عدم تحمل الطعام

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
عدم تحمل الطعام
معلومات عامة
الاختصاص طب الجهاز الهضمي، علم المناعة

حالة عدم تحمل الطعام هي ردة فعل سلبية للجسم، تجاه طعام أو مشروب أو مادة مضافة للأغذية أو مركب موجود في الأطعمة التي تسبب الأعراض في واحد أو أكثر من أعضاء وأنظمة الجسم، ولكنها تدل عمومًا على ردود فعل أخرى غير حساسية الطعام. يستخدم مصطلح فرط الحساسية الغذائي في نطاق واسع للإشارة إلى كلا من عدم تحمل الطعام والحساسية الغذائية.[1]

الحساسية الغذائية هي تفاعلات مناعية، وعادة ما يكون رد فعل IgE ناتج عن إطلاق الهستامين ولكن يشمل أيضًا الاستجابات المناعية غير IgE.[1] هذه الآلية تسبب الحساسية لإعطاء رد فعل فوري (بضع دقائق إلى بضع ساعات) للأطعمة.

يمكن تصنيف الحساسية ضد الطعام وفقًا لآليات معينة. فيمكن أن ينتج الحساسية ضد الطعام عن عدم وجود مواد كيميائية معينة أو إنزيمات ضرورية لهضم مادة غذائية معينة، ويظهر ذلك جليا في حالة عدم تحمل الفركتوز الوراثي. قد يكون نتيجة لخلل في قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، كما هو الحال في ضعف امتصاص الفركتوز. يمكن أن تحدث تفاعلات الحساسية ضد الطعام للمواد الكيميائية التي تحدث بشكل طبيعي في الأطعمة، كما هو الحال في حساسية الساليسيلات.كما يمكن للأدوية التي يتم الحصول عليها من النباتات، مثل الأسبرين، أن تسبب أيضًا مثل هذه الأنواع من ردود الفعل.

تعريفات[عدل]

يستخدم مصطلح فرط الحساسية الغذائية للإشارة بشكل واسع إلى كل من عدم تحمل الطعام والحساسية الغذائية.[1] هناك مجموعة متنوعة من المصطلحات السابقة التي لم تعد تستخدم مثل «الحساسية الزائفة».[2]

يمكن أن تشمل ردود فعل الحساسية ضد الطعام الاستجابات الدوائية والأيضية والأمعاء المعوية للأطعمة أو المركبات الغذائية. بيد أن مصطلح الحستسية ضد الطعام لا يشمل الاستجابات النفسية [3] أو الأمراض المنقولة بالغذاء.

فرط الحساسية للطعام غير الأرجي هو استجابة فسيولوجية غير طبيعية. وقد يكون من الصعب تحديد المادة التي تسبب هذا التحسس لأن التفاعلات يمكن أن تتأخر، وتعتمد على الجرعة، كما ويمكن العثور على مركب معين يسبب التفاعل في العديد من الأطعمة.[4]

  • ردود الفعل الغذائية الأيضية هي نتيجة عيوب خلقية أو المكتسبة في عملية التمثيل الغذائي للعناصر الغذائية، كما هو الحال في نقص الاكتاز وفينيلكتونوريا والفوال.
  • وبشكل عام فإن التفاعلات الدوائية تحدث بسبب المواد الكيميائية ذات الوزن الجزيئي المنخفض والتي تكون إما كمركبات طبيعية، مثل الساليسيلات والأمينات، أو مواد مضافة في المواد الغذائية، مثل المواد الحافظة، والتلوين، والمستحلبات ومحسنات الذوق. هذه المواد الكيميائية قادرة على التسبب في آثار جانبية تشبه المخدرات (الكيمياء الحيوية) في الأفراد المعرضين لذلك.[5]
  • يمكن أن تكون التفاعلات المعوية بسبب سوء الامتصاص أو غيرها بسبب تشوهات الجهاز الهضمي.
  • تتوسط الاستجابات المناعية بواسطة الغلوبولين المناعي غير IgE، حيث يتعرف جهاز المناعة على طعام معين كجسم غريب.
  • قد تكون السموم موجودة بشكل طبيعي في الطعام، أوقد تطلقها البكتيريا، أو تكون موجودة بسبب تلوث المنتجات الغذائية. و تحدث تفاعلات الطعام السامة نتيجة للتفاعل المباشر مع طعام أو مادة دون تدخل مناعي.
  • تنطوي ردود الفعل النفسية ضد أحد الأطعمة على مظهر من مظاهر الأعراض السريرية التي لا تسببها الأغذية ولكن تحدث بسبب المشاعر السيئة المرتبطة بالطعام. وهذه الأعراض لا تحدث عندما يتم إعطاء الطعام بصورة يتعذرعلى الشخص التعرف على ماهية هذا الطعام.

يعتبر إتباع حمية غذائية خاصة مفيدة للمساعدة في تشخيص الحساسية ضد الطعام.كما أن هناك اختبارات تشخيصية محددة لبعض حالات الحساسية ضد الطعام.[5][6][7]

العلامات والأعراض[عدل]

تعتبر الحساسية ضد الطعام حالة مزمنة ولكنها تبدوا أقل حدة وأقل وضوحًا في أعراضها، وغالبًا ما يكون تشخيصها أكثر صعوبة من الحساسية الغذائية.[8] تختلف أعراض عدم تحمل الطعام بشكل كبير، ويمكن أن تتخطئ في أعراضها الحساسية الغذائية. في حين ترتبط الحساسية الحقيقية باستجابات غلوبولين المناعي IgE سريعة المفعول، فقد يكون من الصعب تحديد الغذاء المتسبب في حدوث عدم تحمل الطعام لأن الاستجابة تحدث خلال فترة طويلة من الزمن. وبالتالي، يتم فصل العامل المسبب والاستجابة في الوقت المناسب، وربما لا تكون مرتبطة بشكل واضح. تبدأ أعراض عدم تحمل الطعام عادة بعد حوالي نصف ساعة من تناول الطعام المعني أو شربه، لكن في بعض الأحيان قد تتأخر الأعراض لمدة تصل إلى 48 ساعة.[9]

يمكن أن يحدث عدم تحمل الطعام مع الأعراض التي تؤثر على الجلد والجهاز التنفسي والجهاز الهضمي (GIT) سواء بشكل فردي أو مجتمعة في وقت واحد. وتشمل الأعراض التي تظهر على الجلد كلا من الطفح الجلدي، الشرى (خلايا النحل)، [10] وذمة وعائية، [11] التهاب الجلد، [12] والأكزيما.[13] ويمكن أن تشمل أعراض الجهاز التنفسي كلا من احتقان الأنف،والتهاب الجيوب الأنفية،والتهابات البلعوم،والربو،والسعال غير المنتج. كما تشمل أعراض الجهاز الهضمي كلا من قرحة الفم،و التشنج البطني، والغثيان، والغازات، والإسهال المتقطع، الإمساك، متلازمة القولون العصبي (IBS)، [6][7][9] وقد تشمل الحساسية المفرطة.[13]

وجد أن عدم تحمل الغذاء يرتبط بمرض القولون العصبي ومرض التهاب الأمعاء،و [14] الإمساك المزمن، [15] وعدوى التهاب الكبد المزمن، [16] الأكزيما، [17] وعدم تحمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، [18] الشكاوى التنفسية، [19] بما في ذلك الربو، [20] التهاب الأنف والصداع، [21][22] عسر الهضم الوظيفي، [23] التهاب المريء اليوزيني [9] وأمراض الأنف والحنجرة.[21][24]

الأسباب[عدل]

قد تكون ردود الفعل السلبية على المكونات الكيميائية الموجودة في النظام الغذائي أكثر شيوعًا من الحساسية الغذائية نفسها، [بحاجة لمصدر] وعلى الرغم من عدم وجود دليل يدعم هذا. فإن الحساسية تنتج عن العديد من المواد الكيميائية العضوية التي توجد بشكل طبيعي في مجموعة واسعة من الأطعمة ولحوم الحيوانات والخضروات، في كثير من الأحيان تحدث بسبب إضافات المواد الغذائية والمواد الحافظة والأصباغ والنكهات، مثل الكبريتيت أو الأصباغ.كما وقد تسبب كل من المكونات الطبيعية والاصطناعية ردود فعل سلبية لدى الأشخاص الذين لديهم هذا النوع من الحساسية في حالة استهلاكها بكميات كافية، كما أن درجة الحساسية تختلف بين الأفراد.

