لا ريونيون

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه نسخة قديمة من هذه الصفحة، وقام بتعديلها Meno25 (نقاش | مساهمات) في 18:23، 31 ديسمبر 2019. العنوان الحالي (URL) هو وصلة دائمة لهذه النسخة، وقد تختلف اختلافًا كبيرًا عن النسخة الحالية.


لا ريونيون
 

العلم
 
الشعار
 
معلومات جغرافية
 

خريطة
المنطقة جزر ماسكارين  تعديل قيمة خاصية (P706) في ويكي بيانات
الإحداثيات 21°06′52″S 55°31′57″E / 21.114444444444°S 55.5325°E / -21.114444444444; 55.5325   تعديل قيمة خاصية (P625) في ويكي بيانات[1] [2]
الأرخبيل شرق أفريقيا،  ومقاطعات وأقاليم ما وراء البحار الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P361) في ويكي بيانات
المسطح المائي المحيط الهندي  تعديل قيمة خاصية (P206) في ويكي بيانات
المساحة 2512 كيلومتر مربع  تعديل قيمة خاصية (P2046) في ويكي بيانات
الحكومة
البلد فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P17) في ويكي بيانات
التقسيم الإداري فرنسا  تعديل قيمة خاصية (P131) في ويكي بيانات
التركيبة السكانية
النسبة (بالفرنسية: Réunionnais)‏  تعديل قيمة خاصية (P1549) في ويكي بيانات
التعداد السكاني 871157 [3]  تعديل قيمة خاصية (P1082) في ويكي بيانات
اللغات الفرنسية  تعديل قيمة خاصية (P37) في ويكي بيانات
معلومات إضافية
المنطقة الزمنية ت ع م+04:00  تعديل قيمة خاصية (P421) في ويكي بيانات
الموقع الرسمي الموقع الرسمي  تعديل قيمة خاصية (P856) في ويكي بيانات


لا ريونيون (بالفرنسية: La Réunion، سابقاً Île Bourbon)‏ هي جزيرة فرنسية يبلغ عدد سكانها حوالي 800،000 نسمة تقع في المحيط الهندي، شرق مدغشقر، على بعد حوالي 200 كم (120 ميلاً) من موريشيوس، أقرب جزيرة.

إدارياً، لا ريونيون واحدة من أقاليم ما وراء البحر الفرنسية. مثل باقي أقاليم ما وراء البحر، لا ريونيون أيضاً واحدة من مناطق فرنسا السبعة والعشرين وجزء لا يتجزأ من الجمهورية بنفس الوضع القانوني للأراضي الفرنسية الموجودة على البر الأوروبي.

تعتبر لا ريونيون من إحدى منطقة خارجية في الاتحاد الأوروبي وهي باعتبارها إقليم فرنسي وراء البحر، جزء من منطقة اليورو.[4]

التاريخ

جزيرة لا ريونيون (بالفرنسية: La Réunion)‏ وهو الاسم الذي أُطْلِقَ على الجزيرة في عام 1793 م بموجب مرسوم صادر عن اتفاقية مع سقوط (بيت بوربون) وهي مستعمرة فرنسية تقع في المحيط الهندي في شرقي أفريقيا، هي على بعد 65 كيلو من مدغشقر وقريبة من موريشيوس، ومساحتها حوالى 969 ميلأً وطولها 63 كم وعرضها 45 كم، وسكانها حوالي 572 ألف نسمة، وغالبيتهم مهاجرين من الهند وباكستان، هذا إلى العناصر المهاجرة من مدغشقر وجزر القمر وساحل شرقي أفريقيا (كريول) تكملها تدفقات الهجرة من الأفارقة والصينيين والملايو بمعنى أن الجزيرة خليط عرقي وجزيرة لا ريونيون تملك خدمة حجز الفنادق من مواقع أنترنت بأقل الأسعار وأفضل الخدمات[5]

لم يتم اكتشاف الكثير من التاريخ المسجل لفترة ما قبل وصول البرتغاليين في أوائل القرن السادس عشر،.[6] عرفها التجار العرب باسم دينا مرغابن،[7] على الأرجح تمت زيارتها من قبل البحارة السواحيلية.[6] ويعتبر المستكشف البرتغالي الدون بيدرو ماسكاريناس أول أوروبي يكتشف هذه المنطقة في عام 1507، وقد قام بإطلاق اسمه "ماسكاريناس" على مجموعة جزر حول ريونيون.[8] أما جزيرة ريونيون فقد أطلق عليها اسم "سانتا ابولونيا" تيمنا بإحدى القديسات.[7]

