انتقل إلى المحتوى

عمل خيري

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

عمل خيري أو العمل الخيري هو كل مال أو جهد أو وقت، يُبذل من أجل نفع الناس وإسعادهم والتخفيف من معاناتهم،[1] وله أهمية بالغة في القيام ببرامج التنمية بكل جوانبها ودوره آخذ في التنامي بكل دول العالم،[2] والعمل الخيري قديم قِدَم الإنسان، وحثت الديانات السماوية عليه، و سبّاقة في الدعوة إليه بجميع أشكاله،[3] وللعمل الخيري في الإسلام خصائص تميزه عن غيره من أعمال الخير في الديانات والفلسفات الأخرى،[4] وتظافرت الآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، للدعوة إلى عمل الخير[5] ويلزم أن يكون له موارد بشرية ومالية، ومصارف تتلاءم مع أهدافه وغاياته،[6] وللعمل الخيري مقاصد شرعية وآثار تربوية واجتماعية ونفسية تعود على الفرد والمجتمع.[7]

مفهوم العمل الخيري

[عدل]

هو عمل تبرعي أو تطوعي يقدمه الإنسان لغيره، خدمة للمحتاجين إليه، بغض النظر عن دينهم أو أفكارهم،[7] دون أن يأخذ عليه مقابلاً مادياً،[6] ولكن ليحقق هدفاً، أكبر، وقد يكون عند البعض من أجل الحصول على الثناء والشهرة أو بدوافع سياسية أو نحو ذلك، وفي الإسلام المؤمن يفعل ذلك لأغراض تتعلق بالآخرة، رجاء الثواب من الله وحده.[8]

العمل الخيري قبل الإسلام

[عدل]

ارتبطت نشأة العمل الخيري بنشأة الإنسان، حيث شهدت معظم المجتمعات أشكالاً وصوراً متعددة من الأعمال الخيرية، إذ تشير الشواهد والأثريات المكتشفة إلى أن كل حضارة من الحضارات القديمة شهدت كثير من الأعمال التطوعية،[9] واقترح أرسطو خطة، ليس للإغاثة المادي فحسب، ولكن أيضا لرعاية طبقة الأرقاء، باعتبارها جزء لا يتجزأ عن الشعب، ذلك الاقتراح الذي سبق زمانه بكثير من القرون،[10] فالعمل الخيري التطوعي قديم قِدَم الإنسانية، وفي مرحلة ما قبل ظهور الأديان السماوية؛ إلا أنها لم تتخذ طريقاً واضحاً، إلا عند نزول الشرائع السماوية، فقد دعت الأديان السماوية الثلاثة: اليهودية والمسيحية والإسلام إلى العمل الخيري في المجال الاجتماعي والإنساني.[9]

العمل الخيري في الإسلام

[عدل]

للإسلام في تاريخه الطويل دور بارز في إقرار مبادئ العمل الخيري وتنميتها وتنظيمها على قواعد ربانية ثابتة، من أجل ضمان استمراريتها، وهو تفعيلٌ للعمل الخيري، وما فيه من دور حيوي وإيجابي في تنمية المجتمعات وتطويرها، وهو ما تقوم به المؤسسات الخيرية اليوم، وإن اختلفت مسمياتها.[11]

خصائص العمل الخيري في الإسلام

[عدل]

أولاً: الشمول: إذ يقدم المسلم الخير والعون لكل من هو في حاجة إليه، سواء كان قريباً أم بعيداً، صديقاً أم عدواً، مسلماً أم كافراً، إنساناً أم حيواناً.[4]

ثانياً: التنوع والاستمرارية: لا يأخذ فعل الخير لدى الفرد ولا الجماعة المسلمة صورة واحدة، بل تتعدد صوره بحسب حاجات الناس ومطالبهم، وبحسب قدرة فاعل الخير، لأن فعل الخير عند المسلم، إما فريضة دورية يلزمه أداؤها بحكم إيمانه وإسلامه، مثل زكاة المال الواجبة، أو فريضة غير دورية، مثل نفقة القريب على قريبه المعسر، وغير ذلك، فهذه كلها واجبات يؤديها المسلم.[8]