يمكن أن تحدث الاستجابات الدوائية للمركبات التي توجد بشكل طبيعي في الغذاء، أو ما يسمى بالتحسس الكيميائي، مع لأفراد الحاملين لمثل هذا النوع من الحساسية أو مع غير الحاملين لها.و قد تبدأ الأعراض في أي عمر، وقد تتطور بسرعة أو ببطء. وتختلف المثيرات المسببة بين حالات العدوى الفيروسية أو المرض إلى التعرض للمواد الكيميائية البيئية.ويكون التحسس الكيميائي أكثر شيوعًا عند النساء، والذي قد يعزا إلى الاختلافات الهرمونية، حيث تشابه العديد من المواد الكيميائية الغذائية الهرمونات. قد يسبب النقص في الانزيمات الهضمية أيضا بعض أنواع الاستجابات المناعية ضد بعض الأطعمة.فتحدثالإستجابة المناعية ضد اللاكتوز نتيجة لعدم قيام الجسم بإنتاج اللاكتاز الكافي لهضم اللاكتوز في اللبن؛ [25][26] كما أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز، مثل الجبن، تكون أقل عرضة للتفاعل في هذه الحالة.وتعتبر الاستجابة المناعية ضد الكربوهيدرات الناجمة عن نقص الانزيم حالة وراثية تسمى الاستجابة المناعية الوراثية ضد الفركتوز .

مرض الاضطرابات الهضمية، وهو اضطراب المناعة الذاتية الناجم عن استجابة مناعية لجلوتين البروتين، يؤدي إلى استجابة مناعية ضد الغلوتين ويمكن أن يؤدي إلى استجابة مناعية ضد اللاكتوز بشكل مؤقت.[27][28]

تعتبر الساليسيلات أكثر المواد الكيميائية التي يتم توزيعها في الجسم بشكل طبيعي على نطاق واسع والتي يمكن أن تؤدي إلى استفزاز ردود الفعل، [18] على الرغم من أن التارتازين وحمض البنزويك معروفان جيدًا لدى الأفراد المعرضين للإصابة.[29][30][31] توجد البنزوات والساليسيلات بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، بما في ذلك الفواكه والعصائر والخضروات والتوابل والأعشاب والمكسرات والشاي والمسكرات والقهوة. وتسبب حساسية الساليسيلات ردود فعل ليس فقط على الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ولكن أيضًا على الأطعمة التي توجد فيها الساليسيلات بشكل طبيعي، مثل الكرز.

كما وتشمل المواد الكيميائية الطبيعية الأخرى التي تسبب عادة ردود الفعل المناعية والتفاعلية الأمينات والنترات والكبريتات وبعض مضادات الأكسدة. وغالبا تكون المواد الكيميائية المستخدمة لإضافة رائحة أونكهة موادا مشبوهة.[20][32][33][34]

وليس هناك أي علاقة بين تصنيف أو تجنب الأطعمة التي تعتمد على الفصائل النباتية ومحتواها الكيميائي ولا علاقة له بضبط ردود الفعل المناعية ضد بعض الأطعمة. إن الأطعمة المحتوية على الساليسيلات تشمل كلا من التفاح والفواكه الحمضية والفراولة والطماطم والنبيذ، في حين أن ردود الفعل المناعية ضد بعض الأطعمة مثل الشوكولاته والجبن والموز والأفوكادو والطماطم أو النبيذ تشير إلى الأمينات باعتبارها مادة كيميائية غذائية محتملة. وبالتالي، ولذلك فإن استبعاد بعض الأطعمة لا يحدد بالضرورة المادة الكيميائية المسؤولة عن ردت الفعل المناعية حيث يمكن أن تتواجد نفس موادها الكيميائية في أطعمة أخرى من الطعام.، وقد تكون للمريض حساسية ضد العديد من المواد الكيميائية الغذائية وقد تظهر ردت الفعل على هيئة إرجاع الطعام فور تناوله على الأرجح عند تناول الأطعمة التي تحتوي على المادة المسببة بكمية مختلطة تتجاوز عتبات حساسية المريض. لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية عتبات حساسية مختلفة، وبالتالي ستحدث ردت الفعل المناعية لدى لأشخاص الأكثر حساسية مع أصغر كمية للمادة المسببة للتحسس.[5][9][20][33][34][35][36][37][38][39]

طريقة تطور المرض[عدل]

تعتبر ردود الفعل المناعية ضد بعض الأطعمة كلها ردود فعل سلبية ضد الطعام. وتشمل المجموعات الفرعية الأنزيمية (مثل دوود الفعل المناعية ضد اللاكتوز بسبب نقص اللاكتاز)، والدوائية (على سبيل المثال التفاعلات ضد الأمينات الحيوية، ردت الفعل المناعية ضد

الهستامين )، وردود الفعل المناعية ضد بعض الأطعمة الغير محدد (على سبيل المثال ضد بعض المنكهات الغذائية).[40]

يمكن أن تحدث ردود الفعل المناعية ضد بعض الأطعمة بسبب العيوب الأنزيمية في الجهاز الهضمي، كما، يمكن أن ينتج عن التأثيرات الدوائية للأمينات النشطة في الأوعية الموجودة في الأطعمة (مثل الهستامين)، [6] بين التشوهات الأيضية والصيدلانية والجهاز الهضمي الأخر.

قد تتعايش الحساسية وردود الفعل المناعية ضد بعض الأطعمة مع أمراض منفصلة؛ ولعل أبر هذه الأمراض هي حساسية حليب البقر (CMA) وعدم تحمل للاكتوز.

التشخيص[عدل]

يمكن أن يشتمل تشخيص حالة درة الفعل المناعية ضد بعض الأطعمة على اختبار التنفس للهيدروجين لعلاج عدم تحمل اللاكتوز وسوء امتصاص الفركتوز، والوجبات الغذائية للتخلص، واختبار ELISA للاستجابات المناعية بوساطة IgG لأطعمة معينة. ومن المهم أن تكون قادرًا على التمييز بين الحساسية الغذائية وعدم تحمل الطعام وأمراض المناعة الذاتية في إدارة هذه الاضطرابات.[41] فعدم تحمل الطعام بوساطة IgE أكثر مزمنًا وأقل حدة وأقل وضوحًا في أعراضه السريرية وغالبًا ما يكون تشخيصه أكثر صعوبة من الحساسية، لأن اختبارات الجلد والدراسات المناعية القياسية لا تعطي أي نتيجة.[8] وعليه فعلى أنظمة الحمية الغذائية أن تزيل جميع الأطعمة التي لا يمكن للشخص تحملها أو( تسبب ردود فعل مناعية )، أو جميع الأطعمة التي تحتوي على مركبات مضره. كذلك لا يتم عادتا إجراء الفحص السريري بشكل عام إلا في الحالات الأكثر خطورة، كما هو الحال بالنسبة للشكاوي البسيطة التي لا تعيق نمط حياة الشخص عموما، وذلك لان العلاج قد يزعج المريض أكثر من المشكلة.[5]

كما وتعتبر اختبارات IgG4 غير صالحة ؛لأنها تشير إلى تكرار تعرض الشخص لبروتينات الطعام التي يعاملها الجهاز المناعي كأجسام غريبة وبالتالي يعد لها استجابة فسيولوجية طبعية بعد التعرض للمكونات الغذائية.[1][42] على الرغم من أن إزالة الأطعمة (المسببة للحساسية) بناءً على اختبار IgG-4 مع مرضى IBS أدى إلى تحسن في الأعراض، [43] فقد لوحظ زيادة النتائج الإيجابية عند إزالة القمح والحليب من العوامل المحددة في اختبار IgG-4.[44] بينما يعتبرأختبار IgG-4 أنه أمر مشكوك فيه لأنه يعتبر الأشخاص الأصحاء الذين لم تظهر عليهم أعراض عدم تحمل الطعام يعتبر لديهم تقبل لعدة أطعمة.[45]

يتم التشخيص باستخدام التاريخ الطبي والفحوصات الجلدية والمصلية لاستبعاد وجود أسباب أخرى لهذا التحسس، ويتم إجراء اختبار الغذاء الخاضع للرقابة للحصول على التأكيد النهائي.[6] وقد ينطوي العلاج تجنب بعض الأطعمة لفترة طويلة الأجل، [46] أو ربما قد تكون هناك إمكانية لإعادة تكوين درجة من تقبل هذه الأطعمة.

