مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2011

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2011
معلومات عامة
البلد
المكان
بتاريخ
ديسمبر 2011[1] عدل القيمة على Wikidata
تاريخ البدء
28 نوفمبر 2011[2] عدل القيمة على Wikidata
تاريخ الانتهاء
9 ديسمبر 2011[1] عدل القيمة على Wikidata
المنظم
موقع الويب
unfccc.int… (الإنجليزية) عدل القيمة على Wikidata
إجتماع لمناقشت تغيير المناخ و يبحتون عن حل أمن للمناخ

مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2011 (COP17)، عُقد في ديربان في جنوب أفريقيا، في الفترة من 28 نوفمبر إلى 11 ديسمبر 2011، لوضع معاهدة جديدة للحد من انبعاثات الكربون.[3]

لم توضع معاهدة، إلا أن المؤتمر وافق على إبرام اتفاق ملزم قانونًا يضم جميع البلدان بحلول عام 2015، والذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في عام 2020.[4] كما أُحرز تقدم فيما يتعلق بإنشاء صندوق المناخ الأخضر الذي اعتُمد إطاره الإداري. من المقرر أن يوزع الصندوق 100 مليار دولار أمريكي سنويًا لمساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع تأثيرات المناخ.[5]

أعلنت رئيسة المؤتمر مايتي نكوانا ماشاباني نجاحه،[5] بينما حذر كل علماء ومجموعات بيئية من أن الصفقة لم تكن كافية لتجنب ارتفاع حرارة الأرض إلى ما بعد درجتين مئويتين، إذ يلزم اتخاذ المزيد من الإجراءات العاجلة.[6]

خلفية[عدل]

يشار إلى المؤتمر رسميًا باسم الدورة السابعة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP 17) لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي (UNFCCC) والدورة السابعة لمؤتمر الأطراف بوصفها اجتماع الأطراف (7CMP) لاتفاقية كيوتو. من المحتمل أيضًا أن تعقد الهيئتان الفرعيتان الدائمتان لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي- الهيئة الفرعية للمشورة العلمية والتكنولوجية والهيئة الفرعية للتنفيذ- دورتيهما الخامسة والثلاثين.

مدد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي 2010 ولايتي الهيئتين الفرعيتين المؤقتتين- الفريق العامل المتخصص المعني بالالتزامات الإضافية للأطراف المدرجة في المرفق الأول بموجب اتفاقية كيوتو (AWG-KP) والفريق العامل المتخصص المعني بالعمل التعاوني الطويل الأجل بموجب الاتفاقية (AWG-LCA)- لذلك كان من المتوقع أن يجتمعوا أيضًا.

ركز المؤتمر بشكل أساسي على تأمين اتفاقية المناخ العالمي، إذ كانت فترة الالتزام الأولى لاتفاقية كيوتو المقدرة بين عامي (2008-2012) على وشك الانتهاء.[7] كان من المتوقع أيضًا أن تركز على «وضع اللمسات الأخيرة على بعض اتفاقيات كانكون على الأقل»، المبرمة في مؤتمر عام 2010 مثل «التعاون في مجال التكنولوجيا النظيفة»، وكذلك «حماية الغابات والتكيف مع تأثيرات المناخ، والتمويل- تحويل الأموال الموعودة من الدول الغنية إلى الدول الفقيرة من أجل مساعدتها على حماية الغابات، والتكيف مع تأثيرات المناخ، وجعل اقتصاداتها (خضراء)».[7]

سلطت بي بي سي قبل شهر من بدء المؤتمر الضوء على مقترحين مثيرين للجدل- قُدم أحدهما من قبل روسيا، والآخر من بابوا غينيا الجديدة، ويهدف كلاهما إلى تعديل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي. يقود اقتراح روسيا إلى «مراجعة دورية» تسمح بإعادة تصنيف البلدان المصنفة حاليًا «كفقيرة» مجددًا على أنها «غنية»، وبالتالي تصبح ملزمة بتحمل التزامات أكبر في مكافحة التغير المناخي.

علق ريتشارد بلاك، مراسل بي بي سي للبيئة، بأن الاقتراح «استفزازي وهائل، طالما أن روسيا من تطرحه»،[8] إذ «سترفضه بشدة» الدول التي يحتمل أن تتأثر، مثل الصين والبرازيل.[9] يقدم اقتراح بابوا غينيا الجديدة، الذي قدمه السفير كيفين كونراد بدعم من المكسيك، آلية «الملاذ الأخير» للتغلب على أي مأزق في مفاوضات التغير المناخي، من خلال تصويت أغلبية ثلاثة أرباع الأصوات، وبالتالي توضيح عملية صنع القرار بموجب الاتفاقية. وصف بلاك الاقتراح بأنه «مثير للاهتمام»، وأشار إلى أنه على الرغم من تمكن البلدان النامية نظريًا من استخدام تفوقها العددي لتبني نوع من الالتزامات الملزمة على مستوى العالم، إلا أنها بحاجة إلى موافقة الدول الغنية لتأمين التمويل عمليًا.[7]

انظر أيضًا[عدل]

مراجع[عدل]

  1. ^ أ ب ت ث وصلة مرجع: https://unfccc.int/process-and-meetings/conferences/past-conferences/durban-climate-change-conference-november-2011/cop-17. الوصول: 10 ديسمبر 2021.
  2. ^ وصلة مرجع: https://unfccc.int/process-and-meetings/conferences/past-conferences/durban-climate-change-conference-november-2011/cop-17.
  3. ^ "Calendar". UN Framework Convention on Climate Change. United Nations. مؤرشف من الأصل في 2020-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-08.
  4. ^ Harvey، Fiona؛ Vidal، John (11 ديسمبر 2011). "Global climate change treaty in sight after Durban breakthrough". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2021-05-30. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-11.
  5. ^ أ ب Black، Richard (11 ديسمبر 2011). "Climate talks end with late deal". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2021-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-11.
  6. ^ Harvey، Fiona؛ Vidal، John (11 ديسمبر 2011). "Durban deal will not avert catastrophic climate change, say scientists". The Guardian. London. مؤرشف من الأصل في 2020-11-27. اطلع عليه بتاريخ 2011-12-11.
  7. ^ أ ب ت Black، Richard (31 أكتوبر 2011). "Durban: A summit of small steps?". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2020-11-27.
  8. ^ "Proposal from the Russian Federation to amend article 4, paragraph 2 (f), of the Convention" نسخة محفوظة 2020-07-26 على موقع واي باك مشين.
  9. ^ "Proposal from Papua New Guinea and Mexico to amend Articles 7 and 18 of the Convention" نسخة محفوظة 26 June 2013 على موقع واي باك مشين.