لقاح الجسيمات الشبيهة بالفيروسات

هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

لقاح الجسيمات الشبيهة بالفيروسات (بالإنجليزية: Virus-like particles vaccine)‏ ويُشار إليه اختصارًا باسم لقاح VLPs (بالإنجليزية: VLPs vaccine)‏؛ هو أحد أحدث أنواع لقاحات الوحيدات، يُعتمد في صناعته على تقنية الجسيمات الشبيهة بالفيروسات التي تُحاكي بنية الفيروس المُعدي أو المسبب للمرض.

تحتوي الجسيمات الشبيهة بالفيروسات كما الفيروسات على بنية مثالية مُتكرّرة، ما يجعلها تبدو وكأنها فيروسًا حقيقيًا، الأمر الذي يدفع الجهاز المناعي في الجسم لاستثارة استجابات مناعية قوية للخلايا التائية والخلايا البائية بغرض إنتاج الأجسام المضادة، ما يجعل لقاحات الجسيمات الشبيهة بالفيروسات أفضل وسيلة لتعزيز وتحفيز الخلايا المناعية في الجسم،[1] والأكثر فعالية مقارنة بتقنيات اللقاحات الأخرى. من جانب آخر، تعد الجسيمات الشبيهة بالفيروسات آمنة فعلًا لعدم قدرتها على التناسخ، لافتقارها للجينوم الذي تحتاجه لهذه العملية، ما يحول دون أي عملية تحوّر أو تطوّر أو حدوث طفرات يمكن أن تضر بجسم المصاب أو تنتقل منه إلى شخص آخر.

استخدامات[عدل]

لقاحات الأنفلونزا[عدل]

تشير الأبحاث إلى أن لقاحات الجسيمات الشبيهة بالفيروسات ضد فيروس الأنفلونزا يمكن أن توفر حماية أقوى وأطول أمدًا ضد فيروسات الأنفلونزا من اللقاحات التقليدية.[2] يمكن أن يبدأ الإنتاج بمجرد تحديد تسلسل سلالة الفيروس ويمكن أن تستغرق عملية إنتاج مثل هذا اللقاح أقل من 12 أسبوعًا، مقارنة بـ 9 أشهر للقاحات التقليدية. في التجارب السريرية المبكرة، بدا أن لقاحات الأنفلونزا المصنعة وفقًا لتقنية الجسيمات الشبيهة بالفيروسات توفر حماية كاملة ضد النوع الفرعي لفيروس إنفلونزا أ وفيروس إتش 5 إن 1 وفيروس الإنفلونزا الإسبانية.[3]

كورونا[عدل]

في عام 2020، وعلى إثر انتشار جائحة فيروس كورونا، بدأت العدد من الشركات مشاريع تطوير لقاحات ضد مرض كورونا باعتماد تقنية الجسيمات الشبيهة بالفيروسات، وهناك العديد من اللقاحات التي نالت موافقة وطنية لتدخل في مراحل التجارب السريرية.

انظر أيضًا[عدل]

المراجع[عدل]

  1. ^ Akahata W، Yang ZY، Andersen H، Sun S، Holdaway HA، Kong WP، وآخرون (مارس 2010). "A virus-like particle vaccine for epidemic Chikungunya virus protects nonhuman primates against infection". Nature Medicine. ج. 16 ع. 3: 334–8. DOI:10.1038/nm.2105. PMC:2834826. PMID:20111039.
  2. ^ "Creating a Mutant Strain of Streptococcus Free of All Integrated Viruses" (Press release). الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة. 27 مايو 2010. مؤرشف من الأصل في 2012-02-24. اطلع عليه بتاريخ 2010-06-08.
  3. ^ Perrone LA، Ahmad A، Veguilla V، Lu X، Smith G، Katz JM، وآخرون (يونيو 2009). "Intranasal vaccination with 1918 influenza virus-like particles protects mice and ferrets from lethal 1918 and H5N1 influenza virus challenge". Journal of Virology. ج. 83 ع. 11: 5726–34. DOI:10.1128/JVI.00207-09. PMC:2681940. PMID:19321609.

وصلات خارجية[عدل]