سيكولوجية الجماهير

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من سيكولوجية الجماهير (كتاب))
سيكولوجية الجماهير
(بالفرنسية: Psychologie des foules)‏  تعديل قيمة خاصية (P1476) في ويكي بيانات
معلومات الكتاب
المؤلف جوستاف لوبون
البلد فرنسا
اللغة الفرنسية
الناشر دار الساقي - لبنان
تاريخ النشر 1895
النوع الأدبي علم نفس
الموضوع علم نفس الجماهير
التقديم
نوع الطباعة عادي
عدد الصفحات 228
ترجمة
المترجم سيكلوجية الجماهير
تاريخ النشر 1991م
المواقع
ردمك ISBN 1-85516-815-4
OCLC 246926807  تعديل قيمة خاصية (P243) في ويكي بيانات

سيكولوجية الجماهير (بالفرنسية: Psychologie des Foules)‏ هو كتاب لعالم علم نفس الجماهير أو علم النفس الجماعي الفرنسي جوستاف لوبون، النسخة العربية ترجمة وتقديم هاشم صالح وصدرت الطبعة العربية الأولى عن دار الساقي عام 1991.على الرغم من الكتاب واحد لكن طريقة التبويب الداخلي للكتاب تشمل ثلاث كتب؛ الكتاب الأول والكتاب الثاني والكتاب الثالث، فبعد مقدمة المترجم والمبادي العلمية التي ترتبت على اكتشافات الكاتب، والتوطئة والتمهيد ومقدمة الكتاب، يبدأ الكتاب الأول وينتهي الكتاب بالكتاب الثالث ثمّ الحواشي التي تتناول رصد تفصيلي للهوامش والمراجع التي تناولها الكاتب في تأليف كتابه سايكلوجيّة الجماهير. [1]

من المعلوم أن حياة لوبون الطويلة أتاحت له أن يشهد انتصار العلم في أواخر القرن التاسع عشر وأزمات الأنظمة الديمقراطية البرلمانية وبزوغ نجم الاشتراكية، ثم ظهور تلك القوى الشعبية التي رافقتها وأقلقته كثيراً على ضوء هذا السياق يمكن الاقتراب أكثر وفهم فكر لوبون الذي استطاع بلورة نظريته المتعلقة بسيكولوجية الشعوب أو نفسية الشعوب والأعراق البشرية. لقد أصبحت الجماهير بالنسبة لغوستاف لوبون حقيقة واقعة لذا فقد تناول بالدراسة ظاهرة الجماهير بطريقة علمية على ضوء علم النفس وكانت فكرته الأساسية في نظريته تلك تركز على أن كوارث الماضي القريب التي منيت بها فرنسا وكل هزائمها والصعوبات التي تواجهها تعود إلى هجوم الجماهير على مسرح التاريخ وعدم معرفة مواجهته، والذي يفسر بأن ضعف النظام البرلماني الديمقراطي يعود إلى الجهل بقوانين علم النفس وطرائق تسيّر الجماهير.

عبر لوبون على صفحات هذا الكتاب عن هذا الأفكار بشكل سهل ومبسط جاءت على هيئة نظرية علمية متكاملة ومتماسكة جعلته أستاذاً فكرياً لمرحلة كاملة بأسرها. ويتفق الجميع على أن كتاب لوبون الذي نقلب صفحاته “سيكولوجية الجماهير” شكل نجاحاً منقطع النظير على صعيد دراسات علم النفس الجماهيري. والكتاب هو المانيفست الذي دشن ما يدعى اليوم بعلم النفس الاجتماعي أو الجماعي.

