نسخ (إسلام)

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من علم الناسخ و المنسوخ)

في الإسلام، النسخُ هو رفع حكمٍ شرعيٍّ سابق، بدليلٍ شرعيٍّ مُتأخرٍ عنه في زمن نزول الوحي. لا يصدرُ النسخ إلا بأمر من الله وحكمه، فله أن يأمر عباده بما شاء، ثم ينسخ ذلك الحكم، أي: يرفعه ويزيله. لا يكون النسخ إلا بمصدرَي التشريع الأساسيين في الإسلام: القرآن أو الحديث. ترى أغلب طوائف المسلمين بثبوت النسخ في مواضع مخصوصة من القرآن والحديث. ولذا فالنسخ يُدرج من ضمن علوم القرآن التي تدرس الآيات والأحاديث الناسخة والمنسوخة، وعلم أصول الفقه الذي يدرس أحكام النسخ. وللنسخ بحوث علمية، مفصلة ضمن علم أصول الفقه. أول من بينها الشافعي في كتابه الرسالة.

التعريف[عدل]

للنسخ في اللغة معنيان هما:

  1. النسخ بمعنى: «الرفع والإزالة» يقال: نسخت الشمس الظل إذا أزالته ورفعته.
  2. النسخ بمعنى: «النقل» يقال: نسخت الكتاب إذا نقلت ما فيه. ومنه: المناسخة في المواريث.
النسخ بالمعنى الإصطلاحي: «رفع الحكم الشرعي بدليل شرعي متأخر عنه»، أي: أن النسخ لا يقع إلا في الأحكام الشرعية ولا نسخ إلا بحكم شرعي.

أدلة ثبوته[عدل]

ثبت النسخ في الشرع الإسلامي بأدلة شرعية، من الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، مثل: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِها

'قال الله تعالى: ﴿مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ۝١٠٦ أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ۝١٠٧ -(سورة البقرة: 106-107)- [1]'


أمثلة[عدل]

عند إجراء الطبيب عملية لمريض يمنعه من أكل الأطعمة الدسمة بعد العملية، ثم يقول له لاحقًا كل ما بدا لك، فأمر الطبيب قد نسخ أمره السابق بحرمة الأطعمة الدسمة بعد العملية وجعلها مسموحة، وهذا مثال توضيحي لفهم النسخ

  • مثال: زيارة القبور

أول الأمر كان العرب أمة تعظم الأصنام وتعبدها ويعبدون قبور الصالحين[2]، فحرم رسول الله زيارة القبور بأمر الله لئلا يعودوا إلى عاداتهم، ثم لما ثبت الأمر بالمسلمين ومكن الله الإسلام والتوحيد في قلوبهم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكر الموت».[3]

النسخ في القرآن[عدل]

النسخ في القرآن، يأتي في الرسم بمعنى: «اللفظ»، وفي الحكم بمعنى: ما دل عليه اللفظ. فالرسم إما أن يكون مما تواتر نقله، وهو: ما أمر الصحابة بتدوينه وجمعه، وهو المتفق على قرآنيته. وإما أن يكون مما لم يؤمر الصحابة بتدوينه وجمعه، هو: المنسوخ أو المنسأ. ومن أمثلة الآيات المنسوخة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وهي منسوخه بالآية ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ. وهناك نسخ القرآن بالقرآن، ونسخ السنة بالقرآن، ونسخ السنة بالسنة.

النسخ في السنة النبوية[عدل]

النسخ في السنة النبوية هو: «نسخ السنة بالسنة» في عدة أحاديث وردت عن نبي الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وتتضمن نسخ الأحكام التي كان قد أقرها فيما قبل مثل السماح بزيارة القبور بعد منع زيارتها. ومثل تحريم زواج المتعة بعد إباحته عند المسلمين، خلافا لبعض علماء الشيعة القائلين بعدم النسخ.[4] وقد حكى النووي: الإجماع على تحريم زواج المتعة.[5]

مجال النسخ[عدل]

مجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات، والأخلاق، وأصول العبادات، والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال. النسخ يتعلق بالأحكام لأن لها ارتباط بأمور زمنية وأحوال محددة، أما الأخبار ومسائل العقائد فهي لا تتغير، وقد جاءت العقائد السماوية كافة بتقرير عقيدة واحدة هي عقيدة إفراد الله بالعبودية، وترك عبادة ما سواه، فجميع الرسل نادوا في قومهم: 《أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره》، (المؤمنون: 32).

