افحص التغييرات الفردية
المظهر
تسمح لك هذه الصفحة بفحص المتغيرات التي تم إنشاؤها بواسطة عامل تصفية إساءة الاستخدام لإجراء تغيير فردي.
المتغيرات المولدة لهذا التغيير
متغير | قيمة |
---|---|
تعديل عدد المستخدمين ( user_editcount ) | null |
اسم حساب المستخدم ( user_name ) | '41.254.70.86' |
نوع حساب المستخدم ( user_type ) | 'ip' |
وقت تأكيد عنوان البريد الإلكتروني ( user_emailconfirm ) | null |
عمر حساب المستخدم ( user_age ) | 0 |
المجموعات (بما في ذلك المجموعات الضمنية) التي يتواجد فيها المستخدم ( user_groups ) | [
0 => '*'
] |
الحقوق التي يتمتع بها المستخدم ( user_rights ) | [
0 => 'patrolmarks',
1 => 'createaccount',
2 => 'read',
3 => 'edit',
4 => 'createpage',
5 => 'createtalk',
6 => 'viewmyprivateinfo',
7 => 'editmyprivateinfo',
8 => 'editmyoptions',
9 => 'abusefilter-log-detail',
10 => 'urlshortener-create-url',
11 => 'centralauth-merge',
12 => 'abusefilter-view',
13 => 'abusefilter-log',
14 => 'vipsscaler-test',
15 => 'flow-hide',
16 => 'flow-edit-title'
] |
سواء كان المستخدم يعدل عبر واجهة الهاتف المحمول (user_mobile ) | false |
المجموعات العالميَّة التي يمتلكها الحساب (global_user_groups ) | [] |
عدد تعديلات المستخدم عالميًا (global_user_editcount ) | 0 |
ما إذا كان المستخدم يعد من تطبيق الهاتف المحمول (user_app ) | false |
معرف الصفحة ( page_id ) | 0 |
مساحة اسم الصفحة ( page_namespace ) | 0 |
عنوان الصفحة بدون مساحة اسمية ( page_title ) | 'معركة تاقرفت' |
عنوان الصفحة الكاملة ( page_prefixedtitle ) | 'معركة تاقرفت' |
آخر عشرة مستخدمين ساهموا في الصفحة ( page_recent_contributors ) | [] |
عمر الصفحة بالثواني ( page_age ) | 0 |
أول مستخدم يساهم في الصفحة ( page_first_contributor ) | '' |
العمل ( action ) | 'edit' |
تحرير الملخص/السبب ( summary ) | '' |
Time since last page edit in seconds (page_last_edit_age ) | null |
نموذج المحتوى القديم ( old_content_model ) | '' |
نموذج المحتوى الجديد ( new_content_model ) | 'wikitext' |
صفحة الويكي القديمة قبل التعديل ( old_wikitext ) | '' |
صفحة جديدة من ويكي النص، بعد التعديل ( new_wikitext ) | 'في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928
فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" .
قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا.
نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده
لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده
حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية .
وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ، كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي.
تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم التامة بالمنطقة وظروفها.
مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك
أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب.
وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين .' |
توحيد الاختلافات بين التغييرات التي تم إجراؤها عن طريق التعديل ( edit_diff ) | '@@ -1,0 +1,21 @@
+في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928
+
+فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" .
+
+قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا.
+
+نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده
+
+لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده
+
+حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية .
+
+وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ، كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي.
+
+تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم التامة بالمنطقة وظروفها.
+
+مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك
+
+أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب.
+
+وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين .
' |
حجم الصفحة الجديد ( new_size ) | 4705 |
حجم الصفحة القديمة ( old_size ) | 0 |
تغيير الحجم في التعديل ( edit_delta ) | 4705 |
تمت إضافة الأسطر في التحرير ( added_lines ) | [
0 => 'في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928',
1 => '',
2 => 'فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" .',
3 => '',
4 => 'قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا.',
5 => '',
6 => 'نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده',
7 => '',
8 => 'لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده',
9 => '',
10 => 'حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية .',
11 => '',
12 => 'وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ، كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي.',
13 => '',
14 => 'تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم التامة بالمنطقة وظروفها.',
15 => '',
16 => 'مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك',
17 => '',
18 => 'أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب.',
19 => '',
20 => 'وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين .'
] |
تمت إزالة الأسطر أثناء التحرير ( removed_lines ) | [] |
تمت إضافة جميع الروابط الخارجية في التعديل ( added_links ) | [] |
نص الصفحة الجديدة، خالي من أي علامات ( new_text ) | 'في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928
فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" .
قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا.
نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده
لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده
حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية .
وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ،  كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي.
تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة  درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم  التامة بالمنطقة وظروفها.
مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك
أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب.
وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين .' |
جميع الروابط الخارجية في النص الجديد ( all_links ) | [] |
الروابط الموجودة في الصفحة قبل التعديل ( old_links ) | [] |
مصدر HTML المُحلل للنسخة الجديدة ( new_html ) | '<div class="mw-content-rtl mw-parser-output" lang="ar" dir="rtl"><p>في 25 فبراير من العام 1928 خاض المجاهدون الوطنيون الليبيون معركة تاقرفت ضد قوات الاحتلال الإيطالي سنة 1928
</p><p>فقد عقد حلفاء " الصف القبلي" العزم على مهاجمة الحامية الإيطالية المتمركزة بالقرب من بئر تاقرفت حيث كانت تقدر قواتهم ب4000 جندي و أستنفر المجاهدين 300 مجاهد من قبائل الصف القبلي" اللوطي" .
</p><p>قاد الملحمة الشهيد الساعدي الطبولي إضافة للمجاهد البطل محمد سيف النصر " البي محمد " . و تعتبر المعركة من النقاط الهامة في جهاد الليبيين ضد الطليان للخسارة الفادحة التي لحقت بالحامية حتى تم مسح أغلب الطليان بتوفيق من الله و أستشهد الكثير من المجاهدين و يومها سطر الساعدي الطبولي ملحمة ظل الشعراء يتغنون بها إلى يومنا هذا.
</p><p>نهار مات فيه الساعدي بعقاله …. عقل ركبته فرحان بستشهاده
</p><p>لاولاد تضرب و النسي نقاله ….مشوا قبالته رحلاتهم مداده
</p><p>حيث بدأت إيطاليا تخطط لاحتلال منطقة الجفرة وفزان والواحات الداخلية في الجنوب الشرقي للبلاد، وأخذت تستعد لهذه العملية العسكرية الواسعة ، على الرغم من أنها لم تستطع أن تبسط سيادتها فيها علي غير مناطق الساحل وبعض المناطق الجنوبية .
</p><p>وإستجابه للنزعة الإستعمارية التوسعية قررت حكومة موسيليني أن تنزل بكامل قواتها لإحكام سيطرتها علي كامل التراب الليبي ، فبدأت القوة الأولي بالتحرك من قواعدها في أبي نجيم نحو زلة بقيادة الجنرال “غراتسياني” عن طريق هون وسوكنه، و من زلة تصعد نحو الشمال حتى مردومة والنوفليه ،  كما تتحرك القوات الإيطالية المرابطة في شرق البلاد من قواعدها في منطقة اجدابيا نحو اجخرة وجالو وأوجلة ثم تصعد شمالاً من جالو إلي مرادة ، وتنطلق القوة الإيطالية في المرحلة الثانية من بويرات الحسون نحو مردومة لتلتقي هناك بالقوات المتحركة من اجدابيا عبر الشريط الساحلي.
</p><p>تاقرفت تقع في منخفض واسع شمال غرب زلة يبعد عنها 75كم، تنتهي إليه مجموعة من الكثبان الرملية الصغيرة، و التي شهدت معركة  درات رحاها في الخامس والعشرين من شهر فبراير و سيطر المجاهدون فيها علي آبار ومرتفعات المنطقة ومسالكها الرئيسة، واضعين خطتهم الدفاعية لمعرفتهم  التامة بالمنطقة وظروفها.
</p><p>مرت معركة تاقرفت بمراحل ثلاث، تركزت المرحلة الاولي علي المحاولة اليائسة التي بذلتها القوات الإيطالية للسيطرة علي المرتفعات التي تمركز بها المجاهدون عند الجهة الشمالية لموقع المعركة، فسقط عدد كبير من ضباطهم نتيجة ذلك
</p><p>أما المرحلة الثانية فقد تميزت بالضغط الشديد الذي مارسه المجاهدون علي ميسرة القوات الإيطالية، ما أضطر الجنرال “غرانسياني” إلي أن يأمر هذا الجناح بالانسحاب.
</p><p>وكانت الثالثة هي الأعنف إذ تميزت بالهجوم المضاد الذي شنته قوات العدو من أجل السيطرة علي الآبار والمرتفعات ، وقد القت القوات الإيطالية بكل ثقلها في المعركة لحسمها ، لتنتهي أحداثها عند الساعة الرابعة مساءً مكبدة العدو خسائر فادحة، معركة اعتبرها الجنرال “غراتسياني” من المعارك الكبري الحاسمة التي جرت في حروبه الإستعمارية في ليبيا ، و قد اتفقت أغلب روايات المجاهدين علي أن عدد شهدائنا بلغ خمسة وسبعين شهيداً و جرحانا اثنين وثمانين .
</p></div>' |
سواء تم إجراء التغيير من خلال عقدة خروج Tor ( tor_exit_node ) أم لا | false |
طابع زمني للتغيير في يونكس ( timestamp ) | '1725660335' |
اسم قاعدة بيانات الويكي ( wiki_name ) | 'arwiki' |
رمز لغة الويكي ( wiki_language ) | 'ar' |