انتقل إلى المحتوى

افحص التغييرات الفردية

تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.

المتغيرات المولدة لهذا التغيير

متغيرقيمة
تعديل عدد المستخدمين ( user_editcount )
null
اسم حساب المستخدم ( user_name )
'94.98.235.215'
وقت تأكيد عنوان البريد الإلكتروني ( user_emailconfirm )
null
عمر حساب المستخدم ( user_age )
0
المجموعات (بما في ذلك المجموعات الضمنية) التي يتواجد فيها المستخدم ( user_groups )
[ 0 => '*' ]
الحقوق التي يتمتع بها المستخدم ( user_rights )
[ 0 => 'patrolmarks', 1 => 'createaccount', 2 => 'read', 3 => 'edit', 4 => 'createpage', 5 => 'createtalk', 6 => 'writeapi', 7 => 'viewmyprivateinfo', 8 => 'editmyprivateinfo', 9 => 'editmyoptions', 10 => 'abusefilter-log-detail', 11 => 'urlshortener-create-url', 12 => 'centralauth-merge', 13 => 'abusefilter-view', 14 => 'abusefilter-log', 15 => 'vipsscaler-test', 16 => 'flow-hide', 17 => 'flow-edit-title' ]
سواء كان المستخدم يعدل عبر واجهة الهاتف المحمول (user_mobile)
false
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups)
[]
عدد تعديلات المستخدم عالميًا (global_user_editcount)
0
ما إذا كان المستخدم يعد من تطبيق الهاتف المحمول (user_app)
false
معرف الصفحة ( page_id )
9629964
مساحة اسم الصفحة ( page_namespace )
0
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title )
'قبيلة البوسلامة'
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle )
'قبيلة البوسلامة'
آخر عشرة مستخدمين ساهموا في الصفحة ( page_recent_contributors )
[ 0 => 'Ww2266ww' ]
عمر الصفحة بالثواني ( page_age )
1026
أول مستخدم يساهم في الصفحة ( page_first_contributor )
'Ww2266ww'
العمل ( action )
'edit'
تحرير الملخص/السبب ( summary )
''
Time since last page edit in seconds (page_last_edit_age)
1026
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model )
'wikitext'
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model )
'wikitext'
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext )
''''قبيلة بنوسلامة'''الصيادية الرفاعية والبعض يسميهم البوسلامة او السلامية يعود نسب قبيلة بنوسلامة الى امير المومنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه نسب قبيلة البوسلامة والعشائر المتفرعة منها ال دحيم الحليبين ال قمر(الشيخ عيسى) ال حاتم ال موسى ((نـسـب عشيرة :الحليبين من السادة البو سلامة الصيادية الرفاعية)) الذي يعود الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الحليبين من السادة البو سلامة الصيادية الرفاعية . بقلم / جابر القاسم . هي قبيلة عربية، سلامية صيادية رفاعية، جدها الأعلى هو الأمير سلامة، وهي من قبائل الصيادية الرفاعية، وما أكثرها، سورية المنبت ، وتتواجد في كثير من الدول العربية، كالعراق والكويت والسعودية. وتركيا . والجد الكبير لهذه للقبائل والعشائر الصيادية، هو الإمام أحمد عز الدين الصياد ( ت / 670 هجري ) وهو ابن بنت الرفاعي، ووالده ابن عمه . أما الجد الجامع لعشائر الرفاعية، هو رفاعة الحسن المكي . فكل من ينتهي نسبه للأمير سلامة، هو من البو سلامة، وربما قالوا لهم السلامية، وأحياناً يقال لهم إخوة زهية، ومن باب الشهرة والتغليب، يقال لهم ولد الشيخ عيسى، لأنه أشهر أعلام هذا البيت المبارك، ينادى عليهم بهذا حتى لو لم يكونوا من ذريته، أي حتى لو كانوا حليبيين أو شعيبات . يرجع نسب السادة البو سلامة، إلى الأمير سلامة، الذي كان في منطقة الحسكة، في قرية ( الشماسي ) ، وعاش بين قبيلة الجبور، معززاً مكرماً، من هنا تأتي الصلة بين الجبور، وبين البو سلامة السادة، فهم خال وابن أخت، عبر مئات السنين . كما أن زوجة الأمير سلامة الرابعة، كانت من شمر، وضحة الأسلم، ومن هنا جاءت العلاقة بين شمر والبو سلامة السادة . وكان الأمير سلامة من الصالحين، شب على حب الكتاب والسنة، وحب الصحابة جميعاً، والآل الكرام، وعقيدة سلف الأمة من الصالحين، لا يعرف البدعة، ولا يقربها، على منهج أهل السنة والجماعة، من أجداده الصيادية الرفاعية . وكان فقيهاً على مذهب الإمام الشافعي . كان كثير القيام والصيام، كثير الذكر لله تعالى، وكراماته مشهورة معلومة معروفة، كما كان فارساً مشهوراً، ومضرب المثل في الشجاعة والبسالة والإقدام، فجمع بين حسن الرأي وسداده، إضافة إلى الشجاعة، والعلم، فهذه المواصفات، جعلته في مقدمة الناس، وبرزت مواهبه القيادية، حتى صار في فترة من الفرات أميراً على الجزيرة والفرات . ومما حباه الله به، ذلك الجمال الأخاذ، والوسامة الظاهرة، طويل القامة، قوي البدن، حسن المنظر، بهي الطلعة، الناظر إليه لا يشك أنه من سلالة النبوة الطاهرة . كما أنه كان ذا خلق حسن، ألف مألوف، محبوب بين الناس، يأوي إليه الناس، لحل مشكلاتهم، وفض نزاعاتهم . برزت موهبه القيادية في سن مبكرة، من خلال قوة الشخصية ، والثقة العالية بالنفس، والحركة التي لا تعرف الكسل . وكان مضرب المثل بالسماحة، والتعايش، وخدمة الآخرين، لا يعرف الحقد ولا الحسد، بل حسن الظن بالناس، مع يقظة وصحوة . وعرف بالكرم والسخاء، وفتح الله عليه وكان كثير المال، ولكن لا يدخر . [ نسب الأمير سلامة ] الأمير سلامة ( الجد الجامع للسادة البو سلامة ) بن سليمان ابي المكارم بن عبدالله الكامل العراقي بن حسين العراقي بن إبراهيم العربي بن محمود بن عبد الرحمن شمس الدين بن عبد الله المبارك بن محمد خزام السّليم بن شمس الدين عبد الكريم الواسطي بن صالح عبد الرزاق بن شمس الدين محمد بن صدر الدين علي بن عز الدين أحمد الصّياد الرفاعي بن عبد الرحيم ممهد الدولة بن سيف الدين عثمان بن حسن بن محمد عسلة بن علي الحازم أبو الفوارس بن أحمد المرتضى بن علي المكي بن رفاعة الحسن المكي بن المهدي بن أبو القاسم محمد بن الحسن القاسم بن الحسين المحدث بن أحمد الاكبر بن موسى الثاني أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام زين العابدين علي الاصغر ابن الامام الحسين ابن الامام الغالب علي بن ابي طالب . وبقي من أولاده أربعة : -1 موسى السلامة، وهم المعروفون تحديداً بولد الشيخ، ومنهم العبد اللطيف، والنوامس، والمرابدة، ويسكنون البصيرة، من أعمال ديرالزور، وكذلك البساتين، وطيبة الفال، غيرها من القرى، وكذلك في الميادين، وفي الحسكة، وفي العراق، بمناطق مختلفة، في الموصل والبيجي وبغداد والتأميم والمقدادية والحويجة وكركوك . وقد اشتهر هذا القسم من البو سلامة بقضايا التصوف، والسيدوية، حيث فيهم تكون الطريقة الرفاعية الصيادية . 