إلا أن أحكام الشرائع اختلفت من شريعة لأخرى، ذكر القرآن: قال الله تعالى: ﴿وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ۝٤٨ [المائدة:48] وجاءت شريعة الإسلام باعتبارها آخر الشرائع وفقا للأدلة الشرعية؛ ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها كما ذكر القرآن: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ، (المائدة: 48)، واقتضت حكمة الله سبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة أيضًا تستدعي ذلك النسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله دينه، كما أخبر الله تعالى بقوله: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم﴾ (المائدة: 3). وقد بحث العلماء الناسخ والمنسوخ ضمن أبحاث علوم القرآن، وأفرده بعضهم بالكتابة.

مصادر التشريع[عدل]

ولمعرفة الناسخ والمنسوخ أهمية كبيرة عند أهل العلم، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام، ويعرف ما بقي حكمه وما نُسخ.

وقد حدَّد أهل العلم طُرقاً يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها: النقل الصريح عن النبي، أو الصحابة، فمن أمثلة ما نُقل عنه قوله:

«كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها» – صحيح مسلم

ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابة، قول أنس بن مالك في قصة أصحاب بئر معونة:

«ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ (بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه)» – صحيح البخاري

صفات الناسخ والمنسوخ:

1- إجماع الامة على ان هذا النص ناسخ

2- إثبات الناسخ

3-النقل الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم

ومن طُرق النسخ أيضاً إجماع الأمة، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر.

والنسخ لا يثبت بالاجتهاد، ولا بمجرد التعارض الظاهر بين الأدلة، فكل هذه الأمور وما شابهها لا يثبت بها النسخ.


أنواع النسخ[عدل]

النسخ على أنواعٍ هي:

  • نسخ القرآن بالقرآن: ومثاله نَسْخُ قول القرآن:
    «يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس» – البقرة:219
    فقد نسختها آية:
    «إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه» – المائدة:90
    وهذا النوع من النسخ جائز بالاتفاق.
  • نَسْخُ السنة بالقرآن: كنسخ التوجه إلى قبلة بيت المقدس، الذي كان ثابتاً في السنة، بقول القرآن:
    «فولِّ وجهك شطر المسجد الحرام» – البقرة:144

ونسخ وجوب صيام يوم عاشوراء الثابت بالسنة، بصوم رمضان كما في القرآن:

«فمن شهد منكم الشهر فليصمه» – البقرة:185
  • نسخ السنة بالسنة: ومنه نسخ جواز زواج المتعة، الذي كان جائزًا أولاً، ثم نُسخ فيما بعد؛ فعن إياس بن سلمة عن أبيه، قال:
    «رخص رسول الله عام أوطاس في المتعة ثم نهى عنها» – صحيح مسلم
    وقد بوَّب البخاري لهذا بقوله: باب نهي رسول الله عن نكاح المتعة آخراً.

ويأتي النسخ في القرآن على ثلاثة أنحاء:

  1. نسخ التلاوة والحكم معاً: ومثاله حديث عائشة قالت:
    «كان فيما أنزل عشر رضعات معلومات يحُرمن، ثم نُسخن بخمس معلومات» – صحيح مسلم وغيره
  2. نسخ الحكم وبقاء التلاوة: ومثاله قول القرآن: ﴿الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين﴾ (الأنفال:66) فهذه الآية نسخت حكم الآية السابقة لها مع بقاء تلاوتها، وهي قول القرآن: ﴿يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً من الذين كفروا بأنهم قوم لا يفقهون﴾ (الأنفال:65).
  3. نسخ التلاوة مع بقاء الحكم: ومنه ما سبق في حديث عائشة: «ثم نسخن بخمس معلومات» فإن تحديد الرضاع المحرِّم بخمس رضعات، ثابت حكماً لا تلاوة.

