فينير
فينير | |
---|---|
معلومات عامة | |
من أنواع | المواد السنية |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
الفينير تدعى وجوه تجميلية أو قشور تجميلية في حقل طب الأسنان. وهي طبقة يتم تطبيقها على السطوح الشفوية لكل من لأسنان الأمامية (القاطع المركزي، القاطع الجانبي، والناب)، والأسنان الجانبية (الضاحك الأول، والضاحك الثاني). تطبق على كامل، أو جزء من، المجال الممتد من الضاحك الثاني إلى الضاحك الثاني المناظر ضمن الفك نفسه (العلوي أو السفلي). إن الغاية الأساسية من القشور هو تحسين المظهر الجمالي للأسنان، وذلك من خلال تغطية وإخفاء عيوب الاسنان كالتصبغات أو التشققات أو عيوب أخرى كتعديل حجم الأسنان أو شكلها. هناك نوعان رئيسيان من المواد المستخدمة لصنع القشور: الخزف والمواد المركبة (COMPOSITE MATERIALS) التي يتم منها تصنيع الحشوة البيضاء التجميلية للأسنان. القشور المصنوعة من المواد المركبة يتم تطبيقها إما مباشرة في فم المريض في العيادة، أو بشكل غير مباشر حيث يتم تجهيزها من قبل فني الأسنان في مختبر الأسنان، وتلصق في وقت لاحق على الأسنان، وعادة يتم ذلك باستخدام مادة لاصقة مثل الإسمنت أو الملاط الراتنجي (RESIN CEMENT) مثل بانافيا. في المقابل، القشور الخزفية دائما ما تصنع وتركب بشكل غير مباشر، أي في مخابر الاسنان. القشرة التاجية الكاملة هي ترميم يسمى التاج ويغطي تاج السن من جميع الجهات. أما القشرة الخزفية، فهي، كما ذكرنا، عبارة عن طبقة رقيقة لا تغطي سوى السطح الأمامي للسن وتستخدم فقط لأغراض التجميل أي تحسين المظهر.
قشور البورسلان[عدل]
هي عبارة عن طبقات رقيقة مصنوعة من مادة البورسلان، يتم تصنيعها في مختبر الأسنان والتي تستخدم لإعادة المظهر الطبيعي للأسنان ولمقاومة مماثلة لمينا الأسنان الطبيعية. وغالباً، تكون هذه المادة هي الاختيار الأمثل للأشخاص الراغبين بإجراء تعديلات طفيفة للسن أو تغيير شكل، حجم، ولون السن.
التاريخ[عدل]
اخترعت القشور من قبل طبيب الأسنان تشارلز بينكوس عام 1928، وذلك لاستخدامها في تصوير الأفلام، وتحديداً لتغيير مظهر أسنان الممثلين مؤقتا.[1] ثم في عام 1937 قام بصناعة قشور من الاكريليك والتي يتم المحافظة عليها باستعمال لاصق خاص بالأسنان وهذه القشور كانت تلصق لفترة مؤقتة لأن قوة التلاصق كانت قليلة جدا. قام الدكتور ميشيل بونكور عام 1959 باستخدام محلول كيميائي لتخشين سطح السن ويهدف ذلك إلى التحقق من ترابط قشور الخزف مع المينا المخشنة. كشفت أبحاث أجريت عام 1982 من قبل سيمونسين وكالاميا[2] ان الخزف يمكن تخشينه بواسطة حمض الهيدروفلوريد وانه يمكن تحقسق قوى ترابط بين الحشوة الصمغية والخزف ولذلك يتوقع ان تبقى قشور الخزف ملتصقة بالسن بشكل دائم. تم اثبات ذلك من قبل كالاميا[3] في مقالة توضح طريقة صنع ووضع هذه القشور وذلك باستخدام تقنية النموذج الحراري وهورن[4] يشرح تقنية رقائق البلاتينيوم في صنع القشور. وقد أثبت بعض المقالات الأخرى موثوقية هذه التقنية على المدى الطويل.[5][6][7][8][9][10][11][12][13] اليوم ومع تحسّن المواد اللاصقة وعوامل الترابط، تدوم القشور من 10-30 عام. وقد يلزم تغييرها بسبب التكسر أو التسريب أو التلون أو التسوس أو بسبب تقلص خط اللثة والأضرار الناجمة عن الإصابة أو تحطم الأسنان. تتراوح تكلفة القشور حسب خبرة طبيب الأسنان وموقعه. في الولايات المتحدة، عام 2011، تراوحت التكلفة من 1000 دولار للسن الواحد إلى 3000 دولار. القشور الخزفية أكثر دواماً وأقل عرضة للتلوّن من القشورالمصنوعة من الحشوات.[14]
قشور السيراميك[عدل]
هي إحدى الوسائل لتصنيع قوالب وتلبيسات الأسنان. ويتم تحضير هذه الحشوات في معمل لصهر البورسلان بالفرن أو تفصيلها آليّاً بقياسات الكمبيوتر ثلاثية الأبعاد (CAD-CAM)؛ وذلك حسب سجلات الليزر. وتستخدم عادة في الحالات التي تتطلب أعلى درجات في التجميل أو المشاكل التي لا يمكن للحشوة الضوئية أن تلبي الحاجة التجميلية.