2_ الدحيم السلامة واشتهروا ( بالحليبيين ) ، لأن جدهم محمد الدحيم السلامة، كان حلاباً ذا يد مباركة، يحلب الشاة العجفاء، فتدر اللبن الكثير، وذرية هذا الرجل كثيرون، بل هم يعادلون كل البو سلامة، من الأفخاذ الأخرى، ويتواجدون في أكثر المحافظات السورية، فهم بالبو كمال بعدة قرى ( الصالحية ) ( المسلخة ) ( الغبرة ) ( الحريه ) ومن افخاذهم فخذ الساده الجواسمه فخذ الساده العويسات فخذ الساده الحمد فخذ الساده العبالوا ( العلي ) الملقب '''عبلو''' فخذ الساده الطليبات ( طلب اخو علي ) فخذ الساده الفرج (الشحاذات) (فرج اخو علي و طلب ) فخذ الساده المرعي فخذ الساده الجبابله من ريف ديرالزور كذلك ،كما أنهم يتواجدون بالحسكة، وهناك قرية باسمهم ( الحليبية ) وموجودون بمدينة ديرالزور، من أكثر من قرنين، من أيام دير العتيق، ولعل أشهرهم بيت الكدرو العثمان، وهم فروع كثيرة، منهم العبد الله، والحسني، والرحوم والصلوح والسليمان وحمد العبد الله، والعبود وهذا رحل إلى اليمن، مع الأتراك من ديرالزور، - أيام الحرب مع الملكيين هناك، - واستقر هناك، وله ذرية أصبحوا يمانيين، وبيت جبولي، وبيت العثمان، وكثير منهم كان بالدير ورحل، منهم بيت الأغا وكذلك العكيلي، وهؤلاء سكنوا الرقة، وقسم سكن في الكوم من أعمال تدمر، وكذلك الحليبي بتل منين، وكذلك بحمص كثيرون، وبالذات في بابا عمرو، وبعض القرى، وكذلك في المعرة، وبعض القرى المجاورة، وفي ريف حماة، في الغاب، في مناطق أهل السنة والجماعة، وفي قرية جبين، وفي حلب، وفي الرقة كثيرون، . كما لهم تواجد في الموصل، وبعاج، وغيرها من الأماكن في العراق، وكذلك في الكويت، أما في السعودية، في المنطقة الشرقية، فهم أعلام، ومنهم المقريء ( فيصل الحليبي ) ومنهم نبلاء ومثقفون وقادة . وكذلك قسم منهم رحل إلى تركيا، وبالذات في منطقة أورفا وحران، ومنهم الفاتشتو أبناء سرحان المحمد القاسم المحمد الدحيم السلامة، وهم أصحاب أملاك، حيث أنهم يملكون عدداً من قرى حران , ولهم وجاهتهم هناك، وسمعتهم الطيبة . -3 الحاتم السلامة [ الشعيبات ] . ويتواجدون بالحسكة وبالعراق، ومنهم الكندح، وبيت السلامي بكركوك والحويجة، ومنهم في السعودية بمكة المكرمة، وفي عمان . -4 العيسى السلامة . وأكثرهم في العراق . -5 والبو سلو بسامراء، من السادة البو سلامة إخوة زهية . [ من أعلام البو سلامة ] مما يذكر أن قبائل عبادة، المنتشرون في كثير من البلدان، وهم يمثلون حلفاً عشائرياً كبيراً، كنت الدولة العثمانية، تجعل عليهم أميراً من السادة، وتثبت الوثائق العثمانية، أن البو سلامة، من أمراء عبادة، ولعل هذا سر سكنى بعضهم، في منطقة الرها أورفا إلى الآن . ومن أشهر أعلامهم : -1 الشيخ العلامة ملا صالح الحليبي : اَّ " صالح الحمود العلي الحليبي " ، الفقيه، والشيخ، سليل أسرة فقهٍ، وعلم، كان يقيم في " الرقة " ، وفيها دفن، وكان يلبس لباس أهل باديتها، أما أسرته فهي من " الحليبيين " ، البو سلامة الصيادية الرفاعية . وعن ولادته، وأخذه العلم عن شيوخه، يقول " السويحة :" « ولد المُلا " صالح الحمود العلي " ، في منطقة " الرقة " ، عام /1835/ م، في منطقة " الجديدات " ، حول قبر جده " محمد " ، شقيق جد الشيخ " عيسى " ، وتلقى العلم على يد شيخ يمني أحضره " سيد البيبي " ، ليعلم الأولاد، وبعد أن بلغ أشده، ووجد في نفسه القدرة على طلب العلم، قصد مدينة " الرها " ، ليأخذ العلم عن شيوخها، وكان له عمٌّ يقيم هناك، وما زال نسل عمه مقيماً في " الرها " ، وهم مع أقرباء لهم بذات المنطقة يشكلون قبيلة كبيرة، ( الحليبيين البو سلامة ) وفي ذاك البيت أقام شيخنا، حيث أخذ العلم في القراءات السبع على يد الشيخ " إبراهيم حافظ الكوكجي " ، ومكث في مدينة " الرها " ما شاء له المولى حتى تمكن مما تعلمه، بحيث أصبح معلماً في القراءات عند وصوله إلى " الرقة " ، وكان له تلامذة أفذاذ في العلوم التي أتقنها » . وعن بعض تلامذته، وعلاقته بأهل العلم، يقول الباحث " السويحة :" « يذكر الملا " صالح الحمود العلي " في إحدى كتاباته، مدللاً على علو كعبه في هذا المضمار، بأنه درَّس العالم " محمد رشيد الخوجة " ، الذي أصبح فيما بعد من علماء الشام المعدودين، وكان صاحب خلق عظيم، يحترم العلماء ويجلهم، ويحفظ مقامات الرجال، وكانت تربطه بمفتي " الرقة " ، " عبد الرحمن الحجار " ، صورة عن إحدى فتاوى الملا بخط يده . المتوفى فيها سنة /1921/ م، علاقات طيبة تقوم على الثقة المتبادلة، إذ كان " الحجار " مفتي البلد، بينما كان الملا " صالح الحمود " ، مفتي برِّ " الرقة " ، وكان " الحجار " ، يثق به وبعلمه، إذ كان يوقع الفتاوى التي يصدرها الملا " صالح " ، لتأخذ الصفة الشرعية، دون مراجعته لكيفية بيان صدورها عن الأخير، وكانت تربطه علاقات طيبة أيضاً مع الشيخ " أحمد الترمانيني " رحمه الله، وكان يدرس عليه مع كبر سنه، ولا يسمع بشيخ مشهور إلا زاره وأخذ عنه العلم، وقد زار " بغداد " عدة مرات، وفي إحدى زياراته التي قصد بها " بغداد " ، ماشياً على قدميه، محاذياً نهر الفرات، جلب معه أنساب قبيلة " البوشعبان " ، وكان ذلك في عام /1911/ م » . ويختتم باحثنا " السويحة " حديثه لنا عن شخصية الملا " صالح الحمود العلي " بالقول : « كان يتمتع بكل خصال العالم، فلقد أتقن من اللغات غير العربية، الفارسية، والتركية، وكان صاحب خط جميل، وله عدة مخطوطات نذكر منها مخطوطة " الفتاوى الرشيدية " ، التي أهداها لصديقه " محمد رشيد الخوجة " ، وكان من محبي جمع الكتب الغنية الهامة، إذ أنَّ مكتبته لا تقدر بثمن، وكان من نسَّابة " الرقة " الذين كانت لهم الحرمة الكبيرة عند كل عشائر " الرقة " ، وكيف لا وهو من درسهم في قرية " مستجد نكيب " ، بلفظ الكاف جيماً مصرية، وكان من تلامذته الأستاذ " محمود الذخيرة " ، والدكتور " أحمد محمد الهويدي " ، وفاته رحمه الله عام /1977/ م . -3 الحاج أحمد العبد الله الكدرو العثمان الجابر العيد المحمد القاسم المحمد الحليبي الدحيم السلامة ........ من مواليد مدينة ديرالزور 1927 م ، زوجته الأولى معمارية، والثانية خرشانية، كان وجيهاً اجتماعياً معروفاً بالدير، وكان داعية ومتحدثا لبقا بالمجالس، وكان سياسياً أحد الفائزين بانتخابات الاتحاد القومي، نهاية الخمسينيات بديرالزور، وهو من كبار أعلام جماعة بالدير، سجن مراراً، وعذب في سبيل الله، وكان شجاعاً مقداماً، بنى كثيراً من المساجد، ومنه مسجد الروضة بالجبيلة، حتى أن بعض الديريين كانوا يسمونه جامع الكدرو، توفاه الله سنة 2004 م . -4 الدكتور محمد الهاشمي . من عمان ، صاحب قناة الحقيقة في الرقية الشرعية، أصله من الفرات، من الحاتم السلامة . -5 خالد بن سعود الحليبي الأديب والشاعر المعروف والأستاذ المساعد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالأحساء .'''نص غليظ''''
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext )
''''قبيلة بنوسلامة''' الصيادية الرفاعية والبعض يسميهم البوسلامة او السلامية يعود نسب قبيلة بنوسلامة الى امير المومنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه نسب قبيلة البوسلامة والعشائر المتفرعة منها ال دحيم الحليبين ال قمر(الشيخ عيسى) ال حاتم ال موسى ((نـسـب عشيرة :الحليبين من السادة البو سلامة الصيادية الرفاعية)) الذي يعود الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الحليبين من السادة البو سلامة الصيادية الرفاعية . بقلم / جابر القاسم . هي قبيلة عربية، سلامية صيادية رفاعية، جدها الأعلى هو الأمير سلامة، وهي من قبائل الصيادية الرفاعية، وما أكثرها، سورية المنبت ، وتتواجد في كثير من الدول العربية، كالعراق والكويت والسعودية. وتركيا . والجد الكبير لهذه للقبائل والعشائر الصيادية، هو الإمام أحمد عز الدين الصياد ( ت / 670 هجري ) وهو ابن بنت الرفاعي، ووالده ابن عمه . أما الجد الجامع لعشائر الرفاعية، هو رفاعة الحسن المكي . فكل من ينتهي نسبه للأمير سلامة، هو من البو سلامة، وربما قالوا لهم السلامية، وأحياناً يقال لهم إخوة زهية، ومن باب الشهرة والتغليب، يقال لهم ولد الشيخ عيسى، لأنه أشهر أعلام هذا البيت المبارك، ينادى عليهم بهذا حتى لو لم يكونوا من ذريته، أي حتى لو كانوا حليبيين أو شعيبات . يرجع نسب السادة البو سلامة، إلى الأمير سلامة، الذي كان في منطقة الحسكة، في قرية ( الشماسي ) ، وعاش بين قبيلة الجبور، معززاً مكرماً، من هنا تأتي الصلة بين الجبور، وبين البو سلامة السادة، فهم خال وابن أخت، عبر مئات السنين . كما أن زوجة الأمير سلامة الرابعة، كانت من شمر، وضحة الأسلم، ومن هنا جاءت العلاقة بين شمر والبو سلامة السادة . وكان الأمير سلامة من الصالحين، شب على حب الكتاب والسنة، وحب الصحابة جميعاً، والآل الكرام، وعقيدة سلف الأمة من الصالحين، لا يعرف البدعة، ولا يقربها، على منهج أهل السنة والجماعة، من أجداده الصيادية الرفاعية . وكان فقيهاً على مذهب الإمام الشافعي . كان كثير القيام والصيام، كثير الذكر لله تعالى، وكراماته مشهورة معلومة معروفة، كما كان فارساً مشهوراً، ومضرب المثل في الشجاعة والبسالة والإقدام، فجمع بين حسن الرأي وسداده، إضافة إلى الشجاعة، والعلم، فهذه المواصفات، جعلته في مقدمة الناس، وبرزت مواهبه القيادية، حتى صار في فترة من الفرات أميراً على الجزيرة والفرات . ومما حباه الله به، ذلك الجمال الأخاذ، والوسامة الظاهرة، طويل القامة، قوي البدن، حسن المنظر، بهي الطلعة، الناظر إليه لا يشك أنه من سلالة النبوة الطاهرة . كما أنه كان ذا خلق حسن، ألف مألوف، محبوب بين الناس، يأوي إليه الناس، لحل مشكلاتهم، وفض نزاعاتهم . برزت موهبه القيادية في سن مبكرة، من خلال قوة الشخصية ، والثقة العالية بالنفس، والحركة التي لا تعرف الكسل . وكان مضرب المثل بالسماحة، والتعايش، وخدمة الآخرين، لا يعرف الحقد ولا الحسد، بل حسن الظن بالناس، مع يقظة وصحوة . وعرف بالكرم والسخاء، وفتح الله عليه وكان كثير المال، ولكن لا يدخر . [ نسب الأمير سلامة ] الأمير سلامة ( الجد الجامع للسادة البو سلامة ) بن سليمان ابي المكارم بن عبدالله الكامل العراقي بن حسين العراقي بن إبراهيم العربي بن محمود بن عبد الرحمن شمس الدين بن عبد الله المبارك بن محمد خزام السّليم بن شمس الدين عبد الكريم الواسطي بن صالح عبد الرزاق بن شمس الدين محمد بن صدر الدين علي بن عز الدين أحمد الصّياد الرفاعي بن عبد الرحيم ممهد الدولة بن سيف الدين عثمان بن حسن بن محمد عسلة بن علي الحازم أبو الفوارس بن أحمد المرتضى بن علي المكي بن رفاعة الحسن المكي بن المهدي بن أبو القاسم محمد بن الحسن القاسم بن الحسين المحدث بن أحمد الاكبر بن موسى الثاني أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام زين العابدين علي الاصغر ابن الامام الحسين ابن الامام الغالب علي بن ابي طالب . وبقي من أولاده أربعة : -1 موسى السلامة، وهم المعروفون تحديداً بولد الشيخ، ومنهم العبد اللطيف، والنوامس، والمرابدة، ويسكنون البصيرة، من أعمال ديرالزور، وكذلك البساتين، وطيبة الفال، غيرها من القرى، وكذلك في الميادين، وفي الحسكة، وفي العراق، بمناطق مختلفة، في الموصل والبيجي وبغداد والتأميم والمقدادية والحويجة وكركوك . وقد اشتهر هذا القسم من البو سلامة بقضايا التصوف، والسيدوية، حيث فيهم تكون الطريقة الرفاعية الصيادية . 