مقدمة المترجم وفكر جوستاف لوبون[عدل]

معروف إن علم النفس يهتم عادة بدراسة النفسية الفردية وقائم على إستبطان الذات الفردية لا الجماعية، أما علم النفس الإجتماعي هو العلم الذي يدرس سلوك المجموعات في المجتمع وليس الأفراد، وازدهر بعد الحرب العالمية الثانية، وهنالك تكامل تام بين العلمين؛ علم النفس الفردي يكمله علم النفس الإجتماعي، لانه من المستحيل عزل السلوك الفردي من محيطه الإجتماعي.ولكن الشيء المتفق عليه بين علماء النفس بمن فيهم فرويد، إن الفرد ما أن ينخرط في مجموعة محددة حتى يتخذ سمات خاصة لم تكن موجودة سابقاً، أو قل عنها كانت موجودة لكنه لم يتمكن من البوح بها، لذلك يمكن القول بان علم النفس الإجتماعي يختلف من علم النفس الفردي من حيث المنهج والنتائج.لعلم النفس الإجتماعي تاريخاً طويلاً يمكن ان نعود به إلى أقدم الفلاسفة في العصور مثل أرسطو وأفلاطون، مروراً بالمفكر العربي ابن خلدون الذي درس مسألة إنحطاط الدولة الإسلامية في إسبانيا في القرن الرابع عشر. ينبغي التفريق بين علم النفس الإجتماعي وعلم النفس الجماعي، فالثاني هو فرع للأوّل، فعلم النفس الإجتماعي يبحث في العلاقة بين الفرد والمجتمع، أما علم النفس الجماعي هو الذي يبحث عن مسألة الجاذبية الساحرة التي يمارسها القادة على الشعوب، وهو الذي يشرح السلوك الحماسي للافراد عنما ينخرطون مع المجموعات ويقومون بأفعال لا يعونها إلا بعد أن يستفيقوا. في أثناء دراسته لعلم النفس اصطدم لوبون بمسألة الجماهير وهاله امرها خصوصاً الجماهير المتمثلة بالحركات الشعبية والإرهاب، وقد لوبون كيف يركز إنتباهه ويتناوله من وجة نظر غير السائدة ويبني عليها نظرية متكاملة ومتماسكة فقد أبتدأ لوبون بتشخيص أوضاع الديمقراطية البرلمانية التي تولدت عن الثورة الفرنسية. لوبون كان يشعر بالاحتقار نحو الجماهير الشعبية لان روح الجماهير مكونة من الانفعالات البدائية التي دائماً ما تكون بعيدة عن المنطق والعقلانية، وكما ان روح الفرد تخضغ دائما لايعازات وتحريضات القادة الذي يعرف كيف يفرض ارادته عليها. وفكرة لوبون بشكل مبسط هي ان كل الهزائم التي لحقت بفرنسا كان سببها هجمة الجماهير على مسرح التاريخ. كانت اطروحات وأفكار لوبون ضد الحركات الإشتراكية والعمالية التي كانت تعتقد إن الحراك الجماهيري هو حراك عقلاني ولوبون كان يعتقد غير ذلك.

المبادئ العلمية[عدل]

  • الجمهور النفسي يمتلك وحدة ذهنية موحدة على عكس الجماهير التي تتجمع بطريقة غير مقصودة.
  • الفرد يتحرك بشكل واعِ اما الجمهور يتحرك بشكل لاواعي، ذلك يعني أن الوعي فرد واللاوعي جماعي.
  • الجماهير محافظة بطبيعتها على الرغم من تظاهراتها الثورية محافظة أي تعيد ما دمرته وقلبته.
  • إن الدعاية ذات أساس لا عقلاني لانها تخاطب القوى الإيمانية.

توطئة وتمهيد[عدل]

توطئة الكتاب كتبها أستاذ علم النفس الكندي أوتو كلينبيرج [الإنجليزية]، كلينبيرج يرى إن هنالك إنتقادات كثيرة، يمكن أن توجه لهذا الكتاب، أهمها طريقة توظيف لوبون لمفهوم العرق والجنس الذي يعتقد بان روح العرق تهيمن على روح الجماهير. وإن لوبون يعترف باللاوعي في سلوك الجماهير وإن هنالك تطرف يصحب الجمهور كالعادة، نصح اوتو كلينبيرج بقرأءة الكتاب بروح نقدية. إن مجمل الخصائص المشتركة للفرد والمفروضة من قبل الوسط المحيط تشكل خصائص واخلاق ثابتة للشعب، لكن هذا الخصائص تضاف إليها بعض الخصائص الجديدة عندما يكون الفرد وسط الجمهور.

