مشتمل أخضر حرج

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من شوائب خضراء حرجة)
مشتملات خضراء حرجة
المشتملات الخضراء الحرجة في العدلات
المشتملات الخضراء الحرجة في العدلات
المشتملات الخضراء الحرجة في العدلات

تسميات أخرى مشتملات العدلات الخضراء، بلورات الموت
معلومات عامة
الاختصاص أمراض الدم
من أنواع مشتملات  تعديل قيمة خاصية (P279) في ويكي بيانات

المشتملات الخضراء الحرجة والمعروفة أيضًا باسم مشتملات العدلات الخضراء وبشكل غير رسمي تسمَّى بلورات الموت[1][2] (بالإنجليزية: Critical green inclusion)‏ هي مشتملات سيتوبلازمية زرقاء مخضرَّة غير متبلورة توجد في العدلات وأحيانًا في الوحيدات، تظهر بألوان زاهية وأيضًا قابلة للانكسار عند تلوينها بصبغة رايت- جيمزا، توجد هذه المشتملات بشكل شائع في المرضى الذين يعانون من أمراض حرجة، وخاصة أولئك الذين يعانون من أمراض الكبد، ويرتبط وجودهم على لطاخة الدم المحيطية بارتفاع معدل الوفيات على المدى القصير.[3][4]

الأهمية السريرية[عدل]

تعتبر المشتملات الخضراء الحرجة نتيجة نادرة، وعندما يتم العثور عليها تشير إلى سوء التشخيص، وبالتالي بلورات الموت هو المصطلح العامِّي لها نتيجة لما تسببه، وجدت مراجعة عام 2018 أن 56% من المرضى ماتوا بعد فترة وجيزة من تحديد هذه المشتملات لأول مرة (عادة في غضون أسبوعين)،[5] ومع ذلك فإن المشتملات الخضراء الحرجة ذات فائدة محدودة للتنبؤ بالوفيات، لأنها عادة ما توجد في المرضى المصابين بأمراض شديدة والذين يكون تشخيصهم السيء واضحًا بالفعل لأسباب أخرى بحلول الوقت الذي يتم فيه اكتشاف البلورات.[6]

وترتبط هذه المشتملات بقوة مع تلف أنسجة الكبد في معظم الأحيان، حيث توجد بكثرة في حالات الالتهاب الكبدي الناجم عن نقص التأكسج ونقص التروية، وقد لوحظت بعد عملية زرع الكبد غير المعقدة، كما أنها مرتبطة بالحماض اللاكتيكي.[3]

التكوين[عدل]

لم يُفهم تركيب هذه المشتملات بشكل جيد، ولكن أظهر الفحص المجهري الإلكتروني أنها غنية بالدهون وربما تتعلق بالليبوفوسين، حيث أظهر الفحص المجهري لأنسجة الكبد في المرضى الذين يعانون من مشتملات خضراء حرجة ترسبًا بارزًا لليبوفوسين، مما يشير إلى أن مشتملات خلايا الدم البيضاء تمثل البلعمة من هذه المادة (الليبوفوسين) بعد إصابة شديدة للكبد.[3][7]

المراجع[عدل]

  1. ^ Soos، M. P.؛ Heideman، C.؛ Shumway، C.؛ Cho، M.؛ Woolf، A.؛ Kumar، C. (2019). "Blue-green neutrophilic inclusion bodies in the critically ill patient". Clinical Case Reports. ج. 7 ع. 6: 1249–1252. DOI:10.1002/ccr3.2196. PMC:6552944. PMID:31183104.
  2. ^ Hodgkins، S. R.؛ Jones، J. "A case of blue-green neutrophil inclusions". ASCLS Today. ج. 32 ع. 4. مؤرشف من الأصل في 2020-08-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-06-12.
  3. ^ أ ب ت Hodgson، T. O.؛ Ruskova، A.؛ Shugg، C. J.؛ McCallum، V. J.؛ Morison، I. M. (2015). "Green neutrophil and monocyte inclusions - time to acknowledge and report". Wiley. ج. 170 ع. 2: 229–235. DOI:10.1111/bjh.13434. ISSN:0007-1048. PMID:25892703.
  4. ^ Haberichter، K.؛ Crisan، D. (2017). "Green Neutrophilic Inclusions and Acute Hepatic Failure: Clinical Significance and Brief Review of the Literature". Association of Clinical Scientists. ج. 47 ع. 1: 58–61. PMID:28249918.
  5. ^ Yang، J؛ Gabali، A. (2018). "Green neutrophilic inclusions: current understanding and review of literature". Current Opinion in Hematology. ج. 25 ع. 1: 3–6. DOI:10.1097/MOH.0000000000000392. PMID:29211696.
  6. ^ Gorup، T؛ Cohen، A. T.؛ Sybenga، A. B.؛ Rappaport، E.S. (2018). "Significance of green granules in neutrophils and monocytes". Proceedings (Baylor University Medical Center). ج. 31 ع. 1: 94–96. DOI:10.1080/08998280.2017.1391045. PMC:5903543. PMID:29686568.
  7. ^ Courville، E. L.؛ Crisman، S.؛ Linden، M. A.؛ Yohe، S. (2017). "Green Neutrophilic Inclusions are Frequently Associated With Liver Injury and May Portend Short-Term Mortality in Critically Ill Patients". Laboratory Medicine. ج. 48 ع. 1: 18–23. DOI:10.1093/labmed/lmw064. PMID:28039379.

روابط خارجية[عدل]