انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
110
اسم حساب المستخدم (user_name)
'Alamer ali'
عمر حساب المستخدم (user_age)
396997151
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*', 1 => 'user', 2 => 'autoconfirmed' ]
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
ما إذا كان المستخدم يعدل من تطبيق المحمول (user_app)
false
ما إذا كان المستخدم يعدل عبر واجهة المحمول (user_mobile)
false
هوية الصفحة (page_id)
3342759
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'طفل بورغيس'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'طفل بورغيس'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => 'JarBot', 1 => 'MenoBot', 2 => 'Mr.Ibrahembot', 3 => 'Bluemoon2999', 4 => 'MaraBot', 5 => 'ZkBot', 6 => 'AlaaBot', 7 => 'SHBot', 8 => 'Alamer ali' ]
عمر الصفحة (بالثواني) (page_age)
143917954
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'تعديل التسمية لتمهيد طلب تغيير اسم المقال من طفل بورغيس إلى طفل برجس'
نموذج المحتوى القديم (old_content_model)
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد (new_content_model)
'wikitext'
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=نوفمبر 2016}} {{صندوق معلومات وحدة صخرية}} '''متكون طَفل بورغيس''' أو '''طَفل بورغيس''' أو '''بورغيس شيل''' هي طبقة رواسب حاوية [[مستحاثة|للأحافير]] وهي منكشفة في [[جبال روكي]] الكندية، في [[كولومبيا البريطانية|بريتيش كولومي]]<nowiki/>ا، في كندا.<ref>Gabbott, Sarah E. (2001). "Exceptional Preservation". ''[[Encyclopedia of Life Sciences]]''. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-470-01590-X|0-470-01590-X]].</ref> اكتسبت شهرتها من خصائصها الإستثنائية في حفظ [[الأجزاء اللينة]] من أحافيرها. وجدت قبل 508 مليون سنة، في [[العصر الكامبري|الكمبري]] المتوسط، وهي تعد أحد أقدم الطبقات الحاوية لطبعات الأجزاء اللينة.<ref>Butterfield, N.J. (2006). "Hooking some stem-group" worms": fossil lophotrochozoans in the Burgess Shale". ''[[BioEssays]]''. '''28''' (12): 1161–6. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[ببمد]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 17120226] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170209192044/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 |date=09 فبراير 2017}}</ref> الوحدة الصخرية مكونة من [[طفل|الطَفل]] الأسود وتنكشف في عدة مناطق بالقرب من بلدة [[فيلد]] في [[متنزه يوهو الوطني]] و كذلك في [[كيكينغ هورس باس]]. هناك منكشفات أخرى في [[متنزه كوتيني الوطني]], الذي يبعد 42 كلم باتجاه الشمال. == تاريخه وأهميته == [[ملف:ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png|يمين|تصغير|أول أحفورة أنومالوكاريس كاملة تم العثور عليها.]] تم اكتشاف طفل بورغيس بواسطة [[علم الأحياء القديمة|عالم الأحافير]] [[شارلز والكوت]] في 30 أوغسطس 1909,<ref>[http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php Charles Walcott"]. <nowiki/>{{Ill-WD2|id=Q649250|نص=متحف أونتاريو الملكي}}. Retrieved 29 August2013" {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170808190555/http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php |date=08 أغسطس 2017}}</ref> بينما كان في نهاية أحد الأعمال الحقلية هناك.<ref name=":0"/> ثم رجع عام 1910 مع ابنه وابنته وزوجته ليؤسسوا مقلعاً للأحافير. أصبح والكوت يتردد بشكل سنوي إلى المقلع حتى عام 1924, وذلك بسبب ما اكتشفه من الأهمية الكبيرة للأحافير التي حفظت أشكال الأجسام اللينة من الكائنات، والتشكيلة الواسعة من الكائنات التي اعتبرت جديدة للعلم. وفي ذلك العمر, 74 سنة، كان لديه مخزون من العينات أكثر من 65,000 عينة. لقد كان وصف الأحافير عملية ضخمة، سعى عليها بنفسه حتى وافته المنية عام 1927.<ref name=":0">[[ديريك بريغز]]; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/1-56098-659-X|1-56098-659-X]], <nowiki/>[[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت]] [https://www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200516162544/https://www.worldcat.org/oclc/231793738|date=2020-05-16}}</ref> كان والكوت متأثراً بالآراء العلمية آنذاك، حيث حاول القيام بتصنيف كل الأحافير ضمن التصنيفات الحية حالياً, مما ترتب عليه أن تلك الأحافير لم ينظر لها إلا مجرد بعض الأشياء العجيبة في ذلك الوقت. لكن لم يمضي العام 1962 حتى كانت أول عملية إعادة تحقيق بشكل مباشر على الأحافير على يد ألبيرتو سيمونيتا، مما حدى بالعلماء بوصف والكوت بأنه لم يكشف إلا جزءا لا يذكر من المعلومات المتوفرة في طَفل بورغيس,  كما بين عمل ألبيرتو بأن الكائنات التي عثر عليها لا تنتمي للأصنوفات المعاصرة. تم استئناف عمليات الحفر والتنقيب في [[مقلع والكوت]] بواسطة [[مفوضية المساحة الجيولوجية الكندية]] بعد أن أقنعها خبير [[مفصليات ثلاثية الفصوص|ثلاثي الفصوص]] [[هاري بلاكمور ويتينغتون]], وتم تأسيس مقلع جديد بأسم ذا رايموند على ارتفاع 20 متراً أعلى من "[[فسل ريدج]]".<ref name=":0"/> قام ويتينغتون بمساعدة من [[سيمون كونوي موريس]] و [[دريك بريغس]] الذان كانا طلاب أبحاث في [[جامعة كامبريدج]], بعملية إعادة تقييم لطَفل برغيس، وأعلنوا أن المحتوى المحفوظ من الكائنات كان أكثر تنوعاً وأكثر غرابة مما أعتقده والكوت. في الواقع، كان العديد من الكائنات التي اكتشفت هناك لديها خصائص تشريحية شاذة، ولا تشابه إلا جزء بسيط من الكائنات المعروفة. من هذه الأمثلة كائن [[الأوبابينيا]], ذات الخمس عيون والخطم المشابه لخرطوم المكنسة الكهربائية. وكذلك [[هالوسيجينيا|الهالوسيجينيا]] التي وصفت بشكل خطأ، وتم تعديل وصفها رأساً على عقب (ما كان يعتقد بأنه ظهرها تبين بأنه أقدامها، وما كن يعتقد أنها مؤخرتها، تم اكتشاف أنه رأسها). بعد أن أعترفت [[وكالة الحدائق الكندية]] و [[يونسكو|منظمة اليونيسكو]] بأهمية طَفل بورغيس، أصبحت عملية التنقيب واستخراج الأحافير معقدة من الناحية السياسية من منتصف سبعينات القرن العشرين. لكن عمليات التنقيب مستمرة بواسطة [[متحف أونتاريو الملكي]]. وقد قام القيم على علم الأحافير [[لافقاريات|اللافقرية]], [[ديسموند كوللينز]], بتعريف عدد من المنكشفات الإضافية، ذات طبقات أعلى وأخفض من مقلع والكوت الأصلي,<ref name=":0"/> وتم اكتشاف الكثير من الكائنات الجديدة بشكل أسرع وأغزر من أن يتم دراستهم.  لقد قام كتاب [[ستيفن جاي غولد]] (  ''[[Wonderful Life (book)|Wonderful Life]])'' الذي نشر عام 1989, بتعريف أحافير طَفل بورغيس للعامة، وجذب انتباههم نحوها. كان جولد يقترح بأن التنوع الإستثنائي للأحافير هناك، يدل أن أشكال الحياة في ذلك الوقت كانت أكثر تبايناً في أشكال أجسامها من تلك التي تعيش في وقتنا، وأن العديد من السلالات لم تكن إلا مجرد اختبارات تطورية وانقرضت. أعتمد غولد بشكل كبير في تفسيراته حول تنوع كائنات العصر الكمبري على تفسيرات كونوي موريس لكتابات تشارلز والكوت الأصلية. ومع ذلك لم يتفق كونوي موريس مع استنتاجات غولد، بحجة أن أغلب حيوانات الكمبري يمكن تصنيفها ضمن [[شعبة (تصنيف)|الشعب]] التصنيفية المعاصرة.<ref>Simon Conway Morris (1998). ''The Crucible of Creation: The Burgess Shale and the Rise of Animals''. Oxford University Press. p. 316. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-19-286202-2|0-19-286202-2]].</ref> لقد جذب طَفل بورغيس اهتمام علماء المناخ القديم الذين كانوا يريدون دراسة وتوقع التغيرات المناخية المستقبلية للأرض على المدى البعيد. وفقاً لبيتر وارد ودونالد براونلي في كتابهما الصادر عام 2003 بعنون الحياة وموت كوكب الأرض,<ref>Ward, Peter Douglas; Brownlee, Donald (2003), The life and death of planet Earth: how the new science of astrobiology charts the ultimate fate of our world, Macmillan, ISBN 0-8050-7512-7</ref> أن علماء المناخ درسوا السجلات الأحفورية المستخرجة من طَفل بورغيس ليفهموا الظروف المناخية [[الانفجار الكامبري|لانفجار الكمبري]], واستخدموها لتوقع كيف سيكون مناخ الأرض مستقبلاً عندما تسخن الشمس وتتمدد، مع ازدياد انخفاض مستويات غاز [[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أوكسيد الكربون]] التي تسخن الأرض في نهاية المطاف إلى درجات حرارة لم يسبق لها مثيل منذ [[الدهر السحيق]] قبل 3 مليارات سنة قبل أن تغزو الحيوانات والنباتات سطح هذه الأرض، وهذا سيساعدهم في فهم كيف ومتى ستموت آخر الكائنات الحية.  في فبراير 2014, تم إعلان اكتشاف منكشف آخر لطَفل بورغيس في متنزه كوتني الوطني من الناحية الجنوبية. وفي غضون 15 يوم من عمليات التنقيب الميدانية في عام 2013, تم استخراج 50 نوعاً من الموقع الجديد.<ref>[http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html "'Epic' new fossil site found in B.C. national park"]. ''[[Canoe.com]]''. <nowiki/>[[Quebecor Media]]. 11 February 2014. Retrieved 11 February 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150127191634/http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html |date=27 يناير 2015}}</ref> == الوضع الجيولوجي == [[ملف:Burgess_Shale,_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg|تصغير|صورة من القمر الصناعي للمنطقة.]] تعتبر رواسب طَفل بورغيس الغنية بالأحافير مرتبطة [[بمتكون ستيفن,]] الذي يحتوي على مجموعات من صخور الطين الجيرية الداكنة، ولها من العمر 508 مليون سنة.<ref name=":0"/> ترسبت الطبقات على قاعدة جرف بارتفاع 160 متراً, وفي عمق يتم تحريكه بواسطة الأمواج أثناء العواصف. هذه الجروف العمودية مكونة من شعاب [[متكون كاثيدرال]] الجيرية، التي ربما تكونت قبل فترة قصيرة من ترسب طَفل بورغيس. لا يعرف بوجه الدقة آلية تكون المتكون، لكن الفرضية الأكثر قبولاً تشير إلى أن حواف شعاب متكون كاثيدرال انفصلت عن باقية الشعاب,<ref name=":0"/> مما أدى إلى انزلاقها ونقلها لمسافات بعيدة - قد تصل إلى كيلومترات - عن حواف الشعاب. لاحقاً,  أدى إعادة تنشيط الصدوع القابعة أسفل قاعدة المتكون إلى انهياره قبل 509 مليون عام,<ref>Collom, C. J.; Johnston, P. A.; Powell, W. G. (2009). "Reinterpretation of 'Middle' Cambrian stratigraphy of the rifted western Laurentian margin: Burgess Shale Formation and contiguous units (Sauk II Megasequence); Rocky Mountains, Canada". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''': 63–85. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> مما تسبب في تكون منحدرات حادة، وقاع محمي من عمليات الضغط [[تكتونيات|التكتوني]]ة، بسبب صخور [[حجر جيري|الحجر الجيري]] المكونة لمتكون كاثيدرال صعبة الانضغاط. وهذه النوع من الحماية يشرح لماذا يصعب العمل مع الأحافير المحفوظة بعيداً عن متكون كاثيدرال، حيث يقوم الضغط التكتوني على الطبقات بتوليد انفلاقات عامودية تسبب تشقق الصخور، ولذلك تنقسم الصخور بشكل عامودي على الأحافير. مقلع والكوت ينتج نوعاً مميزاً من الأحافير لأنها قريبة جداً لمتكون ستيفن، ولهذا ليس من المستغرب أن عمليات التنقيب تمت بشكل قريب جداً من هاويات حواف الكمبري.<ref name=":0"/> كان يعتقد في البداية أن طَفل بورغيس ترسب في [[نقص الأكسجين في الماء|ظروف فقيرة بالأكسجين,]] لكن الأبحاث المتزايدة تشير إلى أن الأكسجين كان متواجداً بشكل مستمر في الرواسب.<ref>Powell, W. (2009). "Comparison of Geochemical and Distinctive Mineralogical Features Associated with the Kinzers and Burgess Shale Formations and their Associated Units". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''' (1–2): 127–140. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> كان يعتقد أن الظروف عديمة الأكسجين لا تحمي الكائنات حديثة النفوق من التحلل فحسب، بل كانت تكون ظروف كيميائية تسمح بحفظ الأجزاء اللينة من الكائنات. وهذه الظروف تقوم علاوة على ذلك بتقليص تواجد المتعضيات الحفارة (تم العثور على حفر ومسارات في الطبقات الحاوية على أحافير لكائنات ذوات أجسام لينة، لكن وجودها نادر وغالباً ما تشكل امتداد عامودي محدود).<ref name=":0"/> هناك فرضية بديلة لما تم مناقشته هنا وهي فرضية تسربات المياه الملحية. == ستراتيجرافيا == [[ملف:WalcottQuarry080509.jpg|تصغير|مقلع والكوت لطفل بورغيس, ويظهر هنا عضو مقلع طفل مقلع والكوت.]] متكون طفل بورغيس يتكون من 10 أعضاء، وأشهرها عضو طَفل مقلع والكوت.<ref name="Gabbott2008"><cite class="citation journal">Gabbott, S.E.; Zalasiewicz, J.; Collins, D. (2008). </cite></ref> == التأريخ الأحفوري والتغيرات المابعدية == هناك العديد من من طبقات ال[[مرسب أحفوري|لاغرستات]] lagerstätten المماثلة من [[العصر الكامبري|العصر الكمبري]]؛ بل إن هذه المجموعات هي أكثر شيوعا في العصر الكمبري أكثر من أي فترة أخرى. هذا يرجع أساسا إلى محدودية أنشطة الحفر والتثقيب الحيوية؛ لكن عندما شاعت عمليات [[التعكير الحيوي]] خلال العصر الكمبري، أصبح من النادر حفظ الأجزاء الرخوة من الكائنات.<ref name=":0"/> ( السجل الأحفوري ل<nowiki/>[[عصر ما قبل الكامبري|ما قبل الكمبري]] يتميز بالندرة والغموض.) == المجتمع الأحيائي (حيويات) == [[حيويات|المجتمع الحيوي (الحيويات)]] لطَفل بورغيس يبدو أنه المجتمع النموذجي الممثل لرواسب الكمبري الأوسط.<ref name="fotbs"><cite class="citation" id="CITEREFBriggsErwinCollier1995">Briggs, D.E.G.; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, [[رقم دولي معياري للكتاب|ISBN]]&nbsp;1-56098-659-X, [[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت|OCLC]]&nbsp;[//www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738]</cite><span class="Z3988" title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Fen.wikipedia.org%3ABurgess+Shale&rft.au=Collier%2C+F.J.&rft.au=Erwin%2C+D.H.&rft.aufirst=D.E.G.&rft.aulast=Briggs&rft.btitle=Fossils+of+the+Burgess+Shale&rft.date=1995&rft.genre=book&rft_id=info%3Aoclcnum%2F231793738&rft.isbn=1-56098-659-X&rft.place=Washington&rft.pub=Smithsonian+Inst+Press&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook">&nbsp;</span></ref> على الرغم من أن الكائنات ذات الأجزاء الصلبة تشكل نسبة ضئيلة بمقدار 14% المجتمع الحيوي، <ref name="fotbs"/> إلا أن نفس هذه الكائنات الحية وجدت بنسب مماثلة في أماكن أخريات من الكمبري. لذلك من غير المبرر افتراض استثنائية الكائنات الحية عديمة الأجزاء الصلبة، بل أن العديد منها يظهر في طبقات [[مرسب أحفوري|لاغرستاتن]] lagerstätten في عصور وأماكن مختلفة.<ref name="fotbs"/> المجتمع الحيوي يتكون من نطاق واسع من الكائنات الحية، تعتبر السوابح نادرة نسبياً, لكن الغالبية كائنات قاعية، إما قاعية متجولة أو قاعية مثبتة بشكل دائم في القاع. إن حوالي ثلثي كائنات طفل بورغيس عاشت متغذية على المواد العضوية المترسبة في قاع البحر، وحوالي الثلث منها [[متغذيات بالترشيح|مغتذيات بالترشيح]]   على الدقائق العالقة في المياه. أما الكائنات المفترسة أو الرمامات القاعية فهي تشكل أقل من 10% من المجتمع الحيوي آنذاك. وبالرغم من كبر حجم الكائنات الأخيرة، إلا أن الكتلة الحيوية كانت تقسم بالتساوي بين المغتذيات بالترشيح، والمتغذيات على الرواسب، والمفترسة والرمامات القاعية. == العمل مع طفل بورغيس == حفظت أحافير طفل بورغيس على شكل غشاء أسود رقيق من الكربون على طفلٍ أسود، لهذا يصعب تصويرها فوتوغرافياً؛ لكن يتم استخدام تقنيات تصوير مختلفة لتحسين جودة الصور الملتقطة. هناك تقنيات أخريات، مثل تقنية [[مجهر إلكتروني ماسح|المجهر الإلكتروني الماسح]] SEM, وتقنية  [[elemental mapping]] , وتقنية الرسم بآلة التصوير الاستجلائية. بعد الحصول على الصورة، يتم الأخذ بعين الاعتبار لعوامل الانحلال والتأريخ الأحفوري قبل أن أن يتم إعادة بناء الأحفورة بشكل صحيح تشريحياً. كما يتم الاهتمام بمجموعة من الخصائص التي تسمح للباحثين بتكوين مقاربة تصنيفية للكائن. == المراجع == {{مراجع}} <div class="reflist columns references-column-width" style="column-width: 30em; list-style-type: decimal;">{{مراجع}}</div> {{شريط بوابات|علم الأحياء التطوري|علم الأحياء القديمة|علم طبقات الأرض|كندا}} [[doi:10.1038/npg.els.0001622|10.1038/npg.els.0001622]] [[doi:10.1002/bies.20507|10.1002/bies.20507]] [[doi:10.1016/j.palaeo.2009.02.012|10.1016/j.palaeo.2009.02.012]] [[doi:10.1016/j.palaeo.2009.02.016|10.1016/j.palaeo.2009.02.016]] {{تصنيف كومنز}} {{ضبط استنادي}} [[تصنيف:طفل بورغيس|طفل بورغيس]] [[تصنيف:الحياة في العصر الكامبري حسب المنشأ الطبقي]] [[تصنيف:جيولوجيا جبال روكي]] [[تصنيف:حقبة الحياة القديمة]] [[تصنيف:علم الأحياء التطوري]] [[تصنيف:علم الأحياء القديمة في كندا]] [[تصنيف:متنزهات أحفورية في كندا]] [[تصنيف:مستحاثات]] [[تصنيف:مستحاثات طفل بورغيس]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{مقالة غير مراجعة|تاريخ=نوفمبر 2016}} {{صندوق معلومات وحدة صخرية}} '''متكون طَفل برجس''' أو '''طَفل برجس''' أو '''برجس شيل''' هي طبقة رواسب حاوية [[مستحاثة|للأحافير]] وهي منكشفة في [[جبال روكي]] الكندية، في [[كولومبيا البريطانية|بريتيش كولومي]]<nowiki/>ا، في كندا.<ref>Gabbott, Sarah E. (2001). "Exceptional Preservation". ''[[Encyclopedia of Life Sciences]]''. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-470-01590-X|0-470-01590-X]].</ref> اكتسبت شهرتها من خصائصها الإستثنائية في حفظ [[الأجزاء اللينة]] من أحافيرها. وجدت قبل 508 مليون سنة، في [[العصر الكامبري|الكمبري]] المتوسط، وهي تعد أحد أقدم الطبقات الحاوية لطبعات الأجزاء اللينة.<ref>Butterfield, N.J. (2006). "Hooking some stem-group" worms": fossil lophotrochozoans in the Burgess Shale". ''[[BioEssays]]''. '''28''' (12): 1161–6. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[ببمد]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 17120226] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170209192044/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 |date=09 فبراير 2017}}</ref> الوحدة الصخرية مكونة من [[طفل|الطَفل]] الأسود وتنكشف في عدة مناطق بالقرب من بلدة [[فيلد]] في [[متنزه يوهو الوطني]] و كذلك في [[كيكينغ هورس باس]]. هناك منكشفات أخرى في [[متنزه كوتيني الوطني]], الذي يبعد 42 كلم باتجاه الشمال. == تاريخه وأهميته == [[ملف:ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png|يمين|تصغير|أول أحفورة أنومالوكاريس كاملة تم العثور عليها.]] تم اكتشاف طفل برجيس بواسطة [[علم الأحياء القديمة|عالم الأحافير]] [[شارلز والكوت]] في 30 أوغسطس 1909,<ref>[http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php Charles Walcott"]. <nowiki/>{{Ill-WD2|id=Q649250|نص=متحف أونتاريو الملكي}}. Retrieved 29 August2013" {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170808190555/http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php |date=08 أغسطس 2017}}</ref> بينما كان في نهاية أحد الأعمال الحقلية هناك.<ref name=":0"/> ثم رجع عام 1910 مع ابنه وابنته وزوجته ليؤسسوا مقلعاً للأحافير. أصبح والكوت يتردد بشكل سنوي إلى المقلع حتى عام 1924, وذلك بسبب ما اكتشفه من الأهمية الكبيرة للأحافير التي حفظت أشكال الأجسام اللينة من الكائنات، والتشكيلة الواسعة من الكائنات التي اعتبرت جديدة للعلم. وفي ذلك العمر, 74 سنة، كان لديه مخزون من العينات أكثر من 65,000 عينة. لقد كان وصف الأحافير عملية ضخمة، سعى عليها بنفسه حتى وافته المنية عام 1927.<ref name=":0">[[ديريك بريغز]]; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/1-56098-659-X|1-56098-659-X]], <nowiki/>[[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت]] [https://www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200516162544/https://www.worldcat.org/oclc/231793738|date=2020-05-16}}</ref> كان والكوت متأثراً بالآراء العلمية آنذاك، حيث حاول القيام بتصنيف كل الأحافير ضمن التصنيفات الحية حالياً, مما ترتب عليه أن تلك الأحافير لم ينظر لها إلا مجرد بعض الأشياء العجيبة في ذلك الوقت. لكن لم يمضي العام 1962 حتى كانت أول عملية إعادة تحقيق بشكل مباشر على الأحافير على يد ألبيرتو سيمونيتا، مما حدى بالعلماء بوصف والكوت بأنه لم يكشف إلا جزءا لا يذكر من المعلومات المتوفرة في طَفل برجس,  كما بين عمل ألبيرتو بأن الكائنات التي عثر عليها لا تنتمي للأصنوفات المعاصرة. تم استئناف عمليات الحفر والتنقيب في [[مقلع والكوت]] بواسطة [[مفوضية المساحة الجيولوجية الكندية]] بعد أن أقنعها خبير [[مفصليات ثلاثية الفصوص|ثلاثي الفصوص]] [[هاري بلاكمور ويتينغتون]], وتم تأسيس مقلع جديد بأسم ذا رايموند على ارتفاع 20 متراً أعلى من "[[فسل ريدج]]".<ref name=":0"/> قام ويتينغتون بمساعدة من [[سيمون كونوي موريس]] و [[دريك بريغس]] الذان كانا طلاب أبحاث في [[جامعة كامبريدج]], بعملية إعادة تقييم لطَفل برغيس، وأعلنوا أن المحتوى المحفوظ من الكائنات كان أكثر تنوعاً وأكثر غرابة مما أعتقده والكوت. في الواقع، كان العديد من الكائنات التي اكتشفت هناك لديها خصائص تشريحية شاذة، ولا تشابه إلا جزء بسيط من الكائنات المعروفة. من هذه الأمثلة كائن [[الأوبابينيا]], ذات الخمس عيون والخطم المشابه لخرطوم المكنسة الكهربائية. وكذلك [[هالوسيجينيا|الهالوسيجينيا]] التي وصفت بشكل خطأ، وتم تعديل وصفها رأساً على عقب (ما كان يعتقد بأنه ظهرها تبين بأنه أقدامها، وما كن يعتقد أنها مؤخرتها، تم اكتشاف أنه رأسها). بعد أن أعترفت [[وكالة الحدائق الكندية]] و [[يونسكو|منظمة اليونيسكو]] بأهمية طَفل برجس، أصبحت عملية التنقيب واستخراج الأحافير معقدة من الناحية السياسية من منتصف سبعينات القرن العشرين. لكن عمليات التنقيب مستمرة بواسطة [[متحف أونتاريو الملكي]]. وقد قام القيم على علم الأحافير [[لافقاريات|اللافقرية]], [[ديسموند كوللينز]], بتعريف عدد من المنكشفات الإضافية، ذات طبقات أعلى وأخفض من مقلع والكوت الأصلي,<ref name=":0"/> وتم اكتشاف الكثير من الكائنات الجديدة بشكل أسرع وأغزر من أن يتم دراستهم.  لقد قام كتاب [[ستيفن جاي غولد]] (  ''[[Wonderful Life (book)|Wonderful Life]])'' الذي نشر عام 1989, بتعريف أحافير طَفل برجس للعامة، وجذب انتباههم نحوها. كان جولد يقترح بأن التنوع الإستثنائي للأحافير هناك، يدل أن أشكال الحياة في ذلك الوقت كانت أكثر تبايناً في أشكال أجسامها من تلك التي تعيش في وقتنا، وأن العديد من السلالات لم تكن إلا مجرد اختبارات تطورية وانقرضت. أعتمد غولد بشكل كبير في تفسيراته حول تنوع كائنات العصر الكمبري على تفسيرات كونوي موريس لكتابات تشارلز والكوت الأصلية. ومع ذلك لم يتفق كونوي موريس مع استنتاجات غولد، بحجة أن أغلب حيوانات الكمبري يمكن تصنيفها ضمن [[شعبة (تصنيف)|الشعب]] التصنيفية المعاصرة.<ref>Simon Conway Morris (1998). ''The Crucible of Creation: The Burgess Shale and the Rise of Animals''. Oxford University Press. p. 316. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-19-286202-2|0-19-286202-2]].</ref> لقد جذب طَفل برجس اهتمام علماء المناخ القديم الذين كانوا يريدون دراسة وتوقع التغيرات المناخية المستقبلية للأرض على المدى البعيد. وفقاً لبيتر وارد ودونالد براونلي في كتابهما الصادر عام 2003 بعنون الحياة وموت كوكب الأرض,<ref>Ward, Peter Douglas; Brownlee, Donald (2003), The life and death of planet Earth: how the new science of astrobiology charts the ultimate fate of our world, Macmillan, ISBN 0-8050-7512-7</ref> أن علماء المناخ درسوا السجلات الأحفورية المستخرجة من طَفل برجس ليفهموا الظروف المناخية [[الانفجار الكامبري|لانفجار الكمبري]], واستخدموها لتوقع كيف سيكون مناخ الأرض مستقبلاً عندما تسخن الشمس وتتمدد، مع ازدياد انخفاض مستويات غاز [[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أوكسيد الكربون]] التي تسخن الأرض في نهاية المطاف إلى درجات حرارة لم يسبق لها مثيل منذ [[الدهر السحيق]] قبل 3 مليارات سنة قبل أن تغزو الحيوانات والنباتات سطح هذه الأرض، وهذا سيساعدهم في فهم كيف ومتى ستموت آخر الكائنات الحية.  في فبراير 2014, تم إعلان اكتشاف منكشف آخر لطَفل برجس في متنزه كوتني الوطني من الناحية الجنوبية. وفي غضون 15 يوم من عمليات التنقيب الميدانية في عام 2013, تم استخراج 50 نوعاً من الموقع الجديد.<ref>[http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html "'Epic' new fossil site found in B.C. national park"]. ''[[Canoe.com]]''. <nowiki/>[[Quebecor Media]]. 11 February 2014. Retrieved 11 February 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150127191634/http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html |date=27 يناير 2015}}</ref> == الوضع الجيولوجي == [[ملف:Burgess_Shale,_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg|تصغير|صورة من القمر الصناعي للمنطقة.]] تعتبر رواسب طَفل برجس الغنية بالأحافير مرتبطة [[بمتكون ستيفن,]] الذي يحتوي على مجموعات من صخور الطين الجيرية الداكنة، ولها من العمر 508 مليون سنة.<ref name=":0"/> ترسبت الطبقات على قاعدة جرف بارتفاع 160 متراً, وفي عمق يتم تحريكه بواسطة الأمواج أثناء العواصف. هذه الجروف العمودية مكونة من شعاب [[متكون كاثيدرال]] الجيرية، التي ربما تكونت قبل فترة قصيرة من ترسب طَفل برجس. لا يعرف بوجه الدقة آلية تكون المتكون، لكن الفرضية الأكثر قبولاً تشير إلى أن حواف شعاب متكون كاثيدرال انفصلت عن باقية الشعاب,<ref name=":0"/> مما أدى إلى انزلاقها ونقلها لمسافات بعيدة - قد تصل إلى كيلومترات - عن حواف الشعاب. لاحقاً,  أدى إعادة تنشيط الصدوع القابعة أسفل قاعدة المتكون إلى انهياره قبل 509 مليون عام,<ref>Collom, C. J.; Johnston, P. A.; Powell, W. G. (2009). "Reinterpretation of 'Middle' Cambrian stratigraphy of the rifted western Laurentian margin: Burgess Shale Formation and contiguous units (Sauk II Megasequence); Rocky Mountains, Canada". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''': 63–85. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> مما تسبب في تكون منحدرات حادة، وقاع محمي من عمليات الضغط [[تكتونيات|التكتوني]]ة، بسبب صخور [[حجر جيري|الحجر الجيري]] المكونة لمتكون كاثيدرال صعبة الانضغاط. وهذه النوع من الحماية يشرح لماذا يصعب العمل مع الأحافير المحفوظة بعيداً عن متكون كاثيدرال، حيث يقوم الضغط التكتوني على الطبقات بتوليد انفلاقات عامودية تسبب تشقق الصخور، ولذلك تنقسم الصخور بشكل عامودي على الأحافير. مقلع والكوت ينتج نوعاً مميزاً من الأحافير لأنها قريبة جداً لمتكون ستيفن، ولهذا ليس من المستغرب أن عمليات التنقيب تمت بشكل قريب جداً من هاويات حواف الكمبري.<ref name=":0"/> كان يعتقد في البداية أن طَفل برجس ترسب في [[نقص الأكسجين في الماء|ظروف فقيرة بالأكسجين,]] لكن الأبحاث المتزايدة تشير إلى أن الأكسجين كان متواجداً بشكل مستمر في الرواسب.<ref>Powell, W. (2009). "Comparison of Geochemical and Distinctive Mineralogical Features Associated with the Kinzers and Burgess Shale Formations and their Associated Units". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''' (1–2): 127–140. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> كان يعتقد أن الظروف عديمة الأكسجين لا تحمي الكائنات حديثة النفوق من التحلل فحسب، بل كانت تكون ظروف كيميائية تسمح بحفظ الأجزاء اللينة من الكائنات. وهذه الظروف تقوم علاوة على ذلك بتقليص تواجد المتعضيات الحفارة (تم العثور على حفر ومسارات في الطبقات الحاوية على أحافير لكائنات ذوات أجسام لينة، لكن وجودها نادر وغالباً ما تشكل امتداد عامودي محدود).<ref name=":0"/> هناك فرضية بديلة لما تم مناقشته هنا وهي فرضية تسربات المياه الملحية. == ستراتيجرافيا == [[ملف:WalcottQuarry080509.jpg|تصغير|مقلع والكوت لطفل برجس, ويظهر هنا عضو مقلع طفل مقلع والكوت.]] متكون طفل برجس يتكون من 10 أعضاء، وأشهرها عضو طَفل مقلع والكوت.<ref name="Gabbott2008"><cite class="citation journal">Gabbott, S.E.; Zalasiewicz, J.; Collins, D. (2008). </cite></ref> == التأريخ الأحفوري والتغيرات المابعدية == هناك العديد من من طبقات ال[[مرسب أحفوري|لاغرستات]] lagerstätten المماثلة من [[العصر الكامبري|العصر الكمبري]]؛ بل إن هذه المجموعات هي أكثر شيوعا في العصر الكمبري أكثر من أي فترة أخرى. هذا يرجع أساسا إلى محدودية أنشطة الحفر والتثقيب الحيوية؛ لكن عندما شاعت عمليات [[التعكير الحيوي]] خلال العصر الكمبري، أصبح من النادر حفظ الأجزاء الرخوة من الكائنات.<ref name=":0"/> ( السجل الأحفوري ل<nowiki/>[[عصر ما قبل الكامبري|ما قبل الكمبري]] يتميز بالندرة والغموض.) == المجتمع الأحيائي (حيويات) == [[حيويات|المجتمع الحيوي (الحيويات)]] لطَفل برجس يبدو أنه المجتمع النموذجي الممثل لرواسب الكمبري الأوسط.<ref name="fotbs"><cite class="citation" id="CITEREFBriggsErwinCollier1995">Briggs, D.E.G.; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, [[رقم دولي معياري للكتاب|ISBN]]&nbsp;1-56098-659-X, [[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت|OCLC]]&nbsp;[//www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738]</cite><span class="Z3988" title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Fen.wikipedia.org%3ABurgess+Shale&rft.au=Collier%2C+F.J.&rft.au=Erwin%2C+D.H.&rft.aufirst=D.E.G.&rft.aulast=Briggs&rft.btitle=Fossils+of+the+Burgess+Shale&rft.date=1995&rft.genre=book&rft_id=info%3Aoclcnum%2F231793738&rft.isbn=1-56098-659-X&rft.place=Washington&rft.pub=Smithsonian+Inst+Press&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook">&nbsp;</span></ref> على الرغم من أن الكائنات ذات الأجزاء الصلبة تشكل نسبة ضئيلة بمقدار 14% المجتمع الحيوي، <ref name="fotbs"/> إلا أن نفس هذه الكائنات الحية وجدت بنسب مماثلة في أماكن أخريات من الكمبري. لذلك من غير المبرر افتراض استثنائية الكائنات الحية عديمة الأجزاء الصلبة، بل أن العديد منها يظهر في طبقات [[مرسب أحفوري|لاغرستاتن]] lagerstätten في عصور وأماكن مختلفة.<ref name="fotbs"/> المجتمع الحيوي يتكون من نطاق واسع من الكائنات الحية، تعتبر السوابح نادرة نسبياً, لكن الغالبية كائنات قاعية، إما قاعية متجولة أو قاعية مثبتة بشكل دائم في القاع. إن حوالي ثلثي كائنات طفل برجس عاشت متغذية على المواد العضوية المترسبة في قاع البحر، وحوالي الثلث منها [[متغذيات بالترشيح|مغتذيات بالترشيح]]   على الدقائق العالقة في المياه. أما الكائنات المفترسة أو الرمامات القاعية فهي تشكل أقل من 10% من المجتمع الحيوي آنذاك. وبالرغم من كبر حجم الكائنات الأخيرة، إلا أن الكتلة الحيوية كانت تقسم بالتساوي بين المغتذيات بالترشيح، والمتغذيات على الرواسب، والمفترسة والرمامات القاعية. == العمل مع طفل برجس == حفظت أحافير طفل برجس على شكل غشاء أسود رقيق من الكربون على طفلٍ أسود، لهذا يصعب تصويرها فوتوغرافياً؛ لكن يتم استخدام تقنيات تصوير مختلفة لتحسين جودة الصور الملتقطة. هناك تقنيات أخريات، مثل تقنية [[مجهر إلكتروني ماسح|المجهر الإلكتروني الماسح]] SEM, وتقنية  [[elemental mapping]] , وتقنية الرسم بآلة التصوير الاستجلائية. بعد الحصول على الصورة، يتم الأخذ بعين الاعتبار لعوامل الانحلال والتأريخ الأحفوري قبل أن أن يتم إعادة بناء الأحفورة بشكل صحيح تشريحياً. كما يتم الاهتمام بمجموعة من الخصائص التي تسمح للباحثين بتكوين مقاربة تصنيفية للكائن. == المراجع == {{مراجع}} <div class="reflist columns references-column-width" style="column-width: 30em; list-style-type: decimal;">{{مراجع}}</div> {{شريط بوابات|علم الأحياء التطوري|علم الأحياء القديمة|علم طبقات الأرض|كندا}} [[doi:10.1038/npg.els.0001622|10.1038/npg.els.0001622]] [[doi:10.1002/bies.20507|10.1002/bies.20507]] [[doi:10.1016/j.palaeo.2009.02.012|10.1016/j.palaeo.2009.02.012]] [[doi:10.1016/j.palaeo.2009.02.016|10.1016/j.palaeo.2009.02.016]] {{تصنيف كومنز}} {{ضبط استنادي}} [[تصنيف:طفل بورغيس|طفل بورغيس]] [[تصنيف:الحياة في العصر الكامبري حسب المنشأ الطبقي]] [[تصنيف:جيولوجيا جبال روكي]] [[تصنيف:حقبة الحياة القديمة]] [[تصنيف:علم الأحياء التطوري]] [[تصنيف:علم الأحياء القديمة في كندا]] [[تصنيف:متنزهات أحفورية في كندا]] [[تصنيف:مستحاثات]] [[تصنيف:مستحاثات طفل بورغيس]]'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -2,5 +2,5 @@ {{صندوق معلومات وحدة صخرية}} -'''متكون طَفل بورغيس''' أو '''طَفل بورغيس''' أو '''بورغيس شيل''' هي طبقة رواسب حاوية [[مستحاثة|للأحافير]] وهي منكشفة في [[جبال روكي]] الكندية، في [[كولومبيا البريطانية|بريتيش كولومي]]<nowiki/>ا، في كندا.<ref>Gabbott, Sarah E. (2001). "Exceptional Preservation". ''[[Encyclopedia of Life Sciences]]''. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-470-01590-X|0-470-01590-X]].</ref> اكتسبت شهرتها من خصائصها الإستثنائية في حفظ [[الأجزاء اللينة]] من أحافيرها. وجدت قبل 508 مليون سنة، في [[العصر الكامبري|الكمبري]] المتوسط، وهي تعد أحد أقدم الطبقات الحاوية لطبعات الأجزاء اللينة.<ref>Butterfield, N.J. (2006). "Hooking some stem-group" worms": fossil lophotrochozoans in the Burgess Shale". ''[[BioEssays]]''. '''28''' (12): 1161–6. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[ببمد]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 17120226] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170209192044/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 |date=09 فبراير 2017}}</ref> +'''متكون طَفل برجس''' أو '''طَفل برجس''' أو '''برجس شيل''' هي طبقة رواسب حاوية [[مستحاثة|للأحافير]] وهي منكشفة في [[جبال روكي]] الكندية، في [[كولومبيا البريطانية|بريتيش كولومي]]<nowiki/>ا، في كندا.<ref>Gabbott, Sarah E. (2001). "Exceptional Preservation". ''[[Encyclopedia of Life Sciences]]''. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-470-01590-X|0-470-01590-X]].</ref> اكتسبت شهرتها من خصائصها الإستثنائية في حفظ [[الأجزاء اللينة]] من أحافيرها. وجدت قبل 508 مليون سنة، في [[العصر الكامبري|الكمبري]] المتوسط، وهي تعد أحد أقدم الطبقات الحاوية لطبعات الأجزاء اللينة.<ref>Butterfield, N.J. (2006). "Hooking some stem-group" worms": fossil lophotrochozoans in the Burgess Shale". ''[[BioEssays]]''. '''28''' (12): 1161–6. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[ببمد]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 17120226] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170209192044/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 |date=09 فبراير 2017}}</ref> الوحدة الصخرية مكونة من [[طفل|الطَفل]] الأسود وتنكشف في عدة مناطق بالقرب من بلدة [[فيلد]] في [[متنزه يوهو الوطني]] و كذلك في [[كيكينغ هورس باس]]. هناك منكشفات أخرى في [[متنزه كوتيني الوطني]], الذي يبعد 42 كلم باتجاه الشمال. @@ -8,25 +8,25 @@ == تاريخه وأهميته == [[ملف:ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png|يمين|تصغير|أول أحفورة أنومالوكاريس كاملة تم العثور عليها.]] -تم اكتشاف طفل بورغيس بواسطة [[علم الأحياء القديمة|عالم الأحافير]] [[شارلز والكوت]] في 30 أوغسطس 1909,<ref>[http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php Charles Walcott"]. <nowiki/>{{Ill-WD2|id=Q649250|نص=متحف أونتاريو الملكي}}. Retrieved 29 August2013" {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170808190555/http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php |date=08 أغسطس 2017}}</ref> بينما كان في نهاية أحد الأعمال الحقلية هناك.<ref name=":0"/> ثم رجع عام 1910 مع ابنه وابنته وزوجته ليؤسسوا مقلعاً للأحافير. أصبح والكوت يتردد بشكل سنوي إلى المقلع حتى عام 1924, وذلك بسبب ما اكتشفه من الأهمية الكبيرة للأحافير التي حفظت أشكال الأجسام اللينة من الكائنات، والتشكيلة الواسعة من الكائنات التي اعتبرت جديدة للعلم. وفي ذلك العمر, 74 سنة، كان لديه مخزون من العينات أكثر من 65,000 عينة. لقد كان وصف الأحافير عملية ضخمة، سعى عليها بنفسه حتى وافته المنية عام 1927.