بعد أكثر من قرن من الحكم الصوري للبرتغاليين لم يحصل أي تغيير يذكر في "سانتا ابولونيا".احتل الفرنسيين الجزيرة وتمت إدارتها من مستعمرة بورت لويس، موريشيوس. على الرغم من رفع العلم الفرنسي بواسطة فرانسوا كوتش في 1638، فإن جاك برونيز هو الذي ضمها لفرنسا رسميا في 1642، عندما قام بترحيل عشرات المتمردين الفرنسيين إلى الجزيرة من مدغشقر. بعد عدة سنوات عاد المحكومين إلى فرنسا، وعام 1649، سميت الجزيرة إل بوربون تيمنا باسم الاسرة الملكية. بدأ الاستعمار في عام 1665، عندما قامت الشركة الفرنسية الشرق هندية بإرسال أول 20 مستوطن.

في عام 1793، ومع سقوط حكم آل بوربون في فرنسا تم تغيير اسم الجزيرة من "بوربون" إلى "ريونيون" بموجب مرسوم منبثق عن المعاهدة التي أبرمت بعد سقوط العائلةالحاكمة. ويرمز الاسم إلى اتحاد ثوار مرسيليا مع الحرس الوطني في باريس، في عام 1801 سميت الجزيرة "إل بونابرت" تيمنا بنابليون بونابرت.

قامت البحرية الملكية البريطانية بقيادة العميد يوشيا روليفي بغزو الجزيرة في عام 1810، الذي أعاد استخدام اسمها القديم "بوربون". بعد ذلك ونتيجة لمؤتمر فيينا في عام 1815 استعادت فرنسا الجزيرة، واستخدم اسم "بوربون" حتى سقوط البوربون خلال الثورة الفرنسية عام 1848، بعد ذلك أُعيد اسم "ريونيون" للجزيرة.

أثّرت الهجرة الفرنسية المصحوبة بأفواج من المهاجرين الأفارقة والهنود والملايو خلال فترة الواقعة ما بين القرن السابع عشر والقرن التاسع عشر على التنوع العرقي في الجزيرة، ومع افتتاح قناة السويس عام 1869 قلّت أهمية الجزيرة اقتصاديا وتوقفت على إثرها شركة الهند الشرقية التجارية.

خلال الحرب العالمية الثانية، كانت ريونيون تحت سلطة حكومة فيشي التي وقعت الاستسلام أمام ألمانيا النازية بعدما احتلتها في 22 حزيران 1940، إلى أن تحررت في 30 نوفمبر 1942 من قبل المدمرة ليوبارد.

أصبحت ريونيون أحد أقاليم فرنسا (أقاليم ما وراء البحار) في 19 مارس 1946. رمزها هو 974.

في عام 2005 و 2006 تفشى وباء شيكونغونيا وهو وباء ينتشر عن طريق البعوض. 255,000 من سكان الجزيرة أصيبو بالمرض في 26 نيسان 2006 وفقاً لوكالة الأنباء BBC.[9] كما أُصيبت مدغشقر بنفس الوباء بنفس السنة.[10] وسجّلت فرنسا بعض حالات الإصابة بسبب شركات الطيران والسفر. ثم أرسل رئيس الوزراء الفرنسي دومينيك دو فيلبان مساعدات طارئة بقيمة 36 مليون يورو (57.6 مليون دولار أمريكي)، ونشر حوالي 500 جندي فرنسي في محاولة للقضاء على البعوض.

الجغرافيا

منظر ريونيون من القمر الصناعي
لا بلاين - دي - بالميست

طول الجزيرة 63 كم (39 ميل)؛ عرضها 45 كم (28 ميل)؛ وتغطي 2،512 كم2 (970 ميل2). تتشابه مع جزيرة هاواي حيث أنهما تقعان أعلى نقطة ساخنة في قشرة الأرض.

وهي جزيرة تقع في المحيط الهندي في شرقي أفريقيا، على بعد 45 ميلأً من مدغشقر وقريبة من موريشيوس، ومساحتها حوالى 969 ميلأً، وسكانها حوالي 572 ألف نسمة، وأغلبهم مهاجرون من الهند أو الباكستان، هذا إلى العناصر المهاجرة من مدغشقر وجزرالقمر وساحل شرقي أفريقيا (كريول)، اكتشفها العرب قبل وصول البرتغالين ولم يستقروا بها ثم وصلها البرتغالين ثم احتلتها فرنسا وتتبعها حاليّا، عاصمتها سانت دينيس، وأهم منتجات الجزيرة قصب السكر، ونخيل الزيت، والنرجيل هذا إلى جانب ثروة حيوانية ضئيلة. وصل الإسلام إلى جزر ريونيون مع العمالة المهاجرة، الذين جلبهم الفرنسيون من جزر القمر ومن الهند لزراعة المحصولات المدارية بالجزيرة.