ثالثاً: الرقي في التنفيذ والأداء: فمن ينهض بواجب العمل الخيري مقيد بقواعد وضوابط وسنن، فالمسلم عندما يؤدي واجباته الدينية الملزمة وغير الملزمة، عليه أن يتضمن جملة من الضوابط، وأهمها: احترام المحتاج، والستر عليه، والحفاظ على هيبة المتلقي، والإخلاص، وخلو العمل الخيري من كل مظاهر النفعية.[6]

رابعاً: قوة الحوافز: فعمل الخير عند المسلمين، وراءه حوافز قوية، تُغري بحبِّه، وتدفع إلى فعله، وتبعث على تبنيه والدعوة إليه، والتسابق على تحقيقه.[4]

الموارد المالية للعمل الخيري في الإسلام

[عدل]

الزكاة

[عدل]

وهي أول المصادر وأهمها، لأنها من الناحية الفقهية تدخل في إطار نُصرة الدين، والعمل على رفع راية الإسلام، وتحقيق التكافل العام بين أصناف المجتمع،[11] وتعتبر الدولة الإسلامية هي أول من جيَّشت الجيوش، وأعلنت الحرب، من أجل انتزاع حقوق الفقراء من الأغنياء، وقال في ذلك الخليفة أبو بكر: "والله لو منعوني عِقالاً –أي حبل بعير-، كانوا يؤدونه لرسول الله، لقاتلتهم عليه".[12]

الصدقات التطوعية

[عدل]

وهي الأموال التي يخرجها المسلم من ماله تطوعاً، يبتغي بها وجه الله ومثوبته، ولا يرجو منها مردوداً دنيوياً، بل عينه على ما ينتظره من الأجر في الدار الآخرة.[13]

الحقوق الواجبة في المال بعد الزكاة

[عدل]

أبرز هذه الحقوق: حق كفالة العيش الملائم لمن يعيش في كنف المجتمع المسلم، بحيث تحقق له الكفاية التامة من مأكل ومشرب وملبس ومسكن، وكل ما لابد منه.[6]

الدعم المجتمعي

[عدل]

وهو المصدر الأكبر، الذي تعتمد عليه المؤسسات الخيرية، وذلك من خلال التبرعات النقدية والعينية، والمساهمات الدورية.[14]

الصدقة الجارية (الوقف الخيري)

[عدل]

ومن موارد العمل الخيري، الصدقة الدائمة المتجددة، التي تبقى للمسلم بعد موته، ويظل أجرها محسوباً له ما دام هناك من ينتفع بها، وفيها جاء الحديث الصحيح: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله، إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له)،[15] وتتمثل في الوقف الخيري، الذي يخرج فيه المسلم من ملكه الخاص، ليجعله لله، أي للخير ومظانّه على التأبيد، فيحبس الأصل المملوك، ويجعل عوائده لله.[4]

كما أن هذه المصادر بعضها دوري، وبعضها غير دوري، بعضها مطلوب طلب الفريضة، وبعضها مطلوب طلب الفضيلة، وكلها في مجموعها روافد ومصادر أساسية ومهمة لتمويل عمل الخير، وبقائه، حتى يستمر في تحقيق أهدافه.[8]

التطوع

[عدل]

وهو تقديم المساعدة للناس دون انتظار مقابل، ولقد قال تعالى: «ومن تطوع خيراً فهو خير له».[16]

مجالات العمل الخيري

[عدل]
كفالة ورعاية الأيتام إطعام الجائعين سقاية العاطشين كسوة العريان
رعاية الأرامل مساعدة الفقراء والمساكين الإحسان إلى الجيران مساعدة الغارمين
المساهمة في نشر التعليم إغاثة ذي الحاجة الملهوف استضافة ابن السبيل إيتاء ذي القربى حقه
رعاية المعوقين وذوي الإحتياجات الخاصة تفريج كربة المكروبين وما إلى ذلك من أعمال الخير.[4]

نماذج تاريخية من أدوار العمل الخيري

[عدل]