مقدمة الكتاب[عدل]

عصر الجماهير يرى لوبون إن الجماهير تعتبر القوى المهمة في هذا العصر لكن يجب أن يدرك البعض بانها الجماهير دائماً غير عقلانية وهدامة، وودورها دائماً لا يكون في البناء إنما في الهدم، لان معظم الحضارات تمّ بنائها من قبل قلة أرستقراطية قليلة وليس من قبل الجماهير، وان كل الحضارات التي دمرت كان الدور الأكبر في تدميرها تلعبه الجماهير.

الكتاب الأوّل[عدل]

الفصل الأول - الخصائص العامة للجماهير والقانون النفسي لوحدتها الذهنية[عدل]

الفصل الثاني - عواطف الجماهير وأخلاقياتها[عدل]

  • سرعة تأثر الجماهير وتصديقها لأي شيء
  • عواطف الجماهير تضخيمها وتبسيطها
  • تعصب الجماهير وإستبداديتها ونزعتها المحافظة
  • أخلاقية الجماهير

الفصل الثالث[عدل]

  • أفكار الجماهير
  • المحاجات العقلية للجماهير
  • خيال الجماهير أو مخيّلة الجماهير

الفصل الرابع[عدل]

  • الأشكال الدينية التي تتخذها كل قناعات الجماهير

الكتاب الثاني - آراء الجماهير وعقائدها[عدل]

الفصل الأول - المشكلة لعقائد الجماهير وآرائها[عدل]

العوامل التمهيديية البعيدة التي تحدد آراء الجماهير:

  • العرق
  • التقاليد المؤروثة
  • الزمن
  • المؤسسات
  • التربية والتعليم

الفصل الثاني - العوامل المباشرة التي تساهم في آراء الجماهير[عدل]

  1. الصور، الكلمات، العبارات أو (الشعارات).
  2. الأوهام
  3. التجربة
  4. العقل

الفصل الثالث - محركو الجماهير، ووسائل الإقناع التي يمتلكونها[عدل]

  1. محركو الجماهير
  2. وسائل العمل التي يستخدمها المحركون أو القادة: التأكيد، التكرار، العدوى.
  3. الهيبة الشخصية.

الفصل الرابع - محدوديّة تغيّر كل من عقائد الجماهير وآرائها[عدل]

  1. العقائد الثابتة.
  2. الآراء المتحركة للجماهير.

الكتاب الثالث - تصنيف الفئات المختلفة من الجماهير ودراستها[عدل]

الفصل الأول - تصنيف الجماهير[عدل]

  1. جماهير غير متجانسة.
  2. جماهير متجانسة.

الفصل الثاني - الجماهير المدعوّة بالمجرمة[عدل]

الفصل الثالث - محلّفو محكمة الجنايات[عدل]

الفصل الرابع - الجماهير الإنتخابية[عدل]

الفصل الخامس - المجالس النيابية[عدل]

الحواشي[عدل]

  1. مراجع المقدمة.
  2. هوامش المقدمة.
  3. هوامش المقدمة - عصر الجماهير.
  4. هوامش الكتاب الأول
  5. هوامش الكتاب الثاني
  6. هوامش الكتاب الثالث
  7. أخيراً عرض محتويات الكتاب.

روابط خارجية[عدل]

مراجع[عدل]

تأليف الأقسام عدد الصفحات دار النشر سنة النشر الرقم الدولي للكتاب
جوستاف لوبون سياسة، علم نفس، مترجم 223 دار الساقي 1895/2011 9781855168152