الفترة المصرية الانتقالية الثانية هو الاسم الذي اطلقه علماء المصريات علي الفترة ما بين نهاية الدولة الوسطى وحلول الدولة المصرية الحديثة.[1][2][3]
وهو العصر المعروف بعصر الفوضى والإضمحلال الثاني، وفيه حكم مصر الملوك الرعاة أو ماعرف بالهكسوس واتخذوا من أواريس بشرق الدلتا عاصمة للبلادوكونوا الاسرات من 13 :17 ولأنهم كانوا حكاماً غير مصريين لم يسمهم المصريين بالفراعنة إنما أطلق على الحاكم منهم لفظ الملك. ويعتقد البعض، ضمن بضعة نظريات، ربطاً بالقصص الديني، أنه في عصر حكم الهكسوس لمصر حدثت مجاعة عالمية كان الفضل ليوسف بن يعقوب العبراني في حلها وعلى أثرها جاء بني إسرائيل إلى مصر وظلوا بها بالرغم من خروج الهكسوس الذين استقبلوهم بها حتى خرجوا منها في عصر الدولة الحديثة بزعامة النبي موسى في عصر الرعامسة.
المحطات التاريخية المميزة
وصول سيدنا إبراهيم إلى مصر في زمن الهكسوس عصر الملك (أبيمالك ملك جرار)
وولد له سيدنا إسماعيل وهو في سن 86 سنة من هاجر المصرية وبعدها ب 13 سنة ولد له إسحاق عليه السلام من سارة.
فيكون متوسط الزمن من إسماعيل وإسحاق حتى يوسف عليهم السلام حوالي 80 عاما عاش يوسف عليه السلام في مصر في زمن الهكسوس.
بين الملك المعاصر لسيدنا إبراهيم والملك المعاصر لسيدنا يوسف 80 سنة إلى 100.
^Ryholt، K.S.B. (1997). The Political Situation in Egypt During the Second Intermediate Period, C. 1800-1550 B.C. Museum Tusculanum Press. ص. 164. ISBN8772894210.