تميل النفس البشرية بفطرتها للعطاء وبذل الخير، منذ بداية الإنسانية، ونشير هنا إلى أبرز النماذج التاريخية للعمل الخيري في الإسلام:

أولاً: النموذج النبوي

[عدل]

كثرة إنفاقه: روى ابن جرير أن رجلاً أتى ، فسأله، فأعطاه، ثم أتاه آخر، فسأله فوعده؛ فقام عمر، فقال: يا رسول الله، سُئِلت فأعطيتَ، ثم سُئِلتَ فوعدتَ، ثم سُئِلت فوعدتَ؛ فكأن رسول الله كرهها، فقام عبد الله بن حذافة السهمي، فقال: أنفق يا رسول الله، ولا تخشَ من ذي العرش إقلالاً، فقال: "بذلك أُمِرتُ.[17]

إطعام أهل الصفة: روى البيهقي عن سلمة بن الأكوع، قال: كان رسول الله يصلي بأصحابه، ثم ينصرف فيقول لأصحابه: "ليأخذ كلٌّ رجل بقدر ما عنده"، فيذهب الرجل بالرجل والرجلين والثلاثة، ويذهب رسول الله بالباقين.[18]

ثانياً: نماذج من عصر الصحابة

[عدل]

طلحة بن عبيد الله: كان يلقب طلحة بالفيَّاض، لكثرة سخاءه، فقد روى أحمد في الزهد عن الحسن، قال: "باع طلحة أرضاً له بسبعمائة ألف، فبات ذلك المال عنده ليلة، فبات أرِقاً من مخافة ذلك المال، حتى أصبح ففرَّقه.[19]

عبد الرحمن بن عوف: ذكر الذهبي أن عبد الرحمن بن عوف: "أوصى بخمسين ألف دينار في سبيل الله، فكان الرجل يُعطى منها: ألف دينار."[20]

عثمان بن عفان: عن أبي مسعود قال: كنا مع النبي في غَزَاة، فأصاب الناس جهد، حتى رأيت الكآبة في وجوه المسلمين، والفرح في وجوه المنافقين، فلما رأى ذلك رسول الله، قال: "والله لا تغيب الشمس حتى يأتيكم الله برزق"، فعلم عثمان أن الله ورسوله سيصدقان، فاشترى عثمان أربعة عشر راحلة بما عليها من الطعام، فوجه إلى النبي منها بتسع، فلما رأى ذلك رسول الله، قال: ما هذا؟ قال: أهدى إليك عثمان، فعرف الفرح في وجه رسول الله، والكآبة في وجوه المنافقين، فرأيت رسول الله، قد رفع يديه حتى رئي بياض إبطيه، يدعو لعثمان دعاء ما سمعته دع لأحد قبله ولا بعده: اللهم أعط عثمان، اللهم افعل بعثمان.[21]

ثالثاً: نماذج بعد عصر الصحابة

[عدل]

الليث بن سعد: أحد أئمة الفقه والحديث، فقد ذكر الذهبي عن حرملة، أن الليث كان يصل مالكاً بمائة دينار في السنة، فكتب مالك إليه: "عليَّ دَين، فبعث إليه بخمس مائة دينار، فسمعت ابن وهب يقول: كتب مالك إلى الليث: إني أريد أن أدخل بنتي على زوجها، فأحبُّ أن تبعث لي بشيء من عُصفر، فبعث إليه بثلاثين حملاً عُصفراً، فباع منه بخمس مائة دينار، وبقى عنده فضله"، وفي حادثة أخرى أن امرأة جاءت إلى الليث، فقالت: "يا أبا الحارث، إن ابناً لي عليل، واشتهى عسلاً، فقال: يا غلام، أعطها مِرطا من عسل، والمرط: عشرون ومائة رطل.[20]

رابعاً: نماذج السلاطين من أهل الخير

[عدل]