هناك العديد من الطرق المتاحة اليوم لإختبارذلك منها اختبار السمية الخلوية، واختبار MRT، واختبار Elisa، و Microarray Elisa Testing. استعرضت Allergy US هذه التقنيات ويبدو أن تقنية Microarray هي الأجدر بالثقة من بين هذه التقنيات.[47][48][49][50]

الوقاية[عدل]

هناك نتائج لدراسات على دم الحبل السري تؤكد على أن التحسس وتقبل الأطعمة على حد سواء يمكن أن تبدأ في فترة الحمل، وبالتالي فإن أهمية التوعية بالأطعمة تمتد قبل الولادة، وتبقى أهميتها الكبرى خلال فترة الطفولة المبكرة عندما يكون الجهاز المناعي والمسالك المعوية لا تزال في طور النمو. بيد أنه لا يوجد دليل قاطع يؤكد إمكانية وقاية الطفل من الإصابة بمثل هذه الحساسية عن طريق إمتنعا الأم أثناء الحمل من تناول الألبان في نظامها الغذائي؛ بل وغالبا لاتنصح الأم بإتباع ذلك نظرا لأن خطر الإصابة بسوء التغذية يفوق إمكانية الاستفادة من ذلك. ومع ذلك، فهناك حاجة ماسة إلى المزيد من التجارب العشوائية التي تكون تحت المتابعة لدراسة ما إذا كان إزالة الأمهات المرضعات بعض الأطعمة من نظامهن الغذائي يمكن أن يقلل حقا من خطر الإصابة إلى حد كبيروما إذا كان لذلك أثار بالغة الضرر على تغذية الأمهات.[51]

توصلت ملاحظات كوكرين إلى أنه لا يمكن التوصية بالتغذية باستخدام تركيبة من الصويا للوقاية من الحساسية أوعدم تحمل الطعام عند الرضع. قد يكون هناك ما يبرر الحاجة إلى إجراء المزيد من البحوث لتحديد دور مستحضرات الصويا للوقاية من الحساسية أو عدم تحمل الطعام عند الرضع غير القادرين على الرضاعة الطبيعية وعلاقة ذلك بوجود تاريخ عائلي متأصل في وجود الحساسية أو عدم تحمل بروتين حليب البقر.[52] ويوصي الآخرون بأن النظام الغذائي في حالة الحساسية وأمراض الاضطرابات الهضمية يكون فعال في الوقاية من أمراض الحساسية عند الرضع المعرضين لخطر شديد، وخاصة في مرحلة الطفولة المبكرة فيما يتعلق بحساسية الطعام والأكزيما. ومن المؤكد أن النظام الغذائي الأكثر فاعلية هو الإرضاع الطبيعي من الثدي لمدة لا تقل عن 4-6 أشهر أو، في حالة عدم وجود حليب الثدي، يتم تعويضه بمنتجات الحليب الموثقة لمدة لا تقل عن 4 أشهرالأولى، جنبًا إلى جنب مع تجنب الأطعمة الصلبة وحليب البقر في الأشهر الأربعة الأولى.[53][54]

السيطرة على الحالة[عدل]

يمكن للأفراد تجربة تغييرات طفيفة في نظامهم الغذائي لاستبعاد الأطعمة التي تسبب ردود أفعال واضحة، وقد يكون ذلك فعالا للكثيرين دون الحاجة إلى مساعدة الطبيب المتخصص.ولكن قد لا تكون الأطعمة التي تسبب مشاكل واضحة جدًا نظرًا لأن الحساسية الغذائية قد لا تُلاحظ بعد ساعات أو حتى بعد أيام من هضم الطعام ولذلك يجب على الأشخاص الغير القادرين على عزل الأطعمة والأشخاص الأكثر حساسية أو الذين يعانون من أي إعاقة أن يطلبوا المساعدة الطبيب أومساعدة اختصاصي التغذية. كما وتعتبر زيارة قسم الحميات الغذائية في المستشفى التعليمي بداية جيدة لذلك. (انظر الروابط أدناه)

كما يمكنك أيضًا الاستعانة بطبيبك العام للمساعدة في التشخيص وإدارة الحالة. تم تصميم حمية الإقصاء للمواد الغذائية لاستبعاد المركبات الغذائية التي من المحتمل أن تسبب ردود فعل مناعية ولاستبعاد الأطعمة التي تسبب عادة الحساسية وتلك الأطعمة التي تسبب نقص الإنزيمات.بيد أن حمية الإقصاء ليست حمية يوميه ولكنها تهدف إلى عزل الأطعمة التي تسبب مشاكل وتحتوي على المواد الكيميائية. كما ويعتبر تجنب الأطعمة التي تحتوي على منكهات وإضافات أمرا بالغ الأهمية جنبًا إلى جنب مع حمية الإقصاء. يجب أن يكون الأفراد والمهتمين على دراية بأنه أثناء عملية إزلة بعض الأطعمة من النظام الغذائي، يمكن أن يتعرض المرضى إلى نوع من إدمان الطعام، والعزلة، والانسحاب، وزيادة في الوعي. حيث أن الأطعمة التي يعتبرها الفرد «جزء من كل يوم» هو أشبه بالإدمان، وتشمل هذه الأطعمة على الشاي والقهوة والشوكولاتة والأطعمة الصحية والمشروبات، وذلك لأن جميعها تحتوي على مواد غذائية كيميائية. ومن غير المرجح أن يتعرف الأفراد على الأطعمة التي تسبب لهم مشاكل نظرا لانهم لايتناولوها مفردة كما ويرجع ذلك أيضا إلى أن هناك فاصل زمني بين الأكل وظهور الأعراض. ويمكن لعملية إزالة الأطعمة أن تقضي على الإدمان وأن تكشف الأطعمة التي تسبب مشاكل حتى يتمكن المرضى من ربط السبب والنتيجة. وحتى يتم الكشف عن المادة الغذائية أو المادة الكيميائية المسببة للحساسية يستغرق الأمر حوالي خمسة أيام من الامتناع عن تناول هذه المواد. وخلال الأسبوع الأول من تطبيق حمية الإقصاء يمكن أن تحدث استجابه ولكن قد يستغر الأمر أسبوعين على الأقل لإزالة الآثار المتبقية. ولكن إذا لم تخف هذه الأعراض بعد ستة أسابيع من أتباع حمية الإقصاء، فمن غير المحتمل أن يكون الفرد مصاب بعدم تحمل الطعام وفي هذه الحالة يجب إعادة اتباع النظام الغذائي الطبيعي المعتاد. وغالبًا ما تظهر عمليات الاستجابة بخفض عتبة الحساسية التي تساعد في اختبار التحدي، ولكن في هذه الفترة يمكن أن يكون الأفراد حساسين للغاية حتى من رائحة الطعام لذلك يجب توخي الحذر وتجنب جميع الحالات التي تسبب تعرض للمواد . بعد أسبوعين أو أكثر إذا تقلصت الأعراض بشكل كبير أو استمرت لمدة خمسة أيام على الأقل، يمكن بدء اختبار التحدي. ويمكن القيام بذلك باستخدام أطعمة مختارة تحتوي على مادة كيميائية غذائية واحدة فقط لعزلها في حالة حدوث تفاعلات. في أستراليا، تتوفر المواد الكيميائية الغذائية النقية في شكل كبسولة للأطباء لفحصها. وغالبا ما يتم الجمع بينها وبين كبسولات العلاج الوهمي لأغراض السيطرة. وفي هذا النوع من الأختبارات بالتحديد يجب عدم التعرض لأختبارات جديدة إلا بعد 48 ساعة إذا لم تحدث استجابة أو في حالة ظهور أي أعراض ينصح بعدم التعرض لأي اختبارات جديدة بعد خمسة أيام أعراض في حالة حدوث ردود فعل.