بيتون دي لا فورنايز، بركان درعي على الطرف الشرقي لجزيرة ريونيون، يبلغ ارتفاعه أكثر من 2،631 م (8،632 قدم) فوق مستوى البحر ويدعى أحياناً شقيقة براكين هاواي نظراً للتشابه في المناخ والطبيعة البركانية. وثار أكثر من 100 مرة منذ 1640 وهو تحت المراقبة المستمرة. كان ثورانه الأكثر ملاحظة خلال أبريل 2007، عندما قدر تدفق الحمم عند 3٬000٬000 م3 (3900000 يارد3) في اليوم الواحد.[11] تكون بيتون دي لا فورنايز من بركان نقطة ساخنة، الذي كون أيضاً بيتون دي نيج وجزيرتي موريشيوس ورودريغس.

بركان بيتون دي نيج، أعلى نقطة في الجزيرة عند 3،070 م (10،070 قدم) فوق مستوى البحر، شمال غرب بيتون دي لا فورنايز. الكالديرات والأخاديد المنهارة جنوبي غرب الجبل. مثل كوهولا على جزيرة هاواي الكبرى، بيتون دي نيج بركان منقرض. على الرغم من اسمه، الثلج (بالفرنسية: neige)‏ لا يتساقط عملياً على القمة.

سفوح البركانين مشجرة بكثافة. تتركز الأراضي الزراعية والمدن مثل العاصمة سان ديني في السهول الساحلية المحيطة. على الشاطئ، جزء من الساحل الغربي يتميز بنظام الشعاب المرجانية.

لريونيون ثلاثة كالديرات : سيرك دي سالازي، سيرك دي سيلايو، سيرك دي مافات. ولا يمكن الوصول إلى الآخيرة إلا على الأقدام أو عن طريق المروحية.

تدفق الحمم المنبعثة عام 2005 من بيتون دي لا فورنايز
شاطئ "بلاج دي ليرميتاج"

البيئة

الحياة البرية

تعد ريونيون من أكثر المواطن الطبيعية تعددا في الطيور، وعلى اليابسة تعد الحرباء النمر Furcifer pardalis أكبر حيوان موجود، وبالنسبة للحياة المائية ويرى أن ساحل ريونيون الغربي مُطوّق بعدد من الشعاب المرجانية التي تعد بيئة مناسبة لعيش وتكاثر كثير من المخلوقات المائية.

الاقتصاد

يعتمد اقتصاد هذه الجزيرة على المنتوجات الزراعية ومن أهمها قصب السكر ونخيل الزيت والنرجيل والشاي والأرز والبن وجوز الهند وكذلك يعتمد اقتصادها على السياحة التي تعد من أهم مصادر الدخل في ريونيون. وبشكل عام فان اقتصاد الجزيرة يعتمد على الزراعة ويعتبر قصب السكر هو المحصول الرئيسي منذ أكثر من قرن وفي بعض السنين يصل إلى 85% من الصادرات. منتجات أخرى

تعد السياحة الآن مصدراً مهما من مصادر الدخل القومي للجزيرة حيث يقدم السباح إليها متمتعين بالمنظر الفريد الرائع والشلالات والوديان البكر كما يطمح محبي التجديف أيضا. كما تساعدها فرنسا من خلال المساعدات المالية في عام 2007 بلغ الناتج القومي الإجمالي 7.18 بليون دولار أمريكي في حين بلغ الناتج للفرد الواحد 23,501 دولار أمريكي (حسب أسعار سوق الصرف وليس بحسب تعادل القدرة الشرائية)، وهو الأعلى في أفريقيا. بسبب كل هذا تتمتع الجزيرة بالاكتفاء الذاتي.

