عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري

عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري
معلومات شخصية
الميلاد	مجهول; مجهول
تاريخ الوفاة	938 هـ
أسماء أخرى	علي النشَّار
الكنية	أبو حفص
الحياة العملية
المهنة	مقرئ
	تعديل مصدري - تعديل

عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري النشَّار، سراج الدين أبو حفص، قال خير الدين الزركلي: «والنشار حرفته».^[1]

وتكمن أهمية العلم في كونه من العلماء المكثرين من التأليف في علوم القرآن، وكذلك تميز وبروز أحد تلاميذه وهو الشهاب القسطلاني شارح صحيح البخاري، وتعدد البيئات العلمية التي ارتحل إليها؛ فقد تتلمذ على علماء مصر، ورحل إلى الحرمين وكذلك بيت المقدس.

لم تذكر المصادر شيئاً عن تاريخ ميلاد عمر بن قاسم الأنصاري، وأما عن نشأته العلمية؛ فقد قرأ القراءات السبع على علي الخباز، والشَّمْس بن الحمصاني والسيد الطباطبي وغيرهم وأخذ الإجازة منهم، ثم تصدى لتعليم الأطفال مدة من الزمان، وكان أحد أشهر تلاميذه الشهَاب القسطلانِي شارح صحيح البخاري، كما أن عمر النشار قد حج وجاور بالمدينة مرات متعددة، وزار القدس والخليل عدة مرات.^[2]

ومن مؤلفاته: الوجوه النيرة في قراءة العشرة، والقطر المصري في قراءة أبي عمرو البصري، والبدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة.

توفي عمر بن قاسم الأنصاري سنة 938هـ.^[1]

اسمه ونسبه[عدل]

سراج الدين أبو حفص عمر بن قاسم بن محمد بن علي الأنصاري النشَّار، قال خير الدين الزركلي: «والنشار حرفته».^[3]

مولده ونشأته العلمية[عدل]

لم تذكر المصادر شيئاً عن تاريخ ميلاد عمر بن قاسم الأنصاري، وأما عن نشأته العلمية؛ فقد قرأ القراءات السبع على علي الخباز، والشَّمْس بن الحمصاني والسيد الطباطبي وغيرهم وأخذ الإجازة منهم، ثم تصدى لتعليم الأطفال مدة من الزمان، وكان أحد أشهر تلاميذه الشهَاب القسطلانِي شارح صحيح البخاري، كما أن عمر النشار قد حج وجاور بالمدينة مرات متعددة، وزار القدس والخليل عدة مرات.^[4]

شيوخه[عدل]

1/ محمد بن أبي بكر بن محمد المنوفي.

2/ علي بن عبد الله بن عبد القادر البحيري.

3/ أحمد بن أسد بن عبد الواحد الأميوطي.

4/ محمد بن موسى بن عمران الغزي.

5/ علي الخباز.^[2]

تلاميذه[عدل]

1/ أحمد بن محمد القسطلاني.

2/ علي بن عبد المحسن الأخطابي.

3/ محمد بن عبد الله المكي.

4/ أحمد بن حمزة القلعي الحلبي.^[2]

فضله ومكانته[عدل]

1/ قال شمس الدين السخاوي: «عمر بن قاسم الأنصاري المصري الشافعي المقرئ ويعرف بالنشار حرفة له كانت... وهو إنسان خير بارع فيها يحفظ الشاطبية».^[5]

2/ قال خير الدين الزركلي: «سراج الدين النشار: مقرئ شافعي مصري. والنشار حرفته له كتب».^[1]

3/ قال أبو الحسن النوري: «أبي حفص عمر بن قاسم الأنصاري شيخ العلامة القسطلاني».^[6]

4/ قال نجم الدين الغزي: «النشار المقريء صاحب التآليف المشهورة».^[7]

5/ قال عبد الفتاح المصري: «وقد ألف كتاب المكرر فيما تواتر من القراءات السبع وتحرر... وهو من علماء القرن التاسع الهجري كما هو مثبت بكتابه المكرر، رحمه الله رحمة واسعة ورحمنا معه بفضله وكرمه آمين».^[8]

مؤلفاته[عدل]

1/ الوجوه النيرة في قراءة العشرة.

2/ القطر المصري في قراءة أبي عمرو البصري.

3/ البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة.