2_ الدحيم السلامة واشتهروا ( بالحليبيين ) ، لأن جدهم محمد الدحيم السلامة، كان حلاباً ذا يد مباركة، يحلب الشاة العجفاء، فتدر اللبن الكثير، وذرية هذا الرجل كثيرون، بل هم يعادلون كل البو سلامة، من الأفخاذ الأخرى، ويتواجدون في أكثر المحافظات السورية، فهم بالبو كمال بعدة قرى ( الصالحية ) ( المسلخة ) ( الغبرة ) ( الحريه ) ومن افخاذهم فخذ الساده الجواسمه فخذ الساده العويسات فخذ الساده الحمد فخذ الساده العبالوا ( العلي ) الملقب '''عبلو''' فخذ الساده الطليبات ( طلب اخو علي ) فخذ الساده الفرج (الشحاذات) (فرج اخو علي و طلب ) فخذ الساده المرعي فخذ الساده الجبابله من ريف ديرالزور كذلك ،كما أنهم يتواجدون بالحسكة، وهناك قرية باسمهم ( الحليبية ) وموجودون بمدينة ديرالزور، من أكثر من قرنين، من أيام دير العتيق، ولعل أشهرهم بيت الكدرو العثمان، وهم فروع كثيرة، منهم العبد الله، والحسني، والرحوم والصلوح والسليمان وحمد العبد الله، والعبود وهذا رحل إلى اليمن، مع الأتراك من ديرالزور، - أيام الحرب مع الملكيين هناك، - واستقر هناك، وله ذرية أصبحوا يمانيين، وبيت جبولي، وبيت العثمان، وكثير منهم كان بالدير ورحل، منهم بيت الأغا وكذلك العكيلي، وهؤلاء سكنوا الرقة، وقسم سكن في الكوم من أعمال تدمر، وكذلك الحليبي بتل منين، وكذلك بحمص كثيرون، وبالذات في بابا عمرو، وبعض القرى، وكذلك في المعرة، وبعض القرى المجاورة، وفي ريف حماة، في الغاب، في مناطق أهل السنة والجماعة، وفي قرية جبين، وفي حلب، وفي الرقة كثيرون، . كما لهم تواجد في الموصل، وبعاج، وغيرها من الأماكن في العراق، وكذلك في الكويت، أما في السعودية، في المنطقة الشرقية، فهم أعلام، ومنهم المقريء ( فيصل الحليبي ) ومنهم نبلاء ومثقفون وقادة . وكذلك قسم منهم رحل إلى تركيا، وبالذات في منطقة أورفا وحران، ومنهم الفاتشتو أبناء سرحان المحمد القاسم المحمد الدحيم السلامة، وهم أصحاب أملاك، حيث أنهم يملكون عدداً من قرى حران , ولهم وجاهتهم هناك، وسمعتهم الطيبة . -3 الحاتم السلامة [ الشعيبات ] . ويتواجدون بالحسكة وبالعراق، ومنهم الكندح، وبيت السلامي بكركوك والحويجة، ومنهم في السعودية بمكة المكرمة، وفي عمان . -4 العيسى السلامة . وأكثرهم في العراق . -5 والبو سلو بسامراء، من السادة البو سلامة إخوة زهية . [ من أعلام البو سلامة ] مما يذكر أن قبائل عبادة، المنتشرون في كثير من البلدان، وهم يمثلون حلفاً عشائرياً كبيراً، كنت الدولة العثمانية، تجعل عليهم أميراً من السادة، وتثبت الوثائق العثمانية، أن البو سلامة، من أمراء عبادة، ولعل هذا سر سكنى بعضهم، في منطقة الرها أورفا إلى الآن . ومن أشهر أعلامهم : -1 الشيخ العلامة ملا صالح الحليبي : اَّ " صالح الحمود العلي الحليبي " ، الفقيه، والشيخ، سليل أسرة فقهٍ، وعلم، كان يقيم في " الرقة " ، وفيها دفن، وكان يلبس لباس أهل باديتها، أما أسرته فهي من " الحليبيين " ، البو سلامة الصيادية الرفاعية . وعن ولادته، وأخذه العلم عن شيوخه، يقول " السويحة :" « ولد المُلا " صالح الحمود العلي " ، في منطقة " الرقة " ، عام /1835/ م، في منطقة " الجديدات " ، حول قبر جده " محمد " ، شقيق جد الشيخ " عيسى " ، وتلقى العلم على يد شيخ يمني أحضره " سيد البيبي " ، ليعلم الأولاد، وبعد أن بلغ أشده، ووجد في نفسه القدرة على طلب العلم، قصد مدينة " الرها " ، ليأخذ العلم عن شيوخها، وكان له عمٌّ يقيم هناك، وما زال نسل عمه مقيماً في " الرها " ، وهم مع أقرباء لهم بذات المنطقة يشكلون قبيلة كبيرة، ( الحليبيين البو سلامة ) وفي ذاك البيت أقام شيخنا، حيث أخذ العلم في القراءات السبع على يد الشيخ " إبراهيم حافظ الكوكجي " ، ومكث في مدينة " الرها " ما شاء له المولى حتى تمكن مما تعلمه، بحيث أصبح معلماً في القراءات عند وصوله إلى " الرقة " ، وكان له تلامذة أفذاذ في العلوم التي أتقنها » . وعن بعض تلامذته، وعلاقته بأهل العلم، يقول الباحث " السويحة :" « يذكر الملا " صالح الحمود العلي " في إحدى كتاباته، مدللاً على علو كعبه في هذا المضمار، بأنه درَّس العالم " محمد رشيد الخوجة " ، الذي أصبح فيما بعد من علماء الشام المعدودين، وكان صاحب خلق عظيم، يحترم العلماء ويجلهم، ويحفظ مقامات الرجال، وكانت تربطه بمفتي " الرقة " ، " عبد الرحمن الحجار " ، صورة عن إحدى فتاوى الملا بخط يده . المتوفى فيها سنة /1921/ م، علاقات طيبة تقوم على الثقة المتبادلة، إذ كان " الحجار " مفتي البلد، بينما كان الملا " صالح الحمود " ، مفتي برِّ " الرقة " ، وكان " الحجار " ، يثق به وبعلمه، إذ كان يوقع الفتاوى التي يصدرها الملا " صالح " ، لتأخذ الصفة الشرعية، دون مراجعته لكيفية بيان صدورها عن الأخير، وكانت تربطه علاقات طيبة أيضاً مع الشيخ " أحمد الترمانيني " رحمه الله، وكان يدرس عليه مع كبر سنه، ولا يسمع بشيخ مشهور إلا زاره وأخذ عنه العلم، وقد زار " بغداد " عدة مرات، وفي إحدى زياراته التي قصد بها " بغداد " ، ماشياً على قدميه، محاذياً نهر الفرات، جلب معه أنساب قبيلة " البوشعبان " ، وكان ذلك في عام /1911/ م » . ويختتم باحثنا " السويحة " حديثه لنا عن شخصية الملا " صالح الحمود العلي " بالقول : « كان يتمتع بكل خصال العالم، فلقد أتقن من اللغات غير العربية، الفارسية، والتركية، وكان صاحب خط جميل، وله عدة مخطوطات نذكر منها مخطوطة " الفتاوى الرشيدية " ، التي أهداها لصديقه " محمد رشيد الخوجة " ، وكان من محبي جمع الكتب الغنية الهامة، إذ أنَّ مكتبته لا تقدر بثمن، وكان من نسَّابة " الرقة " الذين كانت لهم الحرمة الكبيرة عند كل عشائر " الرقة " ، وكيف لا وهو من درسهم في قرية " مستجد نكيب " ، بلفظ الكاف جيماً مصرية، وكان من تلامذته الأستاذ " محمود الذخيرة " ، والدكتور " أحمد محمد الهويدي " ، وفاته رحمه الله عام /1977/ م . -3 الحاج أحمد العبد الله الكدرو العثمان الجابر العيد المحمد القاسم المحمد الحليبي الدحيم السلامة ........ من مواليد مدينة ديرالزور 1927 م ، زوجته الأولى معمارية، والثانية خرشانية، كان وجيهاً اجتماعياً معروفاً بالدير، وكان داعية ومتحدثا لبقا بالمجالس، وكان سياسياً أحد الفائزين بانتخابات الاتحاد القومي، نهاية الخمسينيات بديرالزور، وهو من كبار أعلام جماعة بالدير، سجن مراراً، وعذب في سبيل الله، وكان شجاعاً مقداماً، بنى كثيراً من المساجد، ومنه مسجد الروضة بالجبيلة، حتى أن بعض الديريين كانوا يسمونه جامع الكدرو، توفاه الله سنة 2004 م . -4 الدكتور محمد الهاشمي . من عمان ، صاحب قناة الحقيقة في الرقية الشرعية، أصله من الفرات، من الحاتم السلامة . -5 خالد بن سعود الحليبي الأديب والشاعر المعروف والأستاذ المساعد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالأحساء . مراجع جمعية الاشراف في لبنان'
