انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
عدد التعديلات للمستخدم (user_editcount)
null
اسم حساب المستخدم (user_name)
'41.209.74.103'
المجموعات (متضمنة غير المباشرة) التي المستخدم فيها (user_groups)
[ 0 => '*' ]
هوية الصفحة (page_id)
68476
نطاق الصفحة (page_namespace)
0
عنوان الصفحة (بدون نطاق) (page_title)
'حسن الترابي'
عنوان الصفحة الكامل (page_prefixedtitle)
'حسن الترابي'
آخر عشرة مساهمين في الصفحة (page_recent_contributors)
[ 0 => '41.209.74.103', 1 => '41.218.61.92', 2 => 'Addbot', 3 => 'CommonsDelinker', 4 => 'ZéroBot', 5 => 'قصي مجدي', 6 => 'ElphiBot', 7 => 'Avocato', 8 => '217.145.248.27', 9 => '46.152.69.65' ]
فعل (action)
'edit'
ملخص التعديل/السبب (summary)
'/* • رحلة العلم الأولى إلى الغرب :- */ '
ما إذا كان التعديل معلم عليه كطفيف (لا مزيد من الاستخدام) (minor_edit)
false
نص الويكي القديم للصفحة، قبل التعديل (old_wikitext)
'{{قالب: حيادية}} '''حسن عبد الله الترابي''' (ولد عام [[1932]] في [[كسلا]] هو زعيم [[سياسة|سياسي]] [[دين|و ديني]] [[السودان|سوداني]]. • سيرة حياة بين عالمين : ولد الدكتور حسن الترابي في فبراير من العام الميلادي 1932م ، نحو بداية العقد الرابع من استتباب الامر للحكم الثنائي البريطاني ( المصري) وقد بدأت ملامح الدولة الحديثة في التشكل والاستقرار وغدت مؤسساتها ظاهرة راسخة لأول مرة. كان والد المفكر الشيخ عبد الله دفع الله الترابي موظفاً في الإدارة الاستعمارية البريطانية ، وبالتحديد كان القاضي الذي يحمل الرقم إثنين في سلك القضاء الشرعي الذي أسسته الإدارة الاستعمارية في السودان , فإذ كان الوالد موظفاً رسمياً فهو في ذات الوقت عالم شرعي ، تيسر له ان يدرس العلوم الإسلامية التقليدية ويستوعب نحو العربية وصرفها وبرع في متون الفقه والحديث واجاد حساب الفرائض والميراث وغير ذلك مما يحيط بذلك المجال . تيسر للترابي الطفل أن يدرس العلوم الإسلامية التقليدية مباشرة على يد والده ، وان يلتحق كذلك بالمدارس الحديثة التي أسسها الإستعمار وان يوالي تردده وتجواله بين العالمين ، فهو لموسم طالب مجد في بيت الوالد يدرس الفقه والنحو والعروض ريثما تنتهي العطلة فيعود لمقاعد المدرسة التي أسستها الإدارة البريطانية يدرس الحساب والجغرافيا والعلوم والتاريخ ثم اللغة الإنجليزية. أتاحت كذلك مهنة الأب القاضي للإبن الطالب والطفل سانحة مهمة أخرى هى التعرف على غالب ساحة السودان ، فقد كان التجوال سمّة غالبة على حياة الموظفين السودانيين لذلك العهد لا تكاد تمهلهم الادارة البريطانية إلا بضع سنوات ثم تضطرهم الى مكان جديد ، فقدّر للترابي أن يولد في كسلا وهي تخوم شرقي السودان يُستشرف منه أول أراضي دولة اريتريا ، ثم يدرس أول مراحل تعليمها الإبتدائي في بلدة النهود وهي حاضرة صغيرة نازعة نحو الغرب ، ثم يدرس بعضا من تلك المرحلة في الدمازين المدينة التي شهدت اول خزان لمياه النيل الأزرق ، ظلت تتولد فيه غالب كهرباء السودان ، ثم تزامنت الدراسة الوسطى مع إنتقال الوالد إلى قلب الجزيرة السودانية حيث أنشأ البريطانيون أكبر مشروع زراعي في افريقيا يزرع القطن ويرفد به مصانع الغزل والنسيج في الغرب الأوسط البريطاني ، ذلك بعد بضعة سنوات قضاها بمعّية الوالد في أقصى الشمال عند منحنى النيل في حاضرة أخرى تحمل اسم( أبوحمد) . وكما حسمت الجامعة مسالة المسار الأكاديمي والمهني ، حسمت تلك المرحلة مسألة إنتمائه السياسي حيث التزم عضواً في جماعة جماعة الإخوان المسلمين ، في ذات الفترة التي حسمت فيها على المستوى الوطني العام أهم قضية وطنية شهدتها تلك الفترة والتي تلخصت بين بقاء السودان موحداً إلى مصر أو الإستقلال بلداً كامل السيادة ، ضمن مسار مضطرب إنتهى بإعلان السودان بلداً مستقلاً عن بريطانيا وعن مصر في يناير 1956م. وإذ انتهى الترابي إلى جماعة الإخوان المسلمين والتي يُذكَر اسمها فورا بالجماعة الام في مصر ويربطها بها ، كانت الجماعة المقابلة لها المنافسة ضدها في حدة وشقاق في إطار الصفوة التي ضمتها المدارس الثانوية والكلية الجامعية والتي انتمت إلى مَدّ الفكر الإشتراكي الطاغي يومئذٍ ، كانت تلك الجماعة كذلك موصولة بالحركة اليسارية المصرية وأحزابها الشيوعية المُتعددة ، ورغم ان السودان قد اختار فيما يشبه الإجماع الاستقلال السياسي فإن جذر الحركة الوطنية السياسية قام واستوى من الحركة الاتحادية التي تشير باسمها إلى الاتحاد مع مصر تحت التاج الملكي قبل الثورة في 1952م. تخرج الترابي من كلية الخرطوم الجامعية في العام 1955م بين يدي الإعلان الرسمي للإستقلال في العام 1956م, إذ اتصلت الخطوات حثيثاً منذ العام 1953م لإرساء دعائم الحكم الوطني ، وقبل أن يغادر الترابي الجامعة كان السودان قد شهد أول انتخابات حرة تجري على نمط الديمقراطية المباشرة بإشراف الحكم البريطاني الذي بدأ في حزم أمتعته ليغادر السودان. • سيرة الترابي في الحركة الإسلامية :- المأثور من تلك السيرة أن الدكتور حسن الترابي تردد قليلاً عندما عرض عليه بعض زملائه في الإلتزام معهم في الحركة الإسلامية التي كانت تحمل يومئذٍ اسم ( حركة التحرير الإسلامي) ثم انخرط معهم عضواً فاعلاً ، لكن سيرة تلك الحركة عندما التحق بها الترابي ضمن عضويتها المحددة التي لم تتجاوز العشرة بجامعة الخرطوم, لم تكن قد رست على جادتها الأخيرة في إختيار الإسم وإلتزام المنهج بعد الإتفاق على ملامحه وتفاصيله وفي تحديد العلاقة مع الحركات الإسلامية التي ظهرت في الداخل السوداني والجوار الإقليمي لا سيما الدولة صاحبة السيادة على السودان مصر . لكن بين يديَّ دخول الترابي إلى عضوية الجماعة إستوى عودها واكتسبت إلى عضويتها بضع طلاب من أهل الذكاء والنباهة والإطلاع الجيد, فانسلك الترابي فوراً في مدارسات معهم حول القرآن والسيرة والفكر الإسلامي, إضافة المداولات حول القضايا الوطنية الموصولة بالمناخ السياسي المحتدم في السودان على نحو ما وصفنا . وإذ كانت الجامعة هي مركز تلك الحركة – التي غيرت إسمها تجاوباً – كذلك- مع المد التحرري الذي غمر أجزاء كثيرة من عالم الاستعمار القديم – فأصبح اسمها ( حركة التحرير الإسلامي) , وإذ كانت الجامعة هي المركز فقد امتدوا بنشاطهم إلى المدارس الثانوية فأسسوا فيها منظومات كما إمتدوا إلى الاحياء في العاصمة فأسسوا شُعباً للحركة, وبدأوا التخطيط لمنافسة الإشتراكيين في العمال خاصة وفي قطاعات المزارعين والمعلمين والمهنيين على وجه العموم . لكن مهما بدت تلك الحركة مستقلة فسرعان ما اتصلت ببؤر للنشاط الإسلامي من حولها داخل السودان ، ثم سرعان ما نبهتها الثورة المصرية في عام 1952م وبداية تأزم العلاقة بين ضباطها وحركة الإخوان المسلمين نحو العام 1954م ,إلى ضرورة إتخاذ موقفٍ دفعها إلى إعادة تعريف نفسها وإلى مواجهة الإنشقاق الأول في صفوفها . لكن مهما يكن تأثير جماعة الأخوان المسلمين المصريين كبيراً على التيارات الإسلامية المختلفة التي كانت تتحرك ساحة السودان – لاسيما جامعة الخرطوم –, فقد تسنى لتلك الجماعة أن تجد مصادر أخرى لثقافاتها وفقهها الحركي من مؤلفات أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية ( أبو الأعلى المودودي) ومن كتابات الداعية الهندي ( ابو الحسن الندوي) ومن إسهامات المفكر الإسلامي الجزائري ( مالك بن نبي) ، إضافة لما ظلت ساحة السودان تتلقاه –منذ أول القرن العشرين من كتب المصريين واللبنانيين ومجلاتهم وصحفهم الذين دخلوا إلى الفكر والتاريخ الإسلامي مداخل متباينة, فقرأوا مبكراً لمحمد عبده ومصطفى الرافعي وأحمد أمين . وإذ وافى ذلك الإنفتاح الثقافي الروح السودانية المنفتحة على العالم وثقافاته ثارت قضية الإنتساب والتبعية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ، لاسيما في بيئة سودانية سادتها روح الإستقلال عن كل ماهو مصري بعد عهد الإستعمار الثنائي ، في مقابل تعاطف طاغي مع دعوة الإمام حسن البنا وأفكاره ثم حادثة استشهاده في عام 1948 ، والتي تجددت بنذر المحنة الجديدة في عام 1954م التي نزلت على الإخوان المسلمين بعد تأزم العلاقة مع النظام العسكري الناصري وحكم الإعدام الذي نفذ على ثلاثة منهم وعلى رأسهم الفقيه القانوني عبد القادر عوده الذي كانت كتبه تقرأ مراجع اساسية للإخوان . وإذ ثار ذلك الخلاف وتأزم إختارت الجماعة الإسلامية