الثقافة

(أهم المناطق الثقافية وغيرها) في سانت دينيس - متحف ليون الذي يحمل اسم الشاعر ليون موقعه في شارع باريس وهو من أجمل المتاحف - مبنى البلدية القديم - الذي تم تحويله إلى فندق دي فيل - مسجد نور الإسلام في شارع ماريشال لوكليرك الذي يتسع لـ 4000 مصلي وسط المدينة حيث تشاهد فيه المسلمين هناك وهو أجمل منظر ديني في سانت بيير - شلالات Saint-Joseph في جنوب الجزيرة وهذه المدينة بالقرب من سانت بيير حيث يوجد فيها المطار الثاني للجزيرة - السوق التقليدي ويحتوي على صناعات محلية وكذلك هو سلة فواكة يوجد به جميع أنواع فواكة الجزيرة

الديانات

الديانات السائدة في ريونيون هي المسيحية الكاثوليكية. وكذلك طوائف مورغن الهندوسية المتأثرة بالديانة المسيحية. وأيضا الإسلام. و كذلك الديانة الصينية. وأخيرا الديانة البوذية. في ريونيون يسمح للجميع بممارسة طقوس عبادتهم بحرية تامة. بدون أي اضظهاد من الحكومة أو ما شابه. ولأن تحصي عدد معتنقي الديانات في فرنسا محظور وهذا القرار يسري كذلك في ريونيون.[12] كل إحصائيات الديانات مجرد توقعات. التقديرات التوقعية عدد معتنقي الديانات في ريونيون بنحو 84.9% المسيحية وهي الغالبية العظمى من عدد السكان. الهندوسية بنحو 6.7%. الإسلام بنحو 2.15%[13]

أماكن عبادة في ريونيون

اللغات

اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية الوحيدة في ريونيون ويتحدثون أيضا لهجة محلية خاصة والتعليم باللغة الفرنسية وكذلك المعاملات الرسمية ونظراً لتنوع السكان، ويتحدث أيضا لغات أخرى مثل الماندرين والكانتونية، وهاكا ولغة الهاكا هي لغة الجالية الصينية في ريونيون لكن القليل من الناس يتحدثون به الآن والأجيال الشابة تبدأ في التحدث باللغة الفرنسية، واللغة الإنجليزية هي اللغة الثانية التي سوف يتعلمه الطالب في التعليم هناك.[بحاجة لمصدر]

الإعلام

الإنترنت

تستخدم ريونيون كود هو .re

عدد مستخدمين الإنترنت هو مئتان الف مستخدم

عدد مضيفي الإنترنت المتاحة هو تسعة وعشرون مضيف

مقدمون الخدمة داخل البلد هو شركة واحدة فقط

مراجع

  1. ^   تعديل قيمة خاصية (P402) في ويكي بيانات "صفحة لا ريونيون في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  2. ^   تعديل قيمة خاصية (P402) في ويكي بيانات "صفحة لا ريونيون في خريطة الشارع المفتوحة". OpenStreetMap. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-25.
  3. ^ Populations légales 2021 (بالفرنسية), Institut national de la statistique et des études économiques, 28 Dec 2023, QID:Q124036546
  4. ^ ريونيون مصورة على جميع عملات اليورو النقدية، على الجزء الخلفي أسفل كل عملة، يمين ΕΥΡΩ (يورو) اليونانية بجانب رقم القيمة
  5. ^ The Regions of France نسخة محفوظة 22 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. ^ أ ب Slaves, freedmen, and indentured laborers in colonial Mauritius By Richard Blair Allen. pg. 9 نسخة محفوظة 11 مايو 2011 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ أ ب Tabuteau, Jacques (1987). Histoire de la justice dans les Mascareignes (بالفرنسية). Paris: Océan éditions. p. 13. Archived from the original on 2017-04-17. Retrieved 2011-06-11.
  8. ^ Moriarty، Cpt. H.A. (1891). Islands in the southern Indian Ocean westward of Longitude 80 degrees east, including Madagascar. London: Great Britain Hydrographic Office. ص. 269. OCLC:416495775. مؤرشف من الأصل في 2017-04-25. اطلع عليه بتاريخ 2011-06-11.
  9. ^ "Island disease hits 50,000 people". BBC News. 2 فبراير 2006. مؤرشف من الأصل في 2009-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-18.
  10. ^ "Madagascar hit by mosquito virus". BBC News. 6 مارس 2006. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2007-08-18.
  11. ^ ثوماس ستودتشير (7 ابريل 2007)."ريونيون ترى ثوران بركان هائل ،لكن السكان في آمان".أ.إف.بي.9 ابريل 2007.وصل 10 نوفمبر 2011
  12. ^ Google Translate
  13. ^ Religious Intelligence profile on Réunion نسخة محفوظة 28 فبراير 2008 على موقع واي باك مشين.