<ref name=":0">[[ديريك بريغز]]; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/1-56098-659-X|1-56098-659-X]], <nowiki/>[[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت]] [https://www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200516162544/https://www.worldcat.org/oclc/231793738|date=2020-05-16}}</ref> كان والكوت متأثراً بالآراء العلمية آنذاك، حيث حاول القيام بتصنيف كل الأحافير ضمن التصنيفات الحية حالياً, مما ترتب عليه أن تلك الأحافير لم ينظر لها إلا مجرد بعض الأشياء العجيبة في ذلك الوقت. لكن لم يمضي العام 1962 حتى كانت أول عملية إعادة تحقيق بشكل مباشر على الأحافير على يد ألبيرتو سيمونيتا، مما حدى بالعلماء بوصف والكوت بأنه لم يكشف إلا جزءا لا يذكر من المعلومات المتوفرة في طَفل بورغيس,  كما بين عمل ألبيرتو بأن الكائنات التي عثر عليها لا تنتمي للأصنوفات المعاصرة. +تم اكتشاف طفل برجيس بواسطة [[علم الأحياء القديمة|عالم الأحافير]] [[شارلز والكوت]] في 30 أوغسطس 1909,<ref>[http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php Charles Walcott"]. <nowiki/>{{Ill-WD2|id=Q649250|نص=متحف أونتاريو الملكي}}. Retrieved 29 August2013" {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170808190555/http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php |date=08 أغسطس 2017}}</ref> بينما كان في نهاية أحد الأعمال الحقلية هناك.<ref name=":0"/> ثم رجع عام 1910 مع ابنه وابنته وزوجته ليؤسسوا مقلعاً للأحافير. أصبح والكوت يتردد بشكل سنوي إلى المقلع حتى عام 1924, وذلك بسبب ما اكتشفه من الأهمية الكبيرة للأحافير التي حفظت أشكال الأجسام اللينة من الكائنات، والتشكيلة الواسعة من الكائنات التي اعتبرت جديدة للعلم. وفي ذلك العمر, 74 سنة، كان لديه مخزون من العينات أكثر من 65,000 عينة. لقد كان وصف الأحافير عملية ضخمة، سعى عليها بنفسه حتى وافته المنية عام 1927.<ref name=":0">[[ديريك بريغز]]; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/1-56098-659-X|1-56098-659-X]], <nowiki/>[[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت]] [https://www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200516162544/https://www.worldcat.org/oclc/231793738|date=2020-05-16}}</ref> كان والكوت متأثراً بالآراء العلمية آنذاك، حيث حاول القيام بتصنيف كل الأحافير ضمن التصنيفات الحية حالياً, مما ترتب عليه أن تلك الأحافير لم ينظر لها إلا مجرد بعض الأشياء العجيبة في ذلك الوقت. لكن لم يمضي العام 1962 حتى كانت أول عملية إعادة تحقيق بشكل مباشر على الأحافير على يد ألبيرتو سيمونيتا، مما حدى بالعلماء بوصف والكوت بأنه لم يكشف إلا جزءا لا يذكر من المعلومات المتوفرة في طَفل برجس,  كما بين عمل ألبيرتو بأن الكائنات التي عثر عليها لا تنتمي للأصنوفات المعاصرة. تم استئناف عمليات الحفر والتنقيب في [[مقلع والكوت]] بواسطة [[مفوضية المساحة الجيولوجية الكندية]] بعد أن أقنعها خبير [[مفصليات ثلاثية الفصوص|ثلاثي الفصوص]] [[هاري بلاكمور ويتينغتون]], وتم تأسيس مقلع جديد بأسم ذا رايموند على ارتفاع 20 متراً أعلى من "[[فسل ريدج]]".<ref name=":0"/> قام ويتينغتون بمساعدة من [[سيمون كونوي موريس]] و [[دريك بريغس]] الذان كانا طلاب أبحاث في [[جامعة كامبريدج]], بعملية إعادة تقييم لطَفل برغيس، وأعلنوا أن المحتوى المحفوظ من الكائنات كان أكثر تنوعاً وأكثر غرابة مما أعتقده والكوت. في الواقع، كان العديد من الكائنات التي اكتشفت هناك لديها خصائص تشريحية شاذة، ولا تشابه إلا جزء بسيط من الكائنات المعروفة. من هذه الأمثلة كائن [[الأوبابينيا]], ذات الخمس عيون والخطم المشابه لخرطوم المكنسة الكهربائية. وكذلك [[هالوسيجينيا|الهالوسيجينيا]] التي وصفت بشكل خطأ، وتم تعديل وصفها رأساً على عقب (ما كان يعتقد بأنه ظهرها تبين بأنه أقدامها، وما كن يعتقد أنها مؤخرتها، تم اكتشاف أنه رأسها). -بعد أن أعترفت [[وكالة الحدائق الكندية]] و [[يونسكو|منظمة اليونيسكو]] بأهمية طَفل بورغيس، أصبحت عملية التنقيب واستخراج الأحافير معقدة من الناحية السياسية من منتصف سبعينات القرن العشرين. لكن عمليات التنقيب مستمرة بواسطة [[متحف أونتاريو الملكي]]. وقد قام القيم على علم الأحافير [[لافقاريات|اللافقرية]], [[ديسموند كوللينز]], بتعريف عدد من المنكشفات الإضافية، ذات طبقات أعلى وأخفض من مقلع والكوت الأصلي,<ref name=":0"/> وتم اكتشاف الكثير من الكائنات الجديدة بشكل أسرع وأغزر من أن يتم دراستهم.  +بعد أن أعترفت [[وكالة الحدائق الكندية]] و [[يونسكو|منظمة اليونيسكو]] بأهمية طَفل برجس، أصبحت عملية التنقيب واستخراج الأحافير معقدة من الناحية السياسية من منتصف سبعينات القرن العشرين. لكن عمليات التنقيب مستمرة بواسطة [[متحف أونتاريو الملكي]]. وقد قام القيم على علم الأحافير [[لافقاريات|اللافقرية]], [[ديسموند كوللينز]], بتعريف عدد من المنكشفات الإضافية، ذات طبقات أعلى وأخفض من مقلع والكوت الأصلي,<ref name=":0"/> وتم اكتشاف الكثير من الكائنات الجديدة بشكل أسرع وأغزر من أن يتم دراستهم.  -لقد قام كتاب [[ستيفن جاي غولد]] (  ''[[Wonderful Life (book)|Wonderful Life]])'' الذي نشر عام 1989, بتعريف أحافير طَفل بورغيس للعامة، وجذب انتباههم نحوها. كان جولد يقترح بأن التنوع الإستثنائي للأحافير هناك، يدل أن أشكال الحياة في ذلك الوقت كانت أكثر تبايناً في أشكال أجسامها من تلك التي تعيش في وقتنا، وأن العديد من السلالات لم تكن إلا مجرد اختبارات تطورية وانقرضت. أعتمد غولد بشكل كبير في تفسيراته حول تنوع كائنات العصر الكمبري على تفسيرات كونوي موريس لكتابات تشارلز والكوت الأصلية. ومع ذلك لم يتفق كونوي موريس مع استنتاجات غولد، بحجة أن أغلب حيوانات الكمبري يمكن تصنيفها ضمن [[شعبة (تصنيف)|الشعب]] التصنيفية المعاصرة.<ref>Simon Conway Morris (1998). ''The Crucible of Creation: The Burgess Shale and the Rise of Animals''. Oxford University Press. p. 316. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-19-286202-2|0-19-286202-2]].</ref> +لقد قام كتاب [[ستيفن جاي غولد]] (  ''[[Wonderful Life (book)|Wonderful Life]])'' الذي نشر عام 1989, بتعريف أحافير طَفل برجس للعامة، وجذب انتباههم نحوها. كان جولد يقترح بأن التنوع الإستثنائي للأحافير هناك، يدل أن أشكال الحياة في ذلك الوقت كانت أكثر تبايناً في أشكال أجسامها من تلك التي تعيش في وقتنا، وأن العديد من السلالات لم تكن إلا مجرد اختبارات تطورية وانقرضت. أعتمد غولد بشكل كبير في تفسيراته حول تنوع كائنات العصر الكمبري على تفسيرات كونوي موريس لكتابات تشارلز والكوت الأصلية. ومع ذلك لم يتفق كونوي موريس مع استنتاجات غولد، بحجة أن أغلب حيوانات الكمبري يمكن تصنيفها ضمن [[شعبة (تصنيف)|الشعب]] التصنيفية المعاصرة.<ref>Simon Conway Morris (1998). ''The Crucible of Creation: The Burgess Shale and the Rise of Animals''. Oxford University Press. p. 316. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-19-286202-2|0-19-286202-2]].</ref> -لقد جذب طَفل بورغيس اهتمام علماء المناخ القديم الذين كانوا يريدون دراسة وتوقع التغيرات المناخية المستقبلية للأرض على المدى البعيد. وفقاً لبيتر وارد ودونالد براونلي في كتابهما الصادر عام 2003 بعنون الحياة وموت كوكب الأرض,<ref>Ward, Peter Douglas; Brownlee, Donald (2003), The life and death of planet Earth: how the new science of astrobiology charts the ultimate fate of our world, Macmillan, ISBN 0-8050-7512-7</ref> أن علماء المناخ درسوا السجلات الأحفورية المستخرجة من طَفل بورغيس ليفهموا الظروف المناخية [[الانفجار الكامبري|لانفجار الكمبري]], واستخدموها لتوقع كيف سيكون مناخ الأرض مستقبلاً عندما تسخن الشمس وتتمدد، مع ازدياد انخفاض مستويات غاز [[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أوكسيد الكربون]] التي تسخن الأرض في نهاية المطاف إلى درجات حرارة لم يسبق لها مثيل منذ [[الدهر السحيق]] قبل 3 مليارات سنة قبل أن تغزو الحيوانات والنباتات سطح هذه الأرض، وهذا سيساعدهم في فهم كيف ومتى ستموت آخر الكائنات الحية.  +لقد جذب طَفل برجس اهتمام علماء المناخ القديم الذين كانوا يريدون دراسة وتوقع التغيرات المناخية المستقبلية للأرض على المدى البعيد. وفقاً لبيتر وارد ودونالد براونلي في كتابهما الصادر عام 2003 بعنون الحياة وموت كوكب الأرض,<ref>Ward, Peter Douglas; Brownlee, Donald (2003), The life and death of planet Earth: how the new science of astrobiology charts the ultimate fate of our world, Macmillan, ISBN 0-8050-7512-7</ref> أن علماء المناخ درسوا السجلات الأحفورية المستخرجة من طَفل برجس ليفهموا الظروف المناخية [[الانفجار الكامبري|لانفجار الكمبري]], واستخدموها لتوقع كيف سيكون مناخ الأرض مستقبلاً عندما تسخن الشمس وتتمدد، مع ازدياد انخفاض مستويات غاز [[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أوكسيد الكربون]] التي تسخن الأرض في نهاية المطاف إلى درجات حرارة لم يسبق لها مثيل منذ [[الدهر السحيق]] قبل 3 مليارات سنة قبل أن تغزو الحيوانات والنباتات سطح هذه الأرض، وهذا سيساعدهم في فهم كيف ومتى ستموت آخر الكائنات الحية.  -في فبراير 2014, تم إعلان اكتشاف منكشف آخر لطَفل بورغيس في متنزه كوتني الوطني من الناحية الجنوبية. وفي غضون 15 يوم من عمليات التنقيب الميدانية في عام 2013, تم استخراج 50 نوعاً من الموقع الجديد.<ref>[http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html "'Epic' new fossil site found in B.C. national park"]. ''[[Canoe.com]]''. <nowiki/>[[Quebecor Media]]. 11 February 2014. Retrieved 11 February 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150127191634/http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html |date=27 يناير 2015}}</ref> +في فبراير 2014, تم إعلان اكتشاف منكشف آخر لطَفل برجس في متنزه كوتني الوطني من الناحية الجنوبية. وفي غضون 15 يوم من عمليات التنقيب الميدانية في عام 2013, تم استخراج 50 نوعاً من الموقع الجديد.<ref>[http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html "'Epic' new fossil site found in B.C. national park"]. ''[[Canoe.com]]''. <nowiki/>[[Quebecor Media]]. 11 February 2014. Retrieved 11 February 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150127191634/http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html |date=27 يناير 2015}}</ref> == الوضع الجيولوجي == [[ملف:Burgess_Shale,_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg|تصغير|صورة من القمر الصناعي للمنطقة.]] -تعتبر رواسب طَفل بورغيس الغنية بالأحافير مرتبطة [[بمتكون ستيفن,]] الذي يحتوي على مجموعات من صخور الطين الجيرية الداكنة، ولها من العمر 508 مليون سنة.<ref name=":0"/> ترسبت الطبقات على قاعدة جرف بارتفاع 160 متراً, وفي عمق يتم تحريكه بواسطة الأمواج أثناء العواصف. هذه الجروف العمودية مكونة من شعاب [[متكون كاثيدرال]] الجيرية، التي ربما تكونت قبل فترة قصيرة من ترسب طَفل بورغيس. لا يعرف بوجه الدقة آلية تكون المتكون، لكن الفرضية الأكثر قبولاً تشير إلى أن حواف شعاب متكون كاثيدرال انفصلت عن باقية الشعاب,<ref name=":0"/> مما أدى إلى انزلاقها ونقلها لمسافات بعيدة - قد تصل إلى كيلومترات - عن حواف الشعاب. لاحقاً,  أدى إعادة تنشيط الصدوع القابعة أسفل قاعدة المتكون إلى انهياره قبل 509 مليون عام,<ref>Collom, C. J.; Johnston, P. A.; Powell, W. G. (2009). "Reinterpretation of 'Middle' Cambrian stratigraphy of the rifted western Laurentian margin: Burgess Shale Formation and contiguous units (Sauk II Megasequence); Rocky Mountains, Canada". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''': 63–85. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> مما تسبب في تكون منحدرات حادة، وقاع محمي من عمليات الضغط [[تكتونيات|التكتوني]]ة، بسبب صخور [[حجر جيري|الحجر الجيري]] المكونة لمتكون كاثيدرال صعبة الانضغاط. وهذه النوع من الحماية يشرح لماذا يصعب العمل مع الأحافير المحفوظة بعيداً عن متكون كاثيدرال، حيث يقوم الضغط التكتوني على الطبقات بتوليد انفلاقات عامودية تسبب تشقق الصخور، ولذلك تنقسم الصخور بشكل عامودي على الأحافير. مقلع والكوت ينتج نوعاً مميزاً من الأحافير لأنها قريبة جداً لمتكون ستيفن، ولهذا ليس من المستغرب أن عمليات التنقيب تمت بشكل قريب جداً من هاويات حواف الكمبري.<ref name=":0"/> +تعتبر رواسب طَفل برجس الغنية بالأحافير مرتبطة [[بمتكون ستيفن,]] الذي يحتوي على مجموعات من صخور الطين الجيرية الداكنة، ولها من العمر 508 مليون سنة.<ref name=":0"/> ترسبت الطبقات على قاعدة جرف بارتفاع 160 متراً, وفي عمق يتم تحريكه بواسطة الأمواج أثناء العواصف. هذه الجروف العمودية مكونة من شعاب [[متكون كاثيدرال]] الجيرية، التي ربما تكونت قبل فترة قصيرة من ترسب طَفل برجس. لا يعرف بوجه الدقة آلية تكون المتكون، لكن الفرضية الأكثر قبولاً تشير إلى أن حواف شعاب متكون كاثيدرال انفصلت عن باقية الشعاب,<ref name=":0"/> مما أدى إلى انزلاقها ونقلها لمسافات بعيدة - قد تصل إلى كيلومترات - عن حواف الشعاب. لاحقاً,  أدى إعادة تنشيط الصدوع القابعة أسفل قاعدة المتكون إلى انهياره قبل 509 مليون عام,<ref>Collom, C. J.; Johnston, P. A.; Powell, W. G. (2009). "Reinterpretation of 'Middle' Cambrian stratigraphy of the rifted western Laurentian margin: Burgess Shale Formation and contiguous units (Sauk II Megasequence); Rocky Mountains, Canada". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''': 63–85. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> مما تسبب في تكون منحدرات حادة، وقاع محمي من عمليات الضغط [[تكتونيات|التكتوني]]ة، بسبب صخور [[حجر جيري|الحجر الجيري]] المكونة لمتكون كاثيدرال صعبة الانضغاط. وهذه النوع من الحماية يشرح لماذا يصعب العمل مع الأحافير المحفوظة بعيداً عن متكون كاثيدرال، حيث يقوم الضغط التكتوني على الطبقات بتوليد انفلاقات عامودية تسبب تشقق الصخور، ولذلك تنقسم الصخور بشكل عامودي على الأحافير. مقلع والكوت ينتج نوعاً مميزاً من الأحافير لأنها قريبة جداً لمتكون ستيفن، ولهذا ليس من المستغرب أن عمليات التنقيب تمت بشكل قريب جداً من هاويات حواف الكمبري.<ref name=":0"/> -كان يعتقد في البداية أن طَفل بورغيس ترسب في [[نقص الأكسجين في الماء|ظروف فقيرة بالأكسجين,]] لكن الأبحاث المتزايدة تشير إلى أن الأكسجين كان متواجداً بشكل مستمر في الرواسب.<ref>Powell, W. (2009). "Comparison of Geochemical and Distinctive Mineralogical Features Associated with the Kinzers and Burgess Shale Formations and their Associated Units". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''' (1–2): 127–140. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> كان يعتقد أن الظروف عديمة الأكسجين لا تحمي الكائنات حديثة النفوق من التحلل فحسب، بل كانت تكون ظروف كيميائية تسمح بحفظ الأجزاء اللينة من الكائنات. وهذه الظروف تقوم علاوة على ذلك بتقليص تواجد المتعضيات الحفارة (تم العثور على حفر ومسارات في الطبقات الحاوية على أحافير لكائنات ذوات أجسام لينة، لكن وجودها نادر وغالباً ما تشكل امتداد عامودي محدود).<ref name=":0"/> هناك فرضية بديلة لما تم مناقشته هنا وهي فرضية تسربات المياه الملحية. +كان يعتقد في البداية أن طَفل برجس ترسب في [[نقص الأكسجين في الماء|ظروف فقيرة بالأكسجين,]] لكن الأبحاث المتزايدة تشير إلى أن الأكسجين كان متواجداً بشكل مستمر في الرواسب.<ref>Powell, W. (2009). "Comparison of Geochemical and Distinctive Mineralogical Features Associated with the Kinzers and Burgess Shale Formations and their Associated Units". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''' (1–2): 127–140. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> كان يعتقد أن الظروف عديمة الأكسجين لا تحمي الكائنات حديثة النفوق من التحلل فحسب، بل كانت تكون ظروف كيميائية تسمح بحفظ الأجزاء اللينة من الكائنات. وهذه الظروف تقوم علاوة على ذلك بتقليص تواجد المتعضيات الحفارة (تم العثور على حفر ومسارات في الطبقات الحاوية على أحافير لكائنات ذوات أجسام لينة، لكن وجودها نادر وغالباً ما تشكل امتداد عامودي محدود).<ref name=":0"/> هناك فرضية بديلة لما تم مناقشته هنا وهي فرضية تسربات المياه الملحية. == ستراتيجرافيا == -[[ملف:WalcottQuarry080509.jpg|تصغير|مقلع والكوت لطفل بورغيس, ويظهر هنا عضو مقلع طفل مقلع والكوت.]] -متكون طفل بورغيس يتكون من 10 أعضاء، وأشهرها عضو طَفل مقلع والكوت.<ref name="Gabbott2008"><cite class="citation journal">Gabbott, S.E.; Zalasiewicz, J.; Collins, D. (2008). </cite></ref> +[[ملف:WalcottQuarry080509.jpg|تصغير|مقلع والكوت لطفل برجس, ويظهر هنا عضو مقلع طفل مقلع والكوت.]] +متكون طفل برجس يتكون من 10 أعضاء، وأشهرها عضو طَفل مقلع والكوت.<ref name="Gabbott2008"><cite class="citation journal">Gabbott, S.E.; Zalasiewicz, J.; Collins, D. (2008). </cite></ref> == التأريخ الأحفوري والتغيرات المابعدية == @@ -34,10 +34,10 @@ == المجتمع الأحيائي (حيويات) == -[[حيويات|المجتمع الحيوي (الحيويات)]] لطَفل بورغيس يبدو أنه المجتمع النموذجي الممثل لرواسب الكمبري الأوسط.<ref name="fotbs"><cite class="citation" id="CITEREFBriggsErwinCollier1995">Briggs, D.E.G.; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, [[رقم دولي معياري للكتاب|ISBN]]&nbsp;1-56098-659-X, [[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت|OCLC]]&nbsp;[//www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738]</cite><span class="Z3988" title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Fen.wikipedia.org%3ABurgess+Shale&rft.au=Collier%2C+F.J.&rft.au=Erwin%2C+D.H.&rft.aufirst=D.E.G.