توحيد الاختلافات بين التغييرات التي تم إجراؤها عن طريق التعديل ( edit_diff )
'@@ -1,3 +1,5 @@ -'''قبيلة بنوسلامة'''الصيادية الرفاعية +'''قبيلة بنوسلامة''' + +الصيادية الرفاعية والبعض يسميهم البوسلامة او السلامية يعود نسب قبيلة بنوسلامة الى امير المومنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه @@ -67,3 +69,5 @@ -4 الدكتور محمد الهاشمي . من عمان ، صاحب قناة الحقيقة في الرقية الشرعية، أصله من الفرات، من الحاتم السلامة . -5 خالد بن سعود الحليبي -الأديب والشاعر المعروف والأستاذ المساعد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالأحساء .'''نص غليظ''' +الأديب والشاعر المعروف والأستاذ المساعد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالأحساء . + +مراجع جمعية الاشراف في لبنان '
حجم الصفحة الجديد ( new_size )
16731
حجم الصفحة القديمة ( old_size )
16694
تغيير الحجم في التعديل ( edit_delta )
37
تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines )
[ 0 => ''''قبيلة بنوسلامة'''', 1 => '', 2 => 'الصيادية الرفاعية ', 3 => 'الأديب والشاعر المعروف والأستاذ المساعد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالأحساء .', 4 => '', 5 => 'مراجع جمعية الاشراف في لبنان' ]
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines )
[ 0 => ''''قبيلة بنوسلامة'''الصيادية الرفاعية ', 1 => 'الأديب والشاعر المعروف والأستاذ المساعد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالأحساء .'''نص غليظ'''' ]
نص الصفحة الجديدة، خالي من أي علامات ( new_text )
'قبيلة بنوسلامة الصيادية الرفاعية والبعض يسميهم البوسلامة او السلامية يعود نسب قبيلة بنوسلامة الى امير المومنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه نسب قبيلة البوسلامة والعشائر المتفرعة منها ال دحيم الحليبين ال قمر(الشيخ عيسى) ال حاتم ال موسى ((نـسـب عشيرة :الحليبين من السادة البو سلامة الصيادية الرفاعية)) الذي يعود الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه الحليبين من السادة البو سلامة الصيادية الرفاعية . بقلم / جابر القاسم . هي قبيلة عربية، سلامية صيادية رفاعية، جدها الأعلى هو الأمير سلامة، وهي من قبائل الصيادية الرفاعية، وما أكثرها، سورية المنبت ، وتتواجد في كثير من الدول العربية، كالعراق والكويت والسعودية. وتركيا . والجد الكبير لهذه للقبائل والعشائر الصيادية، هو الإمام أحمد عز الدين الصياد ( ت / 670 هجري ) وهو ابن بنت الرفاعي، ووالده ابن عمه . أما الجد الجامع لعشائر الرفاعية، هو رفاعة الحسن المكي . فكل من ينتهي نسبه للأمير سلامة، هو من البو سلامة، وربما قالوا لهم السلامية، وأحياناً يقال لهم إخوة زهية، ومن باب الشهرة والتغليب، يقال لهم ولد الشيخ عيسى، لأنه أشهر أعلام هذا البيت المبارك، ينادى عليهم بهذا حتى لو لم يكونوا من ذريته، أي حتى لو كانوا حليبيين أو شعيبات . يرجع نسب السادة البو سلامة، إلى الأمير سلامة، الذي كان في منطقة الحسكة، في قرية ( الشماسي ) ، وعاش بين قبيلة الجبور، معززاً مكرماً، من هنا تأتي الصلة بين الجبور، وبين البو سلامة السادة، فهم خال وابن أخت، عبر مئات السنين . كما أن زوجة الأمير سلامة الرابعة، كانت من شمر، وضحة الأسلم، ومن هنا جاءت العلاقة بين شمر والبو سلامة السادة . وكان الأمير سلامة من الصالحين، شب على حب الكتاب والسنة، وحب الصحابة جميعاً، والآل الكرام، وعقيدة سلف الأمة من الصالحين، لا يعرف البدعة، ولا يقربها، على منهج أهل السنة والجماعة، من أجداده الصيادية الرفاعية . وكان فقيهاً على مذهب الإمام الشافعي . كان كثير القيام والصيام، كثير الذكر لله تعالى، وكراماته مشهورة معلومة معروفة، كما كان فارساً مشهوراً، ومضرب المثل في الشجاعة والبسالة والإقدام، فجمع بين حسن الرأي وسداده، إضافة إلى الشجاعة، والعلم، فهذه المواصفات، جعلته في مقدمة الناس، وبرزت مواهبه القيادية، حتى صار في فترة من الفرات أميراً على الجزيرة والفرات . ومما حباه الله به، ذلك الجمال الأخاذ، والوسامة الظاهرة، طويل القامة، قوي البدن، حسن المنظر، بهي الطلعة، الناظر إليه لا يشك أنه من سلالة النبوة الطاهرة . كما أنه كان ذا خلق حسن، ألف مألوف، محبوب بين الناس، يأوي إليه الناس، لحل مشكلاتهم، وفض نزاعاتهم . برزت موهبه القيادية في سن مبكرة، من خلال قوة الشخصية ، والثقة العالية بالنفس، والحركة التي لا تعرف الكسل . وكان مضرب المثل بالسماحة، والتعايش، وخدمة الآخرين، لا يعرف الحقد ولا الحسد، بل حسن الظن بالناس، مع يقظة وصحوة . وعرف بالكرم والسخاء، وفتح الله عليه وكان كثير المال، ولكن لا يدخر . [ نسب الأمير سلامة ] الأمير سلامة ( الجد الجامع للسادة البو سلامة ) بن سليمان ابي المكارم بن عبدالله الكامل العراقي بن حسين العراقي بن إبراهيم العربي بن محمود بن عبد الرحمن شمس الدين بن عبد الله المبارك بن محمد خزام السّليم بن شمس الدين عبد الكريم الواسطي بن صالح عبد الرزاق بن شمس الدين محمد بن صدر الدين علي بن عز الدين أحمد الصّياد الرفاعي بن عبد الرحيم ممهد الدولة بن سيف الدين عثمان بن حسن بن محمد عسلة بن علي الحازم أبو الفوارس بن أحمد المرتضى بن علي المكي بن رفاعة الحسن المكي بن المهدي بن أبو القاسم محمد بن الحسن القاسم بن الحسين المحدث بن أحمد الاكبر بن موسى الثاني أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام زين العابدين علي الاصغر ابن الامام الحسين ابن الامام الغالب علي بن ابي طالب . وبقي من أولاده أربعة : -1 موسى السلامة، وهم المعروفون تحديداً بولد الشيخ، ومنهم العبد اللطيف، والنوامس، والمرابدة، ويسكنون البصيرة، من أعمال ديرالزور، وكذلك البساتين، وطيبة الفال، غيرها من القرى، وكذلك في الميادين، وفي الحسكة، وفي العراق، بمناطق مختلفة، في الموصل والبيجي وبغداد والتأميم والمقدادية والحويجة وكركوك . وقد اشتهر هذا القسم من البو سلامة بقضايا التصوف، والسيدوية، حيث فيهم تكون الطريقة الرفاعية الصيادية . 