كبيرات الأجنحة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من ضخمة الأجنحة)
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
كبيرات الأجنحة
العصر: البرمي–الآن
Corydalus cornutus

المرتبة التصنيفية رتبة  تعديل قيمة خاصية (P105) في ويكي بيانات
التصنيف العلمي
المملكة: حيوانات
الشعبة: مفصليات الأرجل
الشعيبة: سداسيات الأرجل
الطائفة: حشرات
الرتبة العليا: داخليات الأجنحة
الرتبة: Megaloptera
بييار أندريه لاتريل, 1802
الاسم العلمي
Megaloptera  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات
بييار أندريه لاتريل  ، 1802  تعديل قيمة خاصية (P225) في ويكي بيانات 
الفصائل

كبيرات الأجنحة أو سادِلات الأجنحة[1] (الاسم العلمي: Megaloptera) وهي رتبة من الحشرات. وتحتوي على ذباب ألدر وذباب دبسون والحشرات السمكية، وهناك نحو 300 نوع معروفة.

كانت كبيرات الأجنحة تعتبر فيما سبق جزءًا من مجموعة تسمى عصبيات الأجنحة، مثلها في ذلك مثل الحشرة شبكية الجناح والذباب الثعباني، ولكنها الآن تعتبر بشكلٍ عام رتبًا منفصلة حيث تشير عصبيات الأجنحة إلى شبكيات الأجنحة وعائلاتها (والتي كانت تسمى في السابق باسم بلانيبينيا). وعلى الرغم من ذلك فإن عصبيات الأجنحة، وخاصةً مجموعة شبكيات الأجنحة، ترتبط ببعضهما البعض ارتباطًا وثيقًا والاسم الجديد لهذه المجموعة هو نيوروبتريدا.[2] ويمكن وضع هذه المجموعة ضمن تصنيف رتبة فرعية مع الحشرات داخلية الأجنحة التي هي جزء منها، وبذلك تصبح الفرع الحيوى الأعلى بلا رتبة، أو يمكن الإبقاء على الحشرات داخلية الأجنحة كرتبة فرعية على أن تظل عصبيات الأجنحة غير المصنفة جزءًا منها ولكن بلا رتبة. وتعتبر الخنافس ضمن الحشرات داخلية الأجنحة وهي أقرب العائلات الحية من الفرع الحيوي لعصبيات الأجنحة .

تعد كبيرات الأجنحة مجموعة غير معروفة نسبيًا من الحشرات وذلك بسب قصر عمر البالغين منها والقدرة البالغة ليرقاتالمائيةعلى تحمل التلوث (وبالتالي لا يجدهم السباحون عادةً إلخ.)، إضافة إلى عاداتها العامة مثل النشاط في فترة الشفق أو النشاط الليلي. إلا أنه في أمريكا تعد ذباب دبسون معروفة بشكلٍ جيد؛ وذلك لأن الذكور لديهم فكوك قوية تشبه الأنياب. وعلى الرغم من مظهرها المخيف فإنها نادرًا ما تكون ضارة للإنسان، أو غيره من الكائنات الحية الأخرى مثلها في ذلك مثل ريش الطاووس الذي لا يؤدي غرضًا غير إثارة الإناث والتمكن منهن أثناء التزاوج. الهيلجراميت هي يرقات ذبابة دوبسون والتي يتم استخدامها للصيد باستخدام الصنارة والصيد باستخدام بالطعم في شمال أمريكا.

التشريح ودورة الحياة[عدل]

يشبة البالغون من عائلة كبيرات الأجنحة شبكيات الأجنحة فيما عدا وجود منطقة مثنية على الأجنحة الخلفية تساعدها على ثني بطنها. كما أن لديها فكوكًا قوية و جزء الفم التي تساعد على المضغ على الرغم من أن الكثير من الفصائل لا تأكل مثل البالغين. كما أن لديها عيونا مركبة كبيرة وبعض الفصائل لديها عين بسيطة. والأجنحة كبيرة ومتساوية.[3]

تضع الإناث الآلاف من البيض في كتلة واحدة على النباتات العالقة بالمياه. وتعتبر كبيرات الأجنحة من الأشكال الأساسية كاملة التحول في الحشرات. هناك فروق أقل بين أشكال اليرقات وأشكال البالغين من كبيرات الأجنحة وتعد هذه الفروق أقل من أي رتبةٍ أخرى من الحشرات ذات التحول الكامل الحشرات؛ و اليرقات المائية حيث تعيش في المياه المتجددة التي يعيش فيها البالغون أيضًا. وتعتبر اليرقات آكلة اللحوم حيث تمتلك مخالب قوية تستخدمها لصيد الحشرات المائية الأخرى. كما يوجد لديها رؤوس كبيرة وأجسام طويلة. ويوجد بالبطن أعداد من الخيوط الرفيعة والرقيقة والتي يمكن أن تتضمن في بعض الفصائل خياشيم ويوجد في القطاع الأخير من البطن زوجان من أرجل أمامية أو لاحقة تشبه الذيل.[3]

وتنمو اليرقات ببطء وتستغرق سنوات عديدة لتصل إلى المرحلة اليرقية الأخيرة. وعندما تصل اليرقات إلى مرحلة البلوغ، تزحف نحو الأرض لتتحول إلى حشرة في التربة الرطبة أو تحت الأخشاب. ومن الغريب أن تكون تلك الحشرة الناشئة قادرة على الحركة وأن يكون لديها فكوك عريضة تستطيع أن تستخدمها للدفاع عن نفسها ضد الحيوانات المفترسة. أما البالغون الذين يعيشون لفترة قصيرة فهم يخرجون من مرحلة التحول إلى حشرة إلى التزاوج مباشرةً - وكثير من الفصائل لا تأخذ نصيبها من الغذاء مثل البالغين ولا تحيا سوى أيام قليلة أو ربما ساعات.[3] أ

التطور[عدل]

وبعيداً عن عائلات، توجد بعض الفصائل في كبيرات الأجنحة تعرف باسم الحفريات.وبعض هذه الحفريات تحتل وضع الأساس:[4]

الملاحظات[عدل]

  1. ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ص. 744. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
  2. ^ Also called "Neuropteroidea", though the ending "-oidea" is normally used for مرتبة تصنيفية. See references in Haaramo (2008).
  3. ^ أ ب ت Hoell, H.V., Doyen, J.T. & Purcell, A.H. (1998). Introduction to Insect Biology and Diversity, 2nd ed. Oxford University Press. ص. 441–443. ISBN:0-19-510033-6.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  4. ^ See references in Haaramo (2008)
  5. ^ Engel & Grimaldi (2007)