&rft.aulast=Briggs&rft.btitle=Fossils+of+the+Burgess+Shale&rft.date=1995&rft.genre=book&rft_id=info%3Aoclcnum%2F231793738&rft.isbn=1-56098-659-X&rft.place=Washington&rft.pub=Smithsonian+Inst+Press&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook">&nbsp;</span></ref> على الرغم من أن الكائنات ذات الأجزاء الصلبة تشكل نسبة ضئيلة بمقدار 14% المجتمع الحيوي، <ref name="fotbs"/> إلا أن نفس هذه الكائنات الحية وجدت بنسب مماثلة في أماكن أخريات من الكمبري. لذلك من غير المبرر افتراض استثنائية الكائنات الحية عديمة الأجزاء الصلبة، بل أن العديد منها يظهر في طبقات [[مرسب أحفوري|لاغرستاتن]] lagerstätten في عصور وأماكن مختلفة.<ref name="fotbs"/> +[[حيويات|المجتمع الحيوي (الحيويات)]] لطَفل برجس يبدو أنه المجتمع النموذجي الممثل لرواسب الكمبري الأوسط.<ref name="fotbs"><cite class="citation" id="CITEREFBriggsErwinCollier1995">Briggs, D.E.G.; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, [[رقم دولي معياري للكتاب|ISBN]]&nbsp;1-56098-659-X, [[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت|OCLC]]&nbsp;[//www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738]</cite><span class="Z3988" title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Fen.wikipedia.org%3ABurgess+Shale&rft.au=Collier%2C+F.J.&rft.au=Erwin%2C+D.H.&rft.aufirst=D.E.G.&rft.aulast=Briggs&rft.btitle=Fossils+of+the+Burgess+Shale&rft.date=1995&rft.genre=book&rft_id=info%3Aoclcnum%2F231793738&rft.isbn=1-56098-659-X&rft.place=Washington&rft.pub=Smithsonian+Inst+Press&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook">&nbsp;</span></ref> على الرغم من أن الكائنات ذات الأجزاء الصلبة تشكل نسبة ضئيلة بمقدار 14% المجتمع الحيوي، <ref name="fotbs"/> إلا أن نفس هذه الكائنات الحية وجدت بنسب مماثلة في أماكن أخريات من الكمبري. لذلك من غير المبرر افتراض استثنائية الكائنات الحية عديمة الأجزاء الصلبة، بل أن العديد منها يظهر في طبقات [[مرسب أحفوري|لاغرستاتن]] lagerstätten في عصور وأماكن مختلفة.<ref name="fotbs"/> -المجتمع الحيوي يتكون من نطاق واسع من الكائنات الحية، تعتبر السوابح نادرة نسبياً, لكن الغالبية كائنات قاعية، إما قاعية متجولة أو قاعية مثبتة بشكل دائم في القاع. إن حوالي ثلثي كائنات طفل بورغيس عاشت متغذية على المواد العضوية المترسبة في قاع البحر، وحوالي الثلث منها [[متغذيات بالترشيح|مغتذيات بالترشيح]]   على الدقائق العالقة في المياه. أما الكائنات المفترسة أو الرمامات القاعية فهي تشكل أقل من 10% من المجتمع الحيوي آنذاك. وبالرغم من كبر حجم الكائنات الأخيرة، إلا أن الكتلة الحيوية كانت تقسم بالتساوي بين المغتذيات بالترشيح، والمتغذيات على الرواسب، والمفترسة والرمامات القاعية. +المجتمع الحيوي يتكون من نطاق واسع من الكائنات الحية، تعتبر السوابح نادرة نسبياً, لكن الغالبية كائنات قاعية، إما قاعية متجولة أو قاعية مثبتة بشكل دائم في القاع. إن حوالي ثلثي كائنات طفل برجس عاشت متغذية على المواد العضوية المترسبة في قاع البحر، وحوالي الثلث منها [[متغذيات بالترشيح|مغتذيات بالترشيح]]   على الدقائق العالقة في المياه. أما الكائنات المفترسة أو الرمامات القاعية فهي تشكل أقل من 10% من المجتمع الحيوي آنذاك. وبالرغم من كبر حجم الكائنات الأخيرة، إلا أن الكتلة الحيوية كانت تقسم بالتساوي بين المغتذيات بالترشيح، والمتغذيات على الرواسب، والمفترسة والرمامات القاعية. -== العمل مع طفل بورغيس == -حفظت أحافير طفل بورغيس على شكل غشاء أسود رقيق من الكربون على طفلٍ أسود، لهذا يصعب تصويرها فوتوغرافياً؛ لكن يتم استخدام تقنيات تصوير مختلفة لتحسين جودة الصور الملتقطة. هناك تقنيات أخريات، مثل تقنية [[مجهر إلكتروني ماسح|المجهر الإلكتروني الماسح]] SEM, وتقنية  [[elemental mapping]] , وتقنية الرسم بآلة التصوير الاستجلائية. +== العمل مع طفل برجس == +حفظت أحافير طفل برجس على شكل غشاء أسود رقيق من الكربون على طفلٍ أسود، لهذا يصعب تصويرها فوتوغرافياً؛ لكن يتم استخدام تقنيات تصوير مختلفة لتحسين جودة الصور الملتقطة. هناك تقنيات أخريات، مثل تقنية [[مجهر إلكتروني ماسح|المجهر الإلكتروني الماسح]] SEM, وتقنية  [[elemental mapping]] , وتقنية الرسم بآلة التصوير الاستجلائية. بعد الحصول على الصورة، يتم الأخذ بعين الاعتبار لعوامل الانحلال والتأريخ الأحفوري قبل أن أن يتم إعادة بناء الأحفورة بشكل صحيح تشريحياً. كما يتم الاهتمام بمجموعة من الخصائص التي تسمح للباحثين بتكوين مقاربة تصنيفية للكائن. '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
20973
حجم الصفحة القديم (old_size)
21047
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
-74
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => ''''متكون طَفل برجس''' أو '''طَفل برجس''' أو '''برجس شيل''' هي طبقة رواسب حاوية [[مستحاثة|للأحافير]] وهي منكشفة في [[جبال روكي]] الكندية، في [[كولومبيا البريطانية|بريتيش كولومي]]<nowiki/>ا، في كندا.<ref>Gabbott, Sarah E. (2001). "Exceptional Preservation". ''[[Encyclopedia of Life Sciences]]''. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-470-01590-X|0-470-01590-X]].</ref> اكتسبت شهرتها من خصائصها الإستثنائية في حفظ [[الأجزاء اللينة]] من أحافيرها. وجدت قبل 508 مليون سنة، في [[العصر الكامبري|الكمبري]] المتوسط، وهي تعد أحد أقدم الطبقات الحاوية لطبعات الأجزاء اللينة.<ref>Butterfield, N.J. (2006). "Hooking some stem-group" worms": fossil lophotrochozoans in the Burgess Shale". ''[[BioEssays]]''. '''28''' (12): 1161–6. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[ببمد]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 17120226] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170209192044/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 |date=09 فبراير 2017}}</ref>', 1 => 'تم اكتشاف طفل برجيس بواسطة [[علم الأحياء القديمة|عالم الأحافير]] [[شارلز والكوت]] في 30 أوغسطس 1909,<ref>[http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php Charles Walcott"]. <nowiki/>{{Ill-WD2|id=Q649250|نص=متحف أونتاريو الملكي}}. Retrieved 29 August2013" {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170808190555/http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php |date=08 أغسطس 2017}}</ref> بينما كان في نهاية أحد الأعمال الحقلية هناك.<ref name=":0"/> ثم رجع عام 1910 مع ابنه وابنته وزوجته ليؤسسوا مقلعاً للأحافير. أصبح والكوت يتردد بشكل سنوي إلى المقلع حتى عام 1924, وذلك بسبب ما اكتشفه من الأهمية الكبيرة للأحافير التي حفظت أشكال الأجسام اللينة من الكائنات، والتشكيلة الواسعة من الكائنات التي اعتبرت جديدة للعلم. وفي ذلك العمر, 74 سنة، كان لديه مخزون من العينات أكثر من 65,000 عينة. لقد كان وصف الأحافير عملية ضخمة، سعى عليها بنفسه حتى وافته المنية عام 1927.<ref name=":0">[[ديريك بريغز]]; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/1-56098-659-X|1-56098-659-X]], <nowiki/>[[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت]] [https://www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200516162544/https://www.worldcat.org/oclc/231793738|date=2020-05-16}}</ref> كان والكوت متأثراً بالآراء العلمية آنذاك، حيث حاول القيام بتصنيف كل الأحافير ضمن التصنيفات الحية حالياً, مما ترتب عليه أن تلك الأحافير لم ينظر لها إلا مجرد بعض الأشياء العجيبة في ذلك الوقت. لكن لم يمضي العام 1962 حتى كانت أول عملية إعادة تحقيق بشكل مباشر على الأحافير على يد ألبيرتو سيمونيتا، مما حدى بالعلماء بوصف والكوت بأنه لم يكشف إلا جزءا لا يذكر من المعلومات المتوفرة في طَفل برجس,  كما بين عمل ألبيرتو بأن الكائنات التي عثر عليها لا تنتمي للأصنوفات المعاصرة.', 2 => 'بعد أن أعترفت [[وكالة الحدائق الكندية]] و [[يونسكو|منظمة اليونيسكو]] بأهمية طَفل برجس، أصبحت عملية التنقيب واستخراج الأحافير معقدة من الناحية السياسية من منتصف سبعينات القرن العشرين. لكن عمليات التنقيب مستمرة بواسطة [[متحف أونتاريو الملكي]]. وقد قام القيم على علم الأحافير [[لافقاريات|اللافقرية]], [[ديسموند كوللينز]], بتعريف عدد من المنكشفات الإضافية، ذات طبقات أعلى وأخفض من مقلع والكوت الأصلي,<ref name=":0"/> وتم اكتشاف الكثير من الكائنات الجديدة بشكل أسرع وأغزر من أن يتم دراستهم. ', 3 => 'لقد قام كتاب [[ستيفن جاي غولد]] (  ''[[Wonderful Life (book)|Wonderful Life]])'' الذي نشر عام 1989, بتعريف أحافير طَفل برجس للعامة، وجذب انتباههم نحوها. كان جولد يقترح بأن التنوع الإستثنائي للأحافير هناك، يدل أن أشكال الحياة في ذلك الوقت كانت أكثر تبايناً في أشكال أجسامها من تلك التي تعيش في وقتنا، وأن العديد من السلالات لم تكن إلا مجرد اختبارات تطورية وانقرضت. أعتمد غولد بشكل كبير في تفسيراته حول تنوع كائنات العصر الكمبري على تفسيرات كونوي موريس لكتابات تشارلز والكوت الأصلية. ومع ذلك لم يتفق كونوي موريس مع استنتاجات غولد، بحجة أن أغلب حيوانات الكمبري يمكن تصنيفها ضمن [[شعبة (تصنيف)|الشعب]] التصنيفية المعاصرة.<ref>Simon Conway Morris (1998). ''The Crucible of Creation: The Burgess Shale and the Rise of Animals''. Oxford University Press. p. 316. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-19-286202-2|0-19-286202-2]].</ref>', 4 => 'لقد جذب طَفل برجس اهتمام علماء المناخ القديم الذين كانوا يريدون دراسة وتوقع التغيرات المناخية المستقبلية للأرض على المدى البعيد. وفقاً لبيتر وارد ودونالد براونلي في كتابهما الصادر عام 2003 بعنون الحياة وموت كوكب الأرض,<ref>Ward, Peter Douglas; Brownlee, Donald (2003), The life and death of planet Earth: how the new science of astrobiology charts the ultimate fate of our world, Macmillan, ISBN 0-8050-7512-7</ref> أن علماء المناخ درسوا السجلات الأحفورية المستخرجة من طَفل برجس ليفهموا الظروف المناخية [[الانفجار الكامبري|لانفجار الكمبري]], واستخدموها لتوقع كيف سيكون مناخ الأرض مستقبلاً عندما تسخن الشمس وتتمدد، مع ازدياد انخفاض مستويات غاز [[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أوكسيد الكربون]] التي تسخن الأرض في نهاية المطاف إلى درجات حرارة لم يسبق لها مثيل منذ [[الدهر السحيق]] قبل 3 مليارات سنة قبل أن تغزو الحيوانات والنباتات سطح هذه الأرض، وهذا سيساعدهم في فهم كيف ومتى ستموت آخر الكائنات الحية. ', 5 => 'في فبراير 2014, تم إعلان اكتشاف منكشف آخر لطَفل برجس في متنزه كوتني الوطني من الناحية الجنوبية. وفي غضون 15 يوم من عمليات التنقيب الميدانية في عام 2013, تم استخراج 50 نوعاً من الموقع الجديد.<ref>[http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html "'Epic' new fossil site found in B.C. national park"]. ''[[Canoe.com]]''. <nowiki/>[[Quebecor Media]]. 11 February 2014. Retrieved 11 February 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150127191634/http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html |date=27 يناير 2015}}</ref>', 6 => 'تعتبر رواسب طَفل برجس الغنية بالأحافير مرتبطة [[بمتكون ستيفن,]] الذي يحتوي على مجموعات من صخور الطين الجيرية الداكنة، ولها من العمر 508 مليون سنة.<ref name=":0"/> ترسبت الطبقات على قاعدة جرف بارتفاع 160 متراً, وفي عمق يتم تحريكه بواسطة الأمواج أثناء العواصف. هذه الجروف العمودية مكونة من شعاب [[متكون كاثيدرال]] الجيرية، التي ربما تكونت قبل فترة قصيرة من ترسب طَفل برجس. لا يعرف بوجه الدقة آلية تكون المتكون، لكن الفرضية الأكثر قبولاً تشير إلى أن حواف شعاب متكون كاثيدرال انفصلت عن باقية الشعاب,<ref name=":0"/> مما أدى إلى انزلاقها ونقلها لمسافات بعيدة - قد تصل إلى كيلومترات - عن حواف الشعاب. لاحقاً,  أدى إعادة تنشيط الصدوع القابعة أسفل قاعدة المتكون إلى انهياره قبل 509 مليون عام,<ref>Collom, C. J.; Johnston, P. A.; Powell, W. G. (2009). "Reinterpretation of 'Middle' Cambrian stratigraphy of the rifted western Laurentian margin: Burgess Shale Formation and contiguous units (Sauk II Megasequence); Rocky Mountains, Canada". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''': 63–85. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> مما تسبب في تكون منحدرات حادة، وقاع محمي من عمليات الضغط [[تكتونيات|التكتوني]]ة، بسبب صخور [[حجر جيري|الحجر الجيري]] المكونة لمتكون كاثيدرال صعبة الانضغاط. وهذه النوع من الحماية يشرح لماذا يصعب العمل مع الأحافير المحفوظة بعيداً عن متكون كاثيدرال، حيث يقوم الضغط التكتوني على الطبقات بتوليد انفلاقات عامودية تسبب تشقق الصخور، ولذلك تنقسم الصخور بشكل عامودي على الأحافير. مقلع والكوت ينتج نوعاً مميزاً من الأحافير لأنها قريبة جداً لمتكون ستيفن، ولهذا ليس من المستغرب أن عمليات التنقيب تمت بشكل قريب جداً من هاويات حواف الكمبري.<ref name=":0"/>', 7 => 'كان يعتقد في البداية أن طَفل برجس ترسب في [[نقص الأكسجين في الماء|ظروف فقيرة بالأكسجين,]] لكن الأبحاث المتزايدة تشير إلى أن الأكسجين كان متواجداً بشكل مستمر في الرواسب.<ref>Powell, W. (2009). "Comparison of Geochemical and Distinctive Mineralogical Features Associated with the Kinzers and Burgess Shale Formations and their Associated Units". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''' (1–2): 127–140. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> كان يعتقد أن الظروف عديمة الأكسجين لا تحمي الكائنات حديثة النفوق من التحلل فحسب، بل كانت تكون ظروف كيميائية تسمح بحفظ الأجزاء اللينة من الكائنات. وهذه الظروف تقوم علاوة على ذلك بتقليص تواجد المتعضيات الحفارة (تم العثور على حفر ومسارات في الطبقات الحاوية على أحافير لكائنات ذوات أجسام لينة، لكن وجودها نادر وغالباً ما تشكل امتداد عامودي محدود).<ref name=":0"/> هناك فرضية بديلة لما تم مناقشته هنا وهي فرضية تسربات المياه الملحية.', 8 => '[[ملف:WalcottQuarry080509.jpg|تصغير|مقلع والكوت لطفل برجس, ويظهر هنا عضو مقلع طفل مقلع والكوت.]]', 9 => 'متكون طفل برجس يتكون من 10 أعضاء، وأشهرها عضو طَفل مقلع والكوت.<ref name="Gabbott2008"><cite class="citation journal">Gabbott, S.E.; Zalasiewicz, J.; Collins, D. (2008). </cite></ref>', 10 => '[[حيويات|المجتمع الحيوي (الحيويات)]] لطَفل برجس يبدو أنه المجتمع النموذجي الممثل لرواسب الكمبري الأوسط.<ref name="fotbs"><cite class="citation" id="CITEREFBriggsErwinCollier1995">Briggs, D.E.G.; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, [[رقم دولي معياري للكتاب|ISBN]]&nbsp;1-56098-659-X, [[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت|OCLC]]&nbsp;[//www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738]</cite><span class="Z3988" title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Fen.wikipedia.org%3ABurgess+Shale&rft.au=Collier%2C+F.J.&rft.au=Erwin%2C+D.H.&rft.aufirst=D.E.G.&rft.aulast=Briggs&rft.btitle=Fossils+of+the+Burgess+Shale&rft.date=1995&rft.genre=book&rft_id=info%3Aoclcnum%2F231793738&rft.isbn=1-56098-659-X&rft.place=Washington&rft.pub=Smithsonian+Inst+Press&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook">&nbsp;</span></ref> على الرغم من أن الكائنات ذات الأجزاء الصلبة تشكل نسبة ضئيلة بمقدار 14% المجتمع الحيوي، <ref name="fotbs"/> إلا أن نفس هذه الكائنات الحية وجدت بنسب مماثلة في أماكن أخريات من الكمبري. لذلك من غير المبرر افتراض استثنائية الكائنات الحية عديمة الأجزاء الصلبة، بل أن العديد منها يظهر في طبقات [[مرسب أحفوري|لاغرستاتن]] lagerstätten في عصور وأماكن مختلفة.<ref name="fotbs"/>', 11 => 'المجتمع الحيوي يتكون من نطاق واسع من الكائنات الحية، تعتبر السوابح نادرة نسبياً, لكن الغالبية كائنات قاعية، إما قاعية متجولة أو قاعية مثبتة بشكل دائم في القاع. إن حوالي ثلثي كائنات طفل برجس عاشت متغذية على المواد العضوية المترسبة في قاع البحر، وحوالي الثلث منها [[متغذيات بالترشيح|مغتذيات بالترشيح]]   على الدقائق العالقة في المياه. أما الكائنات المفترسة أو الرمامات القاعية فهي تشكل أقل من 10% من المجتمع الحيوي آنذاك. وبالرغم من كبر حجم الكائنات الأخيرة، إلا أن الكتلة الحيوية كانت تقسم بالتساوي بين المغتذيات بالترشيح، والمتغذيات على الرواسب، والمفترسة والرمامات القاعية.', 12 => '== العمل مع طفل برجس ==', 13 => 'حفظت أحافير طفل برجس على شكل غشاء أسود رقيق من الكربون على طفلٍ أسود، لهذا يصعب تصويرها فوتوغرافياً؛ لكن يتم استخدام تقنيات تصوير مختلفة لتحسين جودة الصور الملتقطة. هناك تقنيات أخريات، مثل تقنية [[مجهر إلكتروني ماسح|المجهر الإلكتروني الماسح]] SEM, وتقنية  [[elemental mapping]] , وتقنية الرسم بآلة التصوير الاستجلائية.' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => ''''متكون طَفل بورغيس''' أو '''طَفل بورغيس''' أو '''بورغيس شيل''' هي طبقة رواسب حاوية [[مستحاثة|للأحافير]] وهي منكشفة في [[جبال روكي]] الكندية، في [[كولومبيا البريطانية|بريتيش كولومي]]<nowiki/>ا، في كندا.<ref>Gabbott, Sarah E. (2001). "Exceptional Preservation". ''[[Encyclopedia of Life Sciences]]''. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-470-01590-X|0-470-01590-X]].</ref> اكتسبت شهرتها من خصائصها الإستثنائية في حفظ [[الأجزاء اللينة]] من أحافيرها. وجدت قبل 508 مليون سنة، في [[العصر الكامبري|الكمبري]] المتوسط، وهي تعد أحد أقدم الطبقات الحاوية لطبعات الأجزاء اللينة.<ref>Butterfield, N.J. (2006). "Hooking some stem-group" worms": fossil lophotrochozoans in the Burgess Shale". ''[[BioEssays]]''. '''28''' (12): 1161–6. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:. <nowiki/>[[ببمد]] [https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 17120226] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170209192044/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226 |date=09 فبراير 2017}}</ref>', 1 => 'تم اكتشاف طفل بورغيس بواسطة [[علم الأحياء القديمة|عالم الأحافير]] [[شارلز والكوت]] في 30 أوغسطس 1909,<ref>[http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php Charles Walcott"]. <nowiki/>{{Ill-WD2|id=Q649250|نص=متحف أونتاريو الملكي}}. Retrieved 29 August2013" {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170808190555/http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php |date=08 أغسطس 2017}}</ref> بينما كان في نهاية أحد الأعمال الحقلية هناك.<ref name=":0"/> ثم رجع عام 1910 مع ابنه وابنته وزوجته ليؤسسوا مقلعاً للأحافير. أصبح والكوت يتردد بشكل سنوي إلى المقلع حتى عام 1924, وذلك بسبب ما اكتشفه من الأهمية الكبيرة للأحافير التي حفظت أشكال الأجسام اللينة من الكائنات، والتشكيلة الواسعة من الكائنات التي اعتبرت جديدة للعلم. وفي ذلك العمر, 74 سنة، كان لديه مخزون من العينات أكثر من 65,000 عينة. لقد كان وصف الأحافير عملية ضخمة، سعى عليها بنفسه حتى وافته المنية عام 1927.<ref name=":0">[[ديريك بريغز]]; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/1-56098-659-X|1-56098-659-X]], <nowiki/>[[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت]] [https://www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200516162544/https://www.worldcat.org/oclc/231793738|date=2020-05-16}}</ref> كان والكوت متأثراً بالآراء العلمية آنذاك، حيث حاول القيام بتصنيف كل الأحافير ضمن التصنيفات الحية حالياً, مما ترتب عليه أن تلك الأحافير لم ينظر لها إلا مجرد بعض الأشياء العجيبة في ذلك الوقت. لكن لم يمضي العام 1962 حتى كانت أول عملية إعادة تحقيق بشكل مباشر على الأحافير على يد ألبيرتو سيمونيتا، مما حدى بالعلماء بوصف والكوت بأنه لم يكشف إلا جزءا لا يذكر من المعلومات المتوفرة في طَفل بورغيس,  كما بين عمل ألبيرتو بأن الكائنات التي عثر عليها لا تنتمي للأصنوفات المعاصرة.', 2 => 'بعد أن أعترفت [[وكالة الحدائق الكندية]] و [[يونسكو|منظمة اليونيسكو]] بأهمية طَفل بورغيس، أصبحت عملية التنقيب واستخراج الأحافير معقدة من الناحية السياسية من منتصف سبعينات القرن العشرين. لكن عمليات التنقيب مستمرة بواسطة [[متحف أونتاريو الملكي]]. وقد قام القيم على علم الأحافير [[لافقاريات|اللافقرية]], [[ديسموند كوللينز]], بتعريف عدد من المنكشفات الإضافية، ذات طبقات أعلى وأخفض من مقلع والكوت الأصلي,<ref name=":0"/> وتم اكتشاف الكثير من الكائنات الجديدة بشكل أسرع وأغزر من أن يتم دراستهم. ', 3 => 'لقد قام كتاب [[ستيفن جاي غولد]] (  ''[[Wonderful Life (book)|Wonderful Life]])'' الذي نشر عام 1989, بتعريف أحافير طَفل بورغيس للعامة، وجذب انتباههم نحوها. كان جولد يقترح بأن التنوع الإستثنائي للأحافير هناك، يدل أن أشكال الحياة في ذلك الوقت كانت أكثر تبايناً في أشكال أجسامها من تلك التي تعيش في وقتنا، وأن العديد من السلالات لم تكن إلا مجرد اختبارات تطورية وانقرضت. أعتمد غولد بشكل كبير في تفسيراته حول تنوع كائنات العصر الكمبري على تفسيرات كونوي موريس لكتابات تشارلز والكوت الأصلية. ومع ذلك لم يتفق كونوي موريس مع استنتاجات غولد، بحجة أن أغلب حيوانات الكمبري يمكن تصنيفها ضمن [[شعبة (تصنيف)|الشعب]] التصنيفية المعاصرة.<ref>Simon Conway Morris (1998). ''The Crucible of Creation: The Burgess Shale and the Rise of Animals''. Oxford University Press. p. 316. <nowiki/>[[رقم دولي معياري للكتاب]] <nowiki/>[[خاص:BookSources/0-19-286202-2|0-19-286202-2]].</ref>', 4 => 'لقد جذب طَفل بورغيس اهتمام علماء المناخ القديم الذين كانوا يريدون دراسة وتوقع التغيرات المناخية المستقبلية للأرض على المدى البعيد. وفقاً لبيتر وارد ودونالد براونلي في كتابهما الصادر عام 2003 بعنون الحياة وموت كوكب الأرض,<ref>Ward, Peter Douglas; Brownlee, Donald (2003), The life and death of planet Earth: how the new science of astrobiology charts the ultimate fate of our world, Macmillan, ISBN 0-8050-7512-7</ref> أن علماء المناخ درسوا السجلات الأحفورية المستخرجة من طَفل بورغيس ليفهموا الظروف المناخية [[الانفجار الكامبري|لانفجار الكمبري]], واستخدموها لتوقع كيف سيكون مناخ الأرض مستقبلاً عندما تسخن الشمس وتتمدد، مع ازدياد انخفاض مستويات غاز [[ثنائي أكسيد الكربون|ثاني أوكسيد الكربون]] التي تسخن الأرض في نهاية المطاف إلى درجات حرارة لم يسبق لها مثيل منذ [[الدهر السحيق]] قبل 3 مليارات سنة قبل أن تغزو الحيوانات والنباتات سطح هذه الأرض، وهذا سيساعدهم في فهم كيف ومتى ستموت آخر الكائنات الحية. ', 5 => 'في فبراير 2014, تم إعلان اكتشاف منكشف آخر لطَفل بورغيس في متنزه كوتني الوطني من الناحية الجنوبية. وفي غضون 15 يوم من عمليات التنقيب الميدانية في عام 2013, تم استخراج 50 نوعاً من الموقع الجديد.<ref>[http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html "'Epic' new fossil site found in B.C. national park"]. ''[[Canoe.com]]''. <nowiki/>[[Quebecor Media]]. 11 February 2014. Retrieved 11 February 2014. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150127191634/http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html |date=27 يناير 2015}}</ref>', 6 => 'تعتبر رواسب طَفل بورغيس الغنية بالأحافير مرتبطة [[بمتكون ستيفن,]] الذي يحتوي على مجموعات من صخور الطين الجيرية الداكنة، ولها من العمر 508 مليون سنة.<ref name=":0"/> ترسبت الطبقات على قاعدة جرف بارتفاع 160 متراً, وفي عمق يتم تحريكه بواسطة الأمواج أثناء العواصف. هذه الجروف العمودية مكونة من شعاب [[متكون كاثيدرال]] الجيرية، التي ربما تكونت قبل فترة قصيرة من ترسب طَفل بورغيس. لا يعرف بوجه الدقة آلية تكون المتكون، لكن الفرضية الأكثر قبولاً تشير إلى أن حواف شعاب متكون كاثيدرال انفصلت عن باقية الشعاب,<ref name=":0"/> مما أدى إلى انزلاقها ونقلها لمسافات بعيدة - قد تصل إلى كيلومترات - عن حواف الشعاب. لاحقاً,  أدى إعادة تنشيط الصدوع القابعة أسفل قاعدة المتكون إلى انهياره قبل 509 مليون عام,<ref>Collom, C. J.; Johnston, P. A.; Powell, W. G. (2009). "Reinterpretation of 'Middle' Cambrian stratigraphy of the rifted western Laurentian margin: Burgess Shale Formation and contiguous units (Sauk II Megasequence); Rocky Mountains, Canada". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''': 63–85. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> مما تسبب في تكون منحدرات حادة، وقاع محمي من عمليات الضغط [[تكتونيات|التكتوني]]ة، بسبب صخور [[حجر جيري|الحجر الجيري]] المكونة لمتكون كاثيدرال صعبة الانضغاط. وهذه النوع من الحماية يشرح لماذا يصعب العمل مع الأحافير المحفوظة بعيداً عن متكون كاثيدرال، حيث يقوم الضغط التكتوني على الطبقات بتوليد انفلاقات عامودية تسبب تشقق الصخور، ولذلك تنقسم الصخور بشكل عامودي على الأحافير. مقلع والكوت ينتج نوعاً مميزاً من الأحافير لأنها قريبة جداً لمتكون ستيفن، ولهذا ليس من المستغرب أن عمليات التنقيب تمت بشكل قريب جداً من هاويات حواف الكمبري.<ref name=":0"/>', 7 => 'كان يعتقد في البداية أن طَفل بورغيس ترسب في [[نقص الأكسجين في الماء|ظروف فقيرة بالأكسجين,]] لكن الأبحاث المتزايدة تشير إلى أن الأكسجين كان متواجداً بشكل مستمر في الرواسب.<ref>Powell, W. (2009). "Comparison of Geochemical and Distinctive Mineralogical Features Associated with the Kinzers and Burgess Shale Formations and their Associated Units". ''Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology''. '''277''' (1–2): 127–140. <nowiki/>[[معرف الوثيقة الرقمي]]:.</ref> كان يعتقد أن الظروف عديمة الأكسجين لا تحمي الكائنات حديثة النفوق من التحلل فحسب، بل كانت تكون ظروف كيميائية تسمح بحفظ الأجزاء اللينة من الكائنات. وهذه الظروف تقوم علاوة على ذلك بتقليص تواجد المتعضيات الحفارة (تم العثور على حفر ومسارات في الطبقات الحاوية على أحافير لكائنات ذوات أجسام لينة، لكن وجودها نادر وغالباً ما تشكل امتداد عامودي محدود).<ref name=":0"/> هناك فرضية بديلة لما تم مناقشته هنا وهي فرضية تسربات المياه الملحية.', 8 => '[[ملف:WalcottQuarry080509.jpg|تصغير|مقلع والكوت لطفل بورغيس, ويظهر هنا عضو مقلع طفل مقلع والكوت.]]', 9 => 'متكون طفل بورغيس يتكون من 10 أعضاء، وأشهرها عضو طَفل مقلع والكوت.<ref name="Gabbott2008"><cite class="citation journal">Gabbott, S.E.; Zalasiewicz, J.; Collins, D. (2008). </cite></ref>', 10 => '[[حيويات|المجتمع الحيوي (الحيويات)]] لطَفل بورغيس يبدو أنه المجتمع النموذجي الممثل لرواسب الكمبري الأوسط.<ref name="fotbs"><cite class="citation" id="CITEREFBriggsErwinCollier1995">Briggs, D.E.G.; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), ''Fossils of the Burgess Shale'', Washington: Smithsonian Inst Press, [[رقم دولي معياري للكتاب|ISBN]]&nbsp;1-56098-659-X, [[مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت|OCLC]]&nbsp;[//www.worldcat.org/oclc/231793738 231793738]</cite><span class="Z3988" title="ctx_ver=Z39.88-2004&rfr_id=info%3Asid%2Fen.wikipedia.org%3ABurgess+Shale&rft.au=Collier%2C+F.J.&rft.au=Erwin%2C+D.H.&rft.aufirst=D.E.G.&rft.aulast=Briggs&rft.btitle=Fossils+of+the+Burgess+Shale&rft.date=1995&rft.genre=book&rft_id=info%3Aoclcnum%2F231793738&rft.isbn=1-56098-659-X&rft.place=Washington&rft.pub=Smithsonian+Inst+Press&rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook">&nbsp;</span></ref> على الرغم من أن الكائنات ذات الأجزاء الصلبة تشكل نسبة ضئيلة بمقدار 14% المجتمع الحيوي، <ref name="fotbs"/> إلا أن نفس هذه الكائنات الحية وجدت بنسب مماثلة في أماكن أخريات من الكمبري. لذلك من غير المبرر افتراض استثنائية الكائنات الحية عديمة الأجزاء الصلبة، بل أن العديد منها يظهر في طبقات [[مرسب أحفوري|لاغرستاتن]] lagerstätten في عصور وأماكن مختلفة.<ref name="fotbs"/>', 11 => 'المجتمع الحيوي يتكون من نطاق واسع من الكائنات الحية، تعتبر السوابح نادرة نسبياً, لكن الغالبية كائنات قاعية، إما قاعية متجولة أو قاعية مثبتة بشكل دائم في القاع. إن حوالي ثلثي كائنات طفل بورغيس عاشت متغذية على المواد العضوية المترسبة في قاع البحر، وحوالي الثلث منها [[متغذيات بالترشيح|مغتذيات بالترشيح]]   على الدقائق العالقة في المياه. أما الكائنات المفترسة أو الرمامات القاعية فهي تشكل أقل من 10% من المجتمع الحيوي آنذاك. وبالرغم من كبر حجم الكائنات الأخيرة، إلا أن الكتلة الحيوية كانت تقسم بالتساوي بين المغتذيات بالترشيح، والمتغذيات على الرواسب، والمفترسة والرمامات القاعية.', 12 => '== العمل مع طفل بورغيس ==', 13 => 'حفظت أحافير طفل بورغيس على شكل غشاء أسود رقيق من الكربون على طفلٍ أسود، لهذا يصعب تصويرها فوتوغرافياً؛ لكن يتم استخدام تقنيات تصوير مختلفة لتحسين جودة الصور الملتقطة. هناك تقنيات أخريات، مثل تقنية [[مجهر إلكتروني ماسح|المجهر الإلكتروني الماسح]] SEM, وتقنية  [[elemental mapping]] , وتقنية الرسم بآلة التصوير الاستجلائية.' ]
نص الصفحة الجديد، مجردا من أية تهيئة (new_text)
' هذه مقالة غير مراجعة. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن يراجعها محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة بقوالب الصيانة المناسبة. يمكن أيضاً تقديم طلب لمراجعة المقالة في الصفحة المخصصة لذلك. (نوفمبر 2016) طفل بورغيس متكون طَفل برجس أو طَفل برجس أو برجس شيل هي طبقة رواسب حاوية للأحافير وهي منكشفة في جبال روكي الكندية، في بريتيش كولوميا، في كندا.&#91;1&#93; اكتسبت شهرتها من خصائصها الإستثنائية في حفظ الأجزاء اللينة من أحافيرها. وجدت قبل 508 مليون سنة، في الكمبري المتوسط، وهي تعد أحد أقدم الطبقات الحاوية لطبعات الأجزاء اللينة.&#91;2&#93; الوحدة الصخرية مكونة من الطَفل الأسود وتنكشف في عدة مناطق بالقرب من بلدة فيلد في متنزه يوهو الوطني و كذلك في كيكينغ هورس باس. هناك منكشفات أخرى في متنزه كوتيني الوطني, الذي يبعد 42 كلم باتجاه الشمال. محتويات 1 تاريخه وأهميته 2 الوضع الجيولوجي 3 ستراتيجرافيا 4 التأريخ الأحفوري والتغيرات المابعدية 5 المجتمع الأحيائي (حيويات) 6 العمل مع طفل برجس 7 المراجع تاريخه وأهميته[عدل] أول أحفورة أنومالوكاريس كاملة تم العثور عليها. تم اكتشاف طفل برجيس بواسطة عالم الأحافير شارلز والكوت في 30 أوغسطس 1909,&#91;3&#93; بينما كان في نهاية أحد الأعمال الحقلية هناك.&#91;4&#93; ثم رجع عام 1910 مع ابنه وابنته وزوجته ليؤسسوا مقلعاً للأحافير. أصبح والكوت يتردد بشكل سنوي إلى المقلع حتى عام 1924, وذلك بسبب ما اكتشفه من الأهمية الكبيرة للأحافير التي حفظت أشكال الأجسام اللينة من الكائنات، والتشكيلة الواسعة من الكائنات التي اعتبرت جديدة للعلم. وفي ذلك العمر, 74 سنة، كان لديه مخزون من العينات أكثر من 65,000 عينة. لقد كان وصف الأحافير عملية ضخمة، سعى عليها بنفسه حتى وافته المنية عام 1927.&#91;4&#93; كان والكوت متأثراً بالآراء العلمية آنذاك، حيث حاول القيام بتصنيف كل الأحافير ضمن التصنيفات الحية حالياً, مما ترتب عليه أن تلك الأحافير لم ينظر لها إلا مجرد بعض الأشياء العجيبة في ذلك الوقت. لكن لم يمضي العام 1962 حتى كانت أول عملية إعادة تحقيق بشكل مباشر على الأحافير على يد ألبيرتو سيمونيتا، مما حدى بالعلماء بوصف والكوت بأنه لم يكشف إلا جزءا لا يذكر من المعلومات المتوفرة في طَفل برجس, &#160;كما بين عمل ألبيرتو بأن الكائنات التي عثر عليها لا تنتمي للأصنوفات المعاصرة. تم استئناف عمليات الحفر والتنقيب في مقلع والكوت بواسطة مفوضية المساحة الجيولوجية الكندية بعد أن أقنعها خبير ثلاثي الفصوص هاري بلاكمور ويتينغتون, وتم تأسيس مقلع جديد بأسم ذا رايموند على ارتفاع 20 متراً أعلى من "فسل ريدج".&#91;4&#93; قام ويتينغتون بمساعدة من سيمون كونوي موريس و دريك بريغس الذان كانا طلاب أبحاث في جامعة كامبريدج, بعملية إعادة تقييم لطَفل برغيس، وأعلنوا أن المحتوى المحفوظ من الكائنات كان أكثر تنوعاً وأكثر غرابة مما أعتقده والكوت. في الواقع، كان العديد من الكائنات التي اكتشفت هناك لديها خصائص تشريحية شاذة، ولا تشابه إلا جزء بسيط من الكائنات المعروفة. من هذه الأمثلة كائن الأوبابينيا, ذات الخمس عيون والخطم المشابه لخرطوم المكنسة الكهربائية. وكذلك الهالوسيجينيا التي وصفت بشكل خطأ، وتم تعديل وصفها رأساً على عقب (ما كان يعتقد بأنه ظهرها تبين بأنه أقدامها، وما كن يعتقد أنها مؤخرتها، تم اكتشاف أنه رأسها). بعد أن أعترفت وكالة الحدائق الكندية و منظمة اليونيسكو بأهمية طَفل برجس، أصبحت عملية التنقيب واستخراج الأحافير معقدة من الناحية السياسية من منتصف سبعينات القرن العشرين. لكن عمليات التنقيب مستمرة بواسطة متحف أونتاريو الملكي. وقد قام القيم على علم الأحافير اللافقرية, ديسموند كوللينز, بتعريف عدد من المنكشفات الإضافية، ذات طبقات أعلى وأخفض من مقلع والكوت الأصلي,&#91;4&#93; وتم اكتشاف الكثير من الكائنات الجديدة بشكل أسرع وأغزر من أن يتم دراستهم.&#160; لقد قام كتاب ستيفن جاي غولد ( &#160;Wonderful Life) الذي نشر عام 1989, بتعريف أحافير طَفل برجس للعامة، وجذب انتباههم نحوها. كان جولد يقترح بأن التنوع الإستثنائي للأحافير هناك، يدل أن أشكال الحياة في ذلك الوقت كانت أكثر تبايناً في أشكال أجسامها من تلك التي تعيش في وقتنا، وأن العديد من السلالات لم تكن إلا مجرد اختبارات تطورية وانقرضت. أعتمد غولد بشكل كبير في تفسيراته حول تنوع كائنات العصر الكمبري على تفسيرات كونوي موريس لكتابات تشارلز والكوت الأصلية. ومع ذلك لم يتفق كونوي موريس مع استنتاجات غولد، بحجة أن أغلب حيوانات الكمبري يمكن تصنيفها ضمن الشعب التصنيفية المعاصرة.&#91;5&#93; لقد جذب طَفل برجس اهتمام علماء المناخ القديم الذين كانوا يريدون دراسة وتوقع التغيرات المناخية المستقبلية للأرض على المدى البعيد. وفقاً لبيتر وارد ودونالد براونلي في كتابهما الصادر عام 2003 بعنون الحياة وموت كوكب الأرض,&#91;6&#93; أن علماء المناخ درسوا السجلات الأحفورية المستخرجة من طَفل برجس ليفهموا الظروف المناخية لانفجار الكمبري, واستخدموها لتوقع كيف سيكون مناخ الأرض مستقبلاً عندما تسخن الشمس وتتمدد، مع ازدياد انخفاض مستويات غاز ثاني أوكسيد الكربون التي تسخن الأرض في نهاية المطاف إلى درجات حرارة لم يسبق لها مثيل منذ الدهر السحيق قبل 3 مليارات سنة قبل أن تغزو الحيوانات والنباتات سطح هذه الأرض، وهذا سيساعدهم في فهم كيف ومتى ستموت آخر الكائنات الحية.&#160; في فبراير 2014, تم إعلان اكتشاف منكشف آخر لطَفل برجس في متنزه كوتني الوطني من الناحية الجنوبية. وفي غضون 15 يوم من عمليات التنقيب الميدانية في عام 2013, تم استخراج 50 نوعاً من الموقع الجديد.&#91;7&#93; الوضع الجيولوجي[عدل] صورة من القمر الصناعي للمنطقة. تعتبر رواسب طَفل برجس الغنية بالأحافير مرتبطة بمتكون ستيفن, الذي يحتوي على مجموعات من صخور الطين الجيرية الداكنة، ولها من العمر 508 مليون سنة.&#91;4&#93; ترسبت الطبقات على قاعدة جرف بارتفاع 160 متراً, وفي عمق يتم تحريكه بواسطة الأمواج أثناء العواصف. هذه الجروف العمودية مكونة من شعاب متكون كاثيدرال الجيرية، التي ربما تكونت قبل فترة قصيرة من ترسب طَفل برجس. لا يعرف بوجه الدقة آلية تكون المتكون، لكن الفرضية الأكثر قبولاً تشير إلى أن حواف شعاب متكون كاثيدرال انفصلت عن باقية الشعاب,&#91;4&#93; مما أدى إلى انزلاقها ونقلها لمسافات بعيدة - قد تصل إلى كيلومترات - عن حواف الشعاب. لاحقاً, &#160;أدى إعادة تنشيط الصدوع القابعة أسفل قاعدة المتكون إلى انهياره قبل 509 مليون عام,&#91;8&#93; مما تسبب في تكون منحدرات حادة، وقاع محمي من عمليات الضغط التكتونية، بسبب صخور الحجر الجيري المكونة لمتكون كاثيدرال صعبة الانضغاط. وهذه النوع من الحماية يشرح لماذا يصعب العمل مع الأحافير المحفوظة بعيداً عن متكون كاثيدرال، حيث يقوم الضغط التكتوني على الطبقات بتوليد انفلاقات عامودية تسبب تشقق الصخور، ولذلك تنقسم الصخور بشكل عامودي على الأحافير. مقلع والكوت ينتج نوعاً مميزاً من الأحافير لأنها قريبة جداً لمتكون ستيفن، ولهذا ليس من المستغرب أن عمليات التنقيب تمت بشكل قريب جداً من هاويات حواف الكمبري.