تصنيفات[عدل]
هناك عدة أنواع لتقسيمات القشور. واحدة من احدث هذه التصنيفات (2012) تسمى «تصنيف نانكالي للقشور» والتي تقسم القشور السنية إلى التالي:
- غطاء للسطح الأمامي (الشفوي):
- لا يغطي طرف السن
- حافة قاطعة مصقولة
- تراكب حواف الأسنان
- تحضير ما بين الأسنان:
- لا تشمل نقطة الالتقاء بين الأسنان
- على مستوى نقطة الالتقاء
- تجاوز نقطة الالتقاء
- طرق العمل:
- مباشرة
- غير مباشرة (عن طريق المختبر)
- المواد المستعملة:
- سيراميك
- لومينيرز (بورسلان رقيق جدا وقوي)
- دافينشي (بورسلان رقيق جدا)
- ماك (شديد المقاومة للصبغ والتلون وقوي)
- بلاستيك (لا يستعمل في الوقت الحالي)
- كومبوزيت (الحشوة التجميلية البيضاء)
دواعي الاستعمال[عدل]
القشور السنية (الفينيرز) هي علاج هام لدى طبيب السنان التجميلي، فقد يستعمل الطبيب قشرة سنية واحدة لعلاج سن واحد تعرض للكسر أو التلون، أو عدة قشور سنية لعمل ما يسمى طريقة هوليوود لإعادة بناء الابتسامة. العديد من الأشخاص يعانون من أسنان صغيرة الحجم بشكل لا تتناسب مع حجم الفك مما يترك فراغا بين الأسنان يصعب التخلص منه بتقويم الأسنان. وهناك أشخاص قد تم اهتراء طرف أسنانهم ونتيجة لدلك يظهر انهم أكبر في السن، وآخرون يعانون من عدم انتظام في اصطفاف الأسنان. القشور السنية يمكنها إغلاق الفراغات بين الأسنان المتباعدة، وتطويل الأسنان التي قصرت بسبب اهترائها، وتملأ المثلثات السوداء التي تنتج بسبب انسحاب اللثة، ويمكنها أن توفر لون وشكل وحجم متناسق، حيث يمكنها ان تظهر الأسنان بشكل مصطف.[15] أطباء الأسنان أيضا ينصحون باستخدام القشور الخزفية الرقيقة لتقوية الأسنان المهترئة. وكذلك يمكن استعملها لعلاج الأسنان إلي يصعب تبييضها بالطرق الأخرى. القشور السنية الرقيقة هي خيار فعال للمرضى الكبار في السن الدين يعانون من أسنان مهترئة. في حالات عديدة تحضير الأسنان للقشور الخزفية يكون قليل أو حتى من دون تحضير.
النماذج الشمعية التشخيصية[عدل]
تعمل النماذج الشمعية التشخيصية كدليل لإعداد الأسنان قبل تصنيع الترميمات، وهي تسمح لطبيب الأسنان بتصور التغييرات المطلوبة التي يجب إجراؤها على أسنان المريض. فالطبيب يتصورالأ سنان من حيث الحجم والشكل والتناسب، وعلاقتها مع اللثة، الشفة وخط الابتسامة.
النماذج تساعد أيضًا في تصنيع الترميمات المؤقتة، والذي يمكن أن تعطي تقييماً مبدئياً للشكل الجمالي، للصوتيات، ولإغلاق الأسنان مع بعضها، بالإضافة إلى أنها تعطي الفرصة للأطباء للتأكد مما إذا كانوا بحاجة إلى إجراء أي تصحيحات.
موانع الاستعمال[عدل]
في رأي مثير للجدل، الدكتور مايكل زوك الكندي، لمحات في رأيه ومشاكل الإفراط في استخدام القشرة الخزف من قبل بعض أطباء الأسنان التجميلية في 'اعترافات طبيب أسنان التجميل السابق'. يقترح أن استخدام القشرة لتقويم الأسنان الفوري أو محاكاة تقويم الأسنان يمكن أن يكون ضارا، خاصة بالنسبة للأشخاص الأصغر سنا ذوي الأسنان السليمة. كبار أطباء الأسنان[17] احذر من أن التلف السطحي الطفيف أو التآكل العادي للأسنان ليس مبررا لقشرة البورسلين أو السيراميك. وذلك لأن التحضير اللازم لتطبيق القشرة قد يدمر في بعض الحالات 3-30% [18] من سطح السن إذا قام به طبيب أسنان عديم الخبرة. وقد وجد أنه بعد 10 سنوات، 50 ٪ من القشرة إما النازحين، تحتاج إلى إعادة العلاج، أو لم تعد في حالة مرضية.