السودانية التي ظلت تحمل اسم ( حركة التحرير الإسلامي) حسم الخلاف بالدعوة لمؤتمر مشهور في تاريخها باسم ( مؤتمر العيد), إذ انعقد بين يدي عيد الأضحى في العام 1954م حسمت فيه أمر اسمها ليكون (الأخوان المسلمون), وحسم الترابي خياره في إلتزام صف الجماعة وإجماع اغلبيتها رغم أن غالب رصفائه من الصفوة الخاصة إختارت الخروج بحزب جديد تحت اسم ( الحزب الإشتراكي الإسلامي) . == من مؤلفاته == * قضايا الوحدة والحرية (عام [[1980]]) * تجديد أصول الفقه (عام [[1981]]) * تجديد الفكر الإسلامي (عام [[1982]]) * الأشكال الناظمة لدولة إسلامية معاصرة (عام [[1982]]) * تجديد الدين (عام [[1984]] * منهجية التشريع (عام [[1987]]) * المصطلحات السياسية في الإسلام (عام [[2000]]) * الدين والفن * المراة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع * السياسة والحكم * التفسير التوحدي * عبرة المسير لاثني عشر السنين * الصلاة عماد الدين * الايمان واثره في الحياة * الحركة الإسلامية... التطور والنهج والكسب * التفسير التوحيدي == مصادر == * [http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C8DAC3AE-81C0-44CD-B8A8-3CA7560BF301.htm الجزيرة - ملفات خاصة 2002 - حسن الترابي] == وصلات خارجية == *حساب المفكر الإسلامي د.حسن الترابي بالفيس بوك http://www.facebook.com/pages/المفكر-الاسلامي-دحسن-الترابي-drHassan-Al-Turabi * <small>[http://www.turabi.com/ موقع حسن الترابي (بالإنجليزية)]</small> * <small>[http://www.islamonline.net/arabic/famous/2003/06/article03.shtml حسن الترابي في إسلام أون لاين].</small> * <small>[http://www.alssiyasi.com/?browser=view&EgyxpID=36596 '''الترابى''' من الصحافة العالمية]</small> * <small>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=90051 حسن الترابي.. الوضع في السودان، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 7 يونيو 1999].</small> * <small>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=90418 التطورات في السودان، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 22 ديسمبر 1999].</small> * <small>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=92398 حسن الترابي.. ماذا بعد إطلاق سراحه؟، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 24 أكتوبر 2003].</small> * <small>[http://aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=305480 مخططات المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 19 أكتوبر 2005].</small> * <small>[http://aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=1089176 مستقبل السودان في ظل أزماته، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 30 يناير 2008].</small> {{شريط بوابات|السودان}} [[تصنيف:نزاع دارفور]] [[تصنيف:مواليد 1932]] [[تصنيف:سياسيون سودانيون]] [[تصنيف:مراقبو الإخوان المسلمين]] [[تصنيف:سياسيون إسلاميون]] [[تصنيف:دعاة سودانيون]] [[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]] [[تصنيف:خريجو جامعة الخرطوم]] [[تصنيف:خريجو جامعة لندن]] [[تصنيف:خريجو جامعة السوربون]]'
نص الويكي الجديد للصفحة، بعد التعديل (new_wikitext)
'{{قالب: حيادية}} '''حسن عبد الله الترابي''' (ولد عام [[1932]] في [[كسلا]] هو زعيم [[سياسة|سياسي]] [[دين|و ديني]] [[السودان|سوداني]]. • سيرة حياة بين عالمين : ولد الدكتور حسن الترابي في فبراير من العام الميلادي 1932م ، نحو بداية العقد الرابع من استتباب الامر للحكم الثنائي البريطاني ( المصري) وقد بدأت ملامح الدولة الحديثة في التشكل والاستقرار وغدت مؤسساتها ظاهرة راسخة لأول مرة. كان والد المفكر الشيخ عبد الله دفع الله الترابي موظفاً في الإدارة الاستعمارية البريطانية ، وبالتحديد كان القاضي الذي يحمل الرقم إثنين في سلك القضاء الشرعي الذي أسسته الإدارة الاستعمارية في السودان , فإذ كان الوالد موظفاً رسمياً فهو في ذات الوقت عالم شرعي ، تيسر له ان يدرس العلوم الإسلامية التقليدية ويستوعب نحو العربية وصرفها وبرع في