وهنا نقتصر بنموذج واحد من الأمراء والسلاطين، الذين اهتموا بعمل الخير، وهو الملك المعظم مظفر الدين، صاحب إربيل، ممن له في فعل الخير غرائب، ولم يكن في الدنيا أحبُّ شيء إليه من الصدقة، كان له كل يوم قناطير مقنطرة من الخبز، يفرِّقها على المجاويع، في عدة مواضع من البلد، يجتمع في كل موضع، خلق كثير يفرِّق عليهم في أول النهار، وإذا نزل من الركوب يكون قد اجتمع جمع كبير عند الدار، فيدخلهم إليه، ويدفع لكل واحد كسوة على قدر الفصل من الشتاء أو الصيف أو غيرهما، ومع الكسوة شيء من الذهب، ومن الدينار إلى الاثنين والثلاثة وأقل وأكثر.[4][11]

المقاصد الشرعية للعمل الخيري

[عدل]

الحرية: جاء الإسلام من أجل تحرير الإنسان من أغلال عبودية العباد إلى عبادة رب العباد، ومن أجل تأكيد هذا المقصد، ربط الإسلام العمل الخيري بالحرية، قصد تحرير النفس من جميع القيود التي تعرقل حركتها، فالعمل الخيري عندما يكون عطاء بلا مقابل مادي، هو تحرير للنفس.[22]

مكافحة مشكلة الفقر: يُعَدّ الفقر مشكلة اقتصادية، ومعضلة اجتماعية، تئنُّ منها المجتمعات، وقد قسَّم الله خلقَه إلى أغنياء وفقراء، ولا تتم مصالح الخلق إلا بسدّ خُلَّة الفقير، فأوجب الله في فضول أموال الأغنياء ما يسدّ به خُلّة الفقراء.[23]

تحقيق السلم الاجتماعي والسلام العالمي: إن المسلم لم يميز بين المسلم وغيره في فعل الخير، فيقدم الخير لكل من هو في حاجة إليه، ويُعدّ نشر روح التآخي والتراحم والتكاتف والتعاون والتعايش في المجتمع، من المصالح المعتبرة والمقاصد الجليلة التي سعى الإسلام إلى تحقيقها.[24]

حفظ الكليات الخمس: يسعى العمل الخيري إلى المحافظة عليها وتنميتها، قال الشاطبي: "اتفقت الأمة بل سائر الملل، على أن الشريعة وضعت للمحافظة على الضروريات الخمس وهي: الدين، والنفس، والنسل، والمال، والعقل، وعلمها عند الأمة كالضروري.[25]

أثر العمل الخيري على المجتمع

[عدل]

حرَصَ الإسلام على القيام بعمل الخير، والعناية بالعجَزَة وكبار السن، وراعى هذا الحق لجميع مواطنيه، ولو لم يكونوا مسلمين، فعن عمر بن الخطاب: أنه مر بشيخ من أهل الذمة يسأل على أبواب المساجد، فقال: ما أنصفناك أن كنا أخذنا منك الجزية في شبيبتك، ثم ضيعناك في كبرك، ثم أجرى عليه من بيت المال ما يصلحه.[17]

فالعمل الخيري المتمثل في التكافل الاجتماعي، وشعور الأغنياء بالفقراء والمحتاجين، يُحدِث قفزة نوعية في الاستقرار الاجتماعي، والرضا النفسي لدى المستفيدين، بدلاً من أن يتحصل الفقراء على حاجياتهم عن طريق السرقة والسطو والنهب، يحصلون عليها عن طريق الحلال المتمثل في أخذ الصدقات من الأغنياء.[7]

كما أن تفعيل التكافل الاجتماعي في عمل الخير يقضي على الروح الإنتقامية المشحونة بالحسد والكره للأغنياء، مما يجعل المجتمع يعيش في تآخ ووئام،[26] ويساهم في تعزيز الشعور بالأخوة الإسلامية،[7] وتعزيز الاستقرار الاقتصادي، ويعمل على تخفيض معدلات البطالة والفقر وزيادة دخل الفرد، وتحقيق نمو في الناتج المحلي.[3]

العمل الخيري في اليهودية والمسيحية

[عدل]