2_ الدحيم السلامة واشتهروا ( بالحليبيين ) ، لأن جدهم محمد الدحيم السلامة، كان حلاباً ذا يد مباركة، يحلب الشاة العجفاء، فتدر اللبن الكثير، وذرية هذا الرجل كثيرون، بل هم يعادلون كل البو سلامة، من الأفخاذ الأخرى، ويتواجدون في أكثر المحافظات السورية، فهم بالبو كمال بعدة قرى ( الصالحية ) ( المسلخة ) ( الغبرة ) ( الحريه ) ومن افخاذهم فخذ الساده الجواسمه فخذ الساده العويسات فخذ الساده الحمد فخذ الساده العبالوا ( العلي ) الملقب عبلو فخذ الساده الطليبات ( طلب اخو علي ) فخذ الساده الفرج (الشحاذات) (فرج اخو علي و طلب ) فخذ الساده المرعي فخذ الساده الجبابله من ريف ديرالزور كذلك ،كما أنهم يتواجدون بالحسكة، وهناك قرية باسمهم ( الحليبية ) وموجودون بمدينة ديرالزور، من أكثر من قرنين، من أيام دير العتيق، ولعل أشهرهم بيت الكدرو العثمان، وهم فروع كثيرة، منهم العبد الله، والحسني، والرحوم والصلوح والسليمان وحمد العبد الله، والعبود وهذا رحل إلى اليمن، مع الأتراك من ديرالزور، - أيام الحرب مع الملكيين هناك، - واستقر هناك، وله ذرية أصبحوا يمانيين، وبيت جبولي، وبيت العثمان، وكثير منهم كان بالدير ورحل، منهم بيت الأغا وكذلك العكيلي، وهؤلاء سكنوا الرقة، وقسم سكن في الكوم من أعمال تدمر، وكذلك الحليبي بتل منين، وكذلك بحمص كثيرون، وبالذات في بابا عمرو، وبعض القرى، وكذلك في المعرة، وبعض القرى المجاورة، وفي ريف حماة، في الغاب، في مناطق أهل السنة والجماعة، وفي قرية جبين، وفي حلب، وفي الرقة كثيرون، . كما لهم تواجد في الموصل، وبعاج، وغيرها من الأماكن في العراق، وكذلك في الكويت، أما في السعودية، في المنطقة الشرقية، فهم أعلام، ومنهم المقريء ( فيصل الحليبي ) ومنهم نبلاء ومثقفون وقادة . وكذلك قسم منهم رحل إلى تركيا، وبالذات في منطقة أورفا وحران، ومنهم الفاتشتو أبناء سرحان المحمد القاسم المحمد الدحيم السلامة، وهم أصحاب أملاك، حيث أنهم يملكون عدداً من قرى حران , ولهم وجاهتهم هناك، وسمعتهم الطيبة . -3 الحاتم السلامة [ الشعيبات ] . ويتواجدون بالحسكة وبالعراق، ومنهم الكندح، وبيت السلامي بكركوك والحويجة، ومنهم في السعودية بمكة المكرمة، وفي عمان . -4 العيسى السلامة . وأكثرهم في العراق . -5 والبو سلو بسامراء، من السادة البو سلامة إخوة زهية . [ من أعلام البو سلامة ] مما يذكر أن قبائل عبادة، المنتشرون في كثير من البلدان، وهم يمثلون حلفاً عشائرياً كبيراً، كنت الدولة العثمانية، تجعل عليهم أميراً من السادة، وتثبت الوثائق العثمانية، أن البو سلامة، من أمراء عبادة، ولعل هذا سر سكنى بعضهم، في منطقة الرها أورفا إلى الآن . ومن أشهر أعلامهم : -1 الشيخ العلامة ملا صالح الحليبي : اَّ " صالح الحمود العلي الحليبي " ، الفقيه، والشيخ، سليل أسرة فقهٍ، وعلم، كان يقيم في " الرقة " ، وفيها دفن، وكان يلبس لباس أهل باديتها، أما أسرته فهي من " الحليبيين " ، البو سلامة الصيادية الرفاعية . وعن ولادته، وأخذه العلم عن شيوخه، يقول " السويحة :" « ولد المُلا " صالح الحمود العلي " ، في منطقة " الرقة " ، عام /1835/ م، في منطقة " الجديدات " ، حول قبر جده " محمد " ، شقيق جد الشيخ " عيسى " ، وتلقى العلم على يد شيخ يمني أحضره " سيد البيبي " ، ليعلم الأولاد، وبعد أن بلغ أشده، ووجد في نفسه القدرة على طلب العلم، قصد مدينة " الرها " ، ليأخذ العلم عن شيوخها، وكان له عمٌّ يقيم هناك، وما زال نسل عمه مقيماً في " الرها " ، وهم مع أقرباء لهم بذات المنطقة يشكلون قبيلة كبيرة، ( الحليبيين البو سلامة ) وفي ذاك البيت أقام شيخنا، حيث أخذ العلم في القراءات السبع على يد الشيخ " إبراهيم حافظ الكوكجي " ، ومكث في مدينة " الرها " ما شاء له المولى حتى تمكن مما تعلمه، بحيث أصبح معلماً في القراءات عند وصوله إلى " الرقة " ، وكان له تلامذة أفذاذ في العلوم التي أتقنها » . وعن بعض تلامذته، وعلاقته بأهل العلم، يقول الباحث " السويحة :" « يذكر الملا " صالح الحمود العلي " في إحدى كتاباته، مدللاً على علو كعبه في هذا المضمار، بأنه درَّس العالم " محمد رشيد الخوجة " ، الذي أصبح فيما بعد من علماء الشام المعدودين، وكان صاحب خلق عظيم، يحترم العلماء ويجلهم، ويحفظ مقامات الرجال، وكانت تربطه بمفتي " الرقة " ، " عبد الرحمن الحجار " ، صورة عن إحدى فتاوى الملا بخط يده . المتوفى فيها سنة /1921/ م، علاقات طيبة تقوم على الثقة المتبادلة، إذ كان " الحجار " مفتي البلد، بينما كان الملا " صالح الحمود " ، مفتي برِّ " الرقة " ، وكان " الحجار " ، يثق به وبعلمه، إذ كان يوقع الفتاوى التي يصدرها الملا " صالح " ، لتأخذ الصفة الشرعية، دون مراجعته لكيفية بيان صدورها عن الأخير، وكانت تربطه علاقات طيبة أيضاً مع الشيخ " أحمد الترمانيني " رحمه الله، وكان يدرس عليه مع كبر سنه، ولا يسمع بشيخ مشهور إلا زاره وأخذ عنه العلم، وقد زار " بغداد " عدة مرات، وفي إحدى زياراته التي قصد بها " بغداد " ، ماشياً على قدميه، محاذياً نهر الفرات، جلب معه أنساب قبيلة " البوشعبان " ، وكان ذلك في عام /1911/ م » . ويختتم باحثنا " السويحة " حديثه لنا عن شخصية الملا " صالح الحمود العلي " بالقول : « كان يتمتع بكل خصال العالم، فلقد أتقن من اللغات غير العربية، الفارسية، والتركية، وكان صاحب خط جميل، وله عدة مخطوطات نذكر منها مخطوطة " الفتاوى الرشيدية " ، التي أهداها لصديقه " محمد رشيد الخوجة " ، وكان من محبي جمع الكتب الغنية الهامة، إذ أنَّ مكتبته لا تقدر بثمن، وكان من نسَّابة " الرقة " الذين كانت لهم الحرمة الكبيرة عند كل عشائر " الرقة " ، وكيف لا وهو من درسهم في قرية " مستجد نكيب " ، بلفظ الكاف جيماً مصرية، وكان من تلامذته الأستاذ " محمود الذخيرة " ، والدكتور " أحمد محمد الهويدي " ، وفاته رحمه الله عام /1977/ م . -3 الحاج أحمد العبد الله الكدرو العثمان الجابر العيد المحمد القاسم المحمد الحليبي الدحيم السلامة ........ من مواليد مدينة ديرالزور 1927 م ، زوجته الأولى معمارية، والثانية خرشانية، كان وجيهاً اجتماعياً معروفاً بالدير، وكان داعية ومتحدثا لبقا بالمجالس، وكان سياسياً أحد الفائزين بانتخابات الاتحاد القومي، نهاية الخمسينيات بديرالزور، وهو من كبار أعلام جماعة بالدير، سجن مراراً، وعذب في سبيل الله، وكان شجاعاً مقداماً، بنى كثيراً من المساجد، ومنه مسجد الروضة بالجبيلة، حتى أن بعض الديريين كانوا يسمونه جامع الكدرو، توفاه الله سنة 2004 م . -4 الدكتور محمد الهاشمي . من عمان ، صاحب قناة الحقيقة في الرقية الشرعية، أصله من الفرات، من الحاتم السلامة . -5 خالد بن سعود الحليبي الأديب والشاعر المعروف والأستاذ المساعد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالأحساء . مراجع جمعية الاشراف في لبنان'