متون الفقه والحديث واجاد حساب الفرائض والميراث وغير ذلك مما يحيط بذلك المجال . تيسر للترابي الطفل أن يدرس العلوم الإسلامية التقليدية مباشرة على يد والده ، وان يلتحق كذلك بالمدارس الحديثة التي أسسها الإستعمار وان يوالي تردده وتجواله بين العالمين ، فهو لموسم طالب مجد في بيت الوالد يدرس الفقه والنحو والعروض ريثما تنتهي العطلة فيعود لمقاعد المدرسة التي أسستها الإدارة البريطانية يدرس الحساب والجغرافيا والعلوم والتاريخ ثم اللغة الإنجليزية. أتاحت كذلك مهنة الأب القاضي للإبن الطالب والطفل سانحة مهمة أخرى هى التعرف على غالب ساحة السودان ، فقد كان التجوال سمّة غالبة على حياة الموظفين السودانيين لذلك العهد لا تكاد تمهلهم الادارة البريطانية إلا بضع سنوات ثم تضطرهم الى مكان جديد ، فقدّر للترابي أن يولد في كسلا وهي تخوم شرقي السودان يُستشرف منه أول أراضي دولة اريتريا ، ثم يدرس أول مراحل تعليمها الإبتدائي في بلدة النهود وهي حاضرة صغيرة نازعة نحو الغرب ، ثم يدرس بعضا من تلك المرحلة في الدمازين المدينة التي شهدت اول خزان لمياه النيل الأزرق ، ظلت تتولد فيه غالب كهرباء السودان ، ثم تزامنت الدراسة الوسطى مع إنتقال الوالد إلى قلب الجزيرة السودانية حيث أنشأ البريطانيون أكبر مشروع زراعي في افريقيا يزرع القطن ويرفد به مصانع الغزل والنسيج في الغرب الأوسط البريطاني ، ذلك بعد بضعة سنوات قضاها بمعّية الوالد في أقصى الشمال عند منحنى النيل في حاضرة أخرى تحمل اسم( أبوحمد) . وكما حسمت الجامعة مسالة المسار الأكاديمي والمهني ، حسمت تلك المرحلة مسألة إنتمائه السياسي حيث التزم عضواً في جماعة جماعة الإخوان المسلمين ، في ذات الفترة التي حسمت فيها على المستوى الوطني العام أهم قضية وطنية شهدتها تلك الفترة والتي تلخصت بين بقاء السودان موحداً إلى مصر أو الإستقلال بلداً كامل السيادة ، ضمن مسار مضطرب إنتهى بإعلان السودان بلداً مستقلاً عن بريطانيا وعن مصر في يناير 1956م. وإذ انتهى الترابي إلى جماعة الإخوان المسلمين والتي يُذكَر اسمها فورا بالجماعة الام في مصر ويربطها بها ، كانت الجماعة المقابلة لها المنافسة ضدها في حدة وشقاق في إطار الصفوة التي ضمتها المدارس الثانوية والكلية الجامعية والتي انتمت إلى مَدّ الفكر الإشتراكي الطاغي يومئذٍ ، كانت تلك الجماعة كذلك موصولة بالحركة اليسارية المصرية وأحزابها الشيوعية المُتعددة ، ورغم ان السودان قد اختار فيما يشبه الإجماع الاستقلال السياسي فإن جذر الحركة الوطنية السياسية قام واستوى من الحركة الاتحادية التي تشير باسمها إلى الاتحاد مع مصر تحت التاج الملكي قبل الثورة في 1952م. تخرج الترابي من كلية الخرطوم الجامعية في العام 1955م بين يدي الإعلان الرسمي للإستقلال في العام 1956م, إذ اتصلت الخطوات حثيثاً منذ العام 1953م لإرساء دعائم الحكم الوطني ، وقبل أن يغادر الترابي الجامعة كان السودان قد شهد أول انتخابات حرة تجري على نمط الديمقراطية المباشرة بإشراف الحكم البريطاني الذي بدأ في حزم أمتعته ليغادر السودان. • سيرة الترابي في الحركة الإسلامية :- المأثور من تلك السيرة أن الدكتور حسن الترابي تردد قليلاً عندما عرض عليه بعض زملائه في الإلتزام معهم في الحركة الإسلامية التي كانت تحمل يومئذٍ اسم ( حركة التحرير الإسلامي) ثم انخرط معهم عضواً فاعلاً ، لكن سيرة تلك الحركة عندما التحق بها الترابي ضمن عضويتها المحددة التي لم تتجاوز العشرة بجامعة الخرطوم, لم تكن قد رست على جادتها الأخيرة في إختيار الإسم وإلتزام المنهج بعد الإتفاق على ملامحه وتفاصيله وفي تحديد العلاقة مع الحركات الإسلامية التي ظهرت في الداخل السوداني والجوار الإقليمي لا سيما الدولة صاحبة السيادة على السودان مصر . لكن بين يديَّ دخول الترابي إلى عضوية الجماعة إستوى عودها واكتسبت إلى عضويتها بضع طلاب من أهل الذكاء والنباهة والإطلاع الجيد, فانسلك الترابي فوراً في مدارسات معهم حول القرآن والسيرة والفكر الإسلامي, إضافة المداولات حول القضايا الوطنية الموصولة بالمناخ السياسي المحتدم في السودان على نحو ما وصفنا . وإذ كانت الجامعة هي مركز تلك الحركة – التي غيرت إسمها تجاوباً – كذلك- مع المد التحرري الذي غمر أجزاء كثيرة من عالم الاستعمار القديم – فأصبح اسمها ( حركة التحرير الإسلامي) , وإذ كانت الجامعة هي المركز فقد امتدوا بنشاطهم إلى المدارس الثانوية فأسسوا فيها منظومات كما إمتدوا إلى الاحياء في العاصمة فأسسوا شُعباً للحركة, وبدأوا التخطيط لمنافسة الإشتراكيين في العمال خاصة وفي قطاعات المزارعين والمعلمين والمهنيين على وجه العموم . لكن مهما بدت تلك الحركة مستقلة فسرعان ما اتصلت ببؤر للنشاط الإسلامي من حولها داخل السودان ، ثم سرعان ما نبهتها الثورة المصرية في عام 1952م وبداية تأزم العلاقة بين ضباطها وحركة الإخوان المسلمين نحو العام 1954م ,إلى ضرورة إتخاذ موقفٍ دفعها إلى إعادة تعريف نفسها وإلى مواجهة الإنشقاق الأول في صفوفها . لكن مهما يكن تأثير جماعة الأخوان المسلمين المصريين كبيراً على التيارات الإسلامية المختلفة التي كانت تتحرك ساحة السودان – لاسيما جامعة الخرطوم –, فقد تسنى لتلك الجماعة أن تجد مصادر أخرى لثقافاتها وفقهها الحركي من مؤلفات أمير الجماعة الإسلامية الباكستانية ( أبو الأعلى المودودي) ومن كتابات الداعية الهندي ( ابو الحسن الندوي) ومن إسهامات المفكر الإسلامي الجزائري ( مالك بن نبي) ، إضافة لما ظلت ساحة السودان تتلقاه –منذ أول القرن العشرين من كتب المصريين واللبنانيين ومجلاتهم وصحفهم الذين دخلوا إلى الفكر والتاريخ الإسلامي مداخل متباينة, فقرأوا مبكراً لمحمد عبده ومصطفى الرافعي وأحمد أمين . وإذ وافى ذلك الإنفتاح الثقافي الروح السودانية المنفتحة على العالم وثقافاته ثارت قضية الإنتساب والتبعية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر ، لاسيما في بيئة سودانية سادتها روح الإستقلال عن كل ماهو مصري بعد عهد الإستعمار الثنائي ، في مقابل تعاطف طاغي مع دعوة الإمام حسن البنا وأفكاره ثم حادثة استشهاده في عام 1948 ، والتي تجددت بنذر المحنة الجديدة في عام 1954م التي نزلت على الإخوان المسلمين بعد تأزم العلاقة مع النظام العسكري الناصري وحكم الإعدام الذي نفذ على ثلاثة منهم وعلى رأسهم الفقيه القانوني عبد القادر عوده الذي كانت كتبه تقرأ مراجع اساسية للإخوان . وإذ ثار ذلك الخلاف وتأزم إختارت الجماعة الإسلامية السودانية التي ظلت تحمل اسم ( حركة التحرير الإسلامي) حسم الخلاف بالدعوة لمؤتمر مشهور في تاريخها باسم ( مؤتمر العيد), إذ انعقد بين يدي عيد الأضحى في العام 1954م حسمت فيه أمر اسمها ليكون (الأخوان المسلمون), وحسم الترابي خياره في إلتزام صف الجماعة وإجماع اغلبيتها رغم أن غالب رصفائه من الصفوة الخاصة إختارت الخروج بحزب جديد تحت اسم ( الحزب الإشتراكي الإسلامي) . == من مؤلفاته == * قضايا الوحدة والحرية (عام [[1980]]) * تجديد أصول الفقه (عام [[1981]]) * تجديد الفكر الإسلامي (عام [[1982]]) * الأشكال الناظمة لدولة إسلامية معاصرة (عام [[1982]]) * تجديد الدين (عام [[1984]] * منهجية التشريع (عام [[1987]]) * المصطلحات السياسية في الإسلام (عام [[2000]]) * الدين والفن * المراة بين تعاليم الدين وتقاليد المجتمع * السياسة والحكم * التفسير التوحدي * عبرة المسير لاثني عشر السنين * الصلاة عماد الدين * الايمان واثره في الحياة * الحركة الإسلامية... التطور والنهج والكسب * التفسير التوحيدي == مصادر == * [http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C8DAC3AE-81C0-44CD-B8A8-3CA7560BF301.htm الجزيرة - ملفات خاصة 2002 - حسن الترابي] • رحلة العلم الأولى إلى الغرب :- درس الترابي بضع سنوات بجامعة لندن (1955 إلى 1959) نال فيها درجة الماجستير في القانون الجنائي العام ، وانتظم فيها عضواً بلجنة اتحاد الطلاب السودانيين بالمملكة المتحدة ، اتاحت له زيارة بعض الدول الاوروبية بما في ذلك دول الستار الحديدي في المحور السوفيتي لشرق أوروبا . لكن مهما تكن الثقافة الانجليزية هي المادة التي تلقَّاها الترابي إبان دراسته في السودان ولحين تخرجه في القانون ، فإن حياة التفاعل اليومي المباشر مع المجتمع البريطاني ضمن أروقة الجامعة أو في متابعة المداولات السياسية الحرة للأحزاب البريطانية ومعاركها في البرلمان