لقد حثَّت الديانات السماوية على العمل التطوعي الخيري، الذي تمثل في تقديم المساعدات للفقراء والفئات المحتاجة، وقد ارتبط العمل الخيري التطوعي في الدواعي الدينية بعمل الخير بشكل مطلق، حتى يمكن القول أن الخير والعطاء جزء من العبادات.[27]

فاليهودية: حدَّدت كثير من آيات العهد القديم (التوراة) نماذج لما نعرفه اليوم بالرعاية الاجتماعية والعمل الخيري التطوعي، وجاءت المسيحية في أصولها مكملة للديانة اليهودية، واستمراراً في اتجاهاتها نحو الإحسان ورعاية المحتاجين،[28] والعمل الخيري في مضمونه، هو مظهر للتعايش والتآزر، الذي تحث عليه مختلف الديانات السماوية، ولا جرم أننا نجد تأثيراً للديانة "المسيحية" من خلال الدور التاريخي للكنيسة على القوانين التي سادت في أوربا، إلا أن العلاقة بين المؤسسات الخيرية الغربية والكنيسة أوثق وأمتن، إلى الحدّ الذي جعل العمل الخيري رسالة تحملها الكنيسة عبر قرون، ومهمة خاصة احتكرتها لوحدها في العصور الوسطى.[24][29]

اهتمت المسيحية برعاية الأيتام والأرامل، وأنشأت بيوت المحبة (الملاجئ)، وفي كل الأحوال هنالك دور كبير للعمل الخيري التطوعي، فالمسيحي الميسور يعطي الكنيسة، لعمل المشروعات الخيرية المختلف.[30]

العمل الخيري في الغرب

[عدل]

ارتبطت نشأت العمل الخيري في الغرب بسياق ديني، وحركة مجتمعية خاصة،[31] وانتشر على نطاق واسع وبحجم كبير، ليؤدي دوراً كبيراً في الحياة:[32]

ففي الولايات المتحدة أكثر من مليون ونصف مؤسسة خيرية غير ربحية، ويبلغ عدد المنخرطين في أعمال تطوعية نحو ثلاثة وتسعين مليون متطوع.

وفي بريطانيا أكثر من عشرين مليون شخص من البالغين يمارسون نشاطاً تطوعياً منظماً كل عام، وتبلغ ساعات العمل التطوعية الرسمية نحو تسعين مليون ساعة عمل كل أسبوع.

وفي فرنسا، جاء في تقرير لجمعية فرنسا للشؤون الاجتماعية أن أكثر من عشرة ملايين فرنسي يتطوعون في آخر الأسبوع للمشاركة في تقديم خدمات خيرية اجتماعية في مجالات مختلفة، وتحظى فرنسا بنحو ستمائة ألف مؤسسة خيرية غير ربحية.

وفي ألمانيا تشير الإحصاءات إلى أن نحو من (45%) من الألمان ممن تجاوزوا الخامسة عشرة ينخرطون في أعمال خيرية تطوعية.[1]

انظر أيضاً

[عدل]