&#91;4&#93; كان يعتقد في البداية أن طَفل برجس ترسب في ظروف فقيرة بالأكسجين, لكن الأبحاث المتزايدة تشير إلى أن الأكسجين كان متواجداً بشكل مستمر في الرواسب.&#91;9&#93; كان يعتقد أن الظروف عديمة الأكسجين لا تحمي الكائنات حديثة النفوق من التحلل فحسب، بل كانت تكون ظروف كيميائية تسمح بحفظ الأجزاء اللينة من الكائنات. وهذه الظروف تقوم علاوة على ذلك بتقليص تواجد المتعضيات الحفارة (تم العثور على حفر ومسارات في الطبقات الحاوية على أحافير لكائنات ذوات أجسام لينة، لكن وجودها نادر وغالباً ما تشكل امتداد عامودي محدود).&#91;4&#93; هناك فرضية بديلة لما تم مناقشته هنا وهي فرضية تسربات المياه الملحية. ستراتيجرافيا[عدل] مقلع والكوت لطفل برجس, ويظهر هنا عضو مقلع طفل مقلع والكوت. متكون طفل برجس يتكون من 10 أعضاء، وأشهرها عضو طَفل مقلع والكوت.&#91;10&#93; التأريخ الأحفوري والتغيرات المابعدية[عدل] هناك العديد من من طبقات اللاغرستات lagerstätten&#160;المماثلة من العصر الكمبري؛ بل إن هذه المجموعات هي أكثر شيوعا في العصر الكمبري أكثر من أي فترة أخرى. هذا يرجع أساسا إلى محدودية أنشطة الحفر والتثقيب الحيوية؛ لكن عندما شاعت عمليات التعكير الحيوي&#160;خلال العصر الكمبري، أصبح من النادر حفظ الأجزاء الرخوة من الكائنات.&#91;4&#93; ( السجل الأحفوري لما قبل الكمبري&#160;يتميز بالندرة والغموض.) المجتمع الأحيائي (حيويات)[عدل] المجتمع الحيوي (الحيويات) لطَفل برجس يبدو أنه المجتمع النموذجي الممثل لرواسب الكمبري الأوسط.&#91;11&#93;&#160;على الرغم من أن الكائنات ذات الأجزاء الصلبة تشكل نسبة ضئيلة بمقدار 14% المجتمع الحيوي، &#91;11&#93;&#160;إلا أن نفس هذه الكائنات الحية وجدت بنسب مماثلة في أماكن أخريات من الكمبري. لذلك من غير المبرر افتراض استثنائية الكائنات الحية عديمة الأجزاء الصلبة، بل أن العديد منها يظهر في طبقات لاغرستاتن&#160;lagerstätten في عصور وأماكن مختلفة.&#91;11&#93; المجتمع الحيوي يتكون من نطاق واسع من الكائنات الحية، تعتبر السوابح نادرة نسبياً, لكن الغالبية كائنات قاعية، إما قاعية متجولة أو قاعية مثبتة بشكل دائم في القاع. إن حوالي ثلثي كائنات طفل برجس عاشت متغذية على المواد العضوية المترسبة في قاع البحر، وحوالي الثلث منها مغتذيات بالترشيح &#160;&#160;على الدقائق العالقة في المياه. أما الكائنات المفترسة أو الرمامات القاعية فهي تشكل أقل من 10% من المجتمع الحيوي آنذاك. وبالرغم من كبر حجم الكائنات الأخيرة، إلا أن الكتلة الحيوية كانت تقسم بالتساوي بين المغتذيات بالترشيح، والمتغذيات على الرواسب، والمفترسة والرمامات القاعية. العمل مع طفل برجس[عدل] حفظت أحافير طفل برجس على شكل غشاء أسود رقيق من الكربون على طفلٍ أسود، لهذا يصعب تصويرها فوتوغرافياً؛ لكن يتم استخدام تقنيات تصوير مختلفة لتحسين جودة الصور الملتقطة. هناك تقنيات أخريات، مثل تقنية المجهر الإلكتروني الماسح SEM, وتقنية&#160; elemental mapping , وتقنية الرسم بآلة التصوير الاستجلائية. بعد الحصول على الصورة، يتم الأخذ بعين الاعتبار لعوامل الانحلال والتأريخ الأحفوري قبل أن أن يتم إعادة بناء الأحفورة بشكل صحيح تشريحياً. كما يتم الاهتمام بمجموعة من الخصائص التي تسمح للباحثين بتكوين مقاربة تصنيفية للكائن. المراجع[عدل] ^ Gabbott, Sarah E. (2001). "Exceptional Preservation".&#160;Encyclopedia of Life Sciences.&#160;معرف الوثيقة الرقمي:.&#160;رقم دولي معياري للكتاب&#160;0-470-01590-X. ^ Butterfield, N.J. (2006). "Hooking some stem-group" worms": fossil lophotrochozoans in the Burgess Shale".&#160;BioEssays.&#160;28&#160;(12): 1161–6.&#160;معرف الوثيقة الرقمي:.&#160;ببمد&#160;17120226 نسخة محفوظة 09 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين. ^ Charles Walcott".&#160;متحف أونتاريو الملكي&#160;&#160;[لغات أخرى]. Retrieved&#160;29 August2013" نسخة محفوظة 08 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين. ↑ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ديريك بريغز; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995),&#160;Fossils of the&#160;Burgess Shale, Washington: Smithsonian Inst Press,&#160;رقم دولي معياري للكتاب&#160;1-56098-659-X,&#160;مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت&#160;231793738 نسخة محفوظة 2020-05-16 على موقع واي باك مشين. ^ Simon Conway Morris (1998).&#160;The Crucible of Creation: The Burgess Shale and the Rise of Animals. Oxford University Press. p.&#160;316.&#160;رقم دولي معياري للكتاب&#160;0-19-286202-2. ^ Ward, Peter Douglas; Brownlee, Donald (2003), The life and death of planet Earth: how the new science of astrobiology charts the ultimate fate of our world, Macmillan,&#160;ISBN 0-8050-7512-7 ^ "'Epic' new fossil site found in B.C. national park".&#160;Canoe.com.&#160;Quebecor Media. 11 February 2014. Retrieved&#160;11 February&#160;2014. نسخة محفوظة 27 يناير 2015 على موقع واي باك مشين. ^ Collom, C. J.; Johnston, P. A.; Powell, W. G. (2009). "Reinterpretation of 'Middle' Cambrian stratigraphy of the rifted western Laurentian margin: Burgess Shale Formation and contiguous units (Sauk II Megasequence); Rocky Mountains, Canada".&#160;Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology.&#160;277: 63–85.&#160;معرف الوثيقة الرقمي:. ^ Powell, W. (2009). "Comparison of Geochemical and Distinctive Mineralogical Features Associated with the Kinzers and Burgess Shale Formations and their Associated Units".&#160;Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology.&#160;277&#160;(1–2): 127–140.&#160;معرف الوثيقة الرقمي:. ^ Gabbott, S.E.; Zalasiewicz, J.; Collins, D. (2008). ↑ أ ب ت Briggs, D.E.G.; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), Fossils of the Burgess Shale, Washington: Smithsonian Inst Press, ISBN&#160;1-56098-659-X, OCLC&#160;231793738&#160; بوابة علم الأحياء التطوري بوابة علم الأحياء القديمة بوابة علم طبقات الأرض بوابة كندا 10.1038/npg.els.0001622 10.1002/bies.20507 10.1016/j.palaeo.2009.02.012 10.1016/j.palaeo.2009.02.016 في كومنز صور وملفات عن: طفل بورغيس ضبط استنادي WorldCat VIAF: 351144783124435772090'
مصدر HTML المعروض للمراجعة الجديدة (new_html)
'<div class="mw-parser-output"><div class="إعلام محتوى" style="محتوى"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:N_write.svg" class="image"><img alt="N write.svg" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/40px-N_write.svg.png" decoding="async" width="40" height="40" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/60px-N_write.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/a5/N_write.svg/80px-N_write.svg.png 2x" data-file-width="44" data-file-height="44" /></a></div> <div style="display:inline"><span style="float:left;"><a href="/wiki/%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A8:%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%BA%D9%8A%D8%B1_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9" title="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب."><img alt="تعرَّف على طريقة التعامل مع هذه المسألة من أجل إزالة هذا القالب." src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/22px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png" decoding="async" width="22" height="22" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/33px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/e/e9/Breezeicons-actions-22-help-about.svg/44px-Breezeicons-actions-22-help-about.svg.png 2x" data-file-width="512" data-file-height="512" /></a></span>هذه <b>مقالة غير مراجعة</b>. ينبغي أن يزال هذا القالب بعد أن <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D8%A9" title="ويكيبيديا:مراجعات معلمة">يراجعها</a> محرر مغاير للذي أنشأها؛ إذا لزم الأمر فيجب أن توسم المقالة <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D9%82%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8_%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A9" title="ويكيبيديا:قوالب صيانة">بقوالب الصيانة</a> المناسبة. يمكن أيضاً تقديم <b><a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7:%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AA_%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%82%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AA" title="ويكيبيديا:طلبات مراجعة المقالات">طلب لمراجعة المقالة</a></b> في الصفحة المخصصة لذلك. <small>(نوفمبر 2016)</small></div></div> <table class="infobox infobox_v2" cellspacing="3px"> <tbody><tr> <th scope="col" colspan="2" class="entete map" style="line-height:1.5em; background-color:#??????;color:#000000">طفل بورغيس </th></tr> <tr><th colspan="2" style="text-align:center;background-color:#??????;color:#000000"> </th> </tr><tr> <td colspan="2"><hr style="height:2px;background-color: # #??????;color:# #??????;" /></td> </tr><tr class="mw-empty-elt"> </tr></tbody></table> <p><b>متكون طَفل برجس</b> أو <b>طَفل برجس</b> أو <b>برجس شيل</b> هي طبقة رواسب حاوية <a href="/wiki/%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%AB%D8%A9" title="مستحاثة">للأحافير</a> وهي منكشفة في <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A8%D8%A7%D9%84_%D8%B1%D9%88%D9%83%D9%8A" title="جبال روكي">جبال روكي</a> الكندية، في <a href="/wiki/%D9%83%D9%88%D9%84%D9%88%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9" title="كولومبيا البريطانية">بريتيش كولومي</a>ا، في كندا.<sup id="cite_ref-1" class="reference"><a href="#cite_note-1">&#91;1&#93;</a></sup> اكتسبت شهرتها من خصائصها الإستثنائية في حفظ <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الأجزاء اللينة (الصفحة غير موجودة)">الأجزاء اللينة</a> من أحافيرها. وجدت قبل 508 مليون سنة، في <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="العصر الكامبري">الكمبري</a> المتوسط، وهي تعد أحد أقدم الطبقات الحاوية لطبعات الأجزاء اللينة.<sup id="cite_ref-2" class="reference"><a href="#cite_note-2">&#91;2&#93;</a></sup> </p><p>الوحدة الصخرية مكونة من <a href="/wiki/%D8%B7%D9%81%D9%84" title="طفل">الطَفل</a> الأسود وتنكشف في عدة مناطق بالقرب من بلدة <a href="/w/index.php?title=%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%AF&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="فيلد (الصفحة غير موجودة)">فيلد</a> في <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%87_%D9%8A%D9%88%D9%87%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="متنزه يوهو الوطني (الصفحة غير موجودة)">متنزه يوهو الوطني</a> و كذلك في <a href="/w/index.php?title=%D9%83%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%86%D8%BA_%D9%87%D9%88%D8%B1%D8%B3_%D8%A8%D8%A7%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="كيكينغ هورس باس (الصفحة غير موجودة)">كيكينغ هورس باس</a>. هناك منكشفات أخرى في <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%87_%D9%83%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="متنزه كوتيني الوطني (الصفحة غير موجودة)">متنزه كوتيني الوطني</a>, الذي يبعد 42 كلم باتجاه الشمال. </p> <div id="toc" class="toc" role="navigation" aria-labelledby="mw-toc-heading"><input type="checkbox" role="button" id="toctogglecheckbox" class="toctogglecheckbox" style="display:none" /><div class="toctitle" lang="ar" dir="rtl"><h2 id="mw-toc-heading">محتويات</h2><span class="toctogglespan"><label class="toctogglelabel" for="toctogglecheckbox"></label></span></div> <ul> <li class="toclevel-1 tocsection-1"><a href="#تاريخه_وأهميته"><span class="tocnumber">1</span> <span class="toctext">تاريخه وأهميته</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-2"><a href="#الوضع_الجيولوجي"><span class="tocnumber">2</span> <span class="toctext">الوضع الجيولوجي</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-3"><a href="#ستراتيجرافيا"><span class="tocnumber">3</span> <span class="toctext">ستراتيجرافيا</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-4"><a href="#التأريخ_الأحفوري_والتغيرات_المابعدية"><span class="tocnumber">4</span> <span class="toctext">التأريخ الأحفوري والتغيرات المابعدية</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-5"><a href="#المجتمع_الأحيائي_(حيويات)"><span class="tocnumber">5</span> <span class="toctext">المجتمع الأحيائي (حيويات)</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-6"><a href="#العمل_مع_طفل_برجس"><span class="tocnumber">6</span> <span class="toctext">العمل مع طفل برجس</span></a></li> <li class="toclevel-1 tocsection-7"><a href="#المراجع"><span class="tocnumber">7</span> <span class="toctext">المراجع</span></a></li> </ul> </div> <h2><span id=".D8.AA.D8.A7.D8.B1.D9.8A.D8.AE.D9.87_.D9.88.D8.A3.D9.87.D9.85.D9.8A.D8.AA.D9.87"></span><span class="mw-headline" id="تاريخه_وأهميته">تاريخه وأهميته</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B7%D9%81%D9%84_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;section=1" title="عدل القسم: تاريخه وأهميته">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tright"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7b/ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png/220px-ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png" decoding="async" width="220" height="118" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7b/ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png/330px-ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7b/ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png/440px-ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png 2x" data-file-width="1027" data-file-height="551" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:ROM-BurgessShale-CompleteAnomalocarisFossil.png" class="internal" title="كبّر"></a></div>أول أحفورة أنومالوكاريس كاملة تم العثور عليها.</div></div></div> <p>تم اكتشاف طفل برجيس بواسطة <a href="/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="علم الأحياء القديمة">عالم الأحافير</a> <a href="/w/index.php?title=%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%84%D8%B2_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="شارلز والكوت (الصفحة غير موجودة)">شارلز والكوت</a> في 30 أوغسطس 1909,<sup id="cite_ref-3" class="reference"><a href="#cite_note-3">&#91;3&#93;</a></sup> بينما كان في نهاية أحد الأعمال الحقلية هناك.<sup id="cite_ref-:0_4-0" class="reference"><a href="#cite_note-:0-4">&#91;4&#93;</a></sup> ثم رجع عام 1910 مع ابنه وابنته وزوجته ليؤسسوا مقلعاً للأحافير. أصبح والكوت يتردد بشكل سنوي إلى المقلع حتى عام 1924, وذلك بسبب ما اكتشفه من الأهمية الكبيرة للأحافير التي حفظت أشكال الأجسام اللينة من الكائنات، والتشكيلة الواسعة من الكائنات التي اعتبرت جديدة للعلم. وفي ذلك العمر, 74 سنة، كان لديه مخزون من العينات أكثر من 65,000 عينة. لقد كان وصف الأحافير عملية ضخمة، سعى عليها بنفسه حتى وافته المنية عام 1927.<sup id="cite_ref-:0_4-1" class="reference"><a href="#cite_note-:0-4">&#91;4&#93;</a></sup> كان والكوت متأثراً بالآراء العلمية آنذاك، حيث حاول القيام بتصنيف كل الأحافير ضمن التصنيفات الحية حالياً, مما ترتب عليه أن تلك الأحافير لم ينظر لها إلا مجرد بعض الأشياء العجيبة في ذلك الوقت. لكن لم يمضي العام 1962 حتى كانت أول عملية إعادة تحقيق بشكل مباشر على الأحافير على يد ألبيرتو سيمونيتا، مما حدى بالعلماء بوصف والكوت بأنه لم يكشف إلا جزءا لا يذكر من المعلومات المتوفرة في طَفل برجس, &#160;كما بين عمل ألبيرتو بأن الكائنات التي عثر عليها لا تنتمي للأصنوفات المعاصرة. </p><p>تم استئناف عمليات الحفر والتنقيب في <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%82%D9%84%D8%B9_%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%AA&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مقلع والكوت (الصفحة غير موجودة)">مقلع والكوت</a> بواسطة <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D9%81%D9%88%D8%B6%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%AD%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="مفوضية المساحة الجيولوجية الكندية (الصفحة غير موجودة)">مفوضية المساحة الجيولوجية الكندية</a> بعد أن أقنعها خبير <a href="/wiki/%D9%85%D9%81%D8%B5%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B5%D9%88%D8%B5" title="مفصليات ثلاثية الفصوص">ثلاثي الفصوص</a> <a href="/w/index.php?title=%D9%87%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%83%D9%85%D9%88%D8%B1_%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%BA%D8%AA%D9%88%D9%86&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="هاري بلاكمور ويتينغتون (الصفحة غير موجودة)">هاري بلاكمور ويتينغتون</a>, وتم تأسيس مقلع جديد بأسم ذا رايموند على ارتفاع 20 متراً أعلى من "<a href="/w/index.php?title=%D9%81%D8%B3%D9%84_%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%AC&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="فسل ريدج (الصفحة غير موجودة)">فسل ريدج</a>".