بمجرد تحديد جميع الحساسيات الكيميائية للأغذية، يستطيع اختصاصي التغذية وصف نظام غذائي مناسب للفرد لتجنب الأطعمة التي تحتوي على هذه المواد الكيميائية. تتوفر قوائم من الأطعمة المناسبة من مختلف المستشفيات، ويمكن لمجموعات دعم المرضى تقديم المشورة بشأن العلامة التجارية للأغذية المحلية. سوف يضمن اختصاصي التغذية تحقيق التغذية الكافية مع الأطعمة والمكملات الغذائية الآمنة إذا لزم الأمر.

على مدى فترة من الزمن، يمكن للأفراد الذين يتجنبون المواد الكيميائية الغذائية أن يبنوا مستوى من المقاومة من خلال التعرض المنتظم لكميات صغيرة بطريقة مسيطر عليها، ولكن يجب توخي الحذر، والهدف من ذلك هو بناء نظام غذائي متنوع مع تركيبة كافية.[5][14][15][41][55][56][57]

يعتبر تشخيص الأطفال الذين تم تشخيصهم بعدم تحملهم للحليب جيد: حيث يستجيب المرضى للنظام الغذائي الذي لا يحتوي على بروتين حليب البقر وينجح غالبية المرضى في التأقلم مع ذلك.[58] في حين أن الأطفال الذين يعانون من حساسية حليب الأبقار منذو الطفولة المبكرة تكون أحتمالية إصابتهم بالحساسية المستمرة، وتطور الحساسية الغذائية الأخرى، والربو والتهاب الأنف.[59]

أظهرت دراسة أن تحديد ومعالجة حساسية الغذاء بشكل مناسب لدى مرضى القولون العصبي غير المستجيبين سابقًا للعلاج القياسي يؤدي إلى تحسن سريري مستمر وزيادة الرفاهية العامة ونوعية الحياة.[57]

علم الأوبئة[عدل]

تختلف تقديرات انتشار عدم تحمل الطعام بشكل كبير من 2٪ إلى أكثر من 20٪ من السكان.[60] واسندت حتى الآن ثلاث دراسات فقط سبب انتشار الوفيات بين البالغين الهولنديين والإنجليز إلى التحديات الغذائية مزدوجة التعمية التي يتم التحكم فيها بدون وعي. وكانت معدلات الإصابة بحساسية الغذاء أو عدم تحمل الطعام (كما أوضحته الاحصاءات) يتراوح من 12 ٪ إلى 19 ٪، في حين تراوحت معدلات الإصابة المؤكدة من 0.8 ٪ إلى 2.4 ٪. وبالنسبة للإصابة بردت الفعل المناعية ضد المضافات الغذائية، تراوحت نسبة انتشاره بين 0.01 و 0.23٪.[61]

تم العثور على تشابه معدلات عدم تحمل الطعام بين السكان في النرويج. ومن بين 4622 موضوعًا مع استبيانات مملوءة بشكل جيد، تم تضمين 84 منها في الدراسة واوضح (1.8٪) من جمالي المشاركين أن مرض عدم تحمل الطعام يعتبر مشكلة شائعة ذات عواقب وخيمة على السكان المصابين بالـ IBS. من هذه 59 (70 ٪) لديهم أعراض تتعلق بتناول الطعام، و62 ٪ من المواد الغذائية محدودة أو مستبعدة من النظام الغذائي. وبينما أجريت اختبارات للحساسية الغذائية وسوء الامتصاص، ولكن لم يكن الهدف منها اختبار ردود الفعل المناعية. لم تكن هناك إية علاقة بين اختبارات الحساسية الغذائية وسوء الامتصاص وبين عدم تحمل الطعام المتصورة، من بين المصابين بمرض القولون العصبي.ولم يكن عدم تحمل الطعام مرتبط بألم العضلات والعظام واضطرابات المزاج.[62]

وفقًا لمجموعة عمل RACP، «رغم عدم اعتبارها» سببًا للـ CFS، فإن بعض المرضى الذين يعانون من التعب المزمن يبلغون عن عدم تحمل الطعام والذي بدوره يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض».[63]

التاريخ[عدل]

في عام 1978 نشر باحثون أستراليون تفاصيل «نظام الإقصاء» لاستبعاد المواد الكيميائية الغذائية المحددة من النظام الغذائي للمرضى. وهذا يضع الأساس للدخول في تحدي مع هذه الإضافات والمواد الكيميائية الطبيعية. وباستخدام هذا النهج تم معرفة الدور الذي تلعبه العوامل الكيميائية الغذائية في التسبب في مرض الشرى المزمن مجهول السبب ا (CIU) وتمهيد الطريق لتجارب DBPCT المستقبلية لهذه المواد في دراسات عدم تحمل الطعام [64][65]

في عام 1995، اقترحت الأكاديمية الأوروبية لأمراض الحساسية والمناعة السريرية تصنيفًا على أساس الآلية المرضية المسؤولة؛ ووفقًا لهذا التصنيف، يمكن تصنيف التفاعلات غير السامة إلى «الحساسية الغذائية» في حالة معرفتهم بالتفاعلات المناعية، و «عدم تحمل الطعام» عندما لا تكون هناك آثار مناعية. يتم تعريف التفاعلات الثانوية لابتلاع الطعام بشكل عام على أنها «ردود الفعل السلبية ضد الطعام».[66]

في عام 2003، أصدرت لجنة مراجعة التسميات التابعة للمنظمة العالمية للحساسية تقريراً عن التسميات المنقحة للاستخدام العالمي في الحساسية الغذائية وعدم تحمل الغذاء، والتي حظيت بقبول عام. ويوصف عدم تحمل الطعام بأنه «فرط التحسس من الطعام وليس حساسية» [67]

المجتمع والثقافة[عدل]

أثرت الشكوك في المملكة المتحدة حول عدم اعتبار تحمل الطعام كحالة معينة على تصورات الأطباء للمرضى والمشاكل التي يعاني منها المرضى.. ومع ذلك، بدلاً من الإضرار بالعلاقة بين الطبيب والمريض، اختار المتخصصون العامون (GPs) - وعلى الرغم من شكوكهم وإرشادهم بعنصر إدراك لقيود الطب الحديث - أختاروا التفاوض للتوصل إلى آراء تكون مقبولة للطرفين مع المرضى ومع معتقدات المرضى.ونتيجة لذلك فإن الأطباء أعترفوا بالمزايا الشخصية والعلاجية سواء كان ذلك بسبب تأثير الدواء الوهمي أو فائدة ثانوية أو نتيجة فيزيائية حيوية لاستبعاد طعام من النظام الغذائي .[60]

في هولندا، لدى المرضى وأطبائهم (GPs) تصورات مختلفة عن فعالية التدخلات التشخيصية والغذائية في القولون العصبي. يعتقد المرضى أنه عدم تحمل الطعام، ويعتبر الأطباء أن نقص الألياف هو العامل الغذائي الرئيسي. وقد اقترح أن يتأكد الأطباء الهولنديون من توقعات المرضى ويحتمل أن يدمجوها في تصورهم لمرضى القولون العصبي.[68]