المراجع

[عدل]
  1. ^ ا ب عبدالكريم بكار (2012م). "ثقافة العمل الخيري: كيف نُرسّخُها؟ وكيف نُعمّمُها؟ | مكتبة العمل الخيري". دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع والترجمة. ص. 12،7،8. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  2. ^ نحو تصميم منظومة متكاملة لإحصاءات العمل الخيري في مصر والدول العربية، د. محمد رمضان، ورقة علمية في الورشة الأولى لمرصد العمل الخيري في دول مجلس التعاون الخليجي، التي أقيمت خلال 24-25 ذو القعدة 1430ه في جمهورية مصر العربية (المقدمة ص: 1).
  3. ^ ا ب د.أحمد إبراهيم ملاوي (2008). دور العمل الخيري في تعزيز الاستقرار الاقتصادي. الأردن: بحث منشور عبر المركز الدولي للأبحاث والدراسات –مداد. ص. 9،26.
  4. ^ ا ب ج د ه و يوسف القرضاوي (2008). "أصول العمل الخيري في الإسلام في ضوء النصوص والمقاصد الشرعية | مكتبة العمل الخيري". دار الشروق. ص. 35،43-44،112،51،140. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13.
  5. ^ د. أردوان مصطفى إسماعيل (2019). العمل الخيري من حيث تأصيله في الكتاب والسنة واستجلاء مقاصد الشؤيعة الإسلامية في العمل الخيري. بحث مقدم لمؤتمر العمل الخيري ومقاصده وقواعده وتطبيقاته - جامعة ام القرى - مكة المكرمة. ص. 488. مؤرشف من الأصل في 2023-11-13.
  6. ^ ا ب ج د د. آدم نوح القضاة (2009-10-03). "مشاركة غير المسلمين في الموارد المالية للعمل الخيري ومصارفه – دراسة فقهية". موسوعة الاقتصاد والتمويل الإسلامي. بحث مقدم إلى مؤتمر العمل الخيري الخليجي الثالث. ص. 11،49،10،13. مؤرشف من الأصل في 14-11-2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
  7. ^ ا ب ج د د. مصطفى بوهبوة (2023-01-31). "العمل الخيري التطوعي أصوله وأبعاده المقاصدية". مركز فاطمة الفهرية للأبحاث والدراسات. بحث منشور عبر مركز فاطمة الفهرية للأبحاث والدراسات، الطبعة الأولى. ص. 42،12،46. مؤرشف من الأصل في 14-11-2023. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-13. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= لا يطابق |تاريخ= (مساعدة)
  8. ^ ا ب ج أبو عليان، محمد إبراهيم (2014). "العمل الخيري و دوره في التنمية الاقتصادية من منظور إسلامي: دراسة حالة: قطاع غزة". search.mandumah.com. الجامعة الإسلامية (غزة). ص. 51،57،65. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  9. ^ ا ب العمل التطوعي في سياق مهنة الخدمة الاجتماعية (المفهوم- النشأة- الأسس- العلاقة مع مهنة بالخدمة الاجتماعية)، عماد فاروق صالح، بحث منشور سنة: 2023م، ص: 37،47.
  10. ^ محمد سيد فهمى. (2008). "الرعاية الاجتماعية بين حقوق الانسان و خصخصة الخدمات". balis.bibalex.org. دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، الإسكندرية، الطبعة الأولى. ص. 64–70. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  11. ^ ا ب ج محمد صالح جواد مهدي (2013م). "العمل الخيري: دراسة تأصيلية تاريخية | مكتبة العمل الخيري". مجلة سر من رأى. ص. 221،214. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  12. ^ صحيح البخاري – الجامع المسند الصحيح، محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـباب: وجوب الزكاة، حديث رقم: (1400).
  13. ^ د. إبراهيم بن مصطفى قبيسي (2022). "العمل الخيري –مفهومه ومظاهره ووسائله". في مجلة آداب الفراهيدي (بالإنجليزية). بحث منشور في مجلة آداب الفراهيدي، المجلد: 14، العدد: 48، (published 2022م). 14 (48–3): 397. Archived from the original on 2023-11-14.
  14. ^ العمل الخيري السعودي -آمال وتطلعات-، عقيل عبد العزيز العقيل، من نشر الباحث، سنة: 2023م (ص:6).
  15. ^ صحيح مسلم -المسند الصحيح-، مسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري (ت: 261هـ)، المحقق: محمد فؤاد عبد الباقي، الناشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت. باب الوصية، حديث رقم: (1631).
  16. ^ اكثر من 300 فكرة لفعل عمل خيري تاريخ الاطلاع 2018/7/16. نسخة محفوظة 16 فبراير 2018 على موقع واي باك مشين.