<sup id="cite_ref-:0_4-2" class="reference"><a href="#cite_note-:0-4">&#91;4&#93;</a></sup> قام ويتينغتون بمساعدة من <a href="/w/index.php?title=%D8%B3%D9%8A%D9%85%D9%88%D9%86_%D9%83%D9%88%D9%86%D9%88%D9%8A_%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="سيمون كونوي موريس (الصفحة غير موجودة)">سيمون كونوي موريس</a> و <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%BA%D8%B3&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="دريك بريغس (الصفحة غير موجودة)">دريك بريغس</a> الذان كانا طلاب أبحاث في <a href="/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%AC" title="جامعة كامبريدج">جامعة كامبريدج</a>, بعملية إعادة تقييم لطَفل برغيس، وأعلنوا أن المحتوى المحفوظ من الكائنات كان أكثر تنوعاً وأكثر غرابة مما أعتقده والكوت. في الواقع، كان العديد من الكائنات التي اكتشفت هناك لديها خصائص تشريحية شاذة، ولا تشابه إلا جزء بسيط من الكائنات المعروفة. من هذه الأمثلة كائن <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="الأوبابينيا (الصفحة غير موجودة)">الأوبابينيا</a>, ذات الخمس عيون والخطم المشابه لخرطوم المكنسة الكهربائية. وكذلك <a href="/wiki/%D9%87%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A7" title="هالوسيجينيا">الهالوسيجينيا</a> التي وصفت بشكل خطأ، وتم تعديل وصفها رأساً على عقب (ما كان يعتقد بأنه ظهرها تبين بأنه أقدامها، وما كن يعتقد أنها مؤخرتها، تم اكتشاف أنه رأسها). </p><p>بعد أن أعترفت <a href="/w/index.php?title=%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%A6%D9%82_%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="وكالة الحدائق الكندية (الصفحة غير موجودة)">وكالة الحدائق الكندية</a> و <a href="/wiki/%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3%D9%83%D9%88" title="يونسكو">منظمة اليونيسكو</a> بأهمية طَفل برجس، أصبحت عملية التنقيب واستخراج الأحافير معقدة من الناحية السياسية من منتصف سبعينات القرن العشرين. لكن عمليات التنقيب مستمرة بواسطة <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81_%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="متحف أونتاريو الملكي (الصفحة غير موجودة)">متحف أونتاريو الملكي</a>. وقد قام القيم على علم الأحافير <a href="/wiki/%D9%84%D8%A7%D9%81%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="لافقاريات">اللافقرية</a>, <a href="/w/index.php?title=%D8%AF%D9%8A%D8%B3%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF_%D9%83%D9%88%D9%84%D9%84%D9%8A%D9%86%D8%B2&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="ديسموند كوللينز (الصفحة غير موجودة)">ديسموند كوللينز</a>, بتعريف عدد من المنكشفات الإضافية، ذات طبقات أعلى وأخفض من مقلع والكوت الأصلي,<sup id="cite_ref-:0_4-3" class="reference"><a href="#cite_note-:0-4">&#91;4&#93;</a></sup> وتم اكتشاف الكثير من الكائنات الجديدة بشكل أسرع وأغزر من أن يتم دراستهم.&#160; </p><p>لقد قام كتاب <a href="/wiki/%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%81%D9%86_%D8%AC%D8%A7%D9%8A_%D8%BA%D9%88%D9%84%D8%AF" title="ستيفن جاي غولد">ستيفن جاي غولد</a> ( &#160;<i><a href="/w/index.php?title=Wonderful_Life_(book)&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Wonderful Life (book) (الصفحة غير موجودة)">Wonderful Life</a>)</i> الذي نشر عام 1989, بتعريف أحافير طَفل برجس للعامة، وجذب انتباههم نحوها. كان جولد يقترح بأن التنوع الإستثنائي للأحافير هناك، يدل أن أشكال الحياة في ذلك الوقت كانت أكثر تبايناً في أشكال أجسامها من تلك التي تعيش في وقتنا، وأن العديد من السلالات لم تكن إلا مجرد اختبارات تطورية وانقرضت. أعتمد غولد بشكل كبير في تفسيراته حول تنوع كائنات العصر الكمبري على تفسيرات كونوي موريس لكتابات تشارلز والكوت الأصلية. ومع ذلك لم يتفق كونوي موريس مع استنتاجات غولد، بحجة أن أغلب حيوانات الكمبري يمكن تصنيفها ضمن <a href="/wiki/%D8%B4%D8%B9%D8%A8%D8%A9_(%D8%AA%D8%B5%D9%86%D9%8A%D9%81)" title="شعبة (تصنيف)">الشعب</a> التصنيفية المعاصرة.<sup id="cite_ref-5" class="reference"><a href="#cite_note-5">&#91;5&#93;</a></sup> </p><p>لقد جذب طَفل برجس اهتمام علماء المناخ القديم الذين كانوا يريدون دراسة وتوقع التغيرات المناخية المستقبلية للأرض على المدى البعيد. وفقاً لبيتر وارد ودونالد براونلي في كتابهما الصادر عام 2003 بعنون الحياة وموت كوكب الأرض,<sup id="cite_ref-6" class="reference"><a href="#cite_note-6">&#91;6&#93;</a></sup> أن علماء المناخ درسوا السجلات الأحفورية المستخرجة من طَفل برجس ليفهموا الظروف المناخية <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%81%D8%AC%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="الانفجار الكامبري">لانفجار الكمبري</a>, واستخدموها لتوقع كيف سيكون مناخ الأرض مستقبلاً عندما تسخن الشمس وتتمدد، مع ازدياد انخفاض مستويات غاز <a href="/wiki/%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A_%D8%A3%D9%83%D8%B3%D9%8A%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86" title="ثنائي أكسيد الكربون">ثاني أوكسيد الكربون</a> التي تسخن الأرض في نهاية المطاف إلى درجات حرارة لم يسبق لها مثيل منذ <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AD%D9%8A%D9%82" title="الدهر السحيق">الدهر السحيق</a> قبل 3 مليارات سنة قبل أن تغزو الحيوانات والنباتات سطح هذه الأرض، وهذا سيساعدهم في فهم كيف ومتى ستموت آخر الكائنات الحية.&#160; </p><p>في فبراير 2014, تم إعلان اكتشاف منكشف آخر لطَفل برجس في متنزه كوتني الوطني من الناحية الجنوبية. وفي غضون 15 يوم من عمليات التنقيب الميدانية في عام 2013, تم استخراج 50 نوعاً من الموقع الجديد.<sup id="cite_ref-7" class="reference"><a href="#cite_note-7">&#91;7&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.88.D8.B6.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.AC.D9.8A.D9.88.D9.84.D9.88.D8.AC.D9.8A"></span><span class="mw-headline" id="الوضع_الجيولوجي">الوضع الجيولوجي</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B7%D9%81%D9%84_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;section=2" title="عدل القسم: الوضع الجيولوجي">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Burgess_Shale,_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Burgess_Shale%2C_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg/220px-Burgess_Shale%2C_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg" decoding="async" width="220" height="220" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Burgess_Shale%2C_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg/330px-Burgess_Shale%2C_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/9/9d/Burgess_Shale%2C_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg/440px-Burgess_Shale%2C_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg 2x" data-file-width="2400" data-file-height="2400" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:Burgess_Shale,_Yoho_National_Park_of_Canada.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>صورة من القمر الصناعي للمنطقة.</div></div></div> <p>تعتبر رواسب طَفل برجس الغنية بالأحافير مرتبطة <a href="/w/index.php?title=%D8%A8%D9%85%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86_%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D9%81%D9%86,&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="بمتكون ستيفن, (الصفحة غير موجودة)">بمتكون ستيفن,</a> الذي يحتوي على مجموعات من صخور الطين الجيرية الداكنة، ولها من العمر 508 مليون سنة.<sup id="cite_ref-:0_4-4" class="reference"><a href="#cite_note-:0-4">&#91;4&#93;</a></sup> ترسبت الطبقات على قاعدة جرف بارتفاع 160 متراً, وفي عمق يتم تحريكه بواسطة الأمواج أثناء العواصف. هذه الجروف العمودية مكونة من شعاب <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86_%D9%83%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D9%84&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="متكون كاثيدرال (الصفحة غير موجودة)">متكون كاثيدرال</a> الجيرية، التي ربما تكونت قبل فترة قصيرة من ترسب طَفل برجس. لا يعرف بوجه الدقة آلية تكون المتكون، لكن الفرضية الأكثر قبولاً تشير إلى أن حواف شعاب متكون كاثيدرال انفصلت عن باقية الشعاب,<sup id="cite_ref-:0_4-5" class="reference"><a href="#cite_note-:0-4">&#91;4&#93;</a></sup> مما أدى إلى انزلاقها ونقلها لمسافات بعيدة - قد تصل إلى كيلومترات - عن حواف الشعاب. لاحقاً, &#160;أدى إعادة تنشيط الصدوع القابعة أسفل قاعدة المتكون إلى انهياره قبل 509 مليون عام,<sup id="cite_ref-8" class="reference"><a href="#cite_note-8">&#91;8&#93;</a></sup> مما تسبب في تكون منحدرات حادة، وقاع محمي من عمليات الضغط <a href="/wiki/%D8%AA%D9%83%D8%AA%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="تكتونيات">التكتونية</a>، بسبب صخور <a href="/wiki/%D8%AD%D8%AC%D8%B1_%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D9%8A" title="حجر جيري">الحجر الجيري</a> المكونة لمتكون كاثيدرال صعبة الانضغاط. وهذه النوع من الحماية يشرح لماذا يصعب العمل مع الأحافير المحفوظة بعيداً عن متكون كاثيدرال، حيث يقوم الضغط التكتوني على الطبقات بتوليد انفلاقات عامودية تسبب تشقق الصخور، ولذلك تنقسم الصخور بشكل عامودي على الأحافير. مقلع والكوت ينتج نوعاً مميزاً من الأحافير لأنها قريبة جداً لمتكون ستيفن، ولهذا ليس من المستغرب أن عمليات التنقيب تمت بشكل قريب جداً من هاويات حواف الكمبري.<sup id="cite_ref-:0_4-6" class="reference"><a href="#cite_note-:0-4">&#91;4&#93;</a></sup> </p><p>كان يعتقد في البداية أن طَفل برجس ترسب في <a href="/wiki/%D9%86%D9%82%D8%B5_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1" title="نقص الأكسجين في الماء">ظروف فقيرة بالأكسجين,</a> لكن الأبحاث المتزايدة تشير إلى أن الأكسجين كان متواجداً بشكل مستمر في الرواسب.<sup id="cite_ref-9" class="reference"><a href="#cite_note-9">&#91;9&#93;</a></sup> كان يعتقد أن الظروف عديمة الأكسجين لا تحمي الكائنات حديثة النفوق من التحلل فحسب، بل كانت تكون ظروف كيميائية تسمح بحفظ الأجزاء اللينة من الكائنات. وهذه الظروف تقوم علاوة على ذلك بتقليص تواجد المتعضيات الحفارة (تم العثور على حفر ومسارات في الطبقات الحاوية على أحافير لكائنات ذوات أجسام لينة، لكن وجودها نادر وغالباً ما تشكل امتداد عامودي محدود).<sup id="cite_ref-:0_4-7" class="reference"><a href="#cite_note-:0-4">&#91;4&#93;</a></sup> هناك فرضية بديلة لما تم مناقشته هنا وهي فرضية تسربات المياه الملحية. </p> <h2><span id=".D8.B3.D8.AA.D8.B1.D8.A7.D8.AA.D9.8A.D8.AC.D8.B1.D8.A7.D9.81.D9.8A.D8.A7"></span><span class="mw-headline" id="ستراتيجرافيا">ستراتيجرافيا</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B7%D9%81%D9%84_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;section=3" title="عدل القسم: ستراتيجرافيا">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="thumb tleft"><div class="thumbinner" style="width:222px;"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:WalcottQuarry080509.jpg" class="image"><img alt="" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/WalcottQuarry080509.jpg/220px-WalcottQuarry080509.jpg" decoding="async" width="220" height="293" class="thumbimage" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/WalcottQuarry080509.jpg/330px-WalcottQuarry080509.jpg 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/f/f7/WalcottQuarry080509.jpg/440px-WalcottQuarry080509.jpg 2x" data-file-width="3000" data-file-height="4000" /></a> <div class="thumbcaption"><div class="magnify"><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81:WalcottQuarry080509.jpg" class="internal" title="كبّر"></a></div>مقلع والكوت لطفل برجس, ويظهر هنا عضو مقلع طفل مقلع والكوت.</div></div></div> <p>متكون طفل برجس يتكون من 10 أعضاء، وأشهرها عضو طَفل مقلع والكوت.<sup id="cite_ref-Gabbott2008_10-0" class="reference"><a href="#cite_note-Gabbott2008-10">&#91;10&#93;</a></sup> </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.A3.D8.B1.D9.8A.D8.AE_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AD.D9.81.D9.88.D8.B1.D9.8A_.D9.88.D8.A7.D9.84.D8.AA.D8.BA.D9.8A.D8.B1.D8.A7.D8.AA_.D8.A7.D9.84.D9.85.D8.A7.D8.A8.D8.B9.D8.AF.D9.8A.D8.A9"></span><span class="mw-headline" id="التأريخ_الأحفوري_والتغيرات_المابعدية">التأريخ الأحفوري والتغيرات المابعدية</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B7%D9%81%D9%84_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;section=4" title="عدل القسم: التأريخ الأحفوري والتغيرات المابعدية">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>هناك العديد من من طبقات <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D8%A8_%D8%A3%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="مرسب أحفوري">اللاغرستات</a> lagerstätten&#160;المماثلة من <a href="/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%8A" title="العصر الكامبري">العصر الكمبري</a>؛ بل إن هذه المجموعات هي أكثر شيوعا في العصر الكمبري أكثر من أي فترة أخرى. هذا يرجع أساسا إلى محدودية أنشطة الحفر والتثقيب الحيوية؛ لكن عندما شاعت عمليات <a href="/w/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%83%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="التعكير الحيوي (الصفحة غير موجودة)">التعكير الحيوي</a>&#160;خلال العصر الكمبري، أصبح من النادر حفظ الأجزاء الرخوة من الكائنات.<sup id="cite_ref-:0_4-8" class="reference"><a href="#cite_note-:0-4">&#91;4&#93;</a></sup> ( السجل الأحفوري ل<a href="/wiki/%D8%B9%D8%B5%D8%B1_%D9%85%D8%A7_%D9%82%D8%A8%D9%84_%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D9%85%D8%A8%D8%B1%D9%8A" class="mw-redirect" title="عصر ما قبل الكامبري">ما قبل الكمبري</a>&#160;يتميز بالندرة والغموض.) </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.AC.D8.AA.D9.85.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.A3.D8.AD.D9.8A.D8.A7.D8.A6.D9.8A_.28.D8.AD.D9.8A.D9.88.D9.8A.D8.A7.D8.AA.29"></span><span class="mw-headline" id="المجتمع_الأحيائي_(حيويات)">المجتمع الأحيائي (حيويات)</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B7%D9%81%D9%84_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;section=5" title="عدل القسم: المجتمع الأحيائي (حيويات)">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p><a href="/wiki/%D8%AD%D9%8A%D9%88%D9%8A%D8%A7%D8%AA" title="حيويات">المجتمع الحيوي (الحيويات)</a> لطَفل برجس يبدو أنه المجتمع النموذجي الممثل لرواسب الكمبري الأوسط.<sup id="cite_ref-fotbs_11-0" class="reference"><a href="#cite_note-fotbs-11">&#91;11&#93;</a></sup>&#160;على الرغم من أن الكائنات ذات الأجزاء الصلبة تشكل نسبة ضئيلة بمقدار 14% المجتمع الحيوي، <sup id="cite_ref-fotbs_11-1" class="reference"><a href="#cite_note-fotbs-11">&#91;11&#93;</a></sup>&#160;إلا أن نفس هذه الكائنات الحية وجدت بنسب مماثلة في أماكن أخريات من الكمبري. لذلك من غير المبرر افتراض استثنائية الكائنات الحية عديمة الأجزاء الصلبة، بل أن العديد منها يظهر في طبقات <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%B3%D8%A8_%D8%A3%D8%AD%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="مرسب أحفوري">لاغرستاتن</a>&#160;lagerstätten في عصور وأماكن مختلفة.<sup id="cite_ref-fotbs_11-2" class="reference"><a href="#cite_note-fotbs-11">&#91;11&#93;</a></sup> </p><p>المجتمع الحيوي يتكون من نطاق واسع من الكائنات الحية، تعتبر السوابح نادرة نسبياً, لكن الغالبية كائنات قاعية، إما قاعية متجولة أو قاعية مثبتة بشكل دائم في القاع. إن حوالي ثلثي كائنات طفل برجس عاشت متغذية على المواد العضوية المترسبة في قاع البحر، وحوالي الثلث منها <a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A7%D8%AA_%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AD&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="متغذيات بالترشيح (الصفحة غير موجودة)">مغتذيات بالترشيح</a> &#160;&#160;على الدقائق العالقة في المياه. أما الكائنات المفترسة أو الرمامات القاعية فهي تشكل أقل من 10% من المجتمع الحيوي آنذاك. وبالرغم من كبر حجم الكائنات الأخيرة، إلا أن الكتلة الحيوية كانت تقسم بالتساوي بين المغتذيات بالترشيح، والمتغذيات على الرواسب، والمفترسة والرمامات القاعية. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D8.B9.D9.85.D9.84_.D9.85.D8.B9_.D8.B7.D9.81.D9.84_.D8.A8.D8.B1.D8.AC.D8.B3"></span><span class="mw-headline" id="العمل_مع_طفل_برجس">العمل مع طفل برجس</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B7%D9%81%D9%84_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;section=6" title="عدل القسم: العمل مع طفل برجس">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <p>حفظت أحافير طفل برجس على شكل غشاء أسود رقيق من الكربون على طفلٍ أسود، لهذا يصعب تصويرها فوتوغرافياً؛ لكن يتم استخدام تقنيات تصوير مختلفة لتحسين جودة الصور الملتقطة. هناك تقنيات أخريات، مثل تقنية <a href="/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%87%D8%B1_%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A_%D9%85%D8%A7%D8%B3%D8%AD" title="مجهر إلكتروني ماسح">المجهر الإلكتروني الماسح</a> SEM, وتقنية&#160; <a href="/w/index.php?title=Elemental_mapping&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Elemental mapping (الصفحة غير موجودة)">elemental mapping</a> , وتقنية الرسم بآلة التصوير الاستجلائية. </p><p>بعد الحصول على الصورة، يتم الأخذ بعين الاعتبار لعوامل الانحلال والتأريخ الأحفوري قبل أن أن يتم إعادة بناء الأحفورة بشكل صحيح تشريحياً. كما يتم الاهتمام بمجموعة من الخصائص التي تسمح للباحثين بتكوين مقاربة تصنيفية للكائن. </p> <h2><span id=".D8.A7.D9.84.D9.85.