تم إدخال لوائح جديدة لوضع العلامات الغذائية في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا في عام 2006، [69] والتي يقال إنها تفيد الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل أي شخص.[70] وبشكل عام، لم يكن المستهلكين المصابين بالحساسية الغذائية راضين عن ممارسات وضع العلامات الحالية.[71] وتقترح شركات الأغذية في الولايات المتحدة الأمريكية التمييز بين الحساسية للأغذية وعدم تحمل الطعام واستخدام آلية تعتمد على الغلوبيولين المناعي (أي بوساطة مناعي للجلوبيولين المناعي E)، وموحدة وتهدد الحياة وموحدة وقابلة للقياس وتعكس شدة المخاطر الصحية. ويطبق معيار الشمول عند وضع العلامات على المواد الغذائية المثيرة للحساسية.[72] وعادةً ما تتضمن الأعراض الناتجة عن المضافات الغذائية أو التي تتفاقم بسببها أشياء غير متوقعة (عدم تحمل الطعام) وعادة ما تكون أقل حدة من تلك التي تسببها الحساسية الغذائية، ولكنها قد تشمل الحساسية المفرطة.[13]

اتجاهات البحث[عدل]

FODMAPs هي تخمر oligo-، DI-، السكريات الأحادية والبوليولات، والتي يتم امتصاصها بشكل سيئ في الأمعاء الدقيقة، ثم يتم تخميرها لاحقا بواسطة البكتيريا في الأمعاء الغليضة الصغيرة والأمعاء الغليظةالقريبة.وتعتبر هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية، يتشارك في حدوثها الجميع. يؤدي إنتاج الغازات إلى نتائج أبرزها الانتفاخ وانتفاخ البطن.[73] وعلى الرغم من أن FODMAPs يمكن أن تنتج بعض الانزعاج الهضمي لدى بعض الناس، فإنها لا تسبب التهابًا معويًا فحسب، بل إنها تتجنبه أيضًا، لأنها تنتج تغيرات مفيدة في النباتات المعوية التي تسهم في الحفاظ على صحة القولون الجيدة.[74][75][76] FODMAPs ليست سبب متلازمة القولون العصبي أو غيرها من اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية، بل الشخص يصيب الأعراض عندما تكون استجابة الأمعاء الأساسية مبالغ فيها أو غير طبيعية.[73] قد يساعد اتباع نظام غذائي منخفض FODMAP على تحسين أعراض الجهاز الهضمي على المدى القصير عند البالغين الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، [77][78][79][80] ولكن متابعته طويلة الأجل يمكن أن يكون لها آثار سلبية لأنها تسبب ضارًا التأثير على الأحياء المجهرية والأيض.[78][80][81][82] يجب استخدامه فقط لفترات زمنية قصيرة وتحت نصيحة أخصائي.[83] هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتقييم التأثير الحقيقي لهذا النظام الغذائي على الصحة.[78][80]

كما أن اتباع نظام حمية غذائية قاسي FODMAP دون تقيم طبي شامل لهذا النظام يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة. كما يمكن لمثل هذا الحمية الغذائية أن تخفف الأعراض الهضمية للأمراض الخطيرة، مثل مرض الاضطرابات الهضمية، وأمراض التهاب الأمعاء وسرطان القولون، مما يؤدي إلى تجنب تشخيصها وعلاجها الصحيح.[84][85] وتكمن أهمية ذلك مع حالة مرض الاضطرابات الهضمية. نظرًا لأن استهلاك الغلوتين يتم حظره أو تقليله مع اتباع نظام الحمية الغذائة القاسي FODMAP، وبالتالي لا يتم تشخيص مثل هذه الاضطرابات ولا يتم معالجتها ما يترتب عليه مخاطر عدة من مضاعفات صحية خطيرة، بما في ذلك أنواع مختلفة من السرطان.[85]

تم إجراء تجربة عشوائية لمدة ثلاثة أشهر على مرضى متلازمة القولون العصبي، وتم التوصل إلى أن إزالت بعض الأطعمة من النظام الغذائي لهؤلاء المرضى اضهر تحسن في إزالة الأعراض التي تنتجها الأجسام المضادة IgG ضد هذه الأطعمة.[86]

يتم ربط زيادة نفاذية الأمعاء، أو ما يسمى بالأمعاء المتسربة، بحساسية الغذاء [87] وببعض حالات عدم تحمل الطعام.[88][89] وتركز الأبحاث حاليًا على أختبار ظروف معينة [90][91][92] وتأثيرات بعض المكونات الغذائية.[93][94][95] وهناك عدد من الطرق المستخدمة حاليا للحد من زيادة النفاذية، ولكن تبقى الحاجة ماسة لدراسات إضافية لتقييم فعالية هذه الطرق.[89][93]

