رسالة من تحت الماء

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
رسالة من تحت الماء
أغنية عبد الحليم حافظ
غلاف ألبوم رسالة من تحت الماء

الفنان عبد الحليم حافظ
تاريخ الإصدار 28 أبريل 1973  مصر[1]
اللغة اللغة العربية
المدة حفلة
(ما يقارب 55 دقيقة)
الماركة صوت الفن
الكاتب نزار قباني
تلحين محمد الموجي

رسالة من تحت الماء هي أغنية غناها عبد الحليم حافظ أول مرة عام 1973. الأغنية من كلمات نزار قباني، وتلحين محمد الموجي.[2][3][4] وهي لقاءه الأول مع أشعار نزار قباني.

أحداث الأغنية[عدل]

كان عبد الحليم حافظ مدرس موسيقى بالتربية والتعليم وكان يستقل القطار بعد انتهاء العمل ويذهب العباسية إلى منزل محمد الموجي ويستمع منه إلى ألحانه.

ذات مرة غضب محمد الموجي من عبد الحليم حافظ بسبب تأجيل بعض ألحانه واتجاهه إلى أكثر من ملحن وحينها كتبت عنه الصحافة وزاد غضب محمد الموجي وبعض الملحنين.

أثناء وجود عبد الحليم حافظ في المغرب للمشاركة في الاحتفال السنوي، تقابل عبد الحليم حافظ مع محمد الموجي وأحمد الحفناوي عازف الكمان وأعضاء الفرقة الماسية ومجدي العمروسي ونخبة من الشعراء والكتاب في أحد الفنادق الكبرى، وتقرر في هذه المناسبة عقد الصلح بين محمد الموجي وعبد الحليم حافظ. كان أحمد الحفناوي قد استمع إلى قصيدة رسالة من تحت الماء للشاعر نزار قباني واختارها محمد الموجي ليلحنها وأصر أحمد الحفناوي على حجزها لعبد الحليم حافظ.

كان عبد الحليم حافظ يطلب نزار قباني بالتليفون ويسدد آلاف الجنيهات لأجل تغيير بعض الكلمات.

الحفلة[عدل]

تقرر أن يغني عبد الحليم حافظ قصيدة رسالة من تحت الماء في حفل شم النسيم بقاعة جمال عبد الناصر بجامعة القاهرة يوم 17 إبريل 1973 ولكن في إحدى البروفات استمر عبد الحليم في أداء القصيدة لمدة ساعتين ولذا سقط مغشيا عليه ودخل في غيبوبة تامة. مما اضطر لدخول المستشفى وتأجل غناها لفترات بعيدة حتى غناها مرة أخرى عام 1975 في جامعة القاهرة.

قدم مع هذه الأغنية أغنيتين جديدتين في نفس الحفل، وهما يا مالكاً قلبي، وهي أيضاً من تلحين الموجي، وحاول تفتكرني، وهي من تلحين بليغ حمدي.[1]

كلمات[عدل]

إن كنت حبيبي ساعدني كي أرحل عنك

أو كنت طبيبي ساعدني كي أشفى منك

لو أني أعرف أن الحب خطير جدًا ما أحببت

لو أني أعرف أن البحر عميق جدًا ما أبحرت

لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت

اشتقت إليك فعلمني أن لا أشتاق

علمني كيف أقص جذور هواك من الأعماق

علمني كيف تموت الدمعة في الأحداق

علمني كيف يموت الحب وتنتحر الأشواق

يامن صورت لي الدنيا كقصيدة شعر

وزرعت جراحك في صدري وأخذت الثأر

إن كنت أعز عليك فخذ بيدي

فأنا مفتون من رأسي حتى قدمي

لو أني أعرف أن الحب خطيرٌ جدًا ما أحببت

لو أني أعرف أن البحر عميقٌ جدًا ما أبحرت

لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت

الموج الأزرق في عينيك يناديني نحو الأعمق

وأنا ما عندي تجربة في الحب ولا عندي زورق

إني أتنفس تحت الماء إني أغرق

إني أغرق إني أغرق أغرق أغرق

يا كل الحاضر والماضي ياعمر العمر

هل تسمع صوتي القادم القادم من أعماق البحر

إن كنت قويًا أخرجني من هذا اليم

فأنا لا أعرف لا أعرف فن العوم

لو أني أعرف أن الحب خطيرٌ جدًا ما أحببت

لو أني أعرف أن البحر عميقٌ جدًا ما أبحرت

لو أني أعرف خاتمتي ما كنت بدأت

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب أمجد مصباح (6 مايو 2013). "الربيع مع "حليم" و"فريد" طعم آخر من الغناء". جريدة الوفد. مؤرشف من الأصل في 2018-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-24.
  2. ^ قباني، نزار. "رسالة من تحت الماء - نزار قباني". شعر و قصائد نزار قباني. مؤرشف من الأصل في 2018-10-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-17.
  3. ^ "رسالة من تحت الماء - ديوان العرب". www.diwanalarab.com. مؤرشف من الأصل في 2018-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-17.
  4. ^ ..، أدب. "أدب .. نزار قباني : رسالة من تحت الماء". www.adab.com. مؤرشف من الأصل في 2019-04-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-17. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |الأخير= يحوي أسماء رقمية (مساعدة)