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.B9"></span><span class="mw-headline" id="المراجع">المراجع</span><span class="mw-editsection"><span class="mw-editsection-bracket">[</span><a href="/w/index.php?title=%D8%B7%D9%81%D9%84_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%8A%D8%B3&amp;action=edit&amp;section=7" title="عدل القسم: المراجع">عدل</a><span class="mw-editsection-bracket">]</span></span></h2> <div class="reflist"><ol class="references"> <li id="cite_note-1"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-1">^</a></b></span> <span class="reference-text">Gabbott, Sarah E. (2001). "Exceptional Preservation".&#160;<i><a href="/w/index.php?title=Encyclopedia_of_Life_Sciences&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Encyclopedia of Life Sciences (الصفحة غير موجودة)">Encyclopedia of Life Sciences</a></i>.&#160;<a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="معرف الوثيقة الرقمي">معرف الوثيقة الرقمي</a>:.&#160;<a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" class="mw-redirect" title="رقم دولي معياري للكتاب">رقم دولي معياري للكتاب</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-470-01590-X" title="خاص:مصادر كتاب/0-470-01590-X">0-470-01590-X</a>.</span> </li> <li id="cite_note-2"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-2">^</a></b></span> <span class="reference-text">Butterfield, N.J. (2006). "Hooking some stem-group" worms": fossil lophotrochozoans in the Burgess Shale".&#160;<i><a href="/w/index.php?title=BioEssays&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="BioEssays (الصفحة غير موجودة)">BioEssays</a></i>.&#160;<b>28</b>&#160;(12): 1161–6.&#160;<a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="معرف الوثيقة الرقمي">معرف الوثيقة الرقمي</a>:.&#160;<a href="/wiki/%D8%A8%D8%A8%D9%85%D8%AF" title="ببمد">ببمد</a>&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226">17120226</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170209192044/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17120226">نسخة محفوظة</a> 09 فبراير 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-3"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-3">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php">Charles Walcott"</a>.&#160;<a href="/w/index.php?title=%D9%85%D8%AA%D8%AD%D9%81_%D8%A3%D9%88%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%88_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83%D9%8A&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="متحف أونتاريو الملكي (الصفحة غير موجودة)">متحف أونتاريو الملكي</a>&#160;<span style="font-size: smaller; font-style: normal; font-weight: normal;" class="noprint">&#160;<a href="https://www.wikidata.org/wiki/Q649250#sitelinks-wikipedia" class="extiw" title="d:Q649250"><sup class="reference" title="&quot;Q649250&quot; في لغات أخرى">[لغات أخرى]</sup></a></span>. Retrieved&#160;29 August2013" <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20170808190555/http://burgess-shale.rom.on.ca/en/history/discoveries/02-walcott.php">نسخة محفوظة</a> 08 أغسطس 2017 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-:0-4"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-:0_4-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_4-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_4-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_4-3"><sup><i><b>ث</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_4-4"><sup><i><b>ج</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_4-5"><sup><i><b>ح</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_4-6"><sup><i><b>خ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_4-7"><sup><i><b>د</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-:0_4-8"><sup><i><b>ذ</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><a href="/wiki/%D8%AF%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D9%83_%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%BA%D8%B2" title="ديريك بريغز">ديريك بريغز</a>; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995),&#160;<i>Fossils of the&#160;Burgess Shale</i>, Washington: Smithsonian Inst Press,&#160;<a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" class="mw-redirect" title="رقم دولي معياري للكتاب">رقم دولي معياري للكتاب</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/1-56098-659-X" title="خاص:مصادر كتاب/1-56098-659-X">1-56098-659-X</a>,&#160;<a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت</a>&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="https://www.worldcat.org/oclc/231793738">231793738</a> <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20200516162544/https://www.worldcat.org/oclc/231793738">نسخة محفوظة</a> 2020-05-16 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-5"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-5">^</a></b></span> <span class="reference-text">Simon Conway Morris (1998).&#160;<i>The Crucible of Creation: The Burgess Shale and the Rise of Animals</i>. Oxford University Press. p.&#160;316.&#160;<a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" class="mw-redirect" title="رقم دولي معياري للكتاب">رقم دولي معياري للكتاب</a>&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0-19-286202-2" title="خاص:مصادر كتاب/0-19-286202-2">0-19-286202-2</a>.</span> </li> <li id="cite_note-6"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-6">^</a></b></span> <span class="reference-text">Ward, Peter Douglas; Brownlee, Donald (2003), The life and death of planet Earth: how the new science of astrobiology charts the ultimate fate of our world, Macmillan,&#160;<a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8/0805075127" class="internal mw-magiclink-isbn">ISBN 0-8050-7512-7</a></span> </li> <li id="cite_note-7"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-7">^</a></b></span> <span class="reference-text"><a rel="nofollow" class="external text" href="http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html">"'Epic' new fossil site found in B.C. national park"</a>.&#160;<i><a href="/wiki/Canoe.com" title="Canoe.com">Canoe.com</a></i>.&#160;<a href="/w/index.php?title=Quebecor_Media&amp;action=edit&amp;redlink=1" class="new" title="Quebecor Media (الصفحة غير موجودة)">Quebecor Media</a>. 11 February 2014. Retrieved&#160;11 February&#160;2014. <a rel="nofollow" class="external text" href="https://web.archive.org/web/20150127191634/http://cnews.canoe.ca/CNEWS/Science/2014/02/10/21461856.html">نسخة محفوظة</a> 27 يناير 2015 على موقع <a href="/wiki/%D9%88%D8%A7%D9%8A_%D8%A8%D8%A7%D9%83_%D9%85%D8%B4%D9%8A%D9%86" title="واي باك مشين">واي باك مشين</a>.</span> </li> <li id="cite_note-8"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-8">^</a></b></span> <span class="reference-text">Collom, C. J.; Johnston, P. A.; Powell, W. G. (2009). "Reinterpretation of 'Middle' Cambrian stratigraphy of the rifted western Laurentian margin: Burgess Shale Formation and contiguous units (Sauk II Megasequence); Rocky Mountains, Canada".&#160;<i>Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology</i>.&#160;<b>277</b>: 63–85.&#160;<a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="معرف الوثيقة الرقمي">معرف الوثيقة الرقمي</a>:.</span> </li> <li id="cite_note-9"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-9">^</a></b></span> <span class="reference-text">Powell, W. (2009). "Comparison of Geochemical and Distinctive Mineralogical Features Associated with the Kinzers and Burgess Shale Formations and their Associated Units".&#160;<i>Palaeogeography Palaeoclimatology Palaeoecology</i>.&#160;<b>277</b>&#160;(1–2): 127–140.&#160;<a href="/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A" class="mw-redirect" title="معرف الوثيقة الرقمي">معرف الوثيقة الرقمي</a>:.</span> </li> <li id="cite_note-Gabbott2008-10"><span class="mw-cite-backlink"><b><a href="#cite_ref-Gabbott2008_10-0">^</a></b></span> <span class="reference-text"><cite class="citation journal">Gabbott, S.E.; Zalasiewicz, J.; Collins, D. (2008). </cite></span> </li> <li id="cite_note-fotbs-11"><span class="mw-cite-backlink">↑ <a href="#cite_ref-fotbs_11-0"><sup><i><b>أ</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-fotbs_11-1"><sup><i><b>ب</b></i></sup></a> <a href="#cite_ref-fotbs_11-2"><sup><i><b>ت</b></i></sup></a></span> <span class="reference-text"><cite class="citation" id="CITEREFBriggsErwinCollier1995">Briggs, D.E.G.; Erwin, D.H.; Collier, F.J. (1995), <i>Fossils of the Burgess Shale</i>, Washington: Smithsonian Inst Press, <a href="/wiki/%D8%B1%D9%82%D9%85_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D9%8A_%D9%84%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8" class="mw-redirect" title="رقم دولي معياري للكتاب">ISBN</a>&#160;1-56098-659-X, <a href="/wiki/%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA" title="مركز المكتبة الرقمية على الإنترنت">OCLC</a>&#160;<a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/oclc/231793738">231793738</a></cite><span class="Z3988" title="ctx_ver=Z39.88-2004&amp;rfr_id=info%3Asid%2Fen.wikipedia.org%3ABurgess+Shale&amp;rft.au=Collier%2C+F.J.&amp;rft.au=Erwin%2C+D.H.&amp;rft.aufirst=D.E.G.&amp;rft.aulast=Briggs&amp;rft.btitle=Fossils+of+the+Burgess+Shale&amp;rft.date=1995&amp;rft.genre=book&amp;rft_id=info%3Aoclcnum%2F231793738&amp;rft.isbn=1-56098-659-X&amp;rft.place=Washington&amp;rft.pub=Smithsonian+Inst+Press&amp;rft_val_fmt=info%3Aofi%2Ffmt%3Akev%3Amtx%3Abook">&#160;</span></span> </li> </ol></div> <div class="reflist columns references-column-width" style="column-width: 30em; list-style-type: decimal;"><div class="reflist"></div></div> <ul class="bandeau-portail إعلام" id="bandeau-portail"> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="بوابة:علم الأحياء التطوري"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Tree_of_life.svg/32px-Tree_of_life.svg.png" decoding="async" width="32" height="27" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Tree_of_life.svg/48px-Tree_of_life.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/09/Tree_of_life.svg/64px-Tree_of_life.svg.png 2x" data-file-width="915" data-file-height="760" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A" title="بوابة:علم الأحياء التطوري">بوابة علم الأحياء التطوري</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="بوابة:علم الأحياء القديمة"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d8/Skull_synapsida.png/32px-Skull_synapsida.png" decoding="async" width="32" height="15" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d8/Skull_synapsida.png/48px-Skull_synapsida.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/d/d8/Skull_synapsida.png/64px-Skull_synapsida.png 2x" data-file-width="568" data-file-height="260" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D9%8A%D9%85%D8%A9" title="بوابة:علم الأحياء القديمة">بوابة علم الأحياء القديمة</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6" title="بوابة:علم طبقات الأرض"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Jordens_inre.svg/27px-Jordens_inre.svg.png" decoding="async" width="27" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Jordens_inre.svg/40px-Jordens_inre.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/5/53/Jordens_inre.svg/54px-Jordens_inre.svg.png 2x" data-file-width="800" data-file-height="833" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D8%B9%D9%84%D9%85_%D8%B7%D8%A8%D9%82%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6" title="بوابة:علم طبقات الأرض">بوابة علم طبقات الأرض</a></span></li> <li class="bandeau-portail-element"><span class="bandeau-portail-icone" style="margin-right:1em"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="بوابة:كندا"><img alt="أيقونة بوابة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ac/Nuvola_Canada_flag.svg/28px-Nuvola_Canada_flag.svg.png" decoding="async" width="28" height="28" class="noviewer" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ac/Nuvola_Canada_flag.svg/42px-Nuvola_Canada_flag.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/a/ac/Nuvola_Canada_flag.svg/56px-Nuvola_Canada_flag.svg.png 2x" data-file-width="60" data-file-height="60" /></a></span><span class="bandeau-portail-texte"><a href="/wiki/%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%A8%D8%A9:%D9%83%D9%86%D8%AF%D8%A7" title="بوابة:كندا">بوابة كندا</a></span></li></ul> <p><a href="//doi.org/10.1038/npg.els.0001622" class="extiw" title="doi:10.1038/npg.els.0001622">10.1038/npg.els.0001622</a> <a href="//doi.org/10.1002/bies.20507" class="extiw" title="doi:10.1002/bies.20507">10.1002/bies.20507</a> <a href="//doi.org/10.1016/j.palaeo.2009.02.012" class="extiw" title="doi:10.1016/j.palaeo.2009.02.012">10.1016/j.palaeo.2009.02.012</a> <a href="//doi.org/10.1016/j.palaeo.2009.02.016" class="extiw" title="doi:10.1016/j.palaeo.2009.02.016">10.1016/j.palaeo.2009.02.016</a> </p> <div class="إعلام صغير plainlinks sisterlinks commonscat" style="width:50%"><div class="صورة" style="display:inline"><a href="/wiki/%D8%AE%D8%A7%D8%B5:%D8%A8%D8%AD%D8%AB/%D8%B7%D9%81%D9%84_%D8%A8%D9%88%D8%B1%D8%BA%D9%8A%D8%B3" title="مشاريع شقيقة"><img alt="مشاريع شقيقة" src="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/49px-Commons-logo.svg.png" decoding="async" width="49" height="66" srcset="//upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/74px-Commons-logo.svg.png 1.5x, //upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/4/4a/Commons-logo.svg/98px-Commons-logo.svg.png 2x" data-file-width="1024" data-file-height="1376" /></a></div> <div style="display:inline">في <a href="/wiki/%D9%88%D9%8A%D9%83%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7_%D9%83%D9%88%D9%85%D9%86%D8%B2" title="ويكيميديا كومنز">كومنز</a> صور وملفات عن: <a href="https://commons.wikimedia.org/wiki/Category:Burgess_Shale" class="extiw" title="commons:Category:Burgess Shale">طفل بورغيس</a></div></div> <div class="auth-control"><table class="navbox" style="border-spacing:0"><tbody><tr><td style="padding:1px"><table class="nowraplinks hlist navbox-inner" style="border-spacing:0;background:transparent;color:inherit"><tbody><tr><th scope="row" class="navbox-group"><a href="/wiki/%D8%B6%D8%A8%D8%B7_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A" title="ضبط استنادي">ضبط استنادي</a></th><td class="navbox-list navbox-odd" style="text-align:right;border-right-width:2px;border-right-style:solid;width:100%;padding:0px;text-align:left;"><div style="padding:0em 0.25em"> <ul><li><a rel="nofollow" class="external text" href="//www.worldcat.org/identities/viaf-351144783124435772090">WorldCat</a></li> <li><a href="/wiki/%D9%85%D9%84%D9%81_%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%86%D8%A7%D8%AF%D9%8A_%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A_%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B6%D9%8A" title="ملف استنادي دولي افتراضي">VIAF</a>: <span class="uid"><a rel="nofollow" class="external text" href="https://viaf.org/viaf/351144783124435772090">351144783124435772090</a></span></li></ul> </div></td></tr></tbody></table></td></tr></tbody></table></div> '
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
false
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1623829568