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث Lomer, M. C. E. (1 Feb 2015). "Review article: the aetiology, diagnosis, mechanisms and clinical evidence for food intolerance". Alimentary Pharmacology & Therapeutics (بالإنجليزية). 41 (3): 262–275. DOI:10.1111/apt.13041. ISSN:1365-2036. PMID:25471897.
  2. ^ "[Revised terminology for allergies and related conditions]". Ned Tijdschr Tandheelkd (بالهولندية). 110 (8): 328–31. Aug 2003. PMID:12953386.
  3. ^ Johansson SG؛ Hourihane JO؛ Bousquet J؛ وآخرون (سبتمبر 2001). "A revised nomenclature for allergy. An EAACI position statement from the EAACI nomenclature task force". Allergy. ج. 56 ع. 9: 813–24. DOI:10.1034/j.1398-9995.2001.t01-1-00001.x. PMID:11551246. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28.[وصلة مكسورة]
  4. ^ "Food allergy and intolerance | Better Health Channel". betterhealth.vic.gov.au. مؤرشف من الأصل في 2015-10-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-06-27.
  5. ^ أ ب ت ث ج Clarke L؛ McQueen J؛ وآخرون (1996). "The dietary management of food allergy and food intolerance in children and adults". Aust J Nutr Diet. ج. 53 ع. 3: 89–98. ISSN:1032-1322.
  6. ^ أ ب ت ث "Food allergies and food intolerances". Best Pract Res Clin Gastroenterol. ج. 20 ع. 3: 467–83. 2006. DOI:10.1016/j.bpg.2005.11.010. PMID:16782524.
  7. ^ أ ب "Adverse reactions to food and clinical expressions of food allergy". Skinmed. ج. 5 ع. 3: 119–25, quiz 126–7. 2006. DOI:10.1111/j.1540-9740.2006.04913.x. PMID:16687980.
  8. ^ أ ب Vanderhoof JA (1998). "Food hypersensitivity in children". Current Opinion in Clinical Nutrition and Metabolic Care. ج. 1 ع. 5: 419–22. DOI:10.1097/00075197-199809000-00009. ISSN:1363-1950. PMID:10565387.
  9. ^ أ ب ت ث "Food intolerances and eosinophilic esophagitis in childhood". Dig Dis Sci. ج. 54 ع. 1: 8–14. يناير 2009. DOI:10.1007/s10620-008-0331-x. PMID:18594978.
  10. ^ "[Relevance of food allergies and intolerance reactions as causes of urticaria]". Hautarzt (بالألمانية). 54 (2): 138–43. Feb 2003. DOI:10.1007/s00105-002-0481-2. PMID:12590308.
  11. ^ Moneret-Vautrin DA (May 2003). "[Allergic and pseudo-allergic reactions to foods in chronic urticaria]". Ann Dermatol Venereol (بالفرنسية). 130 Spec No 1: 1S35–42. PMID:12843808. Archived from the original on 2020-03-28.
  12. ^ "Milk allergy/intolerance and atopic dermatitis in infancy and childhood". Allergy. 56 Suppl 67: 105–8. 2001. DOI:10.1111/j.1398-9995.2001.00931.x. PMID:11298023. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28.[وصلة مكسورة]
  13. ^ أ ب ت Cardinale F; Mangini F; Berardi M; et al. (Dec 2008). "[Intolerance to food additives: an update]". Minerva Pediatr. (بالإيطالية). 60 (6): 1401–9. PMID:18971901.
  14. ^ أ ب MacDermott RP (2007). "Treatment of irritable bowel syndrome in outpatients with inflammatory bowel disease using a food and beverage intolerance, food and beverage avoidance diet". Inflamm Bowel Dis. ج. 13 ع. 1: 91–6. DOI:10.1002/ibd.20048. PMID:17206644.
  15. ^ أ ب Carroccio A؛ Di Prima L؛ Iacono G؛ وآخرون (2006). "Multiple food hypersensitivity as a cause of refractory chronic constipation in adults". Scand J Gastroenterol. ج. 41 ع. 4: 498–504. DOI:10.1080/00365520500367400. PMID:16635922.
  16. ^ Lang CA؛ Conrad S؛ Garrett L؛ وآخرون (أبريل 2006). "Symptom prevalence and clustering of symptoms in people living with chronic hepatitis C infection". J Pain Symptom Manage. ج. 31 ع. 4: 335–44. DOI:10.1016/j.jpainsymman.2005.08.016. PMID:16632081.
  17. ^ "Evidence for a reduced histamine degradation capacity in a subgroup of patients with atopic eczema". The Journal of Allergy and Clinical Immunology. ج. 117 ع. 5: 1106–12. مايو 2006. DOI:10.1016/j.jaci.2005.11.041. PMID:16675339.
  18. ^ أ ب Raithel M؛ Baenkler HW؛ Naegel A؛ وآخرون (سبتمبر 2005). "Significance of salicylate intolerance in diseases of the lower gastrointestinal tract" (PDF). J. Physiol. Pharmacol. 56 Suppl 5: 89–102. PMID:16247191. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2009-03-26. اطلع عليه بتاريخ 2009-04-14.
  19. ^ "Reported food intolerance and respiratory symptoms in young adults". Eur. Respir. J. ج. 11 ع. 1: 151–5. يناير 1998. DOI:10.1183/09031936.98.11010151. PMID:9543285.
  20. ^ أ ب ت "Histamine and histamine intolerance". Am J Clin Nutr. ج. 85 ع. 5: 1185–96. 2007. DOI:10.1093/ajcn/85.5.1185. PMID:17490952.
  21. ^ أ ب "[Histamine intolerance syndrome. Its significance for ENT medicine]". HNO (بالألمانية). 56 (8): 776–83. Aug 2008. DOI:10.1007/s00106-008-1793-z. PMID:18649066.
  22. ^ Götz M (1996). "[Pseudo-allergies are due to histamine intolerance]". Wien Med Wochenschr (بالألمانية). 146 (15): 426–30. PMID:9012205.
  23. ^ "Dietary factors in functional dyspepsia". Neurogastroenterol. Motil. ج. 18 ع. 8: 608–18. أغسطس 2006. DOI:10.1111/j.1365-2982.2006.00790.x. PMID:16918725.
  24. ^ Gordon BR (أكتوبر 2003). "Approaches to testing for food and chemical sensitivities". Otolaryngol. Clin. North Am. ج. 36 ع. 5: 917–40. DOI:10.1016/S0030-6665(03)00059-8. PMID:14743781.
  25. ^ Heyman MB؛ Committee On، Nutrition (سبتمبر 2006). "Lactose intolerance in infants, children, and adolescents". Pediatrics. ج. 118 ع. 3: 1279–86. DOI:10.1542/peds.2006-1721. PMID:16951027.
  26. ^ "When to suspect lactose intolerance. Symptomatic, ethnic, and laboratory clues". Postgrad Med. ج. 104 ع. 3: 109–11, 115–6, 122–3. سبتمبر 1998. DOI:10.3810/pgm.1998.09.577. PMID:9742907. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28.
  27. ^ "Coeliac disease: a diverse clinical syndrome caused by intolerance of wheat, barley and rye". Proc Nutr Soc. ج. 64 ع. 4: 434–50. نوفمبر 2005. DOI:10.1079/PNS2005461. PMID:16313685. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28.
  28. ^ Rousset H (Mar 2004). "[A great imitator for the allergologist: intolerance to gluten]". Eur Ann Allergy Clin Immunol (بالفرنسية). 36 (3): 96–100. PMID:15137480.
  29. ^ Elhkim MO؛ Héraud F؛ Bemrah N؛ وآخرون (أبريل 2007). "New considerations regarding the risk assessment on Tartrazine An update toxicological assessment, intolerance reactions and maximum theoretical daily intake in France". Regul. Toxicol. Pharmacol. ج. 47 ع. 3: 308–16. DOI:10.1016/j.yrtph.2006.11.004. PMID:17218045.
  30. ^ "Sodium benzoate-induced repeated episodes of acute urticaria/angio-oedema: randomized controlled trial". Br. J. Dermatol. ج. 151 ع. 4: 898–902. أكتوبر 2004. DOI:10.1111/j.1365-2133.2004.06095.x. PMID:15491435.
  31. ^ "Increased leukotriene production by food additives in patients with atopic dermatitis and proven food intolerance". Clin. Exp. Allergy. ج. 31 ع. 2: 265–73. فبراير 2001. DOI:10.1046/j.1365-2222.2001.00979.x. PMID:11251628.
  32. ^ "[Food intolerance and food allergy]". Schweiz Med Wochenschr (بالألمانية). 129 (24): 928–33. Jun 1999. PMID:10413828.
  33. ^ أ ب "The diet factor in pediatric and adolescent migraine". Pediatr. Neurol. ج. 28 ع. 1: 9–15. يناير 2003. DOI:10.1016/S0887-8994(02)00466-6. PMID:12657413.
  34. ^ أ ب "Assessment of food chemical intolerance in adult asthmatic subjects". Thorax. ج. 51 ع. 8: 805–9. أغسطس 1996. DOI:10.1136/thx.51.8.805. PMC:472547. PMID:8795668. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28.
  35. ^ "[Therapy of functional bowel disorders]". Schweiz Rundsch Med Prax (بالألمانية). 96 (9): 323–6. 2007. DOI:10.1024/1661-8157.96.9.323. PMID:17361633.
  36. ^ "Treatment-resistant depression: when antidepressant drug intolerance may indicate food intolerance". The Australian and New Zealand Journal of Psychiatry. ج. 36 ع. 2: 263–5. 2002. DOI:10.1046/j.1440-1614.2002.00978.x. PMID:11982551.