مصدر HTML المُحلل للنسخة الجديدة ( new_html )
'<div class="mw-content-rtl mw-parser-output" lang="ar" dir="rtl"><p><b>قبيلة بنوسلامة</b> </p><p>الصيادية الرفاعية والبعض يسميهم البوسلامة او السلامية يعود نسب قبيلة بنوسلامة الى امير المومنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه نسب قبيلة البوسلامة </p> <pre>والعشائر المتفرعة منها </pre> <p>ال دحيم الحليبين ال قمر(الشيخ عيسى) ال حاتم ال موسى ((نـسـب عشيرة :الحليبين من السادة البو سلامة الصيادية الرفاعية)) </p><p>الذي يعود الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه </p><p>الحليبين من السادة البو سلامة الصيادية الرفاعية . بقلم / جابر القاسم . هي قبيلة عربية، سلامية صيادية رفاعية، جدها الأعلى هو الأمير سلامة، وهي من قبائل الصيادية الرفاعية، وما أكثرها، سورية المنبت ، وتتواجد في كثير من الدول العربية، كالعراق والكويت والسعودية. وتركيا . والجد الكبير لهذه للقبائل والعشائر الصيادية، هو الإمام أحمد عز الدين الصياد ( ت / 670 هجري ) وهو ابن بنت الرفاعي، ووالده ابن عمه . أما الجد الجامع لعشائر الرفاعية، هو رفاعة الحسن المكي . فكل من ينتهي نسبه للأمير سلامة، هو من البو سلامة، وربما قالوا لهم السلامية، وأحياناً يقال لهم إخوة زهية، ومن باب الشهرة والتغليب، يقال لهم ولد الشيخ عيسى، لأنه أشهر أعلام هذا البيت المبارك، ينادى عليهم بهذا حتى لو لم يكونوا من ذريته، أي حتى لو كانوا حليبيين أو شعيبات . يرجع نسب السادة البو سلامة، إلى الأمير سلامة، الذي كان في منطقة الحسكة، في قرية ( الشماسي ) ، وعاش بين قبيلة الجبور، معززاً مكرماً، من هنا تأتي الصلة بين الجبور، وبين البو سلامة السادة، فهم خال وابن أخت، عبر مئات السنين . كما أن زوجة الأمير سلامة الرابعة، كانت من شمر، وضحة الأسلم، ومن هنا جاءت العلاقة بين شمر والبو سلامة السادة . وكان الأمير سلامة من الصالحين، شب على حب الكتاب والسنة، وحب الصحابة جميعاً، والآل الكرام، وعقيدة سلف الأمة من الصالحين، لا يعرف البدعة، ولا يقربها، على منهج أهل السنة والجماعة، من أجداده الصيادية الرفاعية . وكان فقيهاً على مذهب الإمام الشافعي . كان كثير القيام والصيام، كثير الذكر لله تعالى، وكراماته مشهورة معلومة معروفة، كما كان فارساً مشهوراً، ومضرب المثل في الشجاعة والبسالة والإقدام، فجمع بين حسن الرأي وسداده، إضافة إلى الشجاعة، والعلم، فهذه المواصفات، جعلته في مقدمة الناس، وبرزت مواهبه القيادية، حتى صار في فترة من الفرات أميراً على الجزيرة والفرات . ومما حباه الله به، ذلك الجمال الأخاذ، والوسامة الظاهرة، طويل القامة، قوي البدن، حسن المنظر، بهي الطلعة، الناظر إليه لا يشك أنه من سلالة النبوة الطاهرة . كما أنه كان ذا خلق حسن، ألف مألوف، محبوب بين الناس، يأوي إليه الناس، لحل مشكلاتهم، وفض نزاعاتهم . برزت موهبه القيادية في سن مبكرة، من خلال قوة الشخصية ، والثقة العالية بالنفس، والحركة التي لا تعرف الكسل . وكان مضرب المثل بالسماحة، والتعايش، وخدمة الآخرين، لا يعرف الحقد ولا الحسد، بل حسن الظن بالناس، مع يقظة وصحوة . وعرف بالكرم والسخاء، وفتح الله عليه وكان كثير المال، ولكن لا يدخر . [ نسب الأمير سلامة ] الأمير سلامة ( الجد الجامع للسادة البو سلامة ) بن سليمان ابي المكارم بن عبدالله الكامل العراقي بن حسين العراقي بن إبراهيم العربي بن محمود بن عبد الرحمن شمس الدين بن عبد الله المبارك بن محمد خزام السّليم بن شمس الدين عبد الكريم الواسطي بن صالح عبد الرزاق بن شمس الدين محمد بن صدر الدين علي بن عز الدين أحمد الصّياد الرفاعي بن عبد الرحيم ممهد الدولة بن سيف الدين عثمان بن حسن بن محمد عسلة بن علي الحازم أبو الفوارس بن أحمد المرتضى بن علي المكي بن رفاعة الحسن المكي بن المهدي بن أبو القاسم محمد بن الحسن القاسم بن الحسين المحدث بن أحمد الاكبر بن موسى الثاني أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم بن الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن الامام زين العابدين علي الاصغر ابن الامام الحسين ابن الامام الغالب علي بن ابي طالب . وبقي من أولاده أربعة&#160;: -1 موسى السلامة، وهم المعروفون تحديداً بولد الشيخ، ومنهم العبد اللطيف، والنوامس، والمرابدة، ويسكنون البصيرة، من أعمال ديرالزور، وكذلك البساتين، وطيبة الفال، غيرها من القرى، وكذلك في الميادين، وفي الحسكة، وفي العراق، بمناطق مختلفة، في الموصل والبيجي وبغداد والتأميم والمقدادية والحويجة وكركوك . وقد اشتهر هذا القسم من البو سلامة بقضايا التصوف، والسيدوية، حيث فيهم تكون الطريقة الرفاعية الصيادية . </p><p>2_ الدحيم السلامة واشتهروا ( بالحليبيين ) ، لأن جدهم محمد الدحيم السلامة، كان حلاباً ذا يد مباركة، يحلب الشاة العجفاء، فتدر اللبن الكثير، وذرية هذا الرجل كثيرون، بل هم يعادلون كل البو سلامة، من الأفخاذ الأخرى، ويتواجدون في أكثر المحافظات السورية، فهم بالبو كمال بعدة قرى ( الصالحية ) ( المسلخة ) ( الغبرة ) ( الحريه ) ومن افخاذهم فخذ الساده الجواسمه فخذ الساده العويسات فخذ الساده الحمد فخذ الساده العبالوا ( العلي ) الملقب <b>عبلو</b> فخذ الساده الطليبات ( طلب اخو علي ) فخذ الساده الفرج (الشحاذات) (فرج اخو علي و طلب ) فخذ الساده المرعي فخذ الساده الجبابله من ريف ديرالزور كذلك ،كما أنهم يتواجدون بالحسكة، وهناك قرية باسمهم ( الحليبية ) وموجودون بمدينة ديرالزور، من أكثر من قرنين، من أيام دير العتيق، ولعل أشهرهم بيت الكدرو العثمان، وهم فروع كثيرة، منهم العبد الله، والحسني، والرحوم والصلوح والسليمان وحمد