4/ البدر المنير في شرح التيسير.

5/ المكرر في ما تواتر من القراءات السبع.^[1]

وفاته[عدل]

توفي عمر بن قاسم الأنصاري سنة 938هـ.^[1]

أهمية العلم[عدل]

1/ من العلماء المكثرين من التأليف في علوم القرآن.

2/ تميز وبروز أحد تلاميذه وهو الشهاب القسطلاني شارح صحيح البخاري.

3/ تعدد البيئات العلمية التي ارتحل إليها؛ فقد تتلمذ على علماء مصر، ورحل إلى الحرمين وكذلك بيت المقدس.

المراجع[عدل]

^ ^أ ^ب ^ت ^ث ^ج خير الدين بن محمود الزركلي. [الأعلام (ط. الخامسة عشر). دار العلم للملايين. ج. 5. ص. (59)].
^ ^أ ^ب ^ت عبد الفتاح بن السيد المرصفي. [هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (ط. الثانية). مكتبة طيبة. ج. 2. ص. (752)].
^ [الأعلام، دار العلم للملايين، خير الدين بن محمود الزركلي، الطبعة الخامسة عشر، (5/59) https://al-maktaba.org/book/12286] نسخة محفوظة 2022-05-05 على موقع واي باك مشين.
^ [هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، مكتبة طيبة، عبد الفتاح بن السيد المرصفي، الطبعة الثانية، (2/752) https://al-maktaba.org/book/22869] نسخة محفوظة 2022-08-29 على موقع واي باك مشين.
^ [الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، منشورات دار مكتبة الحياة، الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي، (6/113) https://al-maktaba.org/book/6675] نسخة محفوظة 2022-06-07 على موقع واي باك مشين.
^ [غيث النفع في القراءات السبع، دار الكتب العلمية، أبو الحسن النوري الصفاقسي، الطبعة: الأولى، (ص: 10) https://al-maktaba.org/book/33822] نسخة محفوظة 2022-08-26 على موقع واي باك مشين.
^ [الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة، دار الكتب العلمية، محمد بن محمد الغزي، الطبعة الأولى، (2/107) https://al-maktaba.org/book/10912] نسخة محفوظة 2022-05-05 على موقع واي باك مشين.
^ عبد الفتاح بن السيد المرصفي. [هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (ط. الثانية). مكتبة طيبة. ج. 2. ص. (753)].

[:0-1] أ ^ب ^ت ^ث ^ج خير الدين بن محمود الزركلي. [الأعلام (ط. الخامسة عشر). دار العلم للملايين. ج. 5. ص. (59)].

[:1-2] أ ^ب ^ت عبد الفتاح بن السيد المرصفي. [هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (ط. الثانية). مكتبة طيبة. ج. 2. ص. (752)].

[3] [الأعلام، دار العلم للملايين، خير الدين بن محمود الزركلي، الطبعة الخامسة عشر، (5/59) https://al-maktaba.org/book/12286] نسخة محفوظة 2022-05-05 على موقع واي باك مشين.

[4] [هداية القاري إلى تجويد كلام الباري، مكتبة طيبة، عبد الفتاح بن السيد المرصفي، الطبعة الثانية، (2/752) https://al-maktaba.org/book/22869] نسخة محفوظة 2022-08-29 على موقع واي باك مشين.

[5] [الضوء اللامع لأهل القرن التاسع، منشورات دار مكتبة الحياة، الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي، (6/113) https://al-maktaba.org/book/6675] نسخة محفوظة 2022-06-07 على موقع واي باك مشين.

[6] [غيث النفع في القراءات السبع، دار الكتب العلمية، أبو الحسن النوري الصفاقسي، الطبعة: الأولى، (ص: 10) https://al-maktaba.org/book/33822] نسخة محفوظة 2022-08-26 على موقع واي باك مشين.

[7] [الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة، دار الكتب العلمية، محمد بن محمد الغزي، الطبعة الأولى، (2/107) https://al-maktaba.org/book/10912] نسخة محفوظة 2022-05-05 على موقع واي باك مشين.

[8] عبد الفتاح بن السيد المرصفي. [هداية القاري إلى تجويد كلام الباري (ط. الثانية). مكتبة طيبة. ج. 2. ص. (753)].

[1]

[2]

[3]

[4]

[5]

[6]

[7]

[8]