عن طريق الاستعمال المكثف لنطاق القوات الجوية هدفت العملية التكتيكية لتضمين سلسلة الجسور الموجودة فوق الأنهار الرئيسية لهولندا المحتلة من قبل الألمان حتى يسمح للحلفاء بتقدم سريع للوحدات المسلحة. الغرض الإستراتيجي كان أن يتم السماح بعبور الحلفاء لنهر الراين، وهو المانع الطبيعي الرئيسي الأخير للتقدم نحو ألمانيا. التقدم السريع المخطط من الحدود الهولندية البلجيكية إلى شمال ألمانيا، عبر نهر الميز وجزئين من الراين هما الوال والراين الأدنى، كان سيطوق خط سيغفريد وسيجعل من المحتمل تطويق منطقة روهر، وهي قلب ألمانيا الصناعية.
العملية كانت ناجحة أولياً إذ تم الاستحواذ على جسر وال في نايميخن في 20 سبتمبر. لكن العملية فشلت بشكل عام إذ وجب إيقاف تقدم الحلفاء المخطط عبر الراين في آرنم. القسم البريطاني المحمول جواً الأول لم يضمن الجسر في آرنم، وبالرغم من أنهم استطاعوا الصمود بقرب الجسر لمدة أطول بكثير من الفترة المخططة أخفقت الهيئة الثلاثون البريطانية (XXX Corps) في إسعافهم. بقى الراين مانعاً لتقدم الحلفاء حتى تمت الهجمات في ريماجين، وأوبينهيم، وريس، وويسيل في مارس 1945. بسبب هزيمة الحلفاء في آرنم لم يكن من الممكن تحرير شمال هولندا قبل فصل الشتاء وقبل أن تأخذ "هونجيروينتر" عشرات الآلاف من الأرواح وخصوصاً في مدن منطقة راندستاد.
^"Hylands Golf Course Uplands Arnham memorial". National Inventory of Canadian Military Memorials. Canadian Department of National Defence. 2008-04-16. مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2014. اطلع عليه بتاريخ 20 مايو 2014. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)
^Megellas, James (2007). All the Way to Berlin: A Paratrooper at War in Europe. Random House LLC. صفحة 165. الوسيط |CitationClass= تم تجاهله (مساعدة)