غليكوسيد قلبي

يرجى إضافة قالب معلومات متعلّقة بموضوع المقالة.
تحتوي هذه المقالة ترجمة آلية، يلزم إزالتها لتحسين المقالة.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من غليكوزيد قلبي)
مثال على التركيب الكيميائي للأولياندرين، واحدة من غليكوزيدات القلب

غليكوسيد قلبي أو غليكوسيدات القلب (بالإنجليزية: Cardiac glycoside)‏؛ هي غليكوسيدات نباتية تستخدم في علاج قصور القلب الاحتقاني وببعض حالات عدم انتظام ضربات القلب ولزيادة انقباض عضلة القلب.[1] مصادرها مثل الغليكُوسيدات العديدة التي يحصل عليها من مصادر النبات من المركبات الثانوية وجليكوسيد في بعض النباتات كالدفلى, وأيضا كذلك تستخرج من بعض الحيوانات، مثل فراشة الصقلاب.

الوظيفة[عدل]

الإستخدامات العلاجية للغليكوسيدات القلبية تنطوي أساسا على علاج قصور القلب. فائدتها عن طريق زيادة قوة انقباض القلب. من خلال زيادة الكالسيوم داخل خلايا القلب كما هو موضح أدناه، تعمل غليكوسيدات القلب على زيادة الكالسيوم الناجم عن إطلاق سراح الكالسيوم، وبالتالي يؤدي للانقباض.[2]

الأدوية مثل الديجوكسين وابائين هي من غليكوسيدات القلب. يستخرج الديجوكسين من نبات الديجيتال الصوفي، في حين يتم استخدام ابائين تجريبيا فقط بسبب قوتها العالية للغاية.

وتستند آلية العمل على تثبيط عمل مضخة الصوديوم والبوتاسيوم وبالتالي الزيادة من تركيز الكالسيوم داخل عضلة القلب.[3]

الآثار الجانبية[عدل]

  • غثيان
  • القيء
  • الإسهال
  • على الرغم من استخدامها لتصحيح عدم انتظام ضربات القلب من الرجفان الأذيني، إلا أن الجرعات العالية قد تسبب الرجفان البطيني
  • وفي حالات قد تسبب الارتباك العقلي والهلوسة وخلل بالرؤية.[4]

انظر أيضا[عدل]

الديجوكسين

مراجع[عدل]

  1. ^ "Cardiac Glycosides - an overview | ScienceDirect Topics". www.sciencedirect.com. مؤرشف من الأصل في 2017-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-08.
  2. ^ "CV Pharmacology | Cardiac Glycosides (Digitalis Compounds)". www.cvpharmacology.com. مؤرشف من الأصل في 2019-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-08.
  3. ^ Liu، Ting؛ Brown، David A.؛ O’Rourke، Brian (2010-11). "Role of Mitochondrial Dysfunction in Cardiac Glycoside Toxicity". Journal of molecular and cellular cardiology. ج. 49 ع. 5: 728–736. DOI:10.1016/j.yjmcc.2010.06.012. ISSN:0022-2828. PMC:2949492. PMID:20620145. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2020. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  4. ^ Duncker, G. (1981/05). "Digitalis-Nebenwirkungen am Auge". Klinische Monatsblätter für Augenheilkunde (بالألمانية). 178 (5): 397–398. DOI:10.1055/s-2008-1057231. ISSN:0023-2165. Archived from the original on 2018-06-07. {{استشهاد بدورية محكمة}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (help)