انتقل إلى المحتوى

علاج بالليثيوم

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
علاج بالليثيوم
الاسم النظامي
Lithium(1+)
يعالج
اعتبارات علاجية
اسم تجاري Camcolit, Eskalith, Lithobid, others
ASHP
Drugs.com
أفرودة
مدلاين بلس a681039
فئة السلامة أثناء الحمل D (أستراليا) D (الولايات المتحدة)
طرق إعطاء الدواء فموي وحقن
بيانات دوائية
توافر حيوي يعتمد حسب التركيبة
ربط بروتيني لا يوجد
استقلاب (أيض) الدواء كلوي
عمر النصف الحيوي 24 ساعة = 36 ساعة (في كبار السن)[1]
إخراج (فسلجة) >95٪ كلوي
معرّفات
CAS 7439-93-2
ك ع ت N05N05AN01 AN01
بوب كيم CID 28486
درغ بنك DB01356
بيانات كيميائية
الصيغة الكيميائية Li+
الكتلة الجزيئية 6.941 g/mol

العلاج بالليثيوم هي مجموعة الطرق التي تستخدم مركبات الليثيوم في الطب النفسي كمثبتات للمزاج من أجل علاج الاضطراب ثنائي القطب بشكل أساسي، حيث يلعب دوراً في علاج الاكتئاب والهوس المرافق لهذه الحالة، كما أنه يخفف من خطر انتحار الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب.[2]

يعد مركب كربونات الليثيوم، والذي يباع تحت أسماء تجارية عدة، أكثر مركبات الليثيوم انتشاراً في علاج الحالات النفسية العصبية، وذلك بالإضافة إلى مركب سترات الليثيوم وأوروتات الليثيوم.[3] استخدم في السابق مركبات هاليدات الليثيوم المختلفة في العلاج، إلا أن الآثار الجانبية نتيجة السميّة حدّت من انتشارها.

هناك عدة تفسيرات للآلية التي يعمل بها العلاج بالليثيوم، إلا أن التفسير الكيميائي الحيوي المفصل لا يزال غير معروف.[4]

الاستعمال الطبي

[عدل]

تستخدم مركبات الليثيوم بشكل أساسي في علاج الاضطراب ثنائي القطب.[4] يستخدم في علاج الحالات العصبية النفسية الأخرى مثل الاضطراب الاكتئابي والفصام وبعض الأمراض النفسية الأخرى عند الأطفال.[4] وجد أن لمركبات الليثيوم تأثير في تخفيض مخاطر الانتحار،[5] وذلك بشكل منفرد مقارنة مع الأدوية النفسية الأخرى.[6][7] إن جرعة مركبات الليثيوم المعطاة يجب أن تكون أقل من الحد الدنى للسميّة الموافقة للمركب المعطى، ويتم مراقبة ذلك عادة بإجراء تحليل مستمر للدم أثناء العلاج.[8]

في بعض الحالات المرضية، وجد أن استعمال تراكيز منخفضة من أوروتات الليثيوم وأسبارتات الليثيوم يمكن أن تحمي الدماغ وتساعد على نمو المادة الرمادية في القشرة المخية، ويبطئ من انتشار مرض آلزهايمر والخرف ومرض باركنسون.[9] وجد أن كميات قليلة من الليثيوم المتوفر طبيعياً في مياه الشرب يمكن أن تقلل من خطر الانتحار عند الأشخاص المصابين بصدمات نفسية.[10][11]

المراجع

[عدل]
  1. ^ "Lithium Salts". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2015-12-01.
  2. ^ Baldessarini، Ross J؛ Tondo، Leonardo؛ Davis، Paula؛ Pompili، Maurizio؛ Goodwin، Frederick K؛ Hennen، John (2006). "Decreased risk of suicides and attempts during long-term lithium treatment: A meta-analytic review". Bipolar Disorders. ج. 8 ع. 5p2: 625–39. DOI:10.1111/j.1399-5618.2006.00344.x. PMID:17042835.
  3. ^ Nieper HA (1973). "The clinical applications of lithium orotate. A two years study". Agressologie. ج. 14 ع. 6: 407–11. PMID:4607169.
  4. ^ ا ب ج "Lithium salts". The American Society of Health-System Pharmacists. مؤرشف من الأصل في 2019-04-01. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-24.
  5. ^ Cipriani، A.؛ Hawton، K.؛ Stockton، S.؛ Geddes، JR. (2013). "Lithium in the prevention of suicide in mood disorders: updated systematic review and meta-analysis". BMJ. ج. 346: f3646. DOI:10.1136/bmj.f3646. PMID:23814104.
  6. ^ Müller-Oerlinghausen، B؛ Berghöfer، A؛ Ahrens، B (2003). "The Antisuicidal and Mortality-Reducing Effect of Lithium Prophylaxis: Consequences for Guidelines in Clinical Psychiatry". Canadian Journal of Psychiatry. ج. 48 ع. 7: 433–9. PMID:12971012. مؤرشف من الأصل في 2019-05-02.
  7. ^ Kovacsics، Colleen E.؛ Gottesman، Irving I.؛ Gould، Todd D. (2009). "Lithium's Antisuicidal Efficacy: Elucidation of Neurobiological Targets Using Endophenotype Strategies". Annual Review of Pharmacology and Toxicology. ج. 49: 175–198. DOI:10.1146/annurev.pharmtox.011008.145557. PMID:18834309. مؤرشف من الأصل في 2022-04-19.
  8. ^ Semple, David "Oxford Hand Book of Psychiatry" Oxford Press. 2005.
  9. ^ Forlenza، OV (1 مايو 2012). "Does lithium prevent Alzheimer's disease?". Drugs & aging. ج. 29 ع. 5: 335–42. DOI:10.2165/11599180-000000000-00000. PMID:22500970. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط author-name-list parameters تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  10. ^ Ohgami، H؛ Terao، T؛ Shiotsuki، I؛ Ishii، N؛ Iwata، N (2009). "Lithium levels in drinking water and risk of suicide". The British journal of psychiatry : the journal of mental science. ج. 194 ع. 5: 464–5, discussion 446. DOI:10.1192/bjp.bp.108.055798. PMID:19407280.
  11. ^ Gonzalez، R؛ Bernstein، I؛ Suppes، T (2008). "An investigation of water lithium concentrations and rates of violent acts in 11 Texas counties: Can an association be easily shown?". The Journal of clinical psychiatry. ج. 69 ع. 2: 325–6. DOI:10.4088/jcp.v69n0221a. PMID:18363457.
إخلاء مسؤولية طبية