طيات مهبلية

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
وضحت الطيات المهبلية في هذه الصورة الطبية التي تعود إلى عام 1891
المهبل العذراء (غير البكر)

طيات مهبلية هي تراكيب المهبل، وتكون عبارة عن نتوءات عرضية تتكون من الأنسجة الداعمة، والأنسجة الظهارة المهبلية في الإناث،[1] يمكن أن تتسبب بعض الحالات في اختفاء الطيات المهبلية، وعادةً ما ترتبط بالولادة وهبوط الرحم، وتساهم الطيات في مرونة، وليونة المهبل، وقدرته على التمدد والعودة إلى حالته السابقة،[2][3][4] لا تسمح هذه التراكيب فقط بالتمدد وزيادة مساحة سطح الأنسجة الظهارة المهبلية، بل توفر المساحة اللازمة للميكروبات المهبلية، ويُدعم كل من شكل وتركيب الطيات بواسطة الصفيحة المخصوصة للمهبل والطيات الأمامية والخلفية.[5]

الطيات العمودية الأمامية والخلفية: هي التراكيب العرضية المهبلية الداعمة التي توجد بينها الطيات المستعرض، عادةً ما يشكل المقطع العرضي للمهبل شكلاً يشبه الحرف "H" باللغة الإنجليزية؛ بسبب هذه التراكيب.[6]

تختفي الطيات المهبلي عند أولئك الذين يعانون من نقص هرمون الاستروجين، وعند النساء الأكبر سناً،[7] يمكن أن تختفي الطيات مع تدلي جدار المهبل الأمامي والذي يمكن أن يحدث عندما تتضرر الدعامات الموجودة بين المهبل والمثانة، والذي يسبب انتفاخ المثانة في تجويف المهبل، ويشمل الفحص الذاتي المهبلي تخيل وجود الطيات المهبلية،[8] وقد حدد علماء التشريح الطيات المهبلية منذ عام 1824.[9]

تطوير[عدل]

يتغير مظهر وجود الطيات المهبلية على مدى عمر الإناث، ويرتبط بالدورات الهرمونية، والإستروجين، والولادة، والبلوغ، وسن اليأس، أثناء الفحص النسائي للفتيات ما قبل المراهقة يمكن رؤية الطيات، تتغير الطيات المهبلية بعد سن اليأس،[10] فعند بعض النساء الأكبر سناً توجد الطيات، ولكن تصبح مسطحة ويصعب رؤيتها،[11] وفي حالات أخرى تميل الطيات إلى الاختفاء.[1]

اعتبارات سريرية[عدل]

وقد تتواجد تراكيب أخرى على جدار المهبل على الرغم من أنه يمكن تمييزها في معظم الأحيان عن الطيات المهبلية،[12][13] ويمكن أن تكون الكيسات المهبلية بروزات صغيرة في المهبل وقد يشعر بها الطبيب أو يلمسها، وقد تظهر الكيسات المهبلية على شكل نتوءات صغيرة، ومن الممكن أن تتطور بعد الولادة،[12] وقد تكون التراكيب أو البروزات الصغيرة الأخرى عبارة عن كيسات قناة جارتنر، وحويصلات من نسيج بطانة الرحم، وأورام حميدة،[12][12] يمكن لهذه البنيات الكيسية طمس الطيات، وتعد دليلاً على وجودها،[14] وقد يكون عدم وجود الطيات المهبلية في المهبل الطبيعي للمرأة السليمة مؤشراً على تدلّي المثانة (فتق مثاني) أو فتق المستقيم،[13][12] القيلة المعوية، أو انتفاخ الأمعاء في المهبل الذي يمكن أن يتسبب أيضاً في اختفاء الطيات المهبلية،[15] ويمكن أن يكون عدم وجود الطيات المهبلية أيضاً مؤشراً على هبوط الرحم،[16][17][18] وتختفي الطيات المهبلية عند المصابين بنقص هرمون الاستوجين.[7][19]

ولادة[عدل]

