صهارة (علم الفلزات)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من صهارة (تعدين))
تستخدم القلفونة كصهارة من أجل اللحام بالقصدير.

الصُّهارة[1] في علم الفلزات مادةٌ كيميائية تستخدم عامل تنظيف ومساعد تسييل خاصة في مجال اللحام. تسمى هذه المادة أيضاً «دفق» أو صَهور[2][3] أو صهيرة[3]، وتسمى في المجال التقني تحت اسم مساعد اللحام، كما يسميها البعض فلاكس، وذلك نقحرة لكلمة Flux.

التركيب[عدل]

إن من أقدم الصهارات المعروفة الصودا والبوتاس والفحم النباتي وفحم الكوك والبورق [4] والجير (الكلس) [5] والغالينا،[6] بالإضافة إلى بعض المعادن الحاوية على الفوسفور. كانت تستخدم خامات الحديد كصهارة أثناء تعدين النحاس.

يستخدم كلوريد الأمونيوم (النشادر) أو القلفونة من أجل لحام القصدير، وحمض الهيدروكلوريك وكلوريد الزنك من أجل لحام الحديد المغلفن، والبورق من أجل لحام المونة.

الخصائص[عدل]

إن الصهارة يمكن ان تلعب دور مختزل، مما يمنع من تشكل الأكاسيد على سطح الفلز المنصهر، كما تسهم في تجميع الشوائب على شكل خبث والذي يزال لاحقاً من على الفلز المنصهر. تقوم الصهارة بدور عامل تنظيف، يزيل الأكاسيد من على سطح المعدن مما يسهّل من عمليات اللحام بالقصدير واللحام بالمونة واللحام بشكل عام.

اقرأ أيضاً[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ معجم مصطلحات الكيمياء (بالعربية والإنجليزية والفرنسية) (ط. 1)، دمشق: مجمع اللغة العربية بدمشق، 2014، ص. 195، OCLC:931065783، QID:Q113378673
  2. ^ منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008). المورد الحديث: قاموس إنكليزي عربي (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1). بيروت: دار العلم للملايين. ص. 454. ISBN:978-9953-63-541-5. OCLC:405515532. OL:50197876M. QID:Q112315598.
  3. ^ أ ب أحمد شفيق الخطيب (1991)، معجم المصطلحات العلمية والفنية والهندسية: إنكليزي - عربي موضح بالرسوم (بالعربية والإنجليزية) (ط. 6)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ص. 230، OCLC:4770179648، QID:Q113378929
  4. ^ "The use of ... borax ... traced back to the ancient Egyptians, who used it as a metallurgical flux". Britannica.com. مؤرشف من الأصل في 2014-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-19.
  5. ^ Aspects of Ancient Indian Technology (use of lime as a flux). مؤرشف من الأصل في 2020-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-19.
  6. ^ "Metallurgy in southern South America, Smelting, p. 1659-60" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-10-11. اطلع عليه بتاريخ 2011-08-19.