العبد الله، والعبود وهذا رحل إلى اليمن، مع الأتراك من ديرالزور، - أيام الحرب مع الملكيين هناك، - واستقر هناك، وله ذرية أصبحوا يمانيين، وبيت جبولي، وبيت العثمان، وكثير منهم كان بالدير ورحل، منهم بيت الأغا وكذلك العكيلي، وهؤلاء سكنوا الرقة، وقسم سكن في الكوم من أعمال تدمر، وكذلك الحليبي بتل منين، وكذلك بحمص كثيرون، وبالذات في بابا عمرو، وبعض القرى، وكذلك في المعرة، وبعض القرى المجاورة، وفي ريف حماة، في الغاب، في مناطق أهل السنة والجماعة، وفي قرية جبين، وفي حلب، وفي الرقة كثيرون، . كما لهم تواجد في الموصل، وبعاج، وغيرها من الأماكن في العراق، وكذلك في الكويت، أما في السعودية، في المنطقة الشرقية، فهم أعلام، ومنهم المقريء ( فيصل الحليبي ) ومنهم نبلاء ومثقفون وقادة . وكذلك قسم منهم رحل إلى تركيا، وبالذات في منطقة أورفا وحران، ومنهم الفاتشتو أبناء سرحان المحمد القاسم المحمد الدحيم السلامة، وهم أصحاب أملاك، حيث أنهم يملكون عدداً من قرى حران , ولهم وجاهتهم هناك، وسمعتهم الطيبة . -3 الحاتم السلامة [ الشعيبات ] . ويتواجدون بالحسكة وبالعراق، ومنهم الكندح، وبيت السلامي بكركوك والحويجة، ومنهم في السعودية بمكة المكرمة، وفي عمان . -4 العيسى السلامة . وأكثرهم في العراق . -5 والبو سلو بسامراء، من السادة البو سلامة إخوة زهية . [ من أعلام البو سلامة ] مما يذكر أن قبائل عبادة، المنتشرون في كثير من البلدان، وهم يمثلون حلفاً عشائرياً كبيراً، كنت الدولة العثمانية، تجعل عليهم أميراً من السادة، وتثبت الوثائق العثمانية، أن البو سلامة، من أمراء عبادة، ولعل هذا سر سكنى بعضهم، في منطقة الرها أورفا إلى الآن . ومن أشهر أعلامهم&#160;: </p><p>-1 الشيخ العلامة ملا صالح الحليبي&#160;: اَّ " صالح الحمود العلي الحليبي " ، الفقيه، والشيخ، سليل أسرة فقهٍ، وعلم، كان يقيم في " الرقة " ، وفيها دفن، وكان يلبس لباس أهل باديتها، أما أسرته فهي من " الحليبيين " ، البو سلامة الصيادية الرفاعية . وعن ولادته، وأخذه العلم عن شيوخه، يقول " السويحة&#160;:" «&#160;ولد المُلا " صالح الحمود العلي " ، في منطقة " الرقة " ، عام /1835/ م، في منطقة " الجديدات " ، حول قبر جده " محمد " ، شقيق جد الشيخ " عيسى " ، وتلقى العلم على يد شيخ يمني أحضره " سيد البيبي " ، ليعلم الأولاد، وبعد أن بلغ أشده، ووجد في نفسه القدرة على طلب العلم، قصد مدينة " الرها " ، ليأخذ العلم عن شيوخها، وكان له عمٌّ يقيم هناك، وما زال نسل عمه مقيماً في " الرها " ، وهم مع أقرباء لهم بذات المنطقة يشكلون قبيلة كبيرة، ( الحليبيين البو سلامة ) وفي ذاك البيت أقام شيخنا، حيث أخذ العلم في القراءات السبع على يد الشيخ " إبراهيم حافظ الكوكجي " ، ومكث في مدينة " الرها " ما شاء له المولى حتى تمكن مما تعلمه، بحيث أصبح معلماً في القراءات عند وصوله إلى " الرقة " ، وكان له تلامذة أفذاذ في العلوم التي أتقنها&#160;» . وعن بعض تلامذته، وعلاقته بأهل العلم، يقول الباحث " السويحة&#160;:" «&#160;يذكر الملا " صالح الحمود العلي " في إحدى كتاباته، مدللاً على علو كعبه في هذا المضمار، بأنه درَّس العالم " محمد رشيد الخوجة " ، الذي أصبح فيما بعد من علماء الشام المعدودين، وكان صاحب خلق عظيم، يحترم العلماء ويجلهم، ويحفظ مقامات الرجال، وكانت تربطه بمفتي " الرقة " ، " عبد الرحمن الحجار " ، صورة عن إحدى فتاوى الملا بخط يده . المتوفى فيها سنة /1921/ م، علاقات طيبة تقوم على الثقة المتبادلة، إذ كان " الحجار " مفتي البلد، بينما كان الملا " صالح الحمود " ، مفتي برِّ " الرقة " ، وكان " الحجار " ، يثق به وبعلمه، إذ كان يوقع الفتاوى التي يصدرها الملا " صالح " ، لتأخذ الصفة الشرعية، دون مراجعته لكيفية بيان صدورها عن الأخير، وكانت تربطه علاقات طيبة أيضاً مع الشيخ " أحمد الترمانيني " رحمه الله، وكان يدرس عليه مع كبر سنه، ولا يسمع بشيخ مشهور إلا زاره وأخذ عنه العلم، وقد زار " بغداد " عدة مرات، وفي إحدى زياراته التي قصد بها " بغداد " ، ماشياً على قدميه، محاذياً نهر الفرات، جلب معه أنساب قبيلة " البوشعبان " ، وكان ذلك في عام /1911/ م&#160;» . ويختتم باحثنا " السويحة " حديثه لنا عن شخصية الملا " صالح الحمود العلي " بالقول&#160;: «&#160;كان يتمتع بكل خصال العالم، فلقد أتقن من اللغات غير العربية، الفارسية، والتركية، وكان صاحب خط جميل، وله عدة مخطوطات نذكر منها مخطوطة " الفتاوى الرشيدية " ، التي أهداها لصديقه " محمد رشيد الخوجة " ، وكان من محبي جمع الكتب الغنية الهامة، إذ أنَّ مكتبته لا تقدر بثمن، وكان من نسَّابة " الرقة " الذين كانت لهم الحرمة الكبيرة عند كل عشائر " الرقة " ، وكيف لا وهو من درسهم في قرية " مستجد نكيب " ، بلفظ الكاف جيماً مصرية، وكان من تلامذته الأستاذ " محمود الذخيرة " ، والدكتور " أحمد محمد الهويدي " ، وفاته رحمه الله عام /1977/ م . -3 الحاج أحمد العبد الله الكدرو العثمان الجابر العيد المحمد القاسم المحمد الحليبي الدحيم السلامة ........ من مواليد مدينة ديرالزور 1927 م ، زوجته الأولى معمارية، والثانية خرشانية، كان وجيهاً اجتماعياً معروفاً بالدير، وكان داعية ومتحدثا لبقا بالمجالس، وكان سياسياً أحد الفائزين بانتخابات الاتحاد القومي، نهاية الخمسينيات بديرالزور، وهو من كبار أعلام جماعة بالدير، سجن مراراً، وعذب في سبيل الله، وكان شجاعاً مقداماً، بنى كثيراً من المساجد، ومنه مسجد الروضة بالجبيلة، حتى أن بعض الديريين كانوا يسمونه جامع الكدرو، توفاه الله سنة 2004 م . -4 الدكتور محمد الهاشمي . من عمان ، صاحب قناة الحقيقة في الرقية الشرعية، أصله من الفرات، من الحاتم السلامة . -5 خالد بن سعود الحليبي الأديب والشاعر المعروف والأستاذ المساعد في كلية الشريعة والدراسات الاسلامية بفرع جامعة الامام محمد بن سعود الاسلامية بالأحساء . </p><p>مراجع جمعية الاشراف في لبنان </p></div>'
سواء تم إجراء التغيير من خلال عقدة خروج Tor ( tor_exit_node ) أم لا
false
طابع زمني للتغيير في يونكس ( timestamp )
'1719387292'
اسم قاعدة بيانات الويكي ( wiki_name )
'arwiki'
رمز لغة الويكي ( wiki_language )
'ar'