87%D9%80&amp;rft_id=https%3A%2F%2Far.wikisource.org%2Fwiki%2F%25D8%25AA%25D8%25A7%25D8%25B1%25D9%258A%25D8%25AE_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B7%25D8%25A8%25D8%25B1%25D9%258A%2F%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AC%25D8%25B2%25D8%25A1_%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B1%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25B9%23%25D8%25AB%25D9%2585_%25D8%25AF%25D8%25AE%25D9%2584%25D8%25AA_%25D8%25B3%25D9%2586%25D8%25A9_%25D8%25AA%25D8%25B3%25D8%25B9_%25D9%2588%25D8%25B9%25D8%25B4%25D8%25B1%25D9%258A%25D9%2586&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://islamport.com/d/3/adb/1/51/265.html">"كتاب البيان والتبيين.لأبي عثمان عمرو بن بحر، تحقيق: المحامي فوزي عطوي، الطبعة الأولى 1968م، المجلد الأول صفحة رقم 205. دار صعب - بيروت"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86.%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%B9%D8%AB%D9%85%D8%A7%D9%86+%D8%B9%D9%85%D8%B1%D9%88+%D8%A8%D9%86+%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D8%8C+%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A+%D9%81%D9%88%D8%B2%D9%8A+%D8%B9%D8%B7%D9%88%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89+1968%D9%85%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%84%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84+%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9+%D8%B1%D9%82%D9%85+205.+%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%B5%D8%B9%D8%A8+-+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA.&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fislamport.com%2Fd%2F3%2Fadb%2F1%2F51%2F265.html&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20210410040805/https://almerja.com/reading.php?idm=12617">"المرجع الالكتروني للمعلوماتية نقلاً عن كتاب أبي حسن الرماني"</a>. مؤرشف من <a rel="nofollow" class="external text" href="https://almerja.com/reading.php?idm=12617">الأصل</a> في 10 أبريل 2021.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AC%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A+%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9+%D9%86%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%8B+%D8%B9%D9%86+%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8+%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%AD%D8%B3%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Falmerja.com%2Freading.php%3Fidm%3D12617&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://al-maktaba.org/book/8505/984">"كتاب: الكامل في اللغة والأدب، لأبي العباس محمد بن يزيد المبرد (المتوفى: 285هـ) تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، الجزء الثالث، باب من أخبار الخوارج، صفحة رقم 157. دار الفكر العربي - القاهرة"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%3A+%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D9%84+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9+%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D8%8C+%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A8%D8%A7%D8%B3+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D8%B2%D9%8A%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%B1%D8%AF+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%3A+285%D9%87%D9%80%29+%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A3%D8%A8%D9%88+%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B6%D9%84+%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%8C+%D8%A8%D8%A7%D8%A8+%D9%85%D9%86+%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%88%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D8%8C+%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A9+%D8%B1%D9%82%D9%85+157.+%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A+-+%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A9.&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fal-maktaba.org%2Fbook%2F8505%2F984&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-10">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite id="CITEREFخير_الدين_بن_محمود_بن_محمد_بن_علي_بن_فارس،_الزركلي_الدمشقي_(المتوفى:_1396هـ)" class="citation book">خير الدين بن محمود بن محمد بن علي بن فارس، الزركلي الدمشقي (المتوفى: 1396هـ). <i>الأعلام</i>. <i>الطبعة: الخامسة عشر - أيار / مايو 2002م، الجزء 5 الصفحة 275</i>. دار العلم للملايين.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=book&amp;rft.btitle=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85&amp;rft.pub=%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85+%D9%84%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D9%86&amp;rft.au=%D8%AE%D9%8A%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D8%B9%D9%84%D9%8A+%D8%A8%D9%86+%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%B3%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%83%D9%84%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82%D9%8A+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%3A+1396%D9%87%D9%80%29&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-11"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-11">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://islamic-content.com/person/8915">"موقع الجمهرة، مَـعْـلَمة مفردات المحتوى الإسلامي"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A9%D8%8C+%D9%85%D9%8E%D9%80%D8%B9%D9%92%D9%80%D9%84%D9%8E%D9%85%D8%A9+%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%AA%D9%88%D9%89+%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fislamic-content.com%2Fperson%2F8915&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-12"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-12">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://www.taraajem.com/persons/9128">"موسوعة التراجم، مثجور بن غيلان"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9+%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D9%85%D8%8C+%D9%85%D8%AB%D8%AC%D9%88%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86&amp;rft_id=http%3A%2F%2Fwww.taraajem.com%2Fpersons%2F9128&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> <li id="cite_note-13"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-13">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation web"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://al-maktaba.org/book/9773/4614#p1">"كتاب: جمل من أنساب الأشراف، لأحمد بن يحيى بن جابر بن داود البَلَاذُري (المتوفى: 279هـ)، تحقيق: سهيل زكار - رياض الزركلي، الطبعة: الأولى، 1417هـ - 1996م، الجزء11، الصفحات من 370-371. دار الفكر - بيروت"</a>.</cite><span title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook&amp;rft.genre=unknown&amp;rft.btitle=%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%3A+%D8%AC%D9%85%D9%84+%D9%85%D9%86+%D8%A3%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A8+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D9%81%D8%8C+%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF+%D8%A8%D9%86+%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D9%89+%D8%A8%D9%86+%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1+%D8%A8%D9%86+%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF+%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8E%D9%84%D9%8E%D8%A7%D8%B0%D9%8F%D8%B1%D9%8A+%28%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D9%88%D9%81%D9%89%3A+279%D9%87%D9%80%29%D8%8C+%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%3A+%D8%B3%D9%87%D9%8A%D9%84+%D8%B2%D9%83%D8%A7%D8%B1+-+%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%B1%D9%83%D9%84%D9%8A%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%B9%D8%A9%3A+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89%D8%8C+1417%D9%87%D9%80+-+1996%D9%85%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A111%D8%8C+%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D8%AD%D8%A7%D8%AA+%D9%85%D9%86+370-371.+%D8%AF%D8%A7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%83%D8%B1+-+%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA.&amp;rft_id=https%3A%2F%2Fal-maktaba.org%2Fbook%2F9773%2F4614%23p1&amp;rfr_id=info%3Asid%2Far.wikipedia.org%3A%D8%BA%D9%8A%D9%84%D8%A7%D9%86+%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D9%8A" class="Z3988"></span> <span class="cs1-hidden-error error citation-comment">الوسيط <code class="cs1-code">&#124;CitationClass=</code> تم تجاهله (<a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A9:CS1_errors#parameter_ignored" title="مساعدة:CS1 errors">مساعدة</a>)</span><link rel="mw-deduplicated-inline-style" href="mw-data:TemplateStyles:r47703133"/></span> </li> </ol></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/28px-P_vip.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/41px-P_vip.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/P_vip.svg/55px-P_vip.svg.png 2x" data-file-width="1911" data-file-height="1944" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%A3%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85" title="بوابة:أعلام">بوابة أعلام</a></span></li></ul> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1618164165