قد يدفع بعض أطباء الأسنان التجميليين دون داع العلاج التعويضي في المراهقين أو الشباب إلى البالغين في منتصف العمر الذين لديهم أسنان صحية تتطلب فقط تبييض أو أكثر التنظيف الروتيني. كما يتطلب التحضير للقشرة حلق الأسنان في بعض الحالات، الحساسية والاضمحلال ستكون مشكلة حتى لو تم تنفيذ الإجراء بشكل صحيح. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون تكلفة صيانة القشرة باهظة أيضا للعديد من الأفراد. يجب أن يقتصر وضع القشرة على الأفراد الذين يعانون من مشاكل جمالية كبيرة، مثل الأسنان المتشققة أو المكسورة بشدة، والتي لا تفي بمتطلبات ولي العهد أو استبدال كامل.
تشمل موانع الاستعمال الإضافية على سبيل المثال لا الحصر ما يلي: نظافة الفم ضعيفة، مرض اللثة غير المنضبط، معدل تجاويف عالية، بارافونكتيون، لا المينا، توقعات المريض غير معقولة، الترميمات القائمة الكبيرة.[18]
البدائل[عدل]
في الماضي كانت الطريقة الوحيدة لتصحيح الأسنان الغير مثاليه هي تلبيس السن (التاج). أما في الوقت الحالي، في اغلب الأحيان، هنالك عدة خيارات: تلبيس، الحشوات التجميلية (الكومبوزيت)، إعادة التشكيل التجميلية والتقويم. القشور السنية الغير دائمة، والتي توضع على الأسنان، هي خيار يمكن تنفيذه. وهذه القشور السنية هي متحركة ويعاد استخدامها، مصنوعة من مادة صمغية مرنة. كما يمكنك القيام بهه الطريقة بنفسك حيث يوجد مجموعات متوفرة يمكن من خلالها أخذ القياس، وبعدها يتم ارسالها إلى المختبر الذي يقوم بعمل القشور الخزفية النهائية ومن ثم ارسالها للشخص عن طريق البريد.
طالع أيضاً[عدل]
المراجع[عدل]
- ^ Pincus CL."Building mouth personality" A paper presented at: California State Dental Association;1937:San Jose, California
- ^ Simonsen R.J. and Calamia John R. "Tensile Bond Strengths of Etched Porcelain", Journal of Dental Research, Vol. 62, March 1983, Abstract #1099.
- ^ Calamia John R. "Etched Porcelain Facial Veneers: A New Treatment Modality Based on Scientific and Clinical Evidence", New York Journal of Dentistry, Vol. 53, #6, Sept./Oct. 1983, pp.255-259.
- ^ Horn HR. "A new lamination, porcelain bonded to enamel". NY St Dent J 1983;49(6):401-403
- ^ Calamia John R. and Simonsen R.J. "Effect of Coupling Agents on Bond Strength of Etched Porcelain", Journal of Dental Research, Vol. 63, March 1984, Abstract #79.
- ^ Calamia John R. "Etched Porcelain Veneers: The Current State of the Art", Quintessence International,Vol. 16 #1, January 1985.
- ^ Quinn F Mc Connell RJ "Porcelain Laminates: A review", Br Dental J. 1986:161(2):61-65
- ^ Calamia John R. "Clinical evaluation of etched porcelain veneers" Am J Dent 1989:2:9-15
- ^ Nathanson D, Strassler HE. Clinical evaluation of etched porcelain veneers over a period of 18 to 42 months J Esthet Dent 1989:1(1):21-28
- ^ Strassler HE, Weiner S "Long-term clinical evaluation of etched porcelain veneers" J Dental Res 77 (Special Issue A):233 Abstract 1017,1998
- ^ Friedman, MJ "A 15-year review of porcelain veneer failure- a clinicians' observations. Compend Contin Educ Dent. 1998:19 (6):625-636.
- ^ Calamia John R. "Etched Porcelain Laminate Restorations: A 20-year Retrospective- Part 1" AACD Monograph Vol II 2005:137-145 Montage Media Publishing
- ^ Barghi, N , Overton JD "Preserving Principles of Successful Porcelain Veneers" Contemporary Esthetics 2007:11(1)48-51
- ^ Calamia John R.,Calamia Christine S. Porcelain Laminate Veneers: Reasons for 25 Years of Success, Successful Esthetic and Cosmetic Dentistry for the Modern Dental Practice, Dental Clinics of North America. April 2007 Vol 51 No. 2 Calamia, Wolff, Simonsen Saunders/Elsevier, Inc., Veneers by Calamia, Enamelique.com [1] نسخة محفوظة 29 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ ELHAMID A., AAZZAB B. Les facettes en céramique : de l'indication à l'utilisation Le courrier du dentiste نسخة محفوظة 18 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ Leading dentists[من؟]who?] question widespread use of porcelain crowns and veneers Very few experienced cosmetic dentists question widespread use of porcelain crowns and veneers
- ^ "Veneers". Columbia River Dentistry (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2022-11-29. Retrieved 2019-01-06.
- ↑ أ ب Mitchell، David and Laura (2016). Oxford Handbook of Clinical Dentistry. OXFORD. ISBN 978-0-19-879581-0.
![]() |
في كومنز صور وملفات عن: فينير |