  37. ^ Iacono G؛ Bonventre S؛ Scalici C؛ وآخرون (2006). "Food intolerance and chronic constipation: manometry and histology study". European Journal of Gastroenterology & Hepatology. ج. 18 ع. 2: 143–50. DOI:10.1097/00042737-200602000-00006. PMID:16394795.
  38. ^ Asero R (2004). "Food additives intolerance: does it present as perennial rhinitis?". Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology. ج. 4 ع. 1: 25–9. DOI:10.1097/00130832-200402000-00006. PMID:15090915.
  39. ^ "Gastroesophageal reflux (GER) in children and adolescents with regard to food intolerance". Adv Med Sci. ج. 51: 321–6. 2006. PMID:17357334.
  40. ^ Wüthrich B (Apr 2009). "[Food allergy, food intolerance or functional disorder?]". Praxis (Bern 1994) (بالألمانية). 98 (7): 375–87. DOI:10.1024/1661-8157.98.7.375. PMID:19340768.
  41. ^ أ ب Kitts D؛ Yuan Y؛ Joneja J؛ وآخرون (1997). "Adverse reactions to food constituents: allergy, intolerance, and autoimmunity". Can J Physiol Pharmacol. ج. 75 ع. 4: 241–54. DOI:10.1139/cjpp-75-4-241. PMID:9196849.
  42. ^ Stapel SO؛ Asero R؛ Ballmer-Weber BK؛ وآخرون (يوليو 2008). "Testing for IgG4 against foods is not recommended as a diagnostic tool: EAACI Task Force Report" (PDF). Allergy. ج. 63 ع. 7: 793–6. DOI:10.1111/j.1398-9995.2008.01705.x. PMID:18489614. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-09-23.
  43. ^ Atkinson، W؛ Sheldon، TA؛ Shaath، N؛ Whorwell، PJ (2004). "Food elimination based on IgG antibodies in irritable bowel syndrome: A randomised controlled trial". Gut. ج. 53 ع. 10: 1459–64. DOI:10.1136/gut.2003.037697. PMC:1774223. PMID:15361495.
  44. ^ Hunter، JO (2005). "Food elimination in IBS: the case for IgG testing remains doubtful". Gut. ج. 54 ع. 8: 1203. PMC:1774875. PMID:16009694.
  45. ^ Kruszewski، J (1994). "High serum levels of allergen specific IgG-4 (asIgG-4) for common food allergens in healthy blood donors". Arch Immunol Ther Exp (Warsz). ج. 42 ع. 4: 259–61. PMID:7487363.
  46. ^ Editorial Staff. "What's the difference between an allergy, an intolerance and a sensitivity?". Healthy Futures. مؤرشف من الأصل في 2010-11-16. اطلع عليه بتاريخ 2010-08-24.
  47. ^ "اختبارات التعصب." الحساسية الولايات المتحدة [1] نسخة محفوظة 30 يونيو 2018 على موقع واي باك مشين.
  48. ^ Wüthrich B (2005). "Unproven techniques in allergy diagnosis" (PDF). J Investig Allergol Clin Immunol. ج. 15 ع. 2: 86–90. PMID:16047707. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-07-12.
  49. ^ "Diagnostic tests for food allergy". Singapore Med J. ج. 51 ع. 1: 4–9. يناير 2010. PMID:20200768.
  50. ^ Mullins Raymond J؛ Heddle Robert J؛ Smith Pete (2005). "Non-conventional approaches to allergy testing: reconciling patient autonomy with medical practitioners' concerns". Med J Aust. ج. 183 ع. 4: 173–4. PMID:16097911. مؤرشف من الأصل في 2012-02-18.
  51. ^ "Cow's milk allergy: a complex disorder". J Am Coll Nutr. ج. 24 ع. 6 Suppl: 582S–91S. ديسمبر 2005. DOI:10.1080/07315724.2005.10719507. PMID:16373958.
  52. ^ Osborn DA, Sinn J (2006). Sinn، John KH (المحرر). "Soy formula for prevention of allergy and food intolerance in infants". Cochrane Database Syst Rev ع. 4: CD003741. DOI:10.1002/14651858.CD003741.pub4. PMID:17054183.
  53. ^ Høst A؛ Halken S؛ Muraro A؛ وآخرون (فبراير 2008). "Dietary prevention of allergic diseases in infants and small children". Pediatr Allergy Immunol. ج. 19 ع. 1: 1–4. DOI:10.1111/j.1399-3038.2007.00680.x. PMID:18199086.
  54. ^ Chertok IR (2007). "The importance of exclusive breastfeeding in infants at risk for celiac disease". MCN Am J Matern Child Nurs. ج. 32 ع. 1: 50–4, quiz 55–6. DOI:10.1097/00005721-200701000-00011. PMID:17308459.
  55. ^ Jacobsen MB؛ Aukrust P؛ Kittang E؛ وآخرون (2000). "Relation between food provocation and systemic immune activation in patients with food intolerance". Lancet. ج. 356 ع. 9227: 400–1. DOI:10.1016/S0140-6736(00)02536-8. PMID:10972377.
  56. ^ Gaby AR (1998). "The role of hidden food allergy/intolerance in chronic disease". Alternative Medicine Review. ج. 3 ع. 2: 90–100. PMID:9577245.
  57. ^ أ ب "Treating irritable bowel syndrome with a food elimination diet followed by food challenge and probiotics". J Am Coll Nutr. ج. 25 ع. 6: 514–22. 2006. DOI:10.1080/07315724.2006.10719567. PMID:17229899.
  58. ^ "[Children who are allergic to cow's milk. Nutritional treatment]". Rev Enferm (بالإسبانية). 31 (9): 51–8. Sep 2008. ISSN:0210-5020. PMID:19007035.
  59. ^ "Clinical course of cow's milk protein allergy/intolerance and atopic diseases in childhood". Pediatr Allergy Immunol. ج. 13 ع. Suppl 15: 23–8. 2002. DOI:10.1034/j.1399-3038.13.s.15.7.x. PMID:12688620. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28.[وصلة مكسورة]
  60. ^ أ ب "An exploration of food intolerance in the primary care setting: the general practitioner's experience" (PDF). Soc Sci Med. ج. 67 ع. 6: 1038–45. سبتمبر 2008. DOI:10.1016/j.socscimed.2008.05.025. PMID:18584930. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-07-20.
  61. ^ Wüthrich B (May 1996). "[Food allergy: definition, diagnosis, epidemiology, clinical aspects]". Schweiz Med Wochenschr (بالألمانية). 126 (18): 770–6. PMID:8693302.
  62. ^ "Perceived food intolerance in subjects with irritable bowel syndrome-- etiology, prevalence and consequences". Eur J Clin Nutr. ج. 60 ع. 5: 667–72. مايو 2006. DOI:10.1038/sj.ejcn.1602367. PMID:16391571.
  63. ^ Working Group of the Royal Australasian College of Physicians (مايو 2002). "Chronic fatigue syndrome. Clinical practice guidelines—2002". Med. J. Aust. 176 Suppl: S23–56. PMID:12056987.
  64. ^ "An Australian exclusion diet". Med J Aust. ج. 1 ع. 5: 290–2. مارس 1978. PMID:661687.
  65. ^ "Management of chronic idiopathic urticaria by the identification and exclusion of dietary factors". Clin Allergy. ج. 10 ع. 6: 699–704. نوفمبر 1980. DOI:10.1111/j.1365-2222.1980.tb02154.x. PMID:7460264.
  66. ^ Montalto M؛ Santoro L؛ D'Onofrio F؛ وآخرون (2008). "Adverse reactions to food: allergies and intolerances". Dig Dis. ج. 26 ع. 2: 96–103. DOI:10.1159/000116766. PMID:18431058.
  67. ^ Johansson SG؛ Bieber T؛ Dahl R؛ وآخرون (مايو 2004). "Revised nomenclature for allergy for global use: Report of the Nomenclature Review Committee of the World Allergy Organization, October 2003". The Journal of Allergy and Clinical Immunology. ج. 113 ع. 5: 832–6. DOI:10.1016/j.jaci.2003.12.591. PMID:15131563.
  68. ^ "Irritable bowel syndrome in primary care: the patients' and doctors' views on symptoms, etiology and management". Can J Gastroenterol. ج. 17 ع. 6: 363–8, quiz 405–6. يونيو 2003. DOI:10.1155/2003/532138. PMID:12813601.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  69. ^ "Food allergen labeling in the USA and Europe". Current Opinion in Allergy and Clinical Immunology. ج. 6 ع. 3: 186–90. يونيو 2006. DOI:10.1097/01.all.0000225158.75521.ad. PMID:16670512.
  70. ^ MacDonald A (يوليو 2005). "Better European food labelling laws to help people with food intolerances". Matern Child Nutr. ج. 1 ع. 3: 223–4. DOI:10.1111/j.1740-8709.2005.00038.x. PMID:16881903.
  71. ^ "Food-allergic consumers' labelling preferences: a cross-cultural comparison". Eur J Public Health. ج. 18 ع. 2: 115–20. أبريل 2008. DOI:10.1093/eurpub/ckm032. PMID:17584733.
  72. ^ "Criteria to determine food allergen priority". J Food Prot. ج. 63 ع. 7: 982–6. يوليو 2000. DOI:10.4315/0362-028X-63.7.982. PMID:10914674.
  73. ^ أ ب Peter R Gibson؛ Susan J Shepherd (2010). "Evidence-based dietary management of functional gastrointestinal symptoms: The FODMAP approach". Journal of Gastroenterology and Hepatology. ج. 25 ع. 2: 252–258. DOI:10.1111/j.1440-1746.2009.06149.x. PMID:20136989. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |last-author-amp= تم تجاهله يقترح استخدام |name-list-style= (مساعدة)