الحكمة من النسخ[عدل]

وفق رأى علماء المسلمين في الحكمة من النسخ:

  • مراعاة مصالح العباد، تختلف بعض مصالح الدعوة الإسلامية في بداية أمرها، عنها بعد تكوينها واستقرارها، فاقتضى ذلك الحال تغيُّر بعض الأحكام؛ مراعاة لتلك المصالح، وهذا واضح في بعض أحكام المرحلة المكية والمرحلة المدنية، وكذلك عند بداية العهد المدني وعند وفاة الرسول.
  • ابتلاء المكلفين واختبارهم بالامتثال وعدمه،
  • التخفيف والتيسير على المؤمنين: ﴿الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفًا﴾.
  • التشديد على المقصرين: ﴿فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم﴾.(سورة النساء)
  • التدرج في الأحكام الصعبة كتحريم الخمر على مراحل، لأن الخمر كانت جزءاً هامًا من حياة الناس يتعاطونها كما يتناولون الماء، فليس من الحكمة منعها مباشرة وإنما التدرج في التحريم مراعاة لأحوال الناس وطاقاتهم.

وقد ذكر السيوطي في كتاب الإتقان في علوم القرآن حول الحكمة من الناسخ والمنسوخ ما يلي«أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْقُرْآنَ كَمَا يُتْلَى لِيُعْرَفَ الْحُكْمُ مِنْهُ وَالْعَمَلُ بِهِ فَيُتْلَى لِكَوْنِهِ كَلَامَ اللَّهِ فَيُثَابُ عَلَيْهِ فَتُرِكَتِ التِّلَاوَةُ لِهَذِهِ الْحِكْمَةِ.وَالثَّانِي: أَنَّ النَّسْخَ غَالِبًا يَكُونُ لِلتَّخْفِيفِ فَأُبْقِيَتِ التِّلَاوَةُ تَذْكِيرًا لِلنِّعْمَةِ ورفع المشقة»[6]

في الديانات الأخرى[عدل]

النسخ ثابت في اليهودية والنصرانية بدلالة نصوص الكتاب المقدس. وقد ذكر ذلك بوضوح السموئل في كتابه بذل المجهود في إفحام اليهود.[7] فمثلًا نسخ قدسية السبت:

  • الخروج 35: 2 – 3 «سِتَّةَ أَيَّامٍ تَنْصَرِفُونَ فِيهَا إِلَى أَعْمَالِكُمْ. أَمَّا السَّابِعُ فَيَكُونُ يَوْمَ رَاحَةٍ لَكُمْ مُقَدَّساً لِعِبَادَةِ الرَّبِّ. كُلُّ مَنْ يَقُومُ فِيهِ بِأَيِّ عَمَلٍ يُقْتَلُ. 3 لاَ تُوْقِدُوا نَاراً فِي بُيُوتِكُمْ فِي يَوْمِ السَّبْتِ»

وهناك الكثير من الآيات الأخرى التي يحملها الكتاب المقدس تدل على حرمة السبت ثم نسخ بولس هذه الأحكام كما ورد في رسالته إلى كولوسي 2: 16 - 17 «فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ أَحَدٌ فِي قَضِيَّةِ الأَكْلِ وَالشُّرْبِ، أَوْ فِي الْقَضَايَا الْمُتَعَلِّقَةِ بِالأَعْيَادِ وَرُؤُوسِ الشُّهُورِ وَالسُّبُوتِ؛ 17 فَهَذِهِ كَانَتْ ظِلاَلاً لِمَا سَيَأْتِي، أَيْ لِلْحَقِيقَةِ الَّتِي هِيَ الْمَسِيحُ.»

  • رسالة بولس إلى غلاطية 3: 10 - 13: «أَمَّا جَمِيعُ الَّذِينَ عَلَى مَبْدَأِ أَعْمَالِ الشَّرِيعَةِ، فَإِنَّهُمْ تَحْتَ اللَّعْنَةِ، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ لاَ يَثْبُتُ عَلَى الْعَمَلِ بِكُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي كِتَابِ الشَّرِيعَةِ! 11 أَمَّا أَنَّ أَحَداً لاَ يَتَبَرَّ رُ عِنْدَ اللهِ بِفَضْلِ الشَّرِيعَةِ، فَذَلِكَ وَاضِحٌ، لأَنَّ «مَنْ تَبَرَّرَ بِالإِيمَانِ فَبِالإِيمَانِ يَحْيَا». 12 وَلَكِنَّ الشَّرِيعَةَ لاَ تُرَاعِي مَبْدَأَ الإِيمَانِ، بَلْ «مَنْ عَمِلَ بِهذِهِ الوَصَايَا، يَحْيَا بِهَا».13 إِنَّ الْمَسِيحَ حَرَّرَنَا بِالْفِدَاءِ مِنْ لَعْنَةِ الشَّرِيعَةِ، إِذْ صَارَ لَعْنَةً عِوَضاً عَنَّا، لأَنَّهُ قَدْ كُتِبَ: «مَلْعُونٌ كُلُّ مَنْ عُلِّقَ عَلَى خَشَبَةٍ»» أي أن شريعة موسى أصبحت بلا فائدة بصلب المسيح عليه السلام
  • العبرانيين 7: 18: «هَكَذَا، يَتَبَيَّنُ أَنَّ نِظَامَ الْكَهَنُوتِ الْقَدِيمَ قَدْ أُلْغِيَ لأَنَّهُ عَاجِزٌ وَغَيْرُ نَافِعٍ. أي أن التوراة نُسخت لضعفها» وهناك العديد من الأمثلة الأخرى على النسخ في الكتاب المقدس.

انتقادات[عدل]

توجه بعض غير المسلمين حديثاً لفكرة النسخ.[محل شك] يعتبر أهل القرآن وبعض العلمانيين أن النسخ الشرعي ليس هو المقصود بالنسخ الوارد بالقرآن.[8][9] كما يرفض بعضهم تسمية التقسيم المرقم الموجود بالقرآن بالآية مما يلغي فكرة نسخ آيات القرآن لبعضها من الأساس.[9] أما بعض المسيحيين فاعتبروه طعناً في صحة القرآن ونبوة محمد لاعتبارهم أن الله لن يلغي أحكامه وأوامره.[10][11] والذي يرونه بعض المسلمين تكلّفاً بسبب قبولهم نسخَ كثيرٍ من الأمور الشرعية من العهد القديم كالسبت وحرمة الخنزير وأمور غيرها.

الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ[عدل]

مصادر[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ تفسير ابن كثير نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "إسلام ويب - فتح الباري شرح صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة نوح - باب ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق- الجزء رقم3". مؤرشف من الأصل في 2020-11-12. اطلع عليه بتاريخ 2021-01-15.
  3. ^ رواه الترمذي نسخة محفوظة 01 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ القول بعدم نسخ: زواج المتعة؛ ينسب للشعية الإمامية. للمزيد؛ زواج المتعة
  5. ^ شرح النووي على مسلم نسخة محفوظة 07 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ الاتقان في علوم القرآن، السيوطي
  7. ^ كتاب بذل المجهود في إفحام اليهود؛ وفيه أثبت السموئل وقوع النسخ في اليهودية في عدة مواضع منها أحكام الطهارة
  8. ^ ٱلقول (ناسخ ومنسوخ في القرآن) هو تحريف للكلم عن مواضعه ولغو كافرين في القرءان. سمير إبراهيم خليل حسن، موقع الحوار المتمدن - العدد: 2489 - 2008 / 12 / 8. نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ أ ب لا ناسخ ولا منسوخ في القرآن الكريم، للدكتور أحمد صبحي منصور من موقع أهل القرآن. "نسخة مؤرشفة". مؤرشف من الأصل في 2017-06-22. اطلع عليه بتاريخ 2009-06-28.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: BOT: original URL status unknown (link)
  10. ^ الناسخ والمنسوخ في القرآن موسوعة تاريخ أقباط مصر. نسخة محفوظة 02 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ الكلام الناسخ والمنسوخ نسخة محفوظة 15 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.

وصلات خارجية[عدل]