يمكن أن تختفي الطيات المهبلية خلال المرحلة الثانية من المخاض،[20] بعد الولادة المهبلية لا يمكن رؤية الطيات المهبلية وتكون جدران المهبل ملساء، بحلول الأسبوع الثالث بعد الولادة يصبح المهبل أصغر كثيراً وتبدأ الطيات في التكون على جدران المهبل، وبعد ستة أسابيع من الولادة تعود الطيات إلى الحجم نفسه الذي كانت عليه قبل الولادة، يتناقص عدد الطيات بعد الولادة،[21] وفي النساء اللواتي لم يلدن تكون الطيات المهبلية أكثر بروزاً من أولئك الذين أنجبوا عدة مرات.[6]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب "Rugae of vagina". TheFreeDictionary.com. مؤرشف من الأصل في 2020-08-03. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-17.
  2. ^ "Stratified Squamous Epithelium: Vaginal Lining and Rugae". blausen.com. مؤرشف من الأصل في 2018-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-15.
  3. ^ Snell, Richard S. (2004). Clinical Anatomy: An Illustrated Review with Questions and Explanations (بالإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. ISBN:9780781743167. Archived from the original on 2020-05-21.
  4. ^ Heger, Astrid M.; Emans, S. Jean; Muram, David (7 Sep 2000). Evaluation of the Sexually Abused Child: A Medical Textbook and Photographic Atlas (بالإنجليزية). Oxford University Press. ISBN:9780199747825. Archived from the original on 2021-01-08.
  5. ^ "Vaginal epithelium". www.dartmouth.edu. Dartmouth College. مؤرشف من الأصل في 2017-06-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-15.
  6. ^ أ ب Hafez, E. S.; Kenemans, P. (6 Dec 2012). Atlas of Human Reproduction: By Scanning Electron Microscopy (بالإنجليزية). Springer Science & Business Media. ISBN:9789401181402. Archived from the original on 2021-01-08.
  7. ^ أ ب Whiteside JL، Barber MD، Paraiso MF، Walters MD (مارس 2005). "Vaginal rugae: measurement and significance". Climacteric. ج. 8 ع. 1: 71–5. DOI:10.1080/13697130500042490. PMID:15804734. S2CID:25810681.
  8. ^ "Vaginal Self-Examination (VSE): Healthwise Medical Information on eMedicineHealth". eMedicineHealth. مؤرشف من الأصل في 2018-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-15.
  9. ^ Clarke، Charles Mansfield (1824). Observations on those diseases of females which are attended by discharges : illustrated by copper-plates of the diseases, &c. U.S. National Library of Medicine. Philadelphia : Carey and Lea. مؤرشف من الأصل في 2016-10-17.
  10. ^ Sugar، Naomi؛ Graham، Elinor (2006). Graham Common Problems in Prepubertal Gyn.pdf "Common Gynecologic Problems in Prepubertal Girls" (PDF). Pediatrics in Review. ج. 27 ع. 6: 213–23. DOI:10.1542/pir.27-6-213. PMID:16740805. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-03-19. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  11. ^ Bent, Alfred E.; Cundiff, Geoffrey W.; Swift, Steven E. (2008). Ostergard's Urogynecology and Pelvic Floor Dysfunction (بالإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. ISBN:9780781770958. Archived from the original on 2021-01-08.
  12. ^ أ ب ت ث ج "Vaginal cysts: MedlinePlus Medical Encyclopedia". medlineplus.gov (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-11-02. Retrieved 2018-02-17.
  13. ^ أ ب Zimmern, Philippe E.; Haab, Francois; Chapple, Christopher R. (9 Dec 2007). Vaginal Surgery for Incontinence and Prolapse (بالإنجليزية). Springer Science & Business Media. ISBN:9781846283468. Archived from the original on 2021-01-08.
  14. ^ Kondi-Pafiti، A.؛ Grapsa، D.؛ Papakonstantinou، K.؛ Kairi-Vassilatou، E.؛ Xasiakos، D. (2008). "Vaginal cysts: a common pathologic entity revisited". Clinical and Experimental Obstetrics & Gynecology. ج. 35 ع. 1: 41–44. ISSN:0390-6663. PMID:18390079.
  15. ^ Craft, T. M.; Parr, M. J. A.; Nolan, Jerry P. (10 Nov 2004). Key Topics in Critical Care, Second Edition (بالإنجليزية). CRC Press. ISBN:9781841843582. Archived from the original on 2021-01-08.
  16. ^ Zimmern، Philippe E.؛ Haab، Francois؛ Chapple، Christopher R. (9 ديسمبر 2007). Vaginal Surgery for Incontinence and Prolapse. Springer Science & Business Media. ISBN:9781846283468. مؤرشف من الأصل في 2021-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-15 – عبر Google Books.
  17. ^ Walters، Mark D؛ Karram، Mickey M (2014). Urogynecology and Reconstructive Pelvic Surgery. Saunders. ص. 326–341. ISBN:978-0323113779.
  18. ^ Graham, Sam D.; Keane, Thomas E.; Glenn, James Francis (2010). Glenn's Urologic Surgery (بالإنجليزية). Lippincott Williams & Wilkins. p. 238. ISBN:9780781791410. Archived from the original on 2021-01-08.
  19. ^ Mac Bride MB، Rhodes DJ، Shuster LT (يناير 2010). "Vulvovaginal atrophy". Mayo Clin. Proc. ج. 85 ع. 1: 87–94. DOI:10.4065/mcp.2009.0413. PMC:2800285. PMID:20042564.
  20. ^ Chapple, Christopher R. (1 Jan 2006). Multidisciplinary Management of Female Pelvic Floor Disorders (بالإنجليزية). Elsevier Health Sciences. ISBN:0443072728. Archived from the original on 2021-01-08.
  21. ^ O'Connor, Vivienne; Kovacs, Gabor (7 Oct 2003). Obstetrics, Gynaecology and Women's Health (بالإنجليزية). Cambridge University Press. ISBN:9780521818933. Archived from the original on 2021-01-08.