  74. ^ "The Overlap between Irritable Bowel Syndrome and Non-Celiac Gluten Sensitivity: A Clinical Dilemma". Nutrients (Review). ج. 7 ع. 12: 10417–26. 2015. DOI:10.3390/nu7125541. PMC:4690093. PMID:26690475.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  75. ^ "Microbial induction of immunity, inflammation, and cancer". Front Physiol (Review). ج. 1: 168. 2011. DOI:10.3389/fphys.2010.00168. PMC:3059938. PMID:21423403.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  76. ^ Andoh A, Tsujikawa T, Fujiyama Y (2003). "Role of dietary fiber and short-chain fatty acids in the colon". Curr Pharm Des (Review). ج. 9 ع. 4: 347–58. DOI:10.2174/1381612033391973. PMID:12570825.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  77. ^ "Does a low FODMAPs diet reduce symptoms of functional abdominal pain disorders? A systematic review in adult and paediatric population, on behalf of Italian Society of Pediatrics". Ital J Pediatr (Systematic Review). ج. 44 ع. 1: 53. 2018. DOI:10.1186/s13052-018-0495-8. PMC:5952847. PMID:29764491.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  78. ^ أ ب ت "Mechanisms and efficacy of dietary FODMAP restriction in IBS". Nat Rev Gastroenterol Hepatol (Review). ج. 11 ع. 4: 256–66. أبريل 2014. DOI:10.1038/nrgastro.2013.259. PMID:24445613. An emerging body of research now demonstrates the efficacy of fermentable carbohydrate restriction in IBS. [...] However, further work is urgently needed both to confirm clinical efficacy of fermentable carbohydrate restriction in a variety of clinical subgroups and to fully characterize the effect on the gut microbiota and the colonic environ¬ment. Whether the effect on luminal bifidobacteria is clinically relevant, preventable, or long lasting, needs to be investigated. The influence on nutrient intake, dietary diversity, which might also affect the gut microbiota,137 and quality of life also requires further exploration as does the possible economic effects due to reduced physician contact and need for medication. Although further work is required to confirm its place in IBS and functional bowel disorder clinical pathways, fermentable carbohydrate restriction is an important consideration for future national and international IBS guidelines.
  79. ^ "Does a diet low in FODMAPs reduce symptoms associated with functional gastrointestinal disorders? A comprehensive systematic review and meta-analysis". Eur J Nutr. ج. 55 ع. 3: 897–906. 2015. DOI:10.1007/s00394-015-0922-1. PMID:25982757.
  80. ^ أ ب ت "Systematic review: dietary fibre and FODMAP-restricted diet in the management of constipation and irritable bowel syndrome". Aliment. Pharmacol. Ther. ج. 41 ع. 12: 1256–70. 2015. DOI:10.1111/apt.13167. PMID:25903636.
  81. ^ Tuck، CJ؛ Muir، JG؛ Barrett، JS؛ Gibson، PR (2014). "Fermentable oligosaccharides, disaccharides, monosaccharides and polyols: role in irritable bowel syndrome". Expert Rev Gastroenterol Hepatol. ج. 8 ع. 7: 819–834. DOI:10.1586/17474124.2014.917956. PMID:24830318.
  82. ^ "A healthy gastrointestinal microbiome is dependent on dietary diversity". Mol Metab (Review). ج. 5 ع. 5: 317–320. 2016. DOI:10.1016/j.molmet.2016.02.005. PMC:4837298. PMID:27110483.
  83. ^ "The low FODMAP diet: recent advances in understanding its mechanisms and efficacy in IBS". Gut (Review). ج. 66 ع. 8: 1517–1527. 2017. DOI:10.1136/gutjnl-2017-313750. PMID:28592442.
  84. ^ "Celiac disease". World Gastroenterology Organisation Global Guidelines. يوليو 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-03-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-06-04. Celiac disease (CD) is a chronic, multiple-organ autoimmune disease that affects the small intestine [...] Patients with (long-term untreated) celiac disease have an elevated risk for benign and malignant complications, and mortality. * Cancer — highest risk in the initial years after diagnosis, decreases to (near) normal risk by the fifth year [96], overall risk increment 1.35. * Malignant lymphomas * Small-bowel adenocarcinoma * Oropharyngeal tumors * Unexplained infertility (12%) * Impaired bone health and growth (osteoporosis 30–40%) * Bone fractures — increased risk 35% for classically symptomatic celiac disease patients [97,98] * The mortality risk is elevated in adult celiac patients, due to an increased risk for fatal malignancy (hazard ratio, 1.31; 95% confidence intervals, 1.13 to 1.51 in one study) [64] * Adverse pregnancy outcome [99] [...] Diagnostic tests [...] Biopsies must be taken when patients are on a gluten-containing diet.
  85. ^ أ ب Barrett JS (2017). "How to institute the low-FODMAP diet". J Gastroenterol Hepatol (Review). 32 Suppl 1: 8–10. DOI:10.1111/jgh.13686. PMID:28244669. Common symptoms of IBS are bloating, abdominal pain, excessive flatus, constipation, diarrhea, or alternating bowel habit. These symptoms, however, are also common in the presentation of coeliac disease, inflammatory bowel disease, defecatory disorders, and colon cancer. Confirming the diagnosis is crucial so that appropriate therapy can be undertaken. Unfortunately, even in these alternate diagnoses, a change in diet restricting FODMAPs may improve symptoms and mask the fact that the correct diagnosis has not been made. This is the case with coeliac disease where a low-FODMAP diet can concurrently reduce dietary gluten, improving symptoms, and also affecting coeliac diagnostic indices.3,4 Misdiagnosis of intestinal diseases can lead to secondary problems such as nutritional deficiencies, cancer risk, or even mortality in the case of colon cancer.
  86. ^ Ikechi R, Fischer BD, DeSipio J, Phadtare S (2017). "Irritable Bowel Syndrome: Clinical Manifestations, Dietary Influences, and Management". Healthcare (Basel). ج. 5 ع. 2: 21. DOI:10.3390/healthcare5020021. PMC:5492024. PMID:28445436.{{استشهاد بدورية محكمة}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: دوي مجاني غير معلم (link)
  87. ^ Heyman M (ديسمبر 2005). "Gut barrier dysfunction in food allergy". Eur J Gastroenterol Hepatol. ج. 17 ع. 12: 1279–85. DOI:10.1097/00042737-200512000-00003. PMID:16292078. مؤرشف من الأصل في 2013-05-22.
  88. ^ "Intestinal barrier function". Current Opinion in Clinical Nutrition and Metabolic Care. ج. 5 ع. 6: 685–94. نوفمبر 2002. DOI:10.1097/00075197-200211000-00012. PMID:12394645. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28.
  89. ^ أ ب "Intestinal permeability in the pathogenesis of NSAID-induced enteropathy". J. Gastroenterol. 44 Suppl 19: 23–9. 2009. DOI:10.1007/s00535-008-2266-6. PMID:19148789.
  90. ^ Fedorak RN (سبتمبر 2008). "Understanding why probiotic therapies can be effective in treating IBD". J. Clin. Gastroenterol. 42 Suppl 3 Pt 1: S111–5. DOI:10.1097/MCG.0b013e31816d922c. PMID:18806699.
  91. ^ "Chronic enteropathy and feeding in children: an update". Nutrition. ج. 24 ع. 11–12: 1205–16. 2008. DOI:10.1016/j.nut.2008.04.011. PMID:18621505.
  92. ^ Chronic enteropathy: clinical aspects. Series Set, 2007. ج. 59. 2007. ص. 89–101, discussion 102–4. DOI:10.1159/000098529. ISBN:978-3-8055-8194-3. PMID:17245093. {{استشهاد بكتاب}}: |عمل= تُجوهل (مساعدة)
  93. ^ أ ب "Review article: the role of butyrate on colonic function". Aliment. Pharmacol. Ther. ج. 27 ع. 2: 104–19. يناير 2008. DOI:10.1111/j.1365-2036.2007.03562.x. PMID:17973645.
  94. ^ Veereman G (نوفمبر 2007). "Pediatric applications of inulin and oligofructose". J. Nutr. ج. 137 ع. 11 Suppl: 2585S–2589S. DOI:10.1093/jn/137.11.2585S. PMID:17951508. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.
  95. ^ Vanderhoof JA (نوفمبر 2008). "Probiotics in allergy management". J. Pediatr. Gastroenterol. Nutr. 47 Suppl 2: S38–40. DOI:10.1097/01.mpg.0000338810.74933.c1. PMID:18931598.