  17. ^ ا ب علاء الدين علي بن حسام الدين ابن قاضي خان القادري الشاذلي الهندي البرهانفوري. "كنز العمال". shamela.ws (ط. الخامسة). مؤسسة الرسالة، الطبعة: الخامسة، 1401هـ/1981م. ص. 6/577،498. مؤرشف من الأصل في 2023-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  18. ^ أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ) (1423 هـ - 2003 م). "شعب الإيمان". old.shamela.ws (ط. الأولي). مكتبة الرشد للنشر والتوزيع بالرياض بالتعاون مع الدار السلفية ببومباي بالهند. ص. 12/123. مؤرشف من الأصل في 2023-11-17. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  19. ^ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني (ت ٤٣٠ هـ) (١٣٩٤ هـ - ١٩٧٤م). "حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة". shamela.ws. مطبعة السعادة - بجوار محافظة مصر. ص. 88. مؤرشف من الأصل في 2023-05-27. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  20. ^ ا ب شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت ٧٤٨ هـ) (1427هـ-2006م). "كتاب سير أعلام النبلاء". shamela.ws. دار الحديث- القاهرة. ص. 64،7/ 211. مؤرشف من الأصل في 2023-08-09. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  21. ^ محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الانصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ) (، ١٤٠٢ هـ - ١٩٨٤م). "مختصر تاريخ دمشق". shamela.ws (ط. الأولي). دار الفكر للطباعة والتوزيع والنشر، دمشق - سوريا. مؤرشف من الأصل في 2022-12-26. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  22. ^ العمل الخيري –مفهومه وموقعه من مقاصد الشريعة، إبراهيم البيوني غانم، مجلة حراء، 20/ 6/ 2018م.
  23. ^ محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد شمس الدين ابن قيم الجوزية (ت ٧٥١هـ) (١٤١١هـ - ١٩٩١م). "إعلام الموقعين عن رب العالمين". shamela.ws. 2 (ط. الأولي). دار الكتب العلمية - ييروت. ص. 14. مؤرشف من الأصل في 2023-11-15. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  24. ^ ا ب عبد الله عبد الحميد الخطيب (2010م). "العمل الجماعي التطوعي". www.neelwafurat.com. الشركة العربية المتحدة للتسويق والتوريدات. ص. 1. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  25. ^ أبو إسحاق إبراهيم بن موسى بن محمد اللخمي الشاطبي (ت ٧٩٠ هـ) (١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م). "الموافقات". shamela.ws (ط. الأولي). دار ابن عفان. ص. 31. مؤرشف من الأصل في 2023-05-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)
  26. ^ العمل الخيري وأثره في الاستقرار الاجتماعي، د. نصر سلمان، بحث منشور عبر المركز الدولي للأبحاث والدراسات –مداد-، بدون تاريخ (ص:9).
  27. ^ د. فاطمة محمد رفيدة. العمل التطوعي ودوره في تنمية المجتمع –رؤية واقعية لدور الجمعيات الأهلية في مدينة مصراته (PDF). بحث منشور في مجلة كلية الآداب –جامعة مصراته. ص. 187. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2023-11-14.
  28. ^ العمل التطوعي في سياق مهنة الخدمة الاجتماعية (المفهوم- النشأة- الأسس- العلاقة مع مهنة بالخدمة الاجتماعية)، عماد فاروق صالح، بحث منشور سنة: 2023م (ص:47- 48).
  29. ^ مجيدة الزياني (2018م). "الوقف والأنظمة الخيرية الغربية: إنسانية المقاصد واّفاق التعاون". library.awqaf.org.kw. 35. بحث مقدم لمجلة أوقاف، الصادرة بدولة الكويت. ص. 44. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  30. ^ عبد الله العليي النعيم (1421ه). "العمل الاجتماعي التطوعي مع التركيز على العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية". ecat.kfnl.gov.sa. الرياض. ص. 48. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  31. ^ أسامة بدر الدين (2022). "الوقف في النظام الإسلامي والترست في النظام الغربي". المستودع الدعوي الرقمي. رسالة ماجستير في العلوم الإنسانية، جامعة الشهيد حمه لخضر –معهد العلوم الإسلامية. ص. 17. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.
  32. ^ محمد عبد الحليم عمر. "نظام الوقف الإسلامي والنظم المشابهة في العالم الغربي". المستودع الدعوي الرقمي. بحث مقدم إلى المؤتمر الثاني للأوقاف ، جامعة أم القرى –مكة. ص. 32. مؤرشف من الأصل في 2023-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2023-11-14.

روابط خارجية

[عدل]