عمالقة

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها AlUmawi (نقاش | مساهمات) في 22:48، 22 ديسمبر 2019 (الرجوع عن تعديلين معلقين من Moha123128 و JarBot إلى نسخة 39175908 من Mohanad Kh.). العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.

العماليق أو العمالقة هو اسم يطلقه العرب على قبائل الكنعانيين و الأموريين الذين كانوا يسكنون الجزيرة العربية وهم من أقدم الأمم التي سكنت الجزيرة العربية، من ذرية عمليق بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح، عاصروا الأنبياء وتفرقوا في البلاد وحكموا بلدان كثيرة: اليمن، نجد، البحرين، عمان، مصر، فلسطين، سوريا، الحجاز، العراق.

وقيل أنه كان منهم ملك مصر الذي عاصر النبي يوسف.

العماليق في الرواية التوراتية شعب من أقدم سكان سورية الجنوبية ومن ذرية عيسو، وكانوا يقيمون في البدء قرب قادش جنوب غربي حمص. وكانوا ينتشرون في فلسطين عند مجيء العبرانيين من مصر.[1]

العماليق في اللغة

كلمة عملاق في اللغة تعني الطويل، ويبدو أن قبائل العماليق كانت تتميز بشيء من الطول والجسامة، ويرى بعض المؤرخين الحديثين أن سكان الجزيرة العربية كانوا حتى عام 1600 قبل الهجرة ضخاماً، وبقي لهم أحفاد إلى ما بعد ذلك وعرفوا بهذا الاسم، وإن لم يكونوا يحملون ذلك القدر من الطول ولايعمرون مايعمر به أسلافهم. والعماليق في كتب التاريخ العربية من أحفاد "عمليق بن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح". كانوا يسكنون الجزيرة العربية ثم رحلوا وسكنوا مع الأحفاد الآخرين لنوح في منطقة الرافدين ثم خرجوا مع مجموعات أخرى، وتكاثر أحفاد نوح حتى زاحم بعضهم بعضاً خرجوا من العراق.

عاد العماليق إلى الجزيرة العربية وانتشروا في أنحائها، وسكنت قبائلهم الكثيرة في نجد والبحرين وعمان واليمن و تهامة وبلغوا أطراف بلاد الشام. وأيضا انتشروا بمصر وكان منهم بعض حكام مصر أيضاً وهم الهكسوس.

أما في الرواية التوراتية فتنسبهم لجدهم عمليق وسمتهم باسمهم عمليق وذكرت أسماء بعض زعمائهم ومدنهم، وتذكر اصطدام قوم موسى معهم في معارك عدة في غزة وسيناء بعد خروجهم من مصر وحسب الكتب اليهودية قتل النبي داوود ملكهم جالوت (גָּלְיָת, جليت).[1]

ذكر شعب عمليق في الكتب العبرية بوصفه شعباً معاديا، وقد عدَّهم بني إسرائيل من أعدائهم:

  • «فالآن اذهب واضرب عماليق، وحرموا كل ماله، ولاتعفُ عنهم، بل اقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً، بقراً وغنماً، جملاً وحماراً» (صموئيل الأول 15).

المصادر