والصحافة وفي المحاضرات العامة قد فتحت نوافذ العصر أمام النظر المباشر للترابي ، ولقنته الدروس الأولى في المضمون الحقيقي لليبرالية الغربية في صورتها الأنجلوساكسونية ، كما حفزته في ذات الوقت لتجاوزها بأكمال الصورة والتعرف على النصف الآخر لثقافة أوروبا وتجليها اللاتيني في فرنسا . إنتصبت فور الإستقلال تحديات الوحدة في وطنٍ مترامي الاطراف متباين اللغات و الثقافات و ظهرت حركات إقليمية تنشد العدالة و تطور المناخ السياسي محكوماً بذلك لا سيما على الاحزاب الكبيرة . أتاحت عودة الترابي للتدريس في جامعة الخرطوم بعد تكامل الخبرة بالواقع البريطاني السياسي والدستوري ، اتاحت لنخبة الحركة الإسلامية التي تخرجت من الجامعة أن تفتح الحوار من جديد حول تعريف جديد لنفسها وتجديد لأطروحاتها ودورها ، فالمجتمع السوداني موزع الولاء بين الطائفتين الدينيتين (طائفة الانصار و الختمية). وإذ واصل الترابي تدريسه في جامعة الخرطوم ودراساته الحرة في التراث الفقهي الإسلامي والتراث السياسي والقانوني الغربي, ساهم في إعادة تعريف الجماعة ( حركة الإخوان) لنفسها بوصفها ( جماعة ضغط) ينبغي أن يُجتهد في إستقطاب العضوية والانصار لصفوفها لتتطور نحو أداء دور ضاغط في السياسة السودانية يشبه الدور الذي يؤديه (حزب الأحرار) في بريطانيا ، عاملاً على تعبئة الرأي العام وحشده في القضايا التي تمثله في المجتمع بين الحزبين الكبيرين ، حزب العمال وحزب المحافظين . أما أكبر الخصومة وإستشعار الخطر من الحركة الإسلامية الناشئة عندئذٍ فقد تمثل في تيار الفكر الإشتراكي وحزبه الشيوعي وجبهاته الديمقراطية, فطفقت ترميها بمقولات حادة تستعيد بها شعارات الحرب الأوروبية ( العالمية) خاصة لدى جبهة السوفيات, فالاخوان ( جهاز فاشيستي) رغم إختلاف الحال وغموض المصطلح عند عموم أهل السودان . ذلك في إحتدام المنافسات الإنتخابية والنقابية في ساحة الصفوة الطلابية أو أروقة المهنيين والموظفين لا تخرج عن أطرهما كثيراً, فالمجتمع العام محسوم الولاء سوى المؤسسات الحديثة التي تغشاها تلك المنظومات الحديثة .'
فرق موحد للتغييرات المصنوعة بواسطة التعديل (edit_diff)
'@@ -49,27 +49,13 @@ == مصادر == * [http://www.aljazeera.net/NR/exeres/C8DAC3AE-81C0-44CD-B8A8-3CA7560BF301.htm الجزيرة - ملفات خاصة 2002 - حسن الترابي] -== وصلات خارجية == -*حساب المفكر الإسلامي د.حسن الترابي بالفيس بوك -http://www.facebook.com/pages/المفكر-الاسلامي-دحسن-الترابي-drHassan-Al-Turabi -* <small>[http://www.turabi.com/ موقع حسن الترابي (بالإنجليزية)]</small> -* <small>[http://www.islamonline.net/arabic/famous/2003/06/article03.shtml حسن الترابي في إسلام أون لاين].</small> -* <small>[http://www.alssiyasi.com/?browser=view&EgyxpID=36596 '''الترابى''' من الصحافة العالمية]</small> -* <small>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=90051 حسن الترابي.. الوضع في السودان، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 7 يونيو 1999].</small> -* <small>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=90418 التطورات في السودان، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 22 ديسمبر 1999].</small> -* <small>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=92398 حسن الترابي.. ماذا بعد إطلاق سراحه؟، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 24 أكتوبر 2003].</small> -* <small>[http://aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=305480 مخططات المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 19 أكتوبر 2005].</small> -* <small>[http://aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=1089176 مستقبل السودان في ظل أزماته، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 30 يناير 2008].</small> +• رحلة العلم الأولى إلى الغرب :- -{{شريط بوابات|السودان}} +درس الترابي بضع سنوات بجامعة لندن (1955 إلى 1959) نال فيها درجة الماجستير في القانون الجنائي العام ، وانتظم فيها عضواً بلجنة اتحاد الطلاب السودانيين بالمملكة المتحدة ، اتاحت له زيارة بعض الدول الاوروبية بما في ذلك دول الستار الحديدي في المحور السوفيتي لشرق أوروبا . +لكن مهما تكن الثقافة الانجليزية هي المادة التي تلقَّاها الترابي إبان دراسته في السودان ولحين تخرجه في القانون ، فإن حياة التفاعل اليومي المباشر مع المجتمع البريطاني ضمن أروقة الجامعة أو في متابعة المداولات السياسية الحرة للأحزاب البريطانية ومعاركها في البرلمان والصحافة وفي المحاضرات العامة قد فتحت نوافذ العصر أمام النظر المباشر للترابي ، ولقنته الدروس الأولى في المضمون الحقيقي لليبرالية الغربية في صورتها الأنجلوساكسونية ، كما حفزته في ذات الوقت لتجاوزها بأكمال الصورة والتعرف على النصف الآخر لثقافة أوروبا وتجليها اللاتيني في فرنسا . +إنتصبت فور الإستقلال تحديات الوحدة في وطنٍ مترامي الاطراف متباين اللغات و الثقافات و ظهرت حركات إقليمية تنشد العدالة و تطور المناخ السياسي محكوماً بذلك لا سيما على الاحزاب الكبيرة . +أتاحت عودة الترابي للتدريس في جامعة الخرطوم بعد تكامل الخبرة بالواقع البريطاني السياسي والدستوري ، اتاحت لنخبة الحركة الإسلامية التي تخرجت من الجامعة أن تفتح الحوار من جديد حول تعريف جديد لنفسها وتجديد لأطروحاتها ودورها ، فالمجتمع السوداني موزع الولاء بين الطائفتين الدينيتين (طائفة الانصار و الختمية). -[[تصنيف:نزاع دارفور]] -[[تصنيف:مواليد 1932]] -[[تصنيف:سياسيون سودانيون]] -[[تصنيف:مراقبو الإخوان المسلمين]] -[[تصنيف:سياسيون إسلاميون]] -[[تصنيف:دعاة سودانيون]] -[[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]] -[[تصنيف:خريجو جامعة الخرطوم]] -[[تصنيف:خريجو جامعة لندن]] -[[تصنيف:خريجو جامعة السوربون]] +وإذ واصل الترابي تدريسه في جامعة الخرطوم ودراساته الحرة في التراث الفقهي الإسلامي والتراث السياسي والقانوني الغربي, ساهم في إعادة تعريف الجماعة ( حركة الإخوان) لنفسها بوصفها ( جماعة ضغط) ينبغي أن يُجتهد في إستقطاب العضوية والانصار لصفوفها لتتطور نحو أداء دور ضاغط في السياسة السودانية يشبه الدور الذي يؤديه (حزب الأحرار) في بريطانيا ، عاملاً على تعبئة الرأي العام وحشده في القضايا التي تمثله في المجتمع بين الحزبين الكبيرين ، حزب العمال وحزب المحافظين . + +أما أكبر الخصومة وإستشعار الخطر من الحركة الإسلامية الناشئة عندئذٍ فقد تمثل في تيار الفكر الإشتراكي وحزبه الشيوعي وجبهاته الديمقراطية, فطفقت ترميها بمقولات حادة تستعيد بها شعارات الحرب الأوروبية ( العالمية) خاصة لدى جبهة السوفيات, فالاخوان ( جهاز فاشيستي) رغم إختلاف الحال وغموض المصطلح عند عموم أهل السودان . ذلك في إحتدام المنافسات الإنتخابية والنقابية في ساحة الصفوة الطلابية أو أروقة المهنيين والموظفين لا تخرج عن أطرهما كثيراً, فالمجتمع العام محسوم الولاء سوى المؤسسات الحديثة التي تغشاها تلك المنظومات الحديثة . '
حجم الصفحة الجديد (new_size)
16780
حجم الصفحة القديم (old_size)
14802
الحجم المتغير في التعديل (edit_delta)
1978
السطور المضافة في التعديل (added_lines)
[ 0 => '• رحلة العلم الأولى إلى الغرب :-', 1 => 'درس الترابي بضع سنوات بجامعة لندن (1955 إلى 1959) نال فيها درجة الماجستير في القانون الجنائي العام ، وانتظم فيها عضواً بلجنة اتحاد الطلاب السودانيين بالمملكة المتحدة ، اتاحت له زيارة بعض الدول الاوروبية بما في ذلك دول الستار الحديدي في المحور السوفيتي لشرق أوروبا .', 2 => 'لكن مهما تكن الثقافة الانجليزية هي المادة التي تلقَّاها الترابي إبان دراسته في السودان ولحين تخرجه في القانون ، فإن حياة التفاعل اليومي المباشر مع المجتمع البريطاني ضمن أروقة الجامعة أو في متابعة المداولات السياسية الحرة للأحزاب البريطانية ومعاركها في البرلمان والصحافة وفي المحاضرات العامة قد فتحت نوافذ العصر أمام النظر المباشر للترابي ، ولقنته الدروس الأولى في المضمون الحقيقي لليبرالية الغربية في صورتها الأنجلوساكسونية ، كما حفزته في ذات الوقت لتجاوزها بأكمال الصورة والتعرف على النصف الآخر لثقافة أوروبا وتجليها اللاتيني في فرنسا .', 3 => 'إنتصبت فور الإستقلال تحديات الوحدة في وطنٍ مترامي الاطراف متباين اللغات و الثقافات و ظهرت حركات إقليمية تنشد العدالة و تطور المناخ السياسي محكوماً بذلك لا سيما على الاحزاب الكبيرة . ', 4 => 'أتاحت عودة الترابي للتدريس في جامعة الخرطوم بعد تكامل الخبرة بالواقع البريطاني السياسي والدستوري ، اتاحت لنخبة الحركة الإسلامية التي تخرجت من الجامعة أن تفتح الحوار من جديد حول تعريف جديد لنفسها وتجديد لأطروحاتها ودورها ، فالمجتمع السوداني موزع الولاء بين الطائفتين الدينيتين (طائفة الانصار و الختمية).', 5 => 'وإذ واصل الترابي تدريسه في جامعة الخرطوم ودراساته الحرة في التراث الفقهي الإسلامي والتراث السياسي والقانوني الغربي, ساهم في إعادة تعريف الجماعة ( حركة الإخوان) لنفسها بوصفها ( جماعة ضغط) ينبغي أن يُجتهد في إستقطاب العضوية والانصار لصفوفها لتتطور نحو أداء دور ضاغط في السياسة السودانية يشبه الدور الذي يؤديه (حزب الأحرار) في بريطانيا ، عاملاً على تعبئة الرأي العام وحشده في القضايا التي تمثله في المجتمع بين الحزبين الكبيرين ، حزب العمال وحزب المحافظين .', 6 => false, 7 => 'أما أكبر الخصومة وإستشعار الخطر من الحركة الإسلامية الناشئة عندئذٍ فقد تمثل في تيار الفكر الإشتراكي وحزبه الشيوعي وجبهاته الديمقراطية, فطفقت ترميها بمقولات حادة تستعيد بها شعارات الحرب الأوروبية ( العالمية) خاصة لدى جبهة السوفيات, فالاخوان ( جهاز فاشيستي) رغم إختلاف الحال وغموض المصطلح عند عموم أهل السودان . ذلك في إحتدام المنافسات الإنتخابية والنقابية في ساحة الصفوة الطلابية أو أروقة المهنيين والموظفين لا تخرج عن أطرهما كثيراً, فالمجتمع العام محسوم الولاء سوى المؤسسات الحديثة التي تغشاها تلك المنظومات الحديثة .' ]
السطور المزالة في التعديل (removed_lines)
[ 0 => '== وصلات خارجية ==', 1 => '*حساب المفكر الإسلامي د.حسن الترابي بالفيس بوك ', 2 => 'http://www.facebook.com/pages/المفكر-الاسلامي-دحسن-الترابي-drHassan-Al-Turabi', 3 => '* <small>[http://www.turabi.com/ موقع حسن الترابي (بالإنجليزية)]</small> ', 4 => '* <small>[http://www.islamonline.net/arabic/famous/2003/06/article03.shtml حسن الترابي في إسلام أون لاين].</small>', 5 => '* <small>[http://www.alssiyasi.com/?browser=view&EgyxpID=36596 '''الترابى''' من الصحافة العالمية]</small>', 6 => '* <small>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=90051 حسن الترابي.. الوضع في السودان، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 7 يونيو 1999].</small>', 7 => '* <small>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=90418 التطورات في السودان، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 22 ديسمبر 1999].</small>', 8 => '* <small>[http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=92398 حسن الترابي.. ماذا بعد إطلاق سراحه؟، برنامج لقاء اليوم، قناة الجزيرة، 24 أكتوبر 2003].</small>', 9 => '* <small>[http://aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=305480 مخططات المؤتمر الشعبي المعارض في السودان، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 19 أكتوبر 2005].</small>', 10 => '* <small>[http://aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=1089176 مستقبل السودان في ظل أزماته، برنامج بلا حدود، قناة الجزيرة، 30 يناير 2008].</small>', 11 => '{{شريط بوابات|السودان}}', 12 => '[[تصنيف:نزاع دارفور]]', 13 => '[[تصنيف:مواليد 1932]]', 14 => '[[تصنيف:سياسيون سودانيون]]', 15 => '[[تصنيف:مراقبو الإخوان المسلمين]]', 16 => '[[تصنيف:سياسيون إسلاميون]]', 17 => '[[تصنيف:دعاة سودانيون]]', 18 => '[[تصنيف:أشخاص على قيد الحياة]]', 19 => '[[تصنيف:خريجو جامعة الخرطوم]]', 20 => '[[تصنيف:خريجو جامعة لندن]]', 21 => '[[تصنيف:خريجو جامعة السوربون]]' ]
ما إذا كان التعديل قد تم عمله من خلال عقدة خروج تور (tor_exit_node)
0
طابع